المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد ردا و اجابة قاطعة عن الاتي؟



علماني
12-14-2007, 08:20 PM
الزميل العلمانى لا يسمح هنا بلصق مقالات النصارى فما بالك بكتب كاملة .
إن كانت لديك شبهة فضعها بأسلوبك ولا تنتقل منها إلى غيرها قبل أن ينتهى الحوار حولها
مشرف 1

علماني
12-14-2007, 10:15 PM
قد احبط مجهودي و لكن سؤحاول ثانية و اخيرة...
السؤال الاول:
هل محمد بن عبد الله في نفس سن حمزة او اقل منه باربع سنوات ؟
1-* عن محمد بن عمر بن واقد الأسلمي .. .. عن أبى جعفر محمد بن علىّ بن الحسين قالا: كانت آمنة في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى إليه عبد المطلب بن هاشم بابنه عبد الله أبى رسول الله صلعم فخطب ؛ عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله ؛ وخطب إليه عبد المطلب في مجلسه ابنته هالة بنت وهيب على نفسه ؛ فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب وتزوج عبد الله في مجلس واحد ؛ فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب ؛ فكان حمزة عم رسول الله صلعم في النسب وأخاه من الرضاعة. لما تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أقام عندها ثلاثا وكانت تلك السنة عندهم إذا دخل الرجل على امرأته في أهلها.
الكتاب:الطبقات الكبرى لأبن سعد باب تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلعم. السيرة الحلبية باب تزويج عبد الله أبي النبي صلعم آمنة أمه صلعم وحفر زمزم.الاستيعاب في تمييز الأصحاب لأبن عبد البر باب محمد رسول الله صلعم. وأسد الغابة.
2-* قال أبن هشام عن أبن إسحق إن عبد المطلب لما فدى ابنه عبد الله أخذ بيده وخرج به حتى أتى وهب بن عند مناف وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا فزوجه ابنته آمنة وهى يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا فزعموا أنه دخل عليها حين أمتلكها مكانه فوقع عليها فحملت برسول الله صلعم.
الكتاب:(*) سيرة أبن هشام باب ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبد الله بن عبد المطلب. نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر زواج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم النبي صلعم.
3-وذكر الزبير أن حمزة أسن من النبي صلعم بأربع سنين وحكى أبو عمر نحوه وقال وهذا لا يصلح عندي لأن الحديث الثابت أن حمزة وعبد الله بن عبد الأسد أرضعتهما ثويبة مع رسول الله صلعم إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين قلت وأقرب من هذا ما روينا عن ابن اسحق من طريق البكائي أنه كان أسن من رسول الله صلعم بسنتين والله أعلم.
الكتاب:عيون الأثر في المغازي والسير لأبن سيد الناس باب تسميته محمد و أحمد.
4-جاء في الإصابة : ولد حمزة قبل النبي صلعم بسنتين وقيل بأربع.
الكتاب:الإصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر العسقلاني باب حمزة.
5-أخبرنا محمد بن عمر .. .. عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة .. .. وقتل يوم أحد وهو ابن تسع وخمسين سنة وكان أسن (اكبر) من رسول الله بأربع سنين قتله وحشي بن حرب وشق بطنه .. ..
الكتاب:الطبقات الكبرى لأبن سعد باب طبقات البدريين من المهاجرين ذكر الطبقة الأولى.
6-حدثنا أبو محمد عبد الملك ابن هشام قال حدثنا زياد بن عبد الله البكائي محمد بن إسحاق قال ولد رسول الله صلعم يوم الاثنين ، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول ، عام الفيل.
الكتاب:(*) السيرة النبوية لأبن هشام باب ولادة رسول الله صلعم.* غزوة أحد كانت في شوال سنة ثلاث من الهجرة باتفاق الجمهور.
7-.* أخبرنا محمد بن عمر حدثني أبو معشر عن محمد بن قيس أن رسول الله صلعم اشتكى يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من صفر سنة إحدى عشرة فاشتكى ثلاث عشر ل يلة وتوفي صلعم يوم الاثنين لليلتين مضتا من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة.
الكتاب:الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر كم مرض رسول الله صلعم واليوم الذي توفى فيه.

السؤال الثاني : لو فعلا حمزة اكبر من محمد ابن عبد الله باربع سنين.كيف و قد تزوج ابوه و ابو محمد في نفس الوقت مع ان ابو محمد مات بعد ثلاث شهور من الزواج؟
مع كل ودي للاخوة

أبو مريم
12-14-2007, 10:30 PM
عن أى مجهود تتحدث أيها العلمانى هل القص واللصق تعده مجهودا ؟!
لماذا أنتم هكذا دائما بلا عقل ولا ضمير تنقلون من النصارى وتتبجحون على المسلمين .
كل ما أتى فى سن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين موته لا يصح منه شىء وكل ما أتى فى عمر حمزة بن عبد المطلب والفرق بينه وبين النبى صلى الله عليه وسلم لا يصح منه شىء كلها روايات غير صحيحة أنت تريد تصحيح ما تشاء منها لتسب النبى صلى الله عليه وسلك بأبشع السباب فتستحق منا كل الازدراء أيها العلمانى الخبيث متبع النصارى وأتحداك أن تثبت صحة أى رواية من التى نقلتها عن سيدك النصرانى .
ولو كان ما ذهب إليه ابن الحرام الذى نقلت عنه صحيحا لكان أولى الناس بالاستشهاد به أبو جهل وأبو لهب وقد كانوا معاصرين لذلك وأحرص الناس على مثله .
أرأيت أنه ليس ابن حرام فقط وأنك لست غبيا فقط !!

مع كل ودي للاخوة
مع كل الود والتحية يا .. علمانى

علماني
12-14-2007, 10:41 PM
اذا فأنا غبي .. لكي جزيل الشكر ...
لكن انصحك بالاطلاع في كتب السنة جيدا .. و اتمنى ان تجيد القراءة.
مع كل احترامي و ودي .. و لكن اراكم غير ذلك.

أبو مريم
12-14-2007, 10:59 PM
اذا فأنا غبي .. لكي جزيل الشكر ...
لكن انصحك بالاطلاع في كتب السنة جيدا .. و اتمنى ان تجيد القراءة.
مع كل احترامي و ودي .. و لكن اراكم غير ذلك.

لا طبعا أنت لست غبيا فقط .
عندما تطعن فى الدين استنادا لقول النصارى وأنت أصلا لا تعرف مدى صحة ما تأتى به ولا تعرف معنى حديث صحيح من ضعيف من كتب سيرة من كتب حديث من كتب تاريخ من أى شىء فى أى شىء هذا تعتبر به جاهلا وغبيا أما إذا طعنت فى نسب نبينا صلى الله عليه وسلم وسمحت لك نفسك بذلك فأنت لست مجرد غبى ولا يقع فى ذلك إلا مشكوكا فى نسبة وأنا بصراحة أشك فى نسبك .

