المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقدمة تعارف



The Lost
07-27-2008, 08:58 AM
أسعد الله أوقاتكم جميعاً .. مسلمين ومسيحيين وملحدين ولادينيين ولا أدريين ......


تحية لكم مني أنا رانيا العظم من مواليد سوريا.... وبعد :

وباختصار ..

أنا فتاة ضائعة بين الإلحاد والإيمان ... عقلي لا يقبل إلا بالتسليم الكامل بوجود الإله ... وأنا أشاطره الرأي ... فالكون بتنظيمه الخارق ودقته بالغة التنسيق يستحيل عقلاً ومنطقاً أن يكون وليد صدفة !!! أو أنه أوجد نفسه بنفسه !!! لابد من قبول فكرة الألوهية .. لابد من وجود خالق .. والذي هو الله حسب المصطلح الشائع لاسم الإله ....

لكن يبقى هناك التعاليم الإلهية التي لم أجد لها حلاً .. ولم أعثر لها على إجابة من أحد ... إلا أن أقصى ما سمعته هو أن مثل تلك التساؤلات تفوق قدرة العقل المحدودة على استيعابها وتحليلها وإيجاد الحلول لها ....... عداكم عن تساؤلاتي فيما يخص الدين الإسلامي أيضاً ..... ومشكلتي هي في تلك النقطة ..... وهي عدم التسليم بسهولة ...

ما دفعني لدخول المنتدى العظيم هذا ..... هو تجربة مريرة خضتها خمس سنوات ... خضتها في الضياع والحيرة ....... فأنا مسلمة مؤمنة منذ نعومة أظفاري وحتى دخولي الجامعة .... ولادينية أو لا أدرية إن شئتم منذ السنة الدراسية الأولى وحتى يومنا هذا ........
هذا سبب دخولي الأول لهذا المنتدى .... أما السبب الثاني هو عدم العثور على الأكفاء المتعلمين للإجابة على تساؤلاتي ... سواء عبر الانترنت أو عبر الحياة العملية .... وما فاجئني هنا .. هو الحوارات التي قرأت بعضاً منها والطريقة العلمية في الرد عليها من قبل بعض الإخوة المتميزين جداً في هذا المنتدى .... وجئتكم أنا ضائعة لا أدرية أريد معكم المساعدة للوصول إلى حل ... وأنا لكم من الشاكرات .......... فهل من مساعد ؟؟؟؟؟؟؟؟

أتمنى أن أكون على المستوى المأهول في النقاش وأن نصل في النهاية إلى حل .. لأنني ما جئت لجدال ولا لإفحام بمناظرة ولا شيء من هذا القبيل ... بل أنا مجرد طالبة علم تحبو على مدارج العلم لتنهل منه ما تستطيع وغايتها الوصول فقط .......

شكراً لحسن الإصغاء ..

أختكم رانيا

فخر الدين المناظر
07-27-2008, 02:52 PM
مرحبا بك، حللت أهلا ونزلت سهلا .

هذا المنتدى هو ضالتك بإذن الله، يستقبل الباحثين عن الحق -من أمثالك- ويستضيفهم ويحاورهم-بكل ود- ويساعدهم على إيجاد الصراط المستقيم، يوضح الغامض ويبسط الصعب.

أنت الآن تسلمين بوجود خالق للكون، وهي بداية اختصرت فيها المسافات على الدعاة، والمسألة عندك في فهم الدين الإسلامي، وهو ما سوف يكون موضوع الحوار بينك وبين المحاور المسلم.. فلا يمكن لشخص أن يعيش لا أدريا، متوقفا لا يستطيع الإجابة عن الأسئلة الوجودية التي لا تستقيم حياة الإنسان إلا بالإجابة عنها.

يوجد خياران في المنتدى:

1- إما أن تطرحي موضوعك في قسم الحوار الخاص حيث لا يرى ما تكتبين من البشر إلا المراقب والشخص الفاضل الذي يحاورك... هذا إن أردت ألا يطلع أحد على ما تكتبين وتأخذين راحتك في الحوار.

2- أو سوف يكون الحوار على هذا الرابط حيث سوف يتقدم من هو أهل لذلك او يعين المراقب حفظه الله الأصلح للمهمة.

هداك الله وأصلح بالك وأتم نعمته عليك‏.

alqods arabia
07-27-2008, 03:48 PM
ابشري اختي رانيا ..
لن ازيد على ما قاله الاخ فخر الدين المناظر ..
فقط مرور للترحيب بك
ابشري ..

tamazmazeen
07-27-2008, 04:19 PM
لا إله إلا الله محمد رسول الله ....ما أجملها وما أروع الراحة الراحة النفسية التى تصاحبها
الصلاة ..... طوبى لمن أقامها فى وقتها ولينعم بهدوء البال وصفاء الذهن
لست بحاجة إلى جدال مجادل ولا كل هذه المراوغات الكلامية فالعلم ناقص ويظل ناقصا والدين تتقبله النفس بكل سلاسة إذا ابتعدت عن التشنجات ولله الفضل والمنة

ناصر الشريعة
07-27-2008, 05:58 PM
أهلا بك ومرحبا ، وقد ضمّنت جواب استشكالك في هذا الرابط ، فانظريه مشكورة بعين البصيرة :

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?p=96695

ahmedmuslimengineer
07-27-2008, 07:18 PM
اسأل الله لك الهداية والاطمئنان بالايمان

واتمنى ان يكون الحوار على العام فى هذا الرابط

وجزاك الله خيرا اخ ناصر الشريعة على هذا الرد الرائع

المستغفر
07-27-2008, 07:56 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اهلا بيكى اختنا الكريمه
اسال الله العظيم ان يهديكى الى الحق

نصرة الإسلام
07-27-2008, 11:49 PM
اهلا بك اختى الحبيبة رانيا
و أقول ههنا ( اختى ) لانى متيقنة بإذن الله تعالى انك ستكونى أختا لى فى الله عما قريب .
مرحبا بك فى منتدانا المبارك و أظن ان الله تعالى يحبكِ أن هداكِ الى ذلك المنتدى من بين كل المنتديات .
أسأل الله تعالى ان يهدى قلبك و يشرح صدرك للإسلام قريبا غير بعيد بإذنه تعالى

The Lost
07-28-2008, 12:23 AM
تحية طيبة معطرة مباركة للجميع ... وبعد :


أقول وبكل صراحة ... وبكل صدق ... ودون كذب ولا نفاق ... أن لغتنا العربية رغم سعة مفرداتها .. وغنى ألفاظها ... تعجز عن التعبير الصادق بالشكر الجزيل لكم ... فأنا ممتنة والله لكم جميعاً على حفاوة استقبالكم المميزة جداً ... وأسلوبكم الراقي في التعامل مع الآخر ... وطريقة طرحكم المتوافقة والمتناسبة طرداً مع العقل السليم الصاف , الذي إن دل على شيء .. فإنه يدل على أخلاق رفيعة متأصلة بنفوسكم الطيبة ونفوس أمثالكم من شباب المنتدى العظيم هذا ...............

سأطرح الآن ما يجب قوله على شكل نقاط ... أتمنى أن أستوفي كل ما يدور في عقلي الآن بهذا الطرح ...

النقطة الأولى :
وبناء على كلام الأخ الفاضل فخر الدين ... هناك خيارين ... وأنا أختار الخيار الثاني بعد الاستئذان منكم طبعاً ... وهو الطرح على هذا الرابط وعلى الساحة العامة ... فأنا أتمنى أن يرى الجميع ما أود طرحه ... لفائدة ستعم على الجميع بالتأكيد ... فأتعلم أنا .. ويتعلم القارئ المتابع معنا ... وتزداد ثقافة أخي المحاور الذي سيكون معي عبر هذه الرحلة التي لا أدري أين ستنتهي بنا وفي أي المحطات تقف ....

النقطة الثانية :
قبل الدخول للمنتدى ... كنت أخشى أن يكون الحوار على شكل : واحد مع عشرة ... أي شخص واحد يناظره عشرة من الشباب أو الشابات ... وهذا أسلوب معظم المنتديات وللأسف ... فالشخص الذي يريد أن يسأل ... بمجرد طرحه التساؤل ... يرى إعصاراً من الإجابات ينهال فوق رأسه ... فيصمد بحواره لمدة وجيزة قصيرة تنتهي بتلفان الذواكر الموجودة في عقل هذا الشخص ... فيخرج الشخص من المنتدى , ويظن الجميع أنهم انتصروا عليه وسحقوه بردودهم ... ويبدأ الجميع بطرح الشعارات الفضفاضة التي تدل على النصر والظفر .. فتحسب نفسك وكأنك كنت تشاهد أحداث معمعة شديدة الوقع تنتهي لصالح أحد الفريقين ... ومع كل أسف ... فهذا موجود بالكثير من المنتديات وقد عاينته بنفسي .... والمهم من كل كلامي هذا ... هو أن الأخ الكريم فخر الدين قد أزال غشاوة الخوف عن قلبي فاختصر علي الطريق وقال أن هناك ثمة شخص واحد يختاره المراقب ليقوم بالمهمة ........... أشكرك جزيل جزيل جزيل الشكر أخي فخر الدين .....

النقطة الثالثة :
أشكر الأخ ناصر الشريعة على الرابط المرفق ... وقد قرأته جيداً ... وإجابتي طبعاً لن أطرحها الآن لأنني أود البدء من القاعدة والركيزة مروراً بكل الحواجز والعوائق التي صادفتني أثناء بحثي واطلاعي ... وعسى أن أنال إجابة فترضون وأرضى ....

النقطة الرابعة :
وهذه نقطة حساسة جداً حسب رأيي ولابد من طرحها ...
على الرغم من أنني على ثقة بأن معظمكم سيعارض طرحي هكذا نقطة , باعتبار أن خلفية الشخص الاجتماعية لا تلعب دوراً رئيساً في نقاشنا ... ولكنني أود أن أطرح معكم خلفية بسيطة عن واقعي الذي عشته والمراحل التي مررت بها حتى وصلت لما أنا عليه ... واعذروني لكل كلمة سأقولها , ولكنني لو ما التمست فيكم إخوة مخلصين صادقين لما دخلت معكم المنتدى ولكنت بقيت على أفكاري التي أؤمن بها وانتهت المشكلة ....

رانيا العظم , نشأت في بيئة غير محافظة وغير مفلتة , بل اتخذت عائلتي من الحل الوسط منهاجاً تسير عليه ..
وكما أخبرتكم سابقاً بأنني كنت مسلمة مؤمنة منذ نعومة أظفاري وحتى دخولي الجامعة في عامها الأول .. وبين اللادينية واللاأدرية منذ السنة الدراسية الأولى وحتى يومنا هذا ...
عندما كنت في المرحلة التاسعة من دراستي , حيث مضى من عمري خمسة عشر عاماً تقريباً , أحببت الإسلام
كثيراً لمحبتي ببعض المعلمات المحافظات في مدرستنا , وبدأت أصلي وأقرأ القرآن وأفعل ما يأمرني به الدين
وفقاً لتوجيهات المعلمات ودون تفكير طبعاً لأن عقلي لم يكن قد اكتمل نموه بعد , وبدأت بعدها أحفظ القرآن
وحفظت منه عشرين جزءاً تقريباً ... وكنت لا أزال أفكر بمتابعة المسير نتيجة التشجيع والإطراء الذي يحصل
عادة من الأهل عندما يرون ابنتهم تقوم بحفظ القرآن دون توجيه السلطة العليا ( الأهل ) .. وقد وضعت حينها هدفاً لي يحثني أن أحفظ ما بين ( ألم ) إلى ( من الجنة والناس ) .... لم يكن هذا الهدف بالنسبة لي صعب التحقيق , فقد كنت أنوي الوصول فعلاً , لأنني بانتظار المكافئة من الأهل , ولم أكن أنتظر مكافئة الله لي , بل حتى ولم
أفكر للحظة بهذا الأمر ... كل شيء كنت أفكر به هو المديح والإطراء والجوائز فقط لا غير ...
تابعت طريقي هذا دون انقطاع , حتى اقتنعت بعدها لوحدي ومن تلقاء نفسي بفكرة الحجاب ... معلماتي كن يزين لي الفكرة ويجعلنها لي بأبهى حلتها وزينتها لكي تستسيغها نفسي فتقبلها , وفعلاً , نجحن في ذلك , ووضعت
الحجاب على رأسي في الصف الحادي عشر .. ودخلت المدرسة بزي الفتاة المحجبة التي باركتها معلماتها وأثنت
عليها لإقدامها على فعل هكذا أمر ..
معظم الفتيات عندما يباشرن بوضع الحجاب , يرونه في البداية أمراً صعباً , لكنهم يعتادون عليه بعد فترة
وجيزة ويصبح الأمر سهلاً أكثر من بدايته بكثير ... أنا أحسست العكس , مذ وضعت الحجاب كنت
أشعر بسعادة تغمر قلبي لا أستطيع وصفها , لأنني فعلت أمراً يرضي معلماتي وصديقاتي والناس من حولي ,
وكالعادة , لم أفكر قط بأنني أفعل هذا الأمر لأن الله يريد ذلك مثلاً ... ولا تسألوني لماذا لأنني أجهل السبب ..
مع مرور الأيام صرت أشعر بثقل الحجاب فوق رأسي , يوم بعد يوم , الثقل بازدياد .. ولا عجب في ذلك , لأن
طبيعة البيئة التي كنت فيها كانت تشعرني بأنني فتاة حرة طليقة لا يأسرها شيء أبداً .. وفجأة , وجدت عنصراً
دخيلاً شعرت معه بضيق ما بعده ضيق .. حريتي أسرت بشكل فظيع لا يطاق , وصار مسرى الأمور يمشي
على عكس ما تشتهيه النفس , صارت واجباتي التي كنت معتادة عليها تتغير .. صارت الملاحظات والتنبيهات
والتحذيرات تتكاثر أكثر فأكثر ................ يارانيا , الفتاة ليست كالشاب أبداً , فالشاب لا يعيبه شيء أما الفتاة
هي عرض وشرف وعار على أهلها إن فعلت أي شيء , وكأن الشاب هو من مخلوقات الله والفتاة ليست كذلك ...
يا رانيا لا تلبسي هذا اللباس لأنه لا يليق بفتاة محجبة .. يا رانيا لا تتكلمي بهذه الطريقة لأنه أمر شنيع عليك
كمحجبة .. يارانيا لا تمشي بتلك الطريقة فهي ملفتة للنظر .. يارانيا لا تضحكي بتلك الطريقة فأنت محجبة ..
يارانيا لا تتكلمي كثيراً فصوتك أمام الشباب عورة ... يارانيا لا تضعي ( ماكياجاً ) على وجهك لكي لا تفتني من
حولك من الشباب .. يا رانيا لا تحاولي أن تجملي حاجبيك لأن النمص ملعون !!! ... يارانيا لا تصافحي شاباً كي
لا تعاقبي يوم القيامة بجمرة من نار تمسكيها بيديك ... ... يارانيا يارانيا يارانيا ... حتى وصل الأمر برانيا إلى
مرحلة الجنون ..
بطبيعتي أنا أنني لست متسرعة بإطلاق الأحكام والحمد لله .. لا أحكم على الأمور بسرعة .. دراسة وبحث وتفكير ثم قرار .. وهذا ما دفعني لكي أقرأ عن الحجاب في الإسلام وأقرأ عن كل تلك الممنوعات التي حذرنني منها معلماتي , هل هي فعلاً صحيحة , أم أن الأمر مجرد كلام فارغ لا أصل له ...
قرأت كثيراً عن الحجاب , وكانت صدمتي الكبرى هي أن كل ما تم ذكره صحيح لا يشوبه شيء .. وموجود في
الدين , بل هو من أصل الدين أيضاً , وقد أكد عليه رسول الإسلام محمد بأحاديثه وبروايات صحيحة أيضاً ..
حزنت أشد الحزن لذلك , وفوجئت أكثر وأكثر عندما صادفتني مقولة مشهورة لأحد العلماء تقول :
(( رحم الله زماناً كانت فيه المرأة لا تخرج من بيتها إلا ثلاث مرات : وليدة من رحم أمها .. ومن بيت أبيها
عروس إلى بيت زوجها .. ومحمولة على أكتاف الرجال لقبرها )) .. وما أظنكم إلا قد وعيت ماذا يحمل هذا
الكلام من معنى ... بغض النظر عن أنها مجرد مقولة لا تقدم ولا تأخر في الدين ... فمعظمكم سيجيبني أنها ليست بحديث ولا بآية قرآنية .. فهي ليست تشريع ... أنا أوافقكم الرأي مع بعض التحفظ لقائل هذا الكلام ....
قراءتي عن الحجاب حثتني أكثر لمتابعة البحث في هذا الصدد بل وفي غيره أيضاً , لأنني تأكدت بعدها أنني
كنت عمياء لا تبصر .. أمشي دون وعي وأتصرف دون تفكير .. ( وأعتذر عن وقاحتي إخوتي , لكنني مجبولة على الصراحة والجرأة ... وستلتمسون ذلك في تتمة رحلتنا هذه ) ...
دار في خلدي بعد قراءتي وبحثي أن أتخذ قراراً نهائياً لا أحيد عنه , رغم أنني كنت أخشى عاقبة قراري هذا من
قبل الأهل والأصدقاء والمعلمات .. لكن الضيق الذي كنت أعانيه , أزال عن قلبي غشاوة الخوف الذي كان
ينتابني .. اتخذت قراري أخيراً .. وخلعت الحجاب بشكل نهائي .. نعم .. خلعت الحجاب وأنا في الثانوية ((
البكالوريا ) .. دخلت الثانوية دون حجاب .. وكان وقع هذا العمل شديداً على قلوب معلماتي كلهن .. حتى
صديقاتي في المدرسة .. وكأنني فعلت جريمة نكراء أستحق عليها عقوبة الشنق حتى الموت .. رانيا خلعت
حجابها .. رانيا خلعت حجابها .. صارت هذه الجملة تتردد على الألسن أكثر من الشعارات التي كنا نرددها في
المدرسة آنذاك !!!
العجيب في الأمر هو أن البعض صار يتهمني بشرفي لأنني خلعت الحجاب , وكأن الحجاب صار شعار العفة
وخلع الحجاب صار شعار العهر !!! أو كأن المحجبات كلهن شريفات عفيفات طاهرات , وغير المحجبات هن
عاهرات مومسات بائعات هوى !!!! إذا كان هذا ميزان الحكم الحقيقي , فسحقاً له من ميزان ظالم ....
صدقوني يا إخوتي أنني ما ازددت إلا إصراراً على قرار خلع الحجاب أكثر من السابق لسببين أساسيين هما : ردة الفعل التي شهدتها والتي زادتني عزيمة للمتابعة في طريقي .. والسبب الآخر , لكي أثبت للجميع أنني فتاة غير محجبة وبنفس الوقت أيضاً هي شريفة طاهرة لا تسمح لإنسان أن يمس شرفها أو عرضها بأذى .....
علمت وقتها أن مسألة الحجاب هذه هي مجرد مسألة بسيطة جداً مقارنة بغيرها من الأمور المعقدة .. فعشقت
البحث والمواصلة أكثر ...
أهلي لم يمنعوني من قراري هذا .. والدي أعطاني حرية مطلقة ولم يبد أي معارضة تذكر ... والدتي استفسرت

