محمد رشيد
05-20-2008, 12:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا ما كان مني من رد على أحد الليبراليين حينما وصف الله تعالى يالييبرالية تعالى الله عما يقول علوا كبيرا
كان ذلك بمدونة أخينا / مصطفى حسان ( جدد حياتك ) وكان رد الليبرالي على عدوة أخينا مصطفى لضرورة فرض رقابة على القنوات الفضائية الإباحية
فكان رده كالتالي :
(( Egyptian_youth
أولا شكرا لك لدعوتى للمشاركة فى التعليق
ثانيا هناك خلاف واضح فى التوجه فى هذا الموضوع بين ماأطرحه وماتطرحه أنت ودعنى أضرب مثلا كما ضربت مثلا
عبد الله الأوروبى والأمريكى ليس كعبدالله العربى فعبد الله الأوروبى والأمريكى أنشأه أهله فى مجتمع المفاتن فيه أكثر مما يمكنك انت تخيله ولكنه أكثر وعيا ومقدرة فى درء المفاتن عن عبدالله العربى وهذا يقودنى مباشرة الى الى مقدرة عبد الله الأوروبى والأمريكى على الشك واستخدام العقل للوصول الى اقتناع ما لايستطيعه عبد الله العرب ومن نتائجه هذا الأقبال المتزايد على الأسلام على الرغم من ان مجتمعهم لاييسر ذلك.
ثالثا ان نعول أخطائنا على الشيطان الذى يجزم الله انه لاسلطان له علينا الا ماسمحنا به وماهو على شاكلة هذا من ان غيرنا هو سبب مشاكلنا ماأنتج الى واقع متخلف نعيشه ونأسف له جميعا.
رابعا ان الجنة لم تخلوا من الشيطان وفى قصة آدم العبرة ولم نجد الله يفرض رقابة على الشيطان لضمان نقاء آدم.
خامسا واعود فيه الى مدخلى فأن نجعل لبعضنا سلطان علينا أثبت انه حبس النّاس عن المشاركة فلم تعد مسئوليتهم وهذا من بلائنا المباشر.
سادسا اننا لم نتفق ولن نتفق على حدود سلطان الآخر علينا وهذا ضربت مثله فى قصة مذيعى صباح الخير يامصر الذان دعا الى الخروج والأستمتاع بالربيع فى صباح غابر تبع ليلة أكثر غبارا مما يعنى ان سلطان الآخر يمكن ان يقودنا الى تغييب الواقع.
أخيرا اعيب عليك انك أخذت جزءا فقط مما طرحته ولم تتوقف لترد على منهج الله الذى جعل الأيمان خيار الأنسان فى تأكيد على أن للأنسان مشيئة وهذا ليبرالى الى أقصى الحدود لو علمت ماهى الليبراليّة
أرجو ان يكون ماطرحت قد بيّن ماالتبس ))
وكان ردي على كامل نقاطه :
((
المعلق Egyptian_youth
أولا // ما ذكرته حول عبد الله الأوروبي وعبد الله الأمريكي وعبد الله العربي .. فعذرا ودعني أصحح لك بعض أمور .. ولو كنت تعاملت مع أمريكيين وأوروبيين فتعال نجتمع أنا وأنت والأمريكيين الذين تعرفهم والأمريكيين الذين أعرفهم وتعاملت معهم سواء فيما يتعلق بأعمال البزنس وفيما يتعلق بالعلاقات الشخصية .. لنرى هذه العقلية الأملايكية والأوروبية
السادة القراء الأكارم .. هذا من الأمور التي ننشرها ولا نعي معانيها .. أولا اعلموا أن الأمريكي غير الأوروبي .. فليسا هما في طرف واحد مقابل العربي .. بل إن الكره والحقد بين الأمريكيين والأوروبيين عميق جدا وكبير
الشخصية الأمريكيى يا Egyptian_youth لها شقان .. شق اعتقادي غيبي وشق براجماتي اجتماعي .. وما ذكرته أنت هو الشق البراجماتي الاجتماعي .. أما لو جئت على الشق العقدي الغيبي فليس فيه ما ذكرت من العقلانية بل هو تسليم كتسليم الدراويش وتعال أقابلك بالأمريكيين يخبروك
وهناك أمر آخر .. أنت لا يمكنك الحكم على الأمريكيين والأوروبيين حكما واحد مشتركا أبدا لعدة أسباب :
1 ـ الأمريكيون ليست لهم جذور محددة على أرض الولايات المتحدة الأمريكية ليربطها طبع عام للشعب
2 ـ أبو الإدارة بيتر دركر Peter Drucker كان من أوائل من انتقد علم النفس الإداري على وضعه نظريات ثابتة لكل البشر وكأنهم يشتركون فيها وهذا مستفاض كثيرا فيما كتبه عنه زميله وتلميذه فلاهرتي .. وأنت هنا تريد وضع طبع عام لكل الشعب وتسميه (( عبد الله الأمريكي )) يا رجل الشعب الأمريكي كثير جدا يتجاوز الـ300 مليون .. خليتهم واحد بس بيفهم اسمه عبد الله !!
