المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خنفشارى يتسائل عن غاية العبادة



أناركي
07-22-2008, 04:00 PM
موضوع طويل عريض وفي النهاية لا جواب على السؤال !!
من الناحية المنطقية .. العمل لا بد له من غاية يحتاجها العامل والمعمول له .
فأنت حينما تعمل عند ملك بوظيفة طباخ .. فالمنفعة للملك في أن يأكل ولك أيها الطباخ في تقاضي الأجر ..
لكن لو طلب منك الملك أن تؤدي حركات معينة في أوقات معينة وتعتقد فيه اعتقاد معين وهو لا يحتاج لهذا الشيء ..
تسأله لماذا ؟؟ يرد عليك هكذا لأنني أنا الملك ... هنا يصبح في علاقتكما نوع من العبث لأن غاية العلاقة بينك وبينه مجهولة ..
وأتصور شخصياً والعلم عند الله أن القرآن أقفل هذا الباب ..
( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) ..
فكأن الله يقول لنا ..
طالما أني اقمت عليكم الحجة في ارسال الرسل في الاثبات أنهم رسل من عندي فعليكم أن تؤمنوا خاضعين منقادين بلا سؤال ...
فالملك حينما يأمر عبده بعمل ما لا يحسن للعبد أن يسأل لماذا ؟ بل عليه أن يسمع ويطيع .

ناصر الشريعة
07-22-2008, 04:18 PM
بل خلقنا الله لعبادته كما أخبرنا : { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }

وفي عبادته وحده وامتثال طاعته سعادتنا في الدنيا والآخرة ورحمة بنا ، ومن خالف أمره وترك عبادته استحق على ما اختاره من الشقاء العقوبة .

فكيف تقول أننا نجهل ما قد أخبرنا الله به من حكمته في خلقنا وإيجادنا ، ثم تجعل طاعتنا لله غير معقولة المعنى والحكمة ، وتعبدنا لله بلا قصد نتبينه ونفهمه ؟!

فلا تعجل بالقول في شيء لم يتبين لك رشده من غيه ، وحقه من باطله .

نصرة الإسلام
07-22-2008, 04:44 PM
موضوع طويل عريض وفي النهاية لا جواب على السؤال !!
من الناحية المنطقية .. العمل لا بد له من غاية يحتاجها العامل والمعمول له .
فأنت حينما تعمل عند ملك بوظيفة طباخ .. فالمنفعة للملك في أن يأكل ولك أيها الطباخ في تقاضي الأجر ..
لكن لو طلب منك الملك أن تؤدي حركات معينة في أوقات معينة وتعتقد فيه اعتقاد معين وهو لا يحتاج لهذا الشيء ..
تسأله لماذا ؟؟ يرد عليك هكذا لأنني أنا الملك ... هنا يصبح في علاقتكما نوع من العبث لأن غاية العلاقة بينك وبينه مجهولة ..
وأتصور شخصياً والعلم عند الله أن القرآن أقفل هذا الباب ..
( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) ..
فكأن الله يقول لنا ..
طالما أني اقمت عليكم الحجة في ارسال الرسل في الاثبات أنهم رسل من عندي فعليكم أن تؤمنوا خاضعين منقادين بلا سؤال ...
فالملك حينما يأمر عبده بعمل ما لا يحسن للعبد أن يسأل لماذا ؟ بل عليه أن يسمع ويطيع .

الاستاذ اناركى
حضرتك مسلم فعلا ؟؟؟!!!

اذا كانت الاجابة ( لا )
فلماذا لا تكتب ذلك صراحة فى معرفك ؟؟!!

اذا كانت الاجابة ( نعم )
فأود ان اوضح ان المسلم حينما يلتبس او يستشكل عليه امر ما فى الدين و أراد ان يستوضحه فلابد ان يتوافر فى سؤاله شيئان :
1- ان تكون هيئة السؤال استفسارية - وهكذا يجب ان يكون السؤال اصلا - و ليست تقريرية لانك قد تقرر الخطأ بفهمك المغلوط كما حدث آنفاً .
2- أن يظهر فى السؤال أدب المسلم حين يتكلم عن ربه و دينه فلا يقال كلمات مثل ( نوع من العبث او العلاقة مجهولة ) و غيرها من العبارات غير اللائقة التى توحى للقارئ ان الكاتب غير مسلم .

أناركي
07-22-2008, 04:46 PM
العبادة وسيلة لشيء ما وليس غاية ...
العبادة تحقق لنا الجنة .. لكن ماذا تحقق لله ؟؟
هنا الغاية مجهولة ... لذلك نحيلها بمنطقنا البشري إلى العبث ..
لماذا نقول العبث ؟
لأن من كلفك بشيء مع استغنائه عنك وعن ما كلفك به هو عابث منك ... هكذا المنطق البشري .
لذلك الله عزوجل جعل قطه على العباد أن يتمادوا في تسائلهم بقوله (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون).

أناركي
07-22-2008, 04:51 PM
الاستاذ اناركى
حضرتك مسلم فعلا ؟؟؟!!!

اذا كانت الاجابة ( لا )
فلماذا لا تكتب ذلك صراحة فى معرفك ؟؟!!

اذا كانت الاجابة ( نعم )
فأود ان اوضح ان المسلم حينما يلتبس او يستشكل عليه امر ما فى الدين و أراد ان يستوضحه فلابد ان يتوافر فى سؤاله شيئان :
1- ان تكون هيئة السؤال استفسارية - وهكذا يجب ان يكون السؤال اصلا - و ليست تقريرية لانك قد تقرر الخطأ بفهمك المغلوط كما حدث آنفاً .
2- أن يظهر فى السؤال أدب المسلم حين يتكلم عن ربه و دينه فلا يقال كلمات مثل ( نوع من العبث او العلاقة مجهولة ) و غيرها من العبارات غير اللائقة التى توحى للقارئ ان الكاتب غير مسلم .

سأتجاهل سؤالك عن هويتي ... لأنني وضحت من أنا فتصديقك أو تكذيبك أو تشكيكك لا يهمني بصراحة ولا أعتقد أن له أي علاقة بالموضوع ..
الأمر الآخر ... أنا لم اسأل .. وانما اقرر واعتقد ذلك ..
ولم أقل بأن الله عابث .
بل قلت بأن الله حسم الأمر بعدم السؤال أصلا ..
(لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) .

نصرة الإسلام
07-22-2008, 04:53 PM
يبدو ان الاستاذ اناركى لم يفهم اجابة استاذنا ناصر الشريعة على سؤاله .
و يبدو ايضا انه لم يفهم ما كتبتُه له .
على العموم
لا بأس

نصرة الإسلام
07-22-2008, 05:02 PM
..
وانما اقرر واعتقد ذلك ..

اقرارك خطأ و اعتقادك كذلك ايضا


بل قلت بأن الله حسم الأمر بعدم السؤال أصلا ..
(لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) .[/quote]

الامر ليس كذلك
فكما وضح الاخ ناصر الشريعة اننا نعمل و نعبد و هناك الجنة مقابل ذلك العمل على الرغم من عدم احتياج الله لعبادتنا اياه و هذا بالمنطق البشرى غير مستغرب - كما تزعم - لانه لو كان هناك رجل عنده مليارات الدولارات التى لا تحصى و لا تعد وعلى الرغم من عدم احتياجه للمال فإنه يدير شركة و يعطى من يعمل فيها اجرا على الرغم من عدم احتياجه لهؤلاء العمال و لا عملهم , فهل ذلك الرجل - بالمنطق البشرى - عابث ؟؟؟!!!!!

أناركي
07-22-2008, 05:06 PM
..

اقرارك خطأ و اعتقادك كذلك ايضا
.

الامر ليس كذلك
فكما وضح الاخ ناصر الشريعة اننا نعمل و نعبد و هناك الجنة مقابل ذلك العمل على الرغم من عدم احتياج الله لعبادتنا اياه و هذا بالمنطق البشرى غير مستغرب - كما تزعم - لانه لو كان هناك رجل عنده مليارات الدولارات التى لا تحصى و لا تعد وعلى الرغم من عدم احتياجه للمال فإنه يدير شركة و يعطى من يعمل فيها اجرا على الرغم من عدم احتياجه لهذا العامل و لا عمله , فهل ذلك الرجل - بالمنطق البشرى - عابث ؟؟؟!!!!![/quote]

لا هذا الرجل غير عابث ..
لانه حينما ينفق فهو بالمقابل يريد احد هذه الامور او جميعها ..
فهو اما يريد الاجر من الله ..
أو أن يريد أن يحقق لنفسه السعادة والرضى من خلال انفاقه على الآخرين ..
لكن حينما نقول عن الله انه غير محتاج ماديا ولا معنويا الى عباده أو عبادة عباده فهذا ليس له تفسير منطقي إلا العبث .

