المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنَّها لاتعمى الأبصار { سلسلة الرد على الهالك القصيمي 1 } للبربهاري



محارب الروافض
02-20-2008, 01:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا مقال جميل كتبه الأخ عبدالله بن خدعان المطيري ((البربهاري)) وفقه الله و احبتت نقله هنا لتعم القائدة و سيتم عن قريب ان شاء الله نقل بقية السلاسل بإذن الله تعالى.....

إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور :


والعياذ بالله من الريبة , والعياذ بالله من الإنحطاط , والعياذ بالله من الحور بعد الكور , عذاب الدنيا قبل الآخرة يتذوقه المشككون في عظمةِ الخالق , وعذاب الآخرة كان أشد وأنكى , أولئك لهم سوء العذاب وهم في الآخرة هم الأخسرون .



إنَّ حال جل الملحدين في عالمنا العربي والإسلامي حالهم كحال الذين ..... { فرحوا بما عندهم من العلم , وحاقَ بهم ما كانوا بهِ يستهزؤون }


ومن أولئك الملاحدة عبدالله القصيمي الهالك , فقد كان منافحاً للدين وأهله , ثم صار منافحاً للكفر وأهله , ومن كان هذا حاله كان حريٌ به أن لا يُقبل كلامه ولا يُصدق .



كان يقول في كتابه هذي الأغلال كلاماً طويلاً أختصره بقوله أن الإسلام والتمسك به هو السبب المباشر والرئيسي لتخلف الأمة , ولعدم تقدمها , ولتقدم غيرها عليها , وسبباً مباشراً لجمودها الفكري .



وهذا والله ماهو إلا زخرفةٌ لا تنطوي إلا على المساكين وعلى من لا يعرف الدين , فأين هو من قوله صلى الله عليه وسلم [ أنتم أعلم بأمور دنياكم ] وأين هو من قوله تعالى [ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ] وهنا يتبين لنا غاية الاستطاعة في التفكر والتطور والبحث للإعداد والإكتشاف .



وأين هو من سورة كاملة اسمها الحديد والذي هو من أبجديات التطور القديم والحالي [ وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ] .



ثم أين هو من غزوة كاملة اسمها غزوة الخندق , فأدخل النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق سلمان الفارسي فكرة الخندق الحربي على الجزيرة العربية , أليس ذلك دعوة صريحة للإختراع والتطور .








النبي صلى الله عليه وسلم والطبيعة :




يقول هذا الهالك القصيمي [ كان محمد يعبد الطبيعة , وأنها قد أخذت بقلبه وقالبه ولبه , وأنه كان يناجي الليل والنهار والضياء والظلمة والنسيم ونحوها ومما يشاهد وأنه افتتح رسالته بمناجاة الطبيعة والخلوة بها في غار حراء وختم رسالته وحياته بشدة النزوع إليها حيث كان يقول في الرفيق الأعلى ] .



وهذا هو أصل عقيدة النصارى في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , فهم لا يرونه إلا رجل فكر خارق يناجي الطبيعة , فانشقاق القمر ووصفه بيت المقدس وهو في بطن مكة , أعجزهم فجعلهم يقولون أن ذلك الرجل إنما يتعامل مع الطبيعة والطبيعة تُملي عليه وتناجيه كما يناجيها لسمو روحه .


فالقصيمي ممن لا يؤمن إلا بالمحسوسات , فلا يؤمن بالغيبيات , على الرغم من أن الروح غيب والعقل غيب والضمير غيب والمصلحة غيب وكلها ألفاظ فضفاضة وتصورات إنسانية ذهنية قابلة للتغير من مفاهيم الإنسان .


بمعنى أن محمدا لم يؤمن بالله ولم ينزل عليه جبريل ولم يؤمر بالصلاة والصيام والزكاة ولم يصعد إلى سدرة المنتهى , فهو كفر بكل ذلك وأملي تكهناته على الغير .



وهنا سؤال نسوقه على فكره ونهجه فنقول , هل هناك رجل عبر التاريخ ناجته الطبيعة غير محمد أم أن محمداً كان مختصا بذلك , ولماذا تكذب الطبيعة في إملائها المدون في القرآن , ولماذا يصف نفسه محمد [ عبس وتولى أن جاءه الأعمى ] ولماذا تقول الطبيعة أو يقول محمد عن نفسه أيضاً [ وتخفي في نفسك ما الله مبديه ] .



لا تستغربوا في أطروحات ذلك الهالك , فهو سيصرح تصريحاً فاضحاً بأن الأنبياء والرسل لم ينفعوا البشرية بأي وجه من الوجوه .
mo3ath81@hotmail.com



لنا عودة بإذن الله
كاتبه عبدالله بن خدعان المطيري