المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وأيضا سؤال جديد أنتظر الرد عليه من منكرى الربوبية



مهاجر
07-11-2008, 02:25 PM
الحمد لله الذي اجتبى من صفوة عباده عصابة الحق وأهل السنة، وخصهم من بين سائر الفرق بمزايا اللطف والمنة، وأفاض عليهم من نور هدايته ما كشف به عن حقائق الدين، وأنطق ألسنتهم بحجته التي قمع بها ضلال الملحدين، وصفى سرائرهم من وساوس الشياطين، وطهر ضمائرهم عن نزغات الزائغين، وعمر أفئدتهم بأنوار اليقين حتى اهتدوا بها إلى أسرار ما أنزله على لسان نبيه وصفيه محمد صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين،

{ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين}
أسئلة أنتظر الرد عليها من منكري الربوبية الذين لا يعترفون إلا بالعلم والعقل وما يدرك بالحواس الخمس

إنكم تقولون إن القرآن من تأليف محمد ولكننا نجد في القرآن شيء ينقض كلامكم هذا
ففي بعض آيات القرآن مثل :

تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَد
هذه السورة نزلت قبل موت أبى لهب ب 12 سنة تقريبا
أنظر إلي قوله تعالي سيصلى نارا ذات لهب
إن فيه تأكيد أن أبى لهب لن يسلم وسيموت كافرا
فلنفترض أن أبى لهب جمع الناس وقال لهم إن محمد يدعو الناس للدخول في الإسلام ويقول
أن من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ومات علي الإسلام دخل الجنة
فإني أشهدكم أني اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
عندها سيقول الناس لكن القرآن يقول أنك ستدخل النار إذا فالقرآن ليس من كلام الله .
ولكن ذلك لم يحدث طوال 12 منذ نزول السورة و حتى موت أبى لهب
___________________________

وكذلك قول الله :

(الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)[الروم: 1-7].

هنا أيضا يتحدث عن شيء يحدث في المستقبل وقد حدث فعلا إذ أن القوتان العظمتان في العالم في هذا الوقت كانا الفرس (المجوس عبدت النار ) والروم (النصارى)
وحدث أثناء العهد المكي أن أنتصر الفرس علي الروم
ونزل القرآن يقول أن الروم سينتصرون علي الفرس في بضع سنين
وقد حدث بالفعل وكانت الغلبة للروم بعد ذلك كما أخبر القرآن

والسؤال الآن :
كيف لرجل من البشر أن يدعي أنه رسول لرب العالمين إلي الناس ويقول أنه قد أنزل عليه القرآن
ثم هو يهدد دعوته هذه كلها للفشل إذ أنه يتحدث عن أشياء لم تحدث بعد ويؤكد أنها ستحدث
بل ويجعل ذلك قرآنا يتلى إلي آخر الزمان شاهدا علي صدقه إن حدثت هذه الأشياء التي أخبر بها أو شاهدا علي كذبه إن لم تحدث ؟ ثم أن هذه الأشياء قد حدثت بالفعل كما أخبر فكيف يعرف محمد ما سيحدث في المستقبل إن لم يكن يوحى إليه من علام الغيوب ؟

مفترق الطرق
07-11-2008, 05:28 PM
في البداية كنت اخذت قرارا بمقاطعة منتداكم لكثرت حذفه للمواضيع التي تعجزون عن ردها ولكن املي ان تتخلوا عن هذه السياسة التي تضهر عجزكم وفشلكم
وقبل ان ارد على الزميل في مداخلته احب ان القي الضوء على سورة المسد وملابسات نزولها
سورة المسد هي عبارة عن خمس آيات مكية بالإجماع، وهي من أوائل السور التي أتى بها محمد، وقد اختلف المفسرون في أسباب نزولها اختلافات كثيرة، منهم من قال أن محمدا جمع أعمامه، وآخرون قالوا إنما جمع عشائر قريش، وآخرون قالوا إنما ذهب وفد إلى عمه أبو لهب يسألونه عنه... لكن كل هذه الروايات تجمع في الأخير على شيء واحد وهو أن أبا لهب قال كلمة " تبا" في صيغ مختلفة إما "تبا لك إلهذا جمعتنا"، أو قال: "تبا لهذا الدين يستوي فيه أنا وغيري"، أو قال: "تبا له (يقصد محمداً) وتعسا"! يخبرنا تيودور نولدكه أن ذكر اليد في هذه الآية أو ذكر الحطب لا يعني بالضرورة أن محمدا تعرض للأذى من عمه أو زوجة عمه كما تحاول بعض التفاسير أن توهمنا لأن هذا الأمر لم يرد إلا في الكتابات المتأخرة (البيضاوي والنسفي مثلا)، تجدر الإشارة إلى كون هذه السورة هي الوحيدة إلى جانب سورة الأحزاب الآية 37 هي التي يُذكَرُ فيها رجل معاصر لمحمد.

إن هذه السورة تشبه فن الهجاء في الشعر العربي فقد تعود العرب على رد هجاء بهجاء، وبما أن محمدا لم يكن بشاعر فإن الرد لن يكون إلا قرآنا "تبت يدا أبي لهب وتب" ويدل على استنتاجنا هذا ما قالته زوجة أبي لهب واسمها أم جميل أروى بنت حرب، حين سمعت سورة المسد حيث جاءت إلى أبي بكر متسائلة "ياأبا بكر إني أُخبرت أن صاحبك هجاني، فقال: لا ورب هذا البيت ما هجاك، فولت وهي تقول: قد علمت قريش أني ابنة سيدها" وتخبرنا الروايات أنها ردت على ذلك بقولها: "مذمما أبينا ودينه قلينا وأمره عصينا" يقول لنا المفسرون أن القرآن إنما ذكر أبو لهب بلقبه ولم يذكر إسمه الحقيقي (اسمه عبد العزى بن عبد المطلب) لأن اسمه فيه شرك، وبنفس الطريقة نجد زوجة أبي لهب لم تقل "محمدا قلينا" بل قالت "مذمما قلينا" وهو اسم مشتق من الذم نقيض اسم محمد المشتق من الحمد، وتخبرنا الروايات أيضا أن عبد العزى إنما قيل له "أبو لهب" لأنه كان وضيء الوجه، مما يوحي بوسامته ووجاهته إضافة إلى مكانته المرموقة بين أهل قبيلته، وغناه المادي المشار إليه بقول القرآن "ما أغنى عنه ماله وما كسب".