3 ـ الشعب الأمريكي يدين بعدة مذاهب .. وهي تقابل التوجهات المبتدعة داخل الصف الإسلامي .. فعندك مثلا الإنجيليون لا يعترفون بقضية الغفران وهم أقرب إلى السلفيين عندنا .. ولعلك تعرف أن الإنجيليين يحرمون السكر ( الخمر ) ولهم قوانين شرعية هي بالنسبة لبقية المذاهب فيها تشدد وحفظ المحافظين الجدد الآن الحاكم لعلك تعرف أنه قريب من الإنجيليين
ثانيا// قضيتك في التمثيل بالشيطان وآدم والله جل جلاله هذا غريب جدا منك يا رجل
تجعل الشيطان هو التلفزيون .. وتجعل آدم هو الإنسان .. وتجعل الله هو الحكومة التي تمنع القنوات ؟؟ تعالى الله تعالى عما تقول علوا كبيرا
يا رجل … فرق كبيييييير في المقارنة .. الحكومة تمنع الإباحة لأن الحكومة والمشاهد كليهما مكلفان من الله .. انتبه
الحكومة والمشاهد كل منهما مكلف ومحكوم من الله
أما في حالة الشيطان وآدم .. فآدم هنا مكلف والشيطان مسلط على بني آدم .. والله تعالى هو الحاكم يا رجل
الحكومة في الأرض مكلفة تعبد الله وتمنع ما يؤدي إلى مخالفة حرمات الله … أما الله تعالى فهو الذي كلف بني آدم .. وهو الذي سلط الشيطان على بني آدم
فتصف الله تعالى بالليبرالية يا رجل ؟؟
لو كان الله تعالى ليبرالي يا رجل لما عاقب بالجنة والنار ! هل الليبرالية تعاقب على بعض الاتجاهات ؟
ثالثا // توهم القراء وتخدعهم بأننا نلقي اللائمة على الشيطان .. على الرغم من التأثير المباشر للشيطان فالله تعالى يعاقب بني آدم على منحهم السلطة للشيطان عليهم .. ولا تعارض هنا .. فالشيطان جاء للغواية .. والإنسان فتح له الباب .. لذلك كلاهما في النار إخوان
فليس هناك التعارض الذي تتكلم عنه .. فوجود السلطة علينا من الشيطان هي من بعد أن منحها له الإنسان فصار مسخرا نفسه للشيطان .. والإنسان بطبيعته يملك السلطة لئلا يغويه الشيطان لذلك حاسبه الله تعالى على سلطة الشيطان عليه لأنه هو الذي منحه هذه السلطة
فهمتم يا إخواني القراء ؟
رابعا // جعلت وجود المشيئة هي الليبرالية ذاتها لمن يفهم الليبرالية .. وهكذا توهم القراء بزوايا كلامك
يا إخواني القراء .. المشيئة في ذاتها شيء معنوي .. أما الأفعال الاختيارية للإنسان فهي شيئ حسي ملموس ومشاهد
فحينما أقول (( مشيئة )) : فهذا يعني أنك الآن داخلك قدرة على فعل ما تريد وليس هناك ما يقيدك .. وهذا واقع نعترف به جميعا
وحينما اقول (( أفعالي الحرة )) : فهذا يعني ما صدر مني من أفعل بالفعل .. وهذه الأفعال حصلت مني بعد أن أصبح لدي مشيئة بالفعل .. فالأفعل الاختيارية يا إخواني تأتي متأخرة في الزمن بعد حصول المشيئة
وذات المشيئة أو الحرية ليست هي في ذاتها الأفعال التي وقعت … ركزوا معي
