المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبحث عن تخريج وحكم هذه الأحاديث



الحقيقة هنا
06-07-2008, 12:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اخوتي في الله
لو سمحتم لقد بحثثت عن اخراج هذه الأحاديث في محرك بحث الدرر السنية ولم أجد ..؟؟؟ هل بامانكم مساعدتي

الحديث الأول /
والله دخلت علي كسري وقيصر، فلم أجد مثل أصحاب محمد وهم يعظمون محمدا، فما تفل تفلة إلا ابتدرها أحدهم يمسح بها وجهه».

الحديث الثاني/
في سننه عن أميمة بنت رقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره فبال فوضع تحت سريره فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : "أين البول الذي كان في القدح؟" ، قالت :شربته يا رسول الله ، وفي رواية عبد الرزاق عن ابن جريج مثله وفيه قال:" صحة يا أم يوسف". وكانت تكنى أم يوسف ، فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه،

أما الحديث الثالث/ فلا اتدكره جيدا
ولكن ما معناه ان الملائكة تتأذى اذا بصق أحدكم في الطرقات

وجزاكم الله عنا كل خير

ناصر التوحيد
06-07-2008, 03:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله
عليكم السلام ورحمة الله


الحديث الأول /
والله دخلت علي كسري وقيصر، فلم أجد مثل أصحاب محمد وهم يعظمون محمدا، فما تفل تفلة إلا ابتدرها أحدهم يمسح بها وجهه».
جاء في صحيح البخاري
قال الإمام النووي : الصحابة فعلوا ذلك بحضرة عروة وبالغوا في ذلك إشارة منهم إلى الرد على ما خشيه من فرارهم , وكأنهم قالوا بلسان الحال : من يحب إمامه هذه المحبة ويعظمه هذا التعظيم كيف يظن به أنه يفر عنه ويسلمه لعدوه ؟ بل هم أشد اغتباطا به وبدينه وبنصره من القبائل التي يراعي بعضها بعضا بمجرد الرحم، فيستفاد منه جواز التوصل إلى المقصود بكل طريق سائغ . ‏



الحديث الثاني/
في سننه عن أميمة بنت رقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره فبال فوضع تحت سريره فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : "أين البول الذي كان في القدح؟" ، قالت :شربته يا رسول الله ، وفي رواية عبد الرزاق عن ابن جريج مثله وفيه قال:" صحة يا أم يوسف". وكانت تكنى أم يوسف ، فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه،

عن ابن جريج قال: أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أميمة أمها أن النبي ( ص ) كان يبول في قدح من عيدان ثم وضع تحت سريره فبال فوضع تحت سريره فجاء فأراده فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: «أين البول الذي كان في هذا القدح؟» قالت: شربته يا رسول الله.
أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (7/ 67) حديث (13184).

حدثنا أَحْمَدُ بن زِيَادٍ الْحَذَّاءُ الرَّقِّيُّ ثنا حَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ عَنِ ابن جُرَيْجٍ قال حَدَّثَتْنِي حُكَيْمَةُ بنتُ أُمَيْمَةَ بنتِ رُقَيْقَةَ عن أُمِّهَا أنها قالت: كان النبي ( ص ) يَبُولُ في قَدَحِ عِيدَانٍ ثُمَّ يَرْفَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَبَالَ فيه ثُمَّ جاء فَأَرَادَهُ فإذا الْقَدَحُ ليس فيه شَيْءٌ فقال لامْرَأَةٍ يُقَالُ لها بَرَكَةُ كانت تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ جَاءَتْ بها من أَرْضِ الْحَبَشَةِ: «أَيْنَ الْبَوْلُ الذي كان في الْقَدَحِ؟» قالت: شَرِبَتُهُ فقال لَقَدِ احْتَظَرْتِ مِنَ النَّارِ بِحِظَارٍ.
أخرجه الطبراني «الكبير» (24/ 189).