لم تكن هذه العداوة بين محمد وعمه وليدة الصدفة بل أكيد أن تاريخها يعود إلى ما قبل ذلك فمحمد اليتيم لم يتكفل به إلا عمه الفقير أبا طالب وهو عمه "شقيق أبيه" فعبد العزى لم يكن عمه شقيق أبيه بل كان أخ أبيه من الأب فقط، فأم عبد مناف (الذي هوأبو طالب) وعبد الله (الذي هو أبو محمد) هي فاطمة بنت عمرو المخزومية بينما أم عبد العزى (الذي هو أبو لهب) هي لبنى الخزاعية، إذن فأبا طالب أضاف محمدا إلى أبنائه وبناته وهم ستة فصار سابعهم رغم فقره الشديد، بينما عبد العزى ينعم في خيراته وله سبعة (أو ستة) هو الآخر (ثلاثة أبناء وأربع بنات)، وامرأته أم جميل غنية هي الأخرى لأنها بنت حرب وأخت أبي سفيان (صخر بن حرب) الذي كان أيضا تاجرا كبيرا وواحدا من ألذ أعداء محمد قبل أن يسلم عام الفتح استسلاما لا حبا في الإسلام وصار واحدا من المؤلفة قلوبهم الذين يرشيهم محمدا بالمال والإبل ليبقوا مسلمين، إذن فهذا الحقد الدفين الذي لازم محمدا منذ صغره قد عاد للحياة من جديد حين احتقره عمه قائلا "تبا لك"، غير أن محمدا قد تجاهل تلك العداوة في فترة معينة قبل أن يدعي النبوة، حين اغتنى بمال خديجة بحسب ما يخبرنا القرآن نفسه ( ووجدك عائلا فأغنى) حيث أنه زوج ابنتيه رقية وأم كلثوم لأبناء أبي لهب عتبة وعتيبة، لكن بمجرد أن ادعى محمد النبوة وعارضه عمه معارضة شديدة و رد عليه محمد بسورة المسد تم طلاق البنتين من طرف عتبة وعتيبة، حيث يخبرنا الطبري أن أبا لهب قال لكل واحد من ولديه على حدة (رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته) وهكذا صارت الهوة عميقة بين كل من محمد وأبي لهب إلى أن توفي أبو لهب في العام الذي كانت فيه معركة بدر، الجذير بالذكر ههنا هو أن ولا واحد من أعمام محمد التسعة قد آمن بمحمد إيمانا قلبيا لأنهم كانوا أعلم بحاله، فحتى أبو طالب الذي كان حاميا لمحمد وعاصما له من الناس لم يؤمن به رغم توسلات محمد له وهو على فراش الموت أن يقول الشهادة ولو بفمه فقط، لكن عزته وكرامته لم تسمح له بتلك الإهانة رغم حبه الشديد لابن أخيه، غير أن اثنين منهم وهما الحمزة والعباس قد صارا مسلمين ( ولم أقل آمنا بنبوة محمد) في ظروف خاصة تفسر لنا سبب هذا الإسلام، حيث نقرأ عن حمزة الذي كان في نفس سن محمد " ..كان سببُ إسلام حمزة أَنفةً وغضباً لِما نال أبو جهل عدوُّ الله من النبـي عليه السلام من السبِّ والأذى عند الصَّفا. أَخبرتْ حمزةَ بذلك مَولاةُ عبد الله بن جُدعان، وقد رجع من قَنصهِ مُتوشحاً قوسَهُ. وكان صاحبَ قَنْصٍ. ورفع قوسَه فضربه بها فشجَّهُ شجَّةً منكرةً. وقال: أتشتمُهُ فأنا على دينه أقولُ ما يقولُ، فرُدَّ ذلك عليَّ إن استطعتَ"، وعن العباس (الذي كان يكبر محمد بحوالي سنتين أو ثلاث) نقرأ "وأُسر العباس يوم بدرٍ ففدى نفْسَه وفَدى نَوفلاً وعَقيلاً ابنَي أخويه الحارث وأبـي طالب. والذي أسر العباسَ أبو اليَسَر كعبُ بن عَمروٍ السُّلميُّ من بني سَلِمةَ بن الخزرج".. "إذ ذكر بعضُ من ألَّف في المغازي أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين أُسرَ يومَ بدرٍ: يا رسولَ الله إني مُسلم، وإني أُخرجْتُ كَرْهاً. فقال: «اللَّهُ أعلمُ بإسلامِكَ، وأمَّا ظاهرُ أمرك فعلينا»"، وبالتالي فحمزة أسلم أنفة وغضبا، والعباس أسلم ضعفا واستسلاما، إذن فالقاعدة هي أن أعمام محمد في الحقيقة كانوا معارضين لهذه النبوة ومناهضين لصاحبها ولم يكن عبد العزى استثناء لهذه القاعدة، هنا نكون قد أتينا على فهم خلفية سورة المسد، الآن نأتي إلى بيت القصيد.



كانت هذه السورة ولازالت مثار تعجب ودليل نبوة عند علماء الإسلام، فقد أخبرنا ابن كثير في تفسيره عن هذا الأمر قائلا: "وفي هذه السورة معجزة ظاهرة ودليل واضح على النبوة، فإنه منذ نزل قوله تعالى: "سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد" فأخبر عنهما بالشقاء وعدم الإيمان لم يقيض لهما أن يؤمنا ولا واحد منهما لا باطناً ولا ظاهراً، لا مسراً ولا معلناً، فكان هذا من أقوى الأدلة الباهرة الباطنة على النبوة الظاهرة" ليس ابن كثير هو الوحيد بل حتى في نوادي الأنترنت وجدت مثلا المثال التالي: "قبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب نزلت سورة في القرآن اسمها سورة المسد، هذه السورة تقرر أن أبا لهب سوف يذهب إلى النار، أي بمعنى آخر أن أبا لهب لن يدخل الإسلام . خلال عشر سنوات كل ما كان على أبي لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول "محمد يقول أني لن أسلم و سوف أدخل النار ولكني أعلن الآن أني أريد أن أد خل في الإسلام وأصبح مسلما!! الآن مارأيكم هل محمد صادق فيما يقول أم لا؟ هل الوحي الذي يأتيه وحي إلهي؟ . لكن أبا لهب لم يفعل ذلك تماما رغم أن كل أفعاله كانت هي مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لم يخالفه في هذا الأمر" (هذا الكلام منسوب إلى شخص يقولون أنه دكتور كندي يدعى ملير قد أعلن إسلامه بسبب سورة المسد هذه)، فهل فعلا هذه السورة تعبر عن إعجاز غيبي خطير؟ وهل هناك بين طياتها ما يجعلها ترتقي إلى مستوى النبوة؟

وسأطرح بعض الأسئلة على علمائنا الكبار وعلى من يريد أن يستخدم عقله من المسلمين:



1 ـ هل بعد أن تم تبادل الهجاء بين محمد وأسرة أبي لهب وطلاق ابنتي محمد من ولدي أبي لهب، يمكن أن يتوقع محمد أن الأمور ستؤول إلى إيمان أبي لهب به؟ إن محمدا كان يعلم تمام العلم نتائج أفعاله فالهجاء في الثقافة العربية أخطر من الحرب، فالكلمات أقوى من السيوف في المخيلة العربية ولنا فقط أن نعرف أن كل من هجا محمد بالشعر من المعارضين قد تم قتله، لماذا إن لم يكن للكلمات خطورة تذكر؟ فبمجرد أن قال "ثبت يدا أبي لهب وتب" علم أن هذا هو الطلاق البين بينه وبين عمه إلى الأبد، والدارس للثقافة العربية يعلم علم اليقين أن هذا الأمر لا يحتاج إلى نبوة لتأكيده.



