المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم



قتيبة
12-12-2008, 04:54 PM
من المعجزات المذكورة في القرآن الـكـريـم :

1 ـ المعجزة الخالدة ( القرآن الكريم ) الذي تحدى به كل أعداء الإسلام بأن يأتوا بدعوة جديدة وقرأن لها ،
وهذا ما لم يحصل :{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }البقرة23

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }يونس38

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }هود13

{قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}القصص49

2 ـ تكثير عـدد المسلمين في أعين الكفار وتقليلهم في أعين المسلمين:
{وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ }الأنفال44

3 ـ التأييد بالريح والملائكة في القـتال :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً }الأحزاب9
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ{12}الأنفال

4 ـ الإسراء والمعراج :
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء1

5 ـ ومعـجـزات أخرى كـثيرة تنبأ بها القرآن الكريم فتحققت مثل ( انتصار الروم ، استمرار كفر أبي لهب وامرأته " تبت يدا أبي لهب وتب" ، معرفته بما كان يدور في الناس "يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " ، )

6 ـ عـدم علم النبي بأخبار الأمم والكتب السابقة ( وموافقة الناس للقرآن الكريم ) :
{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }آل عمران44
{ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ }يوسف102
{وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ }القصص44
"وَمَا كُنتَ ثَاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا"القصص45
{وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }القصص46

7 ـ القرآن الكريم يذكر أمـية الـنـبي وعدم معرفته بأي كتاب :
{وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ }العنكبوت48
وشهادة الناس وموافقتهم على ذلك ،

هـذا ما يـحـضـرني الآن ،

أما المعجزات المذكـورة في السـنة والأحـاديث وكـتب السـيرة فهـي كــثـيرة ،

* * * * * * * * * * * * * *

{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }الأنعام33



مـن مـعـجـزات نـبـي الله مـحـمـد ( صـلـى الله عـلـيـه وسـلـم )

أنبياء بني إسرائيل بعثوا لوقت محدد وزمن محدد ‘ فكانت معجزاتهم أنية ( وقتية ) معجزات مناسبات ،
وكانت لسيدنا وحبيبنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) معجزات كثيرة جداً معروفة ومذكــورة في كـتب التفـسـير وكتب التاريخ ، مــنـهـا : ـ
1 ـ رسالته إلى "باذان" الفارسي حاكم اليمن يخبره فيها بأن كسرى قد قتل ،ولما تأكد له الخبر دخل في الإسلام ،
2 ـ نجاته من حوادث الاغتيال والقتل المتكررة ( في مكة والمدينة وحصون اليهود ) والتي لا مجال لذكرها هنا ،
3 ـ تكثير الطعام واللبن ومباركة الشاة ونبع الماء من بين أصابعه، وحنين الجذع إليه، وإخبار الشاة المسمومة، وانشقاق القمر ..الخ
4 ـ الإخبار بالأمور المستقبلية ، وعلامات الساعة ، والتبشير بالنصر والتمكين ( منذ أن بدا الدعوة ) .
5 ـ دخول الناس في دعوته ونصر الله تعالى له وتمكينه ،
6 ـ حادثة الإسراء والمعراج ، وانشقاق القمر ، وتنزيل الملائكة للمشاركة مع المسلمين في الحروب ،
7 ـ قدرته على الـتأليف بين الأوس والخزرج في المدينة والقضاء على ثاراتهم وحروبهم ( في وقت قصير ) رغم مكر اليهود ( تجار السلاح ) وقدرته على إقناع سكان المدينة بمؤاخاة المهاجرين إليهم ،
8 ـ معجزات مكة المعروفة من تأكل صحيفة المقاطعة ، وأخذ حق المظلوم من خصمه أبي جهل ، وتحقق نبوءته في ابن ابن عمه ( عتبة ابن أبي لهب ) عندما أكله الأسد،..
9 ـ بعض الروايات المتفرقة عن معجزات أخرى ( حادثة السيف المعلق ، حديث جاسوس قريش ورسالته مع المرأة ، شفاء عين علي ، إخبار الصحابة بما يحصل مع الناس ، .. وغيرها )
وكل ما سبق تجـدون تفاصيله في كتب السيرة والتاريخ الإسلامي .

* * * * * * *
قال الحسن بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه قال فيه: " بالمؤمنين رؤوف رحيم "،
وقال في نفسه:
"إن الله بالناس لرؤوف رحيم ".



أدلـة جـديـدة ( أيـن الاخـتراع فـيـها ؟ ) :
معـجـزة عـلـمـيـة كـونـيـة :
1 ـ هل شاهدت الدوران حول الكعبة بسبعة أشواط ؟ ما لسر في ذلك ؟
أليس هذا توافق مع دوران الذرات والجسيمات الفضاية والمجرات والمجموعات الشمسية ؟
أليست هذه أكبر معجزة جاءت من تدبير الله تعالى قبل اكتشاف التلسكوب والميكروسكوب ؟
لا .. والدوران الكـوني هـو أيضاً بنفس اتجـاه حـركة الطواف بالكعـبة ( عكس اتجاه دوران عقارب الساعة )
مـعـجـزة بـيـانـيـة :
2 ـ هل تعرف حروف كلمة لفظ الجلالة " الله " ؟
إنها تتكـون من 3 أحـرف ( الألف واللام والهاء ) المكـونة لكلـمة " إله "
بل ومؤلف منها عبارة جامعة مانعـة هي شعار الإسلام ، ونفي الإلوهية عن غيرالله تبارك وتعالى :
* " لا إله إلا الله " = 12 حرفاً ، ( نصـف اليوم )
* " مـحـمـد رسـول الله " = 12 حرفـاً ( النصف الأخر )
عدد كلماتهـما = 7 ( أيـام الأسـبـوع )


وهنا بعض من معجزاته


المعجزات كثيرة والخوارق متعددة، ولكن بعض قلوب البشر كالحجارة أو أشد قسوة. وقد رأى الناس صوراً مختلفة من الإعجاز النبوي الذي أذهلهم وبهرهم، وعرضت كتب السيرة عدداً من تلك الصور. ومن ذلك قصته صلى الله عليه وسلم مع بائع الإبل، ومع المصارع ركانة، ومع سر عمير الذي أخفاه.
لنتناول أولاً قصته مع بائع الإبل: في ذات يوم قدم رجل بإبل له يرغب في بيعها في مكة، ووصل بها إلى السوق وعرضها للمزاد، وكان من بين الحاضرين أبو جهل، الذي أعجبه جمال الإبل ونضارتها فقرر امتلاكها، فأصبح يزايد في قيمتها، ويغالي في ثمنها، احتقاراً وازدراء منه لذلك الأعرابي الذي أضمر له السوء وقرر مماطلته في دفع قيمة الإبل، وانخدع الأعرابي بعرض أبي جهل وتشبث به لأنه أوصل القيمة لأكثر مما تستحق، وعرض ثمناً لم يكن يتوقعه.
بعد انتهاء المزايدة أمضى الأعرابي البيع، وأمر أبو جهل الرعاة بسوق الإبل ودفعها إلى حظائره، وعندما طلب الأعرابي منه قيمة الإبل تعذر له بأن المبلغ كبير وليس معه في السوق نقود تكفيه، وعليه التريث وسيسلمها له في مكان آخر، وصدّق الأعرابي أبا جهل وصبر ذلك اليوم، وما إن أشرقت شمس اليوم التالي حتى ذهب يبحث عن أبي جهل ليسأله قيمة إبله، وما إن قابله حتى أجله وواعده يوماً آخر، ومضت الأيام والأعرابي يتابع ويلح، وأبو جهل يماطل ويؤجل. وأخذ الأعرابي يضرب كفاً بكف، فقد عرف أن المشتري من كبار قريش، فكيف يأخذ حقه؟ ومن سيأخذ له ثأره؟ ورأى أن يبحث عمن يساعده على دفع مظلمته. وطاف بأندية مكة حتى أقبل على ناد من أندية قريش، ومحفل من محافلها وصوت فيهم واشتكى، وعرض مظلمته، وقص حكايته، وكان الجالسون في ذلك النادي يجلون أبا جهل، ويعلمون قوته ويعرفون جبروته، ويتحاشون خصومته، ويشاركونه في عداوة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن جهر بالدعوة في مكة، وصدع بما أمر الله به، فأرادوا السخرية بذلك الأعرابي والعبث به، والإيقاع بين رسول الله وأبي جهل، وقالوا لذلك الأعرابي: أترى ذلك الرجل الجالس- وهم يقصدون رسول الله- اذهب إليه فإنه يؤديك حقك، وينصفك من أبي جهل.
صدّقهم ذلك الأعرابي وفرح واستبشر، وأقبل على رسول الله ووقف بين يديه وعرض عليه مأساته، وبسط له مظلمته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انطلق إليه، وقام معه وتوجها إلى أبي جهل. ولما رأى معشر قريش رسول الله ينطلق إلى أبي جهل ومعه ذلك الأعرابي، قالوا لرجل ممن معهم: اتبعهما وانظر ماذا يفعل محمد مع أبي جهل.
وحين وصل النبي إلى بيت أبي جهل طرق بابه، فقال أبو جهل: من بالباب؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أنا محمد، فاخرج إليّ. فخرج أبو جهل على عجل، وقد تغير لونه، وعلته الخشية، وتجلله الخوف، فبادر النبي، وقال له: اعط هذا الرجل حقه. فقال له أبو جهل: نعم، الآن لا تبرح حتى أعطيه الذي له، وخرج بكامل حق الأعرابي ودفعه إليه. ثم انصرف الرسول وطرب ذلك الأعرابي وفرح واستبشر بماله الذي ظل أبو جهل يسوفه مدة من الزمن. وعاد الرجل الذي بعثته قريش ليأتيهم بالخبر، فقال لهم: رأيت عجباً من العجب، وقص عليهم ما رأى.
وبينما قريش في ناديهم يتعجبون من الخبر بين مصدق ومكذب، إذ جاءهم أبو جهل يجرجر أذيال الخيبة والذل، فقالوا له: ويلك مالك؟ والله ما رأينا مثل ما صنعت قط، فقال أبو جهل: والله ما هو إلا أن ضرب علي محمد بابي وسمعت صوته حتى ملئت منه رعباً، ثم خرجت إليه وان فوق رأسه لفحلاً من الإبل ما رأيت مثل هامته ولا عنقه ولا أنيابه لفحل قط، ووالله لو أبيت لأكلني!
أما قصته مع المصارع ركانة المطلبي ففيها من الخوارق ما يثير العجب، لقد كان ركانة رجلاً جلداً يتحدى رجال قريش، ويبطش بفتيانهم، وبينما هو يسير ذات يوم في أحد شعاب مكة مزهواً بفتوته، لقيه الرسول صلى الله عليه وسلم، ودعاه للإسلام، فقال له ركانة: إني لو أعلم أن الذي تقول حق لا اتبعتك. فقال له الرسول: أفرأيت إن صرعتك، أتعلم أن ما أقول حق؟ قال له ركانة: نعم. وتماسك مع رسول الله فبطش به الرسول وصرعه، وأضجعه على الأرض مرتين وهو لا يملك لنفسه شيئاً، وصغرت نفسه وانكمش كبرياؤه، وقال: يا محمد، والله إن هذا لعجب أن تصرعني، فقال له الرسول: وأعجب من ذلك إن شئت أن أريكه، إن اتقيت الله واتبعتني، قال له ركانة: وما هو؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أدعو لك هذه الشجرة التي ترى فتأتيني، فقال ركانة: ادعها، قال الرسول: اقبلي أيتها الشجرة، فأقبلت حتى وقفت بين يدي الرسول، ثم قال لها ارجعي فرجعت إلى مكانها. وانبهر ركانة، واهتز كيانه، وذهب إلى قومه وقال لهم: يا بني عبد مناف، ساحروا بصاحبكم أهل الأرض، فو الله ما رأيت أسحر منه قط.
أما إخباره صلى الله عليه وسلم لعمير بن وهب بالسر الذي نواه، فقصته انه ذات يوم جلس عمير مع صفوان بن أمية في الحجر يذكرون مصابهم في بدر، وما نالهم على أيدي المسلمين من ذل وعار، وكان ابن عمير ضمن أسارى بدر، فقال عمير لصفوان: أما والله لولا دين علي ليس له عندي قضاء، وعيال عندي أخشى عليهم الضيعة بعدي لركبت إلى محمد حتى أقتله، فإن لي قبل المسلمين علة، ابني أسير في أيديهم. فتكفل له صفوان بدينه وعياله. وتعاهدا على ذلك واتفقا على كتمان هذا السر، وانطلق عمير إلى المدينة يغذ السير وحين وصل رآه عمر بن الخطاب حين أناخ على باب المسجد متوشحاً بالسيف، فقام عمر ودخل على الرسول، وقال له: يا نبي الله، هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء متوشحاً سيفه، فقال له الرسول: ادخله علي، وأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلببه به وأدخله على الرسول، فلما رآه الرسول قال: أرسله وأطلقه يا عمر، ادن يا عمير، فدنا، فقال له الرسول: فما جاء بك يا عمير؟ قال عمير: جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم فاحسنوا إليه، فقال له الرسول: فما بال السيف في عنقك؟ أصدقني ما الذي جئت به؟ قال له: ما جئت إلا لذلك. فأخبره الرسول بما دار بينه وبين صفوان من حديث وما اتفقا عليه، وذهل عمير من معرفة الرسول صلى الله عليه وسلم بما جاء من أجله وبما كان يضمر من سوء، وأيقن بالحقيقة، وشرح الله صدره للإسلام، وشهد شهادة الحق.
هذه صور من المعجزات، وما أكثرها من صور، وأجملها من حكايات، أسأل الله العظيم أن ينفعنا بها، وأن يجعلنا من أتباع المصطفى صلى الله عليه وسلم ويرزقنا شفاعته.


