المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بشأن يأجوج ومأجوج



نبيل مسلم
09-10-2008, 06:06 PM
بسم الله

يقول تعالى : " ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا * حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا * قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا * قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا * وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا "

ويقول تعالى : " حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ "

المقدمة الأولى : في أحد اختيارات علماء اللغة أن يأجوج ومأجوج كلمتان عربيتان على وزن يفعول ومفعول ، فيأجوج من أجت النار ومأجوج من ماج الماء .

المقدمة الثانية : قد يجمع من لا يعقل جمع من يعقل . كقوله تعالى : " وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " بدل : تسبح . وقوله تعالى : " حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ " بدل ادخل مساكنك لا يحطمنك .

بهاتين المقدمتين ، يمكن فهم يأجوج ومأجوج بأنهما المواد المنصهرة الناتجة عن البراكين = يأجوج ، و الطوفان = مأجوج . ، فيأجوج ومأجوج ظواهر طبيعية متعلقة بالبراكين والطوفان . وما يجعل هذا الفهم أولى من غيره امور عدة :

أولا : من فسرها على أنها تشير إلى أقوام جعل يأجوج ومأجوج كلمتان أعجميتان ، بعكس حال من ردها إلى أجيج النار وموج الماء . وهذا الفهم أولى لنزول القرآن بلسان عربي مبين لا عجمة فيه . يقول تعالى : " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ "

ثانيا : الربط بين الدك وبين خروج يأجوج ومأجوج وبين الوعد الحق يؤكد هذا الفهم الذي أوردناه لقوله تعالى : " كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا " وقوله : " فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً * فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ " فالربط بين دك السد ومنه انسلال يأجوج ومأجوج من كل حدب وبين الوعد الحق حين تدك الأرض والجبال وتنسف الجبال وتصبح الأرض مسطحة مستوية ، يقول تعالى : "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا " ، حين يحدث هذا كله يحدث انسلال يأجوج ومأجوج ، وهذا طبيعي ، فعملية الدك والنسف يؤديان إلى حدوث الطوفان و انفجار البراكين حين تخرج الأرض أثقالها .

لكل ما سبق ، ففهم يأجوج ومأجوج كظاهرتين طبيعيتين تدلان على الطوفان وما يخرج من انفجار البراكين أولى وأصوب من فهمهما كجماعتين من البشر أو نحو هذا .

والحمد لله رب العالمين .

سيف الكلمة
09-11-2008, 12:06 AM
بسم الله


يقول تعالى : " ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا * حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا * قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا * قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا * وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا "


ويقول تعالى : " حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ "


لو أكملت البسملة لكان خيرا لك






المقدمة الأولى : في أحد اختيارات علماء اللغة أن يأجوج ومأجوج كلمتان عربيتان على وزن يفعول ومفعول ، فيأجوج من أجت النار ومأجوج من ماج الماء .


المقدمة الثانية : قد يجمع من لا يعقل جمع من يعقل . كقوله تعالى : " وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " بدل : تسبح . وقوله تعالى : " حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ " بدل ادخل مساكنك لا يحطمنك .[/QUOTE]






بهاتين المقدمتين ، يمكن فهم يأجوج ومأجوج بأنهما المواد المنصهرة الناتجة عن البراكين = يأجوج ، و الطوفان = مأجوج . ، فيأجوج ومأجوج ظواهر طبيعية متعلقة بالبراكين والطوفان . وما يجعل هذا الفهم أولى من غيره امور عدة :

يمكن تفسير نواتج البركان بأنه مما تمجه الأرض خارج قشرتها
وأنا أمج بصاقتى من فمى ولا أصف بصاقتى بأنها نواتج بركانية لكون الأرض تمج نواتج بركانية
القياس خاطىء ومقلوب ولا يكون هذا الفهم الذى أتيت به أولة من غيرة بهذا القياس المقلوب


[QUOTE]


أولا : من فسرها على أنها تشير إلى أقوام جعل يأجوج ومأجوج كلمتان أعجميتان ، بعكس حال من ردها إلى أجيج النار وموج الماء . وهذا الفهم أولى لنزول القرآن بلسان عربي مبين لا عجمة فيه . يقول تعالى : " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ "





القوم أعاجم

يأجوج ومأجوج أعاجم ليسوا عربا
وقد أنزل الله القرآن وفيه أسماء أعجمية مثل داود وفرعون وآذر
قلماذا لا تقبل يأجوج ومأجوج كإسمين أعجميين وتقبل بقية الأسماء الأعجمية
إن كنت تقبلها

ولكن نحن المسلمون نقبل ما أخبرنا الله به من الأسماء الأعجمية ومن الأسماء العربية
فالإسم يكون كما هو ولا يشترط تعريب معناه أو اشتقاق معناه
إسمك نبيل
هذا إسم علم لا يشترط أن يكون له معنى معلوم فإن كان النبل صفة معلومة فبها وإن كان الإسم ليس له معنى عربى معلوم فلا يشترط أن يكون صاحب الإسم تنطبق عليه الصفة التى يدل عليها الإسم


ومن فسر كلمتى يأجوج ومأجوج أنهما أقوام لم يستندوا إلى هذا التفسير اللغوى للكلمتين سواء كانتا كلمتان عربيتان أم أعجميتان
وإنما استند إلى الأحاديث الصحيحة التى تدل على أنهما أقوام

حتى الأمم السابقة لديهم علم من كتبهم بأن يأجوج أمة وشعب :
سفر الرؤيا الإصحاح 20
7ثُمَّ مَتَى تَمَّتِ الأَلْفُ السَّنَةِ يُحَلُّ الشَّيْطَانُ مِنْ سِجْنِهِ، 8وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ. 9فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ

ومن السنة اطلع معى :


ذُكر فى الصحيح أنهم يظهرون بعد أن يقتل عيسى عليه السلام المسخ الدجال.
فعن النواس بن سمعان (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=456&ftp=alam&id=1000113&spid=456) رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال، وساق الحديث، وفيه: ( ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى: أني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم، فاحرز -يعني: احفظ وحصن- عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر أواخرهم فيقولون: لقد كان في هذه مرة ماء، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه -أي: يحبسون- حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيراً من مائة دينار لأحدكم -أي: من شدة الحاجة والفاقة التي تصيبهم- فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله يدعونه ويتجهون إليه بالدعاء، فيرسل الله عليهم النغف - أي: على يأجوج ومأجوج، والنغف: هو دود يكون في أنوف الغنم والإبل- في رقابهم فيصبحون فرسىً -أي: هلكى- كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل طيراً كأعناق البخت -يعني: أن أعناقها طويلة كأعناق الإبل- فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله، ثم يرسل الله مطراً لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلقة -يعني: كالمرآة-، ثم يقال للأرض: أنبتي ثمرتك وردي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك الله في الرسل -أي: في اللبن - حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام -أي: الجماعات الكثيرة من الناس-، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحاً طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن ومسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون كما تتهارج الحمير -أي: يجامع الرجل المرأة بحضرة الناس كالحمير والعياذ بالله- فعليهم تقوم الساعة)

هؤلاء القوم أعدادهم كبيرة :


فعن عبدالله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ، وأنهم لو أرسلوا إلى الناس لأفسدوا عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحد إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا )..






ثانيا : الربط بين الدك وبين خروج يأجوج ومأجوج وبين الوعد الحق يؤكد هذا الفهم الذي أوردناه لقوله تعالى : " كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا " وقوله : " فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ * وَحُمِلَتِ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً * فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ " فالربط بين دك السد ومنه انسلال يأجوج ومأجوج من كل حدب وبين الوعد الحق حين تدك الأرض والجبال وتنسف الجبال وتصبح الأرض مسطحة مستوية ، يقول تعالى : "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا * لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا " ،
حين يحدث هذا كله يحدث انسلال يأجوج ومأجوج ، وهذا طبيعي ، فعملية الدك والنسف يؤديان إلى حدوث الطوفان و انفجار البراكين حين تخرج الأرض أثقالها .


لكل ما سبق ، ففهم يأجوج ومأجوج كظاهرتين طبيعيتين تدلان على الطوفان وما يخرج من انفجار البراكين أولى وأصوب من فهمهما كجماعتين من البشر أو نحو هذا .



القياس الخاطىء مرة أخرى

إذا نفخ فى الصور النفخة الأولى يحدث دك شامل لكل ما على الأرض من جبال وغيرها


هذا غير دك السد فقط
بعد دك السد يكون خروج يأجوج ومأجوج
وأنت لم تلاحظ الفرق بين اقتراب الوعد الحق عند خروج يأجوج ومأجوج فهو من علامات الساعة الكبرى الدالة على اقتراب الساعة
وبين النفخ فى الصور وهو من أحداث الساعة
وهناك فرق بين الإقتراب من الحدث وبين حدوثه الفعلى



{ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96)وَاقْتَرَبَالْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)}سورة الأنبياء .


هذه أيضا خنفشاريات ما أنزل الله بها من سلطان ولا تدل على غير نقص العلم
تخافون من الملحدين ومن النصارى أن يقال لكم أين يأجوج ومأجوج وقد قطعنا العالم شرقه وغربه بالطائرات
ولا تخافون أن يغضب الله عليكم بإنكاركم بعض المعلوم من الدين بالضرورة
فأما النصارى فيأجوج ومأجوج فى كتابهم ولن ينتقدوكم فى هذه القضية فكأنما ينتقدون أنفسهم
وأما أهل الإلحاد واللادينية فلا يعنينا قولهم
لأن شرط الإيمان هو التصديق بالغيب والإيمان به
ولذلك قال الله فى أول سورة البقرة يصف أهل الإيمان المتقين :
الذين يؤمنون بالغيب


فمن لا يؤمن بالغيب فإيمانه منقوص وليس من المتقين


تابع المشاركة التالية

سيف الكلمة
09-11-2008, 12:17 AM
من الذاكرة
حول يأجوج ومأجوج


1) أذكر أنه من حوالى 35 سنة صدر عددين متتاليين من مجلة روزا اليوسف عن ظاهرة الأطباق الطائرة وبكل عدد منهما 4 صفحات مدعمة بالصور
أصل الموضوع كان عن الأطباق الطائرة وليس عن يأجوج ومأجوج
ولكن ذكر فى هذه الدراسة أن القطب الجنوبى تم تصوير فتحته وبداخله تجويف عظيم ولا يوجد به ما يدل على وجود حياة
وأن الطائرات التى ذهبت لتصوير فتحة القطب الشمالى جميعها فقدت بعد توقف ماكيناتها وفقد القائد للسيطرة على طائرته
وأن التصوير عن بعد بين أن هناك تجويف أعظم كثيرا من تجويف القطب الجنوبى وأنه بهذا التجويف آثار حياة حيث توجد بحار وأنهار وسحب ومناطق خضراء
وقيل أن بعض الأطباق الطائرة اختفت فى فتحة القطب الجنوبى
وأن مجلس الأمن القومى الأمريكى حظر النشر فى قضية الأطباق الطائرة وبالتالى توقفت المعلومات عن تجويف القطب الشمالى للأرض
عزا كاتب المقال فى ذلك الوقت إيقاف النشر إلى رغبة الولايات المتحدة فى الإحتفاظ بسرية المعلومات عن القطب الجنوبى لاعتبارات استعمارية لأراضى جديدة لا ترغب أمريكا فى وجود شركاء فى استكشافها والإستفادة بها
حين قرأت ذلك خطر فى قلبى أن هذا المكان يمكن أن يكون سد ذى القرنين فوق الفتحة أو الممر المؤدى له من باطن الأرض
وهذا بالطبع ليس كافيا للتأكد من ذلك فيبقى مجرد احتمال لوجود معطيات يصعب تأكيدها أو التحقق منها


2) مثلث برمودا ليس هو المنطقة الوحيدة التى تفقد فيها السفن والطائرات فهم ثلاثة أماكن بحرية منها مثلث برمودا وهو أكبرها وهناك المنطقة الرابعة فوق فتحة القطب الشمالى
وهذه ليست خزعبلات فهناك طائرات وأسراب طيران فقدت وذكر أسماء قادتها وتفاصيل حواراتهم مع المحطات الأرضية قبيل فقدهم وطائراتهم


3) لم نجد نص من الحديث الشريف أو القرآن يؤكد أن يأجوج ومأجوج فوق الأرض أو تحت الأرض


4) وجد سد الفرس وتعرفوا عليه فى أرمينية وهو بقوالب مصنعة من الحديد ومرصوصة بطريقة بناء قوالب الطوب واستخدم الرصاص والنحاس كلاصق
وهذه ليست طريقة بناء سد ذى القرنين فهو تنفيذ لاحق لفكرة بناء السد ولكن بطريقة أخرى


