المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤالــ للملحد العضو والمتـــابع وللمتردد والشاك ...



انسانه
09-25-2007, 01:05 AM
السلام عليكم جميعا ...

اتمنى ان تكونوا بخير وسلام

سؤالـــــــ من أبسط الاسئله لاح بخاطري وبدون تحدي لهم او سخريه ..وأحببت أن أقرأ آراء الملحدين و....الخ ممن شك وتردد .....

وهو//

عند غزوات النبي( ص ) , فداه نفسي واهلي ومالي , وجمعني به واصحابه في جنات الفردوس .....أمين واخواني واخواتي المسلمين ...

انه في الغزوات يقدم ويجعل بمقدمة جيشه أقرب الاقرباء ومنهم عمه وابناء عمه وأزواج بناته ,,

ويختارهم ويعينهم ويعدهم ويقول الرايه لفلان وإن (((أستشهد ))) فتكون من بعده لفلان .....

ولاننسى عندما جعل عليا ابن عمه وزوج ابنته يبيت بمكانه بالفراش عندما هم المشركون بقتله ,

ولاننسى بفتح خيبر عندما قدمه رسول الله ( ص ) فداه كل مااملك ونفسي , ليكون فاتح الحصون , هذه الغزوة

التي لاأمل من قرائتها لما تحمله من إعجاز نبوي ودروس تربويه وشجاعة وثقه وهذه قصتها لمن يحب الاطلاع//