د. هشام عزمي
12-14-2007, 11:03 PM
الرد الأول من منتدى الجامع للرد على النصارى
http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=4028

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد حمد الله والثناء على رسول الله محمد بن عبد الله وبعد
فى احدث محاولة ناجحة من النصارى لأثبات غباءهم الشديد وجهلهم الفاضح يطعن النصارى في نسب رسول الله :salla: مستندين الى ما ذكره ابن سعد فى طبقاته ان عبد المطلب تزوج بهالة بنت وهيب بن زهرة فى نفس اليوم الذى تزوج في عبد الله بالسيدة امنه بنت وهب بن زهرة ابنة عمتها

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=4#s3
واننا نسأل هل يمكن ان يكون هناك سبب اخر غير الغباء لكى يستنتج الانسان من هذا الكلام اي طعن في نسب الرسول الشريف ؟ لا أظن
ان ابن سعد فى طبقاته لم يورد مده لزواج عبد الله بالسيدة امنه ولم يقل ان عبد الله قد مات بعد زواجه بسنة او سنتين انما ارخ لوفاة عبد الله بولادة الرسول فقال ان وفاة عبد الله كانت ورسول الله ابن ثمانية وعشرون شهرا ويقال سبعة أشهر وقيل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئد حمل فى بطن امه والرأى الاخير هو الاثبت والاصح
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=4#s6
اى ان وفاة عبد الله كانت بعد حمل السيدة امنة بنت وهب برسول الله قطعا وان كل ما حدث هو ان حمل السيدة امنه بنت وهب قد تأخر حملها برسول الل لأربع سنوات بعد الزواج لكون حمزة بن عبد المطلب :radia: اسن من رسول الله بأربعة اعوام .
وفى السيرة النبوية لابن هشام ذكرت روايه اخرى لزواج عبد الله بالسيدة آمنة وهى ان زواج عبد الله بالسيدة آمنة كان بعد ان انجبت هالة بنت وهيب بن زهرة لعبد المطلب كل من حمزة وصفية وهذا الكلام هو ايضا ما ذكره ابن كثير فى البداية والنهاية
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...D=251&CID=31#s4
ورواية ابن كثير وابن هشام يعضدها ما رواه ابن سعد فى طبقاته من ان عبد المطلب قد نذر ان يذبح احد ولده ان تم له عشرة من الولد وهذه الحادثة كانت قبل زواج عبد الله بالسيده آمنة بنت وهب واذال نظرنا الى اسماء الابناء العشرة الذين اكتملوا لعبد المطلب لوجدنا بينهم اسم حمزة بن عبد المطلب :radia: وبهذا تكون ولاده حمزة قبل زواج عبد الله بالسيدة آمنه بنت وهب وهؤلاء العشرة هم :
الحارث والزبير وأبو طالب وعبد الله وحمزة وأبو لهب والغيداق والمقوم وضرار والعباس
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=4#s2
وبهذا نعرف ان ما ادعاه النصارى من طعن في نسب رسول الله والعياذ بالله هو من دلائل تمتعهم بحاسة الغباء المتكامل
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


ويقول الأخ أبو تراب
http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=3337

يا اخى الحبيب هذه الشبهة البالية تضحكنى كثيراً كلما طالعتها

و قد أوردها أحد النصارى فى منتديات نادى الكفر العربى منذ بضعة أشهر و فندها له الأخ بلال حفظه الله من حيث الأسانيد حيث بين الضعيف فى الروايات من صحيحها

و لكن بعيداً عن هذا الجانب فقد سألت النصارى سؤالين بخصوص هذا الأمر لم يستطيعوا جوابه فحُسم النقاش:

الأول:
قبل ان يطعنوا فى نسب رسول الله :salla: بناءً على سخف فى عقولهم نسألهم اولاً هل المسيح ليس ابن زنا؟
فليثبتوا براءة مريم عليها السلام من جريمة الزنا إن كانوا صادقين!!

نعم فالمفاجاة أن النصارى مهما فعلوا الأفاعيل و قالوا الأقاويل لن يستطيعوا ان يثبتوا براءة مريم للمسلمين إلا من مصدر واحد فقط ألا و هو القرأن الكريم ... فلولا القرأن لما كان هناك من دليل اى دليل على طهارة مريم .. و لن يكون هناك إلا قصص متناقضة فى كتب ركيكة تسمى بالاناجيل لا تقوم على بينة ولا يدعمها البرهان فلا يلتفت إليها عاقل
فالمنطق يوجب ان يكون لكل ابن أب و ام و إذ لم تتزوج هذه الأم فهو ابن زنا ولابد، و اليهود - الذين هم قوم مريم- يجزمون بهذا بل و يحددون الشخص الذى يرمون مريم به تحديداً!!

و ترى لو جاءت امرأة فدخلت على أبيها حاملة ابنها فسألها من هذ فقالت له هذا ابن وهبه الله لى بمعجزة كيف كان سيفعل بها؟؟؟

و أكثر من هذا فقد انفرد القران بذكر كلام المسيح فى المهد و هو السبيل المنطقى الوحيد لافحام اليهود و انقاذ مريم من الرجم و العجيب أن هذه الأية رغم أهميتها القصوى لا ذكر لها فى الاناجيل!!

الشاهد ان أكثر أهل الأرض بما فيهم اليهود يؤمنون أن المسيح ابن زنا ولا يملك النصارى دليل واحد مخالف يقنع المسلمين او غيرهم اللهم إلا خبر القران الذى يحاولون تشويه من انزل عليه :salla:

فتامل مدى غباوتهم

و المفاجأة الأكبر أن النصارى انفسهم يؤمنون ان المسيح ابن زنا فعلاً لأنه من نسل فارص ابن يهوذا من الزنا ولا حول ولا قوة إلا بالله

الثانى:
اما سؤالى الاخر فكان: هل نسى عبد المطلب و أبو طالب و سائر بنو هاشم بل و سائر قريش ان محمداً :salla: ولد بعد موت ابيه بأربعة اعوام و هو الذى تربى بين أيديهم و تعهدوه من صغره إذ كان يتيماً عليه السلام؟ ان تراهم الحساب و شبه لهم أن عبدالله مات قبل ميلاد رسول الله :salla: بأشهر قليلة بدلاً من سنوات طويلة؟

أبو مريم
12-14-2007, 11:21 PM
قبل ان يطعنوا فى نسب رسول الله :salla: بناءً على سخف فى عقولهم نسألهم اولاً هل المسيح ليس ابن زنا؟
فليثبتوا براءة مريم عليها السلام من جريمة الزنا إن كانوا صادقين!!
قائل هذا يا أخى يجب أن يستتاب نسأل الله العافية نحن لا نجعل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام غرضا سمع عمر رضى الله عنه رجلا قال لأخيه أتعيرنى بأننى راعى غنم وقد كان محمد صلى الله عليه وسلم راعى غنم فقال عمر رضى الله عنه أجعلته مثلا وضربه بالدرة وأنكر عليه ذلك غاية الإنكار ذكره السيوطى فى كتابه تنزيه الأنبياء عن تسفيه الاغبياء .. فما بال الإخوة يقعون فى مثل تلك المهالك وقد سمعت من الإخوة الذين يردون على النصارى أشياء من هذا القبيل وهذه مصيبة كبرى أرجو أن تنبههم إليها يا أخى الفاضل بارك الله فيك .

د. هشام عزمي
12-15-2007, 01:17 AM
جزاك الله خيرًا على النصيحة ..
أفعل إن شاء الله .

متروي
12-15-2007, 09:18 AM
- يقول العلمانى الاحمق ان مجهوده قد أحبط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع ان الموضوع قديم و سخيف و مردود عليه الا انه لم يزد على القص و اللصق اعتبر أنه قد قام بمجهود كبير ؟؟؟؟؟؟؟؟ فلعنة الله على العلمانيين الحمقى.

فخر الدين المناظر
12-15-2007, 07:27 PM
لماذا أنتم هكذا دائما بلا عقل ولا ضمير تنقلون من النصارى وتتبجحون على المسلمين .

كلمة جميلة من الدكتور أبي مريم حفظه الله .

هل وصلتك الإجابات أيها العلماني أم أنك هجرع ينقل شبهات نصرانية ؟؟؟

حبذا من العلمانيين التبحر قليلا والقراءة كثيرا حتى يكون عندهم مستوى ثقافي يغنيهم عن نقل شبهات نصرانية غبية مثل هذه .

