المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل:مصطلح أهل الذمة!!(أرجو المشاركة)



ابو الأشبال الدرعمي
02-23-2008, 05:26 AM
السلام عليكم
لي سؤال
هل مصطلح أهل الذمة اسم شرعي ؟؟؟؟كالصلاة و الزكاة و الحج مثلا ؟؟؟
أم أنه باق علي أصله اللغوى أو نقل إلى العرف ؟؟؟
لعل إخواني يفيدونني بإجابة شافية
و الغرض من السؤال بشأن الدعوى السائدة هذه الايام باطراح مصطلح اهل الذمة بحجة انه مصطلح لم نتعبد به و ليس اسما شرعيا .........
فارجو من الاخوة المشاركة ......كلٌ بما يفتح الله به عليه

ناصر التوحيد
02-23-2008, 11:59 AM
السلام عليكم
لي سؤال
هل مصطلح أهل الذمة اسم شرعي ؟؟؟؟كالصلاة و الزكاة و الحج مثلا ؟؟؟
أم أنه باق علي أصله اللغوى أو نقل إلى العرف ؟؟؟
لعل إخواني يفيدونني بإجابة شافية
و الغرض من السؤال بشأن الدعوى السائدة هذه الايام باطراح مصطلح اهل الذمة بحجة انه مصطلح لم نتعبد به و ليس اسما شرعيا .........
فارجو من الاخوة المشاركة ......كلٌ بما يفتح الله به عليه

مصطلحات الذمة والذمي وأهل الذمة مصطلح شرعي اسلامي كالصلاة و الزكاة والحج . وعند اطلاقه يفهم منه معناه ومقصوده .. فهم لهم حقوق في دين الاسلام وفي ذمة المسلمين .." من آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامة "
ونحن لا نتعبد به لانه ليس من العبادات ولكن نعمل به ونتبعه لانه من احكام المعاملات

ابو الأشبال الدرعمي
02-25-2008, 07:51 PM
صحيح نحن لم نتعبد به ............و لكنه طالما اسما شرعيا فلا يصح تغييره و استبدال غيره به فالواجب حينئذ الحفاظ عليه لما يتميز به الاسم الشرعي من الثبات و عدم التغير شأنه في ذلك شأن اسم الصلاة و الزكاة و الحج

ابو الأشبال الدرعمي
02-25-2008, 07:58 PM
و الإشكال أن الذين يدعون الي اطراح هذا الاسم _مثل الاستاذ فهمي هويدي و الدكتور القرضاوى _ انما يتذرعون بأن هذا الاسم ليس اسما شرعيا بل هو تعبير لغوى فحسب فلا اشكال حينئذ ان يطرح تماما

ناصر التوحيد
02-25-2008, 08:26 PM
و الإشكال أن الذين يدعون الي اطراح هذا الاسم _مثل الاستاذ فهمي هويدي و الدكتور القرضاوى _ انما يتذرعون بأن هذا الاسم ليس اسما شرعيا بل هو تعبير لغوى فحسب فلا اشكال حينئذ ان يطرح تماما

عليك بما قلته انت في مداخلتك السابقة :

لكنه طالما اسما شرعيا فلا يصح تغييره و استبدال غيره به فالواجب حينئذ الحفاظ عليه لما يتميز به الاسم الشرعي من الثبات و عدم التغير شأنه في ذلك شأن اسم الصلاة و الزكاة و الحج
ولا تهتم للكلام التوفيقي اذا خالف المنصوص او اذا عدم الدليل والحجة
رعاك الله ووفقك وجعلنا واياك من الملتزمين بالنص الثابت وبالدليل القاطع

إن هم إلا يظنون
02-26-2008, 07:11 AM
من آذى ذميا فأنا خصمه
الراوي: - - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 960

إن هم إلا يظنون
02-26-2008, 11:09 AM
ولكن في روايات أصح ورد اللفظ "معاهدا" بدلا من "ذميا"

ناصر التوحيد
02-26-2008, 08:17 PM
من آذى ذميا فأنا خصمه
الراوي: - - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 960

ولكن في روايات أصح ورد اللفظ "معاهدا" بدلا من "ذميا"
الذمي والمعاهد المستأمن
نعم
فلهم الحقوق والحرمات والحماية الكاملة في الروح النفس والحياة والمال والأهل والعرض والمسكن وحرية العقيدة وحرية العبادة وحرية العمل وحرية الاقامة وحرية السكن وحرية التنقل وحرية الزواج ..

والتزام الدولة الإسلامية بالمحافظة على أهل الذمة لا يقف عند حد حمايتهم من الاعتداءات الداخلية من قبل المواطنين أو من قبل موظفي الدولة بل يمتد إلى حمايتهم من أي اعتداء خارجي قد يتعرضون له وحدهم . ولهذا رد أبو عبيدة بن الجراح الجزية التي استوفوها من بعض قرى أهل الذمة في الشام لما غلب على ظنه عدم قدرته على حمايتهم لاحتمال عودة الروم ومهاجمتهم لهذه القرى .
وحكى ابن حزم في مراتب الإجماع له " أن من كان في الذمة وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله ( ص ) فإن تسليمه دون إذنه إهمال لعقد الذمة "
وإذا ما وقع الذميون أسرى بيد العدو فعلى الدولة الإسلامية استنقاذهم و لو بدفع الفداء عنهم من بيت المال .

