المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يستطيع ربك أن يخلق صخرة ثم لا يستطيع حملها ؟



عماد
02-14-2005, 02:24 PM
سؤال41: سألني بعض الناس هل يستطيع ربك أن يخلق صخرة ثم لا يستطيع حملها ؟
جواب41: هذا السؤال أنا سألته أيضاً فقلت للسائل كم زنتها وكم حجمها ؟ فقال : يعني ! فقلت له : أجب , فقال: يعني يعني , ولم يستطع أن يجيب ، فقلت له : ألا ترى أن سؤالك هذا سخيف ، وليس هو من عندك ولكن اسمع هذا الجواب، إنك تستطيع أن ترى هذا الكأس لكنك لا تستطيع أن تدركه بسمعك وليس معنى ذلك أنك أصم بل أنت تسمع ولكن هذا ليس من وظائف السمع ، وأنك تسمع صوت اصطكاك الكأس بهذه الملعقة ولكنك لا ترى الصوت وليس معنى هذا أنك أعمى ولكن إدراك الصوت ليس من وظيفة البصر، إنتقل بنا إلى موضوع مشابه ، أنت تستطيع أن تُسكن هذا الكأس وتستطيع أن تحركه ولكنك لا تستطيع أن تجعله لا ساكناً ولا متحركاً كما أنك لا تستطيع أن تجعله ساكناً ومتحركاً في آنٍ واحد باعتبارٍ واحد. ولا تسمى عاجزاً لأن ذلك مستحيل والمستحيل ليس من وظائف القدرة. والمستحيل ما لا يتصور العقل وجوده كشريك لله , والواجب العقلي ما لا يتصور العقل عدمه كوجود الله تعالى . والجائز ما يتصور العقل وجوده وعدمه فهذا هو متعلق القدرة ووظيفتها . أما الجواب فلا تعلق للقدرة به ولا هو من وظيفتها فلم يكن الله معدوماً ثم أوجد نفسه سبحانه ، بل هو موجود من الأزل . وكذلك شريكاً لله لم يكن موجوداً ثم أعدمه الله لأن العقل لا يتصور وجود شريك له سبحانه . والجائز هو هذا الخلق فالله سبحانه قادر على إفناء الخلق في لحظة كما أنه قادر على إيجاد ألف عالم مثل هذه العوالم في لحظة . فلا يتصور وجود صخرة كما سألت لأن ذلك مستحيل. وقولنا أن الله على كل شيء قدير يعني إنما هو جائز عقلاً يعني بما هو ممكن عقلاً ولا يقال لمن لا يفعل المستحيل أنه عاجز، فالعاجز هو الذي يعجز عن فعل الممكن أفهمت ؟
... الشيخ محمد علي سلمان القضاة رحمه الله

أبو البركات
02-18-2005, 02:16 PM
الله على كل شيء قدير ، وإيراد سؤال بقدرة الله على شيء وفي ونفس الوقت لا يستطيع ! ،

هذه المسألة إجتمع فيها نقيضين والنقيضين لايجتمعان ولا يرتفعان ويؤول الأمر إلى العدم وهو اللاشيء ، وبالتالي تصبح المسألة غير موجودة ، ولايمكن إيجادها لأنها من قبيل العدم

فبالتالي نقول لكل مشكك أن سؤالك خطأ إبتداء وبالتالي يجب علينا نقض السؤال.

والله أعلم

احمد المنصور
02-18-2005, 03:36 PM
هذه المسألة إجتمع فيها نقيضين والنقيضين لايجتمعان ..... وبالتالي تصبح المسألة غير موجودة

فبالتالي نقول لكل مشكك أن سؤالك خطأ إبتداء وبالتالي يجب علينا نقض السؤال.
والله أعلم

نعم هذا هو صلب الموضوع. فالسؤال بعد تعديلة وإزالة القشور منه هو:
هل يستطيع الله أن يُعَجِّز قدرته بقدرته؟؟؟
فوجب وجود الضد - القدرة على تعجيز القدرة. ومثل هذه الاسئلة المغلوظة كثير التي تعتمد على وجود شيئان ينفيان ويثبتان بعضهما بعضًا في نفس الوقت.