ناصر التوحيد
12-16-2007, 02:06 AM
السؤال الاول:
هل محمد بن عبد الله في نفس سن حمزة او اقل منه باربع سنوات ؟
السؤال الثاني : لو فعلا حمزة اكبر من محمد ابن عبد الله باربع سنين.كيف وقد تزوج ابوه و ابو محمد في نفس الوقت مع ان ابو محمد مات بعد ثلاث شهور من الزواج؟
مع كل ودي للاخوة
لم تبق ودا .. الا اذا قصدت الصنم ودا
1- لا اعرف عن من انت تتكلم ولا من هو محمد الذي تتكلم عنه بهذا الكلام ..
2- اذا كنت تقصد بكلامك رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، فانت لا تخجل , فقل رسول الاسلام ان كنت تتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
3- معلوماتك غير صحيحة ... لأنك تربيت في بيت مسيحي .. اي بيت جهل وبيت افتراء وتجني للتهجم على الإسلام .. لذلك فأنتم لا تتورعون عن اتهام رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام بما ليس فيه ... بمثل هذا القول الفاسد والباطل وهذا التخبيص وعدم الخجل والاحترام ..
4- فالعقدة الجنسية موجودة في صميم الديانة المسيحية المحرفة .. ولم يجعل بايبلكم الذي تسمونه مقدسا من انبياء الله الا زناة او ابناء زناة .. حيث تم اتهام عيسى بأنه ابن زنى (حاشاه) .
5- مقام الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ليس بما يسمح بأن يقترب منه أي جاهل , وعن نسب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، أذكرك بالمثل العربي "أهل مكة أدرى بشعابها" .. فالعربي يعرف النسب الى سابع جد ويعرف الشرف .. على عكس النصارى وكل الغربيين الذين لا يهتمون بالنسب ولا الشرف ... فلا يمكن أن يؤمن العربي بنبي ولا يعرف جيداً نسبه وشرفه ..
6- اذا تريد ان تتسلى .. فعليك بالتسلي بالحقائق وليس بالافتراءات .. فتسلى وانت تشاهد حقائق "فضائح وجرائم الفاتيكان الجنسية" في يوتيوب :
www.youtube.com/watch?v=MJ8Z3Dg-7HU
7- لنفترض - رغم عدم وجود الدليل الصحيح - أن عبد الله وأبوه عبد المطلب تزوجا في مجلس واحد في يوم واحد ؛ فهل يقتضي هذا انهما دخلا في يوم واحد ؟
7- لنفترض - رغم عدم وجود الدليل الصحيح - أن عبد الله وأبوه عبد المطلب دخلا في يوم واحد , فهل يقتضي هذا ان تتم ولادة ابنائهما في يوم واحد ؟
8- لنفترض صحة ما نقلته من انه : فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب , وولدت آمنة بنت وهب لعبد الله بن عبد المطلب ؟ فهل يقتضي هذا ان تفهم منه ان ولادة ابنائهما تمت في يوم واحد , وبدون فاصل زمني ؟
9- انت تنقل ما قاله " أبن هشام عن أبن إسحق إن عبد المطلب لما فدى ابنه عبد الله أخذ بيده وخرج به حتى أتى وهب بن عند مناف وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا فزوجه ابنته آمنة وهى يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا " .. فلماذا لا تفهم من هذا المنقول ان ما يُفترى في كلامك لا يمكن وقوعه من أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا ؟!
10 - كذلك فإن عبد المطلب من أشراف مكة .. وعليك ان تعلم أن أشراف مكة رغم جاهليتهم , كانوا أشرف من بابوات الفاتيكان . فلا يمكن وقوع شيء من هذا القبيل من أشرف الرجال في قريش نسبا وموضعا وكان اسمه شيبة الحمد ؟!
11- لا تؤخذ الاقوال الا من كتب الاحاديث الصحيحة .. واما كتب التاريخ فهي تنقل اي كلام يذكر في اي موضوع مطروح للبحث .. فلا يؤخذ بما جاء في عيون الأثر في المغازي والسير لأبن سيد الناس .. او في الطبقات الكبرى لأبن سعد , او الروض الأنف , الا بما دل عليه القول او الراي بالحديث الصحيح .والتعويل على تجميع روايات لا ترقى لبناء رأي عليها ومن ثم تركيبها بجانب بعضها بشكل غبي ليس علما وليست شبهات تبحث، فبحسب منطق الكتاب الذي تنقل منه يكون للرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من عم اسمه حمزة ، رضي الله عنه وأرضاه، أحدهم مولود قبله بسنتين والآخر قبله بأربع سنين، وثالث مولود معه في نفس العام، ولأنه لا يملك إلا واحدا فهذا يعني أن رواياته التي جمعها كحاطب ليل لا يدري أوقعت في يده حية تعضه أم عقربا يلدغه، أو جمعها كحاقد يريد أن يدس رأيا فيه شبهة لا ترقى لمستوى البحث إلا أنها تلقى بالا ممن لا يريد البحث والفهم.
-----------

ناصر التوحيد
12-16-2007, 02:08 AM
12 - وهذا رد على الطعن في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم .. نقلا عن رد للاخ محمود القاعود ويقول فيه :

فى الحلقة الثالثة من برنامج " فى الصميم " التى جاءت بعنوان " محمد بن من هو ؟ " يطعن القمص زكريا بطرس فى نسب الرسول صلى الله عليه وسلم ، فى محاولة أقل ما توصف به أنها خسة وحقارة ودناءة وحقد لتلويث سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم .يدعى القمص أن مدة الحمل بمحمد صلى الله عليه وسلم كانت أربع سنوات ويرجع القمص البذئ افتراءه إلى كتب التراث ، فيقول :
(( في كتب التراث ومنها: (السيرة الحلبية باب تزويج عبد الله أبي النبي صلعم آمنة أمه صلعم وحفر زمزم) و(الاستيعاب في تمييز الأصحاب لأبن عبد البر باب محمد رسول الله صلعم) نقرأ:
1ـ "كانت آمنة في حجر عمها وهيب بن عبد مناف فمشى إليه عبد المطلب بن هاشم بابنه عبد الله أبى رسول الله وخطب له آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله"
2ـ "وخطب عبد المطلب في مجلسه ابنته هالة بنت وهيب فزوجه إياها
3ـ "فكان تزوج عبد المطلب وتزوج عبد الله في مجلس واحد". ))
بعد أن يورد القمص هذه الرواية يقول :
(( المفروض أن يكون عمر حمزة مساوٍ لعمر محمد أو أصغر منه:
1ـ فقد تزوج أبواهما في يوم واحد.
2ـ ومات أبو محمد [عبد الله] بعد شهور من زواجه.
3ـ فلابد أن يكون حمزة من عمر محمد أو أصغر منه
4ـ ويستحيل أن يكون حمزة أكبر من محمد [لموت أبي محمد عبد الله في نفس عام زواجه].))
ويذكر القمص المصادر التى ذكرت أن حمزة أكبر من الرسول صلى الله عليه وسلم بأربع سنوات أو سنتين :
(( (1) كتاب (عيون الأثر في المغازي والسير لأبن سيد الناس باب تسميته)
1ـ "ذكر الزبير أن حمزة أكبر من النبي بأربع سنين".
2ـ ثم قال وهذا لا يصلح عندي لأن الحديث الثابت أن حمزة أرضعته ثويبية مع رسول الله.
3ـ واستدرك قائلا: " إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين"
4ـ ويؤكد أن حمزة أكبر من محمد بقوله: " أنه كان أكبر من رسول الله بسنتين والله أعلم.
(2) كتاب (الإصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر العسقلاني باب حمزة) يقول: "ولد حمزة قبل النبي صلعم بسنتين وقيل بأربع"
(3) كتاب (الطبقات الكبرى لابن سعد باب الطبقة الأولى) قال: "قتل حمزة يوم أحد وهو ابن تسع وخمسين سنة وكان اكبر من رسول الله بأربع سنين قتله وحشي بن حرب وشق بطنه .. )).
ويسأل المذيع القمص قائلاً : ((وكم كان عمر محمد في غزوة أحد ؟ ))
يرد القمص :
((1ـ في (دائرة المعارف الإسلامية ج 29 ص 9112) "ولد محمد (ص) سنة 570م"
2ـ وفي (نفس المرجع ص 9140) "كانت معركة أحد في العام الثالث الهجري أي سنة 625م)
3ـ إذن كان عمره [بعملية طرح بسيطة] = 625 [غزوة أحد] – 570 [مولده] = 55 سنة
(وهذا ما أيدته كتب التراث: السيرة الحلبية باب بيان ما وقع من الحوادث إلى زمان وفاته، وسيرة ابن هشام)
4ـ إذن الفرق بين عمر حمزة وعمر محمد في غزوة أحد = 59 [حمزة] – 55 [محمد] = 4 سنوات ))
ويسأل المذيع القمص عن أهمية هذا الفارق العمرى ، فيقول القمص :
((1ـ الحقيقة هناك أهمية كبيرة جدا.
2ـ وأهميته تتركز في هذا السؤل الخطير الذي يطرح نفسه بعنف (وأرجو أن لا يصدم المشاهدين، فهذا مجرد سؤال يحتاج إلى إجابة وتوضيح).
3ـ السؤال هو: إن كان عبد الله أبو محمد قد تزوج في يوم واحد مع عبد المطلب أبو حمزة، ومات عبد الله في نفس سنة زواجه، فكيف يكون حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات؟؟
4ـ وإذا وضع السؤال بصورة أكثر وضوحا (وبرضه محدش يزعل من السؤال) يبقى محمد إبن من هو؟؟
5ـ هل هو ابن عبد الله، رغم أنه ولد بعد موت أبيه بأربعة سنوات؟؟؟ أم ماذا؟ ))