موقع موسوعة الاعجاز العلمي في القران
وهذا الرباط واقرا الاعجاز الغيبي والعلمي

http://www.55a.net

قتيبة
12-12-2008, 04:56 PM
موضوع ذو صلة عن المعجزات
المبحث الثالث: إنكار المعجزات والتشكيك فيها والتعسف في تأويلها:

المطلب الأول : معجزات قبل النبوة :


معجزة الطير الأبابيل.
معجزة شق الصدر.
معجزة تسليم الحجر على النبي صلى الله عليه وسلم .
المطلب الثاني : معجزات بعد النبوة :
معجزة الإسراء والمعراج .
معجزة انشقاق القمر.
معجزات الهجرة .




http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15341

حمادة
12-16-2008, 06:07 PM
شكرا اخي قتيبة

سالم
12-16-2008, 10:20 PM
فصل في معجزاته صلى الله عليه وسلم

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15631

يزن السبعاوي
12-10-2010, 06:31 PM
يا اخوان كان في بالمنتدى معجزة بناء المسجد الكبير باليمن ودقة الوصف !!
شلتوها من المنتدى ؟؟ كان اسم الموضوع (معجزة المسجد الكبير تتحدى اذكى ملحد)

إلى حب الله
12-10-2010, 07:48 PM
شكرا ًللأخ يزن السبعاوي أن رفعت لنا هذا الموضوع القيم للأخ قتيبة ..
وأما بالنسبة لمعجزة النبي في تحديد اتجاه قبلة المسجد الكبير في اليمن :
فأرجو ان تقرأ الموضوع التالي لي بعنوان :
((وما ينطق عن الهوى - أحاديث الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي)) ..
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25783

ففيه الكثير الذي سيُعجبك بإذن الله تعالى ...
وأما الحديث عن إعجاز تحديد قبلة اليمن التي طلبتها : فستجده في النقطة (4) ..
وستجد فيها أيضا ًرابط فيلم فيديو رائع يُبين هذا الإعجاز بالتفصيل .. وبواسطة البرنامج العالمي جوجل إيرث ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ابوالميم
12-10-2010, 07:56 PM
النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت له معجزة القران فقط

متروي
12-10-2010, 08:32 PM
النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت له معجزة القران فقط

يعني انت تظن نفسك في مقهى بكلمة واحدة تحسم الأمر ؟؟؟؟؟؟

إلى حب الله
12-10-2010, 10:48 PM
الزميل أبو الميم ...
لقد خلق الله تعالى لنا عقلا ًوميزنا به عن الحيوانات :
فإن الناجي الحقيقي في هذا العالم : هو مَن احترم عقله ولم يتكبر على الحق إذ جاءه ..
ومن هنا :
فنحن نسعد بالحوار الجاد المتزن ..
فإن كان لديك اعتراض على شيءٍ مما قيل في إعجاز النبي في غير القرآن :
فأرجو أن تشرفنا برأيك في موضوعي :
(( وما ينطق عن الهوى - أحاديث الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي )) على الرابط التالي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25783

ونحب أن نستقبل تفنيداتك لها ونناقشها معا ًهنا ......
هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ..

ابوالميم
12-12-2010, 03:17 PM
الزميل أبو الميم ...
لقد خلق الله تعالى لنا عقلا ًوميزنا به عن الحيوانات :
فإن الناجي الحقيقي في هذا العالم : هو مَن احترم عقله ولم يتكبر على الحق إذ جاءه ..
ومن هنا :
فنحن نسعد بالحوار الجاد المتزن ..
فإن كان لديك اعتراض على شيءٍ مما قيل في إعجاز النبي في غير القرآن :
فأرجو أن تشرفنا برأيك في موضوعي :
(( وما ينطق عن الهوى - أحاديث الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي )) على الرابط التالي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25783

ونحب أن نستقبل تفنيداتك لها ونناقشها معا ًهنا ......
هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ..

أولا معجزات الأنبياء السابقين فصلت في القرآن الكريم و لا معنى لقول ان للنبي عجزات لم ترد بالنص القرآني وبالتالي بالمنطق البسيط القرآن وما ورد فيه هو معجزته الوحيدة...

youssefnour
12-12-2010, 07:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصديق العزيز قتيبه
أنا أؤيد الصديق متروي، والصديق أبو الميم في إنكاره آي معجزات للرسول غير القرآن الكريم وسأثبت هذا بالبراهين والأدلة كعادتي دائما من المصدر الوحيد المؤكد الثبوت وهو القرآن الكريم .
ولكن دعنا نتفق على تغير الكلمة من كلمة "معجزة" إلى كلمة "آية" لأن :
المعجزة : هي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي
الآية : هي أمر إلهي منزل لهداية الناس
وكلمة معجزة لم تذكر في القرآن نهائيا ، وآلتي ذكرت هي كلمة آية ، فالله سبحانه وتعالى لا يتحدى البشر وانما يهديهم إلى الحق 0 وإذا كانت الفرق والمذاهب المختلفة قد ذهبت في تفسيرها لآية سورة البقرة والتي تقول:
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)
بأن هذه الآية الكريمة فيها تحدى للكفار، كان تفسير جانبه الصواب، لان الله سبحانه وتعالى كان واضحا حينما قال (وَلَنْ تَفْعَلُوا) ومعنى ذلك انه ليس هناك تحدى لان الله حسم الأمر بعدم قدرتهم على الإتيان حتى ولو بسورة وهذا دليل على انه ليس قول بشر وانما هو من عند الله
والآن نبدأ في وضع الأدلة من القرآن الكريم بأنه لا توجد آيات لرسول الله، عليه السلام، إلا القرآن الكريم ، فتدبر معي يا آخي هذه الأدلة القرآنية
يقول الله تعالى في سورة الأنعام
وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آَيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (37)
ويقول الله تعالى في نفس السورة
وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ (109)
وقوله تعالى في سورة الرعد
وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27)
في الآيات السابقة دلالة واضحة إن الرسول لم يمنح آية حسية وإلا ما كانوا تمنوا أن تنزل عليه آية من ربه تدبر أقوالهم . " وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ"،،،،، " وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا"،،،،، " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ"،، فإذا كانت للرسول آيات حسية كما ذكرت الأحاديث فلماذا طالب الكفرة بضرورة إنزال آيات حسية .
ثم يبدأ الله في إعلامهم إن القرآن هو آية الرسول الهادية إلى الحق انظر إلى قول الله تعالى في سورة الأعراف
وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (203) وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)
لاحظ رد الرسول انه ليس لديه آيات وانما آيته هي آلتي توحي إليه من ربه وهو القرآن الكريم ، لذلك أمر الله بالاستماع إلى هذا القرآن فهو الوحيد القادر على هدايتهم .
وفى سورة الرعد يقول الله تعالى
وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (31)
وهنا أيضا رغم قوة آية القرآن الكريم إلا انهم يريدون الآيات الحسية
وفى نفس السورة يقول الله تعالى
وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآَبِ (36) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (37) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (38)
وهنا يشرح الله لرسوله إن الآيات وان كانت بإذن الله إلا إن عليه آلا يتبع أهواءهم وإلا لن ينصره الله وليعلم إن كل رسول له آياته الخاصة به
ثم نأتي إلى سورة الإسراء يا صديقي العزيز وهى السورة آلتي تحمل خبر الإسراء برسول الله وفى هذه السورة بالذات ينفى الله تماما أن يكون لرسوله آي آية غير القرآن الكريم ، انظر إلى قول الله تعالى
وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59)
لاحظ أمر الله الواضح جدا انه منع نزول الآيات على رسوله الخاتم بسبب تكذيب الأمم السابقة لرسلهم الذين حملوا الآيات من قبل ثم ضرب مثلا انه أعطى ثمود آية الناقة فكذبوه 0 ثم تابع معي
وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73)
لاحظ محاولاتهم بأن يفتنوا الرسول للبعد عن ما أوحي به الله لرسوله، وإصرار الله ببقاء القرآن آية الرسول الخالدة .
وفى الآيات التالية من سورة الإسراء توضيح كامل بأن الرسول آياته الوحيدة هي القرآن الكريم
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (89) وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)
اقرأ هذه الآيات الواضحة وضوحا تام بان الله جعل القرآن هو الآية الوحيدة ، وحينما طلبوا الرسول أن يفجر لهم من الأرض ينبوع أو يفجر لهم من الأرض الأنهار أو يسقط من السماء قطعا من العزاب أو يأتي بالملائكة ليشهدوا لك بالرسالة أو يصعد إلى السماء ويأتي لهم بتشريع يقرءوه فماذا كان رد رب العباد عليهم؟ قال : قل لهم يا محمد انك فقط بشر رسول لا تستطيع ذلك إلا أن يشاء الله بهذا .
وفى سورة طه توضيح للأمر فيقول الله تعالى
وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى (134) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135)
ولاحظ في سورة طه أمر واضح جدا أن الرسول لم يكن له آيات غير القرآن الكريم
بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)
لو كان للرسول آية من الآيات آلتي يطلبونها كما كانت للرسل السابقة ما كانوا قالوا (فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ) لانه لو كان للرسول آيات رأوها كما ذكر في الأحاديث ما كانوا قالوا هذا القول ولكنهم لم يروا للرسول آيات لذلك كانوا يطلبونها منه
وفى سورة طه يقول الله تعالى
فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ (48) قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (49) فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)
لاحظ يا صديقي تمنياتهم أن يكون للرسول آيات حسية مثل التي أتى بها موسى ولو كان الرسول له هذه الآيات ما كانوا طالبوه بهذه الأمنية، وكيف يطلبونها وقد أتى بها كما تقول الروايات البشرية للأحزاب المختلفة، ثم لاحظ رد الله سبحانه وتعالى عليهم بأن القرآن الكريم هو الآية الهادية
وتدبر معي لترى الوضوح التام في سورة العنكبوت وآلتي يوضح الله فيها نهاية الجدل كله
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
لقد طلبوا الآيات الحسية فقال الله تعالى إن الآيات عنده كلها ولكن ألم يكفهم أن يكون القرآن المنزل على الرسول هو الآية الهادية والرحيمة لقوم يؤمنون
إن الادعاء الذي تناولته الأحاديث إن الرسول له آيات غير القرآن الكريم يضعف من الإسلام لان الناس ستنصرف إلي هذه الآيات وتبعد عن القرآن الكريم الذي هو أصل الدين والآية الوحيدة الهادية للناس
هذه هي ردود الله تعالى على من يدعي إن الرسول له آيات حسية كما كان للرسل السابقون .
تبقى أمر رحلة الإسراء التي شغلت كل الفرق والأحزاب أنها آية من عند الله تعالى وبنفس العقل الذي تكلمت به وطلبت من صديقنا متروى أن يخاطبك به ، أرجو أنت أيضا أن تبحث معي هذا الأمر :
أولا ما هي الشروط التي تتوفر في آيات الله تعالى المرسلة للرسل :
1/ إن الآيات المرسلة للرسل لا يمكن لبشر في آي عصر حتى قيام الساعة أن يقوم بمثلها،، فلا يوجد بشر وحتى قيام الساعة يستطيع أن يحول الجماد إلي كائن حي كما فعل موسى بعصاه أو أن يتكلم وهو وليد كما فعل عيسى.
ولكن في رحلة الإسراء تستطيع أنت وأنا أن نذهب من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في وقت أقل مما أخذه رسول الله لأن رحلة الرسول أخذت وقت الليل كما قال الله تعالى .
2/ إن الآيات التي يهبها الله تعالى إلي الرسل لابد أن تكون هادية مجمعة للناس، وليست مفرقة، فقد سجد السحرة بمجرد أن رأوا الآية ، وصدق قوم عيسى عندما سمعوه وهو يتكلم في المهد وكان كلامه هداية لقومه.
أما رحلة الإسراء فقد كانت سببا في تفرق من أسلم وكثيرا منهم ارتد
3/ إن آيات الرسل لابد أن تكون واضحة وبينة ولابد أن يشهدها قومهم حتى يصدقوا إن من حملها هو رسول، تدبر كيف كانت آية موسى " قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى "، إن آية موسى كانت في يوم العيد والناس كلها شهود، وتدبر كيف كانت آية عيسى " فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا..،الآية" لقد كانت آية عيسى أمام قومه جميعا .
من الواضح إن كافة الآيات كانت أمام كل الناس حتى يصدقوا إن من يحملها هو رسول،، بينما رحلة الإسراء كانت ليلا والناس نيام ولم يروا الرسول وهو يقوم بهذه الرحلة " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا" فكيف سيقر الناس بأن من فعلها رسول الله ماداموا لم يروها .
هذه بعض الأسباب فقط التي تجعلك تفكر في إن رحلة الإسراء كانت مجرد نزهة لرسول الله أخذه فيها الله سبحانه وتعالى ليرفه عنه بعد كل ما رآه من عذاب في نشر الدعوة ، ويقوى فيها قدرته على مواصلة الطريق الصعب، ولابد إن الله سبحانه وتعالى قد جعله يرى ما قوى به قلبه.
إذا فهي رحلة خاصة جدا برسول الله تعالى ، وقد ذكرها الله في سطرين فقط في القرآن الكريم ليثبت صدق قول الرسول عندما تحدث بها إلى أصحابه ، ولذلك لا يوجد لها ذكر آخر في القرآن الكريم ،،،، بينما آيات الرسل الأخرى ذكرت أكثر من مرة وكل مرة بشكل مختلف ليثبت بها الله إن من حملها هو رسول مرسل من عند الله .
والسؤال :
لماذا لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، آي آيات حسية؟؟
والإجابة :
لأن كل آيات الرسل الحسية تموت بموت أصحابها، فلن تجد من يستخدم عصى ليحولها إلى ثعبان غير موسى ، ولن تجد من يتكلم في المهد أو يحيى الموتى غير عيسى،عليهم السلام، ولذلك فإن حتى ما حملوه من دين مات بموتهم وموت آياتهم معهم، ولأن الإسلام الرسالة الخالدة الهادية للبشرية كلها ، فكان لابد أن تكون آية الرسول خالدة بخلود الدين ، ويستطيع أن يتعامل مع هذه الآية كل البشر وليس الرسول فقط، فتصبح حجة على البشرية وهم يروا الآية واضحة أمامهم ، لذلك جاءت آية رسول الله الآية الوحيدة العقلية وليست حسية ، يتعامل معها العقل الذي تتكلم عنه يا صديقي العزيز.
ولذلك لو جاءك ابنك الآن يسألك إنه لا يصدق أن موسى كان يلقى بالعصا فتصبح ثعبانا، فهل يمكنك إقناعه ، أما لو سألك كيف يكون القرآن آية هادية للبشر، فيمكنك إقناعه بسهولة لأنها أمامه .
أما إستخدامك لآيات الريح والملائكة فهذه آيات كان يؤيد بها الله تعالى رسوله والمؤمنين معا ، ليس للرسول فيها آي دخل فالرسول لم ينزل الملائكة أو يأمر الرياح بالتحرك .

