ناصر التوحيد
11-29-2007, 09:13 AM
يا لتفاهة عقلية الملحد
فالإلحاد هو الميل عن طريق الصواب ..
رغم ان الأدلة العقلية لإثبات وجود الله ولادراك أن لهذا الكون والانسان ربا ومدبرا وإلها وخالقا كثيرة .. كالبراهين والحجج الكسمولوجية ودليل إجماع الأمم ودليل النظام ودليل الحدوث ودليل السببية ودليل العلية ودليل الغائية .. ودليل الفطرة السوية ودليل الغريزة الدينية .
ورغم ان الانسان ميزه الله بالعقل ..
فالملحد عكس المؤمن
والمؤمن عكس الملحد
فيا لتفاهة عقلية الملحد
فالمؤمن يستعمل عقله ويدرك به الحقيقة والصواب
ونحن المؤمنين نبنى إيماننا بالله على اليقظة العقلية والحركة الذهنية، ونستقرئ آيات الوجود الأعلى من جولان الفكر الإنسانى فى نواحى الكون كله
فإعمال العقل هو طريق الوصول الى معرفة وادراك الصواب والوصول الى اليقين
ولكن يجب أن نلتزم بحدود العقل بعدم الإنجرار وراء تساؤلات خارج نطاق الادراك العقلي ...
فهناك أشياء في الحياة ..نشعر بها ولا نلمسها ... ونؤمن بوجودها ولا نراها
فالعالم سمي عالما لانه علامة ظاهرة على وجود الله
والجاذبية ندرك وجودها بادراكنا للفعل الدال على وجودها مع اننا لا نراها لانها ليست ظاهرة لنا .. ولكننا ادركنا الاثر الذي يدل على وجودها
وهذه احدى الفروق المهمة بين عقلية المؤمن وعقلية الملحد
فالمؤمن يدرك حقيقة وجود الشيء بمجرد ادراك اثره الذي يدل على وجوده
والملحد يرى هذا الاثر ولكنه لا يراه دليلا لاثبات وجود المؤثر .. لانه ضيّق افقه وحصر ادراكه في اللمس المباشر لذات الشيء .. مع ان ذات الشيء خارج نطاق اللمس المباشر ..
وهذه ثانية الفروق المهمة بين عقلية المؤمن وعقلية الملحد
فالمؤمن يدرك ان قدراته وحواسه وخواصه محدوده .. وانها لا تستطيع اللمس المباشر لكثير من الاشياء الموجودة .. وان كان يلمس اثر وجودها لمسا مباشرا ..
الانسان يتنفس غاز الاكسجين .. وطبيعة هذا الغاز انه غير ظاهر ولا مرئي ..
ووجود واستمرار عملية التنفس هي ظاهرة ومرئية .. وهي بذلك دليل على وجود الاكسجين في محيطي الذي اتواجد فيه .. وتوقف عملية التنفس دليل على نفاذ وجود الاكسجين في محيطي الذي اتواجد فيه ..
كل هذا ادركه على انه حقيقة وواقع وبدون ان ارى الاكسجين نفسه ..
وعدم رؤيتي للاكسجين ليس دليلا على انه غير موجود .. لان الاثر الدال على وجوده هو الدليل على وجوده
فالمؤمن يدرك حقيقة وجود الذات بدلالة وجود الاثر الناشئ عن وجود الذات المؤثرة
وهذه ثالثة الفروق المهمة بين عقلية المؤمن وعقلية الملحد
واستمرار وجود وبقاء هذا الاثر هو دليل ملموس على استمرار وجود وبقاء المؤثر
وهذه تتمثل في الستاتيكية ( الثابتة ) والديناميكية ( المتحركة )
فنرى الثبات في الكون ونظامه ونرى الثبات في خواص الاشياء .. ونرى ايضا الاستمرارية والحركية في الكون وفي الخواص وهي مقيدة بنفس النظام الثابت ..
فخاصية النار هي الاحراق .. وخاصية السكين انها تقطع .. وهذه الخواص هي مثل النظام تماما .. لا تتخلف .. وتظل موجودة ..
وهنا يطرح سؤالان ..
من الذي اوجد هذه الخاصية في الاشياء ؟
ومن الذي يحافظ على وجود واستمرار وجود هذه الخاصية في الاشياء ؟؟
من الغباء ومن القصور العقلي ان يقول شخص انها ذاتية الايجاد وذاتية التولد وذاتية الاستمرارية ..
لماذا ؟
لانها لو كانت كذلك لاستطاعت ان لا تتقيد بها ولاستطاعت ان تغير او تزيد من خواصها ..
هذه واحدة ..
