المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيكم في هذه النظرية القرآنية الجديدة في خلق الإنسان!



amr abdelnaby
05-31-2008, 10:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
من القضايا التي يستخدمها غير المسلمين في الطعن في الإسلام مسالة خلق الإنسان فهم يرون أن الإسلام قدم تصورا خرافيا عن طريق القول بخلق تمثال من الطبن لآدم ثم تحويله إلى إنسان! ونحن نعلم أن هناك من علماء المسلمين من تبنى نظرية دارون في خلق الإنسان وقال أنها لا تعارض القرآن
ولكن هناك نظرية جديدة مستخرجة من القرآن تقول أن الإنسان خلق من تراب كما ذكر القرآن ولكن مر التراب بالمراجل المعهودة إلى أن صار خلية ووضعت هذه الخلية في أرحام أرضية إلى أن اكتمل خلقه فخرج من الأرض إنسانا كاملا, وبهذا يكون الإنسان في مرحلتي الخلق (آدم وباقي البشر) قد خرجوا من الأرحام! فآدم ومن معه خرجوا من الأرض وباقي الناس خرجوا من أرحام أمهاتهم!
ويعرض صاحب النظرية نظريته والأدلة على ما يقولون على هذا الرابط:
http://www.amrallah.com/ar/showthread.php?t=50
فنرجو من السادة قرائتها والتعليق عليها, هل هي مقبولة أم مردودة وجزاكم الله خيرا

ناصر التوحيد
05-31-2008, 04:46 PM
بل هذا الشخص هو من قدم تصورات خرافية
قال الانسان مزروع زراعة وليس خلقا
وكيف ؟
قال مستنبت بشري في ارحام الارض فخرج منها بشر كانوا حيوانات تصول وتجول لكنها بلا حياة ثم صاروا بشرا ومعهم ادم !!
يعني يخالف حقائق القران
فادم خلقه الله في السماء وليس في الارض
وادم اول انسان وبشر مخلوق
ولما هبط الى الارض لم يكن فيها بشر غيره وغير حواء

amr abdelnaby
05-31-2008, 11:45 PM
جزاك الله خيرا أخي ناص وأنا أعتقد أن المشكلة ليست في الزرع أو الخلق فالكاتب يقول أن الله خلق الإنسان بهذه الطريقة فهي في النهاية خلق! ونطلب إليك أخي في الله أن تبين أين عارض الكاتب القرآن فيما يقول!

عبـــاد
06-01-2008, 10:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً

بل النظرية الحقيقية التي يثبتها العلم بغير شك هي نظرية التردي وليس التطور

قال الله عز وجل في كتابه الكريم - بل وأقسم تعالى على ذلك:

والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين

لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم

ثم رددناه أسفل سافلين

إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون

فما يكذبك بعد بالدين

أليس الله بأحكم الحاكمين




أقول: بلى - وصدق الله العظيم

إن حصول الطفرات في الأجيال الحديثة يؤدي دوماً إلى ضعفها وارتكاسها وتناقص خلقها بالمقارنة مع الأجيال القديمة ولا يؤدي إلى تطورها

لا يمكن أن يتطور البشر إلى صنف ذو صفات أحسن تلقائياً بغير عناية ونعمة إلهية

بل هم يتراجعون مع مرور السنين فيصبحون أضعف وأقل مقاومة للأمراض والظروف الجوية والبيئية

يمكنك مقارنة البشر القدماء الأكثر صبراً وجلداً والأخشن طعاماً ولباساً والأقسى ظروفاً كيف كانوا أكثر مقاومة وجلدهم أسمك وشعرهم أغزر وعظامهم أثخن بل وكانوا أكثر حكمة وتقوى وعبادة لله وصبر على طاعته وعلى البلاء والصعوبات

قال الله تعالى في سورة الواقعة :
والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم
ثلة من الأولين
وقليل من الآخرين

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم