المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعقيب على شريط



الحسن الهاشمي
11-16-2007, 11:54 AM
الحمد لله العزيز الحكيم
الإخوة الكرام : خالد200 ، أبو مريم ، ناصر التوحيد ،أحمد،متروي، مراقب2.
السلام عليكم
أود لو تكرم الأستاذ مراقب2 بنقل هذا الرد إلى الشريط المغلق (مرة أخرى .... انشقاق القمر !!! ).

أخي أبو مريم له مآخذ علي لأني قلت (هذا ما شهد الله به) ولأني لم أقل (الله أعلم).
أما إني لم أقل (الله أعلم) فلأن تلك حقيقة مطلقة لا تحتاج إلى إثباتها كتابة ، ولأن الناس اعتادت أن تفهم من كل كلام ختم بعبارة (الله أعلم) على أنه (ظن) وليس (يقين) ، والظن لا يستحق أن يسمى علما: (مالهم به من (علم ) إلا اتباع (الظن).
أنا العبد لله لا أقول كلاما إلا بعدما تطمئن له نفسي وأستيقن أنه هو الصواب 100% بحيث أكون متأكدا كل التأكيد بصحة ما أقول ، وحينما قلت (هذا ما شهد الله به) فلأن الله هو الحق المبين وكتابه كتاب مبين واضح ، لو كانت آية انشقاق القمر قد حصلت لبينها الكتاب المبين وبالتالي لما وجدت اختلافا بين اثنين عليها.
أما في وجود الاختلاف فإن الله يقول : وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.


أعود للكلام عن سورة القمر بمزيد من التوضيح :
لقد ذكر الله 5 قصص متتالية ترتيبا: قوم نوح وقوم عاد وثمود وقوم لوط وفرعون.
ما الهدف من ذكر هذه القصص؟
إن قلنا إن هذه القصص ذكرت لإخبارنا بما حصل لهم فقد سبق أن جاء القرآن على ذكرهم من قبل ، فإذا عاد القرآن ذكرها فقط لمجرد التذكير بها فذلك يعتبر تكرارا لا داعي له.
أرى أن الله يضرب الأمثال بالقصص ، يأتي بقصص تتناسب مع مقاصد السورة فيضرب الأمثال بها وحيا بالمعنى ثم يدعوك لتدبرها بإحسان استخدام العقل لتستنتج مراد الله فتستيقن حق اليقين حكمة الله.
مثلا : قصة يوسف عليه السلام وردت في القرآن مرة واحدة ومع ذلك لم يكن الهدف من ذكرها فقط لإخبارنا بما حصل ليوسف مع إخوته وإنما ضرب الله بقصة يوسف المثل للوحي القرآني ، قبل أن يقص الله علينا قصة يوسف نبهنا بقوله : إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ (تَعْقِلُونَ) لكي لا نستقبل القصة على أنها مجرد قصة يخبرنا الله فيها عن يوسف وإخوته وإنما لنتفكر فيها بالعقل لكي نصل إلى معرفة المثل المضروب بهذه القصة ، فوجدنا أنها ضربت مثلا للقرآن ورسالة الإسلام :
المثل المضروب : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ .
المضروب له : بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ.
رؤيا يوسف وحي من الله، يوسف يمثل أمة الإسلام ، ورؤياه ضربت مثلا لوحي الله القرآن.
لم تتحقق الرؤيا إلا بعدما بلغ يوسف أشده واستوى عندئد آتاه الله حكما وعلما وعلمه التأويل فرأى تأويله للرؤيا يتحقق في من عبر الله ورآى رؤياه التي رآها في الصغر تحققت في نفسه .
كذلك حينما تبلغ الأمة أشدها يؤتيها حكما وعلما ويريهم الله آياته في الآفاق وفي أنفسهم ، ويمكن الله لأمة الإسلام في الأرض كما مكن ليوسف.
هكذا كانت قصة يوسف مثلا للقرآن ولأهل القرآن.

مثل آخر: سورة النمل تحمل الهدى والبشرى للمؤمنين ، فأتى الله بأربع قصص ضربها الله مثلا لتلك البشرى:
قصة موسى مع فرعن ضربت مثلا ل = (النصر).
قصة داوود وسليمان ضربت مثلا ل = (التمكين).
قصة صالح ضربت مثلا = (للإصلاح في الأرض)
قصة لوط ضربت مثلا = (للقضاء على الفساد والمفسدين )
هذا ما بشر الله به المؤمنين : نصرهم بإظهار دين الحق على الدين كله، ويؤتيهم حكما وعلما ويمكن لهم في الأرض فيصلحوا في الأرض بعد إفسادها من المفسدين والقضاء عليهم.
وسيكون هذا بفضل الهدى الذي سيبينه الله للناس فيعرفونه ويدخلون في دين الله أفواجا وهو ما عبرت عنه الآية الأخيرة من سورة النمل : وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
إذن فالله تعالى سيري آياته للناس جميعا فيستيقنون أن الإسلام هو الدين الحق ، وسينقسمون إلى قسمين :
1) قسم استيقن الآيات فآمن .
2) قسم استيقن الآيات فجحدها ظلما وكفر.
وما يكفر الكافر متعمدا إلا لأنه غره هواه ، والهوى الذي يغر الإنسان هو هوى النفوذ والسلطان أو هوى المال، فصاحب النفوذ والسلطان يخشى أن يحد الإسلام من سلطانه ويقلص من نفوذه ، وصاحب المال الذي يجمعه من الحرام يود لو بقي الحال كما كان لينتفع.
فأتى الله بسورة تتكلم عن الفريق الكافر وهي سورة القصص ، وضرب المثل بفرعون الذي غره سلطانه ونفوذه ، وضرب قارونا مثلا للذين غرهم المال.
ثم أتى الله بعد ذلك بسورة تخص فريق المؤمنين وهي سورة العنكبوت،
فإذا كان فريق الكافرين معفى من الاختبار لأنهم خسروه بكفرهم فإن المؤمنين لا بد من اختبارهم ليعلم بالحجة الصادق من الكاذب ، والفوز في الفتن سيكون حليف الصابرين، وقوة الصبر تقاس بطول المدة وبشدة التحمل ، فضرب الله نوحا مثلا لطول مدة الصبر (لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما)، وضرب إبراهيم مثلا لشدة التحمل والصبر على الأذى حتى أنه لم يستسلم وفضل أن يلقى في النار على أن يكفر بالله ، وضرب الله شعيبا مثلا للضعفاء الصابرين كحجة على من يتعلل بأنه لم يقو على الصبر لأنه ضعيف ، وضرب الله لوطا مثلا للذي يتعلل بأنه كان ضعيفا ووحيدا بين الكفار لم يجد من يحثه على الصبر.

كانت هذه أمثلة بينت فيها أن الله يضرب الأمثال للحدث الأبرز الذي تهدف إليه السورة بما يتناسب معه من قصص الأولين.
ماهو الحدث الأبرز لسورة القمر؟
إنه اقتراب الساعة وانشقاق القمر.
ما هو الوصف الأبرز لهذا الحدث؟
إنه (النذر) الذي نسميه يتعبير آخر (الإنذار).
الإنذار هو إلإعلام بشيء مكروه يأتي في زمن المستقبل.
إذا قلت لابني : أنذرك أن ترسب في الامتحان إذا لم تذاكر دروسك.
هل تفهم من كلامي أن ابني رسب في الماضي أم رسب الآن في الحاضر أم سيرسب في المستقبل؟
لا شك أنه سيرسب في المستقبل إن هو لم يذاكر دروسه.
كذلك وصف الله اقتراب الساعة وانشقاق القمر ب (النذر) = حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ.
وأتى الله بأمثلة من النذر التي كانت عذابا للأمم السابقة ، فذكر قوم نوح أولا وكان نذرهم الذي أهلكوا به هو الطوفان ، فعقب بقوله (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ).
ثم ذكر بعدها قوم عاد وكان نذرهم الذي أهلكوا به هو ريح صرصر ، فعقب الله بقوله (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ).
ثم ذكر بعدها ثمود قوم صالح وكان نذرهم الذي أهلكوا به هو الصيحة ، فعقب الله بقوله (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ).
ثم ذكر بعدها قوم لوط وكان نذرهم الذي أهلكوا به هو الطمس على الأعين والحجارة من سجيل ، ولأن هؤلاء كانوا أكثر إجراما وخروجا على الفطرة فإن تعالى قال عنهم (فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ) وكررها مرتين.
ثم بعد ذلك ذكر فرعون وتكذيبه بالنذر.
أليس في ذكر كل قصة ووصفها ب (النذر) علاقة بلب الحدث الأبرز الموصوف هو أيضا ب (النذر) ؟
ألا تكون تلك القصص المذكورة في سورة القمر هي تشخيص لحالة العذاب الذي سيهلك به الناس بسبب انشقاق القمر؟

هي والله تشخيص وأمثلة لما سيحل بسبب انشقاق القمر.

وزيادة في التوضيح أضرب هذا المثل لكيفية فهم سورة القمر :

قال الطبيب للمريض : ستصاب بمرض خطير مميت إذا لم تقلع عن التدخين ، هذا (إنذار) لك ، خالد أصيب بسرطان الرئة ، كم (أنذرته) من عاقبة التدخين، فهد مات بالذبحة الصدرية ،كم (أنذرته) من عاقبة التدخين، سالم مات بسرطان الحنجرة، كم (أنذرته) من عاقبة التدخين.

هذا تمثيل لما عنته سورة القمر.
آية انشقاق القمر بالنسبة لي يقينا ستحصل في المستقبل ، وما كنت لأرجح الظن على اليقين ولو أجمع الناس على صحته لأن الله لا يفرض أمره بالظن ، والظن مهما قيل عنه إنه صحيح فإنه يبقى اسمه (ظن).
لقد ثبت بطلان ما اتبعه الذين من قبلنا لأنهم اتبعوا الظن الذي سموه (إصحاح) حتى لو خالف الحق والمعقول فوصفهم الله بأنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ، فهل سنخالفهم أم نتبع سننهم شبرا بشبر!!

ربنا اجنبنا أن نعبد الأصنام الحجرية والأصنام البشرية.

أبو مريم
11-16-2007, 01:47 PM
الأخ الحسن الهاشمى :
خير الكلام ما قل ودل يا أخى لا ما كثر وألهى ؛ لا أظن يا أخى أن الناس حتى العوام منهم يفهمون عبارة (( والله أعلم )) كما تدعى أنت عليهم ولا يوجد أحد من أهل العلم قديما ولا حديثا يقول بدلا منها عبارة (( شهد الله )) فى الأمور الخلافية ، ولو كان كل أمر مختلف فيه قلنا شهد الله أن من نفاه هو على الحق لأنه لو كان مثبتا لما وقع فيه الخلاف لبطلت معظم مسائل الفقه بل واللغة ,والتفسير والتاريخ .. ولما بقى من العلم سوى القضايا المنفية .
أعتقد يا أخى أنك بالغت كثير ولا يوجد لديك دليل قاطع ولا غيره وحتى لو كان هناك مرجح أقول مرجح وأكرر مرجح من وجهة نظرك فلا يرقى إلى مستوى الدليل القاطع ولا تحقيق اليقين وحتى لو ارتقى بك كما تدعى فلا مانع مطلقا من أن تقول (( هذا والله أعلم )) أو حتى لا تقول شيا تذكره فقط وما كان أغناك عن تلك العبارة المهولة التى لم تسبق إليها ولا يقرك عليها أحد .
وكل ما أتيت به قد قمت بالرد عليه فى الشريط فى عبارة موجزة لأنه بالفعل قد قتل ردا لكن يبدو أنك لم تقرأه جيدا خاصة قولك إن شق القمر من أسباب يوم القيامة لأن الله قد قرنه بها وقلت لك ساعتها كلاما من بينه أن قولك هذا لو كان صحيحا لقال (( وقعت القيامة وانشق القمر )) فضلا عن كون انشقاق القمر ليس كما تدعى سببا كافيا لقيام الساعة وانهيار الكون .
تحياتى لك .

متروي
11-16-2007, 04:55 PM
- نقاط مهمة يجب الانتباه لها عند مناقشة معجزات الانبياء.
- الاولى انه لا فرق بين معجزات الانبياء و معجزات نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فالذي يدعي تقبل معجزات الانبياء لا اعرف كيف يصعب عليه قبول معجزات نبينا عليه الصلاة و السلام الا اذا كان في قرارة نفسه ينفي معجزات باقي الانبياء .
- الثانية انه لا فرق بين معجزة و معجزة بمعنى ان البعض يتخيل مثلا ان انزلاء مائدة من السماء أمر مقبول و شق القمر امر مستحيل ؟؟؟؟؟؟ شق البحر امر عادي و شق القمر امر مستحيل ؟؟؟؟؟؟ فالمعجزة هي هي و لكن نحن من يفرق بينهما بقلة وعينا و قلة ادراكنا ؟؟
- الثالثة ان معجزات الانبياء دليل على صدق رسالتهم فترك المعجزة لدليل هي معجزة بحد ذاتها وعيسى عندما احيا الموتى اثر معجزته واضح في عودة الميت الى الحياة و معجزة موسى واضحة في احياء الميت ايضا و اثر معجزة نبينا في رد عين قتادة الى احسن من حالتها الاولى واضح و اثر تكثيرالطعام واضح واثر الاسراء و المعراج واضح بوصف المسجد كما هو و لكن من المعجزات ما لا يطول اثره ومنها ما يبقى و الفرق واضح بين شق القمر و شق البحر و رفع الجبل و بين المعجزات التي لا يبقى اثرها لان طبيعتها فانية فلا يمكن طلب اثر على معجزة سماع سليمان لكلام النمل و تشبيهها بمعجزة شق القمر فالفرق واضح بين المعجزتين مع اننا نستطيع استخراج اثر هذه المعجزة في كون النمل له كلام و بيوت .و الذي يزعم ان المعجزات لا اثر لها يريد ان يقول كما قالت قريش اي ان القصة كلها سحرفي سحر لا حقيقة .
- الرابعة الزميل الحسن الهاشمي يقول ان شق القمر نذير بعذاب سيصيب الكفار فأقول له ان العذاب قد وقع فعلا ببدر حيث قضى الله على كل رؤوس الكفر من قريش ممن رفض الايات و النذر الا اذا كان الزميل يفرق بين الهلاك بالسيف و الهلاك بالزلازل.

khaled2000
11-16-2007, 07:41 PM
تحية طيبة
لن اطيل الحديث هنا فقد تحدثنا بما فيه الكفاية عن هذا الموضوع و لكن بقى ان اقول لكم
- ان فهم السبب بطل العجب-
ان بعض الامور العلمية التى قد يحاول بعضنا الاستشهاد بها لتاييد قضية فى الوحى قد لا نحسن قرائتها لعدم المامنا للشق العلمى بها
و يترتب على هذا نتيجة عكسية لما كنا نسعى اليه بنية حسنة اذا اننا نرتكز على اخطاء فنخرج بنتائج و مفاهيم خاطئة
و هذا ما حدث بالظبط فى هذه القضيه
انا اتمنى من كل باحث و مهتم ان يعود الى الدراسات الجيولوجية التى اهتمت بدراسة ظاهرة شقوق القمر
فليدرس اعدادها و اتجاهاتها و اعماقها و النظريات التى فسرت وجودها و عمرها الجيولوجى لكى يخرج بتيجة علمية حيادية بغض النظر عن رايي او راى غيرى

أبو مريم
11-16-2007, 08:07 PM
عظيم :
نرجو من الزميل المختفى الشبح الذى يشارك معنا هنا ولا يره أحد سوى خالد 2000 أن يتعلم الجيولوجى ليعرف أنه لا ينبغى عليه أن يثبت المعجزات بالفيزياء وأن شق القمر لا يخضع للقوانين كما يظن هذا الزميل الشبحى المتخلف عقليا الذى لا يعلم الجيولوجى .
طبعا سيأتى ملحد ويقول أنت بهذا تتطاول على الأخ الشبح المخفى وهذه أخلاقكم يا بتوع الفتة والوعظ تسبون الناس ، وأنا طبعا سأرد عليه بأن هذا الزميل الشبح المخفى هو الذى تطاول على خالد 2000 وشتتمه وضربه وبطح نفسه عليه وجره على القسم لأنه يقول الحق ولذلك نطالب الإدارة بطرد الزميل الشبح المخفى أبو الأهام من المنتدى حتى يستقر العضو خالد ويشعر بالاطمئنان و .... وبس كفاية كدة النهاردة .

khaled2000
11-16-2007, 08:56 PM
الزميل ابو مريم
لم اعد استغرب اسلوبك (...) فى الحوار فقد اعتدت عليهما
لا اعلم شيئا عن الهلاوس التى تراها ( الاخ الشبح المخفى و ضربه و جره على القسم) اعتقد ان هذه بداية سكيزوفرينيا

(...)


مراقب 2

أبو مريم
11-16-2007, 09:12 PM
الزميل ابو مريم
لم اعد استغرب اسلوبك (...) فى الحوار فقد اعتدت عليهما
لا اعلم شيئا عن الهلاوس التى تراها ( الاخ الشبح المخفى و ضربه و جره على القسم) اعتقد ان هذه بداية سكيزوفرينيا

(...)


على الأقل فى كلامى فكرة لها علاقة بالموضوع أما أنت فعندما ترد فكلامك خال إما من الأدب أو من الفكر أو من كليهما .

مراقب 2
11-17-2007, 02:11 AM
موضوع التفسير العلمي لمعجزة إنشقاق القمر غير وارد للنقاش هنا
فليركز الحوار على إنكار الحسن الهاشمي لوقوع حادثة انشقاق القمر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .

الحسن الهاشمي
11-17-2007, 11:04 AM
الحمد لله الحق المبين
قال تعالى : ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ، ولكي يوصف الكتاب بالهدى فإنه ينبغي أن يكون مبينا واضحا ، فلو كان أمر من الأمور غامضا علي غير واضح فكيف أهتدي !!
إذن فالهدى مبني على البيان، قال تعالى : وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ.
وقال تعالى : هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ.

وحيث أن الكتاب بيان للناس وتبيان لكل شيء فلا بد أنه بين لنا هذه الآية التي نختلف فيها، أيكون الله قد شق القمر ولم يبين ذلك في كتابه!!
لا والله بل هو كتاب مبين يهدي إلى الحق ، إن نحن لجأنا إلى أقوال البشر نبتغي منهم بيان مسألة انشقاق القمر فكأن كتاب الله ليس فيه
هدى عن هذه الآية المنصوص عليها في القرآن وبالتالي فإنه غير مبين.
الحكمة تقتضي أن يكون اليقين هو الحاكم على الظن وليس العكس، فعلى الذين يقولون إن القمر قد انشق أن يثبتوا صحة ادعائهم بالحجة ، والحجة هو كتاب الله ، فإن جاء الكتاب موافقا لما يقولون فإنهم على حق ، وإن لم يجدوا في كتاب الله ما يثبت صحة ادعائهم فليعلموا أن الكتاب غني عن أن يحوجنا إلى التماس الهدى بعيدا عنه.
أين قال الله في كتابه إنه شق القمر فرآه أهل مكة؟
لا يوجد جواب إلا قولهم إن الآية الثانية من سورة القمر تعني أن الكفار لما رأوا الآية أعرضوا وقالوا سحر مستمر، بينما الآية جاءت بصيغة جملة شرطية استعمل فيها الفعل المضارع الذي يفيد الحالة العامة للكفار ، مثل : وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ). فهل تعني هذه الآية أن الكفار رأوا فعلا كسفا ساقطا من السماء فقالوا عنه إنه سحاب مركوم!!
لو كان الانشقاق قد حصل للقمر لعبر عنه القرآن بأسلوب مبين واضح يسير يفهمه كل قاريء خاصة وقد قال الله في هذه السورة : وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) وكررها 4 مرات.

كل الأحاديث لا نجد فيها الراوي الأول يقول : شاهدت انشقاق القمر مع أهل مكة، ولا هو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : انشق القمر فرآه الناس ، فكيف نعتبر كلامه شهادة وهو لم ير بنفسه انشقاق القمر ولم يحدثه رسول الله عليه الصلاة والسلام بذلك!!
القاضي بالحق لا يبني حكمه على أقوال سامع لم يشهد أحداث القضية وإنما على أقوال شاهد عيان ولا بد من إلزام الشاهد بأداء القسم على صحة أقواله.
فكيف نعتبر أقوال سامع عن سامع شهادة وهم لم يقسموا على صحة ماسمعوا -وحتى لو أقسموا فإنها ليست شهادة- ونترك الشهيد بالحق
وهو الذي يقسم على صحة شهادته بالطور وبالذاريات وبيوم القيامة وبالشمس وضحاها ... مع أنه هو أصدق القائلين !!
أيها السادة الكرام إن الحكمة تقتضي أن نحكم بالحق كما يحكم القاضي بالحق بناء على قول الشاهد وليس بناء على قول سامع لم ير، فإن نحن فعلنا العكس كان حكمنا باطلا وبذلك نكون قد اعتبرنا شهادة الناس أكبر من شهادة الله.

إن آيات الكتاب فصلت لقوم يعلمون ، وبما أن الأمر كذلك فإن الحكمة تقتضي أن تأتي آيات الله موافقة لما علمهم الله. فلو سألنا
قوما علماء في علم الفيزياء وقانون الجاذبية وقانون الحركة عما يمكن يتسبب فيه القمر في حالة انشقاقه فإن جوابهم سيكون موافقا لما تضمنته سورة القمر بأنه ستنتهي الحياة على وجه الأرض ، وأول ما سيحصل هو طغيان الماء على اليابسة ، وستحصل صواعق وزلازل ودمار ، وستجذب الأرض إليها فلقتي القمر وتحصل الكارثة ...
فلو قلنا لهم إن القرآن قال ذلك قبل أكثر من 14 قرن فسيتعجون أن يكون رجل أمي قال هذا الكلام من بنات أفكاره إلا أن يكون وحيا من عند الله.
أليس في هذا مصداقا لقوله تعالى : سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.

إذن فانشقاق القمر آية من آيات في الآفاق فصلت لقوم يعلمون ، فهي واقعة حتما في المستقبل ولن يغني الإنذار بها عن الحؤول دون وقوعها : حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ.

متروي
11-17-2007, 11:25 AM
- الله لم يبين لنل معنى الاحرف المقطعة المذكورة في اوائل السور فماذا ستقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- و لو سألك علماء الجيولوجيا كيف شق موسى البحر فماذا ستقول لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحسن الهاشمي
11-17-2007, 11:55 AM
- الله لم يبين لنل معنى الاحرف المقطعة المذكورة في اوائل السور فماذا ستقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- و لو سألك علماء الجيولوجيا كيف شق موسى البحر فماذا ستقول لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال تعالى : لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.
الحروف المرموزة في القرآن هي من الآيات التي قال الله عنها :
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).

هذا تفسيري ل طس :
http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=19640&page=2

عفوا ، بل في أسفل الصفحة هنا :
http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=35610

وهذا تفسيري ل كهيعص وطه.
http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=37649

الحسن الهاشمي
11-17-2007, 12:10 PM
- الله لم يبين لنل معنى الاحرف المقطعة المذكورة في اوائل السور فماذا ستقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- و لو سألك علماء الجيولوجيا كيف شق موسى البحر فماذا ستقول لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يا أخي هل فهمت من كلامي أني أنكر المعجزات!!
أنا لا أنكر المعجزات ، وما كان اعتراضي هنا إلا بحثا عن إثباث الحق .
الله قادر على كل شيء وبيده الأمر كله ، فإذا شاء أن يشق القمر ليراه الناس فإنه يفعل ذلك بدون أن يحصل أي شيء.
أنا لا أنكر إمكانية حصول آية انشقاق القمر وإنما أبحث لأعلم هل حصلت في الماضي أم ستحصل في المستقبل.

أبو مريم
11-17-2007, 01:46 PM
الأخ الحسن الهاشمى الآية تقول وانشق القمر يعنى أنه قد انشق بالفعل والذى يقول بخلاف ذلك ويدعى أن الماضى هنا ليس على حقيقته ويؤول هو المطالب بالدليل والقرينة وكما قلت لك فى السابق الذى يقر بوقوعه فى المستقبل لا يوجد ما يمنعه من الإقرار بوقوعه فى الماض .
ثم إن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد ذكروا ذلك بصيغة التحقيق :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين، فرقة فوق الجبل وفرقة دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا ) متفق عليه. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد رأيت جبل حراء من بين فلقتي القمر.
وأنت تلعلم يا أخى صدق ابن مسعود وعدالته ,أنه قد شهد ذلك بالفعل وقد كان من أول من أسلم وحضر تلك الواقعة فكيف تدعى أن أحدا من الصحابة لم يره وأنه أخبر عن سامع .
يا أخى دقق فى كلامك يرحمك الله .
الأمر الثانى ما معنى قولك إن اليقين حاكم على الظن ؟
هناك عبارة نعرفها مفادها أن اليقين لا يقطع بالظن أما كلامك هذا يا أخى فمضطرب ولا معنى له ولا يستدل به هنا، أنت فقط تريد أن تقول إننى أيقنت بشىء ما هذا كل ما فى الأمر وطبعا أنت استندت فى يقينك هذا إلى الأدلة التى نرد عليها الآن وقمنا بالرد عليها فى السابق وأعتقد أنها ليست من القوة بمكان .
بالنسبة لادعائك بأن كل ما ذكره الله تعالى فى القرآن لا يمكن إلا أن يكون قطعى الدلالة لدرجة أن الحروف المقطعة أيضا لا بد وأن تكون قطعية الدلالة فهذا ما يخالف إجماع أهل العلم بل إجماع العقلاء وإلا لما وقع الخلاف بين المفسرين بل بين الصحابة ، وكونك تريد أن تدعى أن لديك القول الفصل فى كل مسألة وتعرف الحق فيها دون الصحابة فهذا ادعاء باطل يكذبه حتى محاولتك تفسير الحروف المقطعة ؛ قل لى بالله عليك من أين أتيت بأن الحروف المقطعة المقصود بها حروفا أولى من كلمات معينة ، من قال إن "طه" لا بد وأن تكون الطاء منها اختصار لكلمة أولها حرف الطاء والهاء اختصار لكلمة أول حروفها الهاء ؟!هذا كلام بلا دليل يا أخى وقد بنيت عليه مقالاتك الطويلة وهو أقرب لتفسير الرؤى والاحلام منه لتفسير القرآن ..
نحن لا ننخدع يا أخى بكثرة الكلام والذى ربما كان معظمه أو جله جميل ومنظم فالعبرة بصورة الاستدلال ومادته ليس إلا وما خلا ذلك فهو تجميل ربما انخدع به من لا خلاق لهم .

