المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بشرى لأهل التوحيد من بلد المليون شهيد



ابن تاشفين
09-16-2007, 12:50 AM
اختاروا شهر رمضان لإعلان قرارهم

45 شابا جزائريا يقررون العودة بشكل نهائي إلى الدين الإسلامي

http://www.alarabiya.net/articles/2007/09/15/39145.html

اللهم تبّتنا على دينك.

muslimah
09-16-2007, 10:09 AM
بشرك الله بالخير أخانا الفاضل
نسأل الله لهم ولنا الثبات
{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }آل عمران8

وهذه قصة أحدهم كما كتبها أخونا الفاضل سلاموني:

‎° ‎يسوع مات من أجل جميع الذنوب ، إذن فهي كلها مغفورة، فكيف يعقل إذن بأنّ من‎ ‎يجذف على الروح القدس أو يسبّه فهو مذنب بخطيئة أبدية ؟!( مرقس 3 نص 29)،وأنّه ‏ليس‎ ‎بمغفور له البتّة ؟!( متى : 12 نص 31‏‎ -32).
‎ ‎
وفي المقطع نفسه ،يؤكد‎ ‎يسوع ( عليه السلام )على أنّ كل خطيئة ضده فهي مغفورة ، ‏ولكن ليس ضد روح القدس ،‎ ‎فلماذا إذن هذا الخلاف بين شخصيات التثليث بما أنّها كلها ‏متماثلة‎ ‎؟‎!

‎° ‎لم أتمكن من قبول ، كيف أن يسوع " الذي هو إله " لا يعلم متى‎ ‎ستكون الساعة ، لكن ‏الأب وحده الذي يعلم‎ !
‎ ‎
أليس الله بكل شيء عليم‎ ‎؟!( متّى : 24 نصّ 36‏‎).
‎ ‎
‎° ‎طلب رجل من يسوع : " أيها المعلم الصالح ؛‎ ‎ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ؟" وقبل أن ‏يجيب يسوع السائل بماذا يعمل ، نبهه بهذه‎ ‎الملاحظة : لماذا تدعوني صالحا ؟ لا صالح إلاّ ‏الله وحده " ( مرقس 10 نصّ‏‎ 17).

يسوع يصرح بأنّ الربّ وحده هو الصالح ، وبالتالي فهو يشهد‎ ‎بأنّه ليس جزءا من الألوهية ‏البتّة‎!.

‎ ‎° ‎يسوع يصيح على الصليب قبل‎ ‎موته :" إلهي ، إلهي ، لماذا تركتني ؟!" (مرقس :15 ‏نصّ 34‏‎).

على حسب‎ ‎عقيدتي يسوع هو الإله ، لماذا نادى إذن يا إلهي ؟‎!

‎° ‎لقد حيّرني أن‎ ‎أجد في الكتاب المقدس ، كلمة الربّ ،مقاطع أو كلمات بين معقوقتين ([]) ‏مثل ما وجد‎ ‎في إنجيل مرقس 16 نص 9-20، والأسوأ من هذا : هو كلمات الشارح في ‏أسفل الصفحة‎ ( ‎مثلما هو الأمر في الكتاب المقدس :" الطبعة الجديدة الثانية المنقحة )" ‏نقرأ مثلا‎ :" 10 ‎النصوص 9-20 موجودة في كثير من المخطوطات ، لكنّها غير موجودة ‏في مخطوطات‎ ‎أخرى ، وبعض المخطوطات الثانوية تحوي عوض هذه النصوص المفقودة، ‏أو زيادة عليها ،‎ ‎خاتمة مختلفة " . فهل هذه هي كلمة الربّ ؟‎!
‎ ‎
‎° ‎معرفتنا للتثليث واضحة‎ : ‎الربّ ، الابن ، والروح القدس متساوون ، ولكن كيف لنا أن ‏نفهم هذه المساواة عندما‎ ‎نسمع يسوع يقول : " ولأنّ الأب أكبر منّي " ( يوحنا : 14 نصّ ‏‏28‏‎).

‎ ‎° ‎في الصلاة الكهنوتية ( كما في يوحنا : 17نصّ 3) : يسوع (عليه الصلاة السلام) وحده‎ ‎مع "الأب " ، إنّها الفرصة الأفضل أين تعرف عقيدة التثليث وتفسّر نفسها . فكانت‎ ‎المفاجأة ‏الكبرى وأنا أقرأ : " والحياة الأبدية هي أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ،‎ ‎ويعرفوا يسوع ‏المسيح الذي أرسلته‎ ".
‎ ‎
أليست الحياة الأبدية هي في أن‎ ‎توقن بموت وبعث يسوع ؟!فكيف يحدث أن يصرح يسوع ‏بأن الحياة الأبدية تكمن في معرفة‎ ‎الإله وحده‎.