عمومًا للضحك: ما هو مفهوم صاحب السؤال لوزن هذه الصخرة؟؟؟ :D

والله أعلم.

شكراً للاخوين الكريمين.

محب التوحيد
02-20-2005, 08:02 AM
الحمد لله والصلاة على رسوله اللأمين
من يقول (هل يستطيع ربك أن يخلق صخرة ثم لا يستطيع حملها ) أحمق سفيه بل وهوللزندقة أقرب، وما قدر الله حق قدره وما عرف الله حق معرفته
قال الله القدير(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً )فاطر44
ويقول الله القدير(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )الأحقاف33
فيجب على كل مسلم معرفة التوحيد بأقسامه الثلاثة (توحيد الألوهية-والربوبية-والأسماء والصفات)
ومن اسم الله وصفته أنه القدير:
1- قال تعالى(أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )البقرة106
2-قال تعالى(َلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)البقرة259
3-قال تعالى(وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )المائدة 17
4-قال تعالى({أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )المائدة40
5-قال تعالى({لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )المائدة120
6-قال تعالى(يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )النور45
7-قال تعالى(َخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ )الروم54
8-قال تعالى({الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )فاطر1
هذا والله أسأل أن يوفقني لنصرة التوحيد انه ولى ذلك وهو على كل شيء قدير

مجدي
02-20-2005, 08:37 AM
السلام عليكم :
يا اعزائي ليس كل سؤال له جواب
ولكن كل سؤال صحيح له جواب
فلو سالتك هل تستطيع ان تتكلم بصوت مسموع لا يسمع ؟ لم يكن في الاجابة خللا انما الخلل بالسؤال.
فان كان الجواب يدل على قدر علم المسؤول . فان السؤال يدل على قدر السائل وقدر فهمه.
فالسؤال في شقه الاول يدلل على القدرة وجوابه نعم.
والشطر الثاني يبين العجز وهو عز وجل منزه عنه.
فالسؤال يدلل على قلة فهم من السائل .

عماد
02-20-2005, 10:27 AM
جزاكم الله خيرا على مشاركاتكم
كثير من الاغبياء يطرحون اسئلة ويظنون ان لا اجابة عليها
او انهم يعجزون المسلمين عن الاجابة عليها لكن العلماء لهم
بالمرصاد وجزى الله علماء المسلمين خيرا
اخوكم

webnightmare
06-18-2005, 04:07 PM
للاجابة عن مفارقة الصخرة هذه نقول :
أن هدف هذه المفارقة ايجاد خلل في تصور القدرة الآلهية فهي لا تنفي وجود الله و انما تنفي تصورا معينا للقدرة بزعم طارحيها لكن فلنجرب

هناك تصورين للقدرة الأول يجيز تعلقها بالمستحيلات و الثاني لا يجيز
و ايجاد الصخرة التي لا يستطيع الله حملها أمر مستحيل
لأن الله يستطيع حمل كل الصخور
فهذه الصخرة صخرة مستحيلة الوجود
فإذا قال الملحد للمؤمن هل يستطيع ربك أن يخلق مثل هذه الصخرة ؟
أجابه المؤمن المعتقد بالتصور الثاني للقدرة (عدم تعلقها بالمستحيلات ): لا و بطريقة أكثر أدبا القدرة لا تتعلق بخلق هذه الصخرة . و يكون الامر قد انتهى و لا تكون هذه المفارقة مست شيئا من تصور هذا المؤمن للقدرة الآلهية .

