المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسفتي الشخصية عن الله



المتوكل بالله
07-19-2008, 11:08 AM
احييكم جميعا بتحية الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد

فموضوعي اليوم واخر أستنتاجاتي لحد الأن عن الله ساطرحها للنقاش اليوم , فأرجو من الجميع التركيز الدقيق في كل كلمة اكتبها والتفكير العميق فيها .

- هل الله موجود ؟

- هل الله ازلي ؟

- هل الله له مكان ؟

ذُكر فالقران أن الله له عرش وله كرسي ونحن لم نقل هذا الكلام , بل قاله الله وفسره كثير من المفسرين , والأن سأضع بعض كلام المفسرين



أولاً العرش , وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ [هود : 7]والأيات كثيرة التي وردة في كلمة العرش , والأحاديث النبوية كذلك

تفسير الجلالين " العرش ", (وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام) أولها الأحد وآخرها الجمعة (وكان عرشه) قبل خلقها (على الماء) وهو على متن الريح .

تفسير ابن كثير" العرش" , يُخْبِر تَعَالَى عَنْ قُدْرَته عَلَى كُلّ شَيْء وَأَنَّهُ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام وَأَنَّ عَرْشه كَانَ عَلَى الْمَاء قِيلَ ذَلِكَ كَمَا قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ جَامِع بْن شَدَّاد عَنْ صَفْوَان بْن مُحْرِزٍ عَنْ عِمْرَان بْن حُصَيْن قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اِقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا بَنِي تَمِيم " قَالُوا قَدْ بَشَّرْتنَا فَأَعْطِنَا قَالَ " اِقْبَلُوا الْبُشْرَى يَا أَهْل الْيَمَن" قَالُوا قَدْ قَبِلْنَا فَأَخْبِرْنَا عَنْ أَوَّل هَذَا الْأَمْر كَيْف كَانَ ؟ قَالَ " كَانَ اللَّه قَبْل كُلّ شَيْء وَكَانَ عَرْشه عَلَى الْمَاء وَكَتَبَ فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ ذِكْر كُلّ شَيْء

إن قلنا ان العرش يرمز للملك فقط وهوا الكلام المنطقي , فقد خالفنا احاديث صحيحة أن العرش مخلوق ومكان يستوي عليه الله استواء معروف وكيفية مجهولة .

الجلالين فسر قوله كان عرشه على الماء بمحاولة مستميته للترقيع وقال اي على متن الريح قبل خلق السماوات والارض ؟ هل كان هناك ماء او ريح قبل خلق الكون ؟ ليس هناك شي فمن اي اتى بهذا التفسير الخاطئ , علميا قبل نشوء الكون لم يكن هناك شي اطلاقاً لأن الماء والهوا او الغازات تكونت بعد الانفجار وولادة الكون

الكرسي


اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة : 255]

الأيات كثيرة في موضوع الكرسي والأحاديث الصحيحة كثيرة ايضنا

الكرسي * تفسير الجلالين* (وسع كرسيه السماواتِ والأرضَ) قيل أحاط علمه بهما وقيل الكرسي نفسه مشتمل عليهما لعظمته ، لحديث: "ما السماوات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس".

الكرسي * تفسير ابن كثير* سُئِلَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَنْ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَسِعَ كُرْسِيّه السَّمَوَات وَالْأَرْض" قَالَ كُرْسِيّه مَوْضِع قَدَمَيْهِ وَالْعَرْش لَا يُقَدِّر قَدْره إِلَّا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ كَذَا أَوْرَدَ هَذَا الْحَدِيث الْحَافِظ أَبُو بَكْر بْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيق شُجَاع بْن مَخْلَد الْفَلَّاس فَذَكَرَهُ وَهُوَ غَلَط وَقَدْ رَوَاهُ وَكِيع فِي تَفْسِيره حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَمَّار الذَّهَبِيّ عَنْ مُسْلِم الْبَطِين عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : الْكُرْسِيّ مَوْضِع الْقَدَمَيْنِ وَالْعَرْش لَا يُقَدِّر أَحَد قَدْره وَقَدْ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه

تفسير الجلالين في قوله وسع كرسيه اي وسع علمه وهذا كلام منطقي وممكن الأخذ به ولاكنه يخالف ايضا احاديث صحيحة أن الكرسي موضع قدمين الله او مكان جلوسه

واليكم بعض احاديث الكرسي الصحيحة تثبت بعضها ان الله يجلس على الكرسي وبعضها أن الكرسي موضع قدمين الله

57033 - فآتي باب الجنة فأقرع الباب ، فيقال : من أنت ؟ فأقول : محمد فإذا ربي على كرسيه ، فيتجلى لي فأخر ساجدا
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الذهبي - المصدر: العرش - الصفحة أو الرقم: 57

57765 - أتاني جبريل وفي كفه كالمرآة البيضاء يحملها فيها كالنكتة السوداء فقلت : ما هذه التي في يدك يا جبريل ؟ فقال : هذه الجمعة ، قلت : وما الجمعة ؟ قال : لكم فيها خير كثير ، قلت : وما يكون لنا فيها ؟ قال : يكون عيدا لك ولقومك من بعدك ، ويكون اليهود والنصارى تبعا لك ، قلت : وما لنا فيها ؟ قال : لكم فيها ساعة لا يسأل الله عبد فيها شيئا هو له قسم إلا أعطاه إياه أو ليس له بقسم إلا ذخر له في آخرته ما هو أعظم منه ، قلت : ما هذه النكتة التي هي فيها ؟ قال : هي الساعة ، ونحن ندعوه يوم المزيد ، قلت : وما ذاك يا جبريل ؟ قال : إن ربك اتخذ في الجنة واديا فيه كثبان من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة هبط من عليين على كرسيه فيحف الكرسي بكراسي من نور فيجيء النبيون حتى يجلسوا على تلك الكراسي ، ويحف الكراسي بمنابر من نور ومن ذهب مكللة بالجواهر ثم يجيء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا على تلك المنابر ، ثم ينزل أهل الغرف من غرفهم حتى يجلسوا على تلك الكثبان ، ثم يتجلى لهم عز وجل فيقول : أنا الذي صدقتكم وعدي وأتممت عليكم نعمتي وهذا محل كرامتي فسلوني ، فيسألونه حتى تنتهي رغبتهم ، فيفتح لهم في ذلك ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وذلك بمقدار منصرفكم من الجمعة ، ثم يرتفع على كرسيه عز وجل ويرتفع معه النبيون والصديقون ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم وهي لؤلؤة بيضاء و زبرجدة خضراء وياقوتة حمراء ، غرفها وأبوابها وأنهارها مطردة فيها ، وأزواجها وخدامها وثمارها متدليات فيها ، فليسوا إلى شيء بأحوج منها إلى يوم الجمعة ليزدادوا نظرا إلى ربهم ويزدادوا منه كرامة
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حديث كبير عظيم الشأن رواه أئمة السنة وتلقوه بالقبول وجمل به الشافعي مسنده - المحدث: ابن القيم - المصدر: حادي الأرواح - الصفحة أو الرقم: 268


182808 - ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول : وعزتي وجلالي لا أسأل عن عبادي غيري . وقوله : من ذا الذي يسألني فأعطيه ، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له . وقوله : فيكون كذلك حتى يطلع الفجر ثم يعلو على كرسيه
الراوي: - - خلاصة الدرجة: [متواتر] - المحدث: ابن القيم - المصدر: مختصر الصواعق المرسلة - الصفحة أو الرقم: 444

188796 - عن ابن عباس في قوله تعالى { وسع كرسيه السموات والأرض } الكرسي موضع القدمين ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله تعالى
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح موقوف - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 279

192572 - سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله : { وسع كرسيه السماوات والأرض } قال : كرسيه موضع قدميه ، والعرش لا يقدر قدره إلا الله ، عز وجل }
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة إلى صحته] - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/312

احاديث صحيحة عن العرش


6472 - يد الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار . وقال : أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض ، فإنه لم يغض ما في يده . وقال : وكان عرشه على الماء ، وبيده الأخرى الميزان ، يخفض ويرفع
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7411

117399 - الناس يصعقون يوم القيامة ، فأكون أول من يفيق ، فإذا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش ، فلا أدري أفاق قبلي ، أم جوزي بصعقة الطور
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3398

175745 - أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار ؛ أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم فاستنار . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " ماذا كنتم تقولون في الجاهلية ، إذا رمي بمثل هذا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم . ومات رجل عظيم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته . ولكن ربنا ، تبارك وتعالى اسمه ، إذا قضى أمرا سبح حملة العرش . ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم . حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا . ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش : ماذا قال ربكم ؟ فيخبرونهم ماذا قال . قال فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا . حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا . فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم . ويرمون به . فما جاءوا به على وجهه فهو حق . ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون " .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2229



