المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال حول قوله تعالى "كن فيكون"



مفترق الطرق
07-07-2008, 06:37 PM
اتمنى من الزملاء اعطاء امثلة متى استعمل الله كلمة كن فيكون في ارض الواقع في الماضي ووقتنا الحاضروشكرا

عاشق الاسلام%100
07-07-2008, 06:43 PM
اتمنى من الزملاء اعطاء امثلة متى استعمل الله كلمة كن فيكون في ارض الواقع في الماضي ووقتنا الحاضروشكرا

كل ما تراه من خلق أمام عينيك لا يكفيك ام ماذا؟
فقط يكفيك مثالا واحدا فكر فقط نفسك ومن خلقها وكيف خلقت لا أكثر

مفترق الطرق
07-07-2008, 07:07 PM
كل ما تراه من خلق أمام عينيك لا يكفيك ام ماذا؟
فقط يكفيك مثالا واحدا فكر فقط نفسك ومن خلقها وكيف خلقت لا أكثر

زميلي سؤالي واضح ومحدد متى استعمل الله كلمة كن فيكون في الماضي والحاضر خاصة
بالنسبة لخلقي او خلق الكون حسب الاديان تطلبت وقتا ومرت بمراحل ولم تاتي دفعت واحدة
لي سؤال اخر لجميع الاخوة المسلميين
لو انك اكتشفت دواءا بامكانه شفاء الناس من كل امراضهم
او كان بامكانك حل مشكلة المجاعة وتوقيف الحروب او التنبا بالزلازل والبراكين بحيث تجنب الالاف من الناس القتل والترويع
اعتقد ان احدا منكم لن يتردد في مساعدة العالم ووقف معاناته متى توصل لحل هذه الامور على الاقل من باب التمنى وهذا ما اتمناه انا على الاقل
لماذا اذن لايفكر هذا الاله بانهاء معاناة الناس مادام يستطيع ذلك بلمح البصر
ايعقل اننا اكثر انسانية وتعاطفا ورحمة من الاله نفسه
وشكرا

عاشق الاسلام%100
07-07-2008, 07:11 PM
زميلي سؤالي واضح ومحدد متى استعمل الله كلمة كن فيكون في الماضي والحاضر خاصة
بالنسبة لخلقي او خلق الكون حسب الاديان تطلبت وقتا ومرت بمراحل ولم تاتي دفعت واحدة
لي سؤال اخر لجميع الاخوة المسلميين
لو انك اكتشفت دواءا بامكانه شفاء الناس من كل امراضهم
او كان بامكانك حل مشكلة المجاعة وتوقيف الحروب او التنبا بالزلازل والبراكين بحيث تجنب الالاف من الناس القتل والترويع
اعتقد ان احدا منكم لن يتردد في مساعدة العالم ووقف معاناته متى توصل لحل هذه الامور على الاقل من باب التمنى وهذا ما اتمناه انا على الاقل
لماذا اذن لايفكر هذا الاله بانهاء معاناة الناس مادام يستطيع ذلك بلمح البصر
ايعقل اننا اكثر انسانية وتعاطفا ورحمة من الاله نفسه
وشكرا

يعني تريدنا أن نعيش في الجنة والسلام
أليس كذاك؟

عاشق الاسلام%100
07-07-2008, 07:14 PM
سأرجع لإكمال النقاش {إن صح التعبير} بعد الصلاة

مفترق الطرق
07-07-2008, 07:19 PM
يعني تريدنا أن نعيش في الجنة والسلام
أليس كذاك؟

واين المشكلة
هل انهاء معاناة العالم صعب على الله القادر على كل شيء
لماذا يجتهد البشر لانهاء معاناة اخوانهم من البشر بل ومن الحيوانات والنبات

(...)

مفترق الطرق
07-07-2008, 07:34 PM
[quote=فجر الاسلام الصارخ;95298]مقترق الطرق , هلا أتعبتَ نفسك بالبحث عن بعض المواضيع التي تتناول قضية الخير و الشر . ثم قُمت بالرد عليها
ثم إن الشر الذى يتحدث عنه الملحد هو شر نسبى وهو فى الواقع شره هو وما يؤذيه هو فهو يتحدث من منطلق ذاتى شخصى وليس مطلقا فهو يسمى كل ما يؤلمه شرا فهو مثلا يشعر بالألم لموت طفل فيسمى ذلك شرا لكنه فى الحقيقة لا يعبر إلا عن غريزة وضعها الله فيه هو الرحمة المقيدة بالحفاظ على حياة الفرد كجزء من القضاء الكونى وليس عن الشر بمعناه لمطلق .

