المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسألة : "ولكن شبه لهم "



نبيل مسلم
08-15-2008, 02:29 PM
بسم الله

يقول تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "

ويقول تعالى : " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "

أولا : وفاة عييسى عليه السلام ثابتة لا جدل فيها . فهو ليس حيا ، ولن يعود حيا إلا يوم القيامة حين يطلبه تعالى للشهادة ، يقول تعالى : " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ "
فعيسى عليه السلام ، كان شهيدا عليهم وهو فيهم ، ثم توفاه الله ولم يعد بعدها شهيدا عليهم ، أي لم يعد فيهم ، إذ لو عاد فيهم بعد وفاته لكان شهيدا عليهم فترة عودته ولبين ذلك . لكن الآية توضح بلا لبس أنه بعد وفاته لم يعد شهيدا ولم يعد فيهم أبدا ولا لساعة من نهار في هذه الدنيا . فمسألة عودته ونزوله وقتاله للدجال ، امور يجب أن تراجع .

ثانيا : الآية الأولى التي أوردناها ، تبين بلا لبس أيضا أن عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب ، وأنه بدليل آيات أخرى توفي وفاة عادية لا غرابة فيها ، كما يتوفى أحدنا على فراشه .

ثالثا : مسألة رفعه عليه السلام فهمت فهما حسيا أي أنه تم رفعه إلى السماء ، إلى فوق ، وهو أحد الوجهين ، إذ يمكن فهم الرفع هنا فهما معنويا ، أي رفع مكانته . وهذا الفهم لا تمنعه اللغة ولا استعمال القرآن لكلمة الرفع .

رابعا : مسألة " شبه لهم " التي يبدو أنه ثار حولها جدل في موضوع سابق هنا ، هذا رابطه :
http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11374
فقد حاول الأخ صاحب هذا الموضوع - بعد رفضه للتفسير المعروف لمسألة شبه لهم أنه إلقاء شبه لعيسى عليه السلام على رجل غيره فحسبوه هو وصلبوه مكانه - حاول أن يفسر المسألة تفسيرا طال فيها كلامه وتعقد . رغم أن المسألة أبسط من هذا بكثير في الواقع .
يحدث لنا احيانا أن نخلط بين شخصيتين بينهما أوجه تشابه فنحسبهما شخصا واحدا وهما شخصان . هذا أحد أنواع الشبه الذي يفسر شبه لهم .
والمسألة لم تعد تخمينا فقد دخلت دائرة العلم الذي له ادلته :
1/ لا جدال في أن اليهود في عهد السيطرة الرومانية على فلسطين قد صلبوا رجلا يدعى يسوع المسيح . وأن هذا الرجل قد مات صلبا ، أي أنه قتا ، هذا ثابت تاريخيا .
2/ لا جدال أن المسيح عيسى بن مريم مات موتا عاديا ولم يصلب ولم يقتل .
نحن هنا نتحدث عن رجلين مختلفين لا رجلا واحدا . المسيح عيسى بن مريم في القرآن ليس هو يسوع المسيح . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه . فيسوع المسيح لا إعجاز في ولادته ، له أب ككل الناس . وليس رسولا من الله بل هو طالب ملك . لهذا كله يقو تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ الله وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا "
نطرح سؤالا : هناك في القرآن كله عيسى واحد ، فحين يقال عيسى في القرآن نعرف أنه ابن مريم رسول الله عليه السلام ، ولسنا بحاجة لأن يبخبرنا أحد أن المقصود هو عيسى بن مريم لنعرف أنه هو . وهنا يطرح سؤال : لماذا هذا الإصرار والتكرار في القرآن على " عيسى بن مريم " باسمه واسم أمه ؟ كأن هناك تنبيها من الله تعالى إلى أنه يتحدث عن عيسى بن مريم حصرا لا عيسى آخر هو ليس ابن مريم . المسألة أن يسوع المسيح أو المسيح عيسى الذي صلب لم يكن ابن مريم ، أمه لم يكن اسمها مريم ، وأبوه موجود واسمه يوسف النجار . القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب . عيسى بن مريم رسول الله توفي وفاة عادية ، يسوع المسيح قتل مصلوبا . وكل من يحسبهما شخصا فقد شبه له واختلط عليه الأمر .

من يريد زيادة تفصيل في الموضوع ، ليعد لكتاب كمال سليملن الصليبي : البحث عن يسوع . وهذا رجل عالم مؤرخ من مسيحيي لبنان ، بين هذا الأمر بتفصيل في كتابه هذا ، وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما .

والحمد لله رب العالمين .

ناصر الشريعة
08-16-2008, 12:07 AM
لم ترض التناقض حتى جمعت أطرافه أيها الخنفشاري !!

في موضوعك عن ذي القرنين جعلته وسليمان شخصا واحدا مخالفا إجماع العالم كله على التفريق بينهما ، وهنا جعلت عيسى عليه السلام اثنان أحدهما ابن مريم والآخر ابن أخرى ، وأحدهما لا أب له ، والآخر أبوه يوسف النجار ، أحدهما صلب وقتل والآخر لم يصلب ولم يقتل !!

وما أظنك فتحت هذا الموضوع الآن إلا هربا من فضيحتك الأولى ، ولا أظن ذلك مما يسمح به للخنفشاريين أن يزيدوا في خنفشارياتهم بفتح موضوعات جديدة هربا من النقاش الجاري في الموضوع الأول .

alqods arabia
08-16-2008, 01:57 AM
بسم الله
....
فمسألة عودته ونزوله وقتاله للدجال ، امور يجب أن تراجع .

و الحمد لله رب العالمين .


بسم الله
بل عقيدتك هي التي يجب ان تراجع ..
و الحمد لله رب العالمين.

نبيل مسلم
08-16-2008, 11:41 AM
بسم الله

كالعادة من الإخوة كلام عام لا يرد على نقاط محددة تثار في كل موضوع يفتح . موضوع ذي القرنين حددت فيه النقاط التي يبدو أن الإخوة يخالفون فيها ، وسألتهم عن رد على كل منها ، ولم يأت رد . وحين رأيت هذا طرحت موضوعا آخر مع بقاء الموضوع الأول مفتوحا لمن يأت بأمر يستحق التعليق . ولم يأت بعد .

لنبسط المسألة : ادعيت أن يسوع المسيح الذي قتل صلبا هو طالب ملك لا رسول من الله وأن أمه ليست مريم بل هي خالته . وهذا أمر تاريخي عليه أدلته وأحلت إلى مرجع لمن يريد التفصيل فيه . وبينت أن هذه هي حكمة قوله تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ الله وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ " فعيسى الذي قتل وصلب ليس رسولا من الله ولا ابن مريم . من قتل رجل آخر أتى بعد عيسى بعقود اسمه يسوع المسيح وهو طالب ملك وخالته لا أمه اسمها مريم . و وجه الشبهة التي تعمدها بولس المؤسس الحقيقي للمسيحية هو خلطه المتعمد بين يسوع المسيح و بين عيسى بن مريم رسول الله . ادعيت هذا ، ولم يأت من الإخوة رد لهذه الدعوى بل مجرد كلام عن أنني خنفشاري هارب من موضوع أفحمت فيه إلى موضوع غيره . كلام يسهل قوله .

موضوع ذي القرنين مفتوح لمن يأت بتعليق يستحق مؤنة الرد عليه . وهذا موضوع آخر مفتوح لمن يأت بما يستحق مؤنة التعليق كذلك .

أما خنفشاري وهارب و صحح عقيدتك و مثل هذا الكلام العام ، فإن كان لا يزعجني سماعه فيؤسفني وروده ممن لا زلت احسب أن لديهم ما قد يفيد .

الموضوع ببساطة : أن يسوع المسيح المقتول المصلوب ليس هو عيسى بن مريم رسول الله . وأن وجه الشبهة ومعنى شبه لهم ليس كما هو شائع من التفسير بل هو الخلط بين عيسى رسول الله ويسوع طالب الملك ، وكل من يخلط بينهما وقع في دائرة شبه لهم . و من يريد تفصيلا في هذا فليعد لكتاب البحث عن يسوع ، وهو متوفر في النت لمن يريد . ومن ينفي هذا الذي ذكرناه فليبين لنا كيف ولماذا . أما غير هذا فلي العذر في تجاهله وعدم التعليق عليه .

والحمد لله رب العالمين .

ناصر الشريعة
08-16-2008, 12:31 PM
دع الكذب والدعاوى الباردة ، وهات جوابك على هذا :

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?p=97576#post97576

فإذا أنهيت بليتك الأولى انتقل إلى خنفشاريتك الثانية ، فما زلت أنموذجا على الخنفشارية منذ عرفناك .

نبيل مسلم
08-16-2008, 01:15 PM
بسم الله

أرجو من الإخوة أن لا يربطوا بين هذا الموضوع وموضوع ذي القرنين ، وإن جاء ما يستحق التعليق في أي منهما رددنا عليه . وسنثير اكثر من موضوع كلما رأينا أن ذلك ممكنا .

والحمد لله رب العالمين

ناصر الشريعة
08-16-2008, 01:34 PM
وسنطالب بعدم إثارة أكثر من موضوع واحد إرغاما للخنفشاريين وفضحا لهم ، فإن فتح الموضوعات ليس لعبة هنا أيها الزميل ، وإذا كانت يداك فتحتا موضوعا عجزت عن مواصلته فلن ينجيك أن تنفخ في موضوع آخر حتى تختم ما فتحته ، وتلتزم بموضوعك والردود عليك فيه .

نبيل مسلم
08-16-2008, 01:52 PM
بسم الله

إن كان الأخ يقصد بالختم على موضوع أن أوافقه الرأي فلا كرامة . وإن كان يقصد أن يطرح كل حجته و أقصى ما لديه من كلام فبها ونعمت . و قد طرحت ما لدي و الباقي هو تكرار له وردود على ما قد يثيره أحد الإخوة حول الموضوع .
فليطرح الأخ كل ما يريده بشكل واضح بشأن موضوع ذي القرنين مرة واحدة ، وقد طرحت عليه الموضوع مرة واحدة . وسأرد على طرحه و بعدها هو وشأنه إن شاء علق وإن شاء اكتفى .
والحمد لله رب العالمين

وصية المهدي
08-16-2008, 06:09 PM
متى كان د.كمال الصليبي حجة على ما ذكره القرآن ، أو كان كلامه توضيحاً لما في القرآن الكريم ؟

كتابه (البحث عن يسوع) موجود عندي منذ أكثر من 5 سنوات ، وكاتبه د.الصليبي لا يمكنه تأكيد أي معلومة عن هذا الموضوع (وجود رجلين : يسوع وعيسى) ، وكل كلامه مبني على كلمات الظن : (لا بد) ، (لعل) ، (لو) ، (ربما) ..... الخ ، فكيف أيها الزميل الذي تنسب نفسك للإسلام والقرآن تأخذ شرح القرآن وتفسيره وتوضيحه ممن لا ينتسب للإسلام ويبني استنتاجاته على الظنون ، وتترك كتب المفسرين المسلمين !!!

د. كمال الصليبي يناقش أهل ملته النصارى . ألم تقرأ عنوان كتابه (البحث عن يسوع ... قراءة جديدة في الأناجيل) . وألم تقرأ أول فقرة في مقدمته قوله

يمثل هذا الكتاب محاولة للوقوف على الحقيقة التاريخية بشأن يسوع الناصري المعروف بالمسيح ، وذلك عن طريق قراءة دقيقة لما تقوله النصوص المقدسة لدى المسيحيين بشأنه
هو يناقش النصارى في كتبهم المملوءة بالتناقضات باعترافه هو بذلك . هو يثبت عليهم أن المسيح ليس إلهاً ، من خلال تناقضات أناجيلهم . وهذا الأمر بين واضح في القرآن فلسنا بحاجة له لتثبيته . لأن لدينا بحمد الله كتاب الله الذي حفظه الله ، وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام المصدر الثاني لتفسير القرآن ، ولدينا ثقات علماء المسلمين .


فقط قليلاً من الحكمة أيها الخنفشاريين ...

أعان الله الأخوة ومراقبي المنتدى على هذا القسم ومخنفشاريه .