نستفيد من هذه الأحاديث الصحيحة أن الله له كرسي يجلس عليه او يضع قدميه عليه ويجلس المؤمنون حول الكرسي الذي يجلس الله عليه وله عرش يستوي عليه وله حمله من الملائكه وللعرش اطراف يمسك بها , ويمسك موسى قائماً من قوائم العرش

باختصار العرش والكرسي محدودين ولهم اطراف ونستطيع اللف حولهم حسب الأحاديث وهذا لا خلاف عليه , ولاكن كيف يسع المحدود الغير محدود وهل الله الغير محدود يحد من نفسه ان الله جالس على الكرسي في الحديث والمؤمنون من حوله يعني الله محدود , إذاً لانلوم المسيحيين حين قالو ان الله تجسد وحد من نفسه في بشر

العقل السليم لايتصور الله ابدا سؤا في الدنياء او الاخرة اذا قلنا ان هناك اله اسمه الله واحد ازلي ليس له بداية ولانهاية أن له مكان محدود

اتوجه لشرح فلسفتي الخاصة عن الله

لوا فرضنا اني ساعتقد بوجود الله فساتصوره تصور صحيح وكذب من قال لن تستطيع تتصور الله وساوضح لكم

الله لابد ان يكون ازلي الزمن اي لم يكن له بداية اطلاقاً وليس له نهاية اطلاقاً , ولابد ان يكون ازلي المكان اي ليس له مكان محدود (فوق سبع سماوات وله كرسي وله عرش ) ليس له مكان ابداً هوا المكان كله وهوا الزمان كله وليس موجود لان كل موجود مخلوق وله بداية

ولاكن نفهم من موضوعي هذا ان القران والنبي قالو بمحدودية الله في المكان وفي الزمان بقولهم الاول والاخر والعرش والكرسي ورؤيتهم لله يوم القيامة , وهذا لايوافق عليه كل عاقل يملك قليل من العقل
وبعد تعليقكم ساوضح لكم رؤيتي للوجود والكون وكيف نشأة الحياة حسب فهمي وتصوري ولا اقول اني عالم ولاكن عندي عقل واستخدمة ولم ولن اعطله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المتوكل بالله
07-19-2008, 12:40 PM
للتوضيح اكثر عن شرح مفهومي الخاص عن الله في اخر مقالتي باللون الأزرق

لوا اعتقدة بوجود الله فالكون هوا مخلوق وموجود وليس الكون كله إلا مكان لايذكر في مكان الله الأزلي وزمانه الأزلي ,الله الذي هوا الزمان والمكان بذاته ولايحتويه شي بل هوا محتوي كل شي , وهوا العدم المطلق الذي لم يوجد , وليس موجود لأن الموجود مخلوق ومحدود ولوا كان زمانه ومكانه طويلان وسحيقان فلابد له نهاية مكانية وزمنية ؟؟

وشكراً لكم

ناصر الشريعة
07-19-2008, 12:48 PM
مهلا مهلا ، فما كل ما يقوله ممرور يكون فلسفة ، ولا كل هلوسة تكون فكرا ، ما جئت إلا بجمع التناقضات التي لا تجتمع في عقل عاقل .

ومما يوضح تناقض قولك :
زعمك أنك تفرض اعتقادك بوجود الله ! مع قولك أن كل موجود مخلوق ! فهذا تناقض يضحك العقلاء ويطرب الحزانى !
وشاهد هذا من قولك هذه المقتبسات :

فرضنا اني ساعتقد بوجود الله
ثم هذا قولك بأن كل موجود مخلوق:

وليس موجود لان كل موجود مخلوق وله بداية

وهذه حماقة وجهالة ، لأن الوجود ينقسم إلى ما واجب الوجود وممكن الوجود ، والذي يفتقر إلى الخالق المحدث هو القسم الثاني ممكن الوجود ، وأما واجب الوجود فهو الله الخالق .

ونفيك الوجود يلزم منه العدم ، فلا معنى لعدم الوجود إلا العدم ، وهذا من الحقائق العقلية والفطرية والحسية التي من جادل فيها أسقط مؤنة الكلام معه لخروجه عن حد العقل والفهم .

والتناقض الآخر قولك بأن الله أزلي المكان مع قولك بأنه ليس له مكان أبدا !! فما أشد ولعك بنقض قولك وإفساد دعواك .
فإن قولك بأزلية المكان إثبات للمكان مع وصفه بالأزلية ، وقولك بأنه ليس له مكان أبدا نقض صريح للقول الأول .
وشاهد هذا من قولك هذه المقتبسات :

ولابد ان يكون ازلي المكان اي ليس له مكان محدود (فوق سبع سماوات وله كرسي وله عرش ) ليس له مكان ابداً هوا المكان كله
وهذا دليل على مدى جهلك بالفلسفة وأقوال أهلها واختلافهم ! فأنى لك أن تحشر قولك معهم مع ما هم فيه من ضلال وانحراف !

وحاصل قولك المضطرب يتضمن دعويين متناقضتين :
الأولى : إنكار وجود الله ، فلا موجود إلا المخلوق ، وهذا باطل لأنه لولا وجود الله لما وجد المخلوق أصلا ، ووجود المخلوق بعد أن لم يكن مقطوع به ، فوجود الخالق له مقطوع به أيضا .

الثانية : دعوى حلول كل موجود في ذات الله واتحاده به ! وأن كل مكان موجود في الله ، وأن الله هو المكان كله ، وهذا قول بحدوث الأمكنة وما يحل بها في ذات الخالق ، فكل أعيان العالم النجسة منها والطاهرة والأعراض والأفعال المذمومة والممدوحة حالة حادثة في ذات الخالق !! وهذا قول الحلولية ، أو أن تقول أن وجود جميع الموجودات هو عين وجود الخالق وهذا قول الاتحادية !! وهذا القول من أردئ الأقوال وأبطلها ولا يقوله إلا غلاة الجهلة من الحلولية والاتحادية حلولا واتحادا عاما مطلقا غير خاص ولا مقيد ببعض الموجودات دون بعض .

فانظر كيف تنقض هذه الدعاوى بعضها بعضا ، ثم تسمي ذلك فلسفة !! عار عليك يا هذا لو كان بك حياء .

وحرف المسألة :
أن وجود الله مباين لوجود المخلوقات ، وأن هذا من كمال الله عز وجل لغناه وكمال ذاته عن أن يقوم بها شيء من الموجودات الناقصة ، وأن الله موصوف بالعلو المطلق على مخلوقاته التي هي ليست بشيء إلى جوار عظمته ، والتي جميعها كحلقة في فلاة بالنسبة إلى كرسيه الذي هو بالنسبة للعرش كذلك ، فهذه نسب المخلوقات بعضها من بعض كبرا وسعة ، فكيف بنسبتها إلى الخلاق العظيم ؟! فمن زعم أن إثبات العرش والكرسي حقيقة يلزم منه نقص في ذات الله فما هو إلا جاهل أحمق .

ومن زعم أن العرش أو الكرسي يلزم منه الحد ، قلنا له ما مرادك بالحد ؟
فإن عنى به معنى صحيحا قبلناه كأن يقول مرادي منه أن الله مباين لخلقه عال علي مخلوقاته وهو فوق كل شيء وليس شيء من خلقه في ذاته ، ولا شيء من ذاته في خلقه .
وإن عنى به معنى باطلا رددناه ، كأن يقول مرادي منه أن العباد يعلمون لله حدا لصفاته وكيفياتها ويحيطون بذلك ، فهذا باطل ، فإن علم ذلك خاص بالله لا يعلمه أحد من خلقه لكمال الله في ذاته وصفاته ، ولهذا يراه المؤمنون يوم القيامة ولا يحيطون به إدراكا وعلما لعظمته وكماله.


كما أن من أسباب الضلال في هذه المسألة ظن بعضهم أن القول بعلو الله على خلقه يلزم منه أن يكون الله في مكان وجهة مخلوقة !
مع أن الله موجود قبل خلق جميع الأمكنة والأزمنة ، وأما ما قبل خلق الأمكنة والأزمنة فلا مكان ولا زمان إلا تقديرا ذهنيا لا وجود له في الخارج ، وأن كل مكان ومتمكن في أي زمان مسبوقان بالعدم .

ولهذا ينقسم المكان إلى مكان وجودي مخلوق منفصل عن ذات الله مباين له ، وإلى مكان ذهني تقديري عدمي لا حقيقة له في الخارج ولا يلزم منه وجوده ولا حلول شيء فيه أصلا .