أبو الطفل يقول له (( أنت حر )) .. ثم لو فعل شيئا خطأ عاقبه
فلو كانت الحرية هي الافعل كما يقول الأستاذ فكيف يعاقبه أبوه على فعله وقد قال له أنت حر ؟؟
إذا (( المشيئة )) هي التي جعلها الله تعالى في الإنسان .. والحكمة منها هي أن يستحق العقاب لو أخطأ .. لماذا ؟؟ لأنه مخير جدا جدا وعنده مشيئة ولا يمنعه أحد
فالحكمة من المشيئة هي استحقاق الجنة أو استحقاق النار .. فكل شخص حر .. وما يفعله بمشيئته واختياره سوف يجده عند الله تعالى العدل
نرجع إلى الليبرالية التي يقولها الأستاذ .. المشيئة لا تعني الليبرالية يا إخواني .. لأن المشيئة تعني التخيير ومنح القدرة .. ثم استحقاق الجنة على الأفعال الحسنة واستحقاق النار على الأفعال السيئة .. وهذا عدل من الله لأنه منحنا مشيئة ..
أما الليبرالية فما أدراكم وما الليبرالية .. حرية كل شيء
ويا رجل أسألك سؤالا // هل تطبق ليبراليتك مع زوجتك لو أنك لم تستطع في ليلة أن تجلس معها فذهبت وشغلت قناة من القنوات وقالت لك لي مشيئتي ؟؟
الجواب لك
والسلام على من اتبع الهدى ))
فهذا ما كان مني من رد على أحد الليبراليين حينما وصف الله تعالى يالييبرالية تعالى الله عما يقول علوا كبيرا
كان ذلك بمدونة أخينا / مصطفى حسان ( جدد حياتك ) وكان رد الليبرالي على عدوة أخينا مصطفى لضرورة فرض رقابة على القنوات الفضائية الإباحية
فكان رده كالتالي :
(( Egyptian_youth
أولا شكرا لك لدعوتى للمشاركة فى التعليق
ثانيا هناك خلاف واضح فى التوجه فى هذا الموضوع بين ماأطرحه وماتطرحه أنت ودعنى أضرب مثلا كما ضربت مثلا
عبد الله الأوروبى والأمريكى ليس كعبدالله العربى فعبد الله الأوروبى والأمريكى أنشأه أهله فى مجتمع المفاتن فيه أكثر مما يمكنك انت تخيله ولكنه أكثر وعيا ومقدرة فى درء المفاتن عن عبدالله العربى وهذا يقودنى مباشرة الى الى مقدرة عبد الله الأوروبى والأمريكى على الشك واستخدام العقل للوصول الى اقتناع ما لايستطيعه عبد الله العرب ومن نتائجه هذا الأقبال المتزايد على الأسلام على الرغم من ان مجتمعهم لاييسر ذلك.
ثالثا ان نعول أخطائنا على الشيطان الذى يجزم الله انه لاسلطان له علينا الا ماسمحنا به وماهو على شاكلة هذا من ان غيرنا هو سبب مشاكلنا ماأنتج الى واقع متخلف نعيشه ونأسف له جميعا.
رابعا ان الجنة لم تخلوا من الشيطان وفى قصة آدم العبرة ولم نجد الله يفرض رقابة على الشيطان لضمان نقاء آدم.
خامسا واعود فيه الى مدخلى فأن نجعل لبعضنا سلطان علينا أثبت انه حبس النّاس عن المشاركة فلم تعد مسئوليتهم وهذا من بلائنا المباشر.