حدثنا عبد الله بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ ثنا يحيى بن مَعِينٍ ثنا حَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ عَنِ ابن جُرَيْجٍ عن حُكَيْمَةَ بنتِ أُمَيْمَةَ عن أُمِّهَا أُمَيْمَةَ قالت: كان لِلنَّبِيُّ ( ص ) قَدَحٌ من عِيدَانٍ يَبُولُ فيه وَيَضَعُهُ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَقَامَ فَطَلَبَ فلم يَجِدْهُ فَسَأَلَ فقال: «أَيْنَ الْقَدَحُ؟» قالوا: شَرِبَتْهُ بَرَّةُ خَادِمُ أُمِّ سَلَمَةَ التي قَدِمَتْ مَعَهَا من أَرْضِ الْحَبَشَةِ فقال النبي ( ص ) لَقَدِ احْتَظَرَتْ مِنَ النَّارِ بِحِظَارٍ.
أخرجه الطبراني «الكبير» (24/ 205).

قال ابن الصلاح:
«هذا حديث ورد متلوِّنًا ألوانًا ولم يخرج في الكتب الأصول فروي بإسنادٍ جيدٍ عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة أن النبي ( ص ) كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت السرير فبال فيه ليلة فوضع تحت السرير فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة البول الذي كان في القدح ما فعل قالت شربته يا رسول الله زاد بعضهم فقالت قمت وأنا عطشانة فشربته وأنا لا أعلم وفي رواية لأبي عبد الله بن منده الحافظ لقد احتظرت من النار بحظار فهذا القدر منه اتفقت عليه الروايات وأما ما اضطربت فيه منه فالاضطراب مانع من تصحيحه». «البدر المنير» (1/ 484- 485).
وجاء في «البدر المنير» (1/ 481- 489) ما نصه: «الحديث التاسع: أن أمَّ أيمن شربت بول رسول الله ( ص ) فقال إذنْ لا تلج النار بطنك. ولم ينكر النبي ﷺ عليها هذا الحديث رواه الحاكم أبو عبد الله في المستدرك والدارقطني في سننه وقال في علله إنَّه مضطرب وأنَّ الاضطراب جاء من جهة أبي مالك النخعي راويه وأنه ضعيف


أما الحديث الثالث/ فلا اتدكره جيدا
ولكن ما معناه ان الملائكة تتأذى اذا بصق أحدكم في الطرقات
لا يوجد
والموجود هو ان البصاق في المسجد خطيئة لأجل حُرمة المسجد
وقال صلى الله عليه وسلم : " من أكل البصل و الثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا ، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم "
ولا يوجد حرج اذا بصق أحدكم في الطرقات ولا الملائكة تتأذى اذا بصق أحدكم في الطرقات

لكن يروى ان الامام مالك كان لا يبصق على الارض في المدينة المنورة لانه يخشى ان تكون قدم رسول الله ( ص ) قد مشت عليها

الحقيقة هنا
06-07-2008, 10:31 PM
عليكم السلام ورحمة الله


جاء في صحيح البخاري
قال الإمام النووي : الصحابة فعلوا ذلك بحضرة عروة وبالغوا في ذلك إشارة منهم إلى الرد على ما خشيه من فرارهم , وكأنهم قالوا بلسان الحال : من يحب إمامه هذه المحبة ويعظمه هذا التعظيم كيف يظن به أنه يفر عنه ويسلمه لعدوه ؟ بل هم أشد اغتباطا به وبدينه وبنصره من القبائل التي يراعي بعضها بعضا بمجرد الرحم، فيستفاد منه جواز التوصل إلى المقصود بكل طريق سائغ . ‏



أخي الفاضل ناصر التوحيد
ما فرطت أخي الكريم بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير

عن الحديث الأول / هل نفهم منه أن الصحابة فعلوا ذلك - حين تفل الرسول وتهافتوا على تفلته ومسحوا بها وجوههم- من باب اظهار مدى ولائهم للرسول الكريم ( ص ) في ذلك الموقف ؟؟؟

وعن التفل /هل يوجد فرق بين التفل والبصق ؟؟ لأني وجدت أحاديث متفرقة مرة تذكر التفل ومرة البصق ؟؟؟
كمثال هذا الحديث

النهي عن البصق عن اليمين:لقوله صلى الله عليه وسلم:
" إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق عن أمامه، فإنه يناجي الله ما دام في مصلاه. ولا عن يمينه فإن يمينه ملكاً, وليبصق يساره أو تحت قدمه فيدفنها "
والحديث في صحيح البخاري

الحقيقة هنا
06-07-2008, 10:38 PM
عليكم السلام ورحمة الله



قال ابن الصلاح:
«هذا حديث ورد متلوِّنًا ألوانًا ولم يخرج في الكتب الأصول فروي بإسنادٍ جيدٍ عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة أن النبي ( ص ) كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت السرير فبال فيه ليلة فوضع تحت السرير فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة البول الذي كان في القدح ما فعل قالت شربته يا رسول الله زاد بعضهم فقالت قمت وأنا عطشانة فشربته وأنا لا أعلم وفي رواية لأبي عبد الله بن منده الحافظ لقد احتظرت من النار بحظار فهذا القدر منه اتفقت عليه الروايات وأما ما اضطربت فيه منه فالاضطراب مانع من تصحيحه». «البدر المنير» (1/ 484- 485).
وجاء في «البدر المنير» (1/ 481- 489) ما نصه: «الحديث التاسع: أن أمَّ أيمن شربت بول رسول الله ( ص ) فقال إذنْ لا تلج النار بطنك. ولم ينكر النبي ﷺ عليها هذا الحديث رواه الحاكم أبو عبد الله في المستدرك والدارقطني في سننه وقال في علله إنَّه مضطرب وأنَّ الاضطراب جاء من جهة أبي مالك النخعي راويه وأنه ضعيف




عن الحديث التاسع لأم أيمن / ألم يأتي فيه أي شرح أو توضيح أو اضافات كيف شربت أم ايمن هذا البول ، هل الحديث يدخل في نفس الأحدايث الأخرى التي توضح أن الرسول كان يبول في قدح من عيدان .

برجاء التوضيح أخي الفاضل ناصر التوحيد
وجزاك الله عنا كل خير لأن حقيقة فد أثقلنا عليك بمثل هته الاستفسارات .

ناصر التوحيد
06-08-2008, 01:17 AM
عن الحديث الأول / هل نفهم منه أن الصحابة فعلوا ذلك - حين تفل الرسول وتهافتوا على تفلته ومسحوا بها وجوههم- من باب اظهار مدى ولائهم للرسول الكريم ( ص ) في ذلك الموقف ؟؟؟

ذكر البخاري الحديث في صلح الحديبية , وفيه : فرجع عروة إلى أصحابه - المشركين - فقال أي قوم والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها.
فنفهم منه أن الصحابة فعلوا ذلك بحضرة عروة من باب اظهار مدى ولائهم للرسول الكريم ( ص ) في ذلك الموقف , وإشارة منهم إلى الرد على ما ظنه عروة من فرارهم , وكأنهم قالوا بلسان الحال : من يحب إمامه هذه المحبة ويعظمه هذا التعظيم كيف يظن به أنه يفر عنه ويسلمه لعدوه .



وعن التفل /هل يوجد فرق بين التفل والبصق ؟؟ لأني وجدت أحاديث متفرقة مرة تذكر التفل ومرة البصق ؟؟؟
كمثال هذا الحديث النهي عن البصق عن اليمين:لقوله صلى الله عليه وسلم:
" إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق عن أمامه، فإنه يناجي الله ما دام في مصلاه. ولا عن يمينه فإن يمينه ملكاً, وليبصق يساره أو تحت قدمه فيدفنها "
والحديث في صحيح البخاري

هذا عن النهي عن البصاق أمامه، في الصلاة , وفي غير الصلاة ايضا
وهذا عن ان البصاق ليس نجسا , وماء فم الإنسان طاهر ما لم ينجسه نجس
والبصاق عن اليسار طردا للشيطان وإظهارا لاحتقاره واستقذاره