ناصر التوحيد
08-16-2008, 09:43 PM
هذا شخص غريب الاطوار وواضح ان شخصيته مفككة ومهزوزة ومهترئة وبحاجة اعادة تركيب واجراء عملية استقرار لها والى عملية رثي لها
فهو يجعل الشخصية الواحدة شخصيتين ويجعل الشخصيتين شخصية واحدة !!! وينفي الامر المقطوع به علما ويقوله كل واحد ويؤكد الامر الذي لا يقول به احد !!!!!!!!
لم يعترف بعد بغلطه في موضوع ذو القرنين بل ولم يرد على الردود لتي انهالت على موضوعه تفنيدا ونقدا ونقضا وابطالا
وها هو يضع الان موضوعا اتفه مما سبقه وخنفشاري اكثر مما سبقه !!!!!
صحيح اننا نرد على الخنفشارية وعلى الخنفشاريات ونكشف خنفشارياتهم ونجليها لهم ولغيرهم ..ولكن لم نبتكر حتى الان الدواء المناسب للمصابين بداء الخنفشارية والهلوسة والوهم
لنقرا ماذا يقول هذا الخنفشاري :

ادعيت أن يسوع المسيح الذي قتل صلبا هو طالب ملك لا رسول من الله وأن أمه ليست مريم بل هي خالته . وهذا أمر تاريخي عليه أدلته وأحلت إلى مرجع لمن يريد التفصيل فيه . فعيسى الذي قتل وصلب ليس رسولا من الله ولا ابن مريم . من قتل رجل آخر أتى بعد عيسى بعقود اسمه يسوع المسيح وهو طالب ملك وخالته لا أمه اسمها مريم . ووجه الشبهة التي تعمدها بولس المؤسس الحقيقي للمسيحية هو خلطه المتعمد بين يسوع المسيح و بين عيسى بن مريم رسول الله . ادعيت هذا ، ولم يأت من الإخوة رد لهذه الدعوى ..
هل قرات ما كتبه لك الاخ الفاضل وصية المهدي ؟
اذن ساعيده لك :

متى كان د.كمال الصليبي حجة على ما ذكره القرآن ، أو كان كلامه توضيحاً لما في القرآن الكريم ؟
لدينا بحمد الله كتاب الله الذي حفظه الله ، وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام المصدر الثاني لتفسير القرآن ، ولدينا ثقات علماء المسلمين
هل لك ان تاتينا بنص منصوص من القرآن الكريم او الحديث الشريف او براي مقول لاحد علمائنا المسلمين الثقات تستند اليه الى ما تدعيه من ان هناك شخصية كانت تسمى يسوع بالاضافة الى وجود شخصية عيسى المسيح التي نؤمن بحقيقة وجودها ؟
وهل لك ان تاتينا بنص منصوص من القرآن الكريم او الحديث الشريف او براي مقول لاحد علمائنا المسلمين الثقات تستند اليه الى ما تدعيه من ان هناك شخصية كانت تسمى عيسى ولكنه ليس رسولا من الله ولا ابن مريم ؟؟؟
وهل لك ان تاتينا بنص منصوص من القرآن الكريم او الحديث الشريف او براي مقول لاحد علمائنا المسلمين الثقات تستند اليه الى ما تدعيه من ان هناك شخصية كانت تسمى يسوع المسيح وأتت بعد عيسى بعقود وانه كان طالب ملك وان خالته اسمها مريم .
وهل تتوقع منا ان نصدق بانه يوجد شخص اسمه عيسى المسيح ولكن امه ليست هي مريم والله سبحانه وتعالى يقول : " " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ " ... و .. "الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ الله "
وبعد ان تاتينا بما يمكنك به ان تستند اليه في دعواك الخنفشارية هذه , هل يمكنك ان تاتينا بنص منصوص من القرآن الكريم او الحديث الشريف او براي مقول لاحد علمائنا المسلمين الثقات تستند اليه الى ما تدعيه من انه وقع خلط بين عيسى رسول الله ويسوع طالب الملك ؟؟؟؟؟
وليكن معلوما لديك ولدى اي وكل خنفشاري ان الكلام المدعى بلا دليل وحجة قد لا نقبل به على اطلاقه .. فكيف اذا خالف الكلام المدعى النصوص ؟؟!!!!



ومن ينفي هذا الذي ذكرناه فليبين لنا كيف ولماذا .
نحن ننفي .. لان النصوص والاقوال عندنا تنفي دعوتك ..
فالمطلوب منك انت ان تثبت بالبينة والدليل صحة دعواك الخنفشارية هذه .. فالبينة على المدعي ..


وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا . سورة النساء

بن رشد
08-17-2008, 12:38 AM
قرأت كتاب لـ
الإسلام والمسيحية فى العالم المعاصر alislam walmsihiah fa ala'alm alma'asr تأليف: منتجمرى وات.
وقال المؤلف أن القرآن لم يقصد القول بنفى صلب المسيح ولكنه يخاطب عقول المسلمون (على قدها) ، وأن القول بعدم صلب المسيح فى القرآن يعنى بأن المسيح لم يتركه الله لهم لأن الله أقوى من أن ينتصر عليه البشر !
ولكن صلبه يعنى النصر لأجل الفداء ..

لا يهمنى شيئاً مما كتبه هذا الكاتب
عليه أن يثبت مقولته !!


ولا يهمنى شيئاً من السخافات التى أتيت بها لأنها ليست حجه علينا ، مثلما قال غيره بأن القرآن يقر بألوهية المسيح او يقر بصلبه ضارباً كل آيات القرآن الكريم التى تؤكد صلب المسيح والتى تؤكد بشرية المسيح والتى تؤكد أن المسيح عيسى عليه السلام هو الشخصية المجهولة عندهم التى تسمى يسوع النصارى ...

لا أحد حجه على القرآن ،،
القرآن هو المهيمن عليهم وحجه وكاشف لـ كل ضلال

عليك أن تعرف أولا هل يسوع النصرانى أسمه يسوع أم عيسى
ففى ذلك مفاجآت !


ملحوظة / أستشهادك بصليبى يخاطب بنى قومه ينهى الأمر !
هات لنا قول عالم من العلماء او أثبت أنت أيها الخنفشارى قولك هذا اولا !

فؤاد
08-17-2008, 04:00 AM
تصحيح حفظك الله اخي ابن رشد



ولا يهمنى شيئاً من السخافات التى أتيت بها لأنها ليست حجه علينا ، مثلما قال غيره بأن القرآن يقر بألوهية المسيح او يقر بصلبه ضارباً كل آيات القرآن الكريم التى تؤكد صلب المسيح والتى تؤكد بشرية المسيح والتى تؤكد أن المسيح عيسى عليه السلام هو الشخصية المجهولة عندهم التى تسمى يسوع النصارى ...



والصحيح (ضارباً كل آيات القرآن الكريم التى تؤكد عدم صلب المسيح )

بن رشد
08-17-2008, 06:53 AM
بارك الله فيك أخى
معذرة ،

نبيل مسلم
08-17-2008, 01:16 PM
بسم الله

القرآن كتاب علم وحق ، لا كتاب رجال ، ومن لديه علم ولو كان غير مؤمن بالقرآن فسيجد أن القرآن يوافقه في علمه ، وقد أسلم الكثير من العلماء حين وجدوا أن القرآن يتحدث عما علموه بعد بحث ودراسة .
و كمال سليمان الصليبي رجل عالم ، ادى إليه علمه - رغم كونه مسيحيا - أن القرآن الكريم أصدق مصدر بمكنه اعتماده في موضوع دراساته للكتب المقدسة لدى المسيحيين ولدى اليهود .
أولا : كتابه البحث عن يسوع ليس موجها للمسيحيين وحدهم كما ادعى الأخ ، فالفقرة التي أوردها تبين موضوع الكتاب لا المخاطب به . فموضوع الكتاب هو دراسة ليسوع المسيح كما هو وارد في كتب المسيحيين المقدسة . و الكتاب ليس كتاب دين أو وعظ بل كتاب علم يعتمد فيه أساسا على اللسانيات الحديثة. فهو لا يناقش أهل ملته ولا غيرهم . أي أنه بحث أكاديمي بحت ، وطبيعة العلماء و طبيعة البحوث الأكاديمية أن تتجنب إطلاق الأحكام المطلقة ما استطاعت كهذه الأحكام : لا شك .. بكل تأكيد.. مطلقا .. أبدا ونحوها . فطبيعة العلماء هو الحذر فيما يقولونه لأن كلامهم ليس ككلام عامة الناس .
ثانيا : الصليبي لا يؤمن بألوهية المسيح ، وقد سئل عن معتقداته فأجاب أنه امر بينه وبين ربه لا شأن لأحد به . وكتابه يطرح مسألة أن يسوع المسيح الذي صلب في عهد الرومان بفلسطين - وهذا امر ثابت تاريخيا - ليس هو عيسى بن مريم رسول الله المذكور في القرآن والمذكور فيه أن لم يصلب ولم يقتل . وكتابه هو عملية كشف للتزييف المتعمد الذي مارسه بولس في حق التاريخ حين خلط متعمدا بين يسوع الناصري المصلوب وبين عيسى بن مريم رسول الله .
ثالثا : الإخوة هنا حين يرفضون رأيا يحتمل الصواب لا يدافعون عن القرآن بل عن تفسير معين له أتى به بشر يصيبون ويخطئون . إذ لا يوجد مانع من القرآن للرأي الذي قدمه كمال سليمان الصليبي ، بل هو أقوى من كل الأراء الأخرى لأسباب هذا أحدها : يقول تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "
لماذا عيسى بن مريم رسول الله هنا ؟ ألا يكفي عيسى وحده ؟ لماذا ابن مريم ؟ ولماذا رسول الله ؟ لا كلمة بلا معنى أو حكمة في القرآن . فلماذا هذا ؟ لأن من قتلوه وصلبوه ليس هو عيسى بن مريم رسول الله بل عيسى الذي يسمى يسوع الناصري بن يوسف النجار الذي خالته لا أمه اسمها مريم والذي هو طالب ملك لا رسول من الله . و أن شبه لهم هي هنا بالذات : بين هذين الشخصين : عيسى بن مريم رسول الله و بين يسوع الناصري طالب الملك . و اكرر : لا يوجد في القرآن ما ينفي صواب رأي كهذا . ما ينفيه إنما هو التفسيرات المعتمدة لدى الإخوة .
رابعا : يسهل رد أي رأي لمجرد أن صاحبه لا يوافق هوى جماعة ، القرآن هدى للناس جميعا ، وقد استهدى به كمال سليمان الصليبي كعالم لا كمسيحي ، و وصل إلى ما لا نجد له نفيا في القرآن بل نجد له نفيا في تفاسير الرجال . كما يسهل إلقاء التهم والسخريات التي تأتي كتعويض نفسي على العجز .

أخيرا : يسعدني أن أسمع من الإخوة ما لم يقولوه بشأن هذا الموضوع ، إذ أنني قلت كل ما عندي و لم يبق إلا تفصيل و تكرار .

والحمد لله رب العالمين

وصية المهدي
08-17-2008, 05:02 PM
يا نبيل مسلم ،

لا تحور الموضوع ، فليس بين المسلمين من يقول أن الذي صُلب هو عيسى بن مريم .

الموضوع الذي أنت طرحته يدور حول (سيناريو) وجود شخص آخر غير عيسى عليه السلام والذي حكاه د. كمال الصليبي هو عن وجود شخص آخر غير عيسى بن مريم النبي يدعوه (يسوع بن يوسف النجار) المطالِب بملك اليهود والذي تم صلبه وفقاً لذلك . هذا الكلام عن يسوع بن النجار يمكن أن يصنف بالسيناريو ، فهو يبني قصة كاملة لا وجود لها من بعض عبارات فقط . وليس لها أدنى إثبات من قرآن أو سنة أو أثر .

بل حتى باعتراف د. كمال الصليبي نفسه في كتابه بأن (الحكاية) التي وضعها مبنية على بعض الإشارات فقط والتي مصدرها (الأناجيل) فقط ، يقول ص61 في مقدمة طرحه لهذه الحكاية :
من هذه الإشارات العابرة الواردة في الأناجيل الأربعة عن يسوع ، أضف إليها تلك الواردة في رسائل بولس ، وجميعها لا يقدم ولا يؤخر في مقولة العهد الجديد بشأنه ، يصبح بالإمكان طرح تصور عام لسيرة يسوع ، تأخذ في الاعتبار ما هو معروف عن الأوضاع في فلسطين وجوارها في أواخر العشرينات وبداية الثلاثينات من القرن الميلادي الأول

فالأمر لا يغدو أن يكون سيناريو مفترض ، ينفع أن يكون فيلماً كعادة كتاب السيناريو وقصص الأفلام الذين يصنعون من عدة أسطر مئات الصفحات . وأقرب مثال على ذلك كتاب (توت عنخ آمون .. مؤامرة الخروج) .

فلا يوجد أدنى ترابط مع القرآن كما تزعم أيها الزميل من أن ما يقوله د. كمال الصليبي مرجعه القرآن :

وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما

بل أتحداك أن تثبت لي من القرآن قصة يسوع ابن يوسف النجار كما حكاها د. الصليبي في كتابه ص ص 61-65 . هل تستطيع ذلك ، ما دمت متمسكاً بها ؟

ولا تتهرب رجاءً من الإجابة على هذا السؤال . وإلا أرنا براعتك في خنفشارية أخرى ،

نبيل مسلم
08-18-2008, 02:04 PM
بسم الله

تفسير " شبه لهم " بأنه إلقاء شبه لعيسى على رجل آخر حسبوه هو فقتلوه مكانه . هو تفسير رجال كالسدي وقتادة و وهب وابن اسحاق ، بناء على " سيناريو" بتعبير الأخ يصلح للسينما العجائبية أكثر من " سيناريو " الصليبي ، لأن هؤلاء الرجال فسروا المسألة دون أن يقدموا دليلا واحدا لا قويا ولا ضعيفا ، لا من القرآن ولا من خارجه . أما الصليبي فقدم أدلته وإن كانت لدى الأخ لا يعتد بها ، فهي أفضل ممن لم يقدم أي دليل أصلا .

وجه الاختلاف هو في تفسير وجه الشبه : يقول الأخ أنه تشابه هيئة ، فيحسب الرائي أن هذا هو ذاك ويشتبه عليه الأمر . و أقول أنه تشابه أسماء وهويات ، كما سبق وقدمت خلاصته .
نحن هنا بين تفسيرين : تفسير عجائبي لا مبرر له سوى أقوال رجال دون دليل منهم عليه . وتفسير لا عجب فيه له مبررات و إن كانت واهية ولا عبرة بها لدى الأخ فوجودها يجعلها أقوى من انتفاء أي مبررات في التفسير الأول .
فليختر الأخ ما يرى أنه الأصوب ، فقد اخترت ما رأيت أنه الأصوب .

والحمد لله رب العالمين .

هيدرا
08-18-2008, 05:55 PM
يقول تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا "

ويقول تعالى : " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ "

أولا : وفاة عييسى عليه السلام ثابتة لا جدل فيها . فهو ليس حيا ، ولن يعود حيا إلا يوم القيامة حين يطلبه تعالى للشهادة ، يقول تعالى : " وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ * مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ "
فعيسى عليه السلام ، كان شهيدا عليهم وهو فيهم ، ثم توفاه الله ولم يعد بعدها شهيدا عليهم ، أي لم يعد فيهم ، إذ لو عاد فيهم بعد وفاته لكان شهيدا عليهم فترة عودته ولبين ذلك . لكن الآية توضح بلا لبس أنه بعد وفاته لم يعد شهيدا ولم يعد فيهم أبدا ولا لساعة من نهار في هذه الدنيا . فمسألة عودته ونزوله وقتاله للدجال ، امور يجب أن تراجع .


