الطيب العقبي
09-28-2007, 05:02 PM
لا يفتأ صبيان الأحمدية من تأويل كل نص في القرآن، أو في السنة ، أو حتى في كلام غلامهم ليوافق مرادهم وهواهم، حتى لو كان النص لا يحتمل التأويل، فيسطون على النصوص بلي أعناقها، وصرفها عن مرادها، حتى يخيل للمرء أن هذه النصوص نوع من الشيفرة أو الطلاسم التي خص الأحمدية ـ فقط دون سواهم ـ بحل لغزهاـ ولا داعي لضرب الأمثلة فهي أشهر من أن تذكر، وأكثر من أن تحصر.
ولا زال الأحمدية بين الحين والآخر يطلعون علينا بالتفسيرات العجيبة للقرآن الكريم ـ عاملهم الله بما يستحقون ـ والنبؤات الحديثة السخيفة دائما، التي تنبأ بها الغلام، وكأنها معجزة باهرة وبرهان قاطع على صدق دعواه، ولكنهم ما دروا أن مثل هذه التنبؤات ليست حكرا على دجالهم، فما أكثر السحرة والكهان والعرافين والدراويش الذين أطلقوا تنبؤات أعظم مما تنبأ به غلامهم، وربما تحققت بعض هذه النبؤات، ولكن لم يكن هذا داعيا لهم ليتجاسروا على ادعاء النبوة والوحي من الله، كما ادعى أشقاهم.
تدهشهم وتبهرهم بل ونزيدهم ضلالا إلى ضلالهم بعض العبارات الجزافية التي أطلقها نبيهم المزعوم ذات ضلال، وهي لا تفيد تنبأ بقدر ما هي كلام عام يفهم على ألف وجه ويمكن أن يؤول آلاف التأويلات، وأن يصرفه كل على هواه.
من هاته العبارات التي أقام لها الأحمقيون الدنيا ولم يقعدوها قول الغلام " سأنشر دعوتي إلى أقصى أطراف الأراضين" وهي دعوى مفضوحة دون أدنى شك، إذ أن المسلمين مجمعون على تكفير الأحمدية، متفقون على محاربتهم والرد على إفكهم ودعاويهم، حتى دحضوهم وأبعدوهم من الديار الإسلامية وحظروا عليهم الحج، وسدوا في وجوههم كل الطرق والمنافذ التي عسى أن يصلوا بها إلى العالم الإسلامي، والحمد لله ليس لهم هنا في ديار الإسلام ـ وخاصة الديار العربية ـ مسجد واحد، اللهم إلا مسجد حيفا الكائن تحت المظلة الصهيونية، لذلك ليس لهم وجود إلا في أحضان الكفر، وإلا فإن أغلب المسلمين لم يسمعو بهم ولا التفتوا يوما إليهم، لكون كل مسلم يعتبر بفطرته السليمة أن دعوى كدعوى الغلام باطلة من أساسها، لا تستحق المناقشة.
ولكن الأحمقية لا تكف عن خداع نفسها وخداع الأغرار من المنتسبين إليها بأنهم صاروا دولة وقوة يحسب لها ألف حساب، وأنهم صاروا كالسيل الجارف أحاط بدولة الإسلام ، وأن عدد المبايعيين تضاعف إلى أكثر من 200 مليون نسمة!!
وأن مساجدها تعد بالآلاف ووو...إلخ، ثم زعموا لأتباعهم تلبيسا أن سنة 1992م كانت سنة تحققت فيها نبوءة عظيمة من نبوءات الغلام إلا وهي إنتشار دعوته إلى أقصى أطراف الأرضين، كيف ذلك ؟؟ ومتى كان هذا ؟؟ قالو:" ـ لا تضحك ـ وذلك بإنطلاق بث القناة الفضائية MTA!!!
فانظروا رحمكم الله إلى هذا الجنون الأحمدي، وهذا السخف الأحمقي،
سبحان الله، هي نبوءة فاتت مخترح التلفاز إذا لدعاها لعيسى ، ولكن سبقه إليها الاحمديون، فياللعجب ..
ولنا أن نسأل هل وعد الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بظهور الإسلام على الدين كله كان حقيقة واقعة مشاهدة أم أنها مجرد صحيفة أو قناة أو موقع إلكتروني يدافع عن الإسلام وينشر دعوته؟؟ فالجواب أنه لا أحد من المسلمين فتح قناة إسلامية وزعم للناس أنها وعد الله لنبيه؟؟ إذا لسخر منه الناس وضحكوا عليه إلى حد السكر !!
ثم إن الكتب والمجلات والمطابع كانت في فترة ما في مقام القنوات الفضائية في عصرنا هذا، وكان للغلام أن يخرج للناس جريدة ثم يقول لهم هذا وعد الله لي بنشر دعوتي وديني، ولكن هذا الأمر فات على النبي المحموم ليكتشفه بعض غلمانه وصبيانه، وهذا دليل على أنهم فاقوا أستاذهم في الضحك على أذقان الناس، وتسخيف عقولهم
ثم إن الواقع المشاهد يصرخ قائلا أن ثورة الإنترنت نسخت ثورة القنوات فهل سيزعمون بعد حين أن موقعهم الرسمي نبوءة أخرى !!! سبحانك ربي هذا بهتان عظيم ..