الحسن الهاشمي
11-18-2007, 12:22 AM
الأخ الحسن الهاشمى الآية تقول وانشق القمر يعنى أنه قد انشق بالفعل والذى يقول بخلاف ذلك ويدعى أن الماضى هنا ليس على حقيقته ويؤول هو المطالب بالدليل والقرينة وكما قلت لك فى السابق الذى يقر بوقوعه فى المستقبل لا يوجد ما يمنعه من الإقرار بوقوعه فى الماض .

الفعل الماضي يستعمل ليفيد حتمية وقوع الفعل ، مثل قوله تعالى:
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.
أمر الله سيأتي في المستقبل ولكنه عبر عنه بالفعل الماضي لأنه آت حتما.
كذلك فإن انشقاق القمر حاصل حتما ، والقرينة : فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ.


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا [/COLOR]) متفق عليه. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد رأيت جبل حراء من بين فلقتي القمر.
وأنت تلعلم يا أخى صدق ابن مسعود وعدالته ,أنه قد شهد ذلك بالفعل وقد كان من أول من أسلم وحضر تلك الواقعة فكيف تدعى أن أحدا من الصحابة لم يره وأنه أخبر عن سامع .


يا أخي أنا لا أطعن في عدالة أحد ولا في نزاهته ، ابن مسعود رضي الله عنه لم يمل على كاتب الحديث كلامه لكي أكون على يقين أن ابن مسعود فعلا قد قال ما قال.
هذا السؤال كان يجب أن يطرح على الحسن البصري الذي لم يأخذ بالكلام الذي قيل أن ابن مسعود قاله، مع أن الحسن البصري عاصر في صغره من تأخر من الصحابة.



[QUOTE=الأمر الثانى ما معنى قولك إن اليقين حاكم على الظن ؟.[/QUOTE]


أعني بذلك أن القول هو الذي يخضع للنص وليس العكس ، أي أن النص هو الذي نقيم به صحة أحاديث المحدثين وليس العكس.
مثلا : لديك آلة ميكانيكية أو إلكترونية وكتاب صيانتها مطبوع من طرف صاحب المصنع يقول في مقدمته : إن هذا الكتاب يتضمن تبيانا لكل الأعطال وطرق إصلاحها.
هل إذا حصل عطل في هذه الآلة تأخذ بقول فلان الذي قال لك افعل كذا وكذا لتصلح العطل أم ترجع إلى الكتاب؟
لا شك أنك سترجع إلى كتاب الصيانة، فصانع الآلة أعلم بما صنع وشهادته أكبر من أية شهادة أو نصيحة.
كذلك الأمر هنا.

الحسن الهاشمي
11-18-2007, 12:42 AM
.
بالنسبة لادعائك بأن كل ما ذكره الله تعالى فى القرآن لا يمكن إلا أن يكون قطعى الدلالة لدرجة أن الحروف المقطعة أيضا لا بد وأن تكون قطعية الدلالة فهذا ما يخالف إجماع أهل العلم بل إجماع العقلاء وإلا لما وقع الخلاف بين المفسرين بل بين الصحابة ، .

القرآن آيات محكمات وأخر متشابهات.
أما المحكم فهو كل أمر يلزم به المؤمنين لتنفيذه ، لذلك يقتضي أن يكون المحكم واضحا مبينا على ظاهره لا يحتاج إلى تأويل المؤولين وتفسير المفسرين، يعبر اللفظ عن معناه الذي يعرفه الناس .
لو كان المحكم غير واضح المعنى ويحتاج إلى تأويل لكان للذي لم يفقه التأويل عذر يعفيه من العقوبة بحجة أن النص غير واضح المعنى.
مثلا : إذا أمرت ابنك بأمر ما فإنك تخاطبه بكلام واضح مبين يفهم معناه، فلو خاطبته بألغاز لم يفهمها فلا لوم عليه إذا لم ينفذ ما أمرته به.
كذلك المحكم من الكتاب ينبغي أن يكون واضحا مبينا على ظاهره يفهمه العبد المأمور بحيث إذا لم ينفذ الأمر يعاقب عليه.
كل أمر أو نهي أو إخبار عن شيء فيه خير للمؤمنين أو فيه شر لهم أو التنبيه إلى أمر فيه الصلاح أو آخر فيه فساد فإن هذا كله محكم يجب أن يكون على ظاهره يعبر اللفظ عن معناه ولا يحتاج إلى تأويل أو تفسير.
وهناك نوع آخر من المحكم ليس محكم إلزام كالسابق ذكره وإنما هو محكم إتقان ، أي أن الآيات أحكمت إحكاما متقنا حيث أن كل آية قد وضعت في مكانها التي ينبغي أن تكون فيه، فالقرآن كله أحكمت آياته إحكام إتقان.
والقرآن حين يدعو إلى التدبر فهو يريدك أن تدرك بنفسك كيف أحكم الله آياته إحكام إتقان فترتقي من درجة علم اليقين إلى درجة حق اليقين.

أما المتشابه فهو الذي ليس على ظاهره . تأويله يعلمه الله ، وقد يعلم الله الراسخين في العلم تأويل المتشابه.

ما محل فواتح السور من الإعراب؟
هل هي من المحكم أم من المتشابه؟
الجواب : ليست من الآيات المحكمات (حكم إلزام) وليست من المتشابه
وإنما هي السبع المثاني، فالكتاب يتضمن :
1) القرآن العظيم وهو آيات محكمات ومتشابهات.
2) السبع المثاني وهي الآيات التي هي عبارة عن حروف، ومجموع تلك الحروف بلا تكرار هي 14 حرفا أي (7 >< 2 ).
وكل قد أحكم إحكام إتقان.

أبو مريم
11-18-2007, 01:11 AM
الفعل الماضي يستعمل ليفيد حتمية وقوع الفعل ، مثل قوله تعالى:
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.
أمر الله سيأتي في المستقبل ولكنه عبر عنه بالفعل الماضي لأنه آت حتما.
كذلك فإن انشقاق القمر حاصل حتما ، والقرينة : فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ.

.
اقرأ هذه العبارة جيدا يا أخى :
تفسير الألوسي - (ج 10 / ص 87)
وإتيانه عبارة عن دنوه واقترابه على طريقة نظم المتوقع في سلك الواقع ، وجوز أن يكون المراد إتيان مباديه فالماضي باق على حقيقته ، ولعل ما أخرجه ابن مردويه من طريق الضحاك عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه فسر الأمر بخروج النبي صلى الله عليه وسلم مؤيد لما ذكر وبعضهم أبقى الفعل على معناه الحقيقي وزعم أن المعنى أتى أمر الله وعداً فلا تستعجلوه وقوعاً وهو كما ترى ، وظاهر صنيع الكثير يشعر باختيار أن الماضي بمعنى المضارع على طريق الاستعارة بتشبيه المستقبل المتحقق بالماضي في تحقق الوقوع والقرينة عليه قوله سبحانه فإنه لو وقع ما استعجل . وهو الذي يميل إليه القلب ، والضمير المنصوب في { تَسْتَعْجِلُوهُ } على ما هو الظاهر عائد على الأمر لأنه هو المحدث عنه ،
فالاصل فى الماضى أن يدل على حدث وقع فى الماضى ولا يصرف عن معناه إلا بقرينة وقد ذكرت لك ذلك فى مشاركتى السابقة لكن ربما لم تنتبه له .
فقوله تعالى اقتربت الساعة وانشق القمر يعنى أن الساعة قد اقتربت والقمر قد انشق والكلام على أصله يخبر عن حدث فى الماضى ومن قال بأنه يدل على شىء سيحدث فى المستقبل فقد صرف الكلام عن ظاهره فهو من يحتاج لقرينة وطبعا قولك : القرينة لا تغنى النذر غير مقبول يا أخى فقد وردت بعد ذكر عاد وثمود وفى الحديث عنهم بعد إهلاكم وقولك إنها قرينة لصرف المعنى عن ظاهره فى قوله تعالى (( اقتربت الساعة وانشق القمر )) هو أيضا يحتاج لقرينة .

يا أخي أنا لا أطعن في عدالة أحد ولا في نزاهته ، ابن مسعود رضي الله عنه لم يمل على كاتب الحديث كلامه لكي أكون على يقين أن ابن مسعود فعلا قد قال ما قال.
هذا السؤال كان يجب أن يطرح على الحسن البصري الذي لم يأخذ بالكلام الذي قيل أن ابن مسعود قاله، مع أن الحسن البصري عاصر في صغره من تأخر من الصحابة.
ومتى عاش الحسن البصرى يا أخى بحق الله عليك ؟
لقد تعاصرا وعاشا فى بلد واحد وزمن واحد فهل تقبل ما يروى عنه ولا تقبل ما يروى عن ابن مسعود ؟!
نفس المشكلة الذين رووا عن الحسن البصرى هم أنفسهم من رووا عن ابن مسعود والذى وصلنا عن الحسن البصرى وصلنا بنفس الطريقة التى وصلنا بها ما وصلنا عن ابن مسعود بل ربما كان الرواة أحرص على نقل كلام ابن مسعود رضى الله عنه لكونه من الصحابة والحسن البصرى رحمه الله تابعى .
أعتقد أن كلامك مردود عليك يا أخى ثم انتبه أيضا إلى أنك توشك -أقول توشك- أن تنكر روايات فى الصحيحين ولا أدرى هل أنت ممن ينكرون الرويات الصحيحة وينكرون الاحاديث وفقا لمذهب ما يسمى بالمتنورين والمتعقلة أم ماذا ؟ هذا يحتاج لتوضيح منك .

ما محل فواتح السور من الإعراب؟
هل هي من المحكم أم من المتشابه؟
الجواب : ليست من الآيات المحكمات (حكم إلزام) وليست من المتشابه
وإنما هي السبع المثاني، فالكتاب يتضمن :
1) القرآن العظيم وهو آيات محكمات ومتشابهات.
2) السبع المثاني وهي الآيات التي هي عبارة عن حروف، ومجموع تلك الحروف بلا تكرار هي 14 حرفا أي (7 >< 2 ).
وكل قد أحكم إحكام إتقان.
محل إعراب إيه يا أخى و7 >< 2 إيه ؟!!!!
ما هذا الكلام الغريب ومن أين أتيت به؟!!!
المصادر لو تكرمت المصادر .

ناصر التوحيد
11-18-2007, 01:37 AM
فقوله تعالى اقتربت الشاعة وانشق القمر يعنى أن الساعة قد اقتربت والقمر قد انشق
نعم
فالمعروف علما والمقرر شرعا ان تفسير القران يكون بالقران .. فان لم يوجد .. فيفسر بالحديث .. وقد جاءت الاحاديث الصحيحة التي فسرت الاية بوضوح وجلاء وحسم من ان الانشقاق قد وقع ..
فمن ينكر ذلك يكون فاسقا وعاصيا

نعم
وقد جاءت نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان ومع اقتراب الساعة .. يعني بعثته صلى الله عليه وسلم دليل على اقتراب الساعة

قال العلامة صاحب تفسير فتح القدير :
"وانشق القمر" أي وقد انشق القمر... والمراد الانشقاق الواقع في أيام النبوة معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلى هذا ذهب الجمهور من السلف والخلف. قال الواحدي: وجماعة المفسرين على هذا إلا ما روى عثمان بن عطاء عن أبيه أنه قال: المعنى سينشق القمر، والعلماء كلهم على خلافه. قال: وإنما ذكر اقتراب الساعة مع انشقاق القمر، لأن انشقاقه من علامات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ونبوته وزمانه من أشراط اقتراب الساعة. قال ابن كيسان: في الكلام تقديم وتأخير: أي انشق القمر واقترب الساعة.
قال ابن كثير: قد كان الانشقاق في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت ذلك في الأحاديث المتواترة بالأسانيد الصحيحة. قال: وهذا أمر متفق عليه بين العلماء أن انشقاق القمر قد وقع في زمان النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه كان إحدى المعجزات الباهرات. قال الزجاج: زعم قوم عندوا عن القصد وما عليه أهل العلم أن تأويله أن القمر ينشق يوم القيامة.
والأمر بين في اللغظ وأجماع أهل العلم، لأن قوله: "وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر" يدل على أن هذا كان في الدنيا لا في القيامة
ولم يأت من خالف الجمهور وقال إن الانشقاق سيكون يوم القيامة إلا بمجرد استبعاد، فقال: لأنه لو انشق في زمن النبوة لم يبق أحد إلا رآه لأنه آية، والناس في الآيات سواء. ويجاب عنه بأنه لا يلزم أن يراه كل أحد لا عقلاً ولا شرعاً ولا عادة، ومع هذا فقد نقل إلينا بطريق التواتر، وهذا بمجرده يدفع الاستبعاد، ويضرب به في وجه قائله. والحاصل أنا إذا نظرنا إلى كتاب الله، فقد أخبرنا بأنه انشق، ولم يخبرنا بأنه سينشق، وإن نظرنا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في الصحيح وغيره من طرق متواترة أنه قد كان ذلك في أيام النبوة، وإن نظرنا إلى أقوال أهل العلم فقد اتفقوا على هذا، ولا يلتفت إلى شذوذ من شذ واستبعاد من استبعد

الحسن الهاشمي
11-18-2007, 09:24 AM
الإخوة الكرام
السلام عليكم
للأسف لم أقتنع بكل تفسيراتكم لأنها لم يتبين منها أن القمر قد انشق فعلا ، أما الأخبار المبنية على الظن فلا تفيد العلم اليقين،
والله تعالى لم يزك أحدا بعد رسوله عليه الصلاة والسلام ولم ينص عليهم في الكتاب لكي نعتبر كلامهم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
والمفسرون ليسوا ناطقين باسم الله لكي نعتبر كلامهم وحيا ، فما وافق الحق هو الصواب ، وما خالفه فهو ليس بحق ، ولقد ترك لنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حكمة تقول : يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال.

بالنسبة لي فإن سورة القمر واضحة بينة تتكلم عن المستقبل ، أما أن نعتبر أن القمر قد انشق بناء على فعل الماضي (انشق) فليس في ذلك بيان كاف لتعلم منه أنه حدث في الماضي ، فقد أتيتك بقرينة تثبت أن الفعل إذا كان يتحتم حصوله في المستقبل فإن الله يعبر عنه بالزمن الماضي لأن الله غالب على أمره ، وقد ذكرت القرينة وهي : فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ، أي أن ذلك أمر حتمي واقع لا مرد له من الله ، لن يغني عنهم أن أنذرناهم بوقوعه.
جاء دوري الآن لأسألك نفس السؤال :
أين القرينة التي تثبت أن : (وإن يروا تعني رأوا في الماضي) ؟ وأين القرينة التي تثبت أن : (يعرضوا تعني أعرضوا في الماضي)؟
وأين القرينة التي تثبت أن : (يقولوا تعني قالوا في الماضي)؟
إن لم تتبين لك القرينة فاعلم أن الله لا يأتي بكلام غير مبين.
لو حصل الانشقاق فعلا فإن الفعل الماضي (رأوا ، أعرضوا ، قالوا) هو الفعل المبين حق البيان.

أنتظرك أن تأتي بالقرينة التي تفيد أن أفعال المضارع (يروا، يعرضوا، يقولوا) أريد بها (رأوا، أعرضوا، قالوا).

لقد حدثتنا كتب التاريخ والسيرة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسلم بعد أن قرأ آيات من سورة طه ، لكنها لم تحدثنا عن إسلام ولو صحابي واحد بسبب آية انشقاق القمر.


أخي أبو مريم يقول :
ومتى عاش الحسن البصرى يا أخى بحق الله عليك ؟
لقد تعاصرا وعاشا فى بلد واحد وزمن واحد فهل تقبل ما يروى عنه ولا تقبل ما يروى عن ابن مسعود ؟!
نفس المشكلة الذين رووا عن الحسن البصرى هم أنفسهم من رووا عن ابن مسعود والذى وصلنا عن الحسن البصرى وصلنا بنفس الطريقة التى وصلنا بها ما وصلنا عن ابن مسعود بل ربما كان الرواة أحرص على نقل كلام ابن مسعود رضى الله عنه لكونه من الصحابة والحسن البصرى رحمه الله تابعى .

تقول : فهل تقبل ما يروى عنه ولا تقبل ما يروى عن ابن مسعود ؟!
لا أقبل أن أجمع بين رواية وأخرى مناقضة لها.
فلو قبلت ما روي عن ابن مسعود لتساءلت لماذا لم يقبل الحسن البصري ما قيل أن ابن مسعود قاله فخالفه ونفى أن يكون القمر قد انشق !!

الحسن الهاشمي
11-18-2007, 10:21 AM
جاء فعل (انشق) في الماضي ليتوافق مع فعل الماضي ( اقتربت) ، ولأن الغاية هي الأهم (اقتراب الساعة) ذكرت أولا ثم ذكر بعدها الوسيلة (انشقاق القمر).
بأي مقياس للزمن يقاس زمن اقتراب الساعة !!
أهي بمقياس الزمن عند الله ؟ أم بمقياس الزمن عند الإنسان؟
الله تعالى لا يجري عليه الزمن فهو خالقه ، بما أن القرآن أنزل للناس فهو ميسر لإدراكاتهم ولمقاييسهم.
الساعة عذاب يهلك به الناس في الدنيا، فإذا قال الله (اقتربت الساعة ) فهي قريبة للناس الذين انشق عليهم القمر ، فلو انشق القمر ولم تقم الساعة إلا بعد قرن أو قرون فإن القوم الذين رأوا انشقاق القمر يكونون قد ماتوا بدون أن يتعرضوا لعذاب الساعة في الدنيا، وما داموا لم يهلكوا بالساعة فإنهم يعتبرون بعيدين عن الساعة (العذاب في الدنيا) .
لقد أتى الله بأمثلة لأقوام اقتربت ساعتهم (العذاب في الدنيا) حين مجيء نذرهم ، فقوم نوح اقتربت ساعتهم حين فار التنور ، فكان زمن اقتراب ساعتهم يبدأ من بداية فوران التنور إلى أن أغرقوا بالطوفان، وهو زمن يسير يقدر بأيام قلائل، وزمن اقتراب ساعة قوم عاد كان 7 أيام وثمان ليل، وزمن اقتراب ساعة قوم ثمود كان 3 أيام، واقتربت ساعة قوم لوط بمقدار ساعات من الليل حيث أهلكوا في الصباح.
كذلك يكون هلاك أهل الأرض بالساعة قريب منهم يبدأ حين ينشق القمر ولن يستغرق وصول الهلاك إلا ساعات أو بعض يوم.


انتبه: مجيء الساعة يعني مجيء العذاب ، فزلزلة الساعة شيء عظيم ، يوم يراها الناس : تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ.

.فإذا قال الله اقتربت الساعة فمعنى ذلك اقتراب العذاب الشديد في الدنيا من الناس المعاصرين لانشقاق القمر ، فإن هم ماتوا ولم يهلكوا بالساعة وبعذابها الشديد فمعنى ذلك أن العذاب الشديد( الساعة) بعيدة عنهم.

ناصر التوحيد
11-18-2007, 10:31 AM
لقد حدثتنا كتب التاريخ والسيرة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسلم بعد أن قرأ آيات من سورة طه
هذه اخذتها وعلى وجه اليقين
بينما تفاسير الآية واحاديث انشقاق القمر لم تاخذ بها !!!
الا تعلم ان معرفة السنة النبوية، الرجوع إلى أقوال النبي -صلى الله عليه وسلم- ، له أكبر الأثر في فهم القرآن
الا تعلم ان القاعدة الاصولية تقول : لا اجتهاد في مورد النص
الا تعلم ان انكار الحديث امتواتر كفر وانكار حديث الاحاد فسوق وعصيان
الا تعلم انه لا يجوز مخالفة ما اتفق عليه العلماء
الا تعلم ان من لا يعلم كل هذا فإنه سيقع في الرأي المذموم؛ وهو التفسير بالجهل والهوى. وهذا حرام لا يجوز الإقدام عليه
اليس قوله تعالى ( وانشق القمر ) يدل على وقوع انشقاق القمر ، لاَنّه فعل ماض ولا وجه ولا مجال لحمله على المستقبل، بأن يكون المراد سينشق القمر في المستقبل عند وقوع القيامة

لقد وقع انشقاق القمر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهى الامر .. ولن يحدث انشقاق في المستقبل
هذه هي الحقيقة الواجب الاخذ بها والتقيد بها
واي كلام غير ذلك .. يضرب به في وجه قائله.

متروي
11-18-2007, 10:51 AM
- عندما نتناقش مع اي انسان يجب ان نعرف خلفيته الفكرية و الا فلا معنى للنقاش؟
- على ما يبدو الزميل من الجماعة الذين ينكرون السنة و هنا يكون خلافنا معه اصولي بمعنى مسألة انشقاق القمر
من عدمها مسألة ثانوية لا تقدم و لا تؤخر في فائدة النقاش فعندما اناقش رجل من اهل السنة و الجماعة يجب ان يكون الحكم بيننا هو كتاب الله و سنة رسوله و عندما نناقش ملحد يجب ان يكون الحكم بيننا هو العقل و المنطق و الايات المعجزة في الكتاب و السنة و عنما نناقش جماعة المنكرين للسنة فيجب ان نناقشهم في اصل اسلامهم اولا و في عبادتهم ثانيا و في التفسير المتفق عليه في جماعتهم للقرآن ان كان كان لهم تفسير ثالثا .
- فاذا كانوا ينكرون روايات الصحابة للاحاديث الصحيحة فكيف يقبلون روايتهم للقرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- و اذا يتبعوننا في العبادات فكيف يكذبون بمبلغيها الينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- و اذا كان كل منكر للسنة منهم له تفسير فمالذي يجعل تفسير احدهم هو الحق و تفسيرغيره باطل ؟؟؟؟؟؟؟

الحسن الهاشمي
11-18-2007, 11:21 AM
هذه اخذتها وعلى وجه اليقين
بينما تفاسير الآية واحاديث انشقاق القمر لم تاخذ بها !!!
الا تعلم ان معرفة السنة النبوية، الرجوع إلى أقوال النبي -صلى الله عليه وسلم- ، له أكبر الأثر في فهم القرآن
الا تعلم ان القاعدة الاصولية تقول : لا اجتهاد في مورد النص
الا تعلم ان انكار الحديث امتواتر كفر وانكار حديث الاحاد فسوق وعصيان
الا تعلم انه لا يجوز مخالفة ما اتفق عليه العلماء
الا تعلم ان من لا يعلم كل هذا فإنه سيقع في الرأي المذموم؛ وهو التفسير بالجهل والهوى. وهذا حرام لا يجوز الإقدام عليه
اليس قوله تعالى ( وانشق القمر ) يدل على وقوع انشقاق القمر ، لاَنّه فعل ماض ولا وجه ولا مجال لحمله على المستقبل، بأن يكون المراد سينشق القمر في المستقبل عند وقوع القيامة

لقد وقع انشقاق القمر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهى الامر .. ولن يحدث انشقاق في المستقبل
هذه هي الحقيقة الواجب الاخذ بها والتقيد بها
واي كلام غير ذلك .. يضرب به في وجه قائله.


لا اجتهاد في مورد النص

النص هو كتاب الله ، وما عداه ظن ، والله تعالى لا يفرض أمره بالظن بل باليقين الموثق كتابة : كتب عليكم الصيام = فرض عليكم الصيام.
إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا= أي فرضا موقوتا.
وبناء عليه فإن كل شيء غير مكتوب يجب أن يتوافق مع الكتاب لكي يؤخذ به، فإذا لم يأت موافقا للكتاب فأنا لست ملزما به كائنا من يكون راويه ، لأن نفس الطريقة اتبعها اليهود والنصارى من قبل فحكم الله بضلالهم وأنهم اتبعوا الظن وقال الله عنهم : اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله.
هذه مقارنة بيننا وبينهم:
اليهود والنصارى لهم رواتهم : مرقس، لوقا ، يوحنا ، بولس...
ونحن لنا رواتنا.
رواة اليهود والنصارى سموا كتبهم ب(الإصحاح).
ورواتنا هم أيضا سموا كتبهم ب كتب (الصحاح).
اليهود والنصارى اعتبروا رواتهم ملهمين قديسين معصومين من الخطأ فاعتبروا كل ما قالوه هو الحق ، وهم بذلك كأنهم اتخذوهم أربابا من دون الله.
ونحن إذا اعتبرنا كل ما قاله رواتنا هو الحق حتى لو خالف الحق والقرآن فإننا بذلك نكون مثلهم ، وأنت يا ناصر التوحيدأربأ بك أن تكون مثلهم لأنك إن فعلت فستصبح ناصر الشرك.
اليقين لا يحتاج أن يؤكد عليه بعبارة (كلام صحيح) أو (حديث صحيح).