‎ ‎° ‎لقد حيّرني، أن يضع يسوع نفسه على قدم المساواة مع‎ ‎الناس ، وينكر خاصية الألوهية ‏عندما قال :"... لكن اذهبَ نحو إخواني ، وقل بأنّي‎ ‎أصعد إلى أبي وأبيكم ، إلى ربّي وربّكم ‏‏" (يوحنا 20-27‏‎).
‎ ‎
‎° ‎لقد صدمت‎ ‎عند موت " أنانيس وصافيرة " ( الأعمال 5 نصّ 111) لا جرم أنّهم أذنبوا ، ‏لكن عوض‎ ‎تنبيههم ودعوتهم إلى أن يتوبوا ، وإذ بالقدّيس بيير يُدينهم ، فيموتوا في الحين ‏،‎ ‎ألم يمت يسوع من أجل جميع الذنوب ؟‎!.
‎ ‎
‎° ‎أليس هو القائل : " إبن‎ ‎الإنسان لم يأت من أجل تضييع أرواح الناس ، لكن من أجل ‏إنقاذهم " ( لوقا :9 نص‏‎ 56).
‎ ‎
‎° ‎بقراءة الأناجيل الأربعة حول موضوع بعث يسوع ، وجدتّ أن‎ ‎الروايات مختلفة من كتاب ‏لآخر ، فلم أعرف من أصدق‏‎ .‎
‎ ‎
‎6-‎الخلاص : إنّ النجاة في الإسلام كائنة –قبل كل شيء –برحمة‎ ‎الله ، لأنّه من ذا الذي يستحق ‏أن ينال الجنّة وما فيها لو لا رحمة الله ؟لكن رغم‎ ‎ذلك ، الأمر الذي يأتي في المرتبة الثانية ، هو ‏الإيمان الصحيح بوحدانية الله ثم‎ ‎الأعمال الصالحة‎.
‎ ‎
يقول الله تعالى في القرآن الكريم (وَالْعَصْرِ‎ [1] (‎إِنّ الإِنسَانَ لفي خُسْرٍ [2]إِلاّ الّذِينَ آمَنُواْ ‏وَعَمِلُواْ‎ ‎الصّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقّ وَتَوَاصَوْاْ بِالصّبْرِ[3]) [سورة‎: ‎العصر‎].
‎ ‎
وفي كثير من الآيات ، يؤكد الله سبحانه على الإيمان والعمل‎ ‎الصالح‎ .
‎ ‎
الشيء نفسه بالنسبة للكتاب المقدّس ، مثل الرجل الذي سأل‎ ‎عيسى (عليه السلام) كيف ينبغي له ‏أن يعمل ليرث الحياة الأبدية (لوقا:18نصّ18-20)؟‎ ‎إنّ هذا لشيء غريب ، مادام أنّه تقرر أنّ ‏الخلاص في أن تؤمن بموت وبعث عيسى (عليه‎ ‎السلام) ، لكن ها هو ذا عيسى (عليه السلام) ‏يجيب السائل بأنّ ليس له إلاّ أن يحفظ‎ ‎وأن يعمل بالوصايا‎ .
‎ ‎
حتّى أنّ في متّى :(25نصّ34-45) عيسى (عليه‎ ‎السلام) يؤكدّ بأنّ الخلاص سيكون بالإيمان ‏والأعمال ، وأنّ إرث الملكوت سيكون للذين‎ ‎قاموا بأعمال صالحة .نفس الأمر في رسالة ‏يعقوب (1نصّ27)و(2نصّ19-26) التي تشير إلى‎ ‎هذا المعنى :"الخلاص يكمن في أن تعتقد ‏بإله واحد وأن تُطبّّق أوامره‎ ".
‎ ‎
وهو ما يتفق مع هذه الآية الكريمة: (قُلْ إِنّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ‎ ‎مّثْلُكُمْ يُوحَىَ إِلَيّ أَنّمَآ إِلَـَهُكُمْ إِلَـَهٌ وَاحِدٌ فَمَن ‏كَانَ‎ ‎يَرْجُو لِقَآءَ رَبّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ‏‎ ‎رَبّهِ أَحَدَا) [سورة: الكهف - الآية: ‏‏110‏‎].
‎ ‎
‎7-‎القيامة‎ :
‎ ‎
حسب إنجيل برنابا –المكتشف في آواخر القرن التاسع عشر –الذي صُلبَ‎ ‎لم يكن عيسى (عليه ‏السلام) ، لكنّه على الأصحّ:"يهوذا الخائن‎".

بطرس‎ ‎كان جدّ محقّ إذ نفى أن يكون الذي صلب هو عيسى (عليه السلام) (متّى :26نصّ69-‏‏75‏‎)‎،‎ ‎بل ابتهل وأقسم بأنّه لا يعرف الذي صُلب‎.

