عمر الأنصاري
10-16-2007, 01:56 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأطرح اليوم موضوع من الأهمية بما كان
ذلك أنه يعالج قضية مهمة يسقط فيها الملحدين
و لنقل أنها ليست الشبهة الأولى التي يطرحها الملحدين لكن بعدما أن يتبين لهم أن الله موجود و خالق الكون
و لا يستطيعون الفرار من هذه الحقيقة تأتي شبهة أخرى على عقبها يدسها له شيطانه
هذه الشبهة بما أن الله هو خالق الكون فلماذا لا يكون هناك إلاهين
و الرد على هذه الشبهة سهل ميسر لمن يسره الله له
فأبدأ مستعينا بالله
وابدا بطرح هذا المثال فعن طريق المثال يتضح المقال
فلنفرض أن هناك ثلاثة أشخاص أنا و أنت أيها الملحد و أنت أخي المسلم
اجتمعنا نحن الثلاثة و أردنا صنع شيء ما
فلكل واحد منا إرادة مستقلة و علم و قدرة
يعني له فكرة يريد أن يصنع شيئ معين هذا الشيء لا زال في ذهنه و لم يبح به لصاحبيه
و له علم بالشيء الذي يريد أن يصنعه أي ليس جاهلا به
و له قدرة على صنعه فليس من المعقول أن يكون هذا الشيء خارج عن قدرته
الآن هؤلاء الثلاثة اجتمعوا ليدلي كل منهم بما أراد أن يصنع
الأول أرد صنع جهاز هاتف خلوي بسيط يستعمله في بيته
الثاني أراد صنع أواني من الطين و الخزف
الثالث أراد صنع برنامج للحاسوب
إذن إخوتي الكرام لاحظنا أن ما أرادوا أن يصنعوه مختلف من شخص لآخر
* الآن إذا أردنا نحن الثلاثة أن نصنع شيء موحد يجب لواحد منا أن يعطي فكرته (بإرادة و علم و قدرة )
الكل لحد الآن واضح كوضوح الشمس
الآن انتبه معي
بالنسبة للكون نلاحظ وحدة الخلق جميع عناصر الكون تتكون من نفس الذرات . الكاربون يدخل في تركيب جميه المخلوقات الحركة الدورانية للأفلاك للالكترونات للشمس و القمر
إذن كل هذا يدل على أن الذي خلق الكون له إرادة و له علم شامل و له قدرة
نفترض أن معه اثنان آخران
وحدة الخلق تدل على أن الإرادة و العلم و القدرة لواحد ليس لاثنين أو ثلاثة
جميل جدا
يعني أن الاثنين الآخرين لم يكن لهما نفس الإرادة ونفس العلم و ربما ليس لهما نفس القدرة
طيب
مادام الله له إرادة و علم و قدرة فلماذا يحتاجهما
الإلاهين الآخرين ليس لهما إرادة أي لا يريدان خلق الكون لكنهما تابعان ------- إذن لا يستحقات أن يكون إلاهين إذ أم إرادة الإلاه الحق جرت عليهما
الإلاهين الآخرين ليس لهما علم بالذي أراد الإلاه الحق أن يخلقه ---- إذن لا يحيطان بالأشياء و جهلا علم الإلاه الحق إذن لا يستحقان أن يكونا إلاهين
وهذا دواليك
-- و لو افترضنا أن لهما نفس الإرادة و العلم و القدرة لوجدنا في السماوات و الأرض إختلافا شاسعا فهذا يريد الشمس تطلع من المغرب و الآخر يريدا من الشمال و آخر يريد شمسين و هكذا حتى تفسد السموات و الأرض
-- نقطة أخرى تدل على وحدانية الله
في القرآن الله وصف نفسه و قال "قل هو الله أحد" فنفى بذلك أن يكون هناك إلاه آخر
إذن لو كان هناك إلاه ثاني لبين أن هذا كاذب بل هناك إلاه ثاني هو أنا
و أخيرا أقول لكم
اشهد أن لا إلاه إلا الله و أن محمد عبده و رسوله
قولوا لا إلاه إلا الله تفلحوا و كفى عنادا
هذا و ما كان من خطأ فمني و من الشيطان و ما كان من صواب فمن الله و حده و الحمد لله على أن أجرى على لساني الحق
