المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل ما نزيد مولود .. نتأكد إن حقه علينا موجود .. ( هيانشارك في حملة تحديد النسل )



الجندى
06-21-2008, 11:49 PM
انعقد في مصر منذ أيام المؤتمر الثاني للسكان وانطلقت منه الدعوة المشؤومة إلى حملة تحديد النسل !!
ودعوا إلى تبني مفهوم ( أسرة صغيرة من طفلين )
ورفعوا شعار ( قبل ما نزيد مولود .. نتأكد إن حقه علينا موجود ) !!

والعجيب أن أصحاب العمائم السلطانية قد شاركوا وأيّدوا ونظّروا .. وفصّلوا الفتاوى على المقاس المطلوب !!!

فهيا نشارك في هذه الحملة ...........

هيا لنرسخ عند الناس عقيدة ارتباط الرزق بالقدر

هيا لنرسخ عند الناس ارتباط البركة بالطاعة

هيا لنرسخ عند الناس أهمية النسل الصالح

هيا لنرسخ عند الناس حرمة هذا الأمر شرعاً

هيا لنرسخ عند الناس أهمية تربية الأولاد وخطورة إهمالهم

هيا لنرسخ عند الناس أهمية استغلال الطاقات والثروات التي أنعم الله بها علينا بدلاً من التسول على موائد الغرب

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140567

الجندى
06-21-2008, 11:52 PM
كيف بدأت الدعوة إلى تحديد النسل ؟؟ !!

لقد أثار التزايد السكاني الهائل مخاوف الاقتصاديين والمفكرين على مستقبل الأجيال المتعاقبة، وأثار قلقهم حول إمكانية تأمين الغذاء والسكن والحياة الكريمة لها، فانبعثت منهم فكرة تدعو إلى تحديد النسل، ليبقى عدد السكان متلائماً مع الإمكانيات .

ولقد عرفت قديماً محاولات الإنسان لتحديد نسله، بإتباع بعض الطرق المانعة لحصول الحمل أو المجهضة له، ونفذت تلك الطرق لغايات مختلفة من قبل فريق من الناس.

أما الدعوة إلى تحديد النسل على نطاق واسع في مجتمع أو دولة ما، فقد بدأ في أوربا في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، وكان أول من دعا إليها في أنجلترا القسيس مالتوس Malthus الذي نشر مقالاً سنة 1798م تحت عنوان (تزايد السكان وتأثيره في تقدم المجتمع في المستقبل )، وكان مالتوس يرمي إلى منع الحمل بالوسائل الأخلاقية مثل الرهبنة وتأخير الزواج، وذلك حتى لا يزداد السكان بشكل يؤثر على معدل الدخل القومي للفرد
ثم قام كتاب من أوربا وأمريكا بالدعوة إلى تحديد النسل لأغراض اقتصادية حتى عمت الدعوة أرجاء العالم، فدعا إلهيا أناس من البلاد العربية والإسلامية أيضاً حتى أضحت دعوة عالمية.


حجج دعاة تحديد النسل :

1ـ المشكلة السكانية: فازدياد معدل السكان بمعدل رهيب سنوياً لا يتناسب مع قلة المواد الغذائية في الأرض فلا بد من إيقاف الانفجار السكاني تجنباً للمجاعة.

2ـ ضرورة رعاية الأطفال: فالأسرة التي تستطيع تربية خمسة أولاد بشكل متوسط تستطيع تربية ولدين بشكل عادل وتنظيم الأسرة بناءً على ذلك يعني نقصاناً في الكم لحساب النوع.

3 ـ رفع مستوى المعيشة: فالأسرة ذات الدخل المحدود لا تستطيع توفير الحاجيات الضرورية لعدد كبير من الأفراد.

4- تحرير المرأة من مسؤوليات الأسرة: فهناك صلة وثيقة بين ازدياد الإنجاب وتقييد المرأة، لأن الزوجة ذات الولد الواحد تتخلص من التزاماتها تجاهه في أقل من خمس سنوات ثم تعود دون أية مسؤوليات تشد رجليها. هذه هي المبررات الرئيسية التي يذكرها القائمون على تنظيم الأسرة وهي مردودة جملة وتفصيلاً


وقفة للرد على حجج دعاة تحديد النسل

إن تعليل تحديد النسل بقصور الموارد الطبيعية عن كفاية تناسب عدد السكان المتصاعد على شاكلة المتوالية الهندسية لا يمكن أن يعد تعليلاً واقعياً ومنطقيا إذا ما قيس تنامي عدد السكان إلى سعة الأرض وما تحتوي من كنوز وثروات هائلة لا يعوزها إلا أن توزع بشكل عادل ومنصف وفقاً لتعاليم الدين الإلهي وما أوصى به الرسل والصالحين في هذا الميدان وساروا عليه. ولذلك فليست الشحة في الموارد هي سبب نقص وإنما العلة تكمن في شُحّ النفوس واستئثارها، وانسياقها وراء المبادئ المادية التي تحوّلها إلى ضواري مفترسة.

