DirghaM
11-23-2008, 02:54 PM
أيام رمادية اللون يحكيها غافل
كيف ساحكيها ؟ بأي لون سألونها ؟ بأي حرف ارسمها ؟ بل بأي وجه اذكرها وأي ذهن به أتذكرها ؟!
نقطة سوداء في حياتي .. رمح يخترق كل ضحكة من ضحكاتي ، يمزق حالي كل ابتساماتي الزائفة ..
أجلس على الحاسوب تكتب أصابعي عنوان موقع مألوف .. بامر من شهوة بدنية عميقة تنام كوحش جائع داخلي .. البّي رغباته وأنا طوع أمره .. شهوة حيوانية أحتقر نفسي وأنا أخدمها .. قطعة حقيرة بين رجلي تستعبدني تغريني بلذة لا تتجاوز بضع ثواني .. وعاقبتها نارا تلظى ومعيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى .. قال ربي لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ؟! قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ..
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124)قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَىٰ (126)
نعم أخي الحبيب ، فلنتكلم بصراحة فلا حياء في الدين ، نعم أختي العزيزة فلنكشف الأسرار ولنتكلم بكل ثقة .. فلنصف حياة الغفلة وسنوات الضياع ،، إن كان الأخ الضائع المعذب يُمضى لياليه وعمره في تلك الحال .. فهو في الشارع يقلب عينيه بين اركان الأزقة ونوافذ البيوت بحثا عنكِ أيتها المحرومة.. نعم فالطيور على أشكالها تقع .. يبحث عن فتاة متبرجة تظهر مفاتنها .. تظهر عوراتها لعله ينل منها نظرة تكون حطبا يقدمه لمعبوده ،أو بدنا فاسدا يتغدى منه إلهه ،، نعم ايها الحبيب اللبيب .. القضية هنا عابد ومعبود ألم تسمع قول الله تعالى يوم قال :
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)
إذن هذه طقوس دينية .. وعادات وأعياد معروفة ، هذا يا معشر الحضور دين جديد إعتنقه هؤلاء وليس مجرد غفلة أو كسل عابر .. بل ذاك منهج حياة شيطانية يعدهم إبليس ويمنيهم .. ويقسم عليهم بأن ربهم غفور رحيم ولن يمسهم الأذى دنيويا وأخرويا فإنا لله وإنا إليه راجعون .. يقول الشيطان كما يحكي لنا الرحمان في القرآن :
وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)
هذا عن صديقنا الشاب ، وماذا عن الضحية - رقم إثنان - في هذه الجريمة البشعة ؟ ماذا عن الطرف الثاني في القضية ، أقصد تلك الفتاة .. كيف تمارس شعائرها الدينية ؟
هي تبدأ وللأسف من متجر لبيع الملابس العصرية .. تشتري سروالا مع الحرص كل الحرص على أن يكون ضيقا ما أمكن .. يجعل تضاريسها على مرمى من عيون إخوانها الجائعة .. ثم تشتري بعده كل شفاف مفتن ، حتى تنتمى إلى جماعة من عبدة الشيطان التي اطلق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم إسم " كاسيات عاريات "
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((صنفان من أهل النار لم أراهما بعد .... ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخث المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ... )) رواه مسلم في الصحيح
بعد ان تنتهي من إعداد اللوزام يأتي دور التجميل والتزين المزيف ، تلون وجهها وتطلق شعرها في سفر إلى الهلاك لا رجعة لها منه إلا أن يشاء الله .. ترتدي الملابس العارية الضيقة فتخرج بكل شجاعة وجرأة على النار .. ما إن تتجاوز عتبة بيتها حتى تتجه أعين الذئاب إلى ما تظهر منها وما تخفي .. تمضغ العلكة في أدب غير مناسب .. يقترب منها ثعلب فيهمس في أذنها بكلمات المدح والجمال ( لأنه أصلا يمارس عبادته لإلهه الجديد المزعوم ) فتنتشي صاحبتنا فرحا وسعادة فتستمر في السير نحو صديقتها أو عملها أو مدرستها أو السوق .. في هذه الحال التي تبغضها فيه السماوات السبع والأرض ومن فيهن .. لكن " الموضة " أولى بالإتباع عندها من رب الأرض والسماوات ..
فسلامي على قلبها الميت وعقلها المتوقف عن العمل ..
هنا تكلمنا عن الأموات الذي يحسبهم الناظر أحياءا وهم رقود .. ولكن ماذا عن مخطئ لا يريد أن يَزِلّ أو يخطئ ؟؟
ماذا عن هذه المرأة المحترمة وهذه الفتاة المؤدبة .. وماذا عن هذا الشاب الرزين .. الذين لا يريدون إلا حلالا ولا يريدون سوى الله ربا والإسلام دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا ، ماذا عنهم ؟!
القول للمرأة والبنت المحترمتين ، أن تحافظ على الصلاة والصلاة الوسطى وأن تقوم لله قانتة ولا تخرج إلا بملابس تسترها ، كي لا تكون عنصر مشارك في عبادات وطقوس لأشخاص آخرين وهي لا تشعر .. ونقول للشاب والرجل المحترمين عليكم انفسكم وأهلكم ، أدوا الفرائض واحرصوا على أخلاقكم ، غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم .. وطهروا بيوتكم من الأغاني والأفلام المحرمة وصورعبدة الهوى الذين تعرفونهم بسيماهم ( كل متبرجة وكل ممثل عارٍ لا يستحي)
وللجميع لا تنسوني من دعاواتكم الصالحة .. وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي ..
كيف ساحكيها ؟ بأي لون سألونها ؟ بأي حرف ارسمها ؟ بل بأي وجه اذكرها وأي ذهن به أتذكرها ؟!
نقطة سوداء في حياتي .. رمح يخترق كل ضحكة من ضحكاتي ، يمزق حالي كل ابتساماتي الزائفة ..
أجلس على الحاسوب تكتب أصابعي عنوان موقع مألوف .. بامر من شهوة بدنية عميقة تنام كوحش جائع داخلي .. البّي رغباته وأنا طوع أمره .. شهوة حيوانية أحتقر نفسي وأنا أخدمها .. قطعة حقيرة بين رجلي تستعبدني تغريني بلذة لا تتجاوز بضع ثواني .. وعاقبتها نارا تلظى ومعيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى .. قال ربي لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ؟! قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ..
وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ (124)قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَىٰ (126)
نعم أخي الحبيب ، فلنتكلم بصراحة فلا حياء في الدين ، نعم أختي العزيزة فلنكشف الأسرار ولنتكلم بكل ثقة .. فلنصف حياة الغفلة وسنوات الضياع ،، إن كان الأخ الضائع المعذب يُمضى لياليه وعمره في تلك الحال .. فهو في الشارع يقلب عينيه بين اركان الأزقة ونوافذ البيوت بحثا عنكِ أيتها المحرومة.. نعم فالطيور على أشكالها تقع .. يبحث عن فتاة متبرجة تظهر مفاتنها .. تظهر عوراتها لعله ينل منها نظرة تكون حطبا يقدمه لمعبوده ،أو بدنا فاسدا يتغدى منه إلهه ،، نعم ايها الحبيب اللبيب .. القضية هنا عابد ومعبود ألم تسمع قول الله تعالى يوم قال :
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)
إذن هذه طقوس دينية .. وعادات وأعياد معروفة ، هذا يا معشر الحضور دين جديد إعتنقه هؤلاء وليس مجرد غفلة أو كسل عابر .. بل ذاك منهج حياة شيطانية يعدهم إبليس ويمنيهم .. ويقسم عليهم بأن ربهم غفور رحيم ولن يمسهم الأذى دنيويا وأخرويا فإنا لله وإنا إليه راجعون .. يقول الشيطان كما يحكي لنا الرحمان في القرآن :
وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)
هذا عن صديقنا الشاب ، وماذا عن الضحية - رقم إثنان - في هذه الجريمة البشعة ؟ ماذا عن الطرف الثاني في القضية ، أقصد تلك الفتاة .. كيف تمارس شعائرها الدينية ؟
هي تبدأ وللأسف من متجر لبيع الملابس العصرية .. تشتري سروالا مع الحرص كل الحرص على أن يكون ضيقا ما أمكن .. يجعل تضاريسها على مرمى من عيون إخوانها الجائعة .. ثم تشتري بعده كل شفاف مفتن ، حتى تنتمى إلى جماعة من عبدة الشيطان التي اطلق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم إسم " كاسيات عاريات "
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((صنفان من أهل النار لم أراهما بعد .... ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخث المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ... )) رواه مسلم في الصحيح
بعد ان تنتهي من إعداد اللوزام يأتي دور التجميل والتزين المزيف ، تلون وجهها وتطلق شعرها في سفر إلى الهلاك لا رجعة لها منه إلا أن يشاء الله .. ترتدي الملابس العارية الضيقة فتخرج بكل شجاعة وجرأة على النار .. ما إن تتجاوز عتبة بيتها حتى تتجه أعين الذئاب إلى ما تظهر منها وما تخفي .. تمضغ العلكة في أدب غير مناسب .. يقترب منها ثعلب فيهمس في أذنها بكلمات المدح والجمال ( لأنه أصلا يمارس عبادته لإلهه الجديد المزعوم ) فتنتشي صاحبتنا فرحا وسعادة فتستمر في السير نحو صديقتها أو عملها أو مدرستها أو السوق .. في هذه الحال التي تبغضها فيه السماوات السبع والأرض ومن فيهن .. لكن " الموضة " أولى بالإتباع عندها من رب الأرض والسماوات ..
فسلامي على قلبها الميت وعقلها المتوقف عن العمل ..
هنا تكلمنا عن الأموات الذي يحسبهم الناظر أحياءا وهم رقود .. ولكن ماذا عن مخطئ لا يريد أن يَزِلّ أو يخطئ ؟؟
ماذا عن هذه المرأة المحترمة وهذه الفتاة المؤدبة .. وماذا عن هذا الشاب الرزين .. الذين لا يريدون إلا حلالا ولا يريدون سوى الله ربا والإسلام دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ونبيا ، ماذا عنهم ؟!
القول للمرأة والبنت المحترمتين ، أن تحافظ على الصلاة والصلاة الوسطى وأن تقوم لله قانتة ولا تخرج إلا بملابس تسترها ، كي لا تكون عنصر مشارك في عبادات وطقوس لأشخاص آخرين وهي لا تشعر .. ونقول للشاب والرجل المحترمين عليكم انفسكم وأهلكم ، أدوا الفرائض واحرصوا على أخلاقكم ، غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم .. وطهروا بيوتكم من الأغاني والأفلام المحرمة وصورعبدة الهوى الذين تعرفونهم بسيماهم ( كل متبرجة وكل ممثل عارٍ لا يستحي)
وللجميع لا تنسوني من دعاواتكم الصالحة .. وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي ..