المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفلكي الشهير «إدوين هابل» من دون قصد أثبت أن القرآن كلام الله



عمر الأنصاري
04-18-2008, 11:51 PM
بسم الله الرحمــن الرحيم

صفعة أخرى على قفا الملاحدة التي جعلت قفاهم من كثرة الصفعات تتورم

ولعل هذه الصفعة قديمة

لكن لا بأس من تجديدها لنكتشف سويا أن الملاحدة خلقوا ليأخذوا الصفع على قفاهم :)):

توصل العالم الفلكي «إدوين هابل» إلى إثبات أن الكون يتمدد
يقول العالم الشهير ستيف هاكنغ إن إدوين هابل أجرى في 1929 مشاهدة تعد علامة طريق هي أنك حيثما وجهت بصرك، تجد المجرات البعيدة تتحرك بسرعة بعيدا عنا. وبكلمات أخرى فإن الكون يتمدد. ويعني هذا أن الأاشياء كانت في الأوقات السالفة أكثر اقترابا معا. والحقيقة أنه يبدو أنه كان ثمة وقت منذ حوالي عشرة أو عشرين ألف مليون سنة، حيث كانت الاشياء كلها في نفس المكان بالضبط، وبالتالي فإن كثافة الكون وقتها كانت لا متناهية. وهذا الإكتشاف هو الذي أتى في النهاية بمسألة بداية الكون إلى دنيا العلم» .
وعندما بدأ الفلكيون في مطلع العشرينيات بتحليل الأطياف الضوئية للنجوم الواردة على كوكبنا، وجدوا أن هذه الأطياف الضوئية تنحرف نحو اللون الأحمر، وهذا يعني أن منبع الضوء يبتعد عنا، أي أن النجوم الأخرى والمجرات تبتعد عنا، يقول ستيف هاكنغ :«فقد كان من المفاجئ تماما أن نجد أن معظم المجرات ذات إزاحة حمراء، فكلها تقريبا تتحرك بعيدا عنا، بل والأكثر مفاجأة اكتشاف "هابل" الذي نشر في 1929م، فحتى حجم الإزاحة الحمراء لمجرة ما لم يكن عشوائيا، ولكنه يتناسب طرديا مع بعد المجرة عنا. أو بكلمات أخرى، كلما زادت المجرة بعدا، زادت سرعة تحركها بعيدا» .
إن نظرية توسع الكون تعتبر أبرز الثورات الفكرية في العشرينيات من القرن الماضي، ولم يُفكر أحد في ذلك من قبل .
ولم يقل أحد على مر عصور البشرية بأن الكون يتوسع لا على المستوى الفلسفي أو العلمي أو الروائي أو على مستةى القصص والخرافات والاساطير


بيد أن هذه النظرية سبق أن تم ذكرها في كتاب منذ أزيد من ألف وأربعمائة سنة فقد ذكرت هذه الحقيقة العلمية في القرآن الكريم حيث يقول تعالى:« والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون»

الله أكبر

إن نظرية تمدد الكون صفعة مزدوجة على قفا الملاحدة الذي لا يريدون استخدام عقولهم

فهذه النظرية أثبتت أن الكون حادث وليس أزليا وبالتالي فهو يحتاج لمحدِث


وأثبتت أن القرآن ليس كلام البشر وإنما كلام رب البشر

ايمان نور
04-19-2008, 12:06 AM
لا إله إلا الله

تهاني
04-19-2008, 02:01 AM
بارك الله فيكم خبر عظيم جدا .............الله ينصر الاسلام والمسلمين ويحق الحق ويزهق الباطل

عبد الوهَّاب آل غظيف
10-21-2008, 08:00 PM
جزاكم الله خيراً

عبدو_ازرق
10-23-2008, 11:38 PM
لا إله إلا الله
محمد رسول الله

الخليفة
10-25-2008, 12:33 AM
نعم بارك الله فيكم... فهذة هي الحقيقة ولو كرة الملحدون ... فالقرآن لايمكن أن يخالف الحقائق العلمية ، وهذا ببساطة لأنه كلام الله عزوجل، وبما ان الكون قد خلقة الله تعالى والحقائق العلمية أوجدها الله تعالى، فكان أن القرآن يتفق دائماً مع الحقائق العلمية، سيأتي أحد من الملحدين ويقول لك لا، معنى هذة الاية زمن المفسرين يختلف عن هذا التفسير، نقول له ان القرآن هو المعجزة الخالدة وهو الكتاب السماوي الخاتم وهو بذلك مناسب لكل العصور والازمنة.

تفاحة نيوتن
10-25-2008, 01:20 AM
روووعهـ ..الحمدللهـ..جزاكمـ اللهـ خيرا

راشد سعيد
10-25-2008, 01:41 PM
الفلكي الشهير «إدوين هابل» من دون قصد أثبت أن القرآن كلام الله

أعتقد أنك نسبت إلى الرجل بعض من الإبداعات التأويلية لأهل الأعجاز العلمي في القرآن والسنة. واعتبرتها صفعة أخرى مع أن المسألة قديمة. يبدوا أن ممارسة المبالغة يشكل مصدر متعة وإثارة!
كلمات أثبت، يثبت، إثبات هي من الكلمات القوية جدا في دلالتها، لكن البعض يتلفظ بها وكأنما تحقيقها هو بسهولة قضم كعكة أو لعق (أيس كريم). والحقيقة أن هناك نظريات علمية عديدة غير قابلة للإثبات وكل ما بوسع العلماء إزائها هو تجميع الشواهد (Gathering of Evidences) التي قد ترجح صحتها أو بطلانها.
كان عليك في البدء أن تثبت (ما دام الإثبات يسيرٌ لديكم) أن "سماء" في الجملة " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات 47 )" تعني الكون وأن "موسعون" تعني تباعد المجرات. السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك.
نحن نعلم أن الفعل " سما" يعني لغوياً علا وأرتفع ولكن القرآن يستخدم المفردة سماء ليشير إلى تلك القبة الزرقاء والتي يعتبرها واحدة من سبع سماوات طباقا.

حسام الدين حامد
10-25-2008, 06:06 PM
نحن نعلم أن الفعل " سما" يعني لغوياً علا وأرتفع ولكن القرآن يستخدم المفردة سماء ليشير إلى تلك القبة الزرقاء والتي يعتبرها واحدة من سبع سماوات طباقا.

أولًا : هذا الحصر غير صحيح بالمرة و لا أدري كيف استجزت لنفسك الزعم به ، و إليك أمثلة واضحة كافية لنقض هذا الحصر المزعوم مع العلم أن هناك أضعافًا غيرها:

قال تعالى ( أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
قال تعالى ( مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ )
قال تعالى بيانًا لما قالته الجن ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ) .

فهذا كافٍ في نقض الحصر المزعوم من أن القرآن يستخدم هذه الكلمة إشارة للقبة الزرقاء، و بالتالي فردك على أبي عمر لا معنى له فأنت المطالب بحصر معنى العلو في القبة الزرقاء لا عكس !!

ثانيًا : هل كون المراد بالآية القبة الزرقاء يضر أبا عمر شيئًا !؟ ألا تكون توسعة القبة الزرقاء توسعة لما دونها ؟!!


السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك.

أولًا : قولك ( السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك. ) فبأي شيء يوحي السياق ؟!

ثانيًا : ها هي الآيات الكريمات ( وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ * وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ * وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ )

فكيف تقول إن السياق لا يوحي ؟!! إن الأمر واضح لا يحتاج لبيان !!
السماء و الأرض و الخلق و الكون كله لله و العبادة لله و الفرار لله و رغم ذلك فالكفار معرضون لفسقهم !!



كان عليك في البدء أن تثبت (ما دام الإثبات يسيرٌ لديكم) أن "سماء" في الجملة " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات 47 )" تعني الكون وأن "موسعون" تعني تباعد المجرات.

معنى النص إن كان مطلقًا فلا يقيده إلا نصّ آخر أو ما في معناه ..
فـ " لموسعون " معناه " لموسعون " حتى تأتي بما يقيد هذا المعنى المطلق من نص أو ما في معناه .
و على قول أن السماء هي القبة الزرقاء أو العلو فالأمر واضح يشمل الكون في الحالتين .


فالنص واضح ( و السماء بنيناها بأيدٍ و إنا لموسعون ) ..

فعليك - أنت - أن تثبت أن الكون و اتساعه ليس مرادًا من معنى الآية، ثم تثبت أن تباعد المجرات ليس من الاتساع !!


والحقيقة أن هناك نظريات علمية عديدة غير قابلة للإثبات وكل ما بوسع العلماء إزائها هو تجميع الشواهد (gathering of evidences) التي قد ترجح صحتها أو بطلانها.

هل أنت قرأت الموضوع أصلًا ؟!
قال الأخ الفاضل أبو عمر ( يقول العالم الشهير ستيف هاكنغ إن إدوين هابل أجرى في 1929 مشاهدة تعد علامة طريق هي أنك حيثما وجهت بصرك، تجد المجرات البعيدة تتحرك بسرعة بعيدا عنا.)

فما زدت أنت شيئًا على ما ذكره أبو عمر .


كلمات أثبت، يثبت، إثبات هي من الكلمات القوية جدا في دلالتها، لكن البعض يتلفظ بها وكأنما تحقيقها هو بسهولة قضم كعكة أو لعق (أيس كريم).

أولًا : من الواضح أنك - حقًّا - تعرف معنى الإثبات، و قد دلني على ذلك الكعك ... أقصد الحصر الذي زعمته لمعنى السماء في القرآن ثم مطالبتك بإثبات أن "لموسعون" تعني "لموسعون" و أن " تباعد المجرات" يعني الاتساع!!

ثانيًا : لا أظن أبدًا أن أحدًا في انتظار أن يثبت فلان أو علان كلام الله تعالى !!! بل غاية الأمر أن يكون فلان " تكلم" أو "ذكر" كلام الله تعالى و هو لا يقصد !! و الإسلام غني عن كل أحد .

و لذا أظن - حتى يذكر هو العكس - أن معنى عنوان الأخ أبي عمر هو "يشهد" أو "يذكر" مع اعتقادي أن الأفضل كان في استعمال غير هذا اللفظ .



يبدوا أن ممارسة المبالغة يشكل مصدر متعة وإثارة!

و يبدو أن انتفاخ المرء بما ليس من مادته يشكل نشوةً ما !!


واعتبرتها صفعة أخرى مع أن المسألة قديمة.

لا يوجد تعارض بين أن تكون أخرى و أن تكون قديمة حتى تلون الكلمتين !!


أعتقد أنك نسبت إلى الرجل بعض من الإبداعات التأويلية لأهل الأعجاز العلمي في القرآن والسنة.

أولا : أبو عمر لم ينسب إليه تأويلًا لأهل الإعجاز بل ذكر كلامًا نقلًا عن الرجل ، فإن كان عندك ما ينقضه فضعه، و إلا فالكلام الفارغ يحسنه كل أحد أو الأدق كل أحد له صفات معينة !!

ثانيًا : من المشتغلين بالإعجاز العلمي من يقع في بعض كلامه تكلف، لكن أن تلصق هذا "بأهل الإعجاز" فصدقًا أنت - مع احترامي لباقي الجوانب من شخصك - أدنى قدرًا - بما تبين من كلامك أعلاه - من أن تتصدى للجدال في مسائل التأويل ، و من أجل هذه النقطة رددت على كلامك من أدناه لأعلاه حتى إن أتيت عليها ذكرت مع القرائن!

عمر الأنصاري
10-25-2008, 06:47 PM
أشكرك زميلي الليبرالي على ردك الذي جعل الدكتور الحبيب حسام الدين حامد يشارك في هذا الموضوع فيضيف صفعة أخرى وهذه المرة جديدة لكن ليس على قفا الملاحدة ولكن على قفا بتوع الأيسكريم


عزيزي يا بتاع الايسكريم ربما الضرب على قفا الملاحدة يُغضبه فكل شيء يؤديهم سيؤدي القريب منهم

وكما يقولون على قدر الألم يكون الصراخ،

عزيزي لن أحاورك في قواعد التفسير وأصوله وما أثبته علماءنا من توافق لحقائق علمية مع ما جاء ذكره في كتاب الله فهي أوضح من أن يُخفيها أيسكريمي أو بتاع الكوكيز

ولن أعقب على تفخيمكم لحضرتكم وسيادتكم وكأنني أتكلم مع أشخاص وليس مع شخص واحد

وصراحة لم يبقى لي ما أضيفه بعد رد أستاذي وشيخي الحبيب حسام الدين حامد
لكن لي إضافة بسيطة ولمحة جديدة وربما صفعة أخرى

وقبل ذلك لماذا لا نتساءل أيهما أصح هل المصطلح العلمي أم ما ورد في كتاب الله
يقول الله سبحانه
والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون
إن هذه الآية تحمل في طياتها حقيقتين أكدهما العلم الحديث
البناء
وتوسع السماء

لقد ردد علماء الفلك كلمة البناء الكوني في أبحاثهم الحديثة وهي موجودة في القرآن قبل مئات السنين. ففي أحد الأبحاث التي أطلقها المرصد الأوروبي الجنوبي يصرح مجموعة من العلماء بأنهم يفضلون استخدام كلمة (لبنات بناء من المجرات) بدلاً من كلمة (المجرات).

ففي هذا البحث يقول بول ميلر وزملاؤه:

وهذا معناه: "إن المجرات الأولى، أو بالأحرى لبنات البناء الأولى من المجرات، سوف تتشكل في خيوط النسيج.
وغيره من علماء الفلك يؤكدون حقيقة البناء الكوني، ولا تكاد تخلو مقالة أو بحث من استخدام مصطلح بنية الكون structure of
universe

وأذكر زميلي بقول الله تعالى والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون فمن علم محمد صلى الله عليه و سلم أن السماء بناء لا فراغات فيها ولا تشقق ولا تصدع إنما هو بناء منظم غاية في الدقة؟


أرجع إلى الشهاد عندي وهو اعتراضه على لفظة السماء
فأقول له أيهما أدق هل مصطلح العلماء أم ما جاء في القرآن
إن العلماء يعتقدون بعد اكتشافات هابل أن الكون يتمدد وهي الفرضية التي حازت قبولا كبيرا لوجود ادلة كثيرة عليها
لكن هل مصطلح الكون يتمدد صحيح 100%
في الحقيقة القول باتساع الكون قول خاطئ لغويا فالحقيقة عكس ذلك، فالكون لا يتوسع بأكمله، بل الذي يتوسع هو المكان بين المجرات، فالمجرات عندما تتباعد بسرعات مذهلة لا يتوسع حجمها، ولا تكبر النجوم فيها ولا يزداد وُسع الكواكب.
فلفظ الكون يشمل المجرة والنجم والكوكب والقمر والمذنب والمساحة بين هذه الأجرام، فهل كل هذا يتوسع؟؟


إذن ما هو المصطلح الدقيق علمياً؟ إنه بلا شك ما جاء في كتاب الله تعالى ربّ الحقائق العلمية. أي هو "اتساع السماء"، فالسماء تعني المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها من كل جانب، وهذا المكان الذي سمَّاه القرآن "السماء" ليس كما زعم الليبرالي أنه القبة الزرقاء بل وأقره بمصادرة عجيبة فارضا رأيه علينا !!!!

فلماذا إذا كان اعتراض بتاع الايسكريم وما الذي يبتغيه من رده!!!!؟؟
ربنا يشفي


أستاذي حسام الدين صدقت في تنبيهك حين قلت


ثانيًا : لا أظن أبدًا أن أحدًا في انتظار أن يثبت فلان أو علان كلام الله تعالى !!! بل غاية الأمر أن يكون فلان " تكلم" أو "ذكر" كلام الله تعالى و هو لا يقصد !! و الإسلام غني عن كل أحد .

و لذا أظن - حتى يذكر هو العكس - أن معنى عنوان الأخ أبي عمر هو "يشهد" أو "يذكر" مع اعتقادي أن الأفضل كان في استعمال غير هذا اللفظ .
فلا مانع عندي من أن تعدله الإدارة بما يناسب

أبو مريم
10-25-2008, 07:56 PM
أعتقد أنك نسبت إلى الرجل بعض من الإبداعات التأويلية لأهل الأعجاز العلمي في القرآن والسنة. واعتبرتها صفعة أخرى مع أن المسألة قديمة. يبدوا أن ممارسة المبالغة يشكل مصدر متعة وإثارة!
كلمات أثبت، يثبت، إثبات هي من الكلمات القوية جدا في دلالتها، لكن البعض يتلفظ بها وكأنما تحقيقها هو بسهولة قضم كعكة أو لعق (أيس كريم). والحقيقة أن هناك نظريات علمية عديدة غير قابلة للإثبات وكل ما بوسع العلماء إزائها هو تجميع الشواهد (gathering of evidences) التي قد ترجح صحتها أو بطلانها..
لكن لا تنس أن أى شىء من أى جهة كانت يمكن أن يتعارض مع أى تأويل لأى مفسر فى أى موضع لأى حديث أو آية فبالتأكيد هو يمكن أن يستدل به دلالة قطعية على تعارض الإسلام مع العلم !!
أليس هذا هو منهجك يا ليبرالى أم أنك نسيت ؟!


كان عليك في البدء أن تثبت (ما دام الإثبات يسيرٌ لديكم) أن "سماء" في الجملة " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات 47 )" تعني الكون وأن "موسعون" تعني تباعد المجرات. السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك.
نحن نعلم أن الفعل " سما" يعني لغوياً علا وأرتفع ولكن القرآن يستخدم المفردة سماء ليشير إلى تلك القبة الزرقاء والتي يعتبرها واحدة من سبع سماوات طباقا
يا سلام على لقيط الفكر لما يشب عن طوق التدليس ويبدأ بالإخراج من كيسه وجتهاده الخاص المبنى على قاعدتى انعدام العلم وانعدام الضمير !!
عزيزى احتفظ بما فى جعبتك الخاصة ولتكتف بالتدليس وتحريف المصادر فانت يا عزيزى لا تفقه شيئا فى لغة العرب ولا تعرف شيئا عن علوم القرآن هذا واضح جدا بالنسبة لى على الأقل ومستعد لأن أثبت ذلك للجميع الآن :
ماذا قرأت أيها الليبرالى فى علوم القرآن ؟
وماذا قرأت فى البلاغة ؟
وماذا قرأت فى علم اللغة والنحو ؟
بالنسبة لقولك إن السماء لا معنى لها فى القرآن غير القبة الزرقاء فهذا غير مقبول منك لأنه تصورك البدائى المتخلف ونحن لا نقبل إلصاق تلك الأشياء بالقرآ ؛ فلا تقل بعد ذلك عبارة :(( من المعروف )) بل قل (( الذى أعرفه )) فتنسب كل ما تأتى به إلى عقليتك ومعارفك الشخصية ثم علينا بعد ذلك أن نصحح لك ذلك التصور الفاسد .
تحياتى لك يا ليبرالى .

وصية المهدي
10-25-2008, 08:26 PM
نعم أخي الكريم أبو عمر ،

فالكلام عن الاتساع سيكون بين الأرض وتلك المجرات والنجوم البعيدة ، وهذا ما أشار إليه مقالك :


يقول ستيف هاكنغ :«فقد كان من المفاجئ تماما أن نجد أن معظم المجرات ذات إزاحة حمراء، فكلها تقريبا تتحرك بعيدا عنا، بل والأكثر مفاجأة اكتشاف "هابل" الذي نشر في 1929م، فحتى حجم الإزاحة الحمراء لمجرة ما لم يكن عشوائيا، ولكنه يتناسب طرديا مع بعد المجرة عنا. أو بكلمات أخرى، كلما زادت المجرة بعدا، زادت سرعة تحركها بعيدا»

وهذا ينطبق تماماً مع معنى الوسع في الآية ، لأنه من الممكن أن يأتي بمعنى الاتساع المكاني كما جاء في تاج العروس للزبيدي:

وأوْسَعَه صَيَّرَهُ واسِعاً، وقيلَ في قَوْلِه تعالى: وإنّا لمُوسِعُونَ أي جَعَلْنا بَيْنَها وبَيْنَ الأرْضِ سَعَةً،
وهذا ما غفل عنه أو جهله الزميل من فهمه لمعنى (موسعون) ، الذي قد يأتي أيضاً بمعنى (( أغْنياءُ قادِرُونَ )) .

راشد سعيد
10-26-2008, 10:57 AM
اقتباس من أبو عمر الأنصاري:
فأقول له أيهما أدق هل مصطلح العلماء أم ما جاء في القرآن

ما دمت قد سألت فلابد أن أجيب وبكل صدق وأمانة. أنا كلي ثقة أن العلماء (الدنيويين) هم أقرب إلى الدقة من القرآن بكثير. فالدقة هي الغاية التي يتوخاها علماء (الدنيا) أما القرآن فيسعى إلى التأثير الوجداني.
القرآن في أغلب سياقاته يتحدث بلغة مجازية. وهذا ما جعل السابقين يذهبون مذاهب شتى في فهمهم للنصوص القرآنية. سواء كان هؤلاء السابقون من المفسرين أم من الفقهاء أم من الباحثين في أمور العقيدة.
دقة الخبر لا يبدوا أنها تمثل هدفاً للنصوص القرآنية. لهذا فإنك لا تستطيع أن تستنبط معلومات تاريخية صحيحة من الحكايات التي يرويها القرآن فالهدف منها لا يعدو التأثير الوجداني. خذ على سبيل المثال قصة ذي القرنين التي لم نجد ما يؤيدها من الآثار. فإذا لم يقدم معلومات صحيحة عما حدث فكيف يمكن أن يتحدث عن نظريات علمية توصل إليها الإنسان بجهوده الدائبة بعد مئات القرون من ظهور القرآن.
هنالك إصرار عجيب لدى المتدينيين من أصحاب الاتجاه التوفيقي (أو ربما التلفيقي) على مصادرة جهود العلماء (الدنيويين) وتجييرها لحساب الدين. وفي ذلك دلالة على مدى الإفلاس الفكري والعلمي الذي يعاني منه هؤلاء. ولو جاء من يدلل على أن نظرية تمدد الكون ليست صحيحة لرأيت كيف ينكصون على أعقابهم ويفتشون عن نص مجازي آخر يمكنهم من اختطاف ما أستجد في الموضوع من نظريات. وأنا أجزم أن هذا لن يكون عسيرا فالمجازات قابلة لمختلف التأويلات.
لكن لو كان في القرآن إشارات علمية دقيقة فكيف لم يشكل ذلك حافزاً لعلماء العرب (في بيئتهم الإسلامية) من أجل تحقيق خوارق علمية Breakthroughs؟ هل استوقفتهم تلك الإشارات؟ أين الأعجاز العلمي؟ أم أنه إعجاز لا يؤدي إلى إنجاز؟

ناصر التوحيد
10-26-2008, 11:59 AM
ما دمت قد سألت فلابد أن أجيب وبكل صدق وأمانة.
لا يوجد في كلامك شيء من الصدق ولا شيء من العلمية
وكلامك كله انشائي .. فهو لا في العير ولا في النفير
روح تعلم اولا وتأدب ثانيا ثم تعال ثالثا



أنا كلي ثقة أن العلماء (الدنيويين) هم أقرب إلى الدقة من القرآن بكثير. فالدقة هي الغاية التي يتوخاها علماء (الدنيا) أما القرآن فيسعى إلى التأثير الوجداني.

لا تتحدث عن القران الكريم بما يناسب كتب النصارى الباطلة عقلا وعلما
ففي حين نجد البايبل لا يذكر كلمة العقل والعلم مرة واحدة وكل كلامه يخالف الحقائق العلمية
نجد ان القران الكريم ذكر العقل والعلم ومترادفاتهما مئات المرات ونجد ان ايات القران الكريم ذكرت صراحة او اشارت اشارة واضحة الى الحقائق العلمية

حسام الدين حامد
10-26-2008, 12:54 PM
العضو راشد الحلو* :

لقد مررتَ على أربع مشاركات فيها :

1- كلام الأخ وصية المهدي على معنى الاتساع و نقله كلام الزبيدي .
2- كلام الدكتور أبي مريم على جهلك بعلوم القرآن و اللغة و النحو.
3- كلام الأخ أبي عمر على معنى الاتساع و وجه إليك السؤال بعد أن مهد له بالبيان .
4- نقضي لحصرك المزعوم لمعنى السماء في القرآن الكريم في القبة الزرقاء .
5- نقضي لقولك إن السياق في الآيات لا يوحي !!
6- تنزلي جدلًا للمعنى الذي ذكرته للسماء، فما كان مما ذكرته قيمة في نقض كلام الأخ أبي عمر !!
7- مطالبتي لك بإثبات خلاف معنى الآية المطلق عن طريق نص أو ما في معناه !
8- استنتاجي أنك لست أهلًا للكلام و الجدال في التأويل .

فانظر كيف "تناولت" أنت هذه النقاط بل انظر كيف "لم تتناولها" !! و انظر كيف انتقيت في الرد!! و احكم لنفسك ألست أنت جديرًا بوصف "راشد الحلو" !!

* عائلة الحلو تشتهر في مصر بالعمل في السيرك، و السيرك مكانٌ يحدث فيه تقافز و بهلوانية بغرض استجلاب الضحك، و لكن من بض التقافز و البهلوانية ما يدعو للاشمئزاز، كما أن للحلو معانٍ أخرى، و أدع اختيار المعنى المناسب لحكم القارئ و ضمير المجادل !!

راشد سعيد
10-26-2008, 02:05 PM
من مداخلة أبي مريم:
ماذا قرأت أيها الليبرالى فى علوم القرآن ؟
وماذا قرأت فى البلاغة ؟
وماذا قرأت فى علم اللغة والنحو ؟
أذكر أنك في مقام آخر وجهت نفس الأسئلة إلى شخص آخر. لا أعلم ما هي القيمة المعرفية التي سوف تحرزها من الجواب ولكن ألا ترى أن الأسئلة لا تتصف بالمعقولية؟ هذا ما يصنف في اللغة الانجليزية بـ Open-ended Questions ! ما هي نقطة البداية؟ أنا ابتدأت القراءة تقريباً منذ أنهائي للمرحلة الابتدائية أي في العام 1965 فهل أبدء الإجابة من ذلك الوقت؟ هذا يستلزم إجراء عملية جرد شاقة!
دعك من الأسئلة غير العملية وأجبني على سؤال بسيط. لكن بصدق. هل تنظر إلى الحياة والبشر بعقلك المجرد أم من خلال نصوص جاءت لواقع غير واقعنا اليوم؟

ناصر التوحيد
10-26-2008, 02:33 PM
لا يوجد في كلامك شيء من الصدق ولا شيء من العلمية
وكلامك كله انشائي .. فهو وانت لا في العير ولا في النفير
روح تعلم اولا وتأدب ثانيا ثم تعال ثالثا

راشد سعيد
10-26-2008, 04:52 PM
اقتباس من حسام الدين حامد :

أولًا : هذا الحصر غير صحيح بالمرة و لا أدري كيف استجزت لنفسك الزعم به ، و إليك أمثلة واضحة كافية لنقض هذا الحصر المزعوم مع العلم أن هناك أضعافًا غيرها:

قال تعالى ( أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
قال تعالى ( مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ )
قال تعالى بيانًا لما قالته الجن ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا )



"أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ" (النحل 79)

هنا أراد القرآن أن يتحدث عما ننظر إليه الآن كجزء من الفضاء فلم يستخدم كلمة السماء منفردة بل أضاف إليها كلمة "جو". هكذا أفهمها وهكذا فهمها ابن كثير بعقلية سليمة من تأثير التأويلات العلمية المفتعلة، يقول ابن كثير " ثُمَّ نَبَّهَ تَعَالَى عِبَاده إِلَى النَّظَر إِلَى الطَّيْر الْمُسَخَّر بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض كَيْف جَعَلَهُ يَطِير بِجَنَاحَيْنِ بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض " وبهذه المناسبة لا يفوتني التأكيد على أن القرآن كثيراً ما ينظر إلى الأرض كسطح مناظر للسماء ! والسماوات وصفت في أحد الأحاديث كسبع رقاع وليس كفضاء.
"مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ"ليس في هذه الآية ما يفيد أن السماء تعني كون أو فضاء أو ما يسمى بمنازل النجوم (الأبراج). ابن عباس – حسب تفسير ابن كثير – نظر إليها كتعبير مجازي يعني سقف البيت و عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَم أخذ بالمعنى الحرفي المباشر في أنها تعني السماء التي أشرت إليها سابقاً بالقبة الزرقاء " فَإِنَّ النَّصْر إِنَّمَا يَأْتِي مُحَمَّدًا مِنْ السَّمَاء ...... ".

"وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا" (الجن 8)هذه الآية تشير إلى حكاية تنصت الجن على ما يجري في السماء الدنيا من محادثات واستراقهم لأخبار السماء!! وهناك أحاديث تشرح كيف يصعدون على بعضهم البعض بحيث يصلون إلى السماء!!
الفعل "لمسنا" يدل على أن المقصود بالسماء ليس الكون بل السماء الزرقاء فالقرآن ينظر إليها ككيان مادي له سمك مع أنها ليست سوى ظاهرة ضوئية ناتجة عن عمليات الانكسار والانعكاس المتكررة للضوء الصادر من النجوم.
والإنسان البدائي كان يظن أن هذه الكواكب المتلألئة ترصع صفحة السماء الزرقاء أي مثبتة عليها!
ولو كان لدي وقت لاستعرضت جميع السياقات التي وردت فيها كلمة "سماء" و "سماوات" لنتأكد جميعنا إن كانت تعني أو لا تعني فضاء أو كون. كما أن الرجوع إلى الأحاديث قد يعين على تحديد المعنى أكثر.

عبدو_ازرق
10-26-2008, 05:23 PM
راشد سعيد
لن اتدخل في النقاش
لي كلمة ساسطرها و ارحل
كفاك حشوا للموضوع ببعض الكلمات الاجنبية
التي تحاول عبرها الافتخار باتقانك للغة الانجليزية

Arrete T 'es Vrmt Quelqun 'Ingenu

D ailleur Sa me rapelle Une Tite Parole
Tous Les AthéS sOnT dES rATTES
Surtt
Les Impies
DeGaGE

راشد سعيد
10-26-2008, 05:49 PM
إقتباس من حسام الدين حامد :
أولًا : قولك ( السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك. ) فبأي شيء يوحي السياق ؟!


السياق (من الآية 24 إلى 49 ) فيه سرد لأحداث مضت وانقضت يعقب ذلك آيتان فيهما أمر ونهي وليس في السياق فعل مضارع جاء بغرض الوصف لظاهرة مستمرة في الحدوث كحركة تباعد الأجرام الفضائية.

راشد سعيد
10-26-2008, 06:00 PM
اقتباس من وصية المهدي:
وهذا ينطبق تماماً مع معنى الوسع في الآية ، لأنه من الممكن أن يأتي بمعنى الاتساع المكاني كما جاء في تاج العروس للزبيدي:
اقتباس:
وأوْسَعَه صَيَّرَهُ واسِعاً، وقيلَ في قَوْلِه تعالى: وإنّا لمُوسِعُونَ أي جَعَلْنا بَيْنَها وبَيْنَ الأرْضِ سَعَةً،
وهذا ما غفل عنه أو جهله الزميل من فهمه لمعنى (موسعون) ، الذي قد يأتي أيضاً بمعنى (( أغْنياءُ قادِرُونَ )) .


" وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات 47 )"

من الواضح أن "مُوسِعُونَ" جاءت لوصف قدرة الله في التوسيع لا لتصف أي ظاهرة كونية قائمة في تلك الأثناء ومستمرة في الحدوث.
ليس في الجملة ما يشير إلى حركة الأجرام الفضائية. لذا فسوف أغض النظر عن هذه الكلمة.

ناصر التوحيد
10-26-2008, 06:51 PM
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ . سورة فصلت 12
فهذه السماء هي الكون وهذه المصابيح هي النجوم والكواكب الكونية

http://www.kaheel7.com/userimages/flash_lights_2.JPG

http://www.kaheel7.com/userimages/flash_lights_3.JPG

شايفها كويس !
هل هي في السماء الدنيا ام في داحل السماء الاولى
دقق النظر جيدا :

http://www.kaheel7.com/userimages/flash_lights_5.JPG

هي في السماء الدنيا

سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. سورة فصلت 53

حسام الدين حامد
10-26-2008, 06:59 PM
الأخ الكريم عبدو-أزرق :

كان الرجال يعدون قديمًا أن من تكلم بغير العربية لغير داعٍ فذاك من ضعف مروءته، و بقي من هؤلاء الرجال بقية ذوو مروءة، على أن العضو لو كتب مشاركته كلها بغير العربية لما زاد ذلك من قدره شيئًا ولا أعجزنا ذلك عن الرد عليه شيئًا !!

العضو راشد سعيد الحلو :

سأجعل كلامي الأصلي بين علامتي اقتباس و "ردك!!" بعده ثم تعقيبي على ما يفترض أنه ردك !!


حصر العضو الحلو معنى السماء في القرآن في القبة الزرقاء فأجبت :


أولًا : هذا الحصر غير صحيح بالمرة و لا أدري كيف استجزت لنفسك الزعم به ، و إليك أمثلة واضحة كافية لنقض هذا الحصر المزعوم مع العلم أن هناك أضعافًا غيرها:

قال تعالى ( أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
قال تعالى ( مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ )
قال تعالى بيانًا لما قالته الجن ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ) .

فهذا كافٍ في نقض الحصر المزعوم من أن القرآن يستخدم هذه الكلمة إشارة للقبة الزرقاء، و بالتالي فردك على أبي عمر لا معنى له فأنت المطالب بحصر معنى العلو في القبة الزرقاء لا عكس !!

ثانيًا : هل كون المراد بالآية القبة الزرقاء يضر أبا عمر شيئًا !؟ ألا تكون توسعة القبة الزرقاء توسعة لما دونها ؟!!

أما ثانيًا فلم يرد عليها العضو رأسًا !!

أما أولًا :

فقال العضو( "أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ" (النحل 79) هنا أراد القرآن أن يتحدث عما ننظر إليه الآن كجزء من الفضاء فلم يستخدم كلمة السماء منفردة بل أضاف إليها كلمة "جو". هكذا أفهمها وهكذا فهمها ابن كثير بعقلية سليمة من تأثير التأويلات العلمية المفتعلة، يقول ابن كثير " ثُمَّ نَبَّهَ تَعَالَى عِبَاده إِلَى النَّظَر إِلَى الطَّيْر الْمُسَخَّر بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض كَيْف جَعَلَهُ يَطِير بِجَنَاحَيْنِ بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض " وبهذه المناسبة لا يفوتني التأكيد على أن القرآن كثيراً ما ينظر إلى الأرض كسطح مناظر للسماء ! والسماوات وصفت في أحد الأحاديث كسبع رقاع وليس كفضاء.)

قلتُ : "جو السماء" فيها السماء بمعنى العلو، وهذا كافٍ لنقض حصرك للسماء بالقبة الزرقاء، ووجود كلمة " جو" علامة قاطعة على ذلك، و لا يعقل أن يراد "جو القبة الزرقاء" من هذه الآية .. أما تعريف الجو بأنه ( بين السماء والأرض) فهذا شيء بدهي ليس لك فيه متعلق !!

وقال العضو( "مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ"ليس في هذه الآية ما يفيد أن السماء تعني كون أو فضاء أو ما يسمى بمنازل النجوم (الأبراج). ابن عباس – حسب تفسير ابن كثير – نظر إليها كتعبير مجازي يعني سقف البيت و عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَم أخذ بالمعنى الحرفي المباشر في أنها تعني السماء التي أشرت إليها سابقاً بالقبة الزرقاء " فَإِنَّ النَّصْر إِنَّمَا يَأْتِي مُحَمَّدًا مِنْ السَّمَاء ...... ".)

قلتُ :

في الطبري : ( حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام عن عنبسة، عن أبي إسحاق الهمدانيّ، عن التميمي، قال:سألت ابن عباس، عن قوله: ( مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ ) قال: أن لن يرزقه الله في الدنيا والآخرة، ( فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ) والسبب: الحَبْل، والسماء: سقف البيت، فليعلق حبلا في سماء البيت ثم ليختنق ( فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ) هذا الذي صنع ما يجد من الغيظ. ) و ليس هناك أنه قال هي مجاز كما تزعم!!

وفي ابن كثير: ( قال ابن عباس: من كان يظن أن لن ينصر الله محمدا صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، ( فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ ) أي: بحبل ( إِلَى السَّمَاءِ ) أي: سماء بيته، ( ثُمَّ ليَقْطَعْ ) يقول: ثم ليختنق به. وكذا قال مجاهد، وعكرمة، وعطاء، وأبو الجوزاء، وقتادة، وغيرهم. ) ليس فيه أنه قال إنها تعبير مجازيّ كما قلتَ كذبًا ..

و قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم رحمه الله رده بن كثير رحمه الله عقبه مباشرة ( وقول ابن عباس وأصحابه أولى وأظهر في المعنى، وأبلغ في التهكم)

فأنت كذبت حين قلت إن ابن عباس نظر إليها كتعبير مجازي ،و أخفيت - من نبل طبعك - تعليق ابن كثير على قول عبد الرحمن بن زيد رحم الله الجميع .

و قال العضو ( "وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا" (الجن 8)هذه الآية تشير إلى حكاية تنصت الجن على ما يجري في السماء الدنيا من محادثات واستراقهم لأخبار السماء!! وهناك أحاديث تشرح كيف يصعدون على بعضهم البعض بحيث يصلون إلى السماء!!
الفعل "لمسنا" يدل على أن المقصود بالسماء ليس الكون بل السماء الزرقاء فالقرآن ينظر إليها ككيان مادي له سمك مع أنها ليست سوى ظاهرة ضوئية ناتجة عن عمليات الانكسار والانعكاس المتكررة للضوء الصادر من النجوم.
والإنسان البدائي كان يظن أن هذه الكواكب المتلألئة ترصع صفحة السماء الزرقاء أي مثبتة عليها!)

قلتُ : و هذا يدل على عميق فهمك للغة العرب، فـ " لمسنا " في الآية تعني "طلبنا" و "السماء" تعني "العلو"، وقد ناقشت من هو أشد منك جدلًا وما استطاع أن يثبت غير ذلك في هذا الرابط . (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=450&highlight=%E1%E3%D3%E4%C7+%C7%E1%D3%E3%C7%C1)


و قال إن السياق لا يوحي فأجبت :


أولًا : قولك ( السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك. ) فبأي شيء يوحي السياق ؟!

ثانيًا : ها هي الآيات الكريمات ( وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ * وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ * وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ )

فكيف تقول إن السياق لا يوحي ؟!! إن الأمر واضح لا يحتاج لبيان !!
السماء و الأرض و الخلق و الكون كله لله و العبادة لله و الفرار لله و رغم ذلك فالكفار معرضون لفسقهم !!

فأجاب العضو ( السياق (من الآية 24 إلى 49 ) فيه سرد لأحداث مضت وانقضت يعقب ذلك آيتان فيهما أمر ونهي وليس في السياق فعل مضارع جاء بغرض الوصف لظاهرة مستمرة في الحدوث كحركة تباعد الأجرام الفضائية.)

وهذه حجة تلميذ في الصف الثالث الابتدائي عن الفعل المضارع والماضي، ألم نقل لك إنك لست أهلًا للكلام في هذا الأمر؟!

وهل الصيغة التي تدل على ظاهرة مستمرة مقتصرة في الفعل المضارع؟!
وماذا عن اسم الفاعل؟ و هل نفهم من ذلك أن جعل الأرض مهدًا غير مستمر في الحدوث؟!


و طالب العضو بالإثبات فأخبرته أنه هو الذي عليه الإثبات !!


معنى النص إن كان مطلقًا فلا يقيده إلا نصّ آخر أو ما في معناه ..
فـ " لموسعون " معناه " لموسعون " حتى تأتي بما يقيد هذا المعنى المطلق من نص أو ما في معناه .
و على قول أن السماء هي القبة الزرقاء أو العلو فالأمر واضح يشمل الكون في الحالتين .


فالنص واضح ( و السماء بنيناها بأيدٍ و إنا لموسعون ) ..

فعليك - أنت - أن تثبت أن الكون و اتساعه ليس مرادًا من معنى الآية، ثم تثبت أن تباعد المجرات ليس من الاتساع !!

لم يرد العضو راشد الحلو .

وأكرر أنك أدنى قدرًا - بما تبين من كلامك أعلاه - من أن تتصدى للجدال في مسائل التأويل .

وصية المهدي
10-26-2008, 07:02 PM
" وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات 47 )"

من الواضح أن "مُوسِعُونَ" جاءت لوصف قدرة الله في التوسيع لا لتصف أي ظاهرة كونية قائمة في تلك الأثناء ومستمرة في الحدوث.
ليس في الجملة ما يشير إلى حركة الأجرام الفضائية. لذا فسوف أغض النظر عن هذه الكلمة.

فضلاً ، ورجاءً ، Please

راجع رد الأخ أبو عمر الأنصاري في المداخلة رقم 10

وإن كنت ستغض النظر عن كلمة (موسعون) ، فما الذي جعلك تتدخل في الموضوع من أساسه !:p:

كل الموضوع قائم على كلمة (لموسعون)

وقبل أن ترد هنا ، راجع الرد الأخير للأخ ناصر التوحيد . لن تخسر شيئاً ، صدقني ..

أبو مريم
10-27-2008, 01:21 AM
أذكر أنك في مقام آخر وجهت نفس الأسئلة إلى شخص آخر. لا أعلم ما هي القيمة المعرفية التي سوف تحرزها من الجواب ولكن ألا ترى أن الأسئلة لا تتصف بالمعقولية؟ هذا ما يصنف في اللغة الانجليزية بـ open-ended questions ! ما هي نقطة البداية؟ أنا ابتدأت القراءة تقريباً منذ أنهائي للمرحلة الابتدائية أي في العام 1965 فهل أبدء الإجابة من ذلك الوقت؟ هذا يستلزم إجراء عملية جرد شاقة!
دعك من الأسئلة غير العملية وأجبني على سؤال بسيط. لكن بصدق. هل تنظر إلى الحياة والبشر بعقلك المجرد أم من خلال نصوص جاءت لواقع غير واقعنا اليوم؟
عزيزى الليبرالى السؤال واضح وفيه تحد لك :
أنت تتحدث عن الإسلام وعن لغة القرآن وأنا لا أسألك هنا عن كتاب الميكانيكا الذى درسته فى الثانوية العامة بل عن المراجع العلمية التى تتيح لك أن تخوض فى العلوم الإسلامية :
فهل تستطيع أن تجيب أو ستلجأ إلى اللف والدوران لتتهرب من السؤال ؟
طبعا الإجابة بالنسبة لى معروفة ولكنى أردت أن أظهرك فى حجمك الطبيعى أمام بعض القراء ممن يجهل حقيقتك .

أنت يا عزيزى لا تعرف شيئا يستحق الذكر عن الإسلام وخوضك فيه خوض جاهل يعادى ما يجهل .
ولا أكون مبالغا لو قلت لك ولا حتى عن أى مذهب أو فكر أو عقيدة أخرى سوى بعض الهبشات .
هل تستطيع أن تثبت لى خلاف ذلك وتفحمنى على الملأ ؟

راشد سعيد
10-28-2008, 01:07 PM
أبو عمر الأنصاري:
في الحقيقة القول باتساع الكون قول خاطئ لغويا فالحقيقة عكس ذلك، فالكون لا يتوسع بأكمله، بل الذي يتوسع هو المكان بين المجرات، فالمجرات عندما تتباعد بسرعات مذهلة لا يتوسع حجمها، ولا تكبر النجوم فيها ولا يزداد وُسع الكواكب.
فلفظ الكون يشمل المجرة والنجم والكوكب والقمر والمذنب والمساحة بين هذه الأجرام، فهل كل هذا يتوسع؟؟




يكفينا هذا القدر من دعاواك السخيفة عليك التعود من الآن على شىء اسمه الدليل والبرهان
متابعة إشرافية
مراقب 1

راشد سعيد
10-28-2008, 01:30 PM
أبو عمر الأنصاري:
فالسماء تعني المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها من كل جانب، وهذا المكان الذي سمَّاه القرآن "السماء" ليس كما زعم الليبرالي أنه القبة الزرقاء بل وأقره بمصادرة عجيبة فارضا رأيه علينا !!!!


إذن فأنت ترى بأن السماء هي "المكان بين النجوم والمجرات"؟ هل يبدو معقولاً عندك أن يكون فعل البناء في "والسماء بنيناها بأيد" عائد إلى تشييد الفراغات (Spaces) بين الأجرام الفضائية؟

ناصر التوحيد يرى أن السماء الدنيا هي الكون بأجرامه. وأكد ذلك بصور للأجرام التي سألني إن كنت "شايفها كويس" ثم شدد على ضرورة التمعن فيها قائلاً " دقق النظر جيدا" وأكد في الختام أن الأجرام "هي في السماء الدنيا".
أما شيخك (الحبيب) ففي أحد الصفحات التي أحالني إليها (النقاش مع العضو وليد) فيصر على أن السماء تعني "العلو". و"العلو" له معنى عندما نتحدث عن مواضع على سطح الأرض أو قريبة منه أما من منظور كوني ( مكوّر) فليس له معنى. ولو افترضنا أنه يعني بـ"العلو" – مجازاً – أي موضع في الفضاء لكان هناك عدد لا نهائي للسماوات وليس سبع سماوات طباقا كما حُددت في آيات مختلفة. وإن كان القرآن يعني بالسماء "العلو" فهو بلا شك يفتقد الدقة كما أكدت سابقا.

فعلى ضوء ما قدمتم من تعريفات مختلفة لمصطلح "سماء" ماذا تعني الآية "إذا السماء انشقت"؟ هل تعني انشقاق الفراغات بين الأجرام (حسب تعريفك لمصطلح سماء) أم انشقاق الكون بكاملة (حسب تعريف ناصر)؟ أم انشقاقاً (ما) فيما يعلو سطح الأرض بالنسبة لموقع المراقب Observer's location (حسب تعريف شيخك) أم انشقاق الرقعة الزرقاء حسب فهم الأولين لجوهرها (على اعتبارأنها كيان مادي وليس مجرد ظاهرة ضوئية)؟
وماذا تعني الآية "وفي السماء رزقكم وما توعدون" حسب تعريفاتكم؟

وفي حديث المعراج كما ورد في الجامع الصحيح نقرأ ما يلي: ( فلما جاء إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء : افتح ، قال : من هذا ؟ قال : هذا جبريل ، قال : معك أحد ؟ قال : معي محمد ، قال : أرسل إليه ؟ قال : نعم فافتح ، فلما علونا إلى السماء إذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة ، فإذا نظر قبل يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل شماله بكى.....)(1). هل كان جبريل يتحدث هنا مع خازن الفراغات بين الأجرام عندما قال: أفتح؟ أم خازن الكون؟ وعندما قال المتكلم في الحديث "فلما علونا إلى السماء" هل كان يعني علونا إلى بعض الفراغات بين الأجرام أم علونا إلى الكون؟ أم علونا إلى "العلو" (حسب تعريف شيخك للسماء)

والتعريفات التي قدمتموها لا تنسجم مع مضامين هذه الآيات من فصلت:

"قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9)
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10)
ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)"

كل تعريفاتكم تقتضي أن الأرض ما هي في الحقيقة سوى جزء ضئيل من السماء! فكيف يستغرق خلق الجزء يومين و يستغرق خلق الكل أيضاً يومين؟ وكيف يستغرق خلق الكل مدة أقل من المدة التي أستغرقها خلق الرواسي وتقدير الأقوات في الجزء؟
لا يمكن أن يتعايش مع هذا التعارض إلا من يعاني من حالة مزمنة من الدوغمائية. على أن التعارض سيختفي لو أعدنا قراءة الآيات حسب ثقافة العصر الذي جاءت النصوص القرآنية والأحاديث من أجله. فحسب الفهم السائد في ذلك العصر "سماوات" تعني – اصطلاحاً – حواجز مادية تفصل بين عوالم مختلفة. فالسماء الدنيا ممثلة بهذه الرقعة الزرقاء هي السقف الذي ينتهي عنده عالمنا المشهود ويبدأ بعده عالم آخر. أما الأجرام (ولا تفريق بين الكواكب والنجوم والمجرات) فما هي سوى مصابيح (صغيرة) خُلقت كزينة للسماء الدنيا Decoration ولرجم الشياطين (أو الجن) فلا يستلزم خلقها وقتاً يذكر Mass Production .
أنا على يقين بأنكم سترفضون كل ما قلت هنا فالمجازات في النصوص الدينية تسمح بإعادة التفسير وإعادة تفسير ما أعيد تفسيره. وبهذا فهي (أي المجازات) تشكل دوماً أبواباً خلفية للهروب من الحقيقة المزعجة.
ينبغي أن توحدوا فهمكم لهذه المجازات والاصطلاحات المستخدمة في القرآن والحديث فتحديد التفسيرات والمعاني متروك منذ القدم لكل من أوجس في نفسه علما (كما هو الحال بالنسبة لإصدار الفتاوى). وعلى هذا فستظل المعاني متغيرة مما يشيع سؤ الفهم وينشر الإرباك بين الجماهير وهناك من البسطاء من يظن أن حجم العلم يتناسب طردياً مع كثافة اللحى! ربما يمكن تحديد وتوحيد الفهم لهذه المجازات والاصطلاحات من خلال سلسلة من المؤتمرات الإسلامية وإن كان هذا قد يقلص المساحة التي يجول ويصول فيها مروجي الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(1) الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3342
خلاصة الدرجة: [صحيح]

وصية المهدي
10-28-2008, 02:37 PM
أعتقد أن اعتراض الزميل سعيد على كلمة (لموسعون) قد انتهى ووضح له المعنى اللغوي والعلمي ،

وهو الآن انتقل إلى موضوع آخر هو بناء السموات الذي يتكرر في الآيات القرآنية .


إذن فأنت ترى بأن السماء هي "المكان بين النجوم والمجرات"؟ هل يبدو معقولاً عندك أن يكون فعل البناء في "والسماء بنيناها بأيد" عائد إلى تشييد الفراغات (Spaces) بين الأجرام الفضائية؟


شوف بنفسك :
http://www.kaheel7.com/userimages/wall-stars.jpg

على فكرة : ما الذي تقصده بالفراغات ؟ هل تقصد العدم واللاشيئ ؟

راشد سعيد
10-28-2008, 03:33 PM
اقتباس من وصية المهدي:
على فكرة : ما الذي تقصده بالفراغات ؟ هل تقصد العدم واللاشيئ ؟


الفراغ هو حيز ذو أبعاد ثلاثة. وهو لفظ ليس من اختراعي بل جاء به المعربون كبديل لكلمة Space وهو ما تشغله المادة أو ما يفصل بين جسم وجسم. وقل نفس الشيء على كلمة فضاء. وفي اللغتين العربية والإنجليزية استخدمت هذه الكلمات كضرورة لأن اللغات الموروثة (Legacy ) لا تسعفنا بكلمات أكثر دقة.
هي لا تعني عدم أو"لا شيء " لأنها قابلة للقياس. العدم من الصعب تصور وجوده إلا كمفهوم تجريدي Abstract.
أما كلمة "موسعون" التي وقع البعض في أسرها فهي لا تمثل مرادف للكلمات: تمدد، يتمدد، متمدد. الكلمة "موسعون" مجرد وصف لقدرة الذي بنا السماء الواسعة ... الفسيحة ولا تعبر بأي شكل عن حال التمدد والأتساع المستمر الحدوث للكون أو للسماء أو لأي شيء. هذا لا يحتاج إلى دليل في نظري فهو كما يقال بالإنجليزي Common Sense.
ملاحظة:
عاب علي البعض في أحدى المداخلات استخدام عبارات إنجليزية.
أنا استخدم الإنجليزية رغم حساسية البعض تجاهها كلما شعرت أنها تعبر عن الفكرة بشكل أبلغ. ولا تثريب علي لأنها اللغة الثانية لكثير من البشر وهي لغة عالمية تسهل التواصل بين جميع البشر واستخدامها لا ينقض الوضوء. وآمل أن لا يوجب استخدامها كفارة أو سجدة سهو.

ناصر التوحيد
10-28-2008, 03:52 PM
قال : أرسل إليه ؟ قال : نعم فافتح ، فلما علونا إلى السماء
نعم
فعرج بي إلى السماء الدنيا ، فلما جاء إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء : افتح ، فلما فتح علونا السماء الدنيا
السماء الدنيا هي ما تراها وما ترى تحتها
والارض ليست من السماء الدنيا
والسماء الدنيا هي ما ترى فوق الارض
فانت لا ترى شيئا مما في داخل السماء الاولى ولا ترى شيئا مما فوق السماء الاولى
فالسماء الدنيا هي التي تعنيك وتعنينا لانها هي المرئية والمشاهدة لنا بكل ما يوجد تحتها من مجرات وكواكب ونجوم

ناصر التوحيد
10-28-2008, 03:56 PM
وهي لغة عالمية تسهل التواصل بين جميع البشر واستخدامها لا ينقض الوضوء. وآمل أن لا يوجب استخدامها كفارة أو سجدة سهو.

استخدمها ومن تعلم لغة قوم امن شرهم ..
ولكن لماذا تدس هذه العبارات التافهة والساقطة
يا لسماجتك وسذاجتك

وصية المهدي
10-28-2008, 04:12 PM
الفراغ هو حيز ذو أبعاد ثلاثة. وهو لفظ ليس من اختراعي بل جاء به المعربون كبديل لكلمة Space وهو ما تشغله المادة أو ما يفصل بين جسم وجسم. وقل نفس الشيء على كلمة فضاء. وفي اللغتين العربية والإنجليزية استخدمت هذه الكلمات كضرورة لأن اللغات الموروثة (Legacy ) لا تسعفنا بكلمات أكثر دقة.
هي لا تعني عدم أو"لا شيء " لأنها قابلة للقياس. العدم من الصعب تصور وجوده إلا كمفهوم تجريدي Abstract.


شوف أيها الزميل :
أنت سجلت تساؤلك على كلمة البناء للسماء ، وكان اعتراضك واضحاً وهو أن السماء بها فراغات بين المجرات وهذا هو قولك :


إذن فأنت ترى بأن السماء هي "المكان بين النجوم والمجرات"؟ هل يبدو معقولاً عندك أن يكون فعل البناء في "والسماء بنيناها بأيد" عائد إلى تشييد الفراغات (Spaces) بين الأجرام الفضائية؟


والآن تقول أن هذا الفراغ هو : ما تشغله المادة ، ولا تعني عدم أو لا شيئ .

إذن سؤالك لا معنى له . لأن سؤالك كان سيكون له معنى أو مغزى إن كانت السماء لا تحوي شيئاً فيما بين المجرات والأجرام . وما دامت تحوي (شيئاً) أو مادة أياً كانت أو طاقة داخل هذا الذي تسميه (فراغاً) ، فعندها سيكون معنى كلمة فراغ الذي أتيت به في سؤالك لا يعني (لا شيئ) .
وبالتالي : سقط السؤال ....

هل لديك أسئلة أخرى :emrose:

راشد سعيد
10-28-2008, 04:14 PM
من مداخلة ناصر التوحيد:
ومن تعلم لغة قوم امن شرهم ..

وفي رواية مكرهم!
أهذا هو تفكيرك؟ لما لا نفكر بحسن نية ونقول أن اللغة المشتركة تمكن من التفاهم والتفهم المتبادل.

ناصر التوحيد
10-28-2008, 04:20 PM
وفي رواية مكرهم!
أهذا هو تفكيرك؟ لما لا نفكر بحسن نية ونقول أن اللغة المشتركة تمكن من التفاهم والتفهم المتبادل.

امن شرهم وامن مكرهم .. بل واستفاد بما هو مفيد عندهم

نحن لا نتحدث هنا عن اللغات ولا اهميتها ولا وظائفها

ولا عن حسن النية

انما تحدثت لك عن : لماذا تدس العبارات التافهة والساقطة

وهل لها علاقة بالموضوع المطروح او لها مستند من قول

!!!!!!!

حسام الدين حامد
10-28-2008, 05:48 PM
العضو راشد سعيد الحلو :


كيف تعرفها ؟!