5) السد مازال من الغيب
ويأجوج ومأجوج أيضا مازالوا من الغيب
ومن قال بأنهم التتار وأنهم خرجوا فقد تجاهل العديد من الأحاديث الصحيحة عن خروجهم فى وعد الآخرة بعد بعث المهدى المنتظر محمد بن عبد الله وبعث بن مريم عليهما السلام وبعد قتل المسيح الدجال وبعد هزيمة اليهود الواردة فى الآية 7 من سورة الإسراء حيث يدخل المسلمون المسجد الآقصى لاسترداده ويسؤا وجوه بنى إسرائيل بالهزيمة فى عهد بن مريم عليه السلام
40228 - عمران بيت المقدس خراب يثرب ، و خراب يثرب خروج الملحمة، و خروج الملحمة فتح القسطنطينية ،وفتح القسطنطينية خروج الدجال
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4096

نبيل مسلم
09-11-2008, 11:29 AM
بسم الله

يقول الأخ : " يأجوج ومأجوج أعاجم ليسوا عربا وقد أنزل الله القرآن وفيه أسماء أعجمية مثل داود وفرعون وآذر قلماذا لا تقبل يأجوج ومأجوج كإسمين أعجميين وتقبل بقية الأسماء الأعجمية إن كنت تقبلها ؟ "

والجواب بسيط : يوجد رأي أورده أهل اللغة باعتبار يأجوج ومأجوج مشتقة من أج ومن ماج ، وهذا قول من يقول إنهما كلمتان عربيتان . وهناك رأي آخر أورده الأخ بأعجمية يأجوج ومأجوج وانهما ليسا مشتقان ، وهذا أحد الرأيين . اما بشأن الأسماء التي أوردها الأخ وسأل لم أقبل اعجميتها و لا أقبل بأعجمية يأجوج ومأجوج ، فلأن أهل اللغة قرروا أنها أسماء أعجمية غير مشتقة ، ولا يوجد رأي بعربيتها . ولو كان لكان أولى بالتقديم اعتبارا من قاعدة عامة هي أن القرآن نزل بلسان عربي مبين .

ولا مانع من القرآن ولا من اللغة التي نزل بها القرآن يمنع من هذا الفهم الذي أوردناه ، إنما المانع هي الآثار المروية بشأن يأجوج ومأجوج . فأما من يقبل بها ، فسيكون موقفه كموقف الأخ ، وأما من تحفظ إزاءها وشك في أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد قالها فهذا سيرى ما رأيناه أو قريبا مما رأيناه .

والحمد لله رب العالمين .

DirghaM
09-11-2008, 11:48 AM
فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا

يعني يأجوج ومأجوج كلاهما يحاول أن يظهر أو أن ينقب هذا السد الذي حاصرهم به ذو القرنين ، فكيف تجتمع النار المتأججة بالمياه المتموجة منذ القديم إلى أن يجعل الله الردم دكا دون أن يختفي أحدهما في الثاني بأن تنطفي النار أو يتبخر الماء ؟؟!!

حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ

إن كانوا مواد طبيعة كما تقول فما منعها أن تنسال من كل حدب قبل أن يبنى السد ؟!! أم انهم أثناء الحصر تجري فيهم عمليه التكاثر ؟

والله اعلى وأعلم وسيعلم الكافر أي منقلب ينقلب ..

نصرة الإسلام
09-11-2008, 11:51 AM
وأما من تحفظ إزاءها وشك في أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد قالها فهذا سيرى ما رأيناه أو قريبا مما رأيناه .
اخى نبيل مسلم
مَن شك فى أحاديث النبى ( ص ) و التى صححها علماء الحديث المتخصصون فى علم الحديث من الصيارفة الأعلام و الأئمة الأفذاذ فقد أنكر السنة النبوية المطهرة .
فاحذر

نبيل مسلم
09-11-2008, 12:12 PM
بسم الله

الأخ الذي يسأل عن كيف يجتمع الماء مع المواد المنصهرة ولا يطفئ هذا ذاك ونحو هذه الأسئلة . فليعد إلى كتب الجيولوجيا ليعرف التفاصيل ، ففيها الجواب .
ويبدو أن الأخ فهم من كلمة ينسلون : يتكاثرون ، وليس كذاك إن كان هذا ما حسبه ، يقول تعالى : " وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ " . والانسلال هو الخروج السريع .

أما الأخ الذي يحذرني - وأعتبره تنبيها أشكره عليه - فلا بد أنه لاحظ في اكثر من موضوع عدم استدلالي بالحديث ، وموضوع الحديث موضوع واسع يتطلب تفرغا ودوام حضور واستقرار ظروف لا تتوفر لي الآن . وسيأتي وقت كما أرجو - إن شاء الله - وأطرح فيه هذا الموضوع .

والحمد لله رب العالمين

نصرة الإسلام
09-11-2008, 12:21 PM
أستاذ نبيل
اسمح لى بسؤال
ما هى مصادرك التى تعتمد عليها فى فهمك و فى تلك النتائج التى تتوصل إليها و ترجحها على أقوال علمائنا الأكابر ؟؟؟

نبيل مسلم
09-11-2008, 12:57 PM
بسم الله

سؤال الأخ عن المصادر إنما هو سؤال عن المبادئ ومنطلقات الفهم وهو سؤال واسع جدا . لكن سأجيب عنه في إطار الموضوع الذي نحن فيه :

أولا : كتاب الله نزل بلسان عربي مبين . فكل فهم له ينطلق من هذا المبدأ فهو أولى بالتقديم والاعتبار . لهذا قدمت فهم من اعتبر يأجوج ومأجوج كلمتان عربيتان على من اعتبرهما أعجميتان .

ثانيا : فهم الناس لكتاب الله مرتبط بالسقف الذي وصلت إليه العلوم في زمانهم ،وهذا يكون أوضح في الآيات الكونية و القصص . وسنة الله في خلقه أنه كلما تقدم الزمان زاد العلم ومنه زاد الفهم لآيات القرآن وإعجازه وزادت حجته على الناس ، وعليه كلما تقدم الزمان زاد الفهم لكتاب الله . يقول تعالى : "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " .والعلم المتاح لنا أكثر بكثير مما أتيح للسلف - رحمهم الله - . وبالتالي فالقدرة على الفهم المتاحة لنا اعتبارا بالعلم المتاح لنا هي أكبر من القدرة على الفهم التي أتيحت لهم اعتبارا بالعلم الذي كان متاحا لهم . والفهم الذي أوردته ليأجوج ومأجوج يضع هذه القاعدة في اعتباره . لهذا فهو أولى بالتقديم .

وإذا أضيف هذان إلى الموقف من المرويات والآثار، تبين للأخ - بإجمال - المبادئ التي انطلقنا منها في ما أوردناه بشأن يأجوج ومأجوج . ولو تأمل الأخ لوجد ان المانع الوحيد الذي يمنع أحدا ما من عدم اعتبار هذا الفهم الذي أوردناه إنما هو المرويات والآثار من حديث وغيره ، فلا مانع له من القرآن ولا من العلم .

اما عن سؤال الأخ : " إن كانوا مواد طبيعة كما تقول فما منعها أن تنسال من كل حدب قبل أن يبنى السد ؟ " فجوابه أن هاته المواد كانت تنسل وتخرج وتفسد وتدمر فعلا في حدود أرض القوم الذين شكوها إلى ذي القرنين : " قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ " فالإفساد حاصل قبل أن يبني ذا القرنين سدا يحجزها .
لقد أوضحت أن يأجوج ومأجوج هي مواد طبيعية ، فهذه المواد الطبيعية التي شكا منها القوم لذي القرنين ليست هي كل ما هو موجود منها في كل الأرض . بل في أرضهم حصرا ، فهناك تحت كل أرض يأجوج ومأجوج - معادن ومياه - فحين تندك الأرض و تنسف الجبال ويسوى كل شيء ، حينها تخرج - تنسل - هذه المواد من كل حدب ومن كل جهة وفي كل الأرض - بما فيها أرض القوم الذي قص لنا القرآن قصتهم .
القصة تتحدث عن قوم يعانون من خروج هذه المواد مسببة دمارا لبلادهم لكون طبيعة أرضهم لا تمنع من خروجها ، فكان سد ذي القرنين . أما خروج هذه المواد من كل حدب فيحصل حين الوعد الحق وانتهاء الزمان بسبب دك الأرض بالجبال ونسف الجبال وزوال كل عائق يعيقها من الخروج .

أرجو أن الأمر اتضح والحمد لله رب العالمين .

مراقب 1
09-11-2008, 01:37 PM
سيقتصر هذا الحوار على الزميل نبيل ومن نحدده من طلاب العلم منعًا لكثرة اللت والعجن الذى يجيد الزميل نبيل ممارسته .

حسام الدين حامد
09-12-2008, 10:40 AM
( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )


افتراء على اللغة !!

قال الدكتور مساعد الطيار حفظه الله في بيان حال صاحب البدعة مع اللغة ( و إن لم يجدوا في قريب اللغة و متبادرها ما يسعفهم عمدوا إلى غريبها و شاذها لإثبات بدعتهم ، و التدليل بها على صحة ما ذهبوا إليها ) .

لكن الأخ " نبيل " لم يعمد إلى غريب اللغة و شاذها ، الأخ " نبيل " عمد إلى أمور ليست من اللغة أصلًا !!

يقول الأخ نبيل :


" يمكن فهم يأجوج ومأجوج بأنهما المواد المنصهرة الناتجة عن البراكين = يأجوج ، و الطوفان = مأجوج . ، فيأجوج ومأجوج ظواهر طبيعية متعلقة بالبراكين والطوفان ."

السؤال الأول : لماذا منعت " يأجوج " و " مأجوج " من الصرف في قوله تعالى ((إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ )) و لم تكن " إن يأجوجًا و مأجوجًا " ؟؟

و هذا السؤال وحده كافٍ لرد كلام العضو رأسًا ، فإن الحالات التي يمنع فيها الاسم من الصرف معلومة ، و لو كان معنى يأجوج و مأجوج " بركان " و " طوفان " كما يزعم العضو لما منعت من الصرف .

و الأسماء الممنوعة من الصرف قسمان :

القسم الأول : ما يمنع من الصرف لوجود علتين فرعيتين :
1- العلمية : هذه هي العلة الأولى ، فإن أضيف إليها إحدى العلل التالية منع الاسم من الصرف : التأنيث بغير ألف – العجمة – التركيب – زيادة الألف و النون – وزن الفعل – العَدل .
2- الوصفية : هذه هي العلة الأولى ، فإن أضيف إليها إحدى العلل التالية منع الاسم من الصرف : زيادة الألف و النون – وزن الفعل – العَدل .

القسم الثاني : ما يمنع من الصرف لوجود علة واحدة :
1- صيغة منتهى الجموع .
2- ألف التأنيث الممدودة أو المقصورة .

و على ذلك فإن سبب منع " يأجوج " و " مأجوج " من الصرف : العلمية و العجمة .

فما سبب المنع من الصرف عند العضو و هو يزعم أن " يأجوج " و " مأجوج " تعني طوفان و بركان ؟!!

لا توجد علمية و تأنيث و لا علمية و عجمة و لا علمية و تركيب و لا علمية و زيادة ألف و نون و لا علمية و وزن الفعل و لا علمية و عدل !! و لا توجد وصفية و زيادة ألف و نون و لا وصفية و وزن الفعل و لا وصفية و عدل !! و لا توجد صيغة منتهى الجموع و لا تأنيث بألف ممدودة و لا تأنيث بألف مقصورة !!

فلو صح قولك لكانت الآية " إن يأجوجًا و مأجوجًا " أو " إن اليأجوج و المأجوج " .. لكن الآية ليست كذلك و لا مبدل لكلمات الله تعالى ..

فدل ذلك بذاته على بطلان قولك .


افتراء على أهل اللغة !!

قال الأخ نبيل :


من فسرها على أنها تشير إلى أقوام جعل يأجوج ومأجوج كلمتان أعجميتان ، بعكس حال من ردها إلى أجيج النار وموج الماء .

و هذا الكلام يدل على أن هناك من فسرها على أنها أقوام و هناك من فسرها على أنها ليست أقوام !! و هذا يستدعي إلى الأذهان سؤالًا لا بد منه .

السؤال الثاني : من سبقك من أهل اللغة و قال إن يأجوج معناها " بركان " ، و مأجوج معناها " طوفان " ؟؟

سمِّ لنا واحدًا من الذين قالوا بعجمة اللفظين أو من الذين قالوا بعربية اللفظين !!

إن أهل اللغة جميعًا ، لم ينقل لنا عن واحدٍ منهم أنه قال بقولك ، و إن اختلفوا في عربية اللفظين و اشتقاقهما إلا أن أحدًا منهم لم يقل إن يأجوج و مأجوج تعني طوفان و بركان كما زعمت .

