قتيبة
10-20-2008, 06:44 AM
الاستشاري السبتي يسجل براءة اختراع في جراحة العيون عالمياً
إزالة الماء الأبيض من دون زرع قرنية للمرة الأولى
• خالد السبتي
«كونا – سجل استشاري كويتي براءة اختراع في جراحة جديدة للعيون على مستوى العالم في إحدى أكبر المجلات الطبية للعيون وهي المجلة البريطانية للعيون.
وقال رئيس وحدة الشبكية في مركز البحر للعيون الدكتور خالد السبتي لـ «كونا» أمس انه تم استخدام المنظار لاجراء جراحة للمرة الأولى في العالم استهدفت ازالة الماء الابيض للمرضى الذين يعانون من عتمة في القرنية من دون الحاجة إلى زارعة القرنية كما كان الحال في السابق.
واوضح السبتي ان هذه الجراحة توفر الوقت على المرضى حيث ان زارعة القرنية تحتاج الى وقت طويل لعدم توافرها بسهولة اضافة الى انها تقلل تكاليف زراعة القرنية على الدولة ويتحسن النظر بعد اجرائها مباشرة بنسبة تتراوح بين 40 و60 في المئة.
واضاف ان الجراحات السابقة كانت تؤدي الى تحسن النظر بعد ستة اشهر على اجرائها مع ما يرافق زراعتها من خطورة في حال عدم تقبل جسم الانسان للقرنية الجديدة مبينا انه اجرى جراحات لتسـعة مـرضى تتراوح اعمارهم بين 50 و74 عاما نجحت جميعها وتحسنت حالاتهم بشكل ملحوظ.
وقال السبتي ان المحكمين الدوليين اكدوا ان هذا الابتكار الجديد سيفتح المجال لكثير من اطباء العيون في العالم بإجراء الجراحة الجديدة لمرضاهم من دون الحاجة إلى زارعة القرنية.
وذكر ان الابتكار الجديد سوف يسجل باسم الكويت من خلال المشاركة بعرضه في مؤتمرات علمية خلال الشهر المقبل في كندا وكليفلاند كلينك في الولايات المتحدة.
من جانبه عبر رئيس قسم العيون في جامعة اليكانتي الاسبانية البروفيسور جورج اليو خلال زيارته الاخيرة إلى الكويت عن اعجابه ودهشته بهذا الابتكار الجديد وقدم دعوة رسمية للدكتور السبتي للمشاركة في اكبر مؤتمر للعيون يقام في اسبانيا عام 2010.
واشاد وزير الصحة علي البراك امس بمستوى الاطباء المميزين الذين يرفعون اسم الكويت في المحافل الدولية. مثنيا على الانجاز الذي حققه السبتي، مشجعا كل العاملين في هذا المجال على الاستمرار في العطاء من اجل الارتقاء بالخدمات الطبية في البلاد.
واضاف ان الكويت تولي اهتماما كبيرا بالاطباء المتميزين الذين يعدون نبراسا مضيئا على طريق العمل الطبي، وقدوة حسنة لزملائهم في هذه المسيرة الانسانية لبلوغ غايتنا في التقدم والرقي بخدماتنا الصحية من اجل المرضى.
وقال البراك ان هذا التميز الذي يحققه الاطباء في الكويت ما هو الا نتيجة للجهد والاخلاص والمثابرة في عملهم الدؤوب وعطائهم اللامحدود للتوصل الى هذه المهارات والكفاءات الطبية العالية.
واشار الى ان هذا التميز في العمل ثمرة نتاج جهود الوزارة في مجالات تطوير ورفع مستوى اداء الكوادر الطبية الوطنية من خلال برامجها للبعثات والتعليم الطبي المستمر والدورات والندوات واللقاءات العلمية المحلية والعالمية، مؤكدا انه سيكون سندا وداعما لهم لتشجيعهم على الاستمرار في العطاء.
وافاد البراك بان هذا النتاج الطبي يتفق مع أهداف الوزارة الطموحة والساعية الى النهوض بمستوى الخدمات الصحية في البلاد.
جولة
من جانب آخر، ثمن البراك المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الصحيين في الدول التي زارها خلال جولته الآسيوية، وشملت الفلبين وسنغافورة وتايلند.
وقال لـ «كونا»: إن الجولة التي قام بها ويختتمها اليوم مكنت وفد وزارة الصحة من الاطلاع عن كثب على نظام الرعاية الصحية والخدمات المقدمة في بعض الدول الآسيوية المتطورة في هذا المجال.
وأشار إلى أن الخيارات أصبحت مفتوحة وكثيرة أمام وزارة الصحة التي تعتزم توسيع تعاونها مع الجهات الخارجية ليشمل أيضاً دول آسيا بعد ان كان مقتصراً فقط على الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الدول العربية، وذلك لضمان الحصول على أفضل الخبرات المتوافرة في المجال الصحي.
وأعرب البراك عن إعجابه بمستوى الخدمات الصحية المقدمة في الدول التي شملتها الجولة، لاسيما سنغافورة التي تصنف من أفضل دول العالم التي تقدم الرعاية الصحية لمواطنيها.
وأوضح ان الوزارة ستعكف على دراسة مخرجات الجولة الآسيوية، حيث ستقوم خلال الفترة المقبلة بتحديد ما ترغب باستيراده من تلك الدول من أجهزة ومعدات وخبرات طبية وفنية، بما يعزز أداء الوزارة التي تحرص دائماً على استيراد الأفضل.
وأكد البراك ان التوجه العالمي نحو تقديم الخدمات الصحية بات يركز بشكل كبير على الدول الآسيوية، حيث تعتمد العديد من الدول المتقدمة صحياً على استيراد الممرضات والعمالة الفنية من الفلبين، فيما تشتهر كل من سنغافورة وتايلند باستقبال المرضى المبتعثين للعلاج في الخارج، بالإضافة إلى امتلاكها أحدث الأجهزة الطبية.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=439001&date=19102008
إزالة الماء الأبيض من دون زرع قرنية للمرة الأولى
• خالد السبتي
«كونا – سجل استشاري كويتي براءة اختراع في جراحة جديدة للعيون على مستوى العالم في إحدى أكبر المجلات الطبية للعيون وهي المجلة البريطانية للعيون.
وقال رئيس وحدة الشبكية في مركز البحر للعيون الدكتور خالد السبتي لـ «كونا» أمس انه تم استخدام المنظار لاجراء جراحة للمرة الأولى في العالم استهدفت ازالة الماء الابيض للمرضى الذين يعانون من عتمة في القرنية من دون الحاجة إلى زارعة القرنية كما كان الحال في السابق.
واوضح السبتي ان هذه الجراحة توفر الوقت على المرضى حيث ان زارعة القرنية تحتاج الى وقت طويل لعدم توافرها بسهولة اضافة الى انها تقلل تكاليف زراعة القرنية على الدولة ويتحسن النظر بعد اجرائها مباشرة بنسبة تتراوح بين 40 و60 في المئة.
واضاف ان الجراحات السابقة كانت تؤدي الى تحسن النظر بعد ستة اشهر على اجرائها مع ما يرافق زراعتها من خطورة في حال عدم تقبل جسم الانسان للقرنية الجديدة مبينا انه اجرى جراحات لتسـعة مـرضى تتراوح اعمارهم بين 50 و74 عاما نجحت جميعها وتحسنت حالاتهم بشكل ملحوظ.
وقال السبتي ان المحكمين الدوليين اكدوا ان هذا الابتكار الجديد سيفتح المجال لكثير من اطباء العيون في العالم بإجراء الجراحة الجديدة لمرضاهم من دون الحاجة إلى زارعة القرنية.
وذكر ان الابتكار الجديد سوف يسجل باسم الكويت من خلال المشاركة بعرضه في مؤتمرات علمية خلال الشهر المقبل في كندا وكليفلاند كلينك في الولايات المتحدة.
من جانبه عبر رئيس قسم العيون في جامعة اليكانتي الاسبانية البروفيسور جورج اليو خلال زيارته الاخيرة إلى الكويت عن اعجابه ودهشته بهذا الابتكار الجديد وقدم دعوة رسمية للدكتور السبتي للمشاركة في اكبر مؤتمر للعيون يقام في اسبانيا عام 2010.
واشاد وزير الصحة علي البراك امس بمستوى الاطباء المميزين الذين يرفعون اسم الكويت في المحافل الدولية. مثنيا على الانجاز الذي حققه السبتي، مشجعا كل العاملين في هذا المجال على الاستمرار في العطاء من اجل الارتقاء بالخدمات الطبية في البلاد.
واضاف ان الكويت تولي اهتماما كبيرا بالاطباء المتميزين الذين يعدون نبراسا مضيئا على طريق العمل الطبي، وقدوة حسنة لزملائهم في هذه المسيرة الانسانية لبلوغ غايتنا في التقدم والرقي بخدماتنا الصحية من اجل المرضى.
وقال البراك ان هذا التميز الذي يحققه الاطباء في الكويت ما هو الا نتيجة للجهد والاخلاص والمثابرة في عملهم الدؤوب وعطائهم اللامحدود للتوصل الى هذه المهارات والكفاءات الطبية العالية.
واشار الى ان هذا التميز في العمل ثمرة نتاج جهود الوزارة في مجالات تطوير ورفع مستوى اداء الكوادر الطبية الوطنية من خلال برامجها للبعثات والتعليم الطبي المستمر والدورات والندوات واللقاءات العلمية المحلية والعالمية، مؤكدا انه سيكون سندا وداعما لهم لتشجيعهم على الاستمرار في العطاء.
وافاد البراك بان هذا النتاج الطبي يتفق مع أهداف الوزارة الطموحة والساعية الى النهوض بمستوى الخدمات الصحية في البلاد.
جولة
من جانب آخر، ثمن البراك المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الصحيين في الدول التي زارها خلال جولته الآسيوية، وشملت الفلبين وسنغافورة وتايلند.
وقال لـ «كونا»: إن الجولة التي قام بها ويختتمها اليوم مكنت وفد وزارة الصحة من الاطلاع عن كثب على نظام الرعاية الصحية والخدمات المقدمة في بعض الدول الآسيوية المتطورة في هذا المجال.
وأشار إلى أن الخيارات أصبحت مفتوحة وكثيرة أمام وزارة الصحة التي تعتزم توسيع تعاونها مع الجهات الخارجية ليشمل أيضاً دول آسيا بعد ان كان مقتصراً فقط على الولايات المتحدة وأوروبا وبعض الدول العربية، وذلك لضمان الحصول على أفضل الخبرات المتوافرة في المجال الصحي.
وأعرب البراك عن إعجابه بمستوى الخدمات الصحية المقدمة في الدول التي شملتها الجولة، لاسيما سنغافورة التي تصنف من أفضل دول العالم التي تقدم الرعاية الصحية لمواطنيها.
وأوضح ان الوزارة ستعكف على دراسة مخرجات الجولة الآسيوية، حيث ستقوم خلال الفترة المقبلة بتحديد ما ترغب باستيراده من تلك الدول من أجهزة ومعدات وخبرات طبية وفنية، بما يعزز أداء الوزارة التي تحرص دائماً على استيراد الأفضل.
وأكد البراك ان التوجه العالمي نحو تقديم الخدمات الصحية بات يركز بشكل كبير على الدول الآسيوية، حيث تعتمد العديد من الدول المتقدمة صحياً على استيراد الممرضات والعمالة الفنية من الفلبين، فيما تشتهر كل من سنغافورة وتايلند باستقبال المرضى المبتعثين للعلاج في الخارج، بالإضافة إلى امتلاكها أحدث الأجهزة الطبية.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=439001&date=19102008