المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لماذا نعبد الله؟ حبا وشوقا ام خوفا وطمعا؟



shadow
09-04-2008, 08:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا نعبد الله؟ حبا وشوقا ام خوفا وطمعا؟

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ ، أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا.....))

اذا كان المسلم يعبد الله حب وخوف ورجاء

انا فاهم الخوف والرجاء لكن...

طبعا كلنا بنحب ربنا

بس الحب دا اكيد له اسباب وسؤالى الذي ارجو اجابته > ما هي هذه الاسباب؟

DirghaM
09-04-2008, 08:32 AM
بس الحب دا اكيد له اسباب وسؤالى الذي ارجو اجابته > ما هي هذه الاسباب؟

جبلت القلوب على حب من أحسن إليها .. وبما أن إحسان الله إلى عبده هو أعظم إحسان فمحبته جل جلاله تكون في قلب عبده المؤمن العارف بالله أشد مما سواها ،، والذين ءامنوا أشد حبا لله ..

سبب حب الله تعالى هو أن نعمه علينا لا تعد ولا تحصى ..

shadow
09-04-2008, 08:44 AM
ممكن اعرف ما هو هذا الاحسان



استغفر الله العظيم

عمر الأنصاري
09-04-2008, 10:23 AM
ممكن اعرف ما هو هذا الاحسان
؟؟؟؟؟

لو كان السؤال من ملحد لعذرناه بجهله

لكن كيف والسائل أخ فاضل حبيب علينا نحبه ويحبنا في الله
تأمل في ايذرة من ذراتة جسدك واسألها يا ذرة من خلقك ومن رزقك ومن رعاك ورباك وكساك وأطعمك وشفاك إذا مرضت وعافاك ...

shadow
09-04-2008, 10:26 AM
سبب حب الله تعالى هو أن نعمه علينا لا تعد ولا تحصى ..
نعم
وحتى ان كانت تعد وتحصي فهو سبب كافي لكي نحب الله تعالى
---------
ولكن...
طبعا النعم كثيره مثل السمع والبصر والطعام والصحه و الستر و .......
وليس الموضوع عن العمي والصم والفقراء والمرضى والمساكين و ......
---------
لو اي انسان اعطاني نعمه من هذه النعم طبعا سأُحبه شرط ان لا يكون هذا الانسان هو من جعلني احتاج هذه النعمه
---------------
ولكن لقد جعلنا الله تعالى محتاجين لهذه النعمه ثم اعطاها لنا
--------------
السؤال الذي يطرح نفسه الان واضح بدون ذكره وارجو الاجابه عليه
------------
كل النعم التي اعطاها الله لنا نحن في حاجه اليها بل وطلبناها واذا لم نكن قد طلبناها ولسنا في حاجه اليها فلا تكون نعم

..وكلها جائت بعد خلق الله للانسان ليعيش في الدنيا وكلها لكي تساعد الانسان على العيش
فماذا يكون الرد على القائل( ان كل هذا النعم تسقط لسببين، السبب الرئيسي اننا خلقنا لنعيش في الدنيا و لم يطلب احد ان يُخلق اصلا ، انما خلقنا بدون ارادتنا والثاني اننا خلقنا محتاجين لها، ولما كانت هذه النعم من الاسباب الاساسيه لكي نعيش او حتي من الكماليات ولما لم يطلب احد هذه العيشه اصلا فتسقط النعم)؟


استغفر الله

shadow
09-04-2008, 10:40 AM
لو كان السؤال من ملحد لعذرناه بجهله
لكن كيف والسائل أخ فاضل حبيب علينا نحبه ويحبنا في الله

والله اني اسف وحزين جدا على هذا الشبهات التي تحدثني بها نفسي ولهذا اسالكم وارجوا الجواب

طبعا ليس هذا السؤال الذي اريد اجابته وانما السؤال الحقيقي هو بعد اجابتك هذه (وهو ما كتبته في مداخلتي السابقه)



تأمل في ايذرة من ذراتة جسدك واسألها يا ذرة من خلقك ومن رزقك ومن رعاك ورباك وكساك وأطعمك وشفاك إذا مرضت وعافاك ...

فماذا يكون الجواب علي مداخلتي السابقه

DirghaM
09-04-2008, 03:12 PM
لو اي انسان اعطاني نعمه من هذه النعم طبعا سأُحبه شرط ان لا يكون هذا الانسان هو من جعلني احتاج هذه النعمه

وهل وجدك الله كاملا غير محتاج فجعلك تحتاج ثم أعطاك النعم ؟!! طبعا لا ، ولسوف يعطيك ربك فترضى ، ألم يجدك يتيما فآوى ، ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى ؟!!

إنه كان من وقت لم يكن شيئا مذكورا ولم يكن الإنسان شيئا ، فأعطاه الله منا منه وفضلا كل ما تراه يعالجه اليوم بين يديه مفتخرا .. أما عن الحاجة التي تفضلت وتكلمت عنها فهي في الحقيقة من صنع نفس الإنسان الطمّاع ، مثلا لو لو قدمت على مسكينين لا ناقة لهم ولا جمل فأعطيت الأول درهم وللثاني درهمين ، لبكى الأول وشكى وأظهر حاجته الماسة إلى الدرهم الثاني .. وإن سلمته درهما أخرى .. فهو بجهله سيقول عنك - وأنت المنع عليه والمتفضل - أنك جعلته محتاجا لهذه النعمة ثم أعطيتها له !!
أتمنى الآن أن تفهم الجواب عن هذا الكلام التالي :كل النعم التي اعطاها الله لنا نحن في حاجه اليها بل وطلبناها واذا لم نكن قد طلبناها ولسنا في حاجه اليها فلا تكون نعم


فماذا يكون الرد على القائل( ان كل هذا النعم تسقط لسببين، السبب الرئيسي اننا خلقنا لنعيش في الدنيا و لم يطلب احد ان يُخلق اصلا ، انما خلقنا بدون ارادتنا والثاني اننا خلقنا محتاجين لها، ولما كانت هذه النعم من الاسباب الاساسيه لكي نعيش او حتي من الكماليات ولما لم يطلب احد هذه العيشه اصلا فتسقط النعم)؟

كلام هذا القائل المتشائم الذي جزم وأيقن أنه هالك وإلى النار صائر ، فحق له أن يرفض الخروج إلى الدنيا أصلا وأن يعض على يديه ويقول يا ليتني كنت ترابا ، أي يستكبر ويتعالى ويرفض الحياة كمن يساق إلى الموت وهو ينظر ولكن ليس لهم الخيرة وسبحان الله عما يشركون ..

فالإنسان إن أحسن الظن بخالقه وعلم أنه به رؤوف رحيم فهو لن يرفض نعم الجنة وروائعها ، بل سيستعد لدخولها ويشكر الله على هذه الفرصة العظيم لنيل رضاه ، فكم من غيره لم يخلقوا أصلا واصطفاه ربه واصطنعه لنيل محبته والتلذذ بعبادته واتباع أفضل رسله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلما تسليما ..

إذن لا تسقط النعم أبدا بما ذكرتم ،، فنحن لم نخلق لنعمر الدنيا بل لنعبرها .. وحاجتنا من صنع أنفسنا الطمّاعة أما في الأصل فالله أغدق على كل منا نعمه ظاهرة وباطنة ..




أستغفر الله

محبة الاسلام
09-04-2008, 04:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن الله عز وجل قد بدأنا بالمحبة فقال : (يحبهم يحبونه) ، ونحن نحب الله عز وجل لأنه خالقنا ، لأنها الفطرة ، لأن الله عز وجل ينعم علينا ، فلو كان كلامك صحيحا لخلق الله جميع البشر ينقصهم شيء فمثلا أحدهم تنقصه عين وآخر إصبع وثالث مريض مرض مزمن ...
ومن ثم دعا هؤلاء الله واظهروا حاجتهم له فأجاب دعاهم ، هذا هو التفسير الوحيد لكلامك
ولو شاء الله لخلقنا مثل اي مخلوق آخر في هذا الكون الذي لا يملك مثل صفاتنا البشرية وبالتالي لما كنا نحتاج هذه النعم لأن شكلنا وصفاتنا أخرى ولكن الله خلقنا على أحسن صورة، وأعطانا صفاتا عديدة ويكفي أن العقل نعمة،
وسأسألك سؤالا بسيطا : هل شعرت يوما ما بأنك تحب الله حبا شديدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كان هذا السؤال موجها إلي لأجبتك بما يلي :
نعم لقد شعرت بذلك في كثير من المرات ، مثلا عندما أكون في ازمة وأدعو الله وأرجوه وما ألبث أن يستجاب لي فأفرح وأشعر بعظمة الله وقدرته وانه معي يحبني ويجيبني ويهتم بي، فلو لم يجبني ما ضره ذلك ، ولكنه هو الرحيم الكريم، ومن هذه الأزمات التي مررت بها كمثال بسيط عندما أكون في امتحان ما ، وانسى الإجابة فأبقى أدعو الله وأرجوه أن أتذكر فأتذكر الإجابة ، فتدمع عيناي فرحا بإجابة الله لي وحبا له، فهو أجابني بالرغم من عدم حاجته لي.