والله لقد أضحكوا على أنفسهم الشرق والغرب فيا للفضيحة وياللعار...
ولا زال الأحمدية بين الحين والآخر يطلعون علينا بالتفسيرات العجيبة للقرآن الكريم ـ عاملهم الله بما يستحقون ـ والنبؤات الحديثة السخيفة دائما، التي تنبأ بها الغلام، وكأنها معجزة باهرة وبرهان قاطع على صدق دعواه، ولكنهم ما دروا أن مثل هذه التنبؤات ليست حكرا على دجالهم، فما أكثر السحرة والكهان والعرافين والدراويش الذين أطلقوا تنبؤات أعظم مما تنبأ به غلامهم، وربما تحققت بعض هذه النبؤات، ولكن لم يكن هذا داعيا لهم ليتجاسروا على ادعاء النبوة والوحي من الله، كما ادعى أشقاهم.
تدهشهم وتبهرهم بل ونزيدهم ضلالا إلى ضلالهم بعض العبارات الجزافية التي أطلقها نبيهم المزعوم ذات ضلال، وهي لا تفيد تنبأ بقدر ما هي كلام عام يفهم على ألف وجه ويمكن أن يؤول آلاف التأويلات، وأن يصرفه كل على هواه.
من هاته العبارات التي أقام لها الأحمقيون الدنيا ولم يقعدوها قول الغلام " سأنشر دعوتي إلى أقصى أطراف الأراضين" وهي دعوى مفضوحة دون أدنى شك، إذ أن المسلمين مجمعون على تكفير الأحمدية، متفقون على محاربتهم والرد على إفكهم ودعاويهم، حتى دحضوهم وأبعدوهم من الديار الإسلامية وحظروا عليهم الحج، وسدوا في وجوههم كل الطرق والمنافذ التي عسى أن يصلوا بها إلى العالم الإسلامي، والحمد لله ليس لهم هنا في ديار الإسلام ـ وخاصة الديار العربية ـ مسجد واحد، اللهم إلا مسجد حيفا الكائن تحت المظلة الصهيونية، لذلك ليس لهم وجود إلا في أحضان الكفر، وإلا فإن أغلب المسلمين لم يسمعو بهم ولا التفتوا يوما إليهم، لكون كل مسلم يعتبر بفطرته السليمة أن دعوى كدعوى الغلام باطلة من أساسها، لا تستحق المناقشة.
ولكن الأحمقية لا تكف عن خداع نفسها وخداع الأغرار من المنتسبين إليها بأنهم صاروا دولة وقوة يحسب لها ألف حساب، وأنهم صاروا كالسيل الجارف أحاط بدولة الإسلام ، وأن عدد المبايعيين تضاعف إلى أكثر من 200 مليون نسمة!!
وأن مساجدها تعد بالآلاف ووو...إلخ، ثم زعموا لأتباعهم تلبيسا أن سنة 1992م كانت سنة تحققت فيها نبوءة عظيمة من نبوءات الغلام إلا وهي إنتشار دعوته إلى أقصى أطراف الأرضين، كيف ذلك ؟؟ ومتى كان هذا ؟؟ قالو:" ـ لا تضحك ـ وذلك بإنطلاق بث القناة الفضائية MTA!!!
فانظروا رحمكم الله إلى هذا الجنون الأحمدي، وهذا السخف الأحمقي،
سبحان الله، هي نبوءة فاتت مخترح التلفاز إذا لدعاها لعيسى ، ولكن سبقه إليها الاحمديون، فياللعجب ..
ولنا أن نسأل هل وعد الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بظهور الإسلام على الدين كله كان حقيقة واقعة مشاهدة أم أنها مجرد صحيفة أو قناة أو موقع إلكتروني يدافع عن الإسلام وينشر دعوته؟؟ فالجواب أنه لا أحد من المسلمين فتح قناة إسلامية وزعم للناس أنها وعد الله لنبيه؟؟ إذا لسخر منه الناس وضحكوا عليه إلى حد السكر !!
ثم إن الكتب والمجلات والمطابع كانت في فترة ما في مقام القنوات الفضائية في عصرنا هذا، وكان للغلام أن يخرج للناس جريدة ثم يقول لهم هذا وعد الله لي بنشر دعوتي وديني، ولكن هذا الأمر فات على النبي المحموم ليكتشفه بعض غلمانه وصبيانه، وهذا دليل على أنهم فاقوا أستاذهم في الضحك على أذقان الناس، وتسخيف عقولهم
ثم إن الواقع المشاهد يصرخ قائلا أن ثورة الإنترنت نسخت ثورة القنوات فهل سيزعمون بعد حين أن موقعهم الرسمي نبوءة أخرى !!! سبحانك ربي هذا بهتان عظيم ..
والله لقد أضحكوا على أنفسهم الشرق والغرب فيا للفضيحة وياللعار...