وكذلك لو قال قائل ان هذا النظام وهذه الخاصية هي جزء من ذات الشيء .. فنقول له ان هذا القول هو من الغباء ومن القصور العقلي
لماذا ؟
لان العاقل يعرف ان الطريق التي تمشيها السيارة ليست جزءا من السيارة .. فكذلك النظام الذي يسير الكون عليه .. هو ليس جزءا منه ..
ولو قال انه خاصية له .. قلنا له .. لو انه خاصية له لاستطاع التصرف فيها .. وما نراه هو انه متقيد بها ..
وقد ياتي قائل فيقول .. هذا النظام هو نظام كلي وكل نظام فرعي يكمل نظام الفروع الاخرى .. فهو بذلك نظام يكمل بعضه بعضا .. وهو ليس بحاجة الى قوة اخرى خارجة عنه لتعطيه هذا النظام ..
وهذا القول منه هو من الغباء ومن الجهل ومن القصور العقلي
لانه طالما التزم الفرع بنظامه الفرعي الذي هو جزء من النظام الكلي فهو تابع لهذا النظام الكلي ولا يمكنه الخروج عن هذه المنظومة الفلكية .. وما كان بحاجة الى غيره فهو محتاج .. وما كان بحاجة الى غيره فهو ناقص .. والاحتياج والنقص دليل على انه مخلوق ..
والملاحظ هو ان الكون بحاجة الى قوة اخرى خارجة عنه هي قوة الجاذبية التي تربط بين هذه الاكوان وتحافظ على استمرار ثباتها واستمرار حركتها المنظمة الدؤوبة ..مع ان الأرض تسير بسرعة هائلة وقوية ومحمية بغلاف جوي يحميها ويتحرك معها .. ورغم الاحتكاك فانها تظل على نفس تسارعها
قوانين الهية للكون والحياة
ففي الكون نظم لها قوانين لا تتبدل ولا تتغير منذ بداية الوجود ..
ومنها قانون الجاذبية الذى يعمل على تجميع شتات الاجزاء المادية المتقاربة في أبعاد دقيقه محددة، بقوة تزيد أو تنقص حسب الكتلة والمسافة بينهما.. ولولا قوة هذا القانون لسقطت الكائنات في هاوية الفضاء..
وقانون الديناميكا هو القانون الذى يربط الاجرام السماوية ويحفظ تماسكها وانتظامها في مداراتها.
فهذا هو قانون الجاذبية وهذا هو قانون الديناميكية .. وهذه هي الستاتيكية ( الثابتة ) والديناميكية ( المتحركة )
وهي من قوانين الكون والحياة
وهذه الاكوان وهذه الحياة خاضعة لقوانين الكون والحياة نفسها ..
وأي قانون قد يكون قابلا للتعديل أو التغيير ما عدا القوانين الإلهية .. ثابتة ومستمرة في الوجود
قال الله تعالى في سورة الفرقان آية - 61:(تبارك الذى جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا).
تبارك الله الذى أنشأ الكواكب في السماوات وجعل لها منازل تسير فيها
وفي قوله تعالى في وصف الشمس أنها سراج اشارة إلى أنها مصدر الطاقة الحرارية والاشعاع الشمسى المنبعث من هذه الطاقة يسقط على الكواكب والارض والاقمار وسائر اجرام السماء غير المضيئة، وأن القمر ينير بضياء الشمس المرتد على سطحه.
وهذه القوانين موجودة وموضوعة ايضا لتسخيرها للانسان ليستغلها ويستفيد منها ..
يقول الله تعالى :
" وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار "، إبراهيم/33.
" وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون "، النحل/11.
"يغشى الليل والنهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين "، الأعراف/54
" ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري الى أجل مسمى وأن الله بما تعلمون خبير "، لقمان/29.
" يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلك الله ربكم له الملك والذي تدعون من دونه ما يملكون من قطمير " ، فاطر/13.
"خلق السموات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار "، الزمر/5.
" الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون "، الرعد/2.
وسخر : أي ذلّله الله وكلفه ما لا يريد وقهره ، فلا يملك المقهور لنفسه ما يخلصه من القهر .
وتسخير ما في السموات للآدميين هو الانتفاع بها , والله سخرها تسخيرا... فالشمس تبعث بالضياء والدفء وما زاد على ذلك يستقطبه الغلاف الجوي للأرض التي سخرها الله هي الأخرى لنا، والقمر كذلك يعكس ضوء الشمس لينير لنا السبل ليلا … ويأخذ كل شهر أطوارا منها الأهلة التي هي مواقيت للناس والحج، " هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر ونورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب" ، وظاهرة المد والجزر ..
فأنعم بها من سخرها فحفظت على الإنسان حياته منذ أن دب على الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
فسبحان الله الذي يدبر كل هذه الامور للكون والحياة .. ويدبر كل امور سائر المخلوقات الى ان ياتي الأجل المسمى وهو يوم القيامة
فالإلحاد هو الميل عن طريق الصواب ..