ولهذا فالله موصوف بالعلو على جميع خلقه ، ولا يلزم من علوه عليها أن يحده شيء من مخلوقاته ولا أن يحيط به شيء منها مع انفصاله عنها ومباينته لها .

ولهذا يمكنك أن تعتقد بوجود الله ووجود مخلوقاته بائنة عنه منفصلة لا تحده ولا تحيط به ولا يحويه شيء منها ولا يحل به من مخلوقاته الناقصة عنه شيء .

وهذا خير لك من دعوى تتضمن التناقضات المضحكة التي حاصلها :

أن كل موجود مخلوق ، وأن الله إذا عتقدت بوجوده فهو ليس بموجود !

وأن كل الموجودات من المخلوقات والأمكنة موجودة في الله الذي ليس بموجود !!

وأن الله ليس في مكان أبدا ومع ذلك فهو أزلي المكان !!

وأنه ليس في مكان ولكنه هو الأمكنة نفسها وكلها !

وأن جميع الأمكنة موجودة في الله الذي ليس هو في مكان !!

فانظر إلى كل هذه السخافة والهلوسة : أحقها أن تكون فلسفة شخصية أم أمراضا نفسية وعقلية !

وهل الأحق أن تعرضها على القراء أم على الأطباء ؟!

مراقب 1
07-19-2008, 01:18 PM
سيقتصر الحوار على الأخ ناصر الشريعة مع الزميل Albert Einstein

ناصر الشريعة
07-19-2008, 01:20 PM
ثم إن شئت أن تتحدث عن الفلسفة فدعنا من تهوكك وركاكة قولك ، وأكشف لنا عن أصل ما ابتليت منه من التزام عدم الدراية بشيء نفيا وإثباتا ، فما الذي يجعلك لا أدريا ؟

أهو موقف لك من طرق المعرفة ؟ فبينه لنا !

أم هو حيلة العاجز الذي يقنع بجهله ولا يسعى في رفعه ويظن أن النظر في أقاويل الناس والحكم عليها مرده إلى تشهي النفس وتغير المزاج ؟!!

ناصر الشريعة
07-19-2008, 01:40 PM
أرجو أن لا يهمل الزميل اللاأدري طلبي منه تفسير علة لا أدريته ، فإن هذا أول طريق الحوار مع اللا أدرية .

"فأكشف لنا عن أصل ما ابتليت منه من التزام عدم الدراية بشيء نفيا وإثباتا ، فما الذي يجعلك لا أدريا ؟

أهو موقف لك من طرق المعرفة ؟ فبينه لنا !"

المتوكل بالله
07-19-2008, 01:54 PM
اهلا وسهلا بيك اعلق على كلامك وابين لك

[quote]ومما يوضح تناقض قولك

زعمك أنك تفرض اعتقادك بوجود الله ! مع قولك أن كل موجود مخلوق فهذا تناقض يضحك العقلاء ويطرب الحزانى !

كلمة وجود الله الذي اقولها اعنيبها بالكلام والنطق للاشارة بان هناك خالق وليس بالمكان والزمان فقط لاغير هذا ماكنت اعنيه



والتناقض الآخر قولك بأن الله أزلي المكان مع قولك بأنه ليس له مكان أبدا !! فما أشد ولعك بنقض قولك وإفساد دعواك .
فإن قولك بأزلية المكان إثبات للمكان مع وصفه بالأزلية ، وقولك بأنه ليس له مكان أبدا نقض صريح للقول الأول

وكذلك بالكلام وليس في الحقيقة بالاشارة فقط اعني مكان الله لكي يتصور كلامي القارئ فقط





الثانية دعوى حلول كل موجود في ذات الله واتحاده به وأن كل مكان موجود في الله ، وأن الله هو المكان وهذا قول بحدوث الأمكنة وما يحل بها في ذات الخالق ،


الله هوا المكان المطلق لو اعتقدنا بوجود خالق وان هذا الخالق مكانه يستثني مكان مخلوقاته بعدم وجوده بها اصبح ناقص المكانيه وان كان يعلمها ولم يكن بها


ومن زعم أن العرش أو الكرسي يلزم منه الحد ، قلنا له ما مرادك بالحد ؟

المراد بالحد المكان , ليس مكان العرش والكرسي , ولاكن احتواءها الله الغير محدود
.


ولهذا ينقسم المكان إلى مكان وجودي مخلوق منفصل عن ذات الله مباين له ، وإلى مكان ذهني تقديري عدمي لا حقيقة له في الخارج ولا يلزم منه وجوده ولا حلول شيء فيه أصلا

لو انفصل المكان عن ذات الله ولو كان يعلم مابه اصبح نقصان في احاطة الله المكانية ولوا حاط به علما


ولهذا فالله موصوف بالعلو على جميع خلقه ، ولا يلزم من علوه عليها أن يحده شيء من مخلوقاته ولا أن يحيط به شيء منها مع انفصاله عنها ومباينته لها .


هل الله فوق السماء انك حددت من وجوده الافضل تقول في كل مكان

للمعلومية هل لو وجد ذات الله في الموجودات بما انه المكان هل ذلك ينقص بالله شي بل هوا الموجد لها والمتحكم بها وحلوله بها لايؤليهوها لانه موجدها وهوا الإله ولاينفعه طهارتها ولايضره خبثها


وشكراً

.

ناصر الشريعة
07-19-2008, 02:13 PM
عذرا كل ما قلته كلا شيء !! فلا لغة تفهم ولا فكر يعقل

فإن الفكر والفلسفة لا تقوم إلا بلغة سليمة صحيحة ، ولا يمكن الوصول إلى نتائج صحيحة بلغة ساقطة ومعان ركيكة !

لهذا إذا كنت ترجو أن تتكلم بما تفكر فيه فليكن ذلك على سبيل من اللغة واضح حتى يكون له حظ من الجدل والنقاش .

وأما أن ترد على ما ذكرته بعبارات شوهاء تلعنها لغات البشر وتمجها أسماع العقلاء ولا يكون لها حاصل إلا هلوسة المرضى فلن يكون ردك حينئذ إلا غمغمة وهمهمة تدل على مرض لا على فكر وفلسفة فضلا عن حق وهدى !!

ولو تتبعتك في دعواك أن الوجود هو القول والإشارة ! وبمهزلة نقص المكانية ! وعدم فهمك للمكان الذهني وعدم الاحتواء ، وفي بقية الكلمات التي لا رابط بينها أبدا ، لصرنا أحوج إلى تعليمك الكتابة وقواعد اللغة أكثر من حاجتنا إلى مناقشة ما تسميه (فلسفة شخصية ) !! فيا للعجب !
فدعنا من ذلك كله فإن مداواته مما قد قيل فيه أنه لا دواء له !

وهيا إلى أصل الحوار مع من نسب نفسه إلى اللا أدرية :
ما هو موقفك من منهج المعرفة إن كنت تعرف لنفسك موقفا وتعرف شيئا اسمه المعرفة ؟

وقد كنت طلبت وأكدت سابقا عليك أن لا تهمل جواب هذا السؤال ، فما كان منك بعد ذلك إلا إهماله ! فأرجو أن لا تكون هذه عادتك في مستقبل القول منك .

المتوكل بالله
07-19-2008, 02:41 PM
اولاُ يااستاذ ناصر الشريعة حين كتب لاادري عن مذهبي او فكري فهذا لايهم ولم اهتم بة حين سجلت

ثانيا ان اردت ان تعرف توجهي الفكري عن الخالق والكون فانا ملحد وقد كنت مسلم , وبما انك تريد التفاصيل فاليك بالتفاصيل وارجوا ان لاتصدك عن موضوع مقالتي

وساشرح لك سبب الحادي

انا مسلم سني سلفي سابقا وحين تركت الاسلام كان قبل عام واحد وانا الان ابلغ من العمر 25 عاما