‎ لقد كان يهوذا هو الذي‎ ‎اعتقل وَوُضع للموت ، فالله صنع المعجزة بأن جعل يهوذا يشبه عيسى ‏‏(عليه السلام‎) ‎،‎ ‎وكل النّاس أخطؤوا‎ .
‎ ‎
القرآن يقول في هذا الموضوع : (وَقَوْلِهِمْ‎ ‎إِنّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ‎ ‎وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـَكِن شُبّهَ لَهُمْ وَإِنّ الّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي‎ ‎شَكّ مّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاّ اتّبَاعَ الظّنّ ‏وَمَا قَتَلُوهُ‎ ‎يَقِيناً [157] بَل رّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً‎ ‎حَكِيماً[158]) [سورة: النساء - الآية: ‏‏157-158‏‎].
‎ ‎
‎8-‎التثليث (ألوهية‎ ‎عيسى‎):
‎ ‎
إنّ عقيدة التثليث هي أكبر بهتان عرفته البشرية ، إنّي مقتنع‎ ‎بأنّ لا أحد من النّصارى يملك ‏اليقين على التثليث ، لذا فالشكّ في قلوبهم أكيدا‎ ‎مؤكدا ، من أجل ذلك ، فالشكّ يعتبر عند ‏النّصراني العدو الأكبر لعقيدتهم بعد‎ ‎الشيطان‎ .
‎ ‎
‎"‎الشكّ يؤدي إلى الحقيقة "، كما يقول ديكارت،"أن تشكّ‎ "‎معناه : أن تُفكر وأن تطرح أسئلة ‏لتفهم ، وكل هذا يعتبر خطرا بالنسبة للنّصراني‎ .
‎ ‎
هذا الأخير ، وبدون أن يُدرك أنّ العقل هو الذي يحثه لكي يفكر في‎ ‎عقيدة تقبّلها بلا تَبصُّر ، ‏يعتقد حينذاك أنّ الشيطان هو الذي يهاجمه ، ويجب عليه‎ ‎باستمرار أن يطرده من عقله‎!
‎ ‎
إن الإنسان الذي يملك عقلا لا يقبل ؟‎ ‎أبدا هذه العقيدة !لا داعي أن نعود إلى التناقضات ‏الموجودة في عقيدة التثليث ، لقد‎ ‎برهنّا على ذلك بنصوص من الكتاب المقدّس ، ثمّ لماذا ‏‏"مراوغة التثليث "هذه ؟أليس‎ ‎الإيمان بالله الواحد الأحد أكثر إطمئنانا للقلب ، وتثبيتا‎ ‎للعقل؟‎
‎ ‎
‎(‎أَأَرْبَابٌ مّتّفَرّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ‎ ‎الْقَهّارُ) [سورة: يوسف - الآية: 39‏‎]
‎ ‎
أحمد ديدات كان جدّ محقّ‎ ‎عندما تحدّى النّصارى أن يقدّموا نصّ واحد أين يقول فيها عيسى ‏‏(عليه السلام) :"أنا‎ ‎الله "أو "أعبدوني‎".
‎ ‎
طبعا لا توجد‎!
‎ ‎
جاء في القرآن في‎ ‎هذا الموضوع : (لَقَدْ كَفَرَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ‎ ‎ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ ‏الْمَسِيحُ يَابَنِيَ إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبّي‎ ‎وَرَبّكُمْ إِنّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنّةَ‎ ‎وَمَأْوَاهُ النّارُ وَمَا لِلظّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ) [72] قال تعالى: (لّقَدْ‎ ‎كَفَرَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ ‏وَمَا مِنْ إِلَـَهٍ‎ ‎إِلاّ إِلَـَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لّمْ يَنتَهُواْ عَمّا يَقُولُونَ لَيَمَسّنّ‎ ‎الّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [73] ‏قال تعالى: (أَفَلاَ يَتُوبُونَ‎ ‎إِلَىَ اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ [74]) [سورة: المائدة‎ - ‎الآية:72- 74‏‎].
‎ ‎
عيسى (عليه الصلاة والسلام ) ما هو إلاّ بشر ،‎ ‎ورسول من الله ، أليس هو القائل : "أنا الذي ‏كلمكم بالحقّ كما سمعته من الله‎ "(‎يوحنا :8 نصّ 40‏‎). ‎
‎(‎اتّخَذُوَاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ‎ ‎أَرْبَاباً مّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوَاْ إِلاّ‎ ‎لِيَعْبُدُوَاْ إِلَـَهاً ‏وَاحِداً لاّ إِلَـَهَ إِلاّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمّا‎ ‎يُشْرِكُونَ) [سورة: التوبة - الآية: 31‏‎].
‎ ‎
أخي القارئ ؛إنّه لجدّ‎ ‎واضح ، مثلما تأكّد من أنّه يوجد فرق بين ما لقّنه عيسى (عليه الصلاة ‏والسلام ) وما‎ ‎يلقّنه النّصارى حول حقيقة عيسى (عليه الصلاة والسلام‎ ).
‎ ‎
التَّفكُّر في الله أمر جدّي‎ ‎ومهم ، إنّّها قضية حياة أو موت ، جنّة أو نار !فالشخص الذي يريد أن ‏يلتزم بأي‎ ‎عقيدة أو دين ينبغي عليه أولا أن يتأمل ويبحث ويطلب النّصح قبل أن يستعجل‎ .
‎ ‎
تخيّلوا معي صدمة وخيبة أمل ذلك النّصراني الذي بعد الموت يكتشف‎ ‎إلها ما عرفه قط ّ في ‏حياته‎ !!.
‎ ‎
هذا هو –إذن –ما تعلمته من تجربتي‎ ‎النصرانية‎ .