أما المؤمن الذي يجيز تعلق القدرة بالمستحيلات فيرد على جواب الملحد : أجل يستطيع ربي أن يخلق هذه الصخرة .
فيفرك الملحد يديه و يبتسم فرحا ليقول : هههه ...... فهل يستطيع ربك أن يحمل هذه الصخرة التي لا يستطيع حملها .
فيرد عليه المؤمن بالضربة القاضية: أجل يستطيع .... أليس حمل صخرة لا يمكن حملها مستحيلا و ألم أقل لك أن ربي قادر على المستحيلات .... فهو قادر على حملها .... :p:

أبو جهاد الأنصاري
06-18-2005, 09:31 PM
جزاك الله خيراً يا أخ webnightmare
لقد شفيت وكفيت
لا فُض فوك
جعلك الله سهماً من سهام الإسلام يسدده فى نحر أعدائه
وصدق الله : (وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)) [الأنعام]
وصدق الله : (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)) [الزمر]
وصدق الله : (إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)) [البقرة]

أبو الوليد الربضي
08-03-2006, 11:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،

قال webnightmare :

هناك تصورين للقدرة الأول يجيز تعلقها بالمستحيلات و الثاني لا يجيز
فما الدليل على هذين التصورين ؟! ومن أين لك بهذين التصورين؟!!

أما دحض شبهة الملحد فهو كما قال الأخ الكريم مجدي :

ليس كل سؤال له جواب
ولكن كل سؤال صحيح له جواب
فطلبي هو شرح ذلك التصورين الذي تحدثت عنهما ، ومن سبقك بهذين التصورين ؟!
وقبل الإجابة أرجو منك أن تتفكر فيما يلي :
مشركي قريش كانوا يؤمنون بقدرة الله تعالى ، ولكن كان قسم منهم ينكر قدرة الله على إحياء العظام بعد أن تصبح رميم ، أي كانوا يعدونها من المستحيلات ، فتنبه !

والله المرجو المسؤول أن يهدينا إلى سواء الصراط ، إنه على كل شيء قدير .

أبو جهاد الأنصاري
08-04-2006, 09:20 PM
قال webnightmare :

هناك تصورين للقدرة الأول يجيز تعلقها بالمستحيلات و الثاني لا يجيز
فما الدليل على هذين التصورين ؟! ومن أين لك بهذين التصورين؟!!
هذا من الناحية الافتراضية.
يعنى هناك الفلاسفة الذين يقولون أن القدرة لا تتعلق بالمستحيلات.
فعلى أسلوب الحوار الفلسفى يكون السؤال مردوداً.
أما المؤمنون فيؤمنون بأن قدرة الله تتعلق بالمستحيلات. وعلى هذا الأصل كذلك فإن السؤال مردود.

أبو الوليد الربضي
08-06-2006, 12:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
جواب الشيخ محمد علي سلمان القضاة هو جواب سخيف مؤداه إلى الكفر أكثر من محاولته الرد على سؤال ذلك الملحد .
قوله :

أنت تستطيع أن تُسكن هذا الكأس وتستطيع أن تحركه ولكنك لا تستطيع أن تجعله لا ساكناً ولا متحركاً كما أنك لا تستطيع أن تجعله ساكناً ومتحركاً في آنٍ واحد باعتبارٍ واحد. ولا تسمى عاجزاً لأن ذلك مستحيل والمستحيل ليس من وظائف القدرة.
هذا الكلام هو قياس قدرة الخلق على قدرة الله عز وجل .

أما قوله :

وقولنا أن الله على كل شيء قدير يعني إنما هو جائز عقلاً يعني بما هو ممكن عقلاً .
حصر لقدرة الله تعالى في الجائز عقلا ، ومعلوم أن الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء .

وقول الشيخ هذا من نفس قول webnightmare حيث قال :

فإذا قال الملحد للمؤمن هل يستطيع ربك أن يخلق مثل هذه الصخرة ؟
أجابه المؤمن المعتقد بالتصور الثاني للقدرة (عدم تعلقها بالمستحيلات ): لا و بطريقة أكثر أدبا القدرة لا تتعلق بخلق هذه الصخرة . و يكون الامر قد انتهى و لا تكون هذه المفارقة مست شيئا من تصور هذا المؤمن للقدرة الآلهية .

أقول بحول الله تعالى : لا يوجد سوى تصور واحد للمؤمن للقدرة الإلهية ، وهو أنه على كل شي قدير . أما سؤال الملحد فهو سؤال خبيث فالإجابة بنعم يقتضي عنده العجز والإجابة بـ لا أيضا يقتضي عنده العجز ، فالمشكلة في أن سؤاله خطأ وليس كل سؤال له جواب ، بل كل سؤال صحيح له جواب .

