المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناقشة مع الزميل يوسف الهيتي اللاأدري



يوسف الهيتي
03-15-2008, 07:16 PM
نعم
شكرا للزميله
في الواقع انا ايظا وضعت رابطا اتحدث فيه عن فيلم فلندي يتناول حياة محمد بن عبدالله بصوره مجرده عن القدسيه
وفيه يظهر عبيدهوامائه ومعاديه اللذين قتل
ولكن الاداره قامت بحذف الرابط
وكنت قد سالت الزملاء ان كانوا سيسمحون بنشره في بلدانهم وعلى مرءا من عيونهم ام سيقتلون من ينشره
ولم اجد مسلما شجاعا واحدا يقول الحق بقتل من يسئ لنبيه
وبانتظار مسلمين شجعان ...

ايمان نور
03-15-2008, 07:51 PM
نعم
شكرا للزميله
في الواقع انا ايظا وضعت رابطا اتحدث فيه عن فيلم فلندي يتناول حياة محمد بن عبدالله بصوره مجرده عن القدسيه
وفيه يظهر عبيدهوامائه ومعاديه اللذين قتل
ولكن الاداره قامت بحذف الرابط
وكنت قد سالت الزملاء ان كانوا سيسمحون بنشره في بلدانهم وعلى مرءا من عيونهم ام سيقتلون من ينشره
ولم اجد مسلما شجاعا واحدا يقول الحق بقتل من يسئ لنبيه
وبانتظار مسلمين شجعان ...

كيف كانت القصة وهل اظهرت شخص الرسول صلى الله عليه وسلم او ازواجه او الصحابة؟
ياريت ترسل لى رابط الفيلم
والفيلم اساساً كان هدفه ............؟
وان كان اساء للنبى صلى الله عليه وسلم
طبعا يحل دم من قاموا باخراجه والتمثيل فيه:ANSmile:

يوسف الهيتي
03-15-2008, 08:09 PM
زميلتي ايمان
شكرا جزيلا للرد
الحقيقه الفيلم لم ينتهي تصويره.
الفيلم ليس للسخريه بشخصية محمد , هو نقل من الواقع, من دون قدسيه, لكنه مسيئ بنظركم
لكن يهمني ردك الشجاع جدا
واشكرك عليه
فانتي قلتي بانه يهدر دم من شارك بالتمثيل والاخراج
شكرا لكي
ولكن هل يمكنك الاجابه على سؤالي اللذي وضعته اعلاه
هل يحل دم من يشارك ببيع ونشر الفيلم ببلداننا العربيه ؟
وبانتظار ردود شجاعه اخرى

ايمان نور
03-15-2008, 08:15 PM
قبل ان اجيبك
مامعنى
لكنه مسيئ بنظركم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المحبة لله
03-15-2008, 08:16 PM
السلام على المسلمين


وكنت قد سالت الزملاء ان كانوا سيسمحون بنشره في بلدانهم وعلى مرءا من عيونهم ام سيقتلون من ينشره
ولم اجد مسلما شجاعا واحدا يقول الحق بقتل من يسئ لنبيه
وبانتظار مسلمين شجعان ...

وانت مالك زعلان ، شجعان ولا لأ انت مالك؟؟؟



الفيلم ليس للسخريه بشخصية محمد , هو نقل من الواقع, من دون قدسيه, لكنه مسيئ بنظركم

لو كان نقلا من الوااقع لما كان مسيئا بنظرنا .

الخليفة
03-16-2008, 06:50 PM
هل يحل دم من يشارك ببيع ونشر الفيلم ببلداننا العربيه ؟
وبانتظار ردود شجاعه اخرى
نعم يهدر دمة، وكان الاولى أن يهدر دمك أنت أولاً لأنك أول الجبناء وأول من نشر موضوع الفيلم الساخر هنا لجلب الفتنة كما انك تعلم جواب من يسخر بالرسول الكريم صلى الله علية وسلم أنه لابد من قتلة.

ايمان نور
03-16-2008, 07:55 PM
ذهب ولم يعد

يوسف الهيتي
03-16-2008, 09:21 PM
الفيلم من الواقع , يصور محمد بن عبدالله مثلا حاملا سيفا , عملا بقوله اللهم اجعل رزقي على حد سيفي
يصور كيف قتل ام قرفه وغيرهم بالعشرات
فالصور الدنماركيه تعتبروها اساءه
لكني اعتبرها تجسيد للواقع,فلاياتي الناس بكلام من خيالهم
المهم الان, نحن اتفقنا على تسيمتكم لهذه التعابير بالاساءه
ثم اجرينا استفتاءا
الزميله الاسلام نور قالت نعم هي تقتل من عمل بها
والزميل خليفه قال نعم هو يقتل من ينشرها ويقتلني ايظا لاني اسوق لها
واحيهم على هذه الشجاعه
نعم دينكم يوجب قتل من يسئ لمقدساتكم..(من بدل دينه فاقتلوه)صحيح البخاري
ولكن يحزنني انه لايزال الكثير من الزملاء يجبنون عن قول الحق اللذي نطق به الزملاء خليفه والاسلام نور
اذن نحن بانتظار المزيد من الشجعان
نريد تسجيل اكبر عدد

ايمان نور
03-16-2008, 09:59 PM
الفيلم من الواقع , يصور محمد بن عبدالله مثلا حاملا سيفا , عملا بقوله اللهم اجعل رزقي على حد سيفي
يصور كيف قتل ام قرفه وغيرهم بالعشرات
فالصور الدنماركيه تعتبروها اساءه
لكني اعتبرها تجسيد للواقع,فلاياتي الناس بكلام من خيالهم
المهم الان, نحن اتفقنا على تسيمتكم لهذه التعابير بالاساءه
ثم اجرينا استفتاءا
الزميله الاسلام نور قالت نعم هي تقتل من عمل بها
والزميل خليفه قال نعم هو يقتل من ينشرها ويقتلني ايظا لاني اسوق لها
واحيهم على هذه الشجاعه
نعم دينكم يوجب قتل من يسئ لمقدساتكم..(من بدل دينه فاقتلوه)صحيح البخاري
ولكن يحزنني انه لايزال الكثير من الزملاء يجبنون عن قول الحق اللذي نطق به الزملاء خليفه والاسلام نور
اذن نحن بانتظار المزيد من الشجعان
نريد تسجيل اكبر عدد

مالك يااستاذ ؟؟؟؟
بتتخبط ليه
واكبر عدد ممكن ايه ؟هى انتخابات رئاسية وبعدين كدة كدة هتكسب زى ناس :)):
نشوف حتة حتة
واسمى ايمان مش اسلام;):
الجزء الأول حول ماذكره العضو يوسف فى جملته الفيلم من الواقع , يصور محمد بن عبدالله مثلا حاملا سيفا , عملا بقوله اللهم اجعل رزقي على حد سيفي
وانصحك بقراءة اى تفسير ان كنت لا تحب القراءة باختصار جدا ً الغنائم
هيا للشرح
الحديث الصحيح
عن عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ }

أخرجه أحمد(5114،5115،5667) ، والخطيب في" الفقية والمتفقه" (2/73)، وابن عساكر(19/96/1) ؛ من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان:حدثنا حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عنه.
قال الإمام الألباني رحمه الله : " وهذا إسناد حسن ، وفي ابن ثابت كلام لا يضر ، وقد علق البخاري في صحيحه بعضه ، ..." (جلباب المرأة المسلمة ص203 طبعة دار القلم 2002م) ، (والارواء 1269) ، وحكم عليه بالصحة في صحيح الجامع حديث رقم : 2831.
واحد من الأحاديث التى يفخر بيها اى مسلم الحمد لله على نعمة الإسلام
ويبدو انك من المستمعين للكائن وفاء :)):
شرح ماوضعته ربما يهديك الشرح للصواب ان كنت باحثا عنه
وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي،
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه "الحكم الجديرة بالإذاعة ":
"قوله صلى الله عليه وسلم : " وجعل رزقي تحت ظل رمحي " :
إشارة إلى ان الله لم يبعثه بالسعي في طلب الدنيا ، ولا بجمعها واكتنازها ، ولا الاجتهاد في السعي في أسبابها وإنما بعثه داعيا إلى توحيده بالسيف ، ومن لازم ذلك أن يقتل أعداءه الممتنعين عن قبول التوحيد ، ويستبيح دماءهم وأموالهم ، ويسبي نساءهم وذراريهم ، فيكون رزقه مما أفاء الله من أموال أعدائه ، فإن المال إنما خلقه الله لبني آدم ليستعينوا به على طاعته وعبادته ، فمن استعان به على الكفر بالله والشرك به سلط الله عليه رسول واتباعه فانتزعوه منه وأعادوه إلى من هو أولى به من أهل عبادة الله وتوحيده وطاعته ، ولهذا يسمى الفيء لرجوعه إلى من كان أحق به ولأجله خلق .
وكان في القرآن المنسوخ : { إنما أنزلنا المال لاقام الصلاة وإيتاء الزكاة } .

قال الحافظ في الفتح:
" وَفِي الْحَدِيثِ إِشَارَةٌ إِلَى فَضْلِ الرُّمْحِ وَإِلَى حِلِّ الْغَنَائِمِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ وَإِلَى أَنَّ رِزْقَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُعِلَ فِيهَا لَا فِي غَيْرِهَا مِنْ الْمَكَاسِبِ وَلِهَذَا قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ إِنَّهَا أَفْضَلُ الْمَكَاسِبِ وَالْمُرَادُ بِالصَّغَارِ وَهُوَ بِفَتْح الْمُهْمَلَةِ وَبِالْمُعْجَمَةِ بَذْلُ الْجِزْيَة وَفِي قَوْلِهِ " تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي " إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ ظِلَّهُ مَمْدُودٌ إِلَى أَبَدِ الْآبَادِ وَالْحِكْمَةِ فِي الِاقْتِصَارِ عَلَى ذِكْرِ الرُّمْحِ دُونَ غَيْرِهِ مِنْ آلَاتِ الْحَرْبِ كَالسَّيْفِ أَنَّ عَادَتَهُمْ جَرَتْ بِجَعْلِ الرَّايَاتِ فِي أَطْرَافِ الرُّمْحِ فَلَمَّا كَانَ ظِلّ الرُّمْح أَسْبَغَ كَانَ نِسْبَةُ الرِّزْقِ إِلَيْهِ أَلْيَقَ وَقَدْ تَعَرَّضَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ لِظِلِّ السَّيْفِ كَمَا سَيَأْتِي قَرِيبًا مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْجَنَّةُ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ " فَنُسِبَ الرِّزْقُ إِلَى ظِلّ الرُّمْح لِمَا ذَكَرْتُهُ أَنَّ الْمَقْصُودَ بِذِكْرِ الرُّمْحِ الرَّايَةُ وَنُسِبَتْ الْجَنَّة إِلَى ظِلِّ السَّيْفِ لِأَنَّ الشَّهَادَةَ تَقَعُ بِهِ غَالِبًا وَلِأَنَّ ظِلّ السَّيْفِ يَكْثُرُ ظُهُورُهُ بِكَثْرَة حَرَكَة السَّيْفِ فِي يَدِ الْمُقَاتِلِ ؛ وَلِأَنَّ ظِلّ السَّيْف لَا يَظْهَرُ إِلَّا بَعْدَ الضَّرْبِ بِهِ لِأَنَّهُ قَبْلَ ذَلِكَ يَكُونُ مَغْمُودًا مُعَلَّقًا ."

قال الحافظ ابن كثير في البداية :
"...ثم لما شرع الله الجهاد بالمدينة، كان يأكل مما أباح له من المغانم التي لم تبح قبله، ومما أفاء الله عليه من أموال الكفار التي أبيحت له دون غيره، كما جاء في المسند والترمذي عن ابن عمر قال:..." الحديث

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى :
" فصل / الأموال السلطانية التى أصلها فى الكتاب والسنة ثلاثة أصناف الغنيمة والصدقة والفئ*:
فأما الغنيمة فهى المال المأخوذ من الكفار بالقتال ذكرها الله فى سورة الأنفال التى أنزلها فى غزوة بدر وسماها انفالا؛ لأنها زيادة فى أموال المسلمين فقال: {يسألونك عن االأنفال قل الأنفال لله والرسول...} إلى قوله {...واعلموا انما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل...} الآية ، وقال: { فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم}
وفى الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما ان النبى [صلى الله عليه وسلم] قال: (أعطيت خمسا لم يعطهن نبى قبلى؛ نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا؛ فأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، واعطيت الشفاعة، وكان النبى يبعث الى قومه خاصة ،وبعثت الى الناس عامة)
وقال النبى [عليه السلام] بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقى تحت ظل رمحى وجعل الذل والصغار على من خالف أمرى ومن تشبه بقوم فهو منهم رواه أحمد فى المسند عن ابن عمر واستشهد به البخارى"
*[قال الفقهاء ان الفىء هو ما أخذ من الكفار بغير قتال وسمى فيئا لأن الله افاءه على المسلمين اى رده عليهم من الكفاروهذا مثل الجزية التى على اليهود والنصارى والمال الذى يصالح عليه العدو او يهدونه الى سلطان المسلمين كالحمل الذىيحمل من بلاد النصارى ونحوهم وما يؤخذ من تجار اهل الحرب وهو العشر ومن تجار اهل الذمة اذا اتجروا فى غير بلادهم وهو نصف العشر(ابن تيمية –الفتاوى)]


وقال القرطبي :
"...فجعل الله رزق نبيه صلى الله عليه وسلم في كسبه لفضله ، وخصه بأفضل أنواع الكسب ، وهو أخذ الغلبة والقهر لشرفه "
الرد تباعا لعدم الإطالة

ايمان نور
03-16-2008, 10:07 PM
الجزء الثانى يبدو ساصور فيلم :):

فالصور الدنماركيه تعتبروها اساءه
لكني اعتبرها تجسيد للواقع,فلاياتي الناس بكلام من خيالهم

هل الاساءة والسخرية هى اسلوب للحوار ؟
هل جهلكم بسبب تعدد الزوجات او عدم فهمكم لأحاديث شريفة كما هو واضح حتى من تعليقك يقابل بالاساءة لرمز دين حتى لو لم تقتنعوا به؟
هل برأيك تلك الصور ستغير فينا او فيكم شىء؟
فيكم نعم ستزدادوا ضلالة ويزداد مقت الله لكم لانكم اسأتم لنبيه
وفينا نزداد ايمانا وهدى ونوراً
تنادون بالحرية وانتم تتعدون حدودكم وتعتدون على غيركم
تنادون بالحوار وانتم من يرفضه
تنادون بالعقلانية وانتم من يرفض حوار عقلانى بكتب ودراسات وأدلة استبدلتم كل ذلك بالسخرية والصور المسيئة
يحق لكم ان تنشروا ماتريدون فى نظركم
لا يحق لنا ان نغضب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بلى يارسول الله صلى الله عليك وسلم نغضب ونتبعك وننشر دينك ونقاتل من عاداك

ايمان نور
03-16-2008, 10:25 PM
الجزء الأخير:)):
ردا على قولك
نعم دينكم يوجب قتل من يسئ لمقدساتكم..(من بدل دينه فاقتلوه)صحيح البخاري

لو قليل من الإطلاع والقراءة لكان خيراً لك
هداك الله
من بدل دينه
اى من كان على الإسلام وارتد
مسألة قتل من يسىء للرسول صلى الله عليه وسلم غير مااحضرت يبدو لقلة اطلاع
قال الله تعالى
‏ ‏{‏لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ‏}‏
فى عهده الشريف يبين الرشد من الغى
ونحن اتباعه نبين الرشد من الغى لمن على غير الإسلام
ولا إكراه
وإلا لوجدتنى الاّن بسيف اغزو كنائس مصر :)):
لايمكن ان اجبرك على الإقتناع كل ماانا مأمورة به كمسلمة ان اظهر الحق وادعو لله واشرح ان وجدت تعليق كهذا ولك الخيار فى الإختيار لا إجبار فى الدخول إلى الإسلاام
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحسنة
أفلا ترى المنهج الدعوى كيف يقوم؟
والجهاد يكون لمن وقف امام ذلك المنهج إن اردت افسر لك الجهاد بأسلوب بسيط لكن لن يحدث هذا إن تجاهلت ردودى فأنا مؤمنة بالحوار لا الاقتطاف لذا تجدنى اناقش كل ماحضرته
معنى
من بدل دينه فاقتلوه
اى من ارتد بعد اسلامه بعد ان تبين له الحق لانه كالسرطان خطره جسيم لانه صاحب فكر اشد ضلالة ممن لم يعرف الإسلام بعد
لانه عاند رب العباد بعد ان سخر له العباد فى اظهار الحق


حول الاساءة احضر لك الرواية وتمعن فيها وقارن بينها وبين الواقع الاّن كم زجرناكم كم ارتفعت الاصوات ولكن تصرون على اهانة النبى صلى الله عليه وسلم فحقت علينا دماءكم
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتَّلِيُّ أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عُثْمَانَ الشَّحَّامِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ
أَنَّ أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ فَيَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ قَالَ فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشْتُمُهُ فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ فَلَطَّخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدَّمِ فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَمَعَ النَّاسَ فَقَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا قَامَ فَقَامَ الْأَعْمَى يَتَخَطَّى النَّاسَ وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ حَتَّى قَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا صَاحِبُهَا كَانَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَأَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدَرٌ
سنن أبي داود - (ج 11 / ص 438)


لا أعرف هل سيتبع أم لا :)):
لا إله إلا الله سيدى محمد رسول الله ( ص )( ص )( ص )

حسام الدين حامد
03-16-2008, 10:38 PM
يوسف الهيتي :

أريد منك جوابًا يصلح أن يكون قانونًا ينفذ :

ماذا يفعل المرء لمن أساء لأهله جميعًا و رماهم بأقذع الشتائم و أسفل الأوصاف و لم يرتدع بالتي هي أحسن ؟!

ننتظر الإجابة المباشرة الشجاعة .

الخليفة
03-17-2008, 04:43 PM
فالصور الدنماركيه تعتبروها اساءه
لكني اعتبرها تجسيد للواقع,فلاياتي الناس بكلام من خيالهم
وإذا أنكر أحد المحرقة اليهودية يحق له أن يقتل وهو يسيء للساميين ويسيء لتاريخ اليهود المعذب ولايعتبرونها تجسيد للواقع فلاياتي الناس بكلام من خيالهم وإنما هذا كذب وافتراء ، وهنا في هذا المسألة تتوقف حريات الرأي، أما الصور الدينماركية والفيلم المسيء عن أعظم الخلق فهو حرية رأي؟؟؟!!!

سبحان الله يأتي أحد من العرب ولاينكر مجازر الصهاينة على الفلسطينين لابل يفتري على أعظم الخلق نبي الله محمد صلى الله علية وسلم، ويأتي الأمير شارلز المسيحي والذي أمة أساءة للمسلمين بتكريمها المرتد سلمان رشدي ويمدح الأسلام ويعظمة

يوسف الهيتي
03-18-2008, 12:54 AM
مقتبس من الزميل حسام الدين:

ماذا يفعل المرء لمن أساء لأهله جميعًا و رماهم بأقذع الشتائم و أسفل الأوصاف و لم يرتدع بالتي هي أحسن ؟!


الزميل اشكرك جدا لهذا السؤال,هذه هي الطريقه الصحيحه للحوار.بصراحه كنت يائسا من المحاورين اللذين سبقوك

جوابي لك:مايفعله المرء هنا,هو ان يرده رميا بنفس الشتائم ونفس الاوصاف ,وبنفس الوقت يبرء اهله من كذب الشتائم والاوصاف اللتي وجهت لهم امام الناس.

الزميل خليفه: انا لست مع من يصادر حرية التعبير,فأن كان من اليهود من يمنع تصوير المحرقه او يكذبها,كما ذكرت,فلست معهم طبعا.انا لم اشجع المحرقه,لقد قلت لك انتم اردتم الشهاده ونلتوها.اخذتم ارضهم في يثرب واخذوا ارضكم بفلسطين.انتم رفعتم شعار القتال عليهم.هذا فقط ماقلت.

الزميله ايمان نور: الان سأخلد للنوم.وارد عليكي غدا,لكني تألمت جدا مماقرأت.انتي ضحيه زميلتي.ياتيكي الرد غدا

فؤاد
03-18-2008, 09:22 AM
الفيلم من الواقع , يصور محمد بن عبدالله مثلا حاملا سيفا , عملا بقوله اللهم اجعل رزقي على حد سيفي
يصور كيف قتل ام قرفه وغيرهم بالعشرات

سؤال : ما صحة ما روي عن زيد بن ثابت في قتله لأم قرفة التي كانت تحرض الناس على عداوة الرسول كما جاء في السيرة النبوية لابن هشام .. باب غزوة زيد بن حارثة بنى فزارة و مصاب أم قرفة؟
جواب :
لقد جاءت الرواية في طبقات ابن سعد وعنه ابن الجوزي في كتابه المنتظم ومدار الرواية على محمد بن عمر الواقدي * وهو شخص متهم بالكذب لدى علماء الحديث ، والقصة أوردها ابن كثير في البداية والنهاية مختصرة ولم يعلق عليها بشىء وذكرها ابن هشام في السيرة وكلاهما عن محمد ابن اسحق الذي لم يذكر سند الرواية ، فالحاصل ان الرواية لم تصح فلا يجوز الاحتجاج بها .
هو محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي ابو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي
قال البخاري : الواقدي مديني سكن بغداد متروك الحديث تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا ( تهذيب الكمال مجلد 26)
هذا في ص 185-186 وقال أحمد هو كذاب وقال يحيى ضعيف وفي موضع آخر ليس بشيء وقال أبو داود : أخبرني من سمع من علي بن المديني يقول روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب وقال أبو بكر بن خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول لا يكتب حديث الواقدي ليس بشيء وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت عنه علي بن المديني فقال : متروك الحديث هنا علة جميلة أيضا في سند الحديث وهي روايته عن عبد الله بن جعفر الزهري قال إسحاق بن منصور قال أحمد بن حنبل كان الواقدي يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري على معمر ذا قال إسحاق بن راهويه كما وصف وأشد لأنه عندي ممن يضع الحديث الجرح والتعديل 8/الترجمة 92 وقال علي بن المديني سمعت أحمد بن حنبل يقول الواقدي يركب الأسانيد تاريخ بغداد 3/13-16 وقال الإمام مسلم متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم ذاهب الحديث قال الذهبي رحمه الله مجمع على تركه وذكر هذا في مغني الضعفاء 2/ الترجمة 5861
قال النسائي في " الضعفاء والمتروكين " المعروفون بالكذب على رسول الله أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام.
====================
اكاد اجزم انك نصراني متخفي بصورة لاأدري

ايمان نور
03-18-2008, 01:06 PM
الزميله ايمان نور: الان سأخلد للنوم.وارد عليكي غدا,لكني تألمت جدا مماقرأت.انتي ضحيه زميلتي.ياتيكي الرد غدا

:)):
دخلت الموقع عشان تقولى انى ضحية وبعدين تروح تنام؟
:)):
حتى ردك على سؤال أخى فى الله حسام
رد غريب
(تخيل ام لديها طفل ضربته فجأة ليقوم بأداء الصلاة
هل سيسمع منها ؟ هل سيقتنع بفرضية الصلاة ؟
طبعا لا لذا تجد ان فى ديننا الحنيف لابد من الترغيب فى الصلاة من السابعة والثامنة والتاسعة بكل الصور شرح ومحاولة وترغيب وترهيب الى العاشرة انظر المدة ثم ضرب تعليم "لا ضرب موت حتى لا اقاضى من حقوق الإنسان :)):
تخيل معى ان تلك الأم اساساً لا تصلى :): ولاتعرف اساسا معنى الصلاة ولم تؤديها ولم تقرأ عنها وضربته :)):
لا والأدهى انها غير مسلمة ;):موقف دانماركى غريب :)):
انظر ردك على كل تعليق وضعته لك لن اتنازل عن هذا والا فأنت تتبع الحوار العقيم الباحث عن الحق والفهم يقرأ ويحاور وإن لم يفهم جزئية يقول
لاردود رومانسية كردك الأخير هذا
ننتظر ردك بفارغ الصبر وارجو أن تكون قرأت فعلا ردودى بالكامل وفى انتظار أى استفسار جدى للوصول إلى شىءٍ ما
هدانا الله وإياك ان كنت باحثا عن الحق

يوسف الهيتي
03-18-2008, 09:12 PM
-ورودت قصة قتل النبي لام قرفه في سيرة بن اسحق وتم تحقيقها بواسطة كل من ابن هشام والسهيلي (الروض الأنف) , ماهي مصلحة المؤرخين الثلاثة في أن يكذبوا؟

http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2722.htm
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd4239.htm

2- ماهو دليلك ان الروايه مدارها عن الواقدي؟
3- لماذا تدافع عن قتل النبي لام قرفه؟ هي كانت تهجو النبي,وانتم تؤمنون بوجوب قتل من يسئ للنبي.

نعم يهدر دمة، وكان الاولى أن يهدر دمك أنت أولاً لأنك أول الجبناء وأول من نشر موضوع الفيلم الساخر هنا لجلب الفتنة كما انك تعلم جواب من يسخر بالرسول الكريم صلى الله علية وسلم أنه لابد من قتلة.
فما العيب بالروايه اذن؟
4- هناك عشرات غير ام قرفه قتلهم محمد.هل تريدني ان اضعهم واحدا واحدا؟

يوسف الهيتي
03-18-2008, 09:17 PM
المداخله اعلاه احاور فيها الزميل فؤاد فقط.نسيت ذكر ذلك

يوسف الهيتي
03-18-2008, 09:38 PM
الزميله ايمان:



{بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي

.
واحد من الأحاديث التى يفخر بيها اى مسلم الحمد لله على نعمة الإسلام

بعثه داعيا إلى توحيده بالسيف ، ومن لازم ذلك أن يقتل أعداءه الممتنعين عن قبول التوحيد ، ويستبيح دماءهم وأموالهم ، ويسبي نساءهم وذراريهم ، فيكون رزقه مما أفاء الله من أموال أعدائه ، فإن المال إنما خلقه الله لبني آدم ليستعينوا به على طاعته وعبادته ، فمن استعان به على الكفر بالله والشرك به سلط الله عليه رسول واتباعه فانتزعوه منه وأعادوه إلى من هو أولى به من أهل عبادة الله وتوحيده وطاعته ، ولهذا يسمى الفيء لرجوعه إلى من كان أحق به ولأجله خلق.


قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْجَنَّةُ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ "



فأما الغنيمة فهى المال المأخوذ من الكفار بالقتال ذكرها الله فى سورة الأنفال التى أنزلها فى غزوة بدر وسماها انفالا؛ لأنها زيادة فى أموال المسلمين فقال: {يسألونك عن االأنفال قل الأنفال لله والرسول
وفى الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما ان النبى [صلى الله عليه وسلم] قال: (أعطيت خمسا لم يعطهن نبى قبلى؛ نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا؛ فأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي، واعطيت الشفاعة، وكان النبى يبعث الى قومه خاصة ،وبعثت الى الناس عامة)

*[قال الفقهاء ان الفىء هو ما أخذ من الكفار بغير قتال وسمى فيئا لأن الله افاءه على المسلمين اى رده عليهم من الكفاروهذا مثل الجزية التى على اليهود والنصارى والمال الذى يصالح عليه العدو او يهدونه الى سلطان المسلمين كالحمل الذىيحمل من بلاد النصارى ونحوهم وما يؤخذ من تجار اهل الحرب وهو العشر ومن تجار اهل الذمة اذا اتجروا فى غير بلادهم وهو نصف العشر(ابن تيمية –الفتاوى)]

يوسف الهيتي
03-18-2008, 10:07 PM
الزميله ايمان:

1- في الموصل تظطر الكنيسه لدفع أتاوات للمسلمين كي يسمح المسلمون للمسيح ان يعيشوا ويمارسوا دينهم, والمعنى جسدتيه بحديث فرض الجزيه اعلاه.
2- يقع العشرات منا يوميا بالعراق بيد رجال من الجيش الاسلامي يتهموننا بالكفر,ويستبيحوا اعراضنا,واموالنا,منذ شهر اختطفت اختي واخي بحي الجامعه ببغداد,ودفعت لهم مالا طائلا وهو ماأسميتيه بالفئ او الغنائم حتى اطلقوا سراحهم.
3- نحن نؤمن باننا وانتم ممكن ان نعيش كأخوان على نفس الارض, فكما اننا نحترم لكم حقكم بالايمان بمحمد,لانطالبكم الا باحترام حقوقنا بحرية العقيده,فأن كانت عقيدتنا الايمان بعيسى او موسى,كل مانريده هو ان تحترمون حقنا بالحياة,دون فرض جزيه علينا لتمنحونا هذا الحق,وان كنا نؤمن بعدم وجود الله ,فكل ما نريده منكم ان تحترموا لنا هذا الحق بحرية العقيده,وليس أن تدعو للسيف حتى يعبد الله وحده لاشريك له كما قلتي اعلاه.المشرك والكافر انسان له الحق بالحياة مثل ما انتي لكي حق بالحياه,لماذا تريدين الغاءه بالسيف,وتستبيحين امواله وعرضه؟هل تقبلين ان يسلب احد مالك او يسئ لعرضك؟







المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان نور
{بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي

.
واحد من الأحاديث التى يفخر بيها اى مسلم الحمد لله على نعمة الإسلام

بعثه داعيا إلى توحيده بالسيف ، ومن لازم ذلك أن يقتل أعداءه الممتنعين عن قبول التوحيد ، ويستبيح دماءهم وأموالهم ، ويسبي نساءهم وذراريهم

يوسف الهيتي
03-18-2008, 10:27 PM
:):

هل الاساءة والسخرية هى اسلوب للحوار ؟
نقاتل من عاداك

شكرا لهذا السؤال:لاطبعا لاأوافق على استعمال الأساءه للغير والسخريه من الغير كأسلوب للحوار.ولكن هؤلاء اللذين صوروا الفيلم ورسموا الصور وجدوا انفسهم محاربين من قبلكم,وجدوا انفسهم محكومين بالاعدام ذبحا بالسيف كما تفضلتي لانهم ببساطه ليسوا يؤمنون بما جئتم به من فكر(توحيد,محمد , الخ),قمتم بألغائهم .بادرتم انتم اولا ومنذ ظهور الاسلام الى الدعوه لقتل هؤلاء.انتم من بدأ الاساءه اللتي كانت دعوه بالسيف كما اتفقنا بالحديث اعلاه.فجعلتم اما ان تقتلون او تقتلون,وجعل شيوخكم الجنه لمن يقتل هؤلاء,شبابكم يفجر نفسه ليقتل هؤلاء,مال هؤلاء وعرضهم كله استبحتموه.فماجاء من رد منهم ولو اننا نرفضه لكنه جاء كرد فعل طبيعي .أحد شيوخكم يفتي بالجنه لمن يقتل اربعة اوربيين.
انا لاأدعو للاساءه بالحوار,فانا احترم الاخر ولا الغيه,وماجئتم به من شتائم لم اردها عليكم ,وان كان لي حق بذلك,لكنني لم افعل,فقد هدر دمي الخليفه,ونعتني ناصر التوحيد بالصفيق وابشع النعوت,لكنني لست مغيب العقل كي اشتمهم,عقيدتي لاتغيب عقلي كي انعت الاخر بالدونيه وجوبا.انا حر الفكر

يوسف الهيتي
03-18-2008, 10:38 PM
الزميله ايمان:
فهنا مثلا اهدر دمي زميلك الخليفه,والاسباب:
1-انني جبان
2-قمت بنشرت موضوع فيلم يتحدث عن النبي بتجرد


نعم يهدر دمة، وكان الاولى أن يهدر دمك أنت أولاً لأنك أول الجبناء وأول من نشر موضوع الفيلم الساخر هنا لجلب الفتنة كما انك تعلم جواب من يسخر بالرسول الكريم صلى الله علية وسلم أنه لابد من قتلة.

هذه هي الاساءه بالحوار.
بالمنهج الانساني يحق لكي ان تهدري دم شخص اذا اهدر دمك.لالسبب لاخر, مثلا لمجرد ان يسئ بالوصف لمقدس من مقدساتك هذا لايجيز هدران دمه ,علما انني لم اسأ حتى لمقدساته,كل ماجئت به هو انني وضعت موضوع وليس الفيلم حتى, يتناول حياة النبي بتجرد وسالته عن رايه.فاهدر دمي

يوسف الهيتي
03-18-2008, 10:48 PM
الزميله ايمان:

الجزء الأخير:)):

من بدل دينه فاقتلوه
اى من كان على الإسلام وارتد





فحقت علينا دماءكم
حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُتَّلِيُّ أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ عُثْمَانَ الشَّحَّامِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ
أَنَّ أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ فَيَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ قَالَ فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشْتُمُهُ فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ فَلَطَّخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدَّمِ فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَمَعَ النَّاسَ فَقَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا قَامَ فَقَامَ الْأَعْمَى يَتَخَطَّى النَّاسَ وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ حَتَّى قَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا صَاحِبُهَا كَانَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَأَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدَرٌ
سنن أبي داود - (ج 11 / ص 438)

يوسف الهيتي
03-18-2008, 11:08 PM
الزميله ايمان:
من بدل دينه هو انسان حر العقيده,تبديله لدينه لايزيد عن ممارسة حق من حقوقه اللتي لايسئ لكي بها باي شكل من الاشكال,فلماذا تقتليه؟
نعم ربما وضعت انا الحديث بغير مكانه فهو لايشتمل للاساءه وكنت استشهد وقتها بموضوع الاساءه للمقدسات ,اشكرك لتنبيهي
على العموم,فاننا نجد مسأله قتل من يسئ لمقدساتكم واجبه بدينكم بدليل الحديث اللذي وضعتيه اعلاه,وارحتيني من عناء البحث عن احاديث ومواقف قتل اخرى قد ينكرها الزميل فؤاد.
ففي الحديث اعلاه هناك زوجة هي ام لطفل , قام زوجها بغرس مغول ببطنها وقتلها,ويتم طفله,لانها شتمت مقدساته ليس الا!!
لاحظي كيف ان العقيده الاسلاميه جعلت الزوج يقتل زوجه,الابن يقتل اباه,لمجرد اختلافهم بالفكر,فالزوجه او الامه صودرت حريتها بالتعبير تماما كما قتل الصحفيين والاعلاميين ,تماما كما يقتل اي صوت حر,يحاول القاتل ان لايبقي صوتا الا صوته.الرجل اللذي يتم طفله ليس ببعيد ان يفجر نفسه ليقتلني ويلغيني,لايملك حرية التفكير,هو مسير وخائف يرتجف يريد ان يرضى مقدساته,والا دخل النار,هذا هو اساس الارهاب اليوم,

ما افعله هنا هو دعوه لاصلاحكي زميلتي,لست هنا انكل بعقيدتك,بقدر ما اسعى لاحررك مما انتي فيه,وانزع روح الدم والقتل اللتي غرست فيكي وانتي طفله لليوم.

