المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللادينى جانى ام مجنى عليه



الحقيقه الاولى
02-17-2005, 04:42 AM
بدايه من يلام على فكر غالبيه اللادينين و هل هم اشرار

اللادينى انسان يقف امام عقله معضلات كثيره انه لا يمكن لعاقل ان ينكر وجود صانع لهذا الكون هناك من ينكر

لاسباب شتى منها غرور العقل ومنها ايضا تخبط الديانات وتخبط اتباع الديانات ومنهم من يسال نفسه اسئله لا

اجابه لها الا الالحاد


اولا ماذا يفعل كثيرون هم من لا يعاندون ولكنهم يرون اشياء تصبهم بالاحباط العقلى والشلل وسافتح لكم قلبى

والقى عليكم كل ما يعتصر عقلى ربما وجدت عندكم تخفيفا لاعباء عقلى


اولا انا ديانتى الاسلام وليس مهماالظروف التى جعلتنى ابدا التفكير فى الامور العقائديه

بدات حياتى عندما فكرت فى ان القران كلام بشرى من بعض الاشياء كزواج السيده زينب وقصه السيده عائشه

وقصه الرجل الذى جاء ليسلم بعد الارتداد فقال لهم النبى انتظرت حتى تقتلوه فسالوه لماذا لم يعطيهم اشاره

ثم مررت بمشاكل كنت اناجى الله دوما دون جدوى حتى بدا الشك يدب فى عقلى


لن اطيل عليكم وساقول لكم ما يجعلنى اشك والذى يشك ابدا لا يهنأ


1- لم اعد استطيع اصدق قصص الثعابين والضرب الذى سيمارس علينا فى قبورنا من جانب الملائكه والنيران الابديه التى تنتظرنا


2-لم اعد استطيع ان اصدق ان المسيح رفع الى السماء وانه حى الان

3- قرات التوراه وفيها من التخبط والاوامر بالقتل ما جعلنى اشك فى انها صادره عن الله


4- لماذا امر نبينا بقتل يهودالمدينه وسبى نسائهم


5- لماذا عاتبه الله انه لم يقتل الاسرى فى غزوه بدر


6- ما الفرق بين الاناجيل والكتب الاسطوريه وكلها مليئه بقصص مضحكه عن قديسين قاموا من الاموات بعد قصه الصلب


هل من اجابه

ATmaCA
02-17-2005, 07:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم






تذكرنى اخى الكريم بنفسى من بعض الشهور الماضية فانا كنت مثلك تماما اشك

فى كل شىء حتى نفسى .!

بدأت هذة الرحلة من الشك الشديد جدا الى ان وصلت الان الحمد لله الى درجة

عالية جدا من اليقين الكاامل الحمد لله رب العالمين . . وصدقنى اخى الكريم المسالة سهلة جدا

. . يمكنك الوصول الى اليقين بنسبة 100%

فقط بعض الصدق مع النفس . . وستصل الى الله ذاتة . وصولاَ روحياً ومعنويا .

يمكنك ان تسألنى ماهو الصدق مع النفس ؟؟

على سبيل المثال الفكر المادى الالحادى يحاول ان يقنع البشر ان الكون جاء

صدفة وجاء من العدم واى شخص لو صادق مع نفسة قليلا لما اقتنع بذلك ابدا

هذا هو الصدق مع النفس .

تقول اخى


ومنهم من يسال نفسه اسئله لا
اجابه لها الا الالحاد
الالحاد لم يعطى اى سؤال او اجابة يااخى . . الالحاد هو نفى الخالق والاديان . .

وهذا منطقيا غير مقنع . والالحاد ايضا نفى كل شىء غيبى ( لاتصدق الاماتراة بعينيك )

وهذا ايضا غير مقنع . . فهناك شعور روحى لكل شخص يشعر بة ولكن لايراة

الفكر المادى حاول ان يحل جميع المشاكل ولكنة نفسة وقع فى مشكلة كبيرة وهى تفسير سبب

وجود الكون . . وحاول ان يفسر كل شىء بسبب علمى . . ولكنة وقع فى مطب

العلة الاولى . وهو يرفع شعار العلم . . ولكنة فى نفس الوقت لايحترم

هذا العلم الذى يرفع شعارة .


ثم مررت بمشاكل كنت اناجى الله دوما دون جدوى حتى بدا الشك يدب فى عقلى

نعم انا ايضا مررت بهذا الموقف -- كنت اناجى الله تعالى ولااجد رد . .

ولسنا نحن فقط الذين مررنا بهذة المرحلة . . بل كبار رجال الفكر مثل الدكتور

مصطفى محمود . .

الدكتور مصطفى محمود اغلق على نفسة باب الغرفة وظل يكلم الله ويصرخ

ويقول ( اين انت ؟؟ ) ولم يجد رد والحقيقة انك لو فكرت فيها قليلا لكنت

اعترفت بخطأك فى مناجاة الله تعالى . . الله تعالى ملك الملوك خالق السموات

والارض . . الكلام معة يكون بذل وخشوع والتفكير فية يكون بهيبة وحب وشوق

. . وليس بهذة الاساليب البشرية الحمقاء . .

ارتقى بروحك -- اركب الاسانسير الروحى وارتقى وانت تتكلم مع الله . . والله سميع مجيب .


1- لم اعد استطيع اصدق قصص الثعابين والضرب الذى سيمارس
علينا فى قبورنا من
جانب الملائكه والنيران الابديه التى تنتظرنا

لااافهم مقصدك هنا

شىء طبيعى . . العقاب والثواب . . مثلا فى الحياة

اذا اخطأت ستدخل السجن . . اذا تفوقت ستنجح فى حياتك .

شىء عادى وطبيعى .

بالنسبة للنار

فنحن لانعرف ماهى النار التى فى الاخرة . . ماشكلها . . مالونها . .

حمراء ام شقراء . . :)

وايضا لانعرف ماهى قوة تحمل الجسد لهذة النار . . الدنيا تختلف عن الاخرة بكثير .

الله تعالى فى القران الكريم يحاول ان يقرب لنا الصورة فقط . . تراة يقول جل وعلا

{مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ }

فهو هنا يقرب الصورة فقط لذهن هذا الانسان محدود الذهن

ستجد ان كلمة " مثل " هى للتقريب فقط .

فنحن لانعرف ماهى النار .

اما بالنسبة للعذاب الابدى

هى ايضا مسالة بسيطة

يقول احد الشيوخ ( لااتذكر اسمة ) يقول ان النار اذا دخلها الكافر سيعتاد عليها واذا

دخل الجنة لن يتلذذ فيها لان هذا الكافر اجتمعت بة جميع الاشياء السيئة

-- قتل وزنى وكفر وسب فالنار هى بيئتة الاساسية وسيعتاد عليها

لانة خليط من هذة النار . . اما اذا دخل الجنة فستكون عكس ميولة الفكرى والجنسى

والوحشى لان الجنة بها ارواح طاهرة فلاتتلائم مع المجرمين .

وان شاء الله لى عودة .

الحقيقه الاولى
02-17-2005, 09:07 AM
ATmaCA

مرحبا بك شكرا على اسلوبك اصدقك القول توقعت ردا من عينه انت مسيحى مندس او كافر مارق او على


اقل تقدير ان العن هنا




تذكرنى اخى الكريم بنفسى من بعض الشهور الماضية فانا كنت مثلك تماما اشك

فى كل شىء حتى نفسى .!

بدأت هذة الرحلة من الشك الشديد جدا الى ان وصلت الان الحمد لله الى درجة

عالية جدا من اليقين الكاامل الحمد لله رب العالمين . . وصدقنى اخى الكريم المسالة سهلة جدا

. . يمكنك الوصول الى اليقين بنسبة 100%


ما هى الاسئله التى سالتها لنفسك وما الاجابات التى وجدتها لها وهل تجاهلت شيئا من تلك الاسئله



الالحاد لم يعطى اى سؤال او اجابة يااخى . . الالحاد هو نفى الخالق والاديان . .

وهذا منطقيا غير مقنع . والالحاد ايضا نفى كل شىء غيبى ( لاتصدق الاماتراة بعينيك )

وهذا ايضا غير مقنع . . فهناك شعور روحى لكل شخص يشعر بة ولكن لايراة

الفكر المادى حاول ان يحل جميع المشاكل ولكنة نفسة وقع فى مشكلة كبيرة وهى تفسير سبب

وجود الكون . . وحاول ان يفسر كل شىء بسبب علمى . . ولكنة وقع فى مطب

العلة الاولى . وهو يرفع شعار العلم . . ولكنة فى نفس الوقت لايحترم

هذا العلم الذى يرفع شعارة .


لست ملحدا على الاطلاق ولا اؤمن بالفكر الالحادى غير انى اصدقك القول تنتبانى شكوكا فى وجود الله

لكن كلما نظرت الى تكوينى وتناسق اعضائى هدات شكوكى

لكن كلما نظرت للاسئله راودنا الشك بعنف



نعم انا ايضا مررت بهذا الموقف -- كنت اناجى الله تعالى ولااجد رد . .

ولسنا نحن فقط الذين مررنا بهذة المرحلة . . بل كبار رجال الفكر مثل الدكتور

مصطفى محمود . .

الدكتور مصطفى محمود اغلق على نفسة باب الغرفة وظل يكلم الله ويصرخ

ويقول ( اين انت ؟؟ ) ولم يجد رد والحقيقة انك لو فكرت فيها قليلا لكنت

اعترفت بخطأك فى مناجاة الله تعالى . . الله تعالى ملك الملوك خالق السموات

والارض . . الكلام معة يكون بذل وخشوع والتفكير فية يكون بهيبة وحب وشوق

. . وليس بهذة الاساليب البشرية الحمقاء . .


الدكتور مصطفى محمود استخدم عقله واعتقد انه دخل الالحاد مما قراه فى الاديان وعاد بعقله ايضا الى

الايمان الا انه اراه يرفض كثير ما يرفض ما جاء بكتب البخارى لما فيها من تناقض للعقل



لااافهم مقصدك هنا

شىء طبيعى . . العقاب والثواب . . مثلا فى الحياة

اذا اخطأت ستدخل السجن . . اذا تفوقت ستنجح فى حياتك .

شىء عادى وطبيعى .


صوره الثعابين التى تضربك الشجاع الاقرع الذى يخسف بك سبعين خريفا فى الارض والملائكه بمقارعها

تراه طبيعيا انه يذكرنى بمشاهد التعذيب التى رايتها قريبا بالفيديو فى مقر المخابرات العراقيه



بالنسبة للنار

فنحن لانعرف ماهى النار التى فى الاخرة . . ماشكلها . . مالونها . .

حمراء ام شقراء . . :)


النار نزاعه للشوى بها اشجار الزقوم بها مهل يشوى الوجوه بها حميم بها سلاسل بها صراخ وعويل


وتعذيب مستمر بعد ان يحرم الانسان من نعمه الفناء بها عقارب وحيات بها ويل الذى تشتكى من حره جهنم


بها صديد يشرب بها ابشع انواع العذاب كافران الغاز والمذيبات العضويه

اخى الفاضل ترى كم حجمنا بالنسبه الارضيه

بالنسبه للمجره بالنسبه للكون حجمنا هباء صفر هل لو كان لديك مجموعه من النمل مع اننا اصغر من

ذلك هل تهبم الخلود لتعذبهم هذا العذاب القاسى لماذا جاء بهم للحياه واعطاهم الاختيار وهو يعلم انهم

سيختاروا الكفر ما كان اغنى هذا الجنس التعيس عن تلك التجربه المريره

هل تنكر سيدى ان من المسيحين واليهود من هو على اقتناع بانه على حق ومع ذلك سيشوى


وايضا لانعرف ماهى قوة تحمل الجسد لهذة النار . . الدنيا تختلف عن الاخرة بكثير .

ستبدل الجلود حتى عندما تذوب اعصاب الاحساس تحت الجلد لا يفلت المحروق من الاحساس بالنار وهناك عذاب

نفسى يمارس عليهم ويكفى يقال لهم انكم ما كثون

انه تصور مخيف لله ستصبح كارثه لو كانت تلك الحقيقه بالنسبه لى



]اما بالنسبة للعذاب الابدى

هى ايضا مسالة بسيطة

يقول احد الشيوخ ( لااتذكر اسمة ) يقول ان النار اذا دخلها الكافر سيعتاد عليها واذا

دخل الجنة لن يتلذذ فيها لان هذا الكافر اجتمعت بة جميع الاشياء السيئة

-- قتل وزنى وكفر وسب فالنار هى بيئتة الاساسية وسيعتاد عليها

لانة خليط من هذة النار . . اما اذا دخل الجنة فستكون عكس ميولة الفكرى والجنسى

والوحشى لان الجنة بها ارواح طاهرة فلاتتلائم مع المجرمين .

يتلذذ بماذا ستتحول من عقاب الى مكان للتلذذ اى ليس عليه ان يخاف لانه سيعتاد عليها

يا اخى لقد اصبت يوما بمرض نفسى اسمه الوسواس القهرى احال حياتى جحيما لسنوات وهو سبب تفكيرى فى

رحمه وعدل الله وغيرى يصاب بالفصام


الالف يموتون جوعا فى انحاء العالم او يعذبون بيد مجانين البشر فهل سيحرقون فى الاخره لانهم ليسوا على

الاسلام او على المسيحيه

ATmaCA
02-17-2005, 11:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اهلا بك يااخى الحقيقة الاولى



مرحبا بك شكرا على اسلوبك اصدقك القول توقعت ردا من عينه انت مسيحى مندس او كافر مارق او على

اقل تقدير ان العن هنا

انا مررت بكل مراحل تفكيرك هذة -- من ملحد الى لادينى الى الاسلام الحمد لله

رب العالمين .

لذلك اشعر بما تشعر بة .