نصرة الإسلام
07-22-2008, 05:26 PM
لا هذا الرجل غير عابث ..

لانه حينما ينفق فهو بالمقابل يريد احد هذه الامور او جميعها ..
فهو اما يريد الاجر من الله ..
أو أن يريد أن يحقق لنفسه السعادة والرضى من خلال انفاقه على الآخرين .
و اذا لم يكن يريد أياً منهما
كأن يكون غير مؤمن بالله تعالى فلا يريد منه اجرا
اما الثانى فإن من يريد ان يحقق السعادة و الرضى لنفسه من خلال انفاقه على الأخرين فهذا حينما يكون انفاقه بغير مقابل من الآخرين و لكن سؤالى كان عن الذى يدير شركة و يعطى العمال اموالا نظير عملهم على الرغم من عدم احتياجه للمال - لكونه فاحش الثراء مثلا - و على الرغم من عدم احتياجه لهؤلاء العمال و لا لعملهم لان بامكانه غلق الشركة و الاستغناء عنها بالكلية , فهل ذلك الرجل - بالمنطق البشرى - عابث ؟؟؟!!!

لكن حينما نقول عن الله انه غير محتاج ماديا ولا معنويا الى عباده أو عبادة عباده فهذا ليس له تفسير منطقي إلا العبث .[/quote]
اخطأت مرتين
الاولى فى اعتقادك و تقريرك
و الثانية فى اسلوبك الذى تتحدث به عن الله

أناركي
07-22-2008, 05:37 PM
لا هذا الرجل غير عابث ..
.
و اذا لم يكن يريد أياً منهما
كأن يكون غير مؤمن بالله تعالى فلا يريد منه اجرا
اما الثانى فإن من يريد ان يحقق السعادة و الرضى لنفسه من خلال انفاقه على الأخرين فهذا حينما يكون انفاقه بغير مقابل من الآخرين و لكن سؤالى كان عن الذى يدير شركة و يعطى العمال اموالا نظير عملهم على الرغم من عدم احتياجه للمال - لكونه فاحش الثراء مثلا - و على الرغم من عدم احتياجه لهؤلاء العمال و لا لعملهم لان بامكانه غلق الشركة و الاستغناء عنها بالكلية , فهل ذلك الرجل - بالمنطق البشرى - عابث ؟؟؟!!!
.
اخطأت مرتين
الاولى فى اعتقادك و تقريرك
و الثانية فى اسلوبك الذى تتحدث به عن الله[/quote]

بل طبيعة الانسان انه يعمل ليكسب المزيد من المال ... فهذا الرجل الفاحش الثراء لا يكفيه ان يكون عنده مليار دولار مثلا ..
فطبيعة بن ادم انه لا يشبع اذ انه محتاج الى المزيد من القوة المزيد من النفوذ المزيد الثراء وكما قيل ..
لو اعطي بن آدم وادي من الذهب لطمع بوادي آخر ..
لكن هل الله كذلك؟

ناصر التوحيد
07-22-2008, 06:06 PM
موضوع طويل عريض وفي النهاية لا جواب على السؤال !!.

لو قرأت فقط المداخلة التي هي قبل مداخلتك هذه مباشرة لفهمت ولما وجدت ما يدعوك لوضع مداخلتك هذه
فاقرأها :


هذا أختى من اقتضاء المُلك. الملك له عباد ومُلك كيفما أراد أى من كمال ألوهية الله أن يخلق ما يشاء بغير حساب لا يُسأل عمّا يفعل وهم يسألون لا يُسأل عن فعله وهذا من كمال الألوهية فهو يفعل ويخلق مايشاء . خلقنا لنعبده وسمح لنا بالإختيار على عكس الملائكة تجدى الجن والإنس لذا نحاسب على مانختاره ولكن لا نسال الله الملك الذى ليس كمثله شىء عن فعله وهو من أعلمنا بالسبب فى الكتاب "إلا ليعبدون "
يتضح لك هذا المعنى فى الحديث القدسى الذى جاء فيه
يا عبادي لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئا
عبادى
ملكى
( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
المَلك أراد اختى
الحمد لله أننا من عباد الله المسلمين


من الناحية المنطقية .. العمل لا بد له من غاية .
صحيح

يحتاجها العامل والمعمول له
لا
الاحتياج صفة منفية عن الله لانه ازلي وغير محتاج وهو الغني عن العالمين
الاحتياج صفة ثابتة للمخلوقين كلهم



فأنت حينما تعمل عند ملك بوظيفة طباخ .. فالمنفعة للملك في أن يأكل ولك أيها الطباخ في تقاضي الأجر ..
لا
هذه ليست غاية والتشبيه هنا استحالي
فلا يوجد حاجة ولا منفعة لله من اي شيء او اي فعل .. فالله هو مالك وخالق كل الاشياء والمنافع وهو يملكها
بعكس الملك فهو محتاج ويجوع لذلك يحتاج الى من يجهز له اكله ليعيش وهذا عقد عمل قائم على المنفعة الذاتية لكلا الطرفين , الملك والطباخ .. الأكل مقابل الأجرة .




لكن لو طلب منك الملك أن تؤدي حركات معينة في أوقات معينة وتعتقد فيه اعتقاد معين وهو لا يحتاج لهذا الشيء .. تسأله لماذا ؟؟ يرد عليك هكذا لأنني أنا الملك ... هنا يصبح في علاقتكما نوع من العبث لأن غاية العلاقة بينك وبينه مجهولة ..
بل هذا قول الجاهل وسببه الجهل
لأن غاية العلاقة معلومة .. وهي علاقة وصِلة بين الله الخالق الغني المعبود وبين المخلوق المحتاج العابد
علاقة وصِلة وهذه غاية مطلوبة بحد ذاتها بل ولها آثارها العملية والسلوكية



وأتصور شخصياً والعلم عند الله أن القرآن أقفل هذا الباب .. ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) ..
نعم
فقم بالواجب المفروض عليك والمنوط بك .. {ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} (الإسراء: 36).
فلا نعتقد إلا عن علم ولا نفعل إلا عن علم، ولا نقول إلا عن علم.
فإن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك عنها مسؤولون




فكأن الله يقول لنا .. طالما أني اقمت عليكم الحجة في ارسال الرسل في الاثبات أنهم رسل من عندي فعليكم أن تؤمنوا خاضعين منقادين بلا سؤال ... فالملك حينما يأمر عبده بعمل ما لا يحسن للعبد أن يسأل لماذا ؟ بل عليه أن يسمع ويطيع
دعك من التقول على الله بما لم يقله ودعك من مثل هذه الظنون التي لا تعتبر ولا قيمة لها
فهناك غاية وغايات .. ان كنت تجهلها او تنكرها فهذا من سوء الفهم ومن سوء الظن
فما أمر تعالى إلا بما هو خير وصلاح لعباده، وما نهى تعالى إلا عما هو شر وفساد لهم، أو مؤد إلى ذلك.
ونحن كاصحاب عقل مدرك ومميز ننظر في الاعمال والاقوال وفي نتائجها وعواقبها
فإن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك نحن عنها مسؤولون
وما دخل الضلال في عقول وقلوب الناس، ولا جرى الباطل والزور على ألسنتهم، ولا كان الفساد والشر في أفعالهم، إلا بإهمالهم أو تساهلهم في هذا الأمر العظيم.
فالذي نتبعه هو ما لنا به علم؛ أي لنا به علم يقتضي اتباعه بأن يكون من عقائد الحق، وأقوال الصدق، وأفعال السداد.
ومن اتبع ما ليس به علم سيعتقد الباطل في أمر الدين، أو في حق الناس، .. فهو آثم لاتباعه ما ليس له به علم ولاعتقاده أو لقوله للباطل ومخالفته لمقتضى هذا النهي ، وهو اتباعه ما ليس له به علم .

{إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}. من قال ما لم يسمع، سئل يوم القيامة سمعه فشهد عليه. ومن قال: رأيت ولم ير سئل بصره فشهد عليه. ومن قال: عرفت، ولم يعرف، أو اعتقد ما لم يعلم، سئل فؤاده فشهد عليه: لأنه في هذه الأحوال الثلاثة قد اتبع ما ليس به علم. وهذه الشهادة كما قال تعالى: {يوم يشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون} (النور: 2) .

وانا راك تنظر الى المسالة على خلاف صورتها الحقيقية .. تريد ان تسال من لا يُسأل وهو يسأل ..وتريد ان تتجنب وتتهرب عما أنت عنه مسؤولا ..
فاياك من ذلك

ناصر الشريعة
07-22-2008, 06:31 PM
العبادة تحقق لنا الجنة .. لكن ماذا تحقق لله ؟؟
هنا الغاية مجهولة ... لذلك نحيلها بمنطقنا البشري إلى العبث ..