هذا هو صلب موضوع القمص : عبدالله والد الرسول وأبوه عبدالمطلب تزوجا فى يوم واحد ، وحمزة أكبر من الرسول بأربع سنوات ، فكيف يولد محمد بعد وفاة أبيه بأربع سنوات ؟!

ونقول : لأن القمص فشل فى مهاتراته وسخافاته التى يفترى فيها على الإسلام وتبين له أن لا جدوى مما يفعله ، تحول إلى التشنيع والافتراء مستخدماً أسلوب " جوزيف جوبلز " وزير الدعاية فى حكومة " هتلر " الذى كان ينادى بمبدأ : (( اكذب اكذب حتى يصدقك الناس )) !

من المعروف لأدنى باحث أو دارس أن حمزة بن عبدالمطلب قد ولد قبل زواج عبدالله بن عبدالمطلب والد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولعل جميعنا يذكر قصة النذر الشهيرة التى تروى أن عبدالمطلب نذر لله إن أنجب عشرة أولاد ليذبحن واحداً منهم ، وقد تم لعبدالمطلب ما تمنى ، وأنجب عشرة أولاد كان منهم حمزة ، وجرت القرعة بين العشرة لإخراج الذبيح ووقعت على عبدالله والد الرسول حتى تم فدائه بالنوق . ولم يفكر عبد المطلب في زواج ابنه عبدالله الا بعد الوفاء بالنذر وهو ان ينحر او يذبح احد اولادة اذا رزقه الله بعشرة من الذكور فعندما رزقه الله بعشرة من الذكور .. اراد ان يوفي الندر وهذا معناه ان العشرة اولاد كانوا موجودين ومن ضمنهم حمزة عم الرسول وبعد ذبح مائه من الابل بدلا من عبدالله الذي كان اصغر واحب اولاده اليه 00
وكل هذه الأحداث قبل زواج عبدالله بن عبد المطلب فكيف يكون حمزة مولوداً مع الرسول أو أصغر منه ؟!
يروى ابن اسحاق فى السيرة : ((وكان عبد المطلب ، فيما يزعمون ، نذر حين لقى من قريش مالقى عند حفر زمزم ، لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه ليذبحن أحدهم لله عند الكعبة . فلما تكامل بنوه عشرة . وعرف أنهم سيمنعونه ، وهم : الحارث ، والزبير ، وحجل ، وضرار ، والمقوم ، وأبولهب ، والعباس ، وحمزة ، وأبوطالب ، وعبد الله ، وجمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله عز وجل بذلك فأطاعوه )) ( ج1 ذكر نذر عبدالمطلب ذبح أحد أولاده )
يتضح أن حمزة كان مولوداً قبل زواج والد الرسول صلى الله عليه وسلم .

ويروى ابن كثير :
((قال ابن إسحاق‏:‏ ثم انصرف عبد المطلب آخذاً بيد ابنه عبد الله، فمر به فيما يزعمون على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أم قنال أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وهي عند الكعبة، فنظرت إلى وجهه فقالت‏:‏ أين تذهب يا عبد الله‏؟‏ قال‏:‏ مع أبي‏.‏ قالت‏:‏ لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع علي الآن‏.‏ قال‏:‏ أنا مع أبي ولا أستطيع خلافه ولا فراقه، فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو يومئذ سيد بني زهرة سناً وشرفاً، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب وهي يومئذ سيدة نساء قومها، فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه، فوقع عليها فحملت منه برسول الله صلى الله عليه وسلم )) ( البداية والنهاية ج 2 باب تزويج عبد المطلب ابنه عبد الله من آمنة بنت وهب الزهرية ) .

ومن هذه الرواية يتضح أن المرأة التى تعرضت لعبدالله قالت له : مثل الإبل التى نحرت عنك ، وبما أن حادثة النذر تمت ووقتها كان حمزة موجوداً ، فكيف يتزوج والد عبدالله معه فى يوم واحد ؟!

وقد جاءت عدة روايات تؤكد جميعها على حادثة النذر منها :
ما جاء فى " عيون الأثر فى المغازى والسير " لابن سيد الناس " :
((تزويج عبد الله بن عبد المطلب امنة بنت وهب ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وكانت في حجر عمها وهيب بن عبد مناف قال الزبير‏:‏ وكان عبد الله احسن رجل رؤي في قريش قط وكان ابوه عبد المطلب قد مر به فيما يزعمون على امراة من بني اسد بن عبد العزى وهي اخت ورقة بن نوفل وهي عند الكعبة فقالت له اين تذهب يا عبد الله قال مع ابي قالت لك مثل الابل التي نحرت عنك وكانت مائة وقع علي الان قال انا مع ابي ولا استطيع خلافه ولا فراقه فخرج به عبد المطلب حتى أتى به وهيب بن عبد مناف بن زهرة و هو يومئذ سيد بني زهرة سنا و شرفا فزوجه آمنة بنت وهب و هي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فوقع عليها فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ))

ويروى ابن القيم :
((ثم انصرف عبد المطلب بابنه فمرَّ على امرأة من بني أسد يقال لها‏:‏ أم قتال بنت نوفل بن أسد بن عبد العزّى وهي أخت وَرَقَة‏.‏
فقالت‏:‏ يا عبد الله أين تذهب‏.‏ قال‏:‏ مع أبي فقالت‏:‏ لك عندي مثل الإبل التي نُحِرتْ عنك وَقعْ عليَّ‏.‏ فقال إني مع أبي لا أستطيع فراقه‏.‏ فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهبَ بن عبد مناف بن زُهْرة وهو يومئذ سيِّد بني زْهْرة نسبًا فزوّجه آمنة وهي يومئذ أفضلُ امرأة في قُريش نسبًا‏ )) ( المنتظم فى التاريخ باب مولد نبينا محمد وآدم عليهما السلام ) .

ومن تلك الروايات يتبين لنا بطلان استدلال القمص بالرواية الواهية القائلة بأن عبدالمطلب بن هاشم وابنه عبدالله تزوجا فى يوم واحد .

وغير ذلك فقد وردت تلك الروايات الواهية فى كتب عُرف عنها أنها لا تعتمد على أى مصادر علمية فى النقل والبحث ، فلم ترد مثل تلك الروايات فى صحيح البخارى مثلاً أو مسلم أو أى كتاب من الصحاح .