ما هى الاسئله التى سالتها لنفسك وما الاجابات التى وجدتها لها وهل تجاهلت شيئا من تلك الاسئله


الحقيقة لم اتجاهل اى شىء من تلك الاسئلة

حتى اكبر سؤال وهو التسيير والخيير سألت ووجدت الاجابة. . وايضا

وجود الله -- ونبؤة اشرف الخلق محمد صلى الله علية وسلم جميع الاشياء

التى لاتخطر على بال . . سألتها ووجدت اجوبتها الحمد لله رب العالمين


لست ملحدا على الاطلاق ولا اؤمن بالفكر الالحادى غير انى اصدقك القول تنتبانى شكوكا فى وجود الله

لكن كلما نظرت الى تكوينى وتناسق اعضائى هدات شكوكى

لكن كلما نظرت للاسئله راودنا الشك بعنف

وجود الله شىء شبة منتهى يااخى ولايوجد اى شكوك فى

وجود الله .

الاسئلة الحقيقة تكون خارج هذا النطاق تماما -- مثلا التسيير والتخيير

ماهو الدين الصحيح . . الخ .

----

اما اذا نظرنا الى اللادينية سنجد انها لعب بالعقول -- فهم يؤمنون

بقوة محركة لهذا الكون ولم يسألوا انفسهم ماهى هذة القوة . .

او ماذا تفعل حاليا ؟؟ فمن غير المعقول بل من المستحيل ان يكون

هناك خالق بلادستور او بلا منهج او انة واقف يتفرج على خلقة

تعالى الله عن ذلك

اذا وجود الله شىء شبة محسوم لااصحاب العقول .


الدكتور مصطفى محمود استخدم عقله واعتقد انه دخل الالحاد مما قراه فى الاديان وعاد بعقله ايضا الى

الايمان الا انه اراه يرفض كثير ما يرفض ما جاء بكتب البخارى لما فيها من تناقض للعقل

كتب البخارى ومسلم والجلالين بها اشياء كثيرة غريبة وهذا لبعض الاسباب

1 -- ان هذة الكتب دخل عليها الكذب والتزييف ( الاسرائيليات )

2-- انة كان علمهم محدود فى ذلك الوقت فكانوا يفسرون حسب علمهم

طيب وما الحل ؟

الحل ان الشخص يرى سند هذا الحديث صحيح ام لا ولاياخذ كل

الاحاديث ويصدقها ويقول انها من اخطاء القران وانا اصبحت ملحد !!

من اجل حديث ضعيف السند .

واقسم بالله العظيم يااخى ان الاسلام لايوجد بة اى شىء متناقض او

يوجد اخطاء او هذة الاشياء . . الامر كلة قصور فهمى فى ادواتنا

المعرفية . . واذا رجع الشخص الى سند الاحاديث سيعرف الحق

من غيرة . . وعلم الحديث هذا علم قائم بذاتة ولايتكلم عنة الا المتخصص .


صوره الثعابين التى تضربك الشجاع الاقرع الذى يخسف بك سبعين خريفا فى الارض والملائكه بمقارعها

تراه طبيعيا انه يذكرنى بمشاهد التعذيب التى رايتها قريبا بالفيديو فى مقر المخابرات العراقيه

ولماذا تطبق هذا الكلام على نفسك وتقول اننى سوف ادخل النار

الله لايظلم احدا

هل تعرف ماذا يشبة هذا ؟؟

انة كمثل شخص يرمى نفسة من فوق قمة جبل ثم يلوم الاخرين .

لماذا لانقول ان الله سيرحمك مثلا :)

لاتفكر فى الاخرين كل شخص ولة شخصية مستقلة واسلوب

تفكير معين .

انظر الى هذة الاية

{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ }البقرة119

يقول الله لرسولة صلى الله علية وسلم

لاتسال عن اصحاب الجحيم -- الله تعالى الذى يعرف مافى الانفس

وماتخفى الصدور -- لاتسأل عن عذاب الاخرين . . حاول ان تنجى من النار

بعملك .

اما العذاب فهو ضرورى حتى يكون هناك عدل

فأذا طلبت منع العذاب فأنت بهذا الشكل تمنع العدل ..




النار نزاعه للشوى بها اشجار الزقوم بها مهل يشوى الوجوه بها حميم بها سلاسل بها صراخ وعويل
وتعذيب مستمر بعد ان يحرم الانسان من نعمه الفناء بها عقارب وحيات بها ويل الذى تشتكى من حره جهنم
بها صديد يشرب بها ابشع انواع العذاب كافران الغاز والمذيبات العضويه

ايضا لانعرف ماهى

ولانعرف قوة تحمل الاجساد لها

لاتقارن يااخى بين نار الدنيا مثلا ونار الاخرة ولابين الاجسام

فى الدنيا والاجسام فى الاخرة

هذا علم غيب ومن ثم لايصح ان نرتب علية نتائج وهمية .

وكل ماقلتة انت عن الصديد والمهل والحريق فهو ليس واقعا

الله يقرب لنا الفكرة من اذهاننا

عندما يذكر الله النار فأنة يذكر ايات مرعبة حتى يردع قلوب الكافرين

وعندما يذكر الجنة يذكر النعيم حتى يلين قلوب المؤمنين

اما الجنة والنار فى القران فهذة ليست حقيقتهم الدامغة


لو كان لديك مجموعه من النمل مع اننا اصغر من

ذلك هل تهبم الخلود لتعذبهم هذا العذاب القاسى لماذا جاء بهم للحياه واعطاهم الاختيار وهو يعلم انهم

سيختاروا الكفر ما كان اغنى هذا الجنس التعيس عن تلك التجربه المريره

هذا موضوع القضاء والقدر والتسير والتخيير وهو موضوع كبير

جدا ومهم جدا .

وبالمناسبة عندما كنت على عتبة باب الاسلام كان اخر شىء افكر

فية هو التسيير والتخيير .

وان شاء الله سوف اعود لااكمل معك هذة النقطة اذا سمحت


هل تنكر سيدى ان من المسيحين واليهود من هو على اقتناع بانه على حق ومع ذلك سيشوى

الله لم يترك شخص الا وارسل لة رسول او اية

وهذة ليست حجة يااخى -- اليهود حاليا امامهم الاسلام والقران ولكنهم

مكابرين وكذلك المسيحين


ستبدل الجلود حتى عندما تذوب اعصاب الاحساس تحت الجلد لا يفلت المحروق من الاحساس بالنار وهناك عذاب

نفسى يمارس عليهم ويكفى يقال لهم انكم ما كثون

انه تصور مخيف لله ستصبح كارثه لو كانت تلك الحقيقه بالنسبه لى

حاول ان تفكر فى نفسك لا فى الاخرين

ولاتبنى علمك على فرضيات

فأنت تقول اننى سوف احرق بالنار وانت لاتعلم مصيرك

هل تعلم ماذا سيفعل بك الله ؟؟

لاطبعا لانة علم غيب

احتمال لحظة تفكير وتأمل فى الله ستدخلك الجنة


يتلذذ بماذا ستتحول من عقاب الى مكان للتلذذ اى ليس عليه ان يخاف لانه سيعتاد عليها

لم اقول سيتلذذ فى النار

بل قلت سيعتاد عليها -- ستصبح بيئتة الاساسية . . لان الكافر عبارة

عن خليط من النار والفساد .

لذلك سيعتاد عليها .

يعنى مثلا الضفدع لو وضعتة على كرسى ذهب

سيقفز الى المستنقع -- لان المستنقع هو بيئتة الاساسية :) .