عن السبب , وعندما شرحت لها السبب زال العجب كما يقولون , علماً أن والدتي محجبة , لكنها تضع الحجاب
بسبب العادات والتقاليد المتداولة في عائلتنا لا تطبيقاً لفريضة ولا خوفاً من الله ...
قرار خلع الحجاب هذا فتح أمامي مجالات أوسع ... لأنه كشف أموراً كثيرة كانت غائبة عني , أو أنها كانت
مستورة وكشفها القرار .... صرت دائماً أسأل عن أي شيء جديد أتعلمه , وخصوصاً من معلمة التربية الإسلامية
التي صارت تعاديني أيما عداء بعد مشاكسات ومشاكل كثيرة جرت بيني وبينها ....
كان الدرس يومها هو درس في البحوث الإسلامية .. وتفرع الموضوع من فقرة لفقرة حتى حدثتنا المعلمة عن
حب الله لنا ولعباده كلهم , وأنه قد خلقنا في هذه الدنيا التي هي دار اختبار وابتلاء ليجزينا بالجنة إن نحن أطعنا ,
ويعاقبنا بالنار إن نحن أسأنا .... ورددت علينا الآية القرآنية القائلة : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ..
وأصدقكم القول كأنني أسمع هذه الآية لأول مرة في حياتي كلها ... صرت أتأكد من المعنى أكثر .. مستحيل ..
أنت مخطئة يارانيا .. المعنى ليس كما فهمت ... أبداً ....
دفعتني الجرأة لأرفع إصبعي وأسأل ... اسألي يا رانيا ...... عذراً منك آنستي , ولكن عندي سؤال غريب بعض
الشيء وغامض , هل ممكن أن أسأل ؟؟؟ .... كانت الإجابة بالقبول مع ابتسامة عريضة مع هز الرأس علامة
الموافقة ....... ترددت كثيراً في السؤال خشية أن أكون مخطئة في سؤالي , خشيت أن تهزأ بي صديقاتي لهذا
السؤال الذي ربما يكون سخيفاً والمعنى الحقيقي قد فاتني وغاب عني , ربما .. كل شيء ممكن .... // لماذا
خلقنا الله يا آنسة ؟؟ الآية تقول أن الله خلقنا لنعبده , هل هو بحاجة للعبادة ؟؟ الإجابة هي لا .. إذاً هل خلقنا عبثاً
؟؟ الإجابة هي لا .. فإذاً ماذا ؟؟؟ // نطقت هذه العبارة كاملة التي رأيتموها بين القوسين وقد وضعت يدي على قلبي الذي كان على وشك السقوط أمام قدمي ... وقد شعرت أن الوقت الذي مر علي بلفظ هذه العبارة هو ساعة كاملة .. ... الجو السائد في الصف بعد سماعهم هذا السؤال كان الصمت ... صمت مطبق .. لا إجابة ولا تعليق ولا ضحك ولا استهزاء .... مجرد صمت .. المعلمة كانت كأنها تقف في حالة دقيقة صمت...... انكسر حاجز الصمت هذا بعد بعض الحركات التي أصدرتها الطالبات .. وشعرت مع انكساره هذا براحة كبيرة أعجز عن وصفها ... تنحنحت المعلمة قليلاً ثم تحركت شفاهها للمباشرة بالإجابة ولكن بعد جهد جهيد بدا ملحوظاً عليها ... يا رانيا يقول الله تعالى في كتابه العزيز : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم ) ..... وقد ظنت أنها أجابتني بإجابتها , لكن الحقيقة أنها وضعت بالإضافة لسؤالي هذا تساؤلاً أكبر منه وهي لا تدري .... سادت لحظة الصمت من جديد لكنها كانت مطبقة علي أنا هذه المرة .... جلست بعدها وكأن شيئاً لم يكن ... وتابعت المعلمة درسها من جديد ولكن بنفسية أخرى ووضعية مختلفة وابتسامة أخف وبوجه ملون غير اللون السابق الذي كان عليه لا أدري له اسماً ......
مضت الحصة الدراسية , وخرجت وصديقاتي من الصف إلى فرصة الراحة , والصمت كان ملازماً لي ..
صديقاتي رثت لحالي هذه , وصرن يخففن عني بالكلام الذي لم أفهم له مغزى: بأن الله له حكمة في كل أمر يفعله
وقد غابت عنك !!!! وأنك لست مضطرة لكي تسألي أموراً لا علم لك بها !!!!! دعي الأمور تمشي بمجراها ولا
تفكري أبداً!!!!!! رضيت بالأمر تطييباً لخاطرهن لا أكثر , لكن السؤال صار ينمو في عقلي أكثر وأكثر ,
وأحسست به وكأنه المفتاح الذي دخل على الأقفال التي في عقلي ففتحها .. مفتاحٌ فتح قفلاً واحداً في البداية ,
وتوالت رغبتي باقتناء المفاتيح تلك وصرت أفتح بها كل الأقفال الموضوعة في رأسي , وأدخلت نفسي بمتاهات
البحث والتفكير , وصار شغلي الشاغل هو السؤال ... صار شعاري في الحياة هو : لماذا وكيف وما الحكمة ....
وبدأت أزداد جرأة في الإلحاح على السؤال خصيصاً مع معلمة التربية الإسلامية .... وصلت لمرحلة صرت
أنتظر فيها الحصة الدراسية الدينية بفارغ الصبر ... وكلما نطقت المعلمة بعبارة معينة , كانت أنظار
الطالبات تتجه نحو مقعدي أنا وكأنهن ينتظرن مني القيام للسؤال كما جرت العادة ... وفعلاً .. أقوم فأسألها السؤال
, وهي بنفس الحالة التي وصفتها لكم سابقاً ... الصمت , فالصمت , فالتنحنح , فالمراوغة , فالهرب من الإجابة
.... نفس الحالة في كل حصة .... حتى في النهاية سألتها سؤالاً أحست به معلمتي بأنه مساس لعقيدتها الإسلامية ,
حيث كان السؤال هو : ما الحكمة من تحريف الأديان السابقة كلها كالمسيحية واليهودية وبقاء الإسلام ( حسب
القول ) هو الدين الوحيد الصحيح الذي لم تمسه يد البشر ؟؟؟؟ ما ذنب المسيحي واليهودي الذي نشأ وترعرع في
عائلته على دين أهله الخاطئ - حسب قولكم – أن يدخل النار ؟؟؟ لماذا يقول الله في القرآن : (ومن يبتغ غير
الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة لمن الخاسرين ) ؟؟ لماذا ندعي لأنفسنا الصحة وننسب الأخطاء دائماً
لغيرنا ؟؟ لماذا علماء الغرب من اليهود والنصارى , والذين قدموا للعالم هذا خدمات يعجز العالم نفسه عن
شكرهم عليها أن يدخلوا في النار ؟؟؟ لماذا يقول الله : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً ) ؟؟
ضربت لها مثالاً بسيطاً وقلت لها : زيد وعمرو من الناس , هذا مسيحي أو يهودي أو أي شيء وذاك مسلم ,
زيد اخترع شيئاً استفادت منه الأمة كلها , لم يؤذ أحداً , لم يشتم أحداً , لم يسرق أحداً .. وعلى الطرف الآخر ,
عمرو كان جل حياته يقضيها في المساجد والعبادة ... ولم يقدم للأمة شيئاً يذكر , لكنه يقول شهادة الإسلام ويعترف بها ويؤدي كل فرائضه .. من بنظر الإسلام سيدخل الجنة ؟؟؟؟؟؟ حسب النظرية الإسلامية , عمرو هو الفائز بالجنة .... أليس كذلك ؟؟؟ أنا أعلم الآن أنكم ستقولون لي أن هذا الشخص سيعاقبه الله لأنه كان لا يطبق
تعاليم الإسلام بمعاملاته وأخلاقه وووو ... لكن المهم عندي الآن أنا هو أنه في النهاية سيدخل الجنة بغض النظر
عن مرتبته فيها أيضاً ... المهم أنها تبقى جنة وتلك تبقى نار .... لماذا كل هذا ؟؟؟ لماذا لماذا لماذا ؟؟؟ وبدأت
أنهال عليها بالتساؤلات ولا أدري من أين جاءتني تلك الجرأة ...... وكانت ردة الفعل غير المتوقعة من المعلمة ..
اتهمتني بالكفر والإلحاد وأنني فتاة سيئة الأخلاق وأن الله سيعاقبني بنار جحيمه وعذابه الأبدي !!!!
ومنذ تلك اللحظة وحتى هذه اللحظة .. وأنا ضائعة حائرة بين تأييد لموقفي وبين حياد ... لا أدري أين أقف وأين سأمشي وأين سينتهي بي المطاف ....

تكلمت كثيراً ... وشعرت بسئمكم بنفسي أكثر مما تشعرون به أنتم ... فأتقدم لكم بالمعذرة ثم المعذرة , ومن ثم الشكر والشكر لحسن إصغاءكم لي ...

أنا الآن منتظرة ردكم باختيار الشخص الذي سأقضي وإياه هذا المشوار من أوله .. وبمرافقتكم طبعاً يزداد سروري .... وسنصل معاً إلى الهدف المنشود ........ كلي أمل وثقة ..... بوركتم وبوركت أخلاقكم وجهودكم المبذولة لتحسين هذا المنتدى وإغناءه بالفائدة .... وإلى الأمام إن شاء الله .........

أختكم رانيا العظم ...

alqods arabia
07-28-2008, 12:48 AM
اختي
انا اختك خديجة .. و اريد ان اسجل مرورا فقط في انتظار ان يتولى احد الاخوة اكمال الحوار .. و لا يكون الحوار واحد على عشرة :):

قرات سطرا بسطر ما كتبت

و بكيت عند اكثرها .. خصوصا انك تحفظين 20 جزءا من القران .. ووددت لو اني اضمك و اهزك هزا كي تفيقي .. فأنت للاسف تركت كل الصرح الاسلامي المنظم المرتب .. و انتبهت فقط لمسمار او اثنين على الحائط .. طرحت حولها الاسئلة و كبرت في دماغك حتى اصبحت قناعات ..

للعلم فقد حصل معي الامر ايضا في بداية دراستي للطب , و تساءلت كثيرا , و عشت اسوأ ايام حياتي حينها, حتى وصل بي المطاف اني كنت انظر الى يدي و اتلمسها جيدا و اقول كيف خلقت هذه ؟؟ لكني الان اراها احسن ايام طلعت شمسي عليها الى يومي هذا .. فقط عدت الى نقطة الصفر و عرفت ديني جيدا و طرحت كل التساؤلات الممكنة .. الفرق بيني و بينك اني استدركت الامر بسرعة و كانت مرحلة تجديد ايماني و تقويته .. و الان لا يهزه بحمد الله شيء.. بل اصبح اسلامي نورا ارى به الامور .. و الحمد لله رب العالمين.