في سبيل الله
12-12-2010, 07:55 PM
الزميل يوسف نور :


....الآيَةُ اصطلاحاً : تأتي بمعنى الدلالة أو العبرة أو الحُجة أو البرهان وتأتي الآية بمعنى المعجزة ، وهي أمر خارق للعادة....

فالاية كلمة ابلغ واشمل واوسع من معجزة..




فالله سبحانه وتعالى لا يتحدى البشر وانما يهديهم إلى الحق

قال تعالى :

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ
وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ ْوَالْمَطْلُوبُ )


قال تعالى : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين )
( 13 ) [ ص: 165 ]

وهنا ايضا تحدى الله -تبارك وتعالى- الكفار بان ياتوا بعشر سور مثل سور القران الكريم في الفصاحة والبلاغة والمعنى!!


وقال تعالى :
﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ*فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ (البقرة:23-24)

وهنا ايضا تحدي للكافرين ان يأتوا بسورة ...


وبما ان ردك بني على هذا فهو باطل

..ما بني على باطل فهو باطل..

متروي
12-12-2010, 08:45 PM
فلنبدأ يا زميل يوسف من حيث أنتهيت أنت و هي حادثة الإسراء و المعراج فأنت تقول عنها انها نزهة و هذا يكون مقبولا لو لم يحدث بها أحدا أما أنه يذكرها في القرآن فهذا لا معنى له سوى أنه يقول لكفار قريش و للعرب جميعا أنه ذهب إلى بيت المقدس و عاد في ليلة واحدة و هذا لا معنى له سوى أنه معجزة و آية إذ كيف لكفار قريش أن يسمعوا كلامه ثم يعتبرونه بلا أثر ولا خطر و كفر من إرتد لا يضر المعجزة شيئا فقوم صالح رأوا الناقة تخرج من الصخرة و قتلوها فهل كفرهم بها يقلل من قيمة المعجزة ؟؟؟
ثم الإسراء لم يستغرق الليل كله حتى تستطيع أنت أو غيرك إجتياز رحلة مماثلة في ظرف أقل مع أن تشبيهك لا معنى له فالمعجزة هي أنت تسافر بظروف ذلك الزمن من مكة إلى القدس و تعود من ليلتك ؟؟؟؟؟؟
و الله عز وجل جعل الإسراء و هي رحلة أرضية ليتقين بواسطتها من المعراج الذي هو رحلة سماوية فقريش لم يتركوا رسول الله ( ص ) حتى تحققوا منه بشكل دقيق شامل من وصف بيت المقدس فلما تأكدوا من معرفته التامة له سكتوا و لم يحروا جوابا هذا و النبي ( ص ) قد استدل عليهم بدلائل اخرى من الطريق حتى يقطع عنهم كل شك بأنه أخذ الوصف عن غيره ؟؟؟

وكلمة معجزة لم تذكر في القرآن نهائيا ، وآلتي ذكرت هي كلمة آية ، فالله سبحانه وتعالى لا يتحدى البشر وانما يهديهم

و هل التحدي ينافي الهداية فهو يتحداهم حتى يقروا بعجزهم و بالتالي يعرفوا ان المعجزة من الله عزوجل و هذا هو معنى المعجزات أي تعجيز المتحدي و بالتالي تسليمه بالأمر.


وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ"،، فإذا كانت للرسول آيات حسية كما ذكرت الأحاديث فلماذا طالب الكفرة بضرورة إنزال آيات حسية .

الكفار دائما يطالبون من أجل الهروب فقط و عندك الحواريين وهم مسلمون من كبار أصحاب عيسى عليه السلام وقد رأوا قدرة المسيح عليه السلام على إحياء الموتى و على شفاء المرضى و على الإخبار بالغيب و مع ذلك طالبوا بمائدة من السماء فهل نستدل بطلبهم المائدة على عدم وجود معجزات للمسيح عليه السلام؟؟؟؟؟؟؟؟


ولاحظ في سورة طه أمر واضح جدا أن الرسول لم يكن له آيات غير القرآن الكريم
بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)
لو كان للرسول آية من الآيات آلتي يطلبونها كما كانت للرسل السابقة ما كانوا قالوا (فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ)

و ماذا عن وصفهم لهم بالساحر و ماهية الصفة التي يتميز بها الساحر ؟؟؟؟؟؟؟


إن الادعاء الذي تناولته الأحاديث إن الرسول له آيات غير القرآن الكريم يضعف من الإسلام لان الناس ستنصرف إلي هذه الآيات وتبعد عن القرآن الكريم الذي هو أصل الدين والآية الوحيدة الهادية للناس


و لماذا أنزل الله كتاب و معجزات مع موسى و عيسى عليهما السلام و هل التوراة ليست معجزة أم أن تأليف كتاب كالتوراة أمر سهل فالتوراة كتاب الله و الله عز وجل ليس له كتاب جيد و كتاب متوسط فإذا كان الله عز وجل قد تحدى الكفار بالقرآن فلا يعني هذا أن التوراة سهل و لكن الله فقط لم يتعهد بحفظ التوراة و إلا لو بقيت محفوظة لما كان هناك شك في إلهيتها؟؟؟
و لماذا لم ينصرف الناس بالمعجزات عن التوراة و الإنجيل و إذا تعنت و قلت محالا بل إنصرفوا فهل الله أنزل المعجزات ليصرف الناس عن التوراة و الإنجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟


ولذلك لو جاءك ابنك الآن يسألك إنه لا يصدق أن موسى كان يلقى بالعصا فتصبح ثعبانا، فهل يمكنك إقناعه ، أما لو سألك كيف يكون القرآن آية هادية للبشر، فيمكنك إقناعه بسهولة لأنها أمامه .

أنت تخلط في الكلام بين المعجزة الحسية التي تنزل خصيصا للمعاصرين للنبي ( ص ) في الزمان و المكان و بين المعجزة الخالدة و من اجل الخلود تنفي وجود المعجزة الحسية و هذا منطق مقلوب فنحن ليس موضوعنا بقاء المعجزات الحسية لكنه وجود المعجزات الحسية فهل أدركت الفرق ؟؟؟؟؟؟؟

هذا و من المعجزات الحسية الموجودة في القرآن و التي لا تستطيع إنكارها إنزال الملائكة في الحرب فإن قلت أن الملائكة لا يشعر بها و لا يحس قلنا فما فائدة إنزالها أصلا بل و ما فائدة زيادة عددها ؟؟؟؟

و من المعجزات الحسية إخباره بالغيب كما في قصته مع زوجته المذكورة في القرآن و على العموم إخباره بالغيب لا حصر له و لا عد منها إخباره بالفتوحات شرقا و غربا و إخباره بفتح القسطنطينية الذي تحقق بعد وفاته ( ص ) بثمانية قرون أي لو نسبنا الحديث للبخاري لكان البخاري نبيا ؟؟؟؟؟ و كذلك إخباره بقتال الترك و إخباره بتطاول الأعراب في البنيان حتى اصبح أطول برج في الدنيا بناه اعرابي كان يركب الجمل حقيقة في صغره ؟؟؟؟؟؟؟ و إخباره عن تداعي الأمم على الأمة الإسلامية ؟؟؟؟ و حديث الذبابة ؟؟؟؟؟؟؟ و المعجزات في السنة النبوية بلا حصر و هي كلها معجزات حسية إلا إذا كنت تفرق بين المعجزات الغيبية و المعجزات الحسية فهنا تكون تنقض كلامك عروة عروة لأنك تحصر الإعجاز في القرآن حصرا فوجود معجزة غيره يثبت الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟

ابو علي الفلسطيني
12-12-2010, 09:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


إذا فهي رحلة خاصة جدا برسول الله تعالى ، وقد ذكرها الله في سطرين فقط في القرآن الكريم ليثبت صدق قول الرسول عندما تحدث بها إلى أصحابه ، ولذلك لا يوجد لها ذكر آخر في القرآن الكريم

طالما انها خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم وليست معجزة عامة ... فليس على كفار قريش حرج اذاً إن لم يصدقوها !!
الاسراء معجزة للرسول صلى الله عليه وسلم ... ومن انكرها فهو منكر لما هو اعظم منها بالضرورة .. وهي من آية من الايات الدالة على نبوته ... صلى الله عليه وسلم ..


ولذلك لو جاءك ابنك الآن يسألك إنه لا يصدق أن موسى كان يلقى بالعصا فتصبح ثعبانا، فهل يمكنك إقناعه

معنى كلامك اننا لا نستطيع الان الاقتناع بمعجزات الرسل طالما انها حسية !!!
اتمنى ان تعيد النظر فيما تقول ... فالايمان بمعجزات الرسل الذين سبقوا النبي صلى الله عليه وسلم امر لازم ... والله اعلم واحكم

اخت مسلمة
12-12-2010, 11:16 PM
السيد نور ... تحية طيبة

ذكرت في معرض استشهادك على عدم وجود معجزات حسية للنبي محمد عليه الصلاة والسلام ببعض الآيات _ ظنا منكم _ أنها تثبت ماذهبت اليه من عدم وجود أي معجزة سوى القرآن للنبي محمد عليه الصلاة والسلام ورسالته الخاتمة الى أن يرث الله الأرض ومن عليها ... لنرى الآيات التي أتيتنا بها :


وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آَيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ


وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ


وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ

ياسيد نور ... إن هؤلاء المشركين وغيرهم لم يطلبوا من النبي إقامة آية ما من الآيات التي تدل على صدقه ، وإنما اقترحوا عليه إقامة آيات خاصة , وقد صرح القرآن بها في مواضع كثيره منها قوله تعالى : " وقالوا لولا أنزل عليه ملك " ,,,, وقوله تعالى : " وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون # لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين " ,,,, وقوله عز وجل : " وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا #أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا " ,,,, وقوله تعالى : " وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا # أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الانهار خلالها تفجيرا #أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا# أو يكون لك بيت من زخرف أوترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا " وغيرها من الآيات التي تدلنا على أن المشركين إنما يريدون الاتيان بما اقترحوه من الآيات : أنهم لو أرادوا من النبي أن يأتي بآية ما ، تدل على صدقه لاجابهم على الاقل بالاتيان بالقرآن الذي تحدى به في كثير من مواضعه ....!
كذلك فأن هؤلاء المشركين طلبوا هذه المعجزات من النبي عليه الصلاة والسلام ليس في مقام الاثبات او الاذعان ابدا انما كان طلبهم في مقام العناد للحق فجعلوا متعنتين تصديقهم بالنبي موقوفا على أحد هذه الامور التي اقترحوها ، ولو كانوا غير معاندين للحق لاكتفوا بكل آية تدل على صدقه ، ولم تكن لهذه الامور التي اقترحوها خصوصية على ما سواها من الآيات , كما في قولهم : " أوترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤة " وأي معنى لهذا التقييد بإنزال الكتاب أفليس الرقي إلى السماء وحده آية كافية في الدلالة على صدقه ؟ أو ليست في هذه التشهيات الباردة دلالة واضحة على عنادهم للحق . وتمردهم عليه ؟ !!
كما ان هذه الامور التي اقترحها المشركون في الآيات المتقدمة منها ما يستحيل وجوده ، ومنها ما لا يدل على صدق دعوى النبوة . فلو وجب على النبي صلى الله عليه وسلم أن يجيب المقترحين إلى ما يطلبونه ، فليس هذا النوع من الامور المقترحة مما تجب إجابته لأن الامور المقترحة على النبي عليه الصلاة والسلام المذكورة في هذه الآيات ستة : ثلاثة منها مستحيلة الوقوع :" سقوط السماء عليهم كسفا . فان هذا يلازم خراب الارض ، وهلاك أهلها ، وهو إنما يكون في آخر الدنيا وقد ذكر هذا في مواضع عديدة من القرآن الكريم ...منها قوله تعالى : " إذا السماء انشقت " ..وقوله : " إذا السماء انفطرت " وقوله : " إن نشأ نخسف بهم الارض أو نسقط عليهم كسفا من السماء" وإنما كان ذلك مستحيلا ، لان وقوعه قبل وقته خلاف ما تقتضيه الحكمة الالهية من بقاء الخلق ، وإرشادهم إلى كمالهم . ويستحيل على الحكيم أن يجري في أعماله على خلاف ما تقتضيه حكمته ,, كذلك قولهم : أن يأتي بالله بأن يقابلوه ، وينظروا إليه , وذلك ممتنع لان الله لا تدركه الابصار ,,,, كذلك طلبم تنزيل كتاب من الله , ووجه استحالة ذلك أنهم أرادوا تنزيل كتاب كتبه الله بيده ، لا مجرد تنزيل كتاب ما لانهم لو أرادوا تنزيل كتاب من الله بأي طريق اتفق لم يكن وجه معقول لطلبهم إنزاله من السماء ، وكان في الكتاب الارضي ما في الكتاب السماوي من الفائدة والغرض والا لاكتفوا بالقرآن كتابا من عند الله وحيا الى رسوله عليه الصلاة والسلام ، ولا شك ان هذا الذي طلبوه مستحيل ..وثلاثة منها غير مستحيلة ، ولكنها لا تدل على صدق المدعي للنبوة فإن فجر الينبوع من الارض ، أو كون النبي - ص - مالكا لجنة من نخيل وعنب مفجرة الانهار , أو كونه يملك بيتا من زخرف ، امور لا ترتبط بدعوى النبوة ، وكثيرا ما يتحقق أحدها لبعض الناس ثم لا يكون نبيا , بل فيهم من يتحقق له جميع هذه الامور الثلاثة ، ثم لا يحتمل فيه أن يكون مؤمنا ، فضلا عن أن يكون نبيا ، وإذا لم ترتبط هذه الامور بدعوى النبوة ، ولم تدل على صدقها كان الاتيان بها في مقام الاحتجاج عبثا ، لا يصدر من نبي حكيم ..!
نحن معك في أن تحدي النبي عليه الصلاة والسلام لعامة البشر إنما كان بالقرآن خاصة من بين سائر معجزاته ,الامر لا بد وأن يكون كذلك ، لان النبوة الابدية العامة تستدعي معجزة خالدة عامة ، وهي منحصرة بالقرآن ، وليس في سائر معجزاته عليه الصلاة والسلام ما يتصور له البقاء والاستمرار عكس المعجزات المادية التي رآها من عاصرها فقط وماهي لمن بعدهم الاتواتر أخبار ,, ومن ضمن طرق نقلها الينا كان القرآن الكريم نفسه , ففي القرآن أيضا آيات دالة على صدور الآيات من النبي صلى الله عليه وسلم . منها قوله تعالى : " إقتربت الساعة وانشق القمر# وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر# وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله " ,,, فواضح أن المراد من الآية هنا هي المعجزة : أنه عبر برؤية الآية ، ولو كان المراد هو آيات القرآن لكان الصحيح أن يعبر بالسماع دون الرؤية وأنه ضم إلى ذلك انشقاق القمر ,,, وأنه نسب إلى الآية المجئ دون الانزال وما يشبهه ... بل وفي قولهم : " سحر مستمر " دلالة على تكرر صدور المعجزة عنه صلى الله عليه وسلم وإذا : فلو سلمنا دلالة الآيات السابقة على نفي صدور المعجزة عنه ، فلا بد وأن يراد من ذلك نفيه في زمان نزول هذه الآيات الكريمة ، وما بمعناها ، ولا يمكن أن يراد منه نفي الآية حتى بعد ذلك ... !



أولا ما هي الشروط التي تتوفر في آيات الله تعالى المرسلة للرسل :
1/ إن الآيات المرسلة للرسل لا يمكن لبشر في آي عصر حتى قيام الساعة أن يقوم بمثلها،، فلا يوجد بشر وحتى قيام الساعة يستطيع أن يحول الجماد إلي كائن حي كما فعل موسى بعصاه أو أن يتكلم وهو وليد كما فعل عيسى.

نعم هذه هي المعجزة أمر خارق للعادة لايمكن لبشر الاتيان به على الوجه الذي جاء على يد النبي او الرسول الى يوم القيامة , لكن ماذا عن ماجاء ذكره في القرآن من معجزات النبي محمد عليه الصلاة والسلام الحسية والتي تندرج تحت ذات المعنى ..؟؟ وماذا عن أخبار المسلمين المتواترة الدالة على صدور المعجزات منه ، وقد ألف المسلمون - على اختلاف مللهم ونحلهم في هذه المعجزات - مؤلفات كثيرة , لاحظ أن لهذه الاخبار جهتان من الامتياز على أخبار أهل الكتاب بمعجزات أنبيائهم التي تستشهد بها :
الجهة الاولى : قرب الزمان ، فإن الشئ إذا قرب زمانه كان تحصيلي الجزم بوقوعه أيسر منه إذا بعد زمانه ...
الجهة الثانية : كثرة الرواة : فإن أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام الذين شاهدوا معجزاته أكثر - بالوف المرات - من بني إسرائيل ، ومن المؤمنين بعيسى الناقلين لمعجزاتهما .
فإن المؤمنين بعيسى - عليه السلام - في عصره كانوا لقلتهم يعدون بالاصابع ، وإن نقل معجزاته لا بد وأن ينتهي إلى هؤلاء المؤمنين القليلين في العدد ، فإذا صحت دعوى التواتر في معجزات موسى وعيسى صحت دعوى التواتر في معجزات نبينا عليه الصلاة والسلام بطريق أولى ... كما أن نبينا عليه الصلاة والسلام قد أثبت للانبياء السابقين معجزات كثيرة ، ثم ذكر أنه هو أفضل هؤلاء الانبياء جميعا ، وأنه خاتمهم , وهذا يقتضي صدور تلك المعجزات منه على نحو أتم ، فإنه لا يعقل أن يدعي أحد أنه أفضل من غيره ، وهو يعترف بنقصانه عن ذلك الغير في بعض صفات الكمال فهل يعقل أن يدعي أحد أنه أعلم الاطباء جميعا ، وهو يعترف بأن بعض الاطباء الاخرين قادر على معالجة مرض هو غير قادر عليها ؟ ! إن ضرورة العقل تمنع ذلك .. أليس كذلك ..؟؟


ولكن في رحلة الإسراء تستطيع أنت وأنا أن نذهب من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في وقت أقل مما أخذه رسول الله لأن رحلة الرسول أخذت وقت الليل كما قال الله تعالى .

أنا وأنت وهو وهي في زمننا ... نعم ..
انما زمن النبي عليه الصلاة والسلام وحال العصر والمواصلات في زمنه ... ألاترى أن هذا الاستشهاد ساقط لامعنى له وقياس فاسد تماماً..؟؟


/ إن الآيات التي يهبها الله تعالى إلي الرسل لابد أن تكون هادية مجمعة للناس، وليست مفرقة، فقد سجد السحرة بمجرد أن رأوا الآية ، وصدق قوم عيسى عندما سمعوه وهو يتكلم في المهد وكان كلامه هداية لقومه.

الجملة التي تحتها خط ياسيد يوسف من قولك ان سلمنا بصحتها فيها طعن في كتاب الله الذي هو المعجزة الكبرى والخالدة لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ولرسالتنا الخاتمة الاترى ذلك ...؟
من قال لابــــــــد هذه ..؟؟
ولماذا لم يؤمن البشر جميعاً اذن ومعنا القرآن باق الى يوم القيامة ..؟؟
ولماذا على سياق المثال الذي وضعت مثلا لم يؤمن باقي أهل البلاد سوى السحرة ..؟؟ لماذا لم يؤمن فرعون وهامان وباقي الشرذمة التي حاربت نبي الله موسى ولاحقته ومن آمن معه ..؟؟
" أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون " ...!!!



من الواضح إن كافة الآيات كانت أمام كل الناس حتى يصدقوا إن من يحملها هو رسول،، بينما رحلة الإسراء كانت ليلا والناس نيام ولم يروا الرسول وهو يقوم بهذه الرحلة " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا" فكيف سيقر الناس بأن من فعلها رسول الله ماداموا لم يروها .


وماذا عن خلود هذه الحادثة المعجزة بكلام الله تعالى العزيز الى يوم القيامة ..؟
وماذا عن صحة تواتر أخبارها من عصر نبينا عليه الصلاة والسلام وأصحابه عليهم رضوان الله الى يومنا هذا ...؟؟
هل ترى مع ماذكرت لك أنها اندثرت فلايصح الاستشهاد بها كمعجزة لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ...؟؟؟
منطق عجيب بالفعل ..!!


لماذا لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، آي آيات حسية؟؟
والإجابة :
لأن كل آيات الرسل الحسية تموت بموت أصحابها، فلن تجد من يستخدم عصى ليحولها إلى ثعبان غير موسى ، ولن تجد من يتكلم في المهد أو يحيى الموتى غير عيسى،عليهم السلام، ولذلك فإن حتى ما حملوه من دين مات بموتهم وموت آياتهم معهم، ولأن الإسلام الرسالة الخالدة الهادية للبشرية كلها ، فكان لابد أن تكون آية الرسول خالدة بخلود الدين ، ويستطيع أن يتعامل مع هذه الآية كل البشر وليس الرسول فقط، فتصبح حجة على البشرية وهم يروا الآية واضحة أمامهم ، لذلك جاءت آية رسول الله الآية الوحيدة العقلية وليست حسية ، يتعامل معها العقل الذي تتكلم عنه يا صديقي العزيز.
ولذلك لو جاءك ابنك الآن يسألك إنه لا يصدق أن موسى كان يلقى بالعصا فتصبح ثعبانا، فهل يمكنك إقناعه ، أما لو سألك كيف يكون القرآن آية هادية للبشر، فيمكنك إقناعه بسهولة لأنها أمامه .
أما إستخدامك لآيات الريح والملائكة فهذه آيات كان يؤيد بها الله تعالى رسوله والمؤمنين معا ، ليس للرسول فيها آي دخل فالرسول لم ينزل الملائكة أو يأمر الرياح بالتحرك .




سؤال واجابـــــة خلطت بها بعض الحق بكثير من الماديــــة التي نحاور بها الملاحدة واللادينيين هنا للأسف ....!!
كيف لابنك أن يكذب آية حسية ويقر بالقرآن الذي أمامه على حد قوله اذا كان القرآن نفسه يذكر ويؤكد هذه الآية الحسية سواء التي مثلت بها أو سواها ....؟
اذا فالابن هنا أو غيره منكر للقرآن من باب أولى .. أليس كذلك ..؟
ياسيد يوسف ... هناك معجزة خالدة باقية الى أبد الدهر والى أن يتم الله أمراً كان مفعولا وهي قرآننا العظيم الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , لأنه لم يكن لزمان محدد ولالقوم محددين بل للبشر جميعا وفي جميع الأزمنة لايرده الا جاهل أو كافر ... كما أن هناك معجزات مؤقتة كمعجزات كل الأنبياء ومنهم نبينا عليه الصلاة والسلام الحسية والتي شهدها أقوامهم دون سواهم ووصلتنا عن طريق القرآن والأخبار المتواترة , نؤمن بها كما وردت في قرآننا وكما وصلتنا من صادق الأخبار المتواترة ونعلم ماسببها ولمن أرسلت ولأي سبب ,,, دلائل يعطيها الله تعالى ويجريها على لرله وأنبيائه حتى يثبتوا لأقوامهم أنهم رسلاً من عند الله تعالى ... جاءوا بالحق من عند ربهم ... فيعطيهم ربنا عز وجل بعضا من خارق العادات والقدرات والأفعال والأحداث حتى يروها لأقوامهم قيؤمنوا بهم الا الذين يصمون آذانهم ويعمون أعينهم عن الحق فينبغي لنا بعد الايمان بها التدبر لحالها وحال انفاذها من الله تعالى ولمن ولماذا ....!


تحياتي للموحدين

youssefnour
12-13-2010, 04:54 PM
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لقد قرأت ردودكم واسمحوا لي أن أقوم بالرد على أهم النقاط التي جاءت فى ردودكم
فقد قال السيد متروي
الكفار دائما يطالبون بالآيات من أجل الهروب فقط
وأنا أقول :
وهل إبراهيم، عليه السلام، كان من الكافرين الذين يريدون الهروب عندما قال لله عز وجل
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)البقرة
ثم تابعت تقول :
و عندك الحواريين وهم مسلمون من كبار أصحاب عيسى عليه السلام وقد رأوا قدرة المسيح عليه السلام على إحياء الموتى و على شفاء المرضى و على الإخبار بالغيب و مع ذلك طالبوا بمائدة من السماء فهل نستدل بطلبهم المائدة على عدم وجود معجزات للمسيح عليه السلام؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنا أقول لك :
ألم يلفت نظرك يا صديقي وأنت تستخدم هذه الآية الكريمة إن إيمان الحواريين كان بإلهام من الله تعالى ، وهذا يعني أن [الآبائية] كانت قد قضت على الجيل الأول من أتباع موسى، عليه السلام، فلم يعد لهم وجود، حتى أن عيسى عليه السلام ، لم يجد من يؤمن به إلا هؤلاء الحواريين، وبعد أن ألهمهم الله المبادرة إلى تصديقه، تدبر قول الله تعالى :
وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آَمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آَمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ (111)المائدة
ولذلك طلب الحواريين من عيسى عليه السلام، مزيدا من البراهين على صدقه فإنهم كانوا وسط أئمة الكفر تدبر قول الله تعالى :
إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (112) قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)المائدة
لقد دعا عيسى،عليه السلام، ربه أن ينزل عليهم هذه المائدة، كآية [بينة] تقيم الحجة عليهم، فاستجاب له ربه.
ولذلك كانت هذه الآية [البينة] هي الحجة النهائية لهم وبعدها سيكون العذاب الذي لم يعذبه الله تعالى إلي أحدا من العالمين تدبر قول الله تعالى :
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ (114) قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (115)
أرجوا أن يكون الأمر قد أصبح اكثر وضوحا .
ثم عدت تسأل وتقول
و ماذا عن وصفهم لهم بالساحر و ماهية الصفة التي يتميز بها الساحر ؟؟؟؟؟؟؟
والإجابة عن صفة الساحر الذي تريد جوابها ستجده يا صديقي في سورة ص تدبر جواب الله عليك في صفة الساحر :
ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5)
يا تري يا صديقى ما هى الآية التي أتى بها الرسول، صلى الله عليه وسلم، وجعل الآلهة كلها إله واحد ، هل هناك آية غير القرآن الكريم .
إن صفة الساحر التي يقصدونها هنا كانت صفة قوليه وذلك أن جعل الآلهة كلها إله واحد، وليس كما تصورت أن له آيات حسية اعتبروها آيات خاصة بالسحرة .
أرجوا أن يكون الأمر أكثر وضوحا الآن .
ويقول السيد إسلامي :
فالآية كلمة ابلغ واشمل واوسع من معجزة..
أنا لم أقل إن الآية تعنى معجزة، أنتم الذين تقولون هذا، وأنا أخالفكم الرأي فالآية هادية للناس أما المعجزة فهي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي ، والله لا يتحدي البشر ، فالتحدي لابد أن يكون بين قوتين متماثلتين، وإلا لن يكون هناك تحدى .
ثم تذكر سورة البقرة وتضرب بها مثالا عن التحدى وتقول :
وهنا ايضا تحدي للكافرين ان يأتوا بسورة ...
ويبدو أنك يا صديقى لم تقرأ ردى جيدا فقد قلت إن صفة التحدى غير موجودة بإبطال الله لها عندما قال " وَلَنْ تَفْعَلُوا" فأين التحدى وقد ألغي الله التحدى أساسا بقوله ولن تفعلوا .
إذا فالموضوع ليس مبنى على باطل كما تقول يا سيد إسلامى .
وإلى السيد أبو على الفلسطينى أقول :
أنت أجزمت أن الإسراء معجزة دون أن تضع أدلتك وبراهينك . ولم ترد على براهيني والتي استندت عليها بأنه ليس بمعجزة عن طريق وضعك أدلة وبراهين تنفي ما استشهدت به من أدلة وبراهين .

ونأتى للفاضلة الأخت مسلمة
قبل أن أناقشك في كل ما كتبتيه فإن ردودك تحتاج للنقاش والحوار، فإن بها الكثير من المتناقضات، والتي سأوضحها في حوارى، ولكن أسألك أولا لماذا أهملت آيتي سورة العنكبوت [51،50]،وهم آيتين وضعتهم في ردى على الصديق متروى، وقلت عنهم إنهم فيهم الوضوح التام ونهاية الجدل كله، ولم تضعيهم في ردودك والتي يقول فيهما الله تعالى وبوضوح لا يقبل الشك أو التأويل بأنه ليس للرسول آي آيات حسية، تدبري واكتبي تفسيرك للآيتين، وبعد ذلك سأبدأ في الرد حول كل كلمة وملاحظة ذكرتيها في ردك
يقول الله تعالى في سورة العنكبوت :
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
هل الآيتين تنهى الحوار ، أم إن لك رؤية خاصة .
أنتظر إجابتك إن شاء الله تعالى
تحياتي وهداكم الله صراطه المستقيم .

ابو علي الفلسطيني
12-13-2010, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


أنت أجزمت أن الإسراء معجزة دون أن تضع أدلتك وبراهينك . ولم ترد على براهيني والتي استندت عليها بأنه ليس بمعجزة عن طريق وضعك أدلة وبراهين تنفي ما استشهدت به من أدلة وبراهين .

مع ان تعقيبك على مشاركتي مبتور ... إلا ان معجزة الاسراء ثابتة ... والله تعالى جعلها معجزة تتطلب التصديق بها والايمان بدلالتها .. ومن لم يصدقها فهو طاعن بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ... وقولك انها خاصة بالنبي وتسلية له .. يوحي انها غير ملزمة للناس للتصديق بها ... وهذا غير صحيح ...
ولا تنسى ان الاسراء والمعراج وصعود النبي صلى الله عليه وسلم للسماء ولقائه بالانبياء عليهم الصلاة والسلام ...الخ كل ذلك معجزة في عرف البشر .. والله اعلم واحكم

youssefnour
12-13-2010, 09:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد أبو على الفلسطيني
إن تعقيبي على ردكم يا صديقي لم يكن مبتور ولكن ، أنا أرد فقط على الحجج والبراهين ، ولم أجد في ردكم يا آخى الكريم آي استخدام للحجج والبراهين من القرآن الكريم على أن الإسراء آية وحتى أكون أكثر وضوحا سأضرب لك أمثلة من القرآن الكريم في كيفية أن الآية الحسية لابد أن تكون واضحة وبينة أمام كل من يقرأ ، ولابد أن يذكر الله ذلك وهذه بعض الأمثلة أنظر
هذا هو عيسى عليه السلام يقول بوضوح أنه يحمل آية حسية إلي بنى إسرائيل :
وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)آل عمران
وهذا صالح يقول لقومه إن آيته هي الناقة
وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)الأعراف
وهذا موسى يحمل الآيات واضحة وبينة تدبر قول الله تعالى :
قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (106) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (107) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (108) الأعراف
إن حجية الدين الإلهي لابد أن تكون واضحة وبينة تدبر معي كيف وضع موسى الحجة البينة أمام فرعون وذلك بالحجة الإلهية {البينة} المدعمة لصدق الرسل في بلاغهم عن الله ، وهى الآيات الحسية ، فقال موسى:
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33)الشعراء
تدبر قوله :( بِشَيْءٍ مُبِينٍ) ثم قوله بعدها(ثُعْبَانٌ مُبِينٌ) ثم قوله:( بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ) لتعلم أن الحجة لا يمكن أن تكون ظنا ، او رواية بسند إلى رسول ، وإنما هي سلطان مبين.
لقد وضع موسى ، عليه السلام، قواعد الحوار العلمي الذي يجب أن يتأسى به كل إنسان يريد أن يتعرف صراط ربه المستقيم.، فلا آبائية، ولا مذهبية ، ولا مرجعيات دينية إلا بعد إقامة الحجة والبرهان العلمي على صحة نسبة كل ذلك إلى الله تعالى.
فهل وضعت يا صديقي الحجة البينة أن الإسراء كان آية ، إن الله تعالى لم يذكر أنها آية، إذا لابد أن تكون هناك أمور أخري وضعها الله تعالى في القرآن تثبت إن الإسراء آية ، فهلا أتيت بها من فضلك لنناقشها معا .

متروي
12-13-2010, 09:36 PM
فقد قال السيد متروي
الكفار دائما يطالبون بالآيات من أجل الهروب فقط
وأنا أقول :
وهل إبراهيم، عليه السلام، كان من الكافرين الذين يريدون الهروب عندما قال لله عز وجل

و ما هو وجه المقارنة بين الانبياء و المؤمنين من جهة و الكفار من جهة أخرى فأنا ذكرت لك طلب الحواريين للمزيد رغم رؤيتهم لمعجزات خارقة سابقة و هذا لأنك إستدللت بطلب المعجزة على عدم وجود أية معجزة سابقة فقلت


وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَةٌ مِنْ رَبِّهِ"،، فإذا كانت للرسول آيات حسية كما ذكرت الأحاديث فلماذا طالب الكفرة بضرورة إنزال آيات حسية .

فبينت لك أن طلب الكفار لمعجزة حسية معينة لا تعني بأي حال من الأحوال عدم وجود معجزات حسية سابقة فأنت تركت محل النزاع و ذهبت للمقارنة بين الكفار و المؤمنين و الأنبياء مع أن طلب الأنبياء و المؤمنين يؤكد وجود معجزات سابقة فإبراهيم عليه السلام لم يطلب رؤية كيفية إحياء الموتى إلا بعد أن رأى جبريل و أنزل عليه الوحي ؟؟؟؟ فإستدلالك إذا بالأية السابقة في الإقتباس في غير محلها و معناها ؟؟؟؟؟


ولذلك طلب الحواريين من عيسى عليه السلام، مزيدا من البراهين على صدقه فإنهم كانوا وسط أئمة الكفر تدبر

أولا ما معنى أن إيمان الحواريين وحيا و إلهاما و هل إيمانهم يختلف عن إيماننا و عن إيمان الصحابة ؟؟؟؟ ثم لماذا يطلبون معجزات زائدة و هم قد رأوا معجزات خارقة كثيرة ؟؟؟؟
ثم هل أصحاب رسول الله ( ص ) لم يكونوا وسط أئمة الكفر أم أن اليهود أصحاب الشريعة اشد كفرا من قريش حتى يحتاجوا لمعجزات حسية بلا حصر بينما أصحاب رسول الله ( ص ) ليسوا بحاجة لها ؟؟؟؟؟


إن صفة الساحر التي يقصدونها هنا كانت صفة قوليه وذلك أن جعل الآلهة كلها إله واحد، وليس كما تصورت أن له آيات حسية اعتبروها آيات خاصة بالسحرة .


ما هي العلاقة بين السحر و بين جعل الآلهة إله واحد فعلى قولك هذا يمكنني أن أطلق عليك أيضا لفظ ساحر و على موحد فكلمة موحد إذا مرادفة لكلمة ساحر ؟؟؟؟؟

ثم لم تجبني على تساؤلي هذا:
فلنبدأ يا زميل يوسف من حيث أنتهيت أنت و هي حادثة الإسراء و المعراج فأنت تقول عنها انها نزهة و هذا يكون مقبولا لو لم يحدث بها أحدا أما أنه يذكرها في القرآن فهذا لا معنى له سوى أنه يقول لكفار قريش و للعرب جميعا أنه ذهب إلى بيت المقدس و عاد في ليلة واحدة و هذا لا معنى له سوى أنه معجزة و آية إذ كيف لكفار قريش أن يسمعوا كلامه ثم يعتبرونه بلا أثر ولا خطر و كفر من إرتد لا يضر المعجزة شيئا فقوم صالح رأوا الناقة تخرج من الصخرة و قتلوها فهل كفرهم بها يقلل من قيمة المعجزة ؟؟؟

و هذا :
و هل التحدي ينافي الهداية فهو يتحداهم حتى يقروا بعجزهم و بالتالي يعرفوا ان المعجزة من الله عزوجل و هذا هو معنى المعجزات أي تعجيز المتحدي و بالتالي تسليمه بالأمر.
وهذا :
و لماذا أنزل الله كتاب و معجزات مع موسى و عيسى عليهما السلام و هل التوراة ليست معجزة أم أن تأليف كتاب كالتوراة أمر سهل فالتوراة كتاب الله و الله عز وجل ليس له كتاب جيد و كتاب متوسط فإذا كان الله عز وجل قد تحدى الكفار بالقرآن فلا يعني هذا أن التوراة سهل و لكن الله فقط لم يتعهد بحفظ التوراة و إلا لو بقيت محفوظة لما كان هناك شك في إلهيتها؟؟؟

و هذا :
و لماذا لم ينصرف الناس بالمعجزات عن التوراة و الإنجيل و إذا تعنت و قلت محالا بل إنصرفوا فهل الله أنزل المعجزات ليصرف الناس عن التوراة و الإنجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟

وهذا :
أنت تخلط في الكلام بين المعجزة الحسية التي تنزل خصيصا للمعاصرين للنبي في الزمان و المكان و بين المعجزة الخالدة و من اجل الخلود تنفي وجود المعجزة الحسية و هذا منطق مقلوب فنحن ليس موضوعنا بقاء المعجزات الحسية لكنه وجود المعجزات الحسية فهل أدركت الفرق ؟؟؟؟؟؟؟

وهذا :
هذا و من المعجزات الحسية الموجودة في القرآن و التي لا تستطيع إنكارها إنزال الملائكة في الحرب فإن قلت أن الملائكة لا يشعر بها و لا يحس قلنا فما فائدة إنزالها أصلا بل و ما فائدة زيادة عددها ؟؟؟؟

وهذا :
و من المعجزات الحسية إخباره بالغيب كما في قصته مع زوجته المذكورة في القرآن و على العموم إخباره بالغيب لا حصر له و لا عد منها إخباره بالفتوحات شرقا و غربا و إخباره بفتح القسطنطينية الذي تحقق بعد وفاته بثمانية قرون أي لو نسبنا الحديث للبخاري لكان البخاري نبيا ؟؟؟؟؟ و كذلك إخباره بقتال الترك و إخباره بتطاول الأعراب في البنيان حتى اصبح أطول برج في الدنيا بناه اعرابي كان يركب الجمل حقيقة في صغره ؟؟؟؟؟؟؟ و إخباره عن تداعي الأمم على الأمة الإسلامية ؟؟؟؟ و حديث الذبابة ؟؟؟؟؟؟؟ و المعجزات في السنة النبوية بلا حصر و هي كلها معجزات حسية إلا إذا كنت تفرق بين المعجزات الغيبية و المعجزات الحسية فهنا تكون تنقض كلامك عروة عروة لأنك تحصر الإعجاز في القرآن حصرا فوجود معجزة غيره يثبت الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟

اخت مسلمة
12-13-2010, 09:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــه


قبل أن أناقشك في كل ما كتبتيه فإن ردودك تحتاج للنقاش والحوار، فإن بها الكثير من المتناقضات

أنتظر أن تهديني تناقضاتي وتحاور بشأنها لنرى فأهلا بحوارك ..