2 ـ بما أن سورة المسد من أوائل السور المكية فهي كانت جزءا من الدين منذ بداياته، وتتلى في الصلوات وفي التعبد سرا وجهرا، وبالتالي فإن القول بإعجازها هو تهكم على العقل البشري واستهزاء بالقراء، إذ كيف يعقل أن ينتظر محمد من عمه أن يصير مسلما بعد ذلك، هل يريدون أن يصير أبو لهب مسلما يصلي قائلا: "تبت يدي أنا أبي لهب وتب ما أغنى عني مالي وما كسبت سأصلى نارا ذات لهب وأنت امرأتي حمالة الحطب في جيدك حبل من مسد" ثم تقول امرأته وهي تصلي خلفه "آمين صدق الله العظيم"؟؟!! ياله من دين إذن! إذن كيف يتخيل أي إنسان أن هذا الشخص سيعتنق الإسلام ولو من باب إثبات خطأ محمد؟ هل هناك إنسان عاقل في الوجود كله يرضى أن يعتنق دينا معينا إن كان هذا الدين يسبه ويلعنه هو وعائلته؟



3 ـ ثم ألا يوجد في القرآن ما يسمى بالناسخ والمنسوخ؟ فحتى لو افترضنا أن عبد العزى أقدم على إشهار إسلامه فإنه بآية بسيطة يمكن نسخها حرفا وحكما من المصحف وتضيع للأبد كما حدث مع آيات مماثلة! أم أن هذا مستحيل الحدوث؟ ثم بعدها سيطلع لنا المفسرون بألف تفسير وألف رواية من مختلف الطرق والأسانيد، كلها تقول بطريقة أو بأخرى أنه: "كانت هناك سورة كنا نقرؤها فيما رفع من القرآن: "تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب.." وعن فلان ابن علان قال: سيصلى نارا ذات لهب (أي إذا استمر في كفره وتكذيبه لرسول الله)" لكن باب الرحمة واسع لقوله عز وجل (ورحمتي وسعت كل شيء) ووسعت حتى أبا لهب بعدما كان الشيطان قد أضله فأسلم وصلح إسلامه، فنسخ الله سورة المسد بقوله: "إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم"! انتهى السيناريو! أليس هذا مما حدث في الإسلام فعلا في مواقف عديدة؟ فلماذا يريدون أن يجعلوا سورة المسد الإستثناء الوحيد؟!



4 ـ من قال للمسلمين أن أبا لهب سيلج النار؟ القرآن طبعا، فما قولهم في هذه الحادثة التي تقول العكس: قدمت درة بنت أبي لهب المدينة مهاجرة فنزلت في دار رافع بن المعلى فقال لها نسوة من بني زريق أنت ابنة أبي لهب الذي يقول الله له تبت يدا أبي لهب فما تغني عنك هجرتك فأتت درة النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال اجلسي ثم صلى بالناس الظهر وجلس على المنبر ساعة ثم قال أيها الناس ما لي أوذى في أهلي فو الله إن شفاعتي لتنال قرابتي حتى ان صداء وحكما وسلهبا لتنالها يوم القيامة، وفي رواية أخرى "أن سبيعة بنت أبي لهب جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إن الناس يصيحون بي ويقولون إني ابنة حطب النار فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب شديد الغضب فقال ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله" إذن فبالرغم من هذه السورة فإن شفاعة محمد سينالها كل أهله ورحمه بل حتى البعيدين من نسبه يدخلون في تلك الشفاعة يوم القيامة.



5 ـ الشيء الأخير الذي أود من القراء الأعزاء أن ينتبهوا له ـ المسلمين منهم خصوصا ـ هو أن "تبت يدا أبي لهب" تعني حرفيا "خسر أبو لهب وهلك" أو بالعامية المصرية "يخرب بيت أبو لهب" وهي عبارة عن لعنة تتلى في صلوات الإنسان المسلم يوميا، لعنة على إنسان مات منذ ما يزيد عن 1400 سنة، وفي قراءتها والتعبد بها تواب وأجر أيضا، وليتخيل معي القارئ كيف أن المسلم يحني رأسه متعبدا وخاشعا لله ثم يقول "يخرب بيت أبي لهب..." "يلعن أبو لهب ويلعن امراته كمان" وفي آخر السورة يقول آمين "استجب يارب" إنه فعلا موقف يدعو للحزن والشفقة، حين تصير اللعنة جزءا من العبادة وجزءا من الخشوع وبها نتقرب لله، وكيف لا وقائلها هو محمد اللعان الأكبر، الذي كانت آخر كلماته وهو على فراش الموت "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"!!

بالنسبة لتنبا النبي بهزيمة الروم الم يكن من الاولى ان يتنبا بهزيمته في احد

مهاجر
07-11-2008, 07:05 PM
أسأت ولم تجيب

في البداية كنت أتمنى أن يرد أحد منكم على أحد أسئلتى ردا مباشرا مش لف ودوران وكلام كتير يزهق المهم
أنت ذكرت أحداث كتير بعضها له أصل ولكنك لويت عنقهه ليناسب هواك والباقى باطل جملة وتفصيلا
أنا هرد على كلامك بأختصار لانى مش بحب اللف والدوران زيك
أما قولك عن كره وعداوة بين النبى وعمه أبى لهب قبل البعتة ودليلك أن عمه أبا طالب هو الذى تكفل به رغم فقره وغنا ابى لهب
فباطل لسببين هو أن أبا طالب كفله بناء على وصية ابيه عبد المطلب وكان أبا طالب الاعلا مكانة وشرف فى قومه والأكبر بين أخوته و الوريث للسيادة بعد أبه وابى لهب لم يكن يكره محمد قبل البعثة بدليل أنه زوج أبنيه من أبنتا النبى ولو كان يكره لما فعل ذلك لانه ليس فى حاجة أن أن يتودد إليه ويتقيه لانه لم يكن بحاجة إلى شىء منه
أما قولك عن حمزة والعباس أنهما لم يؤمنا بقلبهما فأقول ليس بغريب أن تدعى أنك تعلم ما فى قلوب الناس فسبحان من أعطاك عقلا صغيرا ولسانا طويلا
وهل كانا يقاتلان معه ويفدياه بأنفسهما وهما ينافقانه ويكرهانه
أما عن قولك هل بعد تبادل الهجاء كما تقل هل من المنتظر أن يؤمن ابى لهب فأقول وكيف آمن عكرمة وهو ابن ابى جهل العدو الاول للمسلمين وكيف آمن عبد الله وهو بن عبد الله بن أبى بن سلول وكيف آمن الكثير من الصحابة وآبائهم قتلو بسيوف المسلمين
أما عن قولك كيف إذا آمن ابى لهب كان سيصلى ويقرأ تبت يدا ابى لهب وتب فأقول لم يكن سيحتاج أن يصلى اصلا إذ انه بمجرد أعلانه لأسلامه فكانت ستبطل دعوة محمد أصلا ويقول العرب قد سبت كذبه ولكن الله يحول بين المء وقلبه وهو بكل شىء عليم
ولم تكن هناك فائدة أن يقول النبى أن سورة المسد نسخت لأن المسئلة هتكون أنتهت وأتهمه العرب بالكذب على الله
أما ذكرك للرواية فى النقطة الرابعة لك فأقول
مشاء الله ملحد وعالم فى أصول الحديث عندما تحب أن تستدل بشىء من الأحاديث فذكر مصدرك وقول العلماء فيه
هذه الرواية لا تصح متنا أصلا وهى معارضة لصريح القرآن وصحيح السنة
أما قولك عن معنى السور يا فصيح العامية والفصحا
فخلال ال1400 لم يرا أحد من اهل اللغة كافرهم ومسلمهم ما فسرته يا عبقرى عصرك
إنما عندما يقول الله تبت يدا ابى لهب فهى( خبر) وهو أن قد خاب وخسر فى الدنيا والآخرة وليس يخرب بيت ابى لهب يا خفيف الدم والعقل
أما ما قلته عن سورة الروم فأنت أيضا لم تجيب ولكن كعادتك لفيت فى حتة تنية ( بالعامية المصربية برده ) وأنا ممكن أقولك درس من الله للمسلمين لما عصى أربعين من الرماة أمر النبى فحول الله النصر إلى هزيمة وهو جواب صحيح ولكنى على يقين أنك تعرف ذلك
ولكنى سأقول لك ما قاله هرقل عظيم الروم لأبى سفيان عن أحد ( كذلك الأنبياء تبتلا ثم تكون العاقبة لهم )
وكد كان ما تعرفه من فتح مكة وسيطرت المسلمين على كامل الجزيرة العربية قبل موت النبى
ثم أن النبى لم يتنبأ يا خبيث فهو لم يقل ذلك فى حديث ينسبه لنفسه وإنما قرآن عن الله
وأخيرا أقول لك لاعزر لك أمام الله إذ أنك قد أقيمت عليك الحجة ولأنك لست جاهلا ولكنك كما قال الله سبحانه وتعالى
وجحدو بها وأستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا
أما عن قولك اللعان الأكبر فوالله الذى لا إله غير قد فضحت نفسك وظهر نتنك ولا أراك إلا يهودى أو نصرانى ملعون والثانية أرجح أظنك ممن يعبدون الصلبان

نصرة الإسلام
07-11-2008, 08:24 PM
وسأطرح بعض الأسئلة على علمائنا الكبار وعلى من يريد أن يستخدم عقله من المسلمين:
انا لست من كبار علماء المسلمين
و اسئلتك من الغباوة بمكان بحيث لا يلزم استخدام العقل فيها ,
و كيف يُستخدم العقل فيها و من كتبها ليس له مسكة من عقل

ـ هل بعد أن تم تبادل الهجاء بين محمد وأسرة أبي لهب وطلاق ابنتي محمد من ولدي أبي لهب، يمكن أن يتوقع محمد أن الأمور ستؤول إلى إيمان أبي لهب به؟ إن محمدا كان يعلم تمام العلم نتائج أفعاله فالهجاء في الثقافة العربية أخطر من الحرب، فالكلمات أقوى من السيوف في المخيلة العربية ولنا فقط أن نعرف أن كل من هجا محمد بالشعر من المعارضين قد تم قتله، لماذا إن لم يكن للكلمات خطورة تذكر؟ فبمجرد أن قال "ثبت يدا أبي لهب وتب" علم أن هذا هو الطلاق البين بينه وبين عمه إلى الأبد، والدارس للثقافة العربية يعلم علم اليقين أن هذا الأمر لا يحتاج إلى نبوة لتأكيده.
القتل هو حكم شاتم الرسول , ليس لخطورة كلام الشاتم و انما لتطاوله على مقام النبوة .
بقية كلامك المذكور أعلاه ليس له معنى حتى أرد عليه

ـ بما أن سورة المسد من أوائل السور المكية فهي كانت جزءا من الدين منذ بداياته، وتتلى في الصلوات وفي التعبد سرا وجهرا، وبالتالي فإن القول بإعجازها هو تهكم على العقل البشري واستهزاء بالقراء، إذ كيف يعقل أن ينتظر محمد من عمه أن يصير مسلما بعد ذلك، هل يريدون أن يصير أبو لهب مسلما يصلي قائلا: "تبت يدي أنا أبي لهب وتب ما أغنى عني مالي وما كسبت سأصلى نارا ذات لهب وأنت امرأتي حمالة الحطب في جيدك حبل من مسد" ثم تقول امرأته وهي تصلي خلفه "آمين صدق الله العظيم"؟؟!! ياله من دين إذن! إذن كيف يتخيل أي إنسان أن هذا الشخص سيعتنق الإسلام ولو من باب إثبات خطأ محمد؟ هل هناك إنسان عاقل في الوجود كله يرضى أن يعتنق دينا معينا إن كان هذا الدين يسبه ويلعنه هو وعائلته؟
يا غبى
المقصود هنا انه لم يفكر فى تكذيب النبى ( ص ) حتى و لو بالتظاهر بالاسلام على الرغم من سهولة ذلك بالنسبة له مع شدة عداوته للنبى ( ص ) و لكنه لم يفعل لان الله تعالى قد ختم على قلبه . و ليس المقصود هو الاسلام الحقيقى الذى يعتنقه القلب و يصدقه فيصل بأبى لهب الى درجة اقام الصلاة و الدعاء على نفسه فيها .

ـ ثم ألا يوجد في القرآن ما يسمى بالناسخ والمنسوخ؟ فحتى لو افترضنا أن عبد العزى أقدم على إشهار إسلامه فإنه بآية بسيطة يمكن نسخها حرفا وحكما من المصحف وتضيع للأبد كما حدث مع آيات مماثلة! أم أن هذا مستحيل الحدوث؟ ثم بعدها سيطلع لنا المفسرون بألف تفسير وألف رواية من مختلف الطرق والأسانيد، كلها تقول بطريقة أو بأخرى أنه: "كانت هناك سورة كنا نقرؤها فيما رفع من القرآن: "تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب.." وعن فلان ابن علان قال: سيصلى نارا ذات لهب (أي إذا استمر في كفره وتكذيبه لرسول الله)" لكن باب الرحمة واسع لقوله عز وجل (ورحمتي وسعت كل شيء) ووسعت حتى أبا لهب بعدما كان الشيطان قد أضله فأسلم وصلح إسلامه، فنسخ الله سورة المسد بقوله: "إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم"! انتهى السيناريو! أليس هذا مما حدث في الإسلام فعلا في مواقف عديدة؟ فلماذا يريدون أن يجعلوا سورة المسد الإستثناء الوحيد؟!
هذا دليل منك على ان العلماء لا يستطيعون تغيير و لو حرف فى القرآن او نسخه الا بإذن الرحمن , و الا فكما قلت انت ( فلماذا يريدون ان يجعلوا سورة المسد الاستثناء الوحيد ) .
لانهم لا يتصرفون على هواهم و لكنهم محكومين بما يأمرهم به ربهم جل و علا .

من قال للمسلمين أن أبا لهب سيلج النار؟ القرآن طبعا، فما قولهم في هذه الحادثة التي تقول العكس: قدمت درة بنت أبي لهب المدينة مهاجرة فنزلت في دار رافع بن المعلى فقال لها نسوة من بني زريق أنت ابنة أبي لهب الذي يقول الله له تبت يدا أبي لهب فما تغني عنك هجرتك فأتت درة النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال اجلسي ثم صلى بالناس الظهر وجلس على المنبر ساعة ثم قال أيها الناس ما لي أوذى في أهلي فو الله إن شفاعتي لتنال قرابتي حتى ان صداء وحكما وسلهبا لتنالها يوم القيامة، وفي رواية أخرى "أن سبيعة بنت أبي لهب جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت إن الناس يصيحون بي ويقولون إني ابنة حطب النار فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب شديد الغضب فقال ما بال أقوام يؤذونني في نسبي وذوي رحمي ألا ومن آذى نسبي وذوي رحمي فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله" إذن فبالرغم من هذه السورة فإن شفاعة محمد سينالها كل أهله ورحمه بل حتى البعيدين من نسبه يدخلون في تلك الشفاعة يوم القيامة.
قد رد عليك الاخ مهاجر بما فيه الكفاية
و لكن ما رأيك فى قوله ( ص ) " يا فاطمة بنت رسول الله , اعملى فانى لا اغنى عنك من الله شيئا " او كما قال ( ص ) ؟؟؟
و ما رأيك فى قول الله تعالى " ما كان للرسول و الذين آمنوا ان يستغفروا للمشركين و لو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم " ؟؟؟
أعوذ بالله
ما هذه الحماقة ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

ـ الشيء الأخير الذي أود من القراء الأعزاء أن ينتبهوا له ـ المسلمين منهم خصوصا ـ هو أن "تبت يدا أبي لهب" تعني حرفيا "خسر أبو لهب وهلك" أو بالعامية المصرية "يخرب بيت أبو لهب" وهي عبارة عن لعنة تتلى في صلوات الإنسان المسلم يوميا، لعنة على إنسان مات منذ ما يزيد عن 1400 سنة، وفي قراءتها والتعبد بها تواب وأجر أيضا، وليتخيل معي القارئ كيف أن المسلم يحني رأسه متعبدا وخاشعا لله ثم يقول "يخرب بيت أبي لهب..." "يلعن أبو لهب ويلعن امراته كمان" وفي آخر السورة يقول آمين "استجب يارب" إنه فعلا موقف يدعو للحزن والشفقة، حين تصير اللعنة جزءا من العبادة وجزءا من الخشوع وبها نتقرب لله، وكيف لا وقائلها هو محمد اللعان الأكبر، الذي كانت آخر كلماته وهو على فراش الموت "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"!!
المفروض ان الذى ينتبه اليه المسلمون هنا هو خيبتك و غباوتك و جهلك , و قلما يجتمع هؤلاء الثلاثة فى فرد واحد اللهم الا ان كان هذا الفرد هو مفترق الطرق .
و قد رد عليك ايضا الاخ الفاضل مهاجر ووضح لك حماقتك المتأصلة .
اما بالنسبة لمسألة اللعن , فان محمدا ( ص ) ليس لعانا بل هو من نهى عن اللعن فقال " ليس المؤمن بطعان و لا لعان و لا فاحش و لا بذئ " .
و على فكرة ليس معنى انك لا تؤمن بالنبى ( ص ) انك تكون قليل الادب و انت تتكلم عنه و لكن احترم نفسك و قل اما ( رسول الاسلام ) او ( النبى محمد ) و ان لم تفعل فستعرض نفسك لما يسوؤك ولا يسرك .
و ما مشكلتك فى لعن من كفر بالله تعالى ؟؟؟
ألا ترى انه يستحق اللعن ؟؟؟
و فى نفس الوقت المسلمون منهيون عن لعن المعين , فقد يهديه الله تعالى و يموت مسلماً
عندك مشكلة ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

[col
or="blue"]بالنسبة لتنبا النبي بهزيمة الروم الم يكن من الاولى ان يتنبا بهزيمته في احد
و هذا دليل منك ايضا على صدق النبى ( ص ) لانه لا يقول او يبلغ الا ما يوحَى اليه فقط و لا يجتبيه من تلقاء نفسه , اذ لو كان كذلك - و حاشاه - فلم لم يفعل ما تقول ؟؟ انت الذى تُطلَب منه الاجابة و ليس نحن .

مهاجر
07-11-2008, 09:10 PM
أريد فقد أن أقول قد كنت أعلم أن أحدا منكم لن يرد على أى سؤال لى إلا هذا السؤال لأن الاربعة أسئلة السابقة لا تتحدث إلا عن إثبات وجود الله وقدرته وهذا أمرا أنا على يقين أنكم لا تنكرونه وإنما تدعون الإنكار ولكن كل ما يهمكم هو مهاجمة الإسلام وهذا ما وجدت الفرصة له فى هذا السؤال

نصرة الإسلام
07-11-2008, 11:54 PM
أريد فقد أن أقول قد كنت أعلم أن أحدا منكم لن يرد على أى سؤال لى إلا هذا السؤال لأن الاربعة أسئلة السابقة لا تتحدث إلا عن إثبات وجود الله وقدرته وهذا أمرا أنا على يقين أنكم لا تنكرونه وإنما تدعون الإنكار ولكن كل ما يهمكم هو مهاجمة الإسلام وهذا ما وجدت الفرصة له فى هذا السؤال

صدقت اخى مهاجر
فهم يحملون فى قلوبهم حقداً على الاسلام لا يمكن تخيله أو تصوره
و خصوصاً هذا المدعو مفترق الطرق
ووالله يا اخ مهاجر لو كنتَ قرأتَ مقالا كتبه هذا المفترق منذ بضعة ايام و نسب فيه للإسلام من الكذب و الافتراءات ما نسب و استخدم فيه أوقح و أحقر الالفاظ - التى تتناسب مع مستواه المنحط الذى تراه الآن - لعلمت ما يكنه فى قلبه من بغض و كره لهذا الدين العظيم هو و امثاله , و لله الحمد انتبه المراقب له و حذف ذلك المقال فى الحال .
فالامر بالنسبة لهم ليس فكراً و انما عنادا و كبرا قد أعمى قلوبهم و أبصارهم .

عاشق الاسلام%100
07-12-2008, 01:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأخ المهاجر ونصرة الأسلام على ردودهما
الذي أود إضافته هو قضية الناسخ والمنسوخ التي تكلم عنها مفترق الطرق وأنا أقول له قبل أن تتحدث عن الناسخ والمنسوخ فيجب على الأقل أن تعرف أوجه الناسخ والمنسوخ في القرءان
فالنسخ ليس عاما ليس كل ما ورد في القرءان يمكن أن ينسخ
هناك أمور لا يمكن بتاتا أن يصلها النسخ
كقصص القرءان فلا يمكن أن تكون قصة ثم يأتي القرءان و ينسخها ويقول لم تحدث هذه القصة هذ مما يستحيل وجوده في القرءان
والأخبار التي تتناول الجنة و النار لا تنسخ
أسماء الله وصفاته لا تنسخ
الأمور العقدية كلها كوحدانية الله سبحانه وأنه خالق الكون ونبوة نبينا فهذا يستحيل أن تنسخ الأيات التي تتحدث عن ذلك
الأخبار الغيبية لا يطالها النسخ وهو موضوع أخانا المهاجر فلقد أخبر الله سبحانه وتعالى أن أبا لهب سيلج النار أي انه سيموت على الكفر فلو إفترضنا أن أبا لهب قد إعتنق الإسلام لبطلت دعوة محمد أصلا وليس ستنسخ الأية
أما الأمور التي يطالها النسخ فهي التشريعات من تحليل وتحريم وغيرها .....
ما سأختم به هذا الرد هو أنني أريد أن أنبه أخي المهاجر ونصرة الإسلام بالرفق بمفترق الطرق وأمثاله ويجب علينا أن نعاملهم بأخلاقنا وليس بأخلاقهم
شكرا والسلام عليكم

ناصر التوحيد
07-12-2008, 01:29 AM
و اسئلتك من الغباوة بمكان بحيث لا يلزم استخدام العقل فيها .


أريد فقد أن أقول قد كنت أعلم أن أحدا منكم لن يرد على أى سؤال لى



قضية الناسخ والمنسوخ التي تكلم عنها مفترق الطرق


هذا التلفان الذين تظنون خطأٌ انه جاء بحرف من عنده في هذا الرد التافه الساقط , ناقل حرفيا وبالحرف موضوع "دراسة نقدية لسورة المسد " وهو من كلام نصراني آخر تلفان وساقط ومجند من الكنيسة لسب الاسلام باي كلام واي كذب كما ترون

عاشق الاسلام%100
07-12-2008, 01:33 AM
هذا التلفان الذين تظنون خطأٌ انه جاء بحرف من عنده في هذا الرد التافه الساقط , ناقل حرفيا وبالحرف موضوع "دراسة نقدية لسورة المسد " وهو من كلام نصراني آخر تلفان وساقط ومجند من الكنيسة لسب الاسلام باي كلام واي كذب كما ترون

إنفضحت يا مفترق

ahmedmuslimengineer
07-12-2008, 01:42 AM
هذا التلفان الذين تظنون خطأٌ انه جاء بحرف من عنده في هذا الرد التافه الساقط , ناقل حرفيا وبالحرف موضوع "دراسة نقدية لسورة المسد " وهو من كلام نصراني آخر تلفان وساقط ومجند من الكنيسة لسب الاسلام باي كلام واي كذب كما ترون
جزاك الله خيرا اخ ناصر على هذا التوضيح وفعلا هو من كلام احد الاوباش من النصارى وهذا كلامهم فعلا لعنة الله عليهم

ناصر الشريعة
07-12-2008, 02:22 AM
مشكلة هؤلاء السخفاء أنهم لا منهج لهم صحيح يمشون عليه ، فأخبارهم غير موثوقة وأفهامهم غير معقولة ! وبين الكذب والجهل بوائق لا تنتهي

ففي منهجهم تختلط الأمور وتنقلب الموازين فيفرقون بين المتماثلات ويسون بين المختلفات ، وفي هذا وحده كفاية عن تكلف الرد عليهم ، فضلا عن تفهيمهم واضحات الأمور !

أكذوبة الحقد الدفين
فبينما نجد أبا لهب عند مولد النبي صلى الله عليه وسلم يعتق مولاته ثويبة حين بشرته به ، ثم لم يحتج النبي صلى الله عليه وسلم إلى شيء من ماله قط بعد أن كفله جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب حين كان واجدا مكفيا غير معسور حتى شب وتزوج واكتهل ثم أعان عمه أبا طالب حين أملق وضاقت به المعيشة فآوي إليه أحد أبنائه وابن عمه علي بن أبي طالب صغيرا يعينه بذلك ويجزيه الإحسان بالحسنى . عندما يكون ذلك يأتي الجهول فيزعم أن هذا القلب الرحيم ما كان إلا محتقبا حقدا دفينا ! على من ؟! على عمه ! الذي أعتق من بشرته بمولده ؟! وما أساء إليه قبل البعثة قط ؟!

ثم حين بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم فرق الله بالحق الذي جاء به علائق الدنيا وروابط الطين وأواصر الدم ، فلم يبق إلا الحق وأهله ، أو الباطل وأهله ! فصدع بأمر الله فانصدع له كل شيء حتى انبلج الحق وأسفر لكل ذي عينين ، فكان أن اختار عمه أبو لهب عداوة الحق ومعاندته لما ربي عليه من تعظيم الأسلاف وتقديس الأوثان حتى سطت على عقله وقلبه وأغشت بصره وختمت على سمعه فلا يعرف إلا اللات والعزى وإن كان النبي محمدا ! ابن أخيه الذي سر قلبه ببشرى مولده !


أذية أبي لهب وزوجه للنبي صلى الله عليه وسلم
وكان أبو لهب لعمومته للرسول صلى الله عليه وسلم يجرؤ على أذية النبي صلى الله عليه وسلم بما لا يجرؤ عليه أحد من غير عشيرته ، يخشون أن يحنق ذلك أكابر بني هاشم وهم سادة قريش وكبراء الناس فيثورون حمية وأنفة لابن أخيهم كما هي عادة العرب حتى قالوا انصر أخاك ظالما أو مظلوما !

فكان من أبي لهب ما كان من أذية وسب وشتم وما أشدها على الكريم حين تكون من ذوي القربى ! حتى كان يتتبعه في موسم الحج بين قبائل العرب إذ يدعوهم إلى توحيد الله ونبذ الأصنام البالية ، فيخلفه أبو لهب بالمسبة والذم وينسبه إلى الجنون والسحر حتى يذهب عن عقول الناس الحق الذي سمعوه ، ويصرفهم عن الهدى الذي عاينوه !


فما الذي يمنع أبا لهب بعد كل هذه الأذية أن يلقي هو أو زوجه شيئا من أذى الطريق أمام بيت محمد وهم قد كلفوا بعداوته وأمضوا الليل والنهار في النكاية به بين العرب يرون ذلك حمية لدين الآباء ووفاء بالانتساب إليهم ، ما المانع وقد أباحوا لأنفسهم أن يتهموه بالسحر والجنون بين قبائل العرب ، فأي نكاية أشد من ذلك وأي أذية أعظم ؟!


سيصلى نارا ذات لهب
كل ذلك وهو يرفض دعاية الإسلام حين جمع النبي صلى الله عليه وسلم أقاربه ثم عشيرته ثم أعلنها لأهل مكة في مواقف شتى ، فكان أول رد لأبي لهب التتبيب ، فأحله الله به ، فأنزل سورة المسد تبين أن الله قد علم من حاله أنه يموت على الكفر ، وأنه يموت مختارا له بإرادته التي كان يمكنه أن يختار بها الإسلام لو شاء ، وقد سمع أبو لهب هذه الآيات تتلى منذ أن نزلت يوما بعد يوم ، والسنين تمر ، والأعوام تتصرم ، والدين يكثر أهله ، والكفر يغتاض جنده ، والعرب تنظر وتسمع وتسأل وتجيب ، ولا زالت الآيات تطرق مسمع أبي لهب وهو مغتاض مهتاج لا يدع طريقا إلى إكذاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا سلكه ، ولا تهمة يلصقه بها إلا ملأ بها المجالس والأسماع ، ولا وسيلة لهدم الدين الجديد إلا توسلها .


ثم كان يكفيه مكان كل ذلك أن يأتمر مع كفار قريش على خطة سوء يفشل بها الدين ويضعفه بل يهدمه ويضعضعه ، فيفتل أحابيل الخديعة ، وينسج خيوط الكذب ، ثم لا يحتاج إلا أن يقول كلمة ساعة من نهار في نوادي مكة يعلنها بوقاحته أن محمدا قد زعم أن ربه قد أخبره أنه يموت على الكفر ، ثم يصيح بالإسلام بلسانه تكذيبا لما جاء به القرآن ، فما هي إلا أن تكون صدمة ورجفة بمكة جميعها ، فإن الرب لا يكذب ! فمالِ الكذب قد وقع في خبر محمد ! وهكذا يوقع أبو لهب في قلوب الناس تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم دون أن يكلفه ذلك معشار ما تكلفه من أذيته وعداوته ! ثم لأبي لهب حينها أن يقول : لو كان محمد صادقا في خبره عن الله لما حصل مني الإسلام ، وليجدن من قريش نصيرا ومصدقا له ، فما يحتاج بعد ذلك إلى ديمومة على إسلام ولا إلى خضوع لأحكامه بعد أن شبه على الناس وأوقعهم في فتنته !

لكنه وهو يعلم ما توعده الله به من صِليِّ النار لم يختر هذه الخطة ، ولم يسلك هذه الحيلة ، مع قدرته وتخييره في إرادته ، وظل شاهدا طيلة حياته حتى مات على صدق القرآن في إخباره أنه يموت على الكفر ليصلى نارا ذات لهب !

فعجبا لأبي لهب ! أكان به شفقة على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي أعظم له الأذية حتى مات ! كلا

أكان به عجز أو كسل عن الحمية لدين الآباء وآلهة الأجداد !! كلا

فكيف لا يسعى في تكذيب بضع آيات وهو يزعم كذب القرآن كله ؟ وما الذي يمنعه وهو يزهق روحه في بدر عداوة للإسلام ؟!
وما أكرهه الله على الكفر ولا منعه عن الإيمان ، ولقد علم الله أنه لن يختار إلا الكفر فكان ما علم الله من اختياره له .