سأضرب لك مثلا لتعلم منه الفرق بين اليقي والظن :
لنفرض مثلا أن لك في بلد آخر بستان من نخيل وعنب ، وعينت على بستانك هذا عاملا يعتني بصيانته ، فإن طريقة فرض أوامرك على عاملك تتم:
1) إما بالاتصال به تلفونيا.
2) أو بمراسلته تلغرافيا أو بالبريد العادي أو الإلكتروني.
إن جاء أحد إلى عاملك وقال له : بلغني من فلان1 أن فلان2 سمع من فلان3 أن رئيسك يأمرك برش سمادx على العنب.
هل ينفذ الأمر فقط لأنهم ثقاة وعدول أم أن عليه أن يتأكد من نوعية السماد وهل صحيح أن سمادx لا يضر العنب؟
إن هو عمل بالحل الثاني ولم يرش سمادx إلا بعدما تأكد أنه لا يضر بالبيئة فذلك هو التصرف الحكيم لأنه أحسن استخدام العقل.
أما إن نفذ الأمر بدون أن يتأكد من سلامة سمادx وكانت النتيجة أن احترق الغرس فإنك ستعاقب عاملك وتلومه لأنه صدق كلاما غير معقول لم يصدر منك.
كذلك أمر الله ولله المثل الأعلى .
وفقنا الله جميعا لاتباع الحق.

الحسن الهاشمي
11-18-2007, 11:34 AM
- عندما نتناقش مع اي انسان يجب ان نعرف خلفيته الفكرية و الا فلا معنى للنقاش؟
- على ما يبدو الزميل من الجماعة الذين ينكرون السنة و هنا يكون خلافنا معه اصولي بمعنى مسألة انشقاق القمر
من عدمها مسألة ثانوية لا تقدم و لا تؤخر في فائدة النقاش فعندما اناقش رجل من اهل السنة و الجماعة يجب ان يكون الحكم بيننا هو كتاب الله و سنة رسوله و عندما نناقش ملحد يجب ان يكون الحكم بيننا هو العقل و المنطق و الايات المعجزة في الكتاب و السنة و عنما نناقش جماعة المنكرين للسنة فيجب ان نناقشهم في اصل اسلامهم اولا و في عبادتهم ثانيا و في التفسير المتفق عليه في جماعتهم للقرآن ان كان كان لهم تفسير ثالثا .
- فاذا كانوا ينكرون روايات الصحابة للاحاديث الصحيحة فكيف يقبلون روايتهم للقرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- و اذا يتبعوننا في العبادات فكيف يكذبون بمبلغيها الينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- و اذا كان كل منكر للسنة منهم له تفسير فمالذي يجعل تفسير احدهم هو الحق و تفسيرغيره باطل ؟؟؟؟؟؟؟

أنا من أهل السنة والجماعة رغما عنك ، أجل علماء الحديث وجزاهم الله عنا خيرا، لكني في نفس الوقت لا أقول بعصمتهم من الخطأ والنسيان وكذلك لا أزكي نفسي.
أنت يعز عليك أن آتي بكلام يتناقض مع حديث في البخاري.
إن أتيتني بدليل من كتاب الله ينص على عصمة أحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأكون شاكرا لك.

أنت فقط تتبع الظن في هذه المسألة ليست لديك حجة إلا لأنها جاءت في الحديث .
أما أنا فواثق كل الثقة بما أقول لدرجة القسم على صحته .

عمر الأنصاري
11-18-2007, 02:38 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد قال الزميل الذي يدعي أنه من اهل السنة و الجماعة


يعز عليك أن آتي بكلام يتناقض مع حديث في البخاري

و أسطر على كلمة يتناقض

ثم إنه لا يعترف بكلام رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي لا ينطق عن الهوى
ثم نسي أن منهج المحدثين في نقلهم و عنايتهم بكلام رسول الله هو أشد المناهج تثبت و تمحيصا و قد شهد بذلك الغرب الكافر و المستشرقين
ثم الزميل الذي يدعي أنه من أهل السنة نسي أو غفل أو تجاهل قول الله تعالى
قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" و نسي الكثير من الآيات التي تدل على أن كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم وحي أيضا و ما ينطق عن الهوى
فمع الأسف ضرب بكلام رسول الله صلى الله عليه و سلم عرض الحائط
ثم الزميل المدعي أنه من أهل السنة نريد أن يخبرنا كم عدد ركعات الظهر بدليل من القرآن
طبعا سيقول الناس تواتروا على ذلك و لم نحتج لدليل و نسي المسكين أن التواتر جاء مستندا لفعل الرسول صلى الله عليه و سلم لأن الفعل أيضا من سنة النبي صلى الله عليه و سلم
ومع الأسف كل البشر احترموا أنبياءهم إلا الذين يدعون أنهم من أهل السنة و هم في الحقيقة أهل الزيغ إذ خالفوا أهل السنة و الجماعة
و لعل فقط في الإسم "أهل السنة " أي الناس الذين يستنون بسنة خير البشر المعصوم صلى الله عليه و سلم

لا حول و لا قوة إلا بالله

الحسن الهاشمي
11-18-2007, 03:11 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد قال الزميل الذي يدعي أنه من اهل السنة و الجماعة



و أسطر على كلمة يتناقض

ثم إنه لا يعترف بكلام رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي لا ينطق عن الهوى
ثم نسي أن منهج المحدثين في نقلهم و عنايتهم بكلام رسول الله هو أشد المناهج تثبت و تمحيصا و قد شهد بذلك الغرب الكافر و المستشرقين
ثم الزميل الذي يدعي أنه من أهل السنة نسي أو غفل أو تجاهل قول الله تعالى
قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" و نسي الكثير من الآيات التي تدل على أن كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم وحي أيضا و ما ينطق عن الهوى
فمع الأسف ضرب بكلام رسول الله صلى الله عليه و سلم عرض الحائط
ثم الزميل المدعي أنه من أهل السنة نريد أن يخبرنا كم عدد ركعات الظهر بدليل من القرآن
طبعا سيقول الناس تواتروا على ذلك و لم نحتج لدليل و نسي المسكين أن التواتر جاء مستندا لفعل الرسول صلى الله عليه و سلم لأن الفعل أيضا من سنة النبي صلى الله عليه و سلم
ومع الأسف كل البشر احترموا أنبياءهم إلا الذين يدعون أنهم من أهل السنة و هم في الحقيقة أهل الزيغ إذ خالفوا أهل السنة و الجماعة
و لعل فقط في الإسم "أهل السنة " أي الناس الذين يستنون بسنة خير البشر المعصوم صلى الله عليه و سلم

لا حول و لا قوة إلا بالله


أيها الزميل
فرق بين حديث فيه أمر أو نهي وحديث يخبر عن كذا وكذا...
الذي نحن بصدده هو رواية خبر، والخبر ليس إنشاء فهو في عرف الكلام يحتمل الصدق ويحتمل الكذب.
سطر مثل تريد ، لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي قال هذا الكلام وأمر بكتابته في حينها فمعك حق ، لكن أن يأتي خبرا عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان ... فهذا ما ينبغي التحقق منه في المتن وهو الأهم وليس بعدالة فلان وفلان...
حسبتك ستقول كلاما في صلب الموضوع .!!

ناصر التوحيد
11-18-2007, 04:39 PM
لا عاجبك كلام العلماء ولا كلام المفسرين ولا كلام المحدثين ولا كلام الاصوليين .. وتريد ان تتكلم برايك وان تخالف نصا يقينيا هو قطعي الثبوت وقطعي الدلالة .. بحجة ان عقلك هو الحكم ..
ورجعت لكلام فلم ار فيه استناد الى حديث واحد
فيحق لي ان اسالك .. حتى لا اتهمك بالظن .. هل تاخذ بالحديث المتواتر - الحديث المتواتر هو الحديث الذي رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب , والحديث المتواتر يفيد العلم الضروري اي اليقين - ام انت لا تاخذ بالحديث المتواتر ؟
وبعد جوابك يكون لكل حادث حديث باذن الله

الحسن الهاشمي
11-19-2007, 08:04 AM
محل إعراب إيه يا أخى و7 >< 2 إيه ؟!!!!
ما هذا الكلام الغريب ومن أين أتيت به؟!!!
المصادر لو تكرمت المصادر .

أجيبك : أما قولي : ما محلها من الإعراب ، فإن الإعراب هو بيان وظيفة الكلمة أو الحرف ، مثلا : (في ) إعرابها حرف جر.

أما المصدر الذي تسأل عنه فأنا مصدر ما قلت.
إذا سألتني أن أبرهن على صحة كلامي فسأقول :
إن الكلام المكتوب إما أن يقرأ أو يتهجى، مثلا:
كلمة (كتب) لها طريقتان لنطقها:
1) التهجي : كاف تاء باء.
2) القراءة : كتب.
كلام الله ينقسم إلى قسمين :
1) قسم يتهجى حرفا حرفا : الم = ألف لام ميم ، كهيعص= كاف ها يا عين صاد.
2) قسم يقرأ قراءة (قرآنا).
القسم الذي ينطق فيه بأسماء الحروف (يتهجى حرفا حرفا ) يتكون من 14 حرف بدون تكرار ، أو بتعبير آخر : سبع من المثاني ، (المثاني جمع (مثنى) = 2 ، مثلا : 10 = خمس من المثاني (5><2).
القسم الذي الذي ينطق فيه بمسميات الحروف (يقرأ قراءة (قرآنا) )
هو ما يقرأ (قرآنا) ولا يتهجى حروفا مقطعة.
إذن فالله تعالى آتى رسوله عليه الصلاة والسلام كلاما يتهجى حرفا حرفا (سبعا من المثاني ) = 14 حرفا : ا ح ر ع س ص ط ق ك ل م ن ه ي ).
وآتاه كلاما يقرأ قرآنا(القرآن العظيم).، وهو كل ما عدا الحروف المقطعة.

هل الفاتحة هي السبع المثاني؟
ليست هي السبع المثاني لأنها تقرأ ولا يتهجى بحروفها ك : ألف لام ميم.

إذن فإذا قال الله ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)
فهو تعبير عن كلامه بنوعيه : المتهجى بأسماء حرفه (الحروف المقطعة) ، والمقروء عبر عنه ب (َالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ).

الحسن الهاشمي
11-19-2007, 09:17 AM
الحمد لله الشهيد على كل شيء
إن الله تعالى لا يتقيد بزمن بحيث يبدو القرآن كما لو أنه يتكلم من الماضي بل القرآن يعتبر حقا لكل زمان ، فإذا تكلم الله عن حدث سيحدث في المستقبل فإنه يعبر عنه كما لو أن القرآن أنزل ساعة الحدث.
مثلا : يَوْمَ (تَرَوْنَهَا) تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ.

مع أن القرآن يتكلم عن أحداث قيام الساعة في المستقبل إلا أنه لم يقل (يوم يرونها) وإنما قال (تَرَوْنَهَا) ، فكأنه يخاطب قوما عليهم تقوم الساعة.
قال تعالى : وَإِذْ (قَالَ) اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الغيوب).
هذا الكلام سيقوله الله يوم القيامة لكنه عبر عنه بفعل الماضي (قال).

قال تعالى : اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ.
بأية مقاييس قيس زمن اقتراب الحساب؟
بمقاييس الزمن عند الإنسان المؤمن العاقل إذ أن الزمن يتوقف الإحساس به عند الموت ، فلو استمرت الحياة على الأرض مليارات السنين ثم جاء يوم القيامة فإن الإنسان الذي مات قبل نوح عليه السلام سيظن أنه لبث ميتا مدة زمنية تقدر بعشية أو ضحاها.
فهل يخبر الله الناس (في عهد التنزيل ) بشيء لن يشعروا بقرب مجيئه فيقول لهم (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) وهم لن يشعروا بالزمن بعد موتهم سواء جاءت الساعة بعد 10000 سنة أو بعد مليار سنة.

إن الساعة تعني زلزلة عظيمة وعذاب رهيب يهلك الناس، فلو وضعنا هذا المعنى بدلا من كلمة (الساعة) كما يلي :
اقْتَرَبَ العذاب بزلزلته العظيمة المهلكة وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) ، فإذا لم يأت هذا الهلاك المدمر للأرض كلها في زمن الذين انشق القمر في عصرهم فهم بعيدون عن هذا العذاب المعبر عنه ب (الساعة) ، فكيف يكون اقترب منهم وهم بعيدون عنه!!

خلاصة القول : إن الله تعالى إذا قضى أمرا وأراد تبليغه للناس فإنه يشهد عليه في كتابه ويبينه بيانا واضحا لا يحوجنا إلى شهادة بشر ليتبين الحق من خلال شهادتهم وكأن شهادة الله وحدها ناقصة لا تكفي لبيان الحق كله، (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا).

الحسن الهاشمي
11-19-2007, 09:37 AM
لا عاجبك كلام العلماء ولا كلام المفسرين ولا كلام المحدثين ولا كلام الاصوليين .. وتريد ان تتكلم برايك وان تخالف نصا يقينيا هو قطعي الثبوت وقطعي الدلالة .. بحجة ان عقلك هو الحكم ..
ورجعت لكلام فلم ار فيه استناد الى حديث واحد
فيحق لي ان اسالك .. حتى لا اتهمك بالظن .. هل تاخذ بالحديث المتواتر - الحديث المتواتر هو الحديث الذي رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب , والحديث المتواتر يفيد العلم الضروري اي اليقين - ام انت لا تاخذ بالحديث المتواتر ؟
وبعد جوابك يكون لكل حادث حديث باذن الله


الأخ ناصر التوحيد
العلم ليس هو قراءة كتب أو نقل فتاوي ، العلم هو الاقتناع بمعقولية ما تتعلمه وإدراك الحجة التي تبرهن على صحة ما تتلقى من علم، لقد تدخلت بمداخلات كلها عبارة عن قال العلامة فلان ، وفتوى الشيخ الفلاني...
هذه ليست طريقة عملية لإقناع محاورك لأني إن قبلت كلاما بلا حجة مقنعة فكأني اتخذت هذا العالم ربا من دون الله.

لقد سألتني عن التواتر ، سأجيبك إجابة مقنعة بضرب مثل لأن بالأمثال تتضح الأمور.

مثلا : تغيبت عن مادة الرياضيات ، فأخبرك زميل لك أن الدرس الذي ألقاه الأستاذ أثناء غيابك كان عن المعادلة ذات مجهولين .
هل يعتبر هذا الخبر يقينا أم ظنا؟
لا يعتبر يقينا إلا إذا برهن على صدقه وأراك دفتر الدروس فرأيت أن آخر درس مكتوب بتاريخ يوم غيابك هو ما أخبرك به ، عندئذ تظن أن زميلك صادق، ومع ذلك يظل اسمه (ظنا) لأنه تصديق بالغيب.
أما اليقين الذي لا ريب فيه هو يقين الشهادة أي أن تحضر الدرس فترى وتسمع بنفسك الأستاذ وهو يلقي الدرس.
وهناك يقين آخر أشبه بيقين الشهادة وهو أن تسأل جماعة من زملائك كل واحد على حدة عن الدرس أثناء غيابك فإن أجابك كل واحد منهم نفس الإجابة بدون أن تقول له سألت فلانا فقال كذا فذلك هو اليقين الذي يسمى يقين التواتر .

متروي
11-19-2007, 10:16 AM
- يا حسن يا هاشمي اما ان يكون لك منهج واضح في أخذ الدين و اما ان تكف عن التخبيط و التخليط .
- اذا احتكم كل واحد الى عقله فالى عقل من يكون الاحتكام ؟؟؟؟؟؟؟؟
- بما انك من منكري السنة فهل من تفسير لكم واحد للقرآن الكريم و بماذا نلزم عامة المسلمين ام في الامر متسع كل يقول كما يعتقد ؟؟؟؟؟؟
- سؤال أخر مع انه ذكر من قبل ما هو فقه العبادات عنكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- سؤال آخر هل اليهود و النصارى كفار من اهل النار ام كتابيون من اهل الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- سؤال آخر قال تعالى ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ) فما معنى الاية باللغة العربية و بالعقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- سؤال آخر و ليس أخير هل يعلم الله من هم أهل الجنة و من هم أهل النار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ناصر التوحيد
11-19-2007, 10:45 AM
انا لم اسالك عن تعريفات التواتر واليقين والظن

انا سؤالي واضح ومحدد ..
هل تاخذ بالحديث المتواتر ام لا؟

الحسن الهاشمي
11-19-2007, 11:02 AM
- يا حسن يا هاشمي اما ان يكون لك منهج واضح في أخذ الدين و اما ان تكف عن التخبيط و التخليط .
- اذا احتكم كل واحد الى عقله فالى عقل من يكون الاحتكام ؟؟؟؟؟؟؟؟
- بما انك من منكري السنة فهل من تفسير لكم واحد للقرآن الكريم و بماذا نلزم عامة المسلمين ام في الامر متسع كل يقول كما يعتقد ؟؟؟؟؟؟
- سؤال أخر مع انه ذكر من قبل ما هو فقه العبادات عنكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- سؤال آخر هل اليهود و النصارى كفار من اهل النار ام كتابيون من اهل الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- سؤال آخر قال تعالى ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ) فما معنى الاية باللغة العربية و بالعقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- سؤال آخر و ليس أخير هل يعلم الله من هم أهل الجنة و من هم أهل النار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



لست منكرا للسنة ياهذا ، هل إذا رجحت قول الحسن البصري والقشيري وجمهور السلف الأول حسب قول الماوردي أكون منكرا للسنة!!
إذن على رأيك فهؤلاء الأولون هم أيضا منكرون للسنة.

الحسن الهاشمي
11-19-2007, 11:06 AM
انا لم اسالك عن تعريفات التواتر واليقين والظن

انا سؤالي واضح ومحدد ..
هل تاخذ بالحديث المتواتر ام لا؟


لقد أجبتك ولكنك لا تفهم لا بالأمثال ولا بالإشارة.
لقد قلت إن التواتر يقين ، واليقين طبعا آخذ به.

متروي
11-19-2007, 11:11 AM
- يا حسن يا هاشمي انا سألتك اسئلة واضحة تبين منهجك و استطيع من خلال اجابتك النقاش معك بمنطق و عقلانية فهلا تفضلت و اجبت بتفصيل عن اسئلتي ؟؟؟؟ فالانسان يجب ان يكون شجاعا بالتعريف بنفسه ؟؟؟

الحسن الهاشمي
11-19-2007, 11:20 AM
- يا حسن يا هاشمي انا سألتك اسئلة واضحة تبين منهجك و استطيع من خلال اجابتك النقاش معك بمنطق و عقلانية فهلا تفضلت و اجبت بتفصيل عن اسئلتي ؟؟؟؟ فالانسان يجب ان يكون شجاعا بالتعريف بنفسه ؟؟؟

لا أخشى إلا الله ولذلك أستعمل اسمي الحقيقي ، وحيث أنك تسأل عن الشجاعة فلتبدأ من نفسك، أكتب باسمك الحقيقي لا أن تختفي وراء اسم مستعار.
وأنا سألتك:
هل تعتبر الحسن البصري منكرا للسنة؟

شجاعة قال !! هو إرهاب فكري ولا إيه!!

ناصر التوحيد
11-19-2007, 06:25 PM
شكرا لاجابتك .. نعم .. فالتواتر يفيد اليقين اي العلم اليقيني
بخصوص حديث خبر الاحاد الثابتة صحته متنا وسندا .. كما في صحيح البخاري وصحيح مسلم ..
فهل تتبع ما ورد فيها .. من خبر او حكم
انا لا احقق معك اخي .. لكن احب ان استوضح ..

متروي
11-19-2007, 07:30 PM
- عجيب امرك يا حسن يا هاشمي ؟؟؟؟؟؟؟؟ مادخل اسمي الحقيقي في التعريف بمذهبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا سيدي اسمي
الحقيقي ابومصعب ؟؟؟؟؟؟؟؟
- انا ما سألتك تلك الاسئلة التي ليست من اسئلة المخابرات الا لاعرف على اي اساس اتناقش معك ؟؟؟؟؟؟؟ فانت تدور و تدور حول انشقاق القمر و الله اعلم ما هي عقيدتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ثم لتعلم يا حسن يا هاشمي يا أعلم الناس ان ليس كل من رد حديث فهو منكر للسنة فهناك الكثيرون من اهل السنة و الجماعة ناقشوا و يناقشون احاديث في البخاري و مسلم و البخاري نفسه أعل حديث الخلق في صحيح مسلم و ابوالوليد الباجي تتبع احاديث كثيرة في البخاري رغم انه لم يوافقه احد على ذلك و الدارقطني و ابن حزم و لكن لا احد اتهمهم بأنهم ينكرون السنة لماذا يا حسن يا هاشمي يا اعلم الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لان هؤلاء لهم منهج واضح في تعليل الاحاديث و في نقضها فهم عندما انتقدوا بعض الاحاديث لم يعلوها لان عقولهم التي ليست في مستوى عقلك لم تتقبلها بل انتقدوها بمنهج علمي واضح و لم ينتقدوا احاديث متفق عليها او مجمع على صحتها فلا يوجد اي احد من اهل السنة و الجماعة يرد حديثا صحيحا متفق على صحته بل من رد حديثا منهم انما يرده لاعتقاده ان الحديث فيه مقال فلا داعي لتشبه نفسك بالحسن البصري و بالمناسبة من قال ان الحسن البصري انكر الانشقاق ؟؟؟؟ ثم أسألك قول علماء الحديث في رواية الحسن البصري ؟؟؟؟؟؟؟؟ و قبل ان تجيبني
هناك أسئلة تركتها فوق ارجو التكرم و الاجابة عليها حتى نعرف مذهبك و منهجك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو مريم
11-20-2007, 12:00 AM
الأخ الحسن الهاشمى أولا أحب أن أحييى فيك هذا الأسلوب الراقى فى الحوار بالفعل أنت تستحق التقدير فرغم اختلافك معنا لم يصدر عنك ما يكر صوف الود بين المسلمين كما يحدث فى حورات أخرى ولذلك فنحن معك إن شاء الله تعالى حتى نهاية الطاف .


الإخوة الكرام
السلام عليكم
للأسف لم أقتنع بكل تفسيراتكم لأنها لم يتبين منها أن القمر قد انشق فعلا ، أما الأخبار المبنية على الظن فلا تفيد العلم اليقين،
والله تعالى لم يزك أحدا بعد رسوله عليه الصلاة والسلام ولم ينص عليهم في الكتاب لكي نعتبر كلامهم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
والمفسرون ليسوا ناطقين باسم الله لكي نعتبر كلامهم وحيا ، فما وافق الحق هو الصواب ، وما خالفه فهو ليس بحق ، ولقد ترك لنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حكمة تقول : يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال.

صدقت فى كل ما تقول إلا فى شىء واحد فقط وهو اعتقادك أننا ندعوك ليقين بأن القمر قد انشق فعلا كيقينك بوجود الله تعالى وبصحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأن الساعة آتية لا ريب فيها لاحظ يا أخى أنك أنت الذى دعوتنا لذلك وقلت إن عدم انشقاق القمر بعد هو ما شهد به الله تعالى وساعتها قلت لك إن فى الامر خلاف والراجح أنه قد انشق فعلا ، وكلمة الراجح هذه واسعة جدا تعنى أن هناك راجحا ومرجوحا قد يتقاربان فى الاحتمال جدا وقد يتباعدان جدا إلا أنهما يظلان دائما باقيان .
أعتقد أنك فهمت كلامى ولا داعى لتفصيل أكثر من ذلك .



بالنسبة لي فإن سورة القمر واضحة بينة تتكلم عن المستقبل ، أما أن نعتبر أن القمر قد انشق بناء على فعل الماضي (انشق) فليس في ذلك بيان كاف لتعلم منه أنه حدث في الماضي ، فقد أتيتك بقرينة تثبت أن الفعل إذا كان يتحتم حصوله في المستقبل فإن الله يعبر عنه بالزمن الماضي لأن الله غالب على أمره ، وقد ذكرت القرينة وهي : فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ، أي أن ذلك أمر حتمي واقع لا مرد له من الله ، لن يغني عنهم أن أنذرناهم بوقوعه.
جاء دوري الآن لأسألك نفس السؤال :
أين القرينة التي تثبت أن : (وإن يروا تعني رأوا في الماضي) ؟ وأين القرينة التي تثبت أن : (يعرضوا تعني أعرضوا في الماضي)؟
وأين القرينة التي تثبت أن : (يقولوا تعني قالوا في الماضي)؟
إن لم تتبين لك القرينة فاعلم أن الله لا يأتي بكلام غير مبين.
لو حصل الانشقاق فعلا فإن الفعل الماضي (رأوا ، أعرضوا ، قالوا) هو الفعل المبين حق البيان.

أنتظرك أن تأتي بالقرينة التي تفيد أن أفعال المضارع (يروا، يعرضوا، يقولوا) أريد بها (رأوا، أعرضوا، قالوا).
لنمسك بكلامك هذا نقطة نقطة ليس لإحصاء الأخطاء عليك لا سمح الله بل من قبيل إحقاق الحق :

بالنسبة لي فإن سورة القمر واضحة بينة تتكلم عن المستقبل
من قال ذلك يا أخى بالله عليك اقرأها مرة أخرى وستجد أنها تتحدث عن الامم السابقة ربما كان فيها نظرة للمستقبل وعبرة وغير ذلك لكن أن تقول إن سورة القمر تتحدث عن المستقبل هكذا مطلقا فهذا خطأ واضح وبين وقد بدأت بقوله تعالى (( اقتربت الساعة )) أظنك غفلت عن المعنى وظننته قامت الساعة فالساعة اقتربت هذا ماضى وليس مستقبل لا، الساعة قد اقتربت بالفعل قبل نزول هذه الآية الكريمة فقد بعث النبى صلى الله عليه وسلم والساعة كهاتين السبابة والوسطى .