والقول بأن قدرة الله فقط في الممكنات العقلية قول كفر ، لأنه حد من قدرة الله عز وجل . وللأسف فإن هذا الأمر انخدع به كثير ممن ينتسبون زورا إلى الإسلام إذا يقولون أن قدرة الله إنما هي في الممكنات العقلية.
وليت شعري ألم يعرف هذا الشيخ قول المشركين في نفي قدرة الله على الإعادة استبعادا لهذا الأمر ؟ فهل يقول لنا على طريقة الفلاسفة الملاحدة إنهم لم يكفروا لأنهم اعتبروا إعادة العظام البالية من المستحيلات العقلية ، والقدرة بحسب فهمه السقيم على طريقة الفلاسفة الملاحدة إنما هي في الممكنات العقلية ؟!!! فالله المستعان .
فطلبي جمع أقوال العلماء القدماء إن وجد حول الرد على هذه الشبهة أي شبهة من يقول : (إن قدرة الله إنما هي في الممكنات العقلية ) .

قال الزجاج: أما القادر فيعني انه القادر على كل شيء فلا يفوته شيء, ولا يعجزه شيء ولا يتطرق إليه العجز.
والقادر من الناس إذا ما اتصف بتلك الصفة فان قدرته مستعارة من الله تعالى, لذا فهي توجد حين ولا توجد أحياناً أخرى
ويرى الخطابي أن معنى اسم القادر مشتق من القدرة على شي أي أن الله قادر على كل شي, كما يعني أنه عز وجل المقدر لكل شي ويستشهد بدليل على كلامه من قوله تعالى: "فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ" المرسلات : 23
وقال الحليمي: معنى القادر عدم عجزه سبحانه عن أي شيء وهو دليل على أنه حي عالم. وقال البهيقي: أن القادر هو من له القدرة الشاملة الكاملة.
أما القدير فيرى ابن جرير انه قدير بمعنى القوة قدير قدرة قادر مقتدر.
ويستدل بقوله سبحانه "ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير"
فهو قدير بالإحاطة بالمكان والزمان والعاجل والآجل.
أما الحليمي فيرى أن معنى القدير هو التام القدرة لا يلابس قدرته عجز.

والله المسؤول المرجو أن يهدينا إلى سواء الصراط ، إنه على كل شيء قدير .

أبو الوليد الربضي
08-06-2006, 12:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ أبو جهاد الأنصاري قلت كلاما جميلا وهو :
(يعنى هناك الفلاسفة الذين يقولون أن القدرة لا تتعلق بالمستحيلات.
فعلى أسلوب الحوار الفلسفى يكون السؤال مردوداً.)
أي أن الذين يقولون بعدم تعلق قدرة الله بالمستحيلات هم الفلاسفة الملاحدة ، فهلا أتحفتنا بكلام العلماء في الرد على هؤلاء الفلاسفة .
وما أحسن ما قلت : (أما المؤمنون فيؤمنون بأن قدرة الله تتعلق بالمستحيلات. وعلى هذا الأصل كذلك فإن السؤال مردود.)
أقول بحول الله تعالى : هذا هو الحق ولا يصح الإيمان إلا بهذا .

ويا أسفي على الشيخ محمد علي سليمان الذي استخدم أسلوب الفلاسفة الملاحدة في الرد على الملاحدة ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

والله المسؤول المرجو أن يهدينا إلى الصراط المستقيم ، إنه على كل شيء قدير.