لا أستغرب مطلقًا أنك لا تعلم عن المروءة شيئًا و تحسب أن ضعفها ينجبر بسجود سهو و أن انخرامها يرتق بإعادة وضوء أو إطعام ستين مسكينًا، و المروءة أمر يمتاز به أهلها و يعرفون قدره و يحافظون عليه، و قد كان بزوال هذه المروءة حدوث أمورٍ كانوا قديمًا يتركونها مروءة و يأتيها فاقدوها الآن وجاهة !!

وقد حاولت تعليمك شيئًا من هذه المروءة لا لتتلبس بها بل لتعرف شأن مروءتك .. فخذ منها :

- أن من تكلم بغير العربية لغير داعٍ كما فعلت فذاك يدل على نفسية صاحبه ..

فتزعم مثلًا أنك تستخدم الانجليزية إن عبرت عن الفكرة بشكل أبلغ مع أن كلامك موجود والعربية فيه أبلغ و أوضح !


تقول مثلًا ( تجميع الشواهد Gathering of Evidences) فأية بلاغة تضيفها الانجليزية ؟!
و قولك ( كزينة للسماء الدنيا Decoration ) فأين البلاغة في اللفظ الانجليزي ؟! و أين المعنى المزيد ؟!


و أين الفائدة إلا من ظنك أن استخدام هذه الكلمات يعطيك قيمة تظنها ليست فيك و ظنك في نفسك هذا الظن يبين قدرك في نفسك ؟! فلسنا مخطئين إن أنزلناك حيث أنزلت نفسك !!

و تذهب شططًا أن تظن أن كلامي هذا لحساسيتي من اللغة الانجليزية و كأن "لطع" أي كلمتين من أي قاموس أو موقع يشكل أمرًا ذا بال يتحسس ((المرء)) منه !!

فلو كنت تكلم الانجليز لما عاب أحدٌ عليك شيئًا فالله جعلنا شعوبًا و قبائلَ لنتعارف !! و لكنك تتكلم مع عرب و تظن أن استعارة لسان غيرهم سيزيد من قدرك شيئًا أو سيعجزهم شيئًا !!

- أنك حين يتبين لك خطأ ما فعليك الاعتراف به فور تبينه لك، لا أن تراوغ و تقفز على الأمور فهذا التقافز له مظانه و ليس موضعنا الآن منها !!


هذا بالنسبة للمروءة .. وهناك أمور أخرى لكن هذه الجرعة تكفيك لهذا اليوم !!



و نعود لما كنا فيه !!

من البيّن جدًّا أنك أفلست .. و أنك لجأت إلى أحلام اليقظة لتتكلم عن "إرباك الجماهير" و "اللحى" و "أهل الإعجاز العلمي" مع أن الشأن - الذي أمامي منك - أدنى من ذلك ..

و كأنك صحوت من رقدتك على وعيّ مسلوب فامتشقت حسامك و وضعت زنارك و صعرت خدك و نفخت شدقك و ملت بجنبك و أن "إلى استرداد الوعي هلموا " و أن حان موعد الضراب فتقدموا وأن ........ آن لنا أن نحسن وضع الغطاء عليك !!

اسمع يا أنت !!

الأخ أبو عمر وضع موضوعًا فيه الآية الكريمة و فيه نقل عن هذا الفلكي ..
فإن أردت الرد عليه فعليك أحد أمرين :

الأول : أن تبطل نسبة هذا النقل إلى هذا الفلكي، و هذا ما لم تفعله !!

الثاني : أن تبطل استدلال الأخ أبي عمر بالآية و هذا ما لم تفعله كذلك !!



لنذهب إلى المنطقة التي تلعب فيها !!

أولًا : حاول العضو الحلو أن يجعل معنى السماء في القرآن الكريم محصورًا في القبة الزرقاء !!

فأجبت أن هذا الكلام غير صحيح و أتيت له بآيات تبين كذبه و لم يرد ..

و في الرابط الذي أحلته إليه أقول ( السماء لها أكثر من معني ، و منها العلو ، و هذا الذي أفهمه من الآية الكريمة) فينقلها العضو الحلو بمروءته المنخرمة فيقول ( أما شيخك (الحبيب) ففي أحد الصفحات التي أحالني إليها (النقاش مع العضو وليد) فيصر على أن السماء تعني "العلو". ) فهل يرى أحد أني أصر على أن السماء لا تعني إلا العلو ؟!! وهل يرى أحد أن العضو الحلو أمينٌ في النقل ؟!

فخلاصة هذه النقطة أن العضو الحلو لم يثبت كلامه الذي حصر به معنى السماء في القبة الزرقاء، ولم يرد على إبطالنا لكلامه هذا ، و لم يبين ما الذي يؤدي إليه كلامه لو تنزلنا معه جدلًا في هذا !!

ثانيًا : تكلم العضو عن السياق و أنه لا يوحي ..

فطالبته أن يبين كيف لا يوحي ؟!
فرد كتلميذ في الصف الثالث الابتدائي - و إن لم يكن التلميذ منخرم المروءة - وقال ( وليس في السياق فعل مضارع جاء بغرض الوصف لظاهرة مستمرة في الحدوث ) و بينت له أنه لا يعلم في اللغة أكثر من هذا التلميذ و لا يعلم عن اسم الفاعل شيئًا و لم يفهم السياق .

ثالثًا : طالبت العضو بأن يقيد المعنى المطلق بنص أو ما في معناه فلم يفعل .

إذن فالعضو يحاول التظاهر بالعلم من خلال لصق كلمتين بالانجليزي ،و لزق سطرين من تفسير ابن كثير رحمه الله ،و لط ذلك كله في بعضه ، ثم رغي عن الفراغ ليتراجع عن كلامه مرة أخرى ،و تطويل بالكلام عن "إرباك الجماهير" و كأنه في حملة انتخابية ،و مط بالكلام عن نوع الأسئلة التي يوجهها له الدكتور أبو مريم مع أن التحدي واضح لكنه يحتاج إلى مروءة تنهض بالمرء ليدفع عن نفسه ما في هذه التحدي !!


فخلاصة العضو :


لصق و لزق و لط ، و تطويل و رغي و مط !!
وهذا لا يحتاج إلى كثير رد !!

راشد سعيد
10-28-2008, 10:51 PM
اقتباس من وصية المهدي:
وما دامت تحوي (شيئاً) أو مادة أياً كانت أو طاقة داخل هذا الذي تسميه (فراغاً) ، فعندها سيكون معنى كلمة فراغ الذي أتيت به في سؤالك لا يعني (لا شيئ) .
وبالتالي : سقط السؤال ....


في ما بين النجوم interstellar هناك غازات وجسيمات صخرية ومعدنية ولكن النسبة الغالبة هي للمواد الغازية. وهذه المواد جميعها موزعة على مسافات شاسعة أي أن كثافة المادة فيما بين النجوم ضئيلة جدا فلذا يعتبر ما بين النجوم من الناحية العملية فراغات.
ولهذا فسؤالي ما زال قائماً.
وماذا يعلم الغالبية من الناس (في الزمن الغابر أو حتى اليوم) عن ما بين النجوم؟ هي بالنسبة للرائي مسافات بين نقاط مضيئة لا تظهر إلا إذا جن الليل. هل جاء القرآن لمن لديه ثقافة فلكية فقط أم لعموم الناس؟
المعقول هو أن المقصود هذه المظلة الزرقاء المترامية الأطراف والتي تظل الناس أين ما كانوا ليل نهار. هذا ما يعرفه الناس بسماء منذ القديم.
القرآن يريد أن يخبر الناس بأن من وسّع أرجاء هذه السماء هو من لديه القدرة على التوسيع. ولو أراد التنوية عن بناء ما بين النجوم لكان الأكثر وضوحاً (دقة) أن يتحدث مباشرة عن "ما بين النجوم" كما أشار إلى ما بين السماء والأرض وما بين المشرق والمغرب وما بين البحرين:
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ
"وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا"

وصية المهدي
10-29-2008, 06:38 AM
إذن سؤالك لا معنى له . لأن سؤالك كان سيكون له معنى أو مغزى إن كانت السماء لا تحوي شيئاً فيما بين المجرات والأجرام . وما دامت تحوي (شيئاً) أو مادة أياً كانت أو طاقة داخل هذا الذي تسميه (فراغاً) ، فعندها سيكون معنى كلمة فراغ الذي أتيت به في سؤالك لا يعني (لا شيئ) .
وبالتالي : سقط السؤال ....

في ما بين النجوم interstellar هناك غازات وجسيمات صخرية ومعدنية ولكن النسبة الغالبة هي للمواد الغازية. وهذه المواد جميعها موزعة على مسافات شاسعة أي أن كثافة المادة فيما بين النجوم ضئيلة جدا فلذا يعتبر ما بين النجوم من الناحية العملية فراغات.
ولهذا فسؤالي ما زال قائماً.


يا زميل :
سؤالك ساقط علمياً 100% ، لأنه كان عليك أن تتأكد علمياً قبل أن تسأل وتقول أن هناك ((فراغات)) وأن هذه الفراغات ((لاتبنى)) . هذه (المادة) التي يحويها الكون في هذا ((الفراغ)) ولا يراها الناس تمثل كتلتها أضعاف كتلة المادة المرئية من الكون ، وتؤثر جاذبيتها الهائلة على حركة المجرات بأكملها . أبسط تشبيه لها هو الطبقة الاسفنجية الكبيرة التي تحمل عليها كرات معدنية صغيرة هي المجرات . هذا الكلام يعرفه طلاب الثانوية المهتمين بالفلك ، ألم تسمع عن النسيج الكوني والمادة الداكنة وسواها من المصطلحات العلمية ؟



وماذا يعلم الغالبية من الناس (في الزمن الغابر أو حتى اليوم) عن ما بين النجوم؟ هي بالنسبة للرائي مسافات بين نقاط مضيئة لا تظهر إلا إذا جن الليل. هل جاء القرآن لمن لديه ثقافة فلكية فقط أم لعموم الناس؟
المعقول هو أن المقصود هذه المظلة الزرقاء المترامية الأطراف والتي تظل الناس أين ما كانوا ليل نهار. هذا ما يعرفه الناس بسماء منذ القديم.


مرة أخرى : تأكد أيها الزميل علمياً ولغوياً وتفسيرياً قبل أن تعترض على النص القرآني . لا تجعل من كلامك سخرية للغادي والرائح . هذه هي المرة الثانية التي تظهر فيها نفسك جاهلاً أمام القراء ، وقد نبهك المراقب والدكتور حسام الدين إلى ذلك ، فاحذر هداك الله .

هذه اللمحات القرآنية العلمية تبين أن ما ظهر للناس وما سيظهر في هذا الكون هو من خلق الله الذي أحسن تدبير هذا الكون ، وكان وصف القرآن لهذا المخلوق وما فيه مطابقاً تماماً لما يروه قديماً وحديثاً ومستقبلاً . وهذا في حد ذاته (إعجاز) ، بأن لا يخالف الوصف القرآني مشاهدات الإنسان على مر الزمن باختلاف معلوماته ومدركاته .

إن أردت أن تعترض علمياً فتكلم علمياً اليوم ، وسيبنا من كلامك الفاضي الذي لا دليل لك عليه ولا برهان من علم او لغة . وتذكر دائماً : أنت في منتدى التوحيد ،
فهمت يا زميل أو نعيد ثاني ..:emrose:

راشد سعيد
10-29-2008, 09:27 AM
اقتباس من وصية المهدي:
(المادة) التي يحويها الكون في هذا ((الفراغ)) ولا يراها الناس تمثل كتلتها أضعاف كتلة المادة المرئية من الكون .......................................... هذه هي المرة الثانية التي تظهر فيها نفسك جاهلاً أمام القراء

ما دمت ترى أني جاهل وأنت أعلم فدعني أحاول أن أفهم ماذا تحاول أن تقول بعبارتك "(المادة) التي يحويها الكون في هذا ((الفراغ)) ولا يراها الناس تمثل كتلتها أضعاف كتلة المادة المرئية من الكون " ؟
عندما نتحدث عن كتلة النحاس مقارنة بكتلة الألمنيوم فإن هذا يبدو واضحاً للناس دون إشارة إلى أحجامها لأنا نتكلم عن مواد صلبة مع أننا في الحقيقة نعني كمية المادة من النحاس التي تشغل حيز معين (حجم معين) مقارنة بكمية من مادة الألمنيوم التي تشغل نفس الحيز (الحجم).
أما بالنسبة للسوائل والغازات وبسبب التباعد بين الجزيئات المكونة لها فإننا لا نتحدث عن الكتلة هكذا بشكل مباشر بل عن الكثافة (نسبة الكتلة إلى حجم). وكذلك نفعل بالنسبة لأجزاء من المادة التي تسبح في الفضاء بين الأجرام المرئية. (لهذا قلت في مداخلتي كثافة المادة فيما بين النجوم ضئيلة)
فهل تقصد بعبارتك أنه لو درسنا حيزاً من الفضاء المجاور للأرض يساوي حجم الأرض فسنجد أن كتلة المادة فيه أكبر من كتلة الأرض؟! وعلى هذا نستنتج أن كثافة (المادة) التي يحويها الكون ولا يراها الناس هي أكبر من كثافة (المادة) التي يحويها الكون ويراها الناس؟!
كيف إذن يمكن أن نبرر قدرة الأجرام على الحركة المستمرة إذا كانت كثافة الوسط الذي تتحرك فيه أكبر من كثافتها؟

هذه فيزياء جديدة .... هذه فيزياء أجهلها.
أما إن كنت تقصد:

أنك لو جمعت كل المادة التي يحويها الكون في هذا (الفراغ) ولا يراها الناس (وحطيتها في كومة على جنب) ثم جمعت الأجرام كلها (وحطيتها في كومة على جنب) ثم وزنت الكومتين لوجدة أن كتلة الأولى أضعاف كتلة الثانية
لقت لك:
إن كنت تنوي نشر ورقة بالنتائج فالأنسب أن يكون عنوانها:
Radical Religious Trends in Astrophysics

أما بالنسبة لعباراتك المتسمة برغبة لشخصنة الموضوع فأنا لا أستغربها ما دمت موجه (ذهنياً) بوصية المهدي.

وصية المهدي
10-29-2008, 12:41 PM
ما دمت ترى أني جاهل وأنت أعلم فدعني أحاول أن أفهم ماذا تحاول أن تقول بعبارتك "(المادة) التي يحويها الكون في هذا ((الفراغ)) ولا يراها الناس تمثل كتلتها أضعاف كتلة المادة المرئية من الكون " ؟
عندما نتحدث عن كتلة النحاس مقارنة بكتلة الألمنيوم فإن هذا يبدو واضحاً للناس دون إشارة إلى أحجامها لأنا نتكلم عن مواد صلبة مع أننا في الحقيقة نعني كمية المادة من النحاس التي تشغل حيز معين (حجم معين) مقارنة بكمية من مادة الألمنيوم التي تشغل نفس الحيز (الحجم).
أما بالنسبة للسوائل والغازات وبسبب التباعد بين الجزيئات المكونة لها فإننا لا نتحدث عن الكتلة هكذا بشكل مباشر بل عن الكثافة (نسبة الكتلة إلى حجم). وكذلك نفعل بالنسبة لأجزاء من المادة التي تسبح في الفضاء بين الأجرام المرئية. (لهذا قلت في مداخلتي كثافة المادة فيما بين النجوم ضئيلة)
فهل تقصد بعبارتك أنه لو درسنا حيزاً من الفضاء المجاور للأرض يساوي حجم الأرض فسنجد أن كتلة المادة فيه أكبر من كتلة الأرض؟! وعلى هذا نستنتج أن كثافة (المادة) التي يحويها الكون ولا يراها الناس هي أكبر من كثافة (المادة) التي يحويها الكون ويراها الناس؟!
كيف إذن يمكن أن نبرر قدرة الأجرام على الحركة المستمرة إذا كانت كثافة الوسط الذي تتحرك فيه أكبر من كثافتها؟

هذه فيزياء جديدة .... هذه فيزياء أجهلها.



:76: :76: :76: :76:
معلش : حالة انهيار عصبي :)):




أما إن كنت تقصد:
أنك لو جمعت كل المادة التي يحويها الكون في هذا (الفراغ) ولا يراها الناس (وحطيتها في كومة على جنب) ثم جمعت الأجرام كلها (وحطيتها في كومة على جنب) ثم وزنت الكومتين لوجدة أن كتلة الأولى أضعاف كتلة الثانية


شطوووور ، قربت كثيييير .. أخيراً :thumbup:

وعلى فكرة هاي رابط مستوى 101 علشان تتنور وبلاش تنفضح علمياً لما تيجي تحاول تعارض القرآن أو تستهزئ :
http://map.gsfc.nasa.gov/universe/uni_matter.html

وبكدة ، تصير تعرف أن ما يحويه هذا (الفراغ) الكوني هو جزء من البناء وليس جزءاً بسيطاً أو تافهاً كما تحاول أن تتصور بل يصل إلى أكثر من 90% من هذا الكون ، وله تأثير كبير أيضاً على مستوى حركة المجرات نفسها نظراً لجاذبيته الهائلة ...
تصور حتى أنهم بدأوا يدرسوا تأثيره على المركبات الفضائية :)):

عندك اعتراض آخر يا زميل :ANSmile:

وصية المهدي
10-29-2008, 01:20 PM
http://64.202.120.86/upload/image/new-news/2008/july/dark-matter-is-denser-in-the-solar-system/dark-matter2.jpg


What is visible in the above image, first and foremost, are many spectacular galaxies that are part of CL0024+17 itself, typically appearing tan in color. Next, a close inspection of the cluster center shows several unusual and repeated galaxy shapes, typically more blue. These are multiple images of a few distant galaxies, showing that the cluster is a strong gravitational lens. The relatively weak distortions of the many distant faint blue galaxies all over the image, however, indicates the existence of the dark matter ring. The computationally modeled dark matter ring spans about five million light years and has been digitally superimposed to the image in diffuse blue. (credit: NASA, ESA, M. J. Jee and H. Ford et al. (Johns Hopkins University)

ناصر التوحيد
10-29-2008, 08:42 PM
يقول العلماء:
الكون مؤلف بنسبة 73% من الطاقة السوداء (دارك انيرجي) وبنسبة 23% من المادة السوداء (دارك ماتر) وبنسبة 4% من المادة العادية كتلك التي تتألف منها الارض

توسع الكون أصبح حقيقة سلّم بها أهل العلم أخيرا
وعلماء الفيزياء الفلكية يقولون بان الكون يتسع وبوتيرة متزايدة

ويقول تعالى:« والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون»
والسَّعَة نقيض الضيق .
وقال ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى: {وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}: أي: قد وسّعنا أرجاءها

إن التوسع يتسارع في كوننا وفضائنا ويدل على ذلك لفظ "موسعون" فهو اسم فاعل بصيغة الجمع لفعل أوسع وهو يفيد الاستمرار

وعلماء الفيزياء الفلكية يقولون بان الكون يتسع ويتسارع فعلا وبوتيرة متزايدة

وبعد ان أكد العالمان الفلكيان همسن و هابل نظرية توسع الكون والفضاء بالمشاهدة، ووضع هابل القاعدة المعروفة باسمه وهي قانون تزايد بُعد المجرات بالنسبة لمجراتنا، وبالنسبة لبعضها البعض، وبفضل هذا القانون أمكن حساب عمر الكون التقريبي، وقام هابل باستدعاء آينشتين من ألمانيا إلى أميركا حتى يُرِيَه تباعد المجرات والكواكب بواسطة التلسكوب.
اتفق الفلكيون على حقيقة توسع الكون

وإن اتفاق الفلكيين على حقيقة توسع الكون أسقطت فرضية أزلية الكون وقدمه، وثبت علمياً أن للكون بداية ونهاية
فسبحان الذي صدقنا وعده عندما قال: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53].
ووجه الإعجاز في الآية القرآنية الكريمة هو دلالة لفظ "موسعون" الذي يفيد الماضي والحال والاستقبال، على أن الكون في حالة توسُّع مستمر، وهذا ما كشفت عنه المشاهدات الفلكية للعلماء

ناصر التوحيد
10-29-2008, 11:14 PM
والطاقة السوداء الداكنة (دارك انيرجي) التي تغمر الفضاء تعمل على تعجيل توسع الكون
وإذا كان هناك منذ القدم (48) هيئة معروفة ولها رسومها كما وضعها الصوفي ، فاليوم هناك 88 هيئة معروفة ولها رسومها
ونحن نعلم علم اليقين إن الكون يتوسع وبسرعة هائلة وبوتيرة متزايدة
وإذا استمر الكون في التوسع فإنه سيأتي يوم سيبرد فيه الكون حتى يدخل بالتجمد العظيم ويصير عبارة عن نجوم ميتة خابية وثقوب سوداء
وتجتمع كل ما في الكون من نجوم ومجرات مع بعضها البعض لينتهي كل شيء في ثقب أسود هائل.
واذا كان قد مر على لحظة الانفجار العظيم 14 مليار سنة، فان لحظة التجمد العظيم ستاتي بعد مليار سنة وتكون نهاية الكون

هذه هي نهاية الكون بأسره كما يتصورها العلماء


وانظر للامر بايات القران الكريم:

عن نشوء الكون (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ )
عن نهاية الكون (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )
وهذا يحيلنا الى ذكر الاية : (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)
ومعنى السماء يشمل الكون بكل ابعاده ..
ولفظ "موسعون" الذي هو اسم فاعل بصيغة الجمع للفعل أوسع يفيد الاستمرار
وها هو الوضع القائم الان
فالفتق في البداية يقابله الطوي في النهاية
وشبهه سبحانه وتعالى كما نطوي صفحة الكتاب أي ان طرف الكتاب المفتوح سيطوى على الطرف الثاني ليتطابق معه ، وتعبيرالسجل له تفسير اخر فالسجل صفحة طويلة متمادية في البعد تبدأ من اول سطر
وتشير الاية الى قدرة الحق جل وعلا الى اعادته للكون كما بدأ أوله



وفي حين تقول الاية الكريمة : (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ)
وكان العلماء يقولون بالفراغات حتى انهم سموا الفضاء - سبيس = فراغ -
الا انه تبين للعلماء انه لا يوجد أي شقوق أو فجوات أو فراغات، حين وجدوا ان المادة المظلمة تملأ الكون



أثبتت القياسات الحديثة أن الكون في معظمه يتألف من مادة مظلمة وطاقة مظلمة بنسبة 96 %
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1188765186dark_matter_2.jpg

تمثل هذه الصورة مجرة مسطحة (مادة مرئية) في الوسط تحيط بها حلقة دائرية هي المادة المظلمة
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1188765243dark_matter_4.jpg


وفي حين تقول الاية الكريمة : (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)
وكان العلماء يقولون بالكون المغلق وثبات مواقع النجوم
الا انه تبين للعلماء ان الكون مفتوح بل ويتسع وان النجوم تتحرك عن مواقعها

وفي حين ان العلماء لم يعرفوا هذه الحقائق الكونية إلا منذ تسعينيات القرن العشرين، الا ان القرآن الكريم تحدث عنها قبل أربعة عشر قرناً

ناصر التوحيد
10-30-2008, 12:01 AM
ومن صور نهاية الكون القرانية

قال تبارك وتعالى في محكم كتابه الكريم:
(فإذا النجوم طمست) . أي محي أثرها والطمس إزالة الأثر بالمحو
( وإذا النجوم انكدرت) . أي سقوط النجوم
(وإذا الكواكب انتثرت) . أي تفرقت بتركها مواضعها
إذن لا بد لهذا الكون بنظامه الدقيق من المجرات الكبيرة إلى الذرات الدقيقة سيفلت يوماً ما عن تماسكه ومغناطيسيته المتوازنة وتنفرط الكواكب عن قانونها فتنتثر الكواكب وتنطفئ النجوم وتتكور الشمس... وينتهي النظام الكوني وتنطوي مرحلة الحياة الدنيوية لتبدأ المرحلة الأخروية
وهذا بيان من الله لليوم الموعود الذي أخبر بوقوعه في قوله تعالى: (إنما توعدون لواقع)


وفي الاضافة زيادة إفادة

يقول الله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ)
فماذا رآى العلماء في السماء ؟
رآى العلماء النسيج الكوني في السماء ...
وذلك عندما قام فريق من العلماء برسم صورة للكون ثلاثية الأبعاد باستخدام السوبر كمبيوتر، وكان هدف هذه العملية هو معرفة التوزع الدقيق للمجرات في الكون. وكانت المفاجأة أن المجرات لا تتوزع عشوائياً في الكون، بل تصطفّ على خيوط طويلة، وترتبط هذه الخيوط بعقد، وتشكل نسيجاً كونياً رائعاً..
فقالوا : إنه أعظم شيء قمنا به حتى الآن، ربما يكون الأكبر على الإطلاق في الفيزياء الحاسوبية. إننا وللمرة الأولى نملك نسخة طبق الأصل عن الكون، والتي تبدو تماماً كالكون الحقيقي
لقد تبين أن كل خيط من خيوط هذا النسيج يتألف من آلاف المجرات، وهذه المجرات قد رصفت بطريقة شديدة الإحكام، أي أن هذا النسيج محكم إحكاماً شديداً.
ولذلك قال عنه العلماء : هذه المجموعات من آلاف المجرات شديدة اللمعان قد رُصّت بإحكام شديد , وان هنالك قوى شديدة تربطها بإحكام
إنها قدرة الله تعالى الذي يمسك هذه المجرات ويمسك السماء أيضاً
ولذلك قال تعالى: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)
وقال أيضاً: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)

وسماه العلماء : weave , وهي تعني (حبك) ..بنفس التعبير القراني
وكلمة (الْحُبُكِ) تشير إلى النسيج المحكم.
لان معنى كلمة (حَبَكَ) الشيء هو: ( أحكَم) الشيء ، ومعنى (حَبَك الثوبَ) : (أجادَ نسجه ).


ويقول الحق تبارك وتعالى: (وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)
وعلماء الفلك اليوم يطلقون على النجوم اللامعة اسم "مصابيح" أي يستخدمون الكلمة القرآنية ذاتها، ويقولون هذه النجوم تعمل مثل المصابيح الكاشفة flashlights ولولا هذه المصابيح الكونية لم نستطع رؤية الدخان الكوني وغيره من الأجسام المحيطة بالنجوم

الحمدلله
10-30-2008, 04:32 AM
ناصر التوحيد

جزاك الله كل خير
بارك الله فيك ياشيخنا الفاضل
ونفع بك الاسلام والمسلمين

وصية المهدي
10-30-2008, 07:46 PM
جزاك الله كل خير أخونا وأستاذنا ناصر التوحيد على هذا التوسع في موضوع المادة الغامقة والطاقة الداكنة ، والبناء الكوني .

وأحب أن أزيد بعض معلومات بالأخص عن (كتلة) هذه المادة غير المرئية في الكون ، والتي يستعجب الزميل الليبرالي من عظم كتلتها مقارنة مع كل المادة المرئية من نجوم وكواكب وغازات وسواها ...

فمثلاً في هذا الرابط سيقرأ الزميل الليبرالي أن " مجرة درب التبانة أثقل مما تبدو عليه ، وهذا الوزن الزائد ليس المسئول عنه على الأكثر تلك المادة المرئية كالتي تبدو عليها قطعة الأيسكريم أو البسكويت (يقصد كتلة مرئية) ، وإنما المسئول عنها تلك المادة الغامقة Dark matter " .
المصدر :
http://www.spitzer.caltech.edu/features/articles/20070221.shtml

ومن مصدر فلكي آخر تحدث عن المادة الغامقة يقول : " هناك اعتقاد بأن المادة الغامقة Dark matter تشكل قرابة 85% من كتلة الكون الكلية ، ولكن هذه المادة غير مرئية ، ويمكن التعرف عليها بواسطة تأثيرها الجاذبي على أجسام أخرى " .
وهذا جاء في الحديث عن بعض المجرات التي تدور حول مجرتنا درب التبانة كمجرة Segue 1 التي يعتقد أن معظم كتلتها مكونة من المادة الغامقة . وهذه صورة المجرة التي تبدو غامقة بشكل كبير:


http://www.astronomynow.com/images/080922dm.jpg
Segue 1 is 50 times dimmer than the star cluster pictured above but is 1000 times more massive, meaning most of its mass must be made up of dark matter.

