المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اريد اجابتين من فضلكم



نصرة الإسلام
03-18-2008, 03:48 PM
[FONT="Arial Black"][SIZE="5"]السلام عليكم ]


من فضلكم لى سؤالاان و اريد اجابتين

[ما معنى دعاء النبى( ص )(اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا ) كيف تكون المصيبة او الابتلاء فى الدين؟ و كيف يؤجر المسلم عليه؟ ز هل حرمان المسلم من الطاعة لعجزه عنها يعد مصيبة فى دينه؟[][INDENT][INDENT][INDENT] 2-معلوم ان القصاص يوم القيامة بين المسلمين يكون بالحسنات و السيئات, فكيف يكون القصاص للكافر اذا ظُلم من المسلم -حيث ان الكافر ليس له ميزان حسنات اصلاً,كما ان كفر الكافر لا يصح ان يوضع فى ميزان سيئات المسلم-؟ [INDENT][INDENT][INDENT][INDENT]و جزاكم الله خيراً[NDENT][/SIZ

ايمان نور
03-18-2008, 04:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال الأول
معنى اللهم لاتجعل مصيبتنا فى ديننا
اى لو ان المصيبة فى الدنيا لهانت ولو فى الدين لعظمت
مصائب الدنيا
المرض الإبتلاء فى الجسد التشوه الإعاقات الفقر فقدان حبيب
تابع http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12162
اما التعوذ من الابتلاء فى الدين تعوذ من امراض القلوب
من الابتداع فى الدين
من السقوط فى الشهوات ولذة الدنيا الزائفة
من هجر السنن
من سوء فهم نصوص الدين
من الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم بنشر وتعليم حديث مكذوب او ضعيف
من ترك الفرائض
من الغفلة عن مراقبة الله
من طلب متع لا ترضى الله
من الشرك بالله بالخوف من غيره او التوسل ممن سواه
من الشك والسقوط فى ظلمات الشبهات بسبب البعد عن الكتاب والسنة وهدى الصالحين
من السخط عند البلاء
بإختصار التعوذ من كل مايؤدى إلى غضب الله وعقابه
لذا الجزء الثانى من سؤالك خطأ
وهو كيف يؤجر عليه
فنحن لا نؤجر على معصية بل هى سبب بلاء الدنيا والبرزخ والاّخرة لذا نتعوذ من المصيبة فى الدين
ثم سؤالك
هل حرمان المسلم من الطاعة لعجزه عنها يعد مصيبة فى دينه
كيف يُحرم الإمنسان من الطاعة ؟
الإنسان مسير فى اختيار طريقه
وهديناه النجدين
فأمامنا طريق الصواب والخطأ وعلينا ان نختار ونتحمل عاقبة الإختيار
ولو قصدت مثلا عجز المسلم عن طاعة كأداء الحج لضيق ذات اليد فهذا ليس من مصيبة الدين بل من مصيبة الدنيا بسبب الفقر بل وصبره يؤجر عليه بل ونيته انه لو كان معه لأدى وحج يؤجر عليها
قياسا على السماح بترك الجهاد لفقر او مرض
ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون
ليس على فلان وفلان أصحاب مصائب الدنيا حرج فى أداء فرائض الدين
وبالله التوفيق
ارجو ان أكون بسطت الشرح وأى إستفسار تحت أمرك

ايمان نور
03-18-2008, 04:51 PM
السؤال الثانى
2-معلوم ان القصاص يوم القيامة بين المسلمين يكون بالحسنات و السيئات, فكيف يكون القصاص للكافر اذا ظُلم من المسلم -حيث ان الكافر ليس له ميزان حسنات اصلاً,كما ان كفر الكافر لا يصح ان يوضع فى ميزان سيئات المسلم-؟
الجواب
نبدأ بقوله تعالى
ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين
كفى بنا حاسبين
وما ظلمناهم
فالله عدل لا يظلم مثقال ذرة
نأتى للجواب
" من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء ، فليتحلل منه اليوم ، قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه "
لو فصلنى الرواية تجد
الحل الأول
ان يأخذ الله من حسناته فيضعها لمن ظلمه
والثانى ان يأخذ الله من سيئات المظلوم فيضعها الله فى ميزانه وهذا يحدث اذا كان الظالم والمظلوم مسلمين
اذا لا يووجد الا الحل الأول
وهو ان يؤخذ من حسنات المسلم فتوضع فى كفة المظلوم (الكافر) بقدر ظلمه
وفى النهاية مهما كانت كم الحسنات التى نقلت لميزان الكافر لن تقوى على رفع كفره بالله تعالى لذا مصيره واحد وهو النار
الفارق الوحيد للمسلم فقد تكون الحسنات التى رفعت من ميزانه لميزان الكافر سبب لمكوث أطول فى النار فقط لاغير

ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون من المفلس ؟ " قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : " إن المفلس من أمتي ، من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإذا فنيت حسناته ، قبل أن يقضي ما عليه ، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار "
عن عائشة ، قالت : جاء رجل فقعد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إن لي مملوكين يكذبونني ، ويخونني ، ويعصونني ، وأشتمهم وأضربهم ، فكيف أنا منهم ؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك ، وعقابك إياهم ، فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافاً لا لك ، ولا عليك . وإن كان عقابك إياهم دون ذنبهم كان فضلاً لك ، وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم ، اقتص لهم منك الفضل " فتنحى الرجل ، وجعل يهتف ويبكى .
إشارة
هذا لا يكون فى حالة اعتداء الكافر على المسلم وعلى الدين
بل للمعاهدين والمؤتمن بدليل قوله صلى الله عليه وسلم
من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما.
ودليل القصاص
يقتص الخلق بعضهم من بعض اى كل الخلق حتى الدواب
والله أعلى وأعلم إن اخطأت فمن نفسى وإن أصبت فمن الله
وهذا رابط لعله يفيدك بإذن المولى
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=100981&ln=ara

ايمان نور
03-18-2008, 05:43 PM
خطأ بسبب سرعة كتابة جاء
كيف يُحرم الإمنسان من الطاعة ؟
الإنسان مسير فى اختيار طريقه
القصد كان مخير

نصرة الإسلام
03-18-2008, 06:01 PM
جزاك الله خيراً اختى على اجابتك الوافية و على فكرة انا كنت اقصد العجز لعدم القدرة كما شرحتى لى و لم اقصد كون الانسان مجبراً لا اختيار له .و ارجوا ان تقبلينى اختاً لكى . احبك فى الله :hearts::hearts::hearts:

ايمان نور
03-18-2008, 06:07 PM
أحبك الذى أحببتنى فيه
وأنا أحبك فى الله ياغالية
:hearts:
هنتحسد كدة يابنت :))::ANSmile:

نصرة الإسلام
03-19-2008, 05:00 AM
السلام عليكم
1.ما معنى دعاء النبى(اللهم لا تجعل مصيبتنا فى ديننا ) كيف تكون المصيبة او الابتلاء فى الدين؟ وكيف يؤجر المسلم عليه؟ وهل حرمان المسلم من الطاعة لعجزه عنها يعد مصيبة فى دينه؟
أيوب صبر وظن إبليس أنه سيجزع وكانت مصيبة نبي في الدين بلا جزع ولم يخذل الله أيوب فهو هجر وتلك ترك للدعوة لضرورة .
والخلاصة بلاء القدر للصبر عليه وقد يكون في الدين أو في الدنيا فمثلا غزو وتفر أو غزو وتصبر فتلك هي المثل في الدين وغيرها كثير
والأجر متى صبر وجاهد والكارثة متى جزع وتكاسل
ولن أكون عن الله وكيل فأقول لك :أقبل على الله ولا تتشكك في طاعتك واندم على الخطايا والريب فالله أكرم وأعرف وأقدر على نفسك توكل توكل توكل !!!!!!!!!!!!!!!!!!.

2-معلوم ان القصاص يوم القيامة بين المسلمين يكون بالحسنات و السيئات, فكيف يكون القصاص للكافر اذا ظُلم من المسلم -حيث ان الكافر ليس له ميزان حسنات اصلاً,كما ان كفر الكافر لا يصح ان يوضع فى ميزان سيئات المسلم-؟

الكافر أبو طالب في ضحاح من الجنة تحت قدميه جمرة يغلي منها عقله لفضله وأياديه على النبي فلا تشغل نفسك بحكم الله في الكوافر فغيره كله في النار
وذنبهم الكبر على ذو النعم وهو ما لم يتطهروا منه إلا لو آمنوا بالله غيبا وهو ما لا فرصة فيه يوم القيامة بل قد اغتروا فاتبعوا آلهتهم فساقتهم للنار سقت المثل وما عند الله أكثر ...........

