المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أدرج بعض الأدلة على أن القرآن من عند الله (لمن يشكون في الإسلام)



karetha
02-03-2008, 11:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا أول موضوع أدرجه في الموقع وأرجو أن لا يكون الأخير

باختصار : هذه بعض الدلائل على أن القرآن من عند الله وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مرسل من الله، فهل من معارض؟!

1) قال الله عز وجل: (بلى قادرين على أن نسوي بنانه)

والبنان: أطراف الأصابع

من أخبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام أن بصمات الأصابع لا تتساوى؟

2) قال الله تعالى: (غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين )

هل كان رسول الله يعلم الغيب ؟ من نبأه بهذا؟

3) قال الله سبحانه : ( لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا )

وقال: ( إذا جاء نصر الله والفتح (1) ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا (2) فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا (3))

من أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيرى فتح مكة ويدخلها والصحابة آمنين؟

هذه بعض الآيات

وإليكم حديثا واحدا في غزوة مؤتة والتي لم يكن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أنس رضي الله عنه : نعى النبي - صلى الله عليه وسلم - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة، حيث قال عليه الصلاة والسلام: (أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله) رواه البخاري .

من أخبره بذلك؟


وللحديث بقية إن شاء الله

مجرّد إنسان
02-03-2008, 07:59 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم على ما قدّمته.....


وأحبّ أن أبني على ما ذكرته.....فأقول :


أولا : دلائل نبوّة محمد ( ص ) أكثر من أن تُحصى وتُعدّ.....وكفاك أن مواقفه كلّها وحياته منذ مولده وحتى مماته دلائل وبراهين صدق على اصطفاء الله له من بين العالمين خاتما للأنبياء والمرسلين.....


لذا فلا عجب أن نجد علماءنا قد عدّوا دلائل نبوته ( ص ) بالمئات....



ثانيا : من الخطأ (أحيانا ) القفز في الاستنتاجات وتحميل الأدلّة ما لا تحتمل....ولذلك لابد من معياريّة دقيقة لاختيار الدلائل واعتبارها....وتقديمها للملحد أو اللاديني....


ثالثا : لقد استددلت حفظك الله بمجموعة من الأخبار الغيبيّة التي تدلّ ولا شك على نبوة محمد ( ص )....

وهنا يحاول الملاحدة وأذنابهم هدم هذا الدليل تشكيكا بقطعيّة ثبوته تارة....وبقطعيّة دلالته تارة أخرى

فتراه يقول محاولا إبطال تلك الدلالة : (( أخباره الغيبيّة غير قطعيّة الدلالة ...فمثلها كمثل نبوءات الكهّان والعرّافين )))


فنحاجّه بنصوصٍ واضحة الدلالة لا يمكن تأويلها أو تفسيرها...إلا على الوجه التنبؤي....وذلك كمقتل عثمان بن عفّان:radia: وعمر بن الخطاب :radia:...وأم حرام:radia:....وغير ذلك مما صحّ في السنّة....

وتراه يقول بسذاجه : (( التاريخ يصنعه المنتصر!!!!)))

ورغم سطحيّة هذا التبرير ووضوح تفاهته....يمكننا أن نقول ببساطة : وهل فاتك وجود الأطراف المحايدة التي عاصرت مثل هذه الأخبار ولم تكذّبها؟؟؟ فضلا عن العناصر المعادية التي أمكنها أن تطّلع على حقيقة ما جرى؟؟؟


أين هم اليهود والنصارى والوثنيين الذين بقوا على كفرهم في العهد النبوي؟؟؟ وخرجوا من سيطرة الدولة الإسلامية إلى الشام ونحوها؟؟؟؟ أين تكذيبهم لهكذا أخبار؟؟؟

هذا فضلا عن استحالة تزوير تاريخٍ كامل...وإلا لأمكننا أن ننفي وجود العرب أصلاً...وادّعاء أنها قبائل (فرعونيّة ) الأصل...اخترعت اللغة و...و......

أخيرا : تحيّاتي إليك