سادسا اننا لم نتفق ولن نتفق على حدود سلطان الآخر علينا وهذا ضربت مثله فى قصة مذيعى صباح الخير يامصر الذان دعا الى الخروج والأستمتاع بالربيع فى صباح غابر تبع ليلة أكثر غبارا مما يعنى ان سلطان الآخر يمكن ان يقودنا الى تغييب الواقع.
أخيرا اعيب عليك انك أخذت جزءا فقط مما طرحته ولم تتوقف لترد على منهج الله الذى جعل الأيمان خيار الأنسان فى تأكيد على أن للأنسان مشيئة وهذا ليبرالى الى أقصى الحدود لو علمت ماهى الليبراليّة
أرجو ان يكون ماطرحت قد بيّن ماالتبس ))
وكان ردي على كامل نقاطه :
((
المعلق Egyptian_youth
أولا // ما ذكرته حول عبد الله الأوروبي وعبد الله الأمريكي وعبد الله العربي .. فعذرا ودعني أصحح لك بعض أمور .. ولو كنت تعاملت مع أمريكيين وأوروبيين فتعال نجتمع أنا وأنت والأمريكيين الذين تعرفهم والأمريكيين الذين أعرفهم وتعاملت معهم سواء فيما يتعلق بأعمال البزنس وفيما يتعلق بالعلاقات الشخصية .. لنرى هذه العقلية الأملايكية والأوروبية
السادة القراء الأكارم .. هذا من الأمور التي ننشرها ولا نعي معانيها .. أولا اعلموا أن الأمريكي غير الأوروبي .. فليسا هما في طرف واحد مقابل العربي .. بل إن الكره والحقد بين الأمريكيين والأوروبيين عميق جدا وكبير
الشخصية الأمريكيى يا Egyptian_youth لها شقان .. شق اعتقادي غيبي وشق براجماتي اجتماعي .. وما ذكرته أنت هو الشق البراجماتي الاجتماعي .. أما لو جئت على الشق العقدي الغيبي فليس فيه ما ذكرت من العقلانية بل هو تسليم كتسليم الدراويش وتعال أقابلك بالأمريكيين يخبروك
وهناك أمر آخر .. أنت لا يمكنك الحكم على الأمريكيين والأوروبيين حكما واحد مشتركا أبدا لعدة أسباب :
1 ـ الأمريكيون ليست لهم جذور محددة على أرض الولايات المتحدة الأمريكية ليربطها طبع عام للشعب
2 ـ أبو الإدارة بيتر دركر Peter Drucker كان من أوائل من انتقد علم النفس الإداري على وضعه نظريات ثابتة لكل البشر وكأنهم يشتركون فيها وهذا مستفاض كثيرا فيما كتبه عنه زميله وتلميذه فلاهرتي .. وأنت هنا تريد وضع طبع عام لكل الشعب وتسميه (( عبد الله الأمريكي )) يا رجل الشعب الأمريكي كثير جدا يتجاوز الـ300 مليون .. خليتهم واحد بس بيفهم اسمه عبد الله !!