ابن بدر المصري
02-17-2005, 06:26 PM
الزميل الحقيقة الأولى ، ألمس في كلامك الصدق و الرغبة الحقيقية في المعرفة و الهداية ، و لا أدري هل إذا ناقشتك في هذه الأمور التي ذكرتها ستقتنع بالرجوع لله مرة أخرى ام لا ، فالمسألة مدارها حول الهداية في المقام الأول قبل الأدلة و الحجج و البراهين .

على أية حال ، أود أن أناقشك في استشكالاتك واحدة تلو الأخرى فلو تفضلت باختيار أشدهم وطأة عليك و أكثرهم إشكالاً حتى نبدأ بها ثم عندما ننتهي منها تمامًا يمكننا الانتقال لما بعدها إن شاء الله .

فما رأيك ؟

سيف الكلمة
02-17-2005, 11:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

أخى الحبيب أتماكا
الأستاذ الفاضل الحقيقة الأولى

جاء الأخ أتماكا إلينا طارحا ستة أوسبع شبهات فى موضوع واحد وأشرت عليه بقراءة الردود على ثلاثة منها فى موضوع سابق وتوقعت أن يكون مثيرا للشغب كمشكك جديد
ومع الحوار شعرنا جميعا أنه يبحث بجدية عن الحقيقة فتعامل معه الزملاء دون اتفاق بمودة وعلقوا على موضوعاته باهتمام ويبدو أنه كان قد قطع شوطا وبقيت لديه بعض الإستفسارات وجدها هنا
وكانت سعادتنا كبيرة لكونه عرف الحق

لاحظت حوارك مع أخى أتماكا وارتحت إليه غير أن لى ملاحظتين
ما قيل حول اعتياد أهل النار والجنة عليها لا أجد عليه دليل فيمكن أن يعتاد الرجل على زوجته فلا يبهره ما سبق أن لفت نظره من جمالها أول الأمر أو تكون قبيحة فيعتاد عليها ولا يشعر بهذا القبح وقد يكون لديها مميزات جوهرية تعوضه عن ذلك

أما ثواب الله وعقابه
فهو ثواب حقيقى بجنة متجددة المتعة
وعقاب حقيقى لوعد الله بالعقاب

انا وأنت نربى أبناءنا
ما نعدهم به من خير نقدمه كله لهم ولا ننقص منه شيئا ونحافظ على مصداقيتنا معهم
وما نتوعدهم به من عقاب يكون بعضه تخويفا ويكون بعضه ضرورى التنفيذ
والله يربى أفضل مما نربى
وهو أرحم الراحمين ووسعت رحمته كل شيء

فانظر قول الله سبحانه وتعالى
(وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس ، وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة فى القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا ) 60 سورة الإسراء
(وما نرسل الآيات إلا تخويفا )59 الإسراء
لاحظ أن كلمة فتنة بمعنى اختبار لتمييز المؤمن من الكافر
وبعض التخويف له أهداف تربوية أخرى ويمكن مناقشة هذا الموضوع بتفصيل أكبر إذا احتجنا إليه وأكتفى الآن بهذا القدر فى موضوع التخويف

سهل لنا الأخ أتماكا بعرض النقاط التى كانت محل تفكير لديه
وكما أشار الأخ ابن بدر ننتظر مثل هذه النقاط منك لتوفير لنتخذ أقصر الطرق
ولا تتحرج من أى تفكير يثير أسئلة عندك
جعلنا الله وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وهدانا وإياك لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقه الاولى
02-18-2005, 12:35 AM
الفاضل

ابن بدر المصري


على أية حال ، أود أن أناقشك في استشكالاتك واحدة تلو الأخرى فلو تفضلت باختيار أشدهم وطأة عليك و أكثرهم إشكالاً حتى نبدأ بها ثم عندما ننتهي منها تمامًا يمكننا الانتقال لما بعدها إن شاء الله .

اشدهم وطأه رحمه الله الله خلق كائن يدعى انسان ولم يجعله ملاكا او حيوانا فالانسان هنا لم يختر هيئته ولا وظيفته التى وجد من اجلها بل من جاء به هو الله

السؤال هو لماذا وضعنا فى مثل هكذا موقف موقف الاختيار ومنحنا القدره على الصواب والخطا

ببساطه لديك انسان تعلم تماما انه مثلا اخرق وتعلم ما سيفعله

اذا اعطيته امانه بعلمك المستقبلى انت يقينا تعلم ماذا سيفعل وتقول له انك ستعاقبه عقابا مريعا وانت تعلم قبل

حتى ان تعطيها له ماذا سيفعل


فايهم اقرب للرحمه ان تستمر فى اعطاؤه الامانه ليلاقى العذاب الابدى بعدها ام ان تجعله فى عالم الفناء فلا ياتى

ولا يعانى فقط ايهم اقرب الى الرحمه هذه ام تلك

عقلى يقول الثانيه


ماذا فعلت الملائكه وماذا جنى الانسان ومن حدد لهذا صفات تنجيه من التساؤل واخر اعطى امانه اكبر

من حمله لماذا ساله وهو يعلم انه سيختارها وانه سيفرط فيها ويلاقى الويل بسببها هل يفعل بنا ذلك لاننا كائنات

ضعيفه لا نملك ان نغير او نرفض

ابن بدر المصري
02-18-2005, 03:19 AM
أظن أن الشخص العامي يستطيع أن يجيبك يا عزيزي و يقول لك ببساطة : و هل ظلمه الله عندما حاسبه بما اقترفت يداه بإرادته الحرة ؟

ألم يفعل الانسان هذا باختياره و الله لم يحاسبه إلا على أفعاله الإرادية الاختيارية ؟

ابن بدر المصري
02-18-2005, 04:06 AM
و أضيف أنه ليس من العدل و الانصاف أن نلقى بأخطائنا على الله و نلومه على ما اقترفته أيدينا بإرادتنا الكاملة ، اظن أنه يجب أن نواجه أخطائنا بشجاعة و صدق و نصحح من أنفسنا بدلاً من الهروب و الفرار و إلقاء اللوم على الغير .

كلامك يدل على إحباط و اكتئاب شديد يا عزيزي ، فهدئ من روعك و تدبر أمرك في روية و بصدق .

ATmaCA
02-18-2005, 05:03 AM
اخى الحبيب سيف الكلمة

قلت :


ما قيل حول اعتياد أهل النار والجنة عليها لا أجد عليه دليل فيمكن أن يعتاد الرجل على زوجته فلا يبهره ما سبق أن لفت نظره من جمالها أول الأمر أو تكون قبيحة فيعتاد عليها ولا يشعر بهذا القبح وقد يكون لديها مميزات جوهرية تعوضه عن ذلك


انا لم اقل شىء عن اهل الجنة

الجنة سعادة ابدية وراحة ابدية فى ظل عرش الرحمن

لا خلاف على ذلك .

الاخ الحقيقة الاولى كان يتكلم عن النار والعذاب الابدى

اى انة لايتصور كيف شخص يتعذب الى مالانهاية

قلت لة ان الكافر سيعتاد على النار

وهذا كلام " ابن عرب " .

ان الرحمة بالنسبة لهؤلاء " الكافرين " انهم سوف يتعودون على

النار وتصبح تلك النار المؤبدة بيئتهم الملائمة

ولاشك ان هناك مجانسة بين بعض النفوس المجرمة وبين النار فبعض

تلك النفوس " المجرمة " هى فى حقيقتها شعلة حسد وحقد وشهوة وغيرة

وغل وضرام من الغضب والنقمة والثورة والمشاعر الاجرامية المحتدمة

وكأنها نار بالفعل .

مثل تلك النفوس لاتستطيع ان تعيش فى سلام ولاتستطيع ان تحيا ساعة

بدون ان تشعل حولها حرباً وبدون ان تضرم حولها النيران . . لان النيران

هى بيئتها وطبيعتها . .

ومثل تلك النفوس يكون قرارها فى النار هو الحكم العدل ويكون هذا المصير

من قبيل وضع الشىء فى مكانة فلو انها دخلت الجنة لما تذوقتها ..

فأنا لم انكر العذاب . . ولكن هذا هو التفسير الوحيد للعذاب الابدى الخالد

واعتقد انة ليس هناك تفسير اخر ؟؟

ولم اقل ان الكافر سيتلذذ فى النار بل قلت سيعتااااااد

هناك فرق :)

الحقيقه الاولى
02-18-2005, 06:30 AM
ابن بدر المصرى


أظن أن الشخص العامي يستطيع أن يجيبك يا عزيزي و يقول لك ببساطة : و هل ظلمه الله عندما حاسبه بما اقترفت يداه بإرادته الحرة ؟

ألم يفعل الانسان هذا باختياره و الله لم يحاسبه إلا على أفعاله الإرادية الاختيارية ؟

لا ظلم فى الحساب وهذى اجابه لسؤال لم اساله

سؤالى ببساطه ايهم برايك اقرب للرحمه

ان يخلق هذا الذى مصيره النار ام من الافضل الا يدخلنا فى تجارب يعلم تماما نتيجتها


اسئل عن الرحمه


لا العدل كان يمكن ان لا يكون هناك الم


الم يكن باستطاعه الله ان لا يجعلهم يتالمون بالا يخلقهم باستطاعته


ماذا توجب الرحمه


الا يخلقهم ماجدوى العدل مع الالم

أميرة الجلباب
02-18-2005, 11:33 AM
اللاديني إنسان يقف أمام عقله معضلات كثيره..


ولكنهم يرون اشياء تصبهم بالاحباط العقلى والشلل


والقى عليكم كل ما يعتصر عقلى ربما وجدت عندكم تخفيفا لاعباء عقلى


حتى بدا الشك يدب فى عقلى


تنتبانى شكوكا فى وجود الله


كلما نظرت للاسئله راودنى الشك بعنف


فايهم اقرب للرحمه................ عقـــلى يقول الثانيه.


كــل هذا العذاب الذى تعيشه مع عقلك...مــا سببه ؟؟؟

هل تظن أن العقل البشري ( كامل )، أو يملك ( العلم المطلق )، ويملك مقومات ( الهداية الشاملة ) ويملك أن يصل بذاته إلى ( المنهج السليم )، فى كل نواحي الحياة؟؟!!

{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ} (الحج-8)

• ببساطة: لو اعترف الإنسان فى قرارة نفسه بقصور عقله وأدواته المعرفية لما نتجت عنده كل هذه الشكوك والإشكاليات.

العقل "أداه" للوصول إلى الحقيقة وليس "مقياس" أو " معيار" لها.

كما أن العين والأذن أدوات للسمع والإبصار وليست مقياس فى "علم السمعيات وعلم البصريات ". فلا تحاول أن تجبر عينك أن ترى الأشعة الفوق حمراء مثلاً، إذ أن كل هذه الأدوات لها حدود لا تتعداها مهما كان أي أنها ( قاصرة + عرضة للخطأ )..وهذا لا يختلف فيه اثنان.
لذا كان من الضروري وجود شيء يصل الإنسان من خلاله إلى الحقيقة المطلقة بشرط أن يكون ( إلــهي + معصوم من الخطأ )..وهو الوحي، والوحي فقط.

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا }(174)

فالوحي هو سفينة النجاة في بحر الإلهيات، بينما العقل هو لوح الخشب الذي سيظل يعصف بصاحبة فى أمواج الشكوك والحيرة ...
{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (43-الزخرف)
-------------------------------------------

لا يمكن لعاقل ان ينكر وجود صانع لهذا الكون هناك من ينكر لاسباب شتى منها غرور العقل
أراك اعترفت بغرور العقل عند الملحد ولم تعترف بقصور العقل..!!
-------------------------------------------
رحمــة الله تعالى- حكمة الله تعالى - علم الله تعالى..
كلها صفات من الصعب ادراك حقيقتها على النحو الذى ندرك به أمورنا العادية، إن الإنسان عاجز عن ادراك حقيقة الوجود المادي الذى يعيش فيه، بل ويتجلى لنا الجديد كل يوم من خصائص الحياة وأسرارها، فكيف نطمع أن ندرك ما وراء هذا الوجود من غيوب،
{ وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85-الإسراء).

سيف الكلمة
02-18-2005, 12:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

السلام على من اتبع الهدى

بدأت من حيث انتهى الآخرون فى مناقشة هذه القضية
وهذا يوفر الوقت والجهد

قال تعالى
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)
الجن مكلف مثل الإنسان ونركز حديثنا عن الإنسان

عبادة الله هى الهدف من خلق الإنسان طبقا للآية
ومن النصوص القرآنية نعلم أن الكائنات تسبح بحمد ربها وهذه عبادة
إذا فإن المقصود من خلق الإنسان هو عبادة الله باختياره
فالله يحب من عباده أن يعبدوه راغبين فى عبادته باختيارهم

أعطى الله الإختيار على أكثر من مرحلة
اختيار حمل الأمانة
وقد عرض ذلك على مخلوقات أخرى وأبت حملها
وحملها الإنسان باختياره
ولم يعاقب الله مخلوقاته الأخرى على رفضها لحمل الأمانة
وكان الإنسان مختارا فى القبول أو الرفض دون جائزة أو عقاب

لحمل لأمانة شرطين هما
اختيار العبادة وأخذ الجائزة
رفض العبادة مع العقوبة

قبل الإنسان الأمانة على هذين الشرطين
وكان ذلك قبل خلق الجسد
فهو ملتزم بما تعهد بحمله
يفى الله بوعده بالجائزة للعابدين
ويوقع العقوبة على المبتعدين

نعم الله على العباد عظيمة وتستوجب الشكر بالعبادة
ومن يأخذ نعم الله ويأبى تقديم الشكر ليس إنسانا عادلا بل جاحد لنعم الله عليه
فلماذا يطلب مساواته بمن قدم الشكر ووفى بحمل الأمانة
وجحوده فى موضع الإختيار لديه

تربى ثورا يحرث الأرض وتذبحه لتأكل من لحومه
لم يذنب إليك
ولم يختار ذبحه أو بقاءة
هل وصفت نفسك بالظلم لذبحه بعد أن خدمك فى حرث الأرض
لهذا خلقه الله وذلله لك
لأداء العمل وإطعام الإنسان وبعض الحيوان
كان هذا الهدف من خلق التور
ولم يحاسب ثورا مالكه