عزيزي نبيل

ارى ان قضيتك وقضية الصليبي قضية خاسرة منذ بداياتها الاولى.
فقد استنتجت من النص الذي اقتبسته من موضوعك (ان فعيسى عليه السلام ، كان شهيدا عليهم وهو فيهم ، ثم توفاه الله ولم يعد بعدها شهيدا عليهم ، أي لم يعد فيهم ، إذ لو عاد فيهم بعد وفاته لكان شهيدا عليهم فترة عودته ولبين ذلك . لكن الآية توضح بلا لبس أنه بعد وفاته لم يعد شهيدا ولم يعد فيهم أبدا ولا لساعة من نهار في هذه الدنيا . فمسألة عودته ونزوله وقتاله للدجال ، امور يجب أن تراجع .)

ان ما كتبته حضرتك يؤكد تطابق الأحاديث الشريفة مع نص الآيات التي ذكرت . حيث أن نزول عيسى عليه السلام يتبعه مايلي:
1- نشر عقيدة التوحيد.
2- كسر الصليب وقتل الخنزير.
3- مطاردة الدجال وقتله بباب لد.
واشياء اخرى

ان نشر عقيدة التوحيد وكسر الصليب يتضمن بما لايدع مجالا للشك انتهاء عقيدة الثالوث وانتهاء الديانة النصرانية ككل وانتشار الاسلام
في العالم . وبالتالي فقضية شهادة المسيح عليه السلام على قومه قضية غير منطقية لأنه بالفعل لن يكون هناك سوى الاسلام وفقط الاسلام
وفي نص الآية ( أأنت قلت للناس) اشارة الى مهمته قبل رفعه وهي الدعوة الى التوحيد ومحاربة فساد اليهود في ذلك العصر.
اما أثناء عودته مرة اخرى فهو سيفعل ولن يكون له ما يقوله لأنه سيسير على منهج التوحيد الذي جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام
فهو خاتم النبيين وبه اكتملت الرسالات والتعاليم جميعها .

لذلك فأن الأحاديث الشريفة ونصوص الآلآيات في هذه المسألة متطابقة مئة بالمئة ولا مجال لوجود ثغرات كالتي يحاول القرآنيين وغيرهم
جاهدين لأيجادها في محاولات يائسة لفصل القرآن عن السنة.عن طريق التشكيك بالحديث الشريف بشتى الطرق.

والله من وراء القصد

وصية المهدي
08-18-2008, 06:06 PM
تفسير " شبه لهم " بأنه إلقاء شبه لعيسى على رجل آخر حسبوه هو فقتلوه مكانه . هو تفسير رجال كالسدي وقتادة و وهب وابن اسحاق ، بناء على " سيناريو" بتعبير الأخ يصلح للسينما العجائبية أكثر من " سيناريو " الصليبي ، لأن هؤلاء الرجال فسروا المسألة دون أن يقدموا دليلا واحدا لا قويا ولا ضعيفا ، لا من القرآن ولا من خارجه . أما الصليبي فقدم أدلته وإن كانت لدى الأخ لا يعتد بها ، فهي أفضل ممن لم يقدم أي دليل أصلا .


أيها الزميل ،
مرة أخرى لا تتهرب من الرد ، ولا تغير الموضوع تجاه المفسرين المسلمين .

قلنا لك ، لا أحد من المسلمين يؤمن بأن الذي صلب هو عيسى بن مريم عليه السلام . وأنا لن أجادل معك في تفاسير القرآن لأني أعلم أنك ترفضها .
أنا أجادلك بمزاعمك التي جئت بها أنت وفتحت هذا الشريط من أجلها .

أنت قلت أن ما جاء به د. الصليبي ، أحد مراجعه هو القرآن :


وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما

حسناً ، أرنا كيف أن وجود شخص آخر سوى عيسى بن مريم عليه السلام ، يسمى يسوع بن يوسف النجار ، ولد في الحجاز ، وادعى ملك اليهود ، وقدم فلسطين وطلب ملك أجداده من آل داود ، ثم قبض عليه وصلب لهذا السبب هو من القرآن .

هل لديك دليل من القرآن على هذا السيناريو ؟؟:emrose:

قلنا لك : د. الصليبي يناقش أناجيل وكتب النصارى ، ويبين تناقضاتها واختلافاتها وهذا ما وضحه هو في أكثر من مناسبة .

مرة أخرى ومن مزاعمك أنت :
أثبت لنا أن القصة التي جاء بها د. الصليبي في كتابه (البحث عن يسوع .. قراءة جديدة في الأناجيل) ص ص 61-65 هي من القرآن ؟
هل في هذا السؤال صعوبة .:emrose:

نبيل مسلم
08-18-2008, 06:30 PM
بسم الله

ما بدا للأخ تهربا لم يكن كذاك ، لكنه موقف من السؤال المطروح ، السؤال هو : " أثبت لنا أن القصة التي جاء بها د. الصليبي في كتابه (البحث عن يسوع .. قراءة جديدة في الأناجيل) ص ص 61-65 هي من القرآن ؟ "
وهذا السؤال يفترض فرضا يعلم الأخ الذي لديه كتاب البحث عن يسوع أنه لا وجود له ، وهذا الفرض هو : أن الصليبي قال بأن عيسى أو يسوع بن يوسف النجار مذكور في القرآن . وهذا امر لم يقل به الصليبي . فكيف يريد الأخ أن أجيبه عن سؤال يفترض فرضا لا وجود له ؟ الصليبي لم يدع أن عيسى بن يوسف النجار مذكور في القرآن ، و يأتي الأخ ويسأل : هات دليلك على أنه مذكور في القرآن ؟؟؟
لهذا لم أجب على السؤال أملا في أن ينتبه الأخ إلى هذه المسألة .

الصليبي اعتمد القرآن كمصدر موثوق لكنه ليس مصدرا أساسيا لأن موضوعه لم يكن عن عيسى بن مريم رسول الله ، بل عن يسوع المسيح طالب الملك ، التي تحوي الكتب المقدسة لدى المسيحيين قصته .

والصليبي قال في مقدمة الكتاب أن منهجه مزدوج ، نقد داخلي للنصوص ، ونقد خارجي لها بعرضها على التاريخ وحقائقه ، ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا . وكل هذا حدث في فلسطين عهد ولاية الرومان لها ، إلى هنا المسألة التاريخية ، لكن : هل هذا الرجل هو نفسه عيسى بن مريم المذكور في القرآن ؟ الصليبي ينفي هذا . وهو أصلا ينفي أن عيسى بن مريم رسول الله قد عاش في فلسطين ، بل يرى أنه عاش في الجزيرة العربية ، وبالذات في الحجاز ، وهذه مسألة أخرى .
وجه الشبهة هنا التي يتحدث عنها القرآن هو حين يعتقد المسلمون ومعهم المسيحيون أن عيسى أو يسوع الذي عاش في فلسطين هو شخص واحد ، ينفي عنه المسلمون القتل صلبا ، و يؤكده المسيحيون . التاريخ يقول لنا ، أن يسوع الناصري هذا الذي عاش في فلسطين قد قتل صلبا فعلا ، فنفي المسلمين لهذه المسألة خطأ منهم لأنهم خلطوا بين يسوع هذا الذي عاش في فلسطين وبين عيسى بن مريم الذي عاش قبل يسوع هذا وعاش في الحجاز لا في فلسطين . و تأكيد المسيحيين أن يسوع الذي صلب هو نفسه عيسى بن مريم خطأ منهم كذلك لنفس السبب ، فهم يخلطون كالمسلمين بين يسوع المسيح الناصري الذي عاش في فلسطين وبين عيسى بن مريم رسول الله الذي عاش في الحجاز .

و أذكر الأخ بمسألة أثرتها لم ينتبه إليها : يقول تعالى : " " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " وقد سألت فيما سبق : لماذا ذكرت الآية المسيح عيسى بن مريم رسول الله ولم تكتف بذكر عيسى بن مريم أو عيسى فحسب ؟ لماذا " المسيح عيسى بن مريم رسول الله " ؟؟ ما لزوم ذكر رسول الله هنا ؟ ما لزوم ذكر اسم أمه ؟ ما الحكمة ؟ لا نجد جوابا في التفاسير يقنعنا و يبين لنا وجه الحكمة ، لكن نجد الجواب حين نعلم أن الشبهة إنما كانت بين يسوع المسيح بن يوسف النجار - والمهم أنه ليس ابن مريم - طالب الملك ، وبين المسيح عيسى بن مريم رسول الله . كأن القرآن هنا ينبه إلى أن من قتله اليهود لم يكن عيسى بن مريم رسول الله بل عيسى آخر ليس ابن مريم و لا رسولا من الله .

و اكرر : قد أورد الصليبي في كتابه ادلته على أن يسوع المسيح الناصري قد وقع خلط وشبهة بينه وبين عيسى بن مريم المذكور في القرآن ، وقد لا تقنع الأخ هذه الأدلة ، لكنها موجودة . اما ما تذهب إليه التفاسير الموروثة فمجرد كلام بلا دليل لا قوي ولا ضعيف .

وجه الشبهة هو اختلاط بين هوية شخصين مختلفين ، عيسى بن مريم و شخص آخر ، هذا مبدئيا ما نجده في القرآن ونفهمه منه . والسؤال الآن : من هو الشخص الآخر ؟ هذا ما نجد جوابه في كتاب الصليبي البحث عن يسوع .

والحمد لله رب العالمين

نبيل مسلم
08-18-2008, 06:47 PM
أستأذنكم في الانصراف إلى وقت قريب إن شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله

وصية المهدي
08-18-2008, 08:45 PM
ما بدا للأخ تهربا لم يكن كذاك ، لكنه موقف من السؤال المطروح ، السؤال هو : " أثبت لنا أن القصة التي جاء بها د. الصليبي في كتابه (البحث عن يسوع .. قراءة جديدة في الأناجيل) ص ص 61-65 هي من القرآن ؟ "
وهذا السؤال يفترض فرضا يعلم الأخ الذي لديه كتاب البحث عن يسوع أنه لا وجود له ، وهذا الفرض هو : أن الصليبي قال بأن عيسى أو يسوع بن يوسف النجار مذكور في القرآن . وهذا امر لم يقل به الصليبي . فكيف يريد الأخ أن أجيبه عن سؤال يفترض فرضا لا وجود له ؟ الصليبي لم يدع أن عيسى بن يوسف النجار مذكور في القرآن ، و يأتي الأخ ويسأل : هات دليلك على أنه مذكور في القرآن ؟؟؟
لهذا لم أجب على السؤال أملا في أن ينتبه الأخ إلى هذه المسألة .

حقاً ....
أنا عارف أن د. الصليبي لم يقل أن حكاية وسيناريو (يسوع بن يوسف النجار) من القرآن ، بل أنت من افتريت عليه هذا القول . ألست أنت من قال :



نحن هنا نتحدث عن رجلين مختلفين لا رجلا واحدا . المسيح عيسى بن مريم في القرآن ليس هو يسوع المسيح . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه . فيسوع المسيح لا إعجاز في ولادته ، له أب ككل الناس . وليس رسولا من الله بل هو طالب ملك . لهذا كله يقو تعالى : " وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ الله وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا "
نطرح سؤالا : هناك في القرآن كله عيسى واحد ، فحين يقال عيسى في القرآن نعرف أنه ابن مريم رسول الله عليه السلام ، ولسنا بحاجة لأن يبخبرنا أحد أن المقصود هو عيسى بن مريم لنعرف أنه هو . وهنا يطرح سؤال : لماذا هذا الإصرار والتكرار في القرآن على " عيسى بن مريم " باسمه واسم أمه ؟ كأن هناك تنبيها من الله تعالى إلى أنه يتحدث عن عيسى بن مريم حصرا لا عيسى آخر هو ليس ابن مريم . المسألة أن يسوع المسيح أو المسيح عيسى الذي صلب لم يكن ابن مريم ، أمه لم يكن اسمها مريم ، وأبوه موجود واسمه يوسف النجار . القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب . عيسى بن مريم رسول الله توفي وفاة عادية ، يسوع المسيح قتل مصلوبا . وكل من يحسبهما شخصا فقد شبه له واختلط عليه الأمر .

من يريد زيادة تفصيل في الموضوع ، ليعد لكتاب كمال سليملن الصليبي : البحث عن يسوع . وهذا رجل عالم مؤرخ من مسيحيي لبنان ، بين هذا الأمر بتفصيل في كتابه هذا ، وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما .


مرة أخرى :
د. كمال الصليبي يناقش فقط كتب النصارى واليهود ، وينفي لهم ألوهية المسيح وقتله وصلبه من خلال نصوص القرآن .
د. كمال الصليبي ليس من ثقات المفسرين للقرآن لكي نعتمد عليه في توضيح (شبه لهم) .

المصيبة الكبرى أنك تجعل من سيناريو يسوع بن يوسف النجار (حقيقة تاريخية) ، بل وتنسب هذا الكلام للدكتور كمال الصليبي رغم أنه لم يقله :


والصليبي قال في مقدمة الكتاب أن منهجه مزدوج ، نقد داخلي للنصوص ، ونقد خارجي لها بعرضها على التاريخ وحقائقه ، ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا

بينما يقول د. كمال الصليبي عن هذه الحكاية في كتابه ص 61 أنها (تصور عام) لا أكثر ولا أقل .

أرأيت أين أرديت بنفسك فقط من باب حبك لمعارضة الإسلام والمسلمين ، لقد افتريت على د. كمال الصليبي مرتين في موضوع واحد :
مرة بأن أقوى مراجعه في موضوع سيناريو يسوع بن يوسف النجار هو من القرآن ،
ومرة بأن سيناريو يسوع بن يوسف النجار هو حقيقة تاريخية .

من الأفضل أن تكف عن تناول هذا الموضوع لأنه لا يناسبك .

وصية المهدي
08-19-2008, 06:10 AM
قول د. كمال الصليبي عن حكاية (يسوع بن يوسف النجار) أنها فقط (تصور عام) وليس كما يقول الزميل نبيل مسلم أنها (حقيقة تاريخية) من كتاب (البحث عن يسوع) :

http://www.islamup.com/uploads/images/islamup.com-56f6af9b9c.JPG

وفي نهاية الكتاب ص 168 يقول د. كمال الصليبي :
أما بالنسبة ليسوع ، فالذي تبين لنا عنه بوضوح ما يلي :
ثم يعيد سرد ما سبق وطرحه ص 61 .

