قتيبة
08-16-2008, 06:07 AM
أكَّدَ لوبون جوستاف فى كتابه “حضارة العرب” المطبوع عام 1884 بباريس (صفحة 208 ): أن المكتبة لم تكن موجودة عند الفتح العربى ، إذ كانت قد أُحرِقَت عام 48 ق . م عند مجىء يوليوس قيصر إلى الأسكندرية.
ذكر بعض العلمانين انه في التاريخ الاسلامي حرق كتب لمبتدعين وزنادقة ونرد ونقول لماذ الكيل بمكيالين
محارق النازيين للكتب شكلت ذروة محاربة الفكر والإبداع
Groكansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: صورة لإحدى محارق الكتب في ساحة الأوبرا البرلينية عام 1933
لم يقتصر حرق الكتب على العصور الوسطي، فقد شهد القرن الماضي جرائم مماثلة على أيدي النازيين الذي حرقوا كتب الكثير من الأدباء الألمان. وإذا كانت ظاهرة حرق الكتب لم تعد موجودة في عصرنا، فإن تعرض الكتاب للرقابة والقمع مستمر.
في عام 1933، ومع وصول أدولف هتلر إلى الحكم، انطلقت حملة منظمة لحرق الكتب في عدد من المدن الألمانية. لم تكن هذه الحملة من تخطيط وزارة الدولة للشئون الدعائية، لكنها كانت من تخطيط وتنفيذ المنظمات الطلابية الألمانية الموجهة من الحزب النازي. بدأت هذه المنظمات الطلابية في شهر أبريل/ نيسان حملةً "ضد الروح غير الألمانية" استمرت على مدار أربعة أسابيع، وتوجتها بمحارق الكتب على مرأى من الجماهير يوم 10 مايو/آيار في ميادين وجامعات إحدى وعشرين مدينة ألمانية على رأسها برلين.
كانت فكرة الحملة الشعواء التي دعا إليها النظام النازي هي محاربة كل ما هو مخالف للفكر النازي كالفكر الليبرالي أو الماركسي. وحضر الوزير جوبلز محرقة برلين، حيث أعلن في نهايتها عن أن ألمانيا "تطهر نفسها من الخارج والداخل أيضاً من كل ما هو ليس ألماني".
ضياع مئات الكتب
Bildunterschrift: Groكansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: أداء التحية الهتلرية بالتزامن مع حرق الكتب وأحرقت آلاف الأعمال لكتاب كثيرين من أمثال زيجموند فرويد، وكورت توخولسكي وتوماس مان وهاينريش مان وهاينريش هاينه وكارل ماركس. كثير من الكتب والأعمال الأدبية فقدت تماماً خلال هذه الحوادث المستمرة، ومازال الكثير من المنظمات والجمعيات الثقافية يسعى إلى إيجاد هذه الأعمال في محاولة لإنقاذ درر فكرية أنتجها كتاب لهم ثقلهم. وظلت ذكرى محرقة الكتب حاضرة في أعمال بعض الكتاب مثل إريش كيستنر، الذي حضرها بنفسه ورأى كتبه وهي تحرق فيها، ثم كتب فيما بعد أعمالا سجلت هذه اللحظة.
ولم تكن محارق الكتب هي أول ما تعرض له الكتاب الذين عارضوا ما نادت به النازية من مبادئ شمولية تريد السيطرة حتى على أفكار المواطنين. فقد منعت كتب هؤلاء الكتاب واختفت من فوق أرفف المكتبات ومن التدريس في الجامعات، كما مات بعضهم في معسكرات الاعتقال النازية، ولوحق بعضهم الآخر أو سحبت منهم الجنسية واضطروا إلى الهجرة من البلاد.
"أرجوكم، احرقوا كتبي"
#b#أما الكاتب أوسكار ماريا جراف، فطالب بحرق كتبه، فقد غضب الكاتب المؤمن بعمله لأن كتبه لم تمنع من قبل النظام النازي، بل على العكس، فقد كان النازيون ينصحون بقراءتها. وكتب مرة يقول: "أنا لا أستحق هذا العار! بعد كل ما عشته وما كتبته، فأنا أستحق أن تطهر كتبي في النيران الطاهرة على أن تقع في الأيدي الملوثة بالدماء لعصابة القتلة الفاسدة العقل". كما كتب مرة أخرى قائلا: "احرقوني!! أنا لا أستحق أن أصبح مثل بقية الناس!! ألم أقل الحق دائماً؟؟". في عام 1934 تحققت أمنيته أخيراً ومنعت كتبه من النشر.
هل تعد الرقابة اليوم وسيلة لحرق الكتب؟
ويبدو أن الحكومات على مر العصور قد لاحظت قوة تأثير الكتابة على القراء، لذلك فقد سعت دائماً إلى قمع الكتاب، إن لم يكن باعتقالهم أو حرق كتبهم، فعن طريق الرقابة والحد من تعبيرهم بحرية عن أفكارهم. وقد لاحظ الكثير من الكتاب أهمية الكتب وقوتها حتى أن فيرنر ميش قد وصفها بأنها نوع من الأسلحة اليدوية ضد الغباء. أما جونتر جراس فقد ألقى هذا السؤال المهم عند حصوله على جائزة نوبل عام 1999، حيث تساءل جراس بجرأة عما يجعل الأدب خطراً؟ وأخذ يعدد الأدباء والشعراء الذين تمت ملاحقتهم منذ فجر التاريخ، وألقى بعدها بملاحظته المفاجئة، حيث قال: "معظم الكتاب الذين لوحقوا لم يخالفوا الدين أو الدولة أو المبادئ السائدة بشكل مباشر، لكنهم أوضحوا حقيقة واحدة وهي أنه ليست هناك حقيقة واحدة، لكن هناك عدة أوجه للحقيقة".
قائمة لعناوين بعض الكتب المحروقة في العالم لماذا الكيل بمكيالين
.1 Chinese Philosophy books by Emperor Qin Shi Huang . Sorcery scrolls by Early converts to Christianity at Ephesus .3 Epicurus'' book at Paphlagonia .4 Egyptian alchemy texts by Diocletian .5 Christian books by Diocletian .6 Books of Arianism after Council of Nicaea .7 The Sibylline Books by Flavius Stilicho .8 Egyptian non-conforming Christian texts by Athanasius .9 Writings of Priscillian .10 Repeated destruction of Alexandria libraries .11 Etrusca Disciplina .1 Nestorius'' books by Theodosius II .13 Qur''anic texts ordered by the 3rd Caliph, Uthman .14 Competing prayer books at Toledo .15 Abelard forced to burn his own book at Soissons .16 Samanid Dynasty Library .17 Destruction of Cathar texts Languedoc region of France .18 Maimonides'' philosophy at Montpellier .19 The Talmud at Paris .0 The House of Wisdom library at Baghdad
.1 Wycliffe''s books at Prague . Non-Catholic books by Torquemada .3 Decameron, Ovid and other "lewd" books by Savonarola .4 Over a million Arabic and Hebrew books at Andalucia .5 Tyndale''s New Testament in England .6 Servetus''s writings burned with their author at Geneva .7 Maya sacred books at Yucatan .8 Luther''s Bible translation in Germany .9 Hobbes books at Oxford University .30 Anti-Wilhelm Tell tract at Canton of Uri .31 Religious libraries by Robespierre .3 Early braille books at Paris .33 Anti-Communist books by Bolsheviks .34 "Valley of the Squinting Windows" at Delvin, Ireland .35 Jewish, anti-Nazi and "degenerate" books by the Nazis .36 Theodore Dreiser''s works at Warsaw, Indiana .37 Jorge Amado''s novels by Brazilian dictatorship .38 Comic books at Binghamton, New York .39 Judaica collection at Birobidzhan by Stalin
.40 Communist and "fellow traveller" books by Senator McCarthy .41 Wilhelm Reich''s publications by U.S. Food and Drug Administration .4 Library of writer Pramoedya Ananta Toer by Suharto Regime .43 Burning of Jaffna library .44 Anti-Pinochet Dictatorship books at Valparaiso .45 The Satanic Verses in the United Kingdom .46 Bible Burning by artist Mark Pauline .47 Oriental Institute Library, Sarajevo by Serb nationalists .48 Books "contrary to the teachings of God" at Grande Cache, Alberta .49 Books of Falun Dafa Teachings .50.51 Harry Potter books at various American cities .5 Iraq''s national library,Baghdad 003 . .54 Inventory of Prospero''s Books by proprietors Tom Wayne and W.E. Leathem
ذكر بعض العلمانين انه في التاريخ الاسلامي حرق كتب لمبتدعين وزنادقة ونرد ونقول لماذ الكيل بمكيالين
محارق النازيين للكتب شكلت ذروة محاربة الفكر والإبداع
Groكansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: صورة لإحدى محارق الكتب في ساحة الأوبرا البرلينية عام 1933
لم يقتصر حرق الكتب على العصور الوسطي، فقد شهد القرن الماضي جرائم مماثلة على أيدي النازيين الذي حرقوا كتب الكثير من الأدباء الألمان. وإذا كانت ظاهرة حرق الكتب لم تعد موجودة في عصرنا، فإن تعرض الكتاب للرقابة والقمع مستمر.
