المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة يوردها بعض أهل الإلحاد, أرجوا الإجابة عليها.



سراج الليل
02-02-2008, 03:39 PM
أسئلة يوردها أهل الإلحاد, أريد أن يجيب عليها إخواني الأفاضل جوابا مفحماً, ولعلّ الجواب عليها سهلٌ, ولكني أردت أن تجتمع أجوبة الإخوة على ذلك, ومن ثم أصيغها بأسلوب مختصر جامع جميل لأضعها في بعض المواقع الأجنبية الحرة والتي تثار فيها مثل هذه الأسئلة:
السؤال الأول:
لماذا لم يسجل التاريخ المعجزات السبعة لموسى عليه السلام, مع أن خطوط هيروغليف, وغيره كانت موجودة آنذاك, هذه الوقائع الكبيرة, لمَ لمْ تسجل في غير التوارة, لم لم تسجل في مصر, ولماذا لم تبق آثارها؟؟؟

السؤال الثاني: النسخة الأصلية للتوراة لم لم تصل إلى أيدينا, ولم ليس في أيدينا نماذج من ذلك, والنسخ التي بين أيدينا الحين كتبت بعد وفاة موسى بخمسائة سنة, بحيث لا يقبله التاريخ كسند تاريخي, لماذا لا توجد النسخة السماوية للتوارة, اين ذهبت وأين اللوحات العشر الحجرية, والتي كان مكتوبا عشرة أحكام شرعية على حدة؟؟

السؤال الثالث: لماذا احتاج موسى أربعين ليلة في جبل الطور, لأن التوراة جاء كاملا من السماء, وجاء في اليوم الأول من أربعين ليلة, أكان يقوم موسى بإصلاحات في الكتاب او كيف؟؟ ((حسب سؤال السائل عني)) وكان مكثه هذا سببا في ضلال قومه, حتى ذهبوا وراء السامري, واضطر موسى أن يرفع يده على أخيه هارون؟؟؟

السؤال الرابع: إذا كان قوم موسى وموسى نجو من بحر القلزم بأعجوبة, وهم رأوا هذه المعجزة, فلماذا تحوَّلوا إلى الشرك في الأربعين ليلة؟؟؟؟.و إذا كانت الصحف الإلهية لها حقيقة موجودة, لكان الخط الإلهي, موجودا إلى اليوم, هذا إذا كانت الصحف جاءت في شكل مرسوم بخط, قبل هيروغليف لم لمْ يتروج خطوط الصحف الإلهية, الأنبياء الذين كانت عندهم الصحف كانوا يعرفون الخط, ويقرأوونه, فلم لم يبق آثار الكتابة, وسلسلة ذلك في أقوامهم, واحتاج البشر في المستقبل أن يوجدوا الخط حتى يكتبوه؟؟؟

السؤال الخامس: في الإسلام أن لسان موسى كان فيه صعوبة النطق, فأرسل إليه الرب عزوجل موسى وزيرا ليعينه في الكلام وفصاحته, وأعطاه النبوة أيضا, السؤال: لم لم يقم الرب بشفاء عي لسان موسى, ولم يشفه من هذا المرض فلم تكن هنالك حاجة لهارون؟؟
السؤال السادس:
يقولون: إن هارون لم يمَكَّن من النبوة قبل موسى, وإنما صار مساعدا لموسى, هذا يدل على أن موسى كان نابغة عبقريا ولهذا نزل الكتاب عليه, ولهذا أنزلت الكتب على موسى ومحمد, صلوات الله عليهم.
السؤال: قبل أن يولد النوابغ من الناس كان يتأخر ويتعطل نزول الكتاب السماوي, ما السبب الصحيح في ذلك, إم إن الكتاب السماوي, لم يكن ينزل إلا على النابغة من الأنبياء؟؟
((من الكاتب: لعل سؤال هذا الملحد يلمح كذلك أن النوابغ جاؤا بمثل هذا عن أنفسهم, وخيالهم, ولذلك غير النابغة لم يكن صالحا لأن يكون له كتاب.)))و الله أعلم.
السؤال السابع: إذا كان نزلت أربعة كتب على أربعة أنبياء من مجموع مائة ألف وأربع وعشرين ألف نبي, إذن يكون قد مضى مائة ألف وثلاثة وعشرين ألف نبي قبل موسى, فإذا كانت على كل نبي صحيفة واحدة, فأين ذهبت كل هذه الصحف, ولماذا ضاعت, و لم يبق منها شيئٌ؟؟ لماذا؟؟



أرجو من الإخوة الكرام أن يجيبوا على هذه الأسئلة بكل ما يقدرون عليه, وبهذا يساعدونني في سبيل الدعوة إلى الله عزوجل ويكونوا مأجورين إن شاء الله عزوجل.