سأطرح اليوم موضوع من الأهمية بما كان
ذلك أنه يعالج قضية مهمة يسقط فيها الملحدين
و لنقل أنها ليست الشبهة الأولى التي يطرحها الملحدين لكن بعدما أن يتبين لهم أن الله موجود و خالق الكون
و لا يستطيعون الفرار من هذه الحقيقة تأتي شبهة أخرى على عقبها يدسها له شيطانه
هذه الشبهة بما أن الله هو خالق الكون فلماذا لا يكون هناك إلاهين
و الرد على هذه الشبهة سهل ميسر لمن يسره الله له
فأبدأ مستعينا بالله
وابدا بطرح هذا المثال فعن طريق المثال يتضح المقال
فلنفرض أن هناك ثلاثة أشخاص أنا و أنت أيها الملحد و أنت أخي المسلم
اجتمعنا نحن الثلاثة و أردنا صنع شيء ما
فلكل واحد منا إرادة مستقلة و علم و قدرة
يعني له فكرة يريد أن يصنع شيئ معين هذا الشيء لا زال في ذهنه و لم يبح به لصاحبيه
و له علم بالشيء الذي يريد أن يصنعه أي ليس جاهلا به
و له قدرة على صنعه فليس من المعقول أن يكون هذا الشيء خارج عن قدرته
الآن هؤلاء الثلاثة اجتمعوا ليدلي كل منهم بما أراد أن يصنع
الأول أرد صنع جهاز هاتف خلوي بسيط يستعمله في بيته
الثاني أراد صنع أواني من الطين و الخزف
الثالث أراد صنع برنامج للحاسوب
إذن إخوتي الكرام لاحظنا أن ما أرادوا أن يصنعوه مختلف من شخص لآخر
* الآن إذا أردنا نحن الثلاثة أن نصنع شيء موحد يجب لواحد منا أن يعطي فكرته (بإرادة و علم و قدرة )
الكل لحد الآن واضح كوضوح الشمس
الآن انتبه معي
بالنسبة للكون نلاحظ وحدة الخلق جميع عناصر الكون تتكون من نفس الذرات . الكاربون يدخل في تركيب جميه المخلوقات الحركة الدورانية للأفلاك للالكترونات للشمس و القمر
إذن كل هذا يدل على أن الذي خلق الكون له إرادة و له علم شامل و له قدرة
نفترض أن معه اثنان آخران
وحدة الخلق تدل على أن الإرادة و العلم و القدرة لواحد ليس لاثنين أو ثلاثة
جميل جدا
يعني أن الاثنين الآخرين لم يكن لهما نفس الإرادة ونفس العلم و ربما ليس لهما نفس القدرة
طيب
مادام الله له إرادة و علم و قدرة فلماذا يحتاجهما
الإلاهين الآخرين ليس لهما إرادة أي لا يريدان خلق الكون لكنهما تابعان ------- إذن لا يستحقات أن يكون إلاهين إذ أم إرادة الإلاه الحق جرت عليهما
الإلاهين الآخرين ليس لهما علم بالذي أراد الإلاه الحق أن يخلقه ---- إذن لا يحيطان بالأشياء و جهلا علم الإلاه الحق إذن لا يستحقان أن يكونا إلاهين
وهذا دواليك
-- و لو افترضنا أن لهما نفس الإرادة و العلم و القدرة لوجدنا في السماوات و الأرض إختلافا شاسعا فهذا يريد الشمس تطلع من المغرب و الآخر يريدا من الشمال و آخر يريد شمسين و هكذا حتى تفسد السموات و الأرض
-- نقطة أخرى تدل على وحدانية الله
في القرآن الله وصف نفسه و قال "قل هو الله أحد" فنفى بذلك أن يكون هناك إلاه آخر
إذن لو كان هناك إلاه ثاني لبين أن هذا كاذب بل هناك إلاه ثاني هو أنا
و أخيرا أقول لكم
اشهد أن لا إلاه إلا الله و أن محمد عبده و رسوله
قولوا لا إلاه إلا الله تفلحوا و كفى عنادا
هذا و ما كان من خطأ فمني و من الشيطان و ما كان من صواب فمن الله و حده و الحمد لله على أن أجرى على لساني الحق