أي أن كل الحكاية هي تصور خاص بالدكتور كمال الصليبي من خلال تناقضات الأناجيل فقط لا غير .

وللأسف فالزميل نبيل مسلم من أجل (مصارعة) المسلمين ، فلا يأبه بتقويل الآخرين ما لم يقولوه ، لدرجة أنه يجعل من تصورات خاصة حقائق تاريخية ، وهذا بالطبع ليس بمستغرب على الخنفشاريين .


من جهة أخرى ولنبين تهرب الزميل نبيل مسلم من الجواب على السؤال السابق نوضح ما يلي :
إن كان د. كمال الصليبي ينفي صلب وقتل المسيح عيسى بن مريم ، فهو بذلك لايختلف مع قول القرآن الكريم .

فلماذا إذن طرح الزميل نبيل مسلم موضوعه هذا ؟ وما هو الأمر المختلف الذي سيطرحه هنا ؟:39:

طرحه لأنه يريد أن يعرض قول د. كمال صليبي عن وجود شخصية (يسوع بن يوسف النجار) ملك اليهود الذي ولد بالحجاز وصلب لأنه طالب بالملك ، وهذا هو الأمر الجديد الذي أتى به د. كمال الصليبي من خلال تناقضات الأناجيل فقط . ومع ذلك فالزميل نبيل مسلم يتهرب منه عندما طالبناه بالدليل القرآني على ما يأتي به ، رغم أنه زعم في موضوعه أن د. كمال الصليبي يجعل من القرآن مرجعاً أساسياً له في هذا الزعم :

وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما
وقد ثبت أنه تقول على د. كمال الصليبي بهذا الكلام الذي لم يقله .

يعني باختصار :
الزميل نبيل مسلم يأتي بفرية يزعم أن مرجعها القرآن ثم يتهرب منها عندما نطالبه بالدليل .:ANSmile:

وهذه :emrose: لكل خنفشاري مفتري .

نبيل مسلم
08-19-2008, 01:22 PM
بسم الله

لا بأس ، فعلا تسعدني هذه التعليقات ، وكنت سأغيب فترة ، فجد ما أخر الغياب .

أولا : بشأن الصليبي ، قلت : " وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما " ففهم الأخ من كلامنا هذا أنني أزعم بأن : "د. كمال الصليبي يجعل من القرآن مرجعاً أساسياً له في هذا الزعم " . فرادف الأخ بين قولنا أن القرآن أوثق مصدر لدى الصليبي بشأن موضوع كتابه و بين فهمه هو أن القرآن المصدر الأساسي لدى الصليبي بهذا الشأن . ولن يجد الأخ في كلامي أنني قلت بأساسية القرآن كمصدر لدى الصليبي ، لن يجد غير قولي أنه أوثق مصدر لديه . وأوثق مصدر لا تعني المصدر الأساسي ، ولكن الأخ رادف بينهما وخرج من هذه المرادف بنتيجة هي أنني أزعم بأن الصليبي قال بوجود أدلة في القرآن بشأن عيسى بن يوسف النجار طالب الملك الذي خالته لا امه مريم ، وبسبب هذه المرادفة بين أوثق مصدر و بين المصدر الأساسي طالبنا بهذه الأدلة ، وحين نبهته إلى أن الصليبي لم يقل هذا ، وافقنا وعلق بما نبهنا إلى أصل مطالبته لنا ، وهذا الأصل هو مرادفته بين قولنا أن القرآن أوثق مصدر لدى الصليبي وبين فهمه أن القرآن هو المصدر الأساسي لديه . وشتان بين قولي وفهمه ، فلينتبه .
ثانيا : إحالتي إلى الصليبي لم تكن بشأن قولي أن القرآن نبه إلى أن عيسى الذي صلب هو عيسى آخر . فالقرآن ينبه إلى هذا فعلا مبدئيا ، بل أحلت إلى الصليبي في قولي أن عيسى الآخر هذا هو عيسى بن يوسف النجار طالب الملك الذي خالته مريم لا امه . والفقرة الطويلة التي نقلها الأخ من سابق كلام لي فيها امران : الأول أن القرآن ينبه إلى وجود عيسى آخر غير عيسى بن مريم رسول الله دون أي تفصيل ، وهنا احلت إلى مسألة تكرار القرآن لاسم عيسى واسم أمه كاملا : عيسى بن مريم كإشارة إلى وجود عيسى آخر ليس ابن مريم . وأن من قتل ليس هو عيسى بن مريم رسول الله بل عيسى أخر ليس ابن مريم ولا رسول من الله . هذا هو الأمر الأول ، أما الثاني ، فهو أن عيسى الآخر هذا هو يسوع الناصري بن يوسف النجار الذي خالته مريم لا أمه ، والذي هو طالب ملك لا رسول من الله ، وأحلت تفصيلا بهذا الشأن إلى كتاب الصليبي . هذان الأمران يجدهما معا كل قارئ للفقرة التي نقلها الأخ عني . فليعد من أراد التأكد إليها ليعلم أنهما أمران أحلت في أحدهما إلى القرآن في الآخر إلى كتاب الصليبي . لكن الأخ خلط الإحالات وطلب مني بدليل ما لم أقله .
ثالثا : لو عاد الأخ لكتاب الصليبي لعلم أنه يتعامل مع الأناجيل لا ككتب مقدسة بل كوثائق تاريخية يعالجها معالجتين : معالجة داخلية بنقد النصوص ومقارنتها فيما بينها اعتمادا بالأساس على اللسانيات : علوم اللغة . ومعالجة خارجية بعرضها على التاريخ . فما ينتج عنه كخلاصة هو تصور عام وهذا التصور تاريخي ، لأن الصليبي يتعامل مع موضوعه كمؤرخ لا كمجادل ديني أو واعظ . فهذا التصور العام هو أصلا تصور تاريخي فيه ما هو حقائق وفيه ما هو أخبار تؤخذ وترد .
هناك فقرتان نقلهما عني الأخ ، وقد جعلهما باللون الأحمر تنبيها إليهما ، الأولى : " والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه . " فهذا الذي ذكرته هو ضمن التصور التاريخي العام الذي استخرجه الصليبي من قراءته النقدية للأناجيل بصفته مؤرخا ولم أوردها كحقائق تاريخية كما نسب لنا الأخ بل كأخبار تاريخية تؤخذ وترد . . ما اعتبرته حقيقة تاريخية هو ما ورد في الفقرة الثانية التي نقلها عني الأخ : " ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا " فهنا لم أورد أن أباه كان يوسف النجار ولم أورد أن خالته كانت مريم ولم أورد أنه كان طالب ملك بيت داوود ، لأنها هذه ليست حقائق تاريخية بل أخبار استخرجها الصليبي من قراءته للأناجيل ، أما أن هناك رجلا ادعى أنه المسيح ظهر في فلسطين وأن هذا الرجل اسمه يسوع وأنه ليس ابن مريم وأنه قتل صلبا ، فهذه حقائق تاريخية معلومة .
أكرر : الصليبي يتعامل مع موضوعه كمؤرخ لا كرجل دين ، وبالتالي فالتصور العام الذي استخرجه هو تصور تاريخي فيه ما هو حقائق وفيه ما هو أخبار تحتمل الأخذ والرد . فأرجو أن يقرأ الأخ ما نقوله دون عجلة .

أرجو انني أوضحت ما فهمه الأخ من كلامنا على غير مقصدونا .

وقد كنت سأغيب بعض الوقت باستأذنت لكن الظروف تتغير . فإن غبنا دون سابق تنبيه فأرجو أن لا يفهم الأخوة أنه هروب أو نحوه . فإن لنا عودة دائما إن شاء الله كما نرجو .

والحمد لله رب العالمين .

وصية المهدي
08-19-2008, 11:04 PM
الاعتراف بالخطأ فضيلة محمودة تليق بالباحثين عن الحق ، أما التهرب والالتفاف والمراوغة فهي صفات لا تليق إلا بالخنفشاريين الذين يجادلون من أجل المجادلة فقط .

يا نبيل مسلم :
إن كان د. كمال الصليبي يتوافق مع قول القرآن الكريم بأن الذي قـُتِـل وصُلب ليس المسيح عيسى بن مريم ، فما هو الأمر الجديد الذي ذكره في كتابه ( البحث عن يسوع ) وجئت به أنت هنا لتفتح هذا الشريط ؟
الجواب من كلامك أنت :


نحن هنا نتحدث عن رجلين مختلفين لا رجلا واحدا . المسيح عيسى بن مريم في القرآن ليس هو يسوع المسيح . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود .


وفتحك الشريط كان فقط من أجل التجريح بعلماء المسلمين ومفسريهم بقولك :


تفسير " شبه لهم " بأنه إلقاء شبه لعيسى على رجل آخر حسبوه هو فقتلوه مكانه . هو تفسير رجال كالسدي وقتادة و وهب وابن اسحاق ، بناء على " سيناريو" بتعبير الأخ يصلح للسينما العجائبية أكثر من " سيناريو " الصليبي ، لأن هؤلاء الرجال فسروا المسألة دون أن يقدموا دليلا واحدا لا قويا ولا ضعيفا ، لا من القرآن ولا من خارجه . أما الصليبي فقدم أدلته وإن كانت لدى الأخ لا يعتد بها ، فهي أفضل ممن لم يقدم أي دليل أصلا .

أليس هذا هو الأمر الذي فتحت من أجله هذا الشريط أيها الخنفشاري ؟



لا بأس ، فعلا تسعدني هذه التعليقات ، وكنت سأغيب فترة ، فجد ما أخر الغياب .

حقاً ، أم انفضحت افتراءاتك ؟



أولا : بشأن الصليبي ، قلت : " وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما " ففهم الأخ من كلامنا هذا أنني أزعم بأن : "د. كمال الصليبي يجعل من القرآن مرجعاً أساسياً له في هذا الزعم " . فرادف الأخ بين قولنا أن القرآن أوثق مصدر لدى الصليبي بشأن موضوع كتابه و بين فهمه هو أن القرآن المصدر الأساسي لدى الصليبي بهذا الشأن .

أنت لست بارعاً في الهروب ، لأنني أدينك من كلامك أنت . وكما بينت سابقاً من كلامك ، أنت فتحت هذا الشريط لعرض قول د. كمال الصليبي عن يسوع بن يوسف النجار طالب الملك .
فأين في كتابه قال د. كمال الصليبي أن (أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه ) .
أنت افتريت على د. كمال الصليبي ، فهو لم يذكر أبداً في كتابه أن قصة يسوع النجار مصدرها من القرآن ، أنت من ذكر هذا وافتراه عليه كما سترى بعينك .
وكما وضحت لك سابقاً ، د. كمال الصليبي ينفي قتل وصلب المسيح عيسى عليه السلام ، وبالتالي فهو لا يناقض قول القرآن في هذا الأمر . فما هو إذن القول الجديد في كلام د. الصليبي الذي فتحت أنت من أجله هذا الشريط ؟
إنه (حكاية وسيناريو) يسوع بن يوسف النجار المولود في الحجاز والمطالب بالملك .



ولن يجد الأخ في كلامي أنني قلت بأساسية القرآن كمصدر لدى الصليبي ، لن يجد غير قولي أنه أوثق مصدر لديه . وأوثق مصدر لا تعني المصدر الأساسي ، ولكن الأخ رادف بينهماوخرج من هذه المرادف بنتيجة هي أنني أزعم بأن الصليبي قال بوجود أدلة في القرآن بشأن عيسى بن يوسف النجار طالب الملك الذي خالته لا امه مريم ، وبسبب هذه المرادفة بين أوثق مصدر و بين المصدر الأساسي طالبنا بهذه الأدلة ، وحين نبهته إلى أن الصليبي لم يقل هذا ، وافقنا وعلق بما نبهنا إلى أصل مطالبته لنا ، وهذا الأصل هو مرادفته بين قولنا أن القرآن أوثق مصدر لدى الصليبي وبين فهمه أن القرآن هو المصدر الأساسي لديه . وشتان بين قولي وفهمه ، فلينتبه .


ثم تقول :


ثانيا : إحالتي إلى الصليبي لم تكن بشأن قولي أن القرآن نبه إلى أن عيسى الذي صلب هو عيسى آخر . فالقرآن ينبه إلى هذا فعلا مبدئيا ، بل أحلت إلى الصليبي في قولي أن عيسى الآخر هذا هو عيسى بن يوسف النجار طالب الملك الذي خالته مريم لا امه .

أنا أيها المفتري لم أقل أبداً أن د. الصليبي قال بوجود أدلة من القرآن بشأن يسوع النجار ، أنا قلت أنك أنت من افترى على د. الصليبي وقولته ما لم يقله . أنت قلت بالحرف الواحد :


القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب . عيسى بن مريم رسول الله توفي وفاة عادية ، يسوع المسيح قتل مصلوبا . وكل من يحسبهما شخصا فقد شبه له واختلط عليه الأمر .

من يريد زيادة تفصيل في الموضوع ، ليعد لكتاب كمال سليملن الصليبي : البحث عن يسوع . وهذا رجل عالم مؤرخ من مسيحيي لبنان ، بين هذا الأمر بتفصيل في كتابه هذا ، وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما .

هل لاحظت كلامك أيها النبيه المراوغ ، بعد أقل من سطر ونصف من ذكرك قصة يسوع النجار طالب الملك المصلوب تشير إلى كتاب د. الصليبي للتفصيل وأن أصدق مراجعه في ذلك هو القرآن . وأي (شأن) هذا الذي تشير إليه أيها الخنفشاري ؟ هل هو عدم قتل وصلب المسيح ؟ أم عدم ألوهيته ؟ أم قصة يسوع النجار المطالب بالملك .