الهدف من خلق الإنسان العبادة بالإختيار
وقبل الإنسان بإرادة كاملة أن يدخل الإختبار
مقابل الجائزة
وخاطر بقبول العقوبة فى حال التقصير فى حمل الأمانى
وكان هذا عهدا بين الإنسان وخالقه
أعطاه الله الكثير من النعم بما يمكنه من أداء الإختبار بنجاح
فضلت الكفر على الإيمان وأنت تعلم العقوبة والجائزة
وخضع آخرون لمراد الله
أنت الآن حر فى اختيارك تستطيع أن تفعل ما تريد
تشرب لبنا صالحا أو تشرب خمرا محرقة
تشم زهرة طيبة الرائحة أو تشم تذكرة هيروين
علم الله ليس فيه تدخل فى اختيارك
ولن تستطيع محاسبة الله على ما يعمل
فمن يحاسب آخر يجب أن يكون لديه كل العلم بحيثيات القضية
وعلمك دون ذلك
ومهما بلغ تكبرك فأنت لا تملك الخروج من هذا الإختبار
وقد اختار غيرك الخضوع لمراد الله من عبادته بالإختيار
هل من العدل المساواة بينكما
وقصورك فى أداء الإمتحان ورسوبك هل يغيره اتهام الجامعة بعدم مناسبة الإمتحان لك
أنت قبلت دخول الإمتحان وتركت العمل الموصل للنجاح بقدر مناسب من الإختيار يكفى للحكم عليك بعدم الصلاحية لنيل درجة التميز ولا حتى درجة القبول أنت دون ذلك
لن يحاسب الله إلا متكبر ولله الكبرياء وليست للعبد المارق مهما اعتقد من قدرة على الحكم على فعل الله ومراده
فعلم الله أشمل وأكبر من قدرتنا على إدراك بعض حكمته
ولسنا مؤهلين للحكم على عمل الخالق
خالق كل هذا الكون العظيم
لا تطيق عقولنا إلا ما أعطانا الله من علم تسعه قدرتنا على الفهم
وعلم الله أكبر
والغريب أن يتكبر هذا الإنسان قليل العلم أمام خالقه وخالق كل مخلوق
عليه أن يعرف حجمه ولا يتجاوز أمام خالقه
فهذا جزء من الإختبارأن تدرك بعقلك عظمة الخالق وتطيعه بالعبادة وتميز بين أخبار الحق المرسلة من الله وأخبار الباطل التى يروج لها شياطين الإنس والجن
وهذه قضية هامة من قضايا الإيمان
الرضا بقضاء الله وقدره
من يرفضها فقد رفض الإيمان
ولا يلومن إلا نفسه إن رفضه الله
ولن تنفعه مبرراته
وسيلقى العذاب
(ومن الناس من يجادل فى الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير)صدق الله العظيم
وما زال الإنسان مخيرا حتى ينتهى عمره
ويمكن الإطلاع على موضوع لأتماكا عن القضاء والقدر به مزيد من إضافات الإخوة هنا
وسيقبلك الله ويهديك إلى سبيله بإذن الله إن صدق التوجه إليه

الحقيقه الاولى
02-19-2005, 01:12 PM
اختى الفاضله اميره الفاضل سيف


سؤالى محدد وواضح دعنا من لماذا خلقنا للعباده او لغيرها ولنمسك باول معضله

الرحمه

اتنسف الرحمه ليحقق العدل

لا شك فى العدل لكن المطلوب ايهما ارحم خلق اهل النار ام عدم خلقهم

فقط اريد اجابه على هذا السؤال
وشكرا

ATmaCA
02-20-2005, 12:22 PM
لكن المطلوب ايهما ارحم خلق اهل النار ام عدم خلقهم

مع احترامى ولكن سؤال غريب

عدم خلق اهل النار سيؤدى الى ان كل البشر سيكونون ملائكة

لايوجد قتل او سرقة او محرمات

اذا لايوجد تخيير فى الامر سنكون مثل الملائكة مصيرين .

ولااية ؟؟؟ :)

أبو مريم
03-24-2005, 12:04 AM
حقيقة أسعدنى هذا الحوار خاصة من جانب الأخ العزيز أتماكا وإن كانت هناك ملاحظة أحب ان أشير إليها وهى أن القول بسكون أهل الخلدين من المحدثات التى ابتدعها بعض المعتزلة ويدعى أبا الهذيل العلاف وهو مما أنكره عليه حتى المعتزلة أنفسهم .. نحن لسنا فى حاجة إخوانى الكرام لتلك التفسيرات والتأويلات البعيدة وحسبنا صريح القرآن الكريم والسنة الصحيحة قال تعالى (( مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا )) وقال تعالى (( لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها )) وقال تعالى (( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب..))..
والأمر فى غاية البساطة ولا يتعارض مع كون الله تعالى قد سبقت رحمته غضبه فهؤلاء يستحقون ذلك ولم يظلمهم الله تعالى مثقال ذرة وإنه مما يتفق مع العقل تمام الاتفاق أن يكون ذلك الوعيد الشديد لمن كفر بربه وعاث فى الأرض فسادا وأهلك الحرث والنسل عامدا متعمدا مصرا ومات على ذلك من غير توبة مع توافر كل أسباب الهداية ودلالات الإرشاد والبيان .. ولو حكمت كثيرا من عقلاء البشر فى جنس الطغاة ممن سفك دماء الملايين كستالين ولينين وماو وغيرهم لما اختاروا لهم غير ذلك على أن فى تلك المسائل تفصيلات كثيرة وهناك من ذهب من السلف إلى فناء النار بعد استيفاء أهلها ومستحقيها جزاءهم وإن كان ذلك القول مرجوحا إلا أنه أفضل بكثير من قول المعتزلة ..

ابو مارية القرشي
03-24-2005, 04:22 AM
الزميل الحقيقة الاولى
لعلك تسمح لي بهذه المداخلة المقتضبة
ارى من سؤالك الاول أنك تحاسب الله عز وجل على علمه المحيط بكل شئ!
وهذا يا زميلي عجيب، فالخالق عز وجل يعلم ما سيكون من عبيده و لا يعني هذا بحال من الاحوال انه اجبرهم أو ظلمهم بخلقهم بل ان الله لا يرضى لعباده الكقر كما بين ذلك في كتابه.
ومن الامثلة اللطيفة التي تقرب المسالة -ولله المثل الاعلى-هي انك لو نظرت في المراة فماذا سترى ؟
سترى وجهك عابسا أو باسما فهل تلوم المراة على ذلك؟!!
زميلي
انا ارى طريق الباحث عن الحقيقة هو ان يسال لهذا الكون من رب؟
وانا المح من لهجتك انك تؤمن بذلك
فان كنت كذلك فلتسال هل ترك الرب عباده هملا أم ارسل لهم رسلا؟
ومن أدعى النبوة كثير، فلا بد من بحث دعوى هؤلاء، و اقرب الناس اليك -لمعيشتك بينهم-هم اهل الاسلام،فابدأ بهم و اسالهم أ لنبيكم صلى الله عليه و سلم من معجزة تدل على صدقه؟
ولا داعي للدخول في تفاصيل دينه ،فالرب عز وجل لا بد ان يؤيد نبيه بمعجزة تبهر المخاطب و لا تدع له مجالا للشك و الريبة.

