المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل سيحدث لنا ما حدث لهم ؟



The Explorer
04-13-2005, 10:23 PM
حين نقرأ التاريخ الاوروبى والحجر الفكرى الذى اقامته الكنائس بقيادة البابوات والذى سبب حدوث نفور من الدين وخروج الملحدين الينا نجد اننا حاليا فى مرحلة شبيهة من مرحلة عصر التنوير في أوروبا. وقد اعطانا التاريخ درسا بأن وقوف الدينيين فى وجه التقدم الثقافى والحضارى كان سببا بـاحالتهم على الرف .
الا ترون ضرورة فى ان يكون المشايخ الدينيين اكثر تفهما وقبولا بالرأى الاخر؟ ومواكبين للتغيرات العالمية قبل ان يكرر التاريخ نفسه في منطقتنا؟ فقد تجاوز الناس مرحلة محاكم التفتيش وعجلة التاريخ بدات بالدوران .

ســــاهر
04-13-2005, 10:30 PM
الا ترون ضرورة فى ان يكون المشايخ الدينيين اكثر تفهما وقبولا بالرأى الاخر؟ .

ألا ترانا ها هنا نسمع للملحدين و نناقشهم و نحترم فكرهم .... و لكننا لنا أفكارنا و معتقداتنا وأظن أن لنا الحق أن يقبلوا برأينا و يحترموه ...

أما أن نقبل به كبديل لفكرنا و إيماننا فهذا لا يتطلبه إحترام الرأي الأخر !

الإسلام لا يدعوا للإنغلاق أو عدم ااحث على العلم ... حيث أن الإسلام هو أول من وضع قوانين تحمي حقوق الملكية الفكرية للأفراد وحماية الإبتكار وبراءات الإختراع ....

إحترامي

:emrose:

ابو مارية القرشي
04-13-2005, 10:32 PM
ارجو انك قد قرات التاريخ الاسلامي قبل ان مطالعتك لتاريخ اوربا.
اما سمعت بتلك الحضارة التي قادت العالم شرقا و غربا قرونا طويلا في زمن كان المسلمون اكثر تدينا و تمسكا بدينهم و اكثر علما بمعارف عصرهم فلم لم يحدث الصراع بين اهل العلوم و اهل الدين؟
ان المثل الذي تضربه لنا بالغرب هو مثل سئ للغاية ناتج عن عدم دراسة التاريخين(الاوربي و الاسلامي) بصورة دقيقة.
بل عدم معرفة بالواقع الذي تعيش به زميلي، فغالب القيادات و الشخصيات الاسلامية اليوم على اعلى درجة من الثقافة و العلم بين طبيب و فيزيائي و صيدلاني ومهندس..الخ

احمد المنصور
04-14-2005, 12:36 AM
ما سمعت بتلك الحضارة التي قادت العالم شرقا و غربا قرونا طويلا في زمن كان المسلمون اكثر تدينا و تمسكا بدينهم و اكثر علما بمعارف عصرهم فلم لم يحدث الصراع بين اهل العلوم و اهل الدين؟


بل هذه الحضارة لم تقم اصلاً لولا الاسلام. أين ظهر الاسلام؟ هل ظهر في امبراطورية ام ظهر بين رعاع القوم. الم يغير حالهم من الجهل الى العلم, من الضعف الى القوة, من الذل الى العزة,

الم يسحقوا امبراطوريتين بعد ان كانوا هؤلاء وهؤلاء يدوسونهم بخيولهم.

وبالمقابل لم تصحوا اوروبا من عصر الظلمات الا بعدما رمت المسيحية على الرف.

إذًا لا يصح التسوية بين الطيب والخبيث.

أبو مريم
04-14-2005, 12:37 AM
الأخ اكسلورر يبدو أن هناك تصور ما غير صحيح عن الإسلام لا يوجد أى تعارض بين الدين الإسلامى والعلم بعكس الديانات الأخرى التى همشت العلم وحثت أتباعها على التخلف والرجعية بحيث لم يكن هناك مفر من الاختيار إما العلم وإما الدين أما الإسلام فالأمر مختلف تماما ولعلك تختلف معى لو قلت لك لولا ظهور الإسلام والحضارة الإسلامية لضاع العلم ولما وصل العالم إلى ما وصل إليه الآن ولما رأينا هذه الحضارة والتقدم العلمى الذى يتيه به الغرب علينا .