المصدر :
http://www.astronomynow.com/080922MostdarkmatterdominatedgalaxyintheUniverse.h tml


وهذه دراسة بحثية في عام 2001 لجامعة كامبريدج عندما حسبو كتلة الغازات والنجوم في خمسة عناقيد مجرية galaxy clusters فوجدوا أن هذه الكتلة لوحدها لا يمكنها أن تفسر كيفية بقاء هذه المجموعات المجرية معاً ، وخرجوا بنتيجة تقول " أن النجوم والغازات الساخة في هذه المجرات تمثل فقط 13% من مجموع الكتلة الكلية . والكتلة الباقية تعود إلى المادة الغامقة Dark matter " .
ثم يضيف المقال أن العلماء يقدرون أن ما بين 80% و 95% من كتلة الكون مفقودة ولا بد أنها داكنة.
المصدر :
http://www.space.com/scienceastronomy/astronomy/dark_matter_010906.html

وبالنتيجة : فهذه المادة غير المرئية لها دور كبير في ترابط عناصر الكون وعدم انفلاتها ، مما يدل على بناء منظم تلتئم عناصره مع بعضها من خلال (صمغ)غير مرئي ينتشر في كل الكون . فهل هناك بعد ذلك غرابة من الوصف القرآني لهذه السماء بأنها بناء !!

راشد سعيد
10-31-2008, 04:39 PM
شطوووور ، قربت كثيييير .. أخيراً

وعلى فكرة هاي رابط مستوى 101 علشان تتنور وبلاش تنفضح علمياً لما تيجي تحاول تعارض القرآن أو تستهزئ :
http://map.gsfc.nasa.gov/universe/uni_matter.html

وبكدة ، تصير تعرف أن ما يحويه هذا (الفراغ) الكوني هو جزء من البناء وليس جزءاً بسيطاً أو تافهاً كما تحاول أن تتصور بل يصل إلى أكثر من 90% من هذا الكون ، وله تأثير كبير أيضاً على مستوى حركة المجرات نفسها نظراً لجاذبيته الهائلة ...
تصور حتى أنهم بدأوا يدرسوا تأثيره على المركبات الفضائية

عندك اعتراض آخر يا زميل


عندما أحلتني بذلك الأسلوب الصاخب إلى ذلك الرابط ظننت أن فيه فصل الخطاب والحق أني لم أرى فيه ما يبرر كل ذلك الهيجان وإنما وجدت ما يبرر الجزم بأن فهمك للمقال ناقص.

المقال في ذلك الرابط يعزي 72 % من كثافة المادة في الفضاء إلى ما يسمى بالطاقة المظلمة و 23 % إلى المادة المظلمة. فما هي المادة المظلمة ؟ هذه مادة أضطر علماء فيزياء الفلك إلى افتراض وجودها من أجل تفسير بعض الظواهر المرتبطة بحركة الأجرام الفلكية (1).
وحسب المقال فإن طبيعة المادة المظلمة (المفترضة) غير معروفة ولكن هناك احتمالات حول ذلك:
الاحتمال 1
ـــــــــــــــ
أن تكون هذه المادة من صنف الأقزام البنية Brown Dwarfs وهذه كانت نجوم ثم توقفت التفاعلات النووية بها فبردت وأصبحت لا تنتمي إلى فئة النجوم ولا إلى فئة الكواكب. ولكنها جرم كبقية الأجرام يشغل حيزًا خاصاً به. ورؤيته (بالتلسكوب) ممكنة ولكن بصعوبة فقط لأنه بعيد ولا يصدر ضوء بما فيه الكفاية.
وليس في هذا ما يدحض ما ذهبت إليه في إحدى مداخلاتي حين قلت " في ما بين النجوم Interstellar هناك غازات وجسيمات صخرية ومعدنية ولكن النسبة الغالبة هي للمواد الغازية. وهذه المواد جميعها موزعة على مسافات شاسعة أي أن كثافة المادة فيما بين النجوم ضئيلة جدا فلذا يعتبر ما بين النجوم من الناحية العملية فراغات. "
الاحتمال 2
ـــــــــــــــ
أن تكون من صنف الثقوب السوداء وهذه لها قوة جذب غير عادية وشديدة التركيز في حيز خاص بها. وهذا أيضا لا يلغي ما قلت عن ضآلة كثافة المادة في ما بين النجوم.
الاحتمال 3
ـــــــــــــــ
أنها تتكون من جسيمات ما دون مستوى الأجسام الذرية Sub-Atomic Particles. وعلماء الكوزمولوجيا يطلقون على هذه الجسيمات الافتراضية أسم : Weakly Interacting Massive Particles. و الحقيقة أن هناك من الفيزيائيين من يرى أن إعادة النظر بشكل كلي في قوانين الجاذبية هو أكثر معقولية من افتراض وجود جسيمات غريبة (2).
والأمل معقود على التجارب التي يمكن تنفيذها على مسارع الجسيمات الجديد من أجل إثبات وجودها ودراسة خواصها إن أمكن تحضيرها من خلال التصادم بين الجسيمات المعروفة.
والسؤال: لو ثبت وجود هذه الجسيمات فهل يعني هذا أنها موزعة بانتظام Uniformly Distributed في الفضاء؟ لا أعتقد، فلو كانت منتظمة التوزيع لأضعف ذلك المحصلة النهائية لتأثيرها الجاذبي Gravitational على حركة الأجرام وهذا هو السبب الذي من أجله أُفترض وجودها أصلاً. فهي جسيمات تحت مستو الجسيمات الذرية لذا لا بد أن يكون لها تجمعات مكثفة لكي يكون لها قوة جذب كبيرة.
وهناك من العلماء من يفترض أنها كانت منتظمة التوزيع بعيد الانفجار الكبير ومن ثم تجاذبت فيما بعد لتحتشد على هيئات ما (في مناطق مختلفة) (3) (4). وهذا أيضا لا يلغي ما قلت عن ضآلة كثافة المادة في ما بين النجوم. لأن كل حشد من هذه الجسيمات يشغل حيز محدود بحيث تؤثر جاذبيته على الأجرام وكأنما هو جرم قائم بذاته.
والخلاف الأساسي بيني وبينك هو عن وجود فراغات بين النجوم (أو بين الأجرام على وجه العموم). ووجود المادة المظلمة في تركيزات في مناطق هنا وهناك لا يلغي وجود المناطق الشاسعة التي نعتبرها من الناحية العملية فراغات لأن هذه المادة المظلمة ليست مشتتة بانتظام لتملأ الفراغات بالكامل. ويمكن القياس هنا على وجود الواحات بصحراء الربع الخالي فهو لا يلغي وجود الصحراء الواسعة الأرجاء.
وعندما كنت أتحدث عن كثافة المادة المرئية مقارنة بالمادة غير المرئية (غازات وصخور الخ) في الفضاء كنت أفكر بالمادة المعروفة وليس المواد الافتراضية (*). ولا أخفي عليك، لم أكن أعرف شيئاً عن هذه الأشياء المظلمة لأني توقفت عن المطالعة في مجال الفيزياء لبضع سنين (انقطعت للعبادة).

وإذا كنت ترى أن الفرضيات العلمية تشكل أساساً لفهم النصوص الدينية فدعني أعيد صياغة سؤالي بما يناسب رأيك (السؤال الذي سعيت - كجزء من التزامك بوصية المهدي - لتسقطه):
هل من المعقول أن يُقصد بالآية " ,السماء بنيناها بأيد" التنويه إلى خلق الحيز المحيط بالأجرام والفاصل بينها لتعرضه إلى نصيب أكبر من الطاقة المظلمة و لاحتوائه على المادة المظلمة التي لا ترى بالعين المجردة وبعضها لا يرى بالتلسكوب؟
هذا لا ينسجم مع إشارة القرآن بصريح العبارة إلى السماء كظاهرة مرئية بالعين المجردة بل وفي وضوح الْإِبِلِ "أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ". هو بلا شك كان يشير إلى السماء الزرقاء التي يوجه الناس إليها أعينهم أثناء الدعاء.

قد يبدو للبعض أن ما قلت مجرد "لصق و لزق و لط ، و تطويل و ...." كما قال أحدهم مؤخراً وقال من قبله الكثير كلما أنهكهم اصطناع البراهين القائمة على التأويلات وضاقوا ذرعاً بخطاب الآخرين، ولكن هذا ما لدي فإن اخترتم الإصرار على تعسف التأويلات وتحريف الكلم عن مواضعه فــ

هلموا إلى المباهلة


(*) في تاريخ الفيزياء أفترض العلماء وجود أشياء وتبين صحة وجودها كما حدث حين أفترض الفيزيائيون وجود كوكب في المجموعة الشمسية لم يكن معروفاً من قبل وذلك من أجل حل إشكالية رياضية ومن ثم تم رصده. كما افترضوا وجود أشياء وتبين عدم وجودها، كفرضية مادة (الأثير) التي اقترحوا وجودها لتفسير ظاهرة انتشار الضوء ثم تراجعوا عنها لانعدام الدلائل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أنظر أول فقرة من المقال: http://astro.berkeley.edu/~mwhite/darkmatter/dm.html
(2) أنظر الفقرة الأخيرة من المقال:
http://www.bookrags.com/research/weakly-interacting-massive-particle-wop/
(3) أنظر الفقرة الأخيرة تحت عنوان Detecting dark matter :
http://web.mit.edu/edbert/cevallos.pdf
(4) مناطق يعتقد أنها تمثل حشود الجسيمات المكونة للمادة المظلة:
http://chandra.harvard.edu/photo/2006/1e0657/

ناصر التوحيد
10-31-2008, 07:14 PM
المقال في ذلك الرابط يعزي 72 % من كثافة المادة في الفضاء إلى ما يسمى بالطاقة المظلمة و 23 % إلى المادة المظلمة. فما هي المادة المظلمة ؟ هذه مادة أضطر علماء فيزياء الفلك إلى افتراض وجودها من أجل تفسير بعض الظواهر المرتبطة بحركة الأجرام الفلكية.
وحسب المقال فإن طبيعة المادة المظلمة (المفترضة) غير معروفة ولكن هناك احتمالات حول ذلك



المادة المظلمة (المفترضة) غير معروفة

هل المادة المظلمة مفترضة ؟
وهل المادة المظلمة غير معروفة ؟
نعود الى المقال في ذلك الرابط

23% Cold Dark Matter. Dark matter is likely to be composed of one or more species of sub-atomic particles that interact very weakly with ordinary matter

المادة المُظلمة الباردة. المادة المُظلمة يُحتملُ أَنْ تَكُونَ متكوّنة من نوعِ واحد أَو أكثرِ مِنْ الجزيئاتِ الذرّيةِ الفرعيةِ التي تتفاعلُ بضعف مع المادة العاديةِ


Particle physicists have many plausible candidates for the dark matter, and new particle accelerator experiments are likely to bring new insight in the coming years.


عند الفيزيائيين العديد مِنْ المرشّحات المعقولة للمادةِ المُظلمةِ، والتجارب المعجّلِة الجديدة من المحتمل أَنْ تَجلبَ بصيرةَ جديدةَ في السَنَوات القادمة.



وحدث منك خلط وتداخل
فجعلت ما قيل عن الطاقة السوداء وكأنه قيل عن المادة المُظلمة
وهذا ما قيل عن الطاقة السوداء :


72% Dark Energy. Their attempts to explain the observed distribution of galaxies were improved if dark energy was present, but the evidence was highly uncertain.

ولكن بعد التدقيق والملاحظات :

In the 1990's, observations of supernova were used to trace the expansion history of the universe (over relatively recent times) and the big surprise was that the expansion appeared to be speeding up

بل وانه :

In 2003, the first WMAP results came out indicating that the universe was flat (see above) and that the dark matter made up only ~23% of the density required to produce a flat universe.

وتبين انه :
If 72% of the energy density in the universe is in the form of dark energy, which has a gravitationally repulsive effect, it is just the right amount to explain both the flatness of the universe and the observed accelerated expansion. Thus dark energy explains many cosmological observations at once.

فجاءت هذه الرسمة التوضيحية لتركيبة ومكونات السماء :

http://map.gsfc.nasa.gov/media/080998/080998a_todayContent.jpg



هل من المعقول أن يُقصد بالآية " ,السماء بنيناها بأيد" التنويه إلى خلق الحيز المحيط بالأجرام والفاصل بينها لتعرضه إلى نصيب أكبر من الطاقة المظلمة و لاحتوائه على المادة المظلمة التي لا ترى بالعين المجردة وبعضها لا يرى بالتلسكوب؟
المادة المظلمة لا تدركها المناظير‏ لانها لا يخرج منها ضوء


مما سبق نقول :
بل هل من المعقول أن المادة المظلمة التي تجرى التجارب عليها ان تكون وهما وافتراضية مفترضة ؟
وهل من المعقول أن المادة المظلمة التي تجرى التجارب عليها وسموها المادة المُظلمة الباردة ان تكون وهما وافتراضية مفترضة


ولذلك من المعقول أن يُقصد بالآية " ,السماء بنيناها بأيد" تركيبة ومكونات السماء
كما جاءت في هذه الرسمة العلمية التوضيحية لتركيبة ومكونات السماء :

http://map.gsfc.nasa.gov/media/080998/080998a_todayContent.jpg

ناصر التوحيد
10-31-2008, 07:34 PM
الظلام المخيف
قال د. مصطفى محمود:

هل خطر على بالك وأنت تتأمل السماء في ليلة صافية أنك لا ترى من هذه السماء إلا 5 % وربما أقل من محتوياتها مهما استخدمت من مناظير ومجسات وأدوات استشعار .. مظلمة لا يخرج منها ضوء وسحب من العوالق والأتربة ممتدة مترامية بلا حدود ..

ويقول رجال الفلك أن هذه المادة السوداء المظلمة هي مجموع الغبار الكوني وسحب الغاز البارد وفقاعات كونية سابحة في الفضاء وكتل مادية جوفاء وثقوب سوداء ونيازك وبقايا نجوم ميتة .. وجسيمات دقيقة وفتافيت ذرات هائمة في تجمعات سحابية مثل البروتونات والنيوترونات والباريونات والكواركات وجسيمات النيوترينو التي تخترق الأرض وتخرج من الناحية الأخرى في سر عات مذهلة مثل السهام الخفية .. هذا عدا الأجسام الكبرى العملاقة كالنجوم والشموس والمجرات والكواكب والتوابع والأقمار التي تدور في أفلاكها .

سبحان الله العظيم وسع ربنا كل شئ علما ، الحمد لله، فقد أعطانا الله من خلال القرآن الكريم وبواسطة معجزته الحسابيه الرائعه الدليل المادى الملموس على العام الذى ستحدث فيه النهايه

فحاصل جمع الكتل الموجودة والمرئية بمناظيرنا وكاميراتنا الفضائية ومجساتنا لأشعة اكس وأشعة جاما والأشعة تحت الحمراء ومنظار هابل تقول إن مجموع المادة الموجودة أقل بكثير من المقدار الذي يفسر هذا التماسك الجذبي القائم ولو أن ما نرى هو كل المادة الموجودة لكان لابد أن ينفرط هذا الكون بددا ويتناثر في الفضاء ويضيع ويبرد وينطفئ ولا يجتمع له شمل .. فهناك حد أدنى من الكتلة لتكون هناك قبضة تمسك البنيان الكوني .. وكان لابد من الافتراض أن أكثر من تسعين في المائة من مادة الكون خافية وغير منظورة ولا يخرج منها أي ضوء يدل عليها .. وأنها لابد أن تكون موجودة قطعا رغم أننا لا نراها لتكون هناك تلك القبضة الملحوظة التي تمسك بالكون المرئي

وعلماء الجاذبية يؤكدون أن هناك حدا أدنى من الكتلة لتتماسك هذه الأسرة الهائلة من المجرات والنجوم والشموس والكواكب والأقمار ولترحل كما نراها وهي متحاضنة في هذا الفضاء اللانهائي .

فإذا كانت الكتلة أكبر فإن المجموعة الكونية تتمدد في الفضاء .. ثم تنتشر في السماء نجوما وشموسا ومجرات سابحة مرتحلة .. كما هي في عالمنا المشهود الآن . وتظل تتمدد وتتباعد بفعل القوة الجاذبة المركزية والقوة الطاردة المركزية .. فينشأ ما يسمى بالكون المتعادل بين القوتين ..
فإذا استمر التباعد وتغلبت القوة الطاردة المركزية على القوة الجاذبة المركزية بسبب صغر الكتلة فإن القبضة تظل تضعف وتضعف ثم يتناثر الكون بددا في الفضاء .. وذلك هو الكون المفتوح في لغة علماء الفلك .. فهو في تمدد أبدا وفي تناثر دائما لا يجتمع له شمل .

وإذا حدث العكس بسبب ضخامة الكتلة المادية فإن الكون ينهار على بعضه بسبب ثقله ثم ينكمش ويتضاغط إلى نقطة الانفجار الأول . وذلك هو نموذج الكون المغلق في لغة الفلكيين .

يقول ربنا عن الساعة في القران :

" ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة " .

فيربط سبحانه وتعالى بين " الثقل " والانهيار الكوني في كلمة "ثقلت" .. وهي إشارة علمية بليغة تفوت الكثيرين .. وسبحان الذي وسع كل شئ رحمة وعلما .. فكلمة " تثاقل " .. هي الترجمة الحرفية لكلمة Gravitation .. أي الجاذبية وهذه معجزة البيان القرآني الدقيق الذي لا تنتهي عجائبه .

والمعنى المستفاد من كل هذا أن الكتلة المادية لمجموع الكون هي التي سوف تحدد سلوكه وسوف تحدد نهايته .. ولأننا لا نرى مجموع هذه المادة ولا نشهد منها إلا الجزء الذي يشع ضوءا .. ويخفي علينا تماما جانب المادة السوداء المظلمة ولا ندركها إلا تخمينا واستنتاجا من حساباتنا .. فإننا لن نعلم متى ستأتي لحظة الانهيار الجذبي ومتى تقوم الساعة رغم أننا نعلم أشراطها وعلاماتها وتلك لفتة أخرى لدقة البيان القرآني "لا تأتيكم إلا بغتة" أي أننا سوف نفاجأ بها ولن تدركها حساباتنا رغم توقعنا لحدوثها .. فهناك عنصر ناقص في هذه الحسابات لن ندركه بوسائلنا .. هو المادة السوداء المظلمة ومداها وكتلتها بالضبط
وهذه هي "س" في المعادلة التي لا سبيل إلى تحديدها كميا وهذا هو التحدي الذي يواجه العلماء .

وبالتالي لن نستطيع أن نحدد ساعة الانهيار وهناك جنون فلكي الآن حول هذه المادة السوداء .. وهناك سباق محموم بين كل المراصد ومراكز الأبحاث الفلكية للوصول إلى الماهية الحقيقة لهذه المادة السوداء وكميتها وكتلتها

والخلاف على أشده بين كل مراكز البحث

ولكن كلهم متفقون على أنها حقيقية وأنها تملا السماوات .. ولكنهم مختلفون غاية الاختلاف في مقدارها .. وفي ماهيتها.

ولفتة أخرى للدقة القرآنية في خطاب الله لموسى عن الساعة .. يقول ربنا لموسى إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى (15 –طه) يقول ربنا " أكاد أخفيها " ولا يقول أخفيها .. أي أننا سنعلم أنها آتية .

والكلمة غاية في الدقة .. فالفلكيون الآن يعلمون أنها آتية لاشك وأنها مرتبطة بالزيادة التراكمية للكتلة .. ولكنهم لا يعلمون مقدار هذه الكتلة الكلية .. بسبب المادة المظلمة التي لا يخرج منها ضوء ولا تدركها المناظير .. وبالتالي لا يستطيعون حساب موعد الانهيار بالضبط لان الرقم الكلي مجهول


" وما يدريك لعل الساعة قريب" (17 – الشورى)

"يسأل أيان يوم القيامة" ( 6 – القيامة )

إشارات إلى استحالة التحديد

" فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر " ( 7 – 8 – 9 – القيامة )

ولا يجمع الشمس والقمر إلا في الانهيار الجذبي الذي ينهار فيه الاثنان بجاذبية المركز ويتحول الكون كله إلى عجينة واحدة تهرسها الجاذبية هرسا ..

ولا شك أنها ستكون حالة مشهدية خارقة تخطف البصر لغرابتها .. هذا إذا ظل المشاهد قادرا على المشاهدة وإذا لم يتحول إلى بودرة أو مسحوق .

والأمر لا يمكن وصفه فهو كارثة كبرى بكل المقاييس يتضاءل أمامها كل ما نرى من سيول وأعاصير وزلازل وبراكين وصواعق وانهيارات جليدية .

إنها النهاية التي لا يعلم إلا الله ماذا بعدها .

ولا يملك عالم الفلك الذي يرصد ويقيس ويسجل ويحسب إلا أن يصاب بالرجفة والذعر .. فالأرقام التي تجتمع لديه من الحاسبات الكمبيوترية الضخمة تنبئ باحتمال مؤكد .. أن هناك مادة مظلمة خفية تملا جنبات الفضاء والكون وأن هذه المادة الخفية تشكل أكثر من 95 من الكون وأن ما نراه بأعيننا من هذا الكون أقل من 5% من محتواه الكلي .. وأن المجرات غارقة في هالات خفية من هذه المادة كما تغرق حبات الفستق في المربى .. وأن هناك عفريتا ماردا له ملايين الأذرع يضغط على مادة هذا الكون شيئا فشيئا من اللحظة الحرجة التي سوف ينهار فيها كل شئ كمعمار هائل من القش متى ..؟ لا نستطيع أن نحدد .

والكمبيوترات الضخمة لا تسعف
والأرقام لم تظهر بعد.
ولا نملك إلا التخمين .

ولكن كل الأرصاد تقول إن هذا الكون العظيم يسير حثيثا إلى نهايته.

ناصر التوحيد
10-31-2008, 08:03 PM
قال الله في كتابه الكريم " إن الساعة آتية أكاد أخفيها " .
والدين أعطانا علامات الساعة التي ستكون قبل ان ياتي يومها .

والعلماء بإمكانهم دراسة المادة السوداء في الكون وبمجموعة من المعادلات الحسابيه يمكنهم أن يتوقعوا متى سينتهي هذا الكون ، ولكن الله لم يسمح للبشر إلا أن يعرفوا نسبه ضئيلة من تركيب هذا الكون وبذلك تكون أي حسابات علميه مهما حاولوا بعيدة عن تحديد لحظة انتهاء الكون .

ولكن رحمة الله بالمؤمنين وسعت كل شئ ولذلك أعطى الله لهم الفرصة ليعرفوا معرفة اليقين بان هذا العالم سينتهي بدون أن يحدد الله اللحظة أو الساعة أو اليوم التي ستحدث فيها.
وكما قال الله في كتابه الكريم فى سورة المدثر : إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ(35)نَذِيرًا لِلْبَشَرِ(36)لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ(37) .

ويشير القرآن بما ليس فيه مجال للشك إلى أن العالم سينتهي وان هذه الساعة آتية وان هذه الساعة آتية بغتة
" لا تأتيكم إلا بغتة "

فالآية في سورة الأعراف:
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

تدل على أن كلام الله في القرآن هو فقط الحديث الوحيد المقبول
وتتكلم الآية عن هؤلاء الضالين الذين يسألون الرسول عليه الصلاة والسلام عن الساعة فهؤلاء الضالين والمنافقين والكفار ستأتيهم الساعة بغتة، أما المؤمنون فيعرفون أن يوم القيامة حق .

وانظر الى الآيات التاليه :

يوسف : أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمْ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(107)

الحج : وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمْ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ(55)

الزخرف : هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(66)

محمد : فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ(18)

والله في القرآن لم يعطنا اليوم أو الساعة فهذه الساعة أخفاها الله وجعلها خالصة له
حيث قال الله سبحانه وتعالى
" إن الساعة آتية أكاد أخفيها "

{إن الساعة آتية} لا بد أن تأتي القيامة، {أكاد أخفيها} معنى {أكاد} هنا أنه سبحانه وتعالى يُخفيها، لكن ذلك الإخفاء يظهر فيه بعض العلامات التي يُبرزها أيضاً، فكل يومٍ يظهر للناس بعض العلامات التي تدل على اقترابها، فكل يوم تطلع فيه الشمس هو علامة على الاقتراب من الساعة
فقال تعالى: {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} تعبيرا عن المبالغة في كتمان أمرها فلا يبوح به لأحد، فكيف أظهرها لكم وكيف يعلمها مخلوق !؟

وبيَّن الله حقيقة وحكمة قيام الساعة فقال: {لتجزى كل نفس بما تسعى}، فالقيامة جعلها الله: {لتجزى كل نفس بما تسعى}، فمن عمل صالحاً فله جزاءه، ومن عمل سيئاً فله جزاءه، وإنما الجزاء مطلقاً في الدار الآخرة لا في الحياة الدنيا.

الخليفة
10-31-2008, 11:07 PM
السلام عليكم،،


عودة لمداخلة الزميل راشد سعيد

[كان عليك في البدء أن تثبت (ما دام الإثبات يسيرٌ لديكم) أن "سماء" في الجملة " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (الذاريات 47 )" تعني الكون وأن "موسعون" تعني تباعد المجرات. السياق الذي جاءت فيه الجملة لا يوحي بذلك.
نحن نعلم أن الفعل " سما" يعني لغوياً علا وأرتفع ولكن القرآن يستخدم المفردة سماء ليشير إلى تلك القبة الزرقاء والتي يعتبرها واحدة من سبع سماوات طباقا.]

كنت متوقعاً تماماً أنه سوف ياتي علماني ويقول (ولكن المقصود ليس سما "الكون" ولكن تلك القبة السماوية) طبعاً قال عليها قبة سخرية.

والدليل على صحة كلامي ماجاء في مداخلتي رقم(6) وأنقلها لكم:


[ سيأتي أحد من الملحدين ويقول لك لا، معنى هذة الاية زمن المفسرين يختلف عن هذا التفسير، ]
وأقول أيضاً


[نقول له ان القرآن هو المعجزة الخالدة وهو الكتاب السماوي الخاتم وهو بذلك مناسب لكل العصور والازمنة.]

وهنا أنقل الحديث الشريف والذي يؤيد هذا الكلام

أخرج الدارمي عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « ستكون فتن. قلت: وما المخرج منها؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله. فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا "إنا سمعنا قرآنا عجبا". هو الذي من قال به صدَق، ومن حكم به عدل، ومن عمِل به أجِر، ومن دعا إليه هُديَ إلى صراط مستقيم».

أظن ان الحديث واضح جداً فهو صالح لكل زمان ومكان وأن العلماء لايشبعون من عجائبة التي لاتعد ولاتحصى ولذلك ليس هنا من خلاف أو تناقض اذا قصد معنى الاية:« والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون» هو التفسير الصحيح لما وصل له العالم هابل بان السماء تتوسع وهي حقيقة بما ان الكون كله كان مجتمع مع بعضة ثم انفصل وكون المجرات، وبما ان لون المجرات يميل للون الاحمر اذن معنى هذا ان الكون فعلاً يتوسع وانها حقيقة علمية وانها لاتناقض القران الكريم ، وبهذا ينتهي الخلاف انشاء الله تعالى.

راشد سعيد
10-31-2008, 11:55 PM
هل المادة المظلمة مفترضة ؟
وهل المادة المظلمة غير معروفة ؟
نعود الى المقال في ذلك الرابط

Cold Dark Matter. Dark matter is likely to be composed of one or more species of sub-atomic particles that interact very weakly with ordinary matter

المادة المُظلمة الباردة. المادة المُظلمة يُحتملُ أَنْ تَكُونَ متكوّنة من نوعِ واحد أَو أكثرِ مِنْ الجزيئاتِ الذرّيةِ الفرعيةِ التي تتفاعلُ بضعف مع المادة العاديةِ

يعني أنا كذبت؟ زين، البينة على من أدعى واليمين على من أنكر. وش رايك يكون القاضي بينا وصية المهدي؟
لا. نحتكم للمقال إللي تستشهد منه وما يتعلق به من مقالات أحسن.. وما يحتاج بينه.

