المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل كان الرسول - وحاشاه - مصاباً بالعجز الجنسى ؟!



محمود القاعود
09-28-2007, 05:18 AM
هل كان الرسول - وحاشاه - مصاباً بالعجز الجنسى ؟
بقلم / محمود القاعود
فى كتابه المعنون ب " تساؤلات محيرة حول نبى الإسلام " يدعى القمص زكريا بطرس أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مصاباً ب " العجز الجنسى " ! ودليل القمص ما يلى :
(( لماذا يُشَك في النبي أنه ربما كان مصابا بالعنة بعد خديجة؟ لأسباب عديدة منها:
يشك في إصابته بالعجز الجنسي لأنه لم ينجب نسلا إلا من خديجة رغم كثرة نسائه؟ ))
ودحضاً لهذا الافتراء الباطل ، يكفى القول بأن الجميع يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أنجب ولده إبراهيم من السيدة الفاضلة " مارية المصرية " رضى الله عنها فى العام الثامن من الهجرة .
إلا أن القمص يعترض على هذا القول فيقول :
(( سبب آخر لشك البعض في إصابة النبي بالعجز الجنسي: هو أنه عندما ولدت مارية القبطية إبراهيم شك النبي في نسبته إليه [ربما لأنه متأكد من أنه لا ينجب!] وقد شهد [البزار] عن أنس رضي الله عنه قال: "لما وُلِد إبراهيم ابن النبي صلعم من مارية جاريته، وقع في نفس النبي صلعم منه شئ، حتى أتاه جبريل فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم"
(طبقات ابن سعد) (أخرجه البزار كما في كشف الأستار جزء2 ص 189. وقال الهيثمي رواه البزار وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وبقية رجاله، رجال الصحيح. كما أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (ص 410) وابن سعد في الطبقات جزء 8 ص 214)
وتقول بنت الشاطئ (ص222ـ234) [حمل ـ النبي محمد ابنه إبراهيم ـ يوما بين ذراعيه لترى ما في الصغير من ملامح أبيه (ربما ليتأكد منها لأنه يقدر رؤيتها الثاقبة) ... فقالت: ما أرى بينك وبينه شبها!!!] وكانت الطامة الكبرى. فتذكر بنت الشاطئ ما أشيع عن ماريا القبطية بهذا الخصوص مما يؤكد شك النبي، وصدق كلام عائشة فتقول في كتابها (ص 223و224): [ ـ انطلقت ـ شائعة ... من أهل المدينة، واتهموها ... بالعبد "مأبور" الذي جاء معها من مصر في هدية المقوقس، وكان يأوي إليها لخدمتها ويأتيها بالحطب والماء، فقال الناس: عِلْجٌ يدخل على عِلْجَة [أي حمار يدخل على حمارة]
وقد وصل الأمر إلى ما ذكرته بنت الشاطئ في ص 224 وتقول: في حديث أنس رضي الله عنه، أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلعم فقال لعليِّ: اذهب فاضرب عنقه ...] (رواه ثابت البناني عن أنس، وأخرجه مسلم في صحيحه) )) أ. ه
ونقول : الرواية التى أوردها القمص وتنسب للرسول صلى الله عليه وسلم الشك فى بنوة إبراهيم له رواية غير صحيحة على الإطلاق ، فالرواية لم ترد إلا عند البيهقى والهيثمى ، وفى الرواية " ابن هليعة " ومعروف عند الجمهور بأنه ضعيف قد اختلط – الراوى المختلط هو الراوي الذي تغير حفظه في آخر عمره، لعامل الزمن، فصار ينسى بعض حديثه، وهذا روايته فيها تفصيل:
- فما حدث به قبل الاختلاط حديثه صحيح، إذا كان من الثقات.
- وما حدث به بعد الاختلاط فحديثه ضعيف؛ لأننا قد تحققنا فيه من أنه قد أثر عليه اختلاطه. ، والرواي عنه ليس من العبادلة الذين رووا أحاديث ابن لهيعة قبل اختلاطه .
كذلك فإن متن الحديث به تناقض ، فبعض الروايات تجعل شك النبى قبل حادثة مأبور الذى رموه بالإفك مع السيدة مارية وأخرى تجعله بعدها مما ينسف تلك الرواية الواهية ، فليس لمثل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشك فى ولده .
أما قول السيدة عائشة رضى الله عنها حينما أراها النبى ابنه إبراهيم لترى الشبه الواضح بينهما : ما أرى بينك وبينه شبه ، فهذا بالقطع رد أى أنثى لا تنجب !
إذ كيف وهى الأثيرة المدللة والمحببة لقلب رسول الله لا تنجب ، بينما تنجب السيدة مارية المصرية ؟! فتملكتها غيرة النساء وردت بالنفى على سؤال رسول الله .. وهذا النفى فى حد ذاته اعتراف بالتشابه الكبير بين النبى وابنه ! ففى بعض الأحيان يكون النفى للإثبات ..
ولنضرب مثلاً بسيطاً ليقرب للناس الصورة الحقيقة : فقد كتب الشاعر " بيرم التونسى " قصيدته الغنائية " هو صحيح الهوى غلاب ؟ " والتى تغنت بها " أم كلثوم " ، أول مقطع فى الأغنية يقول :
(( هو صحيح الهوى غلاب ؟ معرفش أنا ))
و " معرفش أنا " دليل على المعرفة وليس على عدم المعرفة كما قد يتوهم البعض من هذا النفى ! ولكن جاء النفى للدلال وليس للنفى .
أو كما يقول إنسان لزوجته وهى غاضبة : هل تُحبينى ؟ فترد : لا أو معرفش !
فهل هى لا تحبه ؟! بالطبع لا .. ولكن الإجابة إثبات بالنفى ، وما جعله يتخذ صورة النفى الظرف أو المؤثر الذى يخضع له المسئول .
كذلك الحال بالنسبة لما قالته السيدة عائشة رضى الله عنها فهى تشعر بالغيرة ، لأن أمنية حياتها أن تنجب من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن الله لم يشأ ، ووهب للسيدة مارية الولد ، فتملكت أمنا عائشة الغيرة التى جعلتها تنكر الشبه الكبير والواضح بين النبى صلى الله عليه وسلم وبين ابنه إبراهيم عليه السلام .
فضلاً عن ذلك فقد اعترفت السيدة عائشة بأن نفيها الشبه بين الرسول وابنه هو غيرة منها فيروى " الحاكم النيسابورى " فى المستدرك بسنده عن السيدة عائشة أنها قالت :
(( أُهديت مارية إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومعها ابن عم لها ، قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا ، قالت: فعزلها عند ابن عمها ، قالت: فقال أهل الإفك والزور من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره ، وكانت أمه قليلة اللبن ، فابتاعت له ضائنة لبون ، فكان يغذى بلبنها ، فحسن عليه لحمه .
قالت عائشة: فدخل به علي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم فقال: كيف ترين ؟
فقلت: من غذى بلحم الضأن يحسن لحمه .
قال: ولا الشبه ؟
قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت ما أرى شبها .
قالت: وبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ما يقول الناس فقال لعلي: خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته .
قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبا .
قال: فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة .
قال: فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عز وجل له ما للرجال شئ ممسوح . )) المستدرك للحاكم النيسابوري ج 4 ص 39
وفى هذه الرواية اعتراف صريح من السيدة عائشة بأن الغيرة هى التى جعلتها تنكر الشبه بين الرسول وابنه مما يبطل لغو القمص .