أما أن نعتبر أن القمر قد انشق بناء على فعل الماضي (انشق) فليس في ذلك بيان كاف لتعلم منه أنه حدث في الماضي ،
علماء اللغة والناطقين بها قالوا إن الفعل الماضى يكفى وحده للدلالة على وقوع الزمن فى الماضى ومن صرفه عن تلك الدلالة احتاج لقرينه .
على العموم أمامك كل الكتب والمراجع أئتنى منها بجملة بما يخالف ما ذكرته لك ونقلته لك من أن الاصل فى الفعل الماضى هو الدلالة على الحدث فى الماضى بدون قرينة .

فقد أتيتك بقرينة تثبت أن الفعل إذا كان يتحتم حصوله في المستقبل فإن الله يعبر عنه بالزمن الماضي لأن الله غالب على أمره
ما هذا الكلام يا أخى بالله عليك ؟!!
عدة أخطاء مركبة فى هذه الجملة لا أعرف كيف ركبتها !!
أولا أنت لم تأت بقرينة على أن الفعل إذا كان يتحتم فى المستقبل فأن الله يخبر عنه بالماضى بل أتيت بفعل جاء فى صيغة الماضى ويدل على المستقبل وهو أتى فى قوله تعالى أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ والعبد الفقير هو الذى ذكر لك القرينة ونقل لك الكلام من كتاب التفسير للأوسى .
ثنيا هذه ليست قاعدة فكثير من الأحداث التى تحتم وقوعها فى المستقبل جاءت بغير صيغة الماضى كما فى قوله تعالى ((وهم من بعد غلبهم سيغلبون )) وقوله تعالى ((وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون )) (( سيقول السفهاء من الناس ..)) إلى آخره .
ثالثا الله غالب على أمره لا يعنى أن يعبر عن المستقبل بالماضى دائما هذا شىء وذلك شىء آخر يتعلق باللغة والبيان .

وقد ذكرت القرينة وهي : فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ، أي أن ذلك أمر حتمي واقع لا مرد له من الله ، لن يغني عنهم أن أنذرناهم بوقوعه.
فما تغنى انذر جاءت متأخرة يا أخى بعد الحديث عن ثمود وعاد وحتى لو لم تأت متأخرى فالقرينة لا تاكون بهذا الشكل المتكلف يا أخى يبدو لى أنك بحاجة لمراجعة أصول التفسي وأصول الفقهر حتى تعرف المقصود بالقرينة ما تفعله هنا هو عين التكلف ولا يقرهى عقل قارن مثلا بالقرينة التى صرفت المعنى من زمن اماضى إلى زمن المستقبل فى قوله تعالى ((أتى أمر الله فلا تستعجلوه )) واقرا ما نقلته لك من كتاب التفسير ولا تتكلف ولا تتعسف فى تأويلك يا أخى هداك الله .

أين القرينة التي تثبت أن : (وإن يروا تعني رأوا في الماضي) ؟ وأين القرينة التي تثبت أن : (يعرضوا تعني أعرضوا في الماضي)؟
وأين القرينة التي تثبت أن : (يقولوا تعني قالوا في الماضي)؟
إن لم تتبين لك القرينة فاعلم أن الله لا يأتي بكلام غير مبين.
ما معنى كلامك هذا يا أخى هداك الله ؟
هل تقصد مثلا أنك تنفى القرائن التى تصرف الكلام عن معناه فتأتنى بكلام تدعى أنه صرف عن معناه بغير قرينة ؟!
لو كان ذلك مقصدك فأوضحه ، ثم بين لى ما علاقة ذلك بموضوعك أنا لا أرى أى رابط .


لقد حدثتنا كتب التاريخ والسيرة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسلم بعد أن قرأ آيات من سورة طه ، لكنها لم تحدثنا عن إسلام ولو صحابي واحد بسبب آية انشقاق القمر.
لأن إسلام عمر حدث جلل ولأن سورة طه نقلت لنا بالتواتر ولأنها أعظم من انشقاق القمر ولان القياس لا يصح هنا .


لا أقبل أن أجمع بين رواية وأخرى مناقضة لها.
فلو قبلت ما روي عن ابن مسعود لتساءلت لماذا لم يقبل الحسن البصري ما قيل أن ابن مسعود قاله فخالفه ونفى أن يكون القمر قد انشق !!
هذا خطأ مركب يا أخى بل معقد :
أولا نحن نحتاج للجمع بين الروايات إذا صدرت عن شخص واحد يعنى حديث يوى عن النبى صلى الله عليه وسلم ويأتى حديث آخر يعارضه فنحتاج ساعتها للجمع بين الروايتين فإن أمكن الجمع بينهما كما فى حديث ابن عمر أنه صلى مع النبى صلى الله عليه وسلم قبل الظهر أربها وحديث عائشة رضى الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلى قبل الظهر ركعتين يجمع بينهما بأنه كان يصلى ركعتين فى بيت عائشة وهو ما شاهدته أما فى المسجد فكان يصلى أربعا وهذا ما شاهده ابن عمر .
ثم إن لم يمكن الجمع ذهبنا للقديم منهما وقلنا إنه منسوخ بالاحدث فأعملنا قاعدة الناسخ والمنسوخ .
فإن لم يمكن ذلك قمنا بالترجيح بين الروايتين والترجيح يأتى بناء على صفة انضافت لاحد الروايتين أخرجت الاخرى عن أن تصير مقابلة وموازنة لها فقدمت الاولى والترجيح يكون بأشياء كثيرة لا حصر لها ذكرها الأصوليون كأن يرجح الصحيح على الضعيف والأصح على الصحيح والذى يدل دلالة نص على الذى يدل دلالة مفهوم ..
فإن عجزنا عن الترجيح فقد حدث التعادل وهو نادر جدا وقيل لا يقع لكنه إن وقع فقد قال قوم بالتوقف وقال آخرون بتساقط الدليلين ولكن كما قلت لك مع وجود ما لا يحصى من المرجحات فإن الوصول إلى مرحلة التعادل التام يكاد يكون مستحيلا .
يعنى عندما تتعارض روايتان عن شخص واحد كما فى حالة النبى صلى الله عليه وسلم لا نسقط الروايتين كما تدعى هذا إن كنا لشخص واحد أما إن كانا لشخصين فلا مجال لإسقاط أحدهما بالاخرى بل نقول هذا قول فلان وذالك قول علان وقد اختلفا ولا شك أن ابن مسعود مقدم على غيره من التابعين ومنهم الحسن البصرى هذا إن صحت الروايتان ومعلوم صحة رواية ابن مسعود لانها فى الصحيحين .
وكأنى بك ترد قول ابن مسعود لان الحسن البصرى قد خالفه فتعتقد عصمة الحسن البصرى وعصمة من روى خلافه لابن مسعود وتقول يستحيل للحسن البصرى أن يخطئ ويستحيل فى حق من روى عن الحسن البصرى أن يكذبوا أو يهموا ..
موقفك ضعيف جدا يا أخى .

أبو مريم
11-20-2007, 12:08 AM
أجيبك : أما قولي : ما محلها من الإعراب ، فإن الإعراب هو بيان وظيفة الكلمة أو الحرف ، مثلا : (في ) إعرابها حرف جر.

أما المصدر الذي تسأل عنه فأنا مصدر ما قلت.
إذا سألتني أن أبرهن على صحة كلامي فسأقول :
إن الكلام المكتوب إما أن يقرأ أو يتهجى، مثلا:
كلمة (كتب) لها طريقتان لنطقها:
1) التهجي : كاف تاء باء.
2) القراءة : كتب.
كلام الله ينقسم إلى قسمين :
1) قسم يتهجى حرفا حرفا : الم = ألف لام ميم ، كهيعص= كاف ها يا عين صاد.
2) قسم يقرأ قراءة (قرآنا).
القسم الذي ينطق فيه بأسماء الحروف (يتهجى حرفا حرفا ) يتكون من 14 حرف بدون تكرار ، أو بتعبير آخر : سبع من المثاني ، (المثاني جمع (مثنى) = 2 ، مثلا : 10 = خمس من المثاني (5><2).
القسم الذي الذي ينطق فيه بمسميات الحروف (يقرأ قراءة (قرآنا) )
هو ما يقرأ (قرآنا) ولا يتهجى حروفا مقطعة.
إذن فالله تعالى آتى رسوله عليه الصلاة والسلام كلاما يتهجى حرفا حرفا (سبعا من المثاني ) = 14 حرفا : ا ح ر ع س ص ط ق ك ل م ن ه ي ).
وآتاه كلاما يقرأ قرآنا(القرآن العظيم).، وهو كل ما عدا الحروف المقطعة.

هل الفاتحة هي السبع المثاني؟
ليست هي السبع المثاني لأنها تقرأ ولا يتهجى بحروفها ك : ألف لام ميم.

إذن فإذا قال الله ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)
فهو تعبير عن كلامه بنوعيه : المتهجى بأسماء حرفه (الحروف المقطعة) ، والمقروء عبر عنه ب (َالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ).

ما هذا يا أخى أنت المصدر لهذا الكلام العجيب الغريب الذى لا يدل عليه دليل بل يخالف ما جاء به الدليل :
أنت تدعى أن السبع المثانى هو الحروف المقطعة لان مثانى يعنى اثنيين واثنين فى سبعة يساوى أربعة عشر وأتفق أن عدد الحروف أربعة عشر فى حين يقول المفسرون وأهل العلم جميعا إن السبع المثانى هى الفاتحة وأنت ترد قولهم بأن الفاتحة ليست هى السبع المثانى استنادا إلى قولك أنت لا إلى ما قام عليه الدليل !! ما هذا العبث والتهريج التخمين يرد به الدليل ؟!
دعك يا أخى من هذا فإن مرتعه وخيم وأنت اذهب أولا فحصل علوم القرآن واللغة والتفسير والحديث عسى الله تعالى أن يهديك ويشرح صدرك ويبعد عنك نزغات الشياطين التى تستهويك إلى الخوض فى كتاب الله تعالى بغير علم ولا هدى :
من قال فى القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ ..

الحسن الهاشمي
11-20-2007, 08:47 AM
ما هذا يا أخى أنت المصدر لهذا الكلام العجيب الغريب الذى لا يدل عليه دليل بل يخالف ما جاء به الدليل :
أنت تدعى أن السبع المثانى هو الحروف المقطعة لان مثانى يعنى اثنيين واثنين فى سبعة يساوى أربعة عشر وأتفق أن عدد الحروف أربعة عشر فى حين يقول المفسرون وأهل العلم جميعا إن السبع المثانى هى الفاتحة وأنت ترد قولهم بأن الفاتحة ليست هى السبع المثانى استنادا إلى قولك أنت لا إلى ما قام عليه الدليل !! ما هذا العبث والتهريج التخمين يرد به الدليل ؟!
دعك يا أخى من هذا فإن مرتعه وخيم وأنت اذهب أولا فحصل علوم القرآن واللغة والتفسير والحديث عسى الله تعالى أن يهديك ويشرح صدرك ويبعد عنك نزغات الشياطين التى تستهويك إلى الخوض فى كتاب الله تعالى بغير علم ولا هدى :
من قال فى القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ ..


الأخ المحترم أبو مريم
لقد لمست هنا أنك محاور بالحكمة والموعظة الحسنة ، وتتفهم محاورك ولا تسيء الظن بأحد لأنك تعلم أني أنطلق من قاعدة قرآنية تقول : مافرطنا في الكتاب من شيء. أي أن الله لا يفرط في بيان شيء أراد تبليغه للناس .
أما قولي عن السبع المثاني والقرآن العظيم هي المتهجى بحروفه والمقروء بدون تهجي فذلك ما أراه ولا ألزم به أحدا.
فالآية قرآنية ، والله يدعو إلى تدبر القرآن لإدراك الحكمة منه .
فهل يجب علينا إذا جئنا عند هذه الآية أن نتوقف عن تدبرها باعتبارها قد تدبرها السابقون ؟
لو أن القرآن أخبرنا بأن فلانا عنده علم الكتاب وهذا الفلان قال لنا : إن السبع المثاني هي الفاتحة لوقفنا حيث وقف الذي عنده علم الكتاب ، ولكان قوله هو القول الفصل لأن القرآن شهد له بذلك.
أما وأننا لا نجد نصا بذلك فإن المؤمنين مأمورون بتدبر آيات القرآن إلى يوم القيامة.

لماذا رجحت أن السبع المثاني هي فواتح السور ذات الحروف المقطعة؟
لأن (مثاني) جمع مثنى كما هو جمع مسعى (مساعي) ، مقهى = مقاهي.
لو كانت آيات سورة الفاتحة 14 آية لكان ذلك يعني 7 مثاني (7 مضروبة في مثنى (2).
لكن سورة الفاتحة آياتها 7 وليس 14.
أيضا فإن سورة الفاتحة تعتبر قرآنا فكيف يعطف الشيء على نفسه!!
العطف يقتضي المغايرة لا أن يعطف الشيء على نفسه.
إذا قلت = تطل على الخليج : الكويت وخمس دول عربية.
هل هذا التعبير يعتبر مبينا؟
ليس هذا التعبير مبينا لأن القارئ قد يفهم من كلامي أن الكويت ليست دولة عربية.
كذلك فإن الفاتحة سورة من القرآن الْعَظِيمَ فكيف يعطف عليها (وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) والكتاب وصفه الله بالبيان!!
إذن فالقرآن العظيم في الآية مغاير للمعطوف السابق (سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي ) ، حيث أن كلمة (قرآن) هي صيغة مبالغة لكلمة (قراءة)،
وبناء عليه فإن (قرآن) تعني ما يقرأ لفظا ، أما ما يتهجى به حرفا حرفا(ألف لام ميم) : هذه ليست قراءة (قرآن) بل هي تهجية.
لو سألني رجل ياباني أو أمريكي عن كيفية كلام الله إلى رسوله فسأجيب : كلام الله منه ما يتهجى حرفا حرفا وهي سبع مثان من الحروف الأبجدية ، وكلام يقرأ قراءة (قرآنا) لا يتهجى.
هل أكون مخطئا في جوابي؟

الحسن الهاشمي
11-20-2007, 10:40 AM
الأخ ناصر التوحيد
من يقرأ توقيعك يدرك أنه لن يصل معك إلى شيء لأن توقيعك فيه تزكية لنفسك وأنك على الحق المبين ومخالفك في ضلال مبين.
توقيعك يقول : ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب.
ما هذا ياأخي!! حتى البخاري رحمه الله لم يقل هذا الكلام ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع أنه لا يقول إلا الحق ومع ذلك فقد أمر أن يتحاور مع مخالفيه ب : وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ.) .

بحكم شواهد الواقع وتجارب التاريخ فإن مشاهير الناس يكون لهم محبون متطرفون في الحب لدرجة الغلو قد يصل بهم الغلو إلى أن يطلقوا إشاعات يبتغون بها تقديس المغالى فيه ، وفي نفس الوقت يكون لهؤلاء المشاهير أعداء ألداء في عداوتهم لدرجة إطلاق إشاعات تصور عدوهم كأنه شر من إبليس.
من أمثلة التاريخ : المسيح عليه السلام، لقد غلا فيه أتباعه غلوا عظيما حتى أنهم جعلوه إلها بل جعلوه رب العالمين ، وفي المقابل فإن اليهود أعدائه وصفوه بأبشع الصفات...
ولماذا نذهب بعيدا، لنأخذ صدام حسين مثلا، فقد غلا فيه محبوه لدرجة أنهم أطلقوا إشاعة أنهم رأوا صدام في القمر ، لو أن صدام (مثلا) كان نبيا وله دين وأتباع سجلوا ما حدثهم به خليل الدليمي أنه سمع من بعض الناس أنهم شاهدوا صدام على القمر فإنه مع مرور الزمن ستصبح هذه الإشاعة حقيقة ، من ينكرها فهو كاره لصدام في نظر أتباعه ، فإذا جئت أنا وطالبت بمستند موثوق به للتأكد من حقيقة ظهور صدام على القمر فإنني سأصطدم بأمثال متروي يتهموني بإنكار كرامات صدام وبتكذيب حديث الراوي خليل الدليمي ( مع أن الدليمي نفسه لم ير وإنما سمع من الناس ).
فهل أنا على حق أم على باطل حين أطالب بالمستند الموثوق في صحته أم أنا على باطل !!
لكي لا يتهمني أحد أني أشبه صدام بالنبي صلى الله عليه وسلم فإني أقول : ما ضربت صدام إلا مثلا ليتبين من خلاله هل أنا مخطئ أم مصيب.
النبي صلى الله عليه وسلم هو صفي الله من خلقه ، نحبه أكثر من حبنا لوالدينا ولأنفسنا ، ولو شاء الله لآتاه آيات أعظم من آية انشقاق القمر، لكن في نفس الوقت فإن الله لا يفرط في شيء يريد إبلاغه للناس بل يوثقه كتابة ويشهد عليه في كتابه شهادة تغنينا عن شهادة البشر، وهو القائل سبحانه : ما فرطنا في الكتاب من شيء.
فإذا كان كتاب الله في أم الكتاب لا يعلى عليه (علي حكيم) فهو الحكم في ما نختلف فيه.

وإذا كان القرآن مهيمنا على ما سبقه من الكتب السماوية فهو بالأحرى مهيمن على كل كتب البشر.
وفي الختام وفقنا الله لما يحب ويرضى، واسمحوا لي إن أسأت، والاختلاف لا يفسد للود قضية.
وصلى الله على نبيه المصطفى ورضي عن أصحابه والتابعين بإحسان .
والسلام عليكم ورحمة الله .

متروي
11-20-2007, 11:25 AM
- حديث انشقاق القمر مروي في البخاري و مسلم و ابي داود بطرق كلها صحيحة عن عبد الله بن عباس و عبدالله بن مسعود و انس بن مالك و من طرق اخرى عن علي بن ابي طالب و جبير مطعم فاذا كان حديث مثل هذا بهذه الدرجة من الصحة مشكوك فيه فأي حديث بعده يصح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- قد قلت ان الخلاف مع حسن الهاشمي ليس في هذه القضية بل في حجية الاحاديث الصحيحة الصريحة فالرجل يكذب البخاري و مسلم و غيرهما بهواه و يعتبر ذلك علما و منهجا ؟؟؟؟؟؟
- و هو حتى الان لم يوضح لنا منهجه بشكل جلي حتى نتحاور معه في اسس منهجه ؟؟؟؟؟؟؟
- و بعد ان تجيب على اسئلتي السابقة ارجو منك يا حسن يا هاشمي ان تدلني على الحديث الذي انكر فيه الحسن البصري انشقاق القمر و كيف جعلته صحيحا ؟؟؟؟؟؟

أبو مريم
11-20-2007, 01:42 PM
الأخ الحسن الهاشمى كلامك عن المثانى وأنها الحروف المقطعة بدعة يا أخى لم تسبق إليها استندت فيها للتخمين فقط وهو يخالف ما عليه تفسير السلف للقرآن ولا يقر به عقل ولا ذوق ولا لغة لأن الحروف مذكر وليس مؤنثا فلو كان يقصد بها الحروف وليس السور أو الآيات لقال سبعة من المثانى وليس سبعا من المثانى .
ومخالف كذلك للعقل فما معنى أن يقول الله تعالى عن أربعة عشر حرفا أنها سبع مثانى لماذا لم يقل ولقد أتيناك أربعة عشر والقرآن العظيم لماذا جعلها أزواجا ؟ طبعاستبحث عن أى على وتقول عضها منقط وبعضها غير منقط أو بعضها مهموي والىخر مجهور أو..ز كل ذلك ليس علة يعتد بها وليس كل وصف تأتى به يعد علة كافية وإلا لانفرط عقد الحقيقة وأصبح لا فرق بين تفسير القرآن والانسراح مع الأوهام .

بالنسبة لما نسبته للأخ الفاضل ناصر التوحيد أ،ت تعلم كما يعلم غيرك أنه لا يقصد به مذهبه الفقهى أو رأيه فى مسألة فيها خلاف بين المسلمين وإنما يقصد مذهبه فى الإيمان بالله تعالى وهو الذى يجادل عنه فى هذا المنتدى هو وغيره من المسلمين فى حوارهم مع الملاحدة هذا واضح لا يحتاج لبيان .
لم تجب يا أخى على ما جاء فى هذه المشاركة فلعلك نسيتها أو لم ترها . .
http://eltwhed.com/vb/showpost.php?p=76725&postcount=38

ياسر جبر
11-20-2007, 10:25 PM
أسئلة للأخ حسن الهاشمي :
1- في قول الله تعالى
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ [الحجر : 87]
وقد ذكرت أن المقصود هي الحروف المقطعة وليس الفاتحة على وقلت في المشاركة 40 :



أيضا فإن سورة الفاتحة تعتبر قرآنا فكيف يعطف الشيء على نفسه!!
العطف يقتضي المغايرة لا أن يعطف الشيء على نفسه.

فقياساً على قولك .
هل نفهم انك تعتقد أن الحروف المقطعة في القرآن ليست من القرآن ؟؟



----------------------------------
2- هل السمك حلال أم حرام ؟
مع وجود الدليل القطعي من القرآن الكريم :
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [البقرة : 173

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المائدة : 3]

إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [النحل : 115]

وقد جاء تحليل ميتة السمك من حديث للرسول عليه الصلاة والسلام , فهل الحديث ظني الثبوت كما ذكرت وألغى أو استثنى حكماً قطعي الثبوت ؟.

----------------------
3- سؤالك عن القرينة في أكثر من موضع مثل المشاركة 18 الاتي قلت فيها


أين القرينة التي تثبت أن : (وإن يروا تعني رأوا في الماضي) ؟ وأين القرينة التي تثبت أن : (يعرضوا تعني أعرضوا في الماضي)؟
وأين القرينة التي تثبت أن : (يقولوا تعني قالوا في الماضي)؟
إن لم تتبين لك القرينة فاعلم أن الله لا يأتي بكلام غير مبين.
لو حصل الانشقاق فعلا فإن الفعل الماضي (رأوا ، أعرضوا ، قالوا) هو الفعل المبين حق البيان.

أنتظرك أن تأتي بالقرينة التي تفيد أن أفعال المضارع (يروا، يعرضوا، يقولوا) أريد بها (رأوا، أعرضوا، قالوا).


تجعلنا نتوجه بالسؤال

ما القرينة التي جعلك تفسير كل هذه التفسيرات للحروف
فتقول

الكاف من كهيعص هو : الكتاب ، والهاء : الهدى ، والعين = العلم ، والصاد= الصلاح.


وما الفرق بين تفسيرك وتفسير الشيعة بان :
كاف كربلاء والهاء هجرة الحسين والياء يزيد والعين عطش الحسين والصاد صبر الحسين ..

فكله تأويل بلا دليل , ولا قرائن .
جزاكم الله كل خير

الحسن الهاشمي
11-21-2007, 12:35 AM
أخي أبو مريم وأخي ياسر:
أما سؤال الأخ ياسر:
هل نفهم انك تعتقد أن الحروف المقطعة في القرآن ليست من القرآن ؟؟
نعم ليست قرآنا يقرأ وإنما يتهجى بحروفها حرفا حرفا .
(قرأ يقرأ قراءة أو صيغة المبالغة(قرآنا).
لو سألتك أن تقرأ ما يلي : (الحمد لله ).

فإنك لن تقول : ألف لام حاء ميم دال ، ألف لام لام هاء.
هذه ليست قراءة (قرآن) وإنما هي تهجي.
فهل الحروف المقطعة قرآن (يقرأ) أم هي حروف تنطق حرفا حرفا؟


أما كلامك عن السمك فذلك من المتواتر الفعلي لأن الناس كل يوم فيهم من يأكل السمك ، فهو حديث قطعي الدلالة بشهادة تطبيقه واقعا ، ولأن الله أحل لنا صيد البحر ، والإسلام حين جاء كان الصيادون يبيعون صيدهم في الأسواق بدون أن يذبحوا السمك، فإذا قال الله : أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ ) فإن ما يباع في الأسواق من سمك ميت هو صيد البحر.

أما سؤالك الآتي : وما الفرق بين تفسيرك وتفسير الشيعة بان :
كاف كربلاء والهاء هجرة الحسين والياء يزيد والعين عطش الحسين والصاد صبر الحسين ..