امر اخير .. لا اجد انك لا ادرية و لا اي مسمى من هذه .. و ديننا امرنا بالتفكر و الايمان عن قناعة و علم و دراسة .. انت مؤمنة بالله و هذه نقطة نظام و تجديد في حياتك .. أبشري

ناصر التوحيد
07-28-2008, 04:17 AM
وقال أن هناك ثمة شخص واحد يختاره المراقب ليقوم بالمهمة
والى ان يتقرر ذلك اعقب سريعا على بعض ما ذكرتيه هنا


معظمكم سيعارض طرحي هكذا نقطة , باعتبار أن خلفية الشخص الاجتماعية لا تلعب دوراً رئيساً في نقاشنا
لا . فالانسان قد يتاثر بغيره .. وقد يتاثر بالبيئة والمحيط الذي يكون فيه .. وخلفية الشخص الاجتماعية مهمة لانها تضع امامه الامور واضحة او تضعه يبحث بنفسه عن الامور الغامضة عليه والمجهوله لديه فيسال عنها ليفهم ويعلم عنها المطلوب له


نشأت في بيئة غير محافظة وغير مفلتة
يعني بيئة محايدة لا ايجابية ولا سلبية .. فهذا اول منعطف ...
وهو عدم الاهتمام بالدلالة على بيان الطريق السوي المستقيم الجامع المانع من بين طرق الاعوجاج الموجودة .. وبيان بطلانها وعقمها


اتخذت عائلتي من الحل الوسط منهاجاً تسير عليه
الحل الوسط ليس هو افضل الحلول .. وليست كل الامور تؤخذ على فكرة الحل الوسط .. واللجوء إلى الحل الوسط هو منهج من عنده العجز عن اتخاذ قرار، او عند التباس الأمور.. والصحيح عدم اتباع الحل الا بعد فهم طبيعة وحقيقة المعضلة او المشكلة لنأخذ بالحل الأفضل . فهذا ثاني منعطف


وقد وضعت حينها هدفاً لي يحثني أن أحفظ ما بين ( ألم ) إلى ( من الجنة والناس )
نعم , وهذا لسلامة فطرتك ولصحة نفسيتك ... التي تواءمت مع صحة وسلامة عقليتك ..
وهنا على الانسان ان يحافظ عليها تماما ولا يجعلها تتاثر باي مؤثرات خارجية


مع مرور الأيام صرت أشعر بثقل الحجاب فوق رأسي , يوم بعد يوم , الثقل بازدياد .. ولا عجب في ذلك , لأن طبيعة البيئة التي كنت فيها كانت تشعرني بأنني فتاة حرة طليقة لا يأسرها شيء أبداً
صحيح .. البيئة قد تؤثر على الشخص خاصة اذا لم يكن مؤسسا على اساس متين وثابت ورغم وجود من يشجعك على الثبات .
وكذلك لعدم التعود عليه لانك بدات تصلين وتقراين القرآن عندما كنت في المرحلة التاسعة من دراستك , حيث مضى من عمرك خمسة عشر عاماً تقريباً , لهذا امر الرسول الكريم الوالدين بتعويد اولادهم على الصلاة والصوم منذ الصغر ..
والا فالحجاب ليس ثقيلا .. والحجاب لا يقيد المرء بقيود واثقال حديدية ..فالاساس هو ان الشريعة كلها وميزان الحلال والحرام فيها هي التي تقيد الشخص وتحدد له سلوكياته .. فهو ينظر الى السلوكيات والافعال بهذا المنظار الثابت والواضح .


حتى وصل الأمر برانيا إلى مرحلة الجنون ..
هذا نوع من الملاحقة التي شكلت عندك نوعا من الضغط النفسي
لهذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق .. اي لا تحملوا على أنفسكم ما لا تطيقونه فتعجزوا وتتركوا العمل.



أقرأ عن الحجاب في الإسلام وأقرأ عن كل تلك الممنوعات
ما كانت الممنوعات الا لصون الرجل والمرأة وحمايتهم من نزعات النفس الأمارة بالسوء



وكانت صدمتي الكبرى هي أن كل ما تم ذكره صحيح
ليس كله صحيح :
فصوتك أمام الشباب وغير الشباب ليس عورة والله لم يخلق المراة خرساء ولوكان صوتها عورة فكيف ستتعامل وتتخاطب مع كل فئات الناس
وليس صحيحا ان الشاب لا يعيبه شيء .. هذا كلام غلط .. وقد يعيب الشاب نفسه ويعيب عائلته بسوء سلوكياته او سوء كلامه .. فكل شخص محكوم بما يتكلم به بما يفعله .. وعلى ذلك سيحاسب مثله مثل باقي الناس ..
المصافحة بين الاخوة من جهة وبين الاخوات من جهة امر شرعي وتتحاتت الذنوب بها
وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يبدأ اصحابه بالسلام والمصافحة وإذا صافح أحداً لا ينزع يده من يده قبله
وليس صحيحا ما يقال في المصافحة بان من يصافح امراة يعاقب يوم القيامة بجمرة من نار يمسكها بيديه
إذ يستندون في ذلك إلى حديث ضعيف أخرجه الطبراني في الكبير وهو "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له".
صحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إِنِّي لا أُصَافِحُ النِّسَاءَ " ونحن نتبعه في ذلك , ولكن لم يثبت في مصافحة النساء شيء من هذه العقوبات التي يقولها البعض .


حزنت أشد الحزن لذلك
لا
فاعلمي ان الخير الحقيقي هو فيما يقره الشرع
واعلمي انك لن تكوني مؤمنة ايمانا كاملا حتى يكون هواك تبعا لما تقول به الشريعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به )


لكي أثبت للجميع أنني فتاة غير محجبة وبنفس الوقت أيضاً هي شريفة طاهرة لا تسمح لإنسان أن يمس شرفها أو عرضها بأذى
نعم
وهو مفتري من يدعي ذلك , فلسن غير المتحجبات غير شريفات ولا يحق لمسلم ادعاء ذلك , فمن يرمي المسلمة غير المتحجبة بشيء من ذلك ولا يات بشهود فهو قاذف يستوجب الحد . وهذا الامر لا يتطلب من متحجبة ان ترفع الحجاب لتثبته ..


قرار خلع الحجاب هذا فتح أمامي مجالات أوسع ... لأنه كشف أموراً كثيرة كانت غائبة عني , أو أنها كانت مستورة وكشفها القرار .... صرت دائماً أسأل عن أي شيء جديد أتعلمه
الحجاب لا يمنع ابدا من السؤال عما يجول في النفس او عما يقراه او يسمعه الشخص ..
لك ان تسالي وانت متحجبة .. ولا بد لك من ان تسالي حين تجدين ما يدفعك الى السؤال .. ولا بد ان تحصلي على الجواب ..ولكل سؤال جواب


لماذا خلقنا الله يا آنسة ؟؟
هذا السؤال يوجد فيه اكثر من موضوع هنا .. فراجعيه فضلا لا امرا حتى تستبيني وجه الحق في ذلك .ولا داعي لتكرار الكلام فيه اكثر مما سبق القول فيه


وتوالت رغبتي باقتناء المفاتيح تلك وصرت أفتح بها كل الأقفال الموضوعة في رأسي
المشكلة ليست في المفاتيح .. بل في مصدر المفاتيح


صار شعاري في الحياة هو : لماذا وكيف وما الحكمة ....
ومن نحن كلنا حتى نعلم لماذا وكيف وما الحكمة من كل شيء نراه او نسمعه
هذا ليس تقليلا من شاننا ولكن هذه طبيعة خلقنا وطبيعة خلق الوجود


لماذا علماء الغرب من اليهود والنصارى , والذين قدموا للعالم هذا خدمات يعجز العالم نفسه عن شكرهم عليها أن يدخلوا في النار ؟؟؟

مع ان هذا الكلام غلط , فان كل ما نراه من تقدم علمي اليوم - حتى الكمبيوتر - هو نتيجة وحصاد لما فعله المسلمون وما قدموه من علوم واكتشافات واختراعات , مع ذلك اقول :
الكافر يفعل ذلك لاجل ان يستفيد ماديا فهو يجري وراء تحصيل المال بذلك
الكافر يفعل ذلك وينسى فضل من سبقوه واسسوا له ليصل الى ما وصل اليه ..
فما رايك بالذي يتنكر للوالدين ولا يعترف بفضلهما بل وينكرهما حين يريدان منه ان يعرف كيف يتصرف بالمال التصرف السليم والمفيد وان لا ياتي للبشرية بهذه الاختراعات التدميرية من القنابل النووية والهيدروجينية وامثالها .. بل استعملوها ويستعملوها للقضاء على كثير من البشر
هل هذا العالِم جدير بنيل الجنة وهو قاتل او ساهم بقتل البشرية بهذه الاختراعات التدميرية
لذلك العالم العاقل يستخدم العلم لما فيه مصلحة البشر كلهم وليس مصلحة دولته الاقتصادية النفعية والسياسية التسيطرية والحربية التدميرية