في نفس المقال الذي استشهدت منه ستجد تحت العنوان Candidates for the Dark Matter وفي السطر الأخير من الفقرة الثالثة الآتي:
Cosmologists call these hypothetical particles WIMPs (for Weakly Interacting Massive Particles) or "non-baryonic matter".
و hypothetical تعني افتراضي (إن لم تخني اللغة)
وأسفل المقال ستجد قائمة بالمواقع تحت العنوان Other Interesting Sites and Further Reading أدخل من خلال الرابط dark matter page
وفي بداية المقال تجد الآتي:
so what makes us think that it exists at all? Its presence is inferred indirectly from the motions of astronomical objects
و think و inferred تعني أن المسألة افتراضية

وإذا رجعت إلى القائمة ودخلت من خلال الرابط: html article
ثم من خلال الرابط: Conclusions ستجد الآتي:
While there is no conclusive evidence for non-baryonic dark matter, there are strong hints that it may comprise most of the mass of the universe.
وهذا يعني أن الدليل ليس قاطع بالنسبة للمادة المظلمة ذات التكوين غير الذري non-baryonic

على كل أنا لست ضد فكرة المادة المظلمة فوجودها أو عدم وجودها لا يؤثر على الموضوع الأصلي. ونصيبها الكبير من أجمالي كثافة المادة في الفضاء ليس مهم أيضا. الأهمية بالنسبة للنقاش مع الوصية هو للتوزيع الفراغي (الحيزي) للكثافة Spatial Distribution .

وصية المهدي
11-01-2008, 12:46 AM
على كل أنا لست ضد فكرة المادة المظلمة فوجودها أو عدم وجودها لا يؤثر على الموضوع الأصلي. ونصيبها الكبير من أجمالي كثافة المادة في الفضاء ليس مهم أيضا. الأهمية بالنسبة للنقاش مع الوصية هو للتوزيع الفراغي (الحيزي) للكثافة

لا يا شطور :)):
الاختلاف معك على دور هذه المادة المظلمة ، والذي كنت تتهرب منه في الموضوع ،

ثم :


Cosmologists call these hypothetical particles WIMPs (for Weakly Interacting Massive Particles) or "non-baryonic matter

هنا يتحدث عن عناصرهذه المادة وليس عن وجود المادة المظلمة أيها الفصيح باللغة ، فلم التدليس ..

انتظر ردي غداً إن شاء الله ....
وإن غداً .............. :ANSmile:

على فكرة ، المادة المظلمة نظرية أم فرضية ؟ :)):

راشد سعيد
11-01-2008, 02:20 AM
اقتباس من ناصر التوحيد:
وحدث منك خلط وتداخل
فجعلت ما قيل عن الطاقة السوداء وكأنه قيل عن المادة المُظلمة
وهذا ما قيل عن الطاقة السوداء :


Dark Energy. Their attempts to explain the observed distribution of galaxies were improved if dark energy was present, but the evidence was highly uncertain


وكذلك الحال بالنسبة للمادة المظلمة أفترض وجودها من أجل تفسير بعض الظواهر. لا بد أن يكون الأمر كذلك ما دامت لا ترى.
في أسفل المقال الذي استشهدت منه إذا دخلت من خلال الرابط المعنون dark matter page

ستجد:
Its presence is inferred indirectly from the motions of astronomical objects, specifically stellar, galactic, and galaxy cluster/supercluster observations. It is also required in order to enable gravity to amplify the small fluctuations in the Cosmic Microwave Background enough to form the large-scale structures that we see in the universe today.

وصية المهدي
11-01-2008, 03:31 AM
وكذلك الحال بالنسبة للمادة المظلمة أفترض وجودها من أجل تفسير بعض الظواهر. لا بد أن يكون الأمر كذلك ما دامت لا ترى.
في أسفل المقال الذي استشهدت منه إذا دخلت من خلال الرابط المعنون dark matter page

ستجد:
Its presence is inferred indirectly from the motions of astronomical objects, specifically stellar, galactic, and galaxy cluster/supercluster observations. It is also required in order to enable gravity to amplify the small fluctuations in the Cosmic Microwave Background enough to form the large-scale structures that we see in the universe today.

أولاً : هذه ثاني مرة تقوم بالتدليس . لماذا لم تنقل كامل الفقرة وحذفت الجملة الأولى ؟ أهه راح أحطها لك :


We believe that most of the matter in the universe is dark, i.e. cannot be detected from the light which it emits (or fails to emit). This is "stuff" which cannot be seen directly -- so what makes us think that it exists at all? Its presence is inferred indirectly from the motions of astronomical objects, specifically stellar, galactic, and galaxy cluster/supercluster observations. It is also required in order to enable gravity to amplify the small fluctuations in the Cosmic Microwave Background enough to form the large-scale structures that we see in the universe today.
هل لاحظت كلمة : We believe ؟
طبعاً أنت لاحظتها وعلشان كدة قمت بحذفها . والعبارة التي قمت أنت بنقلها ، هي ليست (فرضية) ، ولكنها (استدلال) . أي أنه من خلال حركة المجرات والأجرام وسوى ذلك من الظواهر ، استدلوا على ضرورة وجود كتلة أخرى جاذبة .

ثانياً : لا داعي لاتحافنا بين فينة وأخرى بتعابيرك المحشورة في الكلام العلمي . أنت في منتدى التوحيد ، ألم تلحظ ذلك بعد .

موعدنا غداً إن شاء الله ... :ANSmile:

ناصر التوحيد
11-01-2008, 04:40 AM
أولاً : هذه ثاني مرة تقوم بالتدليس . لماذا لم تنقل كامل الفقرة وحذفت الجملة الأولى ؟ أهه راح أحطها لك :
هل لاحظت كلمة : We believe ؟
طبعاً أنت لاحظتها وعلشان كدة قمت بحذفها . والعبارة التي قمت أنت بنقلها ، هي ليست (فرضية) ، ولكنها (استدلال) . أي أنه من خلال حركة المجرات والأجرام وسوى ذلك من الظواهر ، استدلوا على ضرورة وجود كتلة أخرى جاذبة .
ثانياً : لا داعي لاتحافنا بين فينة وأخرى بتعابيرك المحشورة في الكلام العلمي . أنت في منتدى التوحيد ، ألم تلحظ ذلك بعد .موعدنا غداً إن شاء الله ... :ANSmile:

ثالثا :
يقول :
و inferred تعني أن المسألة افتراضية
مع ان معناها يستدل / يُظهِر / يشير إلى

رابعا :
يقول :Candidates يعني احتمالات
قلنا طيب
وقال :

وقال :
وفي السطر الأخير من الفقرة الثالثة الآتي: hypothetical
قلنا طيب
وقال :

و hypothetical تعني افتراضي (إن لم تخني اللغة)

قلنا لا مش طيب
لماذا؟
لان هناك - حسب المقال - ثلاث احتمالات ..
ألست انت الذي قلت :

وحسب المقال فإن طبيعة المادة المظلمة (المفترضة) غير معروفة ولكن هناك احتمالات حول ذلك:
الاحتمال 1 أن تكون هذه المادة من صنف الأقزام البنية
الاحتمال 2 أن تكون من صنف الثقوب السوداء
الاحتمال 3 أنها تتكون من جسيمات ما دون مستوى الأجسام الذرية
فلماذا اتيت بهذا الاحتمال الفرضي من بين باقي الاحتمالات الاقوى والمقبولة
يعني بالعامية لماذا حذفت باقي الاحتمالات .. وباي حق تفعل ذلك ؟ ولا اريدك ان تجيب ..فقط اريد ان اكشف لك منهجك العقيم الخاوي ونلاعبك السقيم المكشوف .. ولانك ستقول : وهناك من العلماء من يفترض . ونعم الدليل اذن :)):


خامسا :

العضو راشد الحلو* :

لقد مررتَ على أربع مشاركات فيها :

1- كلام الأخ وصية المهدي على معنى الاتساع و نقله كلام الزبيدي .
2- كلام الدكتور أبي مريم على جهلك بعلوم القرآن و اللغة و النحو.
3- كلام الأخ أبي عمر على معنى الاتساع و وجه إليك السؤال بعد أن مهد له بالبيان .
4- نقضي لحصرك المزعوم لمعنى السماء في القرآن الكريم في القبة الزرقاء .
5- نقضي لقولك إن السياق في الآيات لا يوحي !!
6- تنزلي جدلًا للمعنى الذي ذكرته للسماء، فما كان مما ذكرته قيمة في نقض كلام الأخ أبي عمر !!
7- مطالبتي لك بإثبات خلاف معنى الآية المطلق عن طريق نص أو ما في معناه !
8- استنتاجي أنك لست أهلًا للكلام و الجدال في التأويل .

فانظر كيف "تناولت" أنت هذه النقاط بل انظر كيف "لم تتناولها" !! و انظر كيف انتقيت في الرد!!
!!


سادسا :



اقتباس: نحن نعلم أن الفعل " سما" يعني لغوياً علا وأرتفع ولكن القرآن يستخدم المفردة سماء ليشير إلى تلك القبة الزرقاء والتي يعتبرها واحدة من سبع سماوات طباقا.
أولًا : هذا الحصر غير صحيح بالمرة و لا أدري كيف استجزت لنفسك الزعم به ، و إليك أمثلة واضحة كافية لنقض هذا الحصر المزعوم مع العلم أن هناك أضعافًا غيرها:
قال تعالى ( أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )
قال تعالى ( مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ )
قال تعالى بيانًا لما قالته الجن ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ) .
فهذا كافٍ في نقض الحصر المزعوم من أن القرآن يستخدم هذه الكلمة إشارة للقبة الزرقاء، و بالتالي فردك على أبي عمر لا معنى له فأنت المطالب بحصر معنى العلو في القبة الزرقاء لا عكس !!

فالنص واضح ( و السماء بنيناها بأيدٍ و إنا لموسعون ) ..

فعليك - أنت - أن تثبت أن الكون و اتساعه ليس مرادًا من معنى الآية، ثم تثبت أن تباعد المجرات ليس من الاتساع !! !

راشد سعيد
11-01-2008, 08:37 PM
اقتباس من وصية المهدي:
أولاً : هذه ثاني مرة تقوم بالتدليس . لماذا لم تنقل كامل الفقرة وحذفت الجملة الأولى ؟ أهه راح أحطها لك :

We believe that most of the matter in the universe is dark, i.e. cannot be detected from the light which it emits (or fails to emit). This is "stuff" which cannot be seen directly -- so what makes us think that it exists at all? Its presence is inferred indirectly from the motions of astronomical objects,

هل لاحظت كلمة : We believe ؟
طبعاً أنت لاحظتها وعلشان كدة قمت بحذفها


تدليس؟؟ ما أمهركم في فبركة التهم!
حسناً دعنا نرى أن كانت الفقرة التي أضفتها تضيف جديد؟
بداية الفقر’ التي أضفتها هي: We believe that
ونهايتها هي: so what makes us think that
هنا :
believe that ≡ think that
هل يعني هذا أن كاتب المقال يدلس علينا؟
لا. فلو رجعت إلى أقرب قاموس مترادفات لوجدت من مرادفات believe :
Think, Suppose, deem
وكلها تفيد بمعنى الظن و الافتراض و الاعتقاد.
يعني لو سألتني: Am I naïve
فأجبتك: I believe so
فهذا يعني أعتقد ذلك.
لكن لو جاءت in بعد الكلمة لأفادت الأيمان. مثلاً: I believe in mature dialogue
ولو جاء بعدها ضمير أو أسم علم لأفادت بالتصديق. مثلاً : I believe him

وصية المهدي
11-01-2008, 09:30 PM
لا يا شطور ،

التوصيف العلمي للحالة لا يضع In بعد Believe ...

يعني لما أحد بيتكلم عن أهمية الماء للحياة وعايز يوصفها لا يقول : I believe in water ،

لأنه هنا بيوصف الحالة العلمية ، وإنما يقول : I believe that water is

والمقال بيصف الحالة العلمية للكون وإلا أنت ما شفتهاش دي برضة :

We believe that most of the matter in the universe is dark, i.e. cannot be detected from the light which it emits (or fails to emit).

بيصف حالة الكون ،

وبعدين هو أنت لسة ما حرمتش تتفلسف في الأشياء اللي ما بتعرفها ...

راشد سعيد
11-01-2008, 10:20 PM
اقتباس من ناصر التوحيد:
يقول :
اقتباس:
و inferred تعني أن المسألة افتراضية
مع ان معناها يستدل / يُظهِر / يشير إلى


ولو رجعت إلى القاموس المصاحب لبرنامج Microsoft Word
لوجدت من معاني الكلمة Infer : يحدس ، يحزر، يخمن
ولو رجعت إلى قاموس المترادفات المصاحب لنفس البرنامج لوجدت من مرادفاتها :
Suppose, assume, Conjecture, Surmise
وكلها تعني الظن والافتراض
فإن كان في القواميس تدليس فهو في ذمة (بل جيتس)

وصية المهدي
11-01-2008, 10:31 PM
ولو رجعت إلى القاموس المصاحب لبرنامج Microsoft Word
لوجدت من معاني الكلمة Infer : يحدس ، يحزر، يخمن
ولو رجعت إلى قاموس المترادفات المصاحب لنفس البرنامج لوجدت من مرادفاتها :
Suppose, assume, Conjecture, Surmise
وكلها تعني الظن والافتراض
فإن كان في القواميس تدليس فهو في ذمة (بل جيتس)

برضك بتجادل عن جهل !!

الكلمة بتعرف معناها من سياقها في الجملة يا شطور :

Its presence is inferred indirectly from the motions of astronomical objects, specifically stellar, galactic, and galaxy cluster/supercluster observations

يعني : استدلوا على وجود المادة المظلمة من ملاحظة حركة الأجسام السماوية .
يعني : الدلالة على وجودها هو حركة الأجرام السماوية .

يعني بتفصيل أكثر مني : استدلوا على وجودها من تأثيرها على حركة الأجرام السماوية من جراء جاذبيتها الهائلة الناتجة عن كتلتها الهائلة . تماماً كما استدلوا على وجود الثقوب السوداء .

راشد سعيد
11-01-2008, 10:49 PM
اقتباس من وصية المهدي:
لا يا شطور ،

التوصيف العلمي للحالة لا يضع In بعد Believe ...
يعني لما أحد بيتكلم عن أهمية الماء للحياة وعايز يوصفها لا يقول : I believe in water ،
لأنه هنا بيوصف الحالة العلمية ، وإنما يقول : I believe that water is



هنا لا تحتاج إلى believe that على الإطلاق،.تقول ببساط :
Water is vital to life (or living

لأنك هنا تقرر حقيقة.
يعني بالنسبة للفقرة التي أشرت إليها لو كان يتحدث عن حقيقة لقال:
Most of the matter in the universe is dark etc

وصية المهدي
11-02-2008, 01:00 AM
هنا لا تحتاج إلى believe that على الإطلاق،.تقول ببساط :
Water is vital to life (or living

بنتكلم عن التفصيل العلمي يا حبيبي ، يعني :
I believe that water is vital to life because it is needed for cellular reaction
كما جاء تماماً في النص السابق ولكن بأسطر أكثر ...
وبعدين إن كان هذا النص مضايقك ، فهناك كثير غيره .
عندي نصوص تقول أن المادة المظلمة حقيقة . لو جبتها لك هل راح توقف اعتراض ؟ أشك في ذلك .



لأنك هنا تقرر حقيقة.يعني بالنسبة للفقرة التي أشرت إليها لو كان يتحدث عن حقيقة لقال:
Most of the matter in the universe is dark etc

استدلوا على وجودها من حقيقة حركة الأجسام السماوية يا شطور ،
فهم استدلوا من طبيعة هذه الحركة أنه (لا بد) وجود ما يؤثر عليها ، عدا عن استدلالهم بأشياء أخرى كإنحراف الضوء من المجرات البعيدة وسواها .....
فوجود هذه المادة المظلمة مهم لتفسير حركة هذه المجرات ، وهم بيتناولوا هذا الموضوع من أكثر من 70 سنة . وهذه النظرية هي الأكثر قبولاً ورسوخاً لتفسير العديد من الأمور الملاحظة كونياً .

ومش عارف من فين جئت بأننا نتكلم عن حقيقة 100% ؟
وكمان مين قال لك أننا بنتكلم عن فرضية :p: ؟

ولو أنك بتقرأ بعقل ما كنت وجدت صعوبة تفهم الكلام على بعضه :


We believe that most of the matter in the universe is dark, i.e. cannot be detected from the light which it emits (or fails to emit). This is "stuff" which cannot be seen directly -- so what makes us think that it exists at all? Its presence is inferred indirectly from the motions of astronomical objects, specifically stellar, galactic, and galaxy cluster/supercluster observations. It is also required in order to enable gravity to amplify the small fluctuations in the Cosmic Microwave Background enough to form the large-scale structures that we see in the universe today

مغربي
11-02-2008, 02:31 AM
ما دمت قد سألت فلابد أن أجيب وبكل صدق وأمانة. أنا كلي ثقة أن العلماء (الدنيويين) هم أقرب إلى الدقة من القرآن بكثير. فالدقة هي الغاية التي يتوخاها علماء (الدنيا) أما القرآن فيسعى إلى التأثير الوجداني.


العلماء يشهدون لدقة القران في وصف اطوار خلق الانسان مثلا.

فقد يكون العلماء لم يصلوا بعد الى دقة وصف القران للكون ولكن لو نظرنا الى ما وصلوا اليه من الدقة في مجالات اخرى 'كأطوار خلق الانسان'سترى انهم بعد كل تلك الجهود
باستعمال المجاهر الضوئية او الالكترونية وكل تلك التقنيات العالية التطور او كما يسمونها والتي لا يتصورون ان احدا من قبلهم سيتوصل من دونها الى ما وصلوا اليه...
لم يكن كل ذلك لينال من دقة القران في الوصف .

وصية المهدي
11-02-2008, 04:17 AM
السلام على من اتبع الهدى ،

طبعاً لا بد من التنبيه أنني لا أرد على كلام القص واللزق ، أنا أرد على مغالطات الكلام الشخصي والإدعاءات الشخصية .



منهجية الزميل راشد سعيد الليبرالي في الحوار العلمي



ولا أخفي عليك، لم أكن أعرف شيئاً عن هذه الأشياء المظلمة لأني توقفت عن المطالعة في مجال الفيزياء لبضع سنين (انقطعت للعبادة).

:sm_smile:

أولاً : الزميل اللبيرالي يجب أن نعتبره عضو مميز ، فهو يعترض وبعدين يكتشف أن اعتراضاته خطأ نتيجة لنقص معلوماته . وكان حقيق به أن يطالع قليلاً لغوياً وعلمياً قبل أن يبادر بدحش اعتراضاته في موضوع الزميل أبو عمر الأنصاري هذا .
ثم ما دخل تعبدك بأخطائك العلمية وفزلكاتك اللغوية التي تضعها هنا وهناك ؟
الجهل يا زميل ليس عيباً ، لكن العيب في أن تعرضه على الملأ وتناقش به ، فهذه هي الطامة والعيب .


لماذا يهرب الزميل راشد سعيد من موضوع جاذبية المادة المظلمة ؟

أما ثانياً : فالروابط التي وضعتها لك سابقاً وعشرات سواها من مواقع علمية بترد عليك بخصوص (استتفاهك) لهذا المحتوى غير المرئي اللي سبق لك أن اعترضت عليه بقولك :


أنك لو جمعت كل المادة التي يحويها الكون في هذا (الفراغ) ولا يراها الناس (وحطيتها في كومة على جنب) ثم جمعت الأجرام كلها (وحطيتها في كومة على جنب) ثم وزنت الكومتين لوجدة أن كتلة الأولى أضعاف كتلة الثانية لقت لك:
إن كنت تنوي نشر ورقة بالنتائج فالأنسب أن يكون عنوانها:
Radical Religious Trends in Astrophysics


وما زلت للأسف تكرره بصيغة أخرى حتى بعد أن اتضحت لك عظم وأهمية دور محتوى هذا (الفراغ) . فأنت ما زلت تكرر موضوع (الكثافة) ، وتركز عليه ، وكأنك تقول للقارئ أن كثافة مكونات هذا الفراغ مهملة ولذلك لا أهمية لها ، أنظر مثلاً قولك الأول :


في ما بين النجوم interstellar هناك غازات وجسيمات صخرية ومعدنية ولكن النسبة الغالبة هي للمواد الغازية. وهذه المواد جميعها موزعة على مسافات شاسعة أي أن كثافة المادة فيما بين النجوم ضئيلة جدا فلذا يعتبر ما بين النجوم من الناحية العملية فراغات.


ثم قولك مرة أخرى بعد أن وضحت لك دور محتوى هذا الفراغ وأهميته واعترافك بجهلك به ، ومع ذلك تقول :


ووجود المادة المظلمة في تركيزات في مناطق هنا وهناك لا يلغي وجود المناطق الشاسعة التي نعتبرها من الناحية العملية فراغات


لذلك فالاختلاف الرئيسي بيني وبينك يا زميلي الليبرالي ليس هو كما تزعم انت بقولك:


والخلاف الأساسي بيني وبينك هو عن وجود فراغات بين النجوم (أو بين الأجرام على وجه العموم). ووجود المادة المظلمة في تركيزات في مناطق هنا وهناك لا يلغي وجود المناطق الشاسعة التي نعتبرها من الناحية العملية فراغات لأن هذه المادة المظلمة ليست مشتتة بانتظام لتملأ الفراغات بالكامل


وبرغم أنني نبهت عليك في دور هذه المادة في ذات الرابط الذي قمت أنت بالتدليس عليه مؤخراً ومحاولتك التلاعب به ، فقلت لك عندما وضعته :


وبكدة ، تصير تعرف أن ما يحويه هذا (الفراغ) الكوني هو جزء من البناء وليس جزءاً بسيطاً أو تافهاً كما تحاول أن تتصور بل يصل إلى أكثر من 90% من هذا الكون ، وله تأثير كبير أيضاً على مستوى حركة المجرات نفسها نظراً لجاذبيته الهائلة ...


إلا أنك مرة أخرى تعيد وتكرر أن الخلاف بيننا هو حول (الكثافة) !!


على كل أنا لست ضد فكرة المادة المظلمة فوجودها أو عدم وجودها لا يؤثر على الموضوع الأصلي. ونصيبها الكبير من أجمالي كثافة المادة في الفضاء ليس مهم أيضا. الأهمية بالنسبة للنقاش مع الوصية هو للتوزيع الفراغي (الحيزي) للكثافة

فأين في كل كلامي تحدثت أنا عن كثافة هذه المادة المظلمة !!

أيها الزميل الليبرالي :
الخلاف الرئيسي بيني وبينك هو في دور هذا المحتوى الهائل الموجود في هذا (الفراغ) والذي وضحته لك أكثر من مرة وبأسلوب بسيط يناسب الأطفال ، كتشبيهه بشريحة الأسفنج أو بالصمغ ، ووضعت الروابط التي تدلك على دورها في تجاذب الأجرام وعدم انفلاتها ، ولو لم تكن بتلك الأهمية والأثرالعظيم لما تنبه لها العلماء من خلال مراقبتهم لحركة المجرات . فهل عرفت يا زميلي الليبرالي الآن الفرق بين من ينظر للصورة كاملة ومن يطيل النظر في لون توقيع الرسام :p: .

ثم بماذا تفسر كلامك عن توزع هذه المادة المظلمة (ولم تتحدث عن الطاقة !!)بشكل تكتلات ، وقمت بالسكوت ولم توضح توزع أو ترابط هذه التكتلات .

هذه التكتلات يازميل ليبرالي مهولة ، فبحسب دراسة أجريت عام 2006 على الخصائص الفيزيائية للمادة المظلمة لبعض المجرات تقول :
تشير الدراسة إلى أن المادة المظلمة تكون بأحجام مهولة ، أو على شكل مجموعات تمتد مسافة 1000 سنة ضوئية وتحوي من كتلة المادة ما مقداره 30 مليون نجم .

This research shows that dark matter comes in "magic volumes", or standard packages, about 1,000 light-years (300 parsecs) across and containing about 30 million solar masses of material.

وهذه الصورة من تلسكوب هابل ، لما يعتقد العلماء أنه حلقات من المادة المظلمة تحيط بالمجرات :
http://www.daviddarling.info/images/ring_of_dark_matter.jpg

وهذه صورة مرسومة رقمياً عما يتوقع أن توزيع المادة المظلمة في الكون ، والنقط الغامقة تشير إلى المجرات :
http://a52.g.akamaitech.net/f/52/827/1d/www.space.com/images/dark_matter_011211_02.jpg

وهناك العديد من الصور المعدة عن طريق الحسابات الفلكية تعرض توزع هذه المادة وكأنها على شكل طرق متقاطعة أو نسيج كوني .

فهل عرفت الآن عن ماذا نتحدث ؟ أم مازلت تعتقد أننا نتكلم عن كتل غازية ؟
باختصار : نحن تحدث عن دور هذه المادة الداكنة في ترابط الكون .

وصية المهدي
11-02-2008, 04:29 AM
منهجية الزميل الليبرالي في الهروب

أنت لك أسلوب تهرب مضحك ،
في البدء كنت تناور حول كلمة (لموسعون) وعندما اتضح خطأك اللغوي ، انتقلت لتتكلم عن كلمة (بنيناها) وفراغات الكون ، وعندما نبهناك إلى وجود هذه المادة المظلمة في الفراغ الكوني ، صرت تتكلم بجهل عن كتلتها ، وعندما نبهناك إلى عظم كتلتها ، قمت بالقفز إلى كثافتها ، وعندما وضحنا لك بتركيز شديد دورها الجاذبي ، قفزت إلى موضوع آخر هو التوزيع الفراغي للكثافة :thumbup: !!
فإلى أي موضوع ستهرب لاحقاً أيها الزميل الليبرالي ؟
معاني المفردات :sm_smile:

طبعاً أنت للآن لم تعرف كيف تجمع بين قولك بانخفاض كثافة المادة المظلمة وتوزيعها ، وبين كتلتها الهائلة التي تؤثر على المجرات ، هات ورينا ؟

أما الأمر المثير للضحك وهو هنا يتكرر للمرة الثالثة مع هذا الزميل الليبرالي قوله :


على كل أنا لست ضد فكرة المادة المظلمة فوجودها أو عدم وجودها لا يؤثر على الموضوع الأصلي. ونصيبها الكبير من أجمالي كثافة المادة في الفضاء ليس مهم أيضا

فما دمت لست ضدها ، فلماذا تناقضها منذ البداية وتحاول أن تقلل من أهميتها ....
أنت بالفعل نموذج فريد من نوعك في منتدى التوحيد : تعارض عن جهل ، ثم عندما تريد الهرب من زنقتك تبرر ذلك بأن الموضوع غير مهم .

موضوع الكثافة أنت ركزت عليه منذ البداية وبشكل متكرر ، والآن تأتي تقول أنه غير مهم عندما دللنا لك على الدور الكبير لهذه المادة المظلمة .
طيب ما دمت جاهلاً ، فلا تحشر نفسك فيما لا علم لك به . أهذه هي الليبرالية ! :thumbup:

وطبعاً ، كما شاهدنا فالزميل الليبرالي كغيره من محاوري (اللادين) لا بد أن يدلس مما ينقل عنه ، لأن عندهم الغاية تبرر الوسيلة، وقد ثبت ذلك أكثر من مرة معه ، وهي ليست العلة الوحيدة التي يحملها في نقاشاته ، فهو أيضاً (مفتري) فيرست كلاس . لننظر إلى ما يقول :



وإذا كنت ترى أن الفرضيات العلمية تشكل أساساً لفهم النصوص الدينية

:sm_smile:
أولاً : من قال لك أن هذا المادة المظلمة فرضية علمية !!!
ألا تعرف الفرق بين فرضية ونظرية ؟

ثانياً : من أين لك أن تفهم هذا الفهم المغالط لكلامي عدا عن أن تقولني إياه!!
متى قت أنا أن : الفرضيات العلمية أساس لفهم القرآن !!
ربنا يشفي ،

أنا كمسلم أؤمن بما جاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة ، فإن أتى ما يوافقه ، فالحمدلله . أما إن أتى ما يعارضه من نظرية أو فرض علمي ، فأنا أرفضه رفضاً قاطعاً ولا ألتفت إليه .
وهذا يفسر اهتمامي بالنظر إلى دور هذه المادة الهائلة غير المرئية ، والنظر لحقائق علمية توافرت من مراقبة العلماء لحركة الأجرام والمجرات والحسابات الفلكية العلمية ، وأنطلق من الفهم لمعنى البناء السماوي في القرآن .
فعندما يقول الله تعالى أن السماء خلقت بشكل محكم وبلا شقوق ويلفت نظر الناس إلى ذلك ، بقوله (أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فطور ) ، فما جاء من العلم ما يدل على ذلك فأهلاً وسهلاً ، وإلا فالباب يفوت جمل .