غزوة خيبر
لم يهدأ يهود خيبر عن الكيد ضد الإسلام، فكوَّنوا جبهة معادية للمسلمين، واستمالوا قبيلة غطفان والأعراب المجاورين لهم في شمال المدينة، فخرج النبي ( على رأس جيش لتأديبهم والقضاء على خطرهم. وكانت تلك الموقعة الرابعة بين المسلمين واليهود، فالأولى كانت مع يهود بني قينقاع، والثانية مع بني النضير، والثالثة مع بني قريظة.
وبينما كان المسلمون يسيرون في الطريق إلى خيبر، أخذ عامر ابن الأكوع ينشد ويقول:
اللهمَّ لولا الله ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداءً لك ما اقتفينا
وثبِّتِ الأقدامَ إن لاقينا
وألَقينْ سكينة علينا
إنا إذا صيح بنا أَتينا
وبالصَّباح عَوَّلوا علينا
فقال رسول الله (: "من هذا السائق؟" قالوا: عامر بن الأكوع. قال: يرحمه الله. [متفق عليه].
وأراد الرسول ( أن يقسم جبهة الأعداء المؤلفة من اليهود وغطفان، فأوهم غطفان أن الهجوم متجه إليها، فرجعوا إلى ديارهم بعد أن خرجوا لينضموا إلى اليهود في خيبر. وهكذا نجحت خطة النبي ( في عزل اليهود عن حلفائهم المشركين.
فلما أشرف رسول الله ( على خيبر قال لأصحابه: فقوا. ثم تضرع إلى الله بهذا الدعاء: "اللهمَّ رب السماوات وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما أذرين، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها".
ووصل المسلمون إلى حدود خيبر ليلاً، فمنعهم إيمانهم من أن يهاجموا أعداءهم فجأة بليل فانتظروا حتى الصباح، وفي الصباح خرج اليهود إلى مزارعهم، ففوجئوا بالمسلمين يحيطون ببلدهم، فأسرعوا إلى حصونهم وهم يصرخون: محمد والله، محمد والخميس (الجيش). فقال رسول الله (: "الله أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين" [متفق عليه].
وشنَّ المسلمون هجومًا قويًّا على حصون خيبر المشيدة، فسقطت في أيديهم حصنًا بعد حصن، حتى لم يبق منها غير حصون قليلة قوية اعتصم بها اليهود، وصعب فتحها على المسلمين، فقال رسول الله (: "لأعطين الراية غدًا رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله".
فبات الناس يتساءلون: أيُّهم يُعطاها؟ فلما أصبحوا تطلعوا إلى أخذها. فقال النبي (: "أين علي بن أبي طالب؟" فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه. قال: "فأرسلوا إليه".
فأتي به، فبصق رسولُ الله ( في عيني علي ودعا له، فشفي حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال (: "انفذ إليهم حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خيرٌ لك من حُمر النعم" [متفق عليه]. ثم خرج عليٌ فقاتل، فكان الفتح على يديه ولم يبق إلا حصنان، ظل المسلمون يحاصرونهما، حتى أيقن من فيهما بالهلاك، فطلبوا أن يخرجوا ويتركوا الأموال مقابل أن يتركهم المسلمون، فوافقهم الرسول ( على ذلك.
ثم سألوا رسول الله ( أن يبقى خيبر تحت أيديهم يعملون فيها ويزرعون؛ لأنهم أعرف بأراضيهم ولهم نصف ما يخرج منها، فصالحهم رسول الله ( على ذلك، وقال لهم: "على أنا إن شئنا أن نخرجكم أخرجناكم" [متفق عليه].فأقروا بذلك.
وبعد أن صالحهم رسول الله (، أهدت إليه امرأة منهم شاة مشوية وكانت قد سألت: أي عضو من الشاة أحب إلى رسول الله (؟ فقيل لها: الذراع. فأكثرت فيها من السم، ثم سمت سائر الشاة وجاءت بها، فلما وضعتها بين يدي رسول الله ( تناول الذراع، فأوحى الله -عز وجل- إليه بأنها مسمومة.
فجمع النبي ( اليهود فقال لهم: "إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه؟" فقالوا: نعم. قال لهم النبي (: "من أبوكم؟". قالوا: فلان. فقال:"كذبتم، بل أبوكم فلان". قالوا: صدقت. قال: "فهل أنتم صادقيَّ عن شيء إن سألت عنه؟" فقالوا: نعم يا أبا القاسم. قال: "هل جعلتم في هذه الشاة سُمًّا؟" قالوا: نعم. قال: "ما حملكم على ذلك"؟ قالوا: إن كنت كاذبًا تستريح، وإن كنت نبيًّا لم يضُرَّك. [البخاري].
زواج الرسول ( من السيدة صفية بنت حيي:
وتزوج الرسول ( في هذه الغزوة السيدة صفية بنت حيى بن أخطب زعيم اليهود، وكانت من الأسرى فأعتقها رسول الله ( بعد أن أسلمت، وتزوجها وجعل مهرها عتقها.
يهود فدك:
وبعد أن انتصر المسلمون على اليهود في خيبر، بقي يهود فدك وتيماء ووادي القرى، أما يهود فدك فقد أرسل إليهم الرسول ( يدعوهم إلى الإسلام، وعندما علموا بهزائم إخوانهم في خيبر صالحوا الرسول ( على ما صالحه عليه أهل خيبر.
يهود وادي القرى:
انطلق المسلمون إلى يهود وادي القرى، فتتابعت عليهم السهام من حصون اليهود. فأصيب خادم الرسول بسهم فقتله، فقال المسلمون: هنيئًا له الجنة. فقال الرسول ( لهم: "بلى، والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارًا" [متفق عليه]. فقد سرق ذلك الخادم قطعة قماش من مغانم خيبر، وسوف يُعذَّب بها في قبره.
وبدأ المسلمون يرتبون صفوفهم ويقفون أمام الحصون، وإذا برجل من اليهود يخرج لمبارزة المسلمين، فانطلق إليه الزبير بن العوام -رضي الله عنه- فقتله فتتابع بعده اليهود وكلما خرج يهودي قتله مسلم بتوفيق الله، ثم ما لبثوا أن استسلموا، فصالحهم المسلمون على صلح مثل صلح خيبر.
يهود تيماء:
فزع يهود تيماء من هزائم اليهود المتتالية في فدك، وخيبر، ووادي القرى، فعرضوا على المسلمين الصلح دون أية مقاومة، فصالحهم الرسول ( كصلح أهل خيبر، وأخذ منهم الجزية وتركهم في أرضهم وأموالهم. وبذلك أمن الرسول ( جانب اليهود وتفرغ لنشر دين ربه الذي أمره به.
عودة المهاجرين من الحبشة:
بعد خمسة عشر عامًا من الغربة والفراق الطويل في بلاد الحبشة، والبعد عن رسول الله (، قدم جعفر بن أبي طالب ومن كان معه في الحبشة إلى المدينة في العام السابع الهجري، فامتلأت قلوبهم بالسعادة حينما رأوا كثرة المسلمين، ونصر الرسول ( على أعدائه، وكانت سعادة النبي ( غامرة حين رآهم واطمأن عليهم، وقيل: إن الرسول ( من فرط سروره قال: "والله ما أدري بأيهما أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر" [الحاكم والطبراني]. مما يدل على أنه فرح فرحًا شديدًا بعودة المسلمين من الحبشة.
وكان من ضمن المهاجرين القادمين من الحبشة الأشعريون الذين ينتسب إليهم الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري هو وبعض قومه يريدون الرسول ( في المدينة، وركبوا سفينة من اليمن، لكن الرياح ألقت بهم نحو الحبشة، وهناك التقوا بجعفر بن أبي طالب ومن معه من المسلمين، وكأن الله تعالى أرسل إليهم هؤلاء الناس ليكونوا أُنسًا لهم في غربتهم فأقاموا هناك، حتى عادوا سويًّا وانضموا إلى صفوف المسلمين في المدينة. //