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ولدت من نكاح و ليس من سفاح )) ( رواه البخارى ) .
وكان يردد صلى الله عليه وسلم : (( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب )) فى إشارة منه لجده عبدالمطلب ، وقد طعن بعض النصارى فى نسب الرسول بسبب هذا القول فادعوا أنه ابناً لعبد المطلب !!
وتناسى هؤلاء الحمقى أن النسب للأجداد هو النسب للآباء ، ولا يعنى أن الأجداد هم آباءهم .. يقول الحق سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم :
(( وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )) ( يوسف : 6 ) .
الآية تقول " أبويك إبراهيم وإسحق " فهل إبراهيم وإسحق هم والدى يوسف أم جديه ؟!

وغير ذلك فقول الرسول صلى الله عليه وسلم موافقاً لما درج عليه العرب من استخدام المجاز فى الكلام كقولهم للعم يا " أبي " وكذلك الجد ، وغير ذلك فالجد يعتبر هو الوالد الأصلى للحفيد ، إذ أنه هو والد الأب .
وفى بعض الأحيان يعترض النصارى : كيف يكون حمزة عم الرسول وفى ذات الوقت أخوه من الرضاعة ؟!

ونقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما عرض عليه الإمام على – رضى الله عنه – الزواج من بنت حمزة : (( يا عليّ أمَا علمتَ أنّ حمزة أخي من الرضاعة، وأنّ الله حرّم من الرضاع ما حرّم من النّسب )) ( الطبقات الكبرى ) .

والمعلوم أن ثويبة جارية أبو لهب هى التى أرضعت حمزة وهى التى أرضعت الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يوجد فى ذلك ما يدعو إلى الدهشة والعجب فمن المألوف والطبيعى جداً أن ترضع ثويبة حمزة ثم ترضع الرسول بعده بأربع سنوات .

مما سبق نجد أن القمص بنى كلامه على رواية متهالكة تقول بأن عبدالمطلب وابنه عبدالله تزوجا فى يوم واحد وأن حمزة أكبر من الرسول بأربع سنوات ، فهل ظل الرسول فى بطن أمه أربع سوات ؟! ويصرخ القمص قائلاً : (( فليأتوا لنا بحالة واحدة من تاريخ الطب على مدى العصور تقول أن طفلا بقي في بطن أمه حيا هذه المدد التي يقولون عنها.أنا أطالب أساتذة كلية طب جامعة الأزهر ببحث هذا الموضوع علميا ونشرة إن توصلوا إلى هذا الاكتشاف العجيب!!! ))

ونقول : ومن قال لك أن محمداً صلى الله عليه وسلم مكث فى بطن أمه أربع سنوات ؟!

أنت تفتري وتختلق وتفتئت على الحقيقة وتدلس وتلبس مستخدماً فى ذلك رواية واهية لتخرج بالنتيجة الضالة التى خرجت بها .
وها قد أبطلنا روايتك التى تعتمد عليها فيبطل جميع ما استنتجته ويبطل تحديك لعلماء الأزهر بأن يأتوا لك بجنين بقى فى بطن أمه أربع سنوات .

أما سؤالك يا قمص : محمد بن من هو ؟
فنقول هو : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر(وهو الملقب بقريش) بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.. ههنا إنتهى النسب الصحيح الذي لا شك فيه .. وعدنان بلا شك من ولد إسماعيل الذبيح رسول الله بن إبراهيم خليل الله - الى آدم.
وروي عنه صلّى الله عليه وسلم : إذا بلغ نسبي إلى عدنان فامسكوا ، ثمّ قرأ : " وعاداً وثمودَ واصحاب والرّسّ وقروناً بين ذلك كثيراً " , لايعلمهم إلاّ الله تعالى جلّ ذكره .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .

----

ناصر التوحيد
12-16-2007, 02:10 AM
مسألة نسب المصطفى صلى الله عليه وسلم انتهى البحث فيها من حيث ابتدأ
هل أترك أبا جهل يرد عليك؟ أم اترك أبا سفيان يرد عليك؟ ولن أروي لك أحاديث صحيحة في كتب أفنى علماء الحديث رضي الله عنهم حياتهم في تدقيق كل حرف فيها، تبين علو نسبه صلى الله عليه وسلم .. ولن آتيك بآيات من القرآن الكريم تبين لك سلامة وصفاء هذا النسب العالي ..
لو كان في نسبه صلى الله عليه وسلم شك، لكان أبو جهل أشد اعداء الله يرميه به صباح مساء، فالعرب تتفاخر بالأحساب والأنساب وتضع من لا نسب له أي أنها لا تكرمه.
وعندما سئل أبو جهل ماذا قال؟
في كتب السير والتفسير قصة مشهورة عن أبي جهل وأبي سفيان والأخنس بن شريق استمعها وتفكر:
ذكر محمد بن إسحاق عن الزهري في قصة أبي جهل، حين جاء يستمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، هو وأبو سفيان صخر بن حرب، والأخنس بن شريق، ولا يشعر وأحد منهم بالآخر، فاستمعوها إلى الصباح، فلما هجم الصبح تفرقوا، فجمعتهم الطريق، فقال كل منهم للآخر: ما جاء بك ؟ فذكر له ما جاء له، ثم تعاهدوا أن لا يعودوا لما يخافون من علم شباب قريش بهم، لئلا يفتتنوا بمجيئهم، فلما كانت الليلة الثانية جاء كل منهم، ظناً منه أن صاحبيه لا يجيئان، لما سبق من العهود، فلما أصبحوا جمعتهم الطريق، فتلاوموا ثم تعاهدوا أن لا يعودوا، فلما كانت الليلة الثالثة جاؤوا أيضاً، فلما أصبحوا تعاهدوا أن لا يعودوا لمثلها ثم تفرقوا، فلما أصبح الأخنس بن شريق أخذ عصاه، ثم خرج حتى أتى أبا سفيان بن حرب في بيته، فقال: أخبرني ياأبا حنظلة عن رأيك فيما سمعت من محمد، قال: ياأبا ثعلبة والله لقد سمعت أشياء أعرفها، وأعرف ما يراد بها، وسمعت أشياء ما عرفت معناها ولا ما يراد بها، قال الأخنس: وأنا والذي حلفت به، ثم خرج من عنده حتى أتى أبا جهل، فدخل عليه في بيته، فقال: ياأبا الحكم ما رأيك فيما سمعت من محمد ؟ قال: ماذا سمعت ؟ قال: تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف، أطعموا فأطعمنا، وحملوا فحملنا، وأعطوا فأعطينا، حتى إذا تجاثينا على الركب، وكنا كفرسي رهان، قالوا : منا نبي يأتيه الوحي من السماء فمتى ندرك هذه ؟ والله لا نؤمن به أبداً ولا نصدقه، قال: فقام عنه الأخنس وتركه.

يعني أبو جهل يعلم أن محمدا عليه سلام الله من بني عبد مناف، تنازع معهم الشرف أي فخر النسب والحسب فكان هو وإياهم كفرسي رهان، فلما جاء من بني عبد مناف نبي قال متى ندرك هذه؟ من أين نجيء بمثل هذا الشرف؟

هل يجهل أبو جهل ما عرفه صاحبك صاحب التخبيص والهبل الذي تنقل منه؟

وهل لو كان في نسبه شك ليقول أنه من بني عبد مناف؟

ثم تأمل عندما أنزل الله سبحانه في مكة المكرمة سورة القلم مهاجما كبار سياسيي مكة الذين يصدون عن سبيل الله بماذا هاجم أحد كبرائهم؟

قال تعالى: عتل بعد ذلك زنيم

قال الطبري في تفسيره: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس { زَنِيمٍ } قال: والزنيم: الدعيّ، ويقال:
الزنيم: رجل كانت به زنمة يُعرف بها، ..... قال سعيد: هو الملصق بالقوم ليس منهم.
وقال الزمخشري في تفسيره: وعن السدي: الأخنس بن شريق، أصله في ثقيف وعداده في زهرة، ولذلك قيل: زنيم .... { زَنِيمٍ } دعي. وكان الوليد دعيا في قريش ليس من سنخهم، ادعاه أبوه بعد ثمان عشرة من مولده. وقيل: بغت أمّه ولم يعرف حتى نزلت هذه الآية.