العاصمي
08-13-2006, 09:18 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
1- اخواني الكرام اعلموا ان من يتكلم في الذات الالهية عليه اولا ان يدرك الصفات التي وصف الله بها نفسه عز وجل و من احاط بهذه الصفات يستطيع بعدها الجواب عن كل سؤال .
2- و من صفات الله عز وجل الدائمة له هي صفة ( الحكمة ) و من كانت هذه صفته فلا يجوز في حقه هذه الاسئلة الحمقاء
3-و يجاب على هذا الاحمق بسؤال بسيط هل تستطيع انت يا احمق ان ترمي نفسك من شاهق فاذا قال نعم فلنا اثبث لنا ذلك و الا فانت عاجز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

abou3esa
08-15-2006, 06:06 PM
أخى أبا الوليد الربضي :

ما هو تعريف المستحيل عندك ؟


فطلبي هو شرح ذلك التصورين الذي تحدثت عنهما ، ومن سبقك بهذين التصورين ؟!
وقبل الإجابة أرجو منك أن تتفكر فيما يلي :
مشركي قريش كانوا يؤمنون بقدرة الله تعالى ، ولكن كان قسم منهم ينكر قدرة الله على إحياء العظام بعد أن تصبح رميم ، أي كانوا يعدونها من المستحيلات ، فتنبه !
أولا ليس معنى أن يقول قائل أن قدرة الله ليست متعلقة بالمستحيل يعنى بذالك أن يفهم الناس تعريف المستحيل خطأ .
فما ذكرت عن المشركين أنهم زعموا أن هذا من قبيل المستحيل ، أجابهم الله بأنه ليس مستحيلا
فقال سبحانه " وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ{78} قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ{79} الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ{80} أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ{81} إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ{82} فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{83}
فهم ظنوا أنه مستحيل ، فأثبت الله لهم أنه ليس مستحيلا ، فالذى خلقهم أول مرة من العدم قادر أن يعيد خلقهم .
الخلاصة : هل من اعتقد أن قدرة الله ليست متعلقة بالمستحيلات أخطأ ؟، ولكن تعريف المستحيل عنده اللاشىء .
فالله على كل شىء قدير ، أما هذا السؤال حقا لاشىء ، المستحيل لاشىء(ولا موجود ولا معدوم ممكن )
إنما أمره إذا أراد شيئا ، فإنما يقول له كن فيكون . وكثير من الاسئلة مضمونها لا شىء موجود ولا معدوم ممكن .
فهل أخى الخلاف لفظى ، فما تقصد بالمستحيل ، أرجو أن تعرفه تعريفا جامعا مانعا
أليس يا سادة من يقول تعلق القدرة الألهية بالمستحيلات ( ولا أقصد بالمستحيل العدم الممكن ) يتهم الله بالنقص ، لأنه ضد الحكمة ؟ ما معنى أن يقول أحد إن الله قادر أن يخلق هذه الصخرة ، ثم يقول هو يستطيع أن يحملها ؟ هذا إن وصفنا به الله كان وصف ضد الحكمة ، أليس كذالك ؟
أما عن ما تريد ذكره من أهل العلم فكثير :
أولا : قال بن تيمية فى شرح حديث النزول :

