المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه هي الأدلة على صحة الإلحاد .. تفضلوا ،، فهل من مجيب ؟!!!



DirghaM
11-03-2008, 01:31 PM
السبب في عدم قدرة أي ملحد على محاولة ذكر أي دليل من أي نوع على الفكر الإلحادي ، هو أن الأدلة على مثل هذه الإدعاءات يكون بأسلوب علمي محض ،، حيث تناقش القوانين الفيزيائية والكيميائية والرياضية ... بالبراهين الثابتة والحسابات المعقدة والتجاريب والملاحظات
أي يكون الحوار علمي مائة بالمائة ..

وبما أن العلماء الكبار والخبراء في هذا المجال من كلا الطرفين ( مسلمين وملحدين ) لا يجدون وقتا للمناظرات الكتابية على صفحات منتديات الشبكة العنكبوتية كما يجده المتعالمين من بني الإلحاد الذين قرؤوا مصطلحا او مصطلحين في كتاب علمي يتناول نظرية من النظريات ليبدؤوا بإنشاء عشرات المواضيع والمشاركات كل يوم باستعمال تلك العبارات التي حفظوها دون أن يفهموا معانيها ..

ومنه فإننا لا ننتظر ملحدا شريفا أو غير شريف ان يأتينا بدليل على الإلحاد مادام ذلك الدليل هو نفسه الدليل على صحة نظرية من تلك التي تنكر وجود الخالق

في إحدى المرات شارك ملحد من هذا النوع في منتدى ما .. فكان مصرا على أنه يحمل كل الأدلة القوية على الإلحاد .. تبعه الإخوة خطوة خطوة حتى إختار ما شاء من تكهنات العلماء ( الكون التذبذبي ) وآن الأوان أن يأتي بالأدلة العلمية على صحتها فوقف حمار الشيخ في العتبة .. واكتفى بقوله إن الأدلة قام بروفيسور مساعد بنشرها ،، وبما أنه مازال ( ربما ) يتمتع بشيء من قواه العقليه ولو يسيرا ، لاحظ أن كلامه مضحك ليزيد كلاما أقبح من ذنب ويقول بأن الأدلة على إلحاده أيضا موجودة على صفحات إحدى المجلات التي قال كاتبها أنه يبدو على أن ما نُشر في هذه الصفحة يبدو أنه دليل تأكيدي ( على الإلحاد طبعا ) :):

الخلاصة : الأدلة على الإلحاد = الأدلة العلمية على صحة نظرية إلحادية .
وبما أني أعتقد أن كل الملحدين الإنترنيتيين لا يجيدون تلك الحسابات المعقدة إلا مواضيع إنشائية وإحالة محاوريهم على المجلات الغربية والروابط التي يرون أنها تحمل مصطلحات علمية تشبه التي يتحدث عنها كل بروفيسور مساعد وغير مساعد يتبنى الإلحاد كفكر أعلى يصبو إلى إثبات صحته لغاية في نفسه .. فإذن لا ننتظر أبدا أن يدخل علينا ملحد يتكلم فعلا عن شيء مزعوم يطلق عليه " الدليل على الإلحاد "

والله من ورائهم محيط

:ANSmile:

فخر الدين المناظر
11-03-2008, 03:24 PM
طبعا لا توجد أدلة على الإلحاد ولا نصفها ولا ربعها...
إذا تأملت التيارات الفكرية المتفرعة عن الإلحاد والتعديلات التي طرأت في أصوله يتبين لك "المأزق المستنقعي"، كلما أرادوا الخروج منه زاد غرقهم فيه.

اللادينية (الإيمان بوجود خالق للكون والكفر بجميع الأديان) تيار فكري يتبناه العديد من الملاحدة للخروج من فقر أو انعدام الأدلة على إثبات المعتقد الإلحادي ، فالادلة المنطقية والفكرية والفلسفية والعلمية تؤكد معتقد المؤمنين بل حتى قانون الاحتمالات لا يصب في مصلحة الإلحاد!!!
لهذا انتشرت اللادينية عند الفئة الإلحادية...
ثم نجد التطور الفكري للإلحاد، فملاحدة اليوم عندهم مبادئ مختلفة عن الإلحاد الكلاسيكي الذي ظهر وتقوى أيام الثورات الصناعية وفلاسفة الأنوار أبرزها :

* أن ملاحدة عصر الأنوار كانوا يؤمنون بأدلة الإلحاد، أما ملاحدة اليوم فتساقطت أدلتهم التي ورثوها عن أجدادهم الواحدة تلو الأخرى حتى أصبحوا يعيشون نوعا من الإفلاس الفكري، بل قل هو إفلاس فكري بكل ما للكلمة من معنى.

فالآن أصبح الملاحدة يدندنون بجملة مملوء منتدانا بها وهي " لا يوجد أدلة على إثبات أو نفي وجود الله" ... طبعا الشق الثاني صحيح من المقولة فلا توجد أدلة تنفي، لكن الشق الأول به قمة الكذب والتدليس والتجاهل..
فحينما يصطدم الملحد بالأدلة المعتبرة القوية عند المؤمنين، يصاب بدهشة فلسفية وخلخلة فكرية تهز أوصاله، فإما إيمان بعد كفر، أو هروب كحمر مستنفرة فرت من قسورة.

جزاك الله خيرا.:emrose:

لينة
11-04-2008, 09:46 PM
والله كلام مضحك الطاقة خلقت انسان بهذا التكامل عيناه في وجهه
ولم لم تكن عيناه في راسه من الخلف مثلا
وحواجبه لم تنبت في عينه
"أتعلمون هناك مرض يسمى بالتهاب الشبكية الصباغي" العمى التدرجي هذا النوع من المرض ان اصبته به تفققد تدريجيا جزء من مساحة الر}ية حتى تصبح كمن يرى العالم عبر نفق مع ان المصاب به قد يستطيع ان يقرأ ويكتب لاكن بسبب فقدانه لجزء من مساحه نظره وانغلاق مجال الرؤية تدريجيا فان حياته تتحول الى جحيم لايستطيع ان يمشي في الاماكن العامة لوحده يحتاج من يمسكه
فهل الطبيعة المعجزة هل التي خلقت لك عينان تتناسبان مع احتياجك في هذه الحياة ولم تجعل لك مجال الرؤية اصغر من احتياجك بحيث تتحول حياتك الى جحيم
ولم تجعل مجال الرؤية لديك يزيد عن حده فتصير حياتك لاتطاق ايضا لانهالو زادت عن حجمها تخيلو مماسيحدث مثلا

DirghaM
11-25-2008, 02:20 PM
جزاكم الله خيرا على هذه الإضافات القيمة ..