ويتمتع الذمي بكفالة الدولة الإسلامية له عند الفقر والعجز والعوز.
من ذلك ما جاء بمعاهدة خالد بن الوليد مع أهل عانات ومع أهل قرفيسياء, فقد ورد فيها : " و لهم أن يضربوا نواقيسهم في أي ساعة شاءوا من ليل أو نهار إلا في أوقات الصلوات و أن يخرجوا الصلبان في أيام عيدهم "( الخراج لأبي يوسف ص 146 )
ومن ذلك ما جاء في معاهدة خالد بن الوليد لأهل الحيرة وفيها " و جعلت لهم أيما شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات أو كان غنيا فافتقر و صار أهل دينه يتصدقون عليه طرحت جزيته و عيل من بيت مال المسلمين ما أقام بدار الهجرة و دار الإسلام " ( الخراج لأبي يوسف 144 )
ومن ذلك أن عمر بن الخطاب عند مقدمه إلى الشام مر بقوم مجذومين من النصارى فأمر أن يعطوا من بيت المال وأن يجري عليهم القوت ( تاريخ البلاذري ص 177 )
ومن ذلك كتاب الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى عامله على البصرة عدي بن أرطأة وفيه : " أما بعد ... وانظر من قبلك من أهل الذمة قد كبرت سنه وضعفت قوته وولت عنه المكاسب فأجر عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه " ( الأموال لأبي عبيد ص 45-46 )
----
ومصطلح أهل الذمة يعني « في ذمة الله ورسوله ».
و«الذمة» هي العهد والأمان والضمان
----
ولنتحدث عن احدى القصص الرائعة من حياة التابعين الذين لم يلحقوا النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم تربوا على أيدي أصحاب النبي رضي الله عنهم أجمعين.
وهذه قصة التابعي عامر بن عبد الله التميمي
في يوم من الأيام أمسك أحد أعوان صاحب شرطة البصرة بخناق رجل من أهل الذمة يجره والذمي يستغيث بالناس وينادي يا معشر المسلمين أجيروا ذمة نبيكم وعامر يشاهد هذا المشهد ويسمع فجاء إلى الذمي وقال له هل أديت جزيتك..؟ قال الذمي نعم أديتها.. قال هل عليك جرم تجاه أحد...؟ فقال الذمي لا والله .. فالتفت إلى من يجره وقال له ما ذنبه ....؟ قال إنني أجره إلى حديقة صاحب الشرطة لينظف الحديقة.فالتفت إلى الذمي وقال له هل أنت موافق على أن تنظف الحديقة لصاحب الشرطة...؟ قال الذمي كلا إنه يتعبني ويشغلني عن كسب قوت عيالي فقال عامر للشرطي دعه فقال الشرطي لن أدعه حتى يأتي معي.
فماذا عمل عامر في هذه اللحظة...؟
نزع الرداء عن ظهره ووضعه على الذمي وقال والله لا تخفر ذمة محمد وأنا حي دعه . فقال الشرطي من أنت حتى تمنعني.....؟ القرار بيدي
فتجمع الناس حول عامر ودفعوا الشرطي وخلصوا الذمي من يده بالقوة.
وصل الخبر إلى عثمان خليفة المسلمين واطلع عليه ولم يتصرف كما يتصرف بعض الولاة اليوم الذين يتوكلون على التقرير ويبدؤون بمحاسبة الناس.فأرسل إلى والي البصرة وقال له ادع عامر بن عبد الله إلى مجلسك واسأله عن ما في هذا الخبر وارفع لي تقريرا بذلك
هذا ما يفعله الخلفاء المسلمون وهذا ما تفعله رعية الخلفاء المسلمين
وبمثل هذا سادوا الامم والدول
---
قال الإمام البخاري في كتاب الديات . باب إثم من قتل ذميا بغير جرم .
عَنْ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ‏ عَنْ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ ‏: ‏مَنْ قَتَلَ نَفْسًا مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا .

وقال الإمام الترمذي في كتاب الديات . باب ما جاء فيمن يقتل نفسا معاهدة :
عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ عَنْ النَّبِيِّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ :‏ ‏أَلَا مَنْ قَتَلَ نَفْسًا ‏ ‏مُعَاهِدًا ‏لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَقَدْ ‏ ‏أَخْفَرَ ‏ ‏بِذِمَّةِ اللَّهِ فَلَا ‏‏يُرَحْ ‏‏رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ خَرِيفًا .
قال الإمام الترمذي : ‏حَدِيثُ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
-----

إن هم إلا يظنون
02-27-2008, 08:00 AM
جزاك الله خيرا ناصر التوحيد على التفصيل الوافي

ابو الأشبال الدرعمي
02-27-2008, 09:55 PM
أحسن الله إليكم جميعا