ولكن أسألك أولا لماذا أهملت آيتي سورة العنكبوت [51،50]،وهم آيتين وضعتهم في ردى على الصديق متروى، وقلت عنهم إنهم فيهم الوضوح التام ونهاية الجدل كله، ولم تضعيهم في ردودك والتي يقول فيهما الله تعالى وبوضوح لا يقبل الشك أو التأويل بأنه ليس للرسول آي آيات حسية، تدبري واكتبي تفسيرك للآيتين، وبعد ذلك سأبدأ في الرد حول كل كلمة وملاحظة ذكرتيها في ردك

ليس اهمالاً ياسيد نور ... بل ماذكرته لك في مداخلتي سيغني عن الحديث حولها ولكن لابأس لنرى معنى الآيات التي اخترت وبأوضح التفاسير وأكثرها اعتباراً ...

يقول الله تعالى في سورة العنكبوت :
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)

أولاً ليتنا نتفق _ لأن الأمر هنا قول الله _ بأن القرآن ينصُ صراحةً على أن للنبيِّ عليه الصلاة والسلام معجزاتٍ ، مثل : القرآنِ الكريم ذاته ، وانشقاقِ القمر ، والإسراءِ والمعراج ، و ينص كذلك أن الرسل تأتي بالمعجزاتِ ومنهم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعليه ثبت عكس ادعاء من ينفي أي معجزة سوى القرآن ....

لنرى معنى الآيات معاً :

جاء في تفسيرِ الجلالين:
{ وَقَالُواْ } أي: كفار مكة
{ لَوْلآ } هلا
{ أُنزِلَ عَلَيْهِ } أي: محمد
{ آيات مِّن رَّبِّهِ } وفي قراءة «آياتٌ» كناقة صالح ، وعصا موسى ، ومائدة عيسى
{ قُلْ } لهم
{ إِنَّمَا الآيات عِندَ الله } ينزلها كيف يشاء
{ وَإِنَّمَا أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } مظهر إنذاري بالنار أهل المعصية
{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ } فيما طلبوا
{ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكتاب } القرآن
{ يتلى عَلَيْهِمْ } فهو آية مستمرة لا انقضاء لها بخلاف ما ذكر من الآيات
{ إِنَّ في ذَلِكَ } الكتاب
{ لَرَحْمَةً وذكرى } عظة { لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } . أهـ

وذكر الطبري في تفسيره من قبيل ما قاله الحافظ ابن كثير عليهم رحمة الله تعالى فيقول :

القول في تأويل قوله تعالى: {وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله} يقول تعالى ذكره: وقالت المشركون من قريش: هلا أنزل على محمد آية من ربه تكون حجة لله علينا كما جعلت الناقة لصالح، والمائدة آية لعيسى، قل يا محمد، إنما الآيات عند الله لا يقدر على الإتيان بها غيره {وإنما أنا نذير مبين} وإنما أنا نذير لكم أنذركم بأس الله وعقابه على كفركم برسوله. وما جاءكم به من عند ربكم {مبين} يقول: قد أبان لكم إنذاره.) أ.هـ

أيضاً ذكره القرطبي رحمة الله عليه فيقول :

(قوله تعالى: «وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه» هذا قول المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومعناه هلا أنزل عليه آية كآيات الأنبياء قيل: كما جاء صالح بالناقة وموسى بالعصا وعيسى بإحياء الموتى؛ أي «قل» لهم يا محمد: «إنما الآيات عند الله» فهو يأتي بها كما يريد إذا شاء أرسلها وليست عندي «وإنما أنا نذير مبين» ) أ.هـ .

وأيضاً ذكر التفسير الإمامين الجلالين الجليلين فيقولا :

( «وقالوا» أي كفار مكة «لولا» هلا «أنزل عليه» أي محمد «آيات من ربه» وفي قراءة آية كناقة صالح وعصا موسى ومائدة عيسى «قل» لهم «إنما الآيات عند الله» ينزلها كيف يشاء «وإنما أنا نذير مبين» مظهر إنذاري بالنار أهل المعصية )

اذن الاستدلال بهذه الآيات على طلب المشركين من النبي عليه الصلاة والسلام وعدم اجابته لهم ؛ لأنه لا يستطيع فعل ذلك استدلال باطل لماذا ؟؟؟
لأنه كما جاء في التفاسير أن اجابة النبي عليه الصلاة والسلام عليهم لاتنفي أبدا وجود الآية والمعجزة الحسية لا أبداً هذا فهم خاطئ تماماً , بل معناه كما ذكرت التفاسير السابقه أنه يقر ببشريته وعدم قدرته هو كبشر الاتيان بهذا الأمر المعجز بنفسه وحوله هو وقوته الا ان يجريه الله تعالى على يديه وييسر له القيام به أمامهم كما في قوله : " قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً " أي: تنزيهاً لربي جل وعلى عن كل ما لا يليق بهن ويدخل فيه تنزيهه عن العجز عن فعل ما اقترحتم . فهم قادر على كل شيء ، لا يعجزه شيء ، وأنا بشر أتبع ما يوحيه إليّ ربي ,, وبين هذا المعنى في مواضع أخرى . كقوله : " قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يوحى إِلَيَّ أَنَّمَا إلهكم إله وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا ",,,وقوله : " قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يوحى إِلَيَّ أَنَّمَا إلهكم إله وَاحِدٌ فاستقيموا إِلَيْهِ واستغفروه " وكقوله تعالى عن جميع الرسل : " قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ولكن الله يَمُنُّ على مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ", أيضا وكما ذكرت لك سابقاً أن المشركين في تلك الآيات سألوا النبيَّ عليه الصلاة والسلام المعجزات على سبيلِ التعجيزِ له ، والسخريةِ منه أحيانًا ، فنراهم يطلبون أمثالَ هذه المعجزات مع إعراضِهم عن المعجزاتِ الأخرى له فحتى لو نزلت هذه الآيات ، فسوف يعيدون القولَ في الطلبِ ، ولن يؤمنوا به كما في قوله تعالى : " بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يؤتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً " وقوله عز وجل : " وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حتى نؤتى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ الله ",,,,
وفي النهايـــــــة كان التساؤل المنطقي : " أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكتاب يتلى عَلَيْهِمْ " هو معنى قوله في " طه " :" أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصحف الأولى " ويزيد ذلك إيضاحاً الحديث المتفق عليه : « ما من نبي مِنَ الأنبياء إلا أُوتي ما آمَنَ البشر على مِثْلِه ، وإنما كان الذي أُوتيتُه وحياً أوحاه الله إلي ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابِعاً يومَ القيامةِ »..

يا سيــــد يوسف .. المعجزات الحسية ذكر بعضها في القرآن الكريم فكيف يمكن انكارها أو الادعاء بعدم وجودها ...؟؟
ومعجزاته عليه الصلاة والسلام ثابتة بالأخبار وأكثرها متواترة معنويًا ومتصلة السند ..فكما كان القرآن الكريم أول وأدوم وأقوى معجزاتِه عليه الصلاة والسلام فقد آتاه اللهُ جوامعَ الكلم ، وذلك في صحيح مسلم , كما نُطقِ الجماداتِ بين يديه ، وشهادتها له بالرسالة ، وذلك في صحيحِ البخاري ، ومسلم ,,, كذلك انشقاق القمر له ، وذلك في القرآن الكريم ،و صحيح البخاري ، ومسلم ,,, كما أنه عليه الصلاة والسلام شفى الله على يديه عددا كبيرًا من المرضى بدعائه أو بلمسه ، مثل : عبد الله بن عتيك ،قتادة بن النعمان ....وشاة عجوز لم تلد حلبت اللبنَ حين مسّ ضرعها بيده الشريفة ، وذلك في مسند أحمد .... والماءُ نبع من بين أصابعِه ، وذلك في صحيح البخاري ، ومسلم
,,والجذعُ حنَّ لفراقه ، ونطق أمام أصحابِه عليهم رضوان الله ، وذلك في صحيحِ البخاري ومسلم...وثبت أكثر من ذلك في كتبِ السنةِ الصحيحةِ ،وكتبِ السيرِ وكتب أخرى بأسانيد متصلة وتواتر مقطوع في صحته .. فماذا بعد هذا كله لنصدق ..؟؟

تحياتي للموحدين

متروي
12-13-2010, 10:23 PM
فهل وضعت يا صديقي الحجة البينة أن الإسراء كان آية ، إن الله تعالى لم يذكر أنها آية، إذا لابد أن تكون هناك أمور أخري وضعها الله تعالى في القرآن تثبت إن الإسراء آية ، فهلا أتيت بها من فضلك لنناقشها معا .

أنت يا ايها الزميل يوسف تناقش الأمور بمنطق غريب ..
فهذا الموضوع عنوانه : من معجزات النبي صلى الله عليه و سلم
و نحن قلنا و اعدنا و دللنا على أنه لنبينا ( ص ) أمور خارقة للعادة لا يأتي بها إلا نبي سمها آية سمها حجة سمها كما شئت فالمهم أن رسولنا ( ص ) جاء بأمور تركت الجميع حائرا لا يجد إلا لفظ الساحر يداري به تسليمه لقوة المعجزة
و أنا لن أناقشك في إنشقاق القمر و لن أناقشك في المعجزات الحسية المذكورة في الصحاح و لكني سأناقشك في معجزة الإسراء و المعراج فقط و هي في القرآن و بالتالي لن تستطيع لها ردا..
الآن الخلاف بيننا و بينك ليس في كون الإسراء و المعراج حقيقة ؟؟؟؟
فلو كنت تدرك معنى هذا لعرفت أن إقرارك هذا هو حسم تام للأمر فرسول الله ( ص ) سافر من مكة إلى القدس في ليلة ورجع و هذه المعجزة لم يقم بمثلها لا موسى و لا عيسى عليهما السلام ..
و يبقى إعتراضك أن الناس لم يروه يسافر أو يطير و هذا الإعتراض خارج نقطة النقاش لأن مثلا إبراهيم عليه السلام لما أحي الطير لم يره أحد و لأن نزول المائدة من السماء لم يرها سوى بضعة نفر هذا من جهة و من جهة أخرى ..
معجزة الإسراء و المعراج لا تختلف في نوعها عن معجزة اصحاب الكهف فالناس لم يروهم نيام لثلاثمئة سنة و لكنهم صدقوا زعمهم بقرائن لا شك فيها ..
و الإسراء و المعراج و إن لم تشاهدها قريش لكنها تأكدت منها بقرائن لا شك فيها إذ ليس من المعقول أن تترك قريشا رسول الله ( ص ) يزعم هذا الزعم الكبير دون أن تكذبه خاصة و أن القضية كبيرة و محال أكثر أن يترك رسول الله ( ص ) الأمر دون برهان و دليل فلما تحققت قريش من كلامه بما اعطاهم من قرائن اصبحت القضية يقينية عندهم و لم يجدوا من رد سوى كلمة ساحر التي إعتادوا بها رد ما يعجزون عن رده ؟؟؟

ابو علي الفلسطيني
12-13-2010, 11:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


ولم أجد في ردكم يا آخى الكريم آي استخدام للحجج والبراهين من القرآن الكريم على أن الإسراء آية

قال تعالى: سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) الاسراء

اذا كنت لا ترى ان الاسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ومن ثم العروج به صلى الله عليه وسلم الى السماوات العلى ورؤية الجنة والنار والانبياء ...الخ في ليلة واحدة ليس معجزة فما المعجزة إذاً ؟؟
ولمَ كذب المشركون الرسول صلى الله عليه وسلم في امر الاسراء ولم يصدقوه؟؟ أليس لانه أمر خارقٌ للعادة؟؟

youssefnour
12-14-2010, 05:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة مسلمة
هذه إجابتك الأولى
لنرى معنى الآيات معاً :

جاء في تفسيرِ الجلالين:
{ وَقَالُواْ } أي: كفار مكة
{ لَوْلآ } هلا
{ أُنزِلَ عَلَيْهِ } أي: محمد
{ آيات مِّن رَّبِّهِ } وفي قراءة «آياتٌ» كناقة صالح ، وعصا موسى ، ومائدة عيسى
{ قُلْ } لهم
{ إِنَّمَا الآيات عِندَ الله } ينزلها كيف يشاء
{ وَإِنَّمَا أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } مظهر إنذاري بالنار أهل المعصية
{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ } فيما طلبوا
{ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكتاب } القرآن
{ يتلى عَلَيْهِمْ } فهو آية مستمرة لا انقضاء لها بخلاف ما ذكر من الآيات
{ إِنَّ في ذَلِكَ } الكتاب
{ لَرَحْمَةً وذكرى } عظة { لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } . أهـ
وهذا التفسير عندما نضعه بجوار بعض فمعناه
إن كفار مكة قالوا هلا أنزل عليك يا محمد آيات كناقة صالح، وعصا موسى، ومائدة عيسى. قل لهم يا محمد إنما الآيات عند الله ينزلها كيف يشاء وإنما أنت يا محمد منذر بالنار أهل المعصية، أو لم يكفهم إن القرآن المنزل عليك أية مستمرة لا انقضاء لها تتلى عليهم
هذا هو تفسير الحلالين الذي يقر فيه أن الكفار طلبوا من الرسول آيات حسية، ولكن الله تعالى أقر بكفاية الآية العقلية بدلا من الآيات الحسية بدلالة ( ألم يكفهم)
ثم عدتى لتثبتى بتفسير الطبري، والقرطبى، والجلالين، وكلهم أيدوا الآية (50) بأن الكفار كانوا يطلبون الآيات الحسية .
وفجأة إنقلب هذا التفسير فإختفت الآية (51) التى تنفى وجود آية حسية لرسول الله واكتفاء الله بالآية العقلية الممتدة إلى يوم الدين في تفسير الطبرى، والقرطبى، والجلالين والتى هى دليل على عدم وجود الآية الحسية
ثم ظهر بدلا من هذه الآية رأي عجيب تقولين فيه :
اذن الاستدلال بهذه الآيات على طلب المشركين من النبي عليه الصلاة والسلام وعدم اجابته لهم ؛ لأنه لا يستطيع فعل ذلك استدلال باطل لماذا؟؟؟
ثم انتظرت أعرف "لماذا" هذه فوجدت الإجابات الآتية
1/ لأنه كما جاء في التفاسير أن إجابة النبي عليه الصلاة والسلام عليهم لاتنفي أبدا وجود الآية والمعجزة الحسية لا أبداً هذا فهم خاطئ تماماً،،،
وأنا أجيب
إذا كانت إجابة الله في الآية (51) التى قمتى بإخفائها وهى إكتفاء الله تعالى بالقرآن الكريم فهم خاطئ فمن أين جئت أنت يا أخت مسلمة بالفهم الحق ، بأن الرسول له آية حسية، آي آية في القرآن تدلك بأن الرسول له آية حسية وذكر الله تعالى فيها إنها آية ، كما ذكر مع موسى وعيسى وصالح ....الخ الأنبياء والرسل الذين حملوا الآيات الحسية .
ثم تابعت وقلت :
2/ بل معناه كما ذكرت التفاسير السابقه أنه يقر ببشريته وعدم قدرته هو كبشر الاتيان بهذا الأمر المعجز بنفسه وحوله هو وقوته الا ان يجريه الله تعالى على يديه وييسر له القيام به أمامهم كما في قوله : " قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً "
وأنا أجيب
سبحان الله ، يقر ببشريته لمن ، إذا كان الكفار أساسا معترضين على الرسول لأنه بشر وكانوا يريدونه ملاكا وليس بشر يأكل ويشرب مثلهم،إذا فهم يعلمون بشريته جيدا ، فلمن يريد أن يقر ببشريته ، هل يريد أن يقرها للقرطبى أو الطبرى مثلا ، هل عندما حمل موسى معجزته إحتاج أن يقر ببشريته ، أو عيسى أو صالح أو غيرهم . إن بشرية الرسول هى التي اقرها الله تعالى للكفار عندما طالبوه بالآيات الحسية، ليقول لهم إن الآيات عند الله فقط ، وإنه يرسلها لأسباب ولرسل معينين وفى ذمن معين إحتاجوا فيه للآيات الحسية، ففي عصر موسى كانوا يبرعون في السحر فكانت "آية" موسى هى السحر ، وفى عصر صالح كانوا يسيطرون على مصادر المياه ، فبعث لهم آية خاصة بالمياه، وفى عصر عيسى كانوا يبرعون في الطب فكانت آية عيسى فى شفاء المرضى ، أما "آية" محمد الخالدة ستعاصر كل العصور حتى قيام الساعة ، وفي كل هذه العصور تكون الآية العقلية هي الأساس ، فبدأت مع قوم يبرعون في اللغة فكان القرآن آية في اللغة، وتحركت نحو قوم يبرعون في العلم ، فكان القرآن آية في العلم ، ثم بدء الآن استكشاف آيات الآفاق والأنفس، فكان في القرآن كل إكتشفاتهم من آيات الآفاق والأنفس .
وهذا ما أريد توضيحه ، ماذا سيفدنى أن أعلم أن هناك آية حسية لرسول الله لا أشاهدها الآن ولا أعرف عنها شيئا، ولم يشاهدها حتى من عاصروه ولم يعرفوا عنها شيئا، وإذا حاولت تكذيبها فلن تستطيعين أن تجعليني أن أصدقها ، بينما بين يدي الآن آية عقلية تثبت صحة كل ما يقوله الله تعالى ، يعنى مثلا أنا أقول الآن أنا مش مصدق آي آية حسية لرسول الله كيف ستقنعينني بهذه الآية الحسية ؟!!!!!،إنك يستحيل أن تقنعينى بهذه الآية الحسية مادامت غير واضحة أمامى، لذلك انتهت كل الأديان التي حملت الآيات الحسية . إنما عندما أقول لك إن القرآن آية أستطيع أن أجعلك تصدقين 100% فالآية بين يدينا ونستطيع أن نتعامل معها .
إن سورة الإسراء نفسها تنفي المعجزات الحسية بوضوح تام تدبري قول الله تعالى في هذه السورة الكريمة عندما قال تعالى :
وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59)
إن الله تعالى يقر إقرار واضح بأنه منع الآيات الحسية لأنها مكذبة لا محال كما فعل الأولون وضرب المثل بناقة صالح دليل على صدق قوله ، ومع ذلك تصرون على رأى القرطبي والطبري والجلالين .
ثم تتابعين
3/ تنزيهاً لربي جل وعلى عن كل ما لا يليق بهن ويدخل فيه تنزيهه عن العجز عن فعل ما اقترحتم . فهم قادر على كل شيء ، لا يعجزه شيء ، وأنا بشر أتبع ما يوحيه إليّ ربي ,, وبين هذا المعنى في مواضع أخرى . كقوله : " قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يوحى إِلَيَّ أَنَّمَا إلهكم إله وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا ",,,وقوله : " قُلْ إِنَّمَا أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يوحى إِلَيَّ أَنَّمَا إلهكم إله وَاحِدٌ فاستقيموا إِلَيْهِ واستغفروه "
وأنا أجيب
هذه الآية يا أيتها الفاضلة تؤيد آيات سورة العنكبوت والتي يقول فيها " وَإِنَّمَا أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ" والتي تعني إنه جاء ينذر بالقرآن الكريم والذي لم يحمل غيره وهو إثباته الوحيد لكونه رسول تدبري معي السياق العام للآية الكريمة التي استشهدت أنت بها وليس أنا وهى في سورة فصلت :
حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4) وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6)
إن الله تعالى يقول إن القرآن بشير ونذير، وسورة العنكبوت تقول إن الرسول نذير، أليس هذا معناه إن الرسول نذير بما حمله القرآن الكريم .
أما موضوع "انشقاق القمر والرياح ...الخ" فما دخل هذه الآيات بمعجزات الرسول ، إنها آيات الآفاق والأنفس ، إنها آيات مستمرة سيراها العالم أجمع إلي يوم الدين ، فما دخل الرسول بهذا ، هل الرسول ،عليه السلام ، هو الذي شق القمر بعصاه مثلا، وهل عندما أبلغ الله تعالى عن إنشقاق القمر ، أخذ الرسول الكفرة في رحلة إلى القمر ليريهم كيف إنشق القمر؟!!!!!!!!!، إنها آية من آيات القرآن الكريم التى تثبت إن هذا القرآن هو آية محمد، صلى الله عليه وسلم الخالده، فبإعترافك أن آية إنشقاق القمر هو معجزة فهذا إعتراف منك واضح بأن القرآن هو الآية الوحيدة للرسول لأن من حمل إنشقاق القمر هو القرآن ولم يتم إكتشاف هذا الإنشقاق إلا فى عصر العلم وبعد وفاة الرسول بمئات السنين. تدبري معي مثلا قول الله تعالى في سورة الأنبياء :
أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)
اذهبى إلى التفاسير لتشاهدى تفسير هذه الآية الكريمة ، فستجدى العجب في التفسير ولن تجدي تفسير واحد متفقين عليه ، ولكن اليوم أدخلي على النت وشاهدي كيف اكتشفوا إن الأرض تتناقص من أطرافها كما ذكر هذا الأمر القرآن الكريم تماما .فأين الأحاديث التي حملت تفسير الرسول لهذه الآية الكريمة .أليست هذه إحدى آيات الأفاق، حملتها آية محمد، صلى الله عليه وسلم، الوحيدة وهي القرآن الكريم .
يا ست مسلمة لقد تميزت آية النبي الخاتم بأنها آية عقليه، وهذا محسوب تماما لأن هذا القرآن هو الذي سيخاطب العالمين عبر كل الأزمان، وهو الباقي والذي يحمل النص التشريعي الإلهي،ولذلك وصف الله تعالى آية محمد الرسول الخاتم، عليه السلام، بـ" الكتاب" ، "والقرآن"، لأن نصوصه دونت في "كتاب" لـ "تقرأ" على الدوام، فتقوم حجيتها على الناس، بما حملته من برهان [في ذاتها] علي صحة نسبتها إلى الله تعالى .
أما الأخ الفاضل متروي
أنت تقول
الآن الخلاف بيننا و بينك ليس في كون الإسراء و المعراج حقيقة ؟؟؟؟
فلو كنت تدرك معنى هذا لعرفت أن إقرارك هذا هو حسم تام للأمر فرسول الله سافر من مكة إلى القدس في ليلة ورجع و هذه المعجزة لم يقم بمثلها لا موسى و لا عيسى عليهما السلام ..
ولماذا يقوم بها موسى أو عيسى ، إن كل رسول له رحلته الخاصة ، ألم يقم موسى برحلة للقاء ربه وتكلم معه .
فهل رحلة موسى إلى لقاء الله تعالى والحديث الذي دار بينهم هو معجزة لموسى ، إنها رحلة خاصة بين الله وموسى لا يهمنى كيف تمت !! ولكن يهمنى إلى آي شئ أسفرت .
يا سيد متروى من فضلك قل لي ما تعريفك لما تسميه معجزة إلهية وما هي شروط هذه المعجزة ، فربما عن طريق إجابتك ، نقرب وجهات نظرنا .
الصديق أبو على الفلسطينى
من فضلك قبل أن أجيب قل لي أين أجد الآية القرآنية التى تدل على عروج الرسول إلي السماء؟!!!!!!
طبعا مش ممكن ربنا سبحانه وتعالى يذكر الإسراء وهو الأقل في الإعجاز ولا يذكر المعراج وهو الأهم والأكبر في الإعجاز، لذلك لابد أن الله تعالى ذكر معجزة المعراج في القرآن الكريم ، فأرجوك دلنى على رقم الآية واسم السورة التى فيها خبر عروج الرسول، عليه الصلاة والسلام إلى السماء .
أنا أنتظر إجابتك .
وللجميع أسأل ، لماذا كل معجزات الرسول التي ذكرتموها كلها معجزات لم يراها البشر ، أليس من المفروض أن تكون معجزة الرسل واضحة أمام الجميع حتى يؤمنوا،،، أم إن معجزات رسولنا الكريم كانت سريه .
أنتظر إجابتكم إن شاء الله تعالى

متروي
12-14-2010, 06:22 PM
أيها الزميل الكريم يوسف نور ركز معنا قليل ..
فأنت تقول :

وهذا ما أريد توضيحه ، ماذا سيفدنى أن أعلم أن هناك آية حسية لرسول الله لا أشاهدها الآن ولا أعرف عنها شيئا، ولم يشاهدها حتى من عاصروه ولم يعرفوا عنها شيئا، وإذا حاولت تكذيبها فلن تستطيعين أن تجعليني أن أصدقها ، بينما بين يدي الآن آية عقلية تثبت صحة كل ما يقوله الله تعالى ، يعنى مثلا أنا أقول الآن أنا مش مصدق آي آية حسية لرسول الله كيف ستقنعينني بهذه الآية الحسية ؟!!!!!،إنك يستحيل أن تقنعينى بهذه الآية الحسية مادامت غير واضحة أمامى، لذلك انتهت كل الأديان التي حملت الآيات الحسية . إنما عندما أقول لك إن القرآن آية أستطيع أن أجعلك تصدقين 100% فالآية بين يدينا ونستطيع أن نتعامل معها .