الكلام عندكم سهل وتبرير افعال الله عندكم على حساب الملايين من المرضى والمعوقيين من الاطفال والشيوخ والنساء
لاادري كيف ترى الالاف يموتون من الجوع والالم ويبقى الله يتفرج ولولا المنضمات الانسانية لهلكوا
لماذا يحسن هذا الاله تحريك الارض تحت الفقراء وتدمير المحاصيل بالفيضانات وارسال الامراض
لماذا قدرته تتجلى في تعذيب الناس فقط ويختفي بعدها
لماذا لايكلف ملائكته على الاقل رفع الاثقال الاسمنتية على الاطفال بدل انتضار رجال المطافئ الشجعان


ثم يقال للملحد كيف يمكن أن تتصور الحياة فإن قال :لا موت لا مرض ولا جوع ولا حر ولا برد يعنى جنة عرضها السموات والأرض وإلا فلا خالق ، فهذا يعنى ببساطة إذا كان الله تعالى يريد منا أن نؤمن به فليدخلنا الجنة ولا يختبرنا يعنى على الله تعالى الا يختبر أحدا وهذا هو ما يريده الملاحدة إما أن نفعل ما نريد ونبرطع كما نشأء أو نفعل ما نريد ونبرطع كما نشاء ففى جميع الأحوال تحل لنا البرطعة ولا حساب ولا عقاب هذا ما يريده الملاحدة على وجه التحديد وهذا هو الذى دفعهم للإلحاد والجدال حوله .

يبدوا انكم تستكثرون على هذا الاله ان يخلق عالما من غير معاناة او الم او مرض او موت او انه يعجز عن ذلك
والسؤال لماذا لا يخلقنا هذا الاله مثل الملائكة ويريحنا ويريح حالوا
ماذا يستفيد من قتل الناس وشويهم او حتى ادخالهم الجنة
لماذا يخلق الشياطين
لماذا يخلق الشر
اعتقد ان الله نفسه يمتلك مشاعر البشر احببتم ذلك ام لا
فهو يكره ويحب ويغضب ويبتسم ويتعجب
واعجبي

مفترق الطرق
07-07-2008, 07:41 PM
والسؤال لايزال قائما
لو كان بامكانك انهاء معاناة العالم من الامراض والفيضانات والمجاعة والحروب هل كنت ستتفرج على الناس ام تسرع في اغاثتهم

ناصر التوحيد
07-07-2008, 09:05 PM
الله تعالى يفعل ما يريد لما يريد ولمن يريد
الله يرزق الكافر كما يرزق المؤمن
فهل هذا يعني تفضيلا مثلا
لا طبعا
فكل فعل لله له موجباته
والله يفعل ما يريد
ولا يريد منا ان نعتقد فيه ما يريده كل واحد منا
بل يريد منا ان نعتقد انه قادر على كل شيء
قادر على منح النعم وانزال النقم
وايريد ن نشكره على النعم وان نساله منع النقم وان نصبر حين وقوعها وان نساله رفعها عنا فهذا هو الدعاء والدعاء هو العبادة
وهو فعال لما يريد
يعني يا مفترق الطرق انت حر وتريد ان تفعل وتقول وتتبرم وتعترض
وتريد ان تقيد الله بمطالبك وان نجيب على اسئلتك السخيفة التي يعرف كل واحد مهما كان دينه ان هذه من حقائق وجودنا في الحياة
ومع ذلك تقول :
والسؤال لايزال قائما

بالفعل : واعجبي من هذا الجهل بحقيقة وطبيعة الكون والحياة

عاشق الاسلام%100
07-07-2008, 09:16 PM
والسؤال لايزال قائما
رغم كل هذه الأجوبة؟
طيب
ماهو إعتراضك على كلام فجر الإسلام؟

قرآن الفجر
07-07-2008, 09:21 PM
معنى كن فيكون:
1/ أن الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء، ولا يمتنع عن أمره شيء؛ لقوله تعالى: "إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون". أي بلا مشقة ولا تعب ولا تأخر عن الوقت الذي أراده الله.
2/ وأن قوله تعالى: "وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون" يشمل الأمور المتعلقة بالحيوان، والمتعلقة بالجماد؛ فالجماد إذا قال الله تعالى له: "كن" كان.
3/ أنه ليس بين أمر الله بالتكوين، وتكونه تراخٍ؛ بل يكون على الفورية؛ وذلك لقوله تعالى: "فيكون" بالفاء؛ والفاء تدل على الترتيب، والتعقيب.