فدل ذلك بذاته على بطلان قولك .


إذن ..

و حيث كان ما سبق افتراءً من العضو على اللغة و أهلها ، فإن ذلك يستلزم أن يكون ما سبق افتراء على الكتاب و السنة – راجع ما أورده الأخ الفاضل سيف الكلمة - و قول على الله بغير علم .

فمعنى " يأجوج " و " مأجوج " هو المتبادر إلى الذهن و هو ما أجمع عليه أهل اللغة و المفسرون قديمًا من أنهم أقوام كانوا يفسدون في الأرض و حُجبوا بسد أقامه ذو القرنين و حين تقترب الساعة يُدك السد و يخرجون .

و إن سأل سائل عن مكان السد أو مكان يأجوج و مأجوج فنقول :
- لا نعلم و أنت لا تعلم و عدم علمك لا يعني علم العدم .
- و نقول : ما زالت هناك أماكن استوائية لم تسبر أغوارها و هي ظاهرة بادية ، فكيف بما وراء سد مضى على بنائه ألوف السنين .
- و نقول : مازالت الآثار تكتشف في أماكن لا يتوقع أحد وجود مثل هذه الآثار بها ، فاكتشف مسرحٌ ضخم في أرض كان الناس يمشون عليها لا يخيل لهم أن تحتهم حجرة فضلًا عن مسرح روماني أو يوناني ، فلا مانع – عقلًا - من أن يكون السد غير مرئي لنا و وراءه من وراءه .

و يلاحظ أني اكتفيت بالنقاش في الآية الكريمة دون الخروج إلى غيرها من سنة أو إجماع .


الأخ نبيل :

إما أن تجيب السؤالين السابقين :

- لماذا منعت " يأجوج " و " مأجوج " من الصرف في قوله تعالى ((إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ )) و لم تكن " إن يأجوجًا و مأجوجًا " ؟؟
- من سبقك من أهل اللغة و قال إن يأجوج معناها " بركان " ، و مأجوج معناها " طوفان " ؟؟

أو تكون من أهل قوله تعالى ( وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) .
أو تكون من أهل قوله تعالى ( أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) .
أو تكون من أهل قوله تعالى ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) .

بانتظار اختيارك ..

نبيل مسلم
09-12-2008, 03:08 PM
بسم الله

أثار الأخ نقطتين ، وطرح بناء عليهما سؤالين : الأول :" لماذا منعت " يأجوج " و " مأجوج " من الصرف في قوله تعالى ((إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ )) و لم تكن " إن يأجوجًا و مأجوجًا " ؟؟ " ، والثاني : " من سبقك من أهل اللغة و قال إن يأجوج معناها " بركان " ، و مأجوج معناها " طوفان " ؟؟ "

سأبدأ بالثاني : يوحي هذا السؤال بأنني نسبت إلى أهل اللغة قولي أن يأجوج ومأجوج عبارة عن ظواهر طبيعية : البراكين والطوفان . وهذا ما لم أنسبه إليهم ، ما نسبته إليهم هو ما أوردته في المقدمة الأولى من كلامي . وبنيت على قول من قال بأن يأجوج ومأجوج مشتقتان من أج ومن ماج على رأي بعض من يقول بعربيتهما ، بنيت عليه أن اللغة لا تمنع ابتداء الفهم الذي أوردناه ليأجوج ومأجوج ، ففيها أصل من هذا الفهم يجيزه . ولم نقل بأكثر من هذا . ولم ننسب لأحد من علماء اللغة الفهم الذي أوردناه . فلا عبرة بسؤال الأخ ، إذ بني على خطأ في فهم كلامنا .

أما السؤال الأول والأهم ، فلا كلام لي على ما أورده الأخ بشأن قاعدة المنع من الصرف وعلل هذا المنع . فهو صحيح . لكن يوهم كلام الأخ أنه لا وجود لما شذ أو خالف هذه القاعدة في كتاب الله ، وهذا غير صحيح .

أولا : بشكل عام ، هناك الكثير مما خالف فيه كتاب الله قواعد اللغة ، وأسباب هذه المخالفة عديدة أهمها أن قواعد اللغة مستنبطة أساسا من كلام العرب لا من كتاب الله ، بحيث جعلت حاكمة على كتاب الله . بحيث اضطر العلماء إلى تأويل كل ما خالفها فيه ،واختلفوا في ذلك اختلافا عريضا ، وكثرت منهم في ثناياه كلمة : يجوز يجوز يجوز . وأنبه إلى قولي : أساسا كي لا يفهم من كلامي أنني أنفي مطلقا استباط هذه القواعد من الكتاب الكريم ، فكلام العرب هو الأصل ، إذ الشائع أنه نزل على عادتهم في استعمال اللغة ، وعلى عاداتهم هذه فهم كتاب الله ، مع أنه خالف هذه العادات سواء في استعماله للغة أو في خطه لها . ومخالفته ليست بالهينة ولا القليلة كي لا يهون من أمرها .

يقول تعالى : " وقال نسوة .. " بدلا من وقالت نسوة .
ويقول تعالى : " بلدة ميتا " ثلاث مرات ، بدل بلدة ميتة ، في الوقت الذي نجد فيه قوله تعالى : " بلدة طيبة " و قوله تعالى : " رب هذه البلدة التي حرمها "
ويقول تعالى: " جاءكم رسل " ويقول : " قد جاءت رسل ربنا بالحق " . ويقول تعالى : " كُذِّب رسل " ، ويقول : " كُذٍّبت رسل " ، فمرة هكذا ومرة هكذا .
ومعروف قوله تعالى : " إن هذان لساحران " . ونحو هذا ليس بالقليل في كتاب الله .

المقصود الذي أود قوله هنا : أن الأخ حاكم كتاب الله بقاعدة مستنبطة أساسا من كلام العرب ، وكأن كتاب الله لم يخالف هذه القاعدة تحديدا . هذا كما سنرى توا ليس صحيحا .

ثانيا : يقول تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ "

في هذه الآية إشكال اختلفت فيه التأويلات اختلافا عظيما ، قديما وحديثا ، فمن المفروض اعتبارا بقواعد الصرف أن تكون كلمة أشياء هنا مصرفة ،شأنها في آيات أخرى ، لكنها في هذه الآية ليست كذلك . ويمكن لأي مجادل أن يجادل ويطيل الجدال في هذا الشأن ، ويبقى السؤال : لم منعت كلمة أشياء هنا من الصرف ؟ قائما .

فكلام الأخ عن يأجوج ومأجوج ومنع صرفها ، وما استدل به على أنها أعجمية علمية تدل على قبائل أو نحو هذا ، يوحي لمن يطالعه أن ليس في القرآن ما خالف هذه القاعدة . وقد تبين لنا الآن أن هناك ما خالفها على غير قياس . ويمكن لأي كان أن يعود لكتب اللغة والتفسير ويرى مدى اختلافات العلماء في تأويل هذه المخالفة وغيرها من أمثالها ليس بالقليل كما سبق وأوردت بعض الأمثلة عنها . ومن شاء اختصار الجهد فليعد إلى بحث أبي أوس إبراهيم الشمسان – أستاذ اللغة بجامعة الملك سعود – الذي عنوانه : " أقوال العلماء في صرف أشياء " . متوفر بالنت . ففيه غنية .

بناء على كل ما سبق ، أكرر أنه لا يوجد مانع من اللغة ولا من الاستعمال القرآني لها يمنع من فهم يأجوج ومأجوج الفهم الذي أوردناه . وأن المانع الوحيد والوحيد هو ما روي بشأن يأجوج ومأجوج من آثار مما سماها الأخ سنة وإجماع . فكل من اعتبر بهذه الآثار فهم يأجوج ومأجوج بناء عليها . أما من ردها فلن يجد مانعا لا من القرآن واستعماله للغة ولا من اللغة ابتداء ما ينفي الفهم الذي أوردناه .

والحمد لله رب العالمين .

حسام الدين حامد
09-13-2008, 09:45 AM
( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )


قال ابن تيمية رحمه الله عن حال صاحب البدعة مع ما جاء به الرسل ( وَكَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ يُقِرُّ بِمَا جَاءُوا بِهِ إلَّا فِي أَشْيَاءَ تُخَالِفُ رَأْيَهُ فَيُقَدِّمُ رَأْيَهُ عَلَى مَا جَاءُوا بِهِ وَيُعْرِضُ عَمَّا جَاءُوا بِهِ فَيَقُولُ : إنَّهُ لَا يَدْرِي مَا أَرَادُوا بِهِ أَوْ يُحَرِّفُ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ . )


السؤال مرة أخرى ..
افتراء على أهل اللغة و محاولة التراجع !!

سألت الأخ نبيل " من سبقك من أهل اللغة و قال إن يأجوج معناها " بركان " ، و مأجوج معناها " طوفان " ؟؟ "

يريد الأخ بجرة قلم أن يلغي السؤال فيقول ((فلا عبرة بسؤال الأخ ، إذ بني على خطأ في فهم كلامنا .)) ..

يا أخ نبيل .. كلامكم .. دام " فضلكم " .. كلامكم موجود .. و هو فيصل بيني و بينكم .. دام "عزكم" .. و ها هو كلامكم .. دام " ضمير جمعكم " !!

ألم تقل يا أخ نبيل ((من فسرها على أنها تشير إلى أقوام جعل يأجوج ومأجوج كلمتان أعجميتان ، بعكس حال من ردها إلى أجيج النار وموج الماء . )) ؟؟!

لا يعقل أنك تعني أن من جعلها عربية و من جعلها أعجمية قال عنها إنها تعني " أقوامًا " .. فأين عكس الحال إذن ؟!!

فلا مناص من أن جملتك السابقة – أقررتَ أو أبيتَ – تفضي إلى فهم ما يلي :
من فسرها على أنها أقوام جعلهما كلمتين أعجميتين ... بعكس حال من فسرها على أنها " ليست أقوامًا " فقد جعلهما كلمتين عربيتين . ..

و الآن تحاول يا أخ نبيل التفصي مما قلتَ !!

فلذلكم .. دام " علمكم " ..

ما زال السؤال موجودًا ، و ما زالت العبرة به – و منه - قائمة ، لكن لا مانع من تطويره بعد محاولتك السابقة للتنصل مما قلت :

هل توافق على أن جميع أهل اللغة – من قال بعربية الكلمتين أو عجمتيهما - جميعًا أجمعين – لا يخالف منهم واحد - قالوا و اعتقدوا و كتبوا أن " يأجوج " و " مأجوج " أقوامٌ و ليسوا " طوفان و بركان " ؟؟ ( نعم – لا ) .


السؤال مرة أخرى ..
((( وليس شيء يمتنع من الصرف لغير علة ))) .
مازال الأخ نبيل حتى الآن لم يبين لي سبب منع يأجوج و مأجوج من الصرف على قوله !!


سألت الأخ نبيل ((لماذا منعت " يأجوج " و " مأجوج " من الصرف في قوله تعالى (( إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ )) و لم تكن " إن يأجوجًا و مأجوجًا " ؟؟))

فإذا بالأخ نبيل يصب كلامه على أمور خارجة عن الموضوع و يأتي بأمور – كأنها نُقلت من مقال لكافر - لو أخذت أبين تهافتها – الآن – لتشعب الموضوع بحيث لا يرجى له التئامًا .. لذلك أركز على خلاصة كلام الأخ في الموضوع تاركًا خروجه عن الموضوع .

سألت الأخ نبيل عن سبب منع يأجوج و مأجوج من الصرف على كلامه .. فليس هناك ما يدعو لمنعها من الصرف لو كان رأيه صوابًا ..

و بدلًا من أن يرد الأخ عليّ بذكر سبب منع يأجوج و مأجوج من الصرف يقول هناك كلمة " أشياء " و هي على حد قوله " فمن المفروض اعتبارا بقواعد الصرف أن تكون كلمة أشياء هنا مصرفة ،شأنها في آيات أخرى ، لكنها في هذه الآية ليست كذلك " .

لو أن الأخ نبيل قرأ البحث الذي دل الناس عليه لعلم أن أهل العلم بذلوا المهج في بيان منع " أشياء " من الصرف من عدمه ..