هذه نصيحتي، ولعلك تجد الأمن و الايمان بعد حوارك مع الاخوة الكرام.

ATmaCA
03-24-2005, 07:42 AM
حقيقة أسعدنى هذا الحوار خاصة من جانب الأخ العزيز أتماكا وإن كانت هناك ملاحظة أحب ان أشير إليها وهى أن القول بسكون أهل الخلدين من المحدثات التى ابتدعها بعض المعتزلة ويدعى أبا الهذيل العلاف وهو مما أنكره عليه حتى المعتزلة أنفسهم .. نحن لسنا فى حاجة إخوانى الكرام لتلك التفسيرات والتأويلات البعيدة وحسبنا صريح القرآن الكريم والسنة الصحيحة قال تعالى (( مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا )) وقال تعالى (( لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها )) وقال تعالى (( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب..))..
..

شكرا اخى العزيز ابا مريم ودائما نستفيد منكم ومن علمكم -- ويجب ان نضع فى اذهاننا ان الله رحيم

لان الله ( كامل ) فيجب ان يجمع بين العدل والرحمة واذا طالب احد بمنع النار عن البشر فهو كالذى

يطالبنا بعدم اعدام القاتل او ترك السارق او ترك الزانى بدون عقاب -- لذلك النار هى عدل من الله

تعالى لجميع البشر . . والله حذرنا من النار وقال لنا ( اتقوا النار ) فلماذا لاتعقلون ياملحدين :confused:

والله انكم تستحقون الخلود فى النار لان الله حذركم وانتم مكابرون . .

:emrose: :emrose:

أميرة الجلباب
03-24-2005, 01:48 PM
ايهما ارحم خلق اهل النار ام عدم خلقهم

عفوًا السؤال فاسد.. لأنك تتصور خضوع الخالق لقوانين مخلوقاته.
بمعنى: أنك تريد أن تطبق على الله تعالى(عالِمُ الغَيْبِ والشَهَادة)..ما يُمليه عليك عقلك أنت من مفهوم الرحمة(عقلك: الذى لم يُحِط حتى بعلم الشهادة )
ومشكلتنا نحن البشر كما أسلفت هو قصور أدواتنا الإدراكية.

سؤالك:
ايهما ارحم خلق اهل النار ام عدم خلقهم

وجوابك:
عقلى يقول الثانية.

هل من الحكمة إذن أن يخلق الله تعالى جميع البشر مؤمنين طائعين..وفى النهاية كلهم من أهل الجنة!!!!
أيـــن الحكمة في ذلك ؟!!...لو حدث هذا لكــان من صفات الله عز وجل..(السذاجة) و ( العبث)!! والعياذ بالله وتقدس وتعالى عن ذلك علوًا كبيرًا. فأنت بذلك تتهم الله تعالى (الحكيم الخبير) بــ السذاجة والعبث!!...والعياذ بالله.

هل هذا هو (الإلـه الكـامــــل) الذى ترضى أن تعبده؟؟؟-----(س1)

قال الملك جل جلاله وتقدست اسمائه: (( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ(115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ )) (116)

إن الله تعالى له صفات الكمال والجلال والتنزيه عن كل نقص، نزه نفسه سبحانه عن العبث واللعب فقال:
(( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا َلاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ )) (17)الأنبياء.

وقال:
(( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (38) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ))(39) الدخان.

نزه نفسه سبحانه عن ترك الخلق سُــدى؛ فقال: (( أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى )) (36) القيامة.


----------------

أنت تقول:
لاشك فى العدل
لماذا لا تشك فى العدل؟ بينما تشك فى الرحمة!! ما المقياس عندك؟؟---------(س2)
( هل يتصور الإنسان نفسه وصيًا على الله يُـحدِد له اختصاصاته؟ تقدس ربنا عن هذا التصور الساذج.)

---------------




النار نزاعه للشوى بها اشجار الزقوم بها مهل يشوى الوجوه بها حميم بها سلاسل بها صراخ وعويل وتعذيب مستمر


هل تهبم الخلود لتعذبهم هذا العذاب القاسى لماذا جاء بهم للحياه واعطاهم الاختيار وهو يعلم انهم سيختاروا الكفر ما كان اغنى هذا الجنس التعيس عن تلك التجربه المريره


ستبدل الجلود حتى عندما تذوب اعصاب الاحساس تحت الجلد لا يفلت المحروق من الاحساس بالنار وهناك عذاب نفسى يمارس عليهم ويكفى يقال لهم انكم ما كثون


انه تصور مخيف لله ستصبح كارثه لو كانت تلك الحقيقه بالنسبه لى


ماذا جنى الإنسان


هل يفعل بنا ذلك لأننا كائنات ضعيفة لا تملك ان تغير او ترفض


هــــون عليك!

(( مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا )) (147)النساء.

الأصــــــل هو عدم العذاب.

فالله تعالى هو الرحمن الذى عمت رحمته كل شىء.. هو أرحم الراحمين، انظر إلى آثار رحمته التى عمت جميع المخلوقات..إلى الكائنات الحية (وجودها ..وأسباب تكيفها للبقاء ..واستمررايتها) ، انظر إلى الطيور وهى ترعى صغارها .. إلى الحيوان وهو يرضع ويعطف على صغاره ..فد تكون الرحمة فى قلب طائر على ولده أكبر من الرحمة فى قلب البشر الذى هو أعقل المخلوقات..انظر إلى المطــر وآثار رحمته عاى الأرض والعباد..انظر إلى كل دابة فى الأرض لا تحمل رزقها على ظهرها وهى مطمئنة إلى رحمة الله..انظر إلى الجنين في بطن أمه من يلطف به ويمده بغذائه ونفسه وشكله وصورته .. انظر إلى الإنسان كيف يجد لذة فى رحمة الضعيف والعطف على المسكين واليتيم.. ......إلى آخــــــره وليس له آآآآآآخر.

إن الله تعالى ،، أرحم من الأم بولدها..بل أرحم منك بنفسك .

من الذى غرس هذه الرحمة في الأرض وبين الخلق؟؟.....مـــن هـــو؟؟-------(س3)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن لله مائة رحمة: أنزل منها واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام؛ فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر الله تسعًا وتسعين رحمة؛ يرحم بها عباده يوم القيامة). متفق عليه.



((كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ))الأنعام12

((وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ))(163) البقرة.

((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))(53)الزمر.


انه تصور مخيف لله ستصبح كارثه لو كانت تلك الحقيقه بالنسبه لى

هي فقط .. كلمات بسيطة لو قلتها وآمنت بها يقبل الله منك ... ويتوب الله عليك وتنجو من الكــارثة بإذن الله.

(( فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ))(37)


تـأمــل!

(( فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))(39) المائدة.


(( إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا )) (146) النساء.



كل المطلوب أن تؤمن!


(( وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )) (48) الأنعام.


(( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ))(2) محمد.


(( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )) (7)غافر.



هل أنت عرفت ربك حقـًا!


(( ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ إِنَّ َربَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ))(119) النحل.