ثم ما قيمة ان نشكر هذا العالم ولا نشكر الخالق الذي خلقة والعليم الذي علمه
وما قيمة ان نشكر هذا العالم ولا نشكر الخالق الذي خلقة والعليم الذي علمه
فمن شكر الله شكره الناس
ومن اعترف بفضل الله عليه اعترف الناس بفضله عليهم


عمرو هو الفائز بالجنة
نعم
فمن علم بالخالق وامن به واتبع تعاليمه له عهد عند الله ان يدخله الجنة
ومن كفر بالله سينعم عليه بقدر ما فعله من خير في الدنيا ولا يبقى له حظ من ذلك الفعل في الاخرة لانه استوفاه في الدنيا ولعدم الايمان ولعدم الإخلاص والجنة اعدت للمؤمنين
ولهذا يقول الله تعالى عنهم : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً )

The Lost
07-28-2008, 09:41 PM
باقة محبة وود ووفاء أهديها لكم جميعاً إخوتي وأخواتي ...

ما أجمل أن يتحول الظن في النفس إلى يقين ... فبعد أن ظننت أن منتداكم هو المنتدى الأفضل ... أراني قد تيقنت الآن أنه الأفضل .... حقاً ... ما أجمله من شعور ...



اقتباس وإجابة :


انا اختك خديجة .. و اريد ان اسجل مرورا فقط في انتظار ان يتولى احد الاخوة اكمال الحوار .. و لا يكون الحوار واحد على عشرة

تشرفت بك أختي خديجة ... وأشكرك على مرورك اللطيف ...


فأنت للاسف تركت كل الصرح الاسلامي المنظم المرتب .. و انتبهت فقط لمسمار او اثنين على الحائط ..

لكنني لم أطرح شيئاً بعد ... وأتمنى فعلاً أن يصدق قولك ... بأن يكون الصرح الإسلامي منظم ومرتب ... وأن أكون أنا على باطل ... ولأول مرة في حياتي .. أتمنى أن أكون على باطل ... صدقيني أختي ..


فقط عدت الى نقطة الصفر و عرفت ديني جيدا و طرحت كل التساؤلات الممكنة

وها أنا أجرب دوري الآن .......



أخي ناصر التوحيد ... أشكرك على مرورك اللطيف ...


بيئة محايدة لا ايجابية ولا سلبية .. فهذا اول منعطف وهو عدم الاهتمام بالدلالة على بيان الطريق السوي المستقيم الجامع المانع من بين طرق الاعوجاج الموجودة ...

صحيح هو قولك .. ولكن أود تذكيركم بأمر هام جداً .. وهو أنني اهتممت بالدلالة على بيان الطريق السوي ... حتى أهلي كلهم كانوا يلومونني لمكوثي في غرفتي الخاصة أقضي فيها الساعات الطوال لأقرأ وأتعلم عن الدين ..


الحل الوسط ليس هو افضل الحلول .. وليست كل الامور تؤخذ على فكرة الحل الوسط .. واللجوء إلى الحل الوسط هو منهج من عنده العجز عن اتخاذ قرار، او عند التباس الأمور..

صديقي العزيز .. أنا لم أقل أنه أفضل الحلول .. كان فقط مجرد طرح للواقع الذي كنت أعيشه ... فأنا صورت لك واقعي وأرفقته برسالتي ... والواقع هو كما ذكرت لك ... أن طبيعة البيئة التي كنت فيها كانت على الشكل الذي رأيت ... بغض النظر عن صحة ذلك من عدمه ...


وكذلك لعدم التعود عليه لانك بدات تصلين وتقراين القرآن عندما كنت في المرحلة التاسعة من دراستك

كلامك صحيح في أغلب الأحيان ... وفي أكثرها .... ولكن ليس دائماً ....


والا فالحجاب ليس ثقيلا .. والحجاب لا يقيد المرء بقيود واثقال حديدية ..فالاساس هو ان الشريعة كلها وميزان الحلال والحرام فيها هي التي تقيد الشخص وتحدد له سلوكياته .. فهو ينظر الى السلوكيات والافعال بهذا المنظار الثابت والواضح

على رسلك أخي ناصر أرجوك ... فأنت الآن قفزت إلى منتصف الطريق ولما أبدأ أنا بعد ... مهلاً علي أخي ... أنا أشعر بما يدور في نفسك ... وأعلم علم اليقين أنك ناصح مخلص ... أقدر لك ذلك ... ولكن لم يأت دور الحديث عن الحجاب بعد ... فنحن لا زلنا في البداية ....


فصوتك أمام الشباب وغير الشباب ليس عورة

أخي ناصر .. أنا لم أطلق بالتعميم كما ذكرت ... أنا قلت في جملتي : يا رانيا لا تتكلمي كثيراً فصوتك أمام الشباب عورة ..... ولاحظ معي كلمة : كثيراً ... والمقصود من الكلام أن الزيادة في الكلام للفتاة أمر مستهجن إلى حد ما .. والبعض يقول أنه عورة .... وأنا بحثت في هذا الصدد ... فوجدت أن المرأة حسب وصية الرسول عليها أن تلتزم بيتها ولا تخرج من المنزل .. بغض النظر عما إذا كان كلام الرسول في هذا الصدد هو فريضة أو أنه من باب اتقاء الفتنة .. فحتى لو كان الأمر لاتقاء فتنة ما ... فهو كلام نبي ... وبحكم المحبة التي يحملها المسلمون تجاه نبيهم ... فهم ملزمون لتطبيق أدق ما يستطيعون من كلامه ... وقد وجدت في صحيح ابن حبان وفي مسند البزار وفي سنن الترمذي وغيرهم في باب ( ذكر الأمر للمرأة بلزوم قعر بيتها )
/// أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة ، قال : حدثنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا عمرو بن عاصم ، قال : حدثنا همام ، عن قتادة ، عن مورق العجلي ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان ، وأقرب ما تكون من ربها إذا هي في قعر بيتها » ///

فقوله أن المرأة عورة هو أمر مطلق ... فما هي العورة المقصودة بكلام الرسول ؟؟ هل هو صوتها أم وجهها أم جسدها أم شعرها أم أم ؟؟؟
فهناك فئة من المسلمين يا أخي ناصر تخبر أن صوت المرأة عورة , ودعني أقل - إلى حد ما - .. كي أكون صادقة في النقل .. ويستشهدون بكلامهم هذا بقصة النبي موسى مع إحدى بنات شعيب .. القصة المشهورة التي تتحدث عن قصة بنت شعيب التي جاءت إلى النبي موسى لتخبره بأن أباها يدعوه ليجزيه أجر ما سقى لها ولأختها .. وحسب الرواية التي تروي لنا القصة .. فإن بنت شعيب مشت خلف النبي موسى لسببين اثنين : أولهما كي لا يضرب الهواء بلباسها ويجسم عورتها .... والسبب الثاني لكي لا تتحدث ويظهر صوتها أمامه فكانت تدله على الطريق بالحصى لا بالكلام ........
لا أريد التعمق بالكلام أكثر .. فكما قلت لك ... لم نبدأ بعد بالطريق ... إنما لأبين لك أن هذا الكلام لم يأت عبثاً .. وبغض النظر عن كونه فريضة أو غير ذلك ... فهو يبقى أمر قد طلبه النبي ...