أمين نايف ذياب
04-14-2005, 07:52 AM
للنهضة شروط معروفة . العدل والمعرفة والقوة
اقتضى العدل تبني فكرا حقا في أساسه ومفاهيمه . وبالتالي يكون السلطان سلطان الأمة ـ ببعة عامة ـ أي عقد رضا لولي أمر المسلمين فيسوسهم بالعدل . وهي رغم أنها تشبه الديمقراطية في الانتخاب لكنها مختلفة جوهريا عنها . والمعرفة شرط آخر في النهضة . أي الإنتاج المعرفي بشقيه : مفاهيم الاستخلاف ومفاهيم التسخير . وحذار من الدعوى بدون دليل أن زمرة تمتلك الحق فالحق يعرف بالدليل . ومن هذين الشرطين تمتلك الأمة القوة فتحمي البيضة . لقد وثق الأعداء نصوصا تكشف سبب تخلف المسلمين في مسارهم الحضاري وهي نصوص كثيرة لقد اهتممت بكتب ثلاثة صدرت كلها بعد عام 1990 م وهي كتاب نكسون ، وكتاب فوكوياما ، فنقلت اقنباسين منهما . وكتاب هنتنجون ( صدام الحضارات ) وإن كنت لم اقتبس منه فهو كناب مهم جدا . الافتباس الثالث بحث عن الإتسان المستلب اترككم مع نصوص العدو
من نصوص العدو
( كتاب نهاية التاريخ وخاتم البشر ) للأمريكي من أصل ياباني(فوكوياما) والذي بشر فيه بأن نهاية التاريخ هي الليبرالية الديمقراطية والليبرالية الاقتصادية على اعتبار أنها نقطة النهاية للتطور الأيدلوجي والصورة النهائية لنظام الحكم البشري قال حول الإسلام ما يلي : ـ
" صحيح إنَّ الإسلام يشكل أيدلوجيا منسقة ومتماسكة ، مثل الليبرالية والشيوعية ، وأنَّ له معاييره الأخلاقية الخاصة به ، ونظريته المتصلة بالعدالة السياسية والاجتماعية . كذلك فإنَّ للإسلام جاذبية يمكن أنْ تكون عالمية ، داعيا إليه البشر كافة باعتبارهم بشرا لا مجرد أعضاء في جماعة عرقية ؛ أو قومية معينة ، وقد تمكن الإسلام في الواقع من الانتصار على الديمقراطية الليبرالية في أنحاء كثيرة من العالم الإسلامي ، وشكل بذلك خطرا على الممارسات الليبرالية حتى في الدول التي لم يصل فيها إلى السلطة السياسية بصورة مباشرة . وقد تلا نهاية الحرب الباردة في أوروبا على الفور تحدي العراق للغرب وهو ما قيل ( عن حق أو عن غير حق ) أنَّ الإسلام كان أحد عناصره .
ويستمر قائلاً غير أنه بالرغم من القوة أبداها الإسلام في صحوته الحالية فبالإمكان القول أن هذا الدين لا يكاد يكون له جاذبية خارج المناطق التي كانت في الأصل إسلامية الحضارة وقد يبدو أن زمن المزيد من التوسع الحضاري الإسلامي قد ولى فإن كان بوسع الإسلام أن يكسب من جديد ولاء المرتدين عنه ، فهو لن يصادف هوى في قلوب شباب برلين أو طوكيو أو موسكو ورغم أن نحو بليون نسمة يدين الإسلام ( أي خمس تعداد سكان العالم ) فليس بوسعهم تحدي الديموقراطية الليبرالية في أرضها على المستوى الفكري بل أنه قد يبدو أن العالم الإسلامي أشد عرضة للتأثر بالأفكار الليبرالية على المدى الطويل من احتمال أن يحدث العكس حيث أن مثل هذه قد اجتذبت إلى نفسها أنصارا عديدين أو أقوياء لها من بين المسلمين على مدى القرن ونصف القرن الأخير والواقع أن أحد أسباب الصحوة الأصولية الراهنة هو قوة الخطر الملموس من جانب القيم الغربية الليبرالية على المجتمعات الإسلامية التقليدية " .