تفسير الشيعة ليس تفسيرا وإنما هو تخريف وتحريف.
لكني حينما فسرت كهيعص فإني تدبرت ما قبلها ، وربطت بين ما قاله الله في آخر سورة الكهف وما جاء في مطلع سورة مريم. وتوصلت إلى معرفة مدلول كهيعص من خلال مثل مشابه للغرض.
مثلا : إذا كان لك 4 أبناء ، أحدهم ما زال صغيرا أما الثلاثة الآخرون فهم كبار نجحوا في حياتهم، منهم من صار مهندسا ومنهم من صار طبيبا .
إذا أردت أن تنصح ابنك الصغير ليجتهد في دروسه فإنك ستضرب له المثل بإخوته الناجحين وأنك ستسانده وتوفر له كل الوسائل التي يحتاجها ، وعندئذ ستذكره بأخيه فلان، وأنك أمددته بأهم أسباب النجاح حتى صار عالما وناجحا في حياته ، وستذكره بأخيه الآخر...
كذلك الحال هنا ، فبعد ذكر محاسن الصلاح (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا(107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا) وحثه على الصلاح (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) فإنه من الحكمة أن يذكر نماذج من الصالحين الذين كانت لهم جنات الفردوس نزلا مع ذكر فضل الله عليهم(رحمته) ، ورحمة تخلد صاحبها في جنات الفردوس لا تعتبر مجرد (رحمة) بل هي ( رحمت) عظمى يجب أن تتميز رسما( بتاء مفتوحة)، والرحمة العظمي هي الأجدر بالذكر.
إذن فالرحمة العظمى التي تستحق الذكر هي الصلاح ، والصلاح مبني على العلم (علم الصلاح من الفساد فاختار الصلاح)، والعلم لم يأت به من عند نفسه وإنما هو هدى من الله ، و كيف كان هذا الهدى؟ هل هو إلهام من الله أم هو كتاب أنزله الله؟ ، إنه كتاب أنزله الله.
إذن فالصلاح لا يكون إلا عن علم ، والعلم ليس ذاتيا وإنما هو هدى من الله ، والهدى كتاب من عندالله .
إذن فالفضل في صلاح الإنسان يعود إلى كتاب الله ، فالكتاب هو الأجدر بالذكر أولا فهو الذكر نفسه (حكمة ومنطقا) ، أما حكمة فإن الله قال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وأما المنطق فإن خير وسيلة لتذكر أي شيء هي كتابته.
إذن فإن كانت رحمة تستحق الذكر والامتنان بها على الصالحين فينبغي أن تكون هي : الكتاب ، ومضمونه( الهدى ) ، والنتيجة المستفادة منه (العلم والصلاح).
وترتيب هذه الرحمات ينبغي أن يكون كالآتي : 1) الكتاب، 2) الهدى، 3) العلم، 4) الصلاح.

ولي عودة إن شاء الله .

الحسن الهاشمي
11-21-2007, 09:34 AM
أخي أبو مريم
إذا قلت لك : اقترب خروج ابنك من المدرسة ، فإني أكلمك وأنا أعلم تقديرك للقرب وللبعد الزمني.
لو كان ابنك سيخرج من المدرسة الساعة الخامسة مساء فإني لا أقول ما قلت الساعة الثامنة صباحا ، وإنما سأخبرك قبل خروجه بساعة أو بنصف ساعة أو قبل 10 دقائق.
أما الساعة فهي قريبة من أول إنسان خلقه الله حتى لو استمرت الحياة على الأرض مليارات المليارات المليارات من السنين لأن الموت يوقف الإحساس بالزمن ، يوم القيامة سيظن الناس الأولون والآخرون أنهم لبثوا أمواتا ساعة من نهار أو عشية أو ضحاها.
إذن فالساعة قريبة للناس لا تحتاج للإخبار عن قربها وجعل انشقاق
القمر آية لها ولا نحن ولا الذين سبقونا ولا الذين سيأتون بعدنا سيكون لديهم إحساس بالزمن يدركون به القرب الزمني.
يوجد ما هو أهم من القمر لربط اقتراب الساعة به إن كان مراد الله
هو اقتراب الساعة زمنيا من زمن العهد النبوي ألا وهو تنزيل القرآن أو بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ، كأن يقول القرآن : اقتربت الساعة ونزلنا القرآن ، أو : اقتربت الساعة وبعثناك رسولا. ومع ذلك سيبقى الإشكال قائما وهو أن الناس لن يشعروا بالزمن ليدركوا به القرب أو البعد.
أما أن يكون اقتراب الزمن مرتبطا بانشقاق القمر فذلك لعلاقة القمر بالساعة ، أي أن انشقاق القمر سيسبب الساعة (فناء الأحياء) ، فإذا انشق القمر فإن الساعة على الأبواب ، واقترابها مدرك للذين انشق القمر عليهم.


أخي أبو مريم قلت :
الأخ الحسن الهاشمى كلامك عن المثانى وأنها الحروف المقطعة بدعة يا أخى لم تسبق إليها استندت فيها للتخمين فقط وهو يخالف ما عليه تفسير السلف للقرآن ولا يقر به عقل ولا ذوق ولا لغة لأن الحروف مذكر وليس مؤنثا فلو كان يقصد بها الحروف وليس السور أو الآيات لقال سبعة من المثانى وليس سبعا من المثانى .

نعم ، ولكن الله يتكلم عن (عدة) الحروف ، فالتذكير (سبعا) للمؤنت (عدة) ، والله تعالى يسمى الأشياء كيفما يريد لكي يكون للتدبر معنى، فلو قال : أربعة عشر حرفا لما كان هناك داع للتدبر.

الحسن الهاشمي
11-21-2007, 11:12 AM
- حديث انشقاق القمر مروي في البخاري و مسلم و ابي داود بطرق كلها صحيحة عن عبد الله بن عباس و عبدالله بن مسعود و انس بن مالك و من طرق اخرى عن علي بن ابي طالب و جبير مطعم فاذا كان حديث مثل هذا بهذه الدرجة من الصحة مشكوك فيه فأي حديث بعده يصح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- قد قلت ان الخلاف مع حسن الهاشمي ليس في هذه القضية بل في حجية الاحاديث الصحيحة الصريحة فالرجل يكذب البخاري و مسلم و غيرهما بهواه و يعتبر ذلك علما و منهجا ؟؟؟؟؟؟
- و هو حتى الان لم يوضح لنا منهجه بشكل جلي حتى نتحاور معه في اسس منهجه ؟؟؟؟؟؟؟
- و بعد ان تجيب على اسئلتي السابقة ارجو منك يا حسن يا هاشمي ان تدلني على الحديث الذي انكر فيه الحسن البصري انشقاق القمر و كيف جعلته صحيحا ؟؟؟؟؟؟

الأخ متروي :
كلامك هذا لا يصلح أن يكون استدلالا ، وليس تعدد كتب الرواة دليل على صحة الخبر إذا كان المصدر واحدا. فقد تنشر جريدة من الجرائد خبرا غير صحيح نقلا عن مصدر أجنبي فتتناقله صحف أخرى ظنا منهاأن الخبر صحيح .
وقد تذيع كثير من القنوات التلفيونية خبرا عن أحداث حرب العراق نقلا عن قناة أمريكية كاذبة.

هل حقا تريد معرفة الحق؟
الحق في الحكمة ، والحكمة هي القول أو الفعل الصواب.
سأضرب لك مثلا واحكم بنفسك إن كنت على خطأ أم على صواب.
لنفرض أنا موظف عندك ، أتلقى الأوامر منك مباشرة بالتلفون أو بالبريد ، لو جاءني أحد فأخبرني أنك قلت له أن يأمرني بكذا وكذا
ولم أثق فيه ، فهل ستفصلني من الوظيفة؟
لا يمكنك أن تفصلني من الوظيفة قانونا وشرعا لأنك لو أردت أن تفرض علي أمرا فتعاقبني عليه إن لم أنفذه لاتصلت بي مباشرة، أو اتصلت بي تلفونيا أو بالبريد العادي أو الإلكتروني ، وفي حالة فوضت رجلا آخر ليأمرني بدلا منك فإنه يتوجب عليك أن تعرفه لي.

هل كلامي صواب أم خطأ؟

الحق يعرف بالعقل والحكمة وليس بالعواطف، ليس بعدالة فلان ونزاهة فلان ، وفلان موثوق في صحته ... هل هذا الراوي أعلم بأحوال الناس من رسول الله عليه الصلاة والسلام؟
لقد كان مع رسول الله منافقون يصلون خلفه مختلطين بالمؤمنين وعاشرهم سنينا ومع ذلك لم يعلمهم ، قال تعالى : وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ (لَا تَعْلَمُهُمْ) نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ.

إذن فالحق لا يؤخذ بالعواطف. إن أنا اتبعت فلانا في كل ما قاله حتى ولو خالف المنطق والحكمة فكأني اتخذته إلها.

هل تبين لك منهجي؟
منهجي هو منهج المحدثين أنفسهم (البخاري ومسلم...).
هل دون البخاري كل ما سمع؟
كلا، لقد عرض عليه مئات الآلاف من الأحاديث ومع ذلك لم تطمئن نفسه إلا لبضعة آلاف من الأحاديث.
هل اتهمه أحد بإنكار السنة لأنه لم يدون إلا 2% تقريبا مما عرض عليه من الأحاديث؟
لم يتهمه أحد لأن منهجه سليم.
هل شهد لهم الله ورسوله بأنهم لا معقب لحكمهم؟

ناصر التوحيد
11-21-2007, 11:41 AM
اسفي الشديد لانك تتبع اللعوب والدخيل والضلالي محمد شحرور يا الحسن الهاشمي فيما تذهب اليه

--------------
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ
لا يكون المعطوف عليه مغاير للمعطوف .. بل جزء منه .. وبحكم السياق
كقوله تعالى : {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ .......} (7) سورة الأحزاب ،
وكذلك قوله تعالى: { وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ .......} البقرة 98.
فيذكر الكل، ثم يعطف عليه ذكر بعض أجزائه وأقسامه لكونه أشرف الأقسام.
وانظر الى قوله تعالى: مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ


وايضا يمكن ان يقال ان قوله تعالى : { والقرآن العظيم} فيه إضمار تقديره: وهو أن الفاتحة هي القرآن العظيم لاشتمالها على ما يتعلق بأصول الإسلام.

كما وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ الفاتحة وقال: هي السبع المثاني، رواه أبو هريرة، والسبب في وقوع هذا الاسم على الفاتحة أنها سبع آيات.

- وأما السبب في تسميتها بالمثاني فوجوه:

الأول: أنها تثنى في كل صلاة، بمعنى أنها تقرأ في كل ركعة.

الثاني: قال الزجاج: سميت مثاني لأنها يثنى بعدها ما يقرأ معها.

الثالث: سميت آيات الفاتحة مثاني، لأنها قسمت قسمين اثنين، والدليل عليه ما روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يقول الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ... والحديث مشهور.

الرابع: سميت مثاني لأنها قسمان: ثناء ودعاء، وأيضاً النصف الأول منها حق الربوبية وهو الثناء، والنصف الثاني حق العبودية وهو الدعاء.

الخامس: سميت الفاتحة بالمثاني لأنها نزلت مرتين: مرة بمكة في أوائل ما نزل من القرآن ومرة بالمدينة.

السادس: سميت بالمثاني لأن كلماتها مثناة مثل { الرحمن الرحيم } و {إياك نعبد وإياك نستعين } و { اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين ..... }.

السابع: قال الزجاج: سميت الفاتحة بالمثاني لاشتمالها على الثناء على الله عز وجل وهو حمد الله وتوحيده وملكه

---------

هذه الحروف التي نجدها في أوائل بعض السور , وان كان الله اعلم بالمراد الحقيقي منها , جاءت بنظام مُحكم لتكون شاهداً على قدرة الله على تنظيم كلمات كتابه بهذا الشكل الرائع الذي يعجز عنه البشر، فأين هم أدباء البشر وعلماؤهم من هذا النظام؟ وكأنَّ البارئ سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا إن هذه الحروف التي تنطقون بها وتركبون منها خطابكم، هل تستطيعون أن تأتوا بسورة واحدة تنضبط حروفها بهذا الشكل المعقد دون أن يختل المعنى؟

الحسن الهاشمي
11-21-2007, 12:06 PM
[quote=ناصر التوحيد;76878]اسفي الشديد لانك تتبع اللعوب والدخيل والضلالي محمد شحرور يا الحسن الهاشمي فيما تذهب اليه

--------------

Quote]


لا أتبع شحرورا ولا أعرفه.
والإنسان قد يصيب في تدبره وقد يخطئ ، ولا يعتبر آثما .
فقد اختلف المفسرون في تفاسير كثير من الآيات حتى أن الفاتحة منهم من قال عنها إنها أم الكتاب ومنهم من قال بل اللوح المحفوظ هو أم الكتاب.
فهل يعتبر المخطئ منهم آثما.
لقد رجحت أن تكون السبع المثاني هي الحروف المقطعة ولا ألزمك بها أو ألزم غيرك.
وإن ثبت حقا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال إن الفاتحة هي السبع المثالي فأنا مخطئ والحق ما قاله رسول الله .
إني أعلم أنه قيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الفاتحة هي السبع المثاني ، ولكن كلمة (قيل أو قال) ليست يقينا يمنع التدبر.
لقد قلت من قبل ما يلي :
لو سألني رجل ياباني أو أمريكي عن كيفية كلام الله إلى رسوله فسأجيب : كلام الله منه ما يتهجى حرفا حرفا وهي سبع مثان من الحروف الأبجدية ، وكلام يقرأ قراءة (قرآنا) لا يتهجى.
هل أكون مخطئا في جوابي؟

متروي
11-21-2007, 12:13 PM
- يا حسن يا هاشمي قولك انك تأخذ من الاحاديث ما يرضاه عقلك و قلبك و تهمل مالا تراه مقنعا يخرجك من أهل السنة و الجماعة فأنت هنا معتنق لمذهب آخر سمه ما شئت قرآني منكر للسنة عقلاني ..............؟؟؟
- ثانيا مثاليك الذين ضربتهما خاطئين تماما الاول يخالف منهج اهل الحديث فمنهجهم ان تكون الرواية عن عدل حافظ ضابط عن مثله الى رسول الله ص و ليس عن مصدر اجنبي او مصدر غير مدقق او مصدر متهم بالكذب فالرواية في منهج البخاري ان تكون عن شخص اولا ثقة و ثانيا حافظ ضابط و ثالثا ان يصرح بالسماع هذا اولا المثال الثاني العدل الثقة لا يحتاج الى توثيق و اضرب لك مثلا لو ان القرضاوي حدث عن الغزالي عن حسن البنا انه قال كذا و كذا أكنت تصدق حديثه ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم لو ان نفس الرواية وردت من طريق اخر عن عالم اخر و من طريق ثالث يؤكد نفس الحادثة فماذا ستقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- قولك ان الحق يعرف بالعقل ليس صحيحا على اطلاقه لانني و غيري لا نسلم لك و لا لغيرك ان عقلك افضل من عقولنا و ماتراه انت هو الحق بل بالعكس نحن نرى بعقولنا و حكمتنا انك صاحب تخابيص و خلابيط و ما شابه و لا علاقة لكلامك بالعقل و الحكمة اطلاقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- عجيب ان يكون منهجك هو منهج البخاري و مسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأولا انت ليس لك منهج تتبعه و ثانيا لا تلتزم بأي شي فتقول الشيئ و نقيضه ؟؟؟؟؟؟؟؟ فاذهب اولا و تعلم كيف أخذ البخاري و غيره علم الحديث و كيف التزم بالمنهج الذي تعلمه بحيث لا يصحح و لا يضعف بهواه و بعض الجهال قديما في زمن البخاري و مسلم كانوا اذا سمعوا كلاما جيدا فيه حكمة نسبوه الى رسول الله ص فقال لهم بعض العلماء انكم تكذبون على رسول الله ص و قد قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فقالوا نحن لا نكذب عليه انما نكذب له ؟؟؟؟؟؟؟؟ فأنت و هؤلاء الحكماء سواء في المنهج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ثم و كما قلت لك انك تخلط فهلا فسرت لنا بعلمك العظيم معنى الاية التي استدللت بها ( (لَا تَعْلَمُهُمْ) نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- ثم سؤال آخر أرجو ان تجيب عليه و على باقي الاسئلة السابقة في هذا الشريط التي قفزت عليها فهلا حاورت و أجبت ؟؟؟؟؟؟؟؟
السؤال هو : من قال ان الحروف المقطعة تقرأ مجزأة و لا تقرأ كما هي مكتوبة على شكل كلمة ؟؟؟؟ بمعنى لماذا لا نقرأ كهيعص كما هي كلمة موصولة و نقرآها ك ه ي ع ص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أفيدونا بعلم ان كنتم صادقين ؟؟؟

الحسن الهاشمي
11-21-2007, 07:45 PM
مرة أخرى : يا متروي تظن أني أردأي حديث جملة وتفصيلا.
الحروف المقطعة تقرأ مجزأة و لا تقرأ كما هي مكتوبة على شكل كلمة لأن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ذلك، ولأن الواقع يصدق ذلك ، فالناس تقرأها مجزأة.
وهذا هو ما أقصده بأنها ليست قرآنا يقرأ وإنما تنطق حروفا مجزأة.
أما الفاتحة فهي قرآن يقرأ لا تعتبر سبعا من المثاني مغايرة لما يقرأ إلا تحت معنى آخر وهو أن الفاتحة دعاء وباقي السور هي الإجابة، في هذه الحالة فإن العطف ( والقرآن العظيم ) عطف مغاير يعني (الدعاء والإجابة). وتحت هذا المعنى فإنها سبعا من الآيات يثنى (مثاني) بها في الصلاة.
أما في حال إرادة المعنى السابق فإن الحروف المقطعة هي المقصودة.

قال متروي :
قولك ان الحق يعرف بالعقل ليس صحيحا على اطلاقه لانني و غيري لا نسلم لك و لا لغيرك ان عقلك افضل من عقولنا و ماتراه انت هو الحق بل بالعكس نحن نرى بعقولنا و حكمتنا انك صاحب تخابيص و خلابيط و ما شابه و لا علاقة لكلامك بالعقل و الحكمة اطلاقا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا أخي من طالبك بتسليم عقلك أو ذقنك ؟ أنا قلت لا تأخذ كلام الغير إلا بعد تعقله ووزنه .

أبو مريم
11-21-2007, 09:20 PM
الأخ الحسن الهاشمى :
أراك يا أخى لا تستوعب كل ما يوجه إلى فكرك من نقد وتركز على ما تراه أأضعف النقاط فى انتقاد خصمك لك فهل يعنى ذلك أنك متمسك برأيك بغض النظر عن قدرتك عن الدفاع عنه :

أنظر مثلا يا أخى إلى ردك الأخير الموجه لى أنت تركت كل شىء وركزت فقط على نقطتين الأولى ان الاقتتراب شىء نسبى وافتعلت لها قصة وحدوته والثانى كلام غير مفهوم عن تذكير العدد وتأنيثه ختمته بادعاء عجيب وهو أن الله تعالى يجعل لنا ألغازا وأحاجى حسابية لنتدبر فى القرآن وختمته بمصادرة غريبة تقول فيها إن الله يذكر العدد ويؤنثه كما يشاء يعنى أنت تفترض ما تشاء وتدعى أن الله تعالى يقرك عليه بمخالفة اللغة ؟!!!
سأكرر مرة أخرى بعض ما وجته لمنهجك من نقد وفى انتظار ردك ويا ليتك تعتمد أسلوب الاقتتباسات :


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن الهاشمي
الإخوة الكرام
السلام عليكم
للأسف لم أقتنع بكل تفسيراتكم لأنها لم يتبين منها أن القمر قد انشق فعلا ، أما الأخبار المبنية على الظن فلا تفيد العلم اليقين،
والله تعالى لم يزك أحدا بعد رسوله عليه الصلاة والسلام ولم ينص عليهم في الكتاب لكي نعتبر كلامهم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
والمفسرون ليسوا ناطقين باسم الله لكي نعتبر كلامهم وحيا ، فما وافق الحق هو الصواب ، وما خالفه فهو ليس بحق ، ولقد ترك لنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حكمة تقول : يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال.صدقت فى كل ما تقول إلا فى شىء واحد فقط وهو اعتقادك أننا ندعوك ليقين بأن القمر قد انشق فعلا كيقينك بوجود الله تعالى وبصحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وأن الساعة آتية لا ريب فيها لاحظ يا أخى أنك أنت الذى دعوتنا لذلك وقلت إن عدم انشقاق القمر بعد هو ما شهد به الله تعالى وساعتها قلت لك إن فى الامر خلاف والراجح أنه قد انشق فعلا ، وكلمة الراجح هذه واسعة جدا تعنى أن هناك راجحا ومرجوحا قد يتقاربان فى الاحتمال جدا وقد يتباعدان جدا إلا أنهما يظلان دائما باقيان .
أعتقد أنك فهمت كلامى ولا داعى لتفصيل أكثر من ذلك .
أين ردك على تلك النقطة يا أخى الكريم ؟

اقتباس:

بالنسبة لي فإن سورة القمر واضحة بينة تتكلم عن المستقبل

من قال ذلك يا أخى بالله عليك اقرأها مرة أخرى وستجد أنها تتحدث عن الامم السابقة ربما كان فيها نظرة للمستقبل وعبرة وغير ذلك لكن أن تقول إن سورة القمر تتحدث عن المستقبل هكذا مطلقا فهذا خطأ واضح وبين وقد بدأت بقوله تعالى (( اقتربت الساعة )) أظنك غفلت عن المعنى وظننته قامت الساعة فالساعة اقتربت هذا ماضى وليس مستقبل لا، الساعة قد اقتربت بالفعل قبل نزول هذه الآية الكريمة فقد بعث النبى صلى الله عليه وسلم والساعة كهاتين السبابة والوسطى .


اقتباس:
أما أن نعتبر أن القمر قد انشق بناء على فعل الماضي (انشق) فليس في ذلك بيان كاف لتعلم منه أنه حدث في الماضي ،
علماء اللغة والناطقين بها قالوا إن الفعل الماضى يكفى وحده للدلالة على وقوع الزمن فى الماضى ومن صرفه عن تلك الدلالة احتاج لقرينه .
على العموم أمامك كل الكتب والمراجع أئتنى منها بجملة بما يخالف ما ذكرته لك ونقلته لك من أن الاصل فى الفعل الماضى هو الدلالة على الحدث فى الماضى بدون قرينة .


اقتباس:
فقد أتيتك بقرينة تثبت أن الفعل إذا كان يتحتم حصوله في المستقبل فإن الله يعبر عنه بالزمن الماضي لأن الله غالب على أمره
ما هذا الكلام يا أخى بالله عليك ؟!!
عدة أخطاء مركبة فى هذه الجملة لا أعرف كيف ركبتها !!
أولا أنت لم تأت بقرينة على أن الفعل إذا كان يتحتم فى المستقبل فأن الله يخبر عنه بالماضى بل أتيت بفعل جاء فى صيغة الماضى ويدل على المستقبل وهو أتى فى قوله تعالى أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ والعبد الفقير هو الذى ذكر لك القرينة ونقل لك الكلام من كتاب التفسير للأوسى .
ثنيا هذه ليست قاعدة فكثير من الأحداث التى تحتم وقوعها فى المستقبل جاءت بغير صيغة الماضى كما فى قوله تعالى ((وهم من بعد غلبهم سيغلبون )) وقوله تعالى ((وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون )) (( سيقول السفهاء من الناس ..)) إلى آخره .
ثالثا الله غالب على أمره لا يعنى أن يعبر عن المستقبل بالماضى دائما هذا شىء وذلك شىء آخر يتعلق باللغة والبيان .


اقتباس:
وقد ذكرت القرينة وهي : فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ، أي أن ذلك أمر حتمي واقع لا مرد له من الله ، لن يغني عنهم أن أنذرناهم بوقوعه.
فما تغنى انذر جاءت متأخرة يا أخى بعد الحديث عن ثمود وعاد وحتى لو لم تأت متأخرى فالقرينة لا تاكون بهذا الشكل المتكلف يا أخى يبدو لى أنك بحاجة لمراجعة أصول التفسي وأصول الفقهر حتى تعرف المقصود بالقرينة ما تفعله هنا هو عين التكلف ولا يقرهى عقل قارن مثلا بالقرينة التى صرفت المعنى من زمن اماضى إلى زمن المستقبل فى قوله تعالى ((أتى أمر الله فلا تستعجلوه )) واقرا ما نقلته لك من كتاب التفسير ولا تتكلف ولا تتعسف فى تأويلك يا أخى هداك الله .


اقتباس:
أين القرينة التي تثبت أن : (وإن يروا تعني رأوا في الماضي) ؟ وأين القرينة التي تثبت أن : (يعرضوا تعني أعرضوا في الماضي)؟
وأين القرينة التي تثبت أن : (يقولوا تعني قالوا في الماضي)؟
إن لم تتبين لك القرينة فاعلم أن الله لا يأتي بكلام غير مبين.

ما معنى كلامك هذا يا أخى هداك الله ؟
هل تقصد مثلا أنك تنفى القرائن التى تصرف الكلام عن معناه فتأتنى بكلام تدعى أنه صرف عن معناه بغير قرينة ؟!
لو كان ذلك مقصدك فأوضحه ، ثم بين لى ما علاقة ذلك بموضوعك أنا لا أرى أى رابط .
وأين ردك على هذا الانتقاد المفصل لكلامك ؟
ولو رجعنا إلى أول الشريط لوجدنا أنك تركز على نقاط فرعية فى ردود خصمك وتتعمق فيها وتكثر من الكلام حولها وتراعى كل شاردة وواردة بقصة وحكاية ولا تلتفت كثيرا إلى ما يوجه لمنهجك من نقد .
فى انتظار ردك المفصل يا أخى بارك الله فيك والذى يهمنى فى كل هذا الموضوع أن تكون أنت مقتنعا بما توصلت إليه لا غيرك فهو من الموضوعات القليلة التى لا يخشى فيها على القارئ لذلك ترى الحوار فيها أخوى وفى منتهى الهدوء .