الخلاصة أنه هاجم أحد كبراء سادة مكة بنسبته إلى أنه ابن زنا، والرجل لم يكن يعرف ذلك عن نفسه، فذهب إلى أمه وقال لها أن محمدا يدعي أنني ابن زنا، فقالت له صدق، كان أبوك عقيما وزنيت مع الراعي وألحقك أبوك بنسبه بعد حين.

الآن : لو كان أي شخص مكان الوليد أو الأخنس إذ أن أصله ليس من قريش لكنه دعي فيها أي أنه نسب إليها وأصله من ثقيف، فهل يا ترى كان ليكون أسهل عليه من أن يرمي من رماه بالأمر نفسه لو كان يعرف منه ذلك؟
هذا يدل دلالة قاطعة على أن قريشا لم يكن لها ولا أدنى شك بنسب المصطفى صلى الله عليه وسلم، لا أبو جهلها ولا وليدها بن المغيرة الذي كان أعلمها بالشعر وبالنثر وبالسجع وبالكهانة ولا شك أنه نسابة يعرف الأنساب ، كذلك ولا الأخنس بن شريق

فإذا كان سادتها لا يشكون في نسبه فكيف يبني هذا المخرف اليوم إفكه المريب ويرمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه ليس ابنا لعبد الله؟ كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا هؤلاء اللئام الأغبياء الذين غاظهم متانة هذا الدين وقوة عقيدته وصفاءها ونقاءها فراحوا يبحثون عن آية فرية يلصقونها بهذا الدين لعلهم يصرفون عنه نفرا من المؤمنين لكن هيهات هيهات هيهات

دعنا نسأل أبا سفيان لما كان كافرا وكان في وضع يريد ان يجد أي عيب في الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يطعن فيه أمام قيصر

روى البخاري رضي الله عنه :
حدَّثنا أبو اليَمانِ الحَكَمُ بنُ نافِعٍ قال: أَخْبرَنا شُعَيْبٌ عَن الزُّهْريّ قال: أَخْبَرَني عُبَيْدُ الله بنُ عبدِ اللّهِ بنِ عُتْبَةَ بنِ مَسْعُودٍ أَن عبدَ اللّهِ بنَ عباسٍ أَخبرهُ أَنَّ أبا سُفْيانَ بنَ حَرْبٍ أخبرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ في رَكْب مِنْ قُرَيْشٍ، وكانوا تجَّاراً بالشَّامِ في المُدَّةِ التي كان رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مادَّ فيها أَبا سُفْيانَ وكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فأَتوهُ وَهُمْ بإيْليَاءَ، فدعاهُمْ في مَجلِسِهِ، وَحَوْلَهُ عُظَماءُ الرُّومِ، ثمَّ دَعاهمْ وَدَعا بِتَرْجُمانِهِ، فقالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَباً بِهذا الرَّجُلِ الذي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟ فقال أبو سُفْيانَ: فقلتُ أنا أقْرَبُهمْ نَسَباً. فقال: أَدْنوهُ مِنِّي، وَقَرِّبوا أصحابَهُ فاجْعَلُوهُمْ عندَ ظَهْرِه. ثمَّ قال لِتَرْجُمانِهِ: قُلْ لهمْ إِنِّي سائِلٌ هذا الرَّجُلَ، فإن كَذَبنِي فكذِّبوه. فَواللّهِ لَوْلا الحَياءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِباً لَكَذبْتُ عنهُ. ثُمَّ كانَ أَوَّلَ ما سَألَني عنهُ. أَنْ قال: كَيفَ نَسَبُهُ فيكمْ؟ قلتُ: هوَ فينا ذُو نَسَب. قال: فهلْ قال هذا القَوْلَ منكم أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَه؟ قلتُ: لا. قال: فهلْ كانَ مِنْ آبائِه مِنْ مَلِك؟ قلت: لا. قال: فأشرافُ الناسِ يَتَّبعونَهُ أَمْ ضُعَفاؤُهُم؟ فقلتُ: بَلْ ضُعَفاؤُهُم. قال: أيَزِيدونَ أَمْ يَنْقُصون؟ قلتُ: بَلْ يَزيدون. قال: فهلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ منهمْ سَخْطَة لِدِينِهِ بعدَ أَنْ يَدْخُلَ فيه؟ قلتُ: لا. قال: فهلْ كُنتمْ تَتَّهِمونَهُ بالكذِبِ قبلَ أَنْ يَقولَ ما قال؟ قلتُ: لا. قال: فهلْ يَغْدِرُ؟ قلتُ: لا، ونحنُ منهُ في مُدَّةٍ لا نَدْري ما هو فاعِلٌ فيها. قال: ولم تُمْكِنِّي كلِمةٌ أُدْخِلُ فيها شَيئاً غيْرُ هذِهِ الكلمة. قال: فهل قاتَلْتُموهُ؟ قلتُ: نعم. قال: فكيفَ كان قِتالُكمْ إِيَّاهُ؟ قلتُ: الحربُ بَينَنا وبينَهُ سِجالٌ، يَنالُ مِنَّا وَنَنالُ منه. قال: ماذا يأْمُرُكمْ؟ قلتُ: يَقولُ اعْبُدُوا اللّهَ وَحْدَهُ ولا تُشْرِكوا بهِ شيئاً، واتْرُكوا ما يَقولُ آباؤُكمْ. وَيَأْمُرُنا بالصلاةِ والصِّدْقِ وَالعَفافِ والصِّلَة. فقال للتَّرْجُمانِ: قُلْ له سَألْتُكَ عن نسَبِهِ فَذَكرتَ أنه فيكم ذو نسب، فكذلك الرُّسُل تُبْعَثُ في نَسَبِ قَوْمِها. وَسَألْتُكَ هلْ قال أحدٌ منكمْ هذا القولَ؟ فذكرتَ أن لا، فقلتُ: لو كانَ أَحَدٌ قال هذا القولَ قَبْلَهُ، لقُلتُ رَجُلٌ يَأْتَسِي بقولٍ قِيلَ قبلَه. وسألتُكَ هلْ كان مِن آبائه مِنْ مَلِكٍ؟ فذكرتَ أَنْ لا، قلتُ فلو كان مِنْ آبائِه مِنْ مَلِكٍ قلتُ: رَجْلٌ يَطلُبُ مُلكَ، أَبيهِ. وسألتُكَ هل كنتم تَتَّهمونَهُ بالكَذِبِ قبْلَ أن يقولَ ما قالَ؟ فذَكرتَ أَنْ لا، فقد أعرفُ أنَّهُ لم يكن لِيَذَرَ الكَذِبَ على الناسِ ويكذِبَ على اللّه. وسألتُكَ أَشرافُ الناسِ اتَّبَعوهُ أَمْ ضُعَفاؤُهُمْ؟ فذكرتَ أَنَّ ضُعَفاءهمْ اتَّبعوه، وهم أَتْباعُ الرُّسُل، وسألتُكَ أيَزيدُونَ أم َنْقُصون؟ فَذكرتَ أَنَّهمْ يَزِيدُون، وكذلِكَ أمرُ الإِيمانِ حتى يَتِمَّ. وسألتُكَ أَيَرْتَدُّ أحدٌ سَخْطَةً لِدِينِهِ بعدَ أَنْ يَدخُلَ فيهِ، فذكرت أَنْ لا، وكذلِكَ الإِيمانُ حِينَ تُخالِطُ بَشاشَتُه القلوبَ. وسألتُكَ هلْ يَغْدِرُ ؟ فذكرتَ أَنْ لا، وكذلك الرُّسُل لا تَغدِرُ. وسألتُكَ بما يَأْمُرُكمْ؟ فذكرتَ أنه يأْمُرُكم أن تَعبُدوا اللّهَ ولا تُشْرِكوا به شيئاً، وَيَنهاكمْ عنْ عِبادةِ الأوثانِ، ويأْمُرُكم بالصُّلاةِ والصِّدقِ والعَفافِ، فإن كانَ ما تقولُ حَقّاً فسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَميَّ هاتَين. وقد كنتُ أعلمُ أنه خارجٌ، لم أكُنْ أَظُنُّ أنه منكم، فلو أنِّي أَعلَمُ أَنِّي أَخْلُصُ إليه، لَتَجَشَّمْتُ لِقاءَه، ولو كنتُ عنْدَهُ لَغَسَلْتُ عن قَدَمِه.