أم ترانا نرفض نظرية التطور لعدم علميتها فقط ؟
نحن نرفضها لأنها تخالف أولاً وأخيراً التنزيل الحكيم ، ثم تخالف حقائق العلوم ، والتعليل العلمي الذي نقدمه إنما هو لإقناع ضعاف العقول من يزعمون أن مرجعهم الأول هو الحقائق العلمية :rolleyes: .

ومن هنا وببساطة وصية المهدي المعهودة :)): ، أقول لك أن سؤالك الذي أعدت صياغته مرة أخرى بعد اعترافك بأخطائك العلمية واندحاشك في الموضوع والاعتراض عليه بغير علم ، فقلت مغيراً سؤالك الذي سقط علمياً :


هل من المعقول أن يُقصد بالآية " ,السماء بنيناها بأيد" التنويه إلى خلق الحيز المحيط بالأجرام والفاصل بينها لتعرضه إلى نصيب أكبر من الطاقة المظلمة و لاحتوائه على المادة المظلمة التي لا ترى بالعين المجردة وبعضها لا يرى بالتلسكوب؟


أقول لك : لو أعدت النظر قليلاً في كلامي مرات ومرات والروابط العلمية التي قدمتها لك ، لوجدت أنني قد أجبتك عليه أكثر من مرة سابقاً ، فهذا الكون مترابط كالبناء لا تنفلت أجزائه فهي (محكمة) البنيان ، وما يسمى بالمادة المظلمة هي العامل الذي يقدر العلماء انه السبب في ذلك من خلال جاذبيته الهائلة . والعلماء يا زميلي الليبرالي حسبوا ودققوا في نواحي الموضوع (الروابط عندك ارجع واقرأها مرة ثانية) . فهم استخدموا منهجية علمية أي أنهم (نظروا في السماء) كما فعل الأولون . ومن هذا النظر الكوني استدلوا على وجود هذه المادة ، كما استدلوا سابقاً على وجود الثقوب السوداء وسواها .

أما موضوع كثافة هذه المادة المظلمة والذي أنت مصمم عليه ، فهات ورينا كيف أنه بانخفاض كثافة هذه المادة المظلمة لن يمكن فهم الآية القرآنية موضع النقاش ! وكيف يتعارض لفظ (بنيناها) مع كثافة هذه المادة المظلمة ؟ وكيف ستوفق بين كثافتها وتأثيرها الكبير على الأجرام الهائلة ؟
نريد رد لغوي ، ثم رد علمي موثق يوضح كثافة هذه المادة المظلمة :p: . ورجاءً لا داعي لآراء شخصية وفزلكات شخصانية في العلم الذي ثبت أنك تغالطه .

وصية المهدي
11-02-2008, 04:38 AM
وباختصار :

لنوجز الآن ما سبق التدليل عليه وما لم يستطع الزميل إدراكه أو حتى معارضته علمياً في كل هذا الطرح :

1- الكون ليس (فارغاً) بمعنى (لا شيئ) ، بل : الكون ممتلئ بما نراه وما لا نراه من مادة وطاقة . والزميل كما اتضح لا يفرق بين space وبين Vacuum ، أي بين فضاء وفراغ .

2- كتلة المادة المظلمة فقط تبلغ 24% من كتلة الكون ، عدا عن الطاقة الداكنة . وضع تحت كلمة (كتلة) مليون خط .

3- العناقيد المجرية والمجرات والنجوم تترابط بفضل جاذبية هذه المادة الداكنة المنتشرة في هذا (الفراغ) ، وهذه النتيجة توصلوا لها بمنهجية علمية تشمل المراقبة والحساب والاعتماد على القوانين الثابتة التي تفسر حركة الأجرام وقبلتها مجامع علمية وفلكية .

4- بتحليل مخي بسيط : هناك صمغ خفي يربط هذه المجرات الهائلة الحجم وعناصرها معاً ، وبالتالي هناك بناء كوني تترابط أجزائه .

وأخيراً :
معلهش لو كان كلامي قاسي عليك يا بني ، لكن أنت من جلبته على نفسك ، فعن جهل تعارض ، وتصيح ، لأن هدفك فقط الاعتراض عن أي شيئ يشير إليه القرآن ، وهذا الهدف يستحق عندك من أجله كل الوسائل ، بما فيها وسيلة الجهل .


والحمد لله رب العالمين

yusuf
11-02-2008, 08:23 AM
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم .. هذا الموضوع من أحسن ماقرأت

ردود الاستاذ حسام الدين حامد ردود وافية وفيها تمحيص وتفنيد لكلام الليبرالي

راشد سعيد
11-05-2008, 12:42 AM
اقتباس 1 من وصية المهدي : والزميل كما اتضح لا يفرق بين space وبين Vacuum ، أي بين فضاء وفراغ .
اقتباس 2من وصية : وبكدة ، تصير تعرف أن ما يحويه هذا (الفراغ) الكوني هو جزء من البناء وليس جزءاً بسيطاً أو تافهاً كما تحاول أن تتصور بل يصل إلى أكثر من 90% من هذا الكون ، وله تأثير كبير أيضاً على مستوى حركة المجرات نفسها نظراً لجاذبيته الهائلة
اقتباس 3 من وصية المهدي: الخلاف الرئيسي بيني وبينك هو في دور هذا المحتوى الهائل الموجود في هذا (الفراغ)


أفضل حالة من الـ Vacuum أمكن تحقيقها معملياً تحتو على 100,000 جزيء من الغاز لكل سنتيمتر مكعب بينما كثافة الغاز في الفراغ بين الأجرام ينخفض في بعض المناطق إلى جزيء لكل متر مكعب (1). كما يوجد الغاز في بعض المناطق في حالته الذرية بكثافة ذرة واحدة لكل 10 سنتيمتر مكعب (2). فالفراغ الذي عنيته هو أكثر فراغية من أفضل Vacuum مصطنع. والحقيقة أن الحيز بين الأجرام يعتبر أقرب وسط إلى perfect vacuum (3).

ويلاشك فإن الفراغات بين الأجرام تشكل جزءاً من ا لناحية البنيوية للكون كما تشكل أيضاً جزءاً من الناحية التفاعلية بين مكونات النظام الكوني (فالمسافة بين مركز الدوران والأجرام تدخل في قوانين الجاذبية والحركة). فلكل جزء دوره والأدوار تكاملية بحيث لا نعطي لجزء من النظام أهمية أكثر من بقية الأجزاء.

ومع احترامي للمادة المظلمة وجاذبيتها الطاغية فإن وجودها لا يلغي وجود ما أسميته فراغات بين الأجرام بل يعزز كينونتها. فالجدير بتلك الجاذبية التي تحرف الضوء عن مساره أن لا تبقي ولا تذر على المواد الصغيرة السابحة في نطاقها.
وهكذا فإن الحيز بين المادة المظلمة وبين بقية الأجرام لا بد أن يتصف بكثافة مادية ضئيلة. أي أنه فراغ. فلا يمكن أن تملأ المادة المظلمة الحيز بكامله لأن الحركة حينئذٍ ستكون مستحيلة.
وهكذا نعود إلى حيث كنا قبل أن يتفرع الحوار.

وبعد تلك الجولة الممتعة في عالم المادة المظلمة لا بد من العودة لصلب الموضوع.
في مطلع الصفحة الأولى أعلن أبو عمر الأنصاري أن العالم إدوين هابل توصل إلى إثبات أن الكون يتمدد. وفي نهاية الصفحة أكد أن اكتشاف هابل فيه مصداق للآية " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون"
وفي مداخلة لاحقة تراجع أبو عمر عن صحة ما أعلن ولم يتخلى عما أكد. فالآية لا تقول: والكون بنيناه، ولا تقول: والآفاق وما فيها بنيناها، ولا تقول: والأفلاك وما يدور فيها، وإنما تقول "والسماء بنيناها ..".وعلى هذا الأساس قدم أبو عمر تصحيحه لنظرية التمدد وهو أن السماء هي التي تتمدد وليس الكون. وكأنما أسم الفاعل "موسعون" يصف حال المفعول به "سماء"!
كما قدم أبو عمر تعريفه للسماء بأنها "المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها". وهذا التعريف لا بد أن يأخذ بالاعتبار كافة الأجرام فلا يصح أن يستبعد الكواكب التي تدور حول نجومها ولا الأقمار التي تدور حول كواكبها. كما لا يجوز أن يستثني الثقوب السوداء ولا النجوم التي بردت Brown Dwarf لأنها من مكونات المجرات. إذن فتعريف أبو عمر للسماء يمكن صياغته بشكل أعم ليصبح " المكان بين الأجرام والمجرات وهي تحيط بها ". والأجرام هنا تشمل المادة المظلمة لأن الثقوب السوداء و Brown Dwarf هما من البدائل المرشحة لأن تكون المادة المظلمة المجهولة الهوية.
وهذا التعريف كما ترى يسل مفهوم الأجرام من مفهوم السماء كما تسل الشعرة من العجين. فالمادة السوداء إذن ليست جزء من تعريف أبي عمر للسماء ولا يمسها فعل البناء في الآية.

وفي تعليقي على التعريف السابق للسماء استخدمت "فراغ" عوضاً عن "مكان" لكي نفكر من منظور ثلاثي الأبعاد فتساءلت: هل من المعقول أن يكون فعل البناء عائدً للفراغات التي تفصل بين الأجرام وتحيط بها.
وبصيغة تناسب مفهوم البنية الكونية: هل من المعقول أن تنوه الآية ببناء الجزء وتهمل الكل؟

كل هذا السرد كان ضرورياً لتدرك أن المادة المظلمة لا ناقة لها ولا جمل في المكان الذي يدعوه أبو عمر بالسماء.
كما أن ناصر التوحيد أيضاً قدم مداخلة تفيد بأن السماء الدنيا تشمل الكون قاطبة.
فإن أردت أن تدلي بذهنك في الموضوع فافتنا عما يعني مصطلح "السماء" في الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) http://encyclopedia2.thefreedictionary.com/Vacume
(2) http://espg.sr.unh.edu/ism/what.html
(3)http://en.wikipedia.org/wiki/Vacuum

وصية المهدي
11-05-2008, 03:07 AM
أيها الزميل الليبرالي
هذا الموضوع أكبر منك ، فخليك منه أحسن

لأنه اتضح أكثر من مرة جهلك فيما تعترض عليه ، سواء باللغة أو التفسير أو العلم الكوني ،

عدا عن فزلكاتك المضحكة والتي من آخرها :



ومع احترامي للمادة المظلمة وجاذبيتها الطاغية فإن وجودها لا يلغي وجود ما أسميته فراغات بين الأجرام بل يعزز كينونتها. فالجدير بتلك الجاذبية التي تحرف الضوء عن مساره أن لا تبقي ولا تذر على المواد الصغيرة السابحة في نطاقها.


:13: :13: :13:

وفزلكة أخرى :


وهكذا فإن الحيز بين المادة المظلمة وبين بقية الأجرام لا بد أن يتصف بكثافة مادية ضئيلة. أي أنه فراغ. فلا يمكن أن تملأ المادة المظلمة الحيز بكامله لأن الحركة حينئذٍ ستكون مستحيلة.


:39: :39: :39:

طبعاً لا يراودني شك أنك قرأت شيئاً في مكان ما ، ثم كتبت شيئاً آخر على حسب تهيؤاتك :p:


وتهربك من الرد على السؤال الموجه لك حول كثافة المادة المظلمة :


كيف أنه بانخفاض كثافة هذه المادة المظلمة لن يمكن فهم الآية القرآنية موضع النقاش ! وكيف يتعارض لفظ (بنيناها) مع كثافة هذه المادة المظلمة ؟ وكيف ستوفق بين كثافتها وتأثيرها الكبير على الأجرام الهائلة ؟
نريد رد لغوي ، ثم رد علمي موثق يوضح كثافة هذه المادة المظلمة . ورجاءً لا داعي لآراء شخصية وفزلكات شخصانية في العلم الذي ثبت أنك تغالطه .


أما موضوع السماء فقد سبق الرد عليه من قبل الدكتور حسام الدين حامد ، وتهربت أنت من الرد عليه :
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=103927&postcount=35

ما علينا ،



الدكتور الفاضل أبو مريم دعاك لحوار ثنائي فقط على هذا الرابط :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14884

هل سنراك هناك ؟

راشد سعيد
11-08-2008, 11:23 AM
اقتباس من وصية المهدي : عدا عن فزلكاتك المضحكة ......................... وفزلكة أخرى .................................................. .................................................. ..............................
وتهربك من الرد على السؤال الموجه لك حول كثافة المادة المظلمة كيف أنه بانخفاض كثافة هذه المادة المظلمة لن يمكن فهم الآية القرآنية موضع النقاش ! وكيف يتعارض لفظ (بنيناها) مع كثافة هذه المادة المظلمة ؟ وكيف ستوفق بين كثافتها وتأثيرها الكبير على الأجرام الهائلة ؟


فزلكة؟! أذكر أنني سمعتها في مشهد (تهريجي) من مسلسل مكرر أسمه "بصو يا عالم ... أشهدو يا ناس ".
إذا كنت تقصد "فذلكة" فهي تعني "قَدَّمَ فَذْلَكَةً عَامَّةً عَنِ الْمَوْضُوعِ" : خُلاَصَتُهُ وَمُجْمَلُهُ" وليس في هذا ما يبرر (التصويت)!
إذا كنت لا تحسن نطق الكلمات العربية ولا تعرف من مضمونها في أي سياق يمكن توظيفها فكيف وجدت في ذاتك التأهيل لتقويم الآخرين؟

أنا لم أقل أن كثافة المادة المظلمة منخفضة. ما قلته يعني أن :
1. المادة المظلمة ليست جزء من الفراغات بل هي كبقية الأجرام وإن لم تكن مرئية
2. وجود الفراغات ضروري لحرية حركة الأجرام. وبررت استخدامي لكلمة "فراغات" بالكثافة الضئيلة
3. القرآن لم يشر ولو بالتلميح إلى مادة مظلمة، فلم يقل – مثلاً – أن في السماء ما لا تبصرون
4. القرآن يتحدث عن السماء كشيء معروف للناس بداهة لذا فهو لم يقدم أي توضيح لما تعنيه كلمة السماء في السياقات المختلفة
5. القرآن يصور السماء كظاهرة مرئية وفي وضوح الإبل "أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ". فهل في هذا حث على تأمل المادة المظلمة
6. ليس في الآية "والسماء بنيناها ..." ما يشير إلى المادة المظلمة

أنت دخلت من خلال الفراغات وهذا لا يفعله إنسان يحسن تناول المواضيع. وأنا أردت – بأسلوب تربوي – أن أجعلك تعيد الدخول من الباب والمفتاح كان: ما هو تعريفك للسماء؟ هل المادة المظلمة جزء من السماء أم من الكون؟
لكن في مداخلتك السابقة بدا واضحاً من أسئلتك أنك تعتقد أن المقصود بالسماء هو المادة المظلمة. فكيف تدلل على ذلك؟

وحاول أن تفرق بين النقاش والنطاح.

وصية المهدي
11-08-2008, 01:56 PM
يا زميلي الليبرالي :emrose:

المادة المظلمة دي أصلاً أنت ما كنت بتعرف عنها أي حاجة ، إنت كنت بتفتكر السماء اللي فوقك يا إما نجوم وكواكب ومواد منظورة ، يا إما (فـــراغ) ، وبلاش ما أحط لك المكان اللي ظهر فيه جهلك بها ... فالسماء يا شاطر اللي فوقك مليئة أكثر مما تتصور ، ولو تتعب نفسك تقرأ شوية ، بدل ما كل شوية قاعد تبري بقرونك * المكسورة ، وياريت لما ترجع بتكون راجع تصحح لنا معلومة أو تقدم دليل على فزلكاتك ، ولكن بتعسلط على ما فيش وماكل مقلب في حالك :


والسؤال: لو ثبت وجود هذه الجسيمات فهل يعني هذا أنها موزعة بانتظام Uniformly Distributed في الفضاء؟ لا أعتقد،

مين أنت يا جاهل علشان تتفزلك وتعتقد ولا تعتقد في ظواهر كونية ، وحسابات فلكية معقدة ، ونظريات علمية ...

كل كلامك كان على (الاستهتار) بالمادة المظلمة والطاقة المظلمة المنتشرين في هذا الفضاء الكوني ، وقاعد تتهرب وتنط إلى موضوع انتشارها وكثافتها بين النجوم والأجرام المبني على (اعتقادك) بانها غير موزعة بانتظام ... وعايزني أقعد أجادل مع جاهل مثلك في كثافة ما بين الأجرام ، وأنت مش عارف الفرق بين الغاز والمادة المظلمة :


وعندما كنت أتحدث عن كثافة المادة المرئية مقارنة بالمادة غير المرئية (غازات وصخور الخ) في الفضاء كنت أفكر بالمادة المعروفة وليس المواد الافتراضية (*).


صدق الدكتور أبو مريم لما قال لك :


أنت تتحدث عن الإسلام وعن لغة القرآن وأنا لا أسألك هنا عن كتاب الميكانيكا الذى درسته فى الثانوية العامة بل عن المراجع العلمية التى تتيح لك أن تخوض فى العلوم الإسلامية :
فهل تستطيع أن تجيب أو ستلجأ إلى اللف والدوران لتتهرب من السؤال ؟
طبعا الإجابة بالنسبة لى معروفة ولكنى أردت أن أظهرك فى حجمك الطبيعى أمام بعض القراء ممن يجهل حقيقتك .


أنت يا عزيزى لا تعرف شيئا يستحق الذكر عن الإسلام وخوضك فيه خوض جاهل يعادى ما يجهل .
ولا أكون مبالغا لو قلت لك ولا حتى عن أى مذهب أو فكر أو عقيدة أخرى سوى بعض الهبشات .
هل تستطيع أن تثبت لى خلاف ذلك وتفحمنى على الملأ ؟



ومع ذلك فلازم أشهد لك أنك أخييييييييييراً بتعترف بأن (الفراغات) دي جزء من البناء الكوني ولها أهميتها ، شوف كلامك :


ويلاشك فإن الفراغات بين الأجرام تشكل جزءاً من الناحية البنيوية للكون كما تشكل أيضاً جزءاً من الناحية التفاعلية بين مكونات النظام الكوني
:thumbup:

وأنا بكدة بأكتفي خلاص لأن دي شهادة منك بدقة التعبير القرآني (والسماء بنيناها) ، فلماذا يا زميلي الليبرالي أخذ هذا الاعتراف منك الوقت ده كله رغم أن الأستاذ الفاضل ناصر التوحيد وضعها لك من الأول :
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=104110&postcount=43

طبعاً أنت مش لازم تخيب ظني فيك بعد كده ، وتقول لي أن المقصود بالبناء هو (الطوب) أو ما شابهه ، وأن الموصوف بالبناء لازم يكون مصنوع من مواد صلبة تمشي الناس عليها . :p:

وما دمت بتعترض على انتقادنا (لجهلك العلمي) فيما تجادل فيه :


إذا كنت لا تحسن نطق الكلمات العربية ولا تعرف من مضمونها في أي سياق يمكن توظيفها فكيف وجدت في ذاتك التأهيل لتقويم الآخرين؟



فخلاص ، خلينا نشوف مؤهلاتك العلمية هنا :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14884

:)):
________________________


معاني الكلمات :
* قرونك : تعبير مجازي يقصد به معلوماتك :sm_smile:

راشد سعيد
11-09-2008, 12:19 PM
أقتباس من وصية المهدي:
ومع ذلك فلازم أشهد لك أنك أخييييييييييراً بتعترف بأن (الفراغات) دي جزء من البناء الكوني ولها أهميتها


الفراغات جزء، مجرد جزء من الناحية البنيوية للكون ولا تمثل كامل البناء للكون. وهي حتماً لا تمت بصلة إلى المقصود ببناء السماء في الآية. السماء المقصودة بالآية بناء مختلف (أو هكذا يصورها القرآن) ولها أبواب تحرسها الملائكة. تمعن في هذه النصوص:

"إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ"
جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية " وَقِيلَ الْمُرَاد لَا تُفَتَّح لِأَرْوَاحِهِمْ أَبْوَاب السَّمَاء رَوَاهُ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس وَقَالَهُ السُّدِّيّ وَغَيْر وَاحِد وَيُؤَيِّدهُ مَا قَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش عَنْ الْأَعْمَش عَنْ الْمِنْهَال هُوَ اِبْن عَمْرو عَنْ زَاذَان عَنْ الْبَرَاء أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ قَبْض رُوح الْفَاجِر وَأَنَّهُ يُصْعَد بِهَا إِلَى السَّمَاء فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا تَمُرّ عَلَى مَلَأ مِنْ الْمَلَائِكَة إِلَّا قَالُوا مَا هَذِهِ الرُّوح الْخَبِيثَة فَيَقُولُونَ فُلَان بِأَقْبَح أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُدْعَى بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاء فَيَسْتَفْتِحُونَ بَابهَا لَهُ فَلَا يُفْتَح لَهُ "

وتذكر حديث المعراج " ..... ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء ، فلما جاء إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء : افتح ، قال : من هذا ؟ قال : هذا جبريل ، قال : معك أحد ؟ قال : معي محمد ، قال : أرسل إليه ؟ قال : نعم فافتح ......."
هذا يعطيك فكرة عن البنية السماوية المقصودة بالآية. فلا علاقة لها بالفراغات ولا بالمادة المظلمة.

لا أدري هل أنت تماطل أم أنك لم تراجع النصوص المتعلقة بالسماء قبل المشاركة أم أن الانفعال يمنعك من فهم ما أقول ؟!

راشد سعيد
11-09-2008, 02:06 PM
اقتباس من وصية المهدي:
ولو تتعب نفسك تقرأ شوية ، بدل ما كل شوية قاعد تبري بقرونك * المكسورة ، وياريت لما ترجع بتكون راجع تصحح لنا معلومة أو تقدم دليل على فزلكاتك ، ولكن بتعسلط على ما فيش وماكل مقلب في حالك ......... مين أنت يا جاهل علشان تتفزلك وتعتقد ولا تعتقد في ظواهر كونية ، وحسابات فلكية معقدة ، ونظريات علمية ... كل كلامك كان على (الاستهتار) بالمادة المظلمة والطاقة المظلمة .................. وقاعد تتهرب وتنط إلى موضوع انتشارها .............. ... وعايزني أقعد أجادل مع جاهل مثلك


قال شاعر "فقل لمن يدعي في العلم معرفةً علمتَ شيئاً وغابت عنك أشياءُ". ومما علمت من هديرك الصاخب أنك مغرم بـ (التصويت) إلى حد الهوس! هل هذا ما أعماك عن رؤية النقاط التي أوجزت لك؟ أم أنك رأيت من المريح لرأسك أن لا ترى؟ بهذا أنت لا تناقش الموضوع بل تناطح من يختلف معك!
لا شك جاءت هذه النزعة بتأثير الوصية التي هيمنت على هاجسك وجعلتك تواجه الحاضر بعقلية الزمن الغابر. تحتاج حتماً إلى تحديث Upgrade.

سأعيد طرح نقطتين مما تجاهلت:
• الآية "أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ"، هل كان فيها تحريض لكفار قريش بتأمل المادة المظلمة؟ أم أن القرآن لا شأن له بالمادة المظلمة ؟
• ما هو دليلك بأن فعل البناء في الآية "والسماء بنيناها ..." يعود إلى المادة المظلمة؟ وكيف توفق بين الآيتين؟

أبو عمر ربط بين استنتاجات (هابل) ونص الآية السابقة ثم فكر وقدر ففك الارتباط (فحبِطت الصفعة). وأنت ربطت بين المادة المظلمة ومفهوم السماء فعليك بدليل يؤكد الارتباط .
إن كان عندك علم بهذا الخصوص فأفتنا. وإن لم يكن لديك علم فليكن لديك أمانة وقل: لا أعلم. كما قلت أنا من قبل.
دعنا نرى من الأصدق: الليبرالي المخالف أم المُبَرمَج المقتدي؟ دعنا نرى من الذي لا تأخذه في الحق لومة لائم؟
لكن قبل أن تجيب، جرب العد من واحد إلى مئة، لعل شهوة (التصويت) تخف حدتها ولو قليلا.
فلا (الردح) يجدي .... ولا الرُّغاء يهدي. ولن تفيدك البهرجة.

ناصر التوحيد
11-10-2008, 09:38 AM
وما حبِطت الصفعة
بل صارت الصفعة صفعات
بكلامك الغلط حينا والمتناقض حينا

اسمع هذه الاية الكريمة فييها ما يكفي لتفنيد كل هرائك وجهلك وتلاعبك

( أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ)

ما لها من فروج أي خلقها متماسكة ليس فيها تفاوت ولا اختلاف ولا فتوق، فهي بناء محكم.

مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ

ما لها من فروج لوجود هذه المادة المظلمة

وقال العلماء أن إن في السماء مادة تؤثر بشدة على المجرات وتسيطر عليها وتتحكم بتوزع المجرات في الكون، أسموها "المادة المظلمة" .
وهي مادة كثيفة وقوية ومتينة ضخمة جداً
وإن معظم مادة الكون هي المادة المظلمة
فلا يمكن ان ترى نجوم السماء الا بسبب وجود هذه المادة المظلمة - الا اذا كنت ممن يرى نجوم الظهر وتظن ان الزغللة التي تراها امام عينك هي اضواء هذه النجوم -


كشف العلماء هذه المادة المظلمة وصوّروها بأجهزتهم حديثاً
وكذلك صوّر العلماء الكون والمجرات بأجهزتهم حديثاً ووجدوا أن بناء هذا الكون محكم وتتوزع المادة فيه بنظام دقيق جداً وبنظام مترابط جدا وباحكام دقيق جداً

فسبحان الله تبارك وتعالى

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ أي النجوم والكواكب
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) أي المحبوكة على شكل نسيج بشكل متقن ودقيق

وهناك اشياء كثيرة موجودة حقيقة ولكننا لا نستطيع إبصارها
هناك نجوم ومجرات تُرى، وهناك نجوم ومجرات بعيدة خافتة لا تكاد تُرى، وهناك نجوم ومجرات بعيدة لا تُرى ..
(وكل في فلك يسبحون)
يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ)

وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ *
وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ..
واثبت العلماء حقيقة توسع الكون وهذه أقوى وأصح النظريات الفلكية
فلا تقلص ولا انكماش ولا تذبذب
فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ
وليس : وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
فالارض لا تتوسع


فهل انت لا تقرأ ما كتبه لك الاخ وصية المهدي ام انك تقرا ولا تفهم!!!
ولو أنك تقرأه بعقل ما وجدت صعوبة تفهم الكلام
ام انك تقرا وتفهم ولكن لمجرد المخالفة لانك ليبرالي مخالف لا تريد الحق ولا تريد اتباع الحق ؟!!
تقول انك :

توقفت عن المطالعة في مجال الفيزياء لبضع سنين
فما هو الداعي لك بالتخبيص
هل لانك ليبرالي ترييد ان تخالف ولا تريد الحق ولا تريد اتباع الحق ؟!!