و لو أن الأخ نبيل قرأ البحث الذي دل الناس عليه و لوجد فيه رأي الأستاذ أبو أوس حفظه الله:
(لذلك أرى أن تستخدم (أشياء) مصروفة وفاقًا للقياس أو ممنوعة من الصرف وفاقًا للعرف الشائع )

و لوجد فيه :
( ولكن النحويين القدماء والمستخدمين من بعدهم جروا على منع (أشياء) من الصرف في لغتهم وتآليفهم، من ذلك ما نجده في الحديث النبوي الشريف؛ إذ وردت (أشياء) 114مرة ، منها (102) ضبطت الكلمة بالفتحة (أشياءَ) وكانت منصوبة في مواضع ومجرورة في مواضع أخرى، ومنها(12) ضبطت بالضمة (أشياءُ) لأنها مرفوعة. ومن ورودها ممنوعة من الصرف في التأليف هذا النص:"أين كنت؟ قلت: خرجت إلى البادية في أشياءَ استفدتها من العرب" ومن ذلك أنا نجد ابن مالك في ذكره لأبنية اسم الجمع يقول:"ومنها (فَعلاء) لنحو قصبة، وحَلِفة، وطَرْفاء، وشيء" . ومعنى ذلك أنها عنده منتهية بألف تأنيث ممدودة؛ لذلك صنفها هذا التصنيف. )

و لوجد فيه :
(ذهب القدماء مذهبا صرفيا فرأى الخليل والأخفش والفراء على اختلاف بينهم في التفاصيل أنها انتهت بلاحقة تأنيث(ألف ممدودة) فمنعت من الصرف. )

و لوجد فيه :
( قال الرضي في سياق نقله قول الكسائي: "منع صرفه توهمًا أنه كحَمْراءَ، مع أنه كأَبْناءٍ وأَسْماءٍ". والقياس على التوهم له شواهد في اللغة ... )

و لوجد فيه :
(ورود كلمة (أشياء) غير مصروفة راجع إلى الجو المحيط بها في الآية الكريمة فلو خرجت منه جاز عليها ما يجوز على سواها )

و لوجد فيه :
(والكلمة من الكلم الذي يغلب على الظن كثرة استخدامه في لغتهم؛ ولعل قول أبي حاتم يؤنس بهذا حين ذكر أن النحويين سمعوها من العرب غير مصروفة . )

و لوجد فيه :
(والذي يبدو أن منع (أشياء) الصرف في الشعر أكثر من صرفها.)

فأي شيء يتبع الأخ نبيل في منعه " يأجوج " و " مأجوج " من الصرف ؟!

لا هو اتبع قياسًا و لا هو اتبع عرفًا شائعًا و لا هو اتبع قول واحدٍ من أهل اللغة .. إنه يخالف أهل اللغة جميعًا كما بينت في السؤال الذي افتتحت به المشاركة .. أهل اللغة الذين لم يستشكل منهم واحد منع " يأجوج " و " مأجوج " من الصرف لأنها تسري وفق القياس .

الأخ نبيل ..
ما زال السؤال قائمًا ..
لو أنك قرأت البحث الذي تدل الناس عليه لوجدتَ فيه قول النحاس رحمه الله (( وليس شيء يمتنع من الصرف لغير علة )) ..

هكذا قاعدة تامة (( وليس شيء يمتنع من الصرف لغير علة )) .

فما هي العلة التي تمنع " يأجوج " و " مأجوج " من الصرف و هي على قولك الذي انتحلته لا علة فيها تمنعها من الصرف ؟؟

مازلت حتى الآن لم تبين لي السبب .. كل ما فعلته هو استطراد و تشتيت ..


الأخ نبيل :


إما أن تجيب السؤالين السابقين :

- لماذا منعت " يأجوج " و " مأجوج " من الصرف في قوله تعالى ((إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ )) و لم تكن " إن يأجوجًا و مأجوجًا " ؟؟
- هل توافق على أن جميع أهل اللغة – من قال بعربية الكلمتين أو عجمتيهما - جميعًا أجمعين – لا يخالف منهم واحد - قالوا و اعتقدوا و كتبوا أن " يأجوج " و " مأجوج " أقوامٌ و ليسوا " طوفان و بركان " ؟؟ ( نعم – لا ) .

أو تكون من أهل قوله تعالى( وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
أو تكون من أهل قوله تعالى( أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).
أو تكون من أهل قوله تعالى( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ).

بانتظار اختيارك ..

عبد الواحد
09-13-2008, 12:37 PM
الدكتور نبيل ... ممكن استشارة هندسية حول موضوع يهمك (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14308)

نبيل مسلم
09-13-2008, 01:07 PM
بسم الله

أولا : أعترف للأخ أن عبارتي التي أوردها تعطي فعلا الفهم الذي فهمه ، وإن كنت قد أوردت في المقدمة الأولى ما نسبته صراحة لعلماء اللغة مما لم أورد فيه أنهم قالوا بيأجوج ومأجوج طوفان وبراكين . وأعترف أنني أخطأت في صياغة مقصودي ، وتوضيحا فالحال وعكسه الذي قصدته هو العجمية والعربية ، فمن قال بعربية الكلمتين جعلهما مشتقتان ، بعكس حال من قال بعجميتهما . فأعترف للأخ أن عبارتي أخطأت مقصودها ، إذ أعلم أن كل العلماء بلا خلاف بينهم أجمعوا على أن يأجوج ومأجوج أقوام رغم اختلافهم في العجمية والعربية .فالعفو مع الشكر . وكون الكلمتين في اللغة لهما أصل مشتقتان منه ، هو ما لا يمنع الفهم الذي فهمناه .

ثانيا : قلت في كلام عام ، أن قواعد اللغة أساسا مستنبطة من عوائد العرب واطراد كلامهم لا من القرآن واطراد استعماله للغة . وأعطيت أمثلة عديدة هي ليست بالقليلة في كتاب الله تبين أن الاستعمال القرآني للغة ليس هو نفسه استعمال العرب لها . هذه القواعد إنما قعدت لاطرادها في كلام العرب ، لكن كثيرا منها كسر اطراده في كتاب الله . وكلما كسر كتاب الله اطراد قاعدة من هذه القواعد اختلف العلماء في التعليل وقالوا : يجوز يجوز . ومن هذا كلمة أشياء ، فيما يخص موضوعنا .
يقول الباحث في البحث الذي احلت إليه " أقوال العلماء في صرف أشياء " : " مُنعت كلمة "أشياء" من الصرف في القرآن الكريم في موضع واحد. فاختلف علماء العربية القدماء والمحدثون في تفسير ذلك." والسبب يقول : " أن الكلمة - أي أشياء - منعت من الصرف على غير قياس، فهي ليست مما تنطبق عليه شروط المنع من الصرف " . يورد مختصرا بعض هذه الاختلافات - التي اقتطف الأخ نماذج منها - ثم يعلق الباحث : " رصد الباحث كل تلك الآراء موردا ما عليها من مآخذ وانتهى إلى نتيجة سجلها آخر البحث مفادها أنه يمكن ( يمكن = يجوز ) صرف أشياء متابعة للأصل فيها أو منعها متابعة لما استقر عليه الاستخدام العربي " ، فهو رأي من جملة آراء نتجت كلها عن كسر كتاب الله لقاعدة قعدها العلماء بحكم اطرادها في كلام العرب .
النتيجة أن كلمة أشياء منعت من الصرف على غير قياس مخالفة لقواعد الصرف كلها . وهذا النوع من المخالفات لقواعد اللغة ليس بالقليل ولا الهين في كتاب الله ، والمقصود هنا: ما الذي يمنع من أن يأجوج ومأجوج منعت من الصرف - كما منعت أشياء من الصرف - لا لعلمية أو عجمية بل لعلة أخرى وعلل المنع كثيرة كما بين بحث الباحث المحال إليه ؟ ما الذي يمنع هذا وكتاب الله قد خالف الكثير من قواعد اللغة في كثير من آياته ؟ ما الذي يمنع أنه خالفها أيضا في يأجوج ومأجوج ؟
الذي يمنع ليس قواعد الصرف ، فالقرآن كسر اطرادها ، ولا غيرها من القواعد ، والذي يمنع ليس مألوف استعمال العرب ، فالكلمتين ليستا من مألوف استعمالهم قبل القرآن ككلمة أشياء ، بل أصبحت من مألوفهم بعده واتبعوا فيهما لا مألوف كلامهم بل اتبعوا الاستعمال القرآني لهما . والذي يمنع ليس الاستعمال القرآني للغة ، وقد تبين أنه فريد في استعماله وليس موافقا لاستعمال العرب لها شأنه في ذلك شأن خطه . الذي يمنع إنما هو أمر واحد وهو ما روي من آثار عن يأجوج ومأجوج .
ما اعتقده الأخ خروجا أو تشتيتا إنما هو تنبيه إلى أن الاستعمال القرآني للغة لا تطرد فيه قواعدها ، فكونه جعل هذه القواعد مطردة في يأجوج ومأجوج إنما هو ليس بدليل من القرآن وقد كسر هذه القواعد ، ولا من مألوف استعمال العرب للكمتين وقد ألفوا استعمالهما بعد نزولها في القرآن وبناء على استعماله لا بناء على مألوف كلامهم .
يوهم الأخ أن العلماء حلوا مسألة أشياء وعلة عدم صرفها . ووجود بحث الباحث المحال إليه يبين أن المسألة لا زالت مطروحة للبحث ولم يصلوا فيها لعلة استقروا عليها ، والاجتهاد في الأمر لا زال مفتوحا وسيبقى مفتوحا ما بقيت قواعد اللغة التي يحاكم بها القرآن مستنبطة من كلام العرب لا منه . ومألوف استعمال العرب لكلمة أشياء غير مصرفة إنما هو رأي لم يورده كل علماء اللغة كما بينت المقتطفات التي اقتطفها الأخ من البحث .
لو أن الأخ عاد إلى القرآن وحده كمرحلة مؤقتة - لا كقناعة إيمانية - فلن يجد لا في الاستعمال القرآني للغة ولا في أصل اللغة ما يمنع من الفهم الذي فهمناه ، أكرر هذا ، بل سيجد أن ما يمنعه من هذا الفهم ونحوه هو الآثار المروية لا غيرها .

والحمد لله رب العالمين .

نبيل مسلم
09-13-2008, 06:11 PM
بسم الله

سعدت بالحوار مع الأخ ومع كل الإخوة . وأعتقد أنني اكتفيت من الحوار هنا . يمكنكم التهليل واعتباره نصرا مؤزرا . وإن كان هناك شيء تعلمته من كل هذا ، فقد تعلمت الصبر وكظم الغيظ على استهزاءات لا مبرر لها إلى عوائد بعض القوم هنا في الاستهزاء بكل من يخالف .

ولا أنكر أن بعض الإخوة كان مؤدبا ومحاورا كريما .

الرفق بمن يخالفكم أيها الناس إن كنتم تحسبون أنكم على حق ، فليس هكذا يدافع عن الحق ، وليس هكذا تكسب القلوب .

وإن كان لي فضل ، فهو أنني لم أقل في القوم ولا في ما يعتقدونه كلاما فيه استهزاء أو سخرية . واما الباقي فأعلم رأيهم فيه مسبقا .

هذا آخر العهد لي معكم . وإني لأعلم أنني لن أضيف على ما قلت . ولن تضيفوا على ما قلتم ، ولن يتغير الحال .

عيدكم مبارك مسبقا وكل عام وأنتم طيبون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

نبيل مسلم

مراقب 1
09-13-2008, 07:55 PM
وسع وقتك وكثر كلامك وزاد حلمك حين كان محاوريك بالثلاثة والأربعة وحين اجبرت على المناظرة الثنائية ضاق وقتك وقل كلامك وضاق صدرك بالإخوة .

حسام الدين حامد
09-15-2008, 12:31 PM
الأخ نبيل .


أن تريد ترك الحوار فهذا شأنك ليس فيه محمدة لك إلا من باب ترك الإسراف في الباطل و لو كنت أقررت بخطأك و تبرأت من موضوعك لكان خيرًا و أبقى ..

لكن ما معنى قولك " وإني لأعلم أنني لن أضيف على ما قلت . ولن تضيفوا على ما قلتم " ، فقولك إنك لن تضيف على ما قلت قول مفهوم تحمد عليه و رحم الله من عرف قدر نفسه ، أما قولك " ولن تضيفوا على ما قلتم " فما أدراك ؟!! و ما هذا الجرأة ؟!!

ثم يا أخي ما معنى قولك " يمكنكم التهليل واعتباره نصرا مؤزرا . " ؟!! أي نصر و ما أزره ؟!! و هل ترى أن هناك معركة بيننا ؟!! و هل زدتُ على أن سألتك سؤالين و كتبتُ مشاركتين لا أكثر ؟!!

دعني أسألك سؤالًا عله يكسر سطوة نفسك عليك .. شخص أراد أن يتكلم في كتاب الله فتكلم فإذا به يخالف أهل العلم أجمعين .. شخص يتكلم في اللغة فيخالف إجماع أهل اللغة .. يتكلم في التفسير فيخالف إجماع أهل التفسير .. شخص يُسأل فلا يجيب .. شخص يتكلم في موضوع كهذا و لا يحسن صياغة العبارات .. شخص يحتاج أن يُذَكَّر بعبارته مرتين ليقر أنها خطأ .. هل ترى أن الحوار مع هذا الشخص يكون معركة ؟!!

