المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال الأزلية و الأبدية



الان يا عمر
09-06-2008, 10:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لا اريد ان اطيل الكلام فخير الكلام ما قل ودل
كل من يرى فى نفسة اضافة او شرح او خاطرة عن هاتين الكلمتين فليسقينى منها
الأزليـــــــــــــــة و الأبديـــــــــــــة
لا اريد الجدل ولكن اريد ما جاء عنهما من كتاب الله او سنة الرسول الكريم ( ص ) او اضاء قنديل فى عقل احد البشر قد يفيدنى فى بحثى حول هاتين الكلمتين

ســــاهر
09-07-2008, 09:28 AM
أنظر في الرابط التالي:

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2000


الأزلى
والقديم
والخالد
والأبدى
والسرمدى

الأزلى ما لا بداية له والله هو الأزلى الذى لا بداية له

المادة قديمة ولكنها ليست أزلية فهى من خلق الله
والقديم هو ما كانت بدايته قديمة أو مغرقة فى القدم وتتحدد درجة القدم وفق السياق
فحين نقول التاريخ المصرى القديم غير القول بالكتاب القديم غير القول بقدم خلق الإنسان أو الجبال أو السماوات والأرض أو الدخان الذى خلقت منه السماوات والأرض أو الماء

الخلود له نهاية
(خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض) فهنا زمن مرتبط بدوام وجود له زمن

والأبد نهايته أبعد من الخلود
(خالدين فيها أبدا )

والسرمدى هو ما لا نهاية له وهو الله

فالقديم والخالد والأبدى ينطبق على المادة القابلة للإندماج والإنقسام والتحول وتفقد منها بعضها أثناء ذلك فى ضورة طاقة
والأزلى والسرمدى لا يتحول ولا ينقسم ولا يندمج
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد

قل هو الله أحد ( لا انقسام ولا تعدد )
الله الصمد ( الفرد الواحد الذى لا يحتوى على مكونات بداخله )
لم يلد (نفى لأفكار المشركين وقولهم بوجود الصاحبة والولد والقائلين بالتجسد)
ولم يولد (غنى عن المبدىء فهو الذى يبدىء ويعيد ) فهو الأزلى السرمدى
ولم يكن له كفوا أحد (ليس كمثله شيء ولا يماثله أحد من خلقه فهو الخالق لكل مخلوق )

الان يا عمر
09-07-2008, 09:49 AM
جزاك الله كل خير اخى ساهر
وشكرا لك على اهتمامك
ولكنى اريدها اكثر عمقا او اكثر سطحية ان لم نستطيع الالمام بحقيقتها عقليا فنبسطها فى مثال او ما شابة لانة حتى الله عز وجل فى كتابة الحكيم يضرب احيانا كثيره امثلة للبشر لانه جل وعلا يعلم من خلق ويعلم اننا قد لا تستوعب عقولنا مسلمات بديهية قد يسلم بها الكل حتى الملاحده والادينيين فهم يؤمنون ايضا بالازليه والابدية ولكن بتناول مختلف ولهذا فارجو من من لدية احاطة والمام ببعض او كل ما جاء عن ذلك وكيف نفهمها او نقطع طريق التفكير فيها حتى ولو لم ندركها فنعلم الحكمة منها
ان ذلك الموضوع او هذة القضية قد اخذت من وقتى الكثير فى السابق ومنذ نعونمة اظافرى ولم اصل الى اى نتيجة فهى لا تثبت ولا تنفى اى شىء ولكنى اشعر بالضيق حقيقا اذا شعرت انى ساخلد فى مكان ما الى الابد بغض النظر عن ذلك المكان اعزرونى عن هذه الاسئلة التى قد لا تهم البعض او تهم البشرية فى شىء ولكن ان كان راى ادارة المنتدى ترى ان الموضوع ليس مهم وان السؤال لا حاجة له او انة يدعو للتشتت فهذا تفويض منى بحذف الموضوع فورا و لن اشعر بالضيق ابدا وان كان راى ادارة المنتدى غير ذلك فليدلنى احد المشرفين مشكورا عن شخص معين قد يفيد فى هذه النقطة
والشكر كل الشكر لكل من يساهم فى هذا المنتدى الطيب
وجزاكم الله عن البشرية كلها خير الجزاء

ناصر التوحيد
09-07-2008, 12:32 PM
ليكن اكثر سطحية حتى تستطيع الالمام بحقيقتها عقليا
الأزليـــــــــــــــة و الأبديـــــــــــــة تعني البقاء والدوام والاستمرارية
الأزليـــــــــــــــة تعني ما لا بداية له ولا نهاية يعني الاستمرارية منذ الازل الذي لا بداية له الى ما لا نهاية
فلذلك هي صفة لا تليق الا بالله سبحانه فقط لانه لا يوجد أبدا شيء لا بداية له ولا نهاية الا الله
لا يجوز لا بمعنى حقيقي ولا مجازي .. ولا بال التعريف ولا بدونها