هل سمعته وهو يقول لك:

(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))(53)الزمر



أرجو أن تجيب عن الأسئلة إن كان لك عودة بإذن الله تعالى.

maron_20052002
04-02-2008, 01:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله
أمّا بعد
الاخ الكريم : الحقيقة الكاملة ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

انا فى الحقيقة قرأت موضوعك والردود من الأخوة الكرام عليك ، وكلها ردود جميلة من أصحاب علم بارك الله فيكم جميعا

ولكننى اعتقد أن مشكلتك هى خوفك الشديد من العقاب الإلهى لأنك غير مؤمن ولإنك تحيط بك الشكوك

ولكنك تنظر لهذا الامر من وجهة نظرك انت وتهول الامور ولا تضعها فى مكانها الصحيح

انت اولا لست كافرا ولست من اهل النار ( والله اعلم) كل انسان حتى المؤمن لا يعلم مصيره لان الله ينظر الى القلوب ، وهذا اولا

سيدنا ابراهيم عليه السلام وسيدنا موسى ارادا ان يروا الله - ليس تقليلا من ايمانهم والعياذ بالله- ولكن (ليطمئن قلبى)
بل ويجب على كل انسان مؤمن صادق الايمان ان ينظر ويتدبر فى خلق الله ليكون ايمانه عن علم .

الشك فى حد ذاته هو ايمان لانك تخاف من العذاب ، وخوفك هذا نابع من فكرك انت وشكك ايضا

اظن انك مصاب بالوسواس القهرى وهو وسواس الفكر ويأتى لك فى العقيدة ، حتى خوفك فى حد ذاته وسواس ايضا وانت تحتاج الى العلاج

لذا انصحك بزيارة لطبيب نفسى مختص (طبيب نفسى وليس طبيب مخ واعصاب) لانك تحتاج لعلاج واذا نظرت الى نفسك جيدا فى افعالك و

وفى تصوراتك ستجد نفسك محاطا بوساوس عديدة ليست فقط فى الدين ، ويظهر هذا فى كلامك لانك تسبح بخيالك فى اشياء لا يجب ان

تبحث فيها وكثرة التفكير قد تؤدى بك الى مزيد من الارهاق

ونصيحتى لك هى كما اسلفت زيارة لطبيب نفسى اولا ، ومن ثم تحاول الخروج من هذه الورطة بعمل شىء جاد ونافع فى حياتك

والله الموفق والمستعان

إسلام عادل
04-02-2008, 08:45 PM
الأستاذ الفاضل/ الحقيقة الأولى:


بعد التحية،


أولا: أريد توضيح نقطة فى غاية الأهمية لابد من إثارتها


ألا وهى:


من الذى سيعاقب على عدم اعتناق الإسلام ، هل كل من لم يعتنقه ، أم فقط من سمع عنه ، أم فقط من سمع عنه وظهر له جلياً صحة هذا الدين.


أقول وبالله التوفيق...


كما لا يخفى عليكم هناك على مر الزمان أناس لم تبلغهم الرسالة التى كانت موجودة وقت وجودهم،

فكان من العدل ألا يعاقبوا على عدم اعتناق الاسلام، فأخبر النبى - صلى الله عليه وسلم - أن هؤلاء لا يعذبون كمن علم بالإسلام ، إنما يختبرهم الله يوم القيامة اختباراً يحدد على أساسه أين مصيرهم، وهذا من رحمة الله وعدله فهو القائل سبحانه وتعالى:"وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا"


وقال سبحانه وتعالى:"وما ربك بظلام للعبيد" وغير ذلك من الآيات الكريمات..


ويقاس على ذلك بلا شك المجنون وغيره ممن لديهم عوائق تعوقهم عن إدراك الحق..


ويقاس على ذلك من سمع عن الإسلام وبحث وبذل قصارى جهده ولكن لم تتبين له الصورة واضحة كمن يسمع عن الإسلام مثلا من غير أهله فهناك من لا شغل له إلا تشويه صورة الإسلام..


نخلص مما سبق لما يلى:


هناك ثلاثة أصناف لا غير

1- صنف لم يسمع عن الإسلام مطلقاً رغم محاولات وجهد للوصول إلى الحق.

2- صنف سمع عن الإسلام ولكن ليس كما ينبغى فظن فى الإسلام سوءً.

3- صنف علم الحق واضحاً وأعرض عنه.


هؤلاء لا يعذب الله منهم أحداً على عدم اعتناق الإسلام سوى الصنف الثالث..


أعتقد ما سبق كافٍ لدحض شبهة تعذيب كل من ليس مسلماً.




ننتقل إلى نقطة أخرى

أريد أن أسألك سؤالاً صريحا:


إذا كنت حقاً مقتنع بعدم وجود إله فما الذى جاء بك إلى هنا ، أليس من الأولى أن تقضى أيامك المعدودة فى الدنيا فى التمتع بها قدر استطاعتك..


أنا أخبرك ما الذى جاء بك إلى هنا ولماذا تجلس بالساعات لتسأل وتقرأ وتستشكل:


إنه وازع الحق فى قلبك


إنه شعاع الفطرة الذى لا زال موجوداً بداخلك رغم محاولاتك الجاهدة لإطفائه (ولكن هيهات)


فوالله يا أخى لن يهدأ بالك ولن تطمئن نفسك حتى تفك أسرها وتلبى ندائها وتدع شعاع النور ليملأ قلبك ووالله ثم والله لن تجد من يريد نجاتك مثل الله عز وجل فصل وادع وابك تذللا وخضوعا ووالله ثم والله لو رأى منك صدقاً وانقياداً للحق لما تركك فى شقائك لحظة..











نداء أخير..


هب أنك ذهبت للطبيب اليوم فأخبرك أن هذا آخر يوم لك فى هذه الدنيا ..



قل لى




ماذا تفعل..




ستظل تتجول وتدور حول نفسك بحثاً عن الحق




وهل سيأتيك النوم ساعتها




نوم

أى نوم

إنها اللحظات الأخيرة

إنها محصلة الحياة الطويلة

هل ستكفى هذه اللحظات القليلة لإدراك الحق

لا أعلم

لكن تخيل أنت شعورك







ونأتى للواقع





من أدراك أنك تعيش للغد



لعل هذا حقاً آخر أيامك

هل أعطيت هذا الاحتمال حقه من التفكير


بدلاً من أن تضيع عمرك القصير فى التأكد من أن الله لن يظلم أحداً


أخى توكل على الله وفك سجن روحك وانطلق من سباتك لتحيا وتهنأ فى الدنيا والآخرة




وإن لم تمت اليوم فستموت غداً أو بعد غد


حتماً سيأتى هذا اليوم


اليوم الذى ينقطع فيه خبرك


وينتقل بيتك لغيرك


وزوجتك قد تتزوج غيرك وتكمل حياتها


وكلها سنوات معدودة ولا يبقى لك ذكر على هذه الأرض





كلنا هذا مصيرنا



فلا تنشغل بما أنت تاركه


ولا تؤمل ما لست تضمنه


وخذ من الدنيا زاداً يكفيك


وهدىً ينجيك



وأخيراً


والله إنى أدعو الله ربى وربك ورب العالمين أن يشرح صدرك


وألا يأتيك الموت إلا وأنت من أهل الجنة



عسى الله أن يجمعنا فى جنته وإن لم تجمعنا الدنيا




والسلام على من اتبع الهدى