.
فإن النفاة اعتقدوا ثبوت ذات مجردة عن الصفات فقال أهل الإثبات : نحن نقول بإثبات صفات زائدة على ما أثبته هؤلاء . وأما الذات نفسها الموجودة فتلك لا يتصور أن تتحقق بلا صفة أصلا بل هذا بمنزلة من قال : أثبت إنسانا ; لا حيوانا ولا ناطقا ولا قائما بنفسه ولا بغيره ولا له قدرة ولا حياة ولا حركة ولا سكون أو نحو ذلك أو قال : أثبت نخلة ليس لها ساق ولا جذع ولا ليف ولا غير ذلك ; فإن هذا يثبت ما لا حقيقة له في الخارج ولا يعقل . ولهذا كان السلف والأئمة يسمون نفاة الصفات " معطلة " لأن حقيقة قولهم تعطيل ذات الله تعالى ; وإن كانوا هم قد لا يعلمون أن قولهم مستلزم للتعطيل ; بل يصفونه بالوصفين المتناقضين فيقولون : هو موجود قديم واجب ; ثم ينفون لوازم وجوده ; فيكون حقيقة قولهم : موجود ليس بموجود حق ليس بحق خالق ليس بخالق فينفون عنه النقيضين : إما تصريحا بنفيهما وإما إمساكا عن الإخبار بواحد منهما . ولهذا كان محققوهم " وهم القرامطة " ينفون عنه النقيضين فلا يقولون : موجود ولا لا موجود ولا حي ولا لا حي ولا عالم ولا لا عالم . قالوا : لأن وصفه بالإثبات تشبيه له بالموجودات ووصفه بالنفي فيه تشبيه له بالمعدومات . فآل بهم إغراقهم في نفي التشبيه إلى أن وصفوه بغاية التعطيل . ثم إنهم لم يخلصوا مما فروا منه بل يلزمهم على قياس قولهم أن يكونوا قد شبهوه بالممتنع الذي هو أخس من الموجود والمعدوم الممكن . ففروا في زعمهم من تشبيهه بالموجودات والمعدومات ووصفوه بصفات الممتنعات التي لا تقبل الوجود بخلاف المعدومات الممكنات . وتشبيهه بالممتنعات شر من تشبيهه بالموجودات والمعدومات الممكنات . وما فر منه هؤلاء الملاحدة ليس بمحذور . فإنه إذا سمي حقا موجودا قائما بنفسه حيا عليما رءوفا رحيما وسمي المخلوق بذلك ; لم يلزم من ذلك أن يكون مماثلا للمخلوق أصلا . ولو كان هذا حقا لكان كل موجود مماثلا لكل موجود ; ولكان كل معدوم مماثلا لكل معدوم . ولكان كل ما ينفى عنه شيء من الصفات مماثلا لكل ما ينفى عنه ذلك الوصف . فإذا قيل : السواد موجود كان على قول هؤلاء قد جعلنا كل موجود مماثلا للسواد
لما أنا ذكرت ذالك :
لأن سلف الأمة كانوا يكفرون الجهمية المعطلة لأنهم وصفو الله بالمتنعات (المستحيلات ).
فلو كان يقصد الاخ أن نثبت لله القدرة على المستحيلات (اللاشىء ) ، ما كان قول الجهمية خطأ ., ويكون الله قادر أن يقوم بذاته بشكل مستحيل بغير صفات ،أليس كذالك ؟

وأنا ما ذكرت ذالك إلا لكى أعرف الحق ، فلا يسعنى إلا قبول الحق ، فلا تبخل بالنصيحة .
وأسأل الله أن لا يجعلنا من المجادلين فى ذاته بغير حق .

abou3esa
08-15-2006, 11:31 PM
أما سؤال الملحد فهو سؤال خبيث فالإجابة بنعم يقتضي عنده العجز والإجابة بـ لا أيضا يقتضي عنده العجز ، فالمشكلة في أن سؤاله خطأ وليس كل سؤال له جواب ، بل كل سؤال صحيح له جواب .
أسألك يا أبا الوليد :
ما هو الخطأ بالسؤال ؟
هل هو لأنه يسأل عن مستحيل ؟،
أى يسأل عن لا شىء ؟

ولما لم يكن لكل سؤال جواب ؟

هل ذالك ، لأن بعض الأسئلة تسأل عن لاشىء ، فلا نحتاج أن نجيب ؟
لأنه لم يسأل بعد ؟

jastimi
08-20-2006, 04:31 AM
عين الصواب أبا عيسى و تمثيل الشيخ بوظيفة السمع و غيرها هو من باب قياس الأولى و ليس من باب القياس الشمولي او التمثيلي الذي يستوي فيه الطرفين و كون القدرة لا تتعلق بالمستحيل كما قال الشيخ هو بيان للحفرة السوداء الموجودة في ادراكنا و التي تمنعنا من الاحاطة بقدرة الله وكان الصينيون القدماء يستخدمون تصور مثل هذه الأسئلة المغلوطة حين يريد سالكوهم تجاوز عقبة الغرور العقلي
في أمان الله

حسان
10-10-2006, 09:03 PM
هاد سؤال في علم الرياضيات خطأ

لأنه نفي جملة وإثباتها يعطينا جملة منفية
مثل
notX and X = مجموعة خالية

وهذا يدل على سخف السائل وسؤاله فقط للمجادلة