الفرق بين التفل والبصق
التفل والبصق هو الريق وهو ماء الفم " اللعاب "
والتتفيل والبصق هو إخراج اللعاب من الفم
والتفل لغة: البصق
ولكن هناك فرق
التفل شبيهٌ بالبصاق وهو أقل منه..
البصق يكون فيه اللعاب أكثر
والتفل يكون فيه اللعاب أقل , والتفل : نفخٌ بالفم معه شيءٌ من الريق، والتفل : بصق بالهواء دون اللعاب
والنفث هو النفخ بلا ريق ..النفخ ليس فيه لعاب أبداً لأنه هواء.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكره البصق وكان أصحابه الكرام يسيرون على نهجه يتبعون النهج النبوي فمتى ما احتاج أحدهم للبصق فإنه يبتعد به عن وجوه الناس ويبصق على شماله ويفركها برجله اليسرى.
فمن ذلك: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا يتفلن أحدكم بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت رجليه )
(إذا تنخم أحدكم فلا يتنخمن قبل وجهه ولا عن يمينه، وليبصق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى)


ومن ذلك: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم :

( الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلْمًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ ) رواه مسلم .

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَتَحَوَّلْ وَلْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَسْأَلِ اللَّهَ مِنْ خَيْرِهَا وَلْيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهَا ) . صحيح سنن ابن ماجه .

عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ الرُّؤْيَا يَكْرَهُهَا فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلَاثًا وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ) رواه مسلم .

فقد ورد الأمر بالنفث والتفل والبصق فالمراد بالنفث والتفل والبصق أن ينفخ العبد بشيء يسير من الريق ... وبامكان العبد ان يتفل ويبصق بدون اخراج شيء من الريق .


http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=102384

الحقيقة هنا
06-08-2008, 01:36 AM
ذكر البخاري الحديث في صلح الحديبية , وفيه : فرجع عروة إلى أصحابه - المشركين - فقال أي قوم والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون إليه النظر تعظيما له وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها.
فنفهم منه أن الصحابة فعلوا ذلك بحضرة عروة من باب اظهار مدى ولائهم للرسول الكريم ( ص ) في ذلك الموقف , وإشارة منهم إلى الرد على ما ظنه عروة من فرارهم , وكأنهم قالوا بلسان الحال : من يحب إمامه هذه المحبة ويعظمه هذا التعظيم كيف يظن به أنه يفر عنه ويسلمه لعدوه .




%[/url]
جزاك الله الفردوس الأعلى اخي الفاضل
اكمل، متابعون معكم هذه التوضيحات الطيبة

نلاحظ أن حديث عروة ، دكر مرة بصيغة تفل تفلة ؟؟ومرة تنخم ؟؟؟

علما أن التخم من الأعمال المكروهة في المجالس ،ولا يمكن أن يصدر عن الرسول ت( ص )تنخم في مجلس وسط الصحابة ،اد لو حصل ذلك -عرضة - لدفن التنخم جانبا في التراب للأحاديث التي سبقتها والواردة بشان سلوك من غلبه بصق او تنخم ....

ناصر التوحيد
06-08-2008, 02:03 AM
عن الحديث التاسع لأم أيمن / ألم يأتي فيه أي شرح أو توضيح أو اضافات كيف شربت أم ايمن هذا البول .

عن أم أيمن رضي الله عنها قالت:
كان للنبي ( ص ) فخارة يبول فيها بالليل فكنت إذا أصبحت صببتها فنمت ليلة وأنا عطشانة فغلطت فشربتها
فقمت من الليل وأنا عطشى فشربت من في الفخارة وأنا لا أشعر
فقمت وأنا عطشى لم أشعر ما في الفخارة فشربت ما فيها
فهي لم تكن تعلم أنه بول وإنما حسبته ماء وشربته بطريق الغلط


هل الحديث يدخل في نفس الأحاديث الأخرى التي توضح أن الرسول كان يبول في قدح من عيدان


الحديث الاول من حديث أبي مالك النخعي , عن الأسود بن قيس , عن نبيح العنزي , عن أم أيمن , قالت : { قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها , فقمت من الليل وأنا عطشانة , فشربت ما فيها وأنا لا أشعر , فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا أم أيمن قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة قلت : قد والله شربت ما فيها , قالت : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه , ثم قال : أما إنك لا يَيْجَعَنَّ بَطْنَكِ أبدًا) , والذي رواه الحاكم والدارقطني والطبراني , ضعيف , فأبو مالك النخعي ضعيف متفق على ضعفه , وقال الدارقطني في علله إنَّه مضطرب وأنَّ الاضطراب جاء من جهة راويه أبي مالك النخعي وأنه ضعيف, وضعَّفه أبو حاتم وأبو زرعة , وقال يحيى: ليس بشيء. ونبيح لم يلحق أم أيمن.
التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير للحافظ بن حجر العسقلاني , وهو اختصار لكتاب البدر المنير في تخريج احاديث شرح الرافعي الكبير للحافظ ابن الملقن
وقال الشيخ تقي الدين ابن الصلاح في كلامه على الوسيط- عند قول حجة الإِسلام فيه رُوي أن أم أيمن شربَتْ بول النبي ( ص ) ولم ينكر عليها وقال إذًا لا تلج النار بطنك: هذا حديث ورد متلوِّنًا ألوانًا ولم يخرج في الكتب الأصول


الحديث الثاني عن ابن جريج قال : أخبرتني حكيمة , عن أمها أميمة بنت رقيقة : { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان , ثم يوضع تحت سريره , فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء , فقال لامرأة يقال لها بركة , كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : أين البول الذي كان في القدح ؟ قالت : شربته , قال : صحة يا أم يوسف وكانت تكنى أم يوسف , فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه } , والذي رواه البيهقي وابن حبان والحاكم وأبو داود والنسائي‏, ضعيف , لان فيه مجاهيل , فلا حكيمة معروفة , ولا أمها أميمة معروفة فحكيمة بنت أميمة مذكورة في مجاهيل النساء.

وقال الشيخ تقي الدين ابن الصلاح في كلامه على الوسيط- عند قول حجة الإِسلام فيه فروي بإسنادٍ جيدٍ عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة أن النبي ( ص ) كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت السرير فبال فيه ليلة فوضع تحت السرير فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة البول الذي كان في القدح ما فعل قالت شربته يا رسول الله زاد بعضهم فقالت قمت وأنا عطشانة فشربته وأنا لا أعلم وفي رواية لأبي عبد الله بن منده الحافظ لقد احتظرت من النار بحظار , فهذا القدر منه اتفقت عليه الروايات وأما ما اضطربت فيه منه فالاضطراب مانع من تصحيحه , قلت وأمر آخر وهو جهالة حكيمة بنت أميمة فإنَّه لا يُعرف لها حال.
وقال ابن القطان بأن الدارقطني لم يقض عليه بصحة ولا يصح له ذلك إنما ذكر أنها فيمن يلزم الشيخين إخراج حديثها ولم ينصّ في حكيمة بتعديل ولا تجريح فالحديث متوقف الصحة على العلم بحال حكيمة فإنْ ثبت ثقتها ثبتت روايتها وهي لم تثبت واعتماد الدارقطني في ذلك غير كاف.
وذكرها ابن حبان في ثقاته .

قال القسطلاني المحقق في " المواهب اللدنية بالمنح المحمدية " بشرح الزرقاني ( 4/231 ) : إنما روى أبو داود منه أوله دون قوله : فجاء ...إلخ ..فدل هذا على ضعف هذه الزيادة : " صحة " لشذوذها و إرسالها ..

قال الشيخ الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " ( 3/329 ) : " صحة يا أم يوسف ! قاله لما شربت بوله " . ضعيف

الرسول ( ص ) كان يبول في قدح من عيدان
والحديث يدل على جواز إعداد الآنية للبول فيها في الليل للحاجة

ناصر التوحيد
06-08-2008, 03:43 AM
وفي نفس الرواية عن البخاري : أن عروة بن مسعود دخل على النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يحدثه، ويشير بيده إليه، حتى تمسَّ لحيته، والمغيرة بن شعبة واقف على رأس رسول الله صلى عليه وسلم بيده السيف، فقال له: ((اقبض يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن لا ترجع إليك!)) فقبض يده عروةُ.