في عام 1933، ومع وصول أدولف هتلر إلى الحكم، انطلقت حملة منظمة لحرق الكتب في عدد من المدن الألمانية. لم تكن هذه الحملة من تخطيط وزارة الدولة للشئون الدعائية، لكنها كانت من تخطيط وتنفيذ المنظمات الطلابية الألمانية الموجهة من الحزب النازي. بدأت هذه المنظمات الطلابية في شهر أبريل/ نيسان حملةً "ضد الروح غير الألمانية" استمرت على مدار أربعة أسابيع، وتوجتها بمحارق الكتب على مرأى من الجماهير يوم 10 مايو/آيار في ميادين وجامعات إحدى وعشرين مدينة ألمانية على رأسها برلين.
كانت فكرة الحملة الشعواء التي دعا إليها النظام النازي هي محاربة كل ما هو مخالف للفكر النازي كالفكر الليبرالي أو الماركسي. وحضر الوزير جوبلز محرقة برلين، حيث أعلن في نهايتها عن أن ألمانيا "تطهر نفسها من الخارج والداخل أيضاً من كل ما هو ليس ألماني".
ضياع مئات الكتب
Bildunterschrift: Groكansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: أداء التحية الهتلرية بالتزامن مع حرق الكتب وأحرقت آلاف الأعمال لكتاب كثيرين من أمثال زيجموند فرويد، وكورت توخولسكي وتوماس مان وهاينريش مان وهاينريش هاينه وكارل ماركس. كثير من الكتب والأعمال الأدبية فقدت تماماً خلال هذه الحوادث المستمرة، ومازال الكثير من المنظمات والجمعيات الثقافية يسعى إلى إيجاد هذه الأعمال في محاولة لإنقاذ درر فكرية أنتجها كتاب لهم ثقلهم. وظلت ذكرى محرقة الكتب حاضرة في أعمال بعض الكتاب مثل إريش كيستنر، الذي حضرها بنفسه ورأى كتبه وهي تحرق فيها، ثم كتب فيما بعد أعمالا سجلت هذه اللحظة.
ولم تكن محارق الكتب هي أول ما تعرض له الكتاب الذين عارضوا ما نادت به النازية من مبادئ شمولية تريد السيطرة حتى على أفكار المواطنين. فقد منعت كتب هؤلاء الكتاب واختفت من فوق أرفف المكتبات ومن التدريس في الجامعات، كما مات بعضهم في معسكرات الاعتقال النازية، ولوحق بعضهم الآخر أو سحبت منهم الجنسية واضطروا إلى الهجرة من البلاد.
"أرجوكم، احرقوا كتبي"
#b#أما الكاتب أوسكار ماريا جراف، فطالب بحرق كتبه، فقد غضب الكاتب المؤمن بعمله لأن كتبه لم تمنع من قبل النظام النازي، بل على العكس، فقد كان النازيون ينصحون بقراءتها. وكتب مرة يقول: "أنا لا أستحق هذا العار! بعد كل ما عشته وما كتبته، فأنا أستحق أن تطهر كتبي في النيران الطاهرة على أن تقع في الأيدي الملوثة بالدماء لعصابة القتلة الفاسدة العقل". كما كتب مرة أخرى قائلا: "احرقوني!! أنا لا أستحق أن أصبح مثل بقية الناس!! ألم أقل الحق دائماً؟؟". في عام 1934 تحققت أمنيته أخيراً ومنعت كتبه من النشر.