ومرة أخرى : لم يقل د. كمال الصليبي أبداً أن أصدق مرجع لديه حول حكاية يسوع النجار هو القرآن ، بل حتى لم يشر إلى القرآن أبداً عندما بدأ بسرد حكايته عن يسوع النجار الحجازي . فبعد أن أورد نصوص كتب النصارى - فقط لا غير - قال بالحرف الواحد كما هو واضح من الصورة السابقة للصفحة 61 :

من هذه الإشارات العابرة الواردة في الأناجيل الأربعة عن يسوع ، أضف إليها تلك الواردة في رسائل بولس ، وجميعها لا يقدم ولا يؤخر في مقولة "العهد الجديد" بشأنه ، يصبح بالإمكان طرح تصور عام لسيرة يسوع ، تأخذ في الاعتبار ما هو معروف عن الأوضاع في فلسطين وجوارها في أواخر العشرينات وبداية الثلاثينات من القرن الميلادي الأول ، وذلك على الوجه الآتي :
ثم بدأ بسرد حكاية سيناريو يسوع بن يوسف النجار الحجازي ..
أنت من افترى على د. الصليبي بأن أحد مراجعه في ذلك هو القرآن .

ولعلمك ، فليست هذه هي المرة الأولى التي يخرج بها د. الصليبي بهكذا استنتاجات من كتب اليهود والنصارى . ولو كنت مطلعاً على كتابه الآخر (خفايا التوراة وأسرار شعب اسرائيل) لقرأت كلامه عن وجود أكثر من شخصية واحدة لشخصيات العهد القديم - كإبراهيم عليه السلام - تم تركيبها من عدة عناصر تاريخية معاً في شخصية واحدة .

ومرة ثانية أيها النبيه :
إن كان د. الصليبي متوافقاً مع قول القرآن بعدم قتل وصلب المسيح ، فما هو الأمر الجديد الذي أتى به والذي أتيت به أنت هنا وفتحت من أجله الموضوع وأردت فقط أن تناكف وتعارض من أجله ؟
إنه حكاية وسيناريو (يسوع بن يوسف النجار الحجازي طالب ملك آل داود) ، باعترافك أنت :


تفسير " شبه لهم " بأنه إلقاء شبه لعيسى على رجل آخر حسبوه هو فقتلوه مكانه . هو تفسير رجال كالسدي وقتادة و وهب وابن اسحاق ، بناء على " سيناريو" بتعبير الأخ يصلح للسينما العجائبية أكثر من " سيناريو " الصليبي ، لأن هؤلاء الرجال فسروا المسألة دون أن يقدموا دليلا واحدا لا قويا ولا ضعيفا ، لا من القرآن ولا من خارجه . أما الصليبي فقدم أدلته وإن كانت لدى الأخ لا يعتد بها ، فهي أفضل ممن لم يقدم أي دليل أصلا .


نعم ، د. الصليبي قدم تصوره الخاص من خلال الأناجيل فقط ، لكنك أنت من افترى القول بأن أحد مراجعه في رأيه هذا تحديداً هو القرآن ، بل أنت تشير إلى القرآن بما خص يسوع النجار طالب الملك :


القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب .
القرآن يقول فقط أن من تم قتله وصلبه شبيه لعيسى عليه السلام فقط ، فمن أين جئت بأن القرآن ينبه بوجود شخصين : رسول وآخر طالب للملك !!
أرأيت أيها المفتري ، أين يودي حب المعارضة من أجل المعارضة فقط .



هناك فقرتان نقلهما عني الأخ ، وقد جعلهما باللون الأحمر تنبيها إليهما ، الأولى : " والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه . " فهذا الذي ذكرته هو ضمن التصور التاريخي العام الذي استخرجه الصليبي من قراءته النقدية للأناجيل بصفته مؤرخا ولم أوردها كحقائق تاريخية كما نسب لنا الأخ بل كأخبار تاريخية تؤخذ وترد . . ما اعتبرته حقيقة تاريخية هو ما ورد في الفقرة الثانية التي نقلها عني الأخ : " ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا " فهنا لم أورد أن أباه كان يوسف النجار ولم أورد أن خالته كانت مريم ولم أورد أنه كان طالب ملك بيت داوود ، لأنها هذه ليست حقائق تاريخية بل أخبار استخرجها الصليبي من قراءته للأناجيل ، أما أن هناك رجلا ادعى أنه المسيح ظهر في فلسطين وأن هذا الرجل اسمه يسوع وأنه ليس ابن مريم وأنه قتل صلبا ، فهذه حقائق تاريخية معلومة .

ألم أقل لك ، أنت خنفشاري مفتري ، ولكنك تراوغ بمجرد فضح افتراءاتك .
ألست أنت القائل :


والصليبي قال في مقدمة الكتاب أن منهجه مزدوج ، نقد داخلي للنصوص ، ونقد خارجي لها بعرضها على التاريخ وحقائقه ، ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا . وكل هذا حدث في فلسطين عهد ولاية الرومان لها ، إلى هنا المسألة التاريخية ، لكن : هل هذا الرجل هو نفسه عيسى بن مريم المذكور في القرآن ؟ الصليبي ينفي هذا . وهو أصلا ينفي أن عيسى بن مريم رسول الله قد عاش في فلسطين ، بل يرى أنه عاش في الجزيرة العربية ، وبالذات في الحجاز ، وهذه مسألة أخرى .


وقلت أيضاً :


والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود .


أين أيها المفتري في كتاب (البحث عن يسوع) ذكر د. الصليبي أن يسوع الآخر الذي يتناوله هو (حقيقة تاريخية) ؟؟
ففي كلامه ، يشير د. الصليبي إلى ذلك بأنه (تصور) فقط ، ولم يشر إلى ذلك بأنه (حقيقة تاريخية) . أنت افتريت عليه وقولته ذلك الكلام . ولم يكفك الافتراء عليه وعلى التاريخ ، بل لم تعتذر لما انفضحت افتراءاتك ، وصرت تروغ كما يروغ أبا الحصين .

لو كنت فتحت الشريط حول قوله تعالى (ولكن شبه لهم) لكان ذلك أجدى وأنفع . ولكنك فقط من باب (المعارضة من أجل المعارضة) للمسلمين أرديت نفسك في شبهة الافتراءات والمزاعم ، وقولت الرجل ما لم يقله ، ثم بدأت تروغ من مزاعمك وافتراءاتك .

القرآن الكريم يقول بوضوح أن الرسول عيسى بن مريم عليه السلام هو الذي تزعم النصارى أنه إلههم الذي قتل صلباً ، وهو الذي تزعم اليهود أنهم قتلوه ، والقرآن يبين بطلان هذين القولين لليهود والنصارى تجاه (نفس الشخص) وهو عيسى بن مريم عليه السلام ، والذي قتل وصلب هو شخص آخر .
أما سيناريو (يسوع بن يوسف النجار) فيصلح لأن يكون فيلماً خيالياً ، لا أستغرب أن يتم إنتاجه يوماً ما على يد شخص من آل خنفشار .


والحمد لله رب العالمين ،

نبيل مسلم
08-20-2008, 02:10 PM
بسم الله

أولا : يسأل الأخ : " إن كان د. كمال الصليبي يتوافق مع قول القرآن الكريم بأن الذي قـُتِـل وصُلب ليس المسيح عيسى بن مريم ، فما هو الأمر الجديد الذي ذكره في كتابه ( البحث عن يسوع ) وجئت به أنت هنا لتفتح هذا الشريط ؟ "
الأمر الجديد هو ما ذكره الصليبي بالحرف في كتابه ، يقول الصليبي في الفصل التاسع من الكتب - ص 115،116 - والكلام كله له حتى الذي بين قوسين : " وفي سورة النساء من القرآن ( الآية 157) أن الحديث عن قتل اليهود " للمسيح عيسى بن مريم " ( وليس لـ"يسوع" ) ما هو إلا ظن مشكوك ومختلف فيه ، إذ أنهم " ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " ومن وجوده الشبه بين " يسوع " ( بالآرامية " يشوع" ) وعيسى هو الإسم إذا ما كتب بالأحرف اليونانية الخالية من الشين والعين ، بحيث يصبح من الممكن كتابة الإسمين مع لاحقة المذكر اليونانية للأسماء بشكل واحد Iesous . "

فلا اختلاف بين الصليبي وبين المفسرين المسلمين في مسألة أن عيسى بن مريم لم يصلب ولم يقتل ، الاختلاف هو من الذي صلب وقتل مكانه ؟ أي أن الاختلاف هو في تفسير معنى " شبه لهم " ، فالمفسرون فسروا هذا التشابه بطريقة عجائبية لا داعي لها ولا دليل عليها بقولهم أن الله ألقى شبها لعيسى على أحد الرجال فأخذوه وقتلوه مكانه ورفع عيسى إليه . أما الصليبي فقال أنه تشابه أسماء أدى إلى اختلاط شخصيات تاريخية ، أحدها عيسى بن مريم المذكور في القرآن والذي عاش في الجزيرة العربية - مكة وضواحيها - وبين يسوع المسيح المذكور في الأناجيل والذي عاش بعد عيسى بزمن في فلسطين - أي لم يكونا متعاصرين ولم يلتقيا أصلا - . فكلا التفسيرين ينفي قتل وصلب عيسى بن مريم ومعتمد كليهما هو القرآن ، وبعد هذا الاتفاق المبدئي يأتي الاختلاف في جواب عن السؤال : من الذي قتل إذن ؟ بمعنى آخر ما وجه الشبهة التي تتحدث عنها الآية ؟ أرجو من الأخ أن يكون فهم الاختلاف بين الرأيين الذي دفعني إلى طرح الموضوع .

ثانيا : يقول الأخ أن غرضي من فتح الموضوع هو " من أجل التجريح بعلماء المسلمين ومفسريهم " واستدل بقولي الذي خلاصته أن هؤلاء المفسرين قدموا في تفسير " شبه لهم " سيناريو اكثر مناسبة للسينما من سيناريو الصليبي - مع العلم أن من بادر باستعمال تعبير السيناريو والسينما هذه هو الأخ - موردا خلاصة ما ذهبوا إليه في تفسيرهم . فإن كان يرى في استعمالنا لتعبير السيناريو والسينما تجريحا للمفسرين المسلمين ، فكان الأولى به أن لا يبادر باستعمالهما أساسا . اما إن كان مجرد مخالفة المفسرين الرأي هو التجريح بهم ، فلا حاجة بي للتعليق على هذا .

ثالثا : بشأن اعتماد الصليبي على القرآن ومدى و نوعية هذا الاعتماد فليقرأ الأخ الفصلين التاسع والعاشر من الكتاب - ص 107-137

رابعا : ليطمئن الأخ ، فقد قرأت كتاب الصليبي عن خفايا التوراة كما قرأت كتابه عن التوراة جاءت من جزيرة العرب ، وقرأت كتاب تلميذه زياد منى عن تاريخ فلسطين القديم وعن جغرافية التوراة . وجملة هذه الكتب تطرح وجهة نظر تاريخية مختلفة تماما لكل ما هو معلوم لدى المسلمين والمسيحيين معا بشأن بني إسراءيل و أنبيائهم . كما أعلم أن ألد المعارضين للصليبي في طروحاته هم رجال الدين من الفريقين . فليطمئن الأخ إلى مدى اطلاعنا على هذا الموضوع .

خامسا : نقل الأخ فقرة عني أقول فيها : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " ثم علق الأخ قائلا : " القرآن يقول فقط أن من تم قتله وصلبه شبيه لعيسى عليه السلام فقط ، فمن أين جئت بأن القرآن ينبه بوجود شخصين : رسول وآخر طالب للملك !! "

سأعيد الفقرة نفسها ، قلت : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " أرجو من الأخ أن ينتبه لما وضعت تحته خطا ، فالمسيحيون الذين يعرفون تفاصيل قصة يسوع المسيح كما هي لديهم ، وكل من لديه اطلاع على هذه القصة من غير المسيحيين حين يقرأ القرآن ويرى التكرار اللافت للنظر لاسم عيسى واسم امه دون الاكتفاء باسم عيسى وحده سينتبه بهذا التكرار والإصرار القرآن على ذكر عيسى باسمه واسم أمه ، أن يسوع المسيح طالب الملك الذي يرد ذكره في أناجيلهم ليس هو عيسى بن مريم . فالقرآن ينبه المسيحيين ومن له اطلاع على قصة يسوع . أما من ليس له اطلاع فلن ينتبه . قلت أن القرآن ينبه لوجود شخصين بتكراره لعيسى بن مريم .. عيسى بن مريم .. عيسى بن مريم كأن هناك عيسى آخر ليس ابن مريم . وهذه أحد حكم تكرار ذكر عيسى ونسبه كاملا . لكن لم أقل أن القرآن ينبه إلى أن عيسى الآخر هذا هو ابن يوسف النجار طالب الملك . هذا ما يفيده الإطلاع على قصة يسوع من الأناجيل . فالقرآن مبدئيا ينبه بوجود عيسى آخر دون أي تفصيل ، ولن ينتبه للتنبيه القرآني هذا إلا من له اطلاع على قصة يسوع المسيح من مسيحيين وغيرهم . هذا مؤدى كلامي في الفقرة : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " . وأرجو بحرارة من الأخ أن ينتبه لهذا التنبيه له منا .
لو كنت قلت كما زعم الأخ ان القرآن ينبه لوجود شخصين أحدهما عيسى بن مريم والآخر عيسى بن يوسف النجار طالب الملك - هكذا بهذا التحديد والتفصيل - لما أوردت قيد وشرط الإطلاع على تاريخ يسوع الذي يحصل معه التنبيه . لو كان زعم الأخ صحيحا لكنت قلت أن القرآن ينبه لوجود شخصين أحدهما عيسى بن مريم والآخر عيسى بن يوسف النجار طالب الملك ، لكن لم أقل هذا بل أضفت قيد وشرط الآطلاع على تاريخ يسوع من مصادرها ، ومن هذه المصادر تأتي تفاصيل كابن النجار وطالب الملك . فأرجو بحرارة من الأخ أن ينتبه لمؤدى كلامنا ويقرأه كاملا .

سادسا : أكرر ما قلته سابقا علّ الأخ ينتبه : التصور العام الذي طرحه الصليبي هو تصور تاريخي لأنه يدرس موضوعه بصفته مؤرخا لا رجل دين أو واعظا . وفي هذا التصور التاريخي نجد ما هو أخبار تاريخية تؤخذ وترد لكونها أساسا مستنتجة من قراءته النقدية للأناجيل ، ونجد في هذا التصور أيضا ما هو حقائق تاريخية . من الحقائق التاريخية التي نجدها ضمن تصور الصليبي التاريخي لسيرة يسوع أن يسوع قتل صلبا في فلسطين عهد سيطرة الرومان عليها . هذه حقائق تاريخية تجدها في كل كتب التاريخ . وجود رجل ادعى أنه المسيح وهذا الرجل قد قتل صلبا في فلسطين عهد الرومان حقائق تاريخية إن أنكرها الأخ فهذا شأنه . اما أن هذا المسيح هو ابن يوسف النجار وأن خالته لا امه اسمها مريم و نحو هذه التفاصيل الكثيرة التي نجدها في تصور الصليبي التاريخي لسيرة يسوع فهي ليست حقائق ولم أقل أنها حقائق بل قلت أنها اخبار استنتجها الصليبي من قراءته النقدية للأناجيل ، لهذا استعملت معها كلمة : " التاريخ يخبرنا " . وقد نبهت الأخ إلى هذا في ردي السابق لكنه أصر على أنني ادعيت أن تصور الصليبي التاريخي العام لسيرة يسوع كله حقائق تاريخية . الفقرة التي حددت فيها ما هو حقائق تاريخية قد نقلها الأخ عني مرتين ورغم ذلك بقي مصرا ، وهذه الفقرة كالتالي بالحرف : " ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا " فأين في هذه الفقرة بقية تصور الصليبي التاريخي لتفاصيل سيرة يسوع ، كاسم أبيه وخالته وادعائه الملك ؟ أهي مذكورة فيها ؟ . أما أن ينكر الأخ أن هناك رجلا ادعى أنه المسيح واسمه يسوع وأن امه ليست مريم وأنه قتل صلبا في عهد تملك الرومان لفلسطين ، أن ينكر الأخ أن هذه حقائق تاريخية يجدها في أي كتاب تاريخ عن فلسطين عهد الرومان فذلك شأنه .

و الحمد لله رب العالمين .

نبيل مسلم
08-20-2008, 02:16 PM
بسم الله

أود أن اشكر الأخ على صبره علينا . وسعدت فعلا - صدق أم لم يصدق - بالنقاش معه .

حفظ الله الجميع

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

سيف الكلمة
08-20-2008, 08:25 PM
شهادة الأناجيل علي بطلان ألوهية المسيح (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=786)

صلب يسوع وشهود الزور (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=11187)

الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ (دراسة جديدة) (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=9643)

شهادة الأناجيل علي بطلان ألوهية المسيح (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=786)

حقيقة التشابه بين النصرانية والعقائد الوثنية .....إقرأوا وأجيبوا أيها النصارى (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=11344)

تساؤلات بريئة جدا حول الصلب والفداء (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=11276)

وثائق مسيحية كنسية تاريخية تؤكد صدق القرآن واتهام اليهود لمريم في شرفها (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=5331) ‏

بولس الحقيقه واختراع دين المسيحيه (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=10384)

المسيح عليه السلام بدايته ونهايته # دراسة واعية من نصوص الانجيل كتبها حنظلة (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=11025)

هل حدث التجسد أم لا ؟ (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=11017)

أيها المسيحيون .. لا يوجد شخص اسمه يوسف النجار !!! (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=10529) ‏(http://www.imanway1.com/horras/images/bluesaint/misc/multipage.gif 1 (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=10529) 2 (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=10529&page=2) 3 (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=10529&page=3) 4 (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=10529&page=4))

مقارنة بين أشرف المرسلين ويسوع الاناجيل ..:::.. هام (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=10278) ‏

من كان حاضراُ وقت الصلب (http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=10722)

ناصر التوحيد
08-20-2008, 10:27 PM
أيها المسيحيون .. لا يوجد شخص اسمه يوسف النجار !!!
حتى إن شخصية يوسف النجار باعتباره خطيب مريم العذراء وزوجها فيما بعد هي شخصية وهمية مختلقة !!!
وقصة حماية يوسف النجار لمريم ورضيعها باطلة عقلاً ونقلاً!!
ولا يعرف إنجيل مرقس شخصاً اسمه يوسف النجار، فهذه الشخصية لا وجود لها عنده !
في إنجيل مرقـس: "أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ" (6: 3)

الله أكبر! إنجيل مرقس الذي لا يعرف شخصاً اسمه يوسف النجار يقول للمسيحيين: السيد المسيح ليس (ابن يوسف)، بل بالحقيقة إنما المسيح هو (ابن مريم)
شخصية يوسف النجار وهميه ..
وكذلك فهذا الامر اثبته كتاب " اكشفوا قناع بولس عن وجه المسيح " , للدكتور أحمد زكى

ناصر التوحيد
08-20-2008, 10:46 PM
ولا فيه يسوع ولا فيه يوسف النجار
بل يوجد المسيح عيسى ابن مريم ويوسف البناء

والعلاقة بين الام التي : قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ
والابن الذي :قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا

المسيح عيسى ابن مريم وامه مريم فقط وليس من احد سواهما
ولا فيه يسوع ولا فيه يوسف النجار

فمن اين جاء النصارى بدينهم هذا !!

ناصر التوحيد
08-20-2008, 11:00 PM
كل كلامه باطل وشغال على البطّال
نصراني يكتب للنصارى ... وقال المسيح ليس يسوع ويسوع واحد او عشرة او مائة
ونحنا مالنا
وقال وامه هي خالته وخالته مش امه وخالة واحد منهم مريم او خالة واحد ثاني منهم اليصابات
شو بدنا
نحن عندنا الذي عندنا وعندنا القول الحق والصواب
عندنا المسيح عيسى ابن مريم وامه مريم
وهذا هو
انتهى

سيف الكلمة
08-21-2008, 04:46 AM
ولا فيه يسوع ولا فيه يوسف النجار
أرادوا إلصاق نبوءة ابن داود بالمسيح
وأتوا بنسبين مختلفين عن يوسف
وحتى باستخدام شخصية يوسف النجار لا يكون بن داود لأنه ليس ابن يوسف
وهو عبد الله الذى كرمه الله وليس ابن الله
سبحان الله عما يأفكون

وصية المهدي
08-21-2008, 06:14 AM
السلام عليكم ،
طبعاً ، كما تعودنا فمع كل مداخلة تزيد الافتراءات والخنفشاريات من قبل الزميل نبيل مسلم .

يقول نبيل مسلم :


أولا : يسأل الأخ : " إن كان د. كمال الصليبي يتوافق مع قول القرآن الكريم بأن الذي قـُتِـل وصُلب ليس المسيح عيسى بن مريم ، فما هو الأمر الجديد الذي ذكره في كتابه ( البحث عن يسوع ) وجئت به أنت هنا لتفتح هذا الشريط ؟ "
الأمر الجديد هو ما ذكره الصليبي بالحرف في كتابه ، يقول الصليبي في الفصل التاسع من الكتب - ص 115،116 - والكلام كله له حتى الذي بين قوسين : " وفي سورة النساء من القرآن ( الآية 157) أن الحديث عن قتل اليهود " للمسيح عيسى بن مريم " ( وليس لـ"يسوع" ) ما هو إلا ظن مشكوك ومختلف فيه ، إذ أنهم " ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " ومن وجوده الشبه بين " يسوع " ( بالآرامية " يشوع" ) وعيسى هو الإسم إذا ما كتب بالأحرف اليونانية الخالية من الشين والعين ، بحيث يصبح من الممكن كتابة الإسمين مع لاحقة المذكر اليونانية للأسماء بشكل واحد Iesous . "

فلا اختلاف بين الصليبي وبين المفسرين المسلمين في مسألة أن عيسى بن مريم لم يصلب ولم يقتل ، الاختلاف هو من الذي صلب وقتل مكانه ؟
أي أن الاختلاف هو في تفسير معنى " شبه لهم " ، فالمفسرون فسروا هذا التشابه بطريقة عجائبية لا داعي لها ولا دليل عليها بقولهم أن الله ألقى شبها لعيسى على أحد الرجال فأخذوه وقتلوه مكانه ورفع عيسى إليه .


أولاً : القرآن الكريم هو من يقول أن المسيح عيسى بن مريم لم يصلب ولم يقتل ، وليس المفسرون .

بل أنظر إلى الطرفة التالية من كلامك :


أي أن الاختلاف هو في تفسير معنى " شبه لهم " ، فالمفسرون فسروا هذا التشابه بطريقة عجائبية لا داعي لها ولا دليل عليها بقولهم أن الله ألقى شبها لعيسى على أحد الرجال فأخذوه وقتلوه مكانه ورفع عيسى إليه .

طبعاً لا تستطيع فهم الكلام البين الواضح ، ولا تقدر على فتح كتب المفسرين أصحاب اللغة ، وكل ما يهمك هو فقط (المناكفة) لعلماء الإسلام والتجريح بهم .
رفع عيسى عليه السلام مذكور في القرآن ، وهو ليس من مرويات المفسرين الذي تنكره وتنكر دليله . أم أنك لم تقرأ قوله تعالى :

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ۚ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا () بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ()
وقوله تعالى :

إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

منهجك وطريقة تفكيرك مبنية على المعارضة فقط للطعن بالمفسرين ، وأي كلام من أي شخص آخر حتى ولو كان غير مسلم ، فأنت مستعد أن تقاتل دفاعاً عنه ، فقط من أجل الطعن بالمفسرين المسلمين . بل أصبحت الآن تحيل أمر رفع عيسى عليه السلام إلى المفسرين ، وتتجرأ بالقول على تفسير (شبه لهم) بسيناريو خنفشاري أتحداك أن تثبته أيها النبيه .

ولو كنت فقط تتعب نفسك وتقرأ إعراب (شبه لهم) من مراجع التفسير لعرفت منهج أهل العلم وأهل القرآن ، ولعرفت فساد قولك الذي جئت به أخيراً من كتاب د. الصليبي .
القرآن أيها الزميل يقول (شبه لهم) ؟ (شبه لهم) مبني للمفعول يا نبيل مسلم ، وفيه وجهان :

الأول : أنه مسند للجارِّ بعده (لهم) ، كقول : " خُيِّلَ إليه ، ولُبِّسَ علَيْهِ " . أي كأنَّه قيل : ولكن وقع لهم التشبيه . والثاني : أنه مسندٌ لضمير المقْتُول الَّذِي دَلَّ عليه قولهم " إِنَّا قَتَلْنَا " أي : ولكن شُبِّه لهم من قتلُوه . فإن قيل : لِمَ لا يَجُوز أن يعودَ على المسيحِ ؟ فالجوابُ: أن المسيحَ مشبَّه به [لا مشبَّه] .
فهل فهمت هذا الكلام العربي قبل أن تأتي بخنفشارية تنسبها إلى القرآن ؟
باختصار : عيسى عليه السلام مشبه به ، المقتول والمصلوب الآخر مشبه . لو كان الشبه بالتسمية في زعمك المنقول ، لما خفي الأمر على المفسرين .

ولما تأخذ كلام د. الصليبي ، وتنزع حرف العين من (عيسى) وتقربه ليصبح اسماً يونانياً !! يشبه اسم يسوع الأرامي بعد أن تنزع منه حرف العين أيضاً ، فمن أصبح المشبه والمشبه به أيها النبيه ؟

منهجية د. الصليبي في معالجة النصوص (يمكن) تنفع في كتب اليهود والنصارى ، لأنها كتب محرفة ، ومفقودة أصولها ، ولا تواتر فيها ، ومتعددة مصادرها . والصليبي ليس من علماء المسلمين ولا من علماء القرآن ، ولا هو حجة من أعلام المفسرين الذين صنفوا ، ولا هو ممن يستند إليه في التفسير ، وما أتى بهمن حجازية عيسى عليه السلام ، أو سيناريو يسوع النجار لا يصح أيها النبيه أن تسميه (أخبار تاريخية) لأنها بكلام بسيط (تصورات) يضعها هو ، وتفتقر لكل الدلائل التاريخية والأسانيد والأخبار والروايات .
هل فهمت ؟ أرجوا ذلك .



أما الصليبي فقال أنه تشابه أسماء أدى إلى اختلاط شخصيات تاريخية ، أحدها عيسى بن مريم المذكور في القرآن والذي عاش في الجزيرة العربية - مكة وضواحيها - وبين يسوع المسيح المذكور في الأناجيل والذي عاش بعد عيسى بزمن في فلسطين - أي لم يكونا متعاصرين ولم يلتقيا أصلا - . فكلا التفسيرين ينفي قتل وصلب عيسى بن مريم ومعتمد كليهما هو القرآن ، وبعد هذا الاتفاق المبدئي يأتي الاختلاف في جواب عن السؤال : من الذي قتل إذن ؟ بمعنى آخر ما وجه الشبهة التي تتحدث عنها الآية ؟ أرجو من الأخ أن يكون فهم الاختلاف بين الرأيين الذي دفعني إلى طرح الموضوع .

ما شاء الله ..
تشابه أسماء ، أدى إلى اختلاط شخصيات تاريخية ! هل هذه قاعدة في علم التاريخ أم مجرد (تنظير) أيها النبيه ؟
وفي موضوع ذي القرنين ، تكرار كلمة (قطر) دلالة على اتفاق شخصيتين تاريخيتين !! ما شاء الله على هذا المنهج التفسيري ، حاجة آخر خنفشار .

وبعدين أيها النبيه ، أما زلت تدافع عن افترائك ؟ لو أنني كتبت كلامك الذي وضعته في مقدمتك وكبرتها لك على مقاس 100 من أجل أن تراها ، فستعود مرة أخرى تناقض نفسك .

ألست أنت من نسب قصة يسوع بن يوسف النجار الحجازي طالب الملك المصلوب إلى د. الصليبي وبأن أوثق مراجعه في ذلك هو القرآن ؟
أنظر واقرأ كلامك الذي كتبته أنت في مداخلتك الأولى للموضوع :


القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب . عيسى بن مريم رسول الله توفي وفاة عادية ، يسوع المسيح قتل مصلوبا . وكل من يحسبهما شخصا فقد شبه له واختلط عليه الأمر .

من يريد زيادة تفصيل في الموضوع ، ليعد لكتاب كمال سليملن الصليبي : البحث عن يسوع . وهذا رجل عالم مؤرخ من مسيحيي لبنان ، بين هذا الأمر بتفصيل في كتابه هذا ، وقد أوضح أن أصدق مرجع لديه بهذا الشأن هو القرآن الكريم نفسه رغم أن الرجل ليس مسلما .