عمومًا بعد أن أعلنت تركك الحوار و أعلنت أنك لا تملك جديدًا تضيفه و أعلنت أنك هزمت ، أستطيع أن آتي على ما ذكرته من انحرافات دون أن أخشى تشتيت الموضوع .. لكن إتمامًا لما سبق أبدأ بالسؤالين السابقين و قد أتيا على موضوعك .


فساد قول الأخ نبيل دون لجوء إلى سنة أو إجماع ..

يقول الأخ نبيل قاصدًا إياي " لو أن الأخ عاد إلى القرآن وحده .. " و هذا كلام مردود على الأخ نبيل إذ إني عدت إلى الآية الكريمة و إلى كلماتها و ما خرجت عن ذلك .. ما تكلمت إلا من خلال الآية الكريمة .

وجدت في الآية كلمتين " يأجوج " و " مأجوج " .. فإذا بأهل اللغة – دع عنك الآن أهل التفسير - قد أجمعوا على أن هاتين الكلمتين تعودان إلى أقوام و ليس غير ذلك .. و إذا بأهل اللغة أجمعوا على أن هاتين الكلمتين ممنوعتان من الصرف . و وجدت أن هذين الأمرين كفيلان بنقض دعوى الأخ نبيل .. هكذا دون أن أخرج عن الآية الكريمة .. و وجهت للأخ سؤالين عن هذين الأمرين .. و قد اتضح فساد دعوى الأخ نبيل بعد جوابه أو تهربه من جواب هذين السؤالين ..

فإن عدت إلى السنة و الإجماع كان ذلك أشد في بيان فساد قول الأخ نبيل .


الأخ يتبع إجماع أهل اللغة " إن شاء " !!

وجه الأخ الفاضل سيف الكلمة سؤالًا للأخ نبيل عن سبب موافقته على وجود الأسماء الأعجمية في القرآن الكريم فأجاب الأخ نبيل ((اما بشأن الأسماء التي أوردها الأخ وسأل لم أقبل اعجميتها و لا أقبل بأعجمية يأجوج ومأجوج ، فلأن أهل اللغة قرروا أنها أسماء أعجمية غير مشتقة ، ولا يوجد رأي بعربيتها .))

جميل .. فما دام أهل اللغة أجمعوا على عجمة هذه الكلمات فلا سبيل للقول بعربيتها و لذلك يوافق الأخ نبيل على أنها كلمات أعجمية .

لكنك تندهش – إن كنت ممن يندهش في هذه الأيام - حين ترى الأخ نبيل – بذات نفسه – يخالف إجماع أهل اللغة ، و تزداد الدهشة حين تعلم أن الأخ نبيل يعلم بهذا الإجماع .. أين ذلك ؟!

يقول الأخ نبيل ((أعلم أن كل العلماء بلا خلاف بينهم أجمعوا على أن يأجوج ومأجوج أقوام رغم اختلافهم في العجمية والعربية )) .

لكن الأخ نبيل لا يبالي بهذا الإجماع من أهل اللغة على معنى الكلمتين .. و يخالف هذا الإجماع .. و يعلن هذه المخالفة !!

فما الذي يمنع أن يخرج علينا خنفشاري ليقول " لوط " اسم مكان و ليس اسم شخص .. هذا مثلًا ؟! و يخرج علينا آخر ليقول " نبيل " صفة ذم لا صفة مدح .. هذا مثلًا ؟!! و يخرج علينا ....

و هكذا يصير خرق إجماع أهل اللغة و ما استقر عليه اللسان أمرًا غير مستغرب بل أمرًا يُدعى إليه !!

فالخلاصة أن إجماع أهل اللغة الذي لم يرض الأخ نبيل أن يخرقه مرة .. خرقه بقوله إن يأجوج و مأجوج تعني طوفان و بركان .



الأخ نبيل عجز عن أن يبين سبب منع يأجوج و مأجوج من الصرف على قوله !!

قد وجهت للأخ السؤال مرتين لم يرد عليّ ..

يأجوج و مأجوج ممنوعتان من الصرف .. (((وليس شيء يمتنع من الصرف لغير علة ))) .. و كلام الأخ نبيل أن معناهما طوفان و بركان يجعل الكلمتين غير ممنوعتين من الصرف ..

حتى الآن لم يرد عليّ الأخ نبيل !!

يقول : القواعد .. الاستنباط .. العلماء .. النحو .. القرآن .. أشياء .. مخالفة ...............

يا أخي أسألك سؤالًا : ما علة منع يأجوج و مأجوج من الصرف على قولك ؟!!!

لا يرد ..

و السبب واضح و هو أن الأخ نبيل لا يجد علة تمنعهما من الصرف .. لا يجد قياسًا و لا استعمالًا شائعًا و لا قول إمام من أئمة اللغة .. ذلك أن الأخ يعلم " أن كل العلماء بلا خلاف بينهم أجمعوا على أن يأجوج ومأجوج أقوام رغم اختلافهم في العجمية والعربية " كما قال .

فمن هذا و ذاك يتبين أن أهل اللغة أجمعوا أن يأجوج و مأجوج ممنوعتان من الصرف .. و أجمعوا على أن يأجوج و مأجوج اسمان لأقوام .

إلى هنا يكون موضوع الأخ قد انتهى و تبين فساده .. لكن هناك بعض الطوام التي أتى بها نبيل .. و إني لأجد غضاضة في وصف " نبيل " بـ " الأخ " و أنا أنقل عنه هذه الكلمات في حق كتاب الله تعالى .. كلمات لو صدرت عن كافر لوصم بالتعصب .. لكن نبيل المسلم ذكرها نصرة لرأيه .. لذا سأستعمل اسمه فقط .


طوام !!

1- يقول نبيل قاصدًا كلامي " يوهم كلام الأخ أنه لا وجود لما شذ أو خالف هذه القاعدة في كتاب الله ، وهذا غير صحيح . "
و هذه رعونة في التعبير حين يقول نبيل " شذ " واصفًا شيئًا في كتاب الله تعالى .

2- يقول نبيل " هناك الكثير مما خالف فيه كتاب الله قواعد اللغة " .

أولًا : هذه رعونة و طيش !!
ثانيًا : لم يقل أحد من أهل اللغة مثل هذا الكلام الذي قاله المدعو نبيل في حق كتاب الله !! و أهل اللغة هؤلاء أعلم من ملئ الأرض من مثل " نبيل " !!
ثالثًا : هذه القواعد التي يزعم نبيل أن القرآن خالفها .. وضعت قبل القرآن أم بعده ؟!!
إن كانت وضعت قبل القرآن فكيف يخالفها القرآن و لم يشنع عليه العرب .. و إن كانت وضعت بعد القرآن فكيف لا يعتمد واضعوها على كلام الله تعالى في وضعها .
رابعًا : هذه رعونة و طيش !!

3- يقول نبيل " قواعد اللغة مستنبطة أساسا من كلام العرب لا من كتاب الله " .

أولًا : هذه جهالة و جهل !!
ثانيًا : من قال إن قواعد اللغة معتمدة على كلام العرب لا كتاب الله أساسًا ؟!! و أي كلام عربي يستحق الاعتماد عليه دون كلام الله تعالى ؟!! كيف و فضل كلام الله على كلام الخلق كفضل الله على خلقه ؟!!
ثالثًا : يرحم الله المنفلوطي الذي لخص الكثير الكثير حين قال :

((بلغ التعصب الديني بجماعة من المبشرين أن حكموا بوجود اللحن في القرآن بعد اعترافهم بأنه كتاب عربي نظمه على حسب معتقدهم رجل هو في نظرهم أفصح العرب .
و ليست مسألة الإعراب و اللحن مسألة عقلية يكون للبحث العقلي فيها مجال ، و إنما الإعراب ما نطق به العرب ، و اللحن ما لم ينطقوا به ، فلو أنهم اصطلحوا علي نصب الفاعل و رفع المفعول مثلًا لكان رفع الأول و نصب الثاني لحنًا .و لكن جهلة المبشرين لم يدركوا شيئا من هذه المسلَّمات ، و استدلوا علي وجود اللحن في القرآن بقواعد النحو التي ما دونها مدوِّنوها إلا بعد أن نظروا في كلام العرب و تتبعوا أساليبه و تراكيبه ، و أكبر ما اعتمدوا عليه في ذلك هو القرآن المجيد .
فالقرآن حجة علي النحاة و ليست النحاة حجة علي القرآن .
فإن وجد في بعض تراكيب القرآن أو غيره من الكلام العربي ما يخالف قواعد النحاة ، حكمنا بأنهم مقصرون في التتبع و الاستقراء ، علي أنهم ما قصَّروا في شيءٍ من ذلك ، و ما تركوا كثيرًا و لا قليلًا و لا نادرًا و لا شاذًّا إلا دونوه في كتبهم .
فلا القرآن بملحون ، و لا النحاة مقصرون ، و لكن المبشرين جاهلون ))
فإن كان التعصب الديني هو الذي دفع المبشرين لهذا القول ، فما نوع التعصب الذي دفع " نبيل " لهذا القول الذي يشابه قول غلاة المبشرين ؟!!

رابعًا : جهالة و جهل !!


4- يضرب نبيل أمثلة لمخالفة كتاب الله لقواعد اللغة !!والله هذا ما قاله نبيل المسلم !! يقول ( يقول تعالى : " وقال نسوة .. " بدلا من وقالت نسوة).
و هذا يدل على جهل نبيل بالفرق بين التأنيث الحقيقي و غير الحقيقي .. فإن التأنيث غير الحقيقي يصح معه حذف تاء التأنيث و يصح عدم حذفها ، فليس في ذلك مخالفة لقواعد اللغة و لا شيء بل قواعد اللغة تنص على ذلك .. و هذا أمر لا علم لـ " نبيل " به .

5- ثم يقول نبيل المسلم (( ويقول تعالى : " بلدة ميتا " ثلاث مرات ، بدل بلدة ميتة ، في الوقت الذي نجد فيه قوله تعالى : " بلدة طيبة " و قوله تعالى : " رب هذه البلدة التي حرمها " ))

و هذا يدل على جهل " نبيل " بالفرق بين " ميْتًا " و " ميّتًا " ، هذا فضلًا عن أقوال أخرى لأهل العلم جهلها نبيل .

6- يقول نبيل (( " جاءكم رسل " ويقول : " قد جاءت رسل ربنا بالحق " . ويقول تعالى : " كُذِّب رسل " ، ويقول : " كُذٍّبت رسل " ، فمرة هكذا ومرة هكذا . ))
هذه يقال فيها ما قيل في الطامة الرابعة .

7- و يقول (( ومعروف قوله تعالى : " إن هذان لساحران " . ))
هذه تدل على جهل " نبيل " بالفرق بين " إنْ " و " إنّ " ، كما يدل على جهل نبيل بأقوال كثيرة لأهل العلم في بيان لطائف المعنى الإعرابي على قراءة " إنّ " ..

أكتفي بهذا القدر من طوام " نبيل " .. و أختم بقوله تعالى :

(وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ) .

فخر الدين المناظر
09-16-2008, 03:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نشكر الله عز وجل أن قيد إخوة محقوا الذي لم ينتفع بالصريح والفحوى، فحصحص الحق وبهت من خالف العلماء وعمت به البلوى، الذي قال بعكس الأدلة المقررة وتبع هواه فضره ما يهوى ووقع بعيد المهوى.

الفاضل الكريم حسام الدين، بما أنكم -حفظكم الله- ختمتم مداخلتكم وبينتم حجتكم للعيان، وانتهت المناظرة وأُفحم صاحب الدعوى باليسير دون دخولكم - أعزكم الله- في دقائق السنة و نصوص الإجماع.. فاسمحوا لي -أطال الله عمركم على طاعته- أن أضيف ردا حول طوامه الدالة على أن بضاعته في اللغة مجزاة.


يقول تعالى : " وقال نسوة .. " بدلا من وقالت نسوة

فالهاء التي في آخر الكلمة ليست علامة تأنيث بل هي هاء فِعلة جمع تكسير، مثل صبية وغلمة، ويجوز تجريد الفعل المسند إلى ألفاظ الجموع (غير جمع المذكر السالم) من التاء باعتبار الجمع وقرنه بالتاء باعتبار الجماعة وتلك علة تذكير الفعل.