رغم ان الأدلة العقلية لإثبات وجود الله ولادراك أن لهذا الكون والانسان ربا ومدبرا وإلها وخالقا كثيرة .. كالبراهين والحجج الكسمولوجية ودليل إجماع الأمم ودليل النظام ودليل الحدوث ودليل السببية ودليل العلية ودليل الغائية .. ودليل الفطرة السوية ودليل الغريزة الدينية .
ورغم ان الانسان ميزه الله بالعقل ..
فالملحد عكس المؤمن
والمؤمن عكس الملحد
فيا لتفاهة عقلية الملحد
فالمؤمن يستعمل عقله ويدرك به الحقيقة والصواب
ونحن المؤمنين نبنى إيماننا بالله على اليقظة العقلية والحركة الذهنية، ونستقرئ آيات الوجود الأعلى من جولان الفكر الإنسانى فى نواحى الكون كله
فإعمال العقل هو طريق الوصول الى معرفة وادراك الصواب والوصول الى اليقين
ولكن يجب أن نلتزم بحدود العقل بعدم الإنجرار وراء تساؤلات خارج نطاق الادراك العقلي ...
فهناك أشياء في الحياة ..نشعر بها ولا نلمسها ... ونؤمن بوجودها ولا نراها
فالعالم سمي عالما لانه علامة ظاهرة على وجود الله
والجاذبية ندرك وجودها بادراكنا للفعل الدال على وجودها مع اننا لا نراها لانها ليست ظاهرة لنا .. ولكننا ادركنا الاثر الذي يدل على وجودها
وهذه احدى الفروق المهمة بين عقلية المؤمن وعقلية الملحد
فالمؤمن يدرك حقيقة وجود الشيء بمجرد ادراك اثره الذي يدل على وجوده
والملحد يرى هذا الاثر ولكنه لا يراه دليلا لاثبات وجود المؤثر .. لانه ضيّق افقه وحصر ادراكه في اللمس المباشر لذات الشيء .. مع ان ذات الشيء خارج نطاق اللمس المباشر ..
وهذه ثانية الفروق المهمة بين عقلية المؤمن وعقلية الملحد
فالمؤمن يدرك ان قدراته وحواسه وخواصه محدوده .. وانها لا تستطيع اللمس المباشر لكثير من الاشياء الموجودة .. وان كان يلمس اثر وجودها لمسا مباشرا ..
الانسان يتنفس غاز الاكسجين .. وطبيعة هذا الغاز انه غير ظاهر ولا مرئي ..
ووجود واستمرار عملية التنفس هي ظاهرة ومرئية .. وهي بذلك دليل على وجود الاكسجين في محيطي الذي اتواجد فيه .. وتوقف عملية التنفس دليل على نفاذ وجود الاكسجين في محيطي الذي اتواجد فيه ..
كل هذا ادركه على انه حقيقة وواقع وبدون ان ارى الاكسجين نفسه ..
وعدم رؤيتي للاكسجين ليس دليلا على انه غير موجود .. لان الاثر الدال على وجوده هو الدليل على وجوده
فالمؤمن يدرك حقيقة وجود الذات بدلالة وجود الاثر الناشئ عن وجود الذات المؤثرة
وهذه ثالثة الفروق المهمة بين عقلية المؤمن وعقلية الملحد
واستمرار وجود وبقاء هذا الاثر هو دليل ملموس على استمرار وجود وبقاء المؤثر
وهذه تتمثل في الستاتيكية ( الثابتة ) والديناميكية ( المتحركة )
فنرى الثبات في الكون ونظامه ونرى الثبات في خواص الاشياء .. ونرى ايضا الاستمرارية والحركية في الكون وفي الخواص وهي مقيدة بنفس النظام الثابت ..
فخاصية النار هي الاحراق .. وخاصية السكين انها تقطع .. وهذه الخواص هي مثل النظام تماما .. لا تتخلف .. وتظل موجودة ..
وهنا يطرح سؤالان ..
من الذي اوجد هذه الخاصية في الاشياء ؟
ومن الذي يحافظ على وجود واستمرار وجود هذه الخاصية في الاشياء ؟؟
من الغباء ومن القصور العقلي ان يقول شخص انها ذاتية الايجاد وذاتية التولد وذاتية الاستمرارية ..
لماذا ؟
لانها لو كانت كذلك لاستطاعت ان لا تتقيد بها ولاستطاعت ان تغير او تزيد من خواصها ..
هذه واحدة ..
وكذلك لو قال قائل ان هذا النظام وهذه الخاصية هي جزء من ذات الشيء .. فنقول له ان هذا القول هو من الغباء ومن القصور العقلي
لماذا ؟
لان العاقل يعرف ان الطريق التي تمشيها السيارة ليست جزءا من السيارة .. فكذلك النظام الذي يسير الكون عليه .. هو ليس جزءا منه ..
ولو قال انه خاصية له .. قلنا له .. لو انه خاصية له لاستطاع التصرف فيها .. وما نراه هو انه متقيد بها ..
وقد ياتي قائل فيقول .. هذا النظام هو نظام كلي وكل نظام فرعي يكمل نظام الفروع الاخرى .. فهو بذلك نظام يكمل بعضه بعضا .. وهو ليس بحاجة الى قوة اخرى خارجة عنه لتعطيه هذا النظام ..
وهذا القول منه هو من الغباء ومن الجهل ومن القصور العقلي
لانه طالما التزم الفرع بنظامه الفرعي الذي هو جزء من النظام الكلي فهو تابع لهذا النظام الكلي ولا يمكنه الخروج عن هذه المنظومة الفلكية .. وما كان بحاجة الى غيره فهو محتاج .. وما كان بحاجة الى غيره فهو ناقص .. والاحتياج والنقص دليل على انه مخلوق ..
والملاحظ هو ان الكون بحاجة الى قوة اخرى خارجة عنه هي قوة الجاذبية التي تربط بين هذه الاكوان وتحافظ على استمرار ثباتها واستمرار حركتها المنظمة الدؤوبة ..مع ان الأرض تسير بسرعة هائلة وقوية ومحمية بغلاف جوي يحميها ويتحرك معها .. ورغم الاحتكاك فانها تظل على نفس تسارعها
قوانين الهية للكون والحياة
ففي الكون نظم لها قوانين لا تتبدل ولا تتغير منذ بداية الوجود ..
ومنها قانون الجاذبية الذى يعمل على تجميع شتات الاجزاء المادية المتقاربة في أبعاد دقيقه محددة، بقوة تزيد أو تنقص حسب الكتلة والمسافة بينهما.. ولولا قوة هذا القانون لسقطت الكائنات في هاوية الفضاء..
وقانون الديناميكا هو القانون الذى يربط الاجرام السماوية ويحفظ تماسكها وانتظامها في مداراتها.
فهذا هو قانون الجاذبية وهذا هو قانون الديناميكية .. وهذه هي الستاتيكية ( الثابتة ) والديناميكية ( المتحركة )
وهي من قوانين الكون والحياة
وهذه الاكوان وهذه الحياة خاضعة لقوانين الكون والحياة نفسها ..
وأي قانون قد يكون قابلا للتعديل أو التغيير ما عدا القوانين الإلهية .. ثابتة ومستمرة في الوجود
قال الله تعالى في سورة الفرقان آية - 61:(تبارك الذى جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا).
تبارك الله الذى أنشأ الكواكب في السماوات وجعل لها منازل تسير فيها
وفي قوله تعالى في وصف الشمس أنها سراج اشارة إلى أنها مصدر الطاقة الحرارية والاشعاع الشمسى المنبعث من هذه الطاقة يسقط على الكواكب والارض والاقمار وسائر اجرام السماء غير المضيئة، وأن القمر ينير بضياء الشمس المرتد على سطحه.
وهذه القوانين موجودة وموضوعة ايضا لتسخيرها للانسان ليستغلها ويستفيد منها ..
يقول الله تعالى :
" وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار "، إبراهيم/33.
" وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون "، النحل/11.
"يغشى الليل والنهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين "، الأعراف/54
" ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري الى أجل مسمى وأن الله بما تعلمون خبير "، لقمان/29.
" يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلك الله ربكم له الملك والذي تدعون من دونه ما يملكون من قطمير " ، فاطر/13.
"خلق السموات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار "، الزمر/5.
" الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون "، الرعد/2.
وسخر : أي ذلّله الله وكلفه ما لا يريد وقهره ، فلا يملك المقهور لنفسه ما يخلصه من القهر .
وتسخير ما في السموات للآدميين هو الانتفاع بها , والله سخرها تسخيرا... فالشمس تبعث بالضياء والدفء وما زاد على ذلك يستقطبه الغلاف الجوي للأرض التي سخرها الله هي الأخرى لنا، والقمر كذلك يعكس ضوء الشمس لينير لنا السبل ليلا … ويأخذ كل شهر أطوارا منها الأهلة التي هي مواقيت للناس والحج، " هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر ونورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب" ، وظاهرة المد والجزر ..
فأنعم بها من سخرها فحفظت على الإنسان حياته منذ أن دب على الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
فسبحان الله الذي يدبر كل هذه الامور للكون والحياة .. ويدبر كل امور سائر المخلوقات الى ان ياتي الأجل المسمى وهو يوم القيامة