الشفاعة منفية عن الكافرين
ثم يأتي هذا المتساخف ليزعم أن أبا لهب تناله شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأنه من قرابة النبي صلى الله عليه وسلم ! ومتى كانت القرابة تنجي الكافر من الخلود في النار ؟! بل أبو لهب كغيره ممن كفر من أقارب الأنبياء ، فلا تنفع القرابة يوم القيامة من كان كافرا .


الأخبار لا تنسخ
وأما دعواه النسخ ، فالنسخ لا يدخل الأخبار حتى تنسخ ، وإنما يكون في الأمر والنهي ، وعجبا لمن يتكلم في النسخ بما لا يقوله أهله !! فيكفيه أنه ليس من أهل المعرفة بهذا الشأن حتى يخوض فيه بجهله .

بن رشد
07-12-2008, 02:50 AM
بارك الله فى الأخوة جميعاً

الأغرب ان ترى العقل الفارغ يلغى الواقع الحالى ويصنع واقع افتراض لا وجود له ويقول ماذا لو !!
فالواقع يخبرنا ان هذا الماذا لو لم يحدث وحدث ما حدث وهو صدق الإبلاغ

فهل يستقيم العقل ان اقولك ان البشر يموتون فيبعثون فلكى تكفر بالبعث تقول فماذا لو لم يكونوا يموتون
الواقع يقول / ان القرآن قال ان ابى لهب سيموت كافر فهل لكى تكفر بالقرآن تقول ماذا لو ؟؟؟

وهل هذه الـ ( لو) لها مقياس؟ ..ام ان المقياس هو الواقع ذاته لا واقع افتراضى خيالى لا وجود له من الإساس ولكن صنعته مخيلة مريضة !



والأجمل انه اقر بنبؤة الروم ولم يكذبها ...
فحاول ان يدخل الأمور فى بعضها
كأن اقول لك : (س) صادق فتقول لى ولكن (ح) كذاب ؟
فالكارثة انها مع صدق (س) لم يتحدث (ح) من الإساس كى تثبت كذبه !
فلا وجه للمقارنة
ويكفينا انك اعترفت بصدق النبؤة وإن حاولت اللف والدوران !

ناصر التوحيد
07-12-2008, 02:58 AM
كلهم جهلة وحمالون للقمامة وناقلون للزبالات

والان هل يستطيع هذا التلفان ان يرسل الردود التي طرحها الاخ الفاضل ناصر الشريعة وباقي الاخوة الافاضل الى ذاك الشيطان الآخر الصليبي الأميركي الذي يمشي على خطى مسيلمة الكذاب وهو واحد من افراد العصابة التافهة والسفيهة التي تضم وفاء سلطان ومن على شاكلتهما من الحاقدين الموالين للامريكان واليهود والمجندين لسب الاسلام ورسول الله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والتهجم بالتجني والافتراء .. وموقعه النجس نجاسة الكفار الحسية والمعنوية يموله اليهودي دانيال بايبس الذي رآى فيه صوصا يمكن جعله بالكرتون المقوى شبه فرخة . وموقعه الساقط الذي هو مجرد اكياس قمامة هو اول موقع كانت تضع فيه وفاء سلطان قبائحها الساقطة المتعفنة .

بن رشد
07-12-2008, 11:36 AM
للباحثين عن الحق

http://www.elforkan.com/7ewar/showthread.php?t=1007


إثبات نبؤة الروم بالأدلة ...ونتحدى !

مفترق الطرق
07-12-2008, 12:20 PM
(...)


أريد فقد أن أقول قد كنت أعلم أن أحدا منكم لن يرد على أى سؤال لى إلا هذا السؤال لأن الاربعة أسئلة السابقة لا تتحدث إلا عن إثبات وجود الله وقدرته وهذا أمرا أنا على يقين أنكم لا تنكرونه وإنما تدعون الإنكار ولكن كل ما يهمكم هو مهاجمة الإسلام وهذا ما وجدت الفرصة له فى هذا السؤال

ساريحك عن اسئلتك الاربعة واقول لك ان الله موجود ولكننا لا نؤمن به
هل باعتقادك ان اثبات وجود هذا الاله سيحملنا الى الايمان به
بالنسبة لي لا

نصرة الإسلام
07-12-2008, 01:21 PM
الاخوة ناصر الشريعة و ناصر التوحيد و عاشق الاسلام100% و بن رشد :
جزاكم الله تعالى كل خير و بارك فيكم و جمعكم مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً ... آمين .

ناصر التوحيد
07-12-2008, 02:51 PM
ساريحك عن اسئلتك الاربعة واقول لك ان الله موجود ولكننا لا نؤمن به
هل باعتقادك ان اثبات وجود هذا الاله سيحملنا الى الايمان به
بالنسبة لي لا

ويابى الله الا ان يحق الحق ولو بيد اهل الباطل
فهل بعد كلامك هذا وانك تقول انك لن تؤمن بالله العزيز الحميد يستطيع ان يقول اي واحد لك انك ستموت كافرا وستصلى نارا ذات لهب
طبعا لا ..ولا يمكن
اذن ما هو تفسير الجهلة لما حدث بالنسبة لابي لهب غير انها معجزة غيبية
فانه رغم انه لم يسفه نفسه الى درجة تجعله يقول عن نفسه كما قلت انت عن نفسك من انه لن يؤمن بالله .. الا ان القران الكريم قال بانه لن يؤمن وسيموت كافرا وسيصلى نارا ذات لهب ..وهذا ما حصل فعلا رغم مرور اكثر من عشر سنوات على نزول السورة الكريمة

وقولك انك لن تؤمن بالله رغم انك تقول بوجوده فهذه مسالة تدل على ان اتباع هوى النفس والانقياد لشهوات الجسد هي فقط التي تجعلك لا تؤمن .. وتجعلك تصرف نعم الله عليك والجسد والجوارح في غير طاعة الله ..ومثلك كثير للاسف مع ان شهوات الجسد يجب ان تكون مقودة وليست قائدة عند جميع العقلاء من البشر

مهاجر
07-12-2008, 03:56 PM
أخوانى فى دين الله جزاكم الله خيرا جميعا واسئل الله الذى لا إله إلا هوالأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أن يجمعنا فى الآخرة فى جنته كما جمعنا فى الدنيا فى نصرة دينه
أما قول هذا الكافر
ساريحك عن اسئلتك الاربعة واقول لك ان الله موجود ولكننا لا نؤمن به
هل باعتقادك ان اثبات وجود هذا الاله سيحملنا الى الايمان به
بالنسبة لي لا
لا تعليق إلا أن أقول والله متم نوره ولو كره الكافرون

بن رشد
07-12-2008, 11:45 PM
الله اكبر
والحمد لله على نعمة الإسلام
والحمد لله الذى هدانا وما كنا ان نهتدى لولا ان هدانا الله




الملحدون مرضى الى ان يثبتوا انه لا عكس !!