والأبديـــــــــــــة تعني الاستمرارية إلى ما لا نهاية .. ولكن لا تعني البداية من الأبد الا بالذكر لها او بالقرينة العقلية والشرعية
فمثلا
اقول : سابقى خادما وفيا لك الى الابد .. يعني الى النهاية ..
طيب
لكن هل كانت لهذه الخدمة والوفاء بداية ..وان كانت فمنذ متى ؟
الجواب بالنسبة لهذا المثل هو : طبعا من اللحظة التي عرفتك بها او صارت بيننا رابطةة او علاقة ..
قبل ذلك ما فيش
لكن لماذا قلنا بوجود القرينة العقلية والشرعية
لاننا حين نتحدث بها عن غير الازلي فقد تكون له بداية كما لاحظنا في المثل المذكور وحتى لو كانت لا نهاية لها
ولكن خين نتحدث بها عن الازلي .. فالقرينة العقلية والشرعية ستفهمنا بداهة بانها تتعلق بالمعنى بلا بداية ولا نهاية لانها صار معناها متعلق بذات الله والله ازلي وهنا يكون معنى الابدية مطلق وحقيقي فالله موجود منذ الابد والى الابد = بلا بداية ولا نهاية
وفي الحالة الاولى يكون المعنى محدود ومجازي = ان الشيء موجود وربما يوجد له بداية وربما لا يوج له بداية .. فالاحتمالان واردان وما تحقق به الاختما سقط به الاستدلال فيكون المعنى هنا بلابدية هو الحد بالنسبة لهذه الاشياء فلا بد لها من بداية ونهاية وليس على الاطلاق ..
فمفهوم من المثال الاول استحالة بقاء الخدمة والوفاء لان احدنا سيموت قبل الاخر وتنتهي العلاقة او كلانا سيموت وتنتهي العلاقة
فمن هنا يجوز ان نقول عن شيء ما انه ابدي وطبعا يكون المعنى هو المجاز وليس الحقيقة والمطلق .. فاذا خصصناها بالحقيقة والمطلق فلا تجوز نسبتها الا الى الله فقط فهو وحده سبحانه المطلق حقا وحقيقة

الان يا عمر
09-07-2008, 12:45 PM
جزاك الله كل الخير يا ناصر التوحيد
اليس هناك من ايات الله او من احاديث رسول الله ( ص ) الصحيحة او حتى بعض الفلاسفة العرب و الغربيين المعتدلين منهم و ما دونهم من يتحدث عن هذة النقطة بما اننا نتعرض لها بالبحث
ولكم منى جزيل الشكر والعرفان
:emrose:

إن هم إلا يظنون
09-07-2008, 01:05 PM
هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
الحديد 3

الأول يعني ليس قبله شيء والأخر ليس بعده شيء

ناصر التوحيد
09-07-2008, 01:55 PM
هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ
الأول يعني ليس قبله شيء والأخر ليس بعده شيء
نعم

ومنها :
بالنسبة للإنسان والمخلوقات كلها
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ
إذا كان للإنسان نهاية مكتوبة عند الله لن يتأخر عنها وكذلك له عمر محدد في هذه الدنيا..فمعنى ذلك ان له بداية في هذه الدنيا وفي وقت محدود أيضا

بالنسبة لله وصفاته
الله أزلي وصفاته أزلية
إناَّ كل شيء خلقناه بقَدَر = بتدبير وعلم وقدرة ومشيئة أزلية


ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن
ما شاء الله كان يعني ما أراد الله تعالى في الأزل أن يكون كان ، لا بد أن يحصل .
وما لم يشأ لم يكن يعني ما لم يُرِده الله سبحانه وتعالى في الأزل ، لا يكون ولن يكون

وقد ورد مرفوعا إلى النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال في تفسير الإيمان بالقدر : أن تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .
على حسب علم الله الأزلي وتقديره

الان يا عمر
09-07-2008, 11:00 PM
نعم نعم
يرتبط دائما معنى ومفهوم الابدية والازليه بالخالق عز وجل
وهذا امر معلوم بالضروره وهو من اهم ركائز التوحيد
هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
الحديد 3
قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد

صدق الله العظيم
فهو كما وصف ذاتة فى كتابة العظيم
ولسنا هنا بصدد البحث فى هذه النقطة بالتحديد
فهى وان اجتمعت عقول الارض جميعا لما استطعنا ادراك من ليس له كفؤا احد
ولكنى هنا اقصد ما يجعلنا نحن البشر الفانون بالطبيعة الى خالدون
كيف ذلك ؟؟
بان نفنى او نموت وتقوم الساعه وعندها سنحاسب على ما اقترفنا من اعمال خيرها وشرها واما ان تصيبنا عفو الله ورحمتة وندخل الجنة او تصيبنا ما لا نتمناه جميعا ونذهب الى الجحيم
وهنا وعلى كل الاحوال سوف يترتب على ذلك امر غاية فى الاهمية انه ارتباطنا نحن بهذه الابدية اى انه ليس هناك نهايه لا للعذاب ولا للثواب
وهذا ما اتناوله هنا هل سنصبح خالدون ؟
الى اى حد ؟
والى اى مده ؟
الجواب
الى موجب ما لا نهاية
اعتقد انه امر جدير بالتدبر والتفكر فانا شخصيا ارى كل شىء اجمل لاننى ساموت ولاننى ما ذلت على الحياة الدنيا فتصورى لهذه الحياه الاخرى تصور قاصر على حد تعبيرى انا وهذا القصور يجعلنى لا ارغب فى الخلود والابدية او على الاقل ان صح التعبير لا افهمة ولا استطيع تصوره فهل من تصور قد ذكره الله لنا يقرب لنا الامر حتى نستطيع ان نستوعبة
ارجو ان يكون الامر قد وضح لاننى كمؤمن موحد لا استطيع ابدا ان امس ازليه وابدية الخالق سبحانة وتعالى وادرك ذلك تماما ان عقلى قاصر
ولكنى اتحدث عن ما يخصنا كبشر من سالب ما لا نهاية وموجب ما لا نهاية
اعترفت بها الرياضيات والفيزياء ودرسناها فى المدارس والجامعات ولم اقتنع بها الى يومنا هذا
وشكرا لسعة صدر كل من قرا او شارك فى هذا الامر

الان يا عمر
09-07-2008, 11:16 PM
اضافه صغيره
ان الازليه والابدية التى اعترف بها كل من عالم المؤمنون والملحدون على حد سواء هى اول دليل عقلى على وجود قوه خارج نطاق الممكن والمعلوم قد كانت قبل كل شىء فى ما نسمية الازليه الى سالب ما لا نهاية وستبقى حتما كما كانت ازليه ابدية فما راى اللا دينيين فى هذا الامر وكيف سيفسرون نقطة البداية ؟؟؟؟؟ انة الله بلا شك وان كانت هناك نظرية اخرى فانا استمع وانصت باهتمام

lo9man
09-08-2008, 12:23 PM
إن مسألة الأبدية بالنسبة للبشر تكون سيئة جدا إذا كان يحياها في آلام
لكن طالما يحتفظ الإنسان بقوته وصحته فهو لا يتمنى الفناء وإنظر أخي إلى الناس فمن الممكن أن يكون لبعضهم قدر ولو ضئيل من ملذات الحياة ومع ذلك هو لا يتمنى الموت أبدا حتى ولو قال نفسي أموت ولكن في الحقيقة هو محب للحياة فإذا كان الحال كذلك في الدنيا فما بالك في الجنة وقد أكسبك الله فيها منح عظيمة منها :
1 - أن لك دائما متع متجددة لا تفنى أبدا تجعلك في حالة نشوة دائمة بل إن النعمة الواحدة في الجنة كل مرة تنهل بمنها تجدها بطعم غير الذي سبقه أحلى وأجمل بل إن المتعة الواحدة من متع الجنة قد يظل الرجل يتمتع بها السنوات الطوال لا يملها
2 - أن الله تعالى أعطى المؤمنين في الجنة نعمة عدم الملل ولا السأم إذ هو شعور مخلوق فالله ينزع كل المشاعر السيئة من الإنسان ولا يبقي له إلا المشاعر الحسنة فلا ملل ولا ضجر ولا صخب ولا حقد ولا حسد
3 - أن من نعم الله على المؤمنين في الجنة أن يزول عنهم كل مسبب للضيق أو الضرر فلا يجوعون ولا يظمؤن ولا يجرحون ولا يألمون ولا يبولون ولا يتغوطون
يقول تعالى ( خالدين فيها لا يبغون عنها حولا ) يعني أصحابها مش ممكن يحبو يسيبوها أبدا ولا في أي لحظة
إقرأ الأيات التي تتكلم عن الجنة وأنت يطمئن قلبك وفقك الله

الان يا عمر
09-09-2008, 12:28 AM
صدقــــــــــــــــــت و احسنت
يا lo9man الحكيم
قد يكون ذلك اول رد على ما طرحت
واذا نحن لا نستطيع تخيل ودقق على كلمة تخيل هذه المتعة او حتى هذا العذاب عفانا الله عنة لاننا غير مؤهلين كبشر بمشاعرنا واحاسيسنا الحالية وعلى حسب كلامك ان صح فاننا سنتبدل او نتغير افكارنا وشعورنا وحتى طموحنا واحتياجاتنا هل صحيح سنتبدل ؟؟
واين الدليل على ذلك ؟؟
وشكرا لك وجزاك الله خيرا