ويقول تعالى : " بلدة ميتا " ثلاث مرات ، بدل بلدة ميتة ،


لأنه رجع به إلى المكان والموضع،وأيضا لأن "ميْتا" يجري مجرى الجوامد لأنه يدل على الثبوت، فهو من أمثلة المبالغة التي لا تشبه المضارع في السكنات والحركات،، يقول النيسابوري رحمه الله : "قال { ميتاً } مع قوله { بلدة } بالتأنيث لأن " فيعلاً " غير جارٍ على الفعل فكأنه اسم جامد وصف به، أو بتأويل البلد والمكان."



" إن هذان لساحران "

يقول ابن عاشور رحمه الله تعالى :

واعلم أنّ جميع القراء المعتبرين قرأوا بإثبات الألف في اسم الإشارة من قوله «هاذان» ما عدا أبا عمرو من العشرة وما عدا الحسن البصري من الأربعة عشر. وذلك يوجب اليقين بأن إثبات الألف في لفظ (هذانِ) أكثر تواتراً بقطع النظر عن كيفيّة النطق بكلمة (إنّ) مشدّدة أو مخفّفة، وأن أكثر مشهور القراءات المتواترة قرأوا ــــ بتشديد نون ــــ (إنّ) ما عدا ابنَ كثير وحفصاً عن عاصم فهما قرءَا (إنْ) ــــ بسكون النون ــــ على أنها مخففة من الثقيلة.

وإن المصحف الإمام ما رسمُوه إلاّ اتّباعاً لأشهر القراءات المسموعة المروية من زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقرّاء أصحابه، فإن حفظ القرآن في صدور القرّاء أقدم من كتابته في المصاحف، وما كتب في أصول المصاحف إلاّ من حفظ الكاتِبين، وما كُتب المصحف الإمام إلا من مجموع محفوظ الحُفاظ وما كتبه كتاب الوحي في مدة نزول الوحي.

فأما قراءة الجمهور { إنّ هذان لساحران بتشديد نون (إنّ) وبالألف في هذان وكذلك في لساحران، فللمفسرين في توجيهها آراء بلغت الستّة. وأظهرها أن تكون (إنّ) حرف جواب مثل: نعم وأجَل، وهو استعمال من استعمالات (إنّ)، أي اتبعوا لما استقر عليه أمرهم بعد النّجوى كقول عبد الله بن قيس الرقيّات:
ويقلْن شيب قد عَلا ***كَ وقد كبِرت فقلت إنّه

أي أجل أو نعم، والهاء في البيت هاءُ السّكْتِ، وقول عبد الله بن الزُبير لأعرابي استجداه فلم يعطه، فقال الأعرابي: لعَن الله ناقة حملتني إليك. قال ابن الزّبير: إنّ وراكِبَها. وهذا التوجيه من مبتكرات أبي إسحاق الزجاج ذكره في تفسيره. وقال: عرضته على عالمينا وشيْخينا وأستاذيْنا محمد بن يزيد (يعني المبرد)، وإسماعيل بن إسحاق بن حمّاد (يعني القاضي الشهير) فقبلاه وذكرا أنه أجود ما سمعاه في هذا.

وقلت: لقد صدقا وحقّقا، وما أورده ابن جنّي عليه من الرد فيه نظر.

وفي «التفسير الوجيز» للواحدي سأل إسماعيل القاضي (هو ابن إسحاق بن حمّاد) ابنَ كيسان عن هذه المسألة، فقال ابنُ كيسان: لما لم يظهر في المبهم إعرابٌ في الواحد ولا في الجمع (أي في قولهم هذا وهؤلاء إذ هما مبنيان) جرت التثنية مجرى الواحد إذ التثنية يجب أن لا تغيّر. فقال له إسماعيل: ما أحسن هذا لو تقدمك أحد بالقول فيه حتى يُؤْنس به فقال له ابنُ كيسان: فليقل به القاضي حتى يؤنس به، فتبسم.

وعلى هذا التوجيه يكون قوله تعالى: { إنّ هَذانِ لسَاحِرانِ } حكايةً لمقال فريق من المتنازعين، وهو الفريق الذي قبِل هذا الرأي لأنّ حرف الجواب يقتضي كلاماً سبقه.

ودخلت اللاّم على الخبر: إما على تقدير كون الخبر جملة حذف مبتدأها وهو مدخول اللام في التقدير، ووجودُ اللاّم ينبىء بأن الجملة التي وقعت خبراً عن اسم الإشارة جملة قسميّة؛ وإما على رأي من يجيز دخول اللام على خبر المبتدأ في غير الضرورة.

ووجهت هذه القراءة أيضاً بجعل (إنّ) حرف توكيد وإعرابِ اسمها المثنّى جَرى على لغة كنانة وبِلْحارث بن كعب الذين يجعلون علامة إعراب المثنى الألفَ في أحوال الإعراب كلها، وهي لغة مشهورة في الأدب العربي ولها شواهد كثيرة منها قول المتلمّس:فأطرقَ إطراقَ الشُجاع ولو درى مساغاً لِنَأبَاهُ الشجاعُ لصمّما
وقرأه حفص ــــ بكسر الهمزة وتخفيف نون (إنْ) مسكنة ــــ على أنها مخففة (إنّ) المشددة. ووجه ذلك أن يكون اسم (إنْ) المخففة ضمير شأن محذوفاً على المشهور. وتكون اللاّم في { لَسٰحِرٰنِ } اللاّم الفارقة بين (إنْ) المخففة وبين (إن) النافية.

وقرأ ابن كثير ــــ بسكون نون (إنْ) ــــ على أنها مخففة من الثقيلة وبإثبات الألف في «هذان» وبتشديد نون (هاذانّ).

وأما قراءة أبي عمرو وحده { إنَّ هذَيْن بتشديد نون (إنّ) وبالياء بعد ذال هذين. فقال القرطبي: هي مخالفة للمصحف. وأقل: ذلك لا يطعن فيها لأنّها رواية صحيحة ووافقت وجهاً مقبولاً في العربيّة.

ونزول القرآن بهذه الوجوه الفصيحة في الاستعمال ضرب من ضروب إعجازه لتجري تراكيبه على أفانين مختلفة المعاني متحدة المقصود. فلا التفات إلى ما روي من ادعاء أن كتابة إن هاذان خطأ من كاتب المصحف، وروايتِهم ذلك عن أبانَ بن عثمان بن عفّان عن أبيه، وعن عروة بن الزبير عن عائشة، وليس في ذلك سند صحيح.
حسبوا أنّ المسلمين أخذوا قراءة القرآن من المصاحف وهذا تغفّل، فإن المصحف ما كتب إلاّ بعد أن قرأ المسلمون القرآن نيّفاً وعشرين سنة في أقطار الإسلام، وما كتبت المصاحف إلاّ من حفظ الحفّاظ، وما أخذ المسلمون القرآن إلاّ من أفواه حُفّاظه قبل أن تكتب المصاحف، وبعد ذلك إلى اليوم فلو كان في بعضها خطأ في الخطّ لما تبعه القراء، ولكان بمنزلة ما تُرك من الألفات في كلمات كثيرة وبمنزلة كتابة ألف الصلاة، والزكاة، والحياة، والرّبا بالواو في موضع الألف وما قرأوها إلاّ بألِفاتها.

وتأكيد السحرة كونَ موسى وهارون ساحرين بحرف (إنّ) لتحقيق ذلك عند من يخامره الشكّ في صحّة دعوتهما.


وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

الحصان الأبيض
10-01-2008, 02:44 PM
http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=45520&tstart=0
كل عام و انتم بخير
أخي نبيل لست وحدك من يقول أن يأجوج و مأجوج ليسوا بشرا
هذا مقال لي ولكم جميعا الإطلاع عليه
الصرف من عدمة ليس حجة لأن بعض الأولين قال أن وصف القوم بيأجوج و مأجوج لشدتهم و غلظهم فشبهوا بالنار . فلماذا لا يكونوا هم النار فعلا و أن لا يكون فقط تشبيه , ثم كيف لهؤلاء الأولين أن يقولوا أن يأجوج و مأجوج أسماء أعجمية ثم يقولون ما قالوا في وصف القوم.
يا أخوتي الأفاضل :
لم يخلق الإنس و الجن إلا للعبادة ( و المقصود هنا التكايف ) فمن آمن و عبد الله كان ثوابه الجنه و من لم يفعل فثوابه النار و لم يترك الله قوم إلا و بعث فيهم نبي منهم و نعلم أن رسولنا الحبيب محمد هو خاتم الأنبياء ...
فلماذا يقبل البعض أن يكونوا بشرا فقط خلقوا للفساد ... ألا يتعارض هذا مع جوهر خلق الإنس و الجن بأنهم خلقوا للعبادة ...
أهل الكتاب هم من قالوا أن يأجوج و مأجوج بشرا ... و رأيت أحد المشاركين إستشهد بذلك ... و أتعجب من كلامة و إستشهادة , أليس أهل الكتاب هم من جعلوا لله ولد ... أليس في كلامهم الكثير من المغالطات ...
كيف نقبل نحن المسلمين قول البعض بأن قوم من أولهم لآخرهم و من كبيرهم لصغير و من قديمهم لحديثهم حتى قيام الساعة ... أجمعهم هم قوم مفسدون و هم كغير البشر و هم ....
كل ذلك يتوافق مع أفكار و تعصب أهل الكتاب ...أما نحن المسلمين فلا نعتقد بذلك و نعلم جيدا بأن لا تذر وازرة وزر أخرى ....
من يقول هذا لا يعلم و لا يدري أن أهل الكتاب يقولون أننا نحن يأجوج و مأجوج أو على الأقل حلفائهم ... من لا يعلم هذا فيستطيع بجهد بسيط البحث عبر النت أو بأي وسيله يفضل عن Gog and Magog
من لا يعلم بأن الحرب في العراق كانت بدافع كسر تحالف الشر الذي يهدد الأخيار ... و هذا ما قاله بوش لشيراك و صدر في جرائد عدة ...
من يقول أنهم بشر و لا يدري ما خلف هذا القول و لا يستطيع أن يحدد من هم و لايريد أن يعلم غير ما علم و يصر على ما قد وصلة بإعتقادة أن البحث في هذه الأمور يسئ للأولين و الذين تعبوا للوصول لما وصلوا إليه و ما علينا إلا تكرار كلامهم هو إنسان يعيش في الماضي .
نحترم و نجل مجهود الأولين لما قاموا به لتجميع كل ما إستطاعوا وقتهم و تدوينه حفاظا عليه و لكن ما قالوه هو ترجيح و هذا ماقالوه و أوضحوه ..فلقد أوضحوا المصادر و طرق إستدلالهم . و لم يغلقوا الباب أمام المستقبل و ما يظهره من حقائق

الحصان الأبيض
10-01-2008, 03:05 PM
http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=45520&tstart=0

http://www.islamonline.net/discussiona/message.jspa?messageID=45520&tstart=0
كل عام و انتم بخير
أخي نبيل لست وحدك من يقول أن يأجوج و مأجوج ليسوا بشرا
هذا مقال لي ولكم جميعا الإطلاع عليه
الصرف من عدمة ليس حجة , لأن بعض الأولين قال أن وصف القوم بيأجوج و مأجوج لشدتهم و غلظهم فشبهوا بالنار . فلماذا لا يكونوا هم النار فعلا و أن لا يكون فقط تشبيه , ثم كيف لهؤلاء الأولين أن يقولوا أن يأجوج و مأجوج أسماء أعجمية ثم يقولون ما قالوا في وصف القوم.
يا أخوتي الأفاضل :
لم يخلق الإنس و الجن إلا للعبادة ( و المقصود هنا التكايف ) فمن آمن و عبد الله كان ثوابه الجنه و من لم يفعل فثوابه النار و لم يترك الله قوم إلا و بعث فيهم نبي منهم و نعلم أن رسولنا الحبيب محمد هو خاتم الأنبياء ...
فلماذا يقبل البعض أن يكون يأجوج و مأجوج بشرا فقط خلقوا للفساد ... ألا يتعارض هذا مع جوهر خلق الإنس و الجن بأنهم خلقوا للعبادة ...
أهل الكتاب هم من قالوا أن يأجوج و مأجوج بشرا ... و رأيت أحد المشاركين إستشهد بذلك ... و أتعجب من كلامة و إستشهادة , أليس أهل الكتاب هم من جعلوا لله ولد ... أليس في كلامهم الكثير من المغالطات ... كيف نأخذ بعض ما عندهم و عندهم من المغاطات الكثير ....

كيف نقبل نحن المسلمين قول البعض بأن قوم من أولهم لآخرهم و من كبيرهم لصغير و من قديمهم لحديثهم حتى قيام الساعة ... أجمعهم هم قوم مفسدون و هم كغير البشر و هم ....