يقول هربرت ماركوز في كتابة ( الإنسان ذو البعد الواحد ) إن المجتمع الصناعي المتقدم لم يزف حاجات الإنسان المادية فحسب بل زيف حاجاته الفكرية ( فكره بالذات ) والفكر أصلاً عدو لدود لمجتمع السيطرة لأنه يمثل قوة العقل النقدية السالبة التي تتحرك باتجاه ما يجب أن يكون ،لا باتجاه ما هو كائن ، ويقول لم تستطع أكثر الأنظمة الديكتاتورية مغالاة أن تلغي في يوم من الأيام البعد النافي السالب ، ولكن ما عجزت عنه الديكتاتورية حققته الديمقراطية .


يقول نيكسون الجمهوري الأسبق للولايات المتحدة في كتابه الفرصة السائحة نشر عام ( 1990 ) م : " لقد سبق العالم الإسلامي العالم المسيحي على مدى خمسة قرون من ( 700 – 1200 م) وتفوق عليه في مستوى المعيشة والتسامح الديني والفلسفة والعلوم والثقافة ، وقد أدت الحروب المتتالية إلى عكس الآية " وقد قال أحد المؤرخين " لقد خسر الغرب الحروب الصليبية ولكنه كسب حرب المعتقدات لقد طرد كل محارب مسيحي من الأرض المقدسة للمسيحية واليهودية ، ولكن الإسلام وقد أسكره النصر وفرّق أوصاله المغول سقط في غياهب العصور المظلمة من الفقر والنسيان ، بينما الغرب المنهزم وقد أنضجته الأهوال فقد نسي هزيمته وتعلم من عدوه وبني كنائس تصل إلى عنان السماء وقاد سفينته في بحار المعرفة وخرج منه الفلاسفة أمثال دانتي ، وشوسير ، وفيلون ، وسار بروح عالية في عصر النهضة فهل تنضجنا الأهوال ؟ " . محمد نبي الهدى لا غيره salla2: :salla2:

ومضة
04-14-2005, 01:53 PM
أخي الكريم....


قلت : الا ترون ضرورة فى ان يكون المشايخ الدينيين اكثر تفهما وقبولا بالرأى الاخر؟

سؤالي : ما هو التفهم الذي تريده؟؟؟؟ وما هو الرأي الآخر بالضبط (أرجو أن تكون إجابتك محدده )


قلت : ومواكبين للتغيرات العالمية قبل ان يكرر التاريخ نفسه في منطقتنا؟

سؤالي : هل تشمل التغيرات العالمية تغير ثوابتنا وعقيدتنا وشرعتنا ؟؟؟

أراك تخلط الأمور بشكل يثير الدهشة :eek:

The Explorer
04-15-2005, 03:33 AM
ألا ترانا ها هنا نسمع للملحدين و نناقشهم و نحترم فكرهم .... و لكننا لنا أفكارنا و معتقداتنا وأظن أن لنا الحق أن يقبلوا برأينا و يحترموه ...

أما أن نقبل به كبديل لفكرنا و إيماننا فهذا لا يتطلبه إحترام الرأي الأخر !

الإسلام لا يدعوا للإنغلاق أو عدم ااحث على العلم ... حيث أن الإسلام هو أول من وضع قوانين تحمي حقوق الملكية الفكرية للأفراد وحماية الإبتكار وبراءات الإختراع ....

إحترامي

مع احترامى لك اخى انت لا تمثل الشيوخ انت شاب ملتزم عادى ومن اتكلم عنهم المفروض انهم قدوة للاخرين






ارجو انك قد قرات التاريخ الاسلامي قبل ان مطالعتك لتاريخ اوربا.
اما سمعت بتلك الحضارة التي قادت العالم شرقا و غربا قرونا طويلا في زمن كان المسلمون اكثر تدينا و تمسكا بدينهم و اكثر علما بمعارف عصرهم فلم لم يحدث الصراع بين اهل العلوم و اهل الدين؟
ان المثل الذي تضربه لنا بالغرب هو مثل سئ للغاية ناتج عن عدم دراسة التاريخين(الاوربي و الاسلامي) بصورة دقيقة.
بل عدم معرفة بالواقع الذي تعيش به زميلي، فغالب القيادات و الشخصيات الاسلامية اليوم على اعلى درجة من الثقافة و العلم بين طبيب و فيزيائي و صيدلاني ومهندس..الخ




قرات يا اخى عن حضارتنا سابقا ومن ينكر التقدم الذى وصلو اليه فهو جاحد ولكن الى متى سنظل نتكلم عن ماضينا اين حاضرنا ومستقبلنا لماذا قل عدد المخترعين واصبحنا بالكاد نتعلم ما وصل الى غرينا وعندما نتمكن مما تعلمناه يسبقونا الى الاحدث
قد تقول لى ان السبب هو ابتعادنا عن الدين طيب ها نحن نرى امامنا شيوخ منكبين على العلوم الشرعية لماذا لم نرى منهم مخترع افيدونى لعلكم تعرفون اسماء اجهلها



بل هذه الحضارة لم تقم اصلاً لولا الاسلام. أين ظهر الاسلام؟ هل ظهر في امبراطورية ام ظهر بين رعاع القوم. الم يغير حالهم من الجهل الى العلم, من الضعف الى القوة, من الذل الى العزة,

الم يسحقوا امبراطوريتين بعد ان كانوا هؤلاء وهؤلاء يدوسونهم بخيولهم.

وبالمقابل لم تصحوا اوروبا من عصر الظلمات الا بعدما رمت المسيحية على الرف.

إذًا لا يصح التسوية بين الطيب والخبيث.

لازلنا نتكلم عن الماضى يا اخوة انا لا انكر كل ما يقال وعن عظمتهم سابقا ولكن ماذا عن القادم ؟
هل الفكر الموجود الان هو نفسه الموجود سابقا فان كان هو فلماذا هم تقدموا ونحن لا ؟


الأخ اكسلورر يبدو أن هناك تصور ما غير صحيح عن الإسلام لا يوجد أى تعارض بين الدين الإسلامى والعلم بعكس الديانات الأخرى التى همشت العلم وحثت أتباعها على التخلف والرجعية بحيث لم يكن هناك مفر من الاختيار إما العلم وإما الدين أما الإسلام فالأمر مختلف تماما ولعلك تختلف معى لو قلت لك لولا ظهور الإسلام والحضارة الإسلامية لضاع العلم ولما وصل العالم إلى ما وصل إليه الآن ولما رأينا هذه الحضارة والتقدم العلمى الذى يتيه به الغرب علينا .