لا تخلط بين المنطق وبين الجهل ، فهناك فرق بينهما ، فليس كل ما يخرج من رأسك يكون بالضرورة منطقا عقليا . مع أنه يخرج منه كثير من الجهل لنقصان معرفة الإنسان .

المنطق يقول أن الكامل ليس بحاجة إلى غيره ، والله كامل فليس بحاجة إلى غيره .

فما يفعله الله عز وجل مع خلقه هو مقتضى عدله وحكمته وفضله ، لا افتقارا للعباد ولا عبثا كما تظن .

ووجود غير الله لا يعني أن الله بحاجة إلى غيره ، بل يعني أن غير الله محتاج إلى الله إيجادا واستمرارا .

ومما نستفيده من بحث هذه المسألة أن في خلق الله للمخلوقات ظهور آثار كمال الله في أسمائه وصفاته ، وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في ( طريق الهجرتين ) :
" وهل ظهور آثار أسمائه وصفاته في العالم إلا من لوازم ربوبيته وملكه ؟!
فهل يكون رزاقا وغفارا وعفوا وحليما ورحيما ولم يوجد من يرزقه ولا من يغفر له ويعفو عنه ويحلم عنه ويرحمه ؟
وهل انتقامه إلا من لوازم ربوبيته وملكه فممن ينتقم إن لم يكن له أعداء ينتقم منهم ويري أولياءه كمال نعمته عليهم واختصاصه إياهم دون غيرهم بكرامته وثوابه "

ويقول في ( مدارج السالكين ) في كلام عن الحكمة من الخلق، فذكر منها :
" ظهور آثار أسمائه القهرية :
مثل القهار والمنتقم والعدل والضار وشديد العقاب وسريع الحساب وذي البطش الشديد والخافض والمذل.
فإن هذه الأسماء والأفعال كمال فلا بد من وجود متعلقها ولو كان الخلق كلهم على طبيعة الملك لم يظهر أثر هذه الأسماء والأفعال .

ومنها : ظهور آثار أسمائه المتضمنة لحلمه وعفوه ومغفرته وستره وتجاوزه عن حقه وعتقه لمن شاء من عبيده.
فلولا خلق ما يكره من الأسباب المفضية إلى ظهور آثار هذه الأسماء لتعطلت هذه الحكم والفوائد .
وقد أشار النبي إلى هذا بقوله : " لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ".

ومنها : ظهور آثار أسماء الحكمة والخبرة :
فإنه سبحانه الحكيم الخبير الذي يضع الأشياء مواضعها وينزلها منازلها اللائقة بها فلا يضع الشيء في غير موضعه ولا ينزله غير منزلته التي يقتضيها كمال علمه وحكمته وخبرته .
فلا يضع الحرمان والمنع موضع العطاء والفضل
ولا الفضل والعطاء موضع الحرمان والمنع
ولا الثواب موضع العقاب ولا العقاب موضع الثواب
ولا الخفض موضع الرفع ولا الرفع موضع الخفض
ولا العز مكان الذل ولا الذل مكان العز
ولا يأمر بما ينبغي النهي عنه ولا ينهى عما ينبغي الأمر به .
فهو أعلم حيث يجعل رسالته وأعلم بمن يصلح لقبولها ويشكره على انتهائها إليه ووصولها وأعلم بمن لا يصلح لذلك ولا يستأهله
وأحكم من أن يمنعها أهلها وأن يضعها عند غير أهلها "

ويقول أيضا : " والمقصود أن تنويع المخلوقات واختلافها من لوازم الحكمة والربوبية والملك .

وهو أيضا من موجبات الحمد ، فله الحمد على ذلك كله أكمل حمد وأتمه.

أيضا فإن مخلوقاته هي موجبات أسمائه وصفاته:

فلكل اسم وصفة أثر لا بد من ظهوره فيه واقتضائه له ، فيمتنع تعطيل آثار أسمائه وصفاته كما يمتنع تعطيل ذاته عنها وهذه الآثار لها متعلقات ولوازم يمتنع أن لا توجد "

وفي الكتابين كلام نفيس جدا لمن أحضر قلبه وعقله ولم يتلفهما بفاسد الشبهات وخواطر السوء .

أناركي
07-22-2008, 06:40 PM
وانا راك تنظر الى المسالة على خلاف صورتها الحقيقية .. تريد ان تسال من لا يُسأل وهو يسأل ..وتريد ان تتجنب وتتهرب عما أنت عنه مسؤولا ..
فاياك من ذلك

استناتجك غير صحيح ..
فأنا لم اسأل مالا يسأل ..
بل أنا أقرر عكس هذا ..
لكنك لا تفهم .

ناصر التوحيد
07-22-2008, 06:47 PM
العبادة وسيلة لشيء ما وليس غاية ...
العبادة وسيلة وغاية .. بل هي غاية الغايات للعاقلين .. فترى العبادة تتجلى في كل اعمالهم



العبادة تحقق لنا الجنة ..
نعم باذن الله وبشروط ادائها الحقة
والعبادة تحقق لنا اكثر من الجنة ..
العبادة تحقق لنا نيل رضوان الله ونيل محبة الله ..
العبادة تحقق لنا مخافة الله
العبادة تحقق لنا عمل الخير وعمل صالح الاعمال وتنهانا عن عمل الشر وعمل الفحشاء والمنكر


لكن ماذا تحقق لله ؟؟ هنا الغاية مجهولة ...
لا يحتاجها الله اصلا
ولا فرضها الله لتحقق له شيئا .. بل وكما رايت لتحقق لنا نحن المخلوقين اشياء واشياء
فالله فرضها وبين لها طرق ادائها لاجلنا نحن ..لمصلحتنا له ..كبشر وكمؤمنين على السواء ..
فالتدين غريزة في داخل كل انسان لا بد له ان يشبعها حتى يطمئن ويستريح ..هكذا خُلِق الانسان


من كلفك بشيء مع استغنائه عنك وعن ما كلفك به هو عابث منك ... هكذا المنطق البشري .
لا
وليس هكذا هو المنطق البشري ولا قال بشر بما تقوله انت ولا تمنطق بشر بما تتمنطق انت به
المنطق البشري هو ما ذكرته لك
المنطق البشري وأولو الألباب يقولون : ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك
فلا ليخلق الله تعالى شيئا باطلا ولا شيئا عبثا

فهذا منك قول كفر
فكيف هان عليك قوله وهو يخالف ما عليه كل الشر وهو يخالف ما يقوله الله تعالى
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ
وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق
أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ

لاعبثية ولا عبث ولا يوجد أمور عبثية إنما هي كلها أمور مدبرة من الحكيم ولها غايات واهداف
ولا اراك الا ممن لا يعرف كيف يقف عند بر الأمان
ومن عرف من البشر هذه الحقائق من الله، علم أنهم ما خلقوا عبثاً, لأن العبث محال على الله، بل العبث غير لائق بالإنسان.
وحكمة الخلق لا يمكن أن يتعرف عليها الإنسان من عندياته، فلابد أن يتعلم الحكمة من الله الذي خلقه
إن الله عز وجل ما خلقك عبثاً، بل خلقك لحكمة : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56]
فعبادة الله حكمة يقتضيها الخلق والعقل والفطرة والغريزة
والله هو الغاية , فقصد الله بالعبادة غاية تاتي لنا بغايات محققة
وهذا ما يقتضيه الخلق والوجود والعقل والفطرة والغريزة
كل له عابدون ونحن له عابدون

أناركي
07-22-2008, 06:48 PM
لا تخلط بين المنطق وبين الجهل ، فهناك فرق بينهما ، فليس كل ما يخرج من رأسك يكون بالضرورة منطقا عقليا . مع أنه يخرج منه كثير من الجهل لنقصان معرفة الإنسان .

المنطق يقول أن الكامل ليس بحاجة إلى غيره ، والله كامل فليس بحاجة إلى غيره .

فما يفعله الله عز وجل مع خلقه هو مقتضى عدله وحكمته وفضله ، لا افتقارا للعباد ولا عبثا كما تظن .

.

لم أظن أن الله مفتقر للعباد أو يعبث معهم .. فهمك فاسد.
أريد أن أقول بأن هناك حقيقة منطقية تؤدي لوازمها إلى تلك النتيجة ( العبث أو الحاجة) ..
لكن هناك حقيقة لاهوتية تلجمنا وتضع لعقولنا حدا لا نتجاوزه ..
مثل الاسماء والصفات .. ومثل الغاية من الخلق ... الخ

فمثلا لو احتكمنا الى المنطق البشري في تفسير تبريرك الذي سقته بان وجودنا من لوازم اسماء الله الحسنى كما نقلت عن ابن القيم ..
فهذا يعني ان الله تفاعلي ..
ونحن نتاج تفاعلي لاسم الله ..
فالله ليس بالملك ولا الغفور ولا الشكور الخ إلا بخلقه لنا ..
فهو قبل خلقنا لم يكن ملكا شكورا غفورا الخ ؟

hitcola
07-22-2008, 06:57 PM
آمنت بكتاب الله سبحانه و تعالى على مراد الله سبحانه و تعالى ..

و ما خفي عني فالله سبحانه و تعالى به أعلم

----------------------------------------------------------------------والسلام

ناصر التوحيد
07-22-2008, 06:59 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد
وانا راك تنظر الى المسالة على خلاف صورتها الحقيقية .. تريد ان تسال من لا يُسأل وهو يسأل ..وتريد ان تتجنب وتتهرب عما أنت عنه مسؤولا ..
فاياك من ذلكاستناتجك غير صحيح ..
فأنا لم اسأل مالا يسأل ..
بل أنا أقرر عكس هذا ..
لكنك لا تفهم .
يسعدني هذا طبعا
ويسعدني انني لمست عندك ظاهرة صحية وجيدة وهي اخذك بالقول الحق بعد ان تقول بالباطل
فمن خلال متابعتي لما كتبته حتى الان رصدت لك اربع اخطاء واقوال باطلة .. - لا احبذ ولا اريد تكرار ذكرها - ثم عدت بعد ذلك للقول الحق
ولكن ما لا يسعدني هو طريقتك التي اتبعتها هذه لتصل بها الى الاقرار بالحق .

ناصر التوحيد
07-22-2008, 07:03 PM
آمنت بكتاب الله سبحانه و تعالى على مراد الله سبحانه و تعالى ..

و ما خفي عني فالله سبحانه و تعالى به أعلم

----------------------------------------------------------------------والسلام

هذا هو الايمان الكامل والصادق
فهنيئا لك اخي بهذا الايمان الكامل والصادق وهذا الفهم القويم المستقيم وهذه الفطرة السليمة النقية

ناصر الشريعة
07-22-2008, 07:04 PM
عذرا ، نسيت أن هناك قسم للخنفشاريين .
ولم أتذكر ذلك إلا بعد قولك :

فمثلا لو احتكمنا الى المنطق البشري في تفسير تبريرك الذي سقته بان وجودنا من لوازم اسماء الله الحسنى كما نقلت عن ابن القيم ..
فهذا يعني ان الله تفاعلي ..
ونحن نتاج تفاعلي لاسم الله ..

فجعلت ظهور آثار كمال أسماء الله وصفاته في خلقه تفاعلا بين المخلوقات و الله الغني الحميد ؟!
وكأن أسماء الله وصفاته لم توجد إلا بعد وجود المخلوقات !
وجهلت أن كمال الله لا يستفاد من مخلوقاته وإن ظهرت آثاره في مخلوقاته ، فلما لم تفرق بينهما استحققت بجدارة اسم الخنفشارية .
وأي تفاعل هذا والمخلوقات موجودة بعد العدم ، ليس منها شيء في ذات الله ، ولا ذات الله في شيء منها ، فأي تفاعل هذا ، وإنما هي مفعولات الله تعالى لا غير ، والله هو الخالق لها بحكمته التي لا يحيط بها أحد من خلقه .


وأما قولك : " أريد أن أقول بأن هناك حقيقة منطقية تؤدي لوازمها إلى تلك النتيجة ( العبث أو الحاجة) .. "
فهذه دعوى كاذبة على المنطق الذي لا تفهم أنت فيه حرفا كما هو واضح من مشاركاتك ، وقد رجعت إلى أولها في هذا الموضوع فوجدتك تقول :

من الناحية المنطقية .. العمل لا بد له من غاية يحتاجها العامل والمعمول له .
فربطت بين الغاية من العمل ، وبين الافتقار والحاجة إليه ، وهذا غير منطقي ، فقد يفعل الفاعل ما هو غني عنه ، وإنما يتفضل به على غيره ، فلا تلازم منطقيا بين الغاية والحاجة ، فكيف إذا كنا نتكلم عن الله عز وجل الكامل الذي لا يحتاج شيئا ، والذي لا يتناقض ذلك مع حكمته في أفعاله ، فما يفعله يكون من مقتضى حكمته لا لحاجته إليه فهو الغني عن كل شيء .

وجدالك في هذا الأمر وغيره ما هي إلا خنفشارية لا تستغرب ممن يصف الله بأنه يخلق لا لحكمة !!

أناركي
07-22-2008, 07:04 PM
يسعدني هذا طبعا
ويسعدني انني لمست عندك ظاهرة صحية وجيدة وهي اخذك بالقول الحق بعد ان تقول بالباطل
فمن خلال متابعتي لما كتبته حتى الان رصدت لك اربع اخطاء واقوال باطلة .. - لا احبذ ولا اريد تكرار ذكرها - ثم عدت بعد ذلك للقول الحق
ولكن ما لا يسعدني هو طريقتك التي اتبعتها هذه لتصل بها الى الاقرار بالحق .

لا يا عزيزي ..
حينما اخطئ فاني اعلن خطي بصوت عالي واتراجع عنه ..
لكن ي هذه القضية انا فعلا لم اقل بان الله فقير او محتاج ولكن قلت بان الاخذ بالحقيقة المنطقية يؤدي الى هذا لذلك أمرنا بأن نلجم عقولنا في ذات الله واسمائه وصفاته الخ ..
لكنك لم تفهم هذا ..
ومصر على انك فهمك المغلوط هو الصحيح لكني أنا تراجعت عن " الباطل " بزعمك ..
عموما انتهى ... لا نريد الوغول في الشخصنة.

ناصر الشريعة
07-22-2008, 07:11 PM
حقيقة ! ومنطقية !! لكن يجب أن نلجم عقولنا !!
ما شاء الله على عقلك وإيمانك !!
هكذا هو المنطق البشري والإيمان عند الخنفشاري !!
تذكرني بأغبياء قساوسة النصارى حين يقولون للرعاع منهم آمن بقلبك لا بعقلك !! هنيئا لك هذا الشبه .

أناركي
07-22-2008, 07:13 PM
عذرا ، نسيت أن هناك قسم للخنفشاريين .
ولم أتذكر ذلك إلا بعد قولك :


فجعلت ظهور آثار كمال أسماء الله وصفاته في خلقه تفاعلا بين المخلوقات و الله الغني الحميد ؟!
وكأن أسماء الله وصفاته لم توجد إلا بعد وجود المخلوقات !
وجهلت أن كمال الله لا يستفاد من مخلوقاته وإن ظهرت آثاره في مخلوقاته ، فلما لم تفرق بينهما استحققت بجدارة اسم الخنفشارية .
وأي تفاعل هذا والمخلوقات موجودة بعد العدم ، ليس منها شيء في ذات الله ، ولا ذات الله في شيء منها ، فأي تفاعل هذا ، وإنما هي مفعولات الله تعالى لا غير ، والله هو الخالق لها بحكمته التي لا يحيط بها أحد من خلقه .


وأما قولك : " أريد أن أقول بأن هناك حقيقة منطقية تؤدي لوازمها إلى تلك النتيجة ( العبث أو الحاجة) .. "
فهذه دعوى كاذبة على المنطق الذي لا تفهم أنت فيه حرفا كما هو واضح من مشاركاتك ، وقد رجعت إلى أولها في هذا الموضوع فوجدتك تقول :

فربطت بين الغاية من العمل ، وبين الافتقار والحاجة إليه ، وهذا غير منطقي ، فقد يفعل الفاعل ما هو غني عنه ، وإنما يتفضل به على غيره ، فلا تلزم منطقيا بين الغاية والحاجة ، فكيف إذا كنا نتكلم عن الله عز وجل الكامل الذي لا يحتاج شيئا ، والذي لا يتناقض ذلك مع حكمته في أفعاله ، فما يفعله يكون من مقتضى حكمته لا لحاجته إليه فهو الغني عن كل شيء .

وجدالك في هذا الأمر وغيره ما هي إلا خنفشارية لا تستغرب ممن يصف الله بأنه يخلق لا لحكمة !!


قلتم بان من لوازم حكمة الله ورحمته وملكه خلق البشر لعبادته كما نقلت عن القيم ..
فتسائلت هل الله لم يكن حكيما رحيما ملكا قبل خلقه لنا ؟

وبالنسبة لقولك : (فربطت بين الغاية من العمل ، وبين الافتقار والحاجة إليه ، وهذا غير منطقي ، فقد يفعل الفاعل ما هو غني عنه ، وإنما يتفضل به على غيره ) ..
المنعم المتفضل لا يفعل الخير الا وهو يريد مقابل سواءا كان متدين او ملحد ..
فالملحد وان كان لا ينتظر اجرا من الله على اعتبار انه لا يؤمن بوجوده اصلا الا ان "تفضله" على غيره يكسبه شعورا بالرضا والسعادة ..
هذا الشعور هو المقابل ..
لذلك ترى كثير من الاثرياء مثل بل جتس اتجهوا في اخر حياتهم لاعمال الخير لاكتساب هذه المشاعر الايجابية ..
لكن قد لا تكون محسوسة في العقل الواعي ..
لكنه شيء في فطرة الانسان يدفعه للحصول على اللذة والنأي بنسفه عن الألم.