فؤاد
03-18-2008, 11:17 PM
هناك عشرات غير ام قرفه قتلهم محمد.هل تريدني ان اضعهم واحدا واحدا؟
اولا عندما تتكلم عن أشرف الخلق لا تذكر اسمه هكذا بل قل رسول الاسلام او النبي محمد حتى وإن كنت لا تؤمن به ورجاء من المشرفين الافاضل التنبيه على ذلك فإنا لا نرضى بذلك الإستخفاف من هذا الشخص النصراني الحقود


ورودت قصة قتل النبي لام قرفه في سيرة بن اسحق وتم تحقيقها بواسطة كل من ابن هشام والسهيلي (الروض الأنف) , ماهي مصلحة المؤرخين الثلاثة في أن يكذبوا؟
هذه الروايات التي وردت عن ام قرفة

ما ورد في أم قرفة


أن امرأة يقال لها : أم قرفة كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فلم تتب فقتلها
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز التنوخي - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الإمام الشافعي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 8/204



أن امرأة يقال لها : أم قرفة كفرت بعد إسلامها ، فاستتابها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فلم تتب فقتلها
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز التنوخي - خلاصة الدرجة: ضعيف منقطع، وروي من وجهين مرسلين - المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 8/204


أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن امرأة من بني فزارة يقال لها : أم قرفة جهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها ، فقالت : اقدموا المدينة فاقتلوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، فقال : اللهم أثكلها ولدها ، وبعث إليهم زيد بن حارثة ، فقتل بني فزارة ، وقتل ولد أم قرفة ، وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بين رمحين ، وأقبل زيد ، قالت عائشة : ورسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبا عريانا ، والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: منكر - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 4/406


أن أبا بكر رضي الله عنه قتل أم قرفة الفزارية في ردتها قتلة مثلة شد رجليها بفرسين ثم صاح بهما فشقاها
الراوي: سعيد بن عبدالعزيز - خلاصة الدرجة: قيل إن سعيدا هذا لم يدرك أبا بكر فيكون منقطعا - المحدث: الزيلعي - المصدر: نصب الراية - الصفحة أو الرقم: 3/459


أن أم قرفة الفزارية ارتدت في عهد أبي بكر الصديق, فأمر بها, فشدت ذوائبها في أذناب قلوصين أو فرسين, ثم صاح بهما فتقطعت المرأة .
الراوي: - - خلاصة الدرجة: أسانيد هذه القصة منقطعة - المحدث: ابن رجب - المصدر: العلوم والحكم - الصفحة أو الرقم: 1/387

بالنسبة لرواية الشق انقل اليك كلام الاخ الفاضل عبد الواحد


رواية شق ام قرفة جاءت في طبقات ابن سعد ونقل عنه الجوزي في المنتظم، وأوردها ايضاً ابن كثير في البداية والنهاية بايجاز دون تعليق وأوردها ابن هشام في السيرة.
انتشار القصة في الكتب لا تعني صحتها لان البعض نقل عن الآخر كما نقل الجوزي عن بن سعد مثلاً. القصة وصلتنا عن طريق محمد ابن اسحق الذي لم يذكر سند الرواية وعن طريق محمد بن عمر الواقدي وهو متهم بالكذب لدى علماء الحديث.
ورواية الشق هي ما كنت نقلت اليك تضعيفها في المشاركة السابقة
وبالنسبة لروايات قتل ام قرفة على افتراض صحة أحدها(وهو ما لم يثبت) فلكونها محاربة للمسلمين كما جائت بذلك أحدى الروايات
عن عائشة قالت : أتانا زيد بن حارثة فقام إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم يجر ثوبه فقبل وجهه قالت عائشة : وكانت أم قرفة جهزت أربعين راكبا من ولدها وولد ولدها إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ليقاتلوه فأرسل إليهم رسول الله صلى الله عليه و سلم زيد بن حارثة فقتلهم وقتل أم قرفة(ابن عساكر)

ولو عندك سند قتل ام قرفة متصلا ليتك تخبرنا به فليس لنا الا السند اما ما يروى في كتب السيرة فالحجة في السند وليس فقط في الرواية
فكتب السيرة فيها مئات الروايات الضعيفة والموضوعة ونحن لا نأخذ ديننا الا من الصحيح

وأقول لك ان نبينا صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النساء في الحروب وذلك في روايات صحيحة وفي البخاري ومسلم وغيرهما
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ - رضى الله عنه - أَخْبَرَهُ أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ فِى بَعْضِ مَغَازِى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - مَقْتُولَةً ، فَأَنْكَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ(البخاري ومسلم )
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِىُّ إِمْلاَءً حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِىُّ بِمَكَّةَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عَمِّهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ بَعَثَهُ إِلَى ابْنِ أَبِى الْحُقَيْقِ نَهَاهُ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ.(سنن البيهقي)
ويستثنى من ذلك المحاربين كأم قرفة(لو صحت الرواية)

يوسف الهيتي
03-18-2008, 11:19 PM
واخيرا موضوع الايتين :
لااكراه بالدين
جادلهم باللتي هي احسن

طبعا انا اشكرك لذكرهم,واتمنى ان يكون عملكي بهم فقط,وتحاولي تناسي كل الايات والاحاديث التكفيريه الاخرى اللتي تلغي الاخر.

ولو ان القران نسخهما فيما بعد لانهما جاءا عندما كان محمد ضعيفا يستعطف الناس ونسخهما عندما اشتد عوده فيما بعد بيثرب(ولدي التسلسل الكامل التدريجي للايات من الليونه واحترام الاخر الى القتل والغاء الاخر),ولكني رغم ذلك,سأحاول تضليلكي على الاقل,وابقيكي على هذه الايتين فقط,عسى ولعل ان الغي روح التكفير فيكي,و احرر الانسان الموجود بداخلك من القيود اللتي كبلك بها رجال الدين وجعلوا منكي ضحيه.

مره اخرى اكرر,نعم لااكراه بالدين وجالهم باللتي هي احسن,وارجو عملك بهما فقط,واتمنى لكي حياة سعيده

فؤاد
03-18-2008, 11:46 PM
إكمالا لما سبق
اقول للنصراني الحقود
يكفينا في ديننا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن التمثيل بالجثث فقد ورد في صحيح مسلم ( ( اغزوا باسم الله وفي سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ))
وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبَّان عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة)
وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم حينما تمكن من المشركين في شبه الجزيرة العربية ولو أراد قتلهم جميعا لقتلهم ولكن ليست هذه أخلاقه صلى الله عليه وسلم فقال لهم « ما ترون أني صانع بكم ؟ » قالوا : خيرا ، أخ كريم ، وابن أخ كريم قال : « اذهبوا فأنتم الطلقاء »
وغير ذلك كثير من اخلاقه مع تسامحه صلى الله عليه وسلم
وأنا اعرف انك نصراني وكنت أود ان اريك التسامح الفعلي(الارهاب بسام المحبة) في الكتاب المقدس ولكن ليس هذا موضعه الان

فؤاد
03-18-2008, 11:59 PM
ولو ان القران نسخهما فيما بعد لانهما جاءا عندما كان محمد ضعيفا يستعطف الناس ونسخهما عندما اشتد عوده فيما بعد بيثرب(ولدي التسلسل الكامل التدريجي للايات من الليونه واحترام الاخر الى القتل والغاء الاخر),
ياسفيه لقد حذرتك من قلة الادب وانت تتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم
الزم نفسك بالاحترام حتى تجعلني احترمك والا فلين تسمع خيرا

ونسخهما عندما اشتد عوده فيما بعد بيثرب
ياجاهل (لا إكراه في الدين) هي في سورة البقرة وهي مدنية وهناك آيات مدنية أخرى مثل(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا ) وهي مدنية

فؤاد
03-19-2008, 12:12 AM
نقلا عن الشبكة الإسلامة

إن بعض الآيات التي يُظَنُّ فيها النسخ، لا نسخ فيها عند التحقيق والتدقيق، وذلك كقوله تعالى: { لا إكراه في الدين } (البقرة:256) فقد ظن بعضهم، أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر } (التوبة:29) .

والحق، أنه لا نسخ بين هاتين الآيتين، فالآية الأولى موضوعها مختلف تمامًا، إذ إنها تقرر مبدًأ إسلاميًا عظيمًا، وهو منع الإكراه على الدين؛ في حين أن الآية الثانية موضوعها خاص، يتعلق بالصادِّين عن سبيل الله، والمانعين لغيرهم من قبول دعوة الإسلام...فلا تعارض حقيقي بين الآيتين، لاختلاف موضوعهما .
وانا اعلم ان هذا الرأي (رأي النسخ )لبعض العلماء ولكنه ليس الرأي الصحيح
فلا نسخ بين آيتي ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) و({ لا إكراه في الدين })
وللعلم هذا ليس ضعفا أو تخاذلا أو اني اقول ذلك ردا لشبهات أمثالك من النصارى الحاقدين
بل هو الحق الذي نرتضيه وأدين الله به

فؤاد
03-19-2008, 12:22 AM
توضيح للنصراني
ان من سب نبينا صلى الله عليه وسلم جزاءه القتل ان تمكن المسلمين من ذلك سواء مسلم او معاهد
وعندك في كتابك المقدس تجد الاتي
(
متى 15

1 حينئذ جاء الى يسوع كتبة وفريسيون الذين من اورشليم قائلين

2 لماذا يتعدى تلاميذك تقليد الشيوخفانهم لا يغسلون ايديهم حينما ياكلون خبزا

3 فاجاب وقال لهم وانتم ايضا لماذا تتعدون وصية الله بسبب تقليدكم

4 فان الله اوصى قائلا اكرم اباك وامكومن يشتم ابا او اما فليمت موتا

5 واما انتم فتقولون من قال لابيه او امه قربان هو الذي تنتفع به منيفلا يكرم اباه او امه

6 فقد ابطلتم وصية الله بسبب تقليدكم

7 يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم اشعياء قائلا

8 يقترب اليّ هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه واما قلبه فمبتعد عني بعيدا

9 وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس)
فهذا من يسب الاب عندكم يموت فكيف بمن يسب الانبياء؟؟؟
ياجهلة أقرأوا الكتب وفتشوا عن الحقيقة

فؤاد
03-19-2008, 12:42 AM
ولو ان القران نسخهما فيما بعد لانهما جاءا عندما كان محمد ضعيفا يستعطف الناس ونسخهما عندما اشتد عوده فيما بعد بيثرب


سنن أبي داود حديث رقم : 2682

حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي قال ثنا أشعث بن عبد الله يعني السجستاني ح وثنا ابن بشار قال حدثنا ابن أبي عدي وهذا لفظه ح وثنا الحسن بن علي قال ثنا وهب بن جرير عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال
: كانت المرأة تكون مقلاتا ( هي المرأة التي لا يعيش لها ولد ) فتجعل على نفسها إن عاش لها ولد أن تهوده فلما اجليت بنو النضير كان فيهم من أبناء الأنصار فقالوا لاندع أبناءنا فأنزل الله عزوجل { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي }

قال أبو داود المقلاة التي لايعيش لها ولد .
قال الشيخ الألباني : صحيح
هذا الحديث يهدم كل ما تريد ان تقوله باجاهل جهول مجهال
فالكنيسة لم تزرع فيكم الا الحقد والكره لكل ما هو إسلامي
لقد أفهمك قساوستك هذه الاسطوانات المشروخة
والحديث يرد عليكم ويبين ان نزول اية(لاإكراه في الدين) كان في عز قوة الدولة الاسلامية بعد جلاء يهود بني النضير عن المدينة
فنعوذ بالله من كل حقد وكره كل مخادع مثلك
لو جرح أحد منكم جرحا لانزل حقدا على المسلمين بدلا من الدم

الخليفة
03-19-2008, 03:42 PM
3- نحن نؤمن باننا وانتم ممكن ان نعيش كأخوان على نفس الارض, فكما اننا نحترم لكم حقكم بالايمان بمحمد,لانطالبكم الا باحترام حقوقنا بحرية العقيده,فأن كانت عقيدتنا الايمان بعيسى او موسى,كل مانريده هو ان تحترمون حقنا بالحياة,دون فرض جزيه علينا لتمنحونا هذا الحق,وان كنا نؤمن بعدم وجود الله ,فكل ما نريده منكم ان تحترموا لنا هذا الحق بحرية العقيده,وليس أن تدعو للسيف حتى يعبد الله وحده لاشريك له كما قلتي اعلاه.المشرك والكافر انسان له الحق بالحياة مثل ما انتي لكي حق بالحياه,لماذا تريدين الغاءه بالسيف,وتستبيحين امواله وعرضه؟هل تقبلين ان يسلب احد مالك او يسئ لعرضك؟
قال الله تعالى:(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).
قال الله تعالى:(لكم دينكم ولي دين).

ايمان نور
03-19-2008, 06:06 PM
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم
اللهم أعنا على إظهار حقك واتباع نبيك
الزميل يوسف اقرأ ردودى بغير اللون الأزرق لحين ان اتعلم الاقتباس المتعدد اعذرنى

1- في الموصل تظطر الكنيسه لدفع أتاوات للمسلمين كي يسمح المسلمون للمسيح ان يعيشوا ويمارسوا دينهم, والمعنى جسدتيه بحديث فرض الجزيه اعلاه.
يوسف ـأهلا بعودتك
العراق فى حالة (فوضى) أعاننكم الله
هذا ليس من ديننا فى شىء !!!!!
والا كما قلت لك لفعلنا ذلك فى كل بلد مستقر كمصر
الجزية تعريفها

الجزية مشتق على وزن فِعلة من المجازاة، بمعنى "أعطوها جزاء ما منحوا من الأمن"
هذا حق المجاهدين فى العراق فهم يعرضون حياتهم للخطر من اجل الحق المشترك بيننا كمسلمين فى العراق وبينكم وهو حق الأرض والوطن
والجزية كالضرائب الاّن تفرض على كل ذمى مقتدر
الأسلوب خطأ لحالة الفوضى كما ذكرت ولكن الصحيح اخذ الجزية او ضريبة الدفاع عنكم بأسلوب حكومى منظم

وقد نقل العهد الجديد شيوع هذه الصورة حين قال المسيح لسمعان: " ماذا تظن يا سمعان؟ ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية، أمن بنيهم أم من الأجانب؟ قال له بطرس من الأجانب.قال له يسوع: فإذاً البنون أحرار " (متى 17/24-25).

ولما سأله اليهود (حسب العهد الجديد) عن رأيه في أداء الجزية أقر بحق القياصرة في أخذها "فأرسلوا إليه تلاميذهم مع الهيرودسيين قائلين: يا معلّم نعلم أنك صادق، وتعلّم طريق الله بالحق، ولا تبالي بأحد لأنك لا تنظر إلى وجوه الناس. فقل لنا: ماذا تظن ، أيجوز أن تعطى جزية لقيصر أم لا؟ .. فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة.قالوا له: لقيصر. فقال لهم: أعطوا إذاً ما لقيصر لقيصر، وما للّه للّه" (متى 22/16-21).

اذا الاسلام لم يبتدع بل جاء متمما ومكملا لليهودية وبعدها المسيحية
2- يقع العشرات منا يوميا بالعراق بيد رجال من الجيش الاسلامي يتهموننا بالكفر,ويستبيحوا اعراضنا,واموالنا,منذ شهر اختطفت اختي واخي بحي الجامعه ببغداد,ودفعت لهم مالا طائلا وهو ماأسميتيه بالفئ او الغنائم حتى اطلقوا سراحهم.

اكرر انتم فى فوضى لا ننسى نحن ايضا خطف الدبلوماسي المصري محمد ممدوح قطب بسبب الفوضى ايضا
واليك قول الحبيب صلى الله عليه وسلم
(إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا))

الفىء يايوسف غير الجزية
الفىء يؤخذ بغير قتال اموال تركها اصحابها ودخل المسلمون ديارهم فأخذوهل "هل نتركها يأكلها الدود "؟

ردا على يستبيحوا اموالنا وأعراضنا
( لم ينهاكم الله عن الذين يقاتلونكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم )
اكرر أنتم فى حالة فوضى
ولكن الجزية حق واجب عليكم
اقرب اليك المعنى
كبدل السفر والاجازات للعامل فى وظيفة حكومية
انتم فى بيوتكم ومع اهليكم وهم تخلوا عن ذلك من اجل حق مشترك فمن العدل المشاركة والمساعدة بالمال "كالضرائب"
ندفعها والحكومة تؤجر لنا من يسهل لنا الطرق ويبنى لنا الجسور وهكذا

اكرر لو ان مايحصل هو الدين لكانت الفوضى تعم مصر ولبنان وسوريا والجزائر ومعظم الوطن العربى الذى يجمع بين نصارى ومسلمين !!!!!
ويعتبر العهد الجديد أداء الجزية للسلاطين حقاً مشروعاً، بل ويعطيه قداسة ويجعله أمراً دينياً، إذ يقول: "لتخضع كل نفس للسلاطين، السلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. حتى إن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة... إذ هو خادم الله، منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم أن يخضع له ليس بسبب الغضب فقط، بل أيضا بسبب الضمير. فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضاً، إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه، فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام

بل والاصل فى الدين ان نرد اليكم اموالكم اذا فشلنا فى الدفاع عنكم وهذا ماحدث مع ابا عبيدة لكل والٍ ممن خلَّفه في المدن التي صالح أهلها يأمرهم أن يردوا عليهم ما جُبي منهم من الجزية والخراج ، كتب إليهم أن يقولوا لهم: إنما رددنا عليكم أموالكم، لأنه قد بلغنا ما جمع لنا من الجموع ، وإنكم قد اشترطتم علينا أن نمنعكم، وإنا لا نقدر على ذلك، وقد رددنا عليكم ما أخذنا منكم، ونحن لكم على الشرط وما كان بيننا وبينكم إن نصرنا الله عليهم"
ياله من دين
الحمد لله على نعمة الاسلام

3- نحن نؤمن باننا وانتم ممكن ان نعيش كأخوان على نفس الارض, فكما اننا نحترم لكم حقكم بالايمان بمحمد,لانطالبكم الا باحترام حقوقنا بحرية العقيده,فأن كانت عقيدتنا الايمان بعيسى او موسى,كل مانريده هو ان تحترمون حقنا بالحياة,دون فرض جزيه علينا لتمنحونا هذا الحق,وان كنا نؤمن بعدم وجود الله ,فكل ما نريده منكم ان تحترموا لنا هذا الحق بحرية العقيده,وليس أن تدعو للسيف حتى يعبد الله وحده لاشريك له كما قلتي اعلاه.

طبيعى لكم هذه الحرية بأمر الهى
لكم دينكم ولى دين
لا إكراه فى الدين
وهديناه النجدين



"كل هذه الاّيات منسوخة " :)):

ماقلته اعلاه انا هنا
بعثه داعيا إلى توحيده بالسيف ، ومن لازم ذلك أن يقتل أعداءه الممتنعين عن قبول التوحيد ، ويستبيح دماءهم وأموالهم ، ويسبي نساءهم وذراريهم ، فيكون رزقه مما أفاء الله من أموال أعدائه ، فإن المال إنما خلقه الله لبني آدم ليستعينوا به على طاعته وعبادته ، فمن استعان به على الكفر بالله والشرك به سلط الله عليه رسول واتباعه فانتزعوه منه وأعادوه إلى من هو أولى به من أهل عبادة الله وتوحيده وطاعته ، ولهذا يسمى الفيء لرجوعه إلى من كان أحق به ولأجله خلق.

المقصود يايوسف ان الرسول صلى الله عليه وسلم بُعث لنشر خهذا الدين الحنيف وبعث لينشر كلمة التوحيد من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر اما من شاء ان يكفر ووقف فى طريق الدعوة وتعطيلها "ممتنعين عن قبول التوحيد "اى ممتنعين عن قبول نشره ويقفون فى طريق المؤمنين
الدليل الكتب التى ارسلها الحبيب صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وةالنجاشى والمقوقس
أنقل لك نموزجا لو لم تقرأ الشرح لتأكد مالديك من شكوك ولكن بالشرح تفهم
"إلى كسرى ملك فارس "بسم الله الرحمن الرحيم" من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كسرى عظيم فارس سلام على من اتبع الهدى واّمن بالله ورسوله وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ..وأدعوك بدعاية الله فإنى أنا رسول الله إلى الناس كافة لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين
فأسلم تسلم فإن أبيت فإن اثم المجوس عليك
..............
للوهلة الأولى لغير المسلم تجد رسالة تهديد وإرهاب
ولكن للمتمعن والباحث والقارىء
يجد سلام
وتعطيم " الى كسرى عظيم فارس"
توضيح إنى أنا رسول الله
توضيح مهم " إلى الناس كافة "
فأسلم تسلم
اى لا تتسبب بمكانتك كعظيم فارس بمنعى فى نشر دين الله ورسالته فى فارس فأسلم تسلم أى أسلم إما بمتابعة الدين وتركى أنشره فى فارس وادعو الى الله بالحكمة والموعظة
أو أسلم كن سلما وإن أبيت الإسلام ودعنى أدخل وأنشر دين الله "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك
فإن أبيت الإسلام او السلم فى الدخول فإن إثم المجوس فى عدم وصول الدعوة إليهم فى رقبتك وحينها سنضطر للدخول بلادك بالسيف لأنك وقفت فى طريق الدعوة السلمى
انتهى الشرح وكذلك كل المكاتبات الى الملوك


الدليل بإشارة لبعض الغزوات الأولى
كبدر وغيرها جاءت (رد فعل) لو اردت اقرأ بتوسع فى السيرة




المشرك والكافر انسان له الحق بالحياة مثل ما انتي لكي حق بالحياه,لماذا تريدين


الغاءه بالسيف,وتستبيحين امواله وعرضه؟هل تقبلين ان يسلب احد مالك او يسئ لعرضك؟
اظن الجواب فى الأعلى
واضيف من ديانتك
يقول المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام
" لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً ، وإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ، والابنة ضد أمها ، والكنة ضد حماتها ، وأعداء الإنسان أهل بيته . من أحب أبا أو أماً أكثر مني فلا يستحقني ، ومن أحب ابناً أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني ، ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني ، من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها " ( إنجيل متى - الإصحاح العاشر فقرة 35 وما بعدها)
ولو تحدثت عن الحروب الصليبية وحروب امريكا ضد العرب احتاج صفحات وكلها بدعوى الحرية والحق :emrose:
فى العراق ما يقوم به البععض لا نشر للدين بل حالة فوضى لا تأخذ منها دينى الإسلام واكرر لو كنتم اديتم حق الجيش الاسلامى من دفع ضريبة الدفاع عنكم ماتسببتم فى تلك الفوضى
خطأ مشترك
ةوحمدا لله على سلامة اهلك:emrose:

أشرح لك تلك الجزئية التى سقتها لك اّنفاً
*[قال الفقهاء ان الفىء هو ما أخذ من الكفار بغير قتال وسمى فيئا لأن الله افاءه على المسلمين اى رده عليهم من الكفاروهذا مثل الجزية التى على اليهود والنصارى والمال الذى يصالح عليه العدو او يهدونه الى سلطان المسلمين كالحمل الذىيحمل من بلاد النصارى ونحوهم وما يؤخذ من تجار اهل الحرب وهو العشر ومن تجار اهل الذمة اذا اتجروا فى غير بلادهم وهو نصف العشر(ابن تيمية –الفتاوى)]
الفىء على الكافر
الجزية على النصارى واليهود بقتال لنشر الدين او لتوفير الامن كما هو الحال عندكم فى العراق
الفىء
ما أفاء الله من أموال أعدائه واعدائه هم من منعوا نشر الدين فيؤخذ من أموالهم ليساعد المسلمين فى نشر الدين فالمسلمون وقت نشر الدين أحق بهذا المال منهم فهم لا أسلموا فسلموا ولاتركوا الدين ينشر
الفىء كأن يدخل الرسول صلى الله عليه وسلم بلدة هرب منها أهلها وتركوا اموالهم فيها فيؤخذ لنشر الدين "بغير قتال " لانهم تركوه وهربوا
وجعل رزقي تحت ظل رمحي
هربوا من مواجهة الرسول ونشر الدين فتركوا اموال اخذت بغير قتال
وهذا يحدث قدرا لا قصدا
فالغرض الاول والاخير التوحيد ونشر الدين ان أبوا وتركوا ديارهم للرسول صلى الله عليه وسلم ان يأخذ تلك الأموال
الغنيمة بقتال
يا يوسف
الإسلام ينشر بالحكمة والموعظة والسلام كما أشرت لك
واستخدام السيف فى الروايات يأتى بعد الحل السلمى لأن دين الله لابد أن ينشر فى انحاء الأرض لا يعترضه شخص لمجرد انه حاكم أو مالك
فلا يُترك شخص سفيه يتسبب فى الوقوف عقبة فى نشر دين قد يتبعه الاّلاف لو لم يقف هو فى طريق الدعوة لذا لابد من وقفة صارمة "فقط إن أبى"
{ لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره بالغيب ورسله إن الله قوي عزيز } .
اثبتنا ان السيف وةالجزية فى كل الاديان
لان الغرض نشر رسالة الله:emrose:
فاصل ونواصل:)):

ايمان نور
03-19-2008, 06:17 PM
ايضا ردودى بغير اللون الازرق

شكرا لهذا السؤال:لاطبعا لاأوافق على استعمال الأساءه للغير والسخريه من الغير كأسلوب للحوار
هذا ماحدث منكم كنصارى فى الدنمارك


.ولكن هؤلاء اللذين صوروا الفيلم ورسموا الصور وجدوا انفسهم محاربين من قبلكم,
متى حدث ذلك ؟؟؟؟؟؟


وجدوا انفسهم محكومين بالاعدام ذبحا بالسيف كما تفضلتي

أين هذا ؟؟؟

لانهم ببساطه ليسوا يؤمنون بما جئتم به من فكر(توحيد,محمد , الخ),قمتم بألغائهم .بادرتم انتم اولا ومنذ ظهور الاسلام الى الدعوه لقتل هؤلاء.انتم من بدأ الاساءه اللتي كانت دعوه بالسيف كما اتفقنا بالحديث اعلاه.فجعلتم اما ان تقتلون او تقتلون,وجعل شيوخكم الجنه لمن يقتل هؤلاء,شبابكم يفجر نفسه ليقتل هؤلاء,مال هؤلاء وعرضهم كله استبحتموه.فماجاء من رد منهم ولو اننا نرفضه لكنه جاء كرد فعل طبيعي .أحد شيوخكم يفتي بالجنه لمن يقتل اربعة اوربيين.
انا لاأدعو للاساءه بالحوار,فانا احترم الاخر ولا الغيه,وماجئتم به من شتائم لم اردها عليكم ,وان كان لي حق بذلك,لكنني لم افعل,فقد هدر دمي الخليفه,ونعتني ناصر التوحيد بالصفيق وابشع النعوت,لكنني لست مغيب العقل
كي اشتمهم,عقيدتي لاتغيب عقلي كي انعت الاخر بالدونيه وجوبا.انا حر الفكر


لانك وافقت على الصور المسيئة وتجدها تنقل واقع ولم تحاول البحث والسؤال قبل اتهام غيرك اهانوك كالعادة (بعد )
اى رد فعل كما يستخدم السيف رد فعل للوقوف امام الدعوة
انت حر الفكر نعم
ولكن لا تعترض دين الإسلام
ان كنت تريد ان تبقى على دينك فلا تتدخل فى شئون غيرك ودين غير دينك وتسىء إلى رمز ورسول وبشير ونذير لمجرد انك حر الفكر والا لما قصدت ان تقوم بدعاية لفيلم (لم يصور بعد)
هل هذا من الحرية ان تسوق لفيلم حتى لا تعرف مافيه وربما يطرأ تغيرات على السيناريو المعروف لديك "هذا ان كنت تعرف فعلا القصة والهدف من الفيلم "؟؟؟
يوسف نحن نقابل الاساءة بالاحسان الا
الا
فى دين الله واهانة نبيه صلى الله عليه وسلم
فلا تستنكر سب مسلم لك رد فعل لاتهامك رسوله
مايصحش ياعم يوسف





الجزء الأخير
مسلسل رمضانى يبدو

فهنا مثلا اهدر دمي زميلك الخليفه,والاسباب:
1-انني جبان
2-قمت بنشرت موضوع فيلم يتحدث عن النبي بتجرد


نعم ان كنت تسوق لفيلم يسىء للرسول صلى الله عليه وسلم
حلال دمك
فلا أنت أسلمت
ولا أنت سكت
عدل ياطيب
دعنا ننشر ديننا لم تقف عقبة فى طريق الدعوة بنشر فيلم انا متأكدة مما فيه
يظهر الرسول صلى الله عليه وسلم شخص يحب الجنس
يقتل بغير حق
يباشر الزوجات فى الحيض
يرهب الناس
لفهم خاطىء وغبى أخذ اسم جديد وهو "بتجرد"
لا ماينفعش ياعم يوسف
لو لم ترد الإسلام دينا فلا تتعرض له بأى طريقة بكلام او فيلم او مقال يثير مشاعر متبعيه
فمن الحرية ان اتبع دينى ولا اجد من يمسه بصورة مستفزة تجعلنى بدلاا من الدعوة للدين ونصح نفسى وغيرى من المسلمين اجلس ساعات على النت مثلا ارد شبهات باطلة او اصوت لغلق صحيفة دانماركية
صح ولا ايه ؟؟؟









هذه هي الاساءه بالحوار.
بالمنهج الانساني يحق لكي ان تهدري دم شخص اذا اهدر دمك.لالسبب لاخر, مثلا لمجرد ان يسئ بالوصف لمقدس من مقدساتك هذا لايجيز هدران دمه ,علما انني لم اسأ حتى لمقدساته,كل ماجئت به هو انني وضعت موضوع وليس الفيلم حتى, يتناول حياة النبي بتجرد وسالته عن رايه.فاهدر دمي

كيف اساءة بالحوار؟؟؟
ان تسوق لفيلم كما اتفقنا يصف الرسول صلى الله عليه وسلم "بتجرد" وتجرد واقعيا = بغباء وعدم قراءة واعتداء وتدخل فى شؤن الغير
وانت ليس مسلم
اى انت من تعدى على غيره لان الفيلم ليس عن حياة المسيح عليه السلام رسولى ورسولك
بل عن محمد صلى الله عليه وسلم رسولنا نحن
فلنا الحق فى الدفاع عنه وان اسأت له واتهمته يهدر دمك
قمة العدل
البادى أظلم
لا يصح كما تدعى ان يتناول كاتب غير مسلم شخص الرسول صلى الله عليه وسم من وجهة نظره ورأيه كما ادعيت
ان شاء يتناول شخصه الكريم من كتبنا نحن وفكرنا نحن لاننا متبعيه ليس كاتب لا نعرف له ملة يتناول شخصه الشريف
كيف اكون ام غير مسلمة واتحدث مع ابنى من زوجى المسلم فى الدين والصلاة
لا يحق لى لانى غير متبحرة فى هذا الدين العظيم
المتبحر يجتهد ويصيب ويخطىء
فمابالنا بمن كفر بهذا الدين وحامل الرسالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاصل واواصل بعد صلاة المغرب
هداك الله لطريق الحق

ايمان نور
03-19-2008, 07:11 PM
الزميله ايمان:
من بدل دينه هو انسان حر العقيده,تبديله لدينه لايزيد عن ممارسة حق من حقوقه اللتي لايسئ لكي بها باي شكل من الاشكال,فلماذا تقتليه؟
لانه بدل دينه وصار عقبة فى طريق الدعوة
فيجب قتله بعد أن يستتاب فإن تاب لا يقتل والا قتل مجرد قوله انه تاب انتهى
فهذا الذى ارتد صار عقبة لا على الاسلام ولا على اى مله فصار عضوا فاسدا فى المجتمع مشككا فى كل الاديان
لا إكراه فى الدين
من تفسير ابن كثير والاخ الكريم لم يقصر فى الشرح
يَقُول تَعَالَى " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّين " أَيْ لَا تُكْرِهُوا أَحَدًا عَلَى الدُّخُول فِي دِين الْإِسْلَام فَإِنَّهُ بَيِّنٌ وَاضِحٌ جَلِيٌّ دَلَائِله وَبَرَاهِينه لَا يَحْتَاج إِلَى أَنْ يُكْرَه أَحَد عَلَى الدُّخُول فِيهِ بَلْ مَنْ هَدَاهُ اللَّه لِلْإِسْلَامِ وَشَرَحَ صَدْره وَنَوَّرَ بَصِيرَته دَخَلَ فِيهِ عَلَى بَيِّنَة وَمَنْ أَعْمَى اللَّه قَلْبه وَخَتَمَ عَلَى سَمْعه وَبَصَره فَإِنَّهُ لَا يُفِيدهُ الدُّخُول فِي الدِّين مُكْرَهًا مَقْسُورًا

انظر وتدبر التفسير
ماحاجتنا كمسلمين لانسان مكره على الاسلام؟؟
بماذا سنستفيد منه ؟؟؟
وحول نسخ الاّية اضاف الاخ الكريم فؤاد المفيد
وإليك ما ذكره ثقات المفسرين في سبب نزول هذه الآية : روي أنه كان لرجل من الأنصار من بني سالم بن عوف ابنان متنصران قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قدما المدينة في نفر من النصارى يحملون الزيت ، فلزمهما أبوهما وقال : لا أدعكما حتى تسلما ، فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : يا رسول الله أيدخل بعضي النار وأنا أنظر ؟ فأنزل الله تعالى : ( لا إكراه في الدين … ) الأية ، فخلَّى سبيلهما .

( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) (الكهف/29) .

نعم ربما وضعت انا الحديث بغير مكانه فهو لايشتمل للاساءه وكنت استشهد وقتها بموضوع الاساءه للمقدسات ,اشكرك لتنبيهي
على العموم,فاننا نجد مسأله قتل من يسئ لمقدساتكم واجبه بدينكم بدليل الحديث اللذي وضعتيه اعلاه,وارحتيني من عناء البحث عن احاديث ومواقف قتل اخرى قد ينكرها الزميل فؤاد.
ففي الحديث اعلاه هناك زوجة هي ام لطفل , قام زوجها بغرس مغول ببطنها وقتلها,ويتم طفله,لانها شتمت مقدساته ليس الا!!
لاحظي كيف ان العقيده الاسلاميه جعلت الزوج يقتل زوجه,الابن يقتل اباه,لمجرد اختلافهم بالفكر,فالزوجه او الامه صودرت حريتها بالتعبير تماما كما قتل الصحفيين والاعلاميين ,تماما كما يقتل اي صوت حر,يحاول القاتل ان لايبقي صوتا الا صوته.الرجل اللذي يتم طفله ليس ببعيد ان يفجر نفسه ليقتلني ويلغيني,لايملك حرية التفكير,هو مسير وخائف يرتجف يريد ان يرضى مقدساته,والا دخل النار,هذا هو اساس الارهاب اليوم,
((و
اسمحلى بضحكة
:)):
لا تنسى القاسم المشترك بين الاديان وهو من دلائل صدق الرسالة المحمدية فكل رسالة جاءت متممة لما قبلها :emrose:
" لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً ، وإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه ، والابنة ضد أمها ، والكنة ضد حماتها ، وأعداء الإنسان أهل بيته . من أحب أبا أو أماً أكثر مني فلا يستحقني ، ومن أحب ابناً أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني ، ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني ، من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلي يجدها " ( إنجيل متى - الإصحاح العاشر فقرة 35 وما بعدها)

هل الاختلاف فى الفكر يجعلها ليس لها كلام الا فى سب ما يعتقده زوجها والوقوع فيه؟
لا ترضى بالاسلام فدعى زوجك على ماهو عليه لم تثيرى غضبه بسب مستمر يا
دنمارك:):
ما افعله هنا هو دعوه لاصلاحكي زميلتي,لست هنا انكل بعقيدتك,بقدر ما اسعى لاحررك مما انتي فيه,وانزع روح الدم والقتل اللتي غرست فيكي وانتي طفله لليوم.

َلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)) البقرة:120

سبحانك ربى رأيت بعينى

فؤاد
03-19-2008, 07:36 PM
,وانزع روح الدم والقتل اللتي غرست فيكي
جميل ان نتحدث عن روح الدم واليك التالي
سفر التثنية 20 : 14 للرب قوله :

(( وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ )) . ( ترجمة الحياة )


ويقول بحسب التثنية 21 : 10 : (( إِذَا ذَهَبْتُمْ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكُمْ، وَأَظْفَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ بِهِمْ، وَسَبَيْتُمْ مِنْهُمْ سَبْياً، 11وَشَاهَدَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ الأَسْرَى امْرَأَةً جَمِيلَةَ الصُّورَةِ فَأُولِعَ بِهَا وَتَزَوَّجَهَا، 12فَحِينَ يُدْخِلُهَا إِلَى بَيْتِهِ يَدَعُهَا تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا، 13ثُمَّ يَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا، وَيَتْرُكُهَا فِي بَيْتِهِ شَهْراً مِنَ الزَّمَانِ تَنْدُبُ أَبَاهَا وَأُمَّهَا، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يُعَاشِرُهَا وَتَكُونُ لَهُ زَوْجَهً. 14فَإِنْ لَمْ تَرُقْهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَلْيُطْلِقْهَا لِتَذْهَبَ حَيْثُ تَشَاءُ. لاَ يَبِيعُهَا بِفِضَّةٍ أَوْ يَسْتَعْبِدُهَا، لأَنَّهُ قَدْ أَذَلَّهَا )) . ( ترجمة الحياة )

2.الله يحبك...قتل النساء والاطفال

(( وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى : انْتَقِمْ مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، وَبَعْدَهَا تَمُوتُ وَتَنْضَمُّ إِلَى قَوْمِكَ». 3فَقَالَ مُوسَى لِلشَّعْبِ: جَهِّزُوا مِنْكُمْ رِجَالاً مُجَنَّدِينَ لِمُحَارَبَةِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَالانْتِقَامِ لِلرَّبِّ مِنْهُمْ. . . . فَحَارَبُوا الْمِدْيَانِيِّينَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُلَّ ذَكَرٍ؛ 8وَقَتَلُوا مَعَهُمْ مُلُوكَهُمُ الْخَمْسَةَ: أَوِيَ وَرَاقِمَ وَصُورَ وَحُورَ وَرَابِعَ، كَمَا قَتَلُوا بَلْعَامَ بْنَ بَعُورَ بِحَدِّ السَّيْفِ. 9وَأَسَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ نِسَاءَ الْمِدْيَانِيِّينَ وَأَطْفَالَهُمْ، وَغَنِمُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَمَوَاشِيهِمْ وَسَائِرَ أَمْلاَكِهِمْ، وَأَحْرَقُوا مُدُنَهُمْ كُلَّهَا بِمَسَاكِنِهَا وَحُصُونِهَا، 11وَاسْتَوْلَوْا عَلَى كُلِّ الْغَنَائِمِ وَالأَسْلاَبِ مِنَ النَّاسِ وَالْحَيَوَانِ، . . . . فَخَرَجَ مُوسَى وَأَلِعَازَارُ وَكُلُّ قَادَةِ إِسْرَائِيلَ لاِسْتِقْبَالِهِمْ إِلَى خَارِجِ الْمُخَيَّمِ، 14فَأَبْدَى مُوسَى سَخَطَهُ عَلَى قَادَةِ الْجَيْشِ مِنْ رُؤَسَاءِ الأُلُوفِ وَرُؤَسَاءِ الْمِئَاتِ الْقَادِمِينَ مِنَ الْحَرْبِ، 15وَقَالَ لَهُمْ: لِمَاذَا اسْتَحْيَيْتُمُ النِّسَاءَ؟ إِنَّهُنَّ بِاتِّبَاعِهِنَّ نَصِيحَةَ بَلْعَامَ أَغْوَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لِعِبَادَةِ فَغُورَ، وَكُنَّ سَبَبَ خِيَانَةٍ لِلرَّبِّ، فَتَفَشَّى الْوَبَأُ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، 18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً
يشوع [ 6 : 16 ] :

(( قَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: اهْتِفُوا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ وَهَبَكُمُ الْمَدِينَةَ. وَاجْعَلُوا الْمَدِينَةَ وَكُلَّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ، . . . . أَمَّا كُلُّ غَنَائِمِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ، فَتُخَصَّصُ لِلرَّبِّ وَتُحْفَظُ فِى خِزَانَتِهِ. فَهَتَفَ الشَّعْبُ، وَنَفَخَ الْكَهَنَةُ فِي الأَبْوَاقِ. وَكَانَ هُتَافُ الشَّعْبِ لَدَى سَمَاعِهِمْ صَوْتَ نَفْخِ الأَبْوَاقِ عَظِيماً، فَانْهَارَ السُّورُ فِي مَوْضِعِهِ. فَانْدَفَعَ الشَّعْبُ نَحْوَ الْمَدِينَةِ كُلٌّ إِلَى وِجْهَتِهِ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَيْهَا. وَدَمَّرُوا الْمَدِينَةَ وَقَضَوْا بِحَدِّ السَّيْفِ عَلَى كُلِّ مَنْ فِيهَا مِنْ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَأَطْفَالٍ وَشُيُوخٍ حَتَّى الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالْحَمِيرِ )) .
إشعيا [ 13 : 16 ] يقول الرب :

(( وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم ))

3.الله يحبك ...طوبى لمن يقتل الاطفال

المزمور 137 : 9 : يقول الرب : (( طوبي لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة ))

4. الله يحبك ...بالسيف يسقطون

هوشع [ 13 : 16 ] يقول الرب :

(( تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها . بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق ))

5.من هو اله المسيحية ؟ لا تنسى ان الله يحبك

مزمور [ 94 : 1 ] :

(( يا إله النقمات : يا رب . يا إله النقمات )) . وبحسب ترجمة الحياة : (( يارب أنت إله الانتقام )) .