رحمة الله الواسعة بنا ، إننا نخطئ ونعصي الله كثيرا، ولا نمتثل لأوامره، فلا يبادرنا بالعقاب ، بل يسهل لنا التوبة ويبقي بابها مفتوح، ألا تستغرب من رحمة الله بنا ونحن لا نستحق؟ ألا يدل ذلك على مدى رحمة الله ؟ ألا يبعثك هذا لحب الله؟
ألا تفكر بعد ان تعصي الله كيف لو أن الله قبض روحك وأنت تعصيه ؟ أليس لك أن تحب الله لأنه لم يجعلك تموت على سوء الخاتمة ؟
أليس يجب أن تحب الله لأنه جعلك من المسلمين وهداك إلى هذا الدين وأنك لست من أولئك الذين لا يستعملون عقولهم ، ألا تكفيك هذه النعمة ؟
هل تعرف أن الله ينزل كل يوم إلى السماء الدنيا في وقت السحر ليسأل هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه؟
وأنت نائم في غفلة ، الله عز وجل لم ينتظر ان تدعوه وتطلب منه ، بل هو يناديك ويقول لك ماذا تريد ، ماذا تحتاج؟
وبعد كل هذا كيف لنا أن لا نحب الله.
هل سمعت يوما بقصة ذلك الرجل الذي ملأ صوته المشفى صراخا ، هل تعرف لماذا؟
لأنه شرب ماء، نعم إن هذا الشخص لا يستطيع إدخال شيء لمعدته ، وفقط شربة ماء أثناء هضمها سببت له كل هذا الألم ، هل عمرك شعرت بقيمة هذه النعمة، ألا وهي هضم الطعام ؟
الكلام عندي كثير ولكن سأعود لاحقا إن شاء الله

shadow
09-05-2008, 03:28 AM
وهل وجدك الله كاملا غير محتاج فجعلك تحتاج ثم أعطاك النعم ؟!! طبعا لا ، ولسوف يعطيك ربك فترضى ، ألم يجدك يتيما فآوى ، ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى ؟!!
لم اقل ان الله تعالى وجد الانسان كامل فجعله يحتاج ثم اعطاه
ولكن في نفس الوقت فان الله تعالى لم يجد الانسان محتاج، بل خلقه محتاج يعني جعله يحتاج وليس الانسان هو من جعل نفسه يحتاج

مثلا لو لو قدمت على مسكينين لا ناقة لهم ولا جمل فأعطيت الأول درهم وللثاني درهمين ، لبكى الأول وشكى وأظهر حاجته الماسة إلى الدرهم الثاني .. وإن سلمته درهما أخرى .. فهو بجهله سيقول عنك - وأنت المنع عليه والمتفضل - أنك جعلته محتاجا لهذه النعمة ثم أعطيتها له !!
كلامك صحيح فليس منطقيا ان يقول المسكين هذا الكلام لمن اعطاه الدرهم لان المعطي هنا ليس السبب في حاجه المسكين
..لذلك فهذ المثال الذي ذكرتم لا ينطبق على الكلام الذي ذكرته..
وهو ان المسكين له ان يقول هذا فقط اذا كان المعطي هو السبب في احتياجه

كلام هذا القائل المتشائم الذي جزم وأيقن أنه هالك وإلى النار صائر ، فحق له أن يرفض الخروج إلى الدنيا أصلا وأن يعض على يديه ويقول يا ليتني كنت ترابار
هل معني انه رفض الخروج الى الدنيا انه متشائم و..، ولماذا لا تقول انه خائف مثلا الم يقل سيدنا عمر ليت ام عمر لم تلد عمر

وحاجتنا من صنع أنفسنا الطمّاعة
كيف ان حاجتنا من صنع انفسنا؟ ممكن توضح
هل صنع الانسان بنفسه حاجته الي الطعام و المأوى و الصحة؟، اتحدث عن اسباب المعيشه الاساسيه ولن ندخل في موضوع الكماليات

فالإنسان إن أحسن الظن بخالقه وعلم أنه به رؤوف رحيم فهو لن يرفض نعم الجنة وروائعها ، بل سيستعد لدخولها ويشكر الله على هذه الفرصة العظيم لنيل رضاه ، فكم من غيره لم يخلقوا أصلا واصطفاه ربه واصطنعه لنيل محبته والتلذذ بعبادته واتباع أفضل رسله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلما تسليما ..

إذن لا تسقط النعم أبدا بما ذكرتم

فكم من غيره لم يخلقوا أصلا
هذا الكلام يكون هو الاجابه اذا كانت مساله خلق الانسان نعمه وهذه هي النقطه الرئيسيه التي اسال عنها
-----
اذا لم اطلب شيئا ما من شخص ولست في حاجه من قريب او بعيد الى هذا الشئ ، ثم اعطاني الشخص هذا الشئ فهل يكون انعم على؟ والجواب (لا) لاني لم اطلبه ولست في حاجه اليه
اذا كنتم ترفضون هذا الكلام فارجوا التعليل
-----
فكيف يكون الخلق نعمه اذا لم يطلبه الانسان ولم يكن في حاجه اليه؟

shadow
09-05-2008, 04:11 AM
محبة الاسلام
بارك الله فيك
-----

وسأسألك سؤالا بسيطا : هل شعرت يوما ما بأنك تحب الله حبا شديدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو كان هذا السؤال موجها إلي لأجبتك بما يلي :
نعم لقد شعرت بذلك في كثير من المرات ، مثلا عندما أكون في ازمة وأدعو الله وأرجوه وما ألبث أن يستجاب لي فأفرح وأشعر بعظمة الله وقدرته وانه معي يحبني ويجيبني ويهتم بي، فلو لم يجبني ما ضره ذلك ، ولكنه هو الرحيم الكريم، ومن هذه الأزمات التي مررت بها كمثال بسيط عندما أكون في امتحان ما ، وانسى الإجابة فأبقى أدعو الله وأرجوه أن أتذكر فأتذكر الإجابة ، فتدمع عيناي فرحا بإجابة الله لي وحبا له، فهو أجابني بالرغم من عدم حاجته لي.

هل عمرك شعرت بقيمة هذه النعمة، ألا وهي هضم الطعام ؟
يعني اذا لم يذكرك الله بالاجابه في الامتحان وحرمك الله من نعمه الهضم فانك لن تحب الله؟
اذا كان هذا هو المنطق فإنه يبرر لهذا الذي حرم نعمه الهضم عدم حبه لله ويبرر هذا لجميع الفقراء والمساكين والمحتاجين والمرضي

، وكما قلت فلست اتكلم عن هذا، يعني سافرض ان كل الناس الي في العالم دون استثناء انعم الله عليهم بالغنى والصحه والامان والاسلام

وانما اتكلم عن
-----
اذا لم اطلب شيئا ما من شخص ولست في حاجه من قريب او بعيد الى هذا الشئ ، ثم اعطاني الشخص هذا الشئ فهل يكون انعم على؟ والجواب (لا) لاني لم اطلبه ولست في حاجه اليه
اذا كنتم ترفضون هذا الكلام فارجوا التعليل
-----
فكيف يكون الخلق نعمه اذا لم يطلبه الانسان ولم يكن في حاجه اليه؟
-----
واذا لم يكن الخلق نعمه فتسقط كل النعم الاخري لانها جائت لتساعد الانسان على العيش
ولان الانسان لم يطلب هذا العيش اصلا ولم يكن في حاجه اليه فإن كل هذه النعم تسقط
-----

حسام الدين حامد
09-05-2008, 07:23 AM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


لو اي انسان اعطاني نعمه من هذه النعم طبعا سأُحبه شرط ان لا يكون هذا الانسان هو من جعلني احتاج هذه النعمه
ولكن لقد جعلنا الله تعالى محتاجين لهذه النعمه ثم اعطاها لنا
كل النعم التي اعطاها الله لنا نحن في حاجه اليها بل وطلبناها واذا لم نكن قد طلبناها ولسنا في حاجه اليها فلا تكون نعم

..وكلها جائت بعد خلق الله للانسان ليعيش في الدنيا وكلها لكي تساعد الانسان على العيش
فماذا يكون الرد على القائل( ان كل هذا النعم تسقط لسببين، السبب الرئيسي اننا خلقنا لنعيش في الدنيا و لم يطلب احد ان يُخلق اصلا ، انما خلقنا بدون ارادتنا والثاني اننا خلقنا محتاجين لها، ولما كانت هذه النعم من الاسباب الاساسيه لكي نعيش او حتي من الكماليات ولما لم يطلب احد هذه العيشه اصلا فتسقط النعم)؟

الزميل الناقل المستغفر وفقك الله ..

