المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للضيف human_pulse (دعوة للحوار)



بن رشد
06-16-2008, 06:37 AM
تلك كانت مشاركة للعضو human_pulse
فى موضوع للحكماء من الادينين (عن حكمة اله الادينن من عدم تنزيل دين)
فكان رد الضيف البعيد تماماً عن الحوار ادى الى حذفها ، وتم إرسال رسالة بها إلىّ وفضلت وضعها على العام والرد عليها
منى ومن الأخوة الكرام والحوار مع الضيف إن اراد



غريب هو السؤال والأغرب منه هي القيود التي يحاول السائل أن يكبل بها حرية المسئول! مثل هذه القيود لا تعكس إلا مدى سيطرة النزعة الدكتاتورية على عقلية المتدين وميله إلى التصلب في المواقف! ولعل المراد من هذه القيود هي توجيه المسئول إلى تلك الإجابة التي تمكن السائل من استخدام رد مجهز مسبقاً
الغريب في السؤال هو أنه يطلب من المخلوق أن يحدد حكمة الخالق. فالجواب إذن على السؤال: لا أحد يعلم. الحكمة خفية.
وإن بدا هذا الجواب للبعض غير شاف أو يخلق خيبة أمل لأنه لا يمكنهم من الانخراط مناظرة عقيمة يرجون أن تنتهي بهم إلى الشعور بنشوة الانتصار(الزائف)، فليتذكروا بأن محمد أخفق في تقديم جواب معقول حين سُأل عن الروح "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" ومثل هذا الجواب كعدمه إذ لا يقدم جديداً حيث أن المؤمنين يعلمون مسبقا – ومن نصوص أخرى – أن كل شيء هو من أمر ربهم فما الجديد المفيد في هذا الجواب. هذا مع أن الحاجة لمعرفة ماهية الروح هي أمر ملح لكثرة الحديث عنها في المصادر الدينية وفيما يدور بين الناس بوجه عام. وهذا السؤال دون شك أسهل من السؤال عن حكمة الخالق من فعل أو عدم فعل شيء.
وفي نهاية حكاية أهل الكهف لم يعطي القرآن تحديداً واضحاً لعددهم بحيث يحسم الخلاف في ذلك "سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم " (الكهف 22) هذا مع العلم بأن هناك من يعلم الجواب الصحيح حسب ما يذكر القرآن "مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ". ولعل تحاشي الجواب أو جعله بهذه الصيغة الغامضة يعني أن مصدر الحكاية بكاملها بشري ولا يتمتع بكامل الموثوقية.
وحسب ما ورد في سورة البقرة أن الخالق أخبر الملائكة بأنه جاعل في الأرض خليفة فكان رد فعلهم أن تساءلوا متعجبين " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ" لكن جوابه جاء مبهما "قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ". فكيف إذن للمخلوق أن يجيب عن سؤال حول حكمة الخالق.
لكن دعنا نتأمل درجة المعقولية في هذا النص الأخير.
الحقيقة أن تساءل الملائكة – المجبولين على الطاعة! - بهذه الصيغة ذات الطابع الاعتراضي والاستنكاري يشي بعدم يقينهم بعلم الخالق المطلق وحكمته والسؤال بحد ذاته بدون شك يناقض النص القرآني " لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ" (الأنبياء 23)
وكما ورد في سورة الأعراف فإنه لما جاء موسى لميقات ربه "وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا " فهذا الحضور المزلزل كيف يعطي الجرأة للملائكة على التفوه بمثل ذلك التساؤل وكأنما كانوا يتحدثون مع مخلوق من مثل جنسهم وفي نفس مرتبتهم؟

بل أن مثل هذه الصيغة في السؤال ليست مقبولة بين بشر وآخر أعلى منه منزلة اجتماعية. فعندما أختار محمد النزول بجيشه في الموقع الخطأ قبيل غزوة بدر أبدى أحد الصحابة تحفظه على هذا الموقع بأسلوب في غاية اللباقة ولم يقل: أتنزلنا هنا لكي يمنع المشركون عنا الماء !.

وفي هذا ما يكفي من الدلالة على أن هذا النص – كغيره من النصوص – يصور الأحداث والمواقف في عالم الغيب قياساً على ما يجري في عالمنا المشهود. وهذا يعني إذن أن إلهك لم يرسل أحدا ولم ينزل شيئا.
على كل فإن إرسال بشر إلى بشر هو أسلوب بشري وبدائي لا يتناسب مع كمال الخالق. ومن يقرأ التاريخ جيدا يعلم أن البشرية كما ظهر فيها مفسدون كذلك ظهر فيها مصلحون وإن لم يزعموا أنهم جاءوا بوحي من السماء.

ولعل الجواب "بلا أعلم" هو الرد الأنسب – أيضا- على تلك الأسئلة الفذة التي تفتقت عنها أذهان بعض الأعضاء في صفحات مختلفة من هذا المنتدى(هل إلهك يأكل، هل سيعذبني إلهك .... الخ).
وقد تعلم أو لا تعلم أن البشر – ديني ولا ديني – ليس لديهم القدرة على الإجابة على الكثير من الأسئلة حول الطبيعة فما بالك بما وراء الطبيعة. كل ما بوسع الإنسان هو أن يدرس ما يقع تحت إدراكه ويخضع لمقاييسه ولوسائل البحث وما عدى ذلك فإن الخوض فيه عبث.




ملاحظة: أغلب اللادينين لا يستخدمون كلمات مثل إله أو الله أو رب ولكن الخالق أو القوة الخلاقة والفلاسفة – بما فيهم ابن رشد - عبروا عن نفس المعنى بعبارة الفاعل الأول. وكلمة إله – حسبما قرأت - جاءت من كلمة الاها – وقيل إيل - السريانية (في طور الوثنية) وبإضافة "ال" التعريف إلى إله جاءت- فيما بعد - كلمة الله.

بن رشد
06-16-2008, 06:43 AM
غريب هو السؤال والأغرب منه هي القيود التي يحاول السائل أن يكبل بها حرية المسئول! مثل هذه القيود لا تعكس إلا مدى سيطرة النزعة الدكتاتورية على عقلية المتدين وميله إلى التصلب في المواقف! ولعل المراد من هذه القيود هي توجيه المسئول إلى تلك الإجابة التي تمكن السائل من استخدام رد مجهز مسبقاً

شكراً على هذه المقدمة الطويلة
اجدك شخص تميل كثيراً الى التفكير وفق لمنهج علمى ،
لذلك نحدد بعض النقاط :

الأولى : ان التعميم ضد البحث العلمى فيمكننى ان اقول مثل قولك ولكن بإستبدال كلمة الملحدين او الادينين بدلاً من الدينين ! فلن نصل الى شىء !

الثانية : ان ما رأيته انت قيود (شر) هى فى حقيقتها قيود (خير)
ولكنك بما إنك لا تملك مرجعية ثابته لمعرفة الخير او الشر_ سوى الاحساس الإنسانى الذى لا يمكن اثباته فى المعامل العلمية _فربما لم تدرك الخير فى تلك القيود حيث انها تجعل الأعضاء يجاوبون على الموضوع فقط لا ان يغرقوا المنتدى بماسورة شبهات من اجل الهروب من اصل الموضوع

الثالثة : ان العلم (ادرى) والجهل (لا ادرى) فإن كنت جهلت الحكمة من القيود النافعة فكان يمكنك السؤال والتعلم لكى تكون (ادرى) لا اكثر

رابعاً :
لعل وربما لا تفيدنا فى شىْ ، فأنت قلت لعل الغرض التوجيه والغرض عكس ذلك ، الغرض ببساطة كما تم توضيحه سابقاً ، لذلك نجد دائما الحكم بعد الجلسة وليس قبل فلا تسبق النتائج بأستنتاجات لا وجود لها على ارض الواقع سوى فى مخيلتك


تلك مقدمتى الطويلة :emrose:
رداً على مقدمتك الطويلة



الغريب في السؤال هو أنه يطلب من المخلوق أن يحدد حكمة الخالق. فالجواب إذن على السؤال: لا أحد يعلم. الحكمة خفية.

سأجيبك على نقطة (الحكمة الخفية) (الا اعلم)
فأنتظرنى قليلاً




وإن بدا هذا الجواب للبعض غير شاف أو يخلق خيبة أمل لأنه لا يمكنهم من الانخراط مناظرة عقيمة يرجون أن تنتهي بهم إلى الشعور بنشوة الانتصار(الزائف)

تذكر رابعاً فى مقدمتى :emrose:




، فليتذكروا بأن محمد أخفق في تقديم جواب معقول حين سُأل عن الروح "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" ومثل هذا الجواب كعدمه إذ لا يقدم جديداً حيث أن المؤمنين يعلمون مسبقا – ومن نصوص أخرى – أن كل شيء هو من أمر ربهم فما الجديد المفيد في هذا الجواب. هذا مع أن الحاجة لمعرفة ماهية الروح هي أمر ملح لكثرة الحديث عنها في المصادر الدينية وفيما يدور بين الناس بوجه عام. وهذا السؤال دون شك أسهل من السؤال عن حكمة الخالق من فعل أو عدم فعل شيء.


هذا أجمل شىء اسمع من الملحدين بأنوعهم ،
سأسئلك سؤال لا انتظر إجابته :
هل تعلم شيئاً عن الروح ؟ هل يعلم احد شيئاً عنها ؟
ستقول : لا

محمد ( ص ) جائه الوحى ، لو انه كاذب ولو حرف امتناع لإمتناع ، ما المانع أن يخوض فى نقطة الروح طالما أن لا أحد فى زمنه وبعد زمنه ب1400 عام لم يصل الى شىء فى نقطة الروح ، هل لو قال ان الروح توجد فى المعدة كان بإمكانك تكذيبه !
بالطبع لا ، لماذا اذن لم يتحدث عن الروح ؟
لأنه ليس بكاذب فلو كان بكاذب ولا احد يعلم عن الروح شيئاً لخاض فى تلك النقطة والف منها الروايات والحواديت ، انه الشىء الوحيد الذى لن يكشفه احد فيه فلا احد يعلم عنها شىء وستكون حجته أن الوحى اخبره بكل تلك القصص !
لماذا لم يتحدث أذن فى تلك النقطة الغير معلومة بالنسبة لجميع البشر ؟!
وما ينطق عن الهوى .ان هو إلا وحى يوحى:emrose:




وفي نهاية حكاية أهل الكهف لم يعطي القرآن تحديداً واضحاً لعددهم بحيث يحسم الخلاف في ذلك "سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم " (الكهف 22) هذا مع العلم بأن هناك من يعلم الجواب الصحيح حسب ما يذكر القرآن "مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ". ولعل تحاشي الجواب أو جعله بهذه الصيغة الغامضة يعني أن مصدر الحكاية بكاملها بشري ولا يتمتع بكامل الموثوقية.

وهل ذكر فى القرآن اسم فرعون او العبد الصالح فى قصة موسى ؟
القصة فى القرآن لا تهتم بالمكان او الزمان او اسماء الأشخاص لأنها تهتم بالمغزى
سؤال لك ولا أنتظر إجابته :
ماذا كان سيفيدك كقصة روحانية ان تعلم عدد أهل الكهف ؟؟ (لا شىء !!!!)
وهل لو كان كاذب وقال اى عدد هل يمكنك إنكار ذلك وهو يخبرك ان الوحى هو من اخبره بالطبع لا ، لأن العدد مُختلف فيه من الأساس فلو رجحت احد الأقوال وقلت انه الوحى لإنتهى الأمر ، ولكن (ان هو الا وحى يوحى) !!







وحسب ما ورد في سورة البقرة أن الخالق أخبر الملائكة بأنه جاعل في الأرض خليفة فكان رد فعلهم أن تساءلوا متعجبين " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ" لكن جوابه جاء مبهما "قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ". فكيف إذن للمخلوق أن يجيب عن سؤال حول حكمة الخالق.

نحن نعلم من حكمة خالقنا ، (وفق لا علم لنا الا ما علمتنا)
وإنى أسئلك عن حكمة خالقك أنت ؟





لكن دعنا نتأمل درجة المعقولية في هذا النص الأخير.
الحقيقة أن تساءل الملائكة – المجبولين على الطاعة! - بهذه الصيغة ذات الطابع الاعتراضي والاستنكاري يشي بعدم يقينهم بعلم الخالق المطلق وحكمته والسؤال بحد ذاته بدون شك يناقض النص القرآني " لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ" (الأنبياء 23)
وكما ورد في سورة الأعراف فإنه لما جاء موسى لميقات ربه "وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا " فهذا الحضور المزلزل كيف يعطي الجرأة للملائكة على التفوه بمثل ذلك التساؤل وكأنما كانوا يتحدثون مع مخلوق من مثل جنسهم وفي نفس مرتبتهم؟

الملائكة لم يكن ردها أعتراضى بل للأستفسار _لا اعلم كيف رأيتها قولهم اعتراضى !! (" لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ" (الأنبياء 23) )
هل هم كانوا يحاسبون الله _حاشا ؟
ام كانوا يستفسرون منه !!





بل أن مثل هذه الصيغة في السؤال ليست مقبولة بين بشر وآخر أعلى منه منزلة اجتماعية. فعندما أختار محمد النزول بجيشه في الموقع الخطأ قبيل غزوة بدر أبدى أحد الصحابة تحفظه على هذا الموقع بأسلوب في غاية اللباقة ولم يقل: أتنزلنا هنا لكي يمنع المشركون عنا الماء !.

ما الذى فى : " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"
اتحداك ان تخبرنى ما وجه الأعتراض هنا ولماذا تُفهم تلك الجملة على انها اعتراضية وليس استفسارية ؟؟؟؟



وفي هذا ما يكفي من الدلالة على أن هذا النص – كغيره من النصوص – يصور الأحداث والمواقف في عالم الغيب قياساً على ما يجري في عالمنا المشهود. وهذا يعني إذن أن إلهك لم يرسل أحدا ولم ينزل شيئا.

هذا شىء عجاب ،
اى واقع التى يتم القياس عليه !
هل ذلك الواقع (كأرضية زمانية)التى يتم القياس عليه هو الواقع المعاصر لسيدنا محمد ( ص ) ،،، أثبت ذلك ؟

هل ذلك الواقع (كأرضية زمانية) التى يتم القياس عليه هو واقعنا الحالى ؟
،،كيف يأتى رجل من 1400 بنص يتم قياسه على واقع لم يوجد ؟


ما ينهى تلك النقطة ، أن النص القرآنى
يفهم وفقاً للبئئة العربية ، قياسا عليها ، فلو سألتك مثلا ما معنى المنافقين لغاً ؟






على كل فإن إرسال بشر إلى بشر هو أسلوب بشري وبدائي لا يتناسب مع كمال الخالق. ومن يقرأ التاريخ جيدا يعلم أن البشرية كما ظهر فيها مفسدون كذلك ظهر فيها مصلحون وإن لم يزعموا أنهم جاءوا بوحي من السماء.

ما زلت تقول كلام فارغ ولم تخبرنى ما الحكمة من عدم أرسال الرسل
ما تقول الآن كـ على كل لقد صعدت القمر ،
وإنت لم تصعد القمر كما لم تثبت أن ارسال الرسل الى البشر هو أسلوب بدائى
فحين تخبرنا عن المقدمات التى جعلت تقر بتلك النتييجة يمكننا مناقشتك




ولعل الجواب "بلا أعلم" هو الرد الأنسب – أيضا- على تلك الأسئلة الفذة التي تفتقت عنها أذهان بعض الأعضاء في صفحات مختلفة من هذا المنتدى(هل إلهك يأكل، هل سيعذبني إلهك .... الخ).
وقد تعلم أو لا تعلم أن البشر – ديني ولا ديني – ليس لديهم القدرة على الإجابة على الكثير من الأسئلة حول الطبيعة فما بالك بما وراء الطبيعة. كل ما بوسع الإنسان هو أن يدرس ما يقع تحت إدراكه ويخضع لمقاييسه ولوسائل البحث وما عدى ذلك فإن الخوض فيه عبث.


يا ليتك تقول لهم أن يجيبوا بلا أعلم بدلاً ان يكون شكلهم محرج لكم ،
فصدقنى نحن نقول لهم قولوا لا اعلم لو انكم لا تعلمون
فمثلا موضوع كهل الهك ياكل الطعام الرد المنطقى هو لا اعلم
فلم قالوا انهم اعلم ؟؟؟؟
هذا لانهم هم العباد خلقوا الاله وفق اهوائهم
فتلك مشكلتكم انتم لا نحن يا من تقولون انكم اعلم وانتم لا اعلم !!:)):













بالنسبة لمن سيقول لا اعلم حكمة الاله من عدم تنزيل دين
فتلك كارثة اخرى ان تتبع شيئاً لا تعلم الحكمة فيه !!!
تلك السفاهة نفسها كمن سار مع سفاح لمدة شهر فقال له الناس لم يا ولدى تسير مع ذلك السفاح !
فأجاب ببلاهه : لا اعلم الحكمة فى ذلك ولكنى سأسير :)):

بن رشد
06-16-2008, 04:40 PM
يسألونك عن الروح .. تأملات في دلائل النبوة و الإعجاز العلمي ! (http://www.sbeelalislam.org/index.php?option=com_content&task=view&id=699&Itemid=29)


سلوه عن الروح فإن أخبركم فليس بنبى !! (http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?idfrom=1603&idto=1603&bk_no=46&ID=1599)

بن رشد
06-16-2008, 05:08 PM
هل استشار الله تعالى الملائكة ثم اعترضوا هم على مراد الله؟ (http://www.dar-alifta.org/ViewDI.aspx?ID=142)

بن رشد
06-16-2008, 05:13 PM
لماذا لم يذكر عدد اهل الكهف ؟ (http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=News&file=article&sid=997)

بن رشد
06-16-2008, 05:15 PM
الآن انت مطالب بـ

1-انت تثبت أن عدم الحديث عن الروح دليل على الرسول لا له

2-ان قول الملائكة كان اعتراضى

3-ان عدم تحديد عدد اهل الكهف دليل على القرآن لا له





نقطة ثم ننتهى منها ثم الى الأخرى
أقرأ الروابط كى لا نعيد ونزيد !

ناصر التوحيد
06-16-2008, 06:16 PM
هذا ليس بمحاور ابدا
هذا مجرد شخص مهترئ لا يحمل في نافوخه الا القاذورات
هذا مجرد شخص عفن فاحت رائحته
هذا شخص وقح تجاوز الحدود كلها

هو في منتدى اسلامي ويعلم ان عليه ككافر ان يقول نبي الاسلام ..ولا يفعل ذلك بل يقول بكل خسة ودناءة ووقاحة :

محمد
فالشخص مغيب العقل وفاقد للشعور الانساني تماما

هو في منتدى ويعلم ان اي منتدى يمنع العضو من تجاوز الطرح المطروح في الموضوع ..
ومع ذلك فهو وضع رده المتهافت هذا في موضوع ليس له علاقة بهذه المداخلة التي تدل على تهربه وعلى انه مجرد حامل قاذورات لا اعرف كيف يتحمل رائحتها القذرة .. لولا انه اقذر منها .
ولا اعرف كيف يذكرها وهي من الامور التي يعلم اجوبتها المسلم وواضحة في الكتب ومذكورة في المواقع ومنها منتدى التوحيد

human_pulse
06-25-2008, 01:25 PM
اقتباس من بن رشد:
ما الذى فى : " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"
اتحداك ان تخبرنى ما وجه الأعتراض هنا ولماذا تُفهم تلك الجملة على انها اعتراضية وليس استفسارية ؟؟؟؟


كيف أجعل الواضح أكثر وضوحا؟ حسناً، دعنا نأخذ نصاً آخر له نفس البنية اللغوية ونرى ماذا قال المفسرون عنه.
تأمل هذا النص:
" قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا " (الكهف 71)

الطبري يرى أن هذا السؤال يعبر عن " إِنْكَار مُوسَى عَلَى الْعَالِم خَرْق السَّفِينَة "
ويقول ابن كثير "فَلَمْ يَمْلِك مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام نَفْسه أَنْ قَالَ مُنْكِرًا عَلَيْهِ " أَخَرَقْتهَا لِتُغْرِق أَهْلهَا "
والإنكار يقتضي الاعتراض.
وحيث أن هذا النص متطابق من الناحية البنيوية مع النص "أتجعل فيها من يفسد فيها ......" فهذا النص إذن يفيد الاستنكار بما يقتضيه من اعتراض.لاحظ أن النص يفيد أيضا بأن الملائكة كانوا يعلمون بما سيكون قبل أن يكون (علم الغيب) فليس هناك إذن ما يستدعي الاستفسار.
لكن كيف علمت الملائكة أن البشر سيفسدون في الأرض؟ أليس علم المغيب مما تفرد به الخالق؟ المفسرون حول هذه النقطة ليسوا على يقين. فابن كثير يورد احتمالات منها أنهم علموا ذلك " بِمَا فَهِمُوهُ مِنْ الطَّبِيعَة الْبَشَرِيَّة فَإِنَّهُ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ يَخْلُق هَذَا الصِّنْف مِنْ صَلْصَال مِنْ حَمَإٍ مَسْنُون" وأنا لا أرى علاقة منطقية بين السبب والاستنتاج هنا. كما يورد ابن كثير والطبري حديثا مفاده أن الجن سكنوا الأرض من قبل خلق آدم فأفسدوا فيها وعلى هذا علموا بأن البشر أيضا سيفسدون فيها. وهذا من غريب الحديث ولا وجود له فيما يسمى كتب الصحاح. والأكثر عقلانية هو أن نسلم بأن ذلك النص وما يتعلق به من نصوص جاء من ذهن بشر عاش في هذه الدنيا ورأى وسمع بما يجري فيها من فساد وإراقة للدماء.

DirghaM
06-25-2008, 02:31 PM
والأكثر عقلانية هو أن نسلم بأن ذلك النص وما يتعلق به من نصوص جاء من ذهن بشر عاش في هذه الدنيا ورأى وسمع بما يجري فيها من فساد وإراقة للدماء.

لا والله ،، بل الأكثر عقلانية هو أن نسلم بأن كلامك لا يقوله إلى من فقد كلما يتوفر عليه من عقل ، ويا للأسف ..

خلاصة ما كتبت يداك هو أن أي سؤال يفيد الإنكار وهذا في أحسن أحوال قائله هو الجهل بعينه لمن لا يعلمه ..

أما لماذا عن سؤال الملائكة ربها جل جلاله يوم أخبرهم أنه سيجعل في الأرض خليفة فإليك هذا الرابط الذي ليس بعده بإذن الله قسم لذي حجر ..

عقبة خالدة وسلسلة قديمة كبل الله بها أعداءه إلى يوم الدين !! (http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12889)

ونقتبس من الموضوع مايلي :


بسم الله الرحمن الرحيم

إن من بين العقبات الخالدة التي قيد الله به اعداءه ليساقوا إلى النار زمرا هي إدعاء العلم المطلق والحكم على الظاهر بالعقول القاصرة وتخيُل إنعدام الحكمة فيما قدر الرحمان سبحانه وتعالى عما يقولون ..


ومن الغريب أن القرآن حكى لنا مواقف لأطهر وأنقى وأتقى الخلق مع هذه العقبة ،،

لنتدبر هذه الآيات ولنستبصر ونستنبط دواء داء الملحدين ، ومن أعرض منهم فلا يلومن إلا نفسه ولا يضر الله شيئا وفي جهنم مثوى للمتكبرين ..


يقول الله تعالى للملائكة في حين من الدهر لم يكن الإنسان مذكورا ( أني جاعل في الأرض خليفة )

فتخيل أيها الزميل الملحد ذلك الموفق بكل أشكاله وألوانه وأحواله ، فسيكون السؤال الذي سينطرح في ذهنك هو .. ما الحكمة في خلق مخلوفات تعمر الأرض تفسد فيها وتسفك الماء ؟ أليس الأولى بأن تسكنها الملائكة ويصلحوا فيها ؟؟


ولهذا قال الملائكة الأطهار( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك )

أجابهم الله تعالى مؤكدا علمه المطلق وقصور علمهم ( إني أعلم ما لا تعلمون )

فكانت تلك إجابة دقيقة وواضحة وقاصمة لظهر الجهل يفقهها أولوا الألباب ، ،

فاستمرت الأحداث حتى أقرالملائكة عليهم السلام لله بالعلم والحكمة فقالوا ( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم )

تحياتي ..

بن رشد
06-27-2008, 10:02 AM
العضو كالعادة يترك نقاط الموضوع ثم يتشبت بما قد يسفسط حوله ،
ترك الموضوع واكتفى بشبهة اعتراض الملائكة وهذا يعنى عجزه عن الرد على النقاط الاخرى التى اثارها ،
وطالما انك لا تمتلك المقدرة على مناقشة ما نشرته من قبل فلا تنشره من بعد :):


السؤال فى اللغة العربية له اكثر من غرض (فهناك للتوبيخ وللأستفسار وللاعتراض والانكار و الخ) :
فلو أن طفل صغير قال لوالده : الم تأكل طعامك يا ابى ؟ فالاولى غرضها الإستفسار !!
غير ان يقول له الاب : الم تاكل طعامك ايها الصغير ؟ والثانية توبيخ من الاب للابن !!!

وهذا هو ذات بناء الجملة واختلف الغرض من السؤال !!!!!!!!!!
فلعبتك لعبة فاشلة خائبة يا رجل






رقـم الفتوى : 1099
عنوان الفتوى : تعليل سؤال الملائكة : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء؟
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فأولاً: ذكر المفسرون أوجها في بيان قوله تعالى: ( وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) [البقرة: 30].
الوجه الأول: أن الملائكة قالت ذلك بعد إعلام الله تعالى لهم بطبيعة ذرية آدم عليه السلام، وأنهم يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء، وهذا مروي عن ابن عباس وابن مسعود وقتادة وابن جريج وابن زيد وغيرهم كما نقل ذلك القرطبي وابن كثير، فعن ابن عباس وابن مسعود أن الله تعالى قال للملائكة: إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا ربنا وما يكون ذلك الخليفة؟ قال: يكون له ذرية يفسدون في الأرض ويتحاسدون ويقتل بعضهم بعضاً.
وقال قتادة: كان الله أعلمهم أنه إذا كان في الأرض خلق أفسدوا فيها وسفكوا الدماء، فلذلك قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها.
الوجه الثاني: أنهم لما سمعوا لفظ :خلفية، فهموا أن في بني آدم من يفسد إذ الخليفة المقصود منه الإصلاح وترك الفساد، والفصل بين الناس فيما يقع بينهم من المظالم ويردعهم عن المحارم والمآثم.
الوجه الثالث: ما نقله القرطبي رحمه الله وغيره أن الملائكة قد رأت وعلمت ما كان من إفساد الجن وسفكهم الدماء، وذلك لأن الأرض كان فيها الجن قبل خلق آدم فأفسدوا وسفكوا الدماء.
فبعث الله إليهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال، ثم خلق الله آدم فأسكنه إياها. وهذا مروي عن ابن عباس وأبي العالية.
وما ذكره السائل من أن الجن ليس لها دماء تسفك ليس صحيحاً فإن الجن تأكل وتشرب وتنكح وفيها الرطوبة والبرودة، كما جاء في الحديث الذي رواه أحمد في المسند: قال صلى الله عليه وسلم: " مر علي الشيطان فأخذته فخنقته حتى إني لأجد برد لسانه في يدي فقال: أوجعتني أوجعتني ". وكون الجن خلقت من نار لا يمنع ذلك، فإن الإنسان خلق من تراب وفيه اللحم والدم والرطوبة وغيرها.
فهذه أشهر الأوجه التي ذكر المفسرون في هذه الآية الكريمة.
وليعلم أن قول الملائكة هذا ليس على وجه الاعتراض على الله، وإنما هو كما قال ابن كثير رحمه الله: سؤال استعلام واستكشاف عن الحكمة في ذلك، يقولون: ياربنا ما الحكمة في خلق هؤلاء مع أن منهم من يفسد في الأرض ويسفك الدماء، فإن كان المراد عبادتك فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك، أي: نصلي لك، ولا يصدر منا شيء من ذلك، وهلا وقع الاقتصار علينا؟
قال الله تعالى مجيباً لهم عن هذا السؤال: ( إني أعلم ما لا تعلمون ) أي أعلم من المصلحة الراجحة في خلق هذا الصنف على المفاسد التي ذكرتموها ما لا تعلمون أنتم، فإني سأجعل فيهم الأنبياء وأرسل فيهم الرسل، ويوجد منهم الصديقون والشهداء والصالحون والعباد والزهاد والأولياء والأبرار والمقربون والعلماء العاملون والخاشعون له والمحبون له تبارك وتعالى المتبعون رسله صلوات الله وسلامه عليهم. انتهى كلام ابن كثير.والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=1099

human_pulse
07-07-2008, 02:20 PM
اقتباس من ابن رشد:
السؤال فى اللغة العربية له اكثر من غرض (فهناك للتوبيخ وللأستفسار وللاعتراض والانكار و الخ) :
فلو أن طفل صغير قال لوالده : الم تأكل طعامك يا ابى ؟ فالاولى غرضها الإستفسار !!
غير ان يقول له الاب : الم تاكل طعامك ايها الصغير ؟ والثانية توبيخ من الاب


الحقيقة أنني لا أرى اختلاف في المدلول بين المثالين إلا أن المثال الثاني ينم
عن الحنان لوجود كلمة "صغير" والتي تفيد التمليح في خطاب الأب لأبنه. ولا أرى علاقة لهذه الأمثلة بصيغة السؤال محل النقاش فهناك فرق بين سؤال يبدأ بـ "ألم" وسؤال يبدأ بـ "أ".

لكن دعنا من هذه الأمثلة الساذجة ولنركز على الفتوى التي تحاول تعليل سؤال الملائكة. تورد الفتوى ثلاث أوجه مختلفة لتعليل هذا السؤال! لماذا ثلاث أوجه لتفسير نص قصير وليس وجه واحد؟ لأن عدم معقولية صيغة السؤال ملحوظة بشكل واضح فتطلبت اجتهادات مستقلة عن بعضها لإسباغ المعقولية علية. ولماذا اختلفت التعليلات؟ هذا يفيد بأن فهم المفسرين أحياناً ليس موحد وليس يقيني بل احتمالي.
الحاصل أن الملائكة علموا بما سيكون قبل أن يكون فكيف يسألون عن ما هو معلوم لهم؟ الجواب لا يخرج عن أحد احتمالين: 1) أن الغرض من السؤال هو أبداء الشعور بالتعجب والاستنكار، 2) أن النص من تأليف بشر لا عصمة له من الزلل.
أنا شخصيا أرجح الاحتمال الثاني حيث أن الأول يتنافى مع وجود صفة الكمال للخالق والتي تدركها الملائكة بالضرورة قبل أن ندركها نحن.
هناك نقطة ضعف أخرى بالنص تدعم ترجيحي. فهوية المتكلم غير معروفة. صيغة الكلام لا تفيد بأن الله هو المتكلم حيث تبدأ بـ "وإذ قال ربك ...." وليس " وإذ قلنا ...."! الحقيقة أن "نا" المتكلمين غير موجودة من بداية سورة البقره إلى الآية 33 حيث تلاحظ وكأنما هناك كائن ثالث غامض يتحدث عن ما قال الله و ما فعل مثل: "ختم الله عل قلوبهم"، "يخادعون الله"، "الله يستهزئ بهم" ............... "وعلم آدم الأسماء"، "قال يا آدم أنبئهم" ،ولكن في الآية 34 تتغير صيغة الكلام فجأة فيبدو أن المتكلم هو الله لظهور "نا" المتكلمين " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ".
فهل أقحمت الآيات من 1 إلى 33 في المصحف في وقت متأخر؟ أم أن عدم الانسجام جاء كهفوة بشرية أثناء الإملاء على الكتبة من البداية؟ لا نعلم، ولكن عدم الانسجام لا يعكس كمال المتكلم بل هو من الأخطاء البشرية فهو إذن يؤكد بشرية النص القرآني.

ناصر التوحيد
07-07-2008, 03:50 PM
الله يعينك والله يصبرنا
العلماء حاولوا ان يجدوا تفسيرا عن كيف قالت وعرفت الملائكة ان هذا الانسان البشري المخلوق سيسفك الدماء
وبما ان الله سبحانه وتعالى لم يبين لنا كيف عرفت فجاءت هذه التفسيرات من العلماء والله اعلم بالحقيقة انما هي مجرد تفسيرات وتحليلات بل ولا بهم ان نعرف كيف عرفوا ذلك
لكن المشكلة عندك انه رغم جواب العلماء وكذلك الاخوة على سؤالك الاصلي وهو ادعاؤك ان سؤالهم كان للاعتراض فبينوا لك انه للاستفسار وبينوا لك معنى السؤال في الشرع وفي اللغة العربية

لكن نفسيتك المريضة ابتعدت عن الاخذ بالقول الواحد والصواب في ذلك وكما بينوه لك ورحت تدعي باحتمالين لم يقل بهما او بواحد منهما عالم ولا جاهل
والدليل الذي جئت به اتفه من الاحتمالين الذين جئت بهما
قال ايش :

تبدأ بـ "وإذ قال ربك ...." وليس " وإذ قلنا ...."!
الآية: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}
الآية: {وجاء ربك والملك صفا صفا }
فهو سبحانه ربك لواحد الاحد غصبا عنك وغصبا عن كل الكفرة ولو انكرته او انكرت وحدانيته سواء قال بالضمير او قال ربك او قال ربكم و قال إلهكم وكل هذه التعابير الالهية المستعملة في القران الكريم
ولكن النفس المريضة حين ترى انه لو قال سبحانه واذ قلنا ستقول لماذا قال واذ قلنا ولم يقل واذ قلت ..فهل هو جمع ومتعدد !!
واذا قال سبحانه : {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ } ستقول النفس المريضة ولماذا لم يقل فتلقى آدم مني ..
واذا قال سبحانه : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ } ستقول النفس المريضة ولماذا لم يقل وكيف تكفرون بي
واذا قال سبحانه : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا } ستقول النفس المريضة لماذا لم يقل انا الذي خلقت ..
واذا قال سبحانه : { وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } ستقول النفس المريضة لماذا لم يقل من عندي
شيل الغشاوة والظلمة والران وسسترى ان الامر واضح وابسط مما تتصوره نفسك المريضة رغم جهلك

بن رشد
07-08-2008, 05:46 AM
[b]
الحقيقة أنني لا أرى اختلاف في المدلول بين المثالين إلا أن المثال الثاني ينم
عن الحنان لوجود كلمة "صغير" والتي تفيد التمليح في خطاب الأب لأبنه. ولا أرى علاقة لهذه الأمثلة بصيغة السؤال محل النقاش فهناك فرق بين سؤال يبدأ بـ "ألم" وسؤال يبدأ بـ "أ".

b]

جزاك الله اخى ناصر التوحيد ولكن المشكلة بالفعل فى عقل العضو لا فى شىء اخر وأسأل الله ان يرزقنا الحلم لان مثل تلك المشاركات التى تنم عن غباء شديد لاطاقة للمرء أن يتحملها سوى أن يرزقه الله القوة لفعل ذلك .


العضو قال :
لا اختلاف بين المثاليين سوى كلمة الصغير .. ما علاقة كلمة الصغير بما أريد ان اقوله ..يا عم احذف كلمة الصغير طالما هى تزعجك هكذا !



أأنت احمق أيها العضو ؟ (سؤال للأستفسار)
أأنت أحمق أيها العضو ؟ (سؤال للسخرية )
أأنت أحمق أيها العضو ؟ (سؤال إستنكارى)
أأنت أحمق أيها العضو ؟ (سؤال للتعجب)



اذن الغرض من السؤال لا يفترض أن يكون السؤال مختلف الصيغة من سؤال الى أخر! ، فما حاولت أن تستشهد به من أيه أخرى على اعتبار : انظر اليست تشبها ؟ ما هى الا حماقة منك ! فها هى سؤال واحد الصيغة أختلف الغرض منه !! أذن السياق هو الذى يحكم !!

فما حاولت إلزامنا به .. هو أن صيغة السؤال متشابهة فى أيه كانت للإسنكار ..إذن كل صيغة تلك السؤال هى للأستنكار ..محاولة غبية بالفعل !



ولنعد اى المثالين المذكورين من قبل :
هل أكلت الطعام يا أبى ؟
هل أكلت الطعام يا (منيل على عينك) (حذفنا كلمة الصغير فلا توجد حنية :sm_smile:)
الأولى هى إستفهام للاستفسار من الأبن لانه لا يملك حق التوبيخ ..والثانية هى توبيخ للأب لانه يملك ذلك الحق إن أراد ذلك
اما أن جعلت الإثنين واحد : فالطفل يوبخ والده ..فهذا عقلك ..انت حر فيه ..اسأل الله لك الشفاء العاجل !



وكذلك لو تم القياس على الأية الكريمة :
1-قال تعالى: البقرة (آية:30): واذ قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون


فهذا إقرار بحدث سيحدث ينهى كل خرافاتك فهل فى الموضوع : باب للنقاش او الإستشارة !!!


فهذا إستفهام للأستفسار من الملائكة وتم توضيح التفسيرات مثل ابن كثير


فلو قلت لك سأسافر الى إسكندرية فقلت لى اتسافر أسكندرية فجأة ؟!
فأنت لا تعترض لانك لا تملك حق الإعتراض اساساً !!
فأنت تستفهم لانى لا أستشيرك كى تعترض فقد قررت انا ما قررته !


فقلت لك انا اعلم ما افعل ، وهذه اجابة بالفعل لاننى اعلم سبب سفرى للاسكندرية وانت لا تعلم
فخالى مريض على سبيل المثال ، ثم بعدما قابلتنى اعترفت بحكمتى بعد علمك !!



اختلاف المفسرين اختلاف تنوع وليس إختلاف تعارض !
باقى مشاركتك لا تستحق الرد وإن كان ما ردننا عليه لا يستحق الرد كذلك

نسأل الله لك الهداية والشفاء :emrose:

نصرة الإسلام
07-08-2008, 07:20 AM
لكن دعنا من هذه الأمثلة الساذجة ولنركز على الفتوى التي تحاول تعليل سؤال الملائكة. تورد الفتوى ثلاث أوجه مختلفة لتعليل هذا السؤال! لماذا ثلاث أوجه لتفسير نص قصير وليس وجه واحد؟ لأن عدم معقولية صيغة السؤال ملحوظة بشكل واضح فتطلبت اجتهادات مستقلة عن بعضها لإسباغ المعقولية علية. ولماذا اختلفت التعليلات؟ هذا يفيد بأن فهم المفسرين أحياناً ليس موحد وليس يقيني بل احتمالي.
الحاصل أن الملائكة علموا بما سيكون قبل أن يكون فكيف يسألون عن ما هو معلوم لهم؟ الجواب لا يخرج عن أحد احتمالين: 1) أن الغرض من السؤال هو أبداء الشعور بالتعجب والاستنكار، 2) أن النص من تأليف بشر لا عصمة له من الزلل.
أنا شخصيا أرجح الاحتمال الثاني حيث أن الأول يتنافى مع وجود صفة الكمال للخالق والتي تدركها الملائكة بالضرورة قبل أن ندركها نحن.
هناك نقطة ضعف أخرى بالنص تدعم ترجيحي. فهوية المتكلم غير معروفة. صيغة الكلام لا تفيد بأن الله هو المتكلم حيث تبدأ بـ "وإذ قال ربك ...." وليس " وإذ قلنا ...."! الحقيقة أن "نا" المتكلمين غير موجودة من بداية سورة البقره إلى الآية 33 حيث تلاحظ وكأنما هناك كائن ثالث غامض يتحدث عن ما قال الله و ما فعل مثل: "ختم الله عل قلوبهم"، "يخادعون الله"، "الله يستهزئ بهم" ............... "وعلم آدم الأسماء"، "قال يا آدم أنبئهم" ،ولكن في الآية 34 تتغير صيغة الكلام فجأة فيبدو أن المتكلم هو الله لظهور "نا" المتكلمين " وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ".
فهل أقحمت الآيات من 1 إلى 33 في المصحف في وقت متأخر؟ أم أن عدم الانسجام جاء كهفوة بشرية أثناء الإملاء على الكتبة من البداية؟ لا نعلم، ولكن عدم الانسجام لا يعكس كمال المتكلم بل هو من الأخطاء البشرية فهو إذن يؤكد بشرية النص القرآني.[/b][/color][/size][/QUOTE]

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههه
اضحكتنى يا رجل
ما كل هذا العلم و الفقه ايها العلامة المفسر human pulse
:41: :41: :41: :41: :41: :41: :41: :41:
ليتك تخبرنا عن اسم كتابك فى التفسير حتى تعم الفائدة و تنتشر :)::):

اعذرنى يا زميل
فمن تكلم بهذا الجهل المطبِق فى اشرف علوم الدين الا و هو التفسير , فلابد و ان يسمع مالا يسره .
و قديماً قالوا من تدخل فيما لا يعنيه لقى مالا يرضيه .... أليس كذلك ؟؟؟
و على فكرة التحول بين الضمائر يسمى فى العربية بالالتفات و هو اسلوب بلاغى رفيع لجذب انتباه السامع و لفت نظره ( و اقول هذا من وجهة نظر بلاغية و ليس من باب التفسير ) فانا كما قال ابوبكر :radia: " اى سماء تظلنى و اى ارض تقلنى ان انا قلت فى كتاب الله بغير علم " , فلستُ اهلا للتكلم فى علم التفسير كما ان القرآن الكريم ليس عرضة لابداء الرأى فيه لانه من قال برأيه فى القرآن فأصاب فقد أخطأ .

human_pulse
07-08-2008, 02:11 PM
اقتباس من بن رشد:
يا عم احذف كلمة الصغير طالما هى تزعجك هكذا !
أأنت احمق أيها العضو ؟ (سؤال للأستفسار)
أأنت أحمق أيها العضو ؟ (سؤال للسخرية )
أأنت أحمق أيها العضو ؟ (سؤال إستنكارى)
أأنت أحمق أيها العضو ؟ (سؤال للتعجب)
.................................................. ........................... فما حاولت أن تستشهد به من أيه أخرى على اعتبار : انظر اليست تشبها ؟ ما هى الا حماقة منك ! فها هى سؤال واحد الصيغة أختلف الغرض منه !! أذن السياق هو الذى يحكم !!................................................ ...........



كل الأمثلة التي اجتهدت منفعلا للاستشهاد بها بعيدة كل البعد عن النقطة الأساسية. جوهر المسألة أنه لا يعقل أن يستعلم أحد عن شيءٍ يعلمه سلفاً لاسيما وأن السؤال موجه للخالق الكامل العظيم الذي " لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ"!
تمعن جيداً فيما قالوا بعد السؤال: "وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"، من الواضح أن في هذه الجملة شيء من الْمُحَاجَّةِ من أجل أبطال المسوغ لوجود خليفة في الأرض! وفي هذا دلالة على أن الغرض من السؤال هو اظهار الشعور بالاستنكار والاعترض.

بن رشد
07-08-2008, 03:17 PM
كل الأمثلة التي اجتهدت منفعلا للاستشهاد بها بعيدة كل البعد عن النقطة الأساسية. جوهر المسألة أنه لا يعقل أن يستعلم أحد عن شيءٍ يعلمه سلفاً لاسيما وأن السؤال موجه للخالق الكامل العظيم الذي " لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ"!
تمعن جيداً فيما قالوا بعد السؤال: "وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"، من الواضح أن في هذه الجملة شيء من الْمُحَاجَّةِ من أجل أبطال المسوغ لوجود خليفة في الأرض! وفي هذا دلالة على أن الغرض من السؤال هو اظهار الشعور بالاستنكار والاعترض.

اللهم أرزقنا الصبر على مثل تلك العقول !


العضو جاء بمثال لاية اخرى وقال : انظر اليست الأية تشبها اذن فهى للأنكار !
وحين جأنا له بأمثلة لسؤال واحد الصيغة متعدد الغرض قال : ليس هذا هو الموضوع !!!!

إجابة السؤال الذى سألته وهو رقم واحد " انك احمق بالفعل !



جميلة حتة منفعلاً واجتهدت :)): هل فى ان أتى بمثال واحد اى اجتهاد ..لا بل هو عقلك الذى يصور لك ذلك ، أين الأجتهاد فى ان أتى بمثال ذو صيغة واحدة ..يبدو انك حين تحاول ان تفعل ذلك تجتهد كثيراً فيصيبك التعب ويرهقك الفشل :):

والعضو ذو العقل الفارغ يقول :

كل الأمثلة التي اجتهدت منفعلا مثال واحد يقول عليه كل الأمثلة ! واجتهاد
ربنا يشفيك صحيح يعنى:ANSmile:




عودة للموضوع ...

أذن ما حاولت ان تفعله سابقاً وهو أن تستشهد بأية مشابهة هو شىء غبى ..وباطل منك وهذا اولاً
لان ها هو سؤال واحد الصيغة متعدد الغرض ...فكانت هذه الأمثلة لأبطال إستشهادك بالأية ..يا عبقرى عصرك :emrose:







جوهر المسألة أنه لا يعقل أن يستعلم أحد عن شيءٍ يعلمه سلفاً

هم يسألون عن الحكمة من ذلك فهم لا يعلمونها !
فأين انهم يعلمون ذلك سلفاً ..هل فى النص ما يدل على انهم يعلمون الحكمة من قبل ذلك !!!!
ما فى النص انهم يعلمون انه يسفك الدماء ...لكن هل هم يعلمون الحكمة فى خلق من يسفك الدماء ..؟؟

(البقرة (آية:32): قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )

والله ان الحديث مع امثالك لمضر بصحة الإنسان !!



والآن تم الرد على :
1- إستشهادك بأيه تشبه الأية
2-ما سميته انت جوهر المسألة
3-توضيح الغرض من السؤال فى اللغة
4-توضيح ان قول الله لملائكة ليس (إستشارة) بل هو تقرير واقع
5-توضيح ان قول الملائكة لمعرفة الحكمة فهم يجهلونا !
6-توضيح ان الملائكة لا تملك حق الإعتراض فكيف تعرض !!



ويأتى العضو بفراغ عقله فى النهاية ويقول :
بعيدة كل البعد عن النقطة الأساسية
ربنا يشفى للمرة الثالثة :emrose:
بصدق انت تحتاج الى العلاج السريع ولو صبرت على نفسك اكثر من ذلك فستتجه حالتك الى الأسوأ
تخيل ان تتجه حالتك المستعصية الى اسوأ من ذلك :)): !


لم تجبنى حقاً : أأنت أحمق ايها العضو ؟

human_pulse
07-09-2008, 02:48 PM
اقتباس من نصرة الإسلام:
و على فكرة التحول بين الضمائر يسمى فى العربية بالالتفات و هو اسلوب بلاغى رفيع لجذب انتباه السامع و لفت نظره


البلاغة – كما جاء في قاموس المحيط - هي " حسن البيان وقوة التأثير ومطابقة الكلام لمقتضى الحال". وتغيير الضمائر لا يطابق مقتضى الحال وليس فيه حسن بيان بل دافع لسوء الفهم. وقد وقع بعض الشعراء في الجاهلية والإسلام في مأزق تغير الضمائر كنتيجة للالتزام بقيدي الوزن والقافية وهذا لا ينطبق على ما جاء في القرآن من تغير الضمائر. ومسألة تغيير الضمائر ليست الإشكالية الوحيدة التي يؤدي إليها الالتزام بالإيقاع والقافية فهناك أيضا تحريف المسميات وهذه مشهودة في بعض الجمل القرآنية كـ "طور سنين" بدل "طور سيناء" كضرورة لجعل الجملة تمضي على النسق السجعي للجمل السابقة واللاحقة لها "والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين".
ومصطلح أسلوب الالتفات جاء في وقت متأخر جدا لظهور القرآن كوسيلة للخروج من إشكالية عدم انسجام الضمائر لا لأنه في الأصل أسلوب بلاغي يحقق حسن البيان ومطابقة الكلام لمقتضى الحال .
أما أساليب الإثارة وجذب الانتباه التي لاحظتها في الأسلوب القرآني فمنها:
1- التساؤلات كما في "القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة".
2- الحروف التي بلا معنى في مستهل بعض السور كـ "كهيعص" وهذا يشبه أساليب الكهنة والسحرة للتأثير على الناس وإثارتهم.
3- كثرة الحلف بالمخلوقات والظواهر الطبيعية مثل: النجم، القمر، الشمس ، الليل ، الصبح الخ. والحلف بحد ذاته أسلوب يضطر إليه البشر لدعم مزاعمهم حين يفتقدون البرهان.
4- المبالغة في تضخيم الأحداث والتهويل في سرد القصص.

نصرة الإسلام
07-09-2008, 03:42 PM
يا زميل human pulse :
للأسف مصيرك كمصير غيرك ممن يهرفون بما لا يعرفون فيوقعون أنفسهم فى مالا قِبَلَ لهم به و لا طاقة .
فكل تحليلاتك السابقة هى عبارة عن خلاصة تفكيرك الخاص بك و وجهة نظرك الشخصية المحضة , أضف الى ذلك رغبتك الشديدة فى اتباع الهوى و الاعراض عن الحق فكانت النتيجة المتوقعة هى ان كل كلامك تأليف فى تخريف .
فهذه التحليلات - أو ان شئت فقل الترهات - قد بنيتها على رؤيتك الشخصية المكذِبة للقرآن الكريم فَسَقَطتَ مِنْ حالق ( يعنى وقعت على جدور رقبتك كما نقول فى مصر ) و جاءت كلها خاطئة بل و مناقضة لكل قواعد البلاغة و اصولها .
يا زميل ما كتبته من خزعبلات هو برهان ساطع و دليل قاطع ليس فقط على الجهل و لكن على فشلك فى عرض ذلك الجهل فى اطار متناسق لينطلى على من يقرأه .
و أخيراً لقد طلبت منك اسم مصنفك فى التفسير حتى يكون لى مرجعاً عند مناقشتك فأستطيع ان أجاريك فى ذلك العلم المتدفق و فى هذا الفكر الرائق الذى لا ينبثق إلا من عقول الجهابذة الافذاذ و الصيارفة الاعلام .

اسمح لى ان أهنئك ...... :thumbup:
و اسمح لى ان احييك .... :41:

و ارجو ان تسامحنى
فوالله العظيم انت ما كتبتَ شيئا من الممكن ان ارد عليه
فأنت بالفعل تثير استغرابى و دهشتى و ضحكى كلما قرأت مداخلاتك ليس لانك تعرض هذا الكلام الخايب , و انما لتلك الثقة الفائقة التى تعرض بها هذا الكلام حيث تحلل و تشرح و تفصل حتى انه لَيهيَأ للقارئ انه سوف يقرأ كلاما عليه القيمة و لكنه يصطدم بالواقع الاليم .

يا زميل أأنت تصدق انك مقتنع بما تقول ؟؟؟
ما رأيك أن تقف مع نفسك وقفة صادقة و تفكر فى ماهية هذا الفكر المنحرف و الذى لا يليق بواحد مثلك ان يعتنقه ؟؟؟
و الله لو صدقت لزالت تلك الغشاوة عن عينيك فأبصرت الحق
وفقك الله الى ما بحبه و يرضاه .... آمين .

بن رشد
07-09-2008, 04:52 PM
العضو الفارغ human_pulse
والحمد لله انناً لا نقول كلاماً بل ما اثبتناه بالفعل ، وهو فراغ عقلك وفراغ حجتك ، هل هذا الانتقال الى شبهات اخرى هو دليل على انك فشلت أولا فى ان تثبت الثلاث نقاط السابقيين ، و(هو ان عدم الحديث على الروح دليل على الرسول وان عدم ذكر عدد اهل الكهف دليل على الرسول وان قول الملائكة اعتراضى !) وهذا الفشل نتاج عنادك فكبرك ثم جهلك فاعلم ايها الفارغ ان كتاب الله لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وان لزم عليك اعترافاً بالحق وان كان كبرك سيمنع ذلك ان تعترف ان الثلاث شبهات السابقين كانوا شبهات شخص مريض لا اقل او اكثر .
وإن كان الأنتقال الى شبهات اخرى دون انهاء الأولى هواكبر اعتراف بفراغك ، وإن كانت تلك عادتك فى الحوار العلمى الجاد وهو ان تجعل المواضيع تخرج عن بعضها البعض فتخرج انت سليما دون ان تصيبك الكلمات التى تكشف جهلك ونفسيتك المريضة

والحمد لله رب العالمين

ناصر التوحيد
07-09-2008, 05:05 PM
مش لما تعرف تكتب في الاول

"طور سنين" بدل "طور سيناء"
انت بتقول سيناء .. فكيف سخطت الياء وحولت الكلمة الى سنين .. هل انت تتكلم عن سنين وسنوات ام عن سيناء التي هي سينين حيث ان الاسماء الاعجمية يمكن ان يضاف اليها الياء والنون مثل حطين وصفين

مش لما تعرف نص النص القراني بشكل صحيح

"والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين".
وهي في الحقيقة كما يلي :
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ


وخذ لك هذا الرابط ففيه ما يفيدك ويزيل جهلك بالاسلوب القراني وباللغة العربية التي نزل بها

من موضة الملحدين العرب.. كامل النجار كمثال !
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=56369#post56369

بن رشد
07-09-2008, 06:45 PM
الحروف التي بلا معنى ومن متى كان للحرف معنى ايها الجاهل ؟
الحرف لا يسأل عن معناه يا عبقرى عصرك ..هل هناك حروف لا معنى لها وحرف لها معنى ؟؟!!!




فهناك أيضا تحريف المسميات وهذه مشهودة في بعض الجمل القرآنية كـ "طور سنين" بدل "طور سيناء
ايها الجاهل ، لكى تتعلم لابد ان تغير تلك الصيغات التقريرية طالما انت جاهل كى تفهم وتسأل وتتعلم فانت جاهل كان عليك ان تسأل هل هناك تحريف ؟طالما انت لا تفقه الفرق بين البطيخ والشمام !

{ وَطُورِ سِينِينَ } : هو الجبل المشجر ذو الشجر، وقال مقاتل: كل جبل فيه شجر مثمر فهو سينين وسينا بلغة النبط قال الواحدي: والأولى أن يكون سينين اسماً للمكان الذي به الجبل، ثم لذلك سمي سينين أو سيناً لحسنه أو لكونه مباركاً، ولا يجوز أن يكون سينين نعتاً للطور لإضافته إليه.

human_pulse
07-10-2008, 04:06 AM
اقتباس من بن رشد:
لكن هل هم يعلمون الحكمة فى خلق من يسفك الدماء ..؟؟



أنت تظن أنهم لا يعلمون لأنك تقرأ النصوص بشكل سطحي وتطلب الفهم من أوجه التعليل المختلفة والتي لا تؤدي إلا إلى التشويش. لكن لو وضعت الجملة ": "وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"" مقابل " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " لتبين لك أنهم على علم بالحكمة (بوجه من تلك الوجوه).
المثير للاستغراب أنه أراد منهم العبادة وهو يعلم أنهم سيفسدون. ولو حسبت الآن نسبة المسلمين (على افتراض أنهم جميعاً يعبدون) إلى غير المسلمين لوجدت أنها نسبة صغيرة. هذا هو الحال الآن وهكذا كان في الأمم التي حل عليها العقاب (والعهدة على الراوي). وسوف تكون - حسب أحاديث الفتن – أسوء. أي أن ما يتحقق من الهدف (العبادة) هو جزء يسير. هذا يسمى بعرف البشر إخفاق Underachievement ! هل ترضى بهذا للكامل. أم أن الأولى أن نقول أن الكامل لا يحتاج الناقص وهو فوق مستوى هذه الأقاويل.

human_pulse
07-10-2008, 04:36 AM
اقتباس من ناصر التوحيد:
حيث ان الاسماء الاعجمية يمكن ان يضاف اليها الياء والنون مثل حطين وصفين


هل هذا صحيح؟ هناك مسميات إسرائيلية كثيرة في القرآن لماذا لم يضف لها هذه الياء ولا مره؟
ولماذا يقول مرة " طور سينين" ومره يقول " وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء" ؟ ما كان ذلك إلا نتيجة الانقياد لقيود السجع وهذا لا يليق بالكامل

ناصر التوحيد
07-10-2008, 11:29 AM
هل هذا صحيح؟ هناك مسميات إسرائيلية كثيرة في القرآن لماذا لم يضف لها هذه الياء ولا مره؟
هل تاتينا وانت شارب دم يسوع !!!صحصح وافتح مخك .. هنا ليس مثل الكنيسة اغلق مخك وتخدر ..لا .هنا لازم الواحد يكون مصحصح
أنا أقول " الاسماء الاعجمية " وانت تقول مسميات إسرائيلية !!
وسيناء ليس مسمى اسرائيلي ولا اسم اسرائيلي
ولم يقل الا الأخفش أنه اسم أصله أعجمي وعربه العرب وصار لفظا عربيا فصيحا
سيناء أسم عربي فصيح على وزن فعلالا, فالهمزة فيه كهمزة حرباء، ولم يصرف في هذه الآية لأنه جعل اسم بقعة .

والقرآن لم يستعمل إلا ما تعارف استعماله عند العرب وتداولوه فيما بينهم, والقرآن ليس فيه لغة إلا لغة العرب لا يخالطه شيء من غيرها ، (وَما أَرسَلنا مِن رَسولٍ إلّا بِلِسانِ قَومِهِ لِيُبَينَ) . وليس من ألسنة الأمم أوسع من لسان العرب, وربما وافقت اللغة العربية اللغات ، وأما الأصل والجنس فعربي , فكلمة "سيناء" تعني الحسن بالعربية وتوافق النبطية لغة الأنباط العرب الذين سكنوا البتراء لانها اشتملت على ألفاظ عربية فصيحة وأبنية للأفعال لا تعرفها من اللغات السامية غير العربية .



هل هذا صحيح؟ لماذا لم يضف لها هذه الياء ولا مره؟
انا اقول له :

ان الاسماء الاعجمية يمكن ان يضاف اليها الياء والنون مثل حطين وصفين
وهو يقول :

لماذا لم يضف لها هذه الياء ولا مره؟
نقول له الياء والنون ويقول الياء !!!!!!
ما نقوله نحن هو صحيح .. بلا شك

قال المفسرون واللغويون :
قال الإمام الزمخشرى :إن زيادة الياء والنون له معنى فى اللغة ، فإن إلياسين لغة فى إلياس ، كما أن إدريسين لغة فى إدريس ، وعلى هذا فإن " إلياسين " ليس جمعاً . فكان مجيئه مصروفاً هكذا " إلياسين " ، وعلامة صرفه هى " التنوين " أما " الياء " فتولد عن إشباع الكسرة تحت " السين " أى أن أصله فى حالة الصرف " إلياسن " فلما أشبعت الكسرة صار " إلياسين " .



ولماذا يقول مرة " طور سينين" ومره يقول " وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء" ؟ ما كان ذلك إلا نتيجة الانقياد لقيود السجع

انقياد لماذا ولمن يا مقود ويا مغيب العقل

طور سينين هنا اسم ووصف عربي لجبل الطور بمعنى الجبل الحسن المبارك الذي بارك الله فيه, { وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ }
طُورِ سِينِينَ وبَلَد أَمِينِ ..وصف الله هذا البلد بصفة (الأمين) ووصف جبل الطور بالحسن وكل هذه المواقع مقدسة ومباركة . فكلمة جميل اسم ووصف ..
ولهذا اختلف المفسرون في الجبل كون كلمة الطور تعني الجبل وكلمة سينين تعني الحسن المبارك , ولان كلا الجبلين مباركين , فمنهم من قالوا : هو جبل الطور ببيت المقدس .. ومنهم من قالوا هو جبل الطور في سيناء .. لان السورة ابتدأت بالقسم بالبقاع المقدسة والأماكن المشرفة، التي خصها الله تعالى بإِنزال الوحي فيها على أنبيائه ورسله وهي "بيت المقدس" و "جبل الطور" و "مكة المكرمة" , ويدل عليه أن الله تعالى عطف على التين والزيتون، الأماكن "جبل الطور" و "البلد الأمين" فيكون الجبل المبارك الذي كلَّم الله عليه موسى وهو "طُورِ سيناء" الحسن المبارك .فسمي "سِينِينَ" لحسنه ولكونه مباركاً.


وطور سيناء هناك هو اسم عربي لموقع جبل الطور الموجود في سيناء {وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين} ولم يختلف المفسرون في ان الجبل هنا هو جبل الطور الموجود في سيناء وهو الجبل الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام (إِنَّي أَنَا رَبّكَ فَاخْلََعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالوادِ المُقدَّسِ طُوى)
ولم يختلفوا في أن البلد الأمين هو مكة المشرفة


والسجع ليس مطلبا ولا اسلوبا قرآنيا والا لما اختلف عن اسلوب العرب ولما راوه معجزا .
واين السجع في قوله تعالى : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ ) فهل قال : وطور سينون !؟
صحيح انكم مختلين


هل عرفت الفرق ولماذا هنا طور سينين وهناك طور سيناء

فان " سينين " هى لغة فى " سيناء " بكسر السين ، كما أن " سَيناء " بفتح السين لغة فيها . وبهاتين اللغتين : سِيناء ، بالكسر ، وسَيناء بالفتح وردت القراءات ، فهى إذن فى القرآن لها ثلاثة لغات :
- سِيناء بكسر السين .
- سَيناء بفتح السين .
- وسِينين ، بكسر السين وياءين ونونين .

يقول الامام القرطبي في تفسيره :
وقرأ الكوفيون بفتح السين على وزن فعلاء ؛ وفعلاء في كلام العرب كثير؛ يمنع من الصرف في المعرفة والنكرة؛ لأن في آخرها ألف التأنيث، وألف التأنيث ملازمة لما هي فيه، ومن قرأ سيناء بكسر السين على وزن فعلالا ؛ فالهمزة فيه كهمزة حرباء، ولم يصرف في هذه الآية لأنه جعل اسم بقعة ,وزعم الأخفش أنه اسم أعجمي.


القرآن الكريم لم يستعمل إلا ما تعارف استعماله عند العرب وتداولوه فيما بينهم .
القرآن الكريم أفصح كلام العربية على الاطلاق، والقرآن اختص بإحاطته على عوالي الكلمات الفصحى, وغوالي العبارات العليا, واسلوبه ومفرداته وجمله وتراكيبه تشهد باعجازه اللغوي وأنه معجزة إلهية .. فكل حرف في القران الكريم موضوع لهدف ولمعنى ولحكمة

فلا تظن انك تتكلم عن البايبل
ولا تتبع ما يتوهمه الكفرة الفجرة الجهلة في اللغة العربية الحاقدون المفترون الذين ملأت قلوبهم الحسرة وخابوا فهم أَسْفَلَ سافِلين .


يقول الدكتور‏‏ زغـلول النجـار :

وتبدأ السورة بقسم من الله‏(‏ تعالي‏)‏ بكل من التين والزيتون‏,‏ وربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ غني عن القسم لعباده‏,‏ ولكن المقصود من القسم هو التنبيه إلي الأهمية الغذائية الكبري لهاتين الثمرتين المباركتين وإلي بركة منابتهما الأصلية‏.‏.. وذلك نظرا للعطف علي هذا القسم بقسم آخر‏,‏ بمكانين مباركين هما طور سينين‏,‏ والبلد الأمين , لجأ بعض المفسرين إلي استنتاج الدلالة بالتين والزيتون علي منابتهما الأصلية من الأرض‏.. وذلك من مثل كل من بيت المقدس وبه المسجد الأقصي المبارك ..‏ وأقسم الله بهما لأنهما يكثران في فلسطين وبلاد الشام ,‏ وعلي الجانب الآخر فإن كلا من بيت المقدس و‏طور سيناء‏ ومكة المكرمة قد بعث الله‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ فيه نبيا من أنبيائه ورسولا من أولي العزم من رسله‏,‏ فبيت المقدس بعث الله‏(‏ سبحانه و تعالي‏)‏ فيه عبده ونبيه ورسوله عيسي بن مريم‏(‏ عليهما السلام‏),‏ وطور سينين كلم الله‏(‏ جلت قدرته‏)‏ عنده عبده ونبيه ورسوله موسي بن عمران‏(‏ عليه السلام‏),‏ ومكة المكرمة زارها معظم أنبياء الله ورسله‏,‏ ومدفون بها عدد كبير منهم‏,‏ ثم بعث الله‏(‏ تعالي‏)‏ فيها خاتم الأنبياء والمرسلين‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏).‏
ويكون المقسم به ثلاثة مواضع مقدسة.
ونجد أن شيخ الإسلام ابن تيمية يرجح القول بأن قوله: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ أن القسم هو بالمكان الذي ينبت فيه التين والزيتون، وأيضاً: وَطُورِ سِينِينَ مكان، وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ مكان أيضاً, وهذه الأماكن الثلاثة أقسم الله بها في القرآن في قوله: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ [التين:1-3] . فأقسم بالتين والزيتون وهو الأرض المقدسة التي ينبت فيها ذلك، ومنها بعث المسيح وأنزل عليه فيها الإنجيل، وأقسم بطور سيناء، وهو الجبل الذي كلم الله فيه موسى، وناداه من واديه الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة، وأقسم بهذا البلد الأمين، وهو مكة، وهو البلد الذي أسكن إبراهيم ابنه إسماعيل وأمه هاجر فيه، وهو الذي جعله الله حرماً آمناًَ ويتخطف الناس من حولهم، وجعله آمناً خلقاً وأمراً، قدراً وشرعاً , فقوله تعالى إقسام منه بالأمكنة الشريفة المعظمة الثلاثة، التي ظهر فيها نوره وهداه، وأنزل فيها كتبه الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن.

لقد أقسم الله بمخلوقاته مع نهيه عن القسم بغيره ، للأشارة إلى أن هذه المخلوقات هي آيات يستنير بها أولوا الألباب في مناهج الاستدلال على وجود الصانع الحكيم ، ولتصحيح العقائد الباطلة .

بن رشد
07-10-2008, 01:46 PM
أنت تظن أنهم لا يعلمون لأنك تقرأ النصوص بشكل سطحي وتطلب الفهم من أوجه التعليل المختلفة والتي لا تؤدي إلا إلى التشويش.

هذا هو الناقص ، ان انتظر شخص مثلك هو الذى يعلمنى كيف اقرأ النصوص ،
يا عم انت لا تفقه شيئاً فيجب ان تعلم ذلك جيداً كى تعى
فاول سبيل للعلاج هو معرفة الداء ، ودائك هو جهلك ...فتعلم تلك !




لكن لو وضعت الجملة ": "وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"" مقابل " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " لتبين لك أنهم على علم بالحكمة (بوجه من تلك الوجوه).

وبالطبع سنجيبك على هذه فتقول كما قلت من قبل ، هذا ليس اساس الموضوع !
يمكنك ان تبحث فى القرآن كله عما يثبت وجهة نظرك وسترجع مهزوماً ! يا خائب .


(البقرة (آية:30): واذ قال ربك للملائكه اني جاعل في الارض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون

ما هو سبب سؤال الملائكة : انهم لا يعلمون الحكمة من خلق إنسان يسفك الدماء للعبادة فهم يعبدون الله دون سفك الدماء!!
اين الحكمة التى يعلمونها ؟؟
هم يستعلمون لانهم لا يعرفون الحكمة من خلق الذى يسفك الدماء وإن كان عابد لله !!!
بسيطة دى ولا صعبة !!!

...يا رجل كفاك سخافات ..خذ الأمر بجدية فسخافاتك لم يأتِ بها الأولون !





المثير للاستغراب أنه أراد منهم العبادة وهو يعلم أنهم سيفسدون. ولو حسبت الآن نسبة المسلمين (على افتراض أنهم جميعاً يعبدون) إلى غير المسلمين لوجدت أنها نسبة صغيرة. هذا هو الحال الآن وهكذا كان في الأمم التي حل عليها العقاب (والعهدة على الراوي). وسوف تكون - حسب أحاديث الفتن – أسوء. أي أن ما يتحقق من الهدف (العبادة) هو جزء يسير. هذا يسمى بعرف البشر إخفاق underachievement ! هل ترضى بهذا للكامل. أم أن الأولى أن نقول أن الكامل لا يحتاج الناقص وهو فوق مستوى هذه الأقاويل.


المثير للإستغراب هو عقلك ونظرتك السطحية وهذه الصفحة خير دليل على كلامى ، فنصيحتى لو أردت ان تضحك قليلاً يمكن ان تعود فتراجع اقوالك فستجد العجب ،
الجن والإنس مخيرون ، الغاية من خلقهم هو العبادة ، فمن اراد ان يعبد فليعبد وله الجزاء ومن اراد الا يعبد فلا يعبد وله العقاب ! فلو اراد الله ان يجعلم مجبورين على العبادة لفعل ...
لو اراد الله ان يؤمن كل البشر لامنوا فماذا فى عقلك ايها المريض !!!
هل قال الله اننى سأخلق البشر جميعهم للعبادة وجميعه سيعبدونى ! (اخرج لنا النص الذى يقول ان الجميع سيعبد)

ام قال ان هناك من سيؤمن وهناك من سيحق عليه العذاب !




اذن قولك بالاخفقاق بان جميع البشر لم يعبدوا الله ، يقتضى ان يكون الله قال اولاً ان الجميع سيعبد ففشل (حاشا لله)
ولكن الله قال انهم مخلوقين للعبادة فمنهم من سيعبد ومنهم من لن يعبد (لانهم خلقهم مختارين)



فصدقنى لم احاور اغبى منك من قبل

human_pulse
07-13-2008, 01:50 PM
اقتباس من ناصر التوحيد
يقول الدكتور‏‏ زغـلول النجـار :

وتبدأ السورة بقسم من الله‏(‏ تعالي‏)‏ بكل من التين والزيتون‏,‏ وربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ غني عن القسم لعباده‏,‏ ولكن المقصود من القسم هو التنبيه إلي الأهمية الغذائية الكبري لهاتين الثمرتين المباركتين


لم يثبت أن هذا هو فهم الصحابة أما المفسرون فقد ذهبوا مذاهب شتى حول ماذا يعني "التين" وماذا يعني "الزيتون" هنا! وأنا واثق أن كل الأجيال التي تعاقبت خلال ما يزيد على 14 قرناً لم يخطر لها ما خطر ببال النجار. بل لا أحد من ملايين المسلمين اليوم لديه هذا الفهم إلا من قرأ هذه المقالة. فهل هذا الفهم هو كرامة أختص بها النجار تضاف إلى بقية كرامات الإعجاز العلمي للقرآن عن طريق التأويل اللامعقول.
الأقرب للعقل أن نقول بأن القسم بهاتين الثمرتين جاء بسبب ندرتهما عند أهل يثرب وغيرها من بلاد الجزيرة العربية. (....)

ناصر التوحيد
07-13-2008, 08:20 PM
اولا : الايات الكريمة تتحدث عن التين الزيتون وطور سينين والبلد الامين تكريما للاماكن المقدسة والمباركة وللانبياء الذين ارسلوا فيها وقلنا كذلك ان المقصود به الشجر نفسه الموجود في هذه الاماكن والتين ثمرة مباركة والزيتون ثمرة مباركة واقسم الله سبحانه بها وليس لندرتها وانما لأهميتها العظيمة ولما فيهما من فضل. وما من شيء أقسم الله به إلا وفي ذلك دلالة على فضله ولكون بيت المقدس وفلسطين تشتهر بزراعة التين والزيتون .

ثانيا :جاء الاسلام ونزل القران الكريم والخطاب به لاهل وبلاد كل العالم وليس لاهل وبلاد الجزيرة العربية فقط

ثالثا : لا يتم القسم بالنادر اي المفقود تقريبا بل بالموجود في متناول اليد والمعروف لكل المخاطبين به

رابعا: ووردت أحاديث نبوية في التين

خامسا : التين أقدم الأشجار التى عرفها الإنسان عبر تاريخ البشرية وموطنهالأصلي جنوب شبة الجزيرة العربية

وكان يزرع في يثرب والمدينة المنورة - يثرب صار اسمها المدينة المنورة في الاسلام - حيث تنتشر الحدائق والبساتين والمزارع وغابات النخيل وأشجار الفاكهة وحقول القمح والشعير والكرم والتين والرمان والخضراوات والبقول .
زرعوا التين واكلوا التين الطازج والتين المجفف كما زرعوا العنب واكلوا العنب الطازج والعنب المجفف
وكانت لهم طرق في المزارعة والمؤاجرة، بحسب جودة الأرض. فقد كانوا يزارعون على الثلث أو على الربع وأحياناً على النصف مما تنتجه الأرض. أما المؤاجرة فلم تكن المعاملة فيها بالدنانير أو بالدراهم، وإنما كان لهم فيها أيضاً عدة طرق: إما أن يؤجر الشخص حقله على الربع من المحصول مع شيء من التين أو شيء من المحصول يستثنيه صاحب الأرض، أو يؤجرها على عدد محدد من أوسق التمر والشعير.