عبد الواحد
02-02-2008, 04:38 PM
بالنسبة للسؤال الأول. السائل يريد من المصريين تمجيد هزيمتهم وكتابة خزيهم في معابدهم! هذا افتراض لا يقوله الا ملحد!

السؤال الثاني: الملحد يسأل عن الألواح لماذا لم تبقى وكأن الحجر أهم عنده من الرسالة ذاتها.
السؤال الثالث يمكن تعميمه إلى : لماذا خلق الله أسباباً أو ظروفاً يستغلها البعض ليضلوا الناس كما أضل السامري قومه؟ الجواب لان الدنيا دار ابتلاء ولأن السامري لا يمكنه أن يضل الناس دون أن تتوفر ظروف تمكنه من تنفيذ نيته.

السؤال الرابع: يتعجب الملحد من عبادة اليهود للأصنام بعد أن شهدوا آية شق البحر. ولا يتعجب نفس الملحد من الدلائل التي تحاصره والتي تثبت استحالة ظهور هذا النظام صدفة ومع ذلك يعبد الملحد هواه. أما حديثه عن ( الخط الإلهي) عليه أن يثبت أن الله كتب الألواح بيده قبل أن يطرح سؤاله.

السؤال الخامس: حاجة موسى لهارون ليس بسبب عقدة في لسانه بل ليشدد به أزره.
الطلب الأول من موسى : (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي )
الطلب الثاني (وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي )
الله استجاب له في كل مطالبه والدليل في قوله تعالى (قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى)
إذاً عندما طلب موسى (ص) من الله هذا الطلب (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي) استجاب له.
وبالتالي سؤال الملحد بني على فهم خاطئ.

السؤال السادس أيضاً بني على أساس خاطئ. فجعل النبي نابغة أتى بما أتى به من تلقاء نفسه. فليصحح الملحد سؤاله قبل طرحه.
ثم يقول (قبل أن يولد النوابغ من الناس كان يتأخر ويتعطل نزول الكتاب السماوي) وهذه الجملة بنيت أيضاً على مغالطة لأنه هنا افترض أن الله لا دخل له في اختيار زمان ومكان عيش كل إنسان وانه ينتظر حتى يظهر صدفة من يرى انه مناسب للرسالة. وبما أن هذا الكلام خطأ يصبح السؤال لا معنى له.

الرد السؤال السابع: الورق يتلف وأتباع الرسل لا تصنع تماثيل حتى يبقى آثارها آلاف السنين.

والله أعلم

سراج الليل
02-02-2008, 11:24 PM
أخي عبد الواحد:
أجوبتك مختصرة, ولكن جميلة, استفدت منها الكثير.
وحبذا لو فصلت أكثر.
بالنسبة لجواب السؤال الأول, لم أفهمه إلى الآن فلو وضحت أكثر لكان حسنا.
بالنسبة للسؤال الثالث أعلم أن الدنيا دار ابتلاء, ولكن فصلت أكثر في الكلام بالنسبة لسنن الله في الكون, في هذه القضية لكان حسنا, فإني أريد أن أختار في الرد من الألفاظ أقومها وأقواها,
مثلا ليس من سنن الله في الكون أن كل الأمور تمشي على خوارق العادات, بل وفق نظام معين مقدر, وكل شيء عنده بمقدار, مثلا فلا يقال: لماذا احتاج محمد صلي الله عليه وسلم أن يختفي في الغار ألم يكن ممكنا للرب أن يأخذه مباشرة في الهواء إلى المدينة, أو قبلها يهلك أعداءه ويجعلهم مسلمين,
أريد جوابا كهذا بألفاظ قويمة أكثر تفصيلا.
وكأني بالأسئلة المطروحة تعترض اعتراضا على السنن الكونية,.

متروي
02-03-2008, 10:30 AM
- لماذا لم يسجل التاريخ المعجزات السبعة لموسى عليه السلام, مع أن خطوط هيروغليف, وغيره كانت موجودة آنذاك, هذه الوقائع الكبيرة, لمَ لمْ تسجل في غير التوارة, لم لم تسجل في مصر, ولماذا لم تبق آثارها؟؟؟
- القول ان التاريخ لم يسجل قول خاطئ فما سجله التاريخ لا نعرف منه حتى الان الا الشيئ القليل القليل القليل ثم المعنيون بهذا الامر هم بنو اسرائيل و المصريين و بنو اسرائيل سجلوا ذلك لانه من مفاخرهم و مصر محوا ذلك لانه من مخازيهم خاصة و الامر يتعلق باعظم فراعنتهم
الذي يقال انه رمسيس الثاني و معروف مثلا في اثار اخناتون الذي دعى الى التوحيد ان اثاره و كتابته كلها تعرضت للتدمير و المسخ ممن جاؤوا بعده من الفراعنة الوثنيين و هذا مثل ذاك .


- لسؤال الثاني: النسخة الأصلية للتوراة لم لم تصل إلى أيدينا, ولم ليس في أيدينا نماذج من ذلك, والنسخ التي بين أيدينا الحين كتبت بعد وفاة موسى بخمسائة سنة, بحيث لا يقبله التاريخ كسند تاريخي, لماذا لا توجد النسخة السماوية للتوارة, اين ذهبت وأين اللوحات العشر الحجرية, والتي كان مكتوبا عشرة أحكام شرعية على حدة؟؟

من الطبيعي و العادي ان لا تصل الينا النسخة الاصلية لانها بالمنطق نسخة واحدة فكيف سنعثر على نسخة واحدة بعينها في كل هذا الركام التاريخي ثم وجود نسخ لاحقة لا يقلل من قيمتها التاريخية الا اذا وجد ما ينقضها و يعارضها فالواجب هنا التوقف حتى ينكشف المزيد .


- السؤال الثالث: لماذا احتاج موسى أربعين ليلة في جبل الطور, لأن التوراة جاء كاملا من السماء, وجاء في اليوم الأول من أربعين ليلة, أكان يقوم موسى بإصلاحات في الكتاب او كيف؟؟ ((حسب سؤال السائل عني)) وكان مكثه هذا سببا في ضلال قومه, حتى ذهبوا وراء السامري, واضطر موسى أن يرفع يده على أخيه هارون؟؟؟

- هذا سؤال سخيف في الحقيقة فما علاقة مدة المكوث بكفر الكفار ؟؟؟؟؟ ان الله يبتلي الناس ليتميزالمؤمن من الكافر و لتقوم الحجة على كل احد
و لم يرفع موسى يده على هارون .


- السؤال الرابع: إذا كان قوم موسى وموسى نجو من بحر القلزم بأعجوبة, وهم رأوا هذه المعجزة, فلماذا تحوَّلوا إلى الشرك في الأربعين ليلة؟؟؟؟.و إذا كانت الصحف الإلهية لها حقيقة موجودة, لكان الخط الإلهي, موجودا إلى اليوم, هذا إذا كانت الصحف جاءت في شكل مرسوم بخط, قبل هيروغليف لم لمْ يتروج خطوط الصحف الإلهية, الأنبياء الذين كانت عندهم الصحف كانوا يعرفون الخط, ويقرأوونه, فلم لم يبق آثار الكتابة, وسلسلة ذلك في أقوامهم, واحتاج البشر في المستقبل أن يوجدوا الخط حتى يكتبوه؟؟؟

- لم يتحول بنو اسرائيل الى الشرك انما كفروا بسبب تمثيلهم لله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا على شكل عجل و قالوا ان هذا العجل هو ربهم و رب موسى الذي انقذهم من فرعون .
-ثم في ذلك الزمن بل و قبله كانت الخطوط الابجدية التي هي افضل من الهيروغليفية بما لا يقاس موجودة و من الطبيعي ان تنزل بما يعرفه بنو اسرائيل و بما يكتبون به و ليس بمالا يعرفونه فلا اشكال ابدا .


- السؤال الخامس: في الإسلام أن لسان موسى كان فيه صعوبة النطق, فأرسل إليه الرب عزوجل موسى وزيرا ليعينه في الكلام وفصاحته, وأعطاه النبوة أيضا, السؤال: لم لم يقم الرب بشفاء عي لسان موسى, ولم يشفه من هذا المرض فلم تكن هنالك حاجة لهارون؟؟
قل لهذا الاحمق ان الانبياء يختارهم الله عز وجل لايمانهم و محبة الله لهم و محبتهم له و الله قد جعل اسماعيل و اسحاق و ابراهيم و يعقوب و يوسف انبياء و هم بيت واحد و كذلك موسى وهارون عليهما السلام.


- السؤال: قبل أن يولد النوابغ من الناس كان يتأخر ويتعطل نزول الكتاب السماوي, ما السبب الصحيح في ذلك, إم إن الكتاب السماوي, لم يكن ينزل إلا على النابغة من الأنبياء؟؟
- الجواب انه اذا كانت النبوة متعلقة بالنبوابغ فلما لا نراهم الان مع كل هذا العلم و التقدم فلما لا نرى لهم اثرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


- السؤال السابع: إذا كان نزلت أربعة كتب على أربعة أنبياء من مجموع مائة ألف وأربع وعشرين ألف نبي, إذن يكون قد مضى مائة ألف وثلاثة وعشرين ألف نبي قبل موسى, فإذا كانت على كل نبي صحيفة واحدة, فأين ذهبت كل هذه الصحف, ولماذا ضاعت, و لم يبق منها شيئٌ؟؟ لماذا؟؟

هؤلاء الحمقى يقولون ان الحلقة بين الانسان و القرد مفقودة و ضائعة و يعتبرون ذلك امر عادي فاذا ضاعت ورقة في طوفان التاريخ استغربوا و تعجبوا و قالوا هذا محال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الواحد
02-03-2008, 02:11 PM
جزى الله الأخ متروي على رده الوافي.
الأخ سراج الليل, بالنسبة للسؤال الأول لا يعقل أن يمجد الفراعنة هزيمتهم وغرق جنودهم. وحتى لو دونوا الحدث لا يعقل أن ينحتوا اخباره في معابدهم لتشهد على هزيمة ربهم ومعبودهم (فرعون) على يد موسى عليه السلام. في المقابل على السائل ان يشرح كيف أفلت موسى ومعه شعب كامل من قبضة أقوى جيش في زمنه؟

السؤال الثالث لماذا احتاج موسى أربعين ليلة في جبل الطور؟
كان أولى بالملحد أن يسأل (لماذا احتاج موسى الصعود للجبل أصلاً)
وقبل ذلك عليه أن يسأل ( لماذا جعل الله موسى رسولاً الم يكن الله قادر ان ينزل الألواح على كل شخص)
وقبل ذلك عليه أن يسأل ( لماذا الألواح؟ أليس أفضل أن يوحي لكل إنسان و انتهى الأمر)
ثم نستمر في تلخيص الأحداث ونلغي الأسباب واحدة تلو الأخرى إلى أن نحيل الكون إلى عدم.

ثانياً لو كان غياب موسى عن قومه بضعة ايام هو سبب ضلال القوم.. لضل كل من في الأرض اليوم (بعد 1400 سنة من ختم النبوة)

قول الملحد عن هارون (فأرسل إليه الرب عزوجل موسى وزيرا ليعينه في الكلام وفصاحته)
هذا خطأ ! فالحوار كان بين فرعون وموسى وليس مع هارون. ورغم ان فرعون قال عن موسى (انه لا يكاد يبين) لعلمه بحاله من قبل .. إلا انه فهم ما جاء به وبذلك يكون الله قد إستجاب لموسى في طلبه (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي )
وقد فقهوا قوله.

بقية الأسئلة عجيبة. فتارة يريد الملحد ان تبقى الأوراق آلاف السنين و تارة يفترض ان الله ينتظر نابغة يظهر فجأة حتى يكلفه بالرسالة.. كل هذه الأسئلة بُنيت على تصور شخصي لله لا تجده إلا مخيلة الملحد الذي عليه ان يلتزم بصفات الله في الاسلام إذا اراد ان يسأل عن الاسلام. فالله هو الذي يختار زمن إنزال الكتب وقبل ذلك هو الذي يختار زمن ومكان عيش كل إنسان بما في ذلك الانبياء.

سراج الليل
02-03-2008, 02:30 PM
الأخ متروي, والأخ عبد الوحيد, أسدي العقيدة والتوحيد:
جزاكم الله خيرا, وكثر الله من أمثالكم, فقد وفيتم,
بلغكم الله جميع مقاصدكم الشرعية والمباحة

tamazmazeen
02-07-2008, 04:23 PM
أقول ماقال سراج الليل:الأخ متروي, والأخ عبد الوحيد, أسدي العقيدة والتوحيد:
جزاكم الله خيرا, وكثر الله من أمثالكم, فقد وفيتم,
بلغكم الله جميع مقاصدكم الشرعية والمباحة وأزيد:
ولقنكم الله الحجة وأدامكم لنا ذخرا ووالله إن أحبكم فى الله