هذه الجمل التي ذكرتَ فيها مغالطات بعضها فوق بعض .. و هي سم كثير في عسل قليل جدًّا .. و سآتي على بعض المقدمات – لا استقصاء – بالتعقيب :

مقدمتك الأولى : ( من جعلني أحتاج النعمة لا أستطيع أن أحبه حتى إن أعطاني تلك النعمة !! )

و هذه المقدمة دعوة مفتوحة لعقوق الوالدين ؛ إذ يكفي كل عاق لأبيه و أمه أن يقول :

( ما دمتما باشرتما الأسباب لإيجادي في هذه الحياة فأنتم سبب حاجتي للرعاية و العناية ، و ما دمتما سبب حاجتي لها فلن أحمدكما عليها و إن أحسنتما إليّ ) !!!

فإن كانت هذه عاقبة أخلاقية للكفر من عقوق الوالدين و إن أحسنا التربية .. فبئست الفكرة عن النعمة تلك إذ تؤول بصاحبها إلى العقوق !!

فالسؤال للمعترض : هل توافق على عدم وجود حق للوالدين على ابنهما بناء على هذا الفهم الذي ذكر ؟ ( نعم – لا ) .

مقدمتك الثانية : ( نحن خلقنا محتاجين للنعم فإذن ليست نعمًا ) .

و هذا الكلام لا يخرج إلا من عقل يظن أن هناك إمكانية لأن يُخلق غير محتاج !! و كأن الخلق في حد ذاته ليس دليل احتياج !!!

إن كوننا مخلوقين يستلزم حاجتنا لخالقنا إذ هو الذي أوجدنا .. و إن كوننا غير مخلوقين يستلزم عدم وجودنا أصلًا ..

و لذلك السؤال الثاني : هل يمكن أن نخلق غير محتاجين ؟!!

مقدمتك الثالثة : تنص فيها على أن (كل النعم التي اعطاها الله لنا نحن في حاجه اليها بل وطلبناها واذا لم نكن قد طلبناها ولسنا في حاجه اليها فلا تكون نعم )

و هذه القضية الكلية الموجبة عجيبة الجرأة !!

المعترض يقول : النعم إن كانت عن غير طلب و لا حاجة – و لعله يقصد ضرورة و إلا فأين في نعم الله ما لا حاجة له - فليست نعمًا !!!

و هل غاية الإحسان و الفضل إلا في أن تعطي دون أن يطلب منك أحد ؟!!

إذن فالمعترض يقول كلامًا مرسلًا لا حد له ثم يبني عليه اعتراضًا لا أصل له !!

السؤال الثالث و الرابع : رجل – حسن النية مخلص القصد - ذهب إلى ملجأ لليتامى و أعطاهم لعبًا -عندهم مثلها و لم يطلبوها - هل هذا الرجل غير محسن ؟!! هل هذا الرجل لا يستحق الشكر ؟!! ( نعم – لا )



إذن ...

أولًا : كوننا مخلوقين يعني بداهة احتياجنا لمن خلقنا ..

ثانيًا : الإنعام يكون حتى دون طلب بل الإنعام دون طلب أفضل من الإنعام بعد طلب ..

ثالثًا : الإنعام يستوجب الشكر حتى لو كان المنعم سببًا مباشرًا أو غير مباشر في وجود الحاجة للنعم ..

رابعًا : نعم الله لا تعد و لا تحصى و إن كانت غائبة عن أحد ففي غيابها نعمة لمن شكر ، و الكلام عن نعم الله بحر لا ساحل له ..


خامسًا : و هذا لب الموضوع و رأسه و عموده و أساسه :

الله عز و جل خلقنا و هذه قضية لا يجادل فيها إلا أقوامٌ ذوو ظنونٍ طوالٍ عراض ..

و الله عز و جل الذي خلقنا أمرنا بعبادته ..

و نحن عبيد لا مفر لنا من الله و لسنا في موضع يخولنا الاختيار أنعبد أم لا نعبد كما لسنا في موضع اختيار أنُخلق أم لا نخلق فنحن عبيد مخلوقون ..

فلسنا إذن بصدد سؤال – و هو بالمناسبة يجيب نفسه – هل الخلق نعمة أم لا ، بل السؤال : كيف نعبد الله الذي خلقنا ؟؟

فكل تلك الفذلكة لا قيمة لها و لا وزان و هي تذوب عند أول طلعة لملك الموت ..

سادسًا : عن سؤالك الأول عن سبب حب العباد لله ، فالأمر موكول بمن تدبر عقله حب البشر لمن كمل أمره و نفذ قوله و لم تنفد حكمته و لم تتبدل سننه و أحسن إلى خلقه ليعلم بعقله أن أسباب الحب لا تنقطع و أن التعبير عنها بالعبارة لا يكون إلا إشارة ، فلو أن الله خلقنا فقط لكان ذلك سبيلًا لمحبة لا تنقطع ، فكيف و فضله علينا لا ينقطع ؟!!

shadow
09-05-2008, 10:43 AM
جزاك الله خيرا حسام الدين حامد
---
ساحدد نقطه واحده فقط للموضوع وبالاجابه عليها يكون الموضوع قد انتهي ولكن بعد ان اعقب على بعض كلامكم

(كل النعم التي اعطاها الله لنا نحن في حاجه اليها بل وطلبناها واذا لم نكن قد طلبناها ولسنا في حاجه اليها فلا تكون نعم
هذا الكلام الذي اعترضتم عليه المقصود منه يتضح من باقي الموضوع وهو:
اننا في حاجه الي كل نعم الله
ماعدا الخلق والذي كانت كل هذه النعم من اجله
وقد ذكرت من قبل ان كل هذه النعم جائت لتساند الخلق اي تساعد على المعيشه
وبما اننا لم نكن في حاجه الى ان نخلق من البدايه فلا قيمه لهذه النعم
----
مثال يوضح القصد اكثر
رجل صنع سياره، لنفرض انه ليس في حاجه اليها و لنفرض ان السياره لها شعو وانها تحس بكل شئ يحدث لها
قام الصانع بتركيب فانوس للسياره او موتور او ..
قد تشكره السياره فهي بحاجه الى الفانوس هذا او الى الموتور او البنزين
ولكن هل هذا الشكر واجب؟ لاوالسبب:
ستقول السياره انت من صنعتني محتاجه لهذه النعم وردكم على هذا كان
و هذا الكلام لا يخرج إلا من عقل يظن أن هناك إمكانية لأن يُخلق غير محتاج !! و كأن الخلق في حد ذاته ليس دليل احتياج !!!
وهذا الرد لا ينفي السبب لان السياره بكل بساطه ستقول لاني لم اطلب منك ان تصنعني من البدايه فلم اكن بحاجه الى هذه النعم ولا الى ان تصنعني، اما وقد صنعتني فاني بحاجه الى كل هذه الاشياء مع اني كنت في غنى عنها
-----

رجل – حسن النية مخلص القصد - ذهب إلى ملجأ لليتامى و أعطاهم لعبًا -عندهم مثلها و لم يطلبوها - هل هذا الرجل غير محسن ؟!! هل هذا الرجل لا يستحق الشكر ؟!! ( نعم – لا )
لاحظ هنا ان عدم الحاجه تخنلف عن عدم اطلب ،
فاذا كان الاطفال يريدونها ولم يطلبوها استحياء فهو يستحق الشكر علي نعمته
اما اذا كان الاطفال ليسوا في حاجه اليها اصلا فلا تكون نعمه(وهذا هو ما اتحدث عنه)

الإنعام يستوجب الشكر حتى لو كان المنعم سببًا مباشرًا أو غير مباشر في وجود الحاجة للنعم
؟؟؟
تقول ان
( الإنعام يستوجب الشكر حتى اذا كان المنعم هو سبب الحاجه)
؟؟؟
اذا كنت مصرا على هذا الكلام فما هي اجابتك على مثال السياره


و نحن عبيد لا مفر لنا من الله و لسنا في موضع يخولنا الاختيار أنعبد أم لا نعبد كما لسنا في موضع اختيار أنُخلق أم لا نخلق فنحن عبيد مخلوقون ..
فلسنا إذن بصدد سؤال – و هو بالمناسبة يجيب نفسه – هل الخلق نعمة أم لا ، بل السؤال : كيف نعبد الله الذي خلقنا ؟؟ -----
كيف تقول لسنا بصدد هذا السؤال مع انه السبب الرئيسي لفتح الموضوع
-----
النقطه المحدده والوحيده الان ما هي حاجتنا لان نخلق يعني هل كنا محتاجين لان نخلق او هل الخلق نعمه ام لا