وبعد ذلك ألايدل هذا على ان الرجل نبي من الله , إعجاز بوعد رسول الله ان الحصن سيفتح بهذا الرجل وفتح فعلا ؟؟

ألا يدل ذلك على ثقة الرجل ان هناك إله وان النصر بطريقه ,, رغم شراسة العدو وتربص منافقين ومشركين وقلة عدد ومدد ؟؟؟

ولاأنسى تساؤلي فلقد أخذني الكلام ,,

هل يمكن لرجل كاذب أن يقدم اهله وأزواج بناته واعمامه وابناء عمه ليكون بالمقدمه من الصراع والقتل في المعارك ,,اي بمقدمة وصدر الجيش

يراهم امامه تقطع اوصالهم وتستخرج اكبادهم وتدخل السيوف بجوف اجسادهم ؟؟ هل يتصور ان يكون كاذبا بعد كل هذا ؟؟؟

لماذا لم ينأ بهم جانبا ويصدر امر بتحريم مشاركة اهالي الانبياء بالغزوات والمعارك ووالله العظيم لو فعلها وقال ذلك ,, للبو الناس ذلك وسمعو واطاعوا ,,

ولكنه النصح والصدق والوعد الحق الذي هوبأبي وامي ......

وهنا أسألـــ كل شاك وملحد ومتردد هل يمكن لرجل ان يقدم اهله وازواج بناته ويجعلهم بصدور المعارك وينحروا

امامه ,, ويفعل كل ذلك وهو كاذب ّ!!! لا وربي لا ومن نفسي بيده

هل يعقل بل هل يعقله كل ذي لب وفهم وعقل وقلب ..

أتطلع هنا لأرى رد من له ((عقل )) وتعليقه على هذا التساؤل البسيطـــ جدا والذي لاح بخاطري .....

أتمنى ممن يقرأ أن يعيد النظر ويفكر بعمق و(تجرد ) ويعيد ترتيبات افكاره وسيجد الطريق المريح والإستقرار

اتمنى لكم ذلك بحول الله .....

تحياتي لكم .....

والسلام عليكم ...

أبو مسلم
09-25-2007, 05:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين# وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين}
أظن أختي الكريمة أن الآية قد أجابت سؤالك
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

محمود المغيربي
06-13-2013, 09:37 AM
يرفع

( محمد الباحث )
06-13-2013, 12:44 PM
جزاكي الله خيراً و ثبتكي الله