المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ ( تحدي للقاديانيون )



صادق
08-19-2007, 06:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، نعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .

أشهد الا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمد ( ص ) نبي الله ورسوله وخاتم الأنبياء والمرسلين ، أما بعد .

يقول ربنا جل جلاله وتقدست أسماؤه .


{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106

{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101

أقول ، والله المستعان ، ان الله أوضح النسخ في كتابه العزيز ، كيلا يظهر أحد ويفتي بقول عدم وجود النسخ ، فما رأيكم بهذه الآيات يا قاديانيون ؟

بوضياف جمال
08-20-2007, 12:44 PM
يا بوضياف لا يسمح لك بالحوار إلا فى موضوعين فقط الأول موضوع الجن والثانى موضوع الاسم الاعلى لاله القاديانيين
وأى مشاركة لك فى غير هذين الموضوعين سيتم حذفها
هذا تنبيه لك لكى لا تتحجج بالحذف خوفًا منك

متابعة إشرافية
مراقب 1

صادق
08-20-2007, 04:52 PM
حيث أن بو ضياف ممنوع من الرد في هذا الشريط فسأضع بعض التفاسير للآيتين السابق ذكرهما .

بسم الله الرحمن الرحيم

{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106

تفسير أبن كثير

قال أبن أبي طلحة : عن أبن عباس رضي الله عنهما :{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ } ما نبدل من آية .
وقال أبن جريج عن مجاهد :{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ } ما نمح من آية .
وقال أبن أبي نجيح عن مجاهد :{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ }قال : نثبت خطها ونبدل حكمها ، عن أصحاب عبد الله بن مسعود .
..........
وقال أبن جرير :{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ } ما ننقل من حكم آيه إلى غيره ، فنبدله ونغيره ، وذلط أن يكون الحلال حراما ، والحرام حلالا ، والمباح محظورا ، والمحظور مباحا . ولا يكون ذلك إلا في الأمر ، والنهي ، والحظر ، والإطلاق ، والمنع ، والأباحة ، فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ، ولا منسوخ .

وأصل النسخ : من نسخ كتاب ، وهو نقله من نسخه [ إلى ] أخرى غيرها ، فكذلك معنى نسخ الحكم إلى غيره ؛ إنما هو تحويله ، ونقل عباده إلى غيرها ، سواء نسخ حكمها أو خطها ، إذ هي في كلتا حالتيها منسوخه .

وأما علماء الأصول ، فأختلفت عباراتهم في حد النسخ ، والأمر في ذلك قريب ؛ لأن معنى النسخ الشرعي معلوم عند العلماء ، ولخص بعضهم أنه رفع الحكم بدليل شرعي متأخر ، فأندرج في ذلك نسخ الأخف بالأثقل ، وعَكسُه ، والنسخ لا إلى بدل . وأما تفاصيل أحكام النسخ ، وذكر أنواعه وشروطه ، فمبسوط في فن أصول الفقه .

--------------------

{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }النحل101

يخبر الله تعالى عن ضعف عقول المشركين ، وقله ثباتهم وإيقانهم ، وأنه لا يتصور منهم الأيمان ، وقد كتب عليهم الشقاوه ، وذلك أنهم إذا رأو تغيير الأحكام ناسخها بمنسوخها قالوا للرسول ( ص ) { إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ } أي : كذاب ، وأنما هو الرب تعالى يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد .

وقال مجاهد : { بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ } أي رفعناها وأثبتنا غيرها .

وقال قتادة : هو كقوله تعالى :{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ } الآية .

والآن ، هل لقادياني تعليق على ما ورد في تفسير الطبري ؟ وما هو تعليقهم على هاتين الآيتين الكريمتين ؟