في خمسة أسطر متتالية ، نسبت التنبيه على حكاية يسوع النجار المطالب بالملك إلى القرآن ، ثم نسبت إلى د. الصليبي أنه يقول بأن أوثق مصادره بهذا (الشأن) هو القرآن .
وسألتك ألف مرة ، أين ذكر في كتابه أن أوثق مصادره في هذا السيناريو هو من القرآن ، فقمت تتهرب ، رغم أنك مقتنع تمام الاقتناع به وتنسب إلى القرآن أنه يشير إليه .

والتهرب الآخر :


ثانيا : يقول الأخ أن غرضي من فتح الموضوع هو " من أجل التجريح بعلماء المسلمين ومفسريهم " واستدل بقولي الذي خلاصته أن هؤلاء المفسرين قدموا في تفسير " شبه لهم " سيناريو اكثر مناسبة للسينما من سيناريو الصليبي - مع العلم أن من بادر باستعمال تعبير السيناريو والسينما هذه هو الأخ - موردا خلاصة ما ذهبوا إليه في تفسيرهم . فإن كان يرى في استعمالنا لتعبير السيناريو والسينما تجريحا للمفسرين المسلمين ، فكان الأولى به أن لا يبادر باستعمالهما أساسا . اما إن كان مجرد مخالفة المفسرين الرأي هو التجريح بهم ، فلا حاجة بي للتعليق على هذا .

اقرأ كلامك أيها النبيه على مفسري القرآن من علماء المسلمين :


تفسير " شبه لهم " بأنه إلقاء شبه لعيسى على رجل آخر حسبوه هو فقتلوه مكانه . هو تفسير رجال كالسدي وقتادة و وهب وابن اسحاق ، بناء على " سيناريو" بتعبير الأخ يصلح للسينما العجائبية أكثر من " سيناريو " الصليبي ، لأن هؤلاء الرجال فسروا المسألة دون أن يقدموا دليلا واحدا لا قويا ولا ضعيفا ، لا من القرآن ولا من خارجه . أما الصليبي فقدم أدلته وإن كانت لدى الأخ لا يعتد بها ، فهي أفضل ممن لم يقدم أي دليل أصلا .


هل تحسب أهل التفسير من الصحابة كابن عباس والتابعين كسعيد بن جبير ووهب بن منبه من أهل الافتراء الخنفشاريين أمثالك !
اختلاف التفسير كان في الرجل المقتول ممن كان حاضراً وقت الحادثة . فالقرآن يشير إلى ذلك لمن يفهمون العربية ، أما الذين لا يفهمون العربية ولا يريدوا أن يفهموا فليس لهم مكان من الإعراب .

وفي بعض كتب التفسير :

ومما روي عن ابن عباس رضي لله عنه : أن اليهود لما اجتمعت على قتل عيسى، أدخله جبريل خوخة لها رَوزنة، ودخل وراءه رجل منهم، فألقى الله عليه شبه عيسى، فلما خرج على أصحابه، قتلوه يظنونه عيسى، ثم صلبوه، وبهذا قال مقاتل، وأبو سليمان. وفي قول آخر لابن عباس رضي الله عنه : أنه رجُلٌ من أصحاب عيسى، روى سعيد بن جبير عن ابن عباس: أن عيسى خرج على أصحابه لما أراد الله رفعه، فقال: أيكم يُلقى عليه شبهي، فيقتل مكاني، ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب، فقال: أنا، فقال: اجلس، ثم أعاد القول، فقام الشاب، فقال عيسى: اجلس، ثم أعاد، فقال الشاب: أنا، فقال: نعم أنت ذاك، فألقي عليه شبه عيسى، ورفع عيسى، وجاء اليهود، فأخذوا الرجل، فقتلوه، ثم صلبوه. وبهذا القول قال وهب بن منبه، وقتادة، والسدي.

طبعاً لا تظن يا نبيل مسلم أن هذا الكلام موجه لك ، أبداً ، لذلك لا تجادل فيه ، فأنت مطالب بالدفاع عن خنفشاريتك أو الهروب منها ، وهذا ما تفعله للآن .

أنا وضعته لكي يعرف القارئ الفرق بين علماء المسلمين ورواتهم ، والخنفشاريين أمثالك الذين يعتمدون مناهج تلائم كتب النصارى واليهود المليئة بالتناقضات ، ولم تنشأ من علماء المسلمين . فتحريف اسم (عيسى) في القرآن وتغييره ليتلائم مع (يسوع) ليس من مناهج المسلمين ، فكتاب الله (محظور) تناوله بهذه الطريقة ، أيها النبيه الذي لا منهج له .

يقول متهرباً من السؤال الذي رددته عليه مرات ومرات :


ثالثا : بشأن اعتماد الصليبي على القرآن ومدى و نوعية هذا الاعتماد فليقرأ الأخ الفصلين التاسع والعاشر من الكتاب - ص 107-137


مرة أخرى تتهرب من السؤال ، وللمرة الأخيرة :
أين في كتابه ذكر د. الصليبي أن أوثق مراجعه هو القرآن في حكاية سيناريو يسوع بن النجار طالب الملك المصلوب ؟
كل ما قاله أن (شبه لهم) هو تشابه أسماء بين يسوع وعيسى بعد حذف حروف منهما ، وقد رددت عليك أعلاه في هذا القول فراجعه . ولم يقل د. الصليبي أبداً أن قصة يسوع النجار كما أوردها في كتابه من ص 61 وحتى ص 65 أحد مراجعها هو القرآن . هو قال ، أنه تصورها من إشارات عابرة في الأناجيل وكتب النصارى الأخرى .

الكارثة أنك أنت من ينسبها إلى القرآن أيها النبيه ومن كلامك . ولكنك لا تعترف بخطئك ، وهذا من علامات (المفترين) .



خامسا : نقل الأخ فقرة عني أقول فيها : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " ثم علق الأخ قائلا : " القرآن يقول فقط أن من تم قتله وصلبه شبيه لعيسى عليه السلام فقط ، فمن أين جئت بأن القرآن ينبه بوجود شخصين : رسول وآخر طالب للملك !! "

سأعيد الفقرة نفسها ، قلت : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " أرجو من الأخ أن ينتبه لما وضعت تحته خطا ، فالمسيحيون الذين يعرفون تفاصيل قصة يسوع المسيح كما هي لديهم ، وكل من لديه اطلاع على هذه القصة من غير المسيحيين حين يقرأ القرآن ويرى التكرار اللافت للنظر لاسم عيسى واسم امه دون الاكتفاء باسم عيسى وحده سينتبه بهذا التكرار والإصرار القرآن على ذكر عيسى باسمه واسم أمه ، أن يسوع المسيح طالب الملك الذي يرد ذكره في أناجيلهم ليس هو عيسى بن مريم . فالقرآن ينبه المسيحيين ومن له اطلاع على قصة يسوع . أما من ليس له اطلاع فلن ينتبه .

تعرف أن (ألذ) شيئ فيك ، هو أنك مع كل تهرب من افتراء تضعه ، تقع في افتراء آخر :p:
من أين جئت بأن القرآن ينبه المسيحيين والمطلعين على القصة فقط !
الحدث وقع قبل بعثة الرسول بأكثر من خمسة قرون ، والذين شهدوا الحادثة توفاهم الله !
وهل هذا يعني أن المسلم الذي لم يطلع على كتب النصارى ، فلن ينتبه إلى أن المشبه في قوله تعالى (شبه لهم) هو شخص آخر!
ما هذا الطرح الغبي !

القرآن واضح وضوح الشمس : المقتول والمصلوب شخص آخر شبيه بعيسى عليه السلام . نقطة انتهى ...


القرآن ينبه إلى أن الشخص الذي يزعم اليهود أنهم قتلوه وصلبوه ، ويزعم النصارى أنه إلههم ، هو نفسه ذات الشخص المشارإليه في آيات القرآن ، والله في القرآن يبرأه من كلا الفريتين وفي أكثر من موضع من القرآن . فلسنا بحاجة لا إلى افتراءاتك الخنفشارية ولا أسماء تأتي بها وتدعي وتفتري أن لها قصص (تاريخية) .



فالقرآن مبدئيا ينبه بوجود عيسى آخر دون أي تفصيل ، ولن ينتبه للتنبيه القرآني هذا إلا من له اطلاع على قصة يسوع المسيح من مسيحيين وغيرهم . هذا مؤدى كلامي في الفقرة : " القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طالب الملك الذي صلب . " . وأرجو بحرارة من الأخ أن ينتبه لهذا التنبيه له منا .

" فالقرآن مبدئيا ينبه بوجود عيسى آخر دون أي تفصيل "
ما شاء الله ، فرية جديدة هذه أم خنفشار آخر !
القرآن ينبه على وجود عيسى آخر !!
عيسى آخر !!
عيسى آخر !!
مرة تقول ينبه على وجود يسوع آخر ، والآن تقول عيسى آخر !!
متى أيها الخنفشاري ستتوقف عن الافتراء على كتاب الله .

طبعاً ، نحن نعرف طريقتك في الخنفشاريات من تجارب سابقة معك ، فبما أن (قطر) ورد ذكره مع ذي القرنين وسليمان عليه السلام ، فبالتالي أنت تقول أنهما شخص واحد .
وهنا تقول ، أنه بما أن القرآن دائماً يسمي عيسى بن مريم بهذا الاسم ، فبالتالي هناك شخص آخر اسمه عيسى أو يسوع ينبه منه القرآن .
عشنا وشفنا ....

تقول متهرباً :


لو كنت قلت كما زعم الأخ ان القرآن ينبه لوجود شخصين أحدهما عيسى بن مريم والآخر عيسى بن يوسف النجار طالب الملك - هكذا بهذا التحديد والتفصيل - لما أوردت قيد وشرط الإطلاع على تاريخ يسوع الذي يحصل معه التنبيه . لو كان زعم الأخ صحيحا لكنت قلت أن القرآن ينبه لوجود شخصين أحدهما عيسى بن مريم والآخر عيسى بن يوسف النجار طالب الملك ، لكن لم أقل هذا بل أضفت قيد وشرط الآطلاع على تاريخ يسوع من مصادرها ، ومن هذه المصادر تأتي تفاصيل كابن النجار وطالب الملك . فأرجو بحرارة من الأخ أن ينتبه لمؤدى كلامنا ويقرأه كاملا .


سأضع هنا كلامك السابق الذي أنت كتبته ، لترى كيف أنك خنفشاري هراب لا تجرؤ على الاعتراف بافتراءاتك:


القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب . عيسى بن مريم رسول الله توفي وفاة عادية ، يسوع المسيح قتل مصلوبا . وكل من يحسبهما شخصا فقد شبه له واختلط عليه الأمر .


هو كلامك نفسه بشحمه ولحمه ، فمالك أيها الزميل النبيه تتهرب مما قلته ؟
أنت افتريت على القرآن ، بأن المصلوب هو يسوع النجار طالب الملك الذي نبه القرآن عليه ، ونحن نطالبك بالدليل ؟ هل في هذا صعوبة . هذا هو الموضوع ، فلا تتهرب من السؤال ..

نحن المسلمون نؤمن بقول الله حول الأمور الغيبية ، فعندما يقول تعالى (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) ، فالأمر واضح أن من قتل وصلب هو شخص آخر شبيه بعيسى عليه السلام . أما تأتيني بقصة فيلم ، وتدعي أن القرآن يتكلم عنها أو ينبه عليها دون أن تقدم أدنى دليل من القرآن فهذا يبين أنك خنفشاري مفتري ، ليس فقط على د. الصليبي ، ولكن أيضاً على القرآن .
مفسرو القرآن المسلمين عندما تكلموا فصلوا عن الشبيه (فقط) وكانوا يضعوا الأقوال المسندة عن ذلك ولا يقطعوا بصحتها ، لأنه لم يثبت شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك . أما أنت ، فعيني عليك باردة ، صرت تخطئ المسلمين ، وباعتمادك على ماذا ؟ سيناريو لا وجود له أبداً كما سنرى .

والآن سأدعوك إلى فنجان قهوة على بعض افتراءاتك التي أنت تنكرها وتتراجع عنها دون أن تعرف . وهذا إن دل على شيء ، فهو يدل أنك فتحت الموضوع ولا منهج لديك ، ولا علم ، ولا خطة لديك إلا الطعن في كتب التفسير ، بل وحتى الافتراء على القرآن . أنظر ، ومتع ناظريك :
تقول في آخر مداخلة :


سادسا : أكرر ما قلته سابقا علّ الأخ ينتبه : التصور العام الذي طرحه الصليبي هو تصور تاريخي لأنه يدرس موضوعه بصفته مؤرخا لا رجل دين أو واعظا . وفي هذا التصور التاريخي نجد ما هو أخبار تاريخية تؤخذ وترد لكونها أساسا مستنتجة من قراءته النقدية للأناجيل ، ونجد في هذا التصور أيضا ما هو حقائق تاريخية . من الحقائق التاريخية التي نجدها ضمن تصور الصليبي التاريخي لسيرة يسوع أن يسوع قتل صلبا في فلسطين عهد سيطرة الرومان عليها . هذه حقائق تاريخية تجدها في كل كتب التاريخ . وجود رجل ادعى أنه المسيح وهذا الرجل قد قتل صلبا في فلسطين عهد الرومان حقائق تاريخية إن أنكرها الأخ فهذا شأنه . اما أن هذا المسيح هو ابن يوسف النجار وأن خالته لا امه اسمها مريم و نحو هذه التفاصيل الكثيرة التي نجدها في تصور الصليبي التاريخي لسيرة يسوع فهي ليست حقائق ولم أقل أنها حقائق بل قلت أنها اخبار استنتجها الصليبي من قراءته النقدية للأناجيل ، لهذا استعملت معها كلمة : " التاريخ يخبرنا " .