.الله يحبك...حرب ابادية همجية كاملة

سفر التثنية [ 20 : 16 ] بحسب ترجمة الحياة :

(( أما مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، بَلْ دَمِّرُوهَا عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ

8.اللله يحبك...المدايح والمجازر المقدسة

(( وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «أَنَا الَّذِي أَرْسَلَنِي الرَّبُّ لأُنَصِّبَكَ مَلِكاً عَلَى إِسْرَائِيلَ، فَاسْمَعِ الآنَ كَلاَمَ الرَّبِّ. هَذَا مَا يَقُولُهُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي مُزْمِعٌ أَنْ أُعَاقِبَ عَمَالِيقَ جَزَاءَ مَا ارْتَكَبَهُ فِي حَقِّ الإِسْرَائِيلِيِّينَ حِينَ تَصَدَّى لَهُمْ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ. 3فَاذْهَبِ الآنَ وَهَاجِمْ عَمَالِيقَ وَاقْضِ عَلَى كُلِّ مَالَهُ. لاَ تَعْفُ عَنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ بَلِ اقْتُلْهُمْ جَمِيعاً رِجَالاً وَنِسَاءً، وَأَطْفَالاً وَرُضَّعاً، بَقَراً وَغَنَماً، جِمَالاً وَحَمِيراً.))

9.الله يحبك ... الرب يعلمك كيف تحتل المدن الاجنبية

قُمُِ اعْبُرْ هَذَا الأُرْدُنَّ أَنْتَ وَكُلُّ هَذَا الشَّعْبِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنَا مُعْطِيهَا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. كُلَّ مَوْضِعٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ لَكُمْ أَعْطَيْتُهُ كَمَا كَلَّمْتُ مُوسَى... لاَ يَقِفُ إِنْسَانٌ فِي وَجْهِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ." سفر يشوع 1 : 2 طبعة الفاندايك

10.كيف تكرمك الرب ؟
" فنَفخ الكهَنةُ في الأبواقِ فهَتَفَ الشَّعبُ عِندَ سَماعِ صوتِها هُتافًا شديدًا فسَقطَ السُّورُ في مكانِهِ. فاَقتَحَمَ الشَّعبُ المدينةَ لا يَلوي أحدُهُم على شيءٍ واَستَولَوا علَيها. 21وقتَلوا بحَدِّ السَّيفِ إكرامًا للرّبِّ جميعَ ما في المدينةِ مِنْ رِجالٍ ونِساءٍ وأطفالٍ وشُيوخ، حتى البقَرَ والغنَمَ والحَميرَ " يشوع 6 :20 -21 الطبعة المشتركة
قال المسيح : (( لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لألقي سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لألقي سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً.فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا ))

مختصر من موضوع في حراس العقيدة

عمر الأنصاري
03-20-2008, 12:21 AM
يا جماعة الخير

أحيانا يكون الرد المباشر على سؤال الملحد أو النصراني مخالف للحكمة


لو أنكم تركتم الحوار بين هذا المخالف و الدكتور حسام الدين حامد لاستفدنا و استمتعنا من هذا الموضوع

أصلحكم الله

mona 120
03-20-2008, 12:46 AM
يا جماعة الخير

أحيانا يكون الرد المباشر على سؤال الملحد أو النصراني مخالف للحكمة


لو أنكم تركتم الحوار بين هذا المخالف و الدكتور حسام الدين حامد لاستفدنا و استمتعنا من هذا الموضوع

أصلحكم الله
اقترح ان يتم فتح رابط اضافى لكل موضوع به حوار بين ملحد او نصرانى او منكر سنة وغيرهما من غير المسلمين لتعليقات الاعضاء على ان يترك الموضوع الاصلى للحوار بين المخالف وواحد او اكثر من اساتذة المنتدى المتخصصين بحيث يكون الحوار مقتصرا عليهم فقط وبذلك نتلاشى ما يحدث بعض الاحيان من مدخلات يستثمرها المخالفين للخروج بالموضوع عن عن مساره الحقيقى الى تفريعات اخرى ليس لها صلة به

نصرة الإسلام
03-20-2008, 03:22 AM
[[/COLOR]
الزميله ايمان:
من بدل دينه هو انسان حر العقيده,تبديله لدينه لايزيد عن ممارسة حق من حقوقه اللتي لايسئ لكي بها باي شكل من الاشكال,فلماذا تقتليه؟
نعم ربما وضعت انا الحديث بغير مكانه فهو لايشتمل للاساءه وكنت استشهد وقتها بموضوع الاساءه للمقدسات ,اشكرك لتنبيهي
على العموم,فاننا نجد مسأله قتل من يسئ لمقدساتكم واجبه بدينكم بدليل الحديث اللذي وضعتيه اعلاه,وارحتيني من عناء البحث عن احاديث ومواقف قتل اخرى قد ينكرها الزميل فؤاد.
ففي الحديث اعلاه هناك زوجة هي ام لطفل , قام زوجها بغرس مغول ببطنها وقتلها,ويتم طفله,لانها شتمت مقدساته ليس الا!!
لاحظي كيف ان العقيده الاسلاميه جعلت الزوج يقتل زوجه,الابن يقتل اباه,لمجرد اختلافهم بالفكر,فالزوجه او الامه صودرت حريتها بالتعبير تماما كما قتل الصحفيين والاعلاميين ,تماما كما يقتل اي صوت حر,يحاول القاتل ان لايبقي صوتا الا صوته.الرجل اللذي يتم طفله ليس ببعيد ان يفجر نفسه ليقتلني ويلغيني,لايملك حرية التفكير,هو مسير وخائف يرتجف يريد ان يرضى مقدساته,والا دخل النار,هذا هو اساس الارهاب اليوم,

ما افعله هنا هو دعوه لاصلاحكي زميلتي,لست هنا انكل بعقيدتك,بقدر ما اسعى لاحررك مما انتي فيه,وانزع روح الدم والقتل اللتي غرست فيكي وانتي طفله لليوم.

حقيقة لا اعلم عن اى عقيدة او فكر تتحدث ايها الزميل يوسف اذا كنت مصنفاً لنفسك على انك (لا ادرى)؟؟!!!!!!!!!! . لكن على كل حال اقول لك ان الكون ملك لله , و خلقنا الله فى هذا الكون لمهمة واحدة فقط ( و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون ) . فمن عبد الله و حقق المهمة الموكلة اليه , فبها و نعمت , و من كفر بالله و لم يقم بالمهمة الموكلة اليه ,اما ان يدفع الفئ او الجزية و يكون تحت امرة المسلمين و اما ان يقتل لعدم انجازه المهمة التى خلق لانجازها . فما وجه العجب و الاستغراب فى ذلك ؟؟؟ّ!!! . عمر حضرتك شفت صاحب شركة ابقى على موظف لا يؤدى عمله و لم يقم بفصله بل و اعطاه الاجر كاملاً ؟؟ ما هذا السفه ؟؟!!!!!!!!!!
اما بالنسبة للآيات المتدرجة من اللين الى القتل - على حد قولك - فدعنى اسالك : اذا هجم عليك لص شاهراً سلاحه فاستسلمت له , هل لاحد ان ينعتك بالجبن ام ينبغى ان نشهد لك بالذكاء لانك تنتظر لحظة غفلة من اللص مثلاً حتى تنقض عليه و تنجو بنفسك ؟؟؟!!! و اذا كان رد فعلك هو مهاجمة اللص فوراً , فهل لاحد ان ينعتك بالشجاعة ام نشهد لك بالغباء المستحكم و التهور الطائش لانك ضيعت حياتك؟؟؟!!! فما العجب اذن انتظار النبى( ص ) حتى تقوى شوكة الحق لكى يجابه الباطل و يهزمه؟؟؟!!! ان هذا و الله لهو الذكاء و الشجاعة الحقيقيان بل و هو الحكمة المطلقة و ليس عكس ذلك كما فهمت حضرتك من الآيات .
اما قولك ان الخوف من النار هو الارهاب الحقيقى , فوالله انت صعبان علية فعلاً و مش عارفة اقولك ايه . ان الخوف من النار و العذاب هى التى بها صلاح العباد فى دنياهم و آخرتهم . و على العموم انت هاتعرف معنى الخوف ده - اذا فضلت على هذا الضلال المبين - لما تقف على شفير جهنم و تعرف قدرها الحقيقى , ساعتها هاتعرف انك لا سبع و لا غضنفر بعدم خوفك من سقر و ما ادراك ما سقر , لا تبقى و لا تذر .
و انا و الله لا اتمنى لك ان تقف مثل هذا الموقف المخزى بل ارجو لك من كل قلبى الهدى فى الدنيا و النجاة فى الآخرة و لى و لكل المسلمين . اللهم آمين . .

يوسف الهيتي
03-21-2008, 12:08 AM
الزميل المراقب:
من سمح لك ان تطلق علي عنوانا (النصراني) لم اختره لنفسي؟
أهذه اخلاق المسلم؟

الزميل فؤاد:
1-

وأقول لك ان نبينا صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النساء
اولا :اغتيال عصماء بنت مروان لأنها هجت النبي:
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه ذلك ألا آخذ لي من ابنة مروان ؟ فسمع ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عمير بن عدي الخطمي ، وهو عنده فلما أمسى من تلك الليلة سرى عليها في بيتها فقتلها ، ثم أصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني قد قتلتها . فقال نصرت الله ورسوله يا عمير ، فقال هل علي شيء من شأنها يا رسول الله ؟ فقال لا ينتطح فيها عنزان
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2748.htm
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd4257.htm

ثانيا:
فأخذت المعول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الا اشهدوا : إن دمها هدر
رواه أبو داود وصحح إسناده الألباني في صحيح سنن أبي داود (3665) .


2-

اذهبوا فأنتم الطلقاء
الجواب على هذا هو:
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ
التفسير:
وإنما قال الله جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يعرفه أن قتل المشركين الذين أسرهم صلى الله عليه وسلم يوم بدر ثم فادى بهم كان أولى بالصواب من أخذ الفدية منهم وإطلاقهم
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=8&nAya=67


3-
{ لا إكراه في الدين } - ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر (

فالآية الأولى موضوعها مختلف تمامًا، إذ إنها تقرر مبدًأ إسلاميًا عظيمًا، وهو منع الإكراه على الدين؛ في حين أن الآية الثانية موضوعها خاص، يتعلق بالصادِّين عن سبيل الله، والمانعين لغيرهم من قبول دعوة الإسلام...فلا تعارض حقيقي بين الآيتين، لاختلاف موضوعهما

اراد ان يلغي النسخ المنطقي هنا,فأساء للقران وجعله متناقضا.
هل يمكن ان تشرح كيف ان منع الإكراه على الدين لايتعارض مع قاتلوا الصادين عن سبيل الله مع عدم الخروج عن نص الايه؟
.






4-

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا
هل انت متأكد من نفسك؟ هل حقا تقصد ماتقول؟حسنا بكل شجاعه اكتب امام الناس جميعا مايلي:
الكافر والمشرك انسان حر ,ولايوجب قتله,بل ويجوب احترامه وحتى البر والأحسان اليه.
وبعد ان تكتبها سأرسلها لأسامه بن لادن.

5-


ان من سب نبينا صلى الله عليه وسلم جزاءه القتل
منتهى الاخلاق.
كيف تشرح هذا الشذوذ عن المنهج (العين بالعين والسن بالسن)؟
ماذا ستقول للانسانيه عندما تحاكمك,عندما توجه القاضي بالمحكمه وقد قتلت شخصا لم يلمس يدك حتى ولم يكن له اي شروع بالجريمه تجاهك,وقد قتلته بسبق الاصرار والترصد؟هل ستقول بان عقيدتك غيبت عقلك؟


6-


وعندك في كتابك المقدس
هذا الكتاب ليس مقدسا عندي.لست نصرنيا.
لايعمل المسيح اليوم بدعوات القتل في كتابهم(لايطبقون النظريه),كما تفعلون ,فقد دعوت انت للتو لقتل من يسب نبيك.فاتني ببيان لبابا الفاتيكان يدعو للقتل بنفس ما تفتون به اليوم.اترك النظريه وكلمني بالتطبيق.


7-

(
لاإكراه في الدين) كان في عز قوة الدولة الاسلامية بعد جلاء يهود بني النضير عن المدينة
ليس اغتصاب ارض بنو النضير نهاية القران, كثير من الايات نزلت بعد ذلك لتناقض او تنسخ هذه.

يوسف الهيتي
03-21-2008, 12:11 AM
الزميل خليفه:



لكم دينكم ولي دين

صحيح جدا, بدليل ان النبي عمل بها هنا:
السيرةـ المغازي الجزء الأول ـ غزوة المريسيع
قال فلما نزل ببقعاء أصاب عينا للمشركين فقالوا له ما وراءك ؟ أين الناس ؟ قال لا علم لي بهم
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لتصدقن أو لأضربن عنقك . قال فأنا رجل من بلمصطلق ، تركت الحارث بن أبي ضرار قد جمع لكم الجموع وتجلب إليه ناس كثير ، وبعثني إليكم لآتيه بخبركم وهل تحركتم من المدينة . فأتى عمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر ، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام وعرضه عليه فأبى وقال لست بمتبع دينكم حتى أنظر ما يصنع قومي ; إن دخلوا في دينكم كنت كأحدهم وإن ثبتوا على دينهم فأنا رجل منهم . فقال عمر يا رسول الله أضرب عنقه فقدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب عنقه

اما ان تسلم او اضرب عنقك.عملا بالايه:
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ !!!!

صحيح جدا بدليل انك دعوت لهدر دمي..

والان كما سالت الزميل فؤاد ساطلب منك نفس الطلب.ان كنت شجاعا وتقول(لكم دينكم ولي ديني) وتنكر انها نسخت,فاكتب نفس العباره:
الكافر والمشرك انسان حر ,ولايوجب قتله,بل ويجوب احترامه وحتى البر والأحسان اليه.
وبعد ان تكتبها سأرسلها لأسامه بن لادن.

يوسف الهيتي
03-21-2008, 12:15 AM
الزميله نصرة:
1-
الكون ملك لله
هل اختبرتي فرضيتك هذه واثبتيها ل 6.5 مليار انسان اليوم ,وما هي الطريقه العلميه اللتي اعتمدتيها باختبار الفرضيه ؟

2-
خلقنا الله فى هذا الكون لمهمة واحدة فقط
ماهو دليلك ان الله طلب العباده (هذه المهمه) من البشر.

3-
و من كفر بالله و لم يقم بالمهمة الموكلة اليه ,اما ان يدفع الفئ او الجزية و يكون تحت امرة المسلمين و اما ان يقتل لعدم انجازه المهمة التى خلق لانجازها..
من طلب من 5.5 مليار انسان اليوم ان يدفعوا الفئ والجزيه الى 1 مليار انسان مسلم وأعطى ال1مليار الحق بقتل ال5.5مليار ان لم يدفعوا؟

وضعتي فرضيه اسمها الخالق لم تثبتيها,ثم فرضيه ثانيه ان الخالق هو الهك,ثم ثالثه انه طلب العباده,ثم رابعه انه يعاقب اللذي لايعبد, ثم خامسه انه نصبك انتي بالذات أميره على العالمين والزم العالم كله ليدفع المال لحضرتك.ثم خامسه انه اعطاكي سيفا لتقتلي به كل من لايدفع لكي المال!
كل هذه الفرضيات تعشش بخيالك وانتي طفله,غسلوا دماغك لدرجه اصبحتي لاتتحرجين من ذكرها بهذا الشكل.

اولا تعلمي بأن هناك 3000 عقيده اليوم الى جانب عقيدتك,كلهم يفترضون صحة عقيدتهم مثلك تماما و يفترضون خطأ غيرهم.لكن الفرق انهم أناس محترمون يحترمون لكي حقك بالايمان بمحمد ولا يلغوكي.ومن واجب اخلاقي على الاقل كان عليك ان تبادليهم احترامهم واحترام حقهم بالايمان بمقدساتهم مثل ماهي.لا ان تطالبيهم بدفع اموالهم لكي وألا تقتليهم.هؤلاء الناس لهم الحق في الحياة مثل ما ترديدين الحياة والمال لنفسك.كيف تسمحين ان تنصبي نفسك سيدة عليهم وتقتليهم وتسلبين مالهم وعرضهم وتجبريهم على تقبل عقيدتك؟

كلامك سأقوم بترجمته ونقله في كل مكان,كي يعلم الناس اين هي جذور الارهاب في الفكر الاسلامي.


4-
اذا هجم عليك لص شاهراً سلاحه فاستسلمت له , هل لاحد ان ينعتك بالجبن ام ينبغى ان نشهد لك بالذكاء لانك تنتظر لحظة غفلة من اللص مثلاً حتى تنقض عليه و تنجو بنفسك ؟؟؟

هذا غدر وجبن,
في المنهج الانساني لايقتل الا من شرع بالقتل عليكي حين الشروع , وهذا دفاع .
أما ان من يقتل اثناء مشاجره فهذا قتل تحاسب عليه الانسانيه ,الا انه ليس بسبق الاصرار والترصد.فعقوبته اقل. لأن القاتل قد انفعل واستدرج للقتل لحظه المشاجره.

أما من يتربص بشخص ليقتله على حين غفله فهذا قتل مع سبق الاصرار والترصد لانه لم يكن هناك اي انفعال او استدراج لحظة القتل,بل هي نيه مبيته,وهذا القتل عقوبته الاعدام.

ان ماجئتي به من ان النبي ينتظر عدوه الى ان يغفل ثم ينقض عليه,هي جريمه مع سبق الاصرار والترصد
واليكي هنا مثال ثاني لجريمه من هذا النوع:

فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم واخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم في كل مرصد

الايه اعلاه هي بالضبط تعريف جريمة القتل بسبق الاصرار والترصد اللذي تدرسه الجامعات.لاحظ قال اقتل وليس قاتل.

فقولك انه كان ينتظر ان يقوى ثم ينقض عليهم,اعتراف منكي بنسخ ايات اولا وهذا مالم يقل به زميلك فؤاد والخليفه.وثانيا ارتكاب جريمه لانه ماكان لنبيك ان ينقض عليهم اصلا,لانهم ببساطه بشر لهم حرية الاختيار,فأن شاءوا الكفر هذه حياتهم .هم احرار بها.عرفتيهم باضرار الكفر كما تفترض عقيديتك,وهم شكروكي وبقوا على عقيدتهم.هذا شأنهم,اتركيهم يا أخي .لماذا كان يجب ان تنقضي عليهم؟؟؟هل بممارستهم حقهم الطبيعي باختيار عقيدتهم اساءه لكي؟بالتاكيد لاتوجد اي اساءه,فلماذا تقتليهم وتنقضين عليهم كما ذكرتي؟

يوسف الهيتي
03-21-2008, 12:27 AM
الزميله ايمان:

الجزيه :أعطوها جزاء ما منحوا من الأمن
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون
من انتي كي تهددي الناس بالموت والغاء حقهم بالحياة,وتفرضي مقابلا ماديا يعطيه الناس لكي كي تسمحي لهم بالحياة؟ماهذه الساديه؟ماهذا العدوان؟ماهذا الارهاب؟



بأسلوب حكومى منظم

من سمح لكي كي تجعلي من عقائدكي الشخصيه دولة تعمل بما تعتقدين به انتي من سرقة اموال الناس او تقتليهم.
دينك عقيدة تعملين بها انتي فقط,لايحق لكي ان تفرضيها على غيرك,لايحق لكي ان تجعلي منها دولة على الناس.لماذا لاتسمحي لعقائد غيركي ان تكون دولة عليكي؟اهذا هو احترام حرية الاخر.
لكن مع الاسف,كل جهودي ضاعت معكي,مشكلة الارهابي انه لا يمكنه ادراك فصل عقيدته عن الدوله.


وقد نقل العهد الجديد
لست نصرانيا,ثم ان المسيح لايعملون بنظريتهم المريضه.هم شعب مسالم.كل شعوب الارض مسالمه.الا انتم. تعملون بنظريتكم الدينيه وتقتلون وتسلبون مال الغير كي تعطوه الامان وان رفض تقتلوه




الفىء يؤخذ بغير قتال اموال تركها اصحابها ودخل المسلمون ديارهم فأخذوهل "هل نتركها يأكلها الدود

بل تعيدوها الى اصحابها ايها الامناء.


انتم فى بيوتكم ومع اهليكم وهم تخلوا عن ذلك من اجل حق مشترك فمن العدل المشاركة والمساعدة بالمال "كالضرائب"
ندفعها والحكومة تؤجر لنا من يسهل لنا الطرق ويبنى لنا الجسور وهكذا
الحكومه لاتؤخذ الاتاوات من طائفه الى أخرى.الحكومه دوله وليست دين او عقيده معينه.افصلي الدين عن الدوله.والضرائب اللتي تفرضها الدوله بقانون عادل على الجميع دون تمييز,وليس كما تفعلون بالمسيح اليوم,وما فعلتم باليهود عندما طردتموهم من بغداد وقتلتم رجالهم,تشتمونهم بالقرده والخنازير والعار.


فأسلم تسلم
اذا شكركم كسرى لدعوته الى عقيدتكم الجديده,واختار البقاء على عقيدته كأي انسان حر الاختيار.ماذا ستفعلون له؟
جوابك كان:

سنضطر للدخول بلادك بالسيف
هذا هو الارهاب.تريدون غزو بلاده بأسم العقيده لتجعلنوهم عبيدا يدفعون لكم الجزيه او تقتلوهم.

لتوفير الامن كما هو الحال عندكم فى العراق
لم نطلب من هؤلاء الارهابيين ان يأتوا ليذبحونا بأسم الجهاد.من سمح للأرهابي المغيب العقل ان يجعل من نفسه دولة على الناس يجبرهم ان يدفعوا المال له او يقتلهم؟
بلدنا كان المفروض ان يكون بخير لولاوجودهم


فيؤخذ من أموالهم ليساعد المسلمين فى نشر الدين
من هم المسلمين ليؤخذوا اموال الناس بزعم نشر عقائدهم؟هل نشر العقائد بالحوار ام باغتصاب الاموال؟



ولكن لا تعترض دين الإسلام
الدين ينتشر بالحوار.ان كان عقلانيا,قبلته الناس,لا ان تدعين له بالسيف.فلماذا ترفعين السيف على من رسم الصور,هل الصور تعترض نشر دينك.ان كان كذلك اذن هناك مشكلة بدينك وتخافين ان تفضحها الصور ولاينتشر.هذا اعتراف منك بان الصور صادقه,,,ثم ماذا سيحصل يعني ان لم ينتشر دينك؟هل يجب ان نقتل الناس كي تنشري عقائدك؟انتي لاتريدين نشر الدين اذن ,فقط تردين استعباد الناس.والا كنتي تركتي دينك ينتشر لقوة حجته وليس بقتل من يمنع انتشاره,صحيح ان القتل عندكم سهل.


تسوق لفيلم يسىء للرسول صلى الله عليه وسلم
حلال دمك
الزميله ايمان تهدر دمي,لانني اسوق لفيلم,بنفس الطريقه ذبحتم الاعلاميه اطوار بهجت بالعراق.عندما تجرأت عليكم وسوقت فقط اعلاميا بشاعة ماارتكبتموه من اساءه لمقدسات باقي الطوائف في سامراء.




يباشر الزوجات فى الحيض
ـ وَكَانَ يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ، فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ‏.‏
302 ـ وَكَانَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ إِلَىَّ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ، فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ‏.‏
303 ـ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ـ هُوَ الشَّيْبَانِيُّ ـ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُبَاشِرَهَا، أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا‏.‏ قَالَتْ وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَمْلِكُ إِرْبَهُ‏.‏ تَابَعَهُ خَالِدٌ وَجَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ‏.‏
304 ـ حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ، قَالَ سَمِعْتُ مَيْمُونَةَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يُبَاشِرَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ وَهْىَ حَائِضٌ‏.‏ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ‏.‏
صحيح البخاري

ملاحظات:
دخلت الموقع واستغربت كيف امكنك تصميم موقع ولاتعرفين الاقتباس.عموما الاقتباس هي الايقونه الثالثه على اليسار المجموعه السفلى فوق المستطيل اللذي نكتب به المداخله.
ولكني صعقت بعباره ارهابيه تضعيها بالصفحه الاولى,مما جعلتني اهرب فورا.
العباره (السلام على من اتبع الهدى)اللتي استخدمها نبيكم.
اي لا سلام على من لم يتبع الهدى اللذي اراه.
كان بامكانك ان تقولي السلام عليكم كتعبير عن انسانيتك اللتي تحترم الجميع.
لكنك ومن اول صفحه هاجمتي الغير,فلا سلام بل دم وقتال على من لم يتبع هداي

فؤاد
03-21-2008, 12:55 AM
اولا :اغتيال عصماء بنت مروان لأنها هجت النبي:
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغه ذلك ألا آخذ لي من ابنة مروان ؟ فسمع ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عمير بن عدي الخطمي ، وهو عنده فلما أمسى من تلك الليلة سرى عليها في بيتها فقتلها ، ثم أصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني قد قتلتها . فقال نصرت الله ورسوله يا عمير ، فقال هل علي شيء من شأنها يا رسول الله ؟ فقال لا ينتطح فيها عنزان
هجت امرأة من بني خطمة النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء لها فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم واشتد عليه ذلك فقال من لي بها فقال رجل من قومها أنا يا رسول الله وكانت تمارة تبيع التمر قال فأتاها فقال لها عندك تمر فقالت نعم فأرته تمرة فقال أردت أجود من هذا قال فدخلت لتريه قال فدخل خلفها فنظر يمينا وشمالا فلم ير إلا خوانا قال فعلا به رأسها حتى دفعها به ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قد كفيتكها قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إنه لا ينتطح فيه عنزانقال فأرسلها مثلا
الراوي: عبد الله بن عباس - خلاصة الدرجة: يتهم محمد بن الحجاج بوضعه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم
: 7/326
ملحوظة هذا لا يعني ان ساب النبي لا يقتل ولكن هذه الرواية ضعيفة ولا تصلح للإحتجاج وإن وردت في كتب السيرة

ناصر الشريعة
03-21-2008, 01:18 AM
الزميل يوسف الهيتي !

كل ما تذكره قد نوقش كثيرا وباستفاضة في هذا المنتدى ، فما يتعلق بالجهاد والقتال وحكم المرتد وساب الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم الإكراه في الدين وغير ذلك موجودة في المنتدى بكثرة حتى أنك لو حاولت البحث ستجد أنك شبه عاجز عن قراءة كل ما كتب فيها من النقاشات والحوارات المطولة .

وأنت هنا تناقش بطريقة بدائية وسخيفة للغاية ، ومما زاد من عدم الفائدة أن الموضوع يتجه باستمرار نحو الإغراق في نقاط كثيرة غير مترابطة والمزيد من المشاركات والمداخلات وهذا كله يضيع الفائدة من الموضوع ويقطع الخيط الذي ينبغي أن يمسك جيدا حتى لا تكثر الخيوط وتتشابك ولا يهتدى بعد ذلك إلى الهدف من هذا الشريط .

فما رأيك أن تعود إلى نقطة أساسية تنطلق من منهجيتك في النقاش باعتبارك من اللاأدرية .

فما هو الأساس الذي تنطلق منه باعتبارك (لا أدري ) في الحكم على كون القتل وسفك الدماء محرما في تصورك ؟

فؤاد
03-21-2008, 01:19 AM
الجواب على هذا هو:
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ
التفسير:
وإنما قال الله جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يعرفه أن قتل المشركين الذين أسرهم صلى الله عليه وسلم يوم بدر ثم فادى بهم كان أولى بالصواب من أخذ الفدية منهم وإطلاقهم

شكرا جدا يازميل على هذا الرابط
وأنقل لك التفسير كاملا وليس فقط ما نقلته انت
القول في تأويل قوله تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة } يقول تعالى ذكره : ما كان لنبي أن يحتبس كافرا قدر عليه وصار في يده من عبدة الأوثان للفداء أو للمن . والأسر في كلام العرب : الحبس , يقال منه : مأسور , يراد به : محبوس , ومسموع منهم : أناله لله أسرا . وإنما قال الله جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يعرفه أن قتل المشركين الذين أسرهم صلى الله عليه وسلم يوم بدر ثم فادى بهم كان أولى بالصواب من أخذ الفدية منهم وإطلاقهم . وقوله : { حتى يثخن في الأرض } يقول : حتى يبالغ في قتل المشركين فيها , ويقهرهم غلبة وقسرا , يقال منه : أثخن فلان في هذا الأمر إذا بالغ فيه , وحكي أثخنته معرفة , بمعنى : قتلته معرفة . { تريدون عرض الدنيا } يقول للمؤمنين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : تريدون أيها المؤمنون عرض الدنيا بأسركم المشركين , وهو ما عرض للمرء منها من مال ومتاع , يقول : تريدون بأخذكم الفداء من المشركين متاع الدنيا وطعمها . { والله يريد الآخرة } يقول : والله يريد لكم زينة الآخرة , وما أعد للمؤمنين وأهل ولايته في جناته بقتلكم إياهم وإثخانكم في الأرض , يقول لهم : واطلبوا ما يريد الله لكم وله اعملوا لا ما تدعوكم إليه أهواء أنفسكم من الرغبة في الدنيا وأسبابها . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 12648 - حدثني المثنى , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قوله : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } وذلك يوم بدر والمسلمون يومئذ قليل ; فلما كثروا واشتد سلطانهم , أنزل الله تبارك وتعالى بعد هذا في الأسارى : { فإما منا بعد وإما فداء } 47 4 فجعل الله النبي والمؤمنين في أمر الأسارى بالخيار , إن شاءوا قتلوهم وإن شاءوا استعبدوهم وإن شاءوا فادوهم
عن مجاهد : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى } الآية , نزلت الرخصة بعد , إن شئت فمن وإن شئت ففاد
عن عبد الله , قال : لما كان يوم بدر وجيء بالأسرى , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تقولون في هؤلاء الأسرى ؟ " فقال أبو بكر : يا رسول الله قومك وأهلك , استبقهم واستأن بهم , لعل الله أن يتوب عليهم ! وقال عمر : يا رسول الله كذبوك وأخرجوك , قدمهم فاضرب أعناقهم ! وقال عبد الله بن رواحة : يا رسول الله , انظر واديا كثير الحطب فأدخلهم فيه , ثم أضرمه عليهم نارا ! قال : فقال له العباس : قطعت رحمك . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبهم , ثم دخل فقال ناس : يأخذ بقول أبي بكر , وقال ناس : يأخذ بقول عمر , وقال ناس : يأخذ بقول عبد الله بن رواحة . ثم خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال : " إن الله ليلين قلوب رجال حتى تكون ألين من اللبن , وإن الله ليشدد قلوب رجال حتى تكون أشد من الحجارة ; وإن مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم , قال : { من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم } 14 36 ومثلك يا أبا بكر مثل عيسى , قال : { إن تعذبهم فإنهم عبادك } 5 118 الآية , ومثلك يا عمر مثل نوح قال : { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا } 71 26 , ومثلك يا ابن رواحة كمثل موسى , قال : { ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم } 10 88 " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنتم اليوم عالة , فلا ينفلتن أحد منهم إلا بفداء أو ضرب عنق ! " قال عبد الله بن مسعود : إلا سهيل ابن بيضاء , فإني سمعته يذكر الإسلام ! فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي الحجارة من السماء مني في ذلك اليوم , حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إلا سهيل ابن بيضاء " قال : فأنزل الله : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } إلى آخر الثلاث الآيات . 12656

فؤاد
03-21-2008, 01:38 AM
منتهى الاخلاق.
كيف تشرح هذا الشذوذ عن المنهج (العين بالعين والسن بالسن)؟
ماذا ستقول للانسانيه عندما تحاكمك,عندما توجه القاضي بالمحكمه وقد قتلت شخصا لم يلمس يدك حتى ولم يكن له اي شروع بالجريمه تجاهك,وقد قتلته بسبق الاصرار والترصد؟هل ستقول بان عقيدتك غيبت عقلك؟
ياجاهل سب الانبياء هو عمل إجرامي لا ينبغي السكوت عنه فهو ليس كأي إهانة وحده القتل رغما عن أنفك
واي إنسانية هي التي ستحاسب؟؟؟
هل هي (الأمم المتحدة ) الذي سكتت عن قتل الألوف من الأبرياء في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين


وقد قتلت شخصا لم يلمس يدك
لعلمك الذي يقوم بهذا الحد هي الدولة الإسلامية وحاكمها وليس الافراد العاديين
فإن كنا في دولة يحمها الشرع الإسلامي يكون من قوانينها ان من سب الأنبياء حده القتل فإذا جاء إنسان وسب الانبياء فيكون مستلزم لهذه العقوبة أو الحد سواء كان مسلما أو كافرا فدولة الإسلام لا تسمح أبدا بأن يمتهن عرض كرامة الانبياء

فؤاد
03-21-2008, 02:10 AM
اراد ان يلغي النسخ المنطقي هنا,فأساء للقران وجعله متناقضا.
هل يمكن ان تشرح كيف ان منع الإكراه على الدين لايتعارض مع قاتلوا الصادين عن سبيل الله مع عدم الخروج عن نص الايه؟
التناقض لا يوجد الا في عقلك الخرب
فقتال الصادين عن سبيل الله هو قتال الدول التي تعارض نشر الديني الإسلامي وتعريف الناس به وقتالهم ليس لدخولهم في الإسلام بل للتخلية بين الدين وبين الناس وإزالة العواقب التي تحيل بينهم وبين الدين ولذلك قاتل المسلمون الروم وفارس
فالجهاد عندنا نوعان
جهاد دفع وهو لصد الهجمات من الأعداء
وجهاد طلب لإسقاط القوى والإمبراطوريات التي تمنع الناس من الإسلام
وبعد إسقاط الوقى الغاشمة التي تحيل بين الناس والإسلام لا يفرض الاسلام على الناس كدين بل يعرض فمن شاء بقي على دينه ومن شاء دخل في الغسلام بدون إكراه


هل انت متأكد من نفسك؟ هل حقا تقصد ماتقول؟حسنا بكل شجاعه اكتب امام الناس جميعا مايلي:
الكافر والمشرك انسان حر ,ولايوجب قتله,بل ويجوب احترامه وحتى البر والأحسان اليه.
وبعد ان تكتبها سأرسلها لأسامه بن لادن.
أضحكتني ايها الجاهل
بدون الحاجة الى كلامك نحن نعرف ديننا جيدا
الكافر أو المشرك لا يجوز(وليس لا يجب كما قلت) قتله طالما لم يعتدي على دماء المسلمين واعراضهم
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه ( أي أنا الذي أخاصمه وأحاجه ) يوم القيامة " .
قال الشيخ الألباني : صحيح
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا فتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا ، فإن لهم ذمة ورحمًا »
أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ( المستدرك 2 / 553 )
وفي صحيح مسلم « ستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا »
حينما مات عبد الله بن أُبي ابن سلول (هل تعرف ماذا فعل في الدولة الإسلامية؟؟)غطّاه بقميصه واستغفر له حتى نزل قوله تعالى : { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ }
ومن تسامحه مع المشركين أيضًا أنه كان لا يمنع صلة المسلمين بأهلهم المشركين فقد أخرج البخاري بسنده عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : « أتتني أمي راغبة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم أصلها ؟ قال: " نعم »
صحيح البخاري - كتاب الأدب - باب صلة الولد المشرك وباب صلة المرأة بأمها ولها زوج

نصرة الإسلام
03-21-2008, 02:12 AM
[[/SIZE]
الزميله نصرة:
1-
هل اختبرتي فرضيتك هذه واثبتيها ل 6.5 مليار انسان اليوم ,وما هي الطريقه العلميه اللتي اعتمدتيها باختبار الفرضيه ؟

2-
ماهو دليلك ان الله طلب العباده (هذه المهمه) من البشر.