الحسن الهاشمي
11-22-2007, 08:05 AM
أخي الكريم أبو مريم
قبل أن أجيب على أسئلتك دعني أشرح لك قناعتي بما ذهبت إليه ، وسيتبين لك إن كان فعل (انشق) يعني الماضي أم أريد به المستقبل لحتمية وقوعه مثل قوله تعالى (أتى أمر الله).
لنفرض أني أول مرة أقرأ القرآن ولم أقرأ أي كتاب آخر للتفسير أو
للرواة ثم فتحت المصحف على سورة القمر.
إذا كان القمر قد انشق فعلا فإن القرآن كاف ليتبين منه إن كان القمر قد انشق أم لا.
قرأت سورة القمر فكان ما استنتجت منها هو نفس استنتاجي من هذه القصة:

ملك كان يعين أمناء على صندوق المال ، عين رجلا فاختلس أموالا، فكانت عاقبته السجن المؤبد، ثم ائتمن آخر فسرق هو الآخر مال الدولة ، فكانت عاقبته الإعدام شنقا ، ثم عين آخر فكان هو الآخر سارقا، فعوقب بقطع يده و بمصادرة أمواله .
الآن يريد الملك أن يسند أمانة صندوق المال إلى رجل جديد ، المفروض أن هذا الشخص الجديد يعتبر بأنباء من سبقه فتكون زاجرة له عن خيانة الأمانة (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ)
، أما لو كان هو الأخر لصا فلا تغني معه النصائح والإنذارات (حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ).
استقبل هذا الشخص من طرف الملك فقال له : (عن قريب ) سأنسد لك أمانة صندوق المال ، فيجب عليك أن تكون في مستوى المسؤولية المسندة إليك ، لقد علمت أني عينت فلانا من قبل فخان الأمانة ، (أرأيت كيف عاقبته) ؟ لقد سجنته سجنا مدى الحياة ، ثم عينت رجلا آخر من بعده فخان هو الآخر فأعدمته شنقا (أرأيت كيف عاقبته)؟
ثم عينت من بعده رجلا آخر فخان الأمانة فقطعت يده وصادرت أمواله(أرأيت كيف عاقبته)؟!!

هل نفهم من هذه القصة أن هذا الشخص الجديد الذي يخاطبه الملك وينذره إنذارا شديد اللهجة قد استلم مهامه كأمين صندوق المال فخان هو الآخر فعوقب مثلما عوقب الذين سبقوه!!
كلا، لم نعرف من القصة إلا ماسبق ذكره أنه (عن قريب سيعينه).
لو أن هذا الأمين الجديد تسلم وظيفته وخان هو الآخر لكان مصيره مثل مصير الذين سبقوه.

كذلك لو انشق القمر لأهل مكة فخانوا وكذبوا الآية لكان مصيرهم كمصير قوم نوح أو قوم عاد أو قوم صالح أو قوم لوط.
ولقد ضربت مثلا ولله المثل الأعلى لتحذير الله (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ)
بتحذير الملك (أرأيت كيف عاقبته)!!

لكن لم يحصل شيء لأهل مكة مما يدل أن (انشق القمر) أريد به المستقبل وما سيتسبب فيه من هلاك هو الساعة.


لقد ذكر الله في عدة مواضع قصة ثمود وناقة الله ،وقال الله (وآتينا ثمود الناقة مبصرة) ، ولا شك أن القمر أعظم آية من الناقة ، لو كان الانشقاق قد حصل لجاء ذكره ولو مرة واحدة صريحة مثل(وآتينا قريش آية انشقاق القمر)، لكننا نجد الكفار يسألون الآيات : وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ) ، فيجيبهم القرآن : قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ) ، ويؤكد بعد ذلك على أن الكتاب هو أعظم الآيات يكفيهم ويغنيهم عن أي آية أخرى : أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.

متروي
11-22-2007, 12:34 PM
مرة أخرى : يا متروي تظن أني أردأي حديث جملة وتفصيلا.
الحروف المقطعة تقرأ مجزأة و لا تقرأ كما هي مكتوبة على شكل كلمة لأن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ذلك، ولأن الواقع يصدق ذلك ، فالناس تقرأها مجزأة.
وهذا هو ما أقصده بأنها ليست قرآنا يقرأ وإنما تنطق حروفا مجزأة.
- كلامك هذا يوضح بشكل جلي انه لا منهج لك و انك تتبع الهوى فقط لا اكثر و لا اقل ؟؟؟؟؟ فمن قال ان رسول الله قال ذلك ؟؟؟؟؟؟ و من روى ذلك عنه ؟؟؟؟؟؟ و كيف تصدقهم في هذا و تكذبهم في غيره ؟؟؟؟؟؟ و لكن لو كانت مجزأة و مقطعة لما كتبت في المصحف متصلة ؟؟؟؟؟؟؟؟ أين المنهج العلمي في كلامك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

- ثم يا حسن يا هاشمي لم تجبني على اسئلتي السابقة فأنت تتهرب كما قال لك الاخ ابو مريم ؟؟؟؟؟

أبو مريم
11-22-2007, 10:43 PM
أخي الكريم أبو مريم
قبل أن أجيب على أسئلتك دعني أشرح لك قناعتي بما ذهبت إليه ، وسيتبين لك إن كان فعل (انشق) يعني الماضي أم أريد به المستقبل لحتمية وقوعه مثل قوله تعالى (أتى أمر الله).
لنفرض أني أول مرة أقرأ القرآن ولم أقرأ أي كتاب آخر للتفسير أو
للرواة ثم فتحت المصحف على سورة القمر.
إذا كان القمر قد انشق فعلا فإن القرآن كاف ليتبين منه إن كان القمر قد انشق أم لا.
قرأت سورة القمر فكان ما استنتجت منها هو نفس استنتاجي من هذه القصة:

ملك كان يعين أمناء على صندوق المال ، عين رجلا فاختلس أموالا، فكانت عاقبته السجن المؤبد، ثم ائتمن آخر فسرق هو الآخر مال الدولة ، فكانت عاقبته الإعدام شنقا ، ثم عين آخر فكان هو الآخر سارقا، فعوقب بقطع يده و بمصادرة أمواله .
الآن يريد الملك أن يسند أمانة صندوق المال إلى رجل جديد ، المفروض أن هذا الشخص الجديد يعتبر بأنباء من سبقه فتكون زاجرة له عن خيانة الأمانة (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ)
، أما لو كان هو الأخر لصا فلا تغني معه النصائح والإنذارات (حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ).
استقبل هذا الشخص من طرف الملك فقال له : (عن قريب ) سأنسد لك أمانة صندوق المال ، فيجب عليك أن تكون في مستوى المسؤولية المسندة إليك ، لقد علمت أني عينت فلانا من قبل فخان الأمانة ، (أرأيت كيف عاقبته) ؟ لقد سجنته سجنا مدى الحياة ، ثم عينت رجلا آخر من بعده فخان هو الآخر فأعدمته شنقا (أرأيت كيف عاقبته)؟
ثم عينت من بعده رجلا آخر فخان الأمانة فقطعت يده وصادرت أمواله(أرأيت كيف عاقبته)؟!!

هل نفهم من هذه القصة أن هذا الشخص الجديد الذي يخاطبه الملك وينذره إنذارا شديد اللهجة قد استلم مهامه كأمين صندوق المال فخان هو الآخر فعوقب مثلما عوقب الذين سبقوه!!
كلا، لم نعرف من القصة إلا ماسبق ذكره أنه (عن قريب سيعينه).
لو أن هذا الأمين الجديد تسلم وظيفته وخان هو الآخر لكان مصيره مثل مصير الذين سبقوه.

كذلك لو انشق القمر لأهل مكة فخانوا وكذبوا الآية لكان مصيرهم كمصير قوم نوح أو قوم عاد أو قوم صالح أو قوم لوط.
ولقد ضربت مثلا ولله المثل الأعلى لتحذير الله (فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ)
بتحذير الملك (أرأيت كيف عاقبته)!!

لكن لم يحصل شيء لأهل مكة مما يدل أن (انشق القمر) أريد به المستقبل وما سيتسبب فيه من هلاك هو الساعة.


.
لا يا أخى ليس الامر كما تدعى فالإهلاك يكون بعد استفراغ كل الآيات وإقامة الحجة الكاملة كما حدث مع فرعون فإن الله تعالى لم يهلكه بمجرد أن شاهد الحية تبقف الحبال والعصى وسجد السحرة بل أمهله الله تعالى ردحا من الزمن وأراه الكثير من المعجزات الاخرى حتى ساعة موته شاهد انشقاق البحر يعنى لا يهلك على الله تعالى إلا هالك .
ثم من قال إن الله تعالى لم يهلك من يستحق الغهلاك من مشركى مكة لقد أهلكهم فى بدر ومن نجا منهم هو من سبقت له الحسنى فى الغالب فقد آمن فى الفتح وقبله وحسن إسلامه وكان منهم كتاب الوحى والخلفاء وقادة جيوش الفتح ، ثم إن الله تعالى قد بين لماذا لم يهلكهم (( وما كان الله معذبهم وأنت فيهم ما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) كان محمد صلى الله عليه وسلم مقيم بينهم يدعوهم وكانوا عندما يطوفون بالبيت يقولون (( غفرانك غفرانك )) وهذا فى حد ذاته عند الله تعالى يمنع من إهلاكهم بهلاك عاد وثمود وأصحاب الأيكة .
المهم أنت قلت قبل أن تجيب على أسئلتى تريد أن تشغلنى بقصة من القصص التى تضعها هنا وتطيل فيها الكلام وبطبيعة الحال فى القصة مآخذ ولا تنطبق على موضوعنا ربما كنت تقصد ذلك لتدفعنا إلى الرد عليها ومن ثم تتخير بعض النقاط القليلة لترد عليه بقصة أخرى وهكذا .قلت قبل أن ترد ستضع قصة يعنى بعدها سترد أين هو الرد هل هو تلك العبارة :




لقد ذكر الله في عدة مواضع قصة ثمود وناقة الله ،وقال الله (وآتينا ثمود الناقة مبصرة) ، ولا شك أن القمر أعظم آية من الناقة ، لو كان الانشقاق قد حصل لجاء ذكره ولو مرة واحدة صريحة مثل(وآتينا قريش آية انشقاق القمر)، لكننا نجد الكفار يسألون الآيات : وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ) ، فيجيبهم القرآن : قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ) ، ويؤكد بعد ذلك على أن الكتاب هو أعظم الآيات يكفيهم ويغنيهم عن أي آية أخرى : أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

؟؟!! طبعا يا أخى هذا لا علاقة له بالرد على أسئلتى وانتقاداتى لمنهجك بل هو نفس الكلام الآخر الخطأ الشنيع الذى كنت تردده من قبل وظننا أنك تراجعت عنه وهو إنكار المعجزات الحسية وطبعا لا أعرف كيف تستطيع أن ترد على كل ما ورد من أحاديث تدل على وقوع معجزات مثل تسبيح الحصى وحنين الجذع ورد عين قتادة وتكثير الطعام ونبع الماء من يديه الشريفتين .. كلها معجزات حسية لا أدرى ما موقفك منها إلا إذا كنت لست من أهل السنة بل من منكرى السنة وهذا طبعا لا أظنك تقبله .
طبعا استدلالك بالآية الكريمة غير صحيح وقد بينا لك ذلك فى الماضى فأنت تفسرها تفسيرا خاطئا .
المهم ليس هذا هو ردك الذى وعدت به بعد ذكر القصة ولا أريد أن نسير على هذا المنوال نحن نضع الطعون فى منهجك الذى نراه خطأ وأنت تضع القصص التى ربما ظننت أنك تلهينا بها .
يا أخى بارك الله فيك عندما يقدم لك أحد نقدا لمنهجك فرد عليه بالتفصيل وفنده أو اعترف بخطئك أو انسحب يا أخى من الحوار .
سؤال مهم ربما تأخر كثيرا : هل ترى يا أخى أنك مؤهل لتفسير القرآن والخوض فيه ؟ بمعنى هل لديك مؤهلات تؤهلك لذلك ؟

الحسن الهاشمي
11-23-2007, 10:49 AM
لا يا أخى ليس الامر كما تدعى فالإهلاك يكون بعد استفراغ كل الآيات وإقامة الحجة الكاملة كما حدث مع فرعون فإن الله تعالى لم يهلكه بمجرد أن شاهد الحية تبقف الحبال والعصى وسجد السحرة بل أمهله الله تعالى ردحا من الزمن وأراه الكثير من المعجزات الاخرى حتى ساعة موته شاهد انشقاق البحر يعنى لا يهلك على الله تعالى إلا هالك .
ثم من قال إن الله تعالى لم يهلك من يستحق الغهلاك من مشركى مكة لقد أهلكهم فى بدر ومن نجا منهم هو من سبقت له الحسنى فى الغالب فقد آمن فى الفتح وقبله وحسن إسلامه وكان منهم كتاب الوحى والخلفاء وقادة جيوش الفتح ، ثم إن الله تعالى قد بين لماذا لم يهلكهم (( وما كان الله معذبهم وأنت فيهم ما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) كان محمد صلى الله عليه وسلم مقيم بينهم يدعوهم وكانوا عندما يطوفون بالبيت يقولون (( غفرانك غفرانك )) وهذا فى حد ذاته عند الله تعالى يمنع من إهلاكهم بهلاك عاد وثمود وأصحاب الأيكة .

أخي أبو مريم
أما فرعون فقد ادعى الألوهية لم يهلكه الله من أول آية لأن الله أراد تكذيبه في زعمه أن هو الرب الأعلى وأنه هو الإله فأتى الله بآيات تكذب افتراءاته.
لقد شاء الله أن يتربى موسى في قصر فرعون ثم يكون هلاك فرعون على يد موسى عليه السلام، وكأن الله يقول لفرعون : لو كنت يا فرعون إلها لكنت تعلم الغيب ولعلمت أنك تربي عدوا سيكون هلاكك على يده.
وأما آية خلق حية من جماد (عصا) فكأن الله يقول لفرعون : إن الذي له الخلق (رب) هو الذي ينبغي أن يكون له الأمر (إله) ، فإن كنت يا فرعون ربا فاخلق وهب الحياة لما خلقت ، فإن فعلت عندئذ تستحق أن تكون إلها.
وليبرهن لفرعون أن الذي خلق من العصا حية هو رب موسى ورب العالمين فإنه آتى موسى آية في نفسه (يدخل يده في جيبه تخرج بيضاء من غير سوء، فإن كنت يا فرعون ربا وإلها فافعل مثل ذلك في موسى أو في غيره.
ولو ذهب موسى إلى فرعون وهو مازال ثقيل اللسان يتأتأ في الكلام لسخر فرعون من موسى وقال له : لو كان ربك هو الذي كلمك لأصلح العيب الذي في لسانك.
ولو ذهب موسى إلى فرعون لوحده لقال فرعون ومن معه : لو كان موسى صادقا لجاء معه أخوه مصدقا له ولما اكثرت بما يمكن أن أفعل بهما لأن إلههما معهما.
ولو كنت يا فرعون إلها لكنت تعلم الغيب ولعلمت أن امرأتك ستؤمن بموسى.
ولو كنت يا فرعون إلها لأنزلت الغيث ولما أصيبت مصر بالجفاف ونقص في الثمرات.
ولو كنت يا فرعون إلها لمنعت الماء من تحوله إلى دم ، و لكان لك أمر على الضفادع فلا تخرج لتقرف عيشتك، ولمنعت ظهور القمل...
إذن فكل الآيات جاءت لتكذب ألوهية فرعون .
الحكمة تقتضي أن يكون الوحي من الله إلى موسى بالتكليم المباشر لأن المرسل إليه يدعي أنه إلها، فلو كان الوحي من الله إلى موسى بواسطة جبريل لقال فرعون لموسى : كذب عليك جبريل هذا فلا إله غيري.

إذن فما كان الله ليهلك فرعون إلا بعد الإتيان بالآيات التي تكذب مزاعمه ، أما ثمود فقد أنذرهم صالح عليه السلام بعدم التعرض للناقة بسوء ، فلما عقروها جاءهم العذاب بعد 3 أيام.
قوم ثمود والناقة جاء ذكرها في سورة القمر كمثال يعني أن انشقاق القمر ينذر بمجيء الساعة كما كان عقر الناقة إنذارا بمجيء الصيحة.

[quote=أبو مريم;77015]فكثير من الأحداث التى تحتم وقوعها فى المستقبل جاءت بغير صيغة الماضى كما فى قوله تعالى ((وهم من بعد غلبهم سيغلبون )) وقوله تعالى ((وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون )) (( سيقول السفهاء من الناس ..)) إلى آخره ..[/quote

أقول : إن قلب فعل المستقبل إلى ماضي في هذه الأمثلة يسبب التباسا ، والالتباس يتناقض مع البيان الذي وصف به القرآن.
((وهم من بعد غلبهم سيغلبون )) هذه نبوءة لو قال (غلبوا) بدلا من (سيغلبون) لظن القارئ أنها ليست نبوءة ستحصل في المستقبل وإنما حدثت في الماضي .
((وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون )) هذه أيضا نبوءة لو قال (علم) بدلا من (سيعلم) لكان ذلك كذبا (تعالى الله عن ذلك) فهم لم يعلموا الآن ولكن سيعلمون في المستقبل.
(( سيقول السفهاء من الناس ..)) هذه أيضا نبوءة لو قال (قال) بدلا من (سيقول) لكان ذلك كذبا (تعالى الله عن ذلك) ولقال السفهاء : نحن لم نقل.



[quote=أبو مريم;77015]بل هو نفس الكلام الآخر الخطأ الشنيع الذى كنت تردده من قبل وظننا أنك تراجعت عنه وهو إنكار المعجزات الحسية وطبعا لا أعرف كيف تستطيع أن ترد على كل ما ورد من أحاديث تدل على وقوع معجزات مثل تسبيح الحصى وحنين الجذع ورد عين قتادة وتكثير الطعام ونبع الماء من يديه الشريفتين .. كلها معجزات حسية لا أدرى ما موقفك منها إلا إذا كنت لست من أهل السنة بل من منكرى السنة وهذا طبعا لا أظنك تقبله ...[/quote

أخي أبو مريم ، الآيات نوعان:
نوع للحجة على الكافرين ينبغي ذكره في القرآن كحجة على الكافرين الجاحدين المكذبين.
ونوع يعد تكريما وتشريفا للنبي عليه الصلاة والسلام أمام قومه ، هذا النوع من الآيات التكريمية لا يستوجب التذكير به وجعله نصا قرآنيا.
مثلا : أنت تكرم ابنك وتعطيه كل ما يريد ، وأكرمت ابن الجيران فتنكر لكرمك وجحد كل ما أنعمت عليه، أي حالة تستحق التحدث بها
أمام الناس؟
هل إكرامك لابنك حبيبك الذي يطيعك أحق بالتحدث به للناس أم أن جحود ابن الجيران لنعمتك هي الأحق بالذكر؟
لا شك أن جحود النعمة هواالذي يستحق الذكر فتتحدث أن فلانا ناكر للجميل أكرمته بكذا وكذا...
كذلك إذا حدثت بآيات تكريمية من الله لرسوله عليه الصلاة والسلام مثل : مثل تسبيح الحصى وحنين الجذع ورد عين قتادة وتكثير الطعام ونبع الماء من يديه الشريفتين .. فإني أصدقها حتى ولم يأت ذكرها في الكتاب لأنها آيات إكرام لا تستلزم النص عليها في الكتاب ، فهي كانت آيات إكرام للنبي أمام المؤمنين وليست آيات ليهتدي بها الكافرون فكذبوها.


أما أحداث المستقبل المتحتم وقوعها والتي لا دخل للإنسان بها فإن الله يستعمل أي زمن شاء ، فلو استعمل فعل الماضي وأراد به المستقبل فإننا نعلم ذلك من خلال القرينة مثل :
وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ : القرينة = فَهِيَ (يَوْمَئِذٍ) وَاهِيَةٌ .
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا : القرينة = إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
كذلك : َانْشَقَّ الْقَمَرُ : القرينة = اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ.

إذا سألت عن قرينة (اقتربت الساعة ) فإن الساعة حتى ولو أتت بعد مليارات السنين فإنها قريبة لأن الناس لن يشعروا بالزمن وهم موتى فسيظنون يوم القيامةأنهم لبثوا ساعة من نهار أو عشية أو ضحاها أو يوما أو بعض يوم.
إذن فانشقاق القمر يأخذ نفس زمن الاقتراب (الزمن الماضي )لاقترانه وعلاقته بالساعة التي هي قريبة فعلا (ساعة من نهار أو عشية أو ضحاها ).
اقتراب الساعة يساوي اقتراب انشقاق القمر = اقتربت الساعة واقترب انشقاق القمر لأنه إذا كان أمرا حتميا وقريب قرب الساعة فإن الفعل الماضي يعبر عن الحتمية مثل : ولا تصل على أحد منهم (مات) أبدا.

أما أني لا أرد على كل الأسئلة فلأني أشتغل صباحا ومساء ، ليس لي متسع من الوقت وليس لدي لوحة مفاتيح الحروف العربية لأكتب بسرعة وإنما أكتب فقط بالفأرة ، ولقد استغرقت مني كتابة هذه السطور 3 ساعات تقريبا.

أما متروي :
إن الدين يقين وليس ظنا، فإن كان هذا الأمر يقينا وأنا أنكره فإني لست فقط منكرا للسنة بل كافر ,
اليقين هو الذي تستطيع أن تقسم بالله العظيم على صحته ، فإن لم تقسم بالله العظيم على صحته فهو (ظن) وليس (يقينا) ، والله تعالى لا يلزم على الإنسان اتباع الظن لأنه ليس علما : ما لهم به من (علم) إلا اتباع (الظن). والله تعالى ذم الظن وعاب على الملل السابقة اتباعه.
إذا كنت يا سيد متروي على يقين أن القمر قد انشق فرآه أهل مكة فأقسم بالله العظيم على ذلك عندئذ يحق لك أن تصفني بالضلال.

متروي
11-23-2007, 04:48 PM
- لقد تعبت في الحوار معك يا حسن يا هاشمي فأنت تقفزعلى كل النقاط و تتكلم في اشياء جانبية يمكن حسمها كلها بحسم المنهج فاذا كان المنهج واضحا فكل القضايا تصبح واضحة الممكنات و المستحيلات .
- ثم من العجائب ان تطلب مني القسم على حادثة انشقاق القمر ؟؟؟؟؟؟؟؟ فأي منهج هذا وأي طريقة في العلم تتبع ؟؟؟؟؟؟ هل نحن امام القضاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و مع ذلك يا حسن يا هاشمي حتى يرتاح قلبك فأعلم انني اقسم على صحة كل حديث متفق على صحته و لا ارد حديثا واحدا مهما بدا لك و لغيرك عجيبا فمنهجي واضح و هو الايمان التام بالايات الصريحة و الاحاديث الصحيحة .
- ثم و مع كل ذلك لم تجب على اسئلتي السابقة ؟؟؟؟؟؟؟؟ فاعطنا بعضا من وقتك و لا داعي لتشعيب الحوار و اجب عما سألتك عنه ؟؟؟؟؟؟؟
- وهناك سؤال آخر وهو : اذا كان الانشقاق سيحدث يوم القيامة فما وجه الاعجاز او الغرابة في الموضوع ؟؟؟ و الله عز و جل يقول عن يوم القيامة ( وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ) فهل القمر سينشق ام سيجمع مع الشمس ؟؟؟ و اين انشقاق القمر من حادثة ( إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ ) و اين انشقاق القمر من نهاية الكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبو مريم
11-23-2007, 09:09 PM
الأخ الحسن الهاشمى :
كما هو المتوقع ركزت على بعض الفرعيات وعالجتها بالقصص والافتراضات وركت المهم .
طبعا المطلوب منى الآن أن أرد على ردك على بعض الفرعيات وأسترسل فى ذلك فتتصيد أت منه ما يمكن أن تقيم عليه قصة موافتراضات وهكذا حتى نفاجأ فى الناية أنا نتحدث عن يأجوج ومأجوج أو الملكة زنوبيا ؟!!
يا عززى الله تعالى لا يهلك الناس بمجرد إرسال الرسل أو بمجر ورود معجزة واحدة وما يقال عن فرعون قال عن غيره فدعك من النقاط افرعي وركز على امهم ولا تيترسل فى القصص والحكاوى خاصة وأنها تستغرق منك وقتا طويلا فى الكتاب .
أـدرى لماذا نتحدث عن ذلك أم أن الموضوع قد انحرف عن مساره ؟
أنت أنكرت المعجزات الحسية جملة بما فيها انشقاق القمر بزعم أنها لو وقعت لكان الله تعالى قد أهلكهم بتكذيبها وقد أجبتك عن ذلك بأشياء وذكرت لك عرضا أن فرعن لم يهلك بمجرد أن رأى الحية وهى تلقف ما يلقى السحرة .. هل تذكرت الآن ؟!
تفريع على تفريع على تفريع وكأنك يا عزيزى لا تريد أن تصل إلى شىء أبدا !!