ناصر التوحيد
06-08-2008, 04:22 AM
نلاحظ أن حديث عروة ، ذكر مرة بصيغة تفل تفلة ؟؟ومرة تنخم ؟؟؟ علما أن التنخم من الأعمال المكروهة في المجالس ،ولا يمكن أن يصدر عن الرسول ( ص ) تنخم في مجلس وسط الصحابة ،اد لو حصل ذلك -عرضة - لدفن التنخم جانبا في التراب للأحاديث التي سبقتها والواردة بشان سلوك من غلبه بصق او تنخم ....

وقد تخرج النخامة بالسعال أو التنحنح او تخرج بنفسها, فيبصقها .
وقد يدع الإنسان النخامة ولا يحاول أن يجذبها من أسفل حلقه إلى فمه , لكن إذا خرجت فوصلت إلى الفم فليبصقها ليخرجها من فمه وهدا للضرورة , فالنخامة لا يجد الناس منها بدا .
ويمكن البصاق على الأرض إذا كانت رملية أو ترابية أو نحو ذلك .

الحقيقة هنا
06-09-2008, 10:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل ناصر التوحيد
جزاكم الله عنا كل خير ، ما قصرتم حقا في مساعدتنا
بهذه المعلومات الدقيقة ، ...
بقي لي فقط استفسار أخير
هل تبث في حديث لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما يفيد أن الرسول الكريم ( ص ) كان من عادته التبول في اناء خاص ليلا اذا استدعت الضرورة ؟؟؟ بحيث أن معظم سيرة الرسول في بيته ومع أزواجه لأم المؤمنين عائشة رضي الله النصيب الأكبر من مثل هذه الأحاديث .

وجزاكم الله عن الاسلام كل خير

ناصر التوحيد
06-10-2008, 12:05 AM
هل تبث في حديث لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ما يفيد أن الرسول الكريم ( ص ) كان من عادته التبول في اناء خاص ليلا اذا استدعت الضرورة ؟؟؟ بحيث أن معظم سيرة الرسول في بيته ومع أزواجه لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها النصيب الأكبر من مثل هذه الأحاديث .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وللاجابة اقول رغم ضعف الرواية :
ليست معظم سيرة الرسول في بيته ومع أزواجه لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها النصيب الأكبر من مثل هذه الأحاديث
لا
بل كانت عادته ( ص ) التبول في بيت الخلاء -مكان قضاء الحاجة - سواء لغائط او لبول وذلك في النهار او الليل
وكان بيت الخلاء عادة يكون بجوار البيت وخارج البيت .. وليس مثل اليوم في داخل البيت
وكان ( ص ) في وقت غير وجوده في بيته يدخل بيت الخلاء سواء في النهار او الليل
فان لم يجد بيت الخلاء يتوارى عن أعين الناس في مكان خال ليكون وحيدا ويستتر
- وقد ثبت عذاب القبر لمن لا يستتر من البول -
متجنبا موارد المياه وقارعة الطريق وظل الناس ومكان تجمعهم
واذا كان ( ص ) في بيته او غير بيته فانه كان يتوجه الى بيت الخلاء للغائط وذلك في النهار او الليل

واما بالنسبة للبول فكان يتبول في - الطَّسْتِ- وذلك في الليل لوجود ضرورة مانعة من الذهاب الى بيت الخلاء ليلا ..
فما ذكر في الحديث يكون وصف لحالة خاصة على غير العادة
فعندما كان يزور ( ص ) أم أيمن في بيتها وهي مولاة رسول الله صلَّى الله عليه وسلم وحاضنته في صغره حتي كبر ولما تزوج ( ص ) من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها اعتق ام ايمن فتزوجها عبيد بن الحارث الخزرجي , ثم تزوجها بعده زيد بن حارثه ايام بعث النبي صلي الله عليه وسلم , وكان النبي صلوات الله عليه وسلامه يكرمها ويزورها , وقد يبيت عندها , فكان (ص) يتبول في قدح من عيدان في الليل للضرورة

وما ثبت في ذلك هو : ان رسول الله ( ص ) حين مرض قبل وفاته استعمل الطَّسْت لما جاء في حديث البخاري : عن عائشة رضي الله عنها قالت لقد رأيت النبي ( ص ) وإني لمسندته إلى صدري فدعا بالطست فانحنى فمات .
وما ثبت في ذلك هو : لا ينقع بول في طسْت في البيت، فإن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه بول ينقع ولا تبولن في مغتسلك».
فوضع البول في قدح أو فخارة تحت السرير منهي عنه.. ولكن للضرورة احكامها كما تبين سابقا