فقد كنت من صغري اتامل في الخلق الانس والحيوان وكل مايدب على الارض وما يوجد بها عن طريق المشاهدة المباشرة او عن طريق السماع او المشاهدة الغير مباشرة
فحين بلغت الرشد اصابني مرض عضوي عويص لم اترك مكان إلا ذهبت له ولم اشفى ذهبت لرقاة بالقران وطب حديث وطب بديل بلا فائدة
الرقاة كما تعرفون احد يقول سحر واحد يقول عين وهلم جر والطب الحديث له وصفات وتشخيصات وكذلك الطب البديل وهميت للذهاب للكهان ولاكن إماني غلبني وكنت معتدل في الدين ولم اذهب لهم وداومت بالدعاء في كل اوقاتي بطريقة الدعاء المعروفة الثناء على الله اولا ثم الصلاة على النبي وقمة الليل وكل هذا له حوالي 9 سناوات ولم اشفى ولم افكر او اشك في الله لو لحظة واحده طوال هذه المده ولاكن بدا افكر واتامل واقرا في الخلق وفي الكون واقارن في خلق الله وبين عدله ورحمته ولم اجد اشارة اكيده لعدل الله ورحمته وعدل الله ورحمته موضوع طرحته في موضوع احد الاشخاص في هذا الموقع وتناقشنا فيه انا والاستاذ ناصر التوحيد واحد الزملاء ولم اجد اجابة شافية بل اعتبرو موضوعي هزيل وغير عقلاني وبررو ذلك لكي لااعترض لعدل الله ورحمته ثم اقفلو الموضوع , فانا اكتشفت لحد الان ان الله لو كان موجود وجيب المطر اجاب دعائي وانا لم اقترف ذنوب كبيرة مثل الزناء او شرب الخمر او ترك شرائع الاسلام وارى الله يشفي حتى الكفار اين العدل واين الرحمة ومن الاولى بالرحمة الكافر ام المسلم ام ان الله لايفرق بين من هوا مسلم وكافر , وامر اخر لكي لاتقول ان الله يعطي الدنياء للكفار
فنحن نرى كفار فقراء ومرضى ايضا فهل من عدل الله يحرمهم من الدنياء والاخره اذا كان مصيرهم للنار الابدية , ومساله اخرى كيف يقول الله يوتي فضله لمن يشاء هذا تفضيل وهذا عكس العدل

ناصر الشريعة
07-19-2008, 03:03 PM
شفاك الله من مرض قلبك وعقلك وبدنك .

فإنك لم تجب عن سؤالي عن موقفك من المعرفة ومناهجها ، فإن كان عجزا منك فأنت عما سواه أعجز ، وإن كان لغير ذلك فبينه لنا ، وليست حكاية مرضك جوابا على السؤال فما الإلحاد والكفر إلا أعراضُ أمراضٍ ، ولا جدلك في عدل الله ورحمته بمخلص لك عن إحضار رد على أصل السؤال .

وما أراك صنعت شيئا إلا أن زدت مرضك بؤسا وشقاء ، وأذهبت دنياك وأخراك هباء ، فما حالك إلا كالكافر الفقير المقعد ، جمعت له أطراف الشقاء من كل جانب ، فاختار أن يزيدها شقاء بكفره فلا زال الشقاء عنه ولا تخفف منه ، أو كأعور فقأ عينه السليمة حزنا على العين العوراء فبات أعمى لا يبصر ولا يجد دليلا يسوقه وينأى به عن المزال والمزالق .

فإن كان المانع بينك وبين الإيمان بالله شبهة الظلم لا غير ، فسوف أناقشك فيها ، وأما إن كانت من آثار جحدك طرق المعرفة ومناهجها فأجب أولا عن السؤال الذي طرحته عليك حتى ننتقل بعده إلى غيرها مما يتصل بها من النقاش .

المتوكل بالله
07-19-2008, 03:06 PM
نعم اصبت حين قلت مريض يااستاذ ناصر الشريعة ولاكنني لست مريضا عقليا , ولاكن تستطيع ان تقول اني مريض نفسي بسبب الأديان وتضاربها وتضارب حتى الدين الواحد , وحتى المذهب الواحد تجد به تضاربا كبيراً

ناصر الشريعة
07-19-2008, 03:12 PM
كن مريضا كيف شئت وإن كنت غير خلي من أمراض العقل التي تصيب التفكير وإن لم تؤهل صاحبها للدخول في المصحات العقلية مع فاقدي العقل بالكلية .

وسبب مرضك ( النفسي ) ليس إلا نفسك وما فيها ، وهذه الأديان بين الناس كلهم فما كان جميعهم على مثل حالك ، فلا ترمي جناية نفسك على الإسلام الذي أخرج للعالم أعظم حضارة في التاريخ .

وأرجو بعد أن نفست عن مرضك وحدثتنا عنه أن تعتني الآن بجواب السؤال فلسنا هنا للشكاية وإنما للحوار .

المتوكل بالله
07-19-2008, 03:15 PM
اولا لامانع ان تناقشني في الموضعين ولاكن الاول ليس الان لانه ليس محل موضوعي اما الثاني سؤجيبك عنه

المعرفة تشتمل امور كثيرة ولابد لكل معرفة منهاج اكيد فاي معرفة تريد ان اخبرك عنها

المتوكل بالله
07-19-2008, 03:20 PM
ياصديقي انا لم اشتكي لك مرضي انت سالتني ماهيا اللاادرية فشرحت لك سبب كتابتي لها وقلت عقيدتي السابقة واللاحقة وقلت ممكن ان تسالني ايضا لمذا انا ملحد فسردت قصتي لكي ارتاح من اسئلتك الخاصة وهي تشرح ايضا ان الله غير موجود وليست تختص بمرضي هذا فائدة قصتي هل ارتحت

المتوكل بالله
07-19-2008, 03:44 PM
اللهم طولك يا روح

متابعة إشرافية
مراقب 1

مراقب 1
07-19-2008, 04:53 PM
ليكن هذا الموضوع وصاحبه عبرة للمنهجية والأسلوب الذى يتبعه الملاحدة واللادينيين فى طرح مواضيعهم ، فعوار اللادينى لا يحتاج أكثر من شخص ومداخلة ليظهر ، والاندفاع الذى أراه من بعض الإخوة للرد على كل شاردة وواردة يطرحها الملحد تؤدى نتائج عكسية لأنه يعطيه فرصة للتشغيب واضاعة حجتكم ، وهذا عين ما يريده الملحد أو اللادينى .

والله المستعان

ناصر الشريعة
07-19-2008, 06:18 PM
المعرفة تشتمل امور كثيرة ولابد لكل معرفة منهاج اكيد فاي معرفة تريد ان اخبرك عنها

هذا ما يتعلق به الرد عليك مما نثرته من عجمة الألفاظ والأفكار على مشاركتين متجاهلا بهما جواب سؤالي الذي شرقت به سائر اليوم ! وفي ذلك ما يعفي كل عاقل عن طلب رد ما هزل وفسد من قيلك ، ونقض مما تهتك من غزلك .

فهات لنا من المعرفة ما تثبته وتصححه إن كنت تعرف من ذلك شيئا ، وبأي طريق للمعرفة تحصل الحقائق وتميز ؟
ثم بعد ذلك نسألك عما أبطلته وأفسدته من طرق المعرفة وعلة الإبطال منك والإفساد لها ؟

ناصر الشريعة
07-19-2008, 07:05 PM
ليكن هذا الموضوع وصاحبه عبرة للمنهجية والأسلوب الذى يتبعه الملاحدة واللادينيين فى طرح مواضيعهم ، فعوار اللادينى لا يحتاج أكثر من شخص ومداخلة ليظهر ، والاندفاع الذى أراه من بعض الإخوة للرد على كل شاردة وواردة يطرحها الملحد تؤدى نتائج عكسية لأنه يعطيه فرصة للتشغيب واضاعة حجتكم ، وهذا عين ما يريده الملحد أو اللادينى .

والله المستعان

صدقت القول وأخلصت النصح فبارك الله سعيك ، فإن الواحد من إخواننا يكفي الرد عليهم ، فإذا اختلط القول وتشعب الحديث وكثر القائلون وإن بحق عسرت المتابعة على القارئ ، وحان لعدو نفسه مناص ومهرب إلى الشغب والإعراض عن الحجاج تعلقا بما ظنه أهون عليه الجدل فيه والتمحل واللدد .

فما لهؤلاء المنبتين عن الدين والعقل موضع من معرفة الحجج ، فتجدهم لذلك يوضِعون في كل شريط يبغون الشغب ويتطلبون اختلاف الأعضاء على موضوعاتهم حتى تكثر الردود وتختلط فلا يعرف ما قيل وما لم يقل ، فيزهد القارئ بوقته عن إنفاقه على ما لا يعرف أوله ولا آخره .

فدعوهم معلقين في مقالاتهم لا يجدون غير المحاصصة والمماحصة ، تسفعهم أنيار الأدلة ، وتجلدهم أسواط المجادلة ، فإما أن يذعنوا للحق ، أو يذلوا بين الخلق .

ومشرع التعاون سهل ، واختلاف الرماح على صدروهم ، وتشاجر الصفاح على رقابهم له مجال وميدان ، ولكن لا يستحق العدو منهم فارسين والواحد منا لا يصمد له ألف منهم .