روابط ذات صلة:
http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=70030&postcount=15


http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12495&highlight=%E1%E3%C7%D0%C7+%CE%E1%DE+%C7%E1%E1%E5+% C7%E1%DF%E6%C7%D1%CB


http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10337&highlight=%E1%E3%C7%D0%C7+%CE%E1%DE+%C7%E1%E1%E5+% C7%E1%DF%E6%C7%D1%CB


http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=143&highlight=%E1%E3%C7%D0%C7+%CE%E1%DE+%C7%E1%E1%E5+% C7%E1%DF%E6%C7%D1%CB


http://www.imanway.com/vb/showthread.php?t=10583

عاشق الاسلام%100
07-07-2008, 09:22 PM
ولولا المنضمات الانسانية لهلكوا
أنا متفق معك تماما
لولا أمريكا و المنظمات الإنسانية التي فرقت علينا 5لترات من الزيت و10كيلوا من الدقيق في مدينة الفلوجة أثناء الحرب {التي أشعلوها أنفسهم }لمتنا من الجوع

ناصر التوحيد
07-07-2008, 09:26 PM
يخلق عالما من غير معاناة او الم او مرض او موت
هل هذا كلام واحد عاقل
كيف وقد جعل الله الموت سنة الحياة
كيف وقد جعل الله كل ما له بداية له نهاية
كيف والله يريد ان يتخذ شهداء
في الاخرة لا يوجد موت
فحاول ان تنقذ نفسك مما تخافه وسر على طريق الله المستقيم حتى تفلح وتنجو وتفوز
بل وحتى تتخلص من هذه الافكار الدالة على جهل وعدم واقعية سائلها
طيب يا مفترق لو ما في الم كيف ستعرف انك مصاب بمرض او جرح نازف في ظهرك او جرح نازف في مخك
وكيف بدون وجود مرض تعرف قيمة الصحة
وكيف بدون وجود معاناة وموت تعرف ان الله قادر على ان يحيي ويميت ويشفي ويمرض
ماذا سيفعل الاطباء والمرضون والمستشفيات ومصانع الادوية بدون وجود مرض
وماذا سيعمل رجال الاطفاء ورجال الانقاذ اذا لا يوجد حرائق ولا يوج كوارث
وكيف سيتعلم الناس التعاون والمساعدة والخير اذا لا يوجد هذه الحالات التي تستدعي كل هذه الاعمال الطيبة والخيرية
وكيف ستثبت لنفسك ولغيرك عمليا انه حين اللزوم ستقوم بمساعدة غيرك ممن يحتاج المساعدة
هذه هي طبيعة الحياة الدنيا وهكذا يجب ان تكون طبيعة هذه الحياة الدنيا
فوسع من افاقك وانظر الى الامور بكل زواياها
ولا تكن ضيق النظر وغير واقعي
لا تريد ان تموت ؟
هذا مستحيل
فاعمل لما بعد الموت
فلا بد من بعث وجزاء بعد الموت
ولا مفر من كل ذلك
ولمثل هذا فليعمل العاملون
ولمثل هذا فليعمل الواعون المدركون الفاهمون لطبيعة الحياة الدنيا على الارض
لازم تسعى وتتعب كي توفر ما تحتاجه في الدنيا
ولازم تسعى وتتعب كي توفر ما تحبه وترضاه في الاخرة
"يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ ".

نصرة الإسلام
07-07-2008, 10:09 PM
اريد ان اعرف
بأى وجه و بأى حق توجه لنا الاسئلة و انت الذى لم تستطع حتى ان ترد على المداخلات الموجهة اليك فى موضوع http://الى الملقبين باللاادرية و اللادينيين ؟؟؟
انا اعلم ان من يعجز عن الرد فقد أقيمت عليه الحجة
و من كان هذا حاله فحرى به ان يذعن و ان يعترف بفشله و خطأه و يسلم لربه جل و علا
لا ان يتجرأ و يطرح تساؤلا آخر لا يحمل الا مزيدا من العناد و الكبر و التطاول
يا هذا قف مع نفسك مرة وقفة صدق و تجرد من عنادك بدلا من هذا الهراء الذى تفعله لعل الله تعالى ان يمن عليك بالهداية , انه على ذلك قدير و بالاجابة جدير.
و اذا كنت تتساءل لماذا يترك الله الظالمين مادام قادرا على كل شئ ؟؟
فأقول لك ان هذا من تمام رحمته تبارك و تعالى ان يمهل الظالم عله ان يتوب و يؤوب حتى اذا اخذه بعد الامهال لم يفلته .
و لماذا نذهب بعيدا ؟؟؟
انظر الى نفسك و انت تتطاول على من يطعمك و يسقيك و يؤويك و ... و .... الخ , فلم يشل يدك و لم يقطع لسانك و لم يأخذ سمعك و بصرك على الرغم من قدرته على ذلك غير انه يمهلك حتى اذا اخذك لم يفلتك ... أليس ذلك من رحمته ؟؟؟ أم تُراك قد خُتم على قلبك فلم تعد تحس او تشعر ؟؟؟!!!!!!!

ناصر التوحيد
07-07-2008, 10:48 PM
نعم
الله غفور حليم وعفو وتواب ورحمن رحيم
سبحانه وتعالى
لا يسارع بعقوبة المستحقين لها
قال الله تعالى (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا )

سيف الكلمة
07-08-2008, 03:44 AM
أنت تستكثر القتل بزلزال أو طوفان يكتسح بعض القرى
ولا أراك تستكثر عدد الدجاج الذى أكلته طوال حياتك ولا عدد الطيور والحيوانات التى ذبحها البشر طوال حياة البشرية وحتى تنتهى هذه الحياة الدنيا
خلق الله الناس والدواب وقدر لهم آجالهم وطريقة موتهم
فمن يقيس عدل الله بالحياة الدنيا فقد أغفل الآخرة وهى حق وفيها يكون عدل الله
أما هذه الحياة الدنيا فهى دار اختبار
فإما جنة وإما نار
فمن شاء قبل قضاء الله ومن شاء تمرد على قضاء الله ولن يضر إلا نفسه
هى سنة الله فى خلقه
ميلاد وموت
مهما تعددت صور الميلاد طبيعية أم جراحية بل قد تموت الأم عند الولادة وقد يموت الجنين
هناك من يموت فى بطن أمه وهناك من يرد إلى أرذل العمر وبينهما ما شاء الله
هناك من تأكله السباع وهناك من يأكل الدجاج ويعزم عليه أحبابه
هى سنة الله فى خلقه وقد رخص الله لنا ما نأكله فلا نعد الدجاج مظلوما ولكنه جاء أجله بما قدر الله عليه من طريقة الموت
أيضا لا يعد الغرقى فى طوفان عام مظلومين من الله فقد جاء أجلهم بما قدر الله لهم من حيث طريقة الموت صغيرهم وكبيرهم من مات بالطوفان ومن مات بحادث سيارة ومن مات على فراشه ومن مات مظلوما بواسطة قاتل مذنب أو من مات بطلقة غير مقصودة من قاتل لا يقصد القتل أو من مات قاتلا لنفسه مذنبا بقتل النفس أو من قتل فى سبيل الله وهو يجاهد لإعلاء كلمة الله فالثواب والعقاب فى الآخرة للبشر على قدر العمل والآخرة هى دار البقاء
وبعض الكوارث الجماعية إن لم تكن كلها تكون عقوبة للمجتمعات أو الأفراد فى الدنيا كعقوبات الأقوام الهالكة كقوم عاد وثمود وغيرهم وكمن قال الله فيه

القلم (آية:16) (http://javascript<b></b>:showAya(68,16)):سنسمه على الخرطوم (http://javascript<b></b>:showAya(68,16))

وجاءت ضربة السيف بعد عام فى المعركة على أنفه والأنف هو الخرطوم

ال عمران (آية:165) (http://javascript<b></b>:showAya(3,165)):اولما اصابتكم مصيبه قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند انفسكم ان الله على كل شيء قدير (http://javascript<b></b>:showAya(3,165))




الاسراء (آية:16) (http://javascript<b></b>:showAya(17,16)):واذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا (http://javascript<b></b>:showAya(17,16))


وأمرنا مترفيها هنا بمعنى يسرنا لهم سبل الإفساد فى المجتمع الذى يشيع فيه الفساد والراغب فى الفساد بما يجعله مستحقا لعقوبة الإهلاك
ولكن ليس كل إهلاك بسبب عقوبة ولكن بعض الموت الفردى أو الجماعى يكون بسبب انقضاء الأجل
ولكل إنسان أو حيوان أجله وموعد موته

ال عمران (آية:185) (http://javascript<b></b>:showAya(3,185)):كل نفس ذائقه الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامه فمن زحزح عن النار وادخل الجنه فقد فاز وما الحياه الدنيا الا متاع الغرور (http://javascript<b></b>:showAya(3,185))