3 ـ الشعب الأمريكي يدين بعدة مذاهب .. وهي تقابل التوجهات المبتدعة داخل الصف الإسلامي .. فعندك مثلا الإنجيليون لا يعترفون بقضية الغفران وهم أقرب إلى السلفيين عندنا .. ولعلك تعرف أن الإنجيليين يحرمون السكر ( الخمر ) ولهم قوانين شرعية هي بالنسبة لبقية المذاهب فيها تشدد وحفظ المحافظين الجدد الآن الحاكم لعلك تعرف أنه قريب من الإنجيليين
ثانيا// قضيتك في التمثيل بالشيطان وآدم والله جل جلاله هذا غريب جدا منك يا رجل
تجعل الشيطان هو التلفزيون .. وتجعل آدم هو الإنسان .. وتجعل الله هو الحكومة التي تمنع القنوات ؟؟ تعالى الله تعالى عما تقول علوا كبيرا
يا رجل … فرق كبيييييير في المقارنة .. الحكومة تمنع الإباحة لأن الحكومة والمشاهد كليهما مكلفان من الله .. انتبه
الحكومة والمشاهد كل منهما مكلف ومحكوم من الله
أما في حالة الشيطان وآدم .. فآدم هنا مكلف والشيطان مسلط على بني آدم .. والله تعالى هو الحاكم يا رجل
الحكومة في الأرض مكلفة تعبد الله وتمنع ما يؤدي إلى مخالفة حرمات الله … أما الله تعالى فهو الذي كلف بني آدم .. وهو الذي سلط الشيطان على بني آدم
فتصف الله تعالى بالليبرالية يا رجل ؟؟
لو كان الله تعالى ليبرالي يا رجل لما عاقب بالجنة والنار ! هل الليبرالية تعاقب على بعض الاتجاهات ؟
ثالثا // توهم القراء وتخدعهم بأننا نلقي اللائمة على الشيطان .. على الرغم من التأثير المباشر للشيطان فالله تعالى يعاقب بني آدم على منحهم السلطة للشيطان عليهم .. ولا تعارض هنا .. فالشيطان جاء للغواية .. والإنسان فتح له الباب .. لذلك كلاهما في النار إخوان
فليس هناك التعارض الذي تتكلم عنه .. فوجود السلطة علينا من الشيطان هي من بعد أن منحها له الإنسان فصار مسخرا نفسه للشيطان .. والإنسان بطبيعته يملك السلطة لئلا يغويه الشيطان لذلك حاسبه الله تعالى على سلطة الشيطان عليه لأنه هو الذي منحه هذه السلطة
فهمتم يا إخواني القراء ؟
رابعا // جعلت وجود المشيئة هي الليبرالية ذاتها لمن يفهم الليبرالية .. وهكذا توهم القراء بزوايا كلامك
يا إخواني القراء .. المشيئة في ذاتها شيء معنوي .. أما الأفعال الاختيارية للإنسان فهي شيئ حسي ملموس ومشاهد
فحينما أقول (( مشيئة )) : فهذا يعني أنك الآن داخلك قدرة على فعل ما تريد وليس هناك ما يقيدك .. وهذا واقع نعترف به جميعا
وحينما اقول (( أفعالي الحرة )) : فهذا يعني ما صدر مني من أفعل بالفعل .. وهذه الأفعال حصلت مني بعد أن أصبح لدي مشيئة بالفعل .. فالأفعل الاختيارية يا إخواني تأتي متأخرة في الزمن بعد حصول المشيئة
وذات المشيئة أو الحرية ليست هي في ذاتها الأفعال التي وقعت … ركزوا معي
أبو الطفل يقول له (( أنت حر )) .. ثم لو فعل شيئا خطأ عاقبه
فلو كانت الحرية هي الافعل كما يقول الأستاذ فكيف يعاقبه أبوه على فعله وقد قال له أنت حر ؟؟
إذا (( المشيئة )) هي التي جعلها الله تعالى في الإنسان .. والحكمة منها هي أن يستحق العقاب لو أخطأ .. لماذا ؟؟ لأنه مخير جدا جدا وعنده مشيئة ولا يمنعه أحد
فالحكمة من المشيئة هي استحقاق الجنة أو استحقاق النار .. فكل شخص حر .. وما يفعله بمشيئته واختياره سوف يجده عند الله تعالى العدل
نرجع إلى الليبرالية التي يقولها الأستاذ .. المشيئة لا تعني الليبرالية يا إخواني .. لأن المشيئة تعني التخيير ومنح القدرة .. ثم استحقاق الجنة على الأفعال الحسنة واستحقاق النار على الأفعال السيئة .. وهذا عدل من الله لأنه منحنا مشيئة ..
أما الليبرالية فما أدراكم وما الليبرالية .. حرية كل شيء
ويا رجل أسألك سؤالا // هل تطبق ليبراليتك مع زوجتك لو أنك لم تستطع في ليلة أن تجلس معها فذهبت وشغلت قناة من القنوات وقالت لك لي مشيئتي ؟؟
الجواب لك
والسلام على من اتبع الهدى ))