وتبين نهج المشاركة في الرد مع أخيك على هؤلاء لا يخفى لمن تأمل مشاركة الإخوة الأفاضل مع بعضهم في الرد على موضوعات اللادينين ، كمشاركات هؤلاء الإخوة : عبد الواحد ، د. هشام عزمي ، أحمد المنصور ، أبو مريم ، حسام الدين حامد ، عباد ، الفاروق ، حازم ، أتماكا ، فارس مفروس ، وآخرين كثر ضاق بي الوقت عن ذكرهم مع عظيم فضلهم وبذلهم .
فما أشرح مشاركاتهم للصدر وأثلجها للقلب ، حتى أنها أحق بالإفراد مما افتراه الخصوم الألِدّة ، ولو جمعت لكانت مقالات عدة .
فحفظ الله حاضرهم وغائبهم ، وأعظم المثوبة لجميعهم ، وأدام النفع بقيلهم وتذكارهم .

المتوكل بالله
07-19-2008, 07:31 PM
يااستاذ ناصر الشريعة إن موضوعي الذي طرحته بعيد عن منهج المعرفة العامة ومنهاجها المعروف للعامه ولاكن انا قلت انه موضوع فلسفي شخصي لي انا والفلسفة تعني الحكمة والقول السديد سوا فهمتها انت او لم تفهمها لان كل انسان لايعرف كل معرفة او كل فلسفة وليس كل مالم نستطيع تصوره ان نلغي وجوده فهل تريد ان توافقني في شي يخل في عقيدتك بالطبع مستحيل لانه ليس في صالح اعتقادك فلابد ان تناظل ولو كلفك الخطاء في القول والنقل لان اعترافك وتفهمك المنطق سيحطم ايمانك الشخصي الذي هوا غذاء روحك الذي نشأة عليه قبل ان يحطم الدين نفسة الذي تنتمي إليه او الفكر بشكل عام الجذوري , فالجذور الفكرية صعبة جدا التي نشأة وتربيت عليها , مثال هل تستطيع ان تنسى لغتك الأم ( الاصلية او الاساسية ) بالطبع لا لأنها جذور صعب خلعها والقضاء عليها فكذلك الاعتقاد سواً المعرفي الديني او الامور الاخرى وقليل من البشر الذي يتخلا عن دينة ومن تخلا عنه عوضه بدين اخر او فكر جذوري اخر ليسد الفجوه الروحية المتعلقة بوجود إله وخالق او اي فكره جذورية اخرى ببديله لها , ولاكن الاصعب ان تتخلى عن الجذور الاساسية في حياتك طبعا الباطله , وهذا هوا التحدي الذي لايمكن ان يقبله الكل ولو وجدو ماهم عليه من الباطل الصريح او المتستر

ناصر الشريعة
07-19-2008, 07:48 PM
أما أنه موضوعك الشخصي والمرضي فنعم ، وأما أنه فلسفي فهذه أمانيك فقط .


كل فلسفة تقوم على منهج في المعرفة ، وأنت قد ورطت نفسك بالحديث عن الفلسفة ، فهات أساس ( فلسفتك ) الشخصية ! وأجب السؤال المطروح عليك للمرة الرابعة عن منهجك الشخصي في المعرفة للوصول إلى الحقائق .

فهات لنا من المعرفة ما تثبته وتصححه إن كنت تعرف من ذلك شيئا ، وبأي طريق للمعرفة تحصل الحقائق وتميز ؟
ثم بعد ذلك نسألك عما أبطلته وأفسدته من طرق المعرفة وعلة الإبطال منك والإفساد لها ؟

فإن عجزت عن ذلك فأنت عما سواه أعجز .

نصرة الإسلام
07-19-2008, 07:57 PM
صدقت القول وأخلصت النصح فبارك الله سعيك ، فإن الواحد من إخواننا يكفي الرد عليهم ، فإذا اختلط القول وتشعب الحديث وكثر القائلون وإن بحق عسرت المتابعة على القارئ ، وحان لعدو نفسه مناص ومهرب إلى الشغب والإعراض عن الحجاج تعلقا بما ظنه أهون عليه الجدل فيه والتمحل واللدد .

فما لهؤلاء المنبتين عن الدين والعقل موضع من معرفة الحجج ، فتجدهم لذلك يوضِعون في كل شريط يبغون الشغب ويتطلبون اختلاف الأعضاء على موضوعاتهم حتى تكثر الردود وتختلط فلا يعرف ما قيل وما لم يقل ، فيزهد القارئ بوقته عن إنفاقه على ما لا يعرف أوله ولا آخره .

فدعوهم معلقين في مقالاتهم لا يجدون غير المحاصصة والمماحصة ، تسفعهم أنيار الأدلة ، وتجلدهم أسواط المجادلة ، فإما أن يذعنوا للحق ، أو يذلوا بين الخلق .

ومشرع التعاون سهل ، واختلاف الرماح على صدروهم ، وتشاجر الصفاح على رقابهم له مجال وميدان ، ولكن لا يستحق العدو منهم فارسين والواحد منا لا يصمد له ألف منهم .

وتبين نهج المشاركة في الرد مع أخيك على هؤلاء لا يخفى لمن تأمل مشاركة الإخوة الأفاضل مع بعضهم في الرد على موضوعات اللادينين ، كمشاركات هؤلاء الإخوة : عبد الواحد ، د. هشام عزمي ، أحمد المنصور ، أبو مريم ، حسام الدين حامد ، عباد ، الفاروق ، حازم ، أتماكا ، فارس مفروس ، وآخرين كثر ضاق بي الوقت عن ذكرهم مع عظيم فضلهم وبذلهم .
فما أشرح مشاركاتهم للصدر وأثلجها للقلب ، حتى أنها أحق بالإفراد مما افتراه الخصوم الألِدّة ، ولو جمعت لكانت مقالات عدة .
فحفظ الله حاضرهم وغائبهم ، وأعظم المثوبة لجميعهم ، وأدام النفع بقيلهم وتذكارهم .

جزاك الله خيرا استاذنا الكبير ناصر الشريعة
كل من ذكرتَهم هم اساتذتنا و حضرتك ايضا
و معك كل الحق فيما ذكرتَ
لكن هناك أناس مسلمون مثلى و ليس عندهم علمكم الغزير و يريدون ان يخدموا الدين على قدرهم فماذا يفعلون ؟؟
و لماذا لا يعلنون ان المناقشة ثنائية بين فلان و فلان - كما فعل المراقب الكريم فى أول تلك المناقشة - حتى لا نتدخل و نضر من حيث نريد النفع ؟؟
و فى نفس الوقت نحب ان نتابع ما تكتبون حتى نتعلم منكم و من اساليبكم الممتعة و البارعة فى طرح الملحدين أرضا و القضاء على خزعبلاتهم ؟؟؟
و أضف الى ذلك ان كثير من الاكابر الذين ذكرتَهم آنفا ما عادوا يدخلون المنتدى - لدرجة انى افرح كثيرا اذا ما لمحتُ اسم احدكم و قد زار المنتدى و لو على فترات بعيدة - فما الذى يفعله من هم مثلى الا ان يردوا على قدر علمهم الضئيل جدا ؟؟؟
أفدنى بارك الله فيك و نفعنى بعلمك استاذنا الكريم ناصر الشريعة

المتوكل بالله
07-19-2008, 08:00 PM
استاذ ناصر الشريعة منهجي المعرفي وللمرة الاخيرة للوصول لهذه الحقائق الشخصية اطلاعي وتاملي للإله والكون والمخلوقات وللاديان والاسلام بالذات (والقران الذي هوا كلام الله عند المسلمين ؟ والاحدايث المتفق عليها عن الرسول) هذا منهجي البحثي المعرفي ومن ثم تلخص لي منه حقائق وان كنت لا تراها انت وغيرك من المسلمين فانا اراها واضحة جليه لاني تخلصت من الفكر الجذوري الاسلامي والوعيد والتهديد ولذلك اصبحت ارى حقائق كنت غائبا عنهاوبنيت رؤيتي الشخصية او بما اسميتها فلسفتي الشخصية

ناصر الشريعة
07-19-2008, 08:26 PM
تأملك لما سواك ليس هو منهج المعرفة يا زميلي ، فالجميع يتأمل ولكن البلاء موكل بعقول لا تعرف كيف تعرف ؟!

فأنت لا تفرق بين القضايا الفكرية وبين منهج المعرفة المؤسس لدراستها وبحثها ، ففرِّق بين الأمرين أولا ، وبعد ذلك أخبرنا عن طرق المعرفة التي تقبلها ، وطرق المعرفة التي لا تقبلها .

وجرد عقلك وفكرك كما شئت ، ولكن هات لنا منهجا للمعرفة بعد أن صرت بلا جذور ولا ثمر ، ثم بعد ذلك نتحدث عن تأملاتك المرضية لنفسك وما حولك .

أم يستمر العجز شاهدا على براءة اسمك منك .