3-
من طلب من 5.5 مليار انسان اليوم ان يدفعوا الفئ والجزيه الى 1 مليار انسان مسلم وأعطى ال1مليار الحق بقتل ال5.5مليار ان لم يدفعوا؟

وضعتي فرضيه اسمها الخالق لم تثبتيها,ثم فرضيه ثانيه ان الخالق هو الهك,ثم ثالثه انه طلب العباده,ثم رابعه انه يعاقب اللذي لايعبد, ثم خامسه انه نصبك انتي بالذات أميره على العالمين والزم العالم كله ليدفع المال لحضرتك.ثم خامسه انه اعطاكي سيفا لتقتلي به كل من لايدفع لكي المال!
كل هذه الفرضيات تعشش بخيالك وانتي طفله,غسلوا دماغك لدرجه اصبحتي لاتتحرجين من ذكرها بهذا الشكل.

اولا تعلمي بأن هناك 3000 عقيده اليوم الى جانب عقيدتك,كلهم يفترضون صحة عقيدتهم مثلك تماما و يفترضون خطأ غيرهم.لكن الفرق انهم أناس محترمون يحترمون لكي حقك بالايمان بمحمد ولا يلغوكي.ومن واجب اخلاقي على الاقل كان عليك ان تبادليهم احترامهم واحترام حقهم بالايمان بمقدساتهم مثل ماهي.لا ان تطالبيهم بدفع اموالهم لكي وألا تقتليهم.هؤلاء الناس لهم الحق في الحياة مثل ما ترديدين الحياة والمال لنفسك.كيف تسمحين ان تنصبي نفسك سيدة عليهم وتقتليهم وتسلبين مالهم وعرضهم وتجبريهم على تقبل عقيدتك؟

كلامك سأقوم بترجمته ونقله في كل مكان,كي يعلم الناس اين هي جذور الارهاب في الفكر الاسلامي.


4-

هذا غدر وجبن,
في المنهج الانساني لايقتل الا من شرع بالقتل عليكي حين الشروع , وهذا دفاع .
أما ان من يقتل اثناء مشاجره فهذا قتل تحاسب عليه الانسانيه ,الا انه ليس بسبق الاصرار والترصد.فعقوبته اقل. لأن القاتل قد انفعل واستدرج للقتل لحظه المشاجره.

أما من يتربص بشخص ليقتله على حين غفله فهذا قتل مع سبق الاصرار والترصد لانه لم يكن هناك اي انفعال او استدراج لحظة القتل,بل هي نيه مبيته,وهذا القتل عقوبته الاعدام.

ان ماجئتي به من ان النبي ينتظر عدوه الى ان يغفل ثم ينقض عليه,هي جريمه مع سبق الاصرار والترصد
واليكي هنا مثال ثاني لجريمه من هذا النوع:

فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم واخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم في كل مرصد

الايه اعلاه هي بالضبط تعريف جريمة القتل بسبق الاصرار والترصد اللذي تدرسه الجامعات.لاحظ قال اقتل وليس قاتل.

فقولك انه كان ينتظر ان يقوى ثم ينقض عليهم,اعتراف منكي بنسخ ايات اولا وهذا مالم يقل به زميلك فؤاد والخليفه.وثانيا ارتكاب جريمه لانه ماكان لنبيك ان ينقض عليهم اصلا,لانهم ببساطه بشر لهم حرية الاختيار,فأن شاءوا الكفر هذه حياتهم .هم احرار بها.عرفتيهم باضرار الكفر كما تفترض عقيديتك,وهم شكروكي وبقوا على عقيدتهم.هذا شأنهم,اتركيهم يا أخي .لماذا كان يجب ان تنقضي عليهم؟؟؟هل بممارستهم حقهم الطبيعي باختيار عقيدتهم اساءه لكي؟بالتاكيد لاتوجد اي اساءه,فلماذا تقتليهم وتنقضين عليهم كما ذكرتي؟

الزميل يوسف , لك تحيتى :
انت لم تجب عن اسئلتى كلها و التى خاطبتك فيها بالعقل , ثم طلبت منى ان آتيك بدليل على انه هناك خالق اصلاً و انه امرنا بعبادته . و الله اذا كنت مش واخد بالك ان فيه خالق للكون و يملكه , فصدق ربى جل فى علاه ( فانها لاتعمى الابصار و لكن تعمى القلوب التى فى الصدور ) .
و بصراحة كنت انوى الرد عليك , لكن حين اكملت قراءة مشاركتك تذكرت قول القائل :
اذا جادلك السفيه فحسبك من الاجابة السكوتُ
سكتُ فظن السفيه انى عييتُ عن الاجابة و ما عييتُ .
[و لناصر الشريعة :لا فض فوك اخى الكريم .]

فؤاد
03-21-2008, 02:15 AM
لايعمل المسيح اليوم بدعوات القتل في كتابهم(لايطبقون النظريه)
ههههههه
هل اذا وصفتك بالحمق أكون مخطئا ؟؟
أظنني لا
هل تدري ما يفعل المسيحيون في المسلمين في مختلف أنحاء العالم؟؟؟
هل تدري ما فعل النصاري في أندونيسيا بالمسلمين
لقد أقاموا مجازر عنيفية لا يتخيلها بشر ولا تحدث حتى في عالم الغاب
وعندك الصرب الأرثوذكس ماذا فعلوا في المسلمين البوسنة
وأمريكا المسيحية ماذا تفعل بالمسلمين اليوم؟؟؟؟
الهذا الحقد والكراهية تحجب عيناك عن تلك المجازر ولا تتذكر فقط الا ما يفعله المسلمون حتى ولو كان دفاعا عن النفس
يالك من حقود !!!!!!!!!!!!!!
الا لعنة الله على الظالمين

فؤاد
03-21-2008, 03:00 AM
السيرةـ المغازي الجزء الأول ـ غزوة المريسيع
قال فلما نزل ببقعاء أصاب عينا للمشركين فقالوا له ما وراءك ؟ أين الناس ؟ قال لا علم لي بهم
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لتصدقن أو لأضربن عنقك . قال فأنا رجل من بلمصطلق ، تركت الحارث بن أبي ضرار قد جمع لكم الجموع وتجلب إليه ناس كثير ، وبعثني إليكم لآتيه بخبركم وهل تحركتم من المدينة . فأتى عمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر ، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام وعرضه عليه فأبى وقال لست بمتبع دينكم حتى أنظر ما يصنع قومي ; إن دخلوا في دينكم كنت كأحدهم وإن ثبتوا على دينهم فأنا رجل منهم . فقال عمر يا رسول الله أضرب عنقه فقدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب عنقه
يابا جهل هذه المغازي للواقدي واليك حاله
هو محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي ابو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي
قال البخاري : الواقدي مديني سكن بغداد متروك الحديث تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا ( تهذيب الكمال مجلد 26)
هذا في ص 185-186 وقال أحمد هو كذاب وقال يحيى ضعيف وفي موضع آخر ليس بشيء وقال أبو داود : أخبرني من سمع من علي بن المديني يقول روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب وقال أبو بكر بن خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول لا يكتب حديث الواقدي ليس بشيء وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت عنه علي بن المديني فقال : متروك الحديث وقال علي بن المديني سمعت أحمد بن حنبل يقول الواقدي يركب الأسانيد تاريخ بغداد 3/13-16 وقال الإمام مسلم متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم ذاهب الحديث قال الذهبي رحمه الله مجمع على تركه وذكر هذا في مغني الضعفاء 2/ الترجمة 5861
قال النسائي في " الضعفاء والمتروكين " المعروفون بالكذب على رسول الله أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشام .
جاهل جهول مجهال
نحن لا نأخذ ديننا من الكذابين

فؤاد
03-21-2008, 02:04 PM
الجواب على هذا هو:
مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ
ا اليك هذا المقال للدكتور القرضاوي حول الأسرى في الإسلام
الإسلام له موقف واضح من الأسري فقد أوصي النبي صلي الله عليه وسلم بهم مما جعل الصحابة رضوان الله عليهم يخصونهم بالطعام الأحسن فلم يسجل التاريخ ارتكاب فاتح لأي موبقة من الموبقات وهذه هي الحضارة الإسلامية نعرف كيف تعاملت مع البلاد المفتوحة فلم يعتد مسلم علي امرأة قط ولم يفكر أحد من الفاتحين في ذلك‏,‏ يجب أن تحفظ كرامتهم وترعي حقوقهم وتصون إنسانيتهم ويعتبر القرآن الأسير من الفئات الضعيفة التي تستحق الشفقة والإحسان والرعاية مثل المسكين واليتيم في المجتمع وقد كثرت عناية القرآن والسنة بهما‏.‏ يقول تعالي في وصف الأبرار المرضيين من عباده المستحقين لدخول جنته والفوز بمرضاته ومثوبته‏:‏ ويطعمون الطعام علي حبه مسكينا ويتيما وأسيرا‏.‏ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا‏.‏ الإنسان‏:8-9‏
ويخاطب الله نبيه محمدا عليه الصلاة والسلام في شأن أسري بدر فيقول‏:‏ يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسري‏:‏ إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم الأنفال‏70,‏ فهو يأمره أن يخاطبهم بما يلين قلوبهم ويجذبهم نحو الإسلام‏.‏
ما الأحكام المتعلقة بالموقف من الأسري وماذا يجب أن نصنع معهم‏-‏ نص القرآن علي ذلك في آية صريحة من آياته في السورة التي تسمي سورة محمد أو سورة القتال وهي قوله تعالي‏:‏ فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب‏.‏ حتي إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتي تضع الحرب أوزارها محمد‏.4‏
‏‏ ماذا بعد شد الوثاق؟ أي ما بعد الأسر؟
القرآن هنا يخيرنا بين أمرين في التعامل معهم وهما‏:‏ المن والفداء ولم يذكر غيرهما‏.‏
ومعني المن‏:‏ إطلاق سراح الأسير لوجه الله تعالي لنتآلف قلبه ونحبب إليه الإسلام حيث فككنا أسره دون مقابل‏.‏
ومعني الفداء‏:‏ أن نفدي الأسري بأسري مثلهم في العدد أو أقل أو أكثر حسب المصلحة فرب أسير منهم له وزن وقيمة يفادي بأكثر من أسير لنا عندهم والعكس يحدث أيضا‏.‏
وقد يكون الفداء بمال كما فعل الرسول والصحابة معه في أسري بدر حيث قبلوا الفداء بالمال لمسيس حاجتهم إليه وقدرة أهليهم من قريش عليه‏.‏
وروي البخاري في باب فداء المشركين في الجهاد‏:‏ حديث أنس بن مالك‏:‏ أن رجالا من الأنصار استأذنوا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ يا رسول الله ائذن لنترك لابن أختنا عباس بن عبد المطلب فداءه فقال‏:'‏ لا تدعون منها درهما‏'!‏ وفي معركة بدر‏:‏ سن الرسول صلي الله عليه وسلم في فداء الأسري سنة مهمة وهي‏:‏ أن يؤدي من ليس لديه مال لفداء نفسه‏:‏ خدمة مناسبة للمجتمع المسلم يقدر عليها الأسير ويحتاج إليها المسلمون‏.‏
ومن أجل هذا شرع الرسول الكريم لمن كان يعرف الكتابة من أسري المشركين‏:‏ أن يكون فداؤه تعليم عدد‏,‏ من أولاد المسلمين الكتابة‏.‏ ولم يخش النبي صلي الله عليه وسلم علي أبناء المسلمين من تأثير هؤلاء المشركين علي عقول الصغار من ذراري المسلمين فإن محو الأمية لا يحمل معه فكرا ولا اعتقادا ثم هم في قلب المجتمع المسلم وتحت رعايته وإشرافه ورقابته‏.‏
‏‏ ماذا تعني الآية الكريمة في هذا السياق‏:‏ فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتي إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء؟
الآية الكريمة ترسم للمؤمنين منهج الحرب‏:‏ كيف تبدأ وكيف تنتهي‏.‏ فهي تبدأ بضرب الرقاب‏-‏ أي بالقتل الذي يراد به إضعاف العدو وإثخانه حتي إذا تم هذا الإثخان بالقتلي والجراحات وظهر ضعف العدو وكسرت شوكته‏:‏ هنالك يشرع الأسر ـ وهو ما عبر عنه القرآن بـ شد الوثاق فلا أسر إذن قبل الإثخان ولهذا عاتب الله النبي والمسلمين في بدر‏:‏ أنهم بادروا إلي الأسر قبل الإثخان فقال تعالي‏:‏ ما كان لنبي أن يكون له أسري حتي يثخن في الأرض الأنفال‏:67‏
وبعد أسر العدو المحارب يكون فيه أحد خياران ذكرتهما الآية‏:‏ المن أو الفداء والمراد بالمن‏:‏ إطلاق الأسير مجانا‏,‏ لوجه الله تعالي لترغيبه وقومه في الإسلام فالإنسان أسير الإحسان وقد قال الشاعر‏:‏
أحسن إلي الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان‏!‏
والمراد بالفداء‏:‏ أن يقبل المسلمون فدية الأسير لديهم بمال يدفعه لهم أو بأسير أو أكثر عندهم من المسلمين وفي هذا وذاك مصلحة للمسلمين فالمال قوة لهم وقد جعله الله للناس قياما وكذلك مفاداة أسري الأعداء بأسري المسلمين فيه تحرير لرقاب المسلمين من ذلك الأسر وهم مأمورون أن يخلصوا أسراهم ويفكوا عانيهم‏.‏ وهذه المفاداة إحدي الوسائل الميسورة لهم‏.‏
‏‏ قد يبدو تعارض بين هذه الآية وآيات أخري في القرآن الكريم؟
من تدبر القرآن حق التدبر‏:‏ وجد أن هذه الآية لا تتعارض قطعا مع أية آية أو بعض آية أخري في القرآن لأنه لا يوجد نص آخر في القرآن يقرر حكم التعامل مع الأسري غير هذه الآية‏.‏ أما آية سورة الأنفال ما كان لنبي أن يكون له أسري حتي يثخن في الأرض‏,‏ فهي لا تتعرض لحكم الأسري ولكن لحكم الأسر نفسه أنه لا يجوز أن يعمد إلي الأسر إلا بعد الإثخان في الأرض وهو نفس ما تقرره هذه الآية‏.‏
والذين يدعون نسخ هذه الآية يقولون‏:‏ نسخها قوله تعالي‏:‏ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم التوبة‏:5‏
وهذه الآية إنما نزلت بخصوص مشركي العرب الذين نزلت سورة براءة‏-‏ وخصوصا أوائلها‏-‏ في البراءة منهم ونبذ معاهداتهم المطلقة وإمهالهم مدة أربعة أشهر يختارون فيها لأنفسهم ثم قال‏:‏ فإذا انسلخ الأشهر الحرم‏,‏ وهي أشهر الإمهال الأربعة فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم‏.‏
علي أن مضمون هذه الآية لا يناقض آية فإما منا بعد وإما فداء‏,‏ حتي نقول‏:‏ إن هذه الآية نسخت تلك الآية‏.‏ فآية التوبة في شأن القتل وآية محمد فيما بعد القتل وهو الأسر والتعامل مع الأسري والنسخ إنما يكون عند التعارض المقطوع به‏.‏
قال العلامة الألوسي في تفسيره لآية المن والفداء‏:‏ وظاهر الآية‏-‏ علي ما ذكره السيوطي في أحكام القرآن العظيم‏-‏ امتناع القتل بعد الأسر وبه قال الحسن‏.‏
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن الحسن أنه قال‏:‏ أتي الحجاج بأساري فدفع إلي ابن عمر‏-‏ رضي الله عنهما‏-‏ رجلا يقتله فقال ابن عمر‏:‏ ليس بهذا أمرنا إنما قال الله تعالي‏:‏ حتي إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء‏.‏
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في سننه عن نافع‏:‏ أن ابن عمر أعتق ولد زنية ابن زني‏,‏ وقال‏:‏ قد أمرنا الله ورسوله أن نمن علي من هو شر منه قال الله فإما منا بعد وإما فداء‏!‏ يعني‏:‏ أن الكافر المقاتل بلا شك شر من ولد الزني وقد أمر الله تعالي بالمن عليه بلا مقابل‏.‏
وروي أبو جعفر النحاس عن أشعث قال‏:‏ كان الحسن يكره قتل الأسير ويتلو‏:‏ فإما منا بعد وإما فداء‏,‏ وهذا الرأي كما جاء عن الحسن‏:‏ جاء عن عطاء أيضا كما في الناسخ والمنسوخ عن ابن جريج عن عطاء‏:(‏ فإما منا بعد وإما فداء‏)‏ قال‏:‏ فلا يقتل المشرك الأسير ولكن يمن عليه ويفادي إذا أسر كما قال الله عز وجل‏.‏
روي أبو عبيد في الأموال عن أشعث قال‏:‏ سألت عطاء عن قتل الأسير فقال‏:‏ من عليه أو فاده‏.‏ وسألت الحسن فقال‏:‏ يصنع ما صنع رسول الله صلي الله عليه وسلم بأساري بدر‏:‏ يمن عليه أو يفادي به‏.‏
وكذلك روي عن الضحاك‏:‏ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم قال‏:‏ نسخها فإما منا بعد وإما فداء‏.‏
ونسبه النحاس إلي السدي أيضا‏.‏
وروي أيضا عن ابن عباس رضي الله عنهما وإن رده مجاهد فقد ذكر السيوطي ما أخرجه عبد الرزاق في المصنف وابن المنذر وابن مردويه عن ليث‏:‏ قلت لمجاهد‏:‏ بلغني أن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ لا يحل قتل الأساري لأن الله تعالي قال‏:‏ فإما منا بعد وإما فداء‏..‏ فقال مجاهد‏:‏ لا تعبأ بهذا شيئا‏.‏ أدركت أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم وكلهم ينكر هذا ويقول‏:‏ هذه منسوخة‏.‏
وقول مجاهد هذا يرده ما جاء عن ابن عمر وما قاله للحجاج‏.‏
والقول بنسخ الآية جاء عن ابن عباس نفسه وقتادة والضحاك كلهم يقول‏:‏ نسختها آية‏:‏ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم التوبة‏:5‏
وقد رأينا قول الضحاك‏:‏ إنها ناسخة لا منسوخة‏!‏
واختار الإمام أبو جعفر النحاس‏:‏ ما جاء عن ابن زيد‏:‏ أن هذه الآية محكمة وأن الآية التي قيل‏:‏ إنها نسختها محكمة أيضا قال‏:‏ الآيتان محكمتان معمول بهما‏.‏ قال‏:‏ وهو قول حسن لأن النسخ إنما يكون بشيء قاطع فإذا أمكن العمل بالآيتين فلا معني للقول بالنسخ إذا كان يجوز أن يقع التعبد إذا لقينا الذين كفروا قبل الأسر قتلناهم فإذا كان الأسر جاز القتل والمفاداة والمن علي ما فيه الصلاح للمسلمين‏.‏
وكلام أبي جعفر صحيح ومقبول إلا قوله‏:‏ فإذا كان الأسر جاز القتل والمن والفداء لأن الآية التي قال إنها محكمة معمول بها لم تخير إلا بين أمرين‏:‏ المن والفداء‏.‏
علي أن هذه الآية التي يزعمون أنها ناسخة تقول‏:‏ فاقتلوا المشركين وهذا أمر بالقتل والأمر يفيد الوجوب وهؤلاء لا يقولون بوجوب قتل الأسير بل بجواز قتله فلم يمتثلوا الأمر الذي تضمنته الآية الكريمة‏.‏
وكذلك كل الآيات التي ذكرو أنها ناسخة لهذه الآية مثل قوله تعالي‏:‏ فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم الأنفال‏:57‏ أو قوله تعالي‏:‏ وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة التوبة‏:36‏ كلها آيات آمرة والأمر يفيد الوجوب‏.‏
فما قيل في آية فاقتلوا المشركين يقال في هذه الآيات وأنه لا تعارض قط بين هذه الآيات وآية المن والفداء‏.‏
وقال محقق الحنفية العلامة الكمال ابن الهمام‏:‏ قد يقال‏:‏ إن ذلك‏-‏ يعني ما في سورة براءة فاقتلوا المشركين‏-‏ إنما هو في حق غير الأساري بدليل جواز الاسترقاق فيهم فيعلم أن القتل المأمور به حتما في حق غيرهم‏.

ناصر التوحيد
03-21-2008, 10:46 PM
سورة التوبة

هذه السورة الكريمة هي من أواخر ما نزل على رسول الله عقب غزوة تبوك أي بعد 22 عاماً من بدء الرسالة والوحي. وكأن هذه السورة تمثل البيان الختامي للدعوة والرسالة وقد نزلت في وقت كان المسلمون يستعدون للخروج برسالة الإسلام إلى خارج الجزيرة العربية والإنفتاح بهذه الرسالة على العالم كله، لذا فإن توقيت نزول سورة التوبة في غاية الدقة والحكمة.
وقد فضحت هذه السورة الكفار والمنافقين والمتخاذلين وكشفت أفعالهم. وورود سورة التوبة بعد الأنفال له حكمة هي أن الأنفال تحدثت عن أول غزوة للمسلمين (غزوة بدر) والتوبة تتحدث عن غزوة تبوك وهي آخر غزوة في عهد الرسول حتى نستشعر الفرق في المجتمع الإسلامي بين الغزوتين وكأنها تعطي صورة تحليلية للمجتمع فكأنهما سورة واحدة بدايتهما نصر أمّة ونهايتهما تمكين أمّة.

فسبحان الذي وسعت رحمته كل شيء وسبقت رحمته غضبه، سبحانه رحيم بعباده غفور لهم. ولقد ورد ذكر كلمة (التوبة) في هذه السورة (17 مرة) أكثر من أية سورة أخرى في القرآن كله، فقد وردت في البقرة (13 مرة)، النساء (12 مرة)، المائدة (5 مرات) فسبحان الذي يفتح أبواب التوبة للجميع من كفار وعصاة ومنافقين برغم كل ما اقترفوه في حياتهم.

وتتوالى الآيات في سورة التوبة بسياق رائع غاية في الحكمة فتبدأ الآيات بالتهديد وتحريض المؤمنين وفضح للمنافقن ثم تفتح باب التوبة ثم التهديد ثم التوبة وهكذا سياق كل آيات السورة وحتى المؤمنين تطالبهم السورة بالتوبة فهي تتحدث عن أخطاء وصفات ثم تفتح باب التوبة ثم أخطاء أخرى ثم توبة ثم تدعو المؤمنين للقتال ونصرة الدين والتحفيز لإلجاء المنافقين على التوبة، ونلاحظ أن في سورة النساء القتال الذي أمر به الله تعالى كان لنصرة المستضعفين والقتال في هذه السورة لإلجاء المنافقين للعودة إلى الله والتوبة.
والسورة بشكل عام فضحت المنافقين وكشفت أعمالهم وأساليب نفاقهم وألوان فتنتهم وتخذيلهم للمؤمنين لتواجههم بها حتى يتوبوا وكذلك حرّضت المؤمنين على قتال المنافقين ليدفعوهم للتوبة أيضاً. ودعوة المؤمنين للتوبة خاصة المتخاذلين منهم فالتخاذل عن نصرة الدين يحتاج للتوبة تماماً كما يحتاج المؤمن للتوبة من ذنوبه.

والملاحظ أن الشدة في سورة التوبة إنما هي رحمة من الله تعالى لأنها تحث على التوبة وتفتح بابها حتى لأشد الناس كفراً ونفاقاً ومعصية، وهذا من فضل الله تعالى ورحمته بعباده مصداقاً لقوله تعالى في الحديث القدسي (لو خلقتهم لرحمتهم). وقد وردت كلمة (رحيم)9 مرات في السورة وكلمة (غفور) 5 مرات.

======================
تفسير سورة التوبة

بَين يَدَيْ السُّورَة



ولهذه السورة الكريمة هدفان أساسيان :

أولاً: بيان القانون الإِسلامي في معاملة المشركين، وأهل الكتاب.

فقد عرضت السورة إلى عهود المشركين فوضعت لها حداً، ومنعت حج المشركين لبيت الله الحرام، وقطعت الولاية بينهم وبين المسلمين، ووضعت الأساس في قبول بقاء أهل الكتاب في الجزيرة العربية، وإِباحة التعامل معهم، وقد كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين عهود ومواثيق، كما كان بينه وبين أهل الكتاب عهود أيضاً، ولكن المشركين نقضوا العهود وتآمروا مع اليهود عدة مرات على حرب المسلمين، وخانت طوائف اليهود "بنو النضير" و "بنو قريظة" و "بنو قينقاع" ما عاهدوا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقضوا عهودهم مرات ومرات، فلم يعد من الحكمة أن يبقى المسلمون متمسكين بالعهود وقد نقضها أعداؤهم، فنزلت السورة الكريمة بإِلغاء تلك العهود ونبذها إليهم على وضوحٍ وبصيرة، لأن الناكثين لا يتورعون عن الخيانة كلما سنحت لهم الفرصة، وبذلك قطع الله تعالى ما بين المسلمين والمشركين من صلات، فلا عهد، ولا تعاهد، ولا سلم، ولا أمان بعد أن منحهم الله فرصة كافية هي السياحة في الأرض أربعة أشهر ينطلقون فيها آمنين، ليتمكنوا من النظر والتدبر في أمرهم، ويختاروا ما يرون فيه المصلحة لهم. وفي ذلك نزل صدر السورة الكريمة {بَرَاءةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ..} الآيات.



* ثم تلتها الآيات في قتال الناقضين للعهود من أهل الكتاب {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ..} الآية، وقد تناول الحديث عنهم ما يقرب من عشرين آية، كشف الله سبحانه فيها القناع عن خفايا أهل الكتاب، وما انطوت عليه نفوسهم من خبثٍ ومكر، وحقدٍ على الإِسلام والمسلمين.


قال ابن عباس: سألت علي بن أبي طلب لِم لمْ يُكتب في براءة {بسـمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيِمِ}؟ قال: لأن {بسـمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيِمِ} أمان، وبراءة نزلت بالسيف، ليس فيها أمان، وقال سفيان بن عيينة، إِنما لم تكتب في صدر هذه السورة البسملة لأن التسمية رحمة، والرحمة أمان، وهذه السورة نزلت بالمنافقين وبالسيف، ولا أمان للمنافقين.


* وبالجملة فإِن هذه السورة الكريمة قد تناولت "الطابور الخامس" المندس بين صفوف المسلمين ألا وهم "المنافقون" الذين هم أشد خطراً من المشركين، ففضحتهم وكشفت أسرارهم ومخازيهم، وظلت تقذفهم بالحمم حتى لم تُبق منهم دياراً، فقد وصل بهم الكيد في التآمر على الإِسلام، أن يتخذوا بيوت الله أوكاراً للتخريب والتدمير، وإِلقاء الفتنة بين صفوف المسلمين، في مسجدهم الذي عرف باسم "مسجد الضرار" وقد نزل في شأنه أربع آيات في هذه السورة {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ ..} الآيات ولم يكد النبي صلى الله عليه وسلم يتلقى الوحي حتى قال لأصحابه: (انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله فاهدموه وحرّقوه) فهدموه وكفى الله الإِسلام والمسلمين شرهم، وكيدهم، وخبثهم، وفضحهم إلى يوم الدين.


=========
التَــســـميَــة:

تسمى هذه السورة بأسماء عديدة أوصلها بعض المفسرين إِلى أربعة عشر اسماً، قال العلامة الزمخشري: لهذه السورة عدة أسماء: (براءة، والتوبة، والمقشقشة، والمبعثرة، والمشردة، والمخزية، والفاضحة، والمثيرة، والحافرة، والمنكلة، والمدمدمة، وسورة العذاب) قال:لأن فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أيتبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين، وتبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها، وتفضحهم، وتنكل بهم، وتشردهم، وتخزيهم، وتدمدم عليهم.


=========


نقض عهد المشركين، وإِعلان الحرب عليهم والبراءة منهم

{بَرَاءةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(1)فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ(2)وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(3)إِلا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ(4)}



سبب النزول:

روي أن جماعة من رؤساء قريش أُسِروا يوم بدر، وفيهم "العباس بن عبد المطلب" فأقبل عليهم نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فعيرّوهم بالشرك، وجعل علي بن أبي طالب يوبخ العباس بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقطيعة الرحم، فقال العباس: ما لكم تذكرون مساوئنا وتكتمون محاسننا؟ فقال: وهل لكم من محاسن؟ فقال: نعم، إِنا لنعمر المسجد الحرام، ونحجب الكعبة، ونسقي الحجيج، ونفك العاني - الأسير - فنزلت هذه الآية {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر ...} الآية.



{بَرَاءةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} أي إن الله ورسوله يتبرّآن من عهود المشركين، قال المفسرون: أخذت العرب تنقض عهوداً عقدتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره الله بإِلقاء عهودهم إِليهم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أميراً على الحج ليقيم للناس المناسك، ثم أتبعه علياً ليعلم الناس بالبراءة، فقام علي فنادى في الناس بأربع: ألاّ يقرب البيت الحرام بعد العام مشرك، وألا يطوف بالبيت عريان، وأنه لا يدخل الجنة إِلا مسلم، ومن كان بينه وبين رسول الله مدة فأجله إِلى مدته، والله بريء من المشركين ورسولُهُ.

{فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ} أي سيروا آمنين أيها المشركون مدة أربعة أشهر لا يقع بكم منا مكروه، وهو أمر إِباحة وفي ضمنه تهديد {وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ} أي لا تفوتونه تعالى وإِن أمهلكم هذه المدة {وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ} أي مذلهم في الدنيا بالأسر والقتل، وفي الآخرة بالعذاب الشديد .

{وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ} أي إِعلام إلى كافة الناس بتبرئ الله تعالى ورسوله من المشركين {يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ} أي يوم النحر الذي هو أفضل أيام المناسك، قال الزمخشري: وصف الحج بالأكبر لأن العمرة تسمى الحج الأصغر {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} أي إِعلام لهم بأن الله بريء من المشركين وعهودهم، ورسوله بريء منهم أيضاً.

{فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} أي فإِن تبتم عن الكفر ورجعتم إِلى توحيد الله فهو خير لكم من التمادي في الضلال {وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ} أي وإِن أعرضتم عن الإِسلام وأبيتم إِلا الاستمرار على الغيّ والضلال، فاعلموا أنكم لا تفوتون الله طلباً، ولا تُعجزونه هرباً {وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} أي بشر الكافرين بعذاب مؤلم موجع يحل بهم، قال أبو حيان: جعل الإِنذار بشارة على سبيل الاستهزاء بهم، وفي هذا وعيد عظيم لهم.

{إِلا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} أي إِلا الذين عاهدتموهم ولم ينقضوا العهد فأتموا إِليهم عهدهم، قال في الكشاف: وهو استثناء بمعنى الاستدراك أي لكن من وفى ولم ينكث فأتموا عليهم عهدهم، ولا تُجروهم مجراهم، ولا تجعلوا الوفيَّ كالغادر {ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا} أي لم ينقضوا من شروط الميثاق شيئاً {وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا} أي لم يعينوا عليكم أحداً من أعدائكم {فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ} أي وفوا العهد كاملاً إِلى انقضاء مدته {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} أي يحب المتقين لربهم الموفين لعهودهم، قال البيضاوي: هذا تعليل وتنبيه على أن إِتمام عهدهم من باب التقوى، قال ابن عباس: كان قد بقي لحيٍّ من كنانة من عهدهم تسعة أشهر، فأتم صلى الله عليه وسلم إِليهم عهدهم.



فريضة قتال مشركي العرب



{فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَءاتَوْا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(5)}



{فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ} أي مضت وخرجت الأشهر الأربعة التي حرم فيها قتالهم {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} أي اقتلوهم في أي مكانٍ أو زمان من حلٍّ أو حرم، قال ابن عباس: في الحلِّ والحرم وفي الأشهر الحرم {وَخُذُوهُمْ} أي بالأسر {وَاحْصُرُوهُمْ} أي احبسوهم وامنعوهم من التقلب في البلاد، قال ابن عباس: إِن تحصنوا فاحصروهم أي في القلاع والحصون حتى يُضطروا إِلى القتل أو الإِسلام {وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} أي اقعدوا لهم في كل طريق يسلكونه، وارقبوهم في كل ممر يجتازون منه في أسفارهم، قال أبو حيّان: وهذا تنبيه على أن المقصود إِيصال الأذى إِليهم بكل وسيلة بطريق القتال أو بطريق الاغتيال {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَءاتَوْا الزَّكَاةَ} أي فإِن تابوا عن الشرك وأدوا ما فرض عليهم من الصلاة والزكاة {فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} أي كفوا عنهم ولا تتعرضوا لهم {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} أي واسع المغفرة والرحمة لمن تاب وأناب.



مشروعية الأمان



{وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ(6)}



{وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ} أي إِن استأمنك مشرك وطلب منك جوارك {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ} أي أمنه حتى يسمع القرآن ويتدبره، قال الزمخشري: المعنى إِن جاءك أحد من المشركين بعد انقضاء الأشهر، لا عهد بينك وبينه، واستأمنك ليسمع ما تدعو إِليه من التوحيد والقرآن، فأمنه حتى يسمع كلام الله ويتدبره ويطّلع على حقيقة الأمر وأقول: هذا غاية في حسن المعاملة وكرم الأخلاق، لأن المراد ليس النيل من الكافرين، بل إِقناعهم وهدايتهم حتى يعرفوا الحق فيتبعوه، ويتركوا ما هم عليه من الضلال {ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ} أي ثم إِن لم يُسلم فأوصله إِلى ديار قومه التي يأمن فيها على نفسه وماله من غير غدر ولا خيانة {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ} أي ذلك الأمر بالإِجارة للمشركين، بسبب أنهم لا يعلمون حقيقة دين الإِسلام، فلا بد من أمانهم حتى يسمعوا ويتدبروا.



الحكمة من البراءة من عهود المشركين



{كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ(7)كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ(8)اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(9)لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُعْتَدُونَ(10)}



بين تعالى الحكمة من البراءة من عهود المشركين فقال {كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ} استفهام بمعنى الإِنكار والاستبعاد أي كيف يكون لهم عهد معتدٌ به عند الله ورسوله، ثم استدرك فقال {إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} أي لكن من عاهدتم من المشركين عند المسجد الحرام ولم ينقضوا العهد، قال ابن عباس: هم أهل مكة وقال ابن اسحاق: هم قبائل بني بكر كانوا دخلوا وقت الحديبية في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش، فأمر بإِتمام العهد لمن لم يكن نقض عهده منهم {فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} أي فما داموا مستقيمين على عهدهم فاستقيموا لهم على العهد، قال الطبري: أي فما استقاموا لكم على العهد فاستقيموا لهم على الوفاء {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} أي يحب من اتقى ربه، ووفى عهده، وترك الغدر والخيانة.

{كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ} تكرار لاستبعاد ثباتهم على العهد أي كيف يكون لهم عهد وحالهم هذه أنهم إِن يظفروا بكم {لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً} أي لا يراعوا فيكم عهداً ولا ذمة، لأنه لا عهد لهم ولا أمان، قال أبو حيان: وهذا كله تقرير واستبعاد لثبات قلوبهم على العهد {يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ} أي يرضونكم بالكلام الجميل إِن كان الظفر لكم عليهم {وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ} أي وتمتنع قلوبهم من الإِذعان والوفاء بما أظهروه، قال الطبري: المعنى يعطونكم بألسنتهم من القول خلاف ما يضمرونه لكم في نفوسهم من العداوة والبغضاء، وتأبى قلوبهم أن يذعنوا بتصديق ما يبدونه لكم بألسنتهم {وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} أي وأكثرهم ناقضون للعهد خارجون عن طاعة الله.

{اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا} أي استبدلوا بالقرآن عرضاً يسيراً من متاع الدنيا الخسيس {فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ} أي منعوا الناس عن اتباع دين الإِسلام {إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} أي بئس هذا العمل القبيح الذي عملوه {لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً} أي لا يراعون في قتل مؤمن لو قدروا عليه عهداً ولا ذمة {وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُعْتَدُونَ} أي وأولئك الجامعون لتلك الأوصاف الذميمة هم المجاوزون الحد في الظلم والبغي.



مصير المشركين إما التوبة وإما القتال



{فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَءاتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(11)وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ(12)}



{فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَءاتَوُا الزَّكَاةَ} أي فإِن تابوا عن الكفر وأقاموا الصلاة وأعطوا الزكاة {فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} أي فهم إخوانكم في الدين، لهم ما لكم، وعليهم ما عليكم {وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} أي ونبين الحجج والأدلة لأهل العلم والفهم، والجملة اعتراضية للحث على التدبر والتأمل {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ} أي وإِن نقضوا عهودهم الموثقة بالأيمْان {وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ} أي عابوا الإِسلام بالقدح والذم {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} أي رؤساء وصناديد الكفر {إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ} أي لا أيمان لهم ولا عهود يوفون بها {لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ} أي كي يكفوا عن الإِجرام، وينتهوا عن الطعن في الإِسلام، قال البيضاوي: وهو متعلق بـ "قاتلوا" أي ليكن غرضكم في المقاتلة الانتهاء عما هم عليه، لا إِيصال الأذية بهم كما هو طريقة المؤذين.



التحريض على قتال المشركين الناكثين للعهود



{أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ(13)قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ(14)وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(15)}



{أَلا تُقَاتلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ} تحريض على قتالهم أي ألا تقاتلون يا معشر المؤمنين قوماً نقضوا العهود وطعنوا في دينكم؟ {وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ} أي عزموا على تهجير الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة حين تشاوروا بدار الندوة على إِخراجه من بين أظهركم {وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} أي هم البادئون بالقتال حيث قاتلوا حلفاءكم خزاعة، والبادئ أظلم، فما يمنعكم أن تقاتلوهم؟ {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ}؟ أي أتخافونهم فتتركون قتالهم خوفاً على أنفسكم منهم؟ فالله أحق أن تخافوا عقوبته إِن تركتم أمره {إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ} أي إِن كنتم مصدقين بعذابه وثوابه، قال الزمخشري: يعني أن قضية الإِيمان الصحيح ألا يخشى المؤمن إِلا ربه ولا يبالي بمن سواه.

ثم بعد الحض والحث أمرهم بقتالهم صراحة فقال {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ} أي قاتلوهم يا معشر المؤمنين فقتالكم لهم عذاب بأيدي أولياء الله وجهاد لمن قاتلهم {وَيُخْزِهِمْ} أي يذلهم بالأسر والقهر {وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ} أي يمنحكم الظفر والغلبة عليهم {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} أي يشف قلوب المؤمنين بإِعلاء دين الله وتعذيب الكفار وخزيهم، قال ابن عباس: هم قوم من اليمن قدموا مكة فأسلموا فلقوا من أهلها أذى كثيراً فشكوا إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشروا فإِن الفرج قريب {وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ} أي يذهب ما بها من غيظ، وغمٍّ، وكرب، وهو كالتأكيد لشفاء الصدور وفائدته المبالغة في جعلهم مسرورين بما يمنّ الله عليهم من تعذيب أعدائهم، قال الرازي: أمر تعالى بقتالهم وذكر فيه خمسة أنواع من الفوائد، كل واحد منها يعظم موقعه إِذا انفرد، فكيف بها إِذا اجتمعت؟ {وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ} كلام مستأنف أي يمن الله على من يشاء منهم بالتوبة والدخول في الإِسلام كأبي سفيان {وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} أي عالم بالأسرار لا تخفى عليه خافية، حكيم لا يفعل إِلا ما فيه حكمة ومصلحة، قال أبو السعود: ولقد أنجز الله سبحانه جميع ما وعدهم به على أجمل ما يكون، فكان إِخباره عليه السلام بذلك قبل وقوعه معجزة عظيمة.



اختبار المسلمين واتخاذ البطانة



{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(16)}



{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا} أم منقطعة بمعنى بل والهمزة أي بل أحسبتم يا معشر المؤمنين أن تتركوا بغير امتحان وابتلاء يعرف الصادق منكم في دينه من الكاذب فيه! {وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ} أي والحال أنه لم يتبيّن المجاهد منكم من غيره، والمراد بالعلم علم ظهور لا علم خفاء فإِنه تعالى يعلم ذلك غيباً فأراد إِظهار ما علم ليجازي على العمل {وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً} أي جاهدوا في سبيل الله ولم يتخذوا بطانة وأولياء من المشركين يفشون إِليهم أسرارهم ويوالونهم من دون المؤمنين، والغرض من الآية: أن الله تعالى لا يترك الناس دون تمحيص يظهر فيه الطيب من الخبيث {وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} أي يعلم جميع أعمالكم لا يخفى عليه شيء منها.



عمارة المساجد



{مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ(17)إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ(18)}



{مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ} أي لا يصح ولا يستقيم ولا ينبغي ولا يليق بالمشركين أن يعمروا شيئاً من المساجد {شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ} أي حال كونهم مقرين بالكفر، ناطقين به بأقوالهم وأفعالهم حيث كانوا يقولون في تلبيتهم: "لبيك لا شريك لك، إِلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك" يعنون الأصنام، وكانوا قد نصبوا أصنامهم خارج البيت، وكانوا يطوفون عراة كلما طافوا طوفة سجدوا للأصنام والمعنى: ما استقام لهم أن يجمعوا بين أمرين متنافيين: عمارة مساجد الله، مع الكفر بالله وبعبادته {أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} أي بطلت أعمالهم بما قارنها من الشرك {وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ} أي ماكثون في نار جهنم أبداً .

{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} أي إِنما تستقيم عمارة المساجد وتليق بالمؤمن المصدق بوحدانية الله، الموقن بالآخرة {وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَءاتَى الزَّكَاةَ} أي أقام الصلاة المكتوبة بحدودها، وأدى الزكاة المفروضة بشروطها {وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ} أي خاف الله ولم يرهب أحداً سواه {فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} أي فعسى أن يكونوا في زمرة المهتدين يوم القيامة، قال ابن عباس: كل عسى في القرآن واجبة قال الله لنبيه {عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً} يقول: إِن ربك سيبعثك مقاماً محموداً وهي الشفاعة، قال أبو حيّان: وعسى من الله تعالى واجبة حيثما وقعت في القرآن، وفي التعبير بعسى قطع لأطماع المشركين أن يكونوا مهتدين، إِذ من جمع هذه الخصال الأربعة جعل حاله حال من تُرجى له الهداية، فكيف بمن هو عارٍ منها؟ وفيه ترجيح الخشية على الرجاء، ورفض الاغترار بالأعمال الصالحة.



فضل الإيمان بالله واليوم الآخر والجهاد في سبيل الله



{أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(19)الَّذِينَ ءامنوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ(20)يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ(21)خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ(22)}



{أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} الخطاب للمشركين، والاستفهام للإِنكار والتوبيخ والمعنى: أجعلتم يا معشر المشركين سقاية الحجيج وسدانة البيت، كإِيمان من آمن بالله وجاهد في سبيله؟ وهو رد على العباس حين قال: لئن كنتم سبقتمونا بالإِسلام والهجرة، فلقد كنا نعمر المسجد الحرام، ونسقي الحاج، فنزلت قال الطبري: هذا توبيخ من الله تعالى لقوم افتخروا بالسقاية وسدانة البيت الحرام، فأعلمهم أن الفخر في الإِيمان بالله، واليوم الآخر، والجهاد في سبيله {لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ} أي لا يتساوى المشركون بالمؤمنين، ولا أعمال أولئك بأعمال هؤلاء ومنازلهم {وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} هذا كالتعليل أي لا يوفق الظالمين إِلى معرفة الحق، قال أبو حيّان: ومعنى الآية إِنكار أن يُشبه المشركون بالمؤمنين، وأعمالهم المحبطة بأعمالهم المثبتة، ولما نفى المساواة بينهم أوضحها بأن الكافرين بالله هم الظالمون، ظلموا أنفسهم بعدم الإِيمان، وظلموا المسجد الحرام إِذ جعلوه متعبداً لأوثانهم، وأثبت للمؤمنين الهداية في الآية السابقة، ونفاها عن المشركين هنا فقال {وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} .

ثم قال تعالى {الَّذِينَ ءامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ} هذا زيادة توضيح وبيان لأهل الجهاد والإِيمان والمعنى: إِن الذين طهروا أنفسهم من دنس الشرك بالإِيمان، وطهروا أبدانهم بالهجرة من الأوطان، وبذلوا أنفسهم وأموالهم للجهاد في سبيل الرحمن، هؤلاء المتصفون بالأوصاف الجليلة أعظم أجراً، وأرفع ذكراً من سقاة الحاج، وعمار المسجد الحرام وهم بالله مشركون {وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَائِزُونَ} أي أولئك هم المختصون بالفوز العظيم في جنات النعيم {يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ} أي يبشرهم المولى برحمة عظيمة، ورضوان كبير من ربٍّ عظيم {وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ} أي وجنات عالية، قطوفها دانية، لهم في تلك الجنات نعيم دائم لا زوال له {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} أي ماكثين في الجنان إِلى ما لا نهاية {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} أي ثوابهم عند الله عظيم، تعجز العقول عن وصفه قال أبو حيان: لما وصف المؤمنين بثلاث صفات: الإيمان والهجرة والجهاد بالنفس والمال، قابلهم على ذلك بالتبشير بثلاثة: الرحمة، الرضوان، والجنان، فبدأ بالرحمة لأنها أعم النعم في مقابلة الإِيمان، وثنَّى بالرضوان الذي هو نهاية الإِحسان في مقابلة الجهاد، وثلَّث بالجنان في مقابلة الهجرة وترك الأوطان، وقال الألوسي: ولا يخفى أن وصف الجنات بأن لهم فيها نعيمٌ مقيم جاء في غاية اللطافة، لأن الهجرة فيها السفر، الذي هو قطعة من العذاب.



ولاية الآباء والإخوان الكافرين، وتفضيل الإيمان والجهاد



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لا تَتَّخِذُوا ءابَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ(23)قُلْ إِنْ كَانَ ءابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(24)}



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لا تَتَّخِذُوا ءابَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ} النداء بلفظ الإِيمان للتكريم ولتحريك الهمة للمسارعة إِلى امتثال أوامر الله، قال ابن مسعود: "إِذا سمعت الله تعالى يقول: يا أيها الذين ءامنوا فأَرْعِها سمعك، فإِنه خير تؤمر به، أو شر تنهى عنه" والمعنى: لا تتخذوا آباءكم وإِخوانكم الكافرين أنصاراً وأعواناً تودونهم وتحبونهم {إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ} أي إِن فضلوا الكفر واختاروه على الإِيمان وأصروا عليه إِصراراً {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ} قال ابن عباس: هو مشرك مثلهم، لأن من رضي بالشرك فهو مشرك .

{قُلْ إِنْ كَانَ ءابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ} أي إِن كان هؤلاء الأقارب من الآباء، والأبناء ، والإِخوان، والزوجات ومن سواهم {وَعَشِيرَتُكُمْ} أي جماعتكم التي تستنصرون بهم {وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا} أي وأموالكم التي اكتسبتموها {وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا} أي تخافون عدم نفاقها {وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا} أي منازل تعجبكم الإِقامة فيها {أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} هذا هو جواب كان أي إِن كانت هذه الأشياء المذكورة أحب إِليكم من الهجرة إِلى الله ورسوله {وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ} أي وأحب إِليكم من الجهاد لنصرة دين الله {فَتَرَبَّصُوا} أي انتظروا وهو وعيد شديد وتهديد {حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} أي بعقوبته العاجلة أو الآجلة {وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} أي لا يهدي الخارجين عن طاعته إلى طريق السعادة، وهذا وعيد لمن آثر أهله أو ماله، أو وطنه، على الهجرة والجهاد.



نصر الله للمؤمنين على الأعداء في مواضع كثيرة



{لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ(25)ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(26)ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(27)}



ذكرهم تعالى بالنصر على الأعداء في مواطن اللقاء فقال: {لَقَدْ نَصَرَكُمْ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ} أي نصركم في مشاهد كثيرة، وحروب عديدة {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ} أي ونصركم أيضاً يوم حنين بعد الهزيمة التي منيتم بها بسبب اغتراركم بالكثرة {إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا} أي حين أعجبكم كثرة عددكم فقلتم: لن نغلب اليوم من قلة، وكنتم اثني عشر ألفاً وأعداؤكم أربعة آلاف، فلم تنفعكم الكثرة ولم تدفع عنكم شيئاً {وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ} أي وضاقت الأرض على رحبها وكثرة اتساعها بكم من شدة الخوف {ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} أي وليتم على أدباركم منهزمين قال الطبري: يخبرهم تبارك وتعالى أن النصر بيده ومن عنده، وأنه ليس بكثرة العدد، وأنه ينصر القليل على الكثير إِذا شاء، قيل للبراء بن عازب: أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ فقال البراء: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر، ولقد رأيته على بغلته البيضاء - وأبو سفيان آخذ بلجامها يقودها - فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول:

أنـا النـبي لا كــذب أنـا ابـــن عـبد المطـلب

ثم أخذ قبضة من تراب فرمى بها في وجوه المشركين وقال: شاهت الوجوه ففروا، فما بقي أحد إِلا ويمسح القذى عن عينيه، وقال البراء: كنا والله إِذا حميَ البأس نتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم وإِن الشجاع منا الذي يحاذيه.

{ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ} أي أنزل بعد الهزيمة الأمن والطمأنينة على المؤمنين حتى سكنت نفوسهم، قال أبو السعود: أي أنزل رحمته التي تسكن بها القلوب وتطمئن إِليها {وَأَنزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} قال ابن عباس: يعني الملائكة {وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا} أي بالقتل والأسر وسبي النساء والذراري {وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} أي وذلك عقوبة الكافرين بالله. {ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَشَاءُ} أي يتوب على من يشاء فيوفقه للإِسلام، وهو إِشارة إِلى إِسلام هوازن {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} أي عظيم المغفرة واسع الرحمة.



تحريم دخول المشركين إلى المسجد الحرام



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(28)}



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} أي قذر لخبث باطنهم، قال ابن عباس: أعيانهم نجسة كالكلاب والخنازير، وقال الحسن: من صافح مشركاً فليتوضأ، والجمهور على أن هذا على التشبيه أي هم بمنزلة النجس أو كالنجس لخبث اعتقادهم وكفرهم بالله جعلوا كأنهم النجاسة بعينها مبالغة في الوصف على حد قولهم: عليٌّ أسدٌ أي كالأسد {فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} أي فلا يدخلوا الحرم، أطلق المسجد الحرام وقصد به الحرم كله قال أبو السعود: وقيل: المراد المنع عن الحج والعمرة أي لا يحجوا ولا يعتمروا بعد حج عامهم هذا وهو عام تسع من الهجرة ويؤيده حديث (وألاَّ يحج بعد هذا العام مشرك) وهو العام الذي نزلت فيه سورة براءة ونادى بها عليٌّ في المواسم .

{وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} أي وإِن خفتم أيها المؤمنون فقراً بسبب منعهم من دخول الحرم أو من الحج فإِن الله سبحانه يغنيكم عنهم بطريق آخر من فضله وعطائه، قال المفسرون: لما مُنع المسلمون من تمكين المشركين من دخول الحرم، وكان المشركون يجلبون الأطعمة والتجارات إليهم في المواسم، ألقى الشيطان في قلوبهم الحزن فقال لهم: من أين تأكلون؟ وكيف تعيشون وقد منعت عنكم الأرزاق والمكاسب؟ فأمنهم الله من الفقر والعيلة، ورزقهم الغنائم والجزية {إِنْ شَاءَ} أي يغنيكم بإِرادته ومشيئته {إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} قال ابن عباس عليم بما يصلحكم، حكيم فيما حكم في المشركين.

===========

الأمر بمقاتلة أهل الكتاب، وأخذ الجزية منهم



{قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ(29)}



ولما ذكر حكم المشركينذكر حكم أهل الكتاب فقال {قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ} أي قاتلوا الذين لا يؤمنون إِيماناً صحيحاً بالله واليوم الآخر وإِن زعموا الإِيمان، فإِن اليهود يقولون عُزَير ابن الله، والنصارى يعتقدون بألوهية المسيح ويقولون بالتثليث {وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ} أي لا يحرمون ما حرم الله في كتابه، ولا رسوله في سنته، بل يأخذون بما شرعه لهم الأحبار والرهبان ولهذا يستحلون الخمر والخنزير وما شابههما {وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ} أي لا يعتقدون بدين الإِسلام الذي هو دين الحق {مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} هذا بيان للمذكورين أي من هؤلاء المنحرفين من اليهود والنصارى الذين نزلت عليهم التوراة والإِنجيل {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ} أي حتى يدفعوا إِليكم الجزية منقادين مستسلمين {وَهُمْ صَاغِرُونَ} أي أذلاء حقيرون مقهورون بسلطان الإِسلام.



افتراء اليهود والنصارى على الله بنَسْبتهم الولد له سبحانه



{وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ(30)اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ(31)يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(32)هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ(33)}



ذكر الله تعالى طرفاً من قبائحهم فقال {وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} أي نسب اللعناء إلى الله الولد، وهو واحد أحد فرد صمد، قال البيضاوي: وإِنما قالوا ذلك لأنه لم يبق فيهم بعد بختنصر من يحفظ التوراة، فلما أحياه الله بعد مائة عام أملى عليهم التوراة حفظاً فتعجبوا من ذلك وقالوا: ما هذا إِلا لأنه ابن الله .

{وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ} أي وزعم النصارى - أعداء الله - أن المسيح ابن الله قالوا: لأن عيسى ولد بدون أب، ولا يمكن أن يكون ولد بدون أب، فلا بد أن يكون ابن الله، قال تعالى رداً عليهم {ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ} أي ذلك القول الشنيع هو مجرد دعوى باللسان من غير دليل ولا برهان، قال ابن جزي: يتضمن معنيين: أحدهما إِلزامهم هذه المقالة والتأكيد في ذلك، والثاني أنهم لا حجة لهم في ذلك، وإِنما هو مجرد دعوى كقولك لمن تكذبه: هذا قولك بلسانك {يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ} أي يشابهون بهذا القول الشنيع قول المشركين قبلهم: الملائكة بنات الله {تشابهت قلوبهم} {قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} دعاء عليهم بالهلاك أي أهلكهم الله كيف يُصرفون عن الحق إلى الباطل بعد وضوح الدليل حتى يجعلوا لله ولداً، قال الرازي: الصيغة للتعجب وهو راجع إِلى الخلق على عادة العرب في مخاطباتهم، والله تعالى عجَّب نبيه من تركهم الحق وإِصرارهم على الباطل {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} أي أطاع اليهود أحبارهم والنصارى رهبانهم في التحليل والتحريم وتركوا أمر الله فكأنهم عبدوهم من دون الله والمعنى: أطاعوهم كما يطاع الرب وإِن كانوا لم يعبدوهم وهو التفسير المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عدي بن حاتم: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال: يا عدي إِطرح عنك هذا الوثن، قال وسمعته يقرأ سورة براءة {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} فقلت يا رسول الله: لم يكونوا يعبدونهم فقال عليه السلام: أليس يُحرمون ما أحل الله تعالى فيحرمونه، ويحلون ما حرم الله فيستحلّونه؟‍ فقلت: بلى، قال: فذلك عبادتهم {وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ} أي اتخذه النصارى رباً معبوداً {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا} أي والحال أن أولئك الكفرة ما أمروا على لسان الأنبياء إِلا بعبادة إِله واحد هو الله رب العالمين {لا إِلَهَ إِلا هُوَ} لا معبود بحق سواه {سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} أي تنزه الله عما يقول المشركون وتعالى علواً كبيراً .

{يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ} أي يريد هؤلاء الكفار من المشركين وأهل الكتاب أن يطفئوا نور الإِسلام وشرع محمد عليه السلام بأفواههم الحقيرة، بمجرد جدالهم وافترائهم، وهو النور الذي جعله الله لخلقه ضياءً، فمثلهم في ذلك كمثل من يريد أن يطفئ شعاع الشمس أو نور القمر بنفخه بفمه ولا سبيل إِلى ذلك {وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} أي ويأبى الله إِلا أن يعليه ويرفع شأنه {وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} أي ولو كره الكافرون ذلك {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ} أي أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم بالهداية التامة والدين الكامل وهو الإِسلام {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} أي ليعليه على سائر الأديان {وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} جوابه محذوف أي ولو كره المشركون ظهوره فإنه ظاهر لا محالة.



طريقة تعامل الرهبان والأحبار مع الناس



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(34)يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ(35)}



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ} أي يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله إِن كثيراً من علماء اليهود "الأحبار" وعلماء النصارى "الرهبان" {لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} أي ليأخذون أموال الناس بالحرام، ويمنعونهم عن الدخول في دين الإِسلام، قال ابن كثير: والمقصود التحذير من علماء السوء، وعباد الضلال، قال ابن عيينة: من فسد من علمائنا كان فيه شبه من اليهود، ومن فسد من عُبَّادنا كان في شبه من النصارى .

===============
{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} أي يجمعون الأموال ويدخرون الثروات {وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أي لا يؤدون زكاتها ولا يبذلون منها في وجوه الخير، قال ابن عمر: الكنز ما لم تُؤد زكاته، وما أديت زكاته فليس بكنز {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} أسلوب تهكم أي أخبرهم بالعذاب الأليم في دار الجحيم، قال الزمخشري: وإِنما قرن بين الكانزين وبين اليهود والنصارى تغليظاً عليهم ودلالة على أن من يأخذ منهم السحت، ومن لا يعطي من المسلمين من طيب ماله، سواء في استحقاق البشارة بالعذاب الأليم.

{يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ} أي يوم يحمى عليها بالنار المستعرة حتى تصبح حامية كاوية {فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ} أي تحرق بها الجباه والجنوب والظهور بالكي عليها، قال ابن مسعود: والذي لا إِله غيره لا يكوى عبد بكنزٍ فيمس دينار ديناراً، ولا درهم درهماً، ولكن يوسع جلده فيوضع كل دينار ودرهم على حدته، وخصت هذه الأماكن بالكي لأن البخيل يرى الفقير قادماً فيقطب جبهته فإِذا جاءه أعرض بجانبه، فإِذا طالبه بإِحسان ولاه ظهره، قال القرطبي: الكي في الوجه أشهر وأشنع، وفي الظهر والجنب ألم وأوجع، فلذلك خصها بالذكر من بين سائر الأعضاء {هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ} أي يقال لهم تبكيتاً وتقريعاً: هذا ما كنزتموه لأنفسكم فذوقوا وبال ما كنتم تكنزونه وفي صحيح مسلم (ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إِلا جعل له يوم القيامة صفائح من نار، فيكوى بها جنبه وجبهته وظهره في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد، ثم يرى سبيله إِما إِلى الجنة وإِما إلى النار).

===========
التحريض على الجهاد وعذاب تاركيه، ومعجزة الغار



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ(38)إِلا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(39)إلا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(40)}



{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ} استفهام للتقريع والتوبيخ، وهو توبيخ على ترك الجهاد وعتاب لمن تخلف عن غزوة تبوك والمعنى: ما لكم أيها المؤمنون إِذا قيل لكم اخرجوا لجهاد أعداء الله تباطأتم وتثاقلتم، وملتم إِلى الدنيا وشهواتها وكرهتم مشاق السفر ومتاعبه؟‌‍ {أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ} أي أرضيتم بنعيم الدنيا ومتاعها الفاني بدل نعيم الآخرة وثوابها الباقي؟ {فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ} أي فما التمتع بلذائذ الدنيا في جنب الآخرة إِلا شيء مستحقر قليل لا قيمة له.

ثم توعَّدهم على ترك الجهاد فقال {إِلا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} أي إِن رفضتم الخروج إِلى الجهاد مع رسول الله يعذبكم الله عذاباً أليماً موجعاً، باستيلاء العدو عليكم في الدنيا، وبالنار المحرقة في الآخرة، وقال ابن عباس: هو حبس المطر عنهم {وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} أي ويستبدل قوماً آخرين خيراً منكم، يكونون أسرع استجابة لرسول الله وأطوع {وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا} ولا تضروا الله شيئاً بتثاقلكم عن الجهاد فإِنه سبحانه غني عن العالمين {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} أي قادر على كل ما يشاء ومنه الانتصار على الأعداء بدونكم قال الرازي: وهو تنبيه على شدة الزجر من حيث إِنه تعالى قادر لا يجوز عليه العجز، فإِذا توعد بالعقاب فعل .

{إِلا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} أي إنْ لمْ تنصُروا رسوله فإِن الله ناصره وحافظه وجواب الشرط محذوف تقديره: فسينصره الله دل عليه قوله {فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} والمعنى: إِن لم تنصروه أنتم فسينصره الله الذي نصره حين كان ثاني اثنين، حيث لم يكن معه أنصار ولا أعوان {إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} أي حين خروجه من مكة مهاجراً إِلى المدينة، وأسند إِخراجه إِلى الكفار لأنهم ألجؤوه إِلى الخروج وتآمروا على قتله حتى اضطر إِلى الهجرة {ثَانِيَ اثْنَيْنِ} أي أحد اثنين هو وأبو بكر الصديق {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} أي حين كان هو والصديق مختبئين في النقب في جبل ثور {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} أي حين يقول لصاحبه وهو أبو بكر الصديق تطميناً وتطييباً: لا تخف فالله معنا بالمعونة والنصر، روى الطبري عن أنس أن أبا بكر رضي الله عنه قال "بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار، وأقدام المشركين فوق رؤوسنا فقلت يا رسول الله: لو أن أحدهم رفع قدمه لأبصرنا فقال يا أبا بكر: ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟" وكان سبب حزن أبي بكر خوفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه الرسول تسكيناً لقلبه {فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} أي أنزل الله السكون والطمأنينة على رسوله {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} أي قواه بجنود من عنده من الملائكة يحرسونه في الغار لم تروها أنتم {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى} أي جعل كلمة الشرك سافلة دنيئة حقيرة، أذل بها الشرك والمشركين {وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا} أي وكلمة التوحيد "لا إِله إِلا الله" هي الغالبة الظاهرة، أعزَّ الله بها المسلمين، وأذل الشرك والمشركين {وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} أي قاهر غالب لا يُغلب، لا يفعل إِلا ما فيه الحكمة والمصلحة.



الأمر بالخروج للجهاد في سبيل الله



{انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(41)}



{انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً} أي اخرجوا للقتال يا معشر المؤمنين شيباً وشباناً، مُشاةً وركباناً، في جميع الظروف والأحوال، في اليسر والعسر، والمنشط والمكره {وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أي جاهدوا بالأموال والأنفس لإِعلاء كلمة الله{ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} أي هذا النفير والجهاد خير من التثاقل إِلى الأرض والخلود إِليها والرضا بالقليل من متاع الحياة الدنيا إِن كنتم تعلمون ذلك، قال أبو حيّان: والخيرية في الدنيا بغلبة العدو ووراثة الأرض، وفي الآخرة بالثواب العظيم ورضوان الله.

============

اختلاق المنافقين أعذاراً أخرى للتخلف، وفرحتهم بالسيئة التي تصيب المؤمنين وحزنهم بالحسنة



{وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ(49)إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَهُمْ فَرِحُونَ(50)قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ(51)قُلْ هَلْ تَربَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ(52)}



{وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي} أي ومن هؤلاء المنافقين من يقول لك يا محمد ائذن لي في القعود ولا تفتني بسبب الأمر بالخروج، قال ابن عباس: نزلت في "الجد بن قيس" حين دعاه الرسول صلى الله عليه وسلم إِلى جلاد بني الأصفر، فقال يا رسول الله: ائذن لي في الجهاد ولا تفتني بالنساء {أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} أي ألا إِنهم قد سقطوا في عين الفتنة فيما أرادوا الفرار منه، بل فيما هو أعظم وهي فتنة التخلف عن الجهاد وظهور كفرهم ونفاقهم، قال أبو السعود: وفي التعبير عن الافتتان بالسقوط في الفتنة تنزيل لها منزلة المهواة المهلكة، المفصحة عن ترديهم في دركات الردى أسفل سافلين {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} أي لا مفر لهم منها لأنها محيطة بهم من كل جانب إِحاطة السوار بالمعصم، وفيه وعيد شديد .

{إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ} أي إِن تصبك في بعض الغزوات حسنة، سواء كانت ظفراً أو غنيمة، يسؤهم ذلك {وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ} أي وإِن تصبك مصيبة من نكبة وشدة، أو هزيمة ومكروه يفرحوا به ويقولوا: قد احتطنا لأنفسنا وأخذنا بالحذر والتيقظ فلم نخرج للقتال من قبل أن يحل بنا البلاء {وَيَتَوَلَّوا وَهُمْ فَرِحُونَ} أي وينصرفوا عن مجتمعهم وهم فرحون مسرورون.

{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} أي لن يصيبنا خير ولا شر، ولا خوف ولا رجاء، ولا شدة ولا رخاء، إِلا وهو مقدر علينا مكتوب عند الله {هُوَ مَوْلانَا} أي ناصرنا وحافظنا {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُؤْمِنُونَ} أي ليفوض المؤمنون أمورهم إِلى الله، ولا يعتمدوا على أحد سواه {قُلْ هَل تربَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ} أي قل لهم هل تنتظرون بنا يا معشر المنافقين إِلا إِحدى العاقبتين الحميدتين: إِما النصر، وإِما الشهادة، وكل واحدة منهما شيء حسن!! {وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا} أي ونحن ننتظر لكم أسوأ العاقبتين الوخيمتين: أن يهلككم الله بعذابٍ من عنده يستأصل به شأفتكم، أو يقتلكم بأيدينا {فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} أي انتظروا ما يحل بنا ونحن ننتظر ما يحل بكم، وهو أمر يتضمن التهديد والوعيد.


انتهاز المنافقين الفرصة للطعن بالرسول صلى الله عليه وسلم، وحَلِفُهُم الإيمان الكاذبة


{وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ(56)لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ(57)وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ(58)وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا ءاتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ(59)}



{وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ} أي ويقسمون بالله لكم إِنهم لمؤمنون مثلكم، وما هم بمؤمنين لكفر قلوبهم {وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} أي ولكنهم يخافون منكم أن تقتلوهم كما تقتلون المشركين، فيظهرون الإِسلام تقية ويؤيدونه بالأيمان الفاجرة {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً} أي حصناً يلجأون إِليه {أَوْ مَغَارَاتٍ} أي سراديب يختفون فيها {أَوْ مُدَّخَلاً} أي مكاناً يدخلون فيه ولو ضيقاً {لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ} أي لأقبلوا إليه يسرعون إسراعاً كالفرس الجموح، والمراد من الآية تنبيه المؤمنين إِلى أنَّ المنافقين لو قدروا على الهروب منهم ولو في شر الأمكنة وأخسها لفعلوا لشدة بغضهم لكم فلا تغتروا بأيمانهم الكاذبة أنهم معكم ومنكم .

{وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} أي ومنهم من يعيبك يا محمد في قسمة الصدقات {فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا} أي فإِن أعطيتهم من تلك الصدقات استحسنوا فعلك {وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} أي وإِن لم تعطهم منها ما يرضيهم سخطوا عليك وعابوك، قال المفسرون: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم غنائم حنين فجاء إِليه رجل من المنافقين يقال له: "ذو الخويصرة" فقال: اعدل يا محمد فإِنك لم تعدل فقال صلى الله عليه وسلم: (ويلك إِن لم أعدل فمن يعدل؟)، الحديث .

{وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا ءاتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ} أي ولو أن هؤلاء الذين عابوك يا محمد رضوا بما أعطيتهم من الصدقات وقنعوا بتلك القسمة وإِن قلَّت، قال أبو السعود: وذكرُ اللهِ عز وجل للتعظيم والتنبيه على أن ما فعله الرسول كان بأمره سبحانه {وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ} أي كفانا فضل الله وإِنعامه علينا {سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ} أي سيرزقنا الله صدقة أو غنيمة أخرى خيراً وأكثر مما آتانا {إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ} أي إِنا إِلى طاعة الله وإِفضاله وإِحسانه لراغبون، وجواب {لَوْ} محذوف تقديره لكان خيراً لهم، قال الرازي: وترك الجواب في هذا المعرض أدل على التعظيم والتهويل وهو كقولك للرجل: لو جئتنا .. ثم لم تذكر الجواب أي لو فعلت ذلك لرأيت أمراً عظيماً.


إيذاء المنافقين للرسول صلى الله عليه وسلم



{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ ءامَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(61)}



سبب النزول:

كان جماعة من المنافقين يؤذون رسول الله ويقولون فيه ما لا ينبغي، فقال بعضهم: لا تفعلوا فإِنا نخاف أن يبلغه ما تقولون فيقع بنا، فقال "الجلاس بن سويد": نقول ما شئنا ثم نأتيه فيصدقنا بما نقول فإِنما محمد أذن سامعة فأنزل الله {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ..}.

قال مجاهد: كان المنافقون يعيبون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بينهم ثم يقولون عسى الله أن لا يفشي سرنا فأنزل الله {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ..} الآية.



{وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ} أي ومن المنافقين أناس يؤذون الرسول بأقوالهم وأفعالهم {وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ} أي يصدّق بكل خبرٍ يسمعه {قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ} أي هو أذن خير لا أذن شر، يسمع الخير فيعمل به، ولا يعمل بالشر إِذا سمعه {يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ} أي يصدِّق الله فيما يقول، ويصدِّق المؤمنين فيما يخبرونه به لعلمه بإِخلاصهم {وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ ءامَنُوا مِنْكُمْ} أي وهو رحمة للمؤمنين لأنه كان سبب إِيمانهم {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} أي والذين يعيبون الرسول ويقولون ما لا يليق بجنابه الشريف لهم عذاب موجع في الآخرة.





أحوال المنافقين المتخلفين عن غزوة تبوك وخوفهم أن يفضحهم القرآن



{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ(62)أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ(63)يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِءُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ(64)وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَءايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ(65)لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ(66)}



{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ} أي يحلفون لكم أنهم ما قالوا شيئاً فيه انتقاص للرسول ليرضوكم بتلك الأيمان {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} أي والحال أنه تعالى ورسوله أحق بالإِرضاء، ولا يكون ذلك إِلا بالطاعة، والمتابعة، وتعظيم أمره عليه السلام {إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ} أي إِن كانوا حقاً مؤمنين فليرضوا الله ورسوله .

{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} أي ألم يعلم هؤلاء المنافقون أنه من يعادي ويخالف الله والرسول، والاستفهام للتوبيخ {فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا} أي فقد حق دخوله جهنم وخلوده فيها {ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} أي ذلك هو الذل العظيم، والشقاء الكبير، المقرون بالفضيحة حيث يفتضحون على رؤوس الأشهاد.

{يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ} أي يخشى المنافقون أن تنزل فيهم سورة تكشف عما في قلوبهم من النفاق {قُلِ اسْتَهْزِءُوا} أي استهزئوا بدين الله كما تشتهون وهو أمر للتهديد كقوله {إعملوا ما شئتم} {إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ} أي مظهر ما تخفونه وتحذرون ظهوره من النفاق، قال الزمخشري: كانوا يستهزئون بالإِسلام ويحذرون أن يفضحهم الله بالوحي، حتى قال بعضهم: والله لا أرانا إِلا شر خلق الله، ولوددت أني جلدت مائة جلدة ولا ينزل فينا شيء يفضحنا .

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} أي ولئن سألت يا محمد هؤلاء المنافقين عما قالوه من الباطل والكذب في حقك وفي حق الإِسلام، ليقولون لك ما كنا جادين، وإِنما كنا نمزح ونلعب للترويح عن النفس، قال الطبري: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في غزوته إِلى تبوك وبين يديه ناس من المنافقين، فقالوا: انظروا إِلى هذا الرجل يريد أن يفتتح قصور الشام وحصونها هيهات هيهات!! فأطلع الله نبيه فأتاهم فقال: قلتم كذا وكذا فقالوا يا نبي الله: إِنما كنا نخوض ونلعب فنزلت {قُلْ أَبِاللَّهِ وَءايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ} أي قل لهؤلاء المنافقين: أتستهزئون بدين الله وشرعه، وكتابه ورسوله؟ والاستفهام للتوبيخ.

ثم كشف تعالى أمرهم وفضح حالهم فقال {لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} أي لا تعتذروا بتلك الأيمان الكاذبة فإِنها لا تنفعكم بعد ظهور أمركم، فقد أظهرتم الكفر بإِيذاء الرسول بعد إِظهاركم الإِيمان {إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ} أي إِن نعف عن فريقٍ منكم لتوبتهم وإِخلاصهم {نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} أي نعذب فريقاً آخر لأنهم أصروا على النفاق والإِجرام.