اليس من المضحك - كما تدعي الاناجيل - لعن رب عباد الصليب لشجرة التين المسكينة واعتبارها شجرة شيطانية لأنها لم تكن تحمل ثماراً في غير وقت اثمارها ؟

بن رشد
07-13-2008, 09:51 PM
اليس من المضحك - كما تدعي الاناجيل - لعن رب عباد الصليب لشجرة التين المسكينة واعتبارها شجرة شيطانية لأنها لم تكن تحمل ثماراً في غير وقت اثمارها ؟

كان ضعيف ..يا اخى ناصر التوحيد ..لم يستطع ان يجعلها تثمر فلعنها !
فتونة بقا ..لم يستطع ان يصالح اهل الحى بعضهم ببعضهم ..فلعنهم وجرى !!

human_pulse
08-26-2008, 09:10 PM
اقتباس من ابن رشد: الآن انت مطالب بـ

1-انت تثبت أن عدم الحديث عن الروح دليل على الرسول لا له

2-ان قول الملائكة كان اعتراضى

3-ان عدم تحديد عدد اهل الكهف دليل على القرآن لا له


انا ذكرت عدم الإجابة على السؤال عن ماهية الروح وعن عدد أهل الكهف لكي تعي أن توجيهك السؤال إلى اللاديني" عن الحكمة من عدم تنزيل دين " هو خطأ جوهري يعكس خطل في التفكير لأن محمد الذي يستمد المعرفة من خالق الوجود لم يأتي بإجابة على اسأله تهم الناس وهي في نطاق علم الخالق فكيف يصح أن توجه سؤال حول ما هو غيبي إلى من لا يؤمن – أساسا - بوجود دين. وعدم تقديم القرآن إجابة على مثل هذه الأسئلة يبعث الشكوك حول صحة ما يقال أنه وحي. ووجود الشك عند البعض لا يحتاج إلى إثبات.
أما عن وجه الاستنكار في سؤال الملائكة " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا ..." فقد ناقشته سابقاً وهو في الحقيقة رأي قديم فالقرطبي يقول في معرض سرده لأقوال غيره من المفسرين حول معنى سؤال الملائكة "وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ سُؤَالَهُ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ بِقَوْلِهِ : ( كَيْف تَرَكْتُمْ عِبَادِي )* - عَلَى مَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم وَغَيْره - إِنَّمَا هُوَ عَلَى جِهَة التَّوْبِيخ لِمَنْ قَالَ : أَتَجْعَلُ فِيهَا , وَإِظْهَار لِمَا سَبَقَ فِي مَعْلُومه إِذْ قَالَ لَهُمْ : ( إِنِّي أَعْلَم مَا لَا تَعْلَمُونَ )"
فكيف يوبخهم إذا لم يتجاوز السؤال حدود الاستفهام ؟
ولكي يتضح الأمر أكثر تأمل الآيات 31 - 33 في نفس السياق الذي ورد فيه السؤال:

"وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين"َ (31)
" قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ" (32)
" قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ" (33)
من هذه الآيات يبدوا جلياً أحد أمرين: 1) أن الملائكة بسؤالهم السابق "أتجعل فيها الخ" كان يخالجهم الشك حول حدود المعرفة الإلهية أو 2) أنهم كانوا يستنكرون القرار باتخاذ خليفة في الأرض.
وهذا ما أستوجب مواجهتهم بالسؤال عن الأسماء ومن ثم أعطاء الفرصة لآدم لكي يثبت جدارته وتميزه عليهم، وجاءت المساءلة المفحمة لهم في الختام " أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ....."
وفي تفسير الجلالين أن الله وجه لهم هذا السؤال موبخا. والطبري في تفسيره يؤيد هذا " قَالَ لَهُمْ رَبّهمْ { أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إنِّي أَعْلَم غَيْب السَّمَوَات وَالْأَرْض } - وَالْغَيْب : هُوَ مَا غَابَ عَنْ أَبْصَارهمْ فَلَمْ يُعَايِنُوهُ - تَوْبِيخًا مِنْ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ لَهُمْ بِذَلِكَ عَلَى مَا سَلَفَ مِنْ قِيلهمْ وَفَرَّطَ مِنْهُمْ مَنْ خَطَّأَ مَسْأَلَتهمْ "
أنا هنا أكتفي باستعراض أقوال المفسرين ولا آتي بشيء من عندي. فمثل هذا الحوار بين الخالق والمخلوقات بالنسبة لي غير جائز عقلاً، فهو ليس بحاجة لأن يُسأل ويسأل ويقال له ويقول إذ أن كل شيء ينبغي أن يجري حسب مشيئته التي أودعها في ما يحكم الخلق والوجود من أنظمة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(*) القرطبي يشير هنا إلى حديث القائل " أَنَّ الْمَلَائِكَة إِذَا صَعِدَتْ إِلَى الرَّبّ تَعَالَى بِأَعْمَالِ عِبَاده يَسْأَلهُمْ وَهُوَ أَعْلَم كَيْف تَرَكْتُمْ عِبَادِي ؟ فَيَقُولُونَ أَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ "

tamazmazeen
08-27-2008, 11:49 AM
هناك نقطة ضعف أخرى بالنص تدعم ترجيحي. فهوية المتكلم غير معروفة. صيغة الكلام لا تفيد بأن الله هو المتكلم حيث تبدأ بـ "وإذ قال ربك ...." وليس " وإذ قلنا ...."! الحقيقة أن "نا" المتكلمين غير موجودة من بداية سورة البقره إلى الآية 33 حيث تلاحظ وكأنما هناك كائن ثالث غامض يتحدث عن ما قال الله و ما فعل مثل: "ختم الله عل قلوبهم"
وعلى أساس هذه النظرية الجبار نستنتج أن قائل هذه الأبيات ليس عنترة بن شداد ولكنه شخص ثالث غامض:
يدعون عنتر والرماح نواهل منى وبيض الهند تقطر من دمى

لقد أفحمتنا وأحرجتنا يارجل ماهذا رفقا بنا .... وهذه الأبيات أيضا ليست للمهلهل فقائلها هو شخص غامض آخر (وربما يكون نفسه قائل البيتين السابقين)
ومن مبلغ الحيين أن مهلهلا أمسى قتيلا فى العراء مجندلا لقد قلبت موازين تاريخ الأدب العربى وأبدعت طريقة جديدة للبحث والتمحيص فلله ذرك من أديب قللى بربك من أتاك فعلمك هههههههه لا حول ولا قوة إلا بالله يكفى القارئ هذه النظرية كى يتبرأ من جميع كتاباتك ونلاحظ هنا أن نفس الشخص الغامض يتجرأ ويخاطب الشاعر نفسه ويأمره:
ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق وداعا أيها الرجل

human_pulse
08-27-2008, 12:28 PM
اقتباس من tamazmazeen :
وعلى أساس هذه النظرية الجبار نستنتج أن قائل هذه الأبيات ليس عنترة بن شداد ولكنه شخص ثالث غامض: يدعون عنتر والرماح نواهل منى وبيض الهند تقطر من دمى

لقد أفحمتنا وأحرجتنا يارجل ماهذا رفقا ........ فلله ذرك من أديب قللى بربك من أتاك فعلمك هههههههه .......


هل تدرك الفرق بين النقاش والمُهاترة. النقاش لا يستخدم أسلوب (الردح).
(...).

فخر الدين المناظر
08-27-2008, 01:38 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

نبدأ بمناقشة المداخلة الأصلية التي تفرع عنها الموضوع ، تقول :


وإن بدا هذا الجواب للبعض غير شاف أو يخلق خيبة أمل لأنه لا يمكنهم من الانخراط مناظرة عقيمة يرجون أن تنتهي بهم إلى الشعور بنشوة الانتصار(الزائف)، فليتذكروا بأن محمد أخفق في تقديم جواب معقول حين سُأل عن الروح "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً" ومثل هذا الجواب كعدمه إذ لا يقدم جديداً حيث أن المؤمنين يعلمون مسبقا – ومن نصوص أخرى – أن كل شيء هو من أمر ربهم فما الجديد المفيد في هذا الجواب. هذا مع أن الحاجة لمعرفة ماهية الروح هي أمر ملح لكثرة الحديث عنها في المصادر الدينية وفيما يدور بين الناس بوجه عام. وهذا السؤال دون شك أسهل من السؤال عن حكمة الخالق من فعل أو عدم فعل شيء.

المسألة هي ما الحكمة من عدم إخبار الله تعالى لهم بماهية الروح ؟؟؟
أقول بأن الروح أمر معقد على العقل البشري، وعقول الناس قاصرة عن فهم حقيقتها وكيفية اتصالها بالبدن وكيفية انتزاعها منه وفي مصيرها بعد ذلك الانتزاع، فهي من أمر الله، وهي كائن عظيم من الكائنات المشرفة عند الله ولكنه مما استأثر الله بعلمه.
والآية -كما قال شيخ الإسلام ابن العربي- ليست جوابا ببيان ما سألوا عنه ولكنه صرف عن استعلامه وإعلام لهم بأن هذا من العلم الذي لم يؤتوه... فهناك علم شاء ربنا عز وجل ألا يطلعنا إياه .. وأيضا ليعرف الإِنسان على القطع عجزه عن علم حقيقة نفسه مع العلم بوجودها. وإذا كان الإِنسان فى معرفة نفسه هكذا، كان عجزه عن إدراك حقيقة الحق أولى. وحكمة ذلك تعجيز العقل عن إدراك معرفة مخلوق مجاور له، دلالة على أنه عن إدراك خالقه أعجز... وفيه رد على الفلاسفة المتهوكين الذي يحاولون الخوض في ذات الله عز وجل.

يقول صاحب الظلال رحمه الله تعالى وجعله من الشهداء:

"وراح بعضهم يسأل الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الروح ما هو؟ والمنهج الذي سار عليه القرآن ـ وهو المنهج الأقوام ـ أن يجيب الناس عما هم في حاجة إليه، وما يستطيع إدراكهم البشري بلوغه ومعرفته؛ فلا يبدد الطاقة العقلية التي وهبها الله لهم فيما لا ينتج ولا يثمر، وفي غير مجالها الذي تملك وسائله وتحيط به. فلما سألوه عن الروح أمره الله أن يجيبهم بأن الروح من أمر الله، اختص بعلمه دون سواه:

{ ويسألونك عن الروح. قل: الروح من أمر ربي. وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }..

وليس في هذا حجر على العقل البشري أن يعمل. ولكن فيه توجيهاً لهذا العقل أن يعمل في حدوده وفي مجاله الذي يدركه. فلا جدوى من الخبط في التيه، ومن إنفاق الطاقة فيما لا يملك العقل إدراكه لأنه لا يملك وسائل إدراكه. والروح غيب من غيب الله لا يدركه سواه، وسر من أسراره القدسية أودعه هذا المخلوق البشري وبعض الخلائق التي لا نعلم حقيقتها. وعلم الإنسان محدود بالقياس إلى علم الله المطلق، وأسرار هذا الوجود أوسع من أن يحيط بها العقل البشري المحدود. والإنسان لا يدبر هذا الكون فطاقاته ليست شاملة، إنما وهب منها بقدر محيطة وبقدر حاجته ليقوم بالخلافة في الأرض، ويحقق فيها ما شاء الله أن يحققه، في حدود علمه القليل.

ولقد أبدع الإنسان في هذه الأرض ما أبدع؛ ولكنه وقف حسيراً أمام ذلك السر اللطيف ـ الروح ـ لا يدري ما هو، ولا كيف جاء، ولا كيف يذهب، ولا أين كان ولا أين يكون، إلا ما يخبر به العليم الخبير في التنزيل."


"سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم " (الكهف 22) هذا مع العلم بأن هناك من يعلم الجواب الصحيح حسب ما يذكر القرآن "مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ". ولعل تحاشي الجواب أو جعله بهذه الصيغة الغامضة يعني أن مصدر الحكاية بكاملها بشري ولا يتمتع بكامل الموثوقية.

لما شاعت قصة أهل الكهف حين نزل بها القرآن صارت حديث النوادي، وكل يغني فيها على ليلاه، فكانت مثار تخرصات في معرفة عددهم، وحصر مدة مكثهم في كهفهم، وأملى عليهم المتنصرة من العرب في ذلك قصصا عدة، وقد نبههم القرآن الكريم إلى ذلك وأبهم على عموم الناس الإعلام بذلك لحكمة، وهي أن تتعود الأمة بترك الاشتغال فيما ليست منه فائدة للدين أو للناس، ودل عَلَم الاستقبال على أن الناس لا يزالون يخوضون في ذلك.
فهذا الجدل حول عدد الفتية لا طائل وراءه. وإنه ليستوي أن يكونوا ثلاثة أو خمسة أو سبعة، أو أكثر. وأمرهم موكول إلى الله، وعلمهم عند الله. وعند القليلين الذين تثبتوا من الحادث عند وقوعه أو من روايته الصحيحة. فلا ضرورة إذن للجدل الطويل حول عددهم. والعبرة في أمرهم حاصلة بالقليل وبالكثير. لذلك يوجه القرآن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى ترك الجدل في هذه القضية، وإلى عدم استفتاء أحد من المتجادلين في شأنهم. تمشياً مع منهج الإسلام في صيانة الطاقة العقلية أن تبدد في غير ما يفيد. وفي ألا يقفو المسلم ما ليس له به عليم وثيق. وهذا الحادث الذي طواه الزمن هو من الغيب الموكول إلى علم الله، فليترك إلى علم الله.