مفترق الطرق
07-08-2008, 11:58 AM
[quote=ناصر التوحيد;95311]الله تعالى يفعل ما يريد لما يريد ولمن يريد
الله يرزق الكافر كما يرزق المؤمن
فهل هذا يعني تفضيلا مثلا
لا طبعا

اولا مسالة الرزق الالهية هذه غامضة لذا اتمنى من الاخوة ان يبينوا لي كيف يرزق الله الناس ومن الامور التي تنفي وجود رزاق اننا نجد المسلميين والكفار يتفاوتون في مسالة الرزق فيعيش المسلم في ضيق وضنك وفقر ويورثها لاابناءه فلا يجد حتى ما يسد به رمق اولاده او مداواتهم اما الغني يستطيع أن ينفق في الخير ويستطيع أن يبني دور العبادة ويستطيع أن يكسب الحسنات أكثر من الفقير!!!!! الغني تقله عربته الفاخرة إلى دار العبادة بينما الفقير قد لا يتيسر له ذلك!!!! الغني يجد الراحة النفسية ويجد استجابة الدعاء وبسط الرزق أكثر من الفقير الذي لا يتعدى رزقه قوت يومه أو أقل!!!! إذا ما تعرض الغني أو أحد عائلته لمرض ما فباستطاعته الدعاء ومن ثم القدرة على الصرف على العلاج فيزيد إيمانه عكس الفقير .... الخ
لاحضوا ان نفس المرض يقتل الفقراء في الدول القفيرة لعدم توفر امكانيات لها رغم بساطة الامراض التي تصيبهم بينما ينجوا منها من عاش في بلد متقدم
حتى الصحة تقاس بامكانية البلد وليس بقدرة الله على الشفاء

مفترق الطرق
07-08-2008, 12:02 PM
[quote=قرآن الفجر;95314]
معنى كن فيكون:
1/ أن الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء، ولا يمتنع عن أمره شيء؛ لقوله تعالى: "إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون". أي بلا مشقة ولا تعب ولا تأخر عن الوقت الذي أراده الله.
2/ وأن قوله تعالى: "وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون" يشمل الأمور المتعلقة بالحيوان، والمتعلقة بالجماد؛ فالجماد إذا قال الله تعالى له: "كن" كان.
3/ أنه ليس بين أمر الله بالتكوين، وتكونه تراخٍ؛ بل يكون على الفورية؛ وذلك لقوله تعالى: "فيكون" بالفاء؛ والفاء تدل على الترتيب، والتعقيب.


لم يجب احد لحد الان عن سؤالي باعطاء امثلة متى استعمل الله كلمة كن فيكون في ارض الواقع في الماضي ووقتنا الحاضروشكرا

مفترق الطرق
07-08-2008, 12:16 PM
[quote=ناصر التوحيد;95318]هل هذا كلام واحد عاقل
كيف وقد جعل الله الموت سنة الحياة
كيف وقد جعل الله كل ما له بداية له نهاية
كيف والله يريد ان يتخذ شهداء
في الاخرة لا يوجد موت
فحاول ان تنقذ نفسك مما تخافه وسر على طريق الله المستقيم حتى تفلح وتنجو وتفوز
بل وحتى تتخلص من هذه الافكار الدالة على جهل وعدم واقعية سائلها
طيب يا مفترق لو ما في الم كيف ستعرف انك مصاب بمرض او جرح نازف في ظهرك او جرح نازف في مخك
وكيف بدون وجود مرض تعرف قيمة الصحة
وكيف بدون وجود معاناة وموت تعرف ان الله قادر على ان يحيي ويميت ويشفي ويمرض



ماذا تقول اذن يازميلي فيمن يخلقهم الله مع عدم شعورهم بما تقول باحساس الالم حيث ينخر المرض اجسادهم مع عدم امكانية شعورهم بالمرض لخلل جيني


ماذا سيفعل الاطباء والمرضون والمستشفيات ومصانع الادوية بدون وجود مرض
وماذا سيعمل رجال الاطفاء ورجال الانقاذ اذا لا يوجد حرائق ولا يوج كوارث
وكيف سيتعلم الناس التعاون والمساعدة والخير اذا لا يوجد هذه الحالات التي تستدعي كل هذه الاعمال الطيبة والخيرية
وكيف ستثبت لنفسك ولغيرك عمليا انه حين اللزوم ستقوم بمساعدة غيرك ممن يحتاج المساعدة
هذه هي طبيعة الحياة الدنيا وهكذا يجب ان تكون طبيعة هذه الحياة الدنيا


يازميلي انت تواقفني اذن ان الاطباء ورجال الاطفاء هم من يخفف الام الناس ومعاناتهم وليس الله

مفترق الطرق
07-08-2008, 12:22 PM
[quote][quote=نصرة الإسلام;95327]اريد ان اعرف
بأى وجه و بأى حق توجه لنا الاسئلة و انت الذى لم تستطع حتى ان ترد على المداخلات الموجهة اليك فى موضوع http://الى الملقبين باللاادرية و اللادينيين ؟؟؟
انا اعلم ان من يعجز عن الرد فقد أقيمت عليه الحجة



كفاك كذبا لقد كتبت اكثر من مداخلة ولكن المشرفيين يخشون ردودي فيلجؤون الى حذفها اكثر من مرة

مفترق الطرق
07-08-2008, 12:26 PM
والسؤال لايزال قائما
لو كان بامكانك انهاء معاناة العالم من الامراض والفيضانات والمجاعة والحروب هل كنت ستتفرج على الناس ام تسرع في اغاثتهم
اجيبوا بنعم ام بلا ولماذا

نصرة الإسلام
07-08-2008, 12:44 PM
[quote][quote]



كفاك كذبا لقد كتبت اكثر من مداخلة ولكن المشرفيين يخشون ردودي فيلجؤون الى حذفها اكثر من مرة

المشرفون لا يخشون ردودك
و لكن المشرفين يرون ان المشاركات التافهة مكانها سلة المهملات كما قال لك المراقب1 قبل ذلك .
و كذلك يحذف المشرفون مشاركاتك القذرة الحقيرة التى تتطاول فيها على الاسلام , أظنك لم تنس بعد مقالتك الساقطة التى جمعت فيها كوكتيل الفتاوى الاسلامية ال...... التى افتريت فيها على الاسلام أيما افتراء .
و على الرغم من مناسبة ذلك الاسلوب المنحط لواحد مثلك الا ان المشرف قد أحسن صنعاً لما وضع تلك المقالة فى مكانها الصحيح - سلة المهملات - فشكراً جزيلا لذلك المشرف الكريم .

مفترق الطرق
07-08-2008, 12:49 PM
[quote=مفترق الطرق;95376][quote]

المشرفون لا يخشون ردودك
و لكن المشرفين يرون ان المشاركات التافهة مكانها سلة المهملات كما قال لك المراقب1 قبل ذلك .
و كذلك يحذف المشرفون مشاركاتك القذرة الحقيرة التى تتطاول فيها على الاسلام , أظنك لم تنس بعد مقالتك الساقطة التى جمعت فيها كوكتيل الفتاوى الاسلامية ال...... التى افتريت فيها على الاسلام أيما افتراء .
و على الرغم من مناسبة ذلك الاسلوب المنحط لواحد مثلك الا ان المشرف قد أحسن صنعاً لما وضع تلك المقالة فى مكانها الصحيح - سلة المهملات - فشكراً جزيلا لذلك المشرف الكريم .



ان كانت مفتراة فلماذا لم تردوا عليها
لماذا حذفها
لماذا لاتبينون كذبها
كيف تراها حقيرة وعلمائك من اصدرها
ام هو الخوف على المسلم من الصدمة عندما يكتشف فتاوي وطريقة تفكير علمائكم

مفترق الطرق
07-08-2008, 12:55 PM
[quote=فجر الاسلام الصارخ;95379]ألم أقل لكَ سابقاً أنكَ تعاني من عسر فهم شديد !.
إرجع إلى المداخلتين رقم (18 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=95357&postcount=18) , 19 (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=95361&postcount=19)) ففيهما الرد على خزعبلاتك .. و لا تتجاهل الإجابة ثم تعود لتقول وبكل سفاهة "السؤال لا يزال قائما" ...
و على العموم إليك الإجابة بالشكل الذي تريد : لو كان بإمكاني إنهاء هذه المعاناة لفعلتُ ذلك طمعاً في مرضاة الله عني .
و لا تسأل لماذا لا يفعل الله هذا فنحن قد أجبناك في المداخلات السابقة و قلنا لك أن هذه الدنيا هي دار عمل وبلاء و الآخرة دار حساب وجزاء !.. و الله يتصرف في ملكه ولا يتنظر أجراً من احد !!!.