صفات المنافقين وجزاؤهم الأخروي



{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(67)وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ(68)كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(69)أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(70)}



{الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ} أي المنافقون والمنافقات صنف واحد، وهم متشابهون في النفاق والبعد عن الإِيمان، كتشابه أجزاء الشيء الواحد قال الزمخشري: وأريد بقوله {بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ} نفي أن يكونوا من المؤمنين، وتكذيبهم فيما أخبر القرءان عن حلفهم {ويحلفون بالله إِنهم لمنكم} ثم وصفهم بما يدل على مخالفة حالهم لحال المؤمنين فقال {يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ} أي يأمرون بالكفر والمعاصي وينهون عن الإِيمان والطاعة {وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ} أي يمسكون أيديهم عن الانفاق في سبيل الله {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} أي تركوا طاعته فتركهم من رحمته وفضله وجعلهم كالمنسيين {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} أي الكاملون في التمرد والعصيان، والخروج عن طاعة الرحمن، وكفى به زجراً لأهل النفاق.

{وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ} أي وعد الله المنافقين والمجاهرين بالكفر بإِصلائهم نار جهنم {خَالِدِينَ فِيهَا} أي ماكثين فيها أبداً {هِيَ حَسْبُهُمْ} أي هي كفايتهم في العذاب، إِذ ليس هناك عذاب يعادلها {وَلَعَنَهُمْ اللَّهُ} أي أبعدهم من رحمته وأهانهم {وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} أي دائم لا ينقطع .

{كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} أي حالكم يا معشر المنافقين كحال من سبقكم من المكذبين، وفيه التفات من الغيبة إِلى الخطاب {كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً} أي كانوا أقوى منكم أجساماً وأشد بطشاً {وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا} أي وكانوا أوفر أموالاً، وأكثر أولاداً، ومع ذلك أهلكهم الله فاحذروا أن يحل بكم ما حل بهم {فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ} أي تمتعوا بنصيبهم وحظهم من ملاذ الدنيا {فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ} أي استمتعتم بملاذ الدنيا وشهواتها كما استمتع أولئك الذين سبقوكم بنصيبهم منها {وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا} أي وخضتم في الباطل والضلال كما خاضوا هم فيه، قال الطبري: المعنى سلكتم أيها المنافقون سبيلهم في الاستمتاع بالدنيا كما استمتع الأمم الذين كانوا من قبلكم، وخضتم في الكذب والباطل على الله كخوض تلك الأمم قبلكم، فاحذروا أن يحل بكم من عقوبة الله مثل الذي حل بهم {أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} أي أولئك الموصوفون بما ذكر من قبيح الفعال ذهبت أعمالهم باطلاً فلا ثواب لها إِلا النار {وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} أي وأولئك هم الكاملون في الخسران .

{أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} أي ألم يأت هؤلاء المنافقين خبر الأمم السابقين حين عصوا الرسل ماذا حلَّ بهم من العقوبة؟ {قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ} أي قوم نوح الذين أهلكوا بالطوفان وقوم هود "عاد" الذين أهلكوا بالريح، وقوم صالح "ثمود" الذين أهلكوا بالصيحة {وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ} الذين أهلكوا بسلب النعمة {وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ} قوم شعيب الذين أهلكوا بعذاب يوم الظلة {وَالْمُؤْتَفِكَاتِ} قرى قوم لوط الذين انقلبت بهم فصار عاليها سافلها، وأمطروا حجارة من سجيل {أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّنَاتِ} أي جاءتهم رسلهم بالمعجزات فكذبوهم {فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ} أي فما أهلكهم الله ظلماً إِنما أهلكهم بإِجرامهم {وَلَكِنْ كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} أي ولكن ظلموا أنفسهم بالكفر وارتكاب المعاصي، أفأمن هؤلاء المنافقون أن يُسلك بهم في الانتقام سبيل أسلافهم المكذِبين من أهل الإِجرام؟



صفات المؤمنين وجزاؤهم الأخروي



{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(71)وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(72)}



ولما ذكر تعالى صفات المنافقين الذميمة أعقبها بذكر صفات المؤمنين الحميدة فقال {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} أي هم إخوة في الدين يتناصرون ويتعاضدون {يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ} أي يأمرون الناس بكل خيرٍ وجميلٍ يرضي الله، وينهونهم عن كل قبيح يسخط الله، فهم على عكس المنافقين الذين يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف {وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ} أي يؤدونها على الوجه الكامل {وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} أي يُعطونها إلى مستحقيها ابتغاء وجه الله {وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} أي في كل أمر ونهي {أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ} أي سيدخلهم في رحمته، ويفيض عليهم جلائل نعمته {إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ} أي غالب لا يُغلب من أطاعه ويذل من عصاه {حَكِيمٌ} أي يضع كل شيء في موضعه على أساس الحكمة، في النعمة والنقمة.

{وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} أي وعدهم على إِيمانهم بجنات وارفة الظلال، تجري من تحت أشجارها الأنهار {خَالِدِينَ فِيهَا} أي لابثين فيها أبداً لا يزول عنهم نعيمها ولا يبيد {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ} أي ومنازل يطيب فيها العيش في جنات الخلد والإقامة قال الحسن: هي قصور من اللؤلؤ والياقوت الأحمر والزبرجد {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} أي وشيء من رضوان الله أكبر من ذلك كله، وفي الحديث يقول الله تعالى لأهل الجنة: "يا أهل الجنة فيقولون: لبيك ربنا وسعديك فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تُعط أحداً من خلقك! فيقول: أعطيكم أفضل من ذلك فيقولون: وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أُحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبداً" {ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} أي ذلك هو الظفر العظيم الذي لا سعادة بعده.



أسباب جهاد الكفار والمنافقين



{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(73)يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُنْ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ(74)}



{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ} قال ابن عباس: جاهد الكفار بالسيف، والمنافقين باللسان {وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} أي اشدد عليهم بالجهاد والقتال والارعاب {وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ} أي مسكنهم ومثواهم جهنم {وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} أي بئس المكان الذي يصار إليه جهنم {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا} أي يحلف المنافقون أنهم ما قالوا الذي بلغك عنهم من السب، قال قتادة: نزلت في عبد الله بن أُبيّ، وذلك أنه اقتتل رجلان: جهني وأنصاري، فعلا الجهني على الأنصاري، فقال ابن سلول للأنصار: ألا تنصرون أخاكم؟ والله ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل "سمن كلبك يأكلك" فسعى بها رجل من المسلمين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه يسأله فجعل يحلف بالله ما قاله فأنزل الله فيه هذه الآية .

{وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ} وقيل هي قول ابن سلول "لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل" {وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ} أي أظهروا الكفر بعد إظهار الإِسلام {وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا} قال ابن كثير: هم نفر من المنافقين همّوا بالفتك بالنبي صلى الله عليه وسلم عند عودته من تبوك وكانوا بضعة عشر رجلاً {وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} أي ما عابوا على الرسول وما له عندهم ذنب إلا أن الله أغناهم ببركته، ويُمْنِ سعادته، وهذه الصيغة تقال حيث لا ذنب .. ثم دعاهم تبارك وتعالى إلى التوبة فقال {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُنْ خَيْرًا لَهُمْ} أي فإِن يتوبوا عن النفاق يكن رجوعهم وتوبتهم خيراً لهم وأفضل {وَإِنْ يَتَوَلَّوْا} أي يعرضوا ويصروا على النفاق {يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا} أي يعذبهم عذاباً شديداً {فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} أي في الدنيا بالقتل والأسر، وفي الآخرة بالنار وسخط الجبار {وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ} أي ليس لهم من ينقذهم من العذاب، أو يشفع لهم فيخلصهم وينجيهم يوم الحساب.


منع المنافقين من الجهاد، ومنع النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليهم، والتحذير من الاغترار بهم



{فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ(83)وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ(84)وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ(85)}



{فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ} أي فإِن ردك الله من غزوة تبوك إِلى طائفة من المنافقين الذين تخلفوا بغير عذر {فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ} أي طلبوا الخروج معك لغزوة أخرى {فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا} أي قل لهم لن تخرجوا معي للجهاد أبداً {وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا} أي لن يكون لكم شرف القتال معي لأعداء الله، وهو خبر معناه النهي للمبالغة، جارٍ مجرى الذم لهم لإِظهار نفاقهم {إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} أي قعدتم عن الخروج معي أول مرة حين لم تخرجوا إِلى تبوك {فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ} أي فاقعدوا مع المتخلفين عن الغزو من النساء والصبيان.

لفت النظر إلى الإعجاز بقوله معيَ، مع العلم أنهم أمروا بالقتال في آية أخرى، إشارة إلى أن القتال سيكون بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

{وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} أي لا تصل يا محمد على أحدٍ من هؤلاء المنافقين إِذا مات، لأن صلاتك رحمة، وهم ليسوا أهلاً للرحمة {وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} أي لا تقف على قبره للدفن، أو للزيارة والدعاء {إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} أي لأنهم كانوا في حياتهم منافقين يظهرون الإِيمان ويبطنون الكفر {وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ} أي وماتوا وهم على نفاقهم خارجون من الإِسلام متمردون في العصيان.

{وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ} أي لا تستحسن ما أنعمنا به عليهم من الأموال والأولاد {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا} أي لا يريد بهم الخير إِنما يريد أن يعذبهم بها في الدنيا بالمصائب والنكبات {وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} أي تخرج أرواحهم ويموتوا على الكفر منشغلين بالتمتع بالأموال والأولاد عن النظر والتدبر في العواقب.
=====
وهذا القدر يكفي لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

ايمان نور
03-22-2008, 12:52 PM
هامش
=======
هامش بسيط خارج الموضوع ثم اعود
أولاً تكرر منك يوسف اتهام مباشر لى او للمسلمين عامة بالإرهاب -فرض إتاوات-سادية- ......إلخ
اتضح لى انك تستخدم سلاح الهجوم وتتهرب من سلاح الدفاع
اتضح ذلك من الأتهام المباشر لى
من تسويقك لفيلم لا تعلم محتواه "لمرج انه نظرة من الغرب لمحمد صلى الله عليه وسلم
سرد أحاديث واّيات نقلاً عن غيرك دون محاولة بحث وفهم اتضح ذلك وسيتضح فى تعليقى القادم ايضاً
تهرب من سلاح الدفاع
فأنت نصرانى أصيل ولكن فضلت كتابة لا أدرى تحت عقيدتك لتكون فرصة وجودك هنا هجوم لا دفاع !
تركت موقعى الشخصى بسبب "السلام على من اتبع الهدى " وهذا يعكس لى انك صعب ان تقتنع او تسمع للاّخر اذا اختلف معك فى الشىء الكثير او اليسير رأيت أن السلام على من اتبع الهدى تعدى والصور المسيئة وافلام الغرب عن الرسول صلى الله عليه وسلم حرية
قمة العدل !!!
========
حين تتهم المسلمون بالإرهاب والسادية هنا ادفع بالتى هى أحسن
ولكن ان وصل الأمر للرسول صلى الله عليه وسلم فممنوع الإقتراب أو التصوير:ANSmile:
اعلم انك غاضب من تعليقى هذا
لاتغضب
لاتغضب
لاتغضب
هذه نصيحة نبوية للمسلمين ولكن إن فعلت بها فلا بأس
ووالله لا اريد ان استفزك ولكن أردت ان اظهر لك حلم العافين وكظم المتهمين بهتاناً وزورا وأردت لك نصحا بالنظرة الحيادية ومحاولة فهم من تنتقده على أقل تقدير تقرأ فكره وتبحث قبل إتهامه
===========
إشارة
===========
تتكرر كلمة شبهات وردود فى مواقع عدة اردت الإشارة ان الإسلام ليس فيه شبهات ولا موضع طعن ولكن غير المسلمين
بعضهم يسىء فهم نص او حادث تاريخيا ولغويا وبيانيا فتتكون لديه شبهة فيعرضها على المسلمين بأسلوب إما طيب أو لا فيردها عليه المسلمون
===========
فى موضوع لى بعنوان رجاء ذكرت ان أبو كنزى أخى فى دين الله حفظه الله قام بتصميم الموقع الشخصى الخاص بى

فاصل ونواصل

ايمان نور
03-22-2008, 01:37 PM
عدنا بعد الفاصل :)):
ردودى بغير الأزرق ايضا
COLOR="Blue"]]

قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
من انتي كي تهددي الناس بالموت والغاء حقهم بالحياة,وتفرضي مقابلا ماديا يعطيه الناس لكي كي تسمحي لهم بالحياة؟ماهذه الساديه؟ماهذا العدوان؟ماهذا الارهاب؟
[/color]
قرأت الردود تدريجيا لا اعرف ان رد احد الاخوة على سؤالك لى ام لا
ولكن كلنا كالبنيان المرصوص
وفى الإعادة إفادة وزيادة
هنا لم تكن حيادياً يايوسف فكنت كمن يقول
ويل للمصلين ....ويسكت
أو لاتقربوا الصلاة ...ويسكت
انظر الاّية جاءت فى سياق لا يمكن اقتطاف جزء وترك الباقى
انظر الاّيات التى تليها

{ وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ وَقَالَتْ ٱلنَّصَارَى ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللَّهِ ذٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ ٱللَّهُ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ }

{ ٱتَّخَذُوۤاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلْمَسِيحَ ٱبْنَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوۤاْ إِلاَّ لِيَعْبُدُوۤاْ إِلَـٰهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }

{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَافِرُونَ } * { هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ }

إذا يهود ونصارى
يشركون بالله
يقولون عزير ابن الله او المسيح ابن الله
اتخذوا الأحبار اّلهة من دون الله
(يريدون أن يطفئوا نور الله ) اى يحاربون نشر دينه
بصور مسيئة
بمنع الحجاب
بمنع القرءان
بمنع تعلم العلوم الشرعية فى الغرب
يمنع الزوج من تطبيق احكام دينه على زوجته الناشز فى الغرب
يحرم من ممارسة حقه كأب على بنته او ابنه اذا مارس اى منهما الفاحشة بدعوى الحرية بل وقد يصدر حكم عليه بعدم الاقتراب من مسكن ابنه عدد معين من الكيلومترات
لا يستطيع ان يستخدم حقه كولى على ابنته
اذكرك المسلمون يدفعون كما رهيبا من الضرائب فى الغرب جزية مقننة "لى أهل فى أمريكا" ضرائب يُحارب بها اهله العرب فى الشرق !! والكثير يتم تجميد ثروته دون ابداء سبب واضح بدليل قوى الدكتور موسى أبو مرزوق الذي سجن في أمريكا بتهمة جمع أموال لحماس !!!
لو تحدثنا عن ظلم المسلم فى بلاد الغرب لن ننتهى يايوسف
هنا يأتى القتال ذكرت لك القتال 0بعد ) يايوسف
اقرأ المشاركات السابقة لى حول القتال والجزية
لا اريد الاطالة الأمر اتضح للباحث عن الحق



لنجمع بين الاّية وقول الله الذى ذكرته لك
لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين
فالجزية حق لنا عليكم لندافع عنكم ومن جهة اخرى هى حافز لتعلم ونشر الإسلام
وهى جزاء لبقائكم على الكفر بعد ان تبين لكم صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
وصاغرون اى اذلاء الا يكفى اننا ندافع عنكم ونقوم بواجبكم الا ترى ان هذا تخاذل منكم يترجم بكلمة "صاغرون"
وكأن شخصا يؤجر اّخر ليدافع عنه
أيضا صاغرون فيها إشارة ان الجزية تؤخذ فى بلاد الحكم الإسلامى بدليل سيادة المسلم على غير المسلم لأن المسلم فى بلاد الغرب ليس صاحب حكم لذا لا توجد جزية
أهل الذمة: هم الذين أقروا في دار الإسلام على كفرهم بالتزام الجزية ونفوذ أحكام الإسلام فيهم .

وان كانت حكومات العرب اسقطت الكثير من واجبات الدين فلا تؤخذ جزية فى البلاد العربية
هل فهمت ؟
عندنا زكاة هى بالمثل "تقريبا " عليكم بمسمى جزية
الزكاة حق الفقير علينا ولنفع الإسلام
الجزية حق المسلم المدافع عنك عليك
لم تنكر شىء أقره دينك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[/quote]
من انتي كي تهددي الناس بالموت والغاء حقهم بالحياة,وتفرضي مقابلا ماديا يعطيه الناس لكي كي تسمحي لهم بالحياة؟ماهذه الساديه؟ماهذا العدوان؟ماهذا الارهاب؟[/QUOTE]
:)):
يا يوسف انت تدفع ضرائب ام لا؟؟ هل تعلم بدل السفر والاجازات للعمال؟
الجزية كذلك شرحت سابقا
لا اراك تجاهد لتحرير العراق واخوانى هناك يستشهدون من اجلك ومن اجل اهلك وارضكم المشتركة الا يحق لهم مال كبدل عن راحتهم ولشراء عدة واسلحة واجهزة وطعام وووو
ضريبة تدفعها ليقوم غيرك بمهامك مثل الحكومة تبنى لك طرقات لتستفيد انت منها
اين الإرهاب فى ذلك
والجزية كانت فى الدين اليهودى والمسيحى لم تقل إرهاب يايوسف الا فى الإسلام فقط ؟؟
ماهذا العدل ؟

من سمح لكي كي تجعلي من عقائدكي الشخصيه دولة تعمل بما تعتقدين به انتي من سرقة اموال الناس او تقتليهم.
دينك عقيدة تعملين بها انتي فقط,لايحق لكي ان تفرضيها على غيرك,لايحق لكي ان تجعلي منها دولة على الناس.لماذا لاتسمحي لعقائد غيركي ان تكون دولة عليكي؟اهذا هو احترام حرية الاخر.
لكن مع الاسف,كل جهودي ضاعت معكي,مشكلة الارهابي انه لا يمكنه ادراك فصل عقيدته عن الدوله.
يوسف انت بذلك تتهم عيسى عليه السلام !!!!!!! احذر وعاود قراءة الإنجيل جيدا

لست نصرانيا,ثم ان المسيح لايعملون بنظريتهم المريضه.هم شعب مسالم.كل شعوب الارض مسالمه.الا انتم. تعملون بنظريتكم الدينيه وتقتلون وتسلبون مال الغير كي تعطوه الامان وان رفض تقتلوه


هل تركت النصرانية ام ماذا ؟
وكون النصارى لا يعلمون دينهم جيدا وان الجزية فى المسيحية لا يؤثر ذلك فى شىء فهى فى الدين وفى كل دين سماوى
الجهل بالشىء لا ينفيه يا يوسف
:emrose:




بل تعيدوها الى اصحابها ايها الامناء.
نعم برواية احضرتها لك ام تأخذ من الروايات والاّيات ما يخدم تعليق او حوار !؟

الحكومه لاتؤخذ الاتاوات من طائفه الى أخرى.الحكومه دوله وليست دين او عقيده معينه.افصلي الدين عن الدوله.والضرائب اللتي تفرضها الدوله بقانون عادل على الجميع دون تمييز,وليس كما تفعلون بالمسيح اليوم,وما فعلتم باليهود عندما طردتموهم من بغداد وقتلتم رجالهم,تشتمونهم بالقرده والخنازير والعار.
والاسلام لا يأخذ اتاوات يأخذ جزية
صدقة
زكاة
اليهود اخوان القردة والخنازير نعم :)):
لم لا تدافع بكل القوة هذه عن اطفال فلسطين هل اضع لك صور الابرياء والنساء والشهداء
اضع لك صور اخوان القردة والخنازير وةهم ينتهكون عرض نساء فلسطينيات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندى ورب الكعبة الصور
لم لم تعترض على منح الغرب جوائز لشخص تافه كسلمان رشدى لمجرد تعديه على النبى صلى الله عليه وسلم
يفرض على المسلم ضريبة او جزية فى الغرب
وذكرت لك الجزية تؤخذ فى بلاد الحكم الإسلامى اى مسألة تتعلق بالدولة الى جانب الدين يايوسف اقرأ بتركيز :emrose:

اذا شكركم كسرى لدعوته الى عقيدتكم الجديده,واختار البقاء على عقيدته كأي انسان حر الاختيار.ماذا ستفعلون له؟
جوابك كان:

هذا هو الارهاب.تريدون غزو بلاده بأسم العقيده لتجعلنوهم عبيدا يدفعون لكم الجزيه او تقتلوهم.

لم نطلب من هؤلاء الارهابيين ان يأتوا ليذبحونا بأسم الجهاد.من سمح للأرهابي المغيب العقل ان يجعل من نفسه دولة على الناس يجبرهم ان يدفعوا المال له او يقتلهم؟
بلدنا كان المفروض ان يكون بخير لولاوجودهم
لولا وجود من يايوسف الجهاديون او امريكا "وسجن أبو غريب !!!!!!!
اراك ترضى بوجود أمريكا فى العراق !! وترفض ان يدافع عنكم اهل الجهاد

اذا اختار اى شخص دين يبقى عليه حقه
ولكن حق عليه ايضا دفع الجزية ضريبة الدفاع عنه والحفاظ على حياته
فى بلاد الحكم الإسلامى أكرر وبالمثل نحن ندفع فى الغرب

من هم المسلمين ليؤخذوا اموال الناس بزعم نشر عقائدهم؟هل نشر العقائد بالحوار ام باغتصاب الاموال؟

بزعم نشر الدين والحفاظ على حياتك والدفاع عنك
نشر العقيدة عندنا
بالحكمة واللين والموعظة الحسنة
الجزية مسألة اخرى جانب منها نشر الدين
أهل الذمة: هم الذين أقروا في دار الإسلام على كفرهم بالتزام الجزية ونفوذ أحكام الإسلام فيهم .والعكس يحدث مع المسلم فى بلاد الحكم الأجنبى
هل نشر العقائد بالحوار ام بالصور المسيئة :)):


الدين ينتشر بالحوار.ان كان عقلانيا,قبلته الناس,لا ان تدعين له بالسيف.فلماذا ترفعين السيف على من رسم الصور,هل الصور تعترض نشر دينك.ان كان كذلك اذن هناك مشكلة بدينك وتخافين ان تفضحها الصور ولاينتشر.هذا اعتراف منك بان الصور صادقه,,,ثم ماذا سيحصل يعني ان لم ينتشر دينك؟هل يجب ان نقتل الناس كي تنشري عقائدك؟انتي لاتريدين نشر الدين اذن ,فقط تردين استعباد الناس.والا كنتي تركتي دينك ينتشر لقوة حجته وليس بقتل من يمنع انتشاره,صحيح ان القتل عندكم سهل.
ههههههه
اخشى ان تفضح صور دينى
مواقع الدفاع عن الاسلام ورد تلك الشبهات الواهية ما أكثرها
المسألة انكم تعتدون على رسول وبشير ونذير
المسألة اكبر من هذا بكثير يايوسف
لم لا تعتبر الصور والتعرض للدين اساءة وتعتبر الجزية اساءة ؟
من اى منطلق يخرج فكرك هذا



الزميله ايمان تهدر دمي,لانني اسوق لفيلم,بنفس الطريقه ذبحتم الاعلاميه اطوار بهجت بالعراق.عندما تجرأت عليكم وسوقت فقط اعلاميا بشاعة ماارتكبتموه من اساءه لمقدسات باقي الطوائف في سامراء.



قلت لك سابقا ان اعتديت علينا كمسلمين لنا ان نسامح او لا ولكن عند الرسول صلاى الله عليه وسلم لا والف لا وليس من المنطقى ان تصور لفيلم لم ينتهى بعد الا لأنك تأخذ كما ذكرت لك موقع الهجوم المستمر


"ـ وَكَانَ يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ، فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ‏.‏
302 ـ وَكَانَ يُخْرِجُ رَأْسَهُ إِلَىَّ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ، فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ‏.‏
303 ـ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ـ هُوَ الشَّيْبَانِيُّ ـ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُبَاشِرَهَا، أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا‏.‏ قَالَتْ وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَمْلِكُ إِرْبَهُ‏.‏ تَابَعَهُ خَالِدٌ وَجَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ‏.‏
304 ـ حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ، قَالَ سَمِعْتُ مَيْمُونَةَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يُبَاشِرَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ وَهْىَ حَائِضٌ‏.‏ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ‏.‏
صحيح البخاري[/[/
رابط مفيد
عليه شبهات وردود فى موقع شيعى ونقلته فى موقع سنى وضعت الشيعى لحاجة فى نفسى
الشيعى
(...)

السنى
(...)
تعيبون الرسول صلى الله عليه وسلم والعيب فيكم
غير المسلم لا يرى بأسا فى الوطء فى الدبر وفى الحيض
وفى الروايات السابقة يتضح اشارات راقية
1-الإهتمام بالمرأة (كزوجة) فى أشد الأوقات حرجا لها وتعبا والتودد اليها ومداعبتها وملامستها دون وطء فى نجاسة ثبت علميا ضررها
2-تكريم المرأة فلا تهان لشىء كُتب عليها (حيض -حمل -نفاس) فتصبح كم مهمل قذر يعفاه زوجها
3-اشارة الى الحب فى الإسلام والمودة والسكن والرحمة فأى زوج محب لزوجته يتركها اربعون يوما نفاس او عشر ايام حيض دون مودة وسكن بينهما ؟؟؟

صحيحمسلم - الحيض - مباشرة الحائض.. - رقم الحديث : ( 440 )
‏- ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وزهير بنحرب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وقال الآخران ‏ ‏حدثنا ‏‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت‏‏كان إحدانا إذا كانت حائضا أمرها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فتأتزر‏ ‏بإزار ‏ ‏ثم ‏ ‏يباشرها.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=440&doc=1



صحيحمسلم - الحيض - مباشرة الحائض.. - رقم الحديث : ( 441 )
‏‏- وحدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏‏علي بن مسهر ‏ ‏عن ‏ ‏الشيباني ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏علي بن حجر السعدي ‏ ‏واللفظ له‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏‏كان إحدانا إذا كانتحائضا ‏ ‏أمرها رسول الله (ص) ‏ ‏أن ‏ ‏تأتزر ‏ ‏في فور حيضتها ثم ‏ ‏يباشرها‏‏قالت وأيكم يملك ‏ ‏إربه ‏ ‏كما كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يملك ‏‏إربه.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=441&doc=1



صحيحمسلم - الحيض - مباشرة الحائض.. - رقم الحديث : ( 442 )
‏‏- حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏خالدبن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏الشيباني ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن شداد ‏ ‏عن ‏ ‏ميمونة ‏ ‏قالت‏‏كان رسول الله ‏(ص) ‏ ‏يباشر ‏ ‏نساءه فوق ‏ ‏الإزار ‏ ‏وهنحيض.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=442&doc=1

(( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ))

النهى فى الاّية الكريمة ببساطة يتضح من فأتوهن
النهى عن الإيلاج فى القبل موضع الولد لا المباشرة الخارجية من تقبيل وملامسة وغيره بين الزوجين
!!!!!!!!!!!!
هل الزوج يهجر زوجته لأنها حائض هل الحيض يمنع الزوج من الإقتراب من زوجته
هل يحدث هذا؟
فى الروايات فوق الإزار بمعنى لا مجال للوطء بل مباشرة دون إيلاج
سأل رجل أمنا عائشة ما للرجل من امرأته وهى حائض؟؟؟
قالت كل شىء إلا الجماع وفى رواية مافوق الإزار
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أتى حائضاً في فرجها أو امرأة في دبرها أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ".
إنتهى



صحيحالبخاري - الصوم - المباشرة للصائم - رقم الحديث : ( 1792 )
‏- حدثنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏قال عن ‏ ‏شعبة‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏( ر ) ‏ ‏قالت‏ ‏كان النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقبل ‏ ‏ويباشر ‏ ‏وهو صائموكانأملككم ‏ ‏لإربه ‏ ‏وقال قال ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏مآرب ‏ ‏حاجة ‏ ‏قال ‏ ‏طاوس ‏ ‏غيرأولي ‏ ‏الإربة ‏ ‏الأحمق لا حاجة له في النساء.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=1792&doc=0


أيضا الإجابة فى الرواية أملككم لإربه
العبرة فى تحريك الشهوة والانزال إذا علم الشاب او الشيخ انه يملك نفسه لا بأس
وهذا يكون معلوم مسبقا فكل رجل يعرف حال شهوته إذا علم انه يملك شهوته ولن تتعدى المباشرة إلى وطء فلا بأس الحديث فيه تخصيص
من استطاع ان يملك إربه شهوته حلال ومن لم يستطع لا يباشر


( قراءة القرآن في حجر عائشة وهي حائض )


صحيح البخاري- الحيض - قراءةالرجل - رقم الحديث : ( 288 )
- حدثنا ‏ ‏أبو نعيمالفضل بن دكين ‏ ‏سمع ‏ ‏زهيرا ‏ ‏عن ‏ ‏منصور بن صفية ‏ ‏أن ‏ ‏أمه ‏ ‏حدثته أن ‏‏عائشة ‏ ‏حدثتها ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏كان ‏ ‏يتكئ في حجريوأنا حائض ثم يقرأ القرآن.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=288&doc=0



صحيح البخاري- التوحيد - قولالنبي (ص ) الماهر بالقرآن مع - رقم الحديث : ( 6994 )
‏- حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏أمه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏‏قالت : كان النبي ‏ (ص) ‏‏يقرأ القرآن ورأسه في ‏حجري ‏ ‏وأنا حائض. ‏

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=6994&doc=0



صحيحمسلم- الحيض - جواز غسل - رقم الحديث : ( 454 )
- حدثنا ‏ ‏يحيى بنيحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏داود بن عبد الرحمن المكي ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏أمه ‏ ‏عن ‏‏عائشة ‏‏أنها قالت ‏كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يتكئ في ‏ ‏حجري‏ ‏وأنا حائض فيقرأ القرآن.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=454&doc=1


وهل الحائض تصبح قذرة لا يقربها زوجها بمس أو تقبيل أو قراءة القرءان سواء فى حجرها أو بجانبها بأى صورة كانت ؟!!!!!!!
بل وبعض العلماء أباح للحائض نفسها قراءة القرءان وفالوا ان التحريم للجنابة ولم يأتى للحائض
سؤال وجواب
هل يجوز للحائض قراءة كتب الأدعية يوم عرفة على الرغم من أن بها آيات قرآنية ؟
جـ : لا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء الأدعية المكتوبة في مناسك الحج ، ولا بأس أن تقرأ القرآن على الصحيح أيضاً ، لأنه لم يرد نص صحيح صريح يمنع الحائض والنفساء من قراءة القرآن ، إنما ورد في الجنب خاصة ، بأن لا يقرأ القرآن وهو جنب . لحديث علي ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ أما الحائض والنفساء فورد فيه حديث ابن عمر : ((لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن)) ولكنه ضعيف لأن الحديث من رواية إسماعيل بن عايش عن الحجازيين ، وهو ضعيف في روايته عنهم . ولكنها تقرأ بدون مس المصحف عن ظهر قلب ، ولا من المصحف حتى يغتسل . والفرق بينهما أن الجنب وقته يسير ، وفي إمكانه أن يغتسل في الحال من حين يفرغ من إتيانه أهله ، فمدته لا تطول والأمر في يده متى شاء اغتسل ، وإن عجز عن الماء تيمم وصلى ، وقرأ . أما الحائض والنفساء فليس الأمر بيدها وإنما هو بيد الله ـ عز وجل ـ والحيض يحتاج إلى أيام والنفاس كذلك ، ولهذا أبيح لهما قراءة القرآن لئلا تنسياه ولئلا يفوتهما فضل القراءة وتعلم الأحكام الشرعية من كتاب الله . فمن باب أولى أن تقرأ الكتب التي فيها الأدعية المخلوطة من الآيات والأحاديث إلى غير ذلك . هذا هو الصواب وهو أصح قولي العلماء ـ يرحمهم الله ـ في ذلك . ((الشيخ ابن باز))

علامة تعجب كبيرة ما وجدت شبهة فى الروايات
!
____________


هداك الله ان كنت باحثا عن الحق :ANSmile:
ان كررت اجابة احضرها الاخوة لا بأس فى الإعادة بأسلوب اّخر إفادة
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد ( ص ) وعلى سائر الأنبياء والمرسلين واّله والتابعين إلى يوم الدين

يوسف الهيتي
03-22-2008, 06:38 PM
سؤال خاص للزميل ناصر التوحيد:

وبراءة نزلت بالسيف، ليس فيها أمان،
اقتلوهم في أي مكانٍ أو زمان من حلٍّ أو حرم،فإِن تابوا عن الشرك, كفوا عنهم
ثم بعد الحض والحث أمرهم بقتالهم صراحة فقال {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ}
قال ابن عباس: جاهد الكفار بالسيف،
مصير المشركين إما التوبة وإما القتال
قاتلوا الذين لا يؤمنون إِيماناً صحيحاً بالله واليوم الآخر من هؤلاء المنحرفين من اليهود والنصارى حتى يدفعوا إِليكم الجزية منقادين مستسلمين أذلاء حقيرون مقهورون بسلطان الإِسلام.

شكرا جدا زميلي ناصر التوحيد على شرحك لسورة التوبه,واجبني الان بناءا على ما طرحته انت بنفسك اعلاه:

1- هل لايزال واجبا عليك اليوم ان تعمل بما جاء باللون الاحمر,يعني هل تقتل المشرك أن لم يتوب؟
2- هل لايزال واجبا عليك اليوم ان تعمل اليوم بما جاء باللون الازرق,يعني هل تقاتل اليهودي والمسيحي الى ان يوافق ان يدفع لك المال مستسلما حقيرا؟
3- هل لاتزال العبارات اعلاه واجبة الاطاعه لليوم,أم أنها كانت تعني فقط زمنها حين نزلت,وليس القصد منها التعميم على كل الازمان؟

يوسف الهيتي
03-22-2008, 06:40 PM
رد خاص للزميل ناصر الشريعه:
انا كأنسان ادرك ان لي حق بالحياة ,وهذا الادراك يلزمني باحترام حق غيري بالحياة,وهذا يجعلني ادرك باني بألغاء حق غيري (بسفك دمه)اعرض حقي للاغتصاب(يسفك دمي),ومن هنا جاء الاساس اللذي ابني عليه تحريمي لسفك الدم.فأجيز سفك الدم لمن سفك الدم او شرع بسفكه حين الشروع.

يوسف الهيتي
03-22-2008, 06:45 PM
الزميل فؤاد:

القول في تأويل قوله تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة } يقول تعالى ذكره : ما كان لنبي أن يحتبس كافرا قدر عليه وصار في يده من عبدة الأوثان للفداء أو للمن . والأسر في كلام العرب : الحبس , يقال منه : مأسور , يراد به : محبوس , ومسموع منهم : أناله لله أسرا . وإنما قال الله جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يعرفه أن قتل المشركين الذين أسرهم صلى الله عليه وسلم يوم بدر ثم فادى بهم كان أولى بالصواب من أخذ الفدية منهم وإطلاقهم . وقوله : { حتى يثخن في الأرض } يقول : حتى يبالغ في قتل المشركين فيها , ويقهرهم غلبة وقسرا , يقال منه : أثخن فلان في هذا الأمر إذا بالغ فيه , وحكي أثخنته معرفة , بمعنى : قتلته معرفة . { تريدون عرض الدنيا } يقول للمؤمنين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : تريدون أيها المؤمنون عرض الدنيا بأسركم المشركين , وهو ما عرض للمرء منها من مال ومتاع , يقول : تريدون بأخذكم الفداء من المشركين متاع الدنيا وطعمها . { والله يريد الآخرة } يقول : والله يريد لكم زينة الآخرة , وما أعد للمؤمنين وأهل ولايته في جناته بقتلكم إياهم وإثخانكم في الأرض , يقول لهم : واطلبوا ما يريد الله لكم وله اعملوا لا ما تدعوكم إليه أهواء أنفسكم من الرغبة في الدنيا وأسبابها . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 12648 - حدثني المثنى , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قوله : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } وذلك يوم بدر والمسلمون يومئذ قليل ; فلما كثروا واشتد سلطانهم , أنزل الله تبارك وتعالى بعد هذا في الأسارى : { فإما منا بعد وإما فداء } 47 4 فجعل الله النبي والمؤمنين في أمر الأسارى بالخيار , إن شاءوا قتلوهم وإن شاءوا استعبدوهم وإن شاءوا فادوهم عن مجاهد : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى } الآية , نزلت الرخصة بعد , إن شئت فمن وإن شئت ففاد
عن عبد الله , قال : لما كان يوم بدر وجيء بالأسرى , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تقولون في هؤلاء الأسرى ؟ " فقال أبو بكر : يا رسول الله قومك وأهلك , استبقهم واستأن بهم , لعل الله أن يتوب عليهم ! وقال عمر : يا رسول الله كذبوك وأخرجوك , قدمهم فاضرب أعناقهم ! وقال عبد الله بن رواحة : يا رسول الله , انظر واديا كثير الحطب فأدخلهم فيه , ثم أضرمه عليهم نارا ! قال : فقال له العباس : قطعت رحمك . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبهم , ثم دخل فقال ناس : يأخذ بقول أبي بكر , وقال ناس : يأخذ بقول عمر , وقال ناس : يأخذ بقول عبد الله بن رواحة . ثم خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال : " إن الله ليلين قلوب رجال حتى تكون ألين من اللبن , وإن الله ليشدد قلوب رجال حتى تكون أشد من الحجارة ; وإن مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم , قال : { من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم } 14 36 ومثلك يا أبا بكر مثل عيسى , قال : { إن تعذبهم فإنهم عبادك } 5 118 الآية , ومثلك يا عمر مثل نوح قال : { رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا } 71 26 , ومثلك يا ابن رواحة كمثل موسى , قال : { ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم } 10 88 " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنتم اليوم عالة , فلا ينفلتن أحد منهم إلا بفداء أو ضرب عنق ! " قال عبد الله بن مسعود : إلا سهيل ابن بيضاء , فإني سمعته يذكر الإسلام ! فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي الحجارة من السماء مني في ذلك اليوم , حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إلا سهيل ابن بيضاء " قال : فأنزل الله : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } إلى آخر الثلاث الآيات . 12656
واضح قول النبي. جزاء الاسير اما فداء او ضرب عنق.هل تنكر قول نبيك هذا؟هل القرضاوي نبيك ام محمد؟قول النبي واضح جدا:
} 10 88 " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنتم اليوم عالة , فلا ينفلتن أحد منهم إلا بفداء أو ضرب عنق !

