المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعدد زوجات النبى علية الصلاة والسلام . .



ATmaCA
04-19-2005, 09:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم . .

يشنع كثير من أعداء الإسلام على النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ لكثرة أزواجه فكيف نرد عليهم ؟

دار الإفتاء بالأزهر

الرد على مثل هذه الشبه والأكاذيب سهل ميسور ويمكننا الرد عليهم عن طريق استعراض صفحة من حياة النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ فى النقاط التالية :ـ
ا-‏ مرحلة ما قبل الزواج :
فى بلاد حارة كبلاد العرب حيث نشأ صلى الله عليه وسلم يبلغ الفتيان الحلم مبكرا وتكون عواطفهم فوارة وشهواتهم جامحة فيبادرون إلى الزواج المبكر ،‏ أو ينحرفون وراء الشهوات المحرمة ينالون منها ما يطفئ ظمأهم .‏ هكذا كان المجتمع حيث نشأ صلوات الله عليه .‏ لكنه -‏ وهو ما تتفق الروايات والاتجاهات كلها عليه -‏ قد سلم من هذه الأوضاع ومكث حتى الخامسة والعشرين من عمره دون زواج ،‏ ولم يعرف عنه أى انحراف ،‏ وإنما -‏ كما يعترف المستشرق موير -‏ فإن جميع المراجع متفقة على أن النبى فى شبابه كان مطبوعا بالهدوء والدعة والابتعاد عن المعاصى التى كانت قريش تغترف منها .‏

ب-‏ مرحلة الزوجة الواحدة
قبيل زواجه عمل فى التجارة لخديجة بنت خويلد الأرملة الثرية ذات الحسب والشرف والتى كانت تكبره بخمسة عشر عاما ,‏ ولمست هى من خلال التعامل معه أمانته وعفته وطيب شمائله فبعثت إليه تعرض زواجها منه ،‏ وتم هذا الزواج .‏ وكان له منها الأولاد جميعا إلا إبراهيم الذى كان ابن مارية المصرية .‏ وعاش معها حتى توفيت وكان هو قد جاوز الخمسين ،‏ ولم يدر بخلده يوما أن يتزوج عليها فى مجتمع كان التعدد فيه هو العرف والعادة ،‏ وبقى صلى الله عليه وسلم وفيا لذكراها يتحدث عنها دائما بالتقدير والمحبة مما كانت تغار منه بعض نسائه .‏

ج-‏ والزوجة الواحدة أيضا حتى الرابعة والخمسين
لما توفيت خديجة حزن عليها الرسول -‏ كما لم يحزن من قبل -‏ حتى أشفق عليه أصحابه فبعثوا إليه خولة بنت حكيم السيدة المسلمة زوج عبد الله بن مظعون تحثه على الزواج فقال لها أمن بعد خديجة ؟‏ قالت :‏ عائشة بنت أبى بكر أحب الناس إليك .‏ قال :‏ ولكنها صغيرة قالت :‏ الصغيرة تنضج .‏ قال :‏ ومن لبنات رسول الله حتى تنضج ؟‏ قالت سودة بنت زمعة أرملة السكران بن عمرو توفى عنها بعد ما عاد من الهجرة إلى الحبشة وتركها بين أهله المشركين فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم .‏ ولما سمع الناس بأمر هذا الزواج أيقنوا أنه إنما ضمها رفقا بحالها وشفقة عليها وحفظا لإسلامها لأنها كانت مسنة غير ذات جمال ولا مطمع فيها للرجال ،‏ وأبقى عليها زوجة واحدة مدة أربع سنوات حتى كبرت عائشة .‏ وهذا دليل على أن التعدد الذى حدث بعد الرابعة والخمسين إلى الستين لم يكن للشهوة والملذات وإنما لأسباب إنسانية وسياسية حكيمة كما سنرى .

السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب استشهد زوجها خنيس بن حذافة السهمى فى غزوة بدر وهى فى الثامنة عشرة فخاف أبوها عليها فعرضها على أبى بكر فلم يجبه ،‏ فعرضها على عثمان وكانت زوجته رقية بنت الرسول قد ماتت فأعرض فذهب غاضبا إلى الرسول يشكو إعراض صاحبيه فقال الرسول مطيبا خاطره ،‏ مداويا جرحه : يتزوج حفصة من هو خير من عثمان ،‏ ويتزوج عثمان من هى خير من حفصة فتزوجها صلى الله عليه وسلم .‏ وما عرضه عمر من تزويج ابنته دليل واضح على حرص المجتمع على تزويج أرامل الشهداء جبرا لكسرهن وصونا لعفافهن وهو ما فعله الرسول فى أكثر من حالة .‏

السيدة زينت بنت خزيمة الهلالية كانت أرملة عبيدة بن الحارث ابن عم الرسول الذى استشهد فى غزوة بدر .‏ السيدة أم سلمة هند بنت زاد الراكب أرملة عبد الله بن عبد الأسد ابن عمة الرسول الذى جرح فى غزوة بدر واستشهد فى أعقاب غزوة أحد :‏ وقد خطبها أبو بكر وعمر فأبت فلما خطبها الرسول قالت معتذرة أن بها غيرة وأنها مسنة وذات عيال ،‏ فقال الرسول :‏ أما أنك مسنة فأنا أكبر منك ، وأما الغيرة فسيذهبها الله عنك وأما العيال فإلى الله ورسوله .‏ وتم الزواج .‏ وكونه لم يتقدم إليها إلا بعد رفضها لصاحبيه دليل على نفى حكاية الشهوة فى هذا الزواج الذى كان المقصود منه حماية أرامل الشهداء ورعاية أولادهم حتى يستيقنوا عند خروجهم للجهاد كفالة المجتمع لذويهم بعد موتهم .‏

السيدة زينت بنت جحش وزواجها -‏ كما تحدث القرآن -‏ كان لحكمة تشريعية هى إبطال عادة التبنى التى كانت سائدة فى المجتمع .‏
السيدة ريحانة بنت عمرو القرظية كان من سبى يهود بنى قريظة ،‏ وعرض عليها الرسول أن يعتقها ويتزوجها فآثرت أن تكون فى ملك اليمين وكان دخولها بيت النبوة سببا فى كسر حدة عداوة أهلها وتليين قلوبهم .‏

السيدة برة جويرية بنت الحارث سيدة بنى المصطلق ،‏ كانت وقعت فى السهم لثابت بن قيس فكاتبها على نفسها مغاليا فى القيمة فذهبت إلى الرسول تستعينه فقال لها :‏ هل لك فى خير من ذلك ؟‏ قالت وما هو ؟‏ قال أقضى عنك وأتزوجك ؟‏ قالت :‏ نعم ،‏ ولما ذاع الخبر حرر المسلمون مائة امرأة من قومها كن سبايا ، فلما علم قومها بذلك دخل كثير منهم فى الإسلام واستحالوا بعد العداوة أصدقاء .‏

السيدة أم حبيبة بنت أبى سفيان ،‏ كانت مع زوجها فى الهجرة الأولى إلى الحبشة لكنه تنصر ففارقته فلما علم الرسول بعث إلى النجاشى فزوجها له وكيلا عن الرسول ودخل بها بعد العودة من الحبشة ،‏ وواضح جانب السياسة فى هذا الزواج .‏

السيدة صفية بنت حييى سيدة بنى النضير وحفيدة نبى الله هارون وقد عرض عليها أن يعتقها ويتزوجها فقبلت .‏

السيدة ميمونة بنت الحارث كانت أرملة وكانت شقيقة زوجة العباس عم الرسول وهما اللذان سعيا فى زواجه منها فاستجاب تقديرا لفضلهما عليه وعلى الدعوة وقبل هذا صونا لعفاف هذه الأرملة التى كانت ما تزال فى ربيع العمر .‏

السيدة مارية القبطية هدية المقوقس عظيم القبط إلى الرسول أم إبراهيم التى آمنت فيما بعد وكان وجودها فى بيت النبوة سببا فى حصول المودة مع القبط فى مصر ووصية الرسول المسلمين بأهلها ..‏ وبجندها .‏ هكذا كان زواجه بعد الرابعة والخمسين ذا دوافع إنسانية وسياسية ، ولو كان للشهوة مكان فى ذلك لما رضى بالمسنات والأرامل ولكان له فى غيرهن طريق آخر صلوات الله عليه وسلامة .

دار الافتاء بالازهر . .

ومضة
04-19-2005, 12:56 PM
جزاك الله خيرا أخي الحبيب على ما نقلته......


وطمأن قلبك......


الحقيقة أنني قد اطلعت على كتابات عديدة تفند هذه الشبهة وتدحضها تماما......


ولعلي إن تيسر لي مستقبلا أن أنقل شيئا منها

حازم
04-19-2005, 01:12 PM
نقلا عن الشبكة الاسلامية

اختار الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم من بين خلقه لحمل آخر الرسالات ، وقد حباه الله من الصفات الحميدة ، والأخلاق الجليلة ما لم يحظ به أحد غيره ، إلا أنه مع ذلك لم يسلم من كيد الكائدين ، ومن كلام المغرضين ، ومن شبهات الحاقدين.
ومن الشبهات التي أثيرت حول شخصه الكريم ، أنه ميّال للنساء ، منشغل بهن ، وقد أكثر منهنّ حتى بلغن إحدى عشرة زوجة !!!ولا شك أن من يقول هذا لا حظ له من معرفة سيرته صلى الله عليه وسلم ، وليس له أدنى علم بهديه عليه الصلاة والسلام .
ونلخِّص الإجابة على هذه الشبهة الحاقدة بالنقاط الآتية :
1-أن زواجه صلى الله عليه وسلم ، لم يكن بهدف التمتع وإشباع الشهوة ، وإن كان ذلك أمراً فطريا ًسائغاً لا يعاب الإنسان به ، وقد كان ذلك سائداً بين العرب آنذاك ، ومع ذلك فإن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم من زواجه كان أسمى من ذلك وأعلى ، إذ أراد بتعدد الزوجات الدعوة إلى الله ، ومراعاة مصالح عظيمة اقتضتها الدعوة ؛ كالترابط الأسري الذي فيه اتساع رقعة النسب معه صلى الله عليه وسلم لتنتشر الدعوة ، ومن المصالح تأليف القلوب ، وكفالة اليتامى ، والإحسان إلى الأرامل ، وتعليم النساء أمور دينهن ، ونحو ذلك مما فيه مصلحة عامة ، كما أن من الأسباب أي أسباب التعدد الرغبة في نقل أحوال النبي صلى الله عليه وسلم كافة داخل بيته وخارجه مما لا يستطيع رجل واحد ولا امرأة واحدة نقله أو حصره .
2-أنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً إلا زوجة واحدة ، وهي عائشة الصديقة رضي الله عنها ، وغالب من يهدف التمتع يحرص على الأبكار .
3-أنه لم يعدد إلا بعد موت خديجة رضي الله عنها ، وقد بلغ الخمسين من عمره ، ومن أراد التمتع والشهوة فإنه يتزوج قبل هذه السن في الغالب .
4-أنّ المهام العظيمة والأعمال الجليلة التي كان يقوم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد البعثة ، كانت تشغل وقته وجهده ، ولم ينشغل بالنساء والملذات عن تلك المهام ، فقد كان داعياً ، ومجاهداً ، ومعلماً ، وحاكماً ، وقاضياً ، وعابداً يقوم حتى تتفطر قدماه ، ويكثر من الصيام ، ولم يقصّر في جانب على حساب الآخر .
5-أن التعدد في الزواج ليس مما يعاب به الأنبياء ، وقد عدد الأنبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم ، فإبراهيم عليه السلام تزوج سارة ثم هاجر ، ويعقوب عليه السلام تزوج بأربع نسوة ، وداود عليه السلام تزوج نساء كُثر .
6-أن فساد مثل هذه الشبه قد تنبه له بعض العقلاء من الأعداء أنفسهم ، أمثال الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الذي قال : " وما كان محمد أخا الشهوات ، برغم ما اتهم به ظلماً وعدواناً ...ونخطئ إذا حسبناه رجلاً شهوانياً لا هم له إلا قضاء مآربه من الملذات ".
وهكذا - عزيزي القارئ - نجد أن هذه الشبهة لا ينهض بها دليل من عقل ولا واقع ، وهي ساقطة الاعتبار من كل وجه، ولا تأثير لها على شخصية كملت من جوانبها كافة ، ونُقلت أوصافها الدقيقة ، فمهما حاول الحاسدون فلن ينالوا منها بإذن الله ، والحمد لله رب العالمين .

وليد
04-22-2005, 05:10 PM
استاذ حازم
تحياتي لك
اود الفت انتباهك انك عندما تخاطب بهذا الخطاب من لا يقرأ فهو سيهز رأسه طربا
سأرد عليك من القرآن و الاحاديث لا من عندي


ومن الشبهات التي أثيرت حول شخصه الكريم ، أنه ميّال للنساء ، منشغل بهن ، وقد أكثر منهنّ حتى بلغن إحدى عشرة زوجة !!!ولا شك أن من يقول هذا لا حظ له من معرفة سيرته صلى الله عليه وسلم ، وليس له أدنى علم بهديه عليه الصلاة والسلام .
يقول النبي عن نفسه "حبب الي من دنياكم الطيب و النساء و جعلت قرة عيني في الصلاة"
اذا هو يقول انه يحب النساء و ميال لهن و ليس اصحاب الشبهات
بل ان القرآن نفسه جعل اقصي ما يتمناه النبي و يعجبه في المرأة هو الجمال و الحسن

لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا الاحزاب 52

اما انهن بلغن 11 زوجة فهذا هو المتفق عليه و الاختلاف في من زاد و لا أدري من اين جئت بهذا الاستعجاب



ومع ذلك فإن هدف الرسول صلى الله عليه وسلم من زواجه كان أسمى من ذلك وأعلى ، إذ أراد بتعدد الزوجات الدعوة إلى الله ، ومراعاة مصالح عظيمة اقتضتها الدعوة ؛ كالترابط الأسري الذي فيه اتساع رقعة النسب معه صلى الله عليه وسلم لتنتشر الدعوة ، ومن المصالح تأليف القلوب ، وكفالة اليتامى ، والإحسان إلى الأرامل ، وتعليم النساء أمور دينهن ، ونحو ذلك مما فيه مصلحة عامة ، كما أن من الأسباب أي أسباب التعدد الرغبة في نقل أحوال النبي صلى الله عليه وسلم كافة داخل بيته وخارجه مما لا يستطيع رجل واحد ولا امرأة واحدة نقله أو حصره
ايضا لن اضع سوي تلك الحادثة التي اراد ان يطلق فيها زوجته سودة بنت زمعة لانها لم تعد تصلح كامرأة وقبل ان تظل في ذمته عندما تنازلت عن يومها لعائشة
يطلقها و يذرها لانها لا تصلح للمعاشرة لا أدري من اين اتيتم بكل هذه المعاني السابقة
اما ما وصلنا من نساء اهل بيته فكله عن طريق عائشة اما بقية النساء فلم يصل عنهن الا صراعاتهن و غيرتهن
حتي اصبحت ايات القرأن مسرحا لتلك الاحداث التي لا تفيد احدا
مثل سورة التحريم التي نقلت لنا صورة اقل ما يفال فيها انها مستفزة
سواء كانت قصة المغافير او قصة حفصة و مارية القبطية التي يقرأ المسلم حتى الان ايات تتكلم في هذين الموضوعين



2-أنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً إلا زوجة واحدة ، وهي عائشة الصديقة رضي الله عنها ، وغالب من يهدف التمتع يحرص على الأبكار .
و لا ينجبن ايضا !! فلم تنجب الا خديجة هل هذا ايضا لا يدعو الى وقفة ؟


-أنه لم يعدد إلا بعد موت خديجة رضي الله عنها ، وقد بلغ الخمسين من عمره ، ومن أراد التمتع والشهوة فإنه يتزوج قبل هذه السن في الغالب
اذا كان من الاولى الا يتزوج بهذا العدد و لا يتعدى العدد المتاح لاصحابه بل و يتزوج بطرق لم تشرع الا له كالهبة
هل يستطيع رئيس اي دولة متحضرة الان ان يخص نفسه بخصائص لا تحل لقومه ؟؟
ان هذا غير مفهوم علي الاطلاق
حتي ان زوجته المحببة لا حظت ذلك
عن عائشة أنها
كانت تقول لنساء النبي صلى الله عليه وسلم أما تستحي المرأة
أن تهب نفسها، فأنزل الله تعالى هذه الآية: {ترجي من تشاء
منهن وتؤوي إليك من تشاء} فقالت عائشة: أرى ربك يسارع لك
في هواك.رواه البخاري، عن زكريا بن يحيى. ورواه مسلم، عن
أبي كريب كلاهما، عن أبي أسامة، عن هشام.

اما عدم زواجه من أحد و خديجة موجودة فذلك لانها كانت شخصية قوية نصرته و اوته و اعطيته مالها و كان معه سره فلو كان اغضبها لكان رد فعلها لا يستهان به و عندما ماتت
رجع الى ما يحب من الطيب و النساء و الحسن كما قال هو


-
أنّ المهام العظيمة والأعمال الجليلة التي كان يقوم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد البعثة ، كانت تشغل وقته وجهده ، ولم ينشغل بالنساء والملذات عن تلك المهام ، فقد كان داعياً ، ومجاهداً ، ومعلماً ، وحاكماً ، وقاضياً ، وعابداً يقوم حتى تتفطر قدماه ، ويكثر من الصيام ، ولم يقصّر في جانب على حساب الآخر .

كم من الذين لا يمتلكون شهو للنساء قادرين علي هذا
‏حدثنا ‏ ‏مسدد بن مسرهد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حميد الطويل ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏طاف ‏ ‏ذات يوم على نسائه في غسل واحد ‏
‏قال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏وهكذا ‏ ‏رواه ‏ ‏هشام بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏ومعمر ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏وصالح بن أبي الأخضر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏كلهم ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏


‏حدثنا ‏ ‏بندار محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏
‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏يطوف على نسائه ‏ ‏في غسل واحد ‏
‏قال ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي رافع ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏حديث ‏ ‏أنس ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏يطوف على نسائه ‏‏ بغسل واحد ‏ ‏وهو قول غير واحد من أهل العلم منهم ‏ ‏الحسن البصري ‏ ‏أن لا بأس أن يعود قبل أن يتوضأ ‏ ‏وقد روى ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏هذا ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏فقال عن ‏ ‏أبي عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الخطاب ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏وأبو عروة ‏ ‏هو ‏ ‏معمر بن راشد ‏ ‏وأبو الخطاب ‏ ‏قتادة بن دعامة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏ورواه بعضهم ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الخطاب ‏ ‏وهو خطأ والصحيح عن ‏ ‏أبي عروة ‏




6-أن فساد مثل هذه الشبه قد تنبه له بعض العقلاء من الأعداء أنفسهم ، أمثال الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الذي قال : " وما كان محمد أخا الشهوات ، برغم ما اتهم به ظلماً وعدواناً ...ونخطئ إذا حسبناه رجلاً شهوانياً لا هم له إلا قضاء مآربه من الملذات ".
لم يتهمه احد انه متفرغ لتلك الامور كما كانت تصوره الكنيسة للمسيحيين في اوروبا انه رجل لاهم له الاالنساء
وهذا ما يقوله الرجل
لكن ايضا لم يكن بهذه الصورة الزاهدة التي تريد ان تقدمها و انه لم يكن يرغب في النساء
او ان زواجه كان كله نوع من المساعدة دون شهوة
ولو اخبرت الاوروبيين بالاية التي تقول بانه ينكح ماطاب له خالصة له من دون المؤمنين و انه كان يخص نفسه باجكام و تجاوزات لا تحل للرعية لسمعت منهم ما لا يسرك

فهذه الامور تتعارض تماما مع الفكر الغربي او الاعداء كما سميتهم

أبو مريم
04-22-2005, 06:26 PM
المشاركة ألأصلية بواسطة وليد
يقول النبي عن نفسه "حبب الي من دنياكم الطيب و النساء و جعلت قرة عيني في الصلاة"
اذا هو يقول انه يحب النساء و ميال لهن و ليس اصحاب الشبهات
بل ان القرآن نفسه جعل اقصي ما يتمناه النبي و يعجبه في المرأة هو الجمال و الحسن
لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا الاحزاب 52
اما انهن بلغن 11 زوجة فهذا هو المتفق عليه و الاختلاف في من زاد و لا أدري من اين جئت بهذا الاستعجاب
لعلك ترد على موضوع آخر وهو أن النبى صلى الله عليه وسلك لم يكن بشرا يسرى عليه ما يسرى على البشر من غرائز ونحن نتحدث عن موضوع آخر وهو هل كان النبى صلى الله عليه وسلم متبع لغرائزه خاضع لها كما يدعى هؤلاء الملاحدة والنصارى وهذا أثبتناه بالدليل العقلى فلو كان صلى الله عليه وسلم ليس له هم من الدنيا سوى إرضاء غرائزه لكان أولى به أن يتزوج بكرا صغيرة السن وليس امرأة تكبره أما أنه كان يحب النساء أو أنه يعجبه الحسن فهذه ليست بنقيصة ، لاحظ أن الآية القرآنية (( ولو أعجبك حسنهن )) لا تفيد أن أقصى ما يتمناه هو الجمال الحسى كما ذكرت أنت وقد اشترطت على نفسك أن لا تأتى بشىء من عندك فقلت :
سأرد عليك من القرآن و الاحاديث لا من عندي ولكن ما الحيلة فدأب القوم التزوير والتدليس الناس تأكل وتشرب والملاحدة يأكلون ويشربون ويزورون .


ايضا لن اضع سوي تلك الحادثة التي اراد ان يطلق فيها زوجته سودة بنت زمعة لانها لم تعد تصلح كامرأة وقبل ان تظل في ذمته عندما تنازلت عن يومها لعائشة
يطلقها و يذرها لانها لا تصلح للمعاشرة لا أدري من اين اتيتم بكل هذه المعاني السابقة
دعك من هذه التفسيرات أى حادثة يا سيد وليد التى استقيت منها هذه المعانى نحن لا نقبل منك خبرا بغير إسناده إلى مصدره فكيف نقبل فهمك وتفسيرك .

اما ما وصلنا من نساء اهل بيته فكله عن طريق عائشة اما بقية النساء فلم يصل عنهن الا صراعاتهن و غيرتهن
حتي اصبحت ايات القرأن مسرحا لتلك الاحداث التي لا تفيد احدا
مثل سورة التحريم التي نقلت لنا صورة اقل ما يفال فيها انها مستفزة
سواء كانت قصة المغافير او قصة حفصة و مارية القبطية التي يقرأ المسلم حتى الان ايات تتكلم في هذين الموضوعين
تعميمات جاهلة صادرة عن حاقد !! كم حديث روته أم سلمة وزينب وحفصة وغيرهما من أمهات المؤمنين ؟ وهل كلها تدور حول ما ذكرت ؟
إلى متى يضطركم الحقد لتلك الأكاذيب الحمقاء ؟ وما معنى قولك الغبى الحاقد أن آيات القرآن مسرحا لتلك الأحداث الذى لا تفيد أحدا ؟!!
هل تستطيع أن تحارب الإسلام بتعقل أكثر يا سيد وليد وأن تقتصد فى إبراز هذا الحقد الأعمى ؟! هل سمعت عن شىء اسمه النقد العلمى وأنه يختلف اختلافا كليا عن أسلوب السب والطعن والتشهير .


و لا ينجبن ايضا !! فلم تنجب الا خديجة هل هذا ايضا لا يدعو الى وقفة ؟
وقفة حاقد حاسد يبغى تصيد أى خطأ وإلصاق كل تهمة بالإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم كمن يصنع من الشربات فسيخا ويريد يثير التراب فى وجه الشمس .

اذا كان من الاولى الا يتزوج بهذا العدد و لا يتعدى العدد المتاح لاصحابه بل و يتزوج بطرق لم تشرع الا له كالهبة
هل يستطيع رئيس اي دولة متحضرة الان ان يخص نفسه بخصائص لا تحل لقومه ؟؟
ان هذا غير مفهوم علي الاطلاق
لا طبعا لا يحل لأى رئيس دولة مسلم أن يختص نفسه بذلك لأنه ليس النبى صلى الله عليه وسلم وأين رئاسة الدولة من النبوة والرسالة أيها الحاقد .

حتي ان زوجته المحببة لا حظت ذلك
عن عائشة أنها
كانت تقول لنساء النبي صلى الله عليه وسلم أما تستحي المرأة
أن تهب نفسها، فأنزل الله تعالى هذه الآية: {ترجي من تشاء
منهن وتؤوي إليك من تشاء} فقالت عائشة: أرى ربك يسارع لك
في هواك.رواه البخاري، عن زكريا بن يحيى. ورواه مسلم، عن
أبي كريب كلاهما، عن أبي أسامة، عن هشام.
ما هو وجه استدلالك بهذا الحديث غير كلمة أما تستحى التى قالتها عائشة رضى الله عنها عنن المرأة وما علاقة ذلك بالموضوع ؟!!يعنى كل ما يثيرك لفظة وصوت بغض النظر عن السياق والمعنى (( ومثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق بما لا يسمع إلا دعاء و نداء صم بكم عمى فهم لا يعقلون )) .


اما عدم زواجه من أحد و خديجة موجودة فذلك لانها كانت شخصية قوية نصرته و اوته و اعطيته مالها و كان معه سره فلو كان اغضبها لكان رد فعلها لا يستهان به و عندما ماتت
رجع الى ما يحب من الطيب و النساء و الحسن كما قال هو
وما قدروا الله حق قدره !! من خديجة رضى الله ومن أبو بكر رضى الله عنه ومن هم الذين يفتقر محمد صلى الله عليه وسلم إليهم وأى سر هذا الذى كان يخشاه وأى شخصية تلك التى كانت تجبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدو أنك لا تعرف عمن تتحدث ربما ظننت أن محمدا صلى الله عليه وسلم كان كواحد من أمثالك يخشى امرأة أو يطمع فى نصرة رجل .




كم من الذين لا يمتلكون شهو للنساء قادرين علي هذا
‏حدثنا ‏ ‏مسدد بن مسرهد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حميد الطويل ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏طاف ‏ ‏ذات يوم على نسائه في غسل واحد ‏
‏قال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏وهكذا ‏ ‏رواه ‏ ‏هشام بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏ومعمر ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏وصالح بن أبي الأخضر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏كلهم ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏حدثنا ‏ ‏بندار محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أحمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏
‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏يطوف على نسائه ‏ ‏في غسل واحد ‏
‏قال ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي رافع ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏حديث ‏ ‏أنس ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏يطوف على نسائه ‏‏ بغسل واحد ‏ ‏وهو قول غير واحد من أهل العلم منهم ‏ ‏الحسن البصري ‏ ‏أن لا بأس أن يعود قبل أن يتوضأ ‏ ‏وقد روى ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏هذا ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏فقال عن ‏ ‏أبي عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الخطاب ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏وأبو عروة ‏ ‏هو ‏ ‏معمر بن راشد ‏ ‏وأبو الخطاب ‏ ‏قتادة بن دعامة ‏ ‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏ورواه بعضهم ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي عروة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الخطاب ‏ ‏وهو خطأ والصحيح عن ‏ ‏أبي عروة ‏

عجيب أمرك أيها الحاقد عندما يفتقر استدلالك إلى دليل تكتفى بالإشارة وتفسر تبعا لهواك وتأتى بأدلة فى غير مواضعها ولا تدرى على أى شىء تدل ولا ندرى ما موطن الشاهد فيها ولا تفسيرعندى لذلك إلا أنك تلبس على الناس وترائيهم بإيرادك لتلك الأدلة ما علاقة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يمر على أزواجه بغسل واحد وفى ليلة واحدة بقولك (( كم من الذين لا يمتلكون شهو للنساء قادرين علي هذا )) ما الشاهد فى الأحاديث التى نسختها ولماذا كل هذا الاهتمام بالمظهر حتى تأتى بسند الحديث كاملا هل لديك تفسير سوى ما ذكرته ..
ثم ما هو العيب فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمر على أزواجه جميعا بغسل واحد أم أنكم لا تفرقون بين الحلال والحرام وأن حياتكم كلها صارت إثما وحراما حتى تولدت فى نفوسكم المشاعر الآثمة تجاه تلك الأمور مطلقا . إن ما رويته من حديث إنما يستفاد منه عندنا حكما شرعيا يتعلق بالطهارة لا تعرفه أنت ، وهو إن دل على شىء لدى غير المسلم فإنما يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكمل الناس خَلقا كما كان أكملهم خُلقا .


إقتباس:
6-أن فساد مثل هذه الشبه قد تنبه له بعض العقلاء من الأعداء أنفسهم ، أمثال الفيلسوف الإنجليزي توماس كارليل الذي قال : " وما كان محمد أخا الشهوات ، برغم ما اتهم به ظلماً وعدواناً ...ونخطئ إذا حسبناه رجلاً شهوانياً لا هم له إلا قضاء مآربه من الملذات ".
لم يتهمه احد انه متفرغ لتلك الامور كما كانت تصوره الكنيسة للمسيحيين في اوروبا انه رجل لاهم له الاالنساء
وهذا ما يقوله الرجل
لكن ايضا لم يكن بهذه الصورة الزاهدة التي تريد ان تقدمها و انه لم يكن يرغب في النساء
او ان زواجه كان كله نوع من المساعدة دون شهوة ولو اخبرت الاوروبيين بالاية التي تقول بانه ينكح ماطاب له خالصة له من دون المؤمنين و انه كان يخص نفسه باجكام و تجاوزات لا تحل للرعية لسمعت منهم ما لا يسرك

فهذه الامور تتعارض تماما مع الفكر الغربي او الاعداء كما سميتهم

ومن قال إنه كان لا يرغب فى النساء أو ان عدم تلك الرغبة من صفات الكمال التى يتباهى بها وتدل على التقوى والعصمة من الذنوب ؟!
مشكلتك ومشكلة الأوربيين الغارقين فى الشهوات أنكم لا تفرقون بين دواعى النفس وغرائزها وبين الانقياد لتلك الدواعى والغرائز فالحد القاصل والذى يسميه البعض بالعقل العملى الذى يمنع الإنسان به نفسه عما لا يمتنع عنه الحيوان قد فقد لديكم وأصبحت الشهوات والغرائز والرغبات متحققة بالقوة والفعل أما عندنا فقد زاد الإسلام على ذلك العقل العملى عقال التقوى والخوف من الله تعالى ولكن القوم لا يفقهون وإذا فقهوا لا يعدلون .

وليد
04-23-2005, 01:49 AM
الغير حاقد ابو مريم


لاحظ أن الآية القرآنية (( ولو أعجبك حسنهن )) لا تفيد أن أقصى ما يتمناه هو الجمال الحسى

كنا نريد ان تتحفنا بما تفيد هذه الجملة اذا ؟
اي ماذا يفهم غير الحاقدين منها !!




دعك من هذه التفسيرات أى حادثة يا سيد وليد التى استقيت منها هذه المعانى نحن لا نقبل منك خبرا بغير إسناده إلى مصدره فكيف نقبل فهمك وتفسيرك

روي أيضاً، أن النبي «كان يسوّي مع ما أطلق له وخيّر فيه، إلاّ سودة، فإنها وهبت ليلتها لعائشة، وقالت: لا تطلّقني حتى أحشر في زمرة نسائك» (15) . وفي حديث ابن عبّاس، أن «سودة خشيت أن يطلّقها رسول الله (ص)، فقالت: يا رسول الله، لا تطلّقني، وامسكني واجعلني حتى أحشر في زمرة نسائك» (16) . وفي حديث عائشة: «ما كان رسول الله (ص) يفضّل بعضنا على بعض في القسم. وكان قلّ يوم إلاّ وهو يطيف بنا ويدنو من كلّ واحدة منا من غير مسيس، حتى ينتهي إلى التي هي يومها، فيبيت عندها. ولقد قالت له سودة بنت زمعة، وقد أراد أن يفارقها: يومي منك ونصيبي لعائشة! فقبل ذلك منها» (17) . يقدّم ابن سعد (18) ، تفاصيل أخرى، نقلاً عن عائشة: «كانت سودة بنت زمعة قد أسنّت، وكان رسول الله (ص) لا يستكثر منها، وقد علمت مكاني من رسول الله (ص)، وأنه يستكثر مني، فخافت أن يفارقها، وضنّت مكانها عنده، فقالت: يا رسول الله، يومي الذي يصيبني لعائشة، وأنت منه في حلّ. فقبله النبي (ص)، وفي ذلك نزلت: «وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً» (نساء 128)» (19) . يذكر المرجع ذاته تفاصيل أخرى، فيقول: «قال رسول الله (ص) لسودة بنت زمعة: اعقدي! فقعدت له على طريقه ليلة، فقالت: يا رسول الله! مابي حب الرجال، ولكني أحب أن أبعث في أزواجك، فأرجعني. فأرجعها رسول الله (ص)» (20) . وفي رواية أخرى أن «النبي (ص) بعث إلى سودة بطلاقها، فلما أتاها، جلست على طريقه لبيت عائشة، فلما رأته، قالت: أنشدك بالذي أنزل عليك كتابه واصطفاك على خلقه! لم طلقتني؟ ألموجودة وجدتها فيّ؟ قال: لا! قالت: فإني أنشدك بمثل الأولى، أما راجعتني، وقد كبرت، ولا حاجة لي في الرجال، ولكني أحب أن أبعث في نسائك يوم القيامة. فراجعها النبي (ص). قالت: فإني قد جعلت يومي وليلتي لعائشة، حبة رسول الله (ص)» (21) . وفي نصّ آخر يقال: «لما أسنت سودة عند رسول الله (ص)، همّ بطلاقها؛ قالت: لا تطلّقني، وأنت في حلّ من شأني» (22) . وهكذا، «كان رسول الله (ص) يقسم لعائشة يومين: يومها ويوم سودة» (23) . فكانت عائشة تقول: «ما رأيت امرأة أحب إليّ أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة: امرأة فيها حدّة، فلما كبرت، جعلت يومها من رسول الله (ص) لعائشة» (24)

المراجع
(15) الزمخشري، الكشاف 3: 552.

(16) الزمخشري، الكشاف 3: 552، هامش 3. راجع أيضاً: أسد الغابة 5: 484 - 485.

(17) الزمخشري، الكشاف 3: 552، هامش 2.

(18) الطبقات 8: 43.

(19) أنظر تفسير الآية، مثلاً، عند ابن كثير 1: 852 - 853؛ أو في تفسير الجلالين أو تفسير القرطبي أو تفسير الطبري .

(20) الطبقات 8: 43.

(21) الطبقات 8: 43.

(22) السمط الثمين 103.

(23) السمط الثمين 36 - 37؛ راجع: ابن ماجة ، نكاح 1962؛ أبو داود ، نكاح 1826؛ صحيح البخاري 3: 363.

(24) السمط الثمين 103؛ صحيح مسلم، رضاع 2657.




تعميمات جاهلة صادرة عن حاقد !! كم حديث روته أم سلمة وزينب وحفصة وغيرهما من أمهات المؤمنين ؟ وهل كلها تدور حول ما ذكرت ؟
نحن نتكلم عن سبب زواجه من هذا العدد الكبير
دعنا ننظر كم حديثا روي عن هؤلاء مجتمعين
ثم اين البقية ؟
ان من يسمع قولكم بان سبب هذا العدد هو نقل الاخبار التي لا تقدر عليها واحدة ثم يقارن بين ما روته عائشة منفردة و بقية النساء لايسعه الا ان يكون حاقدا كما تقول


إلى متى يضطركم الحقد لتلك الأكاذيب الحمقاء ؟ وما معنى قولك الغبى الحاقد أن آيات القرآن مسرحا لتلك الأحداث الذى لا تفيد أحدا ؟!!
يعني ما اهمية ان يحتوي كتاب ينزل للبشرية و الجن في كل زمان و مكان بتفاصيل لا تعني احد داخل بيت محمد
ما يهم الله في ان يعرف البشر ان نساء محمد كن فريقين و يتربصن لبعضهن البعض و أن الله كان يخبره بما كن يقلنه عليه من ورائه

{يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك } من
أمتك مارية القبطية لما واقعها في بيت حفصة وكانت غائبة فجاءت
وشق عليها كون ذلك في بيتها وعلى فراشها حيث قلت هي
حرام علي {تبتغي } بتحريمها {مرضات أزواجك } أي رضاهن {والله
غفور رحيم } غفر لك هذا التحريم


(يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) قيل: كان
صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند زينب بنت جحش،
فتواطأت عائشة وحفصة أن تقولا له إذا دخل عليهما: إنا نجد
منك ريحا، فحرم العسل على نفسه. وقيل: إنه أتى جاريته في
بيت حفصة، وفي رواية أن الجارية هي جاريته مارية أم ولده
إبراهيم، فغضبت حفصة، فحرم الجارية على نفسه، أي: بقوله: هي علي
حرام. فقالت حفصة: يا رسول الله، كيف يحرم عليك الحلال؟ فحلف
لها بالله لا يصيبها. وقال لحفصة: لا تخبري أحدا. فأخبرت عائشة
(تبتغي مرضاة أزواجك) بأن حرمت على نفسك ما أحله الله لك
(والله غفور رحيم) لما فرط منك من تحريم ما أحل الله
لك، قيل: وكان ذلك ذنبا من الصغائر، فلذا عاتبه الله عليه.


{و} اذكر {إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه } هي حفصة
{حديثا } هو تحريم مارية وقال لها لا تفشيه {فلما نبأت
به } عائشة ظنا منها أن لا حرج في ذلك {وأظهره
الله } اطلعه {عليه } على المنبأ به {عرف بعضه }
لحفصة {وأعرض عن بعض } تكرما منه {فلما نبأها به قالت
من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير } أي الله

لا أدري ما اهمية ان يعرف بهذا الاخبار كل الانس و الجن و لماذا تكون قرآنا يتعبد بتلاوته




ما هو وجه استدلالك بهذا الحديث غير كلمة أما تستحى التى قالتها عائشة رضى الله عنها عنن المرأة وما علاقة ذلك بالموضوع ؟!!يعنى كل ما يثيرك لفظة وصوت بغض النظر عن السياق والمعنى (( ومثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق بما لا يسمع إلا دعاء و نداء صم بكم عمى فهم لا يعقلون )) .
اقول ان حتى عائشة لاحظت ان القرآن ينزل بسرعة عندما يكون الامر متعلق بما يحب محمد
غريب مع انها لم تكن حاقدة !!




ثم ما هو العيب فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمر على أزواجه جميعا بغسل واحد أم أنكم لا تفرقون بين الحلال والحرام
ما اقصده انت تفهمه
هل من المنطقي ان يكون هناك انسان لا يهتم بالنساء و لا يتزوج الابكار
ثم يعاشر اكثر من امرأة في نفس اليوم بغسل واحد
لا أدري ما هو الشئ الذي لا يفهم هنا !!
الرجل الطبيعي لا يفعل ذلك فما بالك بالزاهد الذي لا يهتم ؟


ومن قال إنه كان لا يرغب فى النساء أو ان عدم تلك الرغبة من صفات الكمال التى يتباهى بها وتدل على التقوى والعصمة من الذنوب ؟!

هذا ما كتبته يداك

فلو كان صلى الله عليه وسلم ليس له هم من الدنيا سوى إرضاء غرائزه لكان أولى به أن يتزوج بكرا صغيرة السن وليس امرأة تكبره

انسان يعاشر في اليوم اكثر من امرأة بالحلال طبعا ثم في نفس الوقت لا يرضي غرائزه
كم من القارئين يستطيع ان يفعل ذلك و ان يكون في نفس الوقت لا يهمه النساء

أبو مريم
04-23-2005, 03:54 AM
علمنا أنك لا تستحى من خالقك فهل لا تستحى من الناس ؟!
نقلت قولى :

إقتباس:
ومن قال إنه كان لا يرغب فى النساء أو ان عدم تلك الرغبة من صفات الكمال التى يتباهى بها وتدل على التقوى والعصمة من الذنوب ؟!

ثم علقت قائلا

المشاركة الأصلية بواسطة وليد
هذا ما كتبته يداك


المشاركة الأصلية بواسطة أبو مريم
فلو كان صلى الله عليه وسلم ليس له هم من الدنيا سوى إرضاء غرائزه لكان أولى به أن يتزوج بكرا صغيرة السن وليس امرأة تكبره .
ثم عقبت قائلا

المشاركة الأصلية بواسطة وليد
انسان يعاشر في اليوم اكثر من امرأة بالحلال طبعا ثم في نفس الوقت لا يرضي غرائزه
كم من القارئين يستطيع ان يفعل ذلك و ان يكون في نفس الوقت لا يهمه النساء
طبعا هذا كذب على الناس فى وجوههم ، وفرق بين أن لا يكون له هم سوى إرضاء غرائزه وأنه لم تكن له رغبة ولا غرائز .
وفرق بين أن تكون الدنيا فى يديك دون أن تكون فى قلبك وبين أن تنغمس بقلبك فيها .


المشاركة ألأصلية بواسطة وليد
كنا نريد ان تتحفنا بما تفيد هذه الجملة اذا ؟
اي ماذا يفهم غير الحاقدين منهيعنى أنت تؤكد وتعترف بأن قوله تعالى (( ولو أعجبك حسنهن)) ليس معناه إلا أن محمد صلى الله عليه وسلم كان يعجبه حسنهم بل وأنه يلزم من ذلك أن يكون الحسن المادى هو أحب شىء لديه بل وأن يكون لا هم له سواه ..
هل تتكلم العربية الفصحى يا سيد وليد أم العربية الحاقدة العمياء كل ما تفيده العبارة لغةً تحريم زواج النبى صلى الله عليه وسلم من امرأة أخرى حتى ولو أعجبه حسنها و((لو)) لا تفيد الوقوع بل تفيد امتناع وقوع الجواب لامتناع وقوع الشرط هل تفهم يا سيد وليد من قوله تعالى (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فظا وغليظ القلب ومن قوله تعالى (( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا )) أن البحر سيكون مدادا يكتب به ومن قوله تعالى (( ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )) أن الجن والإنس يتعاونون على الإتيات بمثل القرآن هل هذه هى طريقتك وفهمك للغة القرآن الذى تحاربه ؟!


روي أيضاً، أن النبي «كان يسوّي مع ما أطلق له وخيّر فيه، إلاّ سودة، فإنها وهبت ليلتها لعائشة، وقالت: لا تطلّقني حتى أحشر في زمرة نسائك» (15) . وفي حديث ابن عبّاس، أن «سودة خشيت أن يطلّقها رسول الله (ص)، فقالت: يا رسول الله، لا تطلّقني، وامسكني واجعلني حتى أحشر في زمرة نسائك» (16) . وفي حديث عائشة: «ما كان رسول الله (ص) يفضّل بعضنا على بعض في القسم. وكان قلّ يوم إلاّ وهو يطيف بنا ويدنو من كلّ واحدة منا من غير مسيس، حتى ينتهي إلى التي هي يومها، فيبيت عندها. ولقد قالت له سودة بنت زمعة، وقد أراد أن يفارقها: يومي منك ونصيبي لعائشة! فقبل ذلك منها» (17) . يقدّم ابن سعد (18) ، تفاصيل أخرى، نقلاً عن عائشة: «كانت سودة بنت زمعة قد أسنّت، وكان رسول الله (ص) لا يستكثر منها، وقد علمت مكاني من رسول الله (ص)، وأنه يستكثر مني، فخافت أن يفارقها، وضنّت مكانها عنده، فقالت: يا رسول الله، يومي الذي يصيبني لعائشة، وأنت منه في حلّ. فقبله النبي (ص)، وفي ذلك نزلت: «وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً» (نساء 128)» (19) . يذكر المرجع ذاته تفاصيل أخرى، فيقول: «قال رسول الله (ص) لسودة بنت زمعة: اعقدي! فقعدت له على طريقه ليلة، فقالت: يا رسول الله! مابي حب الرجال، ولكني أحب أن أبعث في أزواجك، فأرجعني. فأرجعها رسول الله (ص)» (20) . وفي رواية أخرى أن «النبي (ص) بعث إلى سودة بطلاقها، فلما أتاها، جلست على طريقه لبيت عائشة، فلما رأته، قالت: أنشدك بالذي أنزل عليك كتابه واصطفاك على خلقه! لم طلقتني؟ ألموجودة وجدتها فيّ؟ قال: لا! قالت: فإني أنشدك بمثل الأولى، أما راجعتني، وقد كبرت، ولا حاجة لي في الرجال، ولكني أحب أن أبعث في نسائك يوم القيامة. فراجعها النبي (ص). قالت: فإني قد جعلت يومي وليلتي لعائشة، حبة رسول الله (ص)» (21) . وفي نصّ آخر يقال: «لما أسنت سودة عند رسول الله (ص)، همّ بطلاقها؛ قالت: لا تطلّقني، وأنت في حلّ من شأني» (22) . وهكذا، «كان رسول الله (ص) يقسم لعائشة يومين: يومها ويوم سودة» (23) . فكانت عائشة تقول: «ما رأيت امرأة أحب إليّ أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة: امرأة فيها حدّة، فلما كبرت، جعلت يومها من رسول الله (ص) لعائشة» (24)

المراجع
(15) الصفوري، نزهة المجالس 521 - 522.

(16) السمط الثمين 61.

(17) السمط الثمين 61.

(18) السمط الثمين 61؛ راجع أيضاً: طبقات ابن سعد 8: 67؛ كتاب الأربعين 73.

(19) الصفوري، نزهة المجالس 523.

(20) الصفوري، نزهة المجالس 523.

(21) السمط الثمين 42.

(22) صحيح البخاري 4: 221؛ جامع الأصول 9: 138؛ مسند أحمد، مسند الأنصار 23925؛ يقول ابن أبي الحديد: « عائشة موعودة أن تكون زوجة رسول الله (ص) في الآخرة » ( شرح النهج 7: 92: 56).

(23) طبقات ابن سعد 8: 64؛ كتاب الأربعين 6؛ رغم كل ما فعلته عائشة، يقول ابن أبي الحديد: « وأما عائشة والزبير وطلحة، فمذهبنا أنهم أخطئوا ثم تابوا وأنهم من أهل الجنة، وأنّ علياً (ع) شهد لهم بالجنة بعد حرب الجمل » ( شرح النهج 20: 314: 31).

(24) 8: 155.
طلبت منك إسناد الروايات فأتيتنى برواية واحدة من البخارى وزدت عليها من كتاب الطبقات ونزهة المجالس للصفورى والسمط الثمين ولا أدرى لماذا كل هذه النجعة هل كتب الطبقات والمجالس من مصادر الحديث المعتمدة ؟! ثم أضفت ولفقت بطريقتك المعهودة لتصل إلى ما تريد .. حسنا لنرى ما الذى يمكن أن يستفاد من تلك الرواية رواية البخارى التى ذكرتها : «لما أسنت سودة عند رسول الله (ص)، همّ بطلاقها؛ قالت: لا تطلّقني، وأنت في حلّ من شأني))
إذا كان قد هم بطلاقها لسبب ما فإن رجوعه عن هذا القرار لا يكون إلا بزوال هذا السبب فما هو السبب الذى زال هل أصبحت سودة رضى الله عنها بكرا صغيرة السن مثلا أو قالت إنها ستقوم بعملية تجميل ؟! لا طبعا بل قالت إنها ستتنازل عن حقها فى المعاشرة الزوجية الكاملة كغيرها من زوجاته صلى الله عليه وسلم ؛ إذن فالسبب الذى كان يدعو لطلاقها هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعذر عليه العدل بينها وبين زوجاته فى ذلك الأمر لعلة راجعة إليها هى فخشى أن يظلمها ويضيع حقها الذى فرضه الله لها .. وكل ما ذكر بهذا الشأن من روايات حتى تلك التى أوردتها أنت من كتب الطبقات والمجالس كلها تدور حول ذلك المعنى ولو أنه أراد طلاقها لفوات غرضه منها لما أبقى عليها سواء تركت يومها لعائشة أو لم تتركه ..
هل اخترقت تلك الفكرة حجاب الحقد وران الإلحاد .


المشاركة الأصلية بواسطة وليد
نحن نتكلم عن سبب زواجه من هذا العدد الكبير
دعنا ننظر كم حديثا روي عن هؤلاء مجتمعين
ثم اين البقية ؟
ان من يسمع قولكم بان سبب هذا العدد هو نقل الاخبار التي لا تقدر عليها واحدة ثم يقارن بين ما روته عائشة منفردة و بقية النساء لايسعه الا ان يكون حاقدا كما تقول
بل هذا هو أحد الأسباب يا سيد وليد وهناك أسباب أخرى لا حصر لها وحتى أريحك تماما : خصوصية للنبى صلى الله عليه وسلم كرمه الله بها هذا هو حكم الشرع وليس ذلك بأعظم من اختصاص الله تعالى له بالرسالة من دون الناس جميعا بما فيهم الحاقدون وأما تحكيمك العقل فى الشرع فمرفوض وأما استدلالك به على ما يشين خلقه صلى الله عليه وسلم فدونك وإياه خرط القتاد وأتحدك أن تأتى بشخص قد بلغ مبلغ النبى صلى الله عليه وسلم فى مكارم الأخلاق .


يعني ما اهمية ان يحتوي كتاب ينزل للبشرية و الجن في كل زمان و مكان بتفاصيل لا تعني احد داخل بيت محمد
غباء أو حقد يا سيد وليد كونك لا تفهم مما ورد فى سورة التحريم غير ذلك !! أجل دليل قاطع على الحقد أو الغباء :

ما يهم الله في ان يعرف البشر ان نساء محمد كن فريقين و يتربصن لبعضهن البعض و أن الله كان يخبره بما كن يقلنه عليه من ورائه
حقا لا تجد من ذلك أى فائدة رغم فهمك لتلك اللغة هل ترى تعسف وحقد أعظم من ذلك

{يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك } من
أمتك مارية القبطية لما واقعها في بيت حفصة وكانت غائبة فجاءت
وشق عليها كون ذلك في بيتها وعلى فراشها حيث قلت هي
حرام علي {تبتغي } بتحريمها {مرضات أزواجك } أي رضاهن {والله
غفور رحيم } غفر لك هذا التحريم


(يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) قيل: كان
صلى الله عليه وسلم يشرب عسلا عند زينب بنت جحش،
فتواطأت عائشة وحفصة أن تقولا له إذا دخل عليهما: إنا نجد
منك ريحا، فحرم العسل على نفسه. وقيل: إنه أتى جاريته في
بيت حفصة، وفي رواية أن الجارية هي جاريته مارية أم ولده
إبراهيم، فغضبت حفصة، فحرم الجارية على نفسه، أي: بقوله: هي علي
حرام. فقالت حفصة: يا رسول الله، كيف يحرم عليك الحلال؟ فحلف
لها بالله لا يصيبها. وقال لحفصة: لا تخبري أحدا. فأخبرت عائشة
(تبتغي مرضاة أزواجك) بأن حرمت على نفسك ما أحله الله لك
(والله غفور رحيم) لما فرط منك من تحريم ما أحل الله
لك، قيل: وكان ذلك ذنبا من الصغائر، فلذا عاتبه الله عليه.


{و} اذكر {إذ أسر النبي إلى بعض أزواجه } هي حفصة
{حديثا } هو تحريم مارية وقال لها لا تفشيه {فلما نبأت
به } عائشة ظنا منها أن لا حرج في ذلك {وأظهره
الله } اطلعه {عليه } على المنبأ به {عرف بعضه }
لحفصة {وأعرض عن بعض } تكرما منه {فلما نبأها به قالت
من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير } أي الله

لا أدري ما اهمية ان يعرف بهذا الاخبار كل الانس و الجن و لماذا تكون قرآنا يتعبد بتلاوته

هل حقا لا ترى فيما نقلته أنت أى فائدة ولا حتى معجزة الإخبار بالغيب ، وحق الزوجة على زوجها وحق الزوج على زوجته ، ودليل على حسن معاملة النبى صلى الله عليه وسلم لنسائه وحرصه على إرضائهن ، وبيان لما يكون عليه حال النساء من الغيرة ، وكيفية علاج ذلك ، وتحريم إفشاء السر ، والأمر بالتوبة إلى الله تعالى منه ، والتذكير بسعة رحمة الله تعالى ومغفرته وقبوله للتوبة ، وأن النبى صلى الله عليه وسلم مؤيد من الله تعالى ، وأن ما أحله الله تعالى فليس لأحد أن يحرمه ولو كان رسول الله صلى الله عليه فهو مكلف بتبليغ الوحى، وأن على من يقتدى به أن يفرق فى أفعاله بين الحرام والمباح وهى قاعدة أصولية ... يعنى الآيات تتحدث عن توحيد الله تعالى وتوثق لسيرة النبى صلى الله عليه وسلم وفوائد أخلاقية وفوائد عقائدية وفوائد فقهية وفوائد أصولية ولغوية ... هل وصل بك الحقد إلى هذه الدرجة من العمى والمكابرة



اقول ان حتى عائشة لاحظت ان القرآن ينزل بسرعة عندما يكون الامر متعلق بما يحب محمد
غريب مع انها لم تكن حاقدة !!
يعنى أنك ترى أن عائشة رضى الله عنها كانت مثلك وتدعى أن القرآن ملفق وما نزل إلا لمصلحة محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك تستدل بقولها .. ليهنك العلم أبا الملحد !
ومعلوم أن قول عائشة رضى الله عنه إنما يشير إلى علمها برضا الله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم وتبرئته لساحته وموالاته له وموافقة ما يحبه الله تعالى لما يحبه نبيه هذا هو كل ما تقصده عائشة الصديقة بنت الصديق ، ومعلوم أن من طرق معرفة أسباب النزول أن يقرن بين الآية الكريمة والحادثة بحرف التعقيب (( الفاء )) فيقول الصحابى حدث كذا فنزلت آية كذا سواء كان الأمر متعلقا بحادثة كحادثة المرأة التى وهبيت نفسها أو بحادثة كحادثة الأعمى ، حتى لقد جزم بعض أهل العلم بعدم جواز تأخر البيان عن وقت الحاجة .


ما اقصده انت تفهمه
هل من المنطقي ان يكون هناك انسان لا يهتم بالنساء و لا يتزوج الابكار
ثم يعاشر اكثر من امرأة في نفس اليوم بغسل واحد
لا أدري ما هو الشئ الذي لا يفهم هنا !!
الرجل الطبيعي لا يفعل ذلك فما بالك بالزاهد الذي لا يهتم ؟
الرجل الطبيعى لا يفعل ذلك ليس لشىء سوى أنه لا يقدر عليه ولو قدر فلن يقوم ببقية واجباته كعبادة وسعى فى الأرض وجهاد وبر وصلات أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد علمت كما علم غيرك من الملاحدة أنه كان أعظم خلق الله همة على الإطلاق فقد كانت همته عند منتهى بصرة ولم يفرط فى حق ولم يتوانى عن فضيلة وما من رجل عظيم يساوى عمره كله يوما من أيام محمد صلى الله عليه وسلم ولو عمر مثل عمر نوح عليه السلام .
ثم من قال لك إنه كان لا يهتم بنسائه ويستمتع بما أحله الله له ؟! مشكلتكم أنكم لا تفرقون بين الحلال والحرام ولا بين الرهبانية المبتدعة وشريعة الإسلام .

احمد المنصور
04-23-2005, 04:10 AM
انسان يعاشر في اليوم اكثر من امرأة بالحلال طبعا ثم في نفس الوقت لا يرضي غرائزه
كم من القارئين يستطيع ان يفعل ذلك و ان يكون في نفس الوقت لا يهمه النساء

الزميل وليد عليك بمراجعة هذا العنوان:
http://www.impotencespecialists.com/
ولا تيأس فدائمًا هناك امل.

Darwin
04-23-2005, 04:29 AM
ملاحظة فقط:
القذف المبكر Premature Ejaculation يعتبر من العلامات الجيدة في التطور (البقاء للأصلح).
:emrose: !!

أبو مريم
04-23-2005, 04:50 AM
ملاحظة فقط:
القذف المبكر Premature Ejaculation يعتبر من العلامات الجيدة في التطور (البقاء للأصلح).
:emrose: !!
ربنا يشفى :emrose: :emrose:

ATmaCA
04-23-2005, 06:37 AM
The Mandrill is trying Overjumps on the Calabash but his hands is short

ATmaCA. :emrose: :emrose:

حسام مجدي
04-24-2005, 01:52 AM
الزميل وليد عليك بمراجعة هذا العنوان:
http://www.impotencespecialists.com/
ولا تيأس فدائمًا هناك امل.

:o:: !!

محب الاسلام العظيم
04-06-2018, 02:44 AM
(قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ)
[سورة النحل 26]


عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما مَاتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أُحِلَّ له أن ينكح ما شاء". يعني: نساء جميع القبائل من المهاجرات وغير المهاجرات.

أخرجه: أحمد (6/ 180، 201) أو رقم (25574، 25760 - قرطبة) والنسائي في "المجتبى" (6/ 56) والترمذي والطبري والشافعي وإسناده صحيح، صرّح فيه ابن جريج فيه بالتحديث في بعض طرقه. وصحّح إسناده المحدث الألباني في "صحيح سنن النسائي" .