أما حديث الإفك الذى رُميت به السيدة مارية المصرية ، فهذا شأن أهل الإفك فى كل زمان ومكان ، فقد اتهموا من قبلها مريم المطهرة وكذا عائشة الصديقة بنت الصديق ، فلا عجب أن تُتهم السيدة مارية رضى الله عنها .
ويأبى القمص إلا أن يخترع اختراعا جديداً فيتعرض لعبارة " علج يدخل على علجة " فيقول : " أى حمار يدخل على حمارة " وهذا كذب واضح وبين ، فالمقصود من قول أصحاب الإفك الذين رموا السيدة مارية بالبهتان : عبد يدخل على عبدة وليس ما ذكره القمص .
ويواصل القمص حديثه :
(( ذكرت في مرة سابقة، الرأي القائل بأن النبي كان مصابا بالعجز الجنسي، وهذا يتعارض مع ما ذكر عنه من إقامته بالساعات مع كلِّ من زوجاته؟
ليس معنى الإصابة بالعنة أو العجز الجنسي هو موت الغرائز الجنسية والشهوة الجامحة نحو الجنس، بل إن العجز الجنسي يزيد هذه الشهوة اشتعالا، فالعجز هو فقط عدم القدرة على التنفيذ. (وينطبق عليه المثل القائل: العين بصيرة والإيد قصيرة) .
والواقع أن المصاب بالعجز الجنسي يميل إلى ممارسة الجنس مع الفتيات الصغيرات، اللائي يجهلن معنى الجنس لعدم الخبرة فلا يكتشفن هذا العجز.
كما أن المصاب بالعجز الجنسي يحاول أن يعوض عجزه ببذل جهد أكبر في إمتاع الطرف الآخر بمزيد من المداعبات أو ما يسمونه Love play.
. ارتباط المرأة بالرجل الأعظم أو البطل يعطيها مركزا ممتازا لا يمكنها التفريط فيه مهما كان المقابل، ويكفيها أن تكون ضمن محظياته على أي حال. كما حدث لسودة بنت زمعة.
وهناك عامل آخر لا يستبعده أصحاب هذا الرأي وهو الخوف من بطش رسول الله الذي كثيرا ما أمر باغتيال رجال ونساء كثيرين وكثيرات .
هذه الأسباب وغيرها الكثير يذكره أصحاب الرأي القائل بإصابة النبي بالعجز الجنسي رغم ارتباطه بالعديد من الزوجات، وإطالة بقائه مع كل واحدة منهن، تماما كما توضح الدراسة الطبية الحديثة عن دونجوان القرن العشرين الملك فاروق آخر ملوك مصر المحروسة، الذي كان يحيط نفسه بأعداد كبيرة من النساء لنفس السبب. )) أ . ه
وكأن القمص زكريا بطرس أخصائى مسالك بولية ، فراح يُحدثنا عن العجز الجنسى وأعراضه ، بل ويضع خيالات يتوهمها على أنها نظريات عليمة ، فادعى أن المصاب بالعجز الجنسى تشتعل شهوته وأنه يمارس الجنس مع صغار السن ويُكثر من المداعبة !!
وما ذكره القمص لا يوجد له أى سند علمى على الإطلاق بل مجرد خيالات فى رأسه ..
المعروف علمياً وطبياً أن المصاب بالعجز الجنسى يكون عنده عزوف تام عن الممارسة الجنسية ولا يتحدث فى أمور الجنس ويتجاهلها تماما ولا يُفكر فى الممارسة لا مع صغيرات السن ولا مع كبيرات السن ، فالممارسة فى الحالتين واحدة ، والعجز لا يفرق بين صغيرة وكبيرة !
العاجز جنسياً لا يشغل تفكيره بالجنس على الإطلاق ، بل ينطوى على نفسه ولا يتعرض للجنس لا بمداعبات كثيرة أو قليلة ولا يُطيل بقائه مع نسائه كما يدعى القمص بل على العكس يود لو أنه لا يلتقى بهن .
أما حديث القمص عن السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها فلا علاقة له بموضوع العجز الجنسى ، إذ أنها كانت كبيرة السن وليس لها من رغبة النساء شئ ، ووهبت ليلتها للسيدة عائشة رضى الله عنها .