كل ذلك يتوافق مع أفكار و تعصب أهل الكتاب ...أما نحن المسلمين فلا نعتقد بذلك و نعلم جيدا بأن لا تزر وازرة وزر أخرى ....
من يقول هذا لا يعلم و لا يدري أن أهل الكتاب يقولون أننا نحن يأجوج و مأجوج أو على الأقل حلفائهم ... من لا يعلم هذا فيستطيع بجهد بسيط البحث عبر النت أو بأي وسيله يفضل عن Gog and Magog

من لا يعلم بأن الحرب في العراق كانت حرب وقائية بدافع كسر تحالف الشر الذي يهدد الأخيار في ظنهم ... و هذا ما قاله بوش لشيراك و صدر في جرائد عدة ... الموضوع ليس سرا بل قاله في العلن ...

من يقول أنهم بشر و لا يدري ما خلف هذا القول و لا يستطيع أن يحدد من هم و لايريد أن يعلم غير ما علم و يصر على ما قد وصله بإعتقاده أن البحث في هذه الأمور يسئ للأولين و الذين تعبوا للوصول لما وصلوا إليه و ما علينا إلا تكرار كلامهم هو إنسان يعيش في الماضي . يكون قد تجنى على الأولين و حملهم ما لم يقولوا ...

نحترم و نجل مجهود الأولين لما قاموا به لتجميع كل ما إستطاعوا وقتهم و تدوينه حفاظا عليه و لكن ما قالوه هو ترجيح و هذا ماقالوه و أوضحوه ..فلقد أوضحوا المصادر و طرق إستدلالهم ., و لم ينسبوا الكلام لهم فهم لا يعلمون الغيب بل نسبوه لمن سمعوا منهم الأخبار و الذين سمعوه ممن سبقهم و هكذا ...

لم يغلقوا الباب أمام المستقبل و ما دونوه هو ما وصلهم من علم في زمانهم و ما يعلم الغيب إلا الله ....

من يعتقد أن أحدا في الأولين إستطاع بناء سد شاهق عمودي أملس فهو لا يعلم من علوم صهر المعادن و سكبها شيئا , فيستحيل لا من الأولين و لا من الآخرين أن يقوم أحد بصهر معدن و أن يستقر هذا المعدن عمودي ...

من لا يعلم بأن البشر لم يكن ليحجزهم سد و أن البشر من طبعهم التسلق و الترحل و الإلتفاف , و يتهرب من التفكير بهذا بالقول أن التفكير في هذا لا يجوز فإذن إين يجوز التفكير...

أخوتى الأفاضل : القرآن الكريم هو كتاب المولى عز و جل لنا جميعا من أولنا لآخرنا , و قد أمرنا المولى عز و جل بأن لا نهجره و أن نتدبر في آياته و أن نستزيد من كنوزه . كلام الله فوق كلام كل البشر و تفاسير الأولين و الآخرين لا و لن تغني عن كتاب الله . و من يؤكد و يصر على أن لا علم إلا ما علم و لا فهم إلا ما فهم يكون تسرع فيما حكم.

نفعنا الله بالقرآن
و كل عام و انتم بخير

أبو مريم
10-02-2008, 08:38 AM
الأخ المحترم (( الحصان الأبيض )) القول بأن يأجوج ومأجوج هم طائفتان أو مجموعتين من البشر ليس مستندا فقط إلى الأحاديث الصحيحة والتى يبدو أن سيادتك تحكم عقلك فى قبلو بعضها ورفض بعضها دون معرفة بعلوم الحديث ولا طرق الرواية كحال بعض غلاة المعتزلة من أمثال عمر بن عبيد بل إن ذلك ما يقره صريح النص القرآنى الكريم وتأبى اللغة ويأبى الفهم السليم للنص القرآنى صرفها عن ظاهرها فاتق الله يا أخى وعد إلى رشدك فقد بدأت تنحرف كثيرا عن منهج أهل السنة فبعد أن كنت تبحث فى البرديات والفرعونيات والآثار بما لا يتعارض مع القرآن الكريم ولا يتفق معه ولا عمل فيه ولا اعتقاد تطور حالك إلى تحكيم عقلك فى الحديث الصحيح بل ونص القرآن وأنت تعلم أن ليس لك دراية لا باللغة ولا بالرواية ، وإن جئت للحق ولا حتى بمبادئ التفكير العقلى المستقيم كما هو واضح فى مشاركتك الأخيرة واعذرنى فأنت تعلن عن رأيك وتدعوا له ولا بد من مواجهتك حتى لا ينخدع بك الشباب .
هذه ليست نصيحة ولا تهويش يا صديقى فإن كنت لا تقر بذلك فبإمكانك أن تدافع عنه ولكن بالحجة وبالمصادر والمراجع وليس بشىء آخر .
مستعد للحوار معك حول منهجك ومصادرك الإسلامية لتبين للجميع إن كنت تصدر عن علم وقاعدة شرعية متينة أو يثبت لهم عكس ذلك .
فى انتظار ردك وأرجوا ألا تتأخر كعادتك .
لكن إن كنت مدفوعا لذلك بسبب شبهة لديك وأنك تجد ضعفا فى تسليمك بكل ما ورد فى القرآن والسنة الصحيحة لطول معايشتك للملاحدة وتأثيرهم فى قلبك فلتضع الشبهة ولتدع لطلبة العلم هنا ومن لديه معرفة بالرد على الشبهات الفرصة ليجيبك عنها سواء فى القسم الخاص أو على العام .

الحصان الأبيض
10-02-2008, 02:04 PM
أبو مريم
مثلك مثل غيرك ممن يتعجل بالتسفيه و التشكيك و السب و الطعن ......

لقد وصفتني بأوصاف لا أحبها و لا تنطبق علي , و لكن هي وسيلتك و وسيله أمثالك بأن عندما يسمعوا ما لم يعقلو يلجأون للسب و الطعن و ما شابه . و الظاهر أنك لم تقرأ موضوعي و لست على إستعداد لفعل >لك.

فيخافك و يخاف أمثالك الغير ليس لأنك مقنع و كلامك صحيح و لكن لأنك لا تتورع على إلحاق الأ>ى لمن يحاول القول بما لم يعلمك إياه معلموك و يكون أبسط الأ>ى بالكلمة التي تستهون قولها بدون تردد ........أنت و أمثالك تلزع الغير كما يفعل من تعلم .... إنهم يلزعون بألسنه حداد .

و لا بأس فأمثالك كثير و أمثالك هم من جرأ علينا أهل الغرب بأن وصفونا بأننا لا نحكم لا العقل و لا المنطق فقط نكرر و نعيد ما سمعنا بدون حتى أن نتحرى ما سمعنا و دليلنا و حجتنا في الإثبات و الإقناع هو السب و اللعن و ربما أساليب أشد .
و للأسف عانت و مازالت تعاني مجتمعاتنا الكثير ...

أسلوبك في الإفناع يشابه أسلوب غير المسلمين ... فلو ناقش نصراني متسائل أيعقل أن يكون لله ولد ؟

بدل من أن يأتي النصراني بأدله حقيقة تجده يقول قال فلان ك>ا و قال القس الفلاني ك>ا .... أدلته هي أقاويل و مفاهيم و حجج متوارثة من مئات السنين ... و عندما يطلب منك دليل على عكس ما يقول فهو يريدك أن تأتي بقول قسيس ممن يعتقد به لا بقول شخص مسلم ..

و لو قال أحد القساوسة كلام لا يقبله يقول لك أن ه>ا القسيس لا يفهم شيئا ... فهو يريد أن تأتي له بدليل من ناس معيين و أمثال هؤلاء يكون الرد عليهم أنه يجب أن أقنع فسيسك أولا حتى تقتنع فأمثال هؤلاء هم تبع لناس و دليلهم هو قول بعض البشر من الأجداد و من يحاول مجرد التفكير ... يكون القول أتشكك ......


هو لا يقبل أن يكون الآباء و الأجداد توارثوا قولا غير صحيح ... و يستدل عليك بكلام ليس له طعم و لا منطق ... و لا يقبل منك الأدله القاطعة التي تؤكد غير ما يدعي... بل هو مقتنع و يعتقد أن لب الإيمان هو عدم التفكير ....

الحمد لله أننا ولدنا مسلمين و إلا لكان صعب على المسليمن أن يهدونا للإسلام و خصوصا أن عدد كبير منا هو مسلم بالميراث ..... ديننا الإسلام دين كامل و ما كتبت هو عن القصص القرآني سواء قصة موسى أو >ي القرنين أو سليمان .... و هي المواضيع التي وجدت أن أوائل االمسلمين قد أخ>وا من قصص أهل الكتاب بعض التفاصيل ... ل>لك فالكثير من كتب الأولين تحوي الكثير من تفاصيل ليست إلا ما كان يتناقله أهل الكتاب ... و تتناقل الأجيال قصص أهل الكتاب ....

يصف القرآن الكريم قول من لا يعرف بالقرآن أنهم وصفوه بأنه أساطير الأولين ... و مازال إلى يومنا العديد ممن لم يهد الله قلبة للإسلام يصف آيات القرآن بأنها أساطير الأولين .... و نجد قول صريح في القرآن كما ورد في سورة يوسف الآيه 111 أن كان في قصصهم عبرة و أنه ليس حديث يفترى بل تفصيل كل شيء .... علم الآثار علم لم يكن موجود عند الأولين ... و كان علمهم يهتم بالنقل و من قال و ما قال .... و المكتشفات الأثرية سوف تظهر بإ>ن الله الكثير الكثير مما لم يكن لأحد من البشر يعرف من> أن طمرته الرمال و غطتته الرسوبيات ... و ه>ا يتوافق مع أمر الله تعالى بأن نأمر من يشك في قصص الأولين أن يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الأمم التي ك>بت بالرسل .......


أدعوك لقراءة ما كتب في الرابط أولا ثم إن كنت مستعد فجهز نفسك و إستعد لمجموعه كبيرة من الأسئلة أريدك أن تجد لها إجابه أنت و من يشابهك في أسلوب الإقناع و لكن رجاءا أن تتخلى عن سلاحك المتمثل في السب و الطعن فه>ا يا أخي أسلوب و منهج الجهال.....

و أتمنى أن لا أكون حكمت عليك حكم متعجل و أن أرى منك رد غير ردك السيئ أعلاه ....

أبو مريم
10-02-2008, 02:42 PM
أنت تتكلم كثيرا يا الحصان الأبيض وتنه عن أشياء عن طريق وقوعك أنت فيها فأنت تتهم الناس بالإساءة إليك بكلمات هى فى حد ذاتها إساءة بالغة :
انظر ماذا قلت لك :
مستعد للحوار معك حول منهجك ومصادرك الإسلامية لتبين للجميع إن كنت تصدر عن علم وقاعدة شرعية متينة أو يثبت لهم عكس ذلك .
فى انتظار ردك وأرجوا ألا تتأخر كعادتك .
فى انتظار ردك يا عزيزى .

عمر الأنصاري
10-03-2008, 04:11 AM
أين هو هذا السب والشتم الذي قذفك به الدكتور أبو مريم
رد طويل عريض عن الشكوى من سب وشتم لا تراه إلى عينا الحصان الابيض ثم قدح في المسلمين بأنهم لا يفكرون ولا يعقلون ولا يعتمدون إلا على الاجداد وقال وقيل وأحيانا بعض القساوسة، وتعظيم للعقل وجعله حكما على كل شيء فما قبله العقل فهو المقبول وما رده فهو المردود وأي قائلا غير ذلك فهو محط سخرية الغرب والحمد لله عن أن ولد الحصان الأبيض بين ظهراني المسلمين وإلا لكان حصان أسود لأنه لا يوجد من المسلمين من يطليه بالطلاء الابيض رداء الإسلام فكلهم ممن لا يعرفون إلا السب والشتم ولا يعتقدون إلا ما جاء في الكتاب والسنة، فأي منطق هذا وأي حكم عادل ذاك
وأين هو السب والشتم في قول د أبو مريم
مستعد للحوار معك حول منهجك ومصادرك الإسلامية لتبين للجميع إن كنت تصدر عن علم وقاعدة شرعية متينة أو يثبت لهم عكس ذلك .
فى انتظار ردك وأرجوا ألا تتأخر كعادتك .
إلا إذا كاان ازهاق الباطل سبا وإظهار الحق شتما

عبد الواحد
10-03-2008, 07:13 PM
الأخ الحصان الأبيض,
العالم أو حتى طالب العلم يكتب في ألف مسألة ويعارض في بضعة منها الإجماع.
أما ان يأتي شخص كل رصيده خمسة مواضيع ويعارض الإجماع في كل ما كتب..
فهذا أمر مريب.

على كل حال, زميل لك يشاطرك الرأي في موضوع البراكين, فليتك تساعده في هذا الرابط:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14308

الحصان الأبيض
10-05-2008, 01:41 AM
أخوتي الأفاضل , أخي الفاضل العزيز أبو مريم ....
ردي على أخي أبو مريم بما كتبت لما جاء في مشاركته و هو موجودة لديكم و يمكن الرجوع لها ..
لم يتضمن رده إي تعليق على محتويات ما كتبت بل كل رده كان على شخصي ...