كتب لك الاخ وصية المهدي عن المادة السوداء وعن غيرها :

ما يحويه هذا (الفراغ) الكوني هو جزء من البناء
نحن تحدث عن دور هذه المادة الداكنة في ترابط الكون
ودور هذا المحتوى الهائل الموجود في هذا (الفراغ)
وله تأثير كبير أيضاً على مستوى حركة المجرات نفسها نظراً لجاذبيته الهائلة
ووضح لك الكثير مما تستفيد منه
ورغم تلك تلك الجولة المفيدة في عالم المادة المظلمة
تعدد لتقول :

وبعد تلك الجولة الممتعة في عالم المادة المظلمة لا بد من العودة لصلب الموضوع .. وهكذا نعود إلى حيث كنا
هل هو مشوار جزدرة او رحلة ممتعة !!
رغم انك صححت الكثير من مغالطتك واقررت بما قاله لك

الست انت الذي انكر وجود المادة المظلمة في البداية ثم قلت بعد ان قال لك : وبكدة ، تصير تعرف أن ما يحويه هذا (الفراغ) الكوني هو جزء من البناء
فقلت :

بلا شك فإن الفراغات بين الأجرام تشكل جزءاً من ا لناحية البنيوية للكون كما تشكل أيضاً جزءاً من الناحية التفاعلية بين مكونات النظام الكوني
ووضح لك ( الفراغ ) في قوله لك :

الكون ليس (فارغاً) بمعنى (لا شيئ) ، بل : الكون ممتلئ بما نراه وما لا نراه من مادة وطاقة . والزميل كما اتضح لا يفرق بين space وبين vacuum ، أي بين فضاء وفراغ

وقلت :

على كل أنا لست ضد فكرة المادة المظلمة
قال فكرة ..!!!
ومرة قلت انها فرضية علمية !!
مما استدعى الاخ وصية المهتدي تصحيك فيها كما صحح غيرها مما عندك من الاغلاط الجمة , فقال لك :

من قال لك أن هذا المادة المظلمة فرضية علمية !!! ألا تعرف الفرق بين فرضية ونظرية ؟


فعلا ..
أنت لك أسلوب تهرب مضحك
كغيره من محاوري (اللادين) لا بد أن يدلس مما ينقل عنه ، لأن عندهم الغاية تبرر الوسيلة

تعارض عن جهل سواء باللغة أو التفسير أو العلم الكوني
ثم عندما تريد الهرب من زنقتك تبرر ذلك بأن الموضوع غير مهم

في البدء كنت تناور حول كلمة (لموسعون) وعندما اتضح خطأك اللغوي ، انتقلت لتتكلم عن كلمة (بنيناها) وفراغات الكون ، وعندما نبهناك إلى وجود هذه المادة المظلمة في الفراغ الكوني ، صرت تتكلم بجهل عن كتلتها ، وعندما نبهناك إلى عظم كتلتها ، قمت بالقفز إلى كثافتها ، وعندما وضحنا لك بتركيز شديد دورها الجاذبي ، قفزت إلى موضوع آخر هو التوزيع الفراغي للكثافة !!
فإلى أي موضوع ستهرب لاحقاً أيها الليبرالي ؟

ناصر التوحيد
11-10-2008, 09:58 AM
القرآن لم يشر ولو بالتلميح إلى مادة مظلمة، فلم يقل – مثلاً – أن في السماء ما لا تبصرون.

!!!
شو قاعدين نقول من الصبح !!!!!
!!!

قلنا لك :

وهناك اشياء كثيرة موجودة حقيقة ولكننا لا نستطيع إبصارها
هناك نجوم ومجرات تُرى، وهناك نجوم ومجرات بعيدة خافتة لا تكاد تُرى، وهناك نجوم ومجرات بعيدة لا تُرى ..

يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ) . سورة الحاقة

أكبّر لك اياها كي تشوفها كويّس :

فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ


يقول تعالى: ( فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ )

فهل نرى كل مواقع النجوم ؟

بل منها : مَا تُبْصِرُونَ


ومنها : مَا لَا تُبْصِرُونَ

فالقران الكريم صرّح تصريحا وأشار تلميحا

راشد سعيد
11-15-2008, 09:41 PM
اقتباس من ناصر التوحيد: وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ *
وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ..
واثبت العلماء حقيقة توسع الكون وهذه أقوى وأصح النظريات الفلكية


الآية غير دقيقة الصياغة لذا فدلالتها غير قاطعة. لهذا فهمتها أنت بأنها تعني توسع الكون وفهمها أبوعمر بأنها تعني توسع السماء حسب تعريفه الخاص للسماء! ويفهمها الغالبية بأنها تشير إلى الرقعة الزرقاء الواسعة.
عدم دقة الصياغة والدلالة غير القاطعة لنصوص القرآن هو ما جعل علماء السلف يقولون بأن القرآن حمّال أوجه. وهو السبب الذي يجعلك عند البحث عن تفسير آية تجد – في معظم الأحوال – أقوال مختلفة حول المعنى. وهذا يدعم ما قلت سابقاً بأن القرآن يسعى إلى تحقيق التأثير الوجداني وليس إلى إيصال معلومة بشكل دقيق حول أمورنا الدنيوية.

لكن فكر في الصياغة اللغوية للآية بطريقة بسيطة. كمثال، لو أن رسام أشار إلى أحد لوحاته وقال " رسمتها بريشتي وإني لمبدع" فهل يعني هذا أنه سوف يصرف إبداعه في تحسين مستمر للوحة أم أن الرجل يريد التنويه على قدرته على الاستمرار في الإبداع الفني؟

اسمع هذه الاية الكريمة فييها ما يكفي لتفنيد كل هرائك وجهلك وتلاعبك

) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ(

ما لها من فروج أي خلقها متماسكة ليس فيها تفاوت ولا اختلاف ولا فتوق، فهي بناء محكم.

مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ

ما لها من فروج لوجود هذه المادة المظلمة

بداهة لا يمكن أن يكون السؤال " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ " متعلق بمادة غير منظورة! هذا لا ينسجم مع مفهوم البلاغة (مطابقة الكلام لمقتضى الحال). أما مسألة "مالها من فروج" فهي تطابق تماماً هيئة الرقعة الزرقاء الواضحة للعيان دون حاجة لتلسكوبات أو gravitational lensing

ربما تظن أن مجرد التشبث بتصور ما سوف يحوله إلى حقيقة واقعه. لكن الأماني لا تزهر إلا في حقول الخيال.

راشد سعيد
11-15-2008, 09:52 PM
اقتباس من ناصر التوحيد: نحن تحدث عن دور هذه المادة الداكنة في ترابط الكون
ما زلتم تدورون حول هذه المادة المظلمة وكأنما الدوران قد أصبح في هذا المقام شعيرة.
موضوعنا لم يكن دورها في ترابط الكون. موضوعنا الأصلي هل للآية المذكورة آنفا علاقة بمسألة تمدد الكون. ومن ثم تفرع النقاش للمادة المظلمة فسألت إن كانت هي المقصودة بالسماء ؟
والحقيقة أنه لم يرد في القرآن مفردة أو عبارة تشير بوضوح إلى الكون كنظام متكامل وتشير إلى التفاعلات بين مكوناته. فهو يشير إلى أجزاء مختلفة وكأنما لا علاقات مادية بينها كالأرض والسماء والنجوم التي ما هي إلا زينة للسماء ورجوماً للشياطين!

اكتشفت مؤخراً في بريدي رسائل قديمة من موقع الأعجاز العلمي في القرآن تحتوي إحداها على مقال كتبه عبدالدائم كحيل حول المادة المظلمة (وأعتقد أنكم اعتمدتم عليه في مداخلاتكم). في المقال يتحدث الكاتب بأسلوب يؤكد بأن المادة المظلمة هي السماء، فهو يقول مثلاً " نلاحظ أن القرآن قد سبق هؤلاء العلماء إلى الحديث عن هذه المادة وقد سماها القرآن بالسماء!! نعم أيها الإخوة والأخوات: فجميع الدلائل تؤكد أن ما يتحدث عنه العلماء اليوم ويحاولون اكتشافه هو السماء التي حدثنا عنها القرآن في مئات الآيات. ". ولكن قبل أن ينهي المقال يقول " وهنا عزيزي القارئ يمكن أن نصل إلى نتيجة وهي أن السماء من الممكن أن تكون مزيجاً من المادة المظلمة والطاقة المظلمة، والله أعلم "
هذا ما يستنتج أخيراً " من الممكن أن ....". تبخر المؤكد وتبقى الاحتمالي. فالأعجاز العلمي هنا هو مجرد احتمال.
ثم يقول في نهاية المقال " نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل منا هذا العمل، وإن كان صحيحاً فبحمد من الله وفضل منه، وإن كان فيه خطأ أو زلل، فإنما من أنفسنا وما هذه الأبحاث إلا اجتهادات قد تصيب وقد تخطئ،" وكيف للقارئ أن يعلم " إن كان صحيحاً.... وإن كان فيه خطأ"! أهذا عمل علمي يضيف معرفة جديدة لذهن القراء أم تأويلات تخلق تشويشا؟
لا أعتقد أن مثل هذه الأعمال يمكن أن توصف بالأبحاث العلمية فهي مجرد إسقاطات للفهم العصري على نصوص عمومية بل غامضة الصياغة


أكبّر لك اياها كي تشوفها كويّس :

فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ

الآية " فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ" إذا انتزعتها من سياقها فإمكانك أن تسقط عليها ما يخطر لك على بال من المعاني. وفي نهاية الأمر تبقى المسألة مجرد إسقاط لفهمنا المعاصر على نص قديم وعام الصياغة.
ولكن لو أعدت قراءتها في سياقها فسوف تلاحظ أنه قبل هذه الجملة كان هناك سرد لأحداث يقول القرآن بأنها ستقع عند قيام الساعة يليها أحداث ستقع بعد الحساب. ولكي يؤكد وقوع هذه الأحداث الغيبية أقسم بما يبصرون وما لا يبصرون. فما لا يبصرون من الأولى أن تكون راجعة لهذه الأحداث الغيبية. كما يمكن أن يكون المقصود بها تلك المخلوقات التي سبق ذكرها في العديد من الآيات كالجن والملائكة والشياطين. فليس في السياق قرينة ترجح أن المقصود هو أي من مكونات النظام الكوني.

ألم تلاحظ أن الوسائل التي تستخدمها لدعم رأيك لا تنسجم مع بعضها؟ ففي مداخلتك السابقة استخدمت الآية " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ" والآن تستخدم " فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ "

ناصر التوحيد
11-16-2008, 01:28 AM
يا راشد كن رشيدا

السماء تشمل كل ما فوق الارض من وجود كائن مرئي وهذا في يهمنا في العالم المشهود المنظور


مقال كتبه عبدالدائم كحيل حول المادة المظلمة (وأعتقد أنكم اعتمدتم عليه في مداخلاتكم).
لم يحصل
فالمادة اتلمظلمة هي جزء من السماء
نقول نجوم السماء
اذن النجوم هي من السماء ومن ضمنه
نقول السماء مظلم
اذن الظلام ومادته جزء من السماء

وهكذا ننتهي من تحديد وتعريف مفهوم السماء لغة وشرعا واصطلاحا



ألم تلاحظ أن الوسائل التي تستخدمها لدعم رأيك لا تنسجم مع بعضها؟
لا , لم الاحظ , بل ولم يحصل
مع ذلك ما هو دليلك على ما تدعيه ؟


ففي مداخلتك السابقة استخدمت الآية " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ" والآن تستخدم " فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ "

انا لا احب التلاعب ولا المتلاعبين
ولا احب الغفلة لا الغافلين

فلا تدخل شيئا ف شيئا وهو لا تداخل فيه

فما تُبْصِرُونَ هي غير وَمَا لَا تُبْصِرُونَ .. فالاول نبصره والثاني لا نبصره

ولكن انا ذكرت هذه الاية الثانية : " فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ "
عندما قلت انت :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد سعيد
القرآن لم يشر ولو بالتلميح إلى مادة مظلمة، فلم يقل – مثلاً – أن في السماء ما لا تبصرون.

فقلت لك ..


!!!
شو قاعدين نقول من الصبح !!!!!
!!!

قلنا لك :

وهناك اشياء كثيرة موجودة حقيقة ولكننا لا نستطيع إبصارها
هناك نجوم ومجرات تُرى، وهناك نجوم ومجرات بعيدة خافتة لا تكاد تُرى، وهناك نجوم ومجرات بعيدة لا تُرى ..

يقول تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ) . سورة الحاقة

أكبّر لك اياها كي تشوفها كويّس :

فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ


يقول تعالى: ( فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ )

فهل نرى كل مواقع النجوم ؟

بل منها : مَا تُبْصِرُونَ


ومنها : مَا لَا تُبْصِرُونَ

فالقران الكريم صرّح تصريحا وأشار تلميحا

ما فعلته انت هنا يعتبر دناءة وسخافة كان حريا بك ان تتجنبها لو كنت راشدا
لا راشد
ثبتت بالدليل
ولا اشك للحظة انه لاحقا سيثبت ولا سعيد ايضا

ناصر التوحيد
11-16-2008, 02:28 AM
الآية غير دقيقة الصياغة لذا فدلالتها غير قاطعة. لهذا فهمتها أنت بأنها تعني توسع الكون وفهمها أبوعمر بأنها تعني توسع السماء حسب تعريفه الخاص للسماء! ويفهمها الغالبية بأنها تشير إلى الرقعة الزرقاء الواسعة.
السماء هو كل ما سمى وعلى
السماء تشمل كل ما فوق الارض من وجود كائن مرئي وهذا في يهمنا في العالم المشهود المنظور
والسماء هي الكون المحيط بنا من فضاء ونجوم وكواكب وشموس واقمار وشهب .
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ أي النجوم والكواكب
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا

وكذلك ما يبدو لنا من جهة السماء مثل السحاب والبرق والرعد.
وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ

وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ *
وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ..
واثبت العلماء حقيقة توسع الكون وهذه أقوى وأصح النظريات الفلكية

وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ
وليس : وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
فالارض لا تتوسع




عند البحث عن تفسير آية تجد – في معظم الأحوال – أقوال مختلفة حول المعنى.
كلامك هذا غلط
فلا في معظم الأحوال
ولا في اختلاف أقوالهم حول المعنى
اذا يوجد كلمات من نوع الاشتراك اللفظي ..فنعم مثل كلمة قرء او كلمة لامستم النساء




وهذا يدعم ما قلت سابقاً بأن القرآن يسعى إلى تحقيق التأثير الوجداني وليس إلى إيصال معلومة بشكل دقيق حول أمورنا الدنيوية.
كلامك غلط
القران الكريم يخاطب العقول
ويمس كلامه القلب
هذا هو الاساس في الخطاب القراني




لكن فكر في الصياغة اللغوية للآية بطريقة بسيطة. كمثال، لو أن رسام أشار إلى أحد لوحاته وقال " رسمتها بريشتي وإني لمبدع" فهل يعني هذا أنه سوف يصرف إبداعه في تحسين مستمر للوحة أم أن الرجل يريد التنويه على قدرته على الاستمرار في الإبداع الفني؟
شو دخل اللوحة والرسم , في الخلق والتوسع والزيادة في الخلق والاستمرار فيه

يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

لانه خلق الله الذي يزيد الخلق مايشاء والذي له سبحانه القدرة المطلقة التي لا يعجزها شيء





بداهة لا يمكن أن يكون السؤال " أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ " متعلق بمادة غير منظورة! هذا لا ينسجم مع مفهوم البلاغة (مطابقة الكلام لمقتضى الحال).
صرت الان تتكلم عن مادة غير منظورة !!!
وقد قلت لك :

في البدء كنت تناور حول كلمة (لموسعون) وعندما اتضح خطأك اللغوي ، انتقلت لتتكلم عن كلمة (بنيناها) وفراغات الكون ، وعندما نبهناك إلى وجود هذه المادة المظلمة في الفراغ الكوني ، صرت تتكلم بجهل عن كتلتها ، وعندما نبهناك إلى عظم كتلتها ، قمت بالقفز إلى كثافتها ، وعندما وضحنا لك بتركيز شديد دورها الجاذبي ، قفزت إلى موضوع آخر هو التوزيع الفراغي للكثافة !!
فإلى أي موضوع ستهرب لاحقاً أيها الليبرالي ؟
فإلى أي موضوع ستهرب لاحقاً أيها الليبرالي بعد ان هربت الى المنظور وغير المنظور ؟؟؟؟؟

السماء قد عرفتها
فما دخل المنظور وغير المنظور
فالاية هنا تتحدث عن شيء نظروه وينظروه
( أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ)
فلا تدخل بها كل شيء منظور وغير منظور
فغير المنظور ذكرته ايات اخرى



ربما تظن أن مجرد التشبث بتصور ما سوف يحوله إلى حقيقة واقعه.
هذا الكلام وجهه لنفسك
فقد طال الموضوع بسبب تعرجاتك وتشتيتاتك وتشبتك بالمخالفة لمجرد المخالفة رغم ان الامر واضح جدا



لكن الأماني لا تزهر إلا في حقول الخيال
الاماني ليست عندنا ولا لنا ..بل عند الشيطان واتباع الشيطان

لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا

وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا

يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا

أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا

وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً

لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا

سورة النساء

راشد سعيد
11-21-2008, 12:45 AM
اقتباس من ناصر التوحيد:
كلامك هذا غلط
فلا في معظم الأحوال
ولا في اختلاف أقوالهم حول المعنى
اذا يوجد كلمات من نوع الاشتراك اللفظي ..فنعم مثل كلمة قرء او كلمة لامستم النساء


عبارات النفي مهما كانت حازمة لا يمكن أن تلغي وجود ظاهرة. الحق أن التفسيرات قد اختلفت أحياناً حتى حول معاني الكلمات التي تبدو واضحة للجميع. فعلى سبيل المثال كلمة "التين" في الآية "والتين والزيتون" قال عنها ابن كثير"اِخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ هَهُنَا عَلَى أَقْوَال كَثِيرَة فَقِيلَ الْمُرَاد بِالتِّينِ مَسْجِد دِمَشْق وَقِيلَ هِيَ نَفْسهَا وَقِيلَ الْجَبَل الَّذِي عِنْدهَا وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ هُوَ مَسْجِد أَصْحَاب الْكَهْف وَرَوَى الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ مَسْجِد نُوح الَّذِي عَلَى الْجُودِيّ وَقَالَ مُجَاهِد هُوَ تِينُكُمْ هَذَا". فإذا اختلفوا على الواضح من الألفاظ فكيف يمكن أن يتفقوا على الغامض؟
والحقيقة أن إشكالية الاختلاف الجوهري في فهم النصوص القرآنية قد سبق ظهور التفاسير المشهورة بقرون. ففي مطلع القرن الهجري الثاني أختلف واصل بن عطاء والحسن البصري حول الصفات وحكم الفاسق وهما في حلقة التدبر لآيات القرآن في نفس المسجد. تلا ذلك الاختلاف على مسألة الجبر والاختيار ومسائل أخرى. وأصبح هناك فِرق عديدة ومع هذا فكل فريق يجد في القرآن ما يؤيد فهمه. وأظنك على علم بالاختلاف الكبير حول فهم الآية " فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (القصص 30) " على سبيل المثال.

راشد سعيد
12-05-2008, 12:01 AM
ناصر التوحيد :
السماء هو كل ما سمى وعلى
السماء تشمل كل ما فوق الارض من وجود كائن مرئي وهذا في يهمنا في العالم المشهود المنظور
والسماء هي الكون المحيط بنا من فضاء ونجوم وكواكب وشموس واقمار وشهب ........
السماء تشمل كل ما فوق الارض من وجود كائن مرئي وهذا في يهمنا في العالم المشهود المنظور ..... وهكذا ننتهي من تحديد وتعريف مفهوم السماء لغة وشرعا واصطلاحا

ورد فيما تواتر من الحديث أن الرب ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا(1)، فهل ما تتحدث عنه هي السماء التي تشهد النزول؟ وإذا كانت السماوات السبع بالنسبة للكرسي كحلقة في فلاه والكرسي بالنسبة للعرش كحلقة في فلاة (2)، فهل بوسع هذا الكون أن يستوعبه؟ كما أن القرآن يخبرنا أنه حين تجلى للطور جعله دكا فهل نزوله اليومي لا يحدث أثراً قابلاً للرصد؟ أم أنه ينزل دون أن يتجلى؟
وحسب فهم الشيخ الدكتور حسام الدين للآية " وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ ... " فإن السماء هنا تعني العلو وهذا يتطابق مع فهمك، فهل كانت الشياطين تمارس استراق السمع في نفسر الفضاء الذي يحدث فيه النزول؟ نحن هنا أمام حالة من عدم الانسجام بين النصوص والتأويلات! ما هو المخرج؟ هل نتوسع في التأويل أم نعيد النظر في النصوص؟

1. الحديث رقم 206 في "نظم المتناثر من الحديث المتواتر" محمد بن جعفر الكتاني.
2. 66072 - ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، و فضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 109
خلاصة الدرجة: صحيح [لطرقه]

ahmed_mehdi
12-25-2008, 09:32 PM
قال الله عز وجل:? وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ - وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ * وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ?(الذاريات:47- 49)

تُعَدُّ هذه الآيات الكريمة من أقوى الدلائل على قدرة الله تعالى، ووحدانيته، ومن أشدها تحذيرًا من عقابه وعذابه. وقد سبقتها آيات، تحدثت عن أخبار الأمم الطاغية المكذبة بالبعث، وهلاكها، فجاءت هذه الآيات عقبها؛ لتؤكد قدرة الله تعالى على الخلق، والإعادة، وأنه واحد، لا شريك له، يستحق العبادة، والتوحيد؛ ولهذا صدر الأمر منه تعالى لعباده على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم بعبادته سبحانه وحده، وتوحيده، وإلا فمصيرهم كمصير من سبقهم من الأمم؛ وذلك قوله تعالى عقب الآيات السابقة:? فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ?(الذاريات:50- 51)

وأَوَّلُ ما يلفت النظر في هذه الآيات الكريمة، ويدعو إلى التفكر والتدبر مجيئُها على هذا الترتيب البديع: بناء السماء بقوة، والتوسُّع المستمر في بنائها أولاً. ثم فرش الأرض، وتمهيدها لساكنيها ثانيًا0 ثم خلق زوجين من كل شيء ثالثًا.

والسر في ذلك- والله تعالى أعلم- هو أنه لمَّا كان الغرض الإخبار عن قدرة الله تعالى، ووحدانيته، وإقامة الدليل على ذلك، قدَّم سبحانه ما هو أقوى في الخلق. وما كان أقوى في الخلق، كان أقوى في الدلالة، وأظهر في الإفادة.. ومعلوم أن الله تعالى خلق السماوات والأرض، ثم خلق بعدهما جميع المخلوقات، وما خُلِق ابتداءً، كان خَلْقُهُ أشدَّ، وإن كان الكل عند الله تعالى في الخَلْقِ سَواء. وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى:

? أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا* رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ?(النازعات:28-30)

? فََاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ ?(الصافات:11)

ويشير قوله تعالى:? السَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ ?إلى أن السماء بُنِيَت بإحكام، على شكل قبَّة مبنية على الأرض، وأن بناءها باقٍ إلى يوم القيامة، لم يُعْدَمْ منه جزءٌ، خلافًا للأرض؛ لأنها في تبدُّل دائم وتغيُّر مستمر، وخلافًا للمخلوقات؛ لأن مصيرها إلى الهلاك والفناء؛ ولهذا قال تعالى في السماء:? بَنَيْنَاهَا ?، وقال في الأرض:? فَرَشْنَاهَا?، وقال في كل شيء:? خَلَقْنَا ?.
فالخَلْقُ يبلَى ويفنَى، والفَرْشُ يُطوَى ويُنقَل. أما البناءُ فثابتٌ باقٍ، وإليه الإشارة بقوله جل وعلا:? وََبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً ?(النبأ:12)

والبناءُ في اللغة نقيضُ الهدم، ومعناه: ضَمُّ شيء إلى شيء آخر. ومنه قولهم: بَنَى فلانٌ على أهله.. والأصل فيه: أن الداخل بأهله كان يضرِب عليها قبة ليلة دخوله بها. ومن هنا قيل لكل داخل بأهله: بَانٍ. والعامة تقول: بَنَى الرجل بأهله. والصوابُ هو الأوَّلُ؛ ولهذا شُبِّهَت السماء بالقبة، في كيفية بنائها.

وفي تقديم كل من? السَّمَاءِ ?، و? الْأَرْض ?، و? كُلِّ شَيْءٍ ?على فعله دليلٌ آخر على أن الخالق جل جلاله واحدٌ أحدٌ، لا شريك له في خلقه، لأن تقديم المفعول يفيد معنى الحصر، فإن تأخر عن الفعل، احتمل الكلام أن يكون الفاعل واحدًا، أو أكثر، أو أن يكون غير المتكلم.

أما تأخير المفعول في نحو قوله تعالى: ? وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ ?(الأنعام: 73 )

فإن الكفار ما كانوا يشكُّون لحظة في أن الله تعالى هو الذي خلق السماوات والأرض. وهذا ما أشارت إليه الآية الكريمة: ? وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ?(لقمان:25)

ثم إن قوله تعالى:?وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ?يشير بوضوح وجلاء إلى أن الله تعالى بنى هذا الكون، وأحكم بناءه بقوة، وأن هذا البناء المحكم، لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما هو في توسُّع دائم، وامتداد إلى ما شاء الله تعالى وقدر. دلَّ على ذلك التعبير بالجملة الاسمية، المؤكدة بـ( إن ) و( اللام )، وهي قوله تعالى:?وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ?.

ثم إن في إطلاق الخبر? مُوسِعُونَ ?، دون تقييده بالإضافة، دلالة أخرى على ما أراد الله تعالى أن يخبر عنه، وأكده العلم الحديث. فقد ثبت للعلماء منذ الثلث الأول للقرن العشرين أن هذا الجزء المرئي من الكون مُتَّسِعٌ اتِّساعًا، لا يدركه عقل، وأنه في اتِّساع دائم إلى اليوم. بمعنى أن المجرَّات فيه تتباعد عن مجرتنا، وعن بعضها البعض بسرعات هائلة.
http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/Universe_expansion_ar.png

فقد ثبت للعلماء منذ الثلث الأول للقرن العشرين أن هذا الجزء المرئي من الكون مُتَّسِعٌ اتِّساعًا، لا يدركه عقل، وأنه في اتِّساع دائم إلى اليوم صورة تبين توسع السماء بعد خلق الكون


وهذه الحقيقة المكتشفةأكدتها حسابات كل من الفيزيائيين النظريين والفلكيين, ولا تزال تقدم المزيد من الدعم والتأييد لهذه الحقيقة المشاهدة، التي تشكل إعجازًا علميًا رائعًا من إعجاز القرآن!

وفي قوله تعالى:? وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ?إعجاز آخر من إعجاز القرآن؛ حيث
كان الظاهر أن يقال:? فَنِعْمَ الْفَارِشُونَ ?، بدلاً من قوله تعالى:? فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ?. ولو قيل ذلك، لكان بليغًا؛ ولكنه لا يؤدِّي المعنى المراد؛ لأن الأرض خُلِقتْ؛ لتكون موضع سكن واستقرار. ولا يمكن أن تكون كذلك إلا إذا مُهِدَت بعد فرشها. فاختار سبحانه وتعالى للمعنى الأول لفظ ( الفرش )، لِمَا فيه من دلالة على الراحة والاستقرار، واختار للمعنى الثاني لفظ (التمهيد )، لِمَا فيه من دلالة على البَسْط والإصلاح.

وكونُ الأرض مفروشة، وممهدة لا ينافي كونها كروية، بل ينسجم معه تمام الانسجام؛ لأن الكرة إذا عَظُمَتْ جِدًا، كانت القطعة منها كالسطح في إمكان الاستقرار عليه.

وفَرْشُ الأرض يعني: تذليلها بعد أن كانت ناتئة صلبة. وكما تُذَلَّلُ الأنعام. أي: تفرَش؛ ليُركَب عليها، كذلك تفرَش الأرض؛ ليُسْتقَرَّ عليها.. وأما تمهيد الأرض فهو تهيئتُها، وتسويتها، وإصلاحها؛ لينتفع بها.

وأما قوله تعالى:? وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ? فيشير إلى أن الله تعالى
خلق زوجين من كل شيء، ممَّا نعلم، وممَّا لا نعلم، وجاء العلم الحديث؛ ليكتشف تباعًا ظاهرة الزوجية، في هذا الكون الفسيح، وتمكن العلماء أخيرًا من رؤية هذه الظاهرة، في الحيوان المنوي الذكر.