نصرة الإسلام
07-13-2008, 12:08 PM
ما سأختم به هذا الرد هو أنني أريد أن أنبه أخي المهاجر ونصرة الإسلام بالرفق بمفترق الطرق وأمثاله ويجب علينا أن نعاملهم بأخلاقنا وليس بأخلاقهم
اخى الكريم الفاضل عاشق الاسلام 100% :
جزاك الله خيراً على النصيحة فقد عملتَ بقول النبى ( ص ) " الدين النصيحة " .
غير انى وددت ان اوضح لك ان من يتطاول على انبياء الله عليهم السلام و يسب النبى ( ص ) , فهذا لا كرامة له و لا احترام و لا رفق به .
الاستاذ المسمى بمفترق الطرق هذا سبق و ان سب نبى الله موسى عليه السلام و قال بالحرف الواحد :
#
#
و قد نبهته حينها الى ان يتأدب عندما يتكلم عن انبياء الله عليهم السلام
فإذا بى اجده يكتب مقالة طويلة عريضة يسب فيها الاسلام بأقذع الالفاظ و عنوانها ( ) .و قد قام المراقب بحذفها .
ثم ها هو يسب النبى ( ص ) قائلاً ( ) .

فثمة فارق كبير بين التجاوز الناتج عن كون الشخص ملحدا - يعنى مش فاهم و بيتجاوز لان هذه هى طبيعة تساؤلاته - و بين السب و الشتيمة لانبياء الله عليهم الصلاة و السلام .
فالذى يأتى لمنتدى اسلامى بمحض ارادته ينبغى عليه ان يكون محترما لمقدسات المسلمين , فنحن لا نجبر احدا على الاسلام و لكننا نطالب بالاحترام و التأدب مع مقدساتنا - حتى و لو من باب الذوق و ليس الايمان - .
و على هذا فسأقول لهذا المفترق و أمثاله :
اذا تجرأت مرة اخرى و سببتَ احد انبياء الله عليهم الصلاة و السلام فستسمع ما يسوؤك و لا يسرك , و لا رفق بك و لا احترام لك و لا كرامة حتى تحترم انبياء الله حتى و ان كنت لا تؤمن بهم .
# و أعتذر الى الله تعالى ثم إليكم إخوتى لإعادتى ما قاله هذا الزميل من سباب , غير انى اردت ان اوضح للاخ عاشق الاسلام الفارق بين من يستحق الرفق و من لا يستحقه .

ناصر التوحيد
07-13-2008, 02:14 PM
كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا

---------
الإسلام دين الرحمة وخاتم الرسل والانبياء ( ص ) نبي الرحمة والعفو والتسامح والصفح والأخلاق العظيمة

من أبرز صفاته ( ص ) أنه نبي الرحمة لأمته ولجميع العالم {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (الأنبياء:107)
صاحب الخلق العظيم {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4)
ولينه مع الناس {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ} (آل عمران: 159)
وعفوه عمن ظلمه كعفوه عن كل أهل مكة : " اذهبوا فأنتم الطلقاء "

ورسول الله ( ص ) : ما لعن مسلما من لعنة تذكر ، ولا انتقم لنفسه شيئا يؤتى إليه إلا ان تنتهك حرمات الله عزوجل ، ولا ضرب بيده شيئا قط إلا ان يضرب بها في سبيل الله ، وما سئل شيئا قط فمنعه إلا ان يسأل مأثما ، فانه كان ابعد الناس منه ، ولا خيّر بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما

في معركة أحد وصل المشركون الى الرسول صلى الله عليه وسلم فضربوه حتى أحدثوا شقا ً في وجهه وجُرحت شفته السفلى فقام رافعاً يديه إلى السماء وهو يقول: (إنّ اللّه اشتدّ غضبه على اليهود حين قالوا: عزير ابن اللّه، واشتدّ غضبه على النصارى ان قالوا: المسيح ابن اللّه، وان اللّه اشتدّ غضبه على من أراق دمي وآذاني )قيل له صلى الله عليه وسلم : ألا تدعو عليهم؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (اللّهمّ اهد قومي فإنّهم لا يعلمون)

وعندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم في أشد تعرضه لأذى المشركين وأتاه ملك الجبال لكي يأمره الرسول بما يفعل له ردا ً على أذى المشركين له فـعرض عليه ملك الجبال بأن يطبق الاخشبين على المشركين "هما جبلان في مكة " فرفض وقال ( ص ) بل أرجو أن يخرج الله عز وجل من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا يشرك به شيئاً .

وفي هذا الجواب الذي أدلى به الرسول تتجلى شخصيته الفذة وما كان عليه من الخلق العظيم الذي لا يدرك غوره .


وهذه باقة عطرة من الاحاديث الشريفة مما يتعلق بالرحمة المهداة الى البشرية

قال رسول الله ( ص ) : إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ "
وقال ( ص ) :وَمَنْ لَعَنَ مُؤْمِنًا فَهُوَ كَقَتْلِهِ
وقال ( ص ) : : إني لم أبعث لعَّانًا ، وإنما بعثتُ رحمة
وقال ( ص ) : ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا بالفاحش البذئ
فلا يجوز الدعاء على المسلم بسبب وقوعه في المعصية، وها هو النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يمنع أي أحد أن يتعرض لمن جلده في الخمر بعد جلده حين قال رجل : اللهم العنه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تلعنوه .. ورواه البخاري : فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك ‏الله. قال: " لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان"

وقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ ، فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا " [ أخرجه البخاري ]
وفي صحيح البخاري عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا ، أَنَّ يَهُودَ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكُمْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ عَلَيْكُمْ وَلَعَنَكُمُ اللَّهُ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ قَالَ مَهْلًا يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ وَإِيَّاكِ وَالْعُنْفَ وَالْفُحْشَ قَالَتْ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا قَالَ أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ فَيُسْتَجَابُ لِي فِيهِمْ وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيَّ " [ متفق عليه ] .
وعَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ ، قَالَ : " قُلْ رَبِّيَ اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقِمْ " ، قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ ؟ ، فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ هَذَا " [ أخرجه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] .



هكذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حفظ اللسان ، فهو ليس باللعان ولا بالطعان ، ولا يخرج من فيه إلا ما يرضي ربه تبارك وتعالى

amro
09-19-2008, 02:20 PM
للرفع

عبد الله بن أدم
11-05-2009, 12:49 PM
للرفع2

niels bohr
11-05-2009, 01:30 PM
بالنسبة لتنبا النبي بهزيمة الروم الم يكن من الاولى ان يتنبا بهزيمته في احد
جميل أنك اعترفت بنبوءة سورة الروم.
أما الهزيمة في معركة أحد فكانت أساسا لحكمة وهي درسا عمليا للمسلمين من الله حتى لا يعصوا الرسول عليه السلام فيتركوا الدفاع ويتجهوا للغنائم. فالمسلمون أساسا انتصورا في المعركة في البداية ولكن الله أنزل عليهم الهزيمة في الآخر بسبب معصيتهم. ونفس الشئ كاد يحدث لهم في معركة حنين حينما اغتروا بنفسهم لكنهم انتصروا عندمت عادوا لرشدهم.

niels bohr
11-05-2009, 01:32 PM
ساريحك عن اسئلتك الاربعة واقول لك ان الله موجود ولكننا لا نؤمن به
هل باعتقادك ان اثبات وجود هذا الاله سيحملنا الى الايمان به
بالنسبة لي لا
هل أنت تؤمن باحترام والديك الذين جاءا بك إلى هذه الدنيا؟
إذا كنت تؤمن باحترامهما وطاعتهما, وأتمنى ذلك, فكيف لا تؤمن بخالقك وخالق والدك ووالدتك؟
ألا ترى أنك تناقض نفسك هنا؟
حالتك صعبة ومثيرة للشفقة. ربنا يهديك