فلو أن الله خلقنا فقط لكان ذلك سبيلًا لمحبة لا تنقطع ، فكيف و فضله علينا لا ينقطع ؟!!
جيد ، هذا الكلام هو اجابه مباشره على هذه النقطه الوحيده ولكن في حال صحته فكيف توصلت اليه؟
صحته تعني خطا القول الذي ذكرته من قبل وهو:
اذا اعطاني شخص شيئا ما مع اني لست في حاجه لهذا الشئ فهل يكون انعم علي ؟ (لاحظ اني قلت لست في حاجه الى هذا الشئ ولم اقل اني لم اطلبه)
والجواب (لا) لاني لست في حاجه اليه
فما هو وجه اعتراضكم على هذا القول ناهيك عن الكلام بان الخلق هذا ليس مرح بل هناك من المصائب والفتن الكثير وفي النهايه سيهلك الكثير ولن يفوز الا القليل
ارجو ان تجيب عن هذا اول ثم نقول( فلو أن الله خلقنا فقط لكان ذلك سبيلًا لمحبة لا تنقطع )

ناصر التوحيد
09-05-2008, 06:58 PM
لم اطلب منك ان تصنعني من البدايه
نعم
ولكن عندما تكون " صانع لما تريد " فلا يوجد اي مجال هنا لا للعرض ولا للطلب
اذن
انت اتيت الى الدنيا .. ليس باختيارك بل قدر مقدر عليك من الخالق
هل يفيدك سؤالك هنا لماذا خلقتني يا رب
لا
فقد يكون :
للاستخلاف في الارض
لتعمير الارض
استجابة لطلب ودعاء الوالدين بان يرزقهم الله اياك
لتحقيق ارادة الله ومشيئته النافذة التي لا يمكن ان يخالفها شيء
والى غير ذلك من حكم من الله المريد لما يشاء والفعال لما يريد
الذي يفيدك هو ان تقول
انت خلقتني يا رب وصرت موجودا في الدنيا وتم الامر وانتهى ..
فما هو المطلوب مني .. واريد ان اعرف لماذا اعيش وكيف اعيش
وقد تم بيان ذلك كله لك من الله

محبة الاسلام
09-05-2008, 09:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
لقد كان قصدي من المثال هو أن أبين لك ان من احد اسباب حبنا لله هو أن الله يجيبنا وينعم علينا دون ان يحصل على اي شيء في المقابل فهو بإجابته لنا لن ينقص ولن يزداد في ملكه شيء، وأما سؤالك إن كان الله لم يجب دعوتي في الحال فهل هذا يعني أن لا أحبه ؟
إجابتي عن سؤالك هي أنه على العكس تماما، فأنا ستكون لي نفس ردة الفعل ألا وهي حمد الله تعالى في جميع الأحوال ، فأنا من منطلق ايماني بالله ومعرفتي أنه الحكيم العليم المجيب، سأكون موقنة أنه اجاب دعائي ولكنه قد اختار لي الخير الذي بقصر علمي لا اعلم أين هو ، فهناك حديث عن رسول الله ( ص ) يخبر به ان الله يجيب الدعاء بثلاث طرق فإما أن يعطيه ما يريد أو ان يصرف عنه سوء أو أن يدخر له ذلك إلى يوم القيامة فيأتي ويجد الكثير من الحسنات فيقول لله أنه لم يعمل شيء يأخذ به هذه الحسنات فيخبره الله ان هذه الحسنات أخذها بسبب دعائه فيتمنى لو ان الله لم يجب له اي دعوة في الدنيا لما رأى من كثرة الحسنات ، وعسى ان تكرهوا شيء ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.
النعم لا تكون فقط بالعطاء فقد يكون الحرمان نعمة ونجد هذا في المثال التالي من قصة قارون ، ففي سورة القصص ذكر الله قصة قارون ، وقد قال تعالى على لسان الذين يريدون الحياة الدنيابعد ان رأوا الخسف : {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ }القصص82
فعبروا عن حرمان الله لهم من ثروة كثروة قارون بأنها منة من الله تعالى، مع أن التعبير بالمنة معهود في العطاء لا في الحرمان، وسبب هذا التعبير بيان حكمة الله سبحانه التي قد تخفى علينا، فنظن أن عطاء الله منة وحرمانه نقمة، مع أن الأمر قد يكون في حقيقته عكس ذلك
حب الله عز وجل هو شعور نشعر به نحوه ، وليس شرطا أن تحب احد مقابل أنه يعطيك فالعطاء ليس سببا للحب ، نحن نحب الله عز وجل ليس فقط لأنه يعطينا وينعم علينا بل كذلك لأنه يغفر لنا ذنوبنا ويتقبل توبتنا مهما بارزناه بالمعاصي ولا يبادرنا بالعقاب ، وسأكرر لك ما قلته في مشاركتي السابقة وهو قولي:
رحمة الله الواسعة بنا ، إننا نخطئ ونعصي الله كثيرا، ولا نمتثل لأوامره، فلا يبادرنا بالعقاب ، بل يسهل لنا التوبة ويبقي بابها مفتوح، ألا تستغرب من رحمة الله بنا ونحن لا نستحق؟ ألا يدل ذلك على مدى رحمة الله ؟ ألا يبعثك هذا لحب الله؟
ألا تفكر بعد ان تعصي الله كيف لو أن الله قبض روحك وأنت تعصيه ؟ أليس لك أن تحب الله لأنه لم يجعلك تموت على سوء الخاتمة ؟
أليس يجب أن تحب الله لأنه جعلك من المسلمين وهداك إلى هذا الدين وأنك لست من أولئك الذين لا يستعملون عقولهم ، ألا تكفيك هذه النعمة ؟
هل تعرف أن الله ينزل كل يوم إلى السماء الدنيا في وقت السحر ليسأل هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه؟
وأنت نائم في غفلة ، الله عز وجل لم ينتظر ان تدعوه وتطلب منه ، بل هو يناديك ويقول لك ماذا تريد ، ماذا تحتاج؟
وبعد كل هذا كيف لنا أن لا نحب الله.
يكفي أن نحب الله لأنه يضاعف لنا الحسنات فالحسنة بعشر امثالها إلى سبعمئة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ومن محبة الله لنا أن يسر لنا طرق الخير وجعلها كثيرة بينة ، وأن الله يبدؤك بالمحبة هذا سبب قوي يجعلك تحبه فمن يظهر لك المحبة ويعاملك بحنان ورحمة ويتقبل منك الأخطاء ويسامحك مهما أسأت أليس حريا بك أن تحبه .
هل أنت لا تحب إلا من يعطيك ويقدم لك ؟ الحب هو شعور تجاه الآخرين يشعر به الإنسان نحو الآخر بسبب صفة حميدة بالآخر أعجبته فأحبه، وصفات الله عز وجل تجعلنا نشعر بالمحبة له لأنه الرحيم الغفور الكريم الحنان المنان ، هو ارحم بنا من الأم في طفلها وهو يكره ان نموت على المعصية ويسهل لنا طريق التوبة ويفرح بتوبتنا مهما كانت معصيتنا

مجدي
09-06-2008, 10:41 AM
لو لم يكن لله نعمة علينا الا أنه خلقنا لكان ذلك كافيا أن نحبه . ولو لم نرتكب من المعاصي فيكفينا عدم أداء شكره أن نخافه . ولو لم نعلم الا انه الرحمن الرحيم لكفانا أن نطمع في رحمته ولو لم نعلم الا أنه كريم لكفانا أن نطمع بكرمه .

لماذا المخايرة بينهم بل كلهم يجب ان تتوفر في المؤمن.

حسام الدين حامد
09-07-2008, 09:57 AM
أخي " الناقل المستغفر " وفقك الله ..

إنما هي أسئلة ثلاثة إن أجبتها فعندها أستطيع جوابك لأني أكون قد فهمت عنك ..

السؤال الأول " معاد "


مقدمتك الأولى : ( من جعلني أحتاج النعمة لا أستطيع أن أحبه حتى إن أعطاني تلك النعمة !! )

و هذه المقدمة دعوة مفتوحة لعقوق الوالدين ؛ إذ يكفي كل عاق لأبيه و أمه أن يقول :

( ما دمتما باشرتما الأسباب لإيجادي في هذه الحياة فأنتم سبب حاجتي للرعاية و العناية ، و ما دمتما سبب حاجتي لها فلن أحمدكما عليها و إن أحسنتما إليّ ) !!!

فإن كانت هذه عاقبة أخلاقية للكفر من عقوق الوالدين و إن أحسنا التربية .. فبئست الفكرة عن النعمة تلك إذ تؤول بصاحبها إلى العقوق !!

فالسؤال للمعترض : هل توافق على عدم وجود حق للوالدين على ابنهما بناء على هذا الفهم الذي ذكر ؟ ( نعم – لا ) .