هل لو كان أبو سفيان يعلم أن في نسبه شك ليتورع عن ذكر ذلك وهو الذي كان مستعدا أن يكذب ليحط من قدر الرسول صلى الله عليه وسلم أمام قيصر ولكنه لم يفعل حياء من أن يكذب وهو زعيم قريش.

هل يجهل أبو سفيان هذا الأمر الذي يدعي الغبي صاحب الكتاب الذي تنقل عنه أنه كان معروفا عند الناس أنه مشكوك في نسبه؟
فها هم زعماء قريش ألد أعدائه في وقتها يشهدون له بعلو النسب

هل تريد المزيد أم تكتفي بشهادة الأعداء؟
واحد منهم يتسابق معه في الشرف والمكانة اعترف له بعلو النسب وهو أبو جهل، والثاني رماه القرآن بأنه دعي في قومه فلم يستطع ردا، والثالث بين له القرآن أنه دعي في قومه وأن أصله من قبيلة ثانية وهو الذي كان يفاخر بأنه من قريش معدن العرب، والرابع كان في موقف يريد أن يكذب على رسول الله عليه صلاة وسلام الله .
كنت قد ذكرت لك أنه حسب روايات وتحليلات الخوري الذي تنقل عنه، هنالك روايات تقول أن عمه حمزة رضي الله عنه أكبر منه بسنتين وروايات تقول بأربع سنوات وروايات أنه ولد معه في نفس العام

طيب لماذا لا نقول أن له ثلاثة أعمام اسمهم حمزة واحد مولود قبله بأربع سنوات والثاني قبله بسنتين والثالث مولود معه في نفس العام؟
الجواب لأنه معلوم أن له عما واحدا اسمه حمزة
فكيف نتعامل مع التناقض في الروايات؟
نرمي بها عرض الحائط لتناقضها مع الواقع، وهو أن له عما واحدا، فإن كان أكبر منه بسنتين فيستحيل أن يكون جده تزوج في نفس اليوم مع أبيه ثم يكون أبوه دخل بأمه ذلك اليوم وحملت منه ومات أبوه وأمه حامل به في نفس السنة التي تزوج أمه بها مع وجود عمه حمزة قبل ذلك بأربع سنين!!
كيف يستقيم هذا الجمع بين هذه القصص؟

كيف تقبل روايات صحيحة أن أباه مات وأمه حامل به، وتجمعها مع رواية أن عمه مولود قبله بأربع سنين، وتجمعها مع استنتاج لا أصل له بأن أباه تزوج ومات في نفس السنة التي تزوج فيها هو وجده.

هل استمر الحمل أربع سنين؟ أم ولد حمزة رضي الله عنه قبل أن يرجع أبوه عبد المطلب من اليمن بأربع سنين ويخبره "العراف" بهذه القصة، المضحكة، وإن جاءت في كتب كثيرة لا يهمنا ذلك لأننا نحاكم الروايات أمثال هذه بما نعلمه من الدين بالضرورة أن أحدا لا يعلم الغيب إلا الله، وأن في الأنف لا يوجد ما يبين أن ولد الرجل سيكون نبيا وملكا
هذه سخافات, الاسلام منها بريء
العرب كانت تحب الكهانة والعرافة والاسلام شدد الحرب عليهما وأخبار الجاهلية هذه تحت أقدامنا.

يقول صاحب كتاب البداية والنهاية:

قال محمد بن سعد: وقد أنبأنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه، وعن عوانة بن الحكم، قالا: توفي عبد الله بن عبد المطلب بعد ما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرين شهراً، وقيل سبعة أشهر. وقال محمد بن سعد: والأول أثبت أنه توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل.
وقال الزبير بن بكّار: حدثني محمد بن حسن عن عبد السلام عن ابن خربوذ. قال: توفي عبد الله بالمدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن شهرين..

ما قولك؟ كيف تبني من مثل هذه الأقاويل رأيا؟ مثل هذه الرويات لا يبنى عليها قول ولا تقدم ولا تأخر، وهي تكفي لدحض شبهاتك لأنها مثل نظيراتها التي استندت على تخريفات لا قيمة علمية لها ولا تدقيق ولا تمحيص، يعني لا يوجد خبر قطعي يقيني نبني عليه علما بأن الرسول صلى الله عليه وسلم ولد بعد موت أبيه أو أنه ولد في نفس السنة التي تزوج أبوه فيها أمه، كلها روايات والسير والتاريخ لا يعاملان معاملة الأحاديث النبوية التي تخضع للتدقيق في متنها وسلسلة رواتها حتى يثبت منها قول يبنى عليه تشريع أو اعتقاد، فلهذا السبب لم يعتن سادتنا العلماء الكبار مثل ابن كثير صاحب البداية والنهاية وابن هشام وابن إسحاق وابن سعد وغيرهم ، اقول لم يعتنوا بها اعتناءهم بالأحاديث لأن التشريع لا يتعلق بها، فهي من أخبار التاريخ لا أكثر قد تصدق رواياتها وقد لا تصدق، المهمة هنا تقع على عاتق الباحث المدقق ليصل إلى أن بعضها لا يستقيم جمعه مع بعض بناء مثلا على ما عرفناه يقينا من أن له عما واحدا اسمه حمزة ، ومن أنه رضع معه كما في الأحاديث الصحيحة التي سأوردها بعد قليل وما إلى ذلك، عند ذلك نعرف سقيم الأخبار من صحيحها وجيدها من حسنها من ضعيفها من موضوعها.

فلا يكفي إذن أن يكون الخبر في البداية والنهاية مثلا حتى يعتبر باحث وجوده دلالة على قطعية حصول تلك الحادثة.
لكنها مع ذلك كلها تثبت أنه لما توفي عبد الله كان محمد صلى الله عليه وسلم إما حملا في بطن أمه أو كان قد ولد وله أشهر من العمر يعني ولا رواية ولا قصة ولا أي أثر يقول أن عبد الله مات وشبع موتا وبعد موته بأربع سنين ولدته أمه
فطالما أنه لا يوجد مثل هذا ولا عند أحد فهلا سألت نفسك السؤال التالي ودع عقلك يخرج من قمقم التعصب والجهل:
لو أن آمنة بنت وهب ولدت بعد وفاة عبد الله بأربع سنين، أما كان أهل مكة كلهم ليسألوها من أين لك هذا؟ كما أسلفنا كسؤال أهل مريم لمريم عليها سلام الله مستغربين هكذا حملا وولادة؟

فما بال أبو جهل وأبو سفيان والوليد والأخنس وغيرهم لا يشك لحظة في علو نسب الرسول صلى الله عليه وسلم؟
دع عنك الهبل والغباء والجهل .. دعه لصاحب الكتاب وانطلق إلى بحبوحة التفكير المستنير