1- هناك تشبيه بالمعتزلة ... أيجوز هذا التشبيه.
2- دعاني للعودة للرشد ... و هو يقول بذلك أنني خرجت عن الرشد.
3- قال أنني أنحرف كثيرا ....
4- قال أنني أفتقر للتفكير العقلي المستقيم ...
5- أدعى أنني أخدع الشباب ... مع أنني أوضحت و بشكل صريح غير هذا .... في أكثر من موضع.
6- أدعى أن ما جئت به شبهه ...
7- أدعى أنني أنكر الحديث ........
8- أدعى أنني أعايش الملاحدة ... و أنهم أثروا في قلبي ... لا أدري كيف له أن يحكم بهذا ... ... يقول عن ما يريد و يعتقد أن هذا هين .....

و هناك المزيد .... لم يقرأ ما كتبت ... بكل تأكيد لأنه حكم حكم عام و صفني بعدم الرشد و الإنحراف و لإفتقار التفكير العقلي المستقيم و أنني أخدع الشباب و أنني آتي بالشبه و أنني أعايش الملاحدة و قلبي تأثر بهم ...
كيف لقلبي أن يتأثر بهم أيعني أنني ألحدت ......... كل هذا لماذا .......

و أسأل الجميع هل القصص القرآني هو علم شرعي .......

أإن جاء أحد و أثبت تفاصيل عن قصص الأولين كانت غيبية عن جميع البشر , حتى عن الأولين ... أيكون الرد عليه بأنه ملحد و منحرف ... لأنه أتي بتفصيل لم يأتي في كتب الأولين ... أيكون في ذلك تشكيك و فيه إلحاد ...... من يفكر هكذا عليه أن يحتفظ بالقصص عنده كيفما يحب ... و كلامي ليس موجه له.

ألفاظ القرآن الكريم و أحاديث رسولنا الحبيب .. تحوي تفاصيل هامة ... و ما جاء به الأولين لا ننكره و لا ننقص من شأنه عندما نبحث في جوانب جديدة ...و ليكن كلامي تساؤلات للعلماء في جميع المجالات و ليساعدوني للإجابة عليها....... من يستطيع نقل كلامنا هذا لمن يحب من أهل العلم .


أخوتي الأفاضل
لقد أبديت وجهة نظري في أسلوب و رد أخي أبو مريم ,,, و بشكل شخصي ليس بيني و بينه شيء و هدفنا صالح الجميع بإذن الله ...... لقد أوضحت له وجهة نظري في الأسلوب الذي رد به علي .. و مع فائق احترامي لشخصه و لعلمه ..

و ليسامحني و ليس بين الأخوة إلا المصارحة و أعتذر منك أخي أبو مريم ,

أعلم حرصك و لكن تأكد أنني بإذن الله أيضا حريص على فكرت فيه , على أن لا يكون بالتصارع و مهاجمة بعضنا بعض.

إن شئت دع ما كتبت جانبا .... طاما أنك لا تثق به لأنه لا يستند على أدله شرعيه كما تفضلت ....

إن أردت حقا مساعدتي ... فهل أنت على إستعداد للإجابة على الأسئلة التي سوف أطرحها عليك ... و لك أن تأتي بما شئت من مصادر . و بأي دليل شرعي تراه مناسب ... و بعد إكتمال الأسئلة أريدك أن تقيمها أنت بنفسك ... لن أناقشك في إجاباتك ... و لكن و للأمانة إن أقنعتني إجاباتك فسوف أوضح ذلك و أوضح السبب .....


هل أنت مستعد لهذا ... كل أسبوع سؤال واحد فقط ... أتوافق على هذا ...

أبو مريم
10-05-2008, 01:50 AM
الزميل الحصان الأبيض طبعا تشبيهك بالمعتزلة لا أظن ان فيه تقليلا من شأنك بل على العكس فربما كان تأويلهم له دوافع أقوى مما لديك وكلاكما مخطئ .
ثم أنت تكثر من الكلام كثيرا وتنسى ما دعوتك إليه :
أكرر مرة أخرى :
مستعد للحوار معك حول منهجك ومصادرك الإسلامية لتبين للجميع إن كنت تصدر عن علم وقاعدة شرعية متينة أو يثبت لهم عكس ذلك .
فى انتظار ردك وأرجوا ألا تتأخر كعادتك
أما موضوع الأسئلة التى تؤرقك ولعلك تقصد بذلك بعض الشبهات فبطبيعة سأبذل جهدى لمساعدتك أنى وغيرى ممن يشارك فى هذا المنتدى من طلبة العلم لهذا المقصد وهذا واجبنا ، لكن لا تربط بين ذلك وبين المناظرة فليس عجز أبى مريم او ناصر الشريعة او فخر الدين المناظر عن إجابة بعض الأسئلة مبررا لك أمام الله تعالى لانتهاج المنهج الذى تريده واختراع العقيدة التى تهواها والدعوة لذلك ونشره والتعصب له .
افصل بين الأمرين :
افتح رابطا للحوار معك حول منهجك والأسس العلمية التى تستند إليها فى فهمك للقرآن والسنة ، وتفتح أنت رابطا تضع فيه الأسئلة التى تريد منا الإجابة عنها .

الحصان الأبيض
10-05-2008, 10:58 AM
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن و لا تلمزوا أنفسكم و لا تبابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فأوئك هم الظالمون " الحجرات 11

أخوتي الأفاضل , إن لم تنهكم هذه الآية عن تعجلكم على كل ما لم يوافك هواكم ... فلن يستطيع أحد أن ينهاكم ..
و أنا لا أقف موقف مدعي الشبهات يا سيد أبو مريم المحترم ...
و لست مستعد لهذا ....
و الإعراض عنكم غنيمة ... بخيركم و شركم .... و لكنها نصحية
لا أعلم من أين لكم هذا المنهج في الحوار ... هل هذا هو التشريع الذي تنادي به يا أبو مريم
هل في ديننا مكان للسخرية و لإطلاق الألقاب و إختراعها ... هل أمرنا القرآن بهذا ... هل رسولنا الحبيب أمرنا بهذا ....
الله يرحم الخلفاء أبو بكر الصديق , و عمر الفاروق , و عثمان بن عفان ... خرج عليهم من المسلمين و للأسف من خرج نصبوا أنفسهم في غير موضعها ... و تفلسفوا بكلام أعتقدوه علم ... فزرعت الفتنه من أيامها ليومنا هذا ... و نرى أناس هم أبعد ما يكون من الدين يتكلمون بأسم الدين و ذلك بتكفير غيرهم و جعلهم ملحدين .... أعوذ بالله منهم و من منهجهم.

المشكلة أنكم نصبتم أنفسكم مدافعين على الدين و أنتم تشوهون جوهره من خلال منهجكم في السخرية .....
هدانا الله وهداكم

DirghaM
10-05-2008, 11:42 AM
طيب ، أخي الحصان الأبيض ما رأيك في هذه الجملة التي كتبها الأخ أبو مريم ؟



مستعد للحوار معك حول منهجك ومصادرك الإسلامية لتبين للجميع إن كنت تصدر عن علم وقاعدة شرعية متينة أو يثبت لهم عكس ذلك .
فى انتظار ردك وأرجوا ألا تتأخر كعادتك

وأرجو ألا تزيد عن الجواب !!



.

أبو مريم
10-05-2008, 02:33 PM
يا أخى إبراهيم لا تحرج الرجل أكثر من ذلك .
عيدك مبارك يا حصان أبيض وتمنياتى لك بصيف سعيد .

الحصان الأبيض
05-19-2009, 08:09 PM
أخي أبو مريم
ما يحدث هذه الأيام في المدينة المنورة من هزات و توقع لخروج بركان ... اشعرني بقرب تحقق النبوءة , نبوءة خروج يأجوج و مأجوج
و ما أرجح إلا أن ما يحدث تذكير و تنبيه و لكنها قربت على أي حال ...

خروج يأجوج و مأجوج سيكون على حين غفلة , و مربوط خروجهم بخسف في سد ذو القرنين و الذي فتح فيه فتح منذ زمن بعيد ...
مصدار لحديث رسولنا الحبيب ويل للعرب من شر قد إقترب فتح من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذا .....

و إن كان مازل هناك وقت فعليه يجب الإستفادة منه بالرجوع لله و الحرص كل الحرص على التمس بديننا الإسلامي
اللهم أحسن خاتمتنا و أن لا نموتن إلا و نحن مسلمين ... فمن زحزح عن النار فقد فاز
يأجوج و مأجوج حقيقة و في خروجهم هلاك ... و نحن المسلمين بإذن الله صابرين و محتسبين

لا نسأل الله رد القضاء و لكن نسأله اللطف فيه و لا حول و لا قوة إلا بالله

كل الأمر على المسلم خير إن كان خيرا فشكر فهو خير له و إن كان شر فصبر فهو خير له

إن شاء الله تمر الأمور على خير

و على أي حال فلقد بشرنا رسولنا الحبيب بأنه
ليحجن البيت و ليعتمرن بعد يأجوج و مأجوج ....
و هذه بشارة بأن المولى عز و جل سيحفظ مقدساتنا الإسلامية و ستستمر الشعائر حتى بعد خروج يأجوج و مأجوج مهما كانوا ....

اللهم خفف عنا جميعا و يارب تكون خفيفية
اللهم ألطف بأهلنا في الجزيرة االعربية و بكل المسلمين و العرب في كل مكان

اللهم ثبتنا على الحق و أنصرنا على أعدائك أعداء الدين

الحصان الأبيض
05-20-2009, 10:52 AM
أخوتي
الحمد لله فعلا المدينة المنورة آمنه
و الحمد لله أن هناك مؤشرات سبقت و أن أهالي المناطق تم إجلائهم و أخذ الحيطة و أنه من اللأمن التوجه للمدينة المنورة
و هذا فائدة العلم و الذي هو قرين الإيمان

حمى الله مقدساتنا
و حمى المسلمين في كل مكان و زمان
و يارب تمر الأمور على خير

ابو يوسف
08-29-2009, 05:35 PM
هذا رابط لنفس الموضوع الدائر هنا ولنفس الشخص(نبيل مسلم) ولكنه هرب من هناك كما هرب هنا وهذا ديدن اهل الشبه حين يقطع عليهم

اقرأها يالحصان الابيض لعلك تجد فيه مايشفيك

فالكلام الدائر هناك علمي بحت مما جعل نبيل مسلم يفر هاربا ولم يعقب!

فنبيل واخوته لاحظ لهم في العلم الشرعي وتأصيله ,,فتجدهم يتذرعون بالعقل لرد الحجج الشرعيه ويلبسون لباس الفلسفه
فما كان من الاخ الفاضل عبدالواحد ان عراه من فلسفته وعقله بالبراهين العلميه وعندها انقطع نبيل !!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14308

الحصان الأبيض
12-05-2009, 10:51 AM
طرحته تساؤل لمن يجيب
كيف لعامة الناس التحقق من خروج يأجوج و مأجوج
و ماذا يفترض بهم عمله في حال تيقنوا من خروج يأجوج و مأجوج
هل يبحثون عن المسيح المخلص للتحصن معه في الجبال
أم يقاومون الغزاة ( يأجوج و مأجوج في حال كانوا بشرا ) و عدم تمكينهم من أراضيهم , فإن ماتوا ماتوا في سبيل الوطن و العرض و الدين خيرا من الفرار و التحصن بالجبال...
أم ماذا ....
ما هو الدرس و العبرة المستقاه من قصة يأجوج و مأجوج إن كانوا بالفعل بشرا ....
أفيدونا أفادكم الله
أم أن يأجوج و مأجوج ليسوا بشرا و لذا لا يدان لأحد بقتالهم

الحصان الأبيض
12-07-2009, 01:32 AM
http://translate.google.com.ly/translate?hl=ar&langpair=en%7Car&u=http://www.spacedaily.com/reports/Steel_Dam_Plan_To_Plug_Indonesian_Mud_Volcano_999. html
الرجاء الإطلاع على هذا الرابط
مع التذكير أن وصف الآيات لعين حمئة و عين حامية ينطبق على براكين الطمي

عبد الواحد
12-07-2009, 05:52 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=148312#post148312

مشرف 3
12-08-2009, 12:44 AM
يا حصان
في المنتدى عشرات الحوارات حول يأجوج ومأجوج

هل عليك أن تلصق الرابط في كل تلك المُشاركات كي تُقتنعنا بليك العجيب لنصوص الآيات

فلتكتفي بمناقشة الأستاذ عبد الواحد على هذا الرابط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=148312#post148312
كي لا تشرد عني :)):