وليس صحيحا ما يقال في المصافحة بان من يصافح امراة يعاقب يوم القيامة بجمرة من نار يمسكها بيديه
إذ يستندون في ذلك إلى حديث ضعيف أخرجه الطبراني في الكبير وهو "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له".

أشكرك على هذه المعلومة القيمة ... فأنا لم أكن أعرف أنه حديث ضعيف ..... نقطة لصالحك ... ولكن في تتمة مشواري معكم .. لي وقفة طويلة في موضوع الأحاديث وتضعيفها ووووو ... لن أستعجل الأمر الآن ... كل نقطة لها وقتها .... ومع ذلك ... فتأكيدك على أنه حديث ضعيف هو أمر عظيم جداً .....


فاعلمي ان الخير الحقيقي هو فيما يقره الشرع

أنت علمت ذلك ... وأخي فخر الدين علم ذلك أيضاً ... وأختي خديجة وأميرة علمتا بذلك أيضاً .... بقيت رانيا على الساحة .... أتمنى أن تعلم ذلك في القريب العاجل ... والله أتمنى ...


واعلمي انك لن تكوني مؤمنة ايمانا كاملا حتى يكون هواك تبعا لما تقول به الشريعة

أقول لك مرة أخرى أخي العزيز ...... على رسلك .. ومهلاً علي ....


فلسن غير المتحجبات غير شريفات ولا يحق لمسلم ادعاء ذلك

شهادة أعتز بها ... أشكرك أخي ...


الحجاب لا يمنع ابدا من السؤال عما يجول في النفس او عما يقراه او يسمعه الشخص ..
لك ان تسالي وانت متحجبة ..

لم أقصد أن الحجاب كان يمنعني من السؤال ... بل أن السبب الذي دفعني لخلع الحجاب هو من حثني على التساؤل ... فأنا لم أخلع الحجاب لأنه كان يمنعني من السؤال ... إنما لأنني بدأت أسأل .. فخلعت الحجاب .. فازداد إصراري على السؤال أكثر من السابق ...


المشكلة ليست في المفاتيح .. بل في مصدر المفاتيح

صحيح ... ستتعرف على مصادرها قريباً جداً ...


ومن نحن كلنا حتى نعلم لماذا وكيف وما الحكمة من كل شيء نراه او نسمعه
هذا ليس تقليلا من شاننا ولكن هذه طبيعة خلقنا وطبيعة خلق الوجود

هناك أمور تسمى بالمسلّمات ... وهي التي تجتاز حدود عقلنا البشري .. وبالتالي فمن الواجب على الإنسان أن يتجاوزها لأنها تفوق القدرة العقلية في الإنسان ... وأنا أؤمن بها حتماً ... لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : ما هي تلك المسلّمات التي تفوق قدرة العقل ؟؟؟؟
أجيبك :
هي السؤال عن ذات الله ... من خلق الله ؟؟؟ كيف أوجد الله نفسه بنفسه ؟؟؟ كيف خلق الله الوجود من العدم ؟؟؟ أين يجلس الله عز وجل ؟؟؟ ما هو مكانه ؟؟؟ ما هو شكل الكرسي والعرش ؟؟؟ كيف يستوي الله على العرش ؟؟؟ وما هو الاستواء ؟؟؟ كيف يمسك الله السماء أن تقع على الأرض ؟؟؟ وما إلى ذلك من الأسئلة التي تسلمون أنتم بها وأشارككم أنا بالتسليم أيضاً ... فهي فعلاً فوق مستوى التفكير .... أما عندما يكون السؤال في غير ذات الله وفي غير تلك الأمور المعقدة .. فهو ليس من المسلّمات ... أبداً ...


فان كل ما نراه من تقدم علمي اليوم - حتى الكمبيوتر - هو نتيجة وحصاد لما فعله المسلمون وما قدموه من علوم واكتشافات واختراعات

الفرق بيننا وبين الغرب اليوم ... هو أننا نتغنى بماض قديم ... والغرب يتغنون بحاضر مشرق ( بغض النظر عن سلبياته )... فكلما كانت هناك ثمة مقارنة بيننا وبين الغرب ... نقوم فنقف على أطلال حضارتنا القديمة ... فنعيد الذاكرة إلى الوراء ... فنشعر باطمئنان وراحة نفس ... وما أن نستيقظ من حلم يقظتنا هذا .. نصطدم بالواقع المر الذي نعيشه اليوم ... فنتعرف على الحقيقة ... فنشعر وكأن الأرض تود أن تلفظنا من سطحها ...
لا يظنن أحدكم أنني أنكر ما كان عليه العرب والمسلمون من حضارة بجميع جوانبها الاجتماعية والثقافية والدينية والسياسية والعلمية ... أبداً ... فمن ينكر هذا الأمر هو جاهل مغفل ... لا يعرف عن التاريخ شيئاً .....
أنا أقر وأعترف ومن ثم أفتخر .. بأن العلم كان عند العرب والمسلمين في يوم من الأيام شعلة مضيئة تنير دروب القادمين من أوروبا التي كانت تعيش في عصورها الوسطى المظلمة ...
ولكن ... يبقى هناك تحول وانقلاب ... قلب الدنيا رأساً على عقب ... ألا وهو تضارب المسير ومتابعة المشوار بيننا وبينهم .... فنحن كنا أشبه بوعاء قد امتلأ ماء .. والغرب كانوا أشبه بوعاء فارغ ... الغرب نهلوا من وعاءنا مااستطاعوا ... أما نحن .. فبدل أن نحافظ على وعاءنا ممتلئاً ... حافظنا عليها ناقصاً ... فتدرج فيه النقص .. وفي المقابل .. تدرج في وعاء الغرب الزيادة ... وهلم جراً في تلك العملية ... إفراغ وملئ .. إفراغ وملئ ... حتى انعكس الحال وصرنا بأسوء حال ....... فرغ وعاءنا وامتلأ وعاءهم ....... ويا أسفي ....
فلذلك ... أرى أن المنهجية في التفكير تدعونا أن نفكر بما سنفعل .. لا بما فعلنا .... لأننا إن بقينا نفكر بما فعلنا .. فسنبقى في نفس المكان دون حراك ..... أن نفكر للمستقبل خير من التغني بالماضي ....... لا أدري إن كنتم توافقونني الرأي ........


الكافر يفعل ذلك لاجل ان يستفيد ماديا فهو يجري وراء تحصيل المال بذلك

التعميم في الأشياء هو أمر غير محبذ ... فليس من الضروري أن يفعل الكافر أمراً لأجل تحصيل مادي ... بل ربما هو لنفع نفسه من هذا الاختراع أولاً والناس من بعده ثانياً ........ لا أحد منا يعلم كيف يفكر المخترع والعالم منهم ... هم يتقاضون أجورهم وهذا صحيح ... ولكن تحصيل المال ليس كل شيء بنظرهم ... قد يشكل المال بالنسبة للعالم تسعين بالمئة من حياته ... وربما لا يشكل شيء ... فهو أمر بين أمرين ... لا يمكننا التعميم بذلك ......
ولو افترضنا جدلاً أن المادة هي الغاية أولاً وأخيراً من اختراعه ... فهو بالمقابل أفاد أمة بأجمعها ... استفاد المسلمون والمسيحيون والناس أجمعون ..... ألست محقة ؟؟؟ كم وكم استفاد المسلمون من اختراع الانترنت وعلم الحاسوب وتقنياته وما شابهها ؟؟؟؟ نشروا دعوتهم أكثر من السابق بكثير بكثير ... وكله بفضل جهد أحد الكفار حسب القول .......... وبعد أن يظن الواحد فينا أن هذا المخترع هو حتماً من الفائزين بنعيم ربه في الآخرة ... تأتي الآية القرآنية لتخبرنا : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً ) .....
قد يقول البعض أن هذا العالم قد نال أجره في الدنيا من مال أو شهرة أو منصب .... وبالتالي فإنه سيفقد حظه في الآخرة ...... وهذه إجابة أسمعها دائماً من أصدقائي وصديقاتي .... ولكن أنا بالمقابل أتسائل فيما إذا كان هذا العالم لم يفكر بمنصب ولا بمال ولا بشهرة ... بل كانت غايته هي نشر الفائدة فقط لا غير ... فما سيكون حظه يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هل هذا العالِم جدير بنيل الجنة وهو قاتل او ساهم بقتل البشرية بهذه الاختراعات التدميرية

لماذا تنظر أخي ناصر إلى الجانب المظلم من الاختراعات ؟؟؟ دعنا ننظر إلى الإيجابي منها .. ونرى كم استفاد العالم كله عامة والمسلمون خاصة من تلك الاختراعات ... وعندها نحكم على قيمة هذا الاختراع وجزاء صانعه ..