لماذا لايفعل الله هذا لماذا تقدم على هذا الفعل ويرفض الاهك رغم قدرته المطلقة
هل انت اكثر رحمة منه
لماذا يبتلي الحيوان والجماد
جاوب

نصرة الإسلام
07-08-2008, 01:21 PM
لماذا لا تردون عليها
اذا جادلك السفيه ......... فحسبك من الاجابة السكوت
سكتُ فظن السفيه انى ... عييتُ عن الاجابة و ما عييتُ


لماذا لاتبينون كذبها
لان لو كلب ألقمته حجراً لبيعت الاحجار بالدولارات

كيف تراها حقيرة وعلمائك من اصدرها
ام هو الخوف على المسلم من الصدمة عندما يكتشف فتاوي وطريقة تفكير علمائكم
جهل مطبق و غباء عميق القرار

ناصر التوحيد
07-08-2008, 06:32 PM
ما هو هذا هو البلاء الموجود في الدنيا دار البلاء
ولكن اصحاب احلام العصافير يعيشون في اوهام وخيالات لجهلهم بالحياة وفلسفة الحياة والوجود

مهاجر
07-08-2008, 06:37 PM
يا من يدعى انه لا يدى هل حضرت يوما بجوار شخصا يحطضر ؟
هل حضرت لحظة موته؟
ما بين حياته وموته (كن فيكون)

ناصر التوحيد
07-08-2008, 06:38 PM
الله رحيم ورحمته وسعت كل شيء
وهذا الذي يحصل يجب ان يحرك عند الانسان شعور الشفقة والرحمة التي زرعها الله في الانسان ويجعل الانسان يعمل لاجل من هم بحاجة لذلك
لكن السؤال لك كونك تظن نفسك من البشر ماذا فعلت لاجل اصحاب هذه الصور وامثالهم
ام انك مجرد كائن سلبي ليس له الا الكلام لا اكثر ولا اقل

ناصر التوحيد
07-08-2008, 06:45 PM
يا من يدعى انه لا يدرى هل حضرت يوما بجوار شخصا يحتضر ؟ هل حضرت لحظة موته؟
ما بين حياته وموته (كن فيكون)

هذا اللاادري جاي يقول انه ارحم من الله .. هذا مجنون بلا شك عداك عن جهله ولا اظنه من الناس التي تعتبر ولا اظنه من الناس التي تشعر
كمان مرة
الله يوقع الكوارث في الناس لاسباب
انت تجهلها مش مهم
المهم هو يا من تدعي الرحمة والشفقة وتنسبها لنفسك زورا وبهتانا وانت انسان وتدعي الانسانية ماذا فعلت لشخص واحد من البشر لتساعده في الكارثة التي المّت به

amro
07-22-2008, 10:25 PM
والسؤال لايزال قائما
لو كان بامكانك انهاء معاناة العالم من الامراض والفيضانات والمجاعة والحروب هل كنت ستتفرج على الناس ام تسرع في اغاثتهم

سأسرع في إغاثتهم لأن الله قد إمتحنني عندما وضع في يدي القدرة على إنهاع معاناتهم
ولأنني بشر أتعرض لإمتحان ولا يمكنك القول لماذا لاينهيها الله عز وجل فأنا كما قلت بشر أتعرض لإمتحان

fook
07-24-2008, 04:52 PM
عوذ بالله من الشيطان الرجيم

0 وبه نستعين واللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك و علي الصدق والحق والصواب وعلي الهدى والبئينه وعلي العهد والوعد والوفاء ونعوذ بك من شرور انفسنا وسئيات اعمالنا ومن الجبن والبخل ورذية العمر وفتن الدنيا وعيوني من الخيانه وقلبي من النفاق ولساني من الكذب واعمالي من الرياء وانت الهدى الي سوى السبيل والرشد والنور سبحانك علم الغيب والشهاده انك حميدا مجيد 0


مشكور للاخوه الاعضاء علي ردوهم وان شالله كفو ووفو 0

أبو أماني
07-24-2008, 10:16 PM
فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)

لو أن ملكا أو رئيسا من ملوك الدنيا يحكم بلدك وأن تحت سطوته ويقدر أن يقتلك بعد أن يعذبك عذابا شديدا وقال لك يا هذا أنا سأقطع أصبعك وسأعطيك بلدا كامله من بلادي وأموال لا طائل لها هل سترضى وتقبل العرض هو في مقدرته أن يعطيك هذا المال دون أن يقطع أصبعك أليس كذلك ولكنه وضع لك هذا القيد
هو أيضا بمقدرته أن يقتلك أو يقطع أصبعك دون أن يعطيك شيئا فلو كان الأمر كذلك وقطع أصبعك وأعطاك بلدا كامله وأموال مقابل إصبع
فما رأيك
ولله المثل الأعلى هو خالقك ومدبر أمرك ولا غنا لك طرفة عين عن فضله وكرمه ورحمته خلقك وأمرك أن تعبده وحده لا شريك له وقال لك
(وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8) أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10) قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11) وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15) مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17) مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (18) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19) وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20) وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21) وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (23) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ (31) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ (33) وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52))
وقال أيضا (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (74) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (75) فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (76) أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) )

فالله سبحانه خلق الكون وخلقنا وأمرنا أن نعبده وقال لنا من عبدني وحدي ولم يشرك بي شيئا سأدخله الجنه خالدا فيها له فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر له فيها ما اشتهت نفسه لن يحزن ولن يموت ولن يمرض ولن يصيبه أي مكروه من دخلها ما رأيك في هذا العرض المغري كل ما عليك أن تكفر بكل ما عبد زورا من دون الله وتؤمن بالله وحده ويستلزم ذلك فعل ما
امرك به على لسان نبيه من نطق الشهادتين بلسانك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
واعتقادها بقلبك وايقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا
إن فعلت هذا فلك ما تمنيت من حياة لا نصب فيها ولا مرض بل بها من كل اللذات أعلاها بل سترى بعينيك الله الواحد الأحد الفرد الصمد المتكبر الذي لم يره بعينيه من خلقه أحدا فما أعظمها من لذة أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يعطينيها وكل من قال آمين ترى الله فتنسى كل ما أنت فيه من النعيم لأنه نعيم لا يعدله نعيم ولذة لا تعدلها لذة ان ترى الله الكريم الجميل الذي يتصف بكل صفات الكمال والجلال والجمال سبحانه وبحمده جل شأنه وتعالت عظمته ولا إله غيره تراه رؤيا العين سبحانه وتعالى فيكلمك ليس بينك وبينه حجاب ولا ترجمان فيذكرك بمعاص فعلتها لم يرك أحد عليها ويقول لك سترتها عليك في الدنيا وغفرتها لك يقول لك إن تبت وانبت عما انت عليه أما كفرت بي فامهلتك حتى عدت إلى فقبلتك
وأنا القادر على أن أميتك فأدخلك النار بكفرك وعصيانك وعدم قبولك للحق الذي يظهر كل يوم لكل ذي عينيين مع شروق الشمس ويظهر لكل ذي عينين مع غروبها أما كنت تعقل أم أنك حجبت عقلك وأنسقت وراء ظنون قد نفثها شيطانك الرجيم الى قلبك فقبلتها افلم تكن تعقل أما كان في عقلك يقول لك لكل مخلوق خالق ولكل شمس تشرق من كان وراء شروقها وإذا غربت فهناك من جعلها تغرب والقمر والسماء ونزول المطر وتحرك الرياح وخروجك من بطن أمك من بث في قلبها حبك وجعلها تعطف عليك فتتحملك وكيف تكونت من ماء مهين جعل لك السمع والبصر والفؤاد وميزك بالعقل كل هذا وتريد أن تحكم على خالقك وتقول لم تفعل يارب كذا والآيات التي نقلتها لك في بداية هذا الموضوع تبين لك أن هناك من الحكم ما لا تعقلها وهذا طبيعي فالناس في الحكمة متفاوتون ربما تجد من البشر من هو حكيم يزن الأمور ويضع الأشياء موضعها وترى منهم السفيه وربما ترى من البشر ما تجعلك حكمته تنبهر وتتعجب فما بالك بخالق البشر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نديم السلطان
07-25-2008, 05:23 AM
يا مفترق الطرق
أسأل الله أن ينور بصيرتك بنور الإيمان
أنا أحزن على أمثالك عندما يتخبطهم الشيطان، وأدعو لك بالهداية،
إذا كنت لا تدري ما عقيدتك كما دونت في بيانات تسجيلك، فلماذا تجادل بقاصر عقلك في عقيدة عاشت السنين ومات لأجلها الملايين لأنهم وجدوا السعادة الحقيقية بشهادة الصالحين، بل بشهادة التائبين والعائدين إلى دين الفطرة، دينِ الإسلام..
ثبتني الله وإخواني المسلمين على الحق، وهدى الضالين المنحرفين إلى الحق، اللهم آمين ..