السؤال الثاني و الثالث :


تقول ( وبما اننا لم نكن في حاجه الى ان نخلق من البدايه فلا قيمه لهذه النعم )

فالسؤال : حين تقول " عدم خلقي خير لي " فهل يكون لك وجود ذهني و لا أقول وجودًا خارجا لذهن ؟؟

بمعنى حين تتخيل نفسك !! في وضع غير مخلوق !! هل تستطيع أن تقوم لك في ذهنك صورة و أنت غير مخلوق ؟!! ( نعم - لا )

السؤال الثالث :هل يمكن أن يكون لك وجود ذهني و أنت غير مخلوق دون أن تكون إلهًا ؟!؟ ( نعم - لا )

نصرة الإسلام
09-07-2008, 11:32 AM
أعتقد ان سؤال الاخ shadow هل الخلق فى حد ذاته نعمة ام لا ؟؟
و الاجابة تكون بسؤال :
ما هو الافضل
1- الا يُخلَق الانسان اصلا فيكون عدما و يظل عدما أبد الآبدين ؟
2- أو يُخلَق الانسان فيعبد ربه ( بالصبر على الطاعة و الصبر عن المعصية و الصبر على الابتلاءات و المحن ) لفترة قصيرة تَظهر له يوم القيامة كساعة من نهار ثم يدخل الجنة فيتنعم بما لا يخطر على قلب بشر أبد الآبدين ؟
الإجابة المنطقية هى رقم 2
و بذلك يظهر مكمن النعمة
هب ان رجلا اتى بشاب و خيره بين الا يُكلفه بأى عمل و لن يكون له اى اجر لمدة شهر و بين أن يعمل نصف ساعة فى اول هذا الشهر ثم يستريح باقى الشهر و يعطيه على عمله هذا مليار دولار أجرا , فماذا تختار ان كنتَ مكانه ؟؟ و هل هذا الرجل يستحق المحبة أم لا ؟؟
فأنا أعتقد ان الله تعالى قد أنعم علينا حين خلقنا بشيئيئن
1- أنه لم يتركنا عدما بل اختار لنا الافضل الا و هو أن ينعمنا فى الجنة بعد طاعتنا له ذلك ان العاقل يختار النعيم بعد الطاعة على البقاء عدما .
2- أنه تعالى سيجازينا على بضاعتنا المزجاة القليلة الضئيلة المتواضعة بجنة عرضها السماوات و الارض لم يخطر نعيمها على قلب بشر .

ناصر التوحيد
09-07-2008, 01:51 PM
أعتقد ان سؤال الاخ shadow هل الخلق فى حد ذاته نعمة ام لا ؟؟
نعم
سبحان الله
وكأن هذا سؤال ينسئل
فهو :
وجد بمشيئة وارادة الله سبحانه
الله خالق كل شيء ولا يُسأل عما يفعل ويشاء ويريد ولا يجوز أن يقول الإنسان لماذا خلقني غصبا عني وكأنه إعتراض منه على ارادة ومشيئة الله خلقه انتهى
فسؤاله ولو لاي غرض هو غلط
سؤاله هو : خلقتني يا الله فكيف اعيش بل وبدقة اكثر فكيف تريدني ان اعيش

ثم
حتى لو كانت حياة الانسان كلها زفت بزفات من اولها لنهايتها فجزء على مليار من نعيم الجنة ينيه كل هذا الزفت الذي عاشه في الدنيا
وساعتها لن يسال هذا السؤال


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً {1} سورة الانسان
سورة تبدأ باستفهام تقريري ، مُنبّه للقلب , يوقظه إلى حقيقةِ عدمه قبل أن يكون .. ومن الذي أوجده وجعله شيئا مذكورا بعد أن لم يكن
نعم
قد أتى على الإنسان وعلى كل إنسان حين من الدهر كان فيه معدوما
البشر كلهم مخلوقون ، حادثون ، وُجدوا بعد أن كانوا في العدم
ولم يكونوا شيئا يذكر حينا من الدهر
لم نكن شيئا مذكورا حينا من الدهر
فأوجدنا الله تعالى وجعلنا شيئا مذكورا بعد أن لم نكن
فالحمد لله والشكر لله على نعمة ان خلقني من عدم واوجدني بعد عدم وجود

وجاء على صيغة الاستفهام تشويقا للسامع لينتظر الخطاب الذي يلحقه

إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا {2}
نعم
ونحن بعونك وبالدعاء لك وباللجوء اليك وسؤالنا الحول والقوة منك .. سنجتاز هذا الامر ونصبر ..
منح ونعم يليها شكر ..وابتلاء يليه صبر ..
وليس للشكر ولا للصبر من جزاء الا الجنة
فالحمد لله ان جعلنا من الشاكرين وجعلنا من الصابرين

ثم ماذا ...

إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا {3}

النص يشوقك ويدفعك دفعا الى المزيد من سماع كلام الله تعالى

ثم ماذا ... ما مصير من يكفر ..هل لي ان اعرف ..
نعم ..فالله جل وعلا تكفل ببيانه بعد انزاله
فيبينه بكلامه او بكلام رسوله صلى الله عليه وسلم
وهنا جاء البيان من الله بكلامه المعجز المبين البليغ
إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا {4}
اللهم أجرنا من النار ونجنا من عذاب السعير ..انا مؤمنون

فماذا اعد الله لمن يشكر ...
إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا {5}
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا {6}
الحمد لله على الهدى
الحمد لله الذي هدانا السبيل
الحمد لله على نعمه ورحمته وفضله وكرمه
والحمد لله على نعيمه الأخروي الذي لا يزول

فليقرأ سورة الإنسان ففيها ما يريد وزيادة

نصرة الإسلام
09-07-2008, 03:42 PM
;99756]نعم
سبحان الله
وكأن هذا سؤال ينسئل
فهو :
وجد بمشيئة وارادة الله سبحانه
الله خالق كل شيء ولا يُسأل عما يفعل ويشاء ويريد ولا يجوز أن يقول الإنسان لماذا خلقني غصبا عني وكأنه إعتراض منه على ارادة ومشيئة الله خلقه انتهى
بارك الله فيك يا أخى ناصر التوحيد
نعم
صحيح ان الله تعالى لا يُسأل عما يفعل و لكن للأسف يعطى البعض - و لستُ أقصد صاحب السؤال - الحق لنفسه ان يتصرف كما يشاء فيما يملكه بلا مساءلة و لا يستهجن ذلك او يستغربه و يتناسى ان الله تعالى هو مالك الملك و له ان يفعل فى ملكه ما يشاء و اضف الى ذلك كون الله تعالى لا يفعل شيئا الا بحكمة و علم فهو الحكيم العليم . فما بال الانسان الجاهل يستكثر هذا الحق على مالك الملك و يستنكره ثم يستسيغه لنفسه ؟؟!!!

و لكنى اردتُ ان اوضح للأخ السائل انه حتى لو سأل هذا السؤال فسيجد له اجابة عقلية منطقية بالاضافة الى كونها ايمانية فى المقام الاول .

و فى ظنى ان مثل هذا التساؤل يطرأ على فكر البعض نتيجة تركيزهم على شدة الابتلاءات و المحن فيرونها قاسية و على التكاليف الشرعية فيرونها ثقيلة و على مدة الدنيا فيرونها طويلة و لذلك تجدهم يميلون مباشرة الى ذلك التفكير و يتناسون انهم يرون ذلك بالمقاييس الدنيوية الحقيرة و لو انهم قاسوا تلك الامور بالمقاييس الاخروية لعلموا ان الدنيا الطويلة ما هى الا ساعة من نهار و ان كل عذاب فى الدنيا هو عافية بالنسبة لجحيم الآخرة و ان جهادهم لانفسهم فى الدنيا يُنسى مع اول غمسة فى الجنة . فأذا توصلوا لذلك سيستشعرون حينها ليس فقط حكمة الله فى خلق الدنيا و الخلق و لكن ايضا نعمته و منته عليهم فى ايجادهم فى هذه الدنيا و اختبارهم فيها بل و سيعجزون عن شكر تلك النعمة .