يا اخى نحن منذ هذا التقدم لم نرى جديد لماذا ؟


للنهضة شروط معروفة . العدل والمعرفة والقوة
اقتضى العدل تبني فكرا حقا في أساسه ومفاهيمه . وبالتالي يكون السلطان سلطان الأمة ـ ببعة عامة ـ أي عقد رضا لولي أمر المسلمين فيسوسهم بالعدل . وهي رغم أنها تشبه الديمقراطية في الانتخاب لكنها مختلفة جوهريا عنها . والمعرفة شرط آخر في النهضة . أي الإنتاج المعرفي بشقيه : مفاهيم الاستخلاف ومفاهيم التسخير . وحذار من الدعوى بدون دليل أن زمرة تمتلك الحق فالحق يعرف بالدليل . ومن هذين الشرطين تمتلك الأمة القوة فتحمي البيضة . لقد وثق الأعداء نصوصا تكشف سبب تخلف المسلمين في مسارهم الحضاري وهي نصوص كثيرة لقد اهتممت بكتب ثلاثة صدرت كلها بعد عام 1990 م وهي كتاب نكسون ، وكتاب فوكوياما ، فنقلت اقنباسين منهما . وكتاب هنتنجون ( صدام الحضارات ) وإن كنت لم اقتبس منه فهو كناب مهم جدا . الافتباس الثالث بحث عن الإتسان المستلب اترككم مع نصوص العدو
من نصوص العدو
( كتاب نهاية التاريخ وخاتم البشر ) للأمريكي من أصل ياباني(فوكوياما) والذي بشر فيه بأن نهاية التاريخ هي الليبرالية الديمقراطية والليبرالية الاقتصادية على اعتبار أنها نقطة النهاية للتطور الأيدلوجي والصورة النهائية لنظام الحكم البشري قال حول الإسلام ما يلي : ـ
" صحيح إنَّ الإسلام يشكل أيدلوجيا منسقة ومتماسكة ، مثل الليبرالية والشيوعية ، وأنَّ له معاييره الأخلاقية الخاصة به ، ونظريته المتصلة بالعدالة السياسية والاجتماعية . كذلك فإنَّ للإسلام جاذبية يمكن أنْ تكون عالمية ، داعيا إليه البشر كافة باعتبارهم بشرا لا مجرد أعضاء في جماعة عرقية ؛ أو قومية معينة ، وقد تمكن الإسلام في الواقع من الانتصار على الديمقراطية الليبرالية في أنحاء كثيرة من العالم الإسلامي ، وشكل بذلك خطرا على الممارسات الليبرالية حتى في الدول التي لم يصل فيها إلى السلطة السياسية بصورة مباشرة . وقد تلا نهاية الحرب الباردة في أوروبا على الفور تحدي العراق للغرب وهو ما قيل ( عن حق أو عن غير حق ) أنَّ الإسلام كان أحد عناصره .
ويستمر قائلاً غير أنه بالرغم من القوة أبداها الإسلام في صحوته الحالية فبالإمكان القول أن هذا الدين لا يكاد يكون له جاذبية خارج المناطق التي كانت في الأصل إسلامية الحضارة وقد يبدو أن زمن المزيد من التوسع الحضاري الإسلامي قد ولى فإن كان بوسع الإسلام أن يكسب من جديد ولاء المرتدين عنه ، فهو لن يصادف هوى في قلوب شباب برلين أو طوكيو أو موسكو ورغم أن نحو بليون نسمة يدين الإسلام ( أي خمس تعداد سكان العالم ) فليس بوسعهم تحدي الديموقراطية الليبرالية في أرضها على المستوى الفكري بل أنه قد يبدو أن العالم الإسلامي أشد عرضة للتأثر بالأفكار الليبرالية على المدى الطويل من احتمال أن يحدث العكس حيث أن مثل هذه قد اجتذبت إلى نفسها أنصارا عديدين أو أقوياء لها من بين المسلمين على مدى القرن ونصف القرن الأخير والواقع أن أحد أسباب الصحوة الأصولية الراهنة هو قوة الخطر الملموس من جانب القيم الغربية الليبرالية على المجتمعات الإسلامية التقليدية " .

يقول هربرت ماركوز في كتابة ( الإنسان ذو البعد الواحد ) إن المجتمع الصناعي المتقدم لم يزف حاجات الإنسان المادية فحسب بل زيف حاجاته الفكرية ( فكره بالذات ) والفكر أصلاً عدو لدود لمجتمع السيطرة لأنه يمثل قوة العقل النقدية السالبة التي تتحرك باتجاه ما يجب أن يكون ،لا باتجاه ما هو كائن ، ويقول لم تستطع أكثر الأنظمة الديكتاتورية مغالاة أن تلغي في يوم من الأيام البعد النافي السالب ، ولكن ما عجزت عنه الديكتاتورية حققته الديمقراطية .

يقول نيكسون الجمهوري الأسبق للولايات المتحدة في كتابه الفرصة السائحة نشر عام ( 1990 ) م : " لقد سبق العالم الإسلامي العالم المسيحي على مدى خمسة قرون من ( 700 – 1200 م) وتفوق عليه في مستوى المعيشة والتسامح الديني والفلسفة والعلوم والثقافة ، وقد أدت الحروب المتتالية إلى عكس الآية " وقد قال أحد المؤرخين " لقد خسر الغرب الحروب الصليبية ولكنه كسب حرب المعتقدات لقد طرد كل محارب مسيحي من الأرض المقدسة للمسيحية واليهودية ، ولكن الإسلام وقد أسكره النصر وفرّق أوصاله المغول سقط في غياهب العصور المظلمة من الفقر والنسيان ، بينما الغرب المنهزم وقد أنضجته الأهوال فقد نسي هزيمته وتعلم من عدوه وبني كنائس تصل إلى عنان السماء وقاد سفينته في بحار المعرفة وخرج منه الفلاسفة أمثال دانتي ، وشوسير ، وفيلون ، وسار بروح عالية في عصر النهضة فهل تنضجنا الأهوال ؟ " . محمد نبي الهدى لا غيره salla2:

اخ نايف رفقا بى انا لا كثيرا عن الليبرالية ولا الشيوعية ولا افهم شىء مما قلته انا اريد كلام بسيط حتى افهم ما حولى




قلت : الا ترون ضرورة فى ان يكون المشايخ الدينيين اكثر تفهما وقبولا بالرأى الاخر؟

سؤالي : ما هو التفهم الذي تريده؟؟؟؟ وما هو الرأي الآخر بالضبط (أرجو أن تكون إجابتك محدده )

اعنى قبول النظريات العلمية لانى ارى واسمع من يرفض اى اعجاز علمى وارى من يحصر العلم فى العلوم الشرعية اما الباقى فلن يفيد




قلت : ومواكبين للتغيرات العالمية قبل ان يكرر التاريخ نفسه في منطقتنا؟

سؤالي : هل تشمل التغيرات العالمية تغير ثوابتنا وعقيدتنا وشرعتنا ؟؟؟

أراك تخلط الأمور بشكل يثير الدهشة

وهل التغير يجب ان يشمل عقيدتنا ؟من قال هذا ولمااذ ؟

أبو مريم
04-16-2005, 03:35 AM
أعتقد أن نقطة الخلاف تدور حول أن هناك بعض المشايخ يحضون الشباب على ترك العلم ويحاربون العلم وأن هؤلاء سبب التخلف ..
هل هذه هى المشكلة التى أردت إثارتها ؟
لو كان الأمر كذلك فاعلم أخى الكريم أنه حتى لو وجدنا ما تصفهم أنت بالمشايخ المحاربين للعلم سواء على كوكب الأرض أو على أى كوكب آخر فهم لا يمثلون الإسلام والإسلام برىء منهم قال تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) ومعلوم أن العلم من أسباب القوة المادية التى أمرنا الله بها فنحن أمام العالم حتى أمام من يصفنا بالإرهاب مأمورون بطلب العلم والتوسع فيه واستخدام كل أساليب التكنولوجيا .
أما سبب التخلف الحقيقى فى ليس فى وجود هؤلاء المشايخ الفضائية المفترضة بل يرجع إلى جذور تاريخية عميقة بداية من البعد عن الدين نتيجة لعوامل الترف والفتن والطمع فى الدنيا أدى ذلك لتكالب الأعداء ووقوعنا فى براثن الاحتلال ومن ثم دخلنا فى دائرة مغلقة يمكن أن تتصور عناصرها ( احتلال - بعد عن الدين - ضعف وتخلف ) وعلينا أن نكسر هذه الحلقة هذا هو ملخص القضية أما تصور أن هناك مشايخ يقومون بمحاربة العلم وما إلى ذلك فكلها فروض لا محل لها ولا تقوم على أى أساس .

ومضة
04-17-2005, 03:11 PM
طيب عرفنا رأيك في (عقيدتنا )....


طيب ما جاوبت عن (ثوابتنا وشرعتنا )؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