أناركي
07-22-2008, 07:15 PM
حقيقة ! ومنطقية !! لكن يجب أن نلجم عقولنا !!
ما شاء الله على عقلك وإيمانك !!
هكذا هو المنطق البشري والإيمان عند الخنفشاري !!
تذكرني بأغبياء قساوسة النصارى حين يقولون للرعاع منهم آمن بقلبك لا بعقلك !! هنيئا لك هذا الشبه .
عيب ..
تأدب ..
فأنت داعية إلى الله فالزم حسن الخلق ..
نحن في حوار ولسنا في معارك بلطجية.
شفاك الله.

ناصر الشريعة
07-22-2008, 07:57 PM
عيب عليك أن تتحدث عن الله عز وجل واصفا إياه بالحاجة إلى خلقه بمقتضى ما تظنه منطقا بشريا ، وأنه أمرنا بإلجام عقولنا وإلغائها ، فهذا هو العيب يا قسيس الخنفشارية.

ووصفك بما أنت عليه من السوء لا نلام فيه ، فهذه مشكلتك وصفتك ، فما ذنب واصفك بصفتك ؟!


خنفشارية تتكرر:
قولك :

قلتم بان من لوازم حكمة الله ورحمته وملكه خلق البشر لعبادته كما نقلت عن القيم ..
فتسائلت هل الله لم يكن حكيما رحيما ملكا قبل خلقه لنا ؟

فانظروا هذا السؤال السخيف مع أن الكلام الذي يستفهم عنه واضح في أن صفات الله عز وجل سابقة على المخلوقات ، وأن المخلوقات إنما تظهر فيها آثار أسماء الله وصفاته ، لا أنها لا توجد أسماء الله وصفاته إلا بعد وجود المخلوقات أو عندها .

وخلق البشر من آثار حكمة الله تعالى لا أنها شرط لاتصاف الله بالحكمة ، فكمال الله ثابت لله لذاته لا لغيره جل وعلا ، كما أن الله عالم بكل شيء قبل أن يوجد .

خنفشارية أخرى:
قولك :

المنعم المتفضل لا يفعل الخير الا وهو يريد مقابل سواءا كان متدين او ملحد ..

فهذا التغيير الساذج في التعبير بأن المتفضل على الغير يريد مقابلا ولو شعوريا ، ما هو إلا تعبير آخر لقولك المردود عليه سابقا حيث تقول :

من الناحية المنطقية .. العمل لا بد له من غاية يحتاجها العامل والمعمول له .

وبهذا لا تكون قد أتيت بجديد إلا تعديل العبارة لتؤدي المعنى الساذج نفسه ، وهكذا تكون ردود الخنفشاريين بتكرار القول الباطل دون استدلال .
وجوابنا هو نفسه ، فإن المتفضل على الغير لا يلزم أن يكون محتاجا إليه ، وأما قولك أنه يريد بذلك الشعور بالرضا فليس بلازم أيضا فقد يتفضل الحليم الصبور على غيره بالشيء وهو غير مسرور ولا فرح ، ولكن لحلمه وصبره وحكمته وعدله .

فهذا في المخلوقات ، وأما الخالق جل وعلا فأعظم من أن تذكر لنا أمثالك السخيفة كحكاية الطباخ ، وبيل جيتس ونحوها من المهازل ، فإن الله كامل والكامل لا يحتاج إلى غيره ، وغيره دليل على كماله ، وكمال الله تظهر آثاره في خلقه ، وهو قبل خلقه بذاته وكماله في أسمائه وصفاته .

وحينما تأتي مرة أخرى بشيء تريد أن تسميه منطقا بشريا فدع عنا طباخك وبقية التفاهات التي تستدل بها .

وقلنا لنا يا متأدب :
هل تصف الله عز وجل بالحكمة أم لا ؟

نعوذ بالله من خلائق السوء ونقص العقول ..

ناصر التوحيد
07-22-2008, 08:07 PM
انا فعلا لم اقل بان الله فقير او محتاج ولكن قلت بان الاخذ بالحقيقة المنطقية يؤدي الى هذا لذلك أمرنا بأن نلجم عقولنا في ذات الله واسمائه وصفاته الخ ..
لكنك لم تفهم هذا ...

هذه اسمها هلوسة ولا شك :
1- قولك :

انا فعلا لم اقل بان الله فقير او محتاج ولكن قلت بان الاخذ بالحقيقة المنطقية يؤدي الى هذا
فلا يمكن الجمع بين المتناقضات وهذه مسلّمة عقلية لان هذا الامر يأباه العقل بديهيا

2- قولك :

لذلك أمرنا بأن نلجم عقولنا في ذات الله واسمائه وصفاته الخ ..
فعقول البشر ومداركها محدودة وقاصرة اصلا عن ادراك ذات الله
عقول البشر ومداركها المحدودة والقاصرة اصلا لا تستطيع ادراك ذلك
فهذه من الاشياء المحجوبة عن العقل .. فلا يستطيع العقل ادراكها وادراك حقيقتها الا بوجود النص والوحي
وغير ذلك سيجر الإنسان إلى الافتراء على الله وإلى الانحراف العقائدي
فالله عزوجل لا تدركه الأبصار ولا يوصف بمقدار وليس كمثله شيء
وان كان العقل يستطيع ادراك حقيقة وجود الله , فان ذات الله يستحيل إدراكها بالعقل
وان كان الله قد عرفنا وأخبرنا باسمائه وصفاته , فلا ينبغي لنا السؤال عن الكيف ..
فالمحدود لا يستطيع ان يدرك المطلق غير المحدود
وغير الأزلي الحادث ، لا يستطيع ادراك ذات الأزلي المحدِث

ايمان نور
07-22-2008, 09:06 PM
لا يُسأل عمّا يفعل وهم يسألون
لا نستطيع أن نسأل الله لم الظهر أربع ركعات
لم السموات سبع
لم خلقت الملائكة قبل الإنسان
ولكن هل من المنطقى أن نسأل الله عن حكمة أظهرها؟؟
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ

عشرااااااااات من الاّيات أخبرنا الله فيها بالأسباب والحكمة منها فهل نأتى ونسأل لم خلقنا الله ؟ لم نقاتل من يقتلنا ؟ لم نطيع الرسول؟
طبعاً السؤال أصلاً غير منطقى
فلا داعى للخلط
تسأل من جانب اّخر
خلقنا الله لنعبده ولكن لم أراد ذلك؟؟
العجب كما سيتضح يأتى من هنا لم أراد ذلك انتظر قليلاً
يا عبادي إِنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجرِ قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ، يا عِبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه فى جزء من حديث قدسى

لو سألتك الاّن لم تردى هذا القميص بالذات
ستجيب ببساطة دون سفسطة
لأنى أريد ذلك
فمابالك برب العالمين
إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ "
تأمل ما لونته بالأحمر هنا
يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ. وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ
الله أكبر من كماله وقدرته وعلوه وعظمته يفعل مايريد وقتما يريد وكيفما يريد لا ند له ولا شريك له فى هذا وغير هذا وكل ماهو له كإله معبود يأمر وينهى ويفعل مايريد ..
يفعل مايريد ولا يُسأل عمّا يفعل بل يكشف لعباده إن أراد عن جزء من علمه وفعله وحكمته "وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ "
اقرأ هذه الرواية
( يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا، أتدري ما حقهم عليه؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: أن لا يعذبهم ) أى إذا أدوا حقه عليهم
حقه علينا كقادر واحد أحد إله معبود كامل أن نعبده وحقنا عليه تعالى الذى ألزم به نفسه أن يدخلنا جناته إذا حققنا التوحيد
هنا سترى لم دخلت الأسماء والصفات فى الموضوع . ستلمحها فى >>>أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً
صح؟
قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ
لو شاء لجعلنا كالملائكة مكرهين على الطاعة ولكن شاء أن نختار
يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا
نرجع لنفس الاّية
" إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ "
وأراد أن يجعل له عباداً يعبدونه ويوحدونه ولا يشركون به شيئاً
أى
وكانك تسأل لم لله مشيئة؟
لذا يتعجب القارىء
هذا سؤال يقود للإيمان لو تدبره سائله ..
لأن من توحيد الله الإيمان بأفعاله ومنها الخلق والمنح والمنع والإحياء والإبتلاء لذا قلنا لك أن خلقه لنا من كمال ألوهيته وإيمانك بذلك من توحيد الصفات والأفعال والأسماء ....

أناركي
07-23-2008, 12:21 AM
عيب عليك أن تتحدث عن الله عز وجل واصفا إياه بالحاجة إلى خلقه بمقتضى ما تظنه منطقا بشريا ، وأنه أمرنا بإلجام عقولنا وإلغائها ، فهذا هو العيب يا قسيس الخنفشارية.

ووصفك بما أنت عليه من السوء لا نلام فيه ، فهذه مشكلتك وصفتك ، فما ذنب واصفك بصفتك ؟!


خنفشارية تتكرر:
قولك :

فانظروا هذا السؤال السخيف مع أن الكلام الذي يستفهم عنه واضح في أن صفات الله عز وجل سابقة على المخلوقات ، وأن المخلوقات إنما تظهر فيها آثار أسماء الله وصفاته ، لا أنها لا توجد أسماء الله وصفاته إلا بعد وجود المخلوقات أو عندها .

وخلق البشر من آثار حكمة الله تعالى لا أنها شرط لاتصاف الله بالحكمة ، فكمال الله ثابت لله لذاته لا لغيره جل وعلا ، كما أن الله عالم بكل شيء قبل أن يوجد .

خنفشارية أخرى:
قولك :

فهذا التغيير الساذج في التعبير بأن المتفضل على الغير يريد مقابلا ولو شعوريا ، ما هو إلا تعبير آخر لقولك المردود عليه سابقا حيث تقول :

وبهذا لا تكون قد أتيت بجديد إلا تعديل العبارة لتؤدي المعنى الساذج نفسه ، وهكذا تكون ردود الخنفشاريين بتكرار القول الباطل دون استدلال .
وجوابنا هو نفسه ، فإن المتفضل على الغير لا يلزم أن يكون محتاجا إليه ، وأما قولك أنه يريد بذلك الشعور بالرضا فليس بلازم أيضا فقد يتفضل الحليم الصبور على غيره بالشيء وهو غير مسرور ولا فرح ، ولكن لحلمه وصبره وحكمته وعدله .

فهذا في المخلوقات ، وأما الخالق جل وعلا فأعظم من أن تذكر لنا أمثالك السخيفة كحكاية الطباخ ، وبيل جيتس ونحوها من المهازل ، فإن الله كامل والكامل لا يحتاج إلى غيره ، وغيره دليل على كماله ، وكمال الله تظهر آثاره في خلقه ، وهو قبل خلقه بذاته وكماله في أسمائه وصفاته .

وحينما تأتي مرة أخرى بشيء تريد أن تسميه منطقا بشريا فدع عنا طباخك وبقية التفاهات التي تستدل بها .

وقلنا لنا يا متأدب :
هل تصف الله عز وجل بالحكمة أم لا ؟

نعوذ بالله من خلائق السوء ونقص العقول ..


اذا كنت تقول بان خلق الله هو من اثار صفاته فما علاقة هذا بسؤالي عن الغاية من خلق الخلق ؟
ثم هل نحن البشر اثر حادث أم قديم أزلي ؟
ثم إن تفضل احد ما على احد بالصبر عليه والحلم به لا شك ان له داع وسبب بحسب كل قصة او حدث ..
لا يوجد تفضل دون مقابل يحصل عليه المتفضل سواءا كان معنويا او ماديا ..
فهذا المتفضل بصبره وحلمه على من اعتدى عليه لا شك انه في اقل الاحوال يتلذذ في انتصاره على نفسه واكتسابه صفة الحلم والصبر ..
مثلما أصبر على قلة أدبك وسوء خلقك مع أن الله امرك بالحلم والرفق وحسن الخلق وحذرك من أن الغلظة توجب الانفضاض منك ومن دعوتك ..
لكنك ضربت بذلك عرض الحائط مع ان الذي تدعوه ربما يكون غبيا او عنده صعوبات بالتعلم والفهم ..
اعود فأقول من الناحية المنطقية .. لماذا يريد الله أن نعبده ؟
فهو وفق المفهوم البشري لمآلات الأمور إما أن يكون محتاجا لأن يرى أثار صفاته أو يكون عابثا يريد التسلية ..
تعالى اله عز وجل أن يكون كذلك.

أناركي
07-23-2008, 12:24 AM
هذه اسمها هلوسة ولا شك :
1- قولك :

فلا يمكن الجمع بين المتناقضات وهذه مسلّمة عقلية لان هذا الامر يأباه العقل بديهيا

2- قولك :

فعقول البشر ومداركها محدودة وقاصرة اصلا عن ادراك ذات الله
عقول البشر ومداركها المحدودة والقاصرة اصلا لا تستطيع ادراك ذلك
فهذه من الاشياء المحجوبة عن العقل .. فلا يستطيع العقل ادراكها وادراك حقيقتها الا بوجود النص والوحي
وغير ذلك سيجر الإنسان إلى الافتراء على الله وإلى الانحراف العقائدي
فالله عزوجل لا تدركه الأبصار ولا يوصف بمقدار وليس كمثله شيء
وان كان العقل يستطيع ادراك حقيقة وجود الله , فان ذات الله يستحيل إدراكها بالعقل
وان كان الله قد عرفنا وأخبرنا باسمائه وصفاته , فلا ينبغي لنا السؤال عن الكيف ..
فالمحدود لا يستطيع ان يدرك المطلق غير المحدود
وغير الأزلي الحادث ، لا يستطيع ادراك ذات الأزلي المحدِث

واضح انك في واد وانا في واد اخر ..
تحياتي.

أناركي
07-23-2008, 12:27 AM
لو سألتك الاّن لم تردى هذا القميص بالذات
ستجيب ببساطة دون سفسطة
لأنى أريد ذلك
فمابالك برب العالمين
....

وهذا هو العبث بعينه ..
حينما اقوم بشيء بدون هدف واضح ومحدد .
أخلق الخلق واامرهم بعبادي ..
طيب ليه؟
الجواب : لأني أريد ذلك.

بن رشد
07-23-2008, 12:54 AM
ملحوظة قبل البدء ..أعجبنى كثيراً ردك على اخى ناصر التوحيد فحين يظهر لك مغالطاتك فى حوار يكون ردك كما انت فى واد اخر لذلك احببت ان اعلق على تلك النقطة بقولى : كم انت مضحك :)):

هب أنك موظفى فى شركة ما ..
فأتى رب عملك وقالك لك ان عليك ان تقوم بالعمل الفلانى ...
فقلت له ولماذا تريد منى ان اقوم بهذا العمل ..فهل يا ترى سيشرح لك ...ان هذا العمل ارادك ان تقوم به للأسباب التالية ...
بالطبع لا ..فليس من حقك هذا السؤال من البداية ...الشىء الذى من حقك هو ان تعلم العمل الذى عليك ان تقوم به فقط !
فهذا هو ما يفيدك معرفته ...امت غير ذلك فالسؤال عنه منتهى العبث ...لانه لن يفيدك معرفته !
كما انه ليس لك الحق ان تسأل اساساً ...فلم اجد طفلاً صغيراً يوماً يحاسب والده ويقول له لماذا لم تأكل طعامك ؟!

ماذا سيفيدك ان تعلم لماذا الله اراد ذلك ...
وهل الأولى ان تعلم ماذا اراد الله بذلك ام ان عليك ان تعلم ما عليك مما اراده الله !!!


انت مخلوق للعبادة ...هذا عملك !
هذا هو ما يفيدك معرفته ...فلم تعبث فى امور لا فائدة من معرفتها !!!












ثم هل نحن البشر اثر حادث أم قديم أزلي ؟


لا تعليق !

أناركي
07-23-2008, 01:17 AM
ملحوظة قبل البدء ..أعجبنى كثيراً ردك على اخى ناصر التوحيد فحين يظهر لك مغالطاتك فى حوار يكون ردك كما انت فى واد اخر لذلك احببت ان اعلق على تلك النقطة بقولى : كم انت مضحك :)):

هب أنك موظفى فى شركة ما ..
فأتى رب عملك وقالك لك ان عليك ان تقوم بالعمل الفلانى ...
فقلت له ولماذا تريد منى ان اقوم بهذا العمل ..فهل يا ترى سيشرح لك ...ان هذا العمل ارادك ان تقوم به للأسباب التالية ...
بالطبع لا ..فليس من حقك هذا السؤال من البداية ...الشىء الذى من حقك هو ان تعلم العمل الذى عليك ان تقوم به فقط !
فهذا هو ما يفيدك معرفته ...امت غير ذلك فالسؤال عنه منتهى العبث ...لانه لن يفيدك معرفته !
كما انه ليس لك الحق ان تسأل اساساً ...فلم اجد طفلاً صغيراً يوماً يحاسب والده ويقول له لماذا لم تأكل طعامك ؟!