أبو مريم
09-07-2008, 04:39 PM
أولا هناك خطأ كبير فى فهم معنى المحبة ودوافعها :
فالمحبة درجات أدناها محبة المنعم والمحسن .
وأعلاها محبة صفات الكمال ونعوت الجال .
وأوسطها محبة الجبلة والفطرة .
فيجب ألا يقتصر الحديث على نوع واحد .
ثانيا .
كون الله تعالى اوجدك هذه أكبر نعمة وقولك إنك لا تريد أن توجد قول باطل لأنك لو خيرت الآن بين الوجود والعدم لاخترت الوجود بل إنك لتنفر من العدم أعظم من نفرتك من العمى والمرض والمصائب والآلام بل إن المعنى الحقيقى للألم هو خوف الموت والانعدام .
وكونك محتاج ليس لكون الله تعالى جعلك محتاجا بل هذه الصفة ذاتية فى كل مخلوق فإن كنت لا تحب ذلك ولا تريده وتعتقد أن الله تعالى كان ينبغى أن يخلقك غنيا بنفسك وغير محتاج فهذا يسمى فرعونية ونوع من منازعة الربوبية وهو أعظم دروب الهلاك وهو أعظم من الكبر الذى لا يدخل الجنة من كان فى قلبة مثقال ذرة منه فالمتكبر لا يرى أنه يستحق صفات الغنى بل يعترف ويقر بأنه عبد فقير محتاج .
فكون الله تعالى يطيك ويمنحك ما يكفى لبقاء وجودك فهو محض فضل من الله تعالى يستحق عليه الشكر بل إن حال العبد وقمامه دائما هو حال الشكر فكونك عبد يقتضى أن يكون منك الشكر لخالقك وإلا فأنت لا تستحق ان تكون عبدا .
فالله تعالى يحب بالفطرة التى فطرنا عليها بل هو احب غلينا من أنفسنا ولو فتش مؤمن فى قلبه لوجد من محبة الله تعالى ما لا يستطيع التعبير عنه وإن أنكر ذلك بلسانه .
والله تعالى يحب لما يغذونا به من نعم يجب أن نتأملها ومن غفل عنها يجب أن نذكره بها حتى لا يكفرها فتسلب منه ويصبح عبرة لمن يعتبر تصور مثلا أن الله تعالى حرمك نعمة سيلان الدم فى عروقك فأصبت بعدة جلطات مثلا أو حرمك نعمة التبول فأصبت باحتباس فى البول وانفجرت مثانتك وتسمم بدنك .. أعتقد أنك فى تلك الحالة ستلجأ إلى الله تعالى ولن تسأل هذه الاسئلة أبدا وستندم على كل لحظة جادلت فيها فى هذا الرابط وعلى كل حال ستندم على كل ذلك وصدقنى وأقسم لك بالله العظيم ستندم على ما كتبته هنا ، طبعا ستقول أنا مسلم وأسأل سؤالا علميا ومش عارف إيه وأريد أن أتعلم صح وربما يتدخل التخنين فى الموضوع أو بوش المعمم المسمى بمسلم قويم ويعذرك ويستفزك للعزة بالاثم ، لكن صدقنى فسؤالك مجرد سؤالك هذا قبيح وشنيع وفى منتدى الندالة ولو قلت مثله فى حق والدتك لكان قبيحا وشنيعا ومشينا لك ولو قلت ذلك فى حق أستاذك لطردك ولما تعلمت منه شيئا، واحذر فإن الله تعالى سريع النقم وأنت أسأت إساءة بالغة فاستغفر الله وتب إليه لعل ذلك ينفعك ويرفع المقت .
والله تعالى يحب لصفات جلالة ونعوت كماله فإنها أعظم محبة واقرأ عن ذلك بالتفصيل فى كتاب (( قاعدة فى المحبة لابن تيمية )) وكتاب (( التحفة العراقية )) والجزء العاشر المسمى بـ (( السلوك )) من مجموع الفتاوى لابن تيمية ، ودعوكم من النت والحوارات اقرأوا وتعلموا العلم من مصادره .
أرجوا لك الهداية وأسأل الله أن يتوب على وعليك.

shadow
09-08-2008, 01:03 AM
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً {1} سورة الانسان
سورة تبدأ باستفهام تقريري ، مُنبّه للقلب , يوقظه إلى حقيقةِ عدمه قبل أن يكون .. ومن الذي أوجده وجعله شيئا مذكورا بعد أن لم يكن
نعم
قد أتى على الإنسان وعلى كل إنسان حين من الدهر كان فيه معدوما
البشر كلهم مخلوقون ، حادثون ، وُجدوا بعد أن كانوا في العدم
ولم يكونوا شيئا يذكر حينا من الدهر
لم نكن شيئا مذكورا حينا من الدهر
فأوجدنا الله تعالى وجعلنا شيئا مذكورا بعد أن لم نكن
فالحمد لله والشكر لله على نعمة ان خلقني من عدم واوجدني بعد عدم وجود

وجاء على صيغة الاستفهام تشويقا للسامع لينتظر الخطاب الذي يلحقه

إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا {2}
نعم
ونحن بعونك وبالدعاء لك وباللجوء اليك وسؤالنا الحول والقوة منك .. سنجتاز هذا الامر ونصبر ..
منح ونعم يليها شكر ..وابتلاء يليه صبر ..
وليس للشكر ولا للصبر من جزاء الا الجنة
فالحمد لله ان جعلنا من الشاكرين وجعلنا من الصابرين

ثم ماذا ...

إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا {3}

النص يشوقك ويدفعك دفعا الى المزيد من سماع كلام الله تعالى

ثم ماذا ... ما مصير من يكفر ..هل لي ان اعرف ..
نعم ..فالله جل وعلا تكفل ببيانه بعد انزاله
فيبينه بكلامه او بكلام رسوله صلى الله عليه وسلم
وهنا جاء البيان من الله بكلامه المعجز المبين البليغ
إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا {4}
اللهم أجرنا من النار ونجنا من عذاب السعير ..انا مؤمنون

فماذا اعد الله لمن يشكر ...
إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا {5}
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا {6}
الحمد لله على الهدى
الحمد لله الذي هدانا السبيل
الحمد لله على نعمه ورحمته وفضله وكرمه
والحمد لله على نعيمه الأخروي الذي لا يزول

فليقرأ سورة الإنسان ففيها ما يريد وزيادة
كلام جميل لانه كلام الله تعالى، غير ان لا علاقه له بالموضوع
فما فائده ان يشرح سورة الانسان

shadow
09-08-2008, 01:07 AM
لو لم يكن لله نعمة علينا الا أنه خلقنا لكان ذلك كافيا أن نحبه

ما هو الافضل
1- الا يُخلَق الانسان اصلا فيكون عدما و يظل عدما أبد الآبدين ؟
2- أو يُخلَق الانسان فيعبد ربه ( بالصبر على الطاعة و الصبر عن المعصية و الصبر على الابتلاءات و المحن ) لفترة قصيرة تَظهر له يوم القيامة كساعة من نهار ثم يدخل الجنة فيتنعم بما لا يخطر على قلب بشر أبد الآبدين ؟
الإجابة المنطقية هى رقم 2

العاقل يختار النعيم بعد الطاعة على البقاء عدما

كون الله تعالى اوجدك هذه أكبر نعمة
كل ردودكم تقول ان الخلق نعمه
كأن الانسان سيندم او سيخسر اذا لم يخلق، فماذا سيخسر وعلى ماذا سيندم؟ لن يخسر شئ ولن يندم على شئ فهو غير موجود اصلا لكي يندم. فالخساره لا تكون في عدم الخلق ولكنها تكون عندما يخلق الانسان ليواجه المصاعب والمحن في الدنيا وهي محن عسيره وحتى ان كانت يسيره، الم يكن الانسان في غنى عنها؟ والخساره الاكبر اذا عذب في النار-نجانا الله منها_، هذه هي الخساره لا في عدم خلق الانسان وهذا هو الذي يجعل العدم افضل فعندها لا يصبح الخلق نعمه بل العكس
الخلق افضل من العدم في حاله اننا خلقنا للجنه مباشره، ولكن هذا لا يحدث
-----

هب ان رجلا اتى بشاب و خيره بين الا يُكلفه بأى عمل و لن يكون له اى اجر لمدة شهر و بين أن يعمل نصف ساعة فى اول هذا الشهر ثم يستريح باقى الشهر و يعطيه على عمله هذا مليار دولار أجرا , فماذا تختار ان كنتَ مكانه ؟؟ و هل هذا الرجل يستحق المحبة أم لا ؟؟

هذا المثال لا ينطبق علي الموضوع فالشاب هنا مخلوق اي موجود لذلك فانه سيندم على ضياع الاجر اذا لم يقبل بالعمل، اما الانسان المعدوم فكيف يندم اصلا او يخسر؟ فكما قلت انه لن يخسر شئ ولن يندم على شئ لانه عدم.
-----

صحيح ان الله تعالى لا يُسأل عما يفعل و لكن للأسف يعطى البعض - و لستُ أقصد صاحب السؤال - الحق لنفسه ان يتصرف كما يشاء فيما يملكه بلا مساءلة و لا يستهجن ذلك او يستغربه و يتناسى ان الله تعالى هو مالك الملك و له ان يفعل فى ملكه ما يشاء و اضف الى ذلك كون الله تعالى لا يفعل شيئا الا بحكمة و علم فهو الحكيم العليم . فما بال الانسان الجاهل يستكثر هذا الحق على مالك الملك و يستنكره ثم يستسيغه لنفسه ؟؟!!!