المتوكل بالله
07-19-2008, 09:36 PM
[quote]تأملك لما سواك ليس هو منهج المعرفة يا زميلي ، فالجميع يتأمل ولكن البلاء موكل بعقول لا تعرف كيف تعرف ؟
يااستاذ ارجوك لاتقولني مالم اقل ولاتاخذ نصف كلامي بدون ربط الجملة كاملة ثم تعلق عليها فهذا تحريف وعدم امانة
انا قلت تاملي باطلاعي على حقائق ثابتة من الكون والمخلوقات والاديان والاسلام بالذات من القران والاحدايث الصحيحة , وليس من الفراغ وهذا ماجعلتي اكون معرفة خاصة ممكن تنكرها انت وغيرك او تبرر بالرد عليها لانك كما قلت لك لاتستطيع التخلص من فكرك الموئصل في الاعماق إلا بصعوبة ومراجعة قوية واتاخذ قرار صعب في ذاتك

فأنت لا تفرق بين القضايا الفكرية وبين منهج المعرفة المؤسس لدراستها وبحثها ، ففرِّق بين الأمرين أولا ،

يااستاذ كما قلت لك انا اخذ الحقائق الثابتة وامحصها واراجعها واقارن واتأمل فيها ثم احكم العقل والمنطق ثم انتج قرار معرفي بمنهج حقيقي ثابت في رائيي ممكن يقبله الغير وممكن يغلبه اعتقاده المغروز في اعماق ذاتة
وبعد ذلك أخبرنا عن طرق المعرفة التي تقبلها ، وطرق المعرفة التي لا تقبلها

المعرفة الذي اقبلها المثبته في حقائق اساسية لاينفع نكرانها لانها موجوده سوا باطله او صحيحة ثم تنتج منها معرفة اخرى بعد تنقيح فكرها الباطل الكلي او الجزئي واضهار رونق حقائقها المشعة لك وان خفي على غيرك بسبب عدم نظرته لجانبها المعتم ان كان باطلها جزئي او كلي , وان كانت صحيحة بعد البحث ولم اجد بها شي للتنقيح قبلتها ودعمتها وان انكرها غيري من اصحاب الجذور الفكرية المتاصلة الذين لايبحثون إلا لدعم فكرهم

اما المعرفة التي لااقبلها التي ليس لها اساس من البداية وهي تخيلات ونضريات واعتقادات ليس لها اثبات في الواقع



أم يستمر العجز شاهدا على براءة اسمك منك

انه مجرد اسم ولاكن صاحبه يخدمني في اشياء كثيرة وله اثبتات عملية حسابية وفكرية بمنهج معرفي ثابت في تخصصه وانا لي اثباتات فكرية تاريخية دينية واقاعية وبعضها مشاهدة ومدركة ونستطيع تصورها ونعقُلها وعملية ايضا حسب تخصصي ومجالي البحثي الخاص هذا لنفسي اما لغيري ممكن ان ينكرها لسبب العلة المذكورة اما اينشتاين مؤمن بوجود إله ولم يتطرق للبحث في وجود اله ولوا انكر الاله لم تأخذوا من علمه في انكار الإله وهذه حقيقة لان جذوركم الدينية اقوى من ان تغير بعلم وصعب التخلص منها لانها جيناتكم وخلاياكم التي تمدكم بالحياة في اعتقادكم

ناصر الشريعة
07-20-2008, 12:21 AM
جذور مرضك لم تثمر في عقلك إلا أشواك التناقض .

وتمسحك بالحقائق التي لا تعرف كيف توضح للقراء منهجك في تمييزها رغم تكرار السؤال عنه هو أصدق تعبير عن جهلك المغرق ، ولا عجب في مثل هذه الحالات الإلحادية أن لا يجد الإلحاد إلا مرضى من جنسك .

فرغم أن السؤال واضح كالشمس إلا أنك تعيد في كل مرة القول السخيف بأنك تميز الحقائق بتأملك فيها ، فإذا سألناك كيف تدركها وتصل إلى المعرفة الصحيحة تعود لتقول إن ذلك من خلال التأمل ، وكأن التأمل فرجة في حديقة الحيوانات ! وليس له كيفية ومنهج إلا فتح العينين ورفع الحاجبين كالمهرجين فتنكشف لك كل حقائق الكون ما عدا مشكلاتك المخجلة مع الإملاء والتعبير !!

لقد عرفت من ذي قبل أنك مهما رددت فلن تستطيع أن تبين للقراء منهجا للمعرفة وطرائقها ، ففاقد الشيء لا يعطيه ، ومثلك ليس إلا حالات مرضية تعاني أزمات نفسية لأسباب كثيرة ، ثم يقع حظه التعيس على زبالة الملاحدة فتقتات نفسه المريضة منها كما تفعل الحيوانات الضالة ، وتكون النتيجة إفرازات وفضلات من نجاسة الكفر وحماقة الإنكار للحقائق الكبرى .

وتزعم أن الإسلام مانع لصاحبه من صحة الإدارك ، وما هذا إلا دعوى ترميها لتصرف أذهان السذج عن عجزك في تبيين طرق الإدراك الصحيح ، ولو سألناك ما الذي أنكره الإسلام من طرق المعرفة لارتفع عويلك وعلا نشيجك ، فأنت لا تعرف منهجا للمعرفة ولا طريقا لك فضلا عن غيرك من الناس .

حنانيك يا هذا ، وارفق بنفسك ، واعرف أن عجزك هذا من أعظم الكواشف عن بلائك وانحراف فكرك وفساد مزاجك ، فداو نفسك بتصحيح إدراكك ولا تكن مع حمير الملاحدة تنهق بنهيقها وتهتدي بغربانها .

المتوكل بالله
07-20-2008, 12:30 PM
السلام عليكم جميعا / شكرا على هذه الشتائم التي لاتعد ولاتحصى يااستاذ ناصر الشريعة ولو قلت انا كلمة واحده مثل ماقلت من سبك لي اتى المراقب كالبرق واوقفني وعاتبني

ولاكن ارجوك لاتشتت الحوار يااستاذ ناصر الشريعة وتقول ماهي مناهج معرفتك كل مرة واجيب لك على مااعرفه ان قبلت به او لم تقبل به هذا شأنك ولاكن ارجوك اجب على على اسئلتي المطروحة واعتبرني لااعرف شي انت اجب فقط على هذه السؤالين الان باختصار شديد ارجوك
ومن زعم أن العرش أو الكرسي يلزم منه الحد ، قلنا له ما مرادك بالحد ؟

اجابتي السابقة * المراد بالحد المكان , ليس مكان العرش والكرسي , ولاكن احتواءها الله الغير محدود

س 1 كيف يحتوي العرش والكرسي المحدود الذي ثبت احتواءها الله الغير محدود في الحديث الصحيح ؟

س2 هل الله هوا المكان الخارجي عن الكون او له مكان يحتويه ؟

ارجوك اجب على طول بدون تضييع الوقت بالدليل والبرهان الذي لايحتمل اعادة النظر في الاجابة على السؤالين مرة اخرى
.
انتظر الاجابة على السؤالين

ناصر الشريعة
07-20-2008, 02:10 PM
ما الفائدة من تكرار الإجابة وهي موجودة هنا :

http://eltwhed.com/vb/showpost.php?p=96133&postcount=3

فأحيلك عليها ، وليس علي إذا لم تفهم الـ ( ..... ) .

وقد رأى الجميع كيف أن اللاأدري إذا نوقش في طرق المعرفة حاص حيصة الحمر ، ثم عاد بغير شيء ، وما ذلك إلا أن إثباته طريقا من طرق المعرفة وتصحيحه له يوجب عليه الإقرار بوجود الله وكماله ، فلا يثبت عنده شيء من الموجودات الحادثة إلا كان يلزمه من الطريق نفسه الإقرار بمحدثها ، ولا ينكر شيئا من طرق المعرفة الصحيحة إلا أنكر الضرورات التي خرج منكرها عن حد خطاب من يعقل وصار مسفسطا شاذا لا اعتبار له .

فإذ قد انتهى الأمر إلى هذا الحد وصار عدو نفسه حائرا لا يجاوز محله ولا يبين جوابا عن ما يسئل عنه ، وضاقت به دوائر الجدل ، فلا أرى في مناقلة الحديث بيننا فائدة تستجد إلا أن نشرع القول في باب آخر من النظر ، وهذا يخرج بنا عن هذا الشريط إلى غيره ، ولست أرفض ذلك إن كان لدى عدو نفسه ما يملك القدرة على بيانه ولا يتعايى به كسابق أمره هنا . وأما إن كان أقل من ذلك قدرا ، وأصغر أمرا ، فلا يعاب حينئذ الأنفة عن ذلك ، فليس لضرب بميت إيلام .

