المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دروس في النفاق الدولي



الخليفة
06-27-2008, 11:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


دروس في النفاق الدولي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،

أتذكر في بداية التسعينيات أنني قرأت مقالة رائعة كتبها الصحفي المشهور فهمي هويدي ، وهي بعنوان"دروس في النفاق الدولي" ويتكلم فيها عن الشعارات الزائفة التي يطلقها الإعلاميون ، كحقوق الأنسان مثلاً، أو عبارات مثل "أوقفوا الحرب وازرعوا السلام" ومثلها مثل الشعارات الرنانة الجميلة والتي لانسمعها الا في المحرك الاعلامي الكبير الذي يثير العواطف، ولكن كما يقال "من بره هله هله ومن جوه يعلم الله" وعلى سبيل المثال في تلكم الأيام عندما أفرج عن الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا، والذي يعظمة العالم الآن بإعتبارة المناضل العظيم ورجل أفريقيا الاول، وكيف أن كل المشاهير والملوك يريدون أن يقابلوا هذا الرجل المناضل العظيم، حيث أنه اتهض وعذب وسجن سنين طويله ولكن بريق عينية لم ينطفئ وكيف أنه واجه الصعاب وناضل لكي يحرر شعبة من الاستعباد الذي مارسة البيض في أرضهم بإعتبارهم (السود) بشر من الطبقة البدائية المتخلفة، ونجح في مسعاه ، وأنا لاأنكر فالرجل من حقة أن يناضل فهذة غريزة وطنية جياشة عند كل انسان يدافع عن وطنة عندما يرى ان وطنه يستعمر، فنيلسون مانديلا فعلاً شخص رائع، كذلك الرجل الانساني الأخر مهاتما غاندي، المناضل الهندي الذي حارب الصعاب لتحرير أرضه من استعباد البيض لأرضة وشعبة،فهو أيضاً سجن وواجه الصعاب ورفع من كرامة المواطن الهندي حتى أنتصر، وأصبح الأن مكرماً يحترمة كل بريطاني أو أوروبي أو أي شخص من أي عرق، ولكن لنرى الجانب الأخر من القصة، أليس الشيخ الشهيد أحمد ياسين من هؤلاء العظام، فهور ناضل وواجه الصعاب لكي يحرر أرضه والشعب الفلسطيني ، فهو أيضاً ناضل وعذب وسجن وهو مقعد في كرسي متحرك ، الى أن وافته المنية بأن قتلة جندي اسرائيلي جبان بصاروخ من طائرته الـ f-16 وهو خارج من المسجد يصلي الفجر فقتل الصاروخ الشيخ وتناثرت أشلائة الطاهرة، وبعد ذلك يكرم هذا الجندي بأن يحصل على ميدالية البطل الشرفية وينسى العالم هذا المناضل الشجاع المقعد والذي واجه الكفرة كلهم بسلاح الايمان واليقين بنصر الله تعالى فلم ترتاح اسرائيل أبداً الا عندما قتلتة لأنها تعرف أن هذا الرجل الشيخ المناضل سيؤثر في عقلية الشباب الفلسطيني كي لايتوقفوا عن النضال ، وصورته الألة الإعلامية بأنه أرهابي خطير وليس مناضل يحارب من أجل أرضة وشعبة،وأيضاً عندما يصور الاعلام معانة اليهود من المحرقة المزعومة وأنهم الشعب المتهض ، حتى انتهت الحرب العالمية الثانية وبها تنتهي معاناة اليهود بأن يشكلوا لهم دولة في منطقة الشام ومنها تبدأ معاناة العرب، فهنا العالم يشفق على اليهود ومعاناتهم خلال التاريخ ويتناسون المجازر التي يرتكبها اليهود المغتصبون للفلسطينين، فأين حقوق الانسان من هذا؟ اليس الشيخ الشهيد وشعبه من حقة أن يجذب تعاطف العالم واهتمامهم ، تماماً كما حصل لليهود ومعاناتهم التاريخة من الاتهاض والتعذيب، إذن الألة الاعلاميه وهي السلاح الفتاك الاول ومعها الاعب الأخر (السياسة القذرة) هما أكبر المنافقين في هذا الكون، فكيف يدافعون عن شعوب مناضلة وعظمائها ويكرمونهم ويتناسون الأخرين؟؟ السبب هو الأسلام فهم لايريدون لأقليم كشمير أو أفغانستان السلام لأنهم يعرفون حق المعرفة أذا تركوهم سيعود المسلمين الادينهم وهذا بالنسبة لهم النهاية، ويريدون من الالة الاعلامية تصوير العظماء المناضلين من المسلمين أمثال أسد الصحراء الشهيد عمر المختار والمناضل الشهيد أحمد ياسين أنهم ملوك الارهاب والتمرد فقط لكي لايتأثر العالم من قدرة هؤلاء العظماء المسلمين وكيف ان الدين والايمان الخالص بالله تعالى يمنحهم هذة القوة، فانيلسون مانديلا عاصر أحمد ياسين وعاشوا نفس التجربة ولكن مانديلا أصبح عظيماً ومؤخرأ العالم أحتفل بعيد مولدة التسعين أما أحمد ياسين فصنف في قائمة هتلر وموسليني وستالين، كذلك نفس الشئ مع غاندي وعمر المختار فكلاهما مناضلان في عصرهما ، ولكن غاندي مجد وعظم ، أما الأسد عمر المختار فضم في القائمة السوداء في الاعلام الغربي!! لماذا؟؟ أنه الاسلام الذي يخافون منه وسيعود يحكم العالم ولو كرهوا ونصر الله تعالى قريب بإذن الله تعالى، ولكن فقط أحببت كتابة هذة السطور البسيطة لتذكيربمدى خباثة ونفاق الألة الاعلامية الكبرى، فإسم المقالة التي كتبها فهمي هويد هو أبلغ تعبير لما يحصل في هذا العالم"دروس في النفاق الدولي".

_ والسلام عليكم ورحمة الله تعالة وبركاتة.

أبو الحنبلي السوري
06-28-2008, 12:08 AM
جزاك الله كل خير أخي
ولكن نفاقهم هذا فضح الآن حتى بين أبناء جلدته
وأعيذ نفسي وأياك من النفاق والمنافقين