ان الله لا يظلم مثقال ذره، ولكن عندما يظن احد ان الله قد ظلمه وحاش لله عن الظلم فهو سبحانه وتعالى لا يظلم مثقال ذره، عندما يظن احد هذا أفلا يسأل حتي يتبين له انه مخطئ؟! وهل عندما يسال يصبح متدخل في مالا يعنيه؟!
-----

shadow
09-08-2008, 01:09 AM
وقولك إنك لا تريد أن توجد قول باطل لأنك لو خيرت الآن بين الوجود والعدم لاخترت الوجود بل إنك لتنفر من العدم أعظم من نفرتك من العمى والمرض والمصائب والآلام بل إن المعنى الحقيقى للألم هو خوف الموت والانعدام .
!!
كلا
لو كان كلامك صحيح لما فتحت هذا الموضوع اصلا

وكونك محتاج ليس لكون الله تعالى جعلك محتاجا بل هذه الصفة ذاتية فى كل مخلوق
ما معنى صفه ذاتيه في كل مخلوق؟ يعني من اين جاءت هذه الصفة؟ هل اوجدت نفسها بنفسها ؟

وتعتقد أن الله تعالى كان ينبغى أن يخلقك غنيا بنفسك وغير محتاج فهذا يسمى فرعونية
لم اقل هذا ولم اقصده في اي قول

تصور مثلا أن الله تعالى حرمك نعمة سيلان الدم فى عروقك فأصبت بعدة جلطات مثلا أو حرمك نعمة التبول فأصبت باحتباس فى البول وانفجرت مثانتك وتسمم بدنك .. أعتقد أنك فى تلك الحالة ستلجأ إلى الله تعالى ولن تسأل هذه الاسئلة أبدا وستندم على كل لحظة جادلت فيها فى هذا الرابط
اعتقادك باني سالجا الى الله تعالى صحيح، اما اعتقادك باني لن اسال هذه الاسئله اذا حدث لي مثل ما ذكرت من امراض فهو غير صحيح بل العكس تماما هو الصحيح، فما سألت الا لما حدث، واظن ان هذا هو الطبيعي فلو كان الانسان في رغد العيش ولم يمر به اي ابتلاء لما سال عن اي شئ

وعلى كل حال ستندم على كل ذلك وصدقنى وأقسم لك بالله العظيم ستندم على ما كتبته هنا
كيف لك ان تقسم باني ساندم؟ باسم من تتكلم؟

طبعا ستقول أنا مسلم وأسأل سؤالا علميا ومش عارف إيه
لا طبعا مش هقول مش عارف ايه

لكن صدقنى فسؤالك مجرد سؤالك هذا قبيح وشنيع
اعرف انه قبيح وشنيع ولكن كل هذا كان يخطر بنفسي فسالتكم عنه، ام ماذا تريد مني ان افعل؟

استغفر الله العظيم وارجوا ان يتوب على ويغفر لي ، فما سالت عن ما يخطر بنفسي الا لخوفي من الله ولو اني لست خائف من الله لتجاهلت الموضوع تماما وكأنه لا شئ.

عموما فقد توصلت الى اجابه بفضل الله ثم بفضل الحوار وارجوا ان تخبروني هل هي اجابه مقبوله ام لا

shadow
09-08-2008, 01:10 AM
-----
ان الله تعالى خلقنا بعلمة وحكمته المنافيان للظلم فهو سبحانه وتعالى لا يظلم مثقال ذره(إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ)
ومن الحكم والامور في خلق الانسان مالا يعلمه الا الله ، فقد جعلها الله غيبا ولا بد ان نؤمن بهذا الغيب(الذين يؤمنون بالغيب)
فالله سبحانه وتعالى لم يظلمنا عندما خلقنا بل العكس،فلا تظن ان الله تعالى ظلمك عندما خلقك لان هذا ينافي صفه العدل فعليك ان تؤمن بعدل الله وتؤمن بغيب الله وتؤمن بحكمة الله تعالى حتى ياتيك اليقين من عنده سبحانه وتعالى وعندها ستعرف ان الله تعالى لم يظلمك مثقال ذره
-----
اجابه قصيره ولكن لا اجد غيرها مقبول عندي
ارجوا من اي احد تابع الموضوع ان يقول هل هي مقبوله ام لا

DirghaM
09-08-2008, 01:23 AM
ما ذكرته أخي الفاضل قاله الإخوة وزيادة ..

إياك نعبد
09-08-2008, 01:32 AM
الخلق افضل من العدم في حاله اننا خلقنا للجنه مباشره، ولكن هذا لا يحدث

تعليق بسيط على قولك هذا وأترك للإخوة الحوار
نعم خلقنا للجنة مباشرة
وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
لو تحقق سبب الخلق دخلنا ولكن منا من أبى .

لماذا نعبد الله؟ حبا وشوقا ام خوفا وطمعا؟
كلاهما
من عبد الله بالحب وحده، فهو زنديق، و من عبد الله بالخوف وحده فهو حروري من الخوارج و من عبد الله بالرجاء وحده فهو مرجئ، و من عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن موحد.
http://www.sh-rajhi.org/rajhi/?action=Display&docid=1&page=Ansr00036.Htm
http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=38935

lo9man
09-08-2008, 12:00 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين
وبعد
أخي الحبيب السائل إن ما ذكرته من شبهة جالت بخاطرك لهو أمر قد يقع فيه أي مسلم ولكن قبل الرد عليه نذكر بعضا من أسبابه لتعلم أنها صاحبة التهمة الأولى في وصول تلك الشبه إليك والتي ستندم عليها أشد الندم عندما تقف يوم العرض تتذكر سؤالك وشدته وتقول : أكنت بهذه الجرأة على خالقي........ ما أكثر ظلمي وسفاهاتي......... ليت يدي شلت ولم تكتب ........ ليت عيني عميت فلم تنظر......... ليت عقلي توقف فلم يفكر......... ليتني كنت مجنونا.......
ولكن نظن خيرا في الله أن يزول عنك ألم الندم وقتها سريعا لما تراه من استقبال الله وغفرانه لك وستره وحلمه عليك مما نتعشم أن تقدمه من صالح الأعمال ابتغاء وجه الله تعالى .

من أسباب تحدث النفس بالشبهات :
1 - البعد عن طلب العلم المنهجي ............ والقراءة يمنة ويسرة في شتى المواضيع وقد يكون منها تلك التي تملأ بالشبهات ولما يتحصن المرء ضدها بالعلم
2 - البعد عن الاجتماعات الدينية في المساجد وغيرها
3 - عدم الاهتمام بواجب الدعوة إلى الله تعالى وأقصد بذلك الدعوة الميدانية للمسلمين والتي تخالط فيها الناس وترى تغيرهم من حال المعصية إلى حال الطاعة وما يصاحب ذلك من بشريات يسكن لها القلب
4 - عدم الاختلاط بالصحبة الصالحة على الدوام من طلبة العلم والدعاة إلى الله مما يجعل المرء بوحدته صيدا سهلا في شرك الوساوس
5 - التقصير في الفرائض كالصلاة على وقتها وكذلك الوقوع في بعض المعاصي كالغيبة والنميمة والنظر المحرم وما يتبعه من أفعال دنيئة
6 - البعد عن ذكر الله تعالى وما يصاحبه من طمأنينة في القلب
إن تصحيح هذه الأشياء تجعلك في حالة شغل دائم مع الله شغل تشعر فيه بسعادة لا حدود لها فإذا جاءتك الشبهة للحظة تشعر أنها تغبر عليك هذه السعادة والطمأنينة فما تلبث أن تطردها وتدفعها وتستغفر منها على الفور لتعود إليك سعادتك وطمأنينتك دون الحاجة إلى نقد وتفنيد ثم بسط وهذه الأشياء القاسية
ولو نظرنا في مجتمع السلف من الصحابة ومن تبعهم بإحسان لا نجد في هذه الأمور أهمية عندهم ولا شغلا إلا فيما ندر لإحساسهم بلذة الحياة داخل روضة الشغل بالدين والدعوة إليه .
وأما ردا على أسئلتك فما أحسن تعقيبك الأخير وما أحسن ما قاله لك الأخوة الأفاضل
وأعقب على ذلك سريعا فأقول :
إن الله تعالى خلقنا بعلمه وإرادته ورحمته فليس لنا في ذلك الأمر شيئا فنحن عبيده ملكا له سبحانه لا محاسب له على فعل يفعله معنا ولكنه سبحانه وتعالى ( كتب على نفسه الرحمة ) فهذه نعمة يحمد عليها
فلو أراد الله أن يجعلنا في كدر وهم ونصب لكان وما سأله أو أنكر عليه أحد
ولكنه سبحانه وتعالى أراد بنا الرحمة
ثم تنظر في خلق الإنسان وما ميزه الله به من التفضيل على باقي المخلوقات فلو شاء الله لجعل حياة الإنسان أوضع وأحط مما هي عليه الآن
ولكنه سبحانه لم يفعل بل أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة فالله الحمد والمنة
أما عن مسألة الاختيار فهذا والله أعلم قد وقع فالإنسان لو أراد أن يكون عدما ربما كان كذلك عندما خيره الله تعالى ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا )
وفي قوله ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ )
ثم إن التمتع في الجنة هو أفضل من العدمية ولا شك
أما في حالة الكفار وخلودهم في النار فهذا أمر يخصهم وخالقهم ( الذي نعلم أنه رحيم حكيم كريم عادل ) أما نحن فليس لنا من الأمر شيء أو يعذبهم أ, يتوب عليهم فإنهم ظالمون ولكن كل ما يخصنا ألا نكون منهم
وفقنا الله وإياك لكل خير

DirghaM
09-08-2008, 01:32 PM
بارك الله فيك أخي لقمان على كلماتك المحملة بالصدق والإيمان وقوة في البيان ومسحة عملية لمن أراد أن يدكر أو أراد شكورا ..