ليبيرالي_محترم
02-07-2008, 05:21 PM
السؤال الخامس: في الإسلام أن لسان موسى كان فيه صعوبة النطق, فأرسل إليه الرب عزوجل موسى وزيرا ليعينه في الكلام وفصاحته, وأعطاه النبوة أيضا, السؤال: لم لم يقم الرب بشفاء عي لسان موسى, ولم يشفه من هذا المرض فلم تكن هنالك حاجة لهارون؟؟

فهل الملحد يؤمن برب أصلا أم أنه يقصد الإله الصدفة أو الإله أبدية المادة ؟

DirghaM
02-07-2008, 06:27 PM
فهل الملحد يؤمن برب أصلا أم أنه يقصد الإله الصدفة أو الإله أبدية المادة ؟

لا تستغرب أبدا يا صديق فهم كما تسمع ، يخلطون الحبال بالنبال ويثرثرون بما لا يعلمون كفانا الله وإياك شرهم وشر كل ذي شر هو آخذ بناصيته

ليبيرالي_محترم
02-07-2008, 07:35 PM
الملحد إنسان خلقه الله كباقي المخلوقات بعقله ليتفكر و بحريته ليختار و لكن الالحاد كعقيدة غير مبنية على أسس منطقية, واقعية, تجريبية, عقلية أو علمية و لكنها نتيجة تفرزها الحالة النفسية للملحد.

ناصر التوحيد
02-08-2008, 02:56 AM
الملحد إنسان خلقه الله كباقي المخلوقات بعقله ليتفكر و بحريته ليختار و لكن الالحاد كعقيدة غير مبنية على أسس منطقية, واقعية, تجريبية, عقلية أو علمية و لكنها نتيجة تفرزها الحالة النفسية للملحد.

نعم
هذا هو الإلحاد الإنكاري وهو العدول عن الحق الثابت
وهذا النوع مخرج عن الملة لأنه أوجب الكفر
وهذا الذي ذكرته هو احد اهم اسباب الالحاد والانحراف عن الحق الثابت
وهناك الجهل ..فالإلحاد صديق الجهل

وهناك الإلحاد الرافض وهو لفئة تعلم أن الله موجود، لكن غلبت عليها شقوتها وباتت تتصرّف كأن الله غير موجود، فتنتهك المحرّمات وتسخر من الدين.. وهذا النوع مخرج عن الملة كذلك
وسببه :
حب الشهوات من غريزة جنسية ومال وعجب وغرور وكبرياء يجد فيه الرافض ضالته، فهو يريد أن يفرغ شهوته بدون ضوابط ولا حساب ولا عتاب، ويحب أن يجمع المال كيفما شاء وينفقه فيما شاء دون أن يجد محاسبة وتقييدا له في حياته

وهذا بعض ما تريده الليبرالية

ولكن ماذا يريد الله :
يريد الله ليبين لكم ويهديكم
ويريد الله أن يحق الحق
والله يريد أن يتوب عليكم ….
بينما :
ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما .

فاتبع يا زميلي الكريم ما هو أصلح وافضل منهجا ونهجا ووأقوم سلوكا وأكثر نقاوة وطهارة
اذن يا زميلي الكريم المطلوب هو ان ترجع عن هذا المذهب العفن فتكون حياتك كلها في عقليتك ونفسيتك وسلوكك مربوطة بحبل الله المتين .. فتمسك بحبل الله المتين
يقول تعالي { وتزودوا فان خير الزاد التقوى }
وليكن شعار كل مسلم : فاتّقوا اللّهَ ما استَطَعتُم ...
وعموم التقوى يتعلق بالأمر والنهي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتّقِ اللّه حيثُما كنتَ وأتبِع السيئةَ الحسَنَة تَمحُها وخالِقِ الناسَ بِخُلُق حَسَن
يا الله .. لو يعلم الناس ماذا أعد الله للمتقين في الدنيا والآخرة ..
مكانة عالية وبشارات كبيرة وخير كثير وثواب عظيم
{ ان الله يحب المتقين }
{ واعلموا ان الله مع المتقين }
" إن المتقين في مقام أمين "
" إن المتقين في جنات وعيون "
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا , وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا , ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا).

ليبيرالي_محترم
02-08-2008, 06:40 AM
أهلا بك عزيزي ناصر التوحيد, أنت ترد علر رسالتي و أحس بحماسك الايماني و هذا شيء جميل يعني أن يكون الانسان متدينا و يتفائل بل و يؤمن بحياة أبدية بعد الموت و لكن دعني أسئلك سؤال ودي يعني على هامش الموضوع.