الحقيقة هنا
06-10-2008, 10:29 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وما ثبت في ذلك هو : ان رسول الله ( ص ) حين مرض قبل وفاته استعمل الطَّسْت لما جاء في حديث البخاري : عن عائشة رضي الله عنها قالت لقد رأيت النبي ( ص ) وإني لمسندته إلى صدري فدعا بالطست فانحنى فمات .
وما ثبت في ذلك هو : لا ينقع بول في طسْت في البيت، فإن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه بول ينقع ولا تبولن في مغتسلك».
فوضع البول في قدح أو فخارة تحت السرير منهي عنه.. ولكن للضرورة احكامها كما تبين سابقا

أخي الفاضل ناصر التوحيد
بارك الله فيك اخي الكريم
للتأكيد فقط لأن الموضوع مهم ، هل أنت متأكد تماما ومتيقن أنه لا يوجد أي حديث آخر يشير أن الرسول الكريم ( ص ) كان يتبول عند الضرورة في الاناء ليلا - ما عدا ما جاء في حديث أم حبيبة ،وحديث ام أيمن ؟؟

برجاء التيقن من الأمر كليا حتى نقطع الشك باليقين

وجزاك الله عنا كل خير - لعلمي أني اثقلت عليك بالطلبات

جزاك الله عن الاسلام كل خير

ناصر التوحيد
06-11-2008, 01:25 AM
هل أنت متأكد تماما ومتيقن أنه لا يوجد أي حديث آخر يشير أن الرسول الكريم ( ص ) كان يتبول عند الضرورة في الاناء ليلا - ما عدا ما جاء في حديث أم حبيبة ،وحديث ام أيمن ؟؟ برجاء التيقن من الأمر كليا [/color]
أم أيمـن
بركة خادم أم حبيبة
سرة خادم أم سلمة
هذا كل ما يوجد عنهن كما في هذه الروايات


((خبر أم أيمـن)) :

قال الإمام الحافظ القسطلاني في المواهـب : أخرج الحسـن بن سفيـان في مسنده والحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي عن الأسـود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن قالت : قام رسول اللــه صلى الله عليه وسلم من الليل إلى فخارة في جانـب البيـت فبال ، فقمـت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر ، فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا أم أيمن ! قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة ، فقلت : قد والله شربت ما فيها ، قالت : فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ، ثم قال : أما والله لا يجعنّ بطنك أبداً . قال الحافظ ابن حجر في التلخيص : وصحح ابن دحية أنهما قضيتان وقعتا لامرأتين وهو واضح من اختلاف السياق وواضح أن بركة أم يوسف غير بركة أم أيمن مولاته .

((خبر بركة خادم أم حبيبة)) :

وأخرج الطبراني عن ابن جريج قال : (أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أميمة أمها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة يقال لها : بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : أين البول الذي كان في القدح ؟ قالت : شربته ، قال : صحة يا أم يوسف ، وكانت تكنى أم يوسف ، فما مرضت قط حتى مرضها الذي ماتت فيه . (كذا في التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير ج1 ص32). قلت : وقد رواه أبو داود والنسائي مختصراً ، قال الحافظ السيوطي : وقد أتمه ابن عبد البر في الاستيعاب وفيه أنه سألها عن البول الذي كان في القدح ، فقالت : شربته يا رسول الله ، وذكر الحديث . (كذا في شرح السيوطي على سنن النسائي ج1 ص32) .

(( خبر سرة خادم أم سلمة )) :

وأخرج الطبراني عن ابن جريج عن حكيمة بنت أميمة عن أمها أميمة قالت : ((كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت سريره ، فقام فطلبه فلم يجده ، فسأل فقال : أين القدح ؟ قالوا : شربته سرة خادم لأم سلمة التي قدمت معها من أرض الحبشة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد احتظرت من النار بحظار)) ..قال الهيثمي (ج8 ص271) : رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، وحكيمة وكلاهما ثقات .