وأما ادعاء القمص بأن عدم ذكر " العجز الجنسى " بحق الرسول – كما يدعى – هو الخوف من بطشه صلى الله عليه وسلم ، فهذا أكبر دليل على سخف القمص ..
الرسول صلى الله عليه وسلم عفا عن أهل مكة الذين آذوه وحاربوه طوال سنوات وقال لهم قولته الخالدة : " اذهبوا فأنتم الطلقاء " ولم يقتل أحداً منهم ولم ينتقم من أحداً منهم .. فهل إن كان أحداً قد اتهم الرسول بالعجز الجنسى ، سيأمر بقتله ؟!
يُروى عن ابن عباس – رضى الله عنهما قال : (( ولدت خديجة من النبى صلى الله عليه وسلم عبدالله ، ثم ابطأ عليه الولد من بعده ، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكلم رجلاً ، والعاص بن وائل ينظر إليه قال له الرجل : من هذا ؟ قال : هذا الأبتر ، فأنزل الله ((إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ))
قال ابن عباس – رضى الله عنهما - : (( فمبغضك أبتر عن أهله وولده وماله وعن كل خير لا يُذكر بعد موته بخير وهو العاص ابن وائل السهمى ، وأنت تُذكر بكل خير كلما أُذكر ، وذلك أنهم قالوا : إن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الأبتر بعدما مات ابنه عبدالله )) .
الله يدافع عن رسوله ويُوبخ السفيه الذى تطاول عليه لأن ابنه مات ، وينفى عن رسوله الحبيب أن يكون أبتر .
ولم نسمع فى افتراءات القدماء – الذين لم يتركوا مكيدة إلا وفعلوها فى الرسول صلى الله عليه وسلم – أى إشارة من قريب أو من بعيد إلى إصابة الرسول الأعظم بالعجز الجنسى كما يدعى القمص الآن .
ولم يفت القمص أن يضع إحدى أكاذيبه ويُقحم اسم الملك فاروق عمداً فى الموضوع ، فادعى بأن هناك دراسة طبية حديثة عن " دنجوان القرن العشرين " الملك فاروق الذى كان يُحيط نفسه بعدد كبير من النساء بسبب عجزه الجنسى ، ويأبى الله إلا أن يفضح القمص .. فالمعروف لأقل الناس عقلا أن الملك فاروق لم يتزوج سوى مرتين فى حياته مرة فى العام 1938م وأخرى فى العام 1951م .
وليت القمص ذكر لنا اسم هذه الدراسة ومن قام بها ، وكيف توصلت الدراسة إلى أن الملك فاروق أحاط نفسه بعدد كبير من النساء ؟!
وكيف علمت الدراسة بأن الملك فاروق كان مصاباً بالعجز الجنسى ويقضى أوقاتاً طويلة مع النساء ؟!
ويواصل القمص :
(( ما رأي علماء الإسلام في ظاهرة عدم إنجاب النبي نسلا إلا من خديجة، وظاهرة موت كل أبنائه ما عدا فاطمة الزهراء؟
الإجابة: يُرجع البعض سبب عدم إنجابه نسلا ربما إلى إصابته بمرض جنسي كالزهري أو السيلان!! وهو مرض ينتقل بسبب عدوى من الجماع، ويصيب بالعقم. (الموسوعة العربية الميسرة ص 1053)
وكذلك الأمر بخصوص موت أبنائه لتأكيد ذات الحقيقة وهي إصابته بأحد الأمراض الجنسية.
وتذكر بنت الشاطئ ظاهرة موت أبنائه في كتابها نساء النبي في (ص219) [تخطَّف الموت أبناءه من خديجة، فلم يدع له سوى ابنة وحيدة هي السيدة فاطمة الزهراء] ))
ونقول : ومن قال لك يا جناب القمص أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يُنجب إلا من خديجة ؟! لقد أنجب الرسول من السيدة مارية المصرية ابنه إبراهيم وعاش ثمانية عشر شهراً .
بالنسبة للإدعاء الكاذب بإصابته صلى الله عليه وسلم بالزهرى أو السيلان ، فنضع أمام القارئ أعراض المرضين لنرى إن كان بها ما حدث للرسول صلى الله عليه وسلم :
أعراض الزهرى :
(( ارتعاش في الأيدي واللسان والتلعثم عند الكلام.

- التهاب السحايا وتؤدي إلى صداع وتيبس بالرقبة مع ارتفاع بدرجة حرارة المريض وكذلك تشجنات قد تؤدي إلى الغيبوبة وفقدان الوعي كاملاً.

- فقدان البصر والعمي الكلي وكذلك شلل بعضلات العين.

- شلل نصفي وعدم التحكم بالبول والبراز.

- فقدان الذاكرة: وتبدأ الأعراض الأولى بعدم مقدرة المريض على التركيز الدهني حتى أنه لا يستطيع حل المسائل الحسابية البسيطة ويصبح قلقاً أنفه الأسباب كما أنه يصاب بالصداع والأرق.

- تغيير في تصرفات وشخصية المريض: إذ يصاب بنوبات من البكاء دون سبب وتشنجات عصبية تؤدي بعد ذلك إلى الاكتئاب والجنون والهلوسة. وبعض المرضى يصابون بمرض العظمة حيث يعتقد بأنه قائد عظيم أو حاكم.

- شلل بالساقين.

- فقدان الإحساس خاصة بالأيدي والأرجل حتى لو اكتوت بالنار ولهذا نجد المرضى في هذه الحالة مصابون بتقرحات وحروق دون الشعور بأدنى ألم.

نوبات حادة من الألم:

- ألم شديد في البطن والقيء وفقدان الشهية.

- ألم شديد بالشرج أو الذكر .

- مغص كلوي حاد يؤدي إلى ألم مضني في الخاصرة.

- ضيق شديد في التنفس.

- ضعف عام وشلل بعضلات الجسم: حيث يصاب المريض بالوهن وعدم المقدرة على الحركة أو النهوض دون مساعدة الآخرين.

- تورم بمفصل الركبة أو مفصل القدم مع تقرحات بهما
الذبحة الصدرية والموت المفاجئ: عند إصابة الشريان التاجي بجرثومة الزهري. ))
هذه هى أعراض الزهرى ولم يشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أى عرض من تلك الأعراض طوال حياته
أما السيلان فهو يُصيب بالعمى ، وهذا مالم يحدث للرسول صلى الله عليه وسلم ، فيبطل إدعاء القمص بأن الرسول – وحاشاه – كان مصاباً بالزهرى أو السيلان .
يُراجع موقع الموسوعة الطبية :
http://www.ssislam.com/doctor.htm (http://www.ssislam.com/doctor.htm)
أما موت أبناءه فهى حكمة الله سبحانه وتعالى ألا يكون له أولاد يقول عز وجل :
((مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )) ( الأحزاب : 40) .
فلا نبى بعده ولو كان هناك نبيا بعده لكان أولى أن يكون ابناً له ، فاقتضت الحكمة الإلهية أن يموت أولاده جميعا .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
Moudk2005@yahoo.com

د. هشام عزمي
09-28-2007, 06:35 AM
جزاك الله خيرًا يا أستاذنا ، ويبدو أن هذا البهلول شغوف بالجنس وما كتابات المرء إلا مرآة نفسه .

والعجيب أن كل ما أثير حول الرسول صلى الله عليه وسلم من اتهامات من خصومه من النصارى كانت تدور حول شهوة النساء وتعدد الزوجات ، لكن العجز الجنسي هذه جديدة تمامًا !

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : حبب إلى من دنياكم الطيب والنساء .. ومعلوم أن المرء لا يحب شيئًا لا يستمتع به .. ويشهد له عدوه أبو سفيان عندما بلغه خبر زواج ابنته برسول الله فيقول : هذا الفحل لا يجدع أنفه !

فرجولة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفحولته كانت شيئًا معروفًا مستفيضًا لمعاصريه ، وطرح هذه الشبهات التي لم يسبق إليها أحد لا يدل إلا على خفة عقل صاحبها وهوسه بالجنس وما يدور في غرف النوم .. وأصحاب هذه النوعية من الشبهات لا يهدفون إلى الحق أو الإنصاف ، بل هم يبغون التنفيس عن أضغان مكبوتة وأحقاد مستعرة لا تجد متنفسًا إلا في الطعن الفاحش والخوض في الأعراض .

محمود القاعود
09-28-2007, 03:34 PM
جزاك الله خيراً أخى الحبيب الدكتور هشام عزمى ، وكما قلت يا صديقى إن زكريا بطرس لا يشغله سوى الجنس ولكن على طريقته الخاصة ، يقول عنه صديقه فراج إسماعيل العامل بموقع العربية نت :
(( كما أنه - يقصد زكريا بطرس - كان يمارس الشذوذ الجنسي.. وقد عرف بشذوذه منذ كان طالبا في كلية الآداب جامعة الاسكندرية في قسم التاريخ والأثار.. وفي عام 1969 عندما كان كاهنا في كنيسة بضاحية مصر الجديدة اعتدى على إحدى الفتيات المسيحيات ومارس معها الجنس بعد أن أوهمها أنه يمنحها بركته. )).( من تحقيق خفايا القمص زكريا بطرس المنشور بالإنترنت ) .
ولاندرى كيف لشاذ جنسياً أن يتهم الآخرين بالعجز الجنسى ؟! حقيقة هذه أحدث موضة !