والله أخي لو تبع كل زملائنا الذين كفروا نصائحك هذه لما كانوا من الهالكين ولكن الله يفعل ما يشاء ولا معقب لحكمه ..

فما هناك علاجا لمثل دائهم أنجع من طلب العلم والإجتماعات الدينية والصحبة الصالحة وغير ذلك مما تفضلتم به جزاكم الله خيراً

نصرة الإسلام
09-08-2008, 07:03 PM
كأن الانسان سيندم او سيخسر اذا لم يخلق، فماذا سيخسر وعلى ماذا سيندم؟ لن يخسر شئ ولن يندم على شئ فهو غير موجود اصلا لكي يندم.
يا اخى هدانى الله و اياك
انا لم اتكلم عن فكرة الندم من عدمها فمعلوم ان العدم لا يشعر بندم او بخلافه لكنى سألتك عن الافضلية
هل - باعتبارك من ذوى العقول - الافضل ان تكون عدما لا تشعر بشئ او ان تُخلَق فتطيع ربك ثم تدخل الجنة التى لا يخطر نعيمها على قلب بشر ؟؟؟ هكذا كان السؤال


فالخساره لا تكون في عدم الخلق ولكنها تكون عندما يخلق الانسان ليواجه المصاعب والمحن في الدنيا وهي محن عسيره وحتى ان كانت يسيره، الم يكن الانسان في غنى عنها؟
و الله لكأنك تقول لى ألم يكن الإنسان فى غنى عن ان يتعب ساعة من الزمن فى مقابل حصوله على مليارات الدولارات فضلا عن جنة عرضها السماوات و الارض ؟؟؟!!! سبحان الله !!!
كما قلتُ لك انت تتحدث هكذا لانك تنظر نظرة قاصرة الى ابتلائك فى هذه الدنيا و شدته دون النظر الى حسن العاقبة المترتبة عليه اذا صبرت فتكون النتيجة البدهية ان تفضل العدم على البلاء و شدته . و لعلك تتأكد من صحة كلامى حيث قلت انك ما تساءلت عن ذلك الا لما ابتليت . فيبدو ان شدة البلاء أعمتك عن عِظم الاجر و الثواب فوجدتَ ان العدم افضل من ألم البلاء .

والخساره الاكبر اذا عذب في النار-نجانا الله منها_، هذه هي الخساره
نعم
هذه هى الخسارة فعلا
لكن لمن تكون ؟؟
أتكون لمن اطاع ربه طمعا فى رحمته و خوفا من عذابه ؟؟
أم تكون لمن عصاه و كفر به و جحده ؟؟؟
و هل هذا الكافر قد كفر إلا حراً مختاراً ؟؟ فما وجه العجب إذن فى أن تكون جهنم هى مصير ذلك الكافر الغبى الجاحد ؟؟!!

الخلق افضل من العدم في حاله اننا خلقنا للجنه مباشره، ولكن هذا لا يحدث
من الذى قال ان هذا لا يحدث ؟؟!!
هل اذا آمنت بالله و اتبعت رسوله ( ص ) لن تدخل الجنة ؟؟!!
ام ان مقصدك ان نأتى الى الدنيا ثم نصير جميعا الى الجنة الصالح و الطالح , المؤمن و الكافر , الفاجر و المتقى سواء بسواء ؟؟؟!!!
أم لعلك تقصد ان نأتى الى الدنيا بلا تكليف و لا ابتلاء ثم نصير الى الجنة ؟؟؟ ما فائدة المجئ الى الدنيا اصلا ؟؟

هذا المثال لا ينطبق علي الموضوع فالشاب هنا مخلوق اي موجود لذلك فانه سيندم على ضياع الاجر اذا لم يقبل بالعمل، اما الانسان المعدوم فكيف يندم اصلا او يخسر؟ فكما قلت انه لن يخسر شئ ولن يندم على شئ لانه عدم.
أجبتُك

ان الله لا يظلم مثقال ذره، ولكن عندما يظن احد ان الله قد ظلمه وحاش لله عن الظلم فهو سبحانه وتعالى لا يظلم مثقال ذره، عندما يظن احد هذا أفلا يسأل حتي يتبين له انه مخطئ؟! وهل عندما يسال يصبح متدخل في مالا يعنيه؟!
نعم
تصبح متدخلا فيما لا يعنيك اذا سألت فيما ليس من اختصاصك
أنت عبد = اذن تسأل فيما يخصك كعبد أى بعد أن اصبحت عبداً أما قبل ذلك فلا شأن لك به لانك لا تملكه أصلا

shadow
09-15-2008, 10:22 PM
جزاكم الله خيرا
---
ارجو الله أن يغفر لي

باحثة عن السعادتين
10-25-2008, 10:02 PM
الله هو الذي خلق ادم و فضله على غيره من المخلوقات و جعله خليفة في الارض و جعل الملائكة تسجد له فكرمه جعل له الارض ذلولا و سخر له ما فيها ثم يترك له الحرية لمعرفته و عبادته هو اقرب اليه من حبل الوريد كل الابواب توصد الا باب التوبة او ليس هو الذي يغفر ذنوب عباده و ان بلغت عنان السماء بشرط اوبة صادقة خالصة اذا كنت احب امي و كان الله احن علي منها فكيف لا احبه ان عبادتنا له ينبغي ان تكون انطلاقا عن حب كيف لا و انت لما تريد ان تقرا كتابه تبدا ببسم الله الرحمن الرحيم فاول ما تعرف اليك تعرف اليك بالرحمة

رمضان مطاوع
09-06-2015, 02:56 PM
-----
ان الله تعالى خلقنا بعلمة وحكمته المنافيان للظلم فهو سبحانه وتعالى لا يظلم مثقال ذره(إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ)
ومن الحكم والامور في خلق الانسان مالا يعلمه الا الله ، فقد جعلها الله غيبا ولا بد ان نؤمن بهذا الغيب(الذين يؤمنون بالغيب)
فالله سبحانه وتعالى لم يظلمنا عندما خلقنا بل العكس،فلا تظن ان الله تعالى ظلمك عندما خلقك لان هذا ينافي صفه العدل فعليك ان تؤمن بعدل الله وتؤمن بغيب الله وتؤمن بحكمة الله تعالى حتى ياتيك اليقين من عنده سبحانه وتعالى وعندها ستعرف ان الله تعالى لم يظلمك مثقال ذره
-----
اجابه قصيره ولكن لا اجد غيرها مقبول عندي
ارجوا من اي احد تابع الموضوع ان يقول هل هي مقبوله ام لا
مقبولة - وأضف إليها ما يلي :
الله سبحانه وتعالى هو الإله الخالق الحق الواجب المطلق الوجود , فهو كامل من حيث وجود الذات والصفات كمال مطلق , وما سوى الإله الخالق فهو كائن ممكن نسبي الوجود ناقص من حيث وجود الذات والصفات نقص نسبي
إذاً الكامل لا يمكن أن يكون ناقص , والناقص لا يمكن أن يكون كامل , الكامل لا يحتاج والناقص يحتاج
والخالق الكامل لو خلق المخلوق الناقص كامل أي مماثلاً له في الكمال ليجعل المخلوق غني بذاته عن إنعام خالقه , لتطابقا في الكمال وهذا ينافي توحيد الإلوهية , ولصارا معاً إلهاً واحداً والعياذ بالله , فمن كمال الخالق وحكمته أن يخلق المخلوق على الصورة التي ينبغي أن يكون عليها , ليقوم فيها بدوره ليحقق الغاية من وجوده على أكمل وجه
ومن هنا كان إنعام الخالق الكامل الذي لا يحتاج لغيره على المخلوق ( الإنسان ) الناقص الذي يحتاج لغيره , وهذه النعم من المُنعم تستوجب حمد الله عليها وشكره على جوده وإحسانه
قال تعالى ( أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ) و ( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ) و ( وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ )
وهناك من النعم ما هي مادية أي غذاء للجسد المادي كنعمة الطعام والشراب , وهناك من النعم ما هي روحية أي غذاء للنفس البشرية كنعمة الوحي المنزل من الخالق لهداية الناس
والله تعالى أعلم

خطاب أسد الدين
10-02-2015, 10:58 PM
ابسط جواب انها عبادة الانبياء