أقول : إن قلب فعل المستقبل إلى ماضي في هذه الأمثلة يسبب التباسا ، والالتباس يتناقض مع البيان الذي وصف به القرآن.
((وهم من بعد غلبهم سيغلبون )) هذه نبوءة لو قال (غلبوا) بدلا من (سيغلبون) لظن القارئ أنها ليست نبوءة ستحصل في المستقبل وإنما حدثت في الماضي .
((وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون )) هذه أيضا نبوءة لو قال (علم) بدلا من (سيعلم) لكان ذلك كذبا (تعالى الله عن ذلك) فهم لم يعلموا الآن ولكن سيعلمون في المستقبل.
(( سيقول السفهاء من الناس ..)) هذه أيضا نبوءة لو قال (قال) بدلا من (سيقول) لكان ذلك كذبا (تعالى الله عن ذلك) ولقال السفهاء : نحن لم نقل.
هل فهمت السؤال يا أخى ؟
أنا لا أسألك لماذا لم يعبر عن المستقبل بصيغة الماضى بل أقول لك إن ما ادعيته بأن كل ستقبل متحتم الوقوع يعبر عنه بصيغة الماضى كلام خطأ وذكرت لك أمثلة .. فما ردك ؟




أخي أبو مريم ، الآيات نوعان:
نوع للحجة على الكافرين ينبغي ذكره في القرآن كحجة على الكافرين الجاحدين المكذبين.
ونوع يعد تكريما وتشريفا للنبي عليه الصلاة والسلام أمام قومه ، هذا النوع من الآيات التكريمية لا يستوجب التذكير به وجعله نصا قرآنيا.
مثلا : أنت تكرم ابنك وتعطيه كل ما يريد ، وأكرمت ابن الجيران فتنكر لكرمك وجحد كل ما أنعمت عليه، أي حالة تستحق التحدث بها
أمام الناس؟
هل إكرامك لابنك حبيبك الذي يطيعك أحق بالتحدث به للناس أم أن جحود ابن الجيران لنعمتك هي الأحق بالذكر؟
لا شك أن جحود النعمة هواالذي يستحق الذكر فتتحدث أن فلانا ناكر للجميل أكرمته بكذا وكذا...
كذلك إذا حدثت بآيات تكريمية من الله لرسوله عليه الصلاة والسلام مثل : مثل تسبيح الحصى وحنين الجذع ورد عين قتادة وتكثير الطعام ونبع الماء من يديه الشريفتين .. فإني أصدقها حتى ولم يأت ذكرها في الكتاب لأنها آيات إكرام لا تستلزم النص عليها في الكتاب ، فهي كانت آيات إكرام للنبي أمام المؤمنين وليست آيات ليهتدي بها الكافرون فكذبوها.
ما علاقة كل هذه الحكاوى بإنكارك للمعجزات الحسية يا أخى واستدلالاك على ذلك بالتفسير الخاطئ للقرآن وقولك :

لكننا نجد الكفار يسألون الآيات : وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ) ، فيجيبهم القرآن : قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ) ، ويؤكد بعد ذلك على أن الكتاب هو أعظم الآيات يكفيهم ويغنيهم عن أي آية أخرى : أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ سؤالهل تنكر وقوع المعجزات الحسية لنبى صلى الله عليه وسلم أم لا ؟


أما أحداث المستقبل المتحتم وقوعها والتي لا دخل للإنسان بها فإن الله يستعمل أي زمن شاء ، فلو استعمل فعل الماضي وأراد به المستقبل فإننا نعلم ذلك من خلال القرينة مثل :
وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ : القرينة = فَهِيَ (يَوْمَئِذٍ) وَاهِيَةٌ .
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا : القرينة = إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
كذلك : َانْشَقَّ الْقَمَرُ : القرينة = اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ.
ألم تقلمن قبل إن القرينة هى فما تغنى النذر :

المشاركة الأصلية كتبت واسطة الحسن الهاشمى :
وقد ذكرت القرينة وهي : فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ، ؟!!!!
ثم استنكرت فكرة القرينة من الأساس :

المشاركة الأصلية كتبت واسطة الحسن الهاشمى :
أين القرينة التي تثبت أن : (وإن يروا تعني رأوا في الماضي) ؟ وأين القرينة التي تثبت أن : (يعرضوا تعني أعرضوا في الماضي)؟
وأين القرينة التي تثبت أن : (يقولوا تعني قالوا في الماضي)؟
إن لم تتبين لك القرينة فاعلم أن الله لا يأتي بكلام غير مبين.
هل تعف أصلا يا أخى ما المقصود بالقرينة ؟

إذا سألت عن قرينة (اقتربت الساعة ) فإن الساعة حتى ولو أتت بعد مليارات السنين فإنها قريبة لأن الناس لن يشعروا بالزمن وهم موتى فسيظنون يوم القيامةأنهم لبثوا ساعة من نهار أو عشية أو ضحاها أو يوما أو بعض يوم.
إذن فانشقاق القمر يأخذ نفس زمن الاقتراب (الزمن الماضي )لاقترانه وعلاقته بالساعة التي هي قريبة فعلا (ساعة من نهار أو عشية أو ضحاها ).
اقتراب الساعة يساوي اقتراب انشقاق القمر = اقتربت الساعة واقترب انشقاق القمر لأنه إذا كان أمرا حتميا وقريب قرب الساعة فإن الفعل الماضي يعبر عن الحتمية مثل : ولا تصل على أحد منهم (مات) أبدا.
اقتربت الساعة وانشق القمر أم اقتربت الساعة واقترب انشقاق القمر ؟
يا أخى لا تتسعف فى الكلام من أجل تصحيح رأى فاسد تتنبناه .
ثم ألم أقل لك من قبل إن انشقاق القمر ليس سببا فى قيام الساعة كما تدعى فهو حدث ليس باضخامة التى تسبب كل هذا الدمارللسوات والارض وفى كل يوم تموت وتنفجر نجود حجمها مثل حجم القمر آلاف وربما ملايين المرات .
هل تقرا ما يكتب لك فعلا ي أخى أم لا ؟


أما أني لا أرد على كل الأسئلة فلأني أشتغل صباحا ومساء ، ليس لي متسع من الوقت وليس لدي لوحة مفاتيح الحروف العربية لأكتب بسرعة وإنما أكتب فقط بالفأرة ، ولقد استغرقت مني كتابة هذه السطور 3 ساعات تقريبا.
إذا كان هذا هو حالك فلم الاسترسال فى الفرعيات وسرد القصص ألا يسمح وقتك لا بذلك !
أين يا أخى ردك عى بقية امشاركة السابقة بل أين ردك عليها كلها !
سؤال مهم ربما تأخر كثيرا : هل ترى انك فعل مؤهل لخوض فى تفسير القرآن ؟ بمعنى ما هى المؤلات العلمية التى أهلتك للخوض فى كتبا الله تعالى ؟

الحسن الهاشمي
11-24-2007, 09:55 AM
الأخ أبو مريم تقول : كما هو المتوقع ركزت على بعض الفرعيات وعالجتها بالقصص والافتراضات وركت المهم .)

المهم هو ما استشهدت به في أول الشريط ولم تجب عليه وهو قوله تعالى : وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا.


هذه الآية واضحة أن المانع من إرسال الآيات المحسوسة بالأبصار هو تكذيب الأولين بها وضرب مثلا لذلك بناقة ثمود.
أجاب الأخ ناصر التوحيد بفتوى يقول صاحبها لا مانع من إرسال الآيات الحسية كحجة على الكفار إذا لم يطلبوا هم تلك الآية مع أن آية سورة الإسراء لم تقل : وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ (إذا طلبها الناس...)، وحتى لو كان الأولون قد طلبوا الآيات فهؤلاء أيضا طلبوا الآيات فقال الله عنهم : فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ.
أليس هذا طلب للآيات ( لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى )؟
الآية مكية من سورة القصص مثلما هي سورة القمر أيضا، لو كانت آية انشقاق القمر قد وقعت قبل طلبهم آيات حسية مثل آيات موسى لذكرهم الله بآية انشقاق القمر وكفرهم بها ، ولو كانت آية انشقاق القمر ستأتي بعد طلبهم آية مثل مَا أُوتِيَ مُوسَى لأشار الله إلى ذلك، لكنه لم يشر إلى ذلك وإنما بين لهم العلة من عدم إجابة طلبهم وهي كفر آل فرعون بها ، لو علم الله أن هؤلاء سيصدقون الآيات الحسية لأجاب طلبهم.
فإذا قبلنا برواية انشقاق القمر وكفر قريش بهذه الآية العظيمة فإن ذلك يتناقض مع علم الله المسبق بكفرهم وتكذيبهم ، فكأن الله لم يعلم أنهم سيكفرون بآية انشقاق القمر (تعالى الله عن ذلك علوا عظيما).
ولو قبلنا برواية انشقاق القمر كآية لقريش لكان ذلك يعني أن الله رجع عن كلامه الأول : (وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا ...) . (تعالى الله عن ذلك علوا عظيما).
فكيف يقبل العقل أن الله تراجع عن كلامه وآتى قريشا آية انشقاق القمر فكفرت قريش بها ، وهي آية شبيهة بآية ثمود وقد نصت سورة القمر على ذلك !!

ثم يتهمني الأخ أبو مريم بأني أنكر أن يكون الله قد آتى رسوله آيات حسية !!
هل تريدني أن أثبت ما نفاه الله !!
أما استدلالك بالآيات الحسية مثل : تسبيح الحصى وحنين الجذع ورد عين قتادة وتكثير الطعام ونبع الماء من يديه الشريفتين .. فهو استدلال خاطئ لأن هذه ليست آيات حجة على الكفار بل هي آيات إكرام من الله لرسوله عليه الصلاة والسلام ، ولا يلزم أن ينص الله عليها في كتابه لنؤمن بها فهي نصدقها حتى ولو لم يأت القرآن على ذكرها لأننا على يقين أن رسول الله صلى عليه وسلم هو أكرمنا عند الله فهو الأتقى.
أما الآيات التي يستلزم ذكرها في الكتاب فهي الآيات التي تعتبر حجة على الكافرين فكذبوا بها.

الأخ أبو مريم يقول :
(ألم تقل من قبل إن القرينة هى فما تغنى النذر)

نعم قلت ذلك لأن النذر هي إعلام بشيء مكروه سيحصل في زمن المستقبل .
وإذا كان انشقاق القمر سيتسبب حتما في واقعة الساعة فإن فعل الماضي (انشق) يعبر عن المستقبل والقرينة (اقتربت الساعة) ، مثل (من مات قامت قيامته) لم تقم القيامة بعد ولكن بما أن القيامة أمر حتمي فإن التعبير الحكيم عن حتمية مجيء يوم القيامة هو الزمن الماضي (قامت) وليس (ستقوم)، وأيضا لأن الزمن يتوقف الإحساس به عند الأموات.

أما أن يربط الله بين قرب الساعة وبين انشقاق القمر ثم يأتي من يقول إن القمر قد انشق بدون أن يأخذ بعين الاعتبار قوله تعالى : وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ...) فعليه أن يأتي بسلطان مبين يثبت به صحة كلامه.
إن أحكم مثل يضرب للإنسان عن القرب الزمني للساعة ليس هو وقوع انشقاق القمر قبل أزيد من 1428 سنة وإنما هو الموت (اقتربت الساعة وجاء الموت) إذ أن الأموات منذ آدم إلى آخر إنسان سيظنون يوم القيامة أنهم لبثوا ساعة واحدة وهم أموات. وإذا كان انشقاق القمر سيسبب هلاك الأرض ومن عليها فإنه يمكن تشبيهه بمعنى (وجاء الموت) : اقتربت الساعة وجاء الموت.

أما قولك : سؤال مهم ربما تأخر كثيرا : هل ترى انك فعل مؤهل لخوض فى تفسير القرآن ؟ بمعنى ما هى المؤلات العلمية التى أهلتك للخوض فى كتبا الله تعالى ؟

الجواب : كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ.
هل وضع الله شروطا لتدبر آياته ؟!1

أما متروي الذي يقول : و الله عز و جل يقول عن يوم القيامة ( وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ) فهل القمر سينشق ام سيجمع مع الشمس ؟؟؟

شكرا يا متروي : هذه حجة لي وليست علي، الآية التي ذكرتها هي آية من سورة القيامة تتكلم عن يوم يقوم الناس لرب العالمين وليست تتكلم عن يوم يفني الله الدنيا، فالساعة مرحلتان:
1) مرحلة الهدم .
2) مرحلة إعادة البناء وإعادة الخلق ، هذه هي مرحلة القيامة سيعاد فيها خلق كل شيء من جديد ، وسيعاد القمر والشمس ، وجمع الشمس مع القمر سيكون يوم القيامة ، تابع القراءة لتعلم بنفسك صحة ذلك من الآية( يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ).
أما انشقاق القمر فهو في المرحلة الأولى (مرحلة الهدم).

متروي
11-24-2007, 11:08 AM
- انا انسحب من النقاش معك لانه لا منهج لك و لا شجاعة في قول ما تعتقد و فوق هذا لا تجيب ف:اننا في حوار طرشان .

الحسن الهاشمي
11-24-2007, 11:39 AM
- انا انسحب من النقاش معك لانه لا منهج لك و لا شجاعة في قول ما تعتقد و فوق هذا لا تجيب ف:اننا في حوار طرشان .


لا تنسحب يا رجل، أنت اسمك متروي وكان عليك أن تتروى ولا تقسم بالله على (ظن) منقول ولو أعجبك كثرة الرواة، لأنك في هذه الحالة تعتبر كأن ثقتك في البشر الغير معصومين تعادل ثقتك في الله .

أنا أقسم بالله العظيم أن القمر سينشق عند قيام الساعة لأن :

إن أحكم مثل يضرب للإنسان عن القرب الزمني للساعة ليس هو وقوع انشقاق القمر قبل أزيد من 1428 سنة وإنما هو الموت (اقتربت الساعة وجاء الموت) إذ أن الأموات منذ آدم إلى آخر إنسان سيظنون يوم القيامة أنهم لبثوا ساعة واحدة وهم أموات. وإذا كان انشقاق القمر سيسبب هلاك الأرض ومن عليها فإنه يمكن تشبيهه بمعنى (وجاء الموت) : اقتربت الساعة وجاء الموت.
إذا رأيت رجلا يحتضر فإنه اقتربت الساعة بالنسبة إليه إذ أنه بعد لحظات سيفارق الدنيا ، وحين سيبعث يوم القيامة سيظن أنه لبث مقدار ساعة.
سامحك الله يا أخي وغفر لي ولك.

ناصر التوحيد
11-24-2007, 12:23 PM
ولا تقسم بالله على (ظن) منقول ولو أعجبك كثرة الرواة، لأنك في هذه الحالة تعتبر كأن ثقتك في البشر الغير معصومين تعادل ثقتك في الله .

ما دخل العصمة في الايمان والتصديق .. !!
هل كل او اي واحد قال لي شيئا اقول له انت لست معصوما فانت فاقد للثقة !!
وكل البشر غير معصومين عدا الانبياء والرسل عليهم السلام
فالاخ الفاضل متروي اقسم بناء على امر يصدق به ويؤمن بصحته .. فقسمه جاء مطابقا لما وقع بالفعل


أنا أقسم بالله العظيم أن القمر سينشق عند قيام الساعة
انت اقسمت وانت على خطا .. لانك خالفت الماثور وخالفت النصوص الصحيحة والصريحة
لأن الصحيح انه لن ينشق القمر ثانية .. فقد وقع الانشقاق وانتهى الامر . وعلى هذا اجمعت الاحاديث والتفاسير واقوال العلماء


وإنما هو الموت (اقتربت الساعة وجاء الموت)
آية انشقاق القمر هي آية من ايات الله وقد وقعت
وهي كذلك كلام عام ولكنه واضح
فما دخل الموت الفردي او الجماعي
اي موت يا رجل .. !؟


إذا رأيت رجلا يحتضر فإنه اقتربت الساعة بالنسبة إليه إذ أنه بعد لحظات سيفارق الدنيا ، وحين سيبعث يوم القيامة سيظن أنه لبث مقدار ساعة.
وهل ترى الناس يحتضرون !!

مراقب 1
11-24-2007, 12:25 PM
منعًا لمزيد من التشتيت سيقتصر هذا الحوار على أبى مريم والحسن الهاشمى .

الحسن الهاشمي
11-25-2007, 09:03 AM
الحمد لله رب العالمين
قال تعالى : (مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ).
بناء على هذه القاعدة فإن اقتراب ساعة نفس واحدة بالموت هو نفسه اقتراب ساعة العالم كله بالموت.
أليس الذي يصارع سكرات الموت هو أقرب الناس للساعة؟
كذلك إذا كان أهل الأرض جميعا يصارعون الموت فهم حينئذ أقرب للساعة.
إذا كانوا سيهلكون بالغرق فإنه يصح أن يقال عنهم ( اقتربت الساعة وجاءهم الغرق) ، وإذا كانوا سيهلكون بالزلازل فإنه يصح أن يقال عنهم ( اقتربت الساعة وجاءهم الزلزال).
إذا كان انشقاق القمر هو المسبب لكل ذلك فإنه يصح أن يقال : اقتربت الساعة وانشق القمر.

ألسنا نقول عن المريض بمرض خطير مميت أنه قريبا سيموت بسبب مرضه الخطير، فعبارة (قريبا سيموت) تعني (اقتراب ساعته) ، وسبب اقتراب ساعته هو المرض الخطير .
كذلك في سورة القمر (اقتربت الساعة) للناس جميعا أي موتهم جميعا .
ما الذي يسبب ذلك؟
إنه انشقاق القمر. إذن : اقتربت الساعة وانشق القمر.

أبو مريم
11-27-2007, 01:04 AM
الأخ الحسن الهاشمى كما تعودنا منك دائما قصص ورغى وحيود وتركيز على الفرعيات وجواب على ما يحلو لك وترك الباقى ولفو ودورانات وتحكمات لا أصل لها وانعدام منهجية ...

[QUOTE=الحسن الهاشمي;77240]الأخ أبو مريم تقول : كما هو المتوقع ركزت على بعض الفرعيات وعالجتها بالقصص والافتراضات وركت المهم .)

المهم هو ما استشهدت به في أول الشريط ولم تجب عليه وهو قوله تعالى : وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا.

هذه الآية واضحة أن المانع من إرسال الآيات المحسوسة بالأبصار هو تكذيب الأولين بها وضرب مثلا لذلك بناقة ثمود.
أجاب الأخ ناصر التوحيد بفتوى يقول صاحبها لا مانع من إرسال الآيات الحسية كحجة على الكفار إذا لم يطلبوا هم تلك الآية مع أن آية سورة الإسراء لم تقل : وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ (إذا طلبها الناس...)، وحتى لو كان الأولون قد طلبوا الآيات فهؤلاء أيضا طلبوا الآيات فقال الله عنهم : فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ.
أليس هذا طلب للآيات ( لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى )؟
الآية مكية من سورة القصص مثلما هي سورة القمر أيضا، لو كانت آية انشقاق القمر قد وقعت قبل طلبهم آيات حسية مثل آيات موسى لذكرهم الله بآية انشقاق القمر وكفرهم بها ، ولو كانت آية انشقاق القمر ستأتي بعد طلبهم آية مثل مَا أُوتِيَ مُوسَى لأشار الله إلى ذلك، لكنه لم يشر إلى ذلك وإنما بين لهم العلة من عدم إجابة طلبهم وهي كفر آل فرعون بها ، لو علم الله أن هؤلاء سيصدقون الآيات الحسية لأجاب طلبهم.
فإذا قبلنا برواية انشقاق القمر وكفر قريش بهذه الآية العظيمة فإن ذلك يتناقض مع علم الله المسبق بكفرهم وتكذيبهم ، فكأن الله لم يعلم أنهم سيكفرون بآية انشقاق القمر (تعالى الله عن ذلك علوا عظيما).
ولو قبلنا برواية انشقاق القمر كآية لقريش لكان ذلك يعني أن الله رجع عن كلامه الأول : (وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا ...) . (تعالى الله عن ذلك علوا عظيما).
فكيف يقبل العقل أن الله تراجع عن كلامه وآتى قريشا آية انشقاق القمر فكفرت قريش بها ، وهي آية شبيهة بآية ثمود وقد نصت سورة القمر على ذلك !!

ثم يتهمني الأخ أبو مريم بأني أنكر أن يكون الله قد آتى رسوله آيات حسية !!
هل تريدني أن أثبت ما نفاه الله !!
هذا طبعا تفسير خاطئ لا يتفق مع المنطق السليم ولا مع اللغة ولا مع آيات القرآن ولا مع الواقع ولا مع فهم السف والخلف للآية الكريمة فالقرآن نفسه الذى ذُكرت فيه تلك الآية هو معجزة وآية على صدق النبى صلى الله عليه وسلم فكيف يقال إن إرسال آية هو مناقض لقوله تعالى ((وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون)) ؟ فنفس الكلام يناقض قولك أنت إن الله لا يرسل آية .
أما تفريقك بين الآيات الحسية وغير الحسية فلا ضابط له ولا معنى ولا مبرر على وجه الإطلاق فما قال الله تعالى إننا لن نرسل بآية حسية ولكن سنرسل آيات معنوية ، ولا يصلح قولك" نشاهدها بأعيننا" كتفريق بين آية وأخرى ولا معنى أصلا لهذا التفريق .
ثم من قال إن ما وصفته بالآيات الحسية لم يكن حجة للنبى صلى الله عليه وسلم على المؤمنين والكافرين والمنافقين أو أنه لم يكن سببا فى إسلام الكفار أو أن بعضه لم يطلبه الكفرة انظر مثلا إلى الرجل الذى سأل النبى صلى الله عليه وسلم ومن يشهد لك فقال له هذا الضب ، وكذلك إتيان الشجر له وشهادتها بنبوته ، وشهادة الذئب بنبوته صلى الله عليه وسلم أمام كفار مكة وقوله وغيرها الكثير والكثير هذا على افتراض أن هناك فرقا بين المعجزات الحسية وغير الحسية أو أن هناك ضابطا لذللك له معنى أو أن من المعجزات ما كان إكراما فقط للنيى صلى الله عليه وسلم ولم يكن حجة على الكافر والمسلم كحديث المزادتين والذى كان سببا فى إيمان المرأة وقولها لقومها جئتكم من عند أسحر الناس إلا أن يكون نبيا وكذلك معجزة الشاة المسمومة والتى كانت سببا فى إيمان اليهودية وغير ذلك الكثير والكثير مما ينقض كلامك ..
كلامك يا عزيزى بلا ضوابط وتفسر للقرآن بالطريقة التى تحلول وترد به الاحاديث الصحيحة بل أدنى مبرر .


الأخ أبو مريم يقول :
(ألم تقل من قبل إن القرينة هى فما تغنى النذر)

نعم قلت ذلك لأن النذر هي إعلام بشيء مكروه سيحصل في زمن المستقبل .
وإذا كان انشقاق القمر سيتسبب حتما في واقعة الساعة فإن فعل الماضي (انشق) يعبر عن المستقبل والقرينة (اقتربت الساعة) ، مثل (من مات قامت قيامته) لم تقم القيامة بعد ولكن بما أن القيامة أمر حتمي فإن التعبير الحكيم عن حتمية مجيء يوم القيامة هو الزمن الماضي (قامت) وليس (ستقوم)، وأيضا لأن الزمن يتوقف الإحساس به عند الأموات.!!
كلام فارغ وليس له معنى ولا وزن له بميزان العلم ، كل ما يدل عليه أنك لا تعرف معنى القرينة وتجادل بالباطل .



إن أحكم مثل يضرب للإنسان عن القرب الزمني للساعة ليس هو وقوع انشقاق القمر قبل أزيد من 1428 سنة وإنما هو الموت (اقتربت الساعة وجاء الموت) إذ أن الأموات منذ آدم إلى آخر إنسان سيظنون يوم القيامة أنهم لبثوا ساعة واحدة وهم أموات. وإذا كان انشقاق القمر سيسبب هلاك الأرض ومن عليها فإنه يمكن تشبيهه بمعنى (وجاء الموت) : اقتربت الساعة وجاء الموت.
مصادرات ..مصادرات ..مصادرات ورغى بلا حدود !!
يا عزيزى اقتراب الساعة له معنى محدد وردت به الأثار الصحيحة وتواتر معنويا فلا تعنى مليار سنة ولا أثر لانعدام الشعور بالوقت يوم القيامة ولا فيها قصص وحكاوى من التى تختلقها وترغى بها .
ثم إنك زعمت أنك تؤمن بالمعجزات للأنبياء عليهم الصلاة والسلام فلا معنى لمصادرتك أن القمر إذا انشق فسيهلك الناس وتقوم الساعة لا محالة لأنك بذلك نفيت كونه معجزة يعنى تدعى أنه ليس بمعجزة لتستدل به على أنه ليس بمعجزة !!
ناهيك عن أخطائك الأخرى المتكررة كادعائك أن انشقاق القمر هو سبب انهيار الكون كله وقيام الساعة وهذا طبعا كلام لا هو بالدقيق ولا بالعلمى بل يدل على قصور نظر وقلة العلم فانشقاق القمر ليس سوى حدث بسيط جدا مقارنة بانفجار النجوم الذى يحدث كل يوم .


أما قولك : سؤال مهم ربما تأخر كثيرا : هل ترى انك فعل مؤهل لخوض فى تفسير القرآن ؟ بمعنى ما هى المؤلات العلمية التى أهلتك للخوض فى كتبا الله تعالى ؟

الجواب : كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ.
هل وضع الله شروطا لتدبر آياته ؟!1
يعنى لا أدوات لك ولا علم لك باللغة ولا بعلوم القرآن ولا أصول التفسير ومثلك مثل أى شخص آخر يتدبر القرآن ومع ذلك تخوض وترد الاحاديث الاحاديث الصحيحة وتنشر خوضك هذا .. يا أخى اتق الله ولا تخض فى كتاب الله تعالى بغير علم .
نقطة نظام يا هاشمى لو سمحت :هناك أحاديث صحيحة ذكرت أن القمر قد انشق بالفعل كمعجزة للنبى صلى الله عليه وسلم ونحن نؤمن بها ما هو دليلك على أن تلك الاحاديث الصحيحة التى فى أعلى درجات الصحة كاذبة ؟
نريد أدلتك بدون قصص وروايات فى نقاط محددة وجمل مختصرة واعتبر أننا بذلك نبدأ من الصفر .