ماذا سيفيدك ان تعلم لماذا الله اراد ذلك ...
وهل الأولى ان تعلم ماذا اراد الله بذلك ام ان عليك ان تعلم ما عليك مما اراده الله !!!


انت مخلوق للعبادة ...هذا عملك !
هذا هو ما يفيدك معرفته ...فلم تعبث فى امور لا فائدة من معرفتها !!!














لا تعليق !




أنا مضحك أو غير مضحك لن اعلق على (...)
حتى أنت في واد آخر ..

وأتصور شخصياً والعلم عند الله أن القرآن أقفل هذا الباب ..
( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) ..
فكأن الله يقول لنا ..
طالما أني اقمت عليكم الحجة في ارسال الرسل في الاثبات أنهم رسل من عندي فعليكم أن تؤمنوا خاضعين منقادين بلا سؤال ...
فالملك حينما يأمر عبده بعمل ما لا يحسن للعبد أن يسأل لماذا ؟ بل عليه أن يسمع ويطيع .
هذا كلامي في أول تعقيب لي ..
فأنا قلت بان الامر بأنه نخضعه للمنطق البشري لان المنطق سيؤل بنا الى القول بالعبث ..
وانما الصواب ان نلجم عقولنا امتثالا لامر الله تعالى ( لا يسأل عم يفعل وهم يسألون) ..
كتبت هذا مرارا وتكرارا ..
لكن البعض لا يفهم .

بن رشد
07-23-2008, 02:02 AM
كلما رد على العضو واوضح سخافته يقول انت فى واد اخر ، علامة تعجب

اليس هذا كلامك يا هذا


العبادة وسيلة لشيء ما وليس غاية ...
العبادة تحقق لنا الجنة .. لكن ماذا تحقق لله ؟؟
هنا الغاية مجهولة ... لذلك نحيلها بمنطقنا البشري إلى العبث ..
لماذا نقول العبث ؟
لأن من كلفك بشيء مع استغنائه عنك وعن ما كلفك به هو عابث منك ... هكذا المنطق البشري .
لذلك الله عزوجل جعل قطه على العباد أن يتمادوا في تسائلهم بقوله (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون).

وهذا كلامى :


هب أنك موظفى فى شركة ما ..
فأتى رب عملك وقالك لك ان عليك ان تقوم بالعمل الفلانى ...
فقلت له ولماذا تريد منى ان اقوم بهذا العمل ..فهل يا ترى سيشرح لك ...ان هذا العمل ارادك ان تقوم به للأسباب التالية ...
بالطبع لا ..فليس من حقك هذا السؤال من البداية ...الشىء الذى من حقك هو ان تعلم العمل الذى عليك ان تقوم به فقط !
فهذا هو ما يفيدك معرفته ...امت غير ذلك فالسؤال عنه منتهى العبث ...لانه لن يفيدك معرفته !
كما انه ليس لك الحق ان تسأل اساساً ...فلم اجد طفلاً صغيراً يوماً يحاسب والده ويقول له لماذا لم تأكل طعامك ؟!

ماذا سيفيدك ان تعلم لماذا الله اراد ذلك ...
وهل الأولى ان تعلم ماذا اراد الله بذلك ام ان عليك ان تعلم ما عليك مما اراده الله !!!




فعليك ان تلجأ الى شىء اخر سوى انتم فى واد اخر فأنت الذى اخترت ان نوضح لك مغالطاتك وان نكشف جهل صاحب الموضوع للقارىء المتابع ...


ملحوظة يا احمق وكلمة احمق هنا اقصدها جيداً ...


(...)
وصفتنى بما ليس فىّ وما ليس فى مشاركتى ،
ووصفت من هم افضل منك الاف المرات ايها الاحمق .. السفيه
فتأدب يا هذا وإلا أسمعتك ما لا يريدك

نصرة الإسلام
07-23-2008, 02:06 AM
(...)
يا استاذ اناركى
من فضلك لا تتطاول اكثر من هذا
اذا كنت غير مقتنع بما يُقال لك فَلَك ان تغادر بدون تجاوز

فأنا قلت بان الامر بأنه نخضعه للمنطق البشري لان المنطق سيؤل بنا الى القول بالعبث ..
وانما الصواب ان نلجم عقولنا امتثالا لامر الله تعالى ( لا يسأل عم يفعل وهم يسألون) ..
كتبت هذا مرارا وتكرارا ..
لكن البعض لا يفهم

1- ما يخص الله تعالى لا يجوز اخضاعه للمنطق البشرى .

2- اذا اخضعت ما يفعله الله تعالى للمنطق البشرى و لم تستطع التوصل لحكمة الله تعالى فليس لك الا ان تقول ان هناك حكمة ما لا يعلمها الا الله تبارك و تعالى و هذا هو حال المسلم المؤمن المتأدِب بأدب الايمان .
و لا يجوز لك اصلا ان تقول ان المنطق البشرى يسؤول بنا الى القول بالعبث , فليس هذا من ادب المسلم مع ربه .

3- هناك فارق كبير بين شيئين :
* ان تقول ان عقلى عاجز عن التوصل لحكمة الله تعالى من فعله و ان هناك حكمة لا يعلمها الا الله تبارك و تعالى فهذا معناه ان المنطق البشرى عاجز عن التوصل لحكمة الله تعالى .

* و بين ان تقول ان عقلى توصل الى ان ذلك الفعل من الله بالمنطق البشرى عبث فهذا معناه انك تقر بأن العقل البشرى لا حدود له و قادر على التوصل الى كل شئ حيث استطاع ان يتوصل الى عبثية فعل الله تعالى فى عبادة خلقه له ( و حاشاه ) [color="indigo"]و هذا يناقض قولك بأن نلجم عقولنا , فكيف نلجمها ان استطعت التوصل بها الى العبثية ؟؟؟!!!

4- قولك اننا سنلجم عقولنا فى حد ذاته خطأ فاحش لان معنى ذلك ان العقل لا حدود له و لكننا سنلجمه على الرغم من قدرته و لكن الصواب هو ان نقول ان الله تعالى وهبنا عقولا محدودة القدرة و قاصرة عن التوصل لكل شئ , فأن توصلنا بها الى حكمة ما من حكم الله عز و جل فبها و نعمت و ان لم نتوصل اقررنا لعقولنا بالعجز و القصور و اقررنا لله بكمال حكمته و عظيم علمه . [/color/]

مراقب 1
07-23-2008, 02:24 AM
الخنفشارى قليل الأدب أناركى موقوف ثلاثة أيام لتعديه على الأخ ابن رشد دون داعى .

ناصر التوحيد
07-23-2008, 02:59 AM
الى حيث ألقت
قال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ

ظل يقول انه في واد ونحن في واد الى ان حقق كلامه ..فها هو وحده الان في واد مظلم مع شياطينه في جحور الظلام .. وسيتلوه المصير المحتم ويكون في واد سقر يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ
سيقول هذا المتخلف البراغماتي العابث : وليش وادي سقر
سنقول له لأنك منافق بل وأسوأ من المنافق , فان المنافقين يصلون مع انهم لا يصلون عن إيمان بالله وبرسوله، وترك الصلاة كفر، ولا يترك عبادة الله الا من يكذب بيوم الدين من التعساء والمتعوسين .
و " إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا "

ولذلك انظر الى قول الله تعالى لتعرف ليش وادي سقر :

http://www.iu.edu.sa/Edu/mutawasit/taf2_156.gif

أبو مريم
08-29-2008, 08:40 AM
يا أناركى مشكلتك أنك تجمع بين الله تعالى وبين خلقه تحت قضية كلية واحدة وعليك أن تتخلص من تلك الفكرة فالله تعالى ليس كمثله شىء هو يطلب منا أن نعبده لا كما يطلب الإنسان من الإنسان تماما كما أنه تعالى سميع بصير لا كما يسمع الإنسان ويبصر .

سيف الكلمة
08-31-2008, 04:34 AM
فكأن الله يقول لنا ..
طالما أني اقمت عليكم الحجة في ارسال الرسل في الاثبات أنهم رسل من عندي فعليكم أن تؤمنوا خاضعين منقادين بلا سؤال ...
فالملك حينما يأمر عبده بعمل ما لا يحسن للعبد أن يسأل لماذا ؟ بل عليه أن يسمع ويطيع .