التصور العام لد. الصليبي كان في الأول عندك (التاريخ يخبرنا) ، وبعد أن انفضحت فريتك على د. كمال الصليبي ، أصبحت تقول أنها (أخبار استنتجها د. الصليبي) ، وهذه فرية أخرى لا تقل شناعة عن الأولى ، لأنها ليست أخبار تاريخية باعتراف د. الصليبي نفسه ، بل هي فقط (تصورات) لا أكثر ولا أقل . فأين هو الخبر التاريخي عن يسوع الحجازي أو عن وجود عيسى عليه السلام في الحجاز ؟

والآن يا نبيه ، أنظر إلى ما كتبته أنت في مداخلة سابقة عندما اشتد بك الحماس :


والصليبي قال في مقدمة الكتاب أن منهجه مزدوج ، نقد داخلي للنصوص ، ونقد خارجي لها بعرضها على التاريخ وحقائقه ، ومن حقائق التاريخ أن هناك رجلا في فلسطين عهد الرومان ادعى أنه المسيح المنتظر واسمه يسوع وهو ليس ابن مريم ، وأن هذا الرجل قد قتل صلبا .

واخذ بالك من الون الأحمر ..
قارنه مع قولك السابق :


وأن خالته لا امه اسمها مريم و نحو هذه التفاصيل الكثيرة التي نجدها في تصور الصليبي التاريخي لسيرة يسوع فهي ليست حقائق

بدون تعليق طبعاً عن الحقائق التاريخية ومثبتات التاريخ التي تتغير معك بين مداخلة وأخرى يا خنفشاري .:sm_smile:

وعلشان حلوان بعد القهوة :p: ، نمتع ناظري الأخوة والأخوات القراء بتراجع آخر لأحد مثبتات التاريخ التي سجلها الزميل نبيل مسلم هنا سابقاً ، ثم تراجع عنها بسرعة بعد فضحها . يقول في مداخلة أولى :


نحن هنا نتحدث عن رجلين مختلفين لا رجلا واحدا . المسيح عيسى بن مريم في القرآن ليس هو يسوع المسيح . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه .

ثم يقول لاحقاً مراوغاً بعد انفضاح تقوله على د. الصليبي :


هناك فقرتان نقلهما عني الأخ ، وقد جعلهما باللون الأحمر تنبيها إليهما ، الأولى : " والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح طالب ملك يريد استعادة مملكة داوود وسليمان باعتباره كما يدعي أحد أبناء بيت داوود . والتاريخ يخبرنا أن يسوع المسيح هو الآبن البكر لنجار اسمه يوسف ، وأن امه لا تسمى مريم ، بل هو اسم خالته . اخت أمه . " فهذا الذي ذكرته هو ضمن التصور التاريخي العام الذي استخرجه الصليبي من قراءته النقدية للأناجيل بصفته مؤرخا ولم أوردها كحقائق تاريخية كما نسب لنا الأخ بل كأخبار تاريخية تؤخذ وترد


فجملة (التاريخ يخبرنا) عندك يا نبيل مسلم مثل ضربة حظ ، تضعها في مداخلتك فإن مشيت على القراء أهي مشيت ، وإن لم تمشي ، قمت بتدبيرها بمراوغة أخرى . صحيح أنك خنفشاري :ANSmile:

ولمزيد من الخنفشة المضحكة ، نرى الزميل نبيل مسلم ، قد انقلب محققاً تاريخياً :thumbup: ، فقد أصبح وجود عيسى عليه السلام في الحجاز ، وسيناريو الملك يسوع حدثاً يعول عليه في التصويب والتخطيء ، يقول :


التاريخ يقول لنا ، أن يسوع الناصري هذا الذي عاش في فلسطين قد قتل صلبا فعلا ، فنفي المسلمين لهذه المسألة خطأ منهم لأنهم خلطوا بين يسوع هذا الذي عاش في فلسطين وبين عيسى بن مريم الذي عاش قبل يسوع هذا وعاش في الحجاز لا في فلسطين .

:36:
طبعاً ، واحد ما هو عارف راسه من رجليه ،
مرة السيناريو يعبر عنه (بالتاريخ يخبرنا) وكأنه حدث تاريخي ، ومرة يجعله ليس حقيقة تاريخية ، ومرة ثالثة يأتي بسيناريو لا يستطيع أن يثبته ويجعله مرجعاً ...:)):
حالة غريبة :rolleyes:


شوف يا نبيل ، باختصار علشان تريح حالك وتبطل خنفشة وافترى وذبذبة ، وترسى لك على بر ، لأنك لا أنت عارف حقيقة تاريخية ولا أنت عارف قرآن :

سواء كان فيه واحد اسمه يسوع بن يوسف النجار أم لم يكن ، هذا لا يمثل عند المسلمين أي شيء بل وغير مهم ولا يمت للقرآن بصلة .
وعندما تأتي أنت وتقول :


القرآن ينبه المسيحيين وكل من له اطلاع على تاريخ يسوع المسيح أن ينتبه إلى هذه الشبهة ، عيسى بن مريم رسول الله ليس هو يسوع المسيح طال الملك الذي صلب

فهنا يجب أن أطالبك بالدليل ، لأنك هنا أنت تربط يسوع بن يوسف النجار طالب الملك المصلوب بالقرآن ، فأنت مطالب بالدليل من القرآن .

ومرة أخرى بعد المرة مش عارف كام :
أين في القرآن ذكر التنبيه على وجود شخص آخر اسمه يسوع بن يوسف النجار ( أو عيسى آخر) .
أنت من قال هذا ، بل ونسبه إلى التاريخ ، وإلى أن د. كمال الصليبي يستخلصه من القرآن ، لذلك فأنت مطالب بالدليل على مزعمك هذا .

وما دمت لا تستطيع تاريخياً إثبات حكاية سيناريو يسوع بن يوسف النجار الحجازي المطالب بملك اليهود والمصلوب ، ولا تستطيع أن تدلل عليه من القرآن الذي تزعم أنه يشير إليها سواء بالنفي أو الإثبات ، فالموضوع منتهي طالما لا يوجد لديك دليل على هذا الافتراء ...


هل فهمت القاعدة .......
أو نعيد ثاني يا خنفشاري :ANSmile:

نبيل مسلم
08-21-2008, 12:00 PM
بسم الله

سعدت بالنقاش مع الإخوة في هذا الموضوع ، مكتفيا بما قلته .

والحمد لله رب العالمين .

وصية المهدي
08-21-2008, 07:18 PM
:emrose:

الحمد لله رب العالمين

:emrose:

amro
08-25-2008, 05:48 AM
نتيجة الموضوع : محاولة للتوفيق بين القرآن الكريم والإنجيل المحرف على ما أظن مما يؤدي لمغالطات كبرى فالموضوع يحاول الوقوف في المنتصف بين القرآن الكريم والإنجيل المحرف

سيف الكلمة
08-28-2008, 05:09 PM
نتيجة الموضوع : محاولة للتوفيق بين القرآن الكريم والإنجيل المحرف على ما أظن مما يؤدي لمغالطات كبرى فالموضوع يحاول الوقوف في المنتصف بين القرآن الكريم والإنجيل المحرف

شتان بين الثرى والثريا
وشتان بين الحق الخالص وبين الحق الملتبس بالدخن والزور

wajeeh
09-05-2008, 11:14 AM
الاخ نبيل مسلم
السلام عليكم
كيف تفسر هذه الايه الكريمه
(ويكلم الناس في المهد وكهلا)ال عمران

مسلم قويم
09-08-2008, 05:04 AM
أعتقد يا أخواني الأعزاء أنه عليكم انتظار فلم المسيح عليه السلام.........(العربي الإسلامي) الذي كان محط جدل واسع في الأوساط المسيحية المسلمة بطولة درامي سوري معروف بلعبه الأدوار التاريخية...

والذي عرفته أنهم في صدد إبراز أن (شبيه المسيح) قد صلب .. بسبب أن حضور الصلب أو الشهود كانوا كثرة والتاريخ يشهد بذلك

العملية منطقية.. فالله تعالى رفع الميسح كما جاء في القرآن ... بالنسبة للمسيحيين لم يكونوا يعرفون أن هناك بديلاً له.. لذا فأيقنوا بالفداء...

وبذا يتحقق مصداقية الرسالتين... إذ أن الله قد افتدى المسيح (بالأضحية التي شاء) كما افتدى اسماعيل عليه السلام بالأضحية التي شاء...

أما وجهة النظر المسيحية ... فإن الصلب قد تم وبالتالي فقد افتدى المسيح نفسه لمسح خطيئة آدم عليهما السلام

أعتقد من وجهة نظري أن الأمر أقرب إلى الحقيقة.......

ولكني سأشرح لكم أحداث الفلم حين اتمام إنتاجه... (لمعرفتي أن الكثير منكم يحرم حضور الأفلام) :):

لكم أجمل تحية :emrose:

سيف الكلمة
09-08-2008, 05:31 AM
أعتقد يا أخواني الأعزاء أنه عليكم انتظار فلم المسيح عليه السلام.........(العربي الإسلامي) الذي كان محط جدل واسع في الأوساط المسيحية المسلمة بطولة درامي سوري معروف بلعبه الأدوار التاريخية...

والذي عرفته أنهم في صدد إبراز أن (شبيه المسيح) قد صلب .. بسبب أن حضور الصلب أو الشهود كانوا كثرة والتاريخ يشهد بذلك

العملية منطقية.. فالله تعالى رفع الميسح كما جاء في القرآن ... بالنسبة للمسيحيين لم يكونوا يعرفون أن هناك بديلاً له.. لذا فأيقنوا بالفداء...

وبذا يتحقق مصداقية الرسالتين... إذ أن الله قد افتدى المسيح (بالأضحية التي شاء) كما افتدى اسماعيل عليه السلام بالأضحية التي شاء...

أما وجهة النظر المسيحية ... فإن الصلب قد تم وبالتالي فقد افتدى المسيح نفسه لمسح خطيئة آدم عليهما السلام

أعتقد من وجهة نظري أن الأمر أقرب إلى الحقيقة.......

ولكني سأشرح لكم أحداث الفلم حين اتمام إنتاجه... (لمعرفتي أن الكثير منكم يحرم حضور الأفلام) :):

لكم أجمل تحية :emrose:

على مهلك
نحن لا نأخذ الشريعة من الدراما والأفلام
الأضحية فى الإسلام يقدمها المرء عن نفسه لتكفير ذنوبه هو أو لرفع درجاته هو
والمسلم لا يقدم ذبيحة لافتداء الآخرين من ذنب آدم
والنص القرآنى شبه لهم لا يدل على أن المصلوب كان فداء للبشر من خطيئة آدم عليه السلام
بل إن القرآن يبين أن آدم عليه السلام غفر الله له خطيئته
قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ {23}
غفر الله له وألهمه الدعاء ليغفر له
المغفرة فى الإسلام :
النساء (آية:110): ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما
لا نحتاج لتأليه البشر وصلب الإله أو شبيهه ليغفر الله لنا
ولا تزر وازرة وزر أخرى
فخطيئة آدم لا تلزمك ولا تضرك
بل يضرك خطاياك أنت
لا مغفرة بافتداء البشر من خطيئة آدم لأننا لم نرتكب هذه الخطيئة
ولكننا ارتكبنا خطايانا ونأمل أن يغفر الله لنا وندعوه بالمغفرة
المائدة (آية:74): افلا يتوبون الى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم
الرعد (آية:6): ويستعجلونك بالسيئه قبل الحسنه وقد خلت من قبلهم المثلات وان ربك لذو مغفره للناس على ظلمهم وان ربك لشديد العقاب
هود (آية:90): واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه ان ربي رحيم ودود
الزمر (آية:53): قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم
الشورى (آية:37): والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش واذا ما غضبوا هم يغفرون
الحديد (آية:21): سابقوا الى مغفره من ربكم وجنه عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

لم نطلب الإستغفار إن كان الله افتدانا بقربان بشرى مصلوب !!!
هذا الكلام ليس كلام المسلمين يا أخى فعد إلى الله وتب إليه واستغفره

سيف الكلمة
09-08-2008, 06:20 AM
الاخ نبيل مسلم
السلام عليكم
كيف تفسر هذه الايه الكريمه
(ويكلم الناس في المهد وكهلا)ال عمران
الكلام فى المهد تم
وكهلا لم تأت بعد
وسيبعث الله المسيح فى زمن لاحق إن شاء الله
والأحاديث الشريفة بينت نزوله كعلامة من علامات اقتراب الساعة وفصلت بعض أحداث تلك الفترة من الزمن الآتى

نبيل مسلم
09-08-2008, 01:12 PM
بسم الله

أرى أنه جد سؤال لم يسبق أن طرحه أحد ، لهذا رأيت أن أعلق عليه .

يقول تعالى : " إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ "

ويقول تعالى : " إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ "

المشهور أن عيسى عليه السلام توفي ورفع وهو شاب - يقال أن عمره كان 33 سنة - وبناء على هذا فإن الآيات التي تتحدث عن كهولة عيسى عليه السلام تؤكد مسألة عودته ونزوله ، مما يؤدي استنتاجا إلى تأكيد مسألة المهدي المنتظر .
لكن : من أين جاء الاعتقاد أن عيسى عليه السلام توفي ورفع شابا ؟ الجواب بسيط : جاء من الخلط بين يسوع المسيح وبين عيسى بن مريم عليه السلام ، يسوع المسيح قتل صلبا وهو شاب . لهذا شاع الاعتقاد أن عيسى بن مريم توفي ورفع وهو شاب .
الآيات السابقة تؤكد أن عيسى ليس هو يسوع الذي تتحدث عنه الأناجيل بل شخص آخر ، بدليل أن عيسى بلغ مبلغ الرجال ومبلغ الكهولة قبل رفعه ووفاته ، اما يسوع فقد قتل شابا .

والحمد لله رب العالمين .

ناصر التوحيد
09-08-2008, 02:37 PM
يسوع المسيح قتل صلبا وهو شاب
عيسى بلغ مبلغ الرجال ومبلغ الكهولة
عيسى ليس هو يسوع الأناجيل
إذن ... الله يعينك
عيسى ليس هو يسوع الأناجيل
وما فيش انه اسمه يسوع اصلا
الاسم الحقيقي والصحيح هو عيسى لكنهم حرفوه ولا يهمنا تحريفهم ولا يعتد به