المتوكل بالله
07-20-2008, 02:44 PM
الجواب على سؤالي الاول من قبل ناصر الشريعة *
ومن زعم أن العرش أو الكرسي يلزم منه الحد ، قلنا له ما مرادك بالحد ؟
فإن عنى به معنى صحيحا قبلناه كأن يقول مرادي منه أن الله مباين لخلقه عال علي مخلوقاته وهو فوق كل شيء وليس شيء من خلقه في ذاته ، ولا شيء من ذاته في خلقه .
وإن عنى به معنى باطلا رددناه ، كأن يقول مرادي منه أن العباد يعلمون لله حدا لصفاته وكيفياتها ويحيطون بذلك ، فهذا باطل ، فإن علم ذلك خاص بالله لا يعلمه أحد من خلقه لكمال الله في ذاته وصفاته ، ولهذا يراه المؤمنون يوم القيامة ولا يحيطون به إدراكا وعلما لعظمته وكماله

يااستاذ ناصر الشريعة هُديت انا وانت للحق , انا لم اقل ان الله بجلوسه على الكرسي او وضع قدميه عليه من معلوماتي الشخصية بل احاديث صحيحة موجودة في مقالتي راجعها فبنيت اسئلتي عليها , الله يجلس على الكرسي ويضعون كراسي حول كرسي الله من نور ويجلس عليها الصالحون والانبياء و.....الخ اولا كيف يجلسون حول كرسي الله على كراسيهم إلا ان الله وسطهم ويصوره الحديث انه جسم او شخص يجلس على كرسي ومن حوله الناس المؤمنون هذا قول الحديث حدو من الله بجلوسه على الكرسي ثم قالوا ان الناس يجلسون حوله وحدو وجوده , ارجوك بلا تعصب انا باحث عن الحق هذا ماوجدته في الحديث عن الرسول
الجواب الثاني من قبل ناصر الشريعة على سؤالي الثاني *كما أن من أسباب الضلال في هذه المسألة ظن بعضهم أن القول بعلو الله على خلقه يلزم منه أن يكون الله في مكان وجهة مخلوقة !
مع أن الله موجود قبل خلق جميع الأمكنة والأزمنة ، وأما ما قبل خلق الأمكنة والأزمنة فلا مكان ولا زمان إلا تقديرا ذهنيا لا وجود له في الخارج ، وأن كل مكان ومتمكن في أي زمان مسبوقان بالعدم .

ولهذا ينقسم المكان إلى مكان وجودي مخلوق منفصل عن ذات الله مباين له ، وإلى مكان ذهني تقديري عدمي لا حقيقة له في الخارج ولا يلزم منه وجوده ولا حلول شيء فيه أصلا .

طيب يااستاذ ناصر الشريعة بالله عليك هل كلامك هذا له اسناد عن الرسول كما هيا براهيني ام هيا تفسيرك انت بدون دليل إلا انه رأئيك الشخصي, وانت الذي تسألني عن المعرفة واصولها ومنهجها بالدليل والبرهان الا ترى انك تناقض نفسك وتأتي بالجواب من راسك ورائيك الخاص

ناصر الشريعة
07-20-2008, 04:43 PM
ومن البلية عذل من لا يرعوي

الكرسي والعرش كلها مخلوقات لله ، وعلو الله عليها علو خاص ، وقد سبق القول أن هذا العلو الخاص لا يلزم منه أن يكون الله في مكان مخلوق أو أن يحويه شيء من خلقه ، وذلك أن علو الله عز وجل وصف ذاتي لله تعالى ، فلا يكون شيء من مخلوقاته عال عليه أو محايث له ، لكمال ذات الله وصفاته ، واستواء الله على العرش استواء حقيقي لا تعلم كيفيته بالنسبة لنا لأن إدراك كيفية الصفة والفعل لا تكون إلا بعد إدراك كيفية الذات ، وكيفية ذات الله تعالى غير معلومة لنا مع القطع بأن لله ذاتا وصفاتا وأفعالا .

وأما تكرارك التعبير بالمكان والاحتواء فهذا مما يدل على قلة فهمك وضعف إدراكك ، ولو كنت تفهم ما يذكر لك من التفصيل والتقسيم لما أعدت التعبير بالألفاظ المجملة المحتملة معان كثيرة ، ومثلها لفظ الجسم والجلوس ! فهذه لها تفصيلات وتأصيلات تقال لمن يعقل ويفهم لا لمن كلَّ ذهنه وضعف فهمه .

وإصرارك على الجدل في صفة العلو مع أنك تدعي عدم وجود الله وتجهل طريق المعرفة ووسائله ليس من المنهجية في شيء ، ولو شئت أن أدلك على كتب تشرح ما غبي عليك وتفصل القول في مباحث الصفات فسأفعل ، مع يقيني أن مريضا مثلك هو أحوج إلى علاج نفسي ومذاكرة كراريس الابتدائية من الحاجة إلى مطالعة كتب من مرتبة تعلو على ما تقتاته من فضلات الملاحدة .

المتوكل بالله
07-20-2008, 05:14 PM
[color="red"]

[QUOTE]الكرسي والعرش كلها مخلوقات لله ، وعلو الله عليها علو خاص ، وقد سبق القول أن هذا العلو الخاص لا يلزم منه أن يكون الله في مكان مخلوق أو أن يحويه شيء من خلقه ، وذلك أن علو الله عز وجل وصف ذاتي لله تعالى ، فلا يكون شيء من مخلوقاته عال عليه أو محايث له ، لكمال ذات الله وصفاته ، واستواء الله على العرش استواء حقيقي لا تعلم كيفيته بالنسبة لنا لأن إدراك كيفية الصفة والفعل لا تكون إلا بعد إدراك كيفية الذات ، وكيفية ذات الله تعالى غير معلومة لنا مع القطع بأن لله ذاتا وصفاتا وأفعالا .

وأما تكرارك التعبير بالمكان والاحتواء فهذا مما يدل على قلة فهمك وضعف إدراكك ، ولو كنت تفهم ما يذكر لك من التفصيل والتقسيم لما أعدت التعبير بالألفاظ المجملة المحتملة معان كثيرة ، ومثلها لفظ الجسم والجلوس ! فهذه لها تفصيلات وتأصيلات تقال لمن يعقل ويفهم لا لمن كلَّ ذهنه وضعف فهمه

وإصرارك على الجدل في صفة العلو مع أنك تدعي عدم وجود الله وتجهل طريق المعرفة ووسائله ليس من المنهجية في شيء ولو شئت أن أدلك على كتب تشرح ما غبي عليك وتفصل القول في مباحث الصفات فسأفعل

اولا للمعلومية الخطاب التوبيخي والتهكمي عادة في كل مداخلتك لاتتخلى عنها وهي ليست حجة وبرهان

ثانيا ماهي الكتب التي ستحيلني إليها هل هي لابن تيمية او ابن حمبل , لايهم ولاكن اعطني الدليل على كل ماذكرته في مداخلتك الاخيرة من كلام الرسول من اي كتاب انه شرح هذه الامور الكرسي والعرش وكيفية استوى الله او جلوسه عليها اهي تحد من الله او لا ويكون اسنادة صحيح , ولا اخذ الا بقال الله وقال الرسول في الامور الاساسية العقائدية , وسواهم فلا والف لا

ان اتيت بالدليل حسب طلبي تواصلت معك او ليس بيننا حوار بدون ادلة

وشكرا

ناصر الشريعة
07-21-2008, 01:21 PM
ليس بيني وبينك في هذا الموضوع حوار إلا نقض لا أدريتك من خلال أزمة المعرفة التي تعانيها اللاأدرية ، فإذ قد ثبت ذلك ، فقد انتهى الحوار ، وأما الكلام على صفات الله تعالى الذي لا تؤمن بوجوده فهو قلب للقضية وجدل في فرع مع إنكارك أصله ، ومع ذلك فلو كان لديك قدرة على الفهم لبسطت القول معك في جواب ما سألت ، ولكنك تعاني من جهل أساسيات المعرفة ، وتعيش اضطرابا لا تميز فيه بين المدركات بقانون يصح التحاكم إليه ، وتفكر بلغة لا تحسن نظمها ولا الحديث بها ولا التعبير والكتابة على طريقتها .

فمثلك كمثل أبكم يريد أن يخطب في المحافل ويعلو المنابر ، فإذا خلي له مجال القول لم يسمع له غير غمغمة وجمجمة !! وتنزه كل قائل عن مواقفته ومقاولته .