تقول الروايات ما يلي:
والمحفوظ حديث المسور بن مخرمة الذي أخبرناه أبو طالب علي بن عبد الرحمن بن أبي عقيل، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الخلعي، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن النحاس، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي، أنبأنا حفص بن عمر بن سيار، نبأنا يعقوب بن محمد بن عيسى، أنبأنا عبد العزيز بن عمران، أنبأنا عبد الله بن جعفر الزّهري، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن المسور بن مخرمة، عن ابن عباس، عن العباس بن عبد المطلب، عن عبد المطلب بن هاشم قال: خرجت إلى اليمن في رحلة الشتاء فنزلت على حبر ممن يقرأ الزبور، فقال لي: يا عبد المطلب أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك قال: قلت نعم، مالم يكن عورة. قال: ففتح إحدى منخري فنظر فيه، ثم نظر في الآخر فقال: إنّي أجد في إحدى يديك ملكاً، وفي الأخرى نبوة. وإنّا نجد ذلك في بني زهرة فأنّى هذا ثم قال: هل لك من شاعة قالت: قلت: وما الشّاعة قال: زوجة، قلت: لا، [قال:] فإذا قدمت فتزوج فيهم. قال: فقدم عبد المطلب فتزوج هالة بنت وُهيب بن عبد مناف بن زُهرة فولدت حمزة وصفية وزوج عبد الله آمنة بنت وهب فقال الناس: فلج عبد الله على أبيه.
يعني يمكن أن نفهم من هذا الخبر أنه بعد أن ولدت حمزة وصفية زوج ابنه عبد الله من ابنة عمها آمنة
ومعنى فلج أو أفلج عبد الله أي فاز

فكما ترى الناس يقولون فاز عبد الله على أبيه بخروج النبي صلى الله عليه وسلم من صلبه، والناس هنا الذين قالوا ذلك أهل مكه، فهم يعرفون أن محمدا من صلب عبد الله.

وإليك الخبر التالي :انصرف عبد المطلب بابنه عبد الله ليزوجه وكانت حادثة النذر قد تمت والدليل قول المرأة التي كانت تريده ليقع عليه..
وكان عبد المطلب قد تزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف، وزوج ابنه عبدالله آمنة بنت وهب بن عبد مناف ، فولد حمزة، ثم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرضعتهما ثويبة بلبن ابنها مسروح أياماً، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد عرضت عليه ابنة حمزة ليتزوجها: «إنَّهَا لاَ تَحِلُّ لِي، إنَّها بِنْتُ أَخِي أَرْضَعَتْنِي وَأَبَاهَا ثُوَيْبَة» .
وكانت ثويبة تدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما تزوج خديجة فيكرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكرمها خديجة، وهي يومئذ أمَة، ثم أعتقها أبو لهب. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليها بعد الهجرة بكسوة وصلة حتى ماتت بعد فتح خيبر، ولا يُعلم إذا أسلمت.

ما قولك؟ لقد رضع المصطفى صلى الله عليه وسلم وعمه حمزة من لبن واحد أياما، لبن نفس الابن مسروح، والمرأة لا يكون لديها لبن إلا من ولادة، والرضاعة هنا نص على أنه من نفس الابن مسروح وبالتالي فكلاهما رضع في نفس الفترة.
روى البخاري رضي الله عنه: حدّثنا الحُمْيديُّ حدَّثنا سفيانُ حدَّثنا هشامٌ عن أَبيهِ عن زَينَبَ «عن أُمِّ حَبيبةَ قالت: قلت: يارسولَ الله هل لكَ في بنت أبي سفيانَ، قال: فأَفعل ماذا؟ قلت: تَنْكِحُ. قال: أتحبينَ؟ قلت: لستُ لك بمخْلِيةٍ، وأحَبُّ منْ شركني فيكَ أخْتي. قال: إنها لاتحلُّ لي، قُلت: بَلَغني أنك تخْطُب. قال: ابنَةَ أمِّ سلَمة؟ قلت: نَعم. قال: لو لم تكُن رَبيبتي ماحَلت لي، أرضَعتْني وأباها ثُوَيْبةُ. فلا تعرِضْنَ عليَّ بناتِكن ولا أخواتِكن وقال الليثَ: حدَّثنا هشامُ «دُرَّة بنت أم سَلَمة».

هذا الحديث رواه البخاري ومسلم وأبو داود والبيهقي وابن ماجة وخلق غيرهم كثير من أهل الحديث، فهل نترك مثل هذا الخبر لنتعلق بقصص من هنا وهناك؟
وللعلم فأم النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أخوات ولا إخوة، وأم حمزة رضي الله عنه اسمها هالة بنت وهيب وفي روايات أهيب وليست وهب..

وكما نعرف من السيرة أن محمدا صلى الله عليه وسلم رضع في بني سعد عند السيدة حليمة السعدية، فلا بد أن يكون أمر هذه الرضعات التي رضعها مع حمزة رضي الله عنه أول أيام ولادته.
من هنا يثبت بأن خبر كون حمزة رضي الله عنه أكبر منه بأربع سنين ضعيف .. فكيف يصح ان يرضع حمزة بن عبد المطلب أربع سنين؟؟ هذا لا يصح وفي هذا دلالة على أن حمزة بن عبد المطلب كان في سن محمد صلى الله عليه وسلم ، فهما رضعا لبن نفس الابن من جارية أبي لهب , فلا يزيد فارق السن بينهما عن سنتين ...
فإذاً , ولد حمزة رضي الله عنه قبل زواج اخيه عبد الله من آمنة بنت وهب, وابوهما عبد المطلب كان متزوجا قبل زواج ابنه عبد الله من آمنة بنت وهب.

----

ناصر التوحيد
12-16-2007, 02:12 AM
فيا زميل " علماني " ..
مع اعتذارنا لمقام الرسول صلى الله عليه وسلم بأن جعلنا هكذا موضوع , يتطاول على مقام الرسول صلى الله عليه وسلم خرجت به رؤوس عفنة نجسة , موضعا للبحث ..

هذا العمل لا يقوم به إلا من لم يستطع أن يقبل تحدي الاسلام فراح يتلهى بمحاولات طائشة للنيل من الاسلام ... ولكن أنى له ذلك ... فحائط الاسلام سميك جدا لا يستطيع التافهون الاقتراب منه إلا كما اقترب منه أبو جهل والأخنس بن شريق وأبو سفيان ليسترقوا السمع لما عرفوا أنه الحق .. ومن ثم يشيعوا بين الناس غير ذلك، ومن ثم تعاهدوا على أن لا يعودوا للاستماع خشية أن يراهم الناس
لا تكن كأبي جهل
فإما أن تحترم نفسك وتحترم عقلك فتكسب احترام الناس أو أن تكون في الناحية الأخرى فاختر لنفسك
ومن أبسط قواعد احترام العقل، البحث عن الحق وولوج هذا الحق وهذا البحث من بابه السليم، ، فهذه القصص التي من هنا وهناك لا يسميها أي باحث بالأحاديث، يعني هي أشبه ما تكون بما يسمى عند الفلاحين " سواليف الحصيدة" لا تملك نصيبا من التدقيق ولا التمحيص، فيها الغث وفيها السمين، ولا يبنى عليها أي بحث علمي ولا يستند إليها إلا من فقد القدرة على النقاش في القضايا الكبيرة فراح يبحث عن خبر تافه في كتاب مغمور لكاتب أراد شهرة أو تملقا للغرب بكتاباته المفتراة ضد الاسلام... وهو لا يدري ادنى شئ عن الاسلام...

لذلك إذا أردت أن تحترم عقلك وتكسب احترام الناس فخض في القضايا الكبيرة. وإن كنت تريد النقاش حول الاسلام فباب النقاش مفتوح يبدأ من العقيدة، من إثبات وجود الخالق إلى تحديك بأن تكتب عشر كلمات تشبه ما في القرآن الكريم، فإن عجزت عن كتابة عشر كلمات بليغة تشبه أسلوب القرآن فإن لم تخضع للحق فاستقبل ما أنت مقدم عليه من عذاب الله الذي توعده بمن يجحد آيات الله بعد أن يعرفها.

اللهم إهد كل ضالٍ عن الحق .
ٍ