ناصر التوحيد
03-22-2008, 06:47 PM
ناصر التوحيد:
اقتباس:
مصير المشركين إما التوبة وإما القتال:
1-هل لايزال واجبا عليك اليوم ان تعمل بما جاء باللون الاحمر,يعني هل تقتل المشرك أن لم يتوب؟
لان فهمك سقيم .. ولانك انتقائي ... اريد ان اسألك قبل أن أجيبك ..
وسؤالي بهذا الخصوص هو :
من المقصود بالمشركين هنا ؟؟؟؟

ناصر التوحيد
03-22-2008, 06:54 PM
واضح قول النبي. جزاء الاسير اما فداء او ضرب عنق.هل تنكر قول نبيك هذا؟هل القرضاوي نبيك ام محمد؟قول النبي واضح جدا:
[COLOR="red"]} 10 88 " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنتم اليوم عالة , فلا ينفلتن أحد منهم إلا بفداء أو ضرب عنق !

الإمام أو من ينوب عنه مخير في الأسرى بين أربعة أمور إما القتل أو المن أو الفداء أو الاسترقاق، وهذا هو قول مالك والشافعي وأحمد و جمهور العلماء .
قال الإمام الطبري في تفسير قول الله تعالى : ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منّاً بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم ) " القول في تأويل هذه الآية يقول تعالى ( فإذا لقيتم الذين كفروا ) بالله ورسوله من أهل الحرب فاضربوا رقابهم، وقوله ( حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق ) يقول حتى إذا غلبتموهم وقهرتم من لم تضربوا رقبته منهم فصاروا في أيديكم أسرى ( فشدوا الوثاق ) يقول فشدوهم في الوثاق كيلا يقتلوكم فيهربوا منكم، وقوله ( فإما منا بعد وإما فداء ) يقول فإذا أسرتموهم بعد الإثخان فإما أن تمنوا عليهم بعد ذلك بإطلاقكم إياهم من الأسر، وتحرروهم بغير عوض ولا فدية، وإما أن يفادوكم فداء بأن يعطوكم من أنفسهم عوضا حتى تطلقوهم وتخلوا لهم السبيل " .

يوسف الهيتي
03-22-2008, 07:02 PM
الزميله ايمان:

قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون
تبرر الزميله ايمان اغتصاب اموال الستة مليارات شخص بالعالم وتحويلها الى حسابها بستة نقاط:
1-

جزاء لبقائكم على الكفر
يشركون بالله
يقولون عزير ابن الله او المسيح ابن الله
اتخذوا الأحبار اّلهة من دون الله

يعني لانهم يشركون بالهها كما تفترض عقيدتها ,اعطت نفسها الحق بسلبهم.ونست بانهم احرار سواء اشركوا او عبدوا الحجاره,فهم احرار العقيده وواجب احترام حقوقهم وليس الغائهم وسلبهم.

2-
يريدون أن يطفئوا نور الله ) اى يحاربون نشر دينه
هل اثبتي للعالم بأن هذا هونور الله فعلا؟انتي تفترضين امرا لااثبات له ثم تلزمين العالم بدفع المال لكي ان منعوا نشره.هذا من جهه,من جهه اخرى ان عقيدتك هذه اللتي تظنين بانها نور الله, تنشريها بقوة حجتها ,بفحواها,بمحتواها اللذي يبهر عقول الناس بما فيه من قوانين خارقة الذكاء لايرقى لها عقول الناس بالعالم (كقطع اليد مثلا),بالمنهج الانساني العظيم اللذي تحتويه,وبالتالي ستقبل الناس جميعا على عقيدتك الذكيه هذه,وتنتشر للعالم من غير الحاجه لأن تسقطي انظمة دول العالم,من غير الحاجه لقتل من يحاول ان يطفئ نورها اللذي بدا واضحا بذكاء وانسانية الدعوى,من غير الحاجه الى ان تسلبي اموال من يمنع انتشار افكارك الغايه بالذكاء.لان هذا اللذي يحاول ان يمنع بان يرسم صورا ضد ماجئتي به من افكار لن يسمع له الناس ,ولن يستطع ان يغير شيئا,لان العالم كله مبهور بما جئتي به من عقيده خارقة عن المألوف,ولكن في حال كون نيتك بالاساس اجتياح العالم وامتلاك خيرات البلاد وافكارك الجديده اللتي جئتي بها من الهك افكار هزيله وضعيفه ففي هذه الحاله ستحتاجين للقوه في نشرها وقتل من يمنع نشرها وبالنتيجه سلب مال من يمنع نشرها.

باختصار: لايحق لكي سلب مال احد(الجزيه)لمجرد انه يمنعك من نشر افكارك.هذا غير انساني

3-
المسلمون يدفعون كما رهيبا من الضرائب فى الغرب جزية مقننة "لى أهل فى أمريكاهنا تعطي نفسها الحق بسلب اموال الغير مسلمين,لان اخوانها المسلمين بامريكا يدفعون الضرائب.
اولا,لايوجد تشبيه بين الضريبه والجزيه.
لكل مواطن بامريكا حقوق وواجبات دستوريه,يكتبونها ثم يصوتون عليها ويتعاهدون كمجتمع واحد(بضمنهم المسلمون) على الالتزام بها,ومن يخالفها يعاقب.ومن جملة هذه القوانين قانون الضرائب.
فالدوله ليست دين.كل دوله تحتوي عدة اديان واطياف,يحق لكل طائفه ممارسة شعائرها كما تشاء,لان هذه الدول علمانيه وتحترم جميع الفئات فيها,وليست كما تظنين دوله نصرانيه.لان الدين عقيدة يؤمن بها صاحبها فقط,ولايلزم هذا الديني دولته جميعا بالعمل بمايؤمن هو.بل هناك دستور يصوت عليه الجميع وتعدل القوانين من فترة لاخرى حسب مجالس الشعب اللتي تمثل افراد المجتمع فيستطيعون تغيير ما يريدون.يعني المجتمع كله يشارك بالحكم والقوانين.وان ماجرى من تجميد اموال اقربائك هذا لانهم يدعمون الارهاب.
فعلى سبيل المثال لجزيه هي مفردة ارهابيه,لانه هنا يأتي شخص يؤمن بعقيده خاصه به ويريد ان يلزم العالم جميعا بها,ولوان الامور كذلك,لجاء كل يوم والثاني شخص يقول بانه جاء بعقيدة جديده تقول كذا وكذا والزم الناس بدفع مالهم له ولن ينتهي الموضوع.

4-
حق لنا عليكم لندافع عنكم
من طلب منكم ان تأتوا تغزوا بلدنا بحجة تدافعوا عنا؟
من طلب منك ان تدافعي عنا؟


5-
حافز لتعلم ونشر الإسلام
ولكي يكون لكي حافز لنشر افكارك.تقومين بسرقة المال من غيرك

6-
الزكاة حق الفقير علينا ولنفع الإسلام
تقول كما انها تدفع زكاة,تلزم غيرها بدفع جزيه.
عزيزيتي:انتي تؤمني بفكر,يحق لكي ان تطبيقيه على نفسك فقط,فان كنتي تؤمنين بانه واجب عليكي ان تدفعي زكاة,ادفعي ,لاشأن لنا بكي,نحترم حقك بالايمان بذلك.لكن لاتلزمي غيرك بان يعمل بما تؤمنين,كما تقولين في الزامك العالم بدفع ماله لكي.يجب ان تحترمي حق غيرك بالايمان بما يشاء.

والان النقاط الاخرى:

الجزية فى المسيحية لا يؤثر ذلك فى شىء فهى فى الدين وفى كل دين سماوى
انا احاسب على التطبيق وليس النظريه


والاسلام لا يأخذ اتاوات يأخذ جزية
صدقة
زكاة
يؤخذها ممن يؤمن بوجوب دفعها,لاأن يقاتل الغير حنى يدفعها له.عكذا ستصبح اتاوة.



اليهود اخوان القردة والخنازير نعم:)):
شكرا على هذه الاخلاق العاليه الموجوده عند المسلم فقط,تبتسمين عندما تشتمين الغير, هؤلاء القرده والخنازير هم السبب في تحضرك وعلمك وخدمتك,لولاهم مااستطعتي تكتبين لي على الانترنيت الان.


لم لا تدافع بكل القوة هذه عن اطفال فلسطين
اطفال فلسطين ضحايا ارهاب ذويهم,اللذين اعلنوا الحرب على اليهود ووصوفهم بالقرده منذ اول انطلاقه لقرانهم ولليوم,اللذين يرفعون شعار تقتلون او تقتلون,النصر او الشهاده,وهاهم يفوزون بالشهاده,فلاحزن عليهم,هذا ما ارادوه هم.


تركت موقعى الشخصى بسبب "السلام على من اتبع الهدى " وهذا يعكس لى انك صعب ان تقتنع او تسمع للاّخر اذا اختلف معك فى الشىء الكثير او اليسير رأيت أن السلام على من اتبع الهدى تعدى والصور المسيئة وافلام الغرب عن الرسول صلى الله عليه وسلم حرية
لم أعدي الصور المسيئه,هذه اساءه نعم, لكن قلت حاوري لاتقتلي,تعلمي الحوار,هذا اعلام حر,تمدني قليلا.
اللذي لايقبل الاستماع للاخر اذا اختلف معه هو من يضع في عنوان موقعه عبارة(السلام على من اتبع الهدى)الارهابيه ,هومن يخبر المتصفح للموقع منذ اللحظه الاولى بانه لاسلام عليك ان كنت لست على الهدى,الحرب والموت لك ان لم تكن على الهدى اللذي أقدمه لك بهذا المنتدى.فأن كنتي ترفعين شعار الحرب لمن يخالف هداكي,فلم فتحتي الموقع اصلا؟اليس الغرض من موقعك حوار من ليس على الهدى,حتى تأخذي به الى طريق الهدى اللذي تزعميه,فأن كان ذلك غرضك فلم الغيتيه منذ البدايه.


وليس من المنطقى ان تصور لفيلم لم ينتهى بعد
ولمجرد انه ليس من المنطقي, كان عليكي ان تهدري دمي وتقتليني.اليس كذلك؟


لم لا تعتبر الصور والتعرض للدين اساءة وتعتبر الجزية اساءة ؟
انا اعتبر الصور والتعرض اساءه نعم,ففيه جرح لمشاعر الغير,ولكن ليس ان تكون عقوبته القتل.
الجزيه اغتصاب لمال الغير بغير حق.
لامقارنة

صهيب
03-22-2008, 07:09 PM
سلام على من اتبع الهدى
المدعو الهيتي لما لا تقرا هذا وتريح نفسك عسى ان تهتدي للإسلام إن كنت تريد الهداية لا الجدل

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12323

يوسف الهيتي
03-22-2008, 07:22 PM
الزميل فؤاد
قلت بان نبيك لايقتل النساء وقد اثبت لك العكس.
والان تجعل من رواية بنت مروان ضعيفه لكنك لاتزال تقر بقتل شاتم النبي.
فما هو المنهج الانساني اللذي اتبعته للوصول لهذه النتيجه(قتل الشاتم):
جوابه كان:

عمل إجرامي
لماذا؟

لا ينبغي السكوت عنه
اتفق معك,ولكن لماذا القتل؟

فهو ليس كأي إهانة
اتفق معك.هوليس كاي اهانه,وانا اعترف بانه اساءه,ولكن لماذا القتل بالذات؟

وحده القتل
يااخي هوهذا سؤالي لماذا حده القتل,؟قلي بسرعه فقد نفذ صبري

رغما عن أنفك!!!!
الجواب اذن كان رغما عن أنفي.يعني يقتل رغما عن انف العالم,يضرب قوانين الانسانيه عرض الحائط ويتزمت امام العالم ويقول انا اقتل رغما عن انوفكم.
فشاتم النبي .لاتعرف كي تحاوره,لاتعرف كيف تبرء نبيك من التهم,كل ماتعرفه هو انك تهدر دمه.




الأمم المتحدة ) الذي سكتت عن قتل الألوف من الأبرياء في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين

لايقتل الا من يعتدي.في فلسطين يرفع الارهابيون شعارا موجودا بدينهم اما ان نقتل او نقتل اما النصر اوالشهاده.رفعوا الشعار وعملوا به منذ انطلاق قرانهم لليوم.هم لايقبلون الحوار.هم يريدون الشهاده وينالوها.ماذا بوسع الانسانيه ان تفعل لهم.هل تغير عقيدتهم.دعوناهم مئات المرات لتغيير مناهجهم الداعيه للقتل واستدبالها بالحوار لكن لافائده.تعتبت منهم الانسانيه.


الذي يقوم بهذا الحد هي الدولة الإسلامية وحاكمها وليس الافراد العاديين
الدين عقائد يعمل بها من يؤمن بها,لايلزم الدوله بالعمل بها,الدول علمانيه تحترم كل الطوائف بداخلها ولاتعمل باوامر طائفه دون اخرى.ماعدا دوله او دولتين متخلفه سياسيا دكتاتوريه,تلزم الناس بالعمل بقوانين طائفه ما وتلغي باقي الطوائف من دون مشاركة الناس بصنع القوانين.والناس هناك ضحايا لاحريه لهم,يعاقبوك على امر انت غير مؤمن به,يعاقبون الغير محجبه حتى لوكانت غير مؤمنه اصلا بالحجاب!.فلايمكن للدين ان يكون دوله.الدوله اختيار الشعب لقوانينه ثم يتعاهدون على الالتزام بها, وليست عقيده شخص تغتصب حقوق الغيرحتى لو كان رافضا!رجاءا افصل بين الدين والدوله





فقتال الصادين عن سبيل الله هو قتال الدول التي تعارض نشر الديني الإسلامي
وجهاد طلب لإسقاط القوى والإمبراطوريات التي تمنع الناس من الإسلام

من سمح لك ان تسقط الامبراطوريات كي تنشر دينك؟
ماهو المنهج الانساني اللذي تتبعه لتبرر جريمة قتل من يمنعك من نشر افكارك؟
كيف تدافع عن الاتهام بانك تحاول سلب خيرات تلك الدول من خلال اسقاط ملوكها بحجة ان لك فكر جديد تريد نشره؟
مالمانع ان ينتشر فكرك من دون ان تقتل وتطيح الدول اللتي تمنعك من نشره؟
مامدى مصاقية الفكر اللذي جئت به,الا يمكن ان تكون بدعه؟
ان كان فكرك نابغا انسانيا عظيما ,فهو سينتشر من خلال التبادل التجاري والاختلاط والسفر لباقي الدول حتى لو اراد احد ان يمنعه,لكن لوكان فكرا هزيلا.فاقول لك نعم,هنا ستحتاج لقتل من يقف بوجه نشره.


وبعد إسقاط القوى الغاشمة التي تحيل بين الناس والإسلام لا يفرض الاسلام على الناس كدين بل يعرض فمن شاء بقي على دينه ومن شاء دخل في الاسلام بدون إكراه

اقوى نكته لعام 2009,يعني بعد ان اسقط الدوله وامتلك خيراتها وجعل الناس عبيدا وهذا مايهمه,تحول الان انسانا رحيما ويعطي هؤلاء العبيد الحق بالاختيار.وللعلم حتى هنا هو يغالط,بدليل ان هذا الاختيار اللذي يتحدث عنه هو مشروط,لان من لايقبل بالاسلام مصيره دفع الجزيه وتسلب امواله.

الكافر أو المشرك لا يجوز قتله طالما لم يعتدي على [دماء] المسلمين واعراضهم
هذه العباره ستصبح اشهر عباره للزميل فؤاد بالمنتدىد,هل هوصادق بها؟تعالوا نرى
اين الاعتداءعلى دماءك اللذي يسببه لك شاتم النبي وقد حللت قتله؟
اين الاعتداء على دماءك اللذي يسببه لك من يمنعك من نشر افكارك(الصادين كما اسميتهم) كي تحل قتله؟
اين الاعتداء على دماءك اللذي يسببه لك المرتد كي تقتله؟
اين الاعتداء على دماءك اللذي يسببه لك من يقول بمايخالف القران كي تقتله؟
اين الاعتداء على دماءك اللذي يسببه لك من يمتنع عن اداء الجزيه لك كي تقتله؟
اين الاعتداء على دماءك اللذي سببه لك كسرى عندما ارسلت له تخيره امايسلم اوتقتله وقد قتلته؟

اتعرفون ماهو الواقع المر,الواقع ان عبارة على دماءك هي مع الاسف محاوله من الزميل لتجميل حقيقة الايه:
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون
لان الايه لم تقل على دماءك,هي قالت كل من لايدين بدين الحق(الاسلام)وانتهى,والزميل يضيف للايه على دماءك لانه حول كلمة يدينون بدين الحق الى (الصادين,اي اللذين يمنعون نشر فكره),وحتى هذه المحاوله لم تنفع.

القول الوحيد اللذي يفسر كل الاسباب اللتي يقتل لاجلها المسلم واللتي ذكرتها اعلاه هي هذه الايه واللتي تقول صراحه بان
كل من يخالف الاسلام يجب قتاله .
فاذا كان هناك بالمنتدى من يؤمن بمايلي فليثبت ذلك لنفسه:
كل كافر اومشرك يجب قتاله بالاسلام.


وأمريكا المسيحية ماذا تفعل بالمسلمين اليوم؟؟؟؟
هذه دول وليست اديان.امريكا ليست مسيحيه.امريكا بلد علماني يحترم 1000دين وعقيده يعيشون جنبا لجنب داخل امريكا.وفقط من يخالف دستوره يعاقب.

يوسف الهيتي
03-22-2008, 07:31 PM
الزميل ناصر التوحيد:
اياك نعبد واياك نستعين
الايه واضحه جدا
اياك تم تقديمها للتخصيص
يعني نعبدك ولانعبد غيرك
نستعين بك ولانستعين بغيرك
اذن كل من يعبد غير الله او يستعين بغير الله هو مشرك
وتعرف من اقصد
انتهى التعريف الى حد هنا
انتظر جوابك على سؤالي في مداخلتي السابقه

يوسف الهيتي
03-22-2008, 07:41 PM
الزميل صهيب.سأقرأه ,
كل ماأقوم بها,هو التهيئه لطرح المنهج اللذي ادعو اليه,ولكن لابد في البدايه ان اناقش الحضور ثم اطرحه
وماادعو اليه,لست انا اللذي افترضه,هوموجود بقرانكم.

ايمان نور
03-22-2008, 07:44 PM
جيد جدا تجاهلك لبعض ردى يايوسف يسعدنى هذا
اضافة مع الإخوة
ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا
القصة الكاملة بدون اقتطاف
جاءعتاب القرآن الكريم في قوله تعالى ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ) وهي الآية التي نزلت يوم بدر عتابا من الله عز وجل لأصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم في أخذ الفداء من الأسرى بدلا من القتل :

….قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر : ما ترون من هؤلاء الأسارى ؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله هم بنو العم والعشيرة ، أرى أن تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار ، فعسى الله أن يهديهم للإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ترى يا ابن الخطاب قال قلت : لا والله يا رسول الله ما أرى الذي رأى أبو بكر ، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم ، فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه وتمكنى من فلان – نسيبا لعمر- فأضرب عنقه ، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ، فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر ، ولم يهو ما قلت ، فلما كان الغد جئت ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر قاعدين يبكيان . فقلت : يا رسول الله أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبكي للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء ، لقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة -- شجرة قريبة كانت من نبي الله صلى الله عليه وسلم – وأنزل الله عز وجل " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى قوله تعالى " فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا " فأحل الله الغنيمة لهم .

وروى يزيد بن هارون قال أخبرنا يحيى قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال لما كان يوم بدر جيء بالأسارى وفيهم العباس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ترون من هؤلاء الأسارى ؟

فقال أبو بكر: يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم لعل الله أن يتوب عليهم .

وقال عمر : كذبوك وأخرجوك وقاتلوك قدمهم واضرب أعناقهم .

وقال عبدالله بن رواحة انظر واديا كثير الحطب فأضرمه عليهم

فقال العباس وهو يسمع : قطعت رحمك

قال فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرد عليهم شيئا

فقال أناس : يأخذ بقول أبي بكر رضي الله عنه ، وقال أناس : يأخذ بقول عمر ، وقال أناس : يأخذ بقول عبد الله بن رواحة

فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله ليلين قلوب رجال فيه ، حتى تكون ألين من اللبن ، ويشدد قلوب رجال حتى تكون أشد من الحجارة . مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم قال " فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم " ، ومثلك يا أبا بكر مثل عيسى إذ قال " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " . مثلك يا عمر كمثل نوح عليه السلام إذ قال " رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا " ومثلك يا عمر مثل موسى عليه السلام إذ قال " ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم " أنتم عالة فلا ينفلتن أحد إلا بفداء أو ضربة عنق فقال عبدالله : إلا سهيل بن بيضاء فإني سمعته يذكر الإسلام .

فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فما رأيتني أخوف أن تقع علي الحجارة من السماء مني في ذلك اليوم فأنزل الله عز وجل " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى آخرالآيتين . في رواية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كاد ليصيبنا في خلاف ابن الخطاب عذاب ولو نزل عذاب ما أفلت إلا عمر

وروى أبو داود عن عمر قال لما كان يوم بدر وأخذ - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم- الفداء أنزل الله عز وجل " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى قوله " لمسكم فيما أخذتم من الفداء عذاب عظيم " ثم أحل الغنائم

وذكر القشيري : .. الإثخان كثرة القتل عن مجاهد وغيره ، أي يبالغ في قتل المشركين ، تقول العرب : أثخن فلان في هذا الأمر أي بالغ وقال بعضهم حتى يقهر ويقتل . وقيل : " حتى يثخن " يتمكن ، وقيل : الإثخان القوة والشدة فأعلم الله سبحانه وتعالى أن قتل الأسرى الذين فودوا ببدر كان أولى من فدائهم

وقال ابن عباس رضي الله عنه : كان هذا يوم بدر ، والمسلمون يومئذ قليل ، فلما كثروا واشتد سلطانهم أنزل الله عز وجل بعد هذا في الأسارى " فإما منا بعد وإما فداء " على ما جاء بيانه في سورة القتال .

وقد قيل : إنما عوتبوا لأن قضية بدر كانت عظيمة الموقع والتصريف في صناديد قريش وأشرافهم وساداتهم وأموالهم بالقتل والاسترقاق والتملك ، وذلك كله عظيم الموقع ، فكان حقهم أن ينتظروا الوحي ولا يستعجلوا فلما استعجلوا ولم ينتظروا توجه عليهم ما توجه والله أعلم [1]

وهذا يبين أن كلا من قتل الأسير أوالاسترقاق والمن والفداء فإنه يجوز أو لا يجوز تبعا لموضعه في باب المعاملة بالمثل وموضعه من تحقيق المصلحة .

قصة فيها عبرة عن حسن معاملة الأسير
ثمامة بن أثال – سيد بني حنيفة – جئ به أسيراً ، فرُبط بسارية المسجد ، فجاء إليه الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ماذا عندك يا ثمامة ؟

قال : عندي يا محمد خير ، إن تقتل تقتل ذا دم – أي أستحق القتل لأني قتلت من المسلمين - ، وإن تُنعم تُنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تُعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثلاثة أيام وفي كل يوم يأتي إليه فيسأله مثل هذه الأسئلة ويجيبه ثمامة بمثل إجابته تلك ، وبعد اليوم الثالث أمر بفك أساره ، فانطلق إلى نخلٍ قريب من المسجد فاغتسل ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله ، ثم قال : يا رسول الله : والله ما كان على الأرض أبغض إلى من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إليَّ ، والله ما كان من دين أبغض إليَّ من دينك فأصبح دينك أحب الدين كله إليَّ ، والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك فأصبح بلدك أحب إليَّ ، وإن خيالتك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟

فبشره رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل : صبوت ؟

فقال : لا ، ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا والله لا يأتينكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
http://www.islam-qa.com/index.php?ref=13241&ln=ara

http://www.ahrar-pal.info/arabic/?articles=topic&topic=70

رابط مهم جدا الأخير هذا
فاصل ونواصل

LEADERS
03-22-2008, 08:04 PM
مامشكلتك مع القتل ياهذا

في كل مشاركة تذكر كلمة قتل

اهدأ ياهذا لااحد سوف يقتلك



اذن كل من يعبد غير الله او يستعين بغير الله هو مشرك
وتعرف من اقصد


اذا كنت صاحب دين متخفي بلاادري فليس مكانك هنا

طريقة كلامك تذكرني بعقيدة ناس كل مايتكلمون مع مسلم كلمة قتل ماتطيح من لسانهم المعفن

LEADERS
03-22-2008, 08:13 PM
انت يامحب كلمة قتل في كل حوار

تعال انظر الى المناهج الدراسية للتربية الإسلامية في المدارس

وانظر الى مدى الاخلاق التي تحتويها

واذا لقيت تحريض على قتل مثل ماتدعي يامدعي

تعال تكلم بعدين

ياعاشق كلمة قتل

ايمان نور
03-22-2008, 08:45 PM
الزميله ايمان:

تبرر الزميله ايمان اغتصاب اموال الستة مليارات شخص بالعالم وتحويلها الى حسابها بستة نقاط:
1-

يبدو لا تقرأ جيدا ياهيتى كما اعرف عنك
فى بلاد
الحكم
الإسلامى
هاااااااااااا
ركز
يعني لانهم يشركون بالهها كما تفترض عقيدتها ,اعطت نفسها الحق بسلبهم.ونست بانهم احرار سواء اشركوا او عبدوا الحجاره,فهم احرار العقيده وواجب احترام حقوقهم وليس الغائهم وسلبهم.

نعم احرار فى اختيار عقيدتهم
وفى بلاد المسلمين يخضعون للحكم الإسلامى كما نخخضع نحن لحكم الغرب فى بلاد الغرب

ركز يايوسف
2-
هل اثبتي للعالم بأن هذا هونور الله فعلا؟انتي تفترضين امرا لااثبات له ثم تلزمين العالم بدفع المال لكي ان منعوا نشره.هذا من جهه,من جهه اخرى ان عقيدتك هذه اللتي تظنين بانها نور الله, تنشريها بقوة حجتها ,بفحواها,بمحتواها اللذي يبهر عقول الناس بما فيه من قوانين خارقة الذكاء لايرقى لها عقول الناس بالعالم (كقطع اليد مثلا),بالمنهج الانساني العظيم اللذي تحتويه,وبالتالي ستقبل الناس جميعا على عقيدتك الذكيه هذه,وتنتشر للعالم من غير الحاجه لأن تسقطي انظمة دول العالم,من غير الحاجه لقتل من يحاول ان يطفئ نورها اللذي بدا واضحا بذكاء وانسانية الدعوى,من غير الحاجه الى ان تسلبي اموال من يمنع انتشار افكارك الغايه بالذكاء.لان هذا اللذي يحاول ان يمنع بان يرسم صورا ضد ماجئتي به من افكار لن يسمع له الناس ,ولن يستطع ان يغير شيئا,لان العالم كله مبهور بما جئتي به من عقيده خارقة عن المألوف,ولكن في حال كون نيتك بالاساس اجتياح العالم وامتلاك خيرات البلاد وافكارك الجديده اللتي جئتي بها من الهك افكار هزيله وضعيفه ففي هذه الحاله ستحتاجين للقوه في نشرها وقتل من يمنع نشرها وبالنتيجه سلب مال من يمنع نشرها.

باختصار: لايحق لكي سلب مال احد(الجزيه)لمجرد انه يمنعك من نشر افكارك.هذا غير انساني


نعم اثبتنا انه نور الله
والقتال يأتى كما ذكرت بعد محاربتكم بوسائل شتى الدين الإسلامى
فلكم فى بلاد الاسلام حرية العقيدة ولكن نحن لا فى بلاد الغرب اشرت فى تعليق سابق
لا احبذ التكرار العقيم
3- هنا تعطي نفسها الحق بسلب اموال الغير مسلمين,لان اخوانها المسلمين بامريكا يدفعون الضرائب.
اولا,لايوجد تشبيه بين الضريبه والجزيه.
لكل مواطن بامريكا حقوق وواجبات دستوريه,يكتبونها ثم يصوتون عليها ويتعاهدون كمجتمع واحد(بضمنهم المسلمون) على الالتزام بها,ومن يخالفها يعاقب.ومن جملة هذه القوانين قانون الضرائب.
فالدوله ليست دين.كل دوله تحتوي عدة اديان واطياف,يحق لكل طائفه ممارسة شعائرها كما تشاء,لان هذه الدول علمانيه وتحترم جميع الفئات فيها,وليست كما تظنين دوله نصرانيه.لان الدين عقيدة يؤمن بها صاحبها فقط,ولايلزم هذا الديني دولته جميعا بالعمل بمايؤمن هو.بل هناك دستور يصوت عليه الجميع وتعدل القوانين من فترة لاخرى حسب مجالس الشعب اللتي تمثل افراد المجتمع فيستطيعون تغيير ما يريدون.يعني المجتمع كله يشارك بالحكم والقوانين.وان ماجرى من تجميد اموال اقربائك هذا لانهم يدعمون الارهاب.

لو تحترم امريكا كل الفئات وكذلك بلاد الغرب مامنعوا الحجاب مامنعوا ولاية الاب ماماماما اقرأ تعليقاتى السابقة
لااحب التكرار العقيم
الجزية مقابل الدفاع عنكم وحمايتكم وعمل بعض من واجباتكم تجاه وطنكم كالجهاد

فعلى سبيل المثال لجزيه هي مفردة ارهابيه,لانه هنا يأتي شخص يؤمن بعقيده خاصه به ويريد ان يلزم العالم جميعا بها,ولوان الامور كذلك,لجاء كل يوم والثاني شخص يقول بانه جاء بعقيدة جديده تقول كذا وكذا والزم الناس بدفع مالهم له ولن ينتهي الموضوع.

الجزية مثل الزكاة والضرائب ياالهيتى ندفعها نحن للغرب ونحن تحت حكمهم

4-
من طلب منكم ان تأتوا تغزوا بلدنا بحجة تدافعوا عنا؟
من طلب منك ان تدافعي عنا؟

المجاهدين فى العراق من أهل العراق ياالهيتى
ركز
5-
ولكي يكون لكي حافز لنشر افكارك.تقومين بسرقة المال من غيرك

تانى سرقة ياالهيتى بعد كل هذا الشرح
6-
تقول كما انها تدفع زكاة,تلزم غيرها بدفع جزيه.
عزيزيتي:انتي تؤمني بفكر,يحق لكي ان تطبيقيه على نفسك فقط,فان كنتي تؤمنين بانه واجب عليكي ان تدفعي زكاة,ادفعي ,لاشأن لنا بكي,نحترم حقك بالايمان بذلك.لكن لاتلزمي غيرك بان يعمل بما تؤمنين,كما تقولين في الزامك العالم بدفع ماله لكي.يجب ان تحترمي حق غيرك بالايمان بما يشاء.

لا تقول لى عزيزتى ياالهيتى
بعد كل هذا الهجوم عزيزتى
انا لا انافق لذا لا اقول لك السلام على من اتبع الهدى
انا ادفع لك فى بلاد الغرب وانت تدفع لى فى
والان النقاط الاخرى:

انا احاسب على التطبيق وليس النظريه


يؤخذها ممن يؤمن بوجوب دفعها,لاأن يقاتل الغير حنى يدفعها له.عكذا ستصبح اتاوة.

لا يهم ان تؤمن ان كنت تؤمن ان اليهود مظلومين
وان كنت تكتب
لاأدرى عند عقيدتك !!!!!!!!!!كيف اقنعك

شكرا على هذه الاخلاق العاليه الموجوده عند المسلم فقط,تبتسمين عندما تشتمين الغير, هؤلاء القرده والخنازير هم السبب في تحضرك وعلمك وخدمتك,لولاهم مااستطعتي تكتبين لي على الانترنيت الان.


طبعا تقصد الاخلاق ال... بصورة ملتوية
لن ارد عليك
عاملك الله بعدله
وانتقم من اخوان القردة والخنازير
لم اقل ابناء حيث لا نسل لممسوخ
:)):
موضوع كبير كدة بس حضرتك مش بتقرا بتهاجم بس

وهل سنحاور فيمن علمنى الانترنت ؟؟؟؟؟؟
هروب هذا ام ماذا
اطفال فلسطين ضحايا ارهاب ذويهم,اللذين اعلنوا الحرب على اليهود ووصوفهم بالقرده منذ اول انطلاقه لقرانهم ولليوم,اللذين يرفعون شعار تقتلون او تقتلون,النصر او الشهاده,وهاهم يفوزون بالشهاده,فلاحزن عليهم,هذا ما ارادوه هم.

اطفال فلسطين ابناء ارهابيين :)):
واليهود ناس طيبين :)):
انت منين يايوسف بالظبط
ده بعض الغرب يثور من اجل فلسطين
ياخبر
الشهيد يدافع عن ارضه ودينه
ماذنب الاطفال والنساء ؟؟؟
كن منصفا ياالهيتى
لم أعدي الصور المسيئه,هذه اساءه نعم, لكن قلت حاوري لاتقتلي,تعلمي الحوار,هذا اعلام حر,تمدني قليلا.
اللذي لايقبل الاستماع للاخر اذا اختلف معه هو من يضع في عنوان موقعه عبارة(السلام على من اتبع الهدى)الارهابيه ,هومن يخبر المتصفح للموقع منذ اللحظه الاولى بانه لاسلام عليك ان كنت لست على الهدى,الحرب والموت لك ان لم تكن على الهدى اللذي أقدمه لك بهذا المنتدى.فأن كنتي ترفعين شعار الحرب لمن يخالف هداكي,فلم فتحتي الموقع اصلا؟اليس الغرض من موقعك حوار من ليس على الهدى,حتى تأخذي به الى طريق الهدى اللذي تزعميه,فأن كان ذلك غرضك فلم الغيتيه منذ البدايه.
نعم نحاور ونحاول نشر الدين وتمنعونا فى بلاد الغرب لانكم تعلمون قوة هذا الدين
اسأتم
اى بدأت بقتالنا واستفزاز مشاعرنا بصور افلام
قوانين غير منصفة

-+
انا اعتبر الصور والتعرض اساءه نعم,ففيه جرح لمشاعر الغير,ولكن ليس ان تكون عقوبته القتل.
الجزيه اغتصاب لمال الغير بغير حق.
لامقارنة
ما الحل اذا اساء غير المسلم برمز الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم
انتظر ردك
الجزية حق عليكم لنا فى بلاد الحكم الإسلامى
كما ان لدينا واجبات فى بلادكم
وحقوق تضيع اشرت اليها نحن فقط نأخذ جزية وهذا للاسف فى التاريخ والدين وغير معمول به فى الدول العربية فى حين ان العكس يحدث معنا فى بلاد الغرب
فاصل ونواصل

حسام الدين حامد
03-22-2008, 09:18 PM
أعتذر لكل الإخوة المسلمين الأفاضل و الأخت الفاضلة إيمان نور عن عدم قراءة الحوار كاملًا قبل أن أرد على رد العضو يوسف الهيتي ، و سأحاول قراءة ما فاتني حين يتيسر الوقت بعون الله و هو حوالي 4 صفحات من الردود .

سألتُ : ماذا يفعل المرء لمن أساء لأهله جميعًا و رماهم بأقذع الشتائم و أسفل الأوصاف و لم يرتدع بالتي هي أحسن ؟!

و كنت أريد جوابًا مباشرًا شجاعًا يصلح أن يكون قانونًا ينفذ !!

فكان رد العضو يوسف كالتالي ( جوابي لك:مايفعله المرء هنا,هو ان يرده رميا بنفس الشتائم ونفس الاوصاف ,وبنفس الوقت يبرء اهله من كذب الشتائم والاوصاف اللتي وجهت لهم امام الناس. )

و هذا الجواب لا يصلح أن يكون قانونًا ينفذ و إليك المثال :

رجل رمي زوجة رجل فاضل بالزنا ، فماذا يفعل من سُبَّ في عرضه ؟

وفقًا لكلامك : يرد الرجل الفاضل عليه بنفس الوصف و يرمي بالزنا زوجة الذي سبه و هي لا ذنب لها !!! ثم يقف الرجل الفاضل أمام الناس يقنعهم بأن زوجته المصونة لم تزنِ !!!

بالتأكيد أنت لا توافق على هذا الكلام ، لذا أنتظر منك جوابًا آخر مباشر يصلح أن يكون قانونًا ينفذ :

ماذا يفعل المرء لمن أساء لأهله جميعًا و رماهم بأقذع الشتائم و أسفل الأوصاف و لم يرتدع بالتي هي أحسن ؟!

فؤاد
03-23-2008, 11:40 PM
قلت بان نبيك لايقتل النساء وقد اثبت لك العكس.
والان تجعل من رواية بنت مروان ضعيفه لكنك لاتزال تقر بقتل شاتم النبي.
انا اتيت لك بأحاديث ينهى فيها النبي عن قتل النساء (صحيحة )وانت لم تتعرض لها بالطبع (، بشرط ألا تكون المرأة محاربة)
ثانيا من قال لك اننا نحن من نصحح ونضعف الاحاديث انا ذكرت لك الرواية وسبب تضعيفها والمصدر ايضا فما حجتك اذا؟؟؟

اتفق معك,ولكن لماذا القتل؟
أولا بما انك (لا تدري ) فلا يحق لك ان تعترض على العقوبة فمحدد العقوبة هو الشرع الإسلامي
والعقوبة تكون شديدة هنا لانها تتعلق برسل الله وهم خير البشر وأطهرهم وهي للردع حتى لا يفكر أحد في التطاول عليهم وخاصة سيد الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم
فأنت ليس عندك مقياس لتعيين العقوبة وإنما الموجود على الساحة قوانين وضعية قد تزيد الجريمة في المجتمع وليست أوربا وأمريكا منا بعيد

اتفق معك.هوليس كاي اهانه,وانا اعترف بانه اساءه,ولكن لماذا القتل بالذات؟
لان الشرع هو الذي شرع ذلك وهذا ليس لإرادة قتل البشر بل لردع أي مجرم اثيم يتبجح بشتم الأنبياء
ولكن السؤال هو كيف تحكم انت وأنت لا تدري بأن هذا الحكم مناسب أم لا


م,يضرب قوانين الانسانيه عرض الحائط ويتزمت امام العالم ويقول انا اقتل رغما عن انوفكم.
كلما تذكر احكام الانسانية وقوانين الإنسانية تجعلني أضحك على هذا العقل المخدوع
أي انسانية هذه ؟؟
اليست هي التي سكتت عن قتل ملايين الناس بلا ذنب لانها من قتلهم هي اكبر قوة في العالم
ماذا فعلت الإنسانية لقتل ملايين مئات الالوف في هيروشيما وتشريد الملايين
وماذا فعلت الانسانية التي تزعم لقتل وذبح مئات الالوف بل الملايين في العراق وأفغانستان وفلسطين واندونيسيا والشيشان والبوسنة والفلبين
عجبا لهذه الانسانية التي لا تذكر الا لمحاكمة المسلمين ومنعهم عن حق دفاعهم

فشاتم النبي .لاتعرف كي تحاوره,لاتعرف كيف تبرء نبيك من التهم,كل ماتعرفه هو انك تهدر دمه.
لو أراد هذا الشاتم الاثيم الحوار لما شتم أصلا ولجاء وطلب الحوار والوصول الى الحق

كيف تبرء نبيك من التهم,
لله الحمد نبينا مبرأ من كل ذنب ولنا في ذلك الحجج والبراهين لكن لمن يحاور ويناقش ليس من يشتم


لايقتل الا من يعتدي.في فلسطين يرفع الارهابيون شعارا موجودا بدينهم اما ان نقتل او نقتل اما النصر اوالشهاده.رفعوا الشعار وعملوا به منذ انطلاق قرانهم لليوم.هم لايقبلون الحوار.هم يريدون الشهاده وينالوها.ماذا بوسع الانسانيه ان تفعل لهم.هل تغير عقيدتهم.دعوناهم مئات المرات لتغيير مناهجهم الداعيه للقتل واستدبالها بالحوار لكن لافائده.تعتبت منهم الانسانيه.
هههههههههههههههههه
نعم فمن اعتدى هو أطفال المسلمين الرضع ونسائهم العزل وشيوخهم
نعم هؤلاء هم الذين اعتدوا عليهم ويحق للإنسانية الرحيمة التي تحاكمنا ان تقتلهم جزاء إجرامهم المشين في حق الإنسانية
أنظر الى الصور الرحيمة لهؤلاء الأطفال الإرهابيين المعتدين على اسرائيل صاحبة الحوار
http://www.klamaraby.com/upload/files/pxatyws67machfxhlwiz.bmp
http://www.klamaraby.com/upload/files/2wvvmx0jswbdsry3rsqr.bmp
http://www.klamaraby.com/upload/files/qeu9wy6rspba3k7z26ca.bmp
http://www.klamaraby.com/upload/files/nxvaguyojrxxzjyg9clu.bmp
http://www.klamaraby.com/upload/files/gbxgto86jtr9qn5ppop8.bmp
http://www.klamaraby.com/upload/files/pk7zhy183v9i88g96k0g.bmp
http://www.klamaraby.com/upload/files/adn9x9udqw0yejtsh3td.bmp
http://www.klamaraby.com/upload/files/7lq6u5z7teeslxg6qt0z.bmp
http://www.klamaraby.com/upload/files/b1de8p9o5cnnds1wdwdz.bmp
http://www.klamaraby.com/upload/files/hg71larzuvc9g197qngr.jpg
http://www.klamaraby.com/upload/files/j5ifee78v0yc3rcruvnn.jpg
http://www.klamaraby.com/upload/files/1v5f6pbgp7ceaj1cflq8.jpg
http://www.klamaraby.com/upload/files/sitsjtx3zgnqs86pxz0m.jpg
http://www.klamaraby.com/upload/files/zisgucqk67r36bh1y2nm.jpg
http://www.klamaraby.com/upload/files/e2sra2cfr6kin8rew5it.jpg
http://www.klamaraby.com/upload/files/r0xsmq0czm9r8jfiagla.jpg

بالفعل هؤلاء الاطفال والناس العزل مجرمون في حق الإنسانية التي ستحاسبنا لاننا سمحنا لانفسنا الشريرة ان نطلب حقوقنا
وان ندافع عن انفسنا أمام إسرائيل ملاك الرحمة

فؤاد
03-24-2008, 12:10 AM
هم لايقبلون الحوار
أي حوار هذا
لو جاء اليك شخص وتهجم على بيتك واغتصب ارضك ثم قال لك تعال نتحاور
ماذا سيكون ردك بالطبع انت لا تدري
عندما اعتدي الاسرائليون على سيناء وأخذوها
متى استرد المصريون ارضهم ؟؟؟
لم يستردوا ارضهم الا بالسلاح والنصر عليهم والشهادة في سبيل الله
بالطبع هذا بالنسبة اليك إرهاب كان يكفي التحاور
ثم تعال هنا
هناك فئة من الفلسطنيين قبلوا التحاور مثل حركة فتح وغيرهم ورضوا بكل تنازل فماذا كانت النتيجة؟؟؟
عجب لك أيها النصراني


.دعوناهم مئات المرات لتغيير مناهجهم الداعيه للقتل واستدبالها بالحوار لكن لافائده.تعتبت منهم الانسانيه.
سبحان الله
يالا رحمة هذه الإنسانية التي تعبت من ارهاب الفلسطنيين المعتدين الذين اعتدوا على الإسرائليين
ويالا عفن الإلحاد الذي جعل الانسان أحط من البهيمة في الفكر والإدراك

الدين عقائد يعمل بها من يؤمن بها,لايلزم الدوله بالعمل ب
هذا هو الفكر العلماني القاصر الملحد
وأما عندنا فالإسلام دين دولة كما صرح بذلك الاستاذ خالد محمد خالد بعد تراجعه

رجاءا افصل بين الدين والدوله
لن نفصل ديننا عن شئون الحياة أبدا

من سمح لك ان تسقط الامبراطوريات كي تنشر دينك؟
ماهو المنهج الانساني اللذي تتبعه لتبرر جريمة قتل من يمنعك من نشر افكارك؟
الامبراطوريات الغاشمة التي تصد الناس عن الدين الإسلامي وتحاربه يجب ان تسقط فكريا وعسكريا كما حدث لفارس والروم
هذا حق الناس علينا
يجب ان يصل اليهم دين الله
فلو أبت الديكتاتوريات الغاشمة وحاربت هذا الدين فلا هناك سبيل الا محاربتها
وهناك فرق بين القتل والقتال
هل تعرف لماذا اسقاط هذه العوائق التي تحول بين الناس والدين مثل الروم وفارس
لأجل هذه الاية
{وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً }النساء75
لاجل هؤلاء المستضعفين من الرجال والنساء
وبالطبع تعرف ما كان موجود في مصر قبل الفتح الإسلام من استضعاف لكل الطوائف المخالفة حتى في المذهب وقتل وتشريد وغيره
ولذلك يقول الانبا شنودة في كلمته

ونذكر هنا في مصر أنه عندما أتي عمرو بن العاص إلى مصر كان البابا القبطي بنيامين منفياً ثلاثة عشر عاماً بعيداً عن كرسيه ، فأمَّنه عمرو بن العاص وأعاده إلى كرسيه وأسلمهُ كنائسه التي أخذها منه الروم ، وعاش معه في سلام .
هل تعلم لو لم يخرج المسلمون الروم من مصر لما كان هناك واحد ارثوذكسي
وكذلك في فارس وكل الامبراطوريات الغاشمة

اقوى نكته لعام 2009,يعني بعد ان اسقط الدوله وامتلك خيراتها وجعل الناس عبيدا وهذا مايهمه,تحول الان انسانا رحيما ويعطي هؤلاء العبيد الحق بالاختيار.وللعلم حتى هنا هو يغالط,بدليل ان هذا الاختيار اللذي يتحدث عنه هو مشروط,لان من لايقبل بالاسلام مصيره دفع الجزيه وتسلب امواله.
الاسلام لن يجعل الناس عبيدا كما تفعل أمريكا في سجون جوانتانموا بل والله للعبيد والرقيق افضل حالا من سكان فندق جوانتانموا
الاسلام يحرر المرء من كل معبود الا الله

لان من لايقبل بالاسلام مصيره دفع الجزيه وتسلب امواله
تسمح لي جملة عامية وهي(يادي الجزية الي تعباكم قوي كده)
بالطبع كلام ليس الا من منطلق الجهل والحقد ليس الا
الجزية هي أقل من الزكاة التي يدفعها المسلم واقل من الضرائب التي يدفعها الناس اليوم
والجزية لا يدفعها النساء أو الصبيان او الشيوخ فلا يدفعها الا المقاتلون
قال القرطبي: "قال علماؤنا: الذي دل عليه القرآن أن الجزية تؤخذ من المقاتلين... وهذا إجماع من العلماء على أن الجزية إنما توضع على جماجم الرجال الأحرار البالغين، وهم الذين يقاتلون دون النساء والذرية والعبيد والمجانين المغلوبين على عقولهم والشيخ الفاني".(4)
وقد كتب عمر إلى أمراء الأجناد: (لا تضربوا الجزية على النساء والصبيان، ولا تضربوها إلا على من جرت عليه المواسي)(5) أي ناهز الاحتلام


نقلا عن موقع صيد الفوائد
ولم يكن المبلغ المدفوع للجزية كبيراً تعجز عن دفعه الرجال، بل كان ميسوراً ، لم يتجاوز على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الدينار الواحد في كل سنة، فيما لم يتجاوز الأربعة دنانير سنوياً زمن الدولة الأموية.
فحين أرسل النبي معاذاً إلى اليمن أخذ من كل حالم منهم دينارا، يقول معاذ: (بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين بقرة تبيعا، أو تبيعة، ومن كل أربعين مسنة (هذه زكاة على المسلمين منهم)، ومن كل حالم ديناراً، أو عدله مَعافر(للجزية)) رواه الترمذي في سننه، والمعافري: الثياب.
وفي عهد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- ضرب الجزية على أهل الذهب: أربعة دنانير، وعلى أهل الورِق: أربعين درهما؛ مع ذلك أرزاق المسلمين، وضيافة ثلاثة أيام.مشكاة المصابيح ح (3970)، وصححه الألباني.

1- التحذير من ظلم أهل الذمة
يأمر الله في كتابه والنبي في حديثه بالإحسان لأهل الجزية وحسن معاملتهم، وتحرم الشريعة أشد التحريم ظلمهم والبغي عليهم، فقد حثّ القرآن على البر والقسط بأهل الكتاب المسالمين الذين لا يعتدون على المسلمين { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }(لممتحنة) ، والبر أعلى أنواع المعاملة ، فقد أمر الله به في باب التعامل مع الوالدين ، وهو الذي وضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر بقوله : (( البر حسن الخلق ))(رواه مسلم) .
ويقول صلى الله عليه وسلم في التحذير من ظلم أهل الذمة وانتقاص حقوقهم: (( من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة)) ( رواه أبو داود في سننه)، ويقول: ((من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً )). ( رواه البخاري)
وحين أساء بعض المسلمين معاملة أهل الجزية كان موقف العلماء العارفين صارماً، فقد مرّ هشام بن حكيم بن حزام على أناس من الأنباط بالشام قد أقيموا في الشمس، فقال: ما شأنهم؟ قالوا: حبسوا في الجزية، فقال هشام: أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا)). قال: وأميرهم يومئذ عمير بن سعد على فلسطين، فدخل عليه، فحدثه، فأمر بهم فخُلوا. ( رواه مسلم)
وأما الأمر بالصغار الوارد في قوله: { وهم صاغرون }، فهو معنى لا يمكن أن يتنافى مع ما رأيناه في أقوال النبي صلى الله عليه وسلم من وجوب البر والعدل، وحرمة الظلم والعنت، وهو ما فهمه علماء الإسلام ، ففسره الشافعي بأن تجري عليهم أحكام الإسلام، أي العامة منها، فالجزية علامة على خضوع الأمة المغلوبة للخصائص العامة للأمة الغالبة.
وفسره التابعي عكرمة مولى ابن عباس بصورة دفع الجزية للمسلمين، فقال: "أن يكونوا قياماً، والآخذ لها جلوساً"، إذ لما كانت اليد المعطية على العادة هي العالية، طلب منهم أن يشعروا العاطي للجزية بتفضلهم عليه، لا بفضله عليهم، يقول القرطبي في تفسيره: "فجعل يد المعطي في الصدقة عليا، وجعل يد المعطي في الجزية سفلى، ويد الآخذ عليا". ( الجامع لأحكام القرآن)

2- بعض صيغ عقد الذمة في الدولة الإسلامية
وقدم الإسلام ضمانات فريدة لأهل الذمة، لم ولن تعرف لها البشرية مثيلاً، ففي مقابل دراهم معدودة يدفعها الرجال القادرون على القتال من أهل الذمة، فإنهم ينعمون بالعيش الآمن والحماية المطلقة لهم من قبل المسلمين علاوة على أمنهم على كنائسهم ودينهم .
وقد تجلى ذلك في وصايا الخلفاء لقادتهم ، كما أكدته صيغ الاتفاقات التي وقعها المسلمون مع دافعي الجزية، ونود أن نلفت نظر القارئ الكريم إلى تأمل الضمانات التي يضمنها المسلمون وما يدفعه أهل الجزية في مقابلها.
ونبدأ بما نقله المؤرخون عن معاهدات النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجزية، ونستفتح بما أورده ابن سعد في طبقاته من كتاب النبي لربيعة الحضرمي، إذ يقول: " وكتب رسول الله e لربيعة بن ذي مرحب الحضرمي وإخوته وأعمامه، أن لهم أموالهم ونخلهم ورقيقهم وآبارهم وشجرهم ومياههم وسواقيهم ونبتهم وشِراجهم (السواقي) بحضرموت ، وكل مال لآل ذي مرحب ، وإن كل رهن بأرضهم يُحسب ثمره وسدره وقبضه من رهنه الذي هو فيه ، وأن كل ما كان في ثمارهم من خير فإنه لا يسأل أحد عنه ، وأن الله ورسوله براء منه ، وأن نَصْرَ آل ذي مرحب على جماعة المسلمين ، وأن أرضهم بريئة من الجور ، وأن أموالهم وأنفسهم وزافر حائط الملك الذي كان يسيل إلى آل قيس ، وأن الله جار على ذلك ، وكتب معاوية" (طبقات ابن سعد (1/266) )
وقوله: (( وأن نصر آل ذي مرحب على جماعة المسلمين )) فيه لفتة هامة، وهي أن المسلمين يقدمون حياتهم وأرواحهم ودماءهم فدىً لمن دخل في حماهم ، وأصبح في ذمتهم ، إنها ذمة الله تعالى وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم . يقول القرافي: "فعقد يؤدي إلى إتلاف النفوس والأموال صوناً لمقتضاه عن الضياع إنه لعظيم". (الفروق (3/14-15))
كما كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاب ذمة وعهد إلى أهل نجران النصارى، ينقله إلينا ابن سعد في طبقاته، فيقول: " وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسقف بني الحارث بن كعب وأساقفة نجران وكهنتهم ومن تبعهم ورهبانهم أن لهم ما تحت أيديهم من قليل وكثير، من بيعهم وصلواتهم ورهبانهم وجوار الله ورسوله، لا يغير أسقف عن أسقفيته ، ولا راهب عن رهبانيته ، ولا كاهن عن كهانته ، ولا يغير حق من حقوقهم ، ولا سلطانهم ولا شيء مما كانوا عليه، ما نصحوا وأصلحوا فيما عليهم غير مثقلين بظلم ولا ظالمين ، وكتب المغيرة". ( الطبقات الكبرى لابن سعد)
وانساح أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يطبقون ما تعلموه من نبيهم العظيم، ويلتزمون لأهل الجزية بمثل الإسلام وخصائصه الحضارية، وقد أورد المؤرخون عدداً مما ضمنوه لأهل الذمة، ومن ذلك العهدة العمرية التي كتبها عمر لأهل القدس، وفيها: "بسم الله الرحمن الرحيم ؛ هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان ، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ، ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، أن لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم ولا يُنتقص منها ولا من حيزها ، ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم .
ولا يكرهون على دينهم، ولا يُضار أحد منهم ، ولا يُسَكَّن بإيلياء معهم أحد من اليهود ، وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوص ، فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغ مأمنه ، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ...ومن شاء سار مع الروم ، ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية ، شهد على ذلك خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان ، وكتب وحضر سنة خمس عشرة". ( تاريخ الطبري (4 / 449) .) ، وبمثله كتب عمر لأهل اللد.(انظر: تاريخ الطبري)
وحين فتح خالد بن الوليد دمشق كتب لأهلها مثله، "بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أعطى خالد بن الوليد أهل دمشق إذا دخلها أماناً على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وسور مدينتهم لا يهدم، ولا يسكن شيء من دورهم ، لهم بذلك عهد الله وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء والمؤمنين، لا يُعرض لهم إلا بخير إذا أعطوا الجزية". (فتوح البلدان للبلاذري)
ويسجل عبادة بن الصامت هذه السمات الحضارية للجزية في الإسلام، وهو يعرض الموقف الإسلامي الواضح على المقوقس عظيم القبط ، فيقول: "إما أجبتم إلى الإسلام .. فإن قبلت ذلك أنت وأصحابك فقد سعدت في الدنيا والآخرة ، ورجعنا عن قتالكم، ولم نستحل أذاكم ولا التعرض لكم ، فإن أبيتم إلا الجزية، فأدوا إلينا الجزية عن يد وأنتم صاغرون، نعاملكم على شيء نرضى به نحن وأنتم في كل عام أبداً ما بقينا وبقيتم ، نقاتل عنكم من ناوأكم وعرض لكم في شيء من أرضكم ودمائكم وأموالكم، ونقوم بذلك عنكم إن كنتم في ذمتنا ، وكان لكم به عهد علينا ...". (فتوح مصر وأخبارها لابن عبد الحكم)
ونلحظ ثانية كيف يتقدم المسلم بنفسه لحماية أهل الجزية وأموالهم، ونرى فداءه لهم بماله ودمه "نقاتل عنكم من ناوأكم وعرض لكم في شيء من أرضكم ودمائكم وأموالكم، ونقوم بذلك عنكم" .

5- صور ناصعة من معاملة المسلمين لأهل الذمة
وحين عجز المسلمون عن أداء حقوق أهل الذمة وحمايتهم من عدوهم ردوا إليهم ما أخذوه من الجزية لفوات شرطها، وهو الحماية، فقد روى القاضي أبو يوسف في كتاب الخراج وغيره من أصحاب السير عن مكحول أن الأخبار تتابعت على أبي عبيدة بجموع الروم، فاشتد ذلك عليه وعلى المسلمين ، فكتب أبو عبيدة لكل والٍ ممن خلَّفه في المدن التي صالح أهلها يأمرهم أن يردوا عليهم ما جُبي منهم من الجزية والخراج ، كتب إليهم أن يقولوا لهم: إنما رددنا عليكم أموالكم، لأنه قد بلغنا ما جمع لنا من الجموع ، وإنكم قد اشترطتم علينا أن نمنعكم، وإنا لا نقدر على ذلك، وقد رددنا عليكم ما أخذنا منكم، ونحن لكم على الشرط وما كان بيننا وبينكم إن نصرنا الله عليهم".
وحين قام أهل الذمة بالمشاركة في الذود عن بلادهم أسقط عنهم المسلمون الجزية، كما صنع معاوية رضي الله عنه مع الأرمن، يقول لوران المؤرخ الفرنسي في كتابه "أرمينية بين بيزنطة والإسلام" : "إن الأرمن أحسنوا استقبال المسلمين ليتحرروا من ربقة بيزنطة، وتحالفوا معهم ليستعينوا بهم على مقاتلة الخزر، وترك العرب لهم أوضاعهم التي ألفوها وساروا عليها، والعهد أعطاه معاوية سنة 653م، إلى القائد تيودور رختوني ولجميع أبناء جنسه ماداموا راغبين فيه، وفي جملته: ((أن لا يأخذ منهم جزية ثلاث سنين، ثم يبذلون بعدها ما شاؤوا، كما عاهدوه وأوثقوه على أن يقوموا بحاجة خمسة عشر ألف مقاتل من الفرسان منهم بدلا من الجزية، وأن لا يرسل الخليفة إلى معاقل أرمينا أمراء ولا قادة ولا خيلا ولا قضاة... وإذا أغار عليهم الروم أمدهم بكل ما يريدونه من نجدات. وأشهد معاويةُ الله على ذلك)). (37)
ولا يتوقف حق أهل الذمة على دفع العدو عنهم، بل يتعداه إلى دفع كل أذى يزعجهم، ولو كان بالقول واللسان، يقول القرافي: "إن عقد الذمة يوجب لهم حقوقاً علينا لأنهم في جوارنا وفي خفارتنا (حمايتنا) وذمتنا وذمة الله تعالى، وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودين الإسلام، فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء أو غيبة، فقد ضيع ذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم، وذمة دين الإسلام". (38)
وواصل المسلمون بهدي من دينهم عطاءهم الحضاري حين تحولوا من آخذين للجزية إلى باذلين للمال رعاية وضماناً للفقراء من أهل الذمة، فقد روى ابن زنجويه بإسناده أن عمر بن الخطاب رأى شيخاً كبيراً من أهل الجزية يسأل الناس فقال: ما أنصفناك إن أكلنا شبيبتك، ثم نأخذ منك الجزية، ثم كتب إلى عماله أن لا يأخذوا الجزية من شيخ كبير.(39) وكان مما أمر به رضي الله عنه : "من لم يطق الجزية خففوا عنه، ومن عجز فأعينوه". (40)
وأرسل الخليفة عمر بن عبد العزيز إلى عامله على البصرة عدي بن أرطأة يقول: "وانظر من قبلك من أهل الذمة، قد كبرت سنه وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب، فأجرِ عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه". (41)
أما إذا امتنع الذمي عن دفع الجزية مع القدرة عليها فإنه يعاقب، من غير أن تنقض ذمته، يقول القرطبي: "وأما عقوبتهم إذا امتنعوا عن أدائها مع التمكين فجائز، فأما مع تبين عجزهم فلا تحل عقوبتهم، لأن من عجز عن الجزية سقطت عنه، ولا يكلف الأغنياء أداءها عن الفقراء". (42)
لقد أدرك فقهاء الإسلام أهمية عقد الذمة وخطورة التفريط فيه، وأنه لا ينقض بمجرد الامتناع عن دفع الجزية، يقول الكاساني الحنفي: "وأما صفة العقد (أي عقد الذمة) فهو أنه لازم في حقنا، حتى لا يملك المسلمون نقضه بحال من الأحوال، وأما في حقهم (أي الذميين) فغير لازم". (43)
رابعاً : شهادة المؤرخين الغربيين
ولسائل أن يسأل : هل حقق المسلمون هذه المثُُل العظيمة ، هل وفوا ذمة نبيهم طوال تاريخهم المديد؟ وفي الإجابة عنه نسوق ثلاث شهادات لغربيين فاهوا بالحقيقة التي أثبتها تاريخنا العظيم.
يقول ولديورانت: "لقد كان أهل الذمة، المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون يتمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح، لا نجد لها نظيرا في البلاد المسيحية في هذه الأيام، فلقد كانوا أحراراً في ممارسة شعائر دينهم، واحتفظوا بكنائسهم ومعابدهم، ولم يفرض عليهم أكثر من ارتداء زيّ ذي لون خاص، وأداء ضريبة عن كل شخص باختلاف دخله، وتتراوح بين دينارين وأربعة دنانير، ولم تكن هذه الضريبة تفرض إلا على غير المسلمين القادرين على حمل السلاح، ويعفى منها الرهبان والنساء والذكور الذين هم دون البلوغ، والأرقاء والشيوخ، والعجزة، والعمى الشديد والفقر، وكان الذميون يعفون في نظير ذلك من الخدمة العسكرية..ولا تفرض عليهم الزكاة البالغ قدرها اثنان ونصف في المائة من الدخل السنوي، وكان لهم على الحكومة أن تحميهم..." (44)
يقول المؤرخ آدم ميتز في كتابه "الحضارة الإسلامية": "كان أهل الذمة يدفعون الجزية، كل منهم بحسب قدرته، وكانت هذه الجزية أشبه بضريبة الدفاع الوطني، فكان لا يدفعها إلا الرجل القادر على حمل السلاح، فلا يدفعها ذوو العاهات، ولا المترهبون، وأهل الصوامع إلا إذا كان لهم يسار". (45)
ويقول المؤرخ سير توماس أرنولد في كتابه "الدعوة إلى الإسلام" موضحاً الغرض من فرض الجزية ومبيناً على مَن فُرضت: "ولم يكن الغرض من فرض هذه الضريبة على المسيحيين - كما يردد بعض الباحثين - لوناً من ألوان العقاب لامتناعهم عن قبول الإسلام، وإنما كانوا يؤدونها مع سائر أهل الذمة. وهم غير المسلمين من رعايا الدولة الذين كانت تحول ديانتهم بينهم وبين الخدمة في الجيش في مقابل الحماية التي كفلتها لهم سيوف المسلمين".
(37) وانظر فتوح البلدان (210- 211).
(38) الفروق (3/14).
(39) الأموال (1/163).
(40) تاريخ مدينة دمشق (1/178).
(41) الأموال (1/170).
(42) الجامع لأحكام القرآن 8/73-74.
(43) بدائع الصنائع (7/112).
(44) قصة الحضارة (12/131).
(45) الحضارة الإسلامية (1/96).

يقول د. نبيل لوقا بباوي (قبطي): «إن الجزية التي فرضت على غير المسلمين في الدولة الإسلامية بموجب عقود الأمان التي وقعت معهم، إنما هي ضريبة دفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم من أي اعتداء خارجي، لإعفائهم من الاشتراك في الجيش الإسلامي حتى لا يدخلوا حرباً يدافعون فيها عن دين لا يؤمنون به. ومع ذلك فإذا اختار غير المسلم أن ينضم إلى الجيش الإسلامي برضاه فإنه يعفى من دفع الجزية». ويتابع د. لوقا قوله: «إن الجزية كانت تأتي أيضاً نظير التمتع بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين مسلمين وغير مسلمين، والتي ينفق عليها من أموال الزكاة التي يدفعها المسلمون بصفتها ركناً من أركان الإسلام. وهذه الجزية لا تمثل إلا قدرا ضئيلا متواضعاً لو قورنت بالضرائب الباهظة التي كانت تفرضها الدولة الرومانية على المسيحيين في مصر، ولا يعفى منها أحد. في حيث أن أكثر من 70% من الأقباط الأرثوذكس كانوا يعفون من دفع هذه الجزية. فقد كان يُعفى من دفعها: القُصّر والنساء والشيوخ والعجزة وأصحاب الأمراض والرهبان».
وبعد كل هذا يزعم أمثالك ان المسلمين نهبوا ثروات غيرهم ياللعجب

فؤاد
03-24-2008, 12:45 AM
الكافر أو المشرك لا يجوز قتله طالما لم يعتدي على [دماء] المسلمين واعراضهم
هذه العباره ستصبح اشهر عباره للزميل فؤاد بالمنتدىد,هل هوصادق بها؟تعالوا نرى
اين الاعتداءعلى دماءك اللذي يسببه لك شاتم النبي وقد حللت قتله؟
اين الاعتداء على دماءك اللذي يسببه لك من يمنعك من نشر افكارك(الصادين كما اسميتهم) كي تحل قتله؟
اين الاعتداء على دماءك اللذي يسببه لك المرتد كي تقتله؟
اين الاعتداء على دماءك اللذي يسببه لك من يقول بمايخالف القران كي تقتله؟
اين الاعتداء على دماءك اللذي يسببه لك من يمتنع عن اداء الجزيه لك كي تقتله؟
اين الاعتداء على دماءك اللذي سببه لك كسرى عندما ارسلت له تخيره امايسلم اوتقتله وقد قتلته؟
كم انك ظريف
انا قولت وأعراضهم اليس كذلك؟؟؟
وعرض الرسول وحقه هو من عرضنا وحقنا
فمن اعتدى على رسولنا بسب فقد اعتدى على عرض كل المسلمين

اين الاعتداء على دماءك اللذي يسببه لك المرتد كي تقتله؟
حد الردة هذا له علاقة بالمسلم وليس الكافر الاصلي مثل اليهودي والنصراني
فالمسلم يكون خاضع لقوانين فإن زنى مثلا يجلد وأن فعل فعل قوم لوط يقتل وإن ارتد يقتل
لا اراك فهمت شيئا لكن لا بأس

اين الاعتداء على دماءك اللذي سببه لك كسرى عندما ارسلت له تخيره امايسلم اوتقتله وقد قتلته
يالا كذبك وغشك وتزييفك
اتكذب على التاريخ ياجاهل
هل وصل حقدك على الإسلام الى هذا الحد
إن كسرى من قتله هو ابنه شيرويه الذي بعث رسالة الى بازان حاكم اليمن يقول له فيها (" أما بعد فقد قتلت كسرى، ولم أقتله إلا انتقامًا لقومنا، فقد استحلَّ قتلَ أشرافهم، وسبيَ نسائهم، وانتهابَ أموالهم، فإذا جاءك كتابي هذا فخذ لي الطاعة ممّن عندك ".)
فالان عندك اصبح القاتل المجرم ضحية وكل ذلك لأجل تشويه الاسلام وحسب
نعوذ بالله من الجهل والحمق

اين الاعتداء على دماءك اللذي يسببه لك من يمتنع عن اداء الجزيه لك كي تقتله؟
قد انتهينا من موضوع الجزية واقرا الموضوع جيدا
ولكن من قال لك ان من رفض دفع الجزية من النصارى مثلا يقتل أتفتري علينا ؟؟؟
انه يؤدب ويؤخذ من ماله قصرا ثم اخبرني ما يحدث لمن يرفض دفع الضرائب؟؟؟

كل كافر اومشرك يجب قتاله بالاسلام.
كم انت مضحك ياجاهل
هل تعرف لو كان ما تقوله حقا
لما بقي في بلاد المسلمين كلهم واحد نصراني أو يهودي
يالا غبائك
اما تعرف كيف تكذب وتغش ولكن ليس بهذا الشكل الفاضح
يكفينا قول ربنا (ن { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين }وهي مدنية بالطبع
وقول نبييا ( (( من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة))
(من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً )
لن تعرف يايوسف ان تطفيء نور الإسلام بدليل ان عدد المسلمين في ازدياد مستمر رغم ضعف المسلمين
(مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ
)

فؤاد
03-24-2008, 12:55 AM
سأتوقف عن المشاركة في المنتدى بسبب فترة الامتحانات ولا باس فستجد من يفضح كذبك وغشك من الاخوة اساتذتنا عبد الواحد وناصر الشريعة وحسام الدين حامد وغيرهم بارك الله لنا في علمهم واسال الله ان يجعلني مثلهم في العلم والفهم
بس نصيحة يايوسف حاول تبقى ذكي شوية لان غبائك وتناقضك فاضحك دايما

أبو مريم
03-24-2008, 06:00 AM
باستثناء بعض الأشياء التى لا تمت للحوار بصلة كدعوى أن المسلمين قتلوا أخاه أو سبوا اخته وطلبوا منه فدية وأن ذلك هو الذى أمر به الدين ونحن طبعا لا نقر بان الدين أمر بذلك ولا أن ذلك قد حصل بالفعل وحتى لو حصل فلا نقر بأن من فعلوه مسلمين ولا بأى شىء مما يرويه هنا .. لكن دعنا ندخل فى الموضوع :

لا توجد شريعة عامة تضم شريعة الإسلام مع شرائع غيرها نقر بها نحن المسلمون وهذا هو مكن الخطأ فى كل ما يفعله الهيتى هنا هو يظن أننا نتفق معه على أن هناك شريعة معينة هو يحاول أن يتصورها يمكن أن تحاسب بموجبها الشريعة الإسلامية ويقول هنا أخطأت الشريعة وظلمت لأنها خالفت القانون الفالنى فى الشريعة العامة الكبرى التى نقر بها جميعا ، ونحن لا نقر بذلك فالكلام كله هنا مقارعة ألفاظ ولن يقتنع أحد برأى الآخر هذا مع افتراض أن اللاأدرى يمتلك الضمير الواجب للاعتراف بالخطا .
شف يا هيتى :
قتل المرتد شىء حسن وهذا يعتمد على صحة الشريعة وصدق محمد صلى الله عليه وسلم .
وأكل أموال الكفار المحاربين كذلك .
وقتل المرأة التى سبت النبى صلى الله عليه وسلم كذلك .
وكل ما تعترض عليه وتصفه بأنه ظلم ووحشية -وهو من شريعة الإسلام حقا وليس على سبيل الجهل والتجنى منك- هو كذلك .
فإن أردت أن تثبت أنه ليس بحسن فلتبطل الأصل الذى استند إليه ذلك التحسين وهو صدق الشريعة وصحتها فإن أثبت أن تلك الشريعة ليست من عند الله تعالى ثبت قولك وإلا فلا معنى لكل ما تفعله هنا .
إن لم تستطع إبطال صحة الشريعة وأن الإسلام من عند الله تعالى فلنحاول نحن إثباتها لك لكن لا بد من ذلك حتى يكون الحوار منطقيا .
وحتى أبسط لك الأمور ولا زلت أفترض أن لديك من الضمير ما يكفى أقول لك :
هناك حقيبة بها أموال وجدت شخصا يضع يده فيها ويأخذ المال أنت تتهمه بالسرقة وهو يقول لك إن تلك الحقيبة ملك لى أو أن صاحبها هو أبى أو صديق لى أذن لى بذلك فهل تصر على اتهامه بالسرقة استنادا لآخر لقطة التقطها بكاميرة عينك أم تبحث فى فى دعوى الامتلاك والإذن ؟
طبيعى أنك تسأل وتستفسر هل هى له أو أذن له بالأخذ منها أو لا ويصبح الاتهام والتبرئة مقرونة بالتحقق من ذلك الشرط .
نفس الشىء لو كان الإسلام حق فكل ما يترتب عليه حق سواء أمر بقتل شاتم النبى صلى الله عليه وسلم لأنه يشتم من أرسله الله تعالى يقينا وهو يعنى أنه يهين شريعة الخالق ورمزها فاقل ما يقال فيه إنه يستحق أن يسلب نعم الخالق ويقتل وسواء قالت الشريعة إن اليهود خنازير لأنهم يقتلون ويحاربون الله تعالى يقينا أو قالت إن أموال المحاربين ودماؤهم مباحة وهدر... كل ذلك حتى تثبت أنه قبيح ومخالف وغلط وسىء لا بد أن تثبت أولا بطلان الشرط الذى يقوم عليه حسنة .
أعتقد أننى قد فصلت الأمر بما فيه الكفاية .