هل تعد الرقابة اليوم وسيلة لحرق الكتب؟
ويبدو أن الحكومات على مر العصور قد لاحظت قوة تأثير الكتابة على القراء، لذلك فقد سعت دائماً إلى قمع الكتاب، إن لم يكن باعتقالهم أو حرق كتبهم، فعن طريق الرقابة والحد من تعبيرهم بحرية عن أفكارهم. وقد لاحظ الكثير من الكتاب أهمية الكتب وقوتها حتى أن فيرنر ميش قد وصفها بأنها نوع من الأسلحة اليدوية ضد الغباء. أما جونتر جراس فقد ألقى هذا السؤال المهم عند حصوله على جائزة نوبل عام 1999، حيث تساءل جراس بجرأة عما يجعل الأدب خطراً؟ وأخذ يعدد الأدباء والشعراء الذين تمت ملاحقتهم منذ فجر التاريخ، وألقى بعدها بملاحظته المفاجئة، حيث قال: "معظم الكتاب الذين لوحقوا لم يخالفوا الدين أو الدولة أو المبادئ السائدة بشكل مباشر، لكنهم أوضحوا حقيقة واحدة وهي أنه ليست هناك حقيقة واحدة، لكن هناك عدة أوجه للحقيقة".
قائمة لعناوين بعض الكتب المحروقة في العالم لماذا الكيل بمكيالين
.1 Chinese Philosophy books by Emperor Qin Shi Huang . Sorcery scrolls by Early converts to Christianity at Ephesus .3 Epicurus'' book at Paphlagonia .4 Egyptian alchemy texts by Diocletian .5 Christian books by Diocletian .6 Books of Arianism after Council of Nicaea .7 The Sibylline Books by Flavius Stilicho .8 Egyptian non-conforming Christian texts by Athanasius .9 Writings of Priscillian .10 Repeated destruction of Alexandria libraries .11 Etrusca Disciplina .1 Nestorius'' books by Theodosius II .13 Qur''anic texts ordered by the 3rd Caliph, Uthman .14 Competing prayer books at Toledo .15 Abelard forced to burn his own book at Soissons .16 Samanid Dynasty Library .17 Destruction of Cathar texts Languedoc region of France .18 Maimonides'' philosophy at Montpellier .19 The Talmud at Paris .0 The House of Wisdom library at Baghdad
.1 Wycliffe''s books at Prague . Non-Catholic books by Torquemada .3 Decameron, Ovid and other "lewd" books by Savonarola .4 Over a million Arabic and Hebrew books at Andalucia .5 Tyndale''s New Testament in England .6 Servetus''s writings burned with their author at Geneva .7 Maya sacred books at Yucatan .8 Luther''s Bible translation in Germany .9 Hobbes books at Oxford University .30 Anti-Wilhelm Tell tract at Canton of Uri .31 Religious libraries by Robespierre .3 Early braille books at Paris .33 Anti-Communist books by Bolsheviks .34 "Valley of the Squinting Windows" at Delvin, Ireland .35 Jewish, anti-Nazi and "degenerate" books by the Nazis .36 Theodore Dreiser''s works at Warsaw, Indiana .37 Jorge Amado''s novels by Brazilian dictatorship .38 Comic books at Binghamton, New York .39 Judaica collection at Birobidzhan by Stalin
.40 Communist and "fellow traveller" books by Senator McCarthy .41 Wilhelm Reich''s publications by U.S. Food and Drug Administration .4 Library of writer Pramoedya Ananta Toer by Suharto Regime .43 Burning of Jaffna library .44 Anti-Pinochet Dictatorship books at Valparaiso .45 The Satanic Verses in the United Kingdom .46 Bible Burning by artist Mark Pauline .47 Oriental Institute Library, Sarajevo by Serb nationalists .48 Books "contrary to the teachings of God" at Grande Cache, Alberta .49 Books of Falun Dafa Teachings .50.51 Harry Potter books at various American cities .5 Iraq''s national library,Baghdad 003 . .54 Inventory of Prospero''s Books by proprietors Tom Wayne and W.E. Leathem