هل تتفق معي بأن الإسلام شيء و فهمك أنت للإسلام شيء آخر سواء جزئيا أو كليا ثم هل تعتقد بأن الإنسان خلقه الله ليمتحنه و ثم يرسله الى الجنة أو النار حسب نتيجته؟ فمن الذي يحتاج لهذا الامتحان لأن الانسان لم يحدد لنفسه شيئا قبل وجوده .. يعني الله ما خلق الجن و الانس الا ليعبدوه فهل الله يحتاج لمن يعبده فيكافئه بالجنة و يعذب الذي استكبر عن عبادته ؟؟

ناصر التوحيد
02-08-2008, 07:16 AM
دعني أسئلك سؤال ودي يعني على هامش الموضوع.
هل تتفق معي بأن الإسلام شيء و فهمك أنت للإسلام شيء آخر سواء جزئيا أو كليا ثم هل تعتقد بأن الإنسان خلقه الله ليمتحنه و ثم يرسله الى الجنة أو النار حسب نتيجته؟ فمن الذي يحتاج لهذا الامتحان لأن الانسان لم يحدد لنفسه شيئا قبل وجوده .. يعني الله ما خلق الجن و الانس الا ليعبدوه فهل الله يحتاج لمن يعبده فيكافئه بالجنة و يعذب الذي استكبر عن عبادته ؟؟

هذا السؤال اجبنا عليه مئات المرات يا زميلي ..
مش معقول كل ما ييجي واحد يقعد يسال هذا السؤال ونقعد نعيد ونعود نجاوب عليه ..
الا توجد خاصية البحث في المنتدى ..استعملها فلماذا وضعها المنتدى ؟
والا لا تحب القراءة
فاقرا الجواب عليه .واذا وجدت شيئا غير مجاوب عليه او تريد نسال عن شيء غير مذكور في الجواب ..فاهلا بك وباي سؤال تطرحه ..

ناصر التوحيد
02-08-2008, 08:12 AM
ما يزرعه الانسان في الدنيا يحصده ويحصد نتيجة زرعه هذا في الاخرة :
فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) ( الحجر)
لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ . سورة إبراهيم
هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ (سورة يونس)
ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيـدِ . سورة الأنفال

الله سبحانه بيّن لك كل شيء مسبقا .. فلا حجة لك بعد ذلك ..
يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ . سورة غافر
لَقَدْ أَنزَلْنَـا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ (سورة الأنبياء اية 10 )
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنذِرِيـنَ (72) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِيـنَ (73) سورة الصافات
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (48) وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ (49) ( الأنعام)
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ (130) ( الأنعام)
وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (10) ( الإسراء)
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيـمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيـمٍ (8). الجاثية
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) ( المطففين)
إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً (21) لِلْطَّاغِينَ مَآباً (22) ( النبأ)
فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً (68) ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيّاً. سورة مريم
اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاء عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (16) ( الطور)
قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَـالِّيـنَ (106) رَبَّنَـا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُـونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُـونِ (108) سورة المؤمنون
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78) ( الزخرف)




{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُونَ (18)أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمْ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ(20) السجدة



فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)}.السجدة
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَـانِ (46) الرحمن
لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى ( الرعد)
فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى" بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب (195)(آل عمران)
‏{‏يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون * الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين *ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون* يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون * وتلك الجنة الى أورثتموها بما كنتم تعملون * لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون‏}‏ ‏(‏‏(‏الزخرف‏:‏68-73‏)‏‏)‏‏.‏
{‏إن المتقين في جنات وعيون * ادخلوها بسلام آمنين * ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ إخوانا على سرر متقابلين * لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين‏}‏ ‏(‏‏(‏الجحر‏:‏45-48‏)‏‏)‏‏.‏
‏‏{‏إن المتقين في مقام أمين * في جنات وعيون * يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين * كذلك وزوجناهم بحور عين * يدعون فيها بكل فاكهة آمنين * لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذاب الجحيم * فضلاً من ربك ذلك هو الفوز العظيم‏}‏ ‏(‏‏(‏الدخان‏:‏51-57‏)‏‏)‏‏.
‏ {‏إن الأبرار لفي نعيم* على الأرائك ينظرون*تعرف في وجوههم نضرة النعيم * يسقون من رحيق مختون * ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون* ومزاجه من تسنيم * عينا يشرب بها المقربون‏}‏ ‏(‏‏(‏المطففين‏:‏22‏:‏28‏)‏‏)‏‏.‏


وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (105)( البقرة)