حاتم موسى
08-26-2008, 10:53 PM
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أحبتي في الله ...
اللهم سلم لنا رمضان ، وسلمنا في رمضان ، وتسلمه منَّا متقبلا ،
اللهم أعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ،
اللهم اجعلنا من أعبد خلقك لك ، وأحب خلقك لك ، وأشكر عبادك لك ، وأخلص عبادك لك ،
اللهم اجعلنا من صفوة خلقك الذين تحبهم ويحبونك .
أحبتي في الله ..
قال تعالى :
" وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ
ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ "
عن يونس بن خباب قال :
قال لي مجاهد وكان لي أخًا : ألا أنبئك بالأواب الحفيظ ؟؟ قلت : بلى .
قال : هو الرجل يذكر ذنبه إذا خلا فيستغفر لذنبه .
فدعونا اليوم :
نراجع الحسابات ، ونعاهد الرب الغفار الغفور بالإقلاع عن هذه المعاصي التي تقطعنا عنه ،
ونندم على ما فات ، ونعزم على إبدال الصفحات السود بصفحات تبيض لها الوجوه .
فعليك بتجديد التوبة ليل نهار من الآن فصاعدا واجعلها شعار يومك ، ليصفو لك الحال مع الله .
قال طلق بن حبيب :
إن حقوق الله اثقل من ان يقوم بها العباد ،
وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ،
ولكن اصبحوا توابين وأمسوا توابين .
قال أحمد بن عاصم :
هذه غنيمة باردة ، أصلح ما بقي من عمرك ، يغفر لك ما مضى .
قال تعالى :
" إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ " [الأنفال : 38 ]
فاخش الله في غيبك ، وراقب قلبك في الخلوات ،
وادخل على رمضان بقلب منيب ،
قلب رجل قد أثقلته ذنوبه ، فاحتقر نفسه ، ويرجو أن يتوب الله عليه ،
يود أن يلقى الله لا له ولا عليه .
واجباتنا العملية :
(1) عليك بالممحاة :
شكى ابو يحيى إلى مجاهد كثرة ذنوبه فقال : أين أنت من الممحاة : يعني الاستغفار .
(2) كن أعبد الناس :
قيل لسعيد بن جبير :
من أعبد الناس ؟
قال : رجل اجترح من الذنوب ، فكلما ذكر ذنوبه احتقر عمله .
تذكر قائمة الذنوب التي عاهدت ربك على الإقلاع عنها قبل رمضان ،
ماذا صنعت فيها إلى الآن ؟
(3) ما أخبار القيام ؟؟
بلغني عن بعض الإخوة والأخوات أنهم صاروا يقومون الليل كل ليلة بألف آية ؟
فهل من مشمر ؟؟ هل من مسابق ؟ هل من قائل والله لن يسبقني إلى الله أحد ؟
أحبتي في الله ...
اللهم سلم لنا رمضان ، وسلمنا في رمضان ، وتسلمه منَّا متقبلا ،
اللهم أعنا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ،
اللهم اجعلنا من أعبد خلقك لك ، وأحب خلقك لك ، وأشكر عبادك لك ، وأخلص عبادك لك ،
اللهم اجعلنا من صفوة خلقك الذين تحبهم ويحبونك .
أحبتي في الله ..
قال تعالى :
" وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ
ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ "
عن يونس بن خباب قال :
قال لي مجاهد وكان لي أخًا : ألا أنبئك بالأواب الحفيظ ؟؟ قلت : بلى .
قال : هو الرجل يذكر ذنبه إذا خلا فيستغفر لذنبه .
فدعونا اليوم :
نراجع الحسابات ، ونعاهد الرب الغفار الغفور بالإقلاع عن هذه المعاصي التي تقطعنا عنه ،
ونندم على ما فات ، ونعزم على إبدال الصفحات السود بصفحات تبيض لها الوجوه .
فعليك بتجديد التوبة ليل نهار من الآن فصاعدا واجعلها شعار يومك ، ليصفو لك الحال مع الله .
قال طلق بن حبيب :
إن حقوق الله اثقل من ان يقوم بها العباد ،
وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ،
ولكن اصبحوا توابين وأمسوا توابين .
قال أحمد بن عاصم :
هذه غنيمة باردة ، أصلح ما بقي من عمرك ، يغفر لك ما مضى .
قال تعالى :
" إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ " [الأنفال : 38 ]
فاخش الله في غيبك ، وراقب قلبك في الخلوات ،
وادخل على رمضان بقلب منيب ،
قلب رجل قد أثقلته ذنوبه ، فاحتقر نفسه ، ويرجو أن يتوب الله عليه ،
يود أن يلقى الله لا له ولا عليه .
واجباتنا العملية :
(1) عليك بالممحاة :
شكى ابو يحيى إلى مجاهد كثرة ذنوبه فقال : أين أنت من الممحاة : يعني الاستغفار .
(2) كن أعبد الناس :
قيل لسعيد بن جبير :
من أعبد الناس ؟
قال : رجل اجترح من الذنوب ، فكلما ذكر ذنوبه احتقر عمله .
تذكر قائمة الذنوب التي عاهدت ربك على الإقلاع عنها قبل رمضان ،
ماذا صنعت فيها إلى الآن ؟
(3) ما أخبار القيام ؟؟
بلغني عن بعض الإخوة والأخوات أنهم صاروا يقومون الليل كل ليلة بألف آية ؟
فهل من مشمر ؟؟ هل من مسابق ؟ هل من قائل والله لن يسبقني إلى الله أحد ؟