الحسن الهاشمي
11-27-2007, 09:24 AM
أخي أبو مريم
أنت تريد أن تثبت صحة الخبر المنقول على حساب اليقين (القرآن)، كان المفروض أن تتصرف بالعكس خاصة وأن هذه المسألة ليس عليها إجماع ، وما دامت مسألة مختلف عليها فإننا لا نرجح قول فريق على آخر إلا بالحق ، والحق هو القرآن الذي يقول : وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله).
هذا الأمر الذي أختلف معك فيه هو شأن إلهي خالص ، وليس من الحكمة أن لا يبين الله لنا أمرا أراد تبليغه إلينا فيتركنا نبحث عن معرفة الحق عند غيره وهم لم يشهدهم الله على آية انشقاق القمر.
يا سيدي إن العبرة ليست بالأكثرية فقد يكون الحق مع الأقلية.
أليس إذا اتبعت طريقة خاطئة لمعرفة الحق فإني قد أضل ؟
كذلك أنت إذا اتبعت نفس طريقتي فإنك حتما ستضل كما ضللت.
لو جاء نصراني وخالف شيئا من إصحاح أحد رواتهم فإن علماء النصارى سيتهمونه بأنه خالف الإجماع وأنكر سيرة المسيح عليه السلام وسنته.
يا سيدي إن مثلنا في هذه الحياة الدنيا كمثل التلاميذ والمعلمون هم الرسل والهدى الذي يأتون به هو المنهج الدراسي.
فكما أن التلاميذ لا يمتحنون إلا بعد أن يشرح لهم معلمهم الدروس ويتأكد أنهم فهموها كذلك لا يمتحن الله المرسل إليهم إلا بعد أن يبين لهم الهدى ويبين لهم ما يتقون به الرسوب في الامتحان.
إن القرآن هو الحق ، ولكي يختبر الله المرسل إليهم فإنه سمح بوجود الباطل إلى جانب الحق لأن الضد يظهر حسنه الضد.

لم أقل إن انشقاق القمر هو سبب فناء الكون كله وإنما هو سبب فناء الأرض ، والله تعالى كل يوم يفني آلاف أو ملايين المجرات ويخلق أخرى كما يفني كل يوم بالموت آلاف أو ملايين البشر ويخلق آخرين. والساعة المرتبط زمنها بانشقاق القمر هي ساعة كوكب الأرض الذي يعيش فيه بنو آدم.
ماهي الساعة؟
الساعة هدم ثم إعادة بناء أو بتعبير آخر إماتة ثم إعادة حياة، فكل يوم تأتي الساعة (إماتة) لكثير من الناس ، إذا قال لي أحد :
فلان يصارع الموت فمعنى ذلك أن ساعته اقتربت، لا يمكنني أن أجزم باقتراب الموت من أحد إلا بناء على سبب (حادث سيارة ، مرض خطير قاتل ، طعنة سكين...) قد يؤدي إلى الموت.
فإذا قال الله : اقتربت الساعة وعطف بعد ذلك فقال : وانشقر القمر فإن هذه الجملة الأخيرة تعبر عن السبب، مثلما نقول : اقترب أجل فلان والسبب نزيف في المخ ...
أي أن فلانا أصيب بنزيف في المخ فاقترب أجله لأنه سيموت بسبب النزيف .
كذلك انشق القمر فاقترب أجل الأرض ومن عليها بسبب الانشقاق.

لو كان القمر قد انشق كآية لما استلزم أن يقترن ب (اقتربت الساعة)، وحتى لو لم يقل الله (اقتربت الساعة) وقال فقط (انشق القمر) فإن الإشكال يبقى قائما لوجود آية تقول : وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون...
لن يرسل الله الآيات الحسية لأن الأولون كذبوا بها وهؤلاء سيكذبون بها إن أرسل الله مثلها ، فإن أرسل مثلها وكذبوا بها فمعنى ذلك أن الله لم يعلم أنهم سيكذبون (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا).

أكتفي بما قلت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأعتذر أيها الإخوة الكرام إليكم ، واختلافنا لن يفسد الود بيننا.

أبو مريم
11-30-2007, 12:28 AM
أخي أبو مريم
أنت تريد أن تثبت صحة الخبر المنقول على حساب اليقين (القرآن)، كان المفروض أن تتصرف بالعكس خاصة وأن هذه المسألة ليس عليها إجماع ، وما دامت مسألة مختلف عليها فإننا لا نرجح قول فريق على آخر إلا بالحق ، والحق هو القرآن الذي يقول : وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)

.
هذا الأمر الذي أختلف معك فيه هو شأن إلهي خالص ، وليس من الحكمة أن لا يبين الله لنا أمرا أراد تبليغه إلينا فيتركنا نبحث عن معرفة الحق عند غيره وهم لم يشهدهم الله على آية انشقاق القمر.
يا سيدي إن العبرة ليست بالأكثرية فقد يكون الحق مع الأقلية.
ردى على هذه المغالطة المركبة بل المعقدة بل المعكوكة :
أنه هناك آية تقول (( اقتربت الساعة وانشق القمر )) وهناك لغة اسمها العربية فيها شىء اسمه فعل ماض قال عنه أصحاب تلك اللغة إنه يأتى فى الأصل للدلالة على حدث وقع فى الماضى ولا يصرف عن معناه إلا بقرينة ولا يوجد هنا أى قرينة سوى التكلف المضطرب الممقوت الذى يصدر عن شخص لا يعرف شيئا عن القرينة ولا عن قواعد اللغة ولا عن أصول التفسير .. هذا ما ورد فى القرآن الكريم ، أما ما ورد فى السنة الصحيحة فهو إقرار لهذا الأصل الذى جاء فى القرآن فجاء ظاهر القرآن موافق لصريح السنة فماذا تنتظر أيها المجادل البطال ؟!!
هذا عن المعارض الشرعى أما المعارض العقلى فقد بينا فى هذا الشريط وغيره أنه غير موجود فهى آية جعلها الله تعالى حجة على من طلبها وقد وقعت فى لحظة من اليل والناس نيام وحتى لو لم يكن كذلك فمن الاولى عقلا حجبها عن غيرهم ممن لا يعرفون مغزى ما حدث صيانة لعقولهم ولعدم تشكيكهم فى علومهم وحواسهم ثم إنه لا فرق بين وقوع ذلك فى الماضى أو الحاضر من جهة العقل طالما سلمن بالمعجزة وأنه أمر خارق للعادة يصدق به الله تعالى أنببياءه أما إن كنت مضطربا فى هذا الامر فتصدق المعجزة تارة وتكذبها أخرى وتدعى استحالتها وأن الله تعالى لا يمكنه أن يشق القمر دون أو يهلك الناس ويهلك الأرض وأنه لا يستطيع مخالفة القوانين التى وضعها فهذا شأن آخر يتعلق بعقلك وإيمانك ليس موضوعه هذا الشريط .
بالنسبة لقولك إن فى الامر خلاف نعم وفى كل الامورستجد خلافا ولو لفظيا ولا يعتد إلى بالصحيح المستند إلى الدليل فالحق لا يعرف بالرجال وإنما يعرف الرجال بالحق وليس الحق دائما مع الكثرة .. إلخ هذا كلنا نعرفه أما ما لا نعرفه فهو أمرين أنت اخترعتهما :
الأول أن القلة دليل على الحق .
الثانى : أن كل أمر فيه خلاف فالواجب نفيه .
هذا يا عزيزى لا يقرك عليه عاقل من المسلمين ولا حتى من عباد البقر فنحن عندما نقول إن الحق مع الدليل وليس مع الكثرة دائما فليس معنى ذلك أن نخالف الكثرة ونقول إن الحق ليس معها فهذا مبدأ متخلف وفى منتهى الغباء وهو على طرف النقيض من الإمعية فالإمعى يقول : كل ما عليه جمهور الناس فهو الحق وأنت تقول : كل ما عليه جمهور الناس فهو الباطل ، وكلاههما تطرف وانحراف عقلى والصواب هو أن العبرة بالدليل .
لكنك وللأسف الشديد تلف فى هذه النقطة وتقول العبرة بالدليل واليدل ليسي مع الكثرة لذلك فأنتم لستم مع الدليل وبالتالى فأنتم تناقضون الدليل .. هذا لعمر فى عرف العقلاء شنيع ..
أما أن كل أمر فيه خلاف فالواجب تركه وإثبات نفيه فكلام أسوء من الذى قبله لأننا لو اتبعنا ذلك لمحونا كل ما فى الكتب والمراجع ونفينا كل العلوم ولاقتصرت علومنا على النفى المحض بلا أى إيجابيات فترى فى كتب الطب لا يوجد أى مسبب لامراض ولا يوجد أى علاج لها وتجد فى كتب الفقه لا يوجد شىء ينقض الوضوء ولا يوجد ولا يوجد صفة ولا هيئة للوضوء ولا يوجد مال حلال ولا حرام !!!
طبعا هذا لا يقول به عاقل وكلامك لو اتخذ مذهبا لأدى إلى أن يقتصر العلم على المنفيات فقط وألا يكون هناك أى قضية إيجابية لا فى علوم الشرع ولا فى غيرها .

أليس إذا اتبعت طريقة خاطئة لمعرفة الحق فإني قد أضل ؟
كذلك أنت إذا اتبعت نفس طريقتي فإنك حتما ستضل كما ضللت.
لو جاء نصراني وخالف شيئا من إصحاح أحد رواتهم فإن علماء النصارى سيتهمونه بأنه خالف الإجماع وأنكر سيرة المسيح عليه السلام وسنته.
يا سيدي إن مثلنا في هذه الحياة الدنيا كمثل التلاميذ والمعلمون هم الرسل والهدى الذي يأتون به هو المنهج الدراسي.
فكما أن التلاميذ لا يمتحنون إلا بعد أن يشرح لهم معلمهم الدروس ويتأكد أنهم فهموها كذلك لا يمتحن الله المرسل إليهم إلا بعد أن يبين لهم الهدى ويبين لهم ما يتقون به الرسوب في الامتحان.
إن القرآن هو الحق ، ولكي يختبر الله المرسل إليهم فإنه سمح بوجود الباطل إلى جانب الحق لأن الضد يظهر حسنه الضد.
ترغى وتحكى ثم تختم كلامك الموجه لى بعبارة إن القرآن هو الحق ما معنى هذا الكلام هل تتهمنى مثلا بأننى أنكر أن القرآن هو الحق أو أن الحوار بينى وبينك هو بين من يدعى أن القرآن ليس هو الحق وبين من يقول إن القرآن هو الحق وهو طبعا سيادتك وترغى كل هذا الرغى حتى توهم القارئ بأنك تثبت ذلك وتحاول أن تقنعنى به ؟!!
ما علاقة هذا الكلام بما نحن فيه يا هاشمى كفاك رغيا وعكا لقد قلبت رؤوسنا برغيك وحواديتك التى لا تمت للموضوع بصلة .
كل المعجزات أمر إلهى هل وردت كلها فى القرآن هل وردت معجزة المعراج فى القرآن هل هناك شىء يقول إن كل معجزة يجب أن ترد فى القرآن؟
ثم ما الذى تريده أن يرد فى القرآن بشأن انشقاق القمر هل يقول مثلا : اقتربت الساعة وانشق القمر بجد يا أيها الذين آمنوا انشق القمر فى الماضى فآمونا بها لعلكم تتقون ؟
الله تعالى قال انشق القمر يعنى انشق القمر ما فى أى داع لهذا التطويل والمراء فى الدين الأمر بسيط جدا حصل مثله بل ما هو أ‘ظم منه لغير سيدنا محمد من الا،بياء إحياء الموتى أ‘ظم من انشقاق القمر وقلب الخشبة حية بها روح أعظم من إنشقاق القمر وإيقاف الشمس لبعض أنبياء إسرائيل أعظم من انشقاق القمر وكل ذلك بالنسبة لله تعالى هين ولا ينتظر من الله تعالى أن يعبر عنه بأكثر من ذلك ولا يوجد ما يحتم على الله تعالى أن يقول غير ذلك .
لا تتحدث عما فى القرآن ولا عن اليقين فأنت بمنأى عن ذلك ولا تحاول تصوير الأمور على غير حقيقتها أنت شخص مبتدع تخوض فى كتاب الله تعالى بغير علم متبع لهواك داع لذلك وناشر لبدعك وخرافاتك هذه هى الحقيقة ولا شىء غير ذلك .


لم أقل إن انشقاق القمر هو سبب فناء الكون كله وإنما هو سبب فناء الأرض ، والله تعالى كل يوم يفني آلاف أو ملايين المجرات ويخلق أخرى كما يفني كل يوم بالموت آلاف أو ملايين البشر ويخلق آخرين. والساعة المرتبط زمنها بانشقاق القمر هي ساعة كوكب الأرض الذي يعيش فيه بنو آدم.
ماهي الساعة؟
الساعة هدم ثم إعادة بناء أو بتعبير آخر إماتة ثم إعادة حياة، فكل يوم تأتي الساعة (إماتة) لكثير من الناس ، إذا قال لي أحد :
فلان يصارع الموت فمعنى ذلك أن ساعته اقتربت، لا يمكنني أن أجزم باقتراب الموت من أحد إلا بناء على سبب (حادث سيارة ، مرض خطير قاتل ، طعنة سكين...) قد يؤدي إلى الموت.
فإذا قال الله : اقتربت الساعة وعطف بعد ذلك فقال : وانشقر القمر فإن هذه الجملة الأخيرة تعبر عن السبب، مثلما نقول : اقترب أجل فلان والسبب نزيف في المخ ...
أي أن فلانا أصيب بنزيف في المخ فاقترب أجله لأنه سيموت بسبب النزيف .
كذلك انشق القمر فاقترب أجل الأرض ومن عليها بسبب الانشقاق.لا أيها المبتدع القيامة لا تعنى فناء الأرض فقط بل فناء الكون كله وكل الآيات والأحاديث تدل على ذلك ولم يسبقك لذلك مبتدع تستحق هنا براءة اختراع بجدارة وبئست البراءة !!!
أرأيت كيف يفعل العناد بالناس أرأيت كيف ألجأك العناد والتمسك بالباطل إلى ابتداع مذهب لم يسبقك إليه أحد من المسلمين ولا حتى من المبتدعة ؟!!
يا سبحان الله الابتداع فى الدين والقول بأن القيامة لا تقوم إلى على الأرض أهون عليه من أن يعترف بأن أحد أدلته التى اخترعها لنصرة رأيه الضعيف المهترئ !! ما هؤلاء الناس وما الذى أغواهم إلى هذا الحد البعيد .


لو كان القمر قد انشق كآية لما استلزم أن يقترن ب (اقتربت الساعة)، وحتى لو لم يقل الله (اقتربت الساعة) وقال فقط (انشق القمر) فإن الإشكال يبقى قائما لوجود آية تقول : وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون...
لن يرسل الله الآيات الحسية لأن الأولون كذبوا بها وهؤلاء سيكذبون بها إن أرسل الله مثلها ، فإن أرسل مثلها وكذبوا بها فمعنى ذلك أن الله لم يعلم أنهم سيكذبون (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا).

أكتفي بما قلت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقتراب الساعة قد وقع ومن علاماته انشقاق القمر ومن علاماته بعثة محمد صلى الله عليه وسلم الذى بعث والساعة كهاتين أى السبابة والوسطى وما ورد فى الآية الكريمة لا يدل على أن الله تعالى لن يرسل آيات وفهمك هذا خطأ جسيم وقد بينته لك فلم تلتفت ولم ترد وتعاميت وتجاهلت كشأن متبع الباطل لا يهمه حجة الخصم الذى يهمه فقط أن يردد نفس كلامه حتى ولو كان فى قرارة نفسه يعلم أنه لا حجة له ولا دليل وأن أقوى ما لديه هو الجهل باللغة والتفكير السليم واتباع والحواديت والحكاوى التافهة التى لا تمت للموضوع بصلة ..
أخيرا وطالما أنك اخترت إنهاء الحوار فإننى أشكرك على كل حال وأمدح فيك هدوء أعصابك وكلنا جميعا نرجو لك الهداية وننصحك بأن تكف عن الخوض فى كتاب الله تعالى بغير علم فتهلك نفسك وربما اغتر بك حدث فيهلك وتهلك بإهلاكك له وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن .

الحسن الهاشمي
11-30-2007, 10:06 AM
أخي أبو مريم : لم أقصد بكلامي السابق أنك ترى الحق في غير القرآن وإنما أردت أن أقول إنك اعتبرت كلام الذين قالوا بانشقاق القمر في العهد النبوي هو الكلام الصحيح ، وبناء عليه اعتقدت أن القرآن يصدق صحة ذلك.
أنا تصرفت بحيادية لأن الناس اختلفوا في هذه الآية:
إذا كان الجمهور الآن يرون أن القمر قد انشق فعلا فإن جمهور السلف الأول (حسب قول الماوردي) قالوا إن القمر لم ينشق وإنما سينشق.
أي القولين هو الصواب ؟ هذا ما أردت أن أعرفه.

يا سيدي حينما تكلمت عن انشقاق القمر والساعة عارضتني بكلام يفهم من معناه أن الساعة تأتي كل يوم لمجرة من المجرات أو آلاف المجرات أو أكثر ، ولما أجبتك بأني أتفق معك وتطرقت فقط إلى الشأن الذي يهم البشر ألا وهوالكوكب الذي يعيشون فيه وصفتني بأني مبتدع ...
يا سيدي إن الله يفعل ما يشاء ، وهذا أمر لا نعلمه ، فقد يفني الله كوكب الأرض لوحده أو يهدم الكون كله مرة واحدة فتنتثر الكواكب في الفضاء فقد تصطدم ببعضها البعض ، وكل كوكب يصطدم بأقرب كوكب له ، والقمر هو أقرب جرم سماوي إلى الأرض. (الله أعلم) فهو الذي بيده الأمر كله.

إذا قلت لك يا أبا مريم :
حصل لي شيء غريب لن أحكيه لأحد لأني حدثت به الناس قبلك فكذبوني لذلك لن أحدث به أحدا فيكذبني مثلما كذبني الناس من قبل.))

فإذا غيرت رأيي بعد هذا الكلام الذي قلته وحدثتك به فكذبتني فمعنى ذلك :
1) أني لم أكن أعلم أنك ستكذبني.
2) أني غيرت كلامي (بدلت رأيي) ، وتغيير الرأي يعني أن الرأي الأول لم يكن صائبا.

فهل بدل الله كلامه بعد أن قال : وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون...!!!
سبحانه وتعالى إنه هو العزيز الحكيم.

أما قولك : ((وننصحك بأن تكف عن الخوض فى كتاب الله تعالى بغير علم فتهلك نفسك وربما اغتر بك حدث فيهلك وتهلك بإهلاكك له)).

أجيبك بأن الله يسر القرآن للذكر ، وصاحب الشأن ومنزل القران يحث على تدبر الآيات .

وفقنا الله للصواب ، و أختم بما ختمت به :
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن .

فخر الدين المناظر
12-01-2007, 03:59 AM
أعتذر من الأخ الدكتور أبو مريم على تدخلي -الأول والأخير على هذا الرابط- ، ولكن يمكن ان تعتبروه تدخلا بسيطا في التعليق على جزئية صغيرة لطالما تعلق بها الهاشمي ، مارأيك أولا أن هناك انثروبلوجيين في دراستهم لبعض الإثنيات والقبائل من مختلف العالم رأوا أنهم تجمعهم أسطورة -حسب تعليقهم- انشقاق القمر وأن أجدادهم رأوا انشقاقه وحسبوه غضبا من الآلهة ؟؟؟

ثانيا مسألة الآية التي تتعلق بها :
{ وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }
فقد كانوا يسألون النبي أن يأتيهم بآيات على حسب اقتراحهم، ويقولون: لو كان صادقاً وهو يطلب منا أن نؤمن به لجاءنا بالآيات التي سألناه، غروراً بأنفسهم أن الله عز وجل يتنازل لمباراتهم... وهذه الآيات حكاها القرآن :
{ لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً }
[الإسراء: 90] و
{ قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى }
[القصص: 48] و
{ قالوا لن نؤمن حتى نوتَى مثل ما أوتي رسل الله }

وكما قال بن عاشور رحمه الله : فهم لا يؤمنون كما لم يؤمن من قبلهم من الكفرة لما جاءتهم أمثال تلك الآيات. فعلم الناس أن الإصْرار على الكفر سجية للمشرك لا يقلعها إظهار الآيات، فلو آمن الأولون عندما أظهرت لهم الآيات لكان لهؤلاء أن يجعلوا إيمانهم موقوفاً على إيجاد الآيات التي سألوها. قال تعالى:
{ إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية }
[يونس: 96-97].
والأظهر أن هذا تثبيت لأفئدة المؤمنين لئلا يفتنهم الشيطان، وتسلية للنبيء لحرصه على إيمان قومه فلعله يتمنى أن يجيبهم الله لما سألوا من الآيات ولحزنه من أن يظنوه كاذباً.

المشركين لم يكن يقترحون ويسألون عن تلك المعجزات اِسترشادا وطلباً للحق وإِنَّمَا كانوا يَطْلُبُونَ ويقترحون ذلك كفرا وعنادا فعند طلب أمثال هذه المعجزات مع الإعراض عن المعجزة الحقيقية لنبينا صلى الله عليه وسلم والمعجزات الأخرى ، عند ذلك لم يستجيب الله عز و جل لطلب المشركين ، إذ أن طلبهم ليس لعدم قيام الحجة الكافية بل هو نوع من التعنت و التعجيز
فالقرآن الكريم قد ذكر كثيراً من المعجزات، منها معجزة الإسراء ، وشق القمر والمباهلة ...

ثم ماذا تقول في هذه الآية : { وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ وَإِذَا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ }.

وهذه أيضا : { وَإِن يَرَوْاْ آيَةً يُعْرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ }
.

واعتذر من الأخ الفاضل والإدارة على التدخل.

أبو مريم
12-01-2007, 07:07 PM
أخي أبو مريم : لم أقصد بكلامي السابق أنك ترى الحق في غير القرآن وإنما أردت أن أقول إنك اعتبرت كلام الذين قالوا بانشقاق القمر في العهد النبوي هو الكلام الصحيح ، وبناء عليه اعتقدت أن القرآن يصدق صحة ذلك.
أنا تصرفت بحيادية لأن الناس اختلفوا في هذه الآية:
إذا كان الجمهور الآن يرون أن القمر قد انشق فعلا فإن جمهور السلف الأول (حسب قول الماوردي) قالوا إن القمر لم ينشق وإنما سينشق.
أي القولين هو الصواب ؟ هذا ما أردت أن أعرفه.
.
أولا يا أخى الكريم أنت لم تتصرف بحيادية بل قلت إن إنكار انشقاق القمر فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم هو اليقين الذى يقره القرآن الكريم بل هو مشا شهد به الله .
ثانيا أين هو كلام الماوردى
ثالثا لماذا تقدم كلام الماوردى لو صح عنه على الاحاديث الصحيحة .
رابعا من قال يا أخى أننا نأخذ بقول بعض النسا أو حتى جمهور العلماء ؟ يا عزيزى أنا لم أستشهد سوى بالاحاديث الصحيحة الصريحة التى وافقت ظاهر القرآن الكريم وكون الجمهور على ذلك هو مما يؤتنس به فقد ولا يعد كلام الجمهور حجة إلا أن يصير إجماعا .


يا سيدي حينما تكلمت عن انشقاق القمر والساعة عارضتني بكلام يفهم من معناه أن الساعة تأتي كل يوم لمجرة من المجرات أو آلاف المجرات أو أكثر ، ولما أجبتك بأني أتفق معك وتطرقت فقط إلى الشأن الذي يهم البشر ألا وهوالكوكب الذي يعيشون فيه وصفتني بأني مبتدع ...
يا سيدي إن الله يفعل ما يشاء ، وهذا أمر لا نعلمه ، فقد يفني الله كوكب الأرض لوحده أو يهدم الكون كله مرة واحدة فتنتثر الكواكب في الفضاء فقد تصطدم ببعضها البعض ، وكل كوكب يصطدم بأقرب كوكب له ، والقمر هو أقرب جرم سماوي إلى الأرض. (الله أعلم) فهو الذي بيده الأمر كله.
يا أخى هذا الدوران لن ينفعك الله تعالى قد يفعل أى شىء يريدة ولكنه أخبرنا أن يوم تنشق السماء ويصعق من فى السموات والأرض إلا من شاء يعنى القيامة لن تقتصر على الأرض دون السماء كما تدعى ولا أدرى ما أقوله لك فى الحقيقة إن كانت هذه طريقة تفكيرك ترد صريح القرآن لتصحح دليلا أو ما تظن أنه دليلا لك !! يا أخى إن كنت فرحا بهذه الاشياء فابتدع أدلة أخرى ولا تتمسك هكذا بما بان لك أنه خطأ مخالف للنص بلا أدنى ريب .


إذا قلت لك يا أبا مريم :
حصل لي شيء غريب لن أحكيه لأحد لأني حدثت به الناس قبلك فكذبوني لذلك لن أحدث به أحدا فيكذبني مثلما كذبني الناس من قبل.))

فإذا غيرت رأيي بعد هذا الكلام الذي قلته وحدثتك به فكذبتني فمعنى ذلك :
1) أني لم أكن أعلم أنك ستكذبني.
2) أني غيرت كلامي (بدلت رأيي) ، وتغيير الرأي يعني أن الرأي الأول لم يكن صائبا.

فهل بدل الله كلامه بعد أن قال : وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون...!!!
سبحانه وتعالى إنه هو العزيز الحكيم.
ارجع للمشاركة الاخيرة والتى قبلها فقد مللت من التكرار واللت والعجن فى الرد على الحكاوى الفارغة .

أما قولك : ((وننصحك بأن تكف عن الخوض فى كتاب الله تعالى بغير علم فتهلك نفسك وربما اغتر بك حدث فيهلك وتهلك بإهلاكك له)).

أجيبك بأن الله يسر القرآن للذكر ، وصاحب الشأن ومنزل القران يحث على تدبر الآيات .
يسر القرآن للتدبر لكل أحد ولم ييسره للابتداع فيه وتحريف معانيه تبعا للأهواء والخوض والعك بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثم نشر ذلك على العام .
نسأل الله لنا ولك الهداية .