المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـــرد علــى الــتثلـــيث النــصرانــي



cloud_4
11-15-2008, 07:42 AM
ان الله أو الرب في مختلف الديانات هو أساس العقائد في في كل ديانة ، فتميز العقائد في كل دين يرجع الى تميز فكرة كل دين عن الذات الالهية، فاذا أبطلت عقيدة الاله في كل دين بطلت بالضرورة ما تبقى من العقائد الأخرى لأنها مبنية عليها، وهذا الكلام ينسحب على
الثالوث المسيحي هو ركيزة العقائد المسيحية ، فمنه ادعى المسيحيون الفداء والصلب وبنوة المسيح لله ، ، فاذا أبطل الأصل بطل بالضرورة الفرع ،حيث لا مسيحية ولا فداء ولا بنوة لله .

وهم يدعون أن الآب والابن والروح القدس متساوون لا فرق بين أحد منهم وانما هم شخصيات أو ذوات ثلاثة لله بجوهر واحد،، ولكن العجب كل العجب كيف يكون الههم واحدا ذو ثلاثة أسماء متباينة ؟؟ بديهي في العقول أن يكون الشيء الواحد ذو اسم واحد أو ذو ثلاثة أسماء مترادفة لا أن يكون ذو ثلاثة أسماء متباينة ،فأين الآب من الأبن ؟؟ وأين الأبن من الروح القدس ؟ اما أن هذه الأسماء متردافة وهذا لا يقول به طفل في الحضانة ، أو أنها مختلفة في المعنى فبذلك يثبت التعدد..

فأين الوحدانية في شيء ذو ثلاثة أسماء مختلفة، فالابن تبع للأب وهو بعد الأب ، حيث لا ابن قبل أب ،.ثم ان كانوا متساوين فلم لا يذكرون بأي ترتيب ؟؟ لا يجرؤ مسيحي أن يقول باسم الروح القدس والابن والآب فأين الترتيب والتساوي ؟،كذلك لو سألت مسيحيا من الذي نزل الى الأرض الآب أم الابن ؟ سيجيبك فورا أنه الأبن ،، فما يمنعهم بأنهم يقولوا نزل الآب والأبن والروح والقدس ؟؟ ما داموا واحدا ؟؟؟ حيث انك اذا قطفت وردة يمكنك أن تقول قطفت الوردة أو الريحانة أو الزهرة ،، لكن لا يمكن لمسيحي أن يقول نزل الآب والأبن والروح القدس ،، لأن في ذلك انكار لبنوة المسيح للآب وفدائه من الخطايا
فتأمل.

ولماذا صفة الولادة متصف بها الآب دون الابن ؟؟؟ فان كان الابن قادرا على الولادة فأين مولوده ؟ وان لم يكن قادرا عليها بطل التساوي بينهم،،وعلى ذلك لزم أن الروح القدس أيضا أن يلد أقنوما رابعا كونه لزم أن يكون مساويا للابن من حيث قدرته على الولادة ان كان قادرا ،،وبذلك تكون هناك أربعة أقانيم ولزم الأقنوم الرابع أن يلد آخر خامسا بمقتضى تساويه بالأقانيم الثلاثة السابقة له والخامس لزم أن يلد سادسا وهكذا الى أن نصل أن اله النصارى هو عدد لا نهائي من الأقانيم وبالتالي الآلهة المتعددة .

هذا من ناحية ،، من ناحية أخرى تنص العقيدة المسيحية أن أقنوم الابن هو كلمة الله جاء في انجيل يوحنا "1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله " ،، هذا أول سطر يقرأ في هذا الانجيل وعجز كل القساوسة بكل الطرق عن الاجابة عليه سواء بحذف اجابتين أو الاستعانة بالروح القدس ،، حيث أن القارىء له يتلمس مدى التخبط في التعبير عن عقيدة هي صميم الفكر المسيحي ،، فما معنى في البدء كان الكلمة " وهو الابن " ثم يقولون باسم الآب والابن والروح القدس ؟؟ ألا يجدر أن يقولوا باسم الابن والآب والروح القدس ؟؟ حيث أن أقنوم الكلمة هو الابن ؟ فكيف التوفيق بين انجيل يوحنا وكلامكم ؟؟
يجيب المسيحيون أن باسم الآب والابن والروح القدس ،، هو نظير كلام المسلم في بسم الله الرحمن الرحيم..وابطال هذا سهل جدا حيث
نقول.. تختلف بسملتنا الشريفة عن ثالوثكم في ان ثالوثكم يفضح نفسه بنفسه في الحرف " و " الذي يثبت التعدد فأين بسم الله الرحمن الرحيم، من باسم الآب والابن والروح القدس ؟؟
ألا يجدر بكم أن تقولوا باسم الآب الابن الروح القدس ما داموا واحدا ؟؟؟
اضحك يا عزيزي القارىء وأجل الله عقلك وفهمك عن هكذا تراهات ،، نعم الأناجيل المكتوبة بأيدي المؤيدين بالروح القدس تثبت في أول كلمتين أن البداية كانت للكلمة لا المتكلم ،، أي للابن لا الآب..،، ثم بعد أول واو يثبت أن الكلمة" الابن " كانت بعد المتكلم " الآب " وهي عنده؟ ولا يكتفي النص بذلك ، بل يتمادى في رشق العقول المحترمة بخرافة لاهوتية تصلح لأن تكون قصصا لنوم الأطفال لا كتابا مقدسا . لكن مهلا لماذا العجب ؟؟ ،،، ألسنا نقرأ في الانجيل ؟؟



نسأل الله السلامة والحمدلله رب العالمين.....

مراقب 1
11-15-2008, 08:13 AM
المنتدى غير مختص بعقيدة النصارى .

مغلق