ولكن لا أخلي المقام مما ينتفع به القارئ ويستفيد منه الناظر :

فإن درك معاني أسماء الله تعالى وصفاته لا يتوصل له مع جهل اللسان الذي جاء وصف الله على سننه ، فإذا كان المرء عارفا بهذه اللغة ووجوها ، مطلعا على أساليبها وخصائصها ، كان له من الفهم ما لم يكن لجاهل ذلك كحال هذا الهالك في جهله .

ثم إذا نظرنا إلى نسبة تلك الأسماء والأوصاف إلى ذات الله تعالى ، تعقلنا معنى عظيما لها لوجوب مناسبتها لما أضيفت إليه ، ومعرفة تفاوت رتب المعاني ودرجاتها بتفاوت إضافاتها أمر لغوي وعقلي ، فكما أن للمخلوق وجودا وعلما وقوة وحياة وإرادة تناسب ضعفه وعجزه ونقصه ، فكذلك للخالق وجود وعلم وقوة وحياة وإرادة تناسب كماله وغناه المطلق .

وهكذا القول في سائر أسمائه وصفاته وأفعاله التي ندرك دلالتها على معان عديدة تفيد المدح والثناء باجتماعها وانفرادها ، ويدل كل معنى منها على ما يخصه من الكمال عند انفراده .

وأما الكيفية لهذه المعاني فإنها معلومة لله تعالى وحده ، ولا نعلمها إلا بأن يخبرنا الله بها ، ولا خبر بذلك ، فلا يمكننا إدراك كيفيتها وإن أدركنا المعنى ، وما هذا إلا من كمال الله جل وعلا عن أن يحيط به أو بصفة من صفاته علم أحد من خلقه .

ولهذا كان ما جاء في الكتاب والسنة من وصف الله تعالى بالاستواء على العرش معقول المعنى أنه علا على العرش ، وأما الكيفية فغير مدركة لنا كما أننا نعقل أن لله ذاتا ولكننا لا ندرك كيفيتها ، فالذات والصفات سواء في إدراكنا المعنى دون الكيف ، ومن قال في الصفات بغير ذلك لزمه مثله في الذات وهذا كاف في إبطال قوله ونقضه .

ودليل ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى : { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }:
فنفي مماثلة شيء من المخلوقات له ومنها ما يسمع ويبصر ، مع إثباته معنيين مفهومين معقولين لنا وهما السمع والبصر الثابتين لله تعالى ، مع قطع المماثلة بين الله ومخلوقاته في حقيقة كيفية هاتين الصفتين ، وعلى هذا المعنى كان ما ذكرناه من إثبات الاستواء على العرش والعلو على جميع الخلق ، فيوصف الله بتلك المعاني العظيمة البين لنا وجه المدح والثناء فيها مع عدم إدراكنا للكيفية لنقصنا ولكمال الله عز وجل عن أن يحيط به أحد من خلقه علما .

ومن أراد تفصيل هذا الأمر في كلام أهل العلم فعليه بكتاب " الرسالة التدمرية " لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ، وكتاب " القواعد المثلى في أسماء الله وصفاته الحسنى " للشيخ محمد بن صالح العثيمين ، ففيهما ذكر هذه القواعد وتفصيلها والتدليل عليها وسرد الأمثلة العديدة عليها .

وبعد الذي سبق لا يبقى أن يقال إلا أن انتقاض اللاأدرية عند مدعيها يوجب عليه أن يقر بصحة إدراك الحقائق ومعرفتها والحكم عليها والتمييز بينها بطرق العلم الصحيحة وهي العقل الصحيح والفطرة السليمة والحس والمشاهدة الضروريين وفوق كل ذلك الخبر الصادق المعصوم قائله من الأنبياء أو الممتنع الكذب والخطأ على مجموع قائليه من غير الأنبياء .

المتوكل بالله
07-21-2008, 05:16 PM
السلام عليكم
شكراً صديقي الأستاذ ناصر الشريعة على حوارك معي طوال هذه الفترة وليس هناك منطق إلا الدليل وانا اتيت بما استطيع منه وانت كذلك
والحكم للباحث اولاً الذي هوا انا ثم القاريئ , والأن بما ان الحوار توقف سأطرح ماوعدتكم به في اخر مقالتي في الصفحة الأولى من موضوعي
وهذا اقتباس منه

وبعد تعليقكم ساوضح لكم رؤيتي للوجود والكون وكيف نشأة الحياة حسب فهمي وتصوري ولا اقول اني عالم ولاكن عندي عقل واستخدمة ولم ولن اعطله

قبل لا ابدا اقول لكم انه تصور شخصي بدليل ماشاهدته في الحياة واطلعت عليه في الاديان من التضارب الكبير وتصور الأليهه بسبب عدم معرفتهم في ذلك الزمان سبب نشأة الكون والحياة والمخلوقات واخترعوا الأليهه ونرى الأن الأديان الحديثة مثل البهائية وغيرها كيف تتصور الله والحياة والخلق بدليل ان العلم كل ماتطور تطور الناس معه حتى يتقلص الرؤية للخالق حتى تلغيه نهائياً

نبدا كيف ولد الكون وماذا كان قبله وكيف خلق كل مافيه بنظرة سريعة لأن التفصيل يريد صفحات وصفحات

العلماء قالوا ان الكون حادث ولم يكن ازلي نفسه (المادة) ولاكن الطاقة التي ولد منها الكون ازلية وكوننا هذا هوا عبارة عن كون واحد من مليارات الاكوان التي اتت بالأنفجارات ( الطاقة لاتفنى ولاتستحدث من عدم)
ولذلك ولد كوننا من بين اكوان اخرى وكل كون بينه وبين الكون الأخر مسافة شاسعة ( كوننا بين الاكوان الأخرى مثل المجرة بين المجرات)

اما كيف خلق كل مافي كوننا فالبعض يعرف كيف تشكلت المجرات والنجوم والكواكب , والمهم كيف خلق اول خلية حية تكونت او تفرعت منها هذه المخلوقات التي تدب على الأرض , ممكن يسأل احدهم ويقول ولماذا لانرى تكرر لهذه العملية الأن بنشوء خلية جديدة تتفرع منها مخلوقات ؟
اقول انه لن يتكرر نشوء خلية حية اساسية إلا ان يكون هناك ولادة كون اخر بإنفجار عظيم , اما نشوء مخلوقات اخرى جديدة من مخلقوات موجودة الأن ممكن
اما كيفية نشوءها فستجدون كل المعلومات بالتفصيل الممل في النت عند البحث عن كلمة كيف نشأت الحياة , كيف تفرع الانسان من بين المخلوقات الاخرى ولماذا هوا المخلوق العاقل من بين المخلوقات وغيره كثير , انا ممكن اضع روابط لكل تسائلاتكم ولاكن نحترم قوانين المنتدى انتم ابحثوا بانفسكم

والسلام عليكم

ناصر الشريعة
07-21-2008, 05:37 PM
وليس هناك منطق إلا الدليل وانا اتيت بما استطيع منه وانت كذلك
والحكم للباحث اولاً الذي هوا انا ثم القاريئ
أعان الله القراء على نقصان عقلك وجهلك بالمنطق والدليل ...

وأما مسلسل الجهالة والدعاوى الفارغة من كل دليل وبرهان فلا ينفق سوقها عند العقلاء ، فما زدت على أن اختلقت اسطورة وخضت فيما لم تحط بعلمه ، بينما وجدناك عاجزا كل العجز أن تعدد طرق المعرفة وتحصيل العلم ! فلا عجب أن تكون تصوراتك وساوس ودعاوى لا وزن لها في معيار العلم والنظر .

وأما بحث ما قيل في نشأة الكون من نظريات ، والكلام في مادة العالم ، وأمر الروح والحياة ، فهذه قد نوقشت في المنتدى كثيرا ، فللقراء أن يراجعوها ويطالعوا النقاش فيها ، وهو خير وأجدى من قراءة كلام ممرور مختلط العقل لا يحسن هجاء الكلم ولا صحة الإبانة ، فضلا عن معرفة قوانين النظر ومراتب الأدلة .

المتوكل بالله
07-21-2008, 06:03 PM
اشكرك لحسن اخلاقك العالية وروحك الحوارية الجميلة يااستاذ ناصر الشريعة ؟ وإلا حوار اخر إن شاء الله ان كان موجود ؟

والسلام عليكم

ناصر الشريعة
07-21-2008, 09:22 PM
وعليكم .

وآمل أن تكون مستقبلا في حال أفضل عقليا ونفسيا حتى يكون الحوار ممتعا .

مراقب 1
07-22-2008, 12:06 AM
لا اظن الزميل اللادينى قادر على مجارة الأخ ناصر الشريعة ولا عنده مزيد من الكلام حول أصل طرحه ، لذا يغلق الموضوع وللزميل إنشاء موضوع جديد حول نقطته الجديدة .