هل تعلم معنى أن الله أقام علينا الحجة وبين لنا أنهم رسل الله إلينا
هذا معناه أننا نعلم أن الرسالة حق
وأن علينا اتباع هذا الحق
بمعنى على تنفيذ الأمر لا البحث فى أسبابه
قبل إقامة الحجة يمكن أن نبحث لنعرف الحق
بعد إقامة الحجة فأمر الله واجب الإتباع
أن تسأل للفهم أمر مقبول
أما أن تصف رب العالمين بالعبث فهذا ما كان يجب أن نحاسبك عليه من بدء الحوار
جهلك للحكمة من أوامر الله لا تعنى عبثية الأمر بل تعنى تخلفك عن الفهم الصحيح
نحتاج إلى الله ولا يحتاج إلينا
أوامر الله ونواهيه عطاء لنا ولمجتمعاتنا تحفظها من عبث العابثين
فليس فى الأمر احتياج من الله بل عطاء لعباده المنضبطين مع منهجه الذى أرسله لنا مع رسوله صلى الله عليه وسلم
لا يعرف قيمة الأمر بالنهى عن الزنا هؤلاء الغارقين فى الزنا إلا بعد أن تهلكهم الأمراض الجنسية المادية والنفسية وبعد أن تتفكك الأسر وينخفض النمو السكانى فى المجتمعات بعد تحمل المرأة وحدها مسئولية تربية الأطفال وانصراف الرجال إلى الصغيرات وبالتالى عزوف المرأة عن الزواج كما حدث فى روسيا وكما يتوقعون بعد عقود فى روسيا وفى الدول التى انتشر فيها التسيب الجنسى
المجتمعات التى انضبطت أكثر مع منهج الله لا تعانى مثل هذه المشكلات

فالجهل بالحكمة إسمه جهل من السائل وليس اسمه عبث من رب العالمين
ووصفه سبحانه بالعبث بسبب جهلك لا يمكن وصفه بأقل من سوء الأدب مع الخالق سبحانه عما تصفون

ولى أن ألاحظ أنك لم تنفعل بسبب قلة أدبك مع الخالق وانفعلت عندما مس الحوار القساوسة
فليراجع القارىء المشاركتين 21و23
وتدعى الإسلام
فمن أنت وماذا تريد

wajeeh
09-05-2008, 01:42 AM
ان من حكمه الله عزوجل في ان شرع لعباده ان يعبدوه
هو الذنب الذي ارتكبه ابونا ادم عليه السلام حينما اكل من الشجره
فقد اصاب كل فرد من ذريته جزء منه وعلى كل فرد ان يكفر عن هذا الذنب كي يرجع الى الجنه برحمه الله عزوجل

الحمد لله رب العالمين

إن هم إلا يظنون
09-06-2008, 03:42 PM
تشبيهك لله بالملك الجوعان فاسد أصلا منذ البداية لأن الله لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ
وحتى بمنطقك البشري العلاقة ليست عبثية فلا يجب على الملك أن يطلع العبد على مراده من العمل و جهلك بالغاية لا ينفي وجودها

أبو مريم
09-06-2008, 06:08 PM
ان من حكمه الله عزوجل في ان شرع لعباده ان يعبدوه
هو الذنب الذي ارتكبه ابونا ادم عليه السلام حينما اكل من الشجره
فقد اصاب كل فرد من ذريته جزء منه وعلى كل فرد ان يكفر عن هذا الذنب كي يرجع الى الجنه برحمه الله عزوجل

الحمد لله رب العالمين

هذا الكلام غير صحيح
فالعبادة لم تشرع للتكفير عن الذنوب بل هى ضرورة من ضروريات وجود الإنسان ولو لم يشرع الله تعالى للإنسان العبادة لكان الإنسان أحظ درجة من البهائم وهو ما يتناقض مع تكريم الله تعالى للإنسان .
أما قولك إن كل فرد من بنى آم قد أصابه ذنب من جراء أكل آدم عليه السلام من الشجرة فهذه هى عقيدة النصارى وليس عقيدة المسلمين قال تعالى (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )).

مسلم قويم
09-07-2008, 06:33 AM
بصراحة أن أجمل المواضيع تكتب هنا فيما تسمونه بالخنفشاريات لأنه يخاطب العقل .. والرجل يقول عن العبادة... والعبادة بالمفهوم التقليدي هي الصلاة والصيام والحج والشعائر الأخرى ... إنما العبادة بالمفهومين اللغوي والإلهي هي العمل

اللغوي ... عبد.. يعبد ... عبادة... باللغة الكنعانية والآرامية واللغة الأساسية للعربية هي عفودا ...
عفد ... أي عمل ........ ولنرى ترجمتها باللغة العبرية עָבַד
والله تعالى طلب من الإنسان العمل وليس فقط تأدية الشعائر (والصلاة هي الصلة بين الإنسان وربه والإنسان بحاجة ربه وليه العكس ولذا فالإنسان يصلي من أجله هو وليس من أجل الله لأن الله ليس في حاجة إلى صلاته وصيامه أو شعائره) ولذا فالعبادة هي العمل........ والعمل هو العبادة...

والله يقول (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [التوبة : 105])

والله تعالى يقول (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة : 62])

لذا فالأخ المسكين محق في تساؤله.. والإجابة أتت بالفعل بالمفهوم التقليدي ...
لكم أعطر تحية :emrose:

أبو مريم
09-07-2008, 07:14 AM
ما علاقة كلامك هنا بالسؤال بإجاباتنا بقولك إنك مسلم قويم وفى نفس الوقت لاأدرى بصورة بوش بعمامته ته بأى باذنجان فى أى تخاريف ؟؟؟!!!
أنت فقط تمشى مع المسلمين بمفهوم المخالفة إن قالوا يمين قلت شمال وإن قالوا شمال قلت يمكن، وأى شخص يخرف فأنت نصيره بأى كلام لا معنى له !

عموما بلغ سلامى لجميع الكرادلة وفرسان المعبد الكهنوتى وبركاتنا معك وعلىالمجمع المللى السلام آمين .

مسلم قويم
09-07-2008, 09:50 AM
ما علاقة كلامك هنا بالسؤال بإجاباتنا بقولك إنك مسلم قويم وفى نفس الوقت لاأدرى بصورة بوش بعمامته ته بأى باذنجان فى أى تخاريف ؟؟؟!!!
أنت فقط تمشى مع المسلمين بمفهوم المخالفة إن قالوا يمين قلت شمال وإن قالوا شمال قلت يمكن، وأى شخص يخرف فأنت نصيره بأى كلام لا معنى له !

عموما بلغ سلامى لجميع الكرادلة وفرسان المعبد الكهنوتى وبركاتنا معك وعلىالمجمع المللى السلام آمين .

يا سبحان الله يا شيخ أبو مريم يعني كل الموضوع وما حوى من آيات بينات من الذكر الحكيم لم يشد انتباه حضرتك إلى صورة !!!!!!!:p: ومن قال أن من يسير بالطرق القويم يخالف المسلمين؟؟؟

لماذا خالفت المسلمين بحسب رأيكم 104 ملل ضمت أكثر من ثلثي المسلمين؟؟ واستطيع أن أوردها لك وأنت أكثر الناس معرفة بها سامحك الله :sm_smile:
ثم مالي أنا مال الأتباع والرهبان والشيوخ والأحبار وغيرهم..؟؟؟ أنا علاقتي بالقرآن والإنجيل والتوراه وكتب الله التي أمرني وإياك بالإيمان بها وبرسلها إيماناً مطلقا وليس الإيمان بمتبعيها كما يفعل الكثيرون.. فهم بشر سواء أخطؤوا أم أصابوا.......... ألا توافقني الرأي هدانا إياك إلى الدين القويم :emrose:

أبو مريم
09-07-2008, 03:23 PM
يا سبحان الله يا شيخ أبو مريم يعني كل الموضوع وما حوى من آيات بينات من الذكر الحكيم لم يشد انتباه حضرتك إلى صورة !!!!!!!:p: ومن قال أن من يسير بالطرق القويم يخالف المسلمين؟؟؟

لماذا خالفت المسلمين بحسب رأيكم 104 ملل ضمت أكثر من ثلثي المسلمين؟؟ واستطيع أن أوردها لك وأنت أكثر الناس معرفة بها سامحك الله :sm_smile:
ثم مالي أنا مال الأتباع والرهبان والشيوخ والأحبار وغيرهم..؟؟؟ أنا علاقتي بالقرآن والإنجيل والتوراه وكتب الله التي أمرني وإياك بالإيمان بها وبرسلها إيماناً مطلقا وليس الإيمان بمتبعيها كما يفعل الكثيرون.. فهم بشر سواء أخطؤوا أم أصابوا.......... ألا توافقني الرأي هدانا إياك إلى الدين القويم :emrose:

ما معنى 104 ملل ضمن أكثر من ثلثى المسلمين يا جناب المتنيح؟
وما للمسلمين وكتب النصارى واليهود المحرفة ؟
على كل حال نياحا لك وعلى المجمع المللى ورهبان المعبد الدرملى السلام .