لن أطيل أكثر من هذا ...... أتمنى على بساطة علمي ... أن أكون قد استطعت إيصال الفكرة كما هي مرسومة في عقلي الآن ... وشكراً لحسن استماعكم جميعاً ....
وبانتظار أخي المراقب باختيار الأخ المحاور ....... وكلكم خير وبركة ...

أختكم رانيا ..

ناصر الشريعة
07-29-2008, 04:13 PM
يبدو أن مقدمة التعارف قد خرجت عن حد التعارف إلى إيراد الأسئلة التي هي في نظر الحق شبهات ومغالطات !

ولا أظن الزميلة تقصد ذلك إن شاء الله .

ولهذا أرجو أن تفتح شريطا جديدا لما يعصف بها من أسئلة وتطرح سؤالا واحدا موجزا بدون عواطف وانفعالات حول نقطة محورية تصلح أن تكون بداية للنقاش ، وكلما كانت الفكرة مركزة بعيدا عن حشو الألفاظ والتكرار الخطابي كان ذلك أدعى لرد مباشر موجز .

وإذا كانت الزميلة تريد المناظرة فليكن الحوار ثنائيا ، وأما إن كانت لا تقصد المناظرة وإنما التحاور مع الأعضاء بطريقة منهجية ومعرفة الردود على أسئلتها بأي طريق صحيح بدون تشتيت فيمكن للإدارة أن تضبط الحوار في سيره دون منع مشاركة الراغبين في الحوار من المناقشة المنهجية .

كما أرجو حينئذ أن يقصر هذا الموضوع هنا على التعارف الذي انتهينا منه ، وتزال عنه الشبهات التي طرحت لمناقشتها في مواضع مستقلة ، وإلا لم يكن هناك عذر من نقض تلك الشبهات هنا والخوض في جميعها ومتفرقها ، وهذا ما سيؤدي إلى خلط لا نرضاه وإن أجبرنا عليه ، ولا أظن الزميلة ترضاه أيضا .

The Lost
07-29-2008, 06:28 PM
أخي ناصر الشريعة :

أعتذر كثيراً لما ذكرت ... وأنا فعلاً لم أكن أقصد طرح شبهات ولا شيء من هذا .... فأنا أساساً جئت إلى هنا لطرح أسئلتي ..فقط لا غير ...... وأنا لا أعرف الكثير عن أساليب المنتديات ... فاعذروني إن أسأت ..


ولهذا أرجو أن تفتح شريطا جديدا لما يعصف بها من أسئلة وتطرح سؤالا واحدا موجزا بدون عواطف وانفعالات حول نقطة محورية تصلح أن تكون بداية للنقاش ، وكلما كانت الفكرة مركزة بعيدا عن حشو الألفاظ والتكرار الخطابي كان ذلك أدعى لرد مباشر موجز .

هذا ما سيكون .... وبالنسبة لما قلت عنه عواطف وانفعالات وحشو ألفاظ وتكرار خطابي ... فبصراحة .. هذا أسلوبي المعهود بالكتابة ... وأعتقد أن أسلوب طرح السؤال لا يؤثر سلباً على النقاش ... وأعدك أنني سأحاول ..


وإذا كانت الزميلة تريد المناظرة فليكن الحوار ثنائيا

لا أدري ماذا تقصد بكلمة مناظرة في هذا الموضع والسياق ... ولكنني أفضل أن يكون الحوار ثنائياً وأمام الجميع .. ولا مانع من مرور الإخوة برسائل بسيطة تعبر عن رأيهم وما شابه .... فإذا كانت هذه الطريقة بنظرك هي مناظرة .. فليكن ... أنا لا أقف عند التسمية كثيراً .........


كما أرجو حينئذ أن يقصر هذا الموضوع هنا على التعارف الذي انتهينا منه ، وتزال عنه الشبهات التي طرحت لمناقشتها في مواضع مستقلة

صدقت فيما تقول .......... لكم ذلك ..

ملاحظة صغيرة :
لا تنسوا أننا لا زلنا ننتظر الأخ المحاور ليتم اختياره .... وهذا ما يجعلني أؤجل طرحي .... فهلا أخبرتموني من هو الأخ الفاضل ؟؟؟؟؟؟

أختكم رانيا

ناصر الشريعة
07-29-2008, 07:01 PM
شكرا لك ، وأتمنى أن تكوني قادرة على الوفاء بوعد جدية الأسئلة وعلميتها .

وأرجو أن تتفضلي الآن بفتح شريط جديد وطرح سؤالك بالطريقة التي ترين أنها أفضل .
ونترك اختيار المحاور للإدارة بعد طرحك موضوعك المنتظر مع السماح بإضافات الإخوة في صلب الموضوع بإيجاز ودون تشتيت .

وأنا مستعد للمشاركة في هذا الحوار في جميع الأحوال بعون الله تعالى وتوفيقه .

ولا داعي لتأخير أسئلتك فقد لا تحتاج إلى كل هذا الحديث عن تحديد محاور أولا لمناقشتها ، وذلك إذا كانت كالأسئلة التي طرحتها أثناء مشاركاتك في مقدمة التعارف ، فمع أهميتها بالنسبة للكثيرين إلا أنه قد سبق الجواب عليها مرارا ، ولا يحتاج الجواب عليها إلى تخصيص محاور لأجلها .

وفقك الله إلى هداه ، وأرشدك بنور العقل والفطرة إلى يقين الحق .

طالب للعلم
08-09-2008, 09:51 PM
بسم الله الرحمان الرحيم اخت الكريمة نشكركى كثيرا على هاده الثقة والاخو افاظل تحية مباركة كبيرة لكم انا مستعد ان شاء الله ان اكون اخوكم الاصغر وليكن .لابد من المشاركة وحتى بى التجارب لعلى الله يحدث بعد دالك امرا ولناخد ميثال من القران قوله تعالى ...وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ . حتى الشاهد اللدى اقحم نفسه فى هاده القظية وكان ايظا من اهلها ولم يخبرنا القران انه له مستوى من العلم لقد تدخل وفك العقدة بى نظرية من فكره وهاد حق لكل مسلم او ينتمى الى اى ديانة .. وقوله تعالى ..وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ نفهم من هاده الاية ان نكون امة كثيرة ليس قليلة لانحصورها لى فئة معين ان صح التعبير اى بكل العقول لنكن امة.وايظا.ادا اخطا منا اى فرد او سوء تفاهم حتى الاخطاء التعبرية او لغوية المهم ان نفهمها .فلنجعلها بدون قصد .ونساعد بعضنا البعض لكى لايتسرب الغرور فى انفسنا فلتبقى قلوبنا صافية لنرا كل شيىء بى حول الله اما الاخت الكريمة نجدد تحية لها بقبولها معنا فى الحوار او منقاشة لعلنا ننتفع وننفع والله ولى التوفيق