أم ظلم الكافر فهو دعوة من المسلم له أن يبقى على كفره لما يرى من سوء معاملة المؤمن فيحتقر دين المؤمن زيادة ونكاية
وعدل الله قد يخرجه ظالمه شفاعة يوم القيامة لو مات من بعد مؤمنا عاصيا
لكن الله عادل فذنب المؤمن ضد الكافر في ميزان سيئاته أصلا

وهنا ضرورة لقول ما لا أحب قوله :
الكل حوسب ونجا لكن على باب الجنة المظالم فلا يصح أن تدخل الجنة وأنت لك فيها عدو أو مبغض أو من يحمل لك ضغينة فتلك ضد أصول الجنة فهنالك الصفاء وفقط

فالمظالم بين أهل الجنة مكرمة وتطهيرا لهم خاصة ولكن الكل محاسب على كل صغيرة وكبيرة قبلا ولا يحتاج أهل النار لتطهير ولا مكرمة بل هو عذاب لعنادهم ربهم فكيف تستهتر بي وأعفو عنك طالما أنا الأعلى
وما لا يغفر هو الشرك فأنا صنعت راديو وصار أخرص إلا أرميه من حضني أم أسير بي لصيق لي في حنتي ألن تراني مجنون الحق هو مطرود من رحمتى أرميه للخردة لينصهر فقد أجدده وينطق ولست عابث فمعي راديو جميل في جنتي يعمل فهل أصنع ما لا أريده ليحفظ وأين يحفظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

هل شفيت ما في نفسك !!!!!!!!!!!!!!!!!!.

هدانا الله وأياكم ورواد المنتدى الكرام وأدخلنا جنته ووقانا ظلم الكوافر ورزقنا الصبر على البلايا .

جزاك الله حيراً اخى المسلم المسلم على اهتمامك و اجابتك . و لكن لم وضعت علامات التعجب الكثيرة هذه فى رسالتك؟؟؟ . ايوجد شئ فيما سألته يثير العجب لهذه الدرجة ؟؟؟؟ :ANSmile:

نصرة الإسلام
03-19-2008, 07:43 AM
بارك الله فيك اخى المسلم المسلم . اما التوجيه فلا يكون من مثلى لمثلكم , اذ ان التوجيه لا يكون من الادنى للاعلى لانى مجرد مسلمة اريد ان اتعلم و اتمنى من الله القبول ,

ناصر الشريعة
03-19-2008, 01:45 PM
الأخ المسلم المسلم ما هذه العبارات الغريبة العجيبة :

أيوب صبر وظن إبليس أنه سيجزع وكانت مصيبة نبي في الدين بلا جزع ولم يخذل الله أيوب فهو هجر وتلك ترك للدعوة لضرورة .

فهلا تعلمت العربية حتى يفهم الناس عنك !!


والخلاصة بلاء القدر للصبر عليه وقد يكون في الدين أو في الدنيا فمثلا غزو وتفر أو غزو وتصبر فتلك هي المثل في الدين وغيرها كثير
رحم الله العربية !!


لكافر أبو طالب في ضحاح من الجنة تحت قدميه جمرة يغلي منها عقله لفضله وأياديه على النبي فلا تشغل نفسك بحكم الله في الكوافر فغيره كله في النار
أما وجدت غير هذا التعبير !! أما كان يسعك أن تقول أن أبا طالب خفف عذابه لما قام به من نصرة الإسلام بدل أن تجعل سبب عذابه هو نصرته للإسلام !! تمعن فيما يخرج من فيك هداك الله .


أم ظلم الكافر فهو دعوة من المسلم له أن يبقى على كفره لما يرى من سوء معاملة المؤمن فيحتقر دين المؤمن زيادة ونكاية
وعدل الله قد يخرجه ظالمه شفاعة يوم القيامة لو مات من بعد مؤمنا عاصيا
لكن الله عادل فذنب المؤمن ضد الكافر في ميزان سيئاته أصلا
ما هذه السمادير ؟!! إذا كنت لا تحسن الكتابة فلا تشق على نفسك وعلى القراء !!



وهنا ضرورة لقول ما لا أحب قوله :
الكل حوسب ونجا لكن على باب الجنة المظالم فلا يصح أن تدخل الجنة وأنت لك فيها عدو أو مبغض أو من يحمل لك ضغينة فتلك ضد أصول الجنة فهنالك الصفاء وفقط

فالمظالم بين أهل الجنة مكرمة وتطهيرا لهم خاصة ولكن الكل محاسب على كل صغيرة وكبيرة قبلا ولا يحتاج أهل النار لتطهير ولا مكرمة بل هو عذاب لعنادهم ربهم فكيف تستهتر بي وأعفو عنك طالما أنا الأعلى
نعوذ بالله من الجهل والخوض في الدين بغير علم !!

هل كونك مسلما يبيح لك أن تتكلم في كل شيء يتعلق بالدين بدون علم ولا بصيرة بحجة أنك تدافع عن الإسلام ضد أعدائه !! ما هذا المفهوم العجيب الغريب !!