الحمد لله ،الآن بعد أن فتح الله عيناي أدركت جيّدا خطة‎ ‎الشيطان‎.
‎ ‎
إكتشفت أنّ السعادة والطمأنينة التي كنت أحسّ بها وأنا‎ ‎نصّراني لم تكن الاّ تزيينا وكيدا من ‏الشيطان ليضلني ويضلّ كثيرا من‎ ‎النّاس‎.
‎ ‎
‎(‎إِنّهُمُ اتّخَذُوا الشّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ‎ ‎اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنّهُم مّهْتَدُونَ) [سورة: الأعراف - الآية‏‎: ‎‎30]
‎ ‎
للأسف الكبير ، النّصارى يظنّون ويعتقدون أنّ الله هداهم لنوره‎ ‎، في حين أنّ الشيطان –عليه ‏اللعنة- وليّهم ، يضلهم ويحثهم على أن يخدعوا ويضلّوا‏‎ ‎الآخرين ، لأنّ الذي لا يعبد الله ، الإله ‏الحقّ الأحد ، حتما سيعبد الشيطان‎ .
‎ ‎
‎(‎إِنّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا‎ ‎دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلّ ضَلاَلاً‎ ‎بَعِيداً) [116] إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاّ إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلاّ‎ ‎شَيْطَاناً مّرِيداً) [117] لّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ ‏لأتّخِذَنّ مِنْ عِبَادِكَ‎ ‎نَصِيباً مّفْرُوضاً [118] وَلاُضِلّنّهُمْ وَلاُمَنّيَنّهُمْ وَلأمُرَنّهُمْ‎ ‎فَلَيُبَتّكُنّ آذَانَ الأنْعَامِ ‏وَلأَمُرَنّهُمْ فَلَيُغَيّرُنّ خَلْقَ اللّهِ‎ ‎وَمَن يَتّخِذِ الشّيْطَانَ وَلِيّاً مّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً‎ ‎مّبِيناً) ‏‏[119] قال تعالى: (يَعِدُهُمْ وَيُمَنّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ‎ ‎الشّيْطَانُ إِلاّ غُرُوراً) [120] أُوْلَـَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنّمُ ‏وَلاَ‎ ‎يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصا [121] )[سورة: النساء - الآية:116‏‎- 121].
‎ ‎
أرأيتم إلى مكر الشيطان ؟!"يَعدهم ويمنّيهم "أي يُوهم‎ ‎النّصارى أنّهم ناجون ومغفور لهم مسبقا ‏‏!وأمّا المسلمون فيؤمنون بالمسيح الحقّ أنّه‎ ‎رسول من عند الله‎.
‎ ‎
أمّا الشيطان ؛ فلقد نجح في إيهام النّاس بأنّ‎ ‎عيسى (عليه السلام) إله ، رغم أن يوحنّا حذّر من ‏هذا ، ونصح بإختبار الأرواح لمعرفة‎ ‎هل هي من الله (1يوحنا : 4 نصّ1-3‏‎).
‎ ‎
إنّ النّصارى يؤمنون بإله لم‎ ‎يوجد قطّ !مثلما أشار إليه أحمد ديدات – رحمه الله‏‎ -.

إنّي أعتقد‎ ‎بدون أي مبالغة بأنّ حكمة السامري (متّى:13(1-23) تنطبق تماما على تجربتي‎ ‎النّصرانية ،كنت الأرض الطيّبة ، ولكمة الكتاب المقدّس أتت ثمارها على قلبي‎ : ‎النّاس حرّفوه ، ‏وأنا حصدّت الشكّ حول صدق الرسالة الإنجيلية‎.