يتبع.

مجرّد إنسان
08-27-2008, 02:27 PM
كنت أتمنى أن أجد الوقت الكافي للرد الكامل حول النقطة التي أثارها الزميل الظريف.....وهي نقطة سؤال الملائكة....لكن نظرا لضيق الوقت فأكتفي بالتلميح فقط....

لننظر سويا إلى أطروحة الزميل :


وحسب ما ورد في سورة البقرة أن الخالق أخبر الملائكة بأنه جاعل في الأرض خليفة فكان رد فعلهم أن تساءلوا متعجبين " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ" لكن جوابه جاء مبهما "قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ". فكيف إذن للمخلوق أن يجيب عن سؤال حول حكمة الخالق.

لكن دعنا نتأمل درجة المعقولية في هذا النص الأخير.
الحقيقة أن تساءل الملائكة – المجبولين على الطاعة! - بهذه الصيغة ذات الطابع الاعتراضي والاستنكاري يشي بعدم يقينهم بعلم الخالق المطلق وحكمته والسؤال بحد ذاته بدون شك يناقض النص القرآني " لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ" (الأنبياء 23)


أولا : زميلنا الظريف يخلط بين مقاصد السؤال عن عمدٍ... مستهبلا على القرّاء أو مستغفلا إياهم....فمرّة يصف السؤال بأنّه تعجّبي...وأخرى بأنه إنكاري.....وشتّان ما بينهما....

إن أدنى من شمّ رائحة علوم اللآلة ليعلم أن الأصل في السؤال هو معنى الاستفهام.....وقد يعني الاستنكار أو العجّب أو غيرها من الأغراض البلاغيّة ....شريط وجود قرينة في السياق تدلّ عليه ( لفظيّة كانت أو معنويّة)

وفي هذا الصدد حاول أن يفرّ من تساؤلات أخينا بن رشيد لينقلب المثال عليه :


كيف أجعل الواضح أكثر وضوحا؟ حسناً، دعنا نأخذ نصاً آخر له نفس البنية اللغوية ونرى ماذا قال المفسرون عنه.
تأمل هذا النص:
" قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا " (الكهف 71)

الطبري يرى أن هذا السؤال يعبر عن " إِنْكَار مُوسَى عَلَى الْعَالِم خَرْق السَّفِينَة "
ويقول ابن كثير "فَلَمْ يَمْلِك مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام نَفْسه أَنْ قَالَ مُنْكِرًا عَلَيْهِ " أَخَرَقْتهَا لِتُغْرِق أَهْلهَا "
والإنكار يقتضي الاعتراض.
وحيث أن هذا النص متطابق من الناحية البنيوية مع النص "أتجعل فيها من يفسد فيها ......" فهذا النص إذن يفيد الاستنكار بما يقتضيه من اعتراض.

ونسي الفالح أو تناسى عامدا أن يقتبس تمام الآية....وهي السياق الذي يوضح نوعيّة الاستفسار هنا : ((لقد جئت شيئاً إمرا))

والإمر كما لا يخفى على أرباب اللغة : الأمر العظيم :


قال أبو عبيدة : الأمر الداهية العظيمة وأنشد :
قد لقي الأقران مني نكراً داهية دهيا وأمراً إمرا


وانقلب السحر على الساحر !!!



ثانيا : ألا يعرف الزميل الفرق بين الاستفهام والتعجّب....وبين الاستنكار والاعتراض؟؟؟

فأين في الآيات ما يفيد معنى الاستنكار؟؟؟


لنقارن بين سؤال الملائكة وسؤال إبليس ...


قال الملائكة : (( أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ))) فكان الرد الإلهي : :((إني أعلم ما لا تعلمون))) وقال إبليس : (( أأسجد لمن خلقت طينا؟؟)) فكان الرد الإلهي : ((فاخرج منها فإنك رجيم)))

إن الجواب الإلهيّ الأول : يدلّ على كونهم جاهلين لأمرٍ ما جاء التنبيه عليه بعلم الله المطلق والكامل....وما هو هذا الشيء إن لم يكن الحكمة من خلق البشر واستخلافهم على الأرض؟؟؟

ثالثا : أتى زميلنا الهمام بسؤال بهلواني كعادة بني لادين :


لاحظ أن النص يفيد أيضا بأن الملائكة كانوا يعلمون بما سيكون قبل أن يكون (علم الغيب) فليس هناك إذن ما يستدعي الاستفسار

ما هو الذي سيكون؟؟ ها هنا السؤال إلى الزميل الظريف....إن الملائكة علمت طبيعة البشر إما عن طريق الاستنتاج أو القياس على عالم الجنّ ( كما هو مذكور عند الإمام ابن كثير وغيره ) فيكون الاستفسار إذاً عن الحكمة....ولو كان سؤالهم على وجه الاعتراض لكفروا.....ومعلوم مصير إبليس الحاصل من سؤاله الاستنكاري


وهنا يطرح الزميل شديد الظرافة استنتاجا عبقريّا...يصلح لأجله أن يلقّب بــ(عبقرينو) الشخصيّة الكارتونيّة المعروفة :


وحيث أن هذا النص متطابق من الناحية البنيوية مع النص "أتجعل فيها من يفسد فيها ......" فهذا النص إذن يفيد الاستنكار بما يقتضيه من اعتراض.لاحظ أن النص يفيد أيضا بأن الملائكة كانوا يعلمون بما سيكون قبل أن يكون (علم الغيب) فليس هناك إذن ما يستدعي الاستفسار.


لكن كيف علمت الملائكة أن البشر سيفسدون في الأرض؟ أليس علم المغيب مما تفرد به الخالق؟ المفسرون حول هذه النقطة ليسوا على يقين. فابن كثير يورد احتمالات منها أنهم علموا ذلك " بِمَا فَهِمُوهُ مِنْ الطَّبِيعَة الْبَشَرِيَّة فَإِنَّهُ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ يَخْلُق هَذَا الصِّنْف مِنْ صَلْصَال مِنْ حَمَإٍ مَسْنُون" وأنا لا أرى علاقة منطقية بين السبب والاستنتاج هنا. كما يورد ابن كثير والطبري حديثا مفاده أن الجن سكنوا الأرض من قبل خلق آدم فأفسدوا فيها وعلى هذا علموا بأن البشر أيضا سيفسدون فيها. وهذا من غريب الحديث ولا وجود له فيما يسمى كتب الصحاح. والأكثر عقلانية هو أن نسلم بأن ذلك النص وما يتعلق به من نصوص جاء من ذهن بشر عاش في هذه الدنيا ورأى وسمع بما يجري فيها من فساد وإراقة للدماء

أرود الزميل هاهنا سؤالين اثنين :

الأول : كيف علمت الملائكة بالطبيعة البشرية؟؟؟


الثاني : كيف يسألون عما يعلمونه

أما السؤال الثاني فقد بيّنا سابقا مغزاه وأوفى الأخوة في بيانه....أما الأول فسواء كان الاحتمال الأول أو الثاني فلم يقل أحد أن الملائكة كانت تعلم الغيب....فعقلا : إما أن يكون الله قد أخبرهم.....أو يكون ذلك محض استنتاج أو قياس....فأين التناقض الذي يوجب في العقول الفاسدة التشكيك في القصّة؟؟؟؟واعتبارها بشريّة محضة؟؟؟ أين الرابط المنطقي بين هذا وذاك؟؟؟؟



ثم عندما يقول الزميل :


فكيف يسألون عن ما هو معلوم لهم؟ الجواب لا يخرج عن أحد احتمالين: 1) أن الغرض من السؤال هو أبداء الشعور بالتعجب والاستنكار، 2) أن النص من تأليف بشر لا عصمة له من الزلل

ولماذا الثنائيّة في الاختيارات؟؟؟ وإغفال السبب الحقيقيّ الذي يبينه السياق وهو السؤال عن الحكمة؟؟؟


رابعا : زيملنا يتحوّل فجأة من لاعب سيرك إلى حيّة رقطاء...ليمرّر أكاذيب مختلقة وتدليسات فاحشة... حاول أن يلبسها كلام العلماء :


أما عن وجه الاستنكار في سؤال الملائكة " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا ..." فقد ناقشته سابقاً وهو في الحقيقة
رأي قديم

فكأنّ العلماء يقولون بأن سؤال الملائكة كان على وجه الاستنكار...وأنه رأي معتمد عندهم...وهذا تدليس فاحش قام به الزميل...



ثم انظروا قوله : فالقرطبي يقول في معرض سرده لأقوال غيره من المفسرين حول معنى سؤال الملائكة "وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ سُؤَالَهُ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ بِقَوْلِهِ : ( كَيْف تَرَكْتُمْ عِبَادِي )* - عَلَى مَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم وَغَيْره - إِنَّمَا هُوَ عَلَى جِهَة التَّوْبِيخ لِمَنْ قَالَ : أَتَجْعَلُ فِيهَا , وَإِظْهَار لِمَا سَبَقَ فِي مَعْلُومه إِذْ قَالَ لَهُمْ : ( إِنِّي أَعْلَم مَا لَا تَعْلَمُونَ )"
فكيف يوبخهم إذا لم يتجاوز السؤال حدود الاستفهام ؟


ومن قال أن التوبيخ والعتاب يتوجّه فقط لما هو ذنب؟؟؟ أليس ترك الأولى كذلك يتبعه العتاب؟؟؟ وانظر ما قاله الإمام البيضاوي جوابا عن ذلك :


وفيه تعريض بمعاتبتهم على ترك الأولى ، وهو أن يتوقفوا مترصدين لأن يبين لهم


وسيظل السؤال قائما : من أين استنتج الزميل الهمام أن الاسؤال للاعتراض؟؟؟؟


على أن في كلامه طامات أخر....ضاق الوقت عن بيانها

tamazmazeen
08-27-2008, 03:54 PM
هل تدرك الفرق بين النقاش والمُهاترة. النقاش لا يستخدم أسلوب (الردح).

ومن قال لك أنى أردت النقاش أصلا ؟...... ليس فى ماكتبت شيئا يدعو للنقاش أنت تكتب كل شئ وأى شئ يخطر ببالك بدون أى نوع من إعادة النظر .... وأنا فعلت مثلك وكان هذا أول ماخطر ببالى ...
هناك الكثير من الآيات تبين للنبى صلى الله عليه وسلم أن الله هو ربه ورب العالمين جميعا ...إني أنا الله رب العالمين ....
فكيف خطر لك أن تكتب ما كتبت

فخر الدين المناظر
08-27-2008, 10:49 PM
أما الآية { أَتَجْعَلُ فِيهَا... } فهي على جهة الاسترشاد والاستعلام، ونحو هذا في "مختصر الطبري"، قال: وقولهم: { أَتَجْعَلُ فِيهَا } ليس بإنكار لفعله عز وجل وحكمه، بل استخبار، هل يكون الأمر هكذا، وقد وجهه بعضهم بأنهم استعظموا الإفساد وسفك الدماء، فكأنهم سألوا عن وجه الحكمة في ذلك؛ إِذ علموا أنه عز وجل لا يفعل إِلا حكمة.
والملائكة معصومون، فلا يقع منهم ما يوجب نقصانا من رتبتهم، وشريف منزلتهم... وعليه فالآية تُفهم في هذا السياق.

ثم تأتي الطامة الكبرى :


على كل فإن إرسال بشر إلى بشر هو أسلوب بشري وبدائي لا يتناسب مع كمال الخالق. ومن يقرأ التاريخ جيدا يعلم أن البشرية كما ظهر فيها مفسدون كذلك ظهر فيها مصلحون وإن لم يزعموا أنهم جاءوا بوحي من السماء.

فهنا وقع الرجل في أخطاء كفيلة بأن تسقط دعواه، كحكمه أن إرسال نبي هو أسلوب بدائي ولا أعلم ما تعريف البدائي عنده .. وماهو المقياس الذي جعله يتفوه بحماقة كهذه، وكيف أنها تعارض الكمال الإلهي وقد اتفق الحكماء على نجاعة ونجاح الأنبياء؟!!.

إن كلامه هذا مجرد سفسطات وجد منبرا ليستعرضها، ولولا أن الكلام مازال مكتوبا في الصفحة ما استحق الرد على شارداته الفكرية.