والزَّوْجُ من الألفاظ المتَضَايفَة، التي يقتضي وجودُ أحدهما وجودَ الآخر. وهذا الآخر يكون نظيرًا مُماثلاً، وهو المِثْلُ، ويكون ضِدًّا مُخالفًا، وهو النِّدُّ . وما من مخلوق إلا وله مِثْلٌ، ونِدٌّ، وشِبْهٌ، والله جل وعلا وحده هو الذى لا مِثْلَ له، ولا نِدَّ، ولا شِبْهَ؛ لأنه واحد أحد، وفرد صَمَد،? فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ البَصيرُ ?(الشورى:11)

ولهذا لا يستحق أحد أن يُسَمَّى خالقًا وربًّا مطلقًا، وأن يكون إلهًا معبودًا إلا الله جل وعلا؛ لأن ذلك يقتضى الاستقلال والانفراد بالمفعول المصنوع، وليس ذلك إلا لله وحده سبحانه، وتعالى عمَّا يقول الظالمون عُلُوًّا كبيرًا.. والحمد لله الذي خلق الإنسان، وعلمه البيان،





اتساع السماء: حقيقة قرآنية وعلمية؟



تساؤلات كثيرة يثيرها بعضهم بهدف التشكيك في إعجاز القرآن من الناحية العلمية، ويحتجون بالتفاسير القديمة للقرآن وما فهمه العرب من هذه الآيات، فهل يجب علينا أن نفهم القرآن كما فهمه الأقدمون؟

في هذه السلسلة من المقالات نهدف لإيضاح بعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس، ومنها حقيقة اتساع الكون، فطالما نظر العلماء إلى الكون على أنه أزلي ثابت، هكذا وُجد وهكذا سيبقى. ولكن القرن العشرين شهد تطوراً عظيماً في علم الفلك يتمثل في اكتشاف ما يسميه العلماء بـ "تمدد الكون".

حقائق كونية

حتى بداية القرن العشرين كان العلماء يظنون بأن هذا الكون ثابت لا يتغيَّر، وُجد هكذا وسيستمر إلى مالا نهاية على ما هو عليه. فالشمس تطلعكل يوم من الشرق وتغيب من الغرب، والقمر أيضاً له منازل محددة طيلة الشهر، وفصول السنة من شتاء وصيف وربيع وخريف تتعاقب باستمرار، والنجوم كما هي.

في ظل هذه الرؤية، من كان يتخيَّل بأن حجم الكون يكبر ويتوسع باستمرار؟ هل يمكن لعقل بشري أن يتصور بأن السماء كلها تتمدَّد وتتوسع؟ بالتأكيد لا يمكن. ففي النصف الأول من القرن العشرين تم اختراع أجهزة دقيقة قادرة على تحليل الضوء القادم من النجوم البعيدة، وكانت المفاجأة التي أذهلت العالم هي انحراف هذا الضوء نحو اللون الأحمر، ولكن ماذا يعني ذلك؟

إذا نظرنا إلى نجم عبر التلسكوب المكبِّر وقمنا بتحليل الطيف الضوئي الصادر عنه، لدينا ثلاثة احتمالات:

1ـ إذا كانت المسافة التي تفصلنا عن هذا النجم ثابتة نرى ألوان الطيف الضوئي القادم منه كما هي.

2ـ إذا كان النجم يقترب منا فإن الطيف الضوئي في هذه الحالة يعاني انحرافاً نحو اللون الأزرق باتجاه الأمواج القصيرة للضوء، وكأن هذه الأمواج تنضغط.

3ـ إذا كان النجم يبتعد عنا فإن طيفه الضوئي ينحرف نحو اللون الأحمر،باتجاه الأمواج الطويلة للضوء، وكأن هذه الأمواج تتمدد.

والنتيجة التي حصل عليها علماء الفلك أن معظم المجرات البعيدة عنا تهرب مبتعدة بسرعات كبيرة قد تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة! لذلك نجد ضوءها منحرفاً نحو اللون الأحمر. وبعد تطور أجهزة القياس والتحليل وباستخدام برامج الكمبيوتر تم تأكيد هذه الحقيقة العلمية، حتى إننا نجد اليوم أي بحث كوني ينطلق من هذه الحقيقة اليقينية.

http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/universe1.JPG
يوضح هذا الرسم كيف تتحلل أشعة الشمس العادية إلى سبعة ألوان، الأحمر ذو الموجة الطويلة ثم البرتقالي ذي الموجة الأقصر ..... وأخيراً البنفسجي ذي الموجة القصيرة جداً، وهنالك أشعة غير مرئية تتوزع على جانبي الطيف الشمسي. ]

لقد بدأ العلماء منذ أقل من مئة سنة يلاحظون أن الضوء القادم إلينا من المجرات البعيدة ينحرف نحو اللون الأحمر، فعندما قام العلماء بتحليل الضوء القادم من مجرة ما، وذلك من خلال جهاز خاص تبيَّن أن الطيف الضوئي ينزاح نحو اللون الأحمر.

فالضوء يتألف من سبعة ألوان رئيسة، أي أن ضوء الشمس وهو نجم كما نعلم، عندما يخترق زجاجة مثلثة تسمى الموشور، يتحلل إلى سبعة ألوان مرئية تبدأ بالأحمر وتنتهي بالبنفجسي. فاللون الأحمر هو ضوء موجته طويلة، أما اللون البنفسجي فهو ضوء موجته قصيرة.

وفي عالم الضوء كلما كان طول الموجة أقصر كلما كانت الأشعة أكثر خطراً، لذلك نسمع بالأشعة الفوق بنفسجية وهي أشعة غير مرئية، وخطيرة ومن رحمة الله بنا أن هيّأ لنا الغلاف الجوي ليمتص كثير من هذه الأشعة القادمة من الشمس.

أما الأشعة تحت الحمراء فهي أشعة غير مرئية أيضاً وقليلة الخطر لأن موجتها طويلة، وهكذا نجد ألوان الطيف الضوئي تتدرج من حيث اللون والخطورة كما في الشكل.

وعندما نحلل ضوء أي نجم يجب أن يبدو على هذه الصورة، أي سبعة ألوان. ولكن الذي حدث أن الطيف الضوئي للمجرات ظهر مختلفاً، أي أن عرض اللون الأحمر أكبر مما هو عليه، وهذه الظاهرة تتكرر مع معظم المجرات.

وهذا يعني أن الطيف الضوئي للمجرة لا ينحرف إلا في حالة واحدة وهي الحركة، ولكن السؤال: إلى أي اتجاه تسير المجرات: هل تتباعد عنا أو تقترب منا؟

بما أن ضوء المجرة ينحرف نحو الأحمر، واللون الأحمر كما قلنا ذو موجة طويلة، فهذا يعني أن الانحراف باتجاه الأمواج الطويلة، أي أن المجرات تبتعد عنا، ولذلك نرى طيفها منحرفاً نحو الأحمر.

أي أن الحقيقة التي يؤكدها جميع العلماء هي حقيقة اتساع الكون، وهذا ما حدثنا عنه القرآن قبل ذلك بقوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)[الذاريات: 47]. وإذا ما تدبرنا هذه الآية وجدنا فيها أكثر من معجزة.

معجزات الآية

في هذه الآية الكريمة معجزتان علميتان، فقد تحدثت الآية الكريمة عن حقيقة البناء الكوني في قوله تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا)[الذاريات: 47]. وقد ثبُت يقيناً أن

http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/universe2.JPG
صورة لمجرة تسبح في الكون، وهذه المجرة يجب أن تبدو في ألوانها الطبيعية، ولكن بسبب حركتها مبتعدة عنا (أي هي تهرب) نرى طيفها الضوئي لدى تحليله منحرفاً باتجاه اللون الأحمر.

البناء الكوني منظم ومعقد ومحكم، وأن في الكون هندسة مبهرة فالكون يحوي أعمدة، ويحوي جسوراً من المجرات، ويحوي كذلك خيوطاً عظمى كل خيط يتألف من آلاف المجرات ويمتد لمئات البلايين من السنوات الضوئية، فسبحان من أحكم هذا البناء وحدثنا عنه قبل أن يكتشفه علماء الغرب بقرون طويلة.

إن هذا البناء لخصه لنا القرآن بكلمة واحدة (بَنَيْنَاهَا)، وهنالك آيات كثيرة في القرآن تؤكد حقيقة البناء الكوني مثل قوله تعالى (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءًوَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)[غافر: 64].

أما المعجزة الثانية فهي معجزة الحديث عن اتساع الكون قبل العلماء من خلال قوله تعالى:(وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)[الذاريات: 47]، ولكن السؤال: لماذا يستخدم العلماء مصطلح (الكون)، بينما نجد القرآن يستخدم لفظ (السماء) وأيهما أدق من الناحية العلمية؟

أيهما أدق: القرآن أم العلم؟

دائماً يأتي العلماء بمصطلحات حول حقائق علمية، ثم لا تلبث هذه الحقائق أن تتغير وتتبدل وتصبح أكثر وضوحاً، ولكن المصطلح العلمي يبقى، وبالتالي نحصل على مجموعة من المصطلحات غير الدقيقة علمياً، وهذا باعتراف علماء الغرب أنفسهم، ولكن هل ينطبق ذلك على القرآن كتاب الله ربّ هؤلاء العلماء؟

يستخدم العلماء اليوم مصطلح "اتساع الكون" أي أنهم يقررون حقيقة علمية وهي أن الكون يتوسع Universe Expandingولكن الحقيقة عكس ذلك! فالكون لا يتوسع بأكمله، بل الذي يتوسع هو المكان بين المجرات، فالمجرات عندما تتباعد بسرعات مذهلة لا يتوسع حجمها، ولا تكبر النجوم فيها، بل هذه المجرات تسير موسِّعة المكان من حولها.

إذن يجب أن نستخدم مصطلحاً جديداً وهو "اتساع المكان"، ولكن لو استخدمنا هذا المصطلح لفترة من الزمن سوف تتطور معرفتنا بالكون، وندرك أنه لا يوجد فضاء كما كان يُظن في الماضي! بل إن كل جزء من أجزاء الكون مملوء بالمادة والطاقة، وهذا ما كشفه العلماء حديثاً وقرروه بعد اكتشافهم "المادة المظلمة" وذلك منذ سنوات قليلة.

إذن ما هو المصطلح الدقيق علمياً؟ إنه بلا شك ما جاء في كتاب الله تعالى ربّ الحقائق العلمية. أي هو "اتساع السماء"، فالسماء تعني المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها من كل جانب، وهذا المكان الذي سمَّاه القرآن "السماء" ليس فارغاً بل هو مملوء بالمادة والطاقة والمادة المظلمة والطاقة المظلمة،

http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/universe3.JPG
هذا جزء صغير جداً من الكون ترصده لنا العدسات المكبرة، كثير من الغبار الكوني وكثير من النجوم والطاقة وغير ذلك مما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى.

وهذا المكان (أو السماء) هو الذي يتمدد ويتّسع باستمرار [1].

الإعجاز في لغة القرآن

من عظمة البيان الإلهي أنك تجد الكلمة القرآنية تناسب كل العقول وكل زمان ومكان، ولو تأملنا معاجم اللغة والتفاسير وجدنا أن كلمة (لموسعون) تتضمن معاني كثيرة، والعجيب أن جميع هذه المعاني صحيحة علمياً، ولكن كيف ذلك؟

نبحث في معجم القاموس المحيط عن معنى كلمة (وسع) لنجد أنها تتضمن المعاني الأساسية الآتية [2]:

1- وسع بمعنى أطاق، وإذا تأملنا الكمية الضخمة التي يحويها الكون من المجرات والثقوب السوداء


وغير ذلك وجدنا أرقاماً خيالية قد ضمتها السماء ولم تعجز عنها، وهذا يعني أن السماء تطيق وتحتمل كل ما خلقه الله فيها من أجسام ومخلوقات وكواكب ونجوم وغير ذلك.

2- بمعنى يتسع، وهذا يعني أن السماء تتسع لكل ما فيها من مجرات على الرغم من وجود أكثر من 400 بليون مجرة على أقل تقدير، كل مجرة تحوي أكثر من مئة بليون نجم كشمسنا.

3- الواسع ضدّ الضيق: وهذا المعنى نلمسه في الكون، فالعلماء اليوم يعترفون بأن الكون واسع جداً وأكبر من أي تصور، ويقدرون أبعاده بعشرات البلايين من السنوات الضوئية.

http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/universe4.JPG
يتوسع الكون في كل ثانية آلاف الكيلومترات وفي جميع الاتجاهات، وإذا تأملنا الكلمة القرآنية (لموسعون) وقارنَّها مع الحقائق العلمية الحديثة نلاحظ أن هذه الكلمة هي الأدق والأنسب من الناحية العلمية، فهي تشمل التوسع وتشمل الحجم الكبير للسماء وتشمل قدرة السماء على احتواء العدد الهائل للمجرات وغير ذلك من المعاني.
4- وسَّعه توسيعاً ضدّ ضيَّقه فاتَّسع واستوسع: وهذا المعنى نلمسه في توسع الكون وتمدده باستمرار.

يقول الإمام ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)«أي قد وسَّعنا أرجاءها فرفعناها بغير عمد حتى استقلَّت كما هي» [3]. وفي هذا التفسير نلمس الرؤية الواسعة لدى علمائنا القدامى، حيث استنتجوا من هذه الآية مدى سعة السماء واتساع أرجائها، وتأمل معي أخي القارئ كيف يستخدم ابن كثير كلمات تتضمن أفعالاً تدل على التوسع مثل "وسَّعنا – فرفعناها"، ولكن الحقائق العلمية التي توافرت في ذلك العصر أي العصر الذي عاش فيه ابن كثير لم تكن كافية ليدرك توسع الكون كما ندركه اليوم، ولكنه أشار إلى ذلك بكلمة "وسَّعنا أرجاءها".

ونستطيع أن نستنتج أن القرآن صحيح من الناحية العلمية ولا غبار عليه، ولكن ينبغي علينا أن نتعمق في فهم الآيات، وكذلك نتعمق في فهم الحقائق العلمية.

الكون المتسارع

تؤكد الأبحاث الجديدة في الفلك [4] أن الكون يتوسع وبسرعة أكبر مما نتوقع، وهذا التوسع سيستمر إلى مرحلة لن يعود الكون قادراً على التوسع بعدها، لأن هذا التوسع يحتاج إلى طاقة محركة، وطاقة الكون محدودة كما أثبت العلماء ذلك حسب قانون مصونية المادة والطاقة والذي يقضي بأن الطاقة لا تُخلق ولا تفنى إنما تتحول من شكل لآخر.

ويقول بعض العلماء إن الكون سيتوسع حتى يصل إلى نقطة حرجة ثم يبدأ بالانطواء على نفسه، ويعود من حيث بدأ. وهنا يخطر ببالي قول الحق تبارك وتعالى عندما حدثنا عن نهاية الكون بقوله: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)[الأنبياء: 104]. وهذا ما يؤكده قسم من العلماء اليوم [5].

http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/universe5.JPG
مجرة تبعد عنا بلايين السنين، إن التفاف وانطواء هذه المجرة على نفسها هو صورة مصغرة لانطواء الكون على نفسه يوم القيامة، ولو تأملنا جميع المجرات في الكون نلاحظ وجود الظاهرة ذاتها، ظاهرة الالتفاف والانطواء والدوران في فلك محدد.

وسبحان الله! كيف يمكن أن نجد في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً حقيقة علمية لا يزال العلماء حتى اليوم يحاولون اكتشافها، ومع أن العلماء يقترحون نظريات أخرى لنهاية الكون، إلا أنهم يتخبطون وتبقى نظرياتهم ناقصة، ولكن الحقيقة المطلقة نجدها جليَّة واضحة في كتاب الله تعالى.

وزبدة القول

إن ما جاء به القرآن كله حق، ولكن بشرط أن نحسن الفهم والتدبر، ولا نندفع وراء علماء الغرب في أي نظرية يطرحونها، بل يجب أن نعود دائماً إلى كتاب الحقائق الإلهي. وندرك أن البشر يخطئون ولكن القرآن لا يخطئ لأنه كتاب منزل من رب البشر تبارك وتعالى.

وهذا يدل على عدم وجود أي تناقض في القرآن كما يدعي بعض المشككين، بل لو درسنا القرآن كله من أوله وحتى آخره لا نجد فيه أي تناقض أو تصادم مع الحقائق العلمية اليقينية، وهذا ما نجد له صدى في قول الحق تعالى عن القرآن: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)[النساء: 82]


هذا يكفيك و أطلب الله لك الهداية و أن يرشد قلبك إلى الصراط المستقيم و لكن أدعوك و أطلب منك أن تفتح قلبك و تمحو الشبهات التى تدور ببالك و تبحت عن الحقيقة بكل قواك العقلية و لا تستسلم للضن فالإسلام يريد لك إلى الخير و أسمى المراتب في جل الميادين وفقك الله أخي

abdullah99
01-07-2009, 08:53 AM
ا
لكن هل مصطلح الكون يتمدد صحيح 100%
في الحقيقة القول باتساع الكون قول خاطئ لغويا فالحقيقة عكس ذلك، فالكون لا يتوسع بأكمله، بل الذي يتوسع هو المكان بين المجرات، فالمجرات عندما تتباعد بسرعات مذهلة لا يتوسع حجمها، ولا تكبر النجوم فيها ولا يزداد وُسع الكواكب.
فلفظ الكون يشمل المجرة والنجم والكوكب والقمر والمذنب والمساحة بين هذه الأجرام، فهل كل هذا يتوسع؟؟

إذن ما هو المصطلح الدقيق علمياً؟ إنه بلا شك ما جاء في كتاب الله تعالى ربّ الحقائق العلمية. أي هو "اتساع السماء"، فالسماء تعني المكان بين النجوم والمجرات وهي تحيط بها من كل جانب، وهذا المكان الذي سمَّاه القرآن "السماء" ليس كما زعم الليبرالي أنه القبة الزرقاء بل وأقره بمصادرة عجيبة فارضا رأيه علينا !!!!




الكون كله يتوسع وليس فقط المسافه بين المجرات
الكون كما يشبهه العلماء زي البالون. إذا وضغت نقاط بي القلم على هذا البالون ومن ثم نفخت البالون المسافه بين النقاط ( المجرات) راح يتسع مع ازدياد حجم البالون (الكون)

عمر الأنصاري
01-07-2009, 08:35 PM
الزميل abdullah99
ما ظننت أن أحدا سيجادل في هذه المسألة
حتى راشد الحلو مر عليها ولم يعقب وبدأ يبحث عن شبه جديدة



قيل أن سرعة تمدد الكون حسب النظرية النسبية هي 186000ميل / ثانية

وجاء في كلامك

الكون كله يتوسع وليس فقط المسافه بين المجرات

أي حسب كلامك فإن
الأرض أيضا تتوسع بسرعة 186000ميل / ثانية

علما أن قطر الأرض هو 12756 كلم فقط منذ تكون الأرض إلى يومنا الحاضر
ولم يعاين علماء الفلك أي تغير أو أي توسع في حجمها

إذا أنت أمام أمرين
إما القول بأن كل مكونات الكون تتسوع اضطرادا مع توسع الكون
أو الإقرار بخطا المصطلح العلمي، ودقة المصطلح القرآني الذي وصف التوسع بمصطلح دقيق دال على أن هذا الكلام كلام الله الخبير العليم

abdullah99
01-08-2009, 07:49 AM
الزميل abdullah99
ما ظننت أن أحدا سيجادل في هذه المسألة
حتى راشد الحلو مر عليها ولم يعقب وبدأ يبحث عن شبه جديدة



قيل أن سرعة تمدد الكون حسب النظرية النسبية هي 186000ميل / ثانية

وجاء في كلامك


أي حسب كلامك فإن
الأرض أيضا تتوسع بسرعة 186000ميل / ثانية

علما أن قطر الأرض هو 12756 كلم فقط منذ تكون الأرض إلى يومنا الحاضر
ولم يعاين علماء الفلك أي تغير أو أي توسع في حجمها

إذا أنت أمام أمرين
إما القول بأن كل مكونات الكون تتسوع اضطرادا مع توسع الكون
أو الإقرار بخطا المصطلح العلمي، ودقة المصطلح القرآني الذي وصف التوسع بمصطلح دقيق دال على أن هذا الكلام كلام الله الخبير العليم

أنا لم اقصد الجدال
بس كان فيه سؤ فهم لتوسع الكون وأحبيت ان اشارك
مثال البالون واضح جداً ( كل ما في الكون من مجرات ولم اقل كواكب او نجوم تبتعد عن بعضها )

حمادة
01-08-2009, 06:23 PM
شهادة العلامة الفرنسى موريس بوكاى
بخصوص كتاب الله العزيز
(لقد قمت بدارسة القرآن الكريم وذلك دون أى فكر مسبق .. وبموضوعية تامة .. باحثا عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث .. فأدركت أنه لا يحتوى على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم فى الغصر الحديث) ..

شهادة خليل أحمد بخصوص القرآن
أحد أبرز قساوسة التبشير فى النصف الثانى من القرن العشرين
قال بعد إسلامه (يرتبط هذا النبى صلى الله عليه وسلم بإعجاز أبد الدهر بما يخبرنا به المسيح عليه السلام عنه .. (ويخبركم بأمور آتية) .. هذا الاعجاز هو القرآن الكريم .. معجزة الرسول الباقية ما بقى الزمان .. فالقرآن الكريم يسبق العلم الحديث فى كل مناحيه .. من طب وفلك وجيولوجيا وقانون واجتماع وتاريخ .. ففى أيامنا هذه أستطاع العلم أن يرى ما سبق إليه القرآن بالبيان والتعريف) ..
شهادة وليم بيكارد أحد أشهر الكتاب الانجليز
أعلن إسلامه سنة 1922م
(أبتعت نسخة من ترجمة سافارى الفرنسية لمعانى القرآن وهى أغلى ما أملك .. فلقيت من مطالعتها أعظم متعة وأبتهجت بها كثيراً حتى غدوت وكأن شعاع الحقيقة قد أشرق على بنوره المبارك)
شهادة توماس كارليل
أحد أشهر الكتاب البريطانيين وصاحب كتاب
محمد .. المثل الأعلى
يمثل الكتاب أحد أبرز الكتب فى الدفاع عن
خير البشرية صلى الله عليه وسلم خلال القرن التاسع عشر
(لاشك أن القرآن .. ذلك الأسلوب الذى لم يستطع أبلغ بلغاء عصر محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يأتى بمثله .. أنزله الله عليه ليكون شريعة الوجود إلى يوم البعث) ..............

راشد سعيد
02-03-2009, 11:41 PM
أبو عمر الأنصاري : ما ظننت أن أحدا سيجادل في هذه المسألة
حتى راشد الحلو مر عليها ولم يعقب وبدأ يبحث عن شبه جديدة ...........
علما أن قطر الأرض هو 12756 كلم فقط منذ تكون الأرض إلى يومنا الحاضر
ولم يعاين علماء الفلك أي تغير أو أي توسع في حجمها


أنت الآن تخاطبنا من على منصة الأستاذ! فيا أستاذ من علمك بأن نظرية تمدد الكون تعني الاتساع في أحجام الكواكب؟ لو كان هذا هو المعنى فالأولى أن يعترض عليها جميع العلماء! هل هم أقل فطنة حول عدم معاينة " علماء الفلك أي تغير أو أي توسع في حجمها " ؟ أم أنك أسأت فهم النظرية منذ البدء؟
تمدد الكون يعني أن المجرات هي في حركة تباعد مستمرة عن بعضها. وأظنك تعلم أن القرينة التي حفزت على اقتراح نظرية التمدد هي ظاهرة الإنزياح الأحمر Red shift وهذه الظاهرة لا تأتي نتيجة اتساع أحجام الأجرام.
الشائع حول هذه النظرية يفيد بأن: 1) الكواكب لا تتمدد، 2) المجموعات الشمسية لا تتمدد والحمد لقوى الجاذبية وقوانين الحركة التي تمنع أجزائها من التباعد، 3) المجرات ذاتها لا تتمدد فمكوناتها لا تتباعد عن بعضها لنفس السبب السابق، 4) المجرات تتباعد عن بعضها البعض. *
هذا ما تعنية نظرية تمدد الكون. أي أن المكان حول وفيما بين النجوم لا يتسع ولا ينكمش وحيث أن هذا المكان هو جزء من السماء حسب تعريفك (أو بالأحرى تعريف عبدالدائم كحيل الذي استندت على مقاله دون التصريح به كمصدر) فإن السماء لا تتسع بكاملها بل ذلك الجزء فيما بين المجرات!
وعلى هذا فانت الآن أمام 3 خيارات:
1. أن تقول كذب الفيزيائيون ولو صدقوا
2. أن تعدل تعريفك للسماء فتقصره على المكان فيما بين المجرات
3. أن تقر بأن الآية " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون" لا علاقة لها بنظرية تمدد الكون .

الخيار الثالث هو الأعقل في نظري فليس من المعقول أن تحمل الآية معنىً باطنياً لم يدركه من الأجيال السابقة ومن ملايين المسلمين اليوم إلا عبد الدائم كحيل ومن قرأ مقاله. وفي هذه الحالة فإن كلمة "موسعون"- وبغض النظر عن محلها من الإعراب – جاءت فقط للتنويه بقدرة الله كما جرت على ذلك العديد من الآيات. والخيار 2 يعني بأن المصطلحات القرآنية غير دقيقة الدلالة وقابلة للتغيير حسب تغير فهمنا للطبيعة والحياة. أما الخيار 1 فيعني أن هابل لم يثبت صحة أي شيء يتعلق بالقرآن وهو بريء من تهمة صفع الآخرين كما خيل لك.
وباستطاعتك أن تهمل كل هذا على أساس أنه من قبيل الشبهات فالباب الخلفي ما زال مفتوحاً.

* أنظر مثلا هذه المقالة بموقع أطلس الكون:
http://www.atlasoftheuniverse.com/bigbang.html
أقرأ فقط ما كتب تحت الفقرة 3 بعنوان "Is the Earth expanding with the universe"، حتى لا تضيع وقتاً في البحث عن بيت القصيد.

ملاحظة: مع أن نظرية تمدد الكون هي السائدة في مجال الفيزياء الفلكية إلا أن هناك علماء لا يقبلون بها ولهم تفسيرهم الخاص لظاهرة الإنزياح الحمر ولكن هذا موضوع آخر.

عمر الأنصاري
02-04-2009, 01:42 AM
الموضوع في واد وراشد سعيد في واد آخر

ومشاركتك الأخيرة تم الرد عليها في أولى الصفحات حيث تمت الإشارة إلى فساد المصطلح =توسع الكون= وأن الصحيح والأصوب هو المصطلح القرآني =توسع السماء =
وقد استغربت ردك هذا، مما جعلني أشك أننا مع أكثر من راشد الحلو يتناوبون الكايبورد فيما بينهم !!!! وهو أيضا ما يفسرك انتقائيتك في الردود
فمع أي راشد الحلو أتكلم الآن ومن منكم الذي أنكر الطاقة السوداء :(:

ناصر التوحيد
02-04-2009, 02:22 AM
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
فهي بناء محكم
صورة من : atlasoftheuniverse

http://www.atlasoftheuniverse.com/tinyspace.gif


ويقول الله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ)


فماذا رآى العلماء في السماء ؟
رآى العلماء النسيج الكوني في السماء ...
وذلك عندما قام فريق من العلماء برسم صورة للكون ثلاثية الأبعاد باستخدام السوبر كمبيوتر، وكان هدف هذه العملية هو معرفة التوزع الدقيق للمجرات في الكون. وكانت المفاجأة أن المجرات لا تتوزع عشوائياً في الكون، بل تصطفّ على خيوط طويلة، وترتبط هذه الخيوط بعقد، وتشكل نسيجاً كونياً رائعاً..

لقد تبين أن كل خيط من خيوط هذا النسيج يتألف من آلاف المجرات، وهذه المجرات قد رصفت بطريقة شديدة الإحكام، أي أن هذا النسيج محكم إحكاماً شديداً.
ولذلك قال عنه العلماء : هذه المجموعات من آلاف المجرات شديدة اللمعان قد رُصّت بإحكام شديد , وان هنالك قوى شديدة تربطها بإحكام
إنها قدرة الله تعالى الذي يمسك هذه المجرات ويمسك السماء أيضاً
ولذلك قال تعالى: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)
وقال أيضاً: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)

وسماه العلماء : weave , وهي تعني (حبك) ..بنفس التعبير القراني
وكلمة (الْحُبُكِ) تشير إلى النسيج المحكم.
لان معنى كلمة (حَبَكَ) الشيء هو: ( أحكَم) الشيء ، ومعنى (حَبَك الثوبَ) : (أجادَ نسجه ).

سبحانك ربي العظيم