1ـ وأما ما يتشدق به من رعاية الأطفال والسيطرة على القليل منهم والعجز عن الكثير، فالواقع خلاف ذلك لأن سنة الحياة في الإنسان وغيره شاهد عدلٍ على أب وأم لهم القدرة والكفاءة على رعاية عدد من الأطفال معيشياً وتربوياً وعلى كل الأصعدة، ولا بد لنا من الاعتراف بأن القلة والكثرة قد تؤثر في بعض الأحيان، ولكن تأثيرها ليس مطلقاً حتى تجعل منها علة للإقدام على عمل قد تكون له تأثيرات سلبية كبرى. إضافة إلى أن جميع الناس يمكنهم أن يأتون بأدلة واقعية تشهد بأن بعض الأسر استطاعت أن تدير شؤون أولادها مع كثرتهم بشكل صحيح وناجح فخّرجت رجالاً أكفاء ونساء صالحات في حين أخفقت بعض الأسر في بناء طفل أو طفلين بناءً صحيحاً. ثم من يدري فلعل منع الإنجاب يتسبب في الحيلولة دون ولادة عبقري فذ يؤدي دوراً ريادياً في المجتمع أو يساهم في إصلاح مجتمعات بأسرها فضلاً عن أسر وأجيال.

2 ـ وكما تقدم من النقطة الأولى نضيف هنا أن تحديد النسل وتقلّص عدد السكان ليس هو الحل الوحيد لتسارع إليه دون رؤية وتفكير، فلماذا لا يجد الإنسان حلولاً أخرى كالعمل على إيجاد مجتمع توزع فيه فرص العمل وتستغل فيه كل الطاقات لعمارة الأرض بدلاً من بذل الجهود وإنفاق الأموال على مشاريع التسابق في التسليح وإنتاج الأسلحة الفتاكة، فهل أن مشكلة الإنسان هي منحصرة في التفكير في كيفية القضاء على بني جنسه أما يمنعهم من دخول الدنيا أو بإنتاج الأسلحة التي بإمكانها أن تقضي عليهم إن هم ولدوا.

3 ـ ولعل من المفارقات أن يبرّر تحديد النسل بتحرير المرأة عن مسؤولياتها وفي هذا المجال لا بد من تنظيم سلّم الأوليات في مسؤوليات المرأة لنتعرف على الأهم والمهم والأقل أهمية منها، وذلك وفقاً لتركيبتها الفسيولوجية والفطرية، أليس الإنجاب والتربية وتزويد المجتمع بأجيال صالحة رجالاً ونساءً هي أهم مسؤولية للمرأة، بل هي الغاية الأولى من خلقها بهذه الخصائص والمواصفات. ولا نريد أن نحجم المرأة في هذه الدائرة فقط فبإمكانها أن تنطلق إلى آفاق أرحب إن هي نظمت وقتها وحياتها ولكن لا بد من معرفة المسؤوليات حسب أهميتها وجوهريتها بالنسبة للمرأة. ولكن الأمر الذي يخشى منه على المرأة هو أن تخفي مثل هذه الدعوات والصيحات وراءها ما يسيء إلى المرأة وحريتها فيتشكل الفكر الهدام من خلال هذه الدعوات المنمقة التي قد تنطلي على الكثير من النساء والرجال كما انطلت الكثير من الشعارات الكاذبة على هؤلاء. ومما يزيد الأمر ريبة أن أصحاب هذه الدعوات المتظاهرين بالحرقة على المرأة ومعاناتها هم صم بكم لا ينبسون ببنت شفة حينما يرون المرأة تهوي في مزالق البغاء وانحطاط الخلق وممارسة الرذيلة كما أن بعض العبارات الملغمة التي يطلقها هؤلاء تكشف عن بعض ما يضمرون كما قال أحد المسؤولين: (إن مهمة التوعية لتنظيم الأسرة هي في الدرجة الأولى مهمة لنسف القيم التي يقوم عليها المجتمع. ولكي نستطيع القيام بتنظيم حقيقي للأسرة عينا أن نخلخل المفاهيم .. فما هي المفاهيم وكيف يجب خلخلتها؟ من المعلوم أن المفاهيم هي المفاهيم الإسلامية والقيم هي مجموعة التقاليد التي تقوم عليها الأسرة .. !!
نقلاً عن شبكة الفلق الثقافية


النتائج السيئة لحركة تحديد النسل :

1. إمكانية ضعف الأسرة أو انقراضها:
هل يضمن الذي لا يريد أن يزيد أولاده عن طفلين مثلاً أن يتوفى هذان الطفلان، أو أن يصاب بعاهة أو أن يصابا بعاهة أو أن يكونا غير صالحين في مجتمعنا، ولا ينفع عندئذ عض الأصابع بالندم . ولقد تقدمت أهمية الإنجاب .

2. كثرة وقائع الطلاق: إن زهد الزوجين بالإنجاب واكتفاءهما بالملذات، يعرض الرابطة الزوجية للتفكك بالطلاق حتى في الخصومات الصغيرة، وذلك لسهولة الانفصال وفقدان أو ضعف أقوى رابطة تربط بين الزوجين وهي رابطة الأطفال.
يقول تالكون بارسن بعد أن قدم في هذا الشأن الأرقام الواضحة : إن وقائع الطلاق إنما تحصل أكثر ما تحصل في السنوات الأولى بعد الزواج أو بين الأزواج الذين لا تكون لهم ذرية

3. ضعف الأمة اقتصادياً :
حيث تنخفض نسبة المواليد فتقل نسبة الشبان إلى المسنين والشباب هم عنصر الإنتاج وعليهم يبنى الأمل . أما المسنون العجائز فأغلبهم مستهلكون ولا يرجى منهم الإنتاج خصوصاً بعد تقدم السن .

ولذا فإن قلة المواليد تقود حتماً إلى التدهور الاقتصادي وخاصة إذا كانت خيرات البلاد بحاجة إلى المزيد من العاملين ودعم اقتصاد الأمة .

إن تحديد النسل إذا عمّ مجتمعاً ما، فإنه يقوض بنيان الجماعة التي يتفشى بين أفرادها ويجعلها دون منافسيها في كل شيء .

4. ضعف الأمة عسكرياً :وذلك لتدني عدد السكان بانخفاض نسبة المواليد إلى الوفيات، ولانخفاض نسبة الشباب إلى المسنين ..

والمسنون غالباً أقل حماسة وصلابة وقوة وعزيمة وصموداً في وجه الأخطار والشدائد وتجاه المخاطر التي تحف الوطن .

أما الشباب فهم غالباً أكثر جرأة وحماسة واندفاعاً في بذل النفوس والمهج في سبيل مبدأ من المبادئ النبيلة .

يقول الكتاب الشهير أميل فاكه: " إن شعباً غير ولود إذا جاور شعوباً ولودة، أو أقل ولادة منه فقط، يكون عرضة لاستيلائهم لا محالة " .

ويقول الرئيس روزفلت : " إن أمة لا يريد رجالها الحرب ولا تريد نساؤها الحمل هي أمة قد أصيبت في صميم قلبها "
نحن أمة شاء المستعمر أن يغتصبوا من أوسط بقاعها بقعة بقعة اصطنعوا فيها دولة هي رأس حربة لهم، من سياستها التوسع. فيكفينا الجهاد في سبيل الله تعالى طريقاً لتحديد نسلنا، فلا نغفل عن هذا فننقص مواليدنا وننقص شبابنا الذين هم حماة ديننا ووطننا

5. ضمور الأمة وزوال كيانها :

إن تحديد النسل إذا عمَّ مجتمعاً ما، أو شعباً أو أمة، فإنه سيؤدي بها إلى الضمور والانتكاس أو الفناء بانخفاض نسبة المواليد إلى الوفيات . ويعجل لها ذلك تعرضها لحرب أو إصابتها بقحط أو جائحة وباء كما تقدم .

الجندى
06-22-2008, 12:08 AM
فتاوى العلماء في هذه المسألة

فتوى مجمع الفقه الإسلامي

ما حكم تحديد النسل في دول تكثر السكان بها ضروري مثل القاهرة مثلاً ؟.

ثكاثروا تكاثروا... منقول للفائدة

لعله من اللافت للنظر أن الكثير من مراكز الحد من الإنجاب في البلاد الإسلامية تكون تحت الرعاية المادية والعلمية للدول الغربية، وفي مقدمتها أمريكا. وقد يتساءل بعض المسلمين: ما الدافع وراء هذه الشفقة الغربية على التضخم السكاني في بلاد المسلمين؟ وهل تتقطع قلوب الأمريكيين والأوربيين على المسلمين الذين يعانون من مشاكل في الصحة والتعليم والغذاء، وغير ذلك نتيجة زيادة السكان؟ وهل الأمريكان الذين يدفعون الأموال الطائلة لتقليل أعداد المسلمين، غير الأمريكان الذين يحتلون العراق وأفغانستان، ويساعدون اليهود في احتلال فلسطين؟!

إنها أسئلة تدور في أذهان الناس، وليس لها إلا إجابة واحدة: إن تقليل أعداد المسلمين يصبُّ في المصلحة العامة للغربيين بصفة عامَّة، والأمريكان بصفة خاصَّة!

إنه ما من شك أن العدد قوة، وأن البلد الأكثر سكانًا يُحسب له حسابٌ أكبر بكثير من البلد قليل السكان، وقبل أن ينطلق المعترضون ويقولون أن الكيف أهم من الكم، وأن الأعداد الكبيرة غير المؤهلة هي مجرد غثاء لا وزن له؛ قبل أن يقولوا هذا الكلام، فإني أقول: إنني لا أعني أبدًا أن العدد الكثير مطلوب حتى بدون تأهيل، ولكن ما أقصده هو التأهيل الجيد والمتميز للأعداد الكبيرة حتى تصبح هذه الأعداد إضافةً للبلد، وليست إرهاقًا لها.

إن الحكومات المفسدة دأبت على تعليق مشاكلها وأخطائها وفسادها على شماعة التضخم السكاني، ويخرج لنا وزير الصحة في أحد البلاد الإسلامية ويقول: إن تحديد طفلين لكل أسرة سوف يوفِّر للبلاد في غضون عشرين سنة مبلغ 35 مليار دولار في مجال الصحة والتعليم. وينسى المسئول الحكومي أن أضعاف هذا المبلغ تضيع على البلاد نتيجة الفساد الحكومي، والاختلاسات والصفقات المشبوهة، والعمولات الهائلة، كما تضيع أضعاف هذا المبلغ في شراء ما لا ينبغي شراؤه، بدءًا من الأمور الترفيهية والحفلات الساهرة، وانتهاءً بصفقات السلاح الذي لا يعمل، أو انتهت موضته! ولا ننسى أن كميات هائلة من الأموال تضيع كذلك بسبب سوء الإدارة حتى إذا صلحت النوايا، وبسبب سوء التخطيط حتى لو توفرت الأمانة!



الزيادة السكانية في العالم
إن مشكلتنا ليست في العدد أبدًا.. إن مشكلتنا في الفساد الذي حطم المنظومة التعليمية على سبيل المثال، فما عادت تقوم بمعشار دورها. وانظروا إلى المدارس التي من المفترض أنها مكدسة بالتضخم السكاني، فإذا بها خاوية على عروشها، وقد هجرها مدرسوها وطلابها إلى مراكز الدروس الخصوصية، وما ذكرناه في حق المنظومة التعليمية ينسحب على كل المؤسسات في بلاد العالم الإسلامي.

إننا نحتاج إلى العدد الكُفُؤ ليستصلح الأراضي البور الهائلة في بلاد المسلمين، ونحتاج إلى العدد الكفؤ ليستخرج كنوز وخيرات الأرض هنا وهناك، ونحتاج إلى العدد الكفؤ لتشغيل المصانع والشركات والمشروعات الإنتاجية، ونحتاج إلى العدد الكفؤ الذي يعمل في البحار الهائلة التي يتمتع بها عالمنا الإسلامي، ونحتاج إلى العدد الكفؤ الذي يتعلم ويبدع ويبتكر ويخترع، ونحتاج إلى العدد الكفؤ الذي يدافع عن البلاد، ويكوِّن جيشًا قويًّا قادرًا على ردِّ أطماع الغزاة.

إن العدد إذا كان مدربًا ومؤهلاً يصبح نعمةً كبيرة، يجب أن نحمد الله عليها؛ لذلك يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: "تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ؛ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ"[1].

ولا شك أن رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يكن يقصد الأعداد الكبيرة التي لا وزن لها ولا قيمة، ولكنه كان يقصد أن يضاعف المسلمون أعدادهم، وفي نفس الوقت أن يرتفعوا بمستواهم، ويرتقوا بأدائهم.

لقد عدَّ الله عز وجل الكثرة نعمة عندما قال في كتابه: "وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ" (الأعراف: 86). فلا مجال أن يتفلسف أحد، وينسى كل المتغيرات، ويتذكر ثابتًا واحدًا، هو أن الكثرة تحتاج إلى طعام أكثر، ومدارس أكبر، وهكذا...

أيها المغرضون الذين يريدون إضعاف المسلمين، راجعوا تعداد السكان في الدول المتقدمة عالميًّا: أمريكا (303.9 ملايين)، الصين (1.331 مليار)، اليابان (127 مليونًا)، ألمانيا (82.7 مليونًا)، فرنسا (60.9 مليونًا)، إنجلترا (60 مليونًا)[2]. ونتساءل: هل أضعفت الأعداد الكبيرة هذه البلاد أم أن هذه الأعداد تحولت إلى قوة إنتاجية تدفع البلاد إلى الأمام؟

ونتساءل أيضًا: لماذا تشجِّع الحكومات في فرنسا وألمانيا المواطنين على كثرة الإنجاب؟ ونتساءل كذلك: لماذا يفتح الأمريكان باب الهجرة لأبناء العالم من كل مكان ليذهبوا إلى أمريكا، بل ويحملوا الجنسية الأمريكية؟ ولماذا يعطون الجنسية الأمريكية لمن وُلد على أرضهم؟!

أيها المسلمون، أنا لا أدعوكم إلى الكثرة المجردة، ولكن أدعوكم إلى كثرة في العدد مصحوبة بحسن تربية، ودقة تعليم، وإتقان توجيه، ونية صالحة تهدف إلى إعلاء كلمة الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها. وأختم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيٌّ إِلاَّ أُعْطِيَ مَا مِثْلهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللَّهُ إِلَيَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ"[3].

وأسأل الله عز وجل أن يعز الإسلام والمسلمين.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] أبو داود عن معقل بن يسار: كتاب النكاح، باب من تزوج الولود (2050) والنسائي (3227) وقال الألباني: صحيح. انظر: صحيح الجامع رقم (2940).

[2] تقرير حالة السكان الصادر عن هيئة الأمم المتحدة لعام 2007م، الرابط: http://www.unfpa.org/swp/2007/arabic/introduction.html

[3] البخاري عن أبي هريرة: كتاب فضائل القرآن، باب كيف نزول الوحي وأول ما نزل (4696)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى جميع الناس ونسخ الملل بملة (152).


بقلم د. راغب السرجاني ... منقول للفائدة من موقع قصة الإسلام (http://www.islamstory.com/)

الحمد لله

نورد لك فيما يلي قرار المجمع الفقهي بشأن تنظيم النسل :

إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الخامس بالكويت من 1 إلى 6 جمادى الآخر 1409هـ الموافق10-15 كانون الأول (ديسمبر)1988م .

بعد اطلاعه على البحوث المقدمة من الأعضاء والخبراء في موضوع تنظيم النسل ، واستماعه للمناقشات التي دارت حوله ،

وبناءً على أن من مقاصد الزواج في الشريعة الإسلامية الإنجاب والحفاظ على النوع الإنساني ، وأنه لا يجوز إهدار هذا المقصد ، لأن إهداره يتنافى مع نصوص الشريعة وتوجيهاتها الداعية إلى تكثير النسل والحفاظ عليه والعناية به ، باعتبار حفظ النسل أحد الكليات الخمس التي جاءت الشرائع برعايتها

قرر ما يلي :

أولاً : لا يجوز إصدار قانون عام يحد من حرية الزوجين في الإنجاب .

ثانياً : يحرم استئصال القدرة على الإنجاب في الرجل أو المرأة ، وهو ما يعرف بالإعقام أو التعقيم ، ما لم تدعُ إلى ذلك الضرورة بمعاييرها الشرعية .

ثالثاً : يجوز التحكم المؤقت في الإنجاب بقصد المباعدة بين فترات الحمل ، أو إيقافه لمدة معينة من الزمان ، إذا دعت إليه حاجة معتبرة شرعاً ، بحسب تقدير الزوجين عن تشاور بينهما وتراضٍ ، بشرط أن لا يترتب على ذلك ضرر ، وأن تكون الوسيلة مشروعة ، وأن لا يكون فيها عدوان على حملٍ قائم .

والله أعلم

نقلاً عن موقع الإسلام سؤال وجواب


فتوى العلامة العثيمين - رحمه الله -


السؤال: ما حكم تحديد النسل أو بعضه خصوصاً إذا لم يكن هناك مانع طبي للحمل ولكن التحديد للخوف من الرزق على المستوى الفردي وما حكم إذا كانت الدولة تأخذه كسياسة لها خصوصاً أن بعض المرتزقة ممن يقال لهم علماء ويفتون لإرضاء الحاكم والحصول علي أموال يفتون كل يوم أن الإسلام لا يحرم تحديد النسل ويلعبون بحديث العزل فما الحكم بذلك؟

الجواب

الشيخ: نقول أن منع الحمل علي نوعين إحداهما أن يكون الغرض منه تحديد النسل بمعني أن الإنسان لا يتجاوز أولاده من ذكور أو إناث هذا القدر فهذا لا يجوز لأن الأمر بيد الله عز وجل ولا يدري هذا المحدد لنسله فلعل من عنده من الأولاد يموتوا فيبقي ليس له أولاد والنوع الثاني من الحمل لتنظيم النسل بمعنى أن تكون المرأة كثيرة الإنجاب وتتضرر في بدنها أو في شئون بيتها وتحب أن تقلل من هذا الحمل لمدة معينة مثل أن تنظم حملها في كل سنتين مرة فهذا لا بأس به بإذن الزوج لأن هذا يشمل العزل الذي كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلونه ولم ينه عنه الله ولا رسوله. موضوع تحديد النسل أو تنظيمه للخوف من الرزق هذا لا شك أنه سوء ظن بالله عز وجل وأنه يشبه من بعض الوجوه ما كان يفعله أهل الجاهلية من قتل أولادهم خشية الفقر وهذا لا يجوز لأن فيه هذين المحظورين هما سوء الظن بالله سبحانه وتعالي والثاني مشابهة عمل الجاهلية من بعض الوجوه والواجب علي المسلم أن يؤمن بأنه ما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها وأن الله تعالي إذا رزقه أولاداً فسيفتح له أبواباً من الرزق حتى يقوم بشئون هؤلاء الأولاد ورزقهم ثم أن بعض الناس قد يقول أنا لا أحدد النسل أو لا أنظمه من خوف ضيق الرزق ولكن من خوف العدل عند تأديبهم وتوجيههم وهذا أيضاً خطأ فإن تأديبهم وتوجيههم كرزقهم فالكل بيد الله عز وجل وكما أنك تعتمد علي الله عز وجل في رزق أولادك كذلك أيضاً يجب أن تعتمد علي الله سبحانه وتعالي في أدب أولادك وهدايتهم فإن الله تعالى هو الهادي سبحانه وبحمده من يهدي الله فهو المهتدي وعلي هذا فالذي ينظم نسله أو يحدده خوفاً من عدم القدرة علي تأديبهم هو أيضاً مسيء للظن بربه تبارك وتعالي وإلا فالله سبحانه وتعالي بيده الأمور والذي ينبغي للإنسان أن لا يفعل شيء من ما يقلل الأولاد إلا إذا دعت الحاجة لذلك أو الضرورة ثم ينبغي أن يعلم المستمعون أن كثرة الأمة وكثرة النسل من نعم الله عز وجل ولهذا شعيب عليه الصلاة والسلام ذكر قومه بهذه النعمة فقال (واذكروا إن كنتم قليلاً فكثركم) وكذلك منّ الله بها علي بني إسرائيل حيث قال (وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً) فكثرة الأمة لا شك أنه سبب لعزتها وقيامها بنفسها واكتفاءها عن نقل بما لديها عن غيرها وربما لكثرتها تكون سبباً لفتح مصادر كثيرة من الرزق كما أشرنا إليه أولاً بأنه ما من دابة علي الأرض إلا علي الله رزقها ونحن نعلم أن بعض الدول غزت دول أكبر منها وأشد منها قوة منها بسبب فقر أفرادها لأنهم صاروا يفتحون معامل والمصانع وينتجون إنتاجاً بالغاً ولهذا يجب علي الأمة الإسلامية أن تعرف أن محاولة تحديد النسل أو تنظيمه إنما هو من كيد أعدائنا بنا وهو مخالف لما يرمي إليه النبي صلي الله عليه وسلم ولِما يوده من تكثير هذه الأمة وتحقيق مباهاته صلي الله عليه وسلم بها الأنبياء


فتوى للعلامة العثيمين - رحمه الله - نقلاً من موقعه



السؤال:
ما حكم الشرع في تحديد النسل؟

المفتي: العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -

الإجابة:

طلب الذرية والنسل أمر مشروع، وذلك لتكثير عدد الأمة. والنبي صلى الله عليه وسلم حث على تزوج الولود وقال: "إني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة" (رواه الإمام أحمد في مسنده‏‏). فطلب النسل مشروع للمسلمين. وينبغي العناية به والتشجيع عليه، أما تحديد النسل فهذه دسيسة خبيثة دسها علينا أعداء الإسلام يريدون بذلك إضعاف المسلمين وتقليل عددهم. فتحديد النسل لا يجوز في الإسلام وهو ممنوع لأنه يتنافى مع المقصد الشرعي وهو تكثير أفراد الأمة وتكثير الأعضاء العاملين في المجتمع وتعطيل للطاقة التي خلقها الله سبحانه وتعالى لعمارة هذا الكون، فالنسل مطلوب وبه تحصل مصالح للأفراد وللجماعات وللأمة فهذه الفكرة. فكرة تحديد النسل فكرة مدسوسة على المسلمين وربما أنها أثرت على بعض المغفلين أو ضعاف الإيمان فتأثروا بها. فالواجب عليهم أن يمحوا هذه الفكرة من أنفسهم وأن يطلبوا النسل ويكثروا منه والأرزاق بيد الله تعالى، وكثرة النسل يأتي معها الخير لأن الله لا يخلق نفساً إلا ويخلق رزقها، وييسر ما تقوم به مصالحها والأرزاق بيد الله. فالذين يشكون أو يهددون بالأزمات الاقتصادية وأن كثرة السكان يترتب عليها الشح في الأقوات والأرزاق هذا كله من وحي الشيطان وأتباع الشيطان الذين لا يؤمنون بالله وبتقدير الله. أما الذين يؤمنون بالله يعتمدون عليه ويتوكلون عليه ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره. ولما كان المشركون يقتلون أولادهم خشية الفقر نهاهم الله عن ذلك فقال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً} [سورة الإسراء: آية 31]، وقال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} [سورة الأنعام: آية 151]، فدل هذا على أن الرزق بيد الله سبحانه وتعالى وإن كل نفس يقدر الله لها الرزق وبكثرة النسل تكثر الأرزاق والإنتاج ويكثر العاملون.

نقلاً عن موقع طريق الإسلام





حكم تحديد النسل
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي - حفظه الله -
من محاضرة: الأسئلة

السؤال: ما حكم تحديد النسل؟

الجواب:

أنا دائماً أكرر وأقول: نحن أحوج أمة إلى تكثير نسلها، فالعالم الغربي: هولندا والدانمرك وبلجيكا ، بل لو جمعنا من أوروبا دولاً سكانها يزيدون عن مائتين وخمسين مليوناً، فإنه لا تصل مساحتها إلى مساحة المملكة ، وليس عندهم بترول مثل ما عندنا والحمد لله، فنحن في استطاعتنا أن نكون مائة مليون، ولم لا نكون مائة مليون؟

وأعظم ثروة هي الثروة البشرية، فأعظم ما تتسابق به الأمم المتحضرة المتقدمة هي الثروة البشرية، وهي زيادة النسل.

ونحن مع الأسف ننساق لدعاية اليهود والنصارى، الذين يريدون تخفيض النسل لما يشكله من خطر عليهم.

وقد قرأت قبل أيام تقريراً: أن قطاع غزة وغيره تضاعف السكان المسلمون العرب فيه، أضعاف أضعاف اليهود، ففرحت كثيراً والحمد لله، ولذلك اليهود والمنظمات اليهودية ، في أمريكا وغيرها تحرص على أن تشيع في والأردن ومصر وسوريا وغيرها أنه لا بد من تقليل النسل، والخوف من الانفجار السكاني، وهذا على مستوى الأمة.

أما على مستوى الفرد فالأمر يختلف، لأنها عبادة فردية، فإن كانت الأخت لا تريد أن يتتابع الأبناء فتأخذ الحبوب لمنع الحمل؛ لتجعل الفاصل بين الابن وما بعده، كما ذكر الله عز وجل: وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ [البقرة:233] فتقول: إذا أرضع المولود الأول حولين كاملين أتم الرضاعة، ثم بعد ذلك آخذ فترة ثم أبدأ الحمل الآخر، ويكون تسعة أشهر فيكون تقريباً بين الولد والولد ثلاث سنوات، فهذه نسبة معقولة ومقبولة وهكذا كان السلف ، بل أنا أتعجب من أمهاتنا من قبل لم يكن عندهن هذا التلاحق، ولكن الحمد لله النعمة والرفاهية وغير ذلك من الأمور.

فبالنسبة للفرد أو للأخت في ذاتها يمكن أن تنظم النسل لا أن تحدده أو تقطعه.

أما استئصال الرحم أو بعضاً منه مما يذهب النسل بالكلية فهذا لا يجوز، إلا لضرورة مرضية يقتضيها ذلك بقول طبيب مسلم موثوق أو أكثر.

منقول من موقع الشيخ سفر الحوالي - حفظه الله -

الجندى
06-22-2008, 12:10 AM
خوف الأعداء من زيادة نسل المسلمين :

أصيب العالم الغربي بفزع شديد من زيادة أعداد المسلمين خصوصاً والمواجهة على أشُدها بين المسلمين وأعدائهم من يهود وغيرهم، وزاد من خوف الغرب النصراني ما يملكه العالم الإسلامي من المواد الخام وما تحتويه أرضه من الثروات كالبترول والمعادن وغيرها من الثروات، مما يُساعد على تحويله إلى قوة عالمية في فترة وجيزة إذا ما استيقظ المسلمون وفاقوا من غفلتهم وواجهوا الخونة الذين قدموا الغالي والنفيس من ثروات بلادنا لأسيادهم من يهود والغرب النصراني. لقد أشار المفكر الألماني " بول شميتز " إلى خطورة القوى البشرية الإسلامية على المواجهة بين المسلمين واليهود فقال: ( تشير ظاهرة نمو السكان في أقطار الشرق الإسلامي إلى احتمال وقوع هزة في ميزان القوى بين الشرق والغرب، فقد دلت الدراسات على أن لدى سكان هذه المنطقة خصوبة بشرية تفوق نسبتها لدى الشعوب الأوربية، وسوف تمكن الزيادة في الإنتاج البشري الشرق على نقل السلطة في مدة لا تتجاوز بضعة عقود ) . لذلك خطط أعداء الإسلام الكفرة وألزموا عملائهم الخونة من المسلمين بتنفيذ هذه المخططات في بلاد المسلمين، وبدأ الإعلام يشير بعناوين مضللة على صفحات جرائده الأولى وبالخط الواضح العريض، واصفاً تزايد عدد نسل المسلمين بـ " الانفجار السكاني " ، وحذّر من المجاعات التي ستحصل في المستقبل القريب إن لم تقم الدول العربية والإسلامية بتحديد النسل { كبرت كلمة تخرج من أفواههم } [الكهف: 5]. يقول الأستاذ محمد إقبال : ( هناك سيل عرمرم من الكتب والوسائل التي تحاول أن تجرف بلادنا إلى اتباع خطة منع الحمل على حين أن أهل الغرب في بلادهم أنفسهم يتابعون الجهود الفنية لرفع نسبة المواليد وزيادة السكان ) .


منقول بتصرف من شبكة الفلق الثقافية




تحديد النسل من الناحية الطبية:

ثبت علميا أن استخدام أي نوع من وسائل تحديد النسل يعود بآثار وخيمة على الحالة الصحية للأم .. فالجهاز التناسلي للمرأة يهيمن على وظيفة مجموعة من هرمونات التناسل تفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية والمبيض .. وفي الحالة الطبيعية تفرز هذه الهرمونات بنسب مقدرة ومعينة , بحيث إذا حدث فيها أي زيادة أو نقص أدى ذلك إلى حدوث حالة مرضية .. ومن هنا تعترف الأوساط الطبية بأن الوسائل المستخدمة لمنع الحمل لها أضرار على من يتعاطونها , وذلك نتيجة أبحاث كثيرة خرجت بهذه النتائج : اختلال في التوازن الهرموني بالجسم .. زيادة وزن الجسم وتجمع كيمات كيبرة من السوائل به .. حدوث التهابات شديدة بالجهاز التناسلي للأم .. زيادة احتمالات التعرض للنوبات القلبية المميتة لمن تجاوزن الثلاثين من العمر ولا سيما من تخطين الأربعين .. وقد نقلت وكالات الأنباء خبر موت إحدى السيدات البريطانيات نتيجة تعاطيها لحبوب منع الحمل , فقد ظلت تتناول حبوب فالدان طيلة ثماني سنوات , ثم استبدلت بها صنفا آخر هو ميثو كلور وذلك بتوصية طبية ومرضت بعد أسابيع مرضا شديدا مما اضطرها لملازمة الفراش ثم انهارت صحتها وتوفيت بعد ذلك .. ثبت أخيرا أن استعمال موانع الحمل , ولا سيما الحبوب , وقد يؤدي إلى حدوث بعض الحالات السرطانية ..

منقول