يوجد‎ ‎في النّصارى من عمّيت بصائرهم ، رغم البراهين القاطعة على بطلان معتقدهم ، ‏يكابرون‎ ‎ويصّرون على سلوك سبيل العقيدة المحرّفة ، ويستمرون في الكذب على أنفسهم ، ‏ويكذبون‎ ‎على النّاس‎.
‎ ‎
هؤلاء النّاس على خطر !ولا نستطيع أن نعمل شيئا لهم‎ ‎إلاّ إذا تداركوا الأمر بأنفسهم في ماذا ‏ينفعهم الكبر والإصرار اللذان يقودانهم إلى‎ ‎نار جهنم ، والى خسارة أنفسهم إلى الأبد‎!!.
‎ ‎
حتى أنّ عيسى (عليه‎ ‎السلام) يقول عنهم كما في (لوقا:7نصّ32‏‎).
‎ ‎
‎"‎زمّرنا لكم فما رقصتم ،‎ ‎وندبنا لكم فما بكيتم‎ ".
‎ ‎
وجاء في القرآن (صُمّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ‏‎ ‎لاَ يَرْجِعُونَ) [سورة: البقرة - الآية: 18‏‎]
‎ ‎
‎(‎وَلَقَدْ ذَرَأْنَا‎ ‎لِجَهَنّمَ كَثِيراً مّنَ الْجِنّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاّ يَفْقَهُونَ بِهَا‎ ‎وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاّ يُبْصِرُونَ بِهَا ‏وَلَهُمْ آذَانٌ لاّ يَسْمَعُونَ بِهَآ‎) [‎سورة: الأعراف - الآية: 179‏‎].
‎ ‎
يوم القيامة عيسى (عليه السلام‎ ) ‎يشهد ضدّهم وسيبرئ نفسه أمام الله من جرائمهم وظلمهم‎.

‎ ‎(‎وَإِذْ قَالَ‎ ‎اللّهُ يَعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنّاسِ اتّخِذُونِي وَأُمّيَ‎ ‎إِلَـَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ ‏مَا يَكُونُ لِيَ أَنْ أَقُولَ‎ ‎مَا لَيْسَ لِي بِحَقّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي‎ ‎نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي ‏نَفْسِكَ إِنّكَ أَنتَ عَلاّمُ الْغُيُوبِ [116‏‎] ‎مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبّي‎ ‎وَرَبّكُمْ ‏وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمّا تَوَفّيْتَنِي‏‎ ‎كُنتَ أَنتَ الرّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ‏‏[117] إِن‎ ‎تُعَذّبْهُمْ فَإِنّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنّكَ أَنتَ‎ ‎الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة: المائدة - الآية: ‏‏118] [سورة: المائدة - الآية:116‏‎- 118].
‎ ‎
كانت لي حادثة مع أمثال هؤلاء النّاس ، ففي أحد الأيام ، وأنا‎ ‎أتحدث مع نصّراني ، وبعد ‏عرض طويل ، أثبتُّ فيه تحريف الكتاب المقدّس وصدق الرسالة‎ ‎القرآنية ، فلم يجد أيّة حجة ‏ليدافع بها ، وعوض أن يتوب إلى الله ، إستحوذ الكبر‏‎ ‎على قلبه ، فختم قائلا :"مهما يكن من ‏الأمر ، وحتى إن كان إله القرآن هو الحقّ ،‎ ‎أُفضّل أن يلقيني في النّار ، عوض أن أعبده ‏‏"فسبحان الله‎!!.

أدعو‎ ‎الله أن يهديه للإسلام ،إذ لا نملك له ولأمثاله الاّ الدعاء لهم بالهداية‎ .
‎ ‎
يوجد –بالمقابل- صنف من النّصارى ، متواضعي القلوب ، يحبون‎ ‎ويبحثون بصدق عن الله ، ‏عندما يكتشفون الإسلام –إن شاء الله –سيهتدون ، لأنّ القرآن‎ ‎سيخبرهم بكلّ الحقيقة ، يقول الله ‏تعالى في حقّهم : (لَتَجِدَنّ أَشَدّ النّاسِ‎ ‎عَدَاوَةً لّلّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنّ‎ ‎أَقْرَبَهُمْ ‏مّوَدّةً لّلّذِينَ آمَنُواْ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّا نَصَارَىَ‎ ‎ذَلِكَ بِأَنّ مِنْهُمْ قِسّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ‎ ‎‎[82] ‎وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى الرّسُولِ تَرَىَ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ‎ ‎مِنَ الدّمْعِ مِمّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقّ ‏يَقُولُونَ رَبّنَآ آمَنّا‎ ‎فَاكْتُبْنَا مَعَ الشّاهِدِينَ [83] وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا‎ ‎جَآءَنَا مِنَ الْحَقّ وَنَطْمَعُ أَن ‏يُدْخِلَنَا رَبّنَا مَعَ الْقَوْمِ‎ ‎الصّالِحِينَ [84] فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن‎ ‎تَحْتِهَا الأنْهَارُ ‏خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَآءُ الْمُحْسِنِينَ) [85‏‎] [‎سورة: المائدة - الآية:82- 85‏‎].
‎ ‎
أيها النصارى واليهود ؛ بل أيّها‎ ‎النّاس بمختلف إعتقاداتكم ؛استجيبوا لنداء الله خالقكم الواحد‎ :
‎ ‎
‎(‎قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىَ كَلَمَةٍ سَوَآءٍ‎ ‎بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاّ نَعْبُدَ إِلاّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً‎ ‎وَلاَ يَتّخِذَ ‏بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلّوْاْ‎ ‎فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنّا مُسْلِمُونَ) [سورة: آل عمران - ‏الآية‎: 64].
‎ ‎
هذا هو إذن ما سيوحّد ، ليس النّصارى والمسلمون فقط ، بل كلّ‎ ‎البشرية على وجه الأرض ، ‏إنّها العودة إلى الله الواحد ، واتّباع سبيل الإسلام‎ :
‎ ‎
‎(‎إِنّ الدّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ) [سورة: آل عمران‎ - ‎الآية: 19‏‎]
‎ ‎
‎(‎وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ‏‎ ‎يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الاَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [سورة: آل عمران‎ - ‎الآية: 85‏‎]
‎ ‎
دينٌ خالصٌ وقيّم : (أَمَرَ أَلاّ تَعْبُدُوَاْ إِلاّ‎ ‎إِيّاهُ ذَلِكَ الدّينُ الْقَيّمُ وَلَـَكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ‎) [‎سورة: ‏يوسف - الآية: 40‏‎].
‎ ‎
دين مؤيّد بكتاب محفوظ من الله وحده‎ :
‎ ‎
‎(‎إِنّا نَحْنُ نَزّلْنَا الذّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونَ‎) [‎سورة: الحجر - الآية: 9‏‎]
‎ ‎
‎(‎أَفَلاَ يَتَدَبّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ‎ ‎كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) [سورة‎: ‎النساء - ‏الآية: 82‏‎].
‎ ‎
‎(‎مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَىَ وَلَـَكِن‎ ‎تَصْدِيقَ الّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً‎ ‎لّقَوْمٍ ‏يُؤْمِنُونَ) [سورة: يوسف - الآية: 111‏‎].
‎ ‎
هذا هو إذن‎ ‎القرآن ، إنّه نور لمن أراد أن يبصر ، هداية ورحمة لمن أراد أن يستقيم ، وليس ‏بشيء‎ ‎لمن يقرَؤه بأعين الموتى‎.
‎ ‎
كلمة "إسلام" تعني "الاستسلام والخضوع‎ " ‎،أن تتعلق كليّا بالله راضيا به ربّا ، وأن تعيش ‏طوع أمره‎ .
‎ ‎
أبونا‎ ‎في العقيدة ، إبراهيم (عليه السلام) كرّم كثيرا من الله ، لأنّه كان القدوة الكاملة‎ ‎في ‏خضوعه التّام لله‎ .

‎ إذ أنّ الله أمره أن يذبح إبنه الذي يحبه‎ ‎كثيرا ، فما كان من إبراهيم الاّ أن يطيع ويخضع .ولقد ‏اختصر سليمان (عليه السلام‎) ‎حكمته بهذه العبارة –كما في( الجامعة :12نصّ 13)-:"اتّق الله ‏،واعمل بوصاياه ، تكن‎ ‎إنسانا كاملا‎ ".
‎ ‎
الأمر نفسه بالنسبة لعيسى (عليه السلام) ، كان‎ ‎خاضعا لله ، وعاش حياة مُنفّذا وصايا الله ، إذ ‏يقول –كما في (يوحنا‎ :6‎نصّ38)-:"بعثت لا لأعمل ما أريده أنا ، بل ما يريده الذي أرسلني‎ ".
‎ ‎
لقد كان رسولنا محمّد (صلى الله عليه وسلم ) النموذج الأمثل في‎ ‎خضوعه لله ، في حركاته ‏ونظراته وكلماته وأعماله ، بل حتى في أبسط أمر من حياته ، ما‎ ‎هذا ؟إلاّ تعبير عن هذا ‏الخضوع والعبودية التّامة لله سبحانه وتعالى‎ :
‎ ‎
‎(‎لّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لّمَن‎ ‎كَانَ يَرْجُو اللّهَ وَالْيَوْمَ الآخر وَذَكَرَ اللّهَ كَثِيراً) ‏‏[سورة: الأحزاب‎ - ‎الآية: 21‏‎].
‎ ‎
إنّ المسلم وهو يضع جبهته على الأرض أثناء صلاته ، في‎ ‎هذه الوضعية الكريمة (السجود) ما ‏هي إلاّ إشارة إلى الخضوع والإعتراف للخالق من طرف‎ ‎المخلوق ، فالمسلم إذن يعبر بهذه ‏الطريقة عن خضوعه لله الواحد الذي هو أهل للحمد‎ ‎والعبادة‎.
‎ ‎
المسلم في صلاته يضع جبهته على الأرض ، هذه الوضعية‎ ‎الشريفة (السجود) ما هي إلاّ تعبير ‏عن الخضوع والإعتراف للخالق من طرف المخلوق ،‎ ‎فالمسلم إذن يعبر بهذه الطريقة عن ‏خضوعه لله الواحد الذي هو أهل للحمد‎ ‎والعبادة‎.

الإسلام هو الدّين الحق من الله إلى الناس ، وإنّه دين‎ ‎جميع الأنبياء والمرسلين (عليهم الصلاة ‏والسلام‎).

‎ فالخلاص الحقيقي‎ ‎ليس في أن تستسلم للشهوات الجسدية أو الاجتماعية ، ولا أن تعبد الشيطان ‏أو النّاس‎ ‎أو الأصنام ،لكنّه في الحقيقة إذعان واستسلام لله الأحد ثمّ القيام بالعمل الصالح‎ : ‎‎(‎وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنّةَ إِلاّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَىَ تِلْكَ‏‎ ‎أَمَانِيّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنْتُمْ ‏صَادِقِينَ) [111] قال‎ ‎تعالى: (بَلَىَ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ‎ ‎عِندَ رَبّهِ وَلاَ خَوْفٌ ‏عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [112] ) [سورة‎: ‎البقرة - الآية:111- 112‏‎].
‎ ‎
الآن فقط تحقّقت لماذا يقول النّصارى أنّ‎ ‎روح الإسلام هي أصعب روح للإخراج ؛فالإسلام ‏بالنسبة لهم هو الوحيد في هذا العالم‎ ‎بأسره من بين جميع العقائد والديانات والإيديولوجيات الذي ‏يمثّل تحدّيا وخطرا داهما‎ ‎للنّصرانية ، لأنّ أكذوبة التثليث –وبكل بساطة-لا يمكن أن تصمد أمام ‏نور‎ ‎التوحيد‎.
‎ ‎
أعزّائي المسلمين وعزيزاتي المسلمات ؛إسمعوا –يرحمكم‎ ‎الله-صرخة الحق هذه من قلب يريد ‏لكم الخير في الحياة الدنيا ، والسعادة في‎ ‎الآخرة‎.
‎ ‎
‎°‎إن حدث وقال لك نصراني :"يسوع هو الله "، أجبه بأن :"لا‎ ‎إله إلاّ الله‎".
‎ ‎
‎°‎وإن قال لك :"الله يتكون من ثلاث "،قل له‎ :
‎ ‎
‎(‎قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ) [سورة: الإخلاص - الآية‏‎: 1].
‎ ‎
‎°‎وإن أصرّ على أن يشرح لك بأنّ :"الأب إله ، والابن إله ،‎ ‎والروح القدس إله ، والثلاثة ‏يكوّنون إلها واحدا ،فأجبه‎ ‎بأنّ‎:
‎ ‎
‎(‎أَأَرْبَابٌ مّتّفَرّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ‎ ‎الْقَهّارُ) [سورة: يوسف - الآية: 39‏‎]
‎ ‎
‎(‎وَقَالُواْ اتّخَذَ‎ ‎الرّحْمَـَنُ وَلَداً [88] لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً [: 89] تَكَادُ‎ ‎السّمَاوَاتُ يَتَفَطّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقّ ‏الأرْضُ وَتَخِرّ الْجِبَالُ هَدّاً‎ [90] ‎أَن دَعَوْا لِلرّحْمَـَنِ وَلَداً [91] وَمَا يَنبَغِي لِلرّحْمَـَنِ أَن‎ ‎يَتّخِذَ وَلَداً ‏‏[92] ) [سورة: مريم - الآية:88- 92‏‎]..
‎ ‎
‎°‎وإن قال لك‎ : "‎عيسى مات من أجل خلاصك "،قل له :إن كان حقيقة عيسى هو الله ، فإنّ الله ‏حيّ لا‎ ‎يموت أبدا‎!.
‎ ‎
‎°‎وإن أصرّ وبشّرك بأنّ :"عيسى يدعوك ليغفر لك خطاياك ،‎ ‎وأن يحمل خطاياك على الصليب ‏‏"،قل له‎ :
‎ ‎
‎( ‎وَمَن يَغْفِرُ الذّنُوبَ‎ ‎إِلاّ اللّهُ) [سورة: آل عمران - الآية: 135‏‎]
‎ ‎
‎(‎وَلاَ تَكْسِبُ كُلّ‎ ‎نَفْسٍ إِلاّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىَ) [سورة: الأنعام‎ - ‎الآية: 164‏‎].
‎ ‎
‎(‎كُلّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) [سورة: المدثر‎ - ‎الآية: 38‏‎]
‎ ‎
‎° ‎وإن عاند بقوله :"النّصرانية هي دين الحقّ"، أجبه‎ ‎بأنّ‎ :
‎ ‎
‎(‎إِنّ الدّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ ) [سورة: آل عمران‎ - ‎الآية: 19‏‎].

‎ ‎(‎وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ‎ ‎يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الاَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [سورة: آل عمران‎ - ‎الآية: 85‏‎].

‎ ‎° ‎وإن عاند ، وأحسست أنّ قلبه يتحجّر، (فَلَمّآ أَحَسّ‎ ‎عِيسَىَ مِنْهُمُ الْكُفْرَ) [سورة: آل عمران - ‏الآية: 52‏‎].

،فاعلم‎ ‎أنّه أصبح أو سيصبح وليّا وخادما للشيطان ، الذي يدعو ضحاياه ليكونوا من عداد‎ ‎الخاسرين ، ومن أصحاب الجحيم ، خذ حذرك إذن ، لأنّ سلوكهم الفاتن طعم ، وكلماتهم‎ ‎المعسولة تحوي على سمّ قاتل ، ألا وهو "الشرك‎".
‎ ‎
افرح واحمد الله على‎ ‎هذه النعمة ،كن معتزّا من كونك مسلما خاضعا لله ، أعلنه حيثما كنت ‏،احكه لأبنائك ،‎ ‎أكتبه على طاولة قلبك ، وقل لكلّ شخص يعيب عليك انتمائك للإسلام: (قُلْ ‏إِنّنِي‎ ‎هَدَانِي رَبّيَ إِلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مّلّةَ إِبْرَاهِيمَ‎ ‎حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [161] ‏قُلْ إِنّ صَلاَتِي وَنُسُكِي‎ ‎وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ [162] لاَ شَرِيكَ لَهُ‎ ‎وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ ‏أَوّلُ الْمُسْلِمِينَ [163] قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ‎ ‎أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبّ كُلّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلّ نَفْسٍ إِلاّ‎ ‎عَلَيْهَا ‏وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىَ ثُمّ إِلَىَ رَبّكُمْ‏‎ ‎مّرْجِعُكُمْ فَيُنَبّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [164] ) ‏‏[سورة‎: ‎الأنعام - الآية161 -164‏‎].
‎ ‎
اعلموا ، أعزّائي القرّاء ،بأنّ الإسلام‎ ‎سيظل دوما شامخا ،حتى وإن كثر أعداؤه ، وحتّى وإن ‏كيد له بكل المكائد الممكنة ،‎ ‎وسيواصلون الكيد من أجل أن يوهنوه‎ .
‎ ‎
لكن الإسلام سيكون دوما منتصرا‎ ‎،لأنّه بكل بساطة دين الله رب العالمين !لذلك فإنّ الكذب ‏وشتّى الأباطيل ستسقط‎ ‎وتضمحل بالرغم من كون أصحابها هم الأقوياء في نظر العالم أجمع‎ :

‎ ‎(‎وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَىَ أَمْرِهِ وَلَـَكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ‎ ‎لاَ يَعْلَمُونَ) [سورة: يوسف - الآية: 21‏‎].
‎ ‎
‎(‎بَلْ نَقْذِفُ‎ ‎بِالْحَقّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ‎ ‎مِمّا تَصِفُونَ) [سورة: الأنبياء - ‏الآية: 18‏‎].
‎ ‎
فسبحان ربّك ربّ‎ ‎العزّة عمّا يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب‏‎ ‎العالمين‎.

‎ ‎ اللهمّ فاشهد أنّي بلّغت وأنذرت‎ .‎‏ ‏

حياة المسيح الأولى كما وردت في الأناجيل

يذكر متى أن المسيح عليه السلام وُلد في بيت لحم أيام حكم الملك هيرودس. وحين طلب الأخير ‏قتله أخذ يوسف النجار امرأته مريم أم المسيح وابنها وهرب بهما إلى مصر ، ولبثوا هناك مدة ‏حكم هيرودس حتى إذا مات الأخير رجعوا إلى مدينة الناصرة.‏

أما لوقا فيقول في الاصحاح 2 : 22 أن أبوي المسيح ذهبا بعد نفاس مريم إلى أورشليم ومعهما ‏الطفل الوليد ، ولم يسافروا إلى مصر كما زعم متى.‏

يقول الله عز وجل " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً "‏

والحمــــــد للــه علـى نعمــة الإســلام

حسام الدين حامد
09-18-2007, 12:40 PM
جزاك الله خيرًا أخي الفاضل .

من الموقع المشار إليه :
( وقال أحدهم إن ارتدادهم عن دينهم كان بإغراءات من عجوز اعتنق المسيحية أثناء فترة الاستعمار الفرنسي للبلاد.

وأوضح ذلك الشاب الذي لم يذكر اسمه أنه وأقرانه "وقعوا في فخ" ذلك العجوز؛ حيث وعدهم بالتكفل بأمورهم الشخصية من خلال ربط علاقاتهم بجمعية فرنسية مسيحية، وبالتالي منحهم كل المستلزمات والإمكانيات اللازمة للهجرة إلى فرنسا، وذلك وفقا لما ذكر لصحيفة "الشروق اليومي" السبت 15-9-2007.


وتابع ذلك الشاب حديثه قائلا إنه وبقية صحبه اكتشفوا أن العجوز كان "يكذب" عليهم، ولم يحقق لهم رغباتهم بعد سنوات طويلة من الانتظار، وتبين لهم بالتالي أن كل الأمور كانت تسير ضد طموحاتهم، وهو ما دفعهم إلى اتخاذ "قرار نهائي" بالعودة مجددا إلى اعتناق الإسلام.)

فقط لنتأمل كيف يعملون للباطل !!