فكما ترى فأنت تنازع في غير موضع النقاش و نحن لا نتكلم عما يفيدك الآن أو يفيد غيرك و إنما كلامنا هو حول ما يفيد الناس الذين عاشوا مع النبي ( ص ) و نحن فضلا عن هذا لا ننفي معجزة القرآن و أنها اكبر المعجزات و ابقى المعجزات و أهم المعجزات فلا يقول بغير هذا مسلم له ذرة عقل ؟؟؟
فأنت يا يوسف بهذا التفكير لا تبطل فقط معجزات نبينا ( ص ) بل معجزات جميع الأنبياء فهل يستطيع النصارى أو اليهود إثبات معجزة من معجزات أنبياءهم ؟؟؟؟


هل الرسول ،عليه السلام ، هو الذي شق القمر بعصاه مثلا، وهل عندما أبلغ الله تعالى عن إنشقاق القمر ، أخذ الرسول الكفرة في رحلة إلى القمر ليريهم كيف إنشق القمر؟!!!!!!!!!

أنت يا يوسف لا تعرف عما تتحدث الاخت الفاضلة ؟؟؟؟؟ فأنت تتكلم عن إنشقاق القمر كما إكتشفته ناسا الآن و أختنا الكريمة تتحدث عن شق رسول الله ( ص ) للقمر نصفين لقريش حتى رأوا نصف على جبل و نصف على جبل .
أما أن رسول الله ( ص ) هو الذي شق القمر فلا فرق هنا بينه و بين موسى عليه السلام فالعصا لا يمكنها أن تشق البحر و لكن الله هو الذي شقه و كذلك القمر ليس كلام الرسول هو الذي فعل لكن الله هو الذي فعل ..


ولماذا يقوم بها موسى أو عيسى ، إن كل رسول له رحلته الخاصة ، ألم يقم موسى برحلة للقاء ربه وتكلم معه .
فهل رحلة موسى إلى لقاء الله تعالى والحديث الذي دار بينهم هو معجزة لموسى


ما هذا الكلام يا يوسف موسى عليه السلام ذهب في رحلة عادية غير بعيدة لم يركب براق و لم يحلق في السماء فكيف تكون رحلته العادية هذه معجزة ؟؟؟؟ بينما نبينا ( ص ) سافر في ليلة واحدة من مكة إلى بيت المقدس و من هناك صعد إلى سدرة المنتهى فوق السموات السبع فإذا لم تكن هذه معجزة فلا ندري ما هي المعجزة ؟؟؟؟


يا سيد متروى من فضلك قل لي ما تعريفك لما تسميه معجزة إلهية وما هي شروط هذه المعجزة ، فربما عن طريق إجابتك ، نقرب وجهات نظرنا .

أنت يا يوسف دخلت على موضوع لم تقرأه و رددت على شيء لم تعلم ما هو ثم الآن تأتي و تسألني ما هي المعجزة سبحان الله هل قرأت ما كتبه صاحب الموضوع الأخ قتيبة أم لا تعرف حتى من كتب الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقبل أن ترد إرجع إلى أصل الموضوع و بعدها عرف لنا ما رأيك فضلا عن تعريفك للمعجزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من فضلك قبل أن أجيب قل لي أين أجد الآية القرآنية التى تدل على عروج الرسول إلي السماء؟!!!!!!

إذن أنت تنكر أصلا المعراج إلى السماء ؟؟؟؟؟


طبعا مش ممكن ربنا سبحانه وتعالى يذكر الإسراء وهو الأقل في الإعجاز ولا يذكر المعراج وهو الأهم والأكبر في الإعجاز، لذلك لابد أن الله تعالى ذكر معجزة المعراج في القرآن الكريم ، فأرجوك دلنى على رقم الآية واسم السورة التى فيها خبر عروج الرسول، عليه الصلاة والسلام إلى السماء .

المشكلة في عقولكم يا معشر منكري السنة انكم تعظمونها جدا و لكن عند وضعها في المحك يتضح كم هي قاصرة ؟؟؟
فالله عز وجل يا يوسف ذكر المعراج في سورة النجم إذ قال عز وجل :
(ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى )
أين هي سدرة المنتهى و جنة المأوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وللجميع أسأل ، لماذا كل معجزات الرسول التي ذكرتموها كلها معجزات لم يراها البشر ، أليس من المفروض أن تكون معجزة الرسل واضحة أمام الجميع حتى يؤمنوا،،، أم إن معجزات رسولنا الكريم كانت سريه .
أنتظر إجابتكم إن شاء الله تعالى

يا يوسف أنت تحاور في موضوع لا تعرف عنه شيئا و لم تقرأه كيف هذا لم نذكر معجزات رآها البشر هل قرأت ما كتبه الأخ قتيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم لم تجبني على تساؤلي هذا:
فلنبدأ يا زميل يوسف من حيث أنتهيت أنت و هي حادثة الإسراء و المعراج فأنت تقول عنها انها نزهة و هذا يكون مقبولا لو لم يحدث بها أحدا أما أنه يذكرها في القرآن فهذا لا معنى له سوى أنه يقول لكفار قريش و للعرب جميعا أنه ذهب إلى بيت المقدس و عاد في ليلة واحدة و هذا لا معنى له سوى أنه معجزة و آية إذ كيف لكفار قريش أن يسمعوا كلامه ثم يعتبرونه بلا أثر ولا خطر و كفر من إرتد لا يضر المعجزة شيئا فقوم صالح رأوا الناقة تخرج من الصخرة و قتلوها فهل كفرهم بها يقلل من قيمة المعجزة ؟؟؟

و هذا :
و هل التحدي ينافي الهداية فهو يتحداهم حتى يقروا بعجزهم و بالتالي يعرفوا ان المعجزة من الله عزوجل و هذا هو معنى المعجزات أي تعجيز المتحدي و بالتالي تسليمه بالأمر.
وهذا :
و لماذا أنزل الله كتاب و معجزات مع موسى و عيسى عليهما السلام و هل التوراة ليست معجزة أم أن تأليف كتاب كالتوراة أمر سهل فالتوراة كتاب الله و الله عز وجل ليس له كتاب جيد و كتاب متوسط فإذا كان الله عز وجل قد تحدى الكفار بالقرآن فلا يعني هذا أن التوراة سهل و لكن الله فقط لم يتعهد بحفظ التوراة و إلا لو بقيت محفوظة لما كان هناك شك في إلهيتها؟؟؟

و هذا :
و لماذا لم ينصرف الناس بالمعجزات عن التوراة و الإنجيل و إذا تعنت و قلت محالا بل إنصرفوا فهل الله أنزل المعجزات ليصرف الناس عن التوراة و الإنجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟

وهذا :
أنت تخلط في الكلام بين المعجزة الحسية التي تنزل خصيصا للمعاصرين للنبي في الزمان و المكان و بين المعجزة الخالدة و من اجل الخلود تنفي وجود المعجزة الحسية و هذا منطق مقلوب فنحن ليس موضوعنا بقاء المعجزات الحسية لكنه وجود المعجزات الحسية فهل أدركت الفرق ؟؟؟؟؟؟؟

وهذا :
هذا و من المعجزات الحسية الموجودة في القرآن و التي لا تستطيع إنكارها إنزال الملائكة في الحرب فإن قلت أن الملائكة لا يشعر بها و لا يحس قلنا فما فائدة إنزالها أصلا بل و ما فائدة زيادة عددها ؟؟؟؟

وهذا :
و من المعجزات الحسية إخباره بالغيب كما في قصته مع زوجته المذكورة في القرآن و على العموم إخباره بالغيب لا حصر له و لا عد منها إخباره بالفتوحات شرقا و غربا و إخباره بفتح القسطنطينية الذي تحقق بعد وفاته بثمانية قرون أي لو نسبنا الحديث للبخاري لكان البخاري نبيا ؟؟؟؟؟ و كذلك إخباره بقتال الترك و إخباره بتطاول الأعراب في البنيان حتى اصبح أطول برج في الدنيا بناه اعرابي كان يركب الجمل حقيقة في صغره ؟؟؟؟؟؟؟ و إخباره عن تداعي الأمم على الأمة الإسلامية ؟؟؟؟ و حديث الذبابة ؟؟؟؟؟؟؟ و المعجزات في السنة النبوية بلا حصر و هي كلها معجزات حسية إلا إذا كنت تفرق بين المعجزات الغيبية و المعجزات الحسية فهنا تكون تنقض كلامك عروة عروة لأنك تحصر الإعجاز في القرآن حصرا فوجود معجزة غيره يثبت الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟

متروي
12-14-2010, 06:34 PM
ثم هناك نقطة مهمة و هي سبب الإسراء قبل المعراج و لماذا لم يعرج بالنبي صلى الله عليه و سلم مباشرة من بيته..
فبالإضافة إلى أهمية القبلة الأولى للمسلمين و إلى ربطنا بها إلى يوم القيامة من خلال المعراج فهناك نقطة مهمة جدا و هي أن المعراج إلى السماء لا يمكن لأحد من الناس ان يتأكد منه بينما الإسراء و هو رحلة أرضية إلى مكان معروف و إن كان بعيدا يمكن لأهل الخبرة ان يتأكدوا منه بسهولة فقريش لم تناقش في المعراج لأنه بعيد عن مستواها لكنها ناقشت بدقة كبيرة الرحلة إلى القدس و الطريق إليها ووصف بيت المقدس فلما تأكد للجميع من خلال هذا التحقيق أن النبي صلى الله عليه وسلم سافر حقا إلى بيت المقدس و حسم أمر الإسراء لم يبقى هناك جدال في حسم مسألة المعراج لأن من يصدق في الأولى لا شك أنه صادق في الثانية.

ابو علي الفلسطيني
12-14-2010, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الصديق أبو على الفلسطينى
من فضلك قبل أن أجيب قل لي أين أجد الآية القرآنية التى تدل على عروج الرسول إلي السماء؟!!!!!!
طبعا مش ممكن ربنا سبحانه وتعالى يذكر الإسراء وهو الأقل في الإعجاز ولا يذكر المعراج وهو الأهم والأكبر في الإعجاز، لذلك لابد أن الله تعالى ذكر معجزة المعراج في القرآن الكريم ، فأرجوك دلنى على رقم الآية واسم السورة التى فيها خبر عروج الرسول، عليه الصلاة والسلام إلى السماء .

قال تعالى:
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)

راجع التفاسير لتعلم ان سدرة المنتهى في السماء وان هذا كان ليلة الاسراء ... والله اعلم واحكم

youssefnour
12-15-2010, 01:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصديق متروى
أنا مركز معاك جدا ،، يالا بينا نبدأ
أنت تقول
فأنت يا يوسف بهذا التفكير لا تبطل فقط معجزات نبينا بل معجزات جميع الأنبياء فهل يستطيع النصارى أو اليهود إثبات معجزة من معجزات أنبياءهم ؟؟؟؟
وأنا أقول :
وهل دين النصارى أو اليهود هو الدين المعتمد اليوم الذي سيحاسبنا الله عليه .
هل أنت مطالب اليوم بتنفيذ تعاليم المسيحية أو اليهوديه، إذا كنت مطالب بتنفيذ تعليمهم ، فلابد أن الله تعالى كان سيحفظ آياتهم لتكون هي البرهان على صحة دينهم ، ولكن لأن رسلهم ماتت ، وماتت معهم آياتهم ، وبالتالي أنتهي أيضا دينهم، فأنت غير مطالب بتنفيذ دينهم .
أما الإسلام لأنه هو الدين الخاتم والباقي فقد احتفظ الله بآيته خالده خلود الدين .
ثم أنت تقول
أنت يا يوسف لا تعرف عما تتحدث الاخت الفاضلة ؟؟؟؟؟ فأنت تتكلم عن إنشقاق القمر كما إكتشفته ناسا الآن و أختنا الكريمة تتحدث عن شق رسول الله للقمر نصفين لقريش حتى رأوا نصف على جبل و نصف على جبل .
ايه يا سيد متروى جبت الكلام ده منين،،،،، بقى ده اسمه كلام يا رجل ، الرسول شق القمر نصفين!!!!!!
أنا لا أستخدم براهين أو حجج من خارج القرآن ، فما هى الآية القرآنية التي تكلمت عن إن الرسول قام بشق القمر لقريش ؟!!!!!!!
أنت تقول
أما أن رسول الله هو الذي شق القمر فلا فرق هنا بينه و بين موسى عليه السلام فالعصا لا يمكنها أن تشق البحر و لكن الله هو الذي شقه و كذلك القمر ليس كلام الرسول هو الذي فعل لكن الله هو الذي فعل ..
وأنا أقول
لما شق الله تعالى البحر ذكر هذا بوضوح في القرآن الكريم ، فأين الآية الكريمة التى ذكرها الله تعالى تحمل شق القمر بيد رسولنا الكريم ، ولا كل آيات رسولنا الكريم لم يذكرها الله تعالى فى القرآن الكريم علشان هي آيات سريه وما يصحش الناس تشوفها ، مع إن هذا القرآن هو الذي حمله هذا الرسول الكريم ، وكان من الأولي أن تكون كل آياته موجودة فيه ، ولا إيه !!!!..
ثم أنت تقول :
ما هذا الكلام يا يوسف موسى عليه السلام ذهب في رحلة عادية غير بعيدة لم يركب براق و لم يحلق في السماء فكيف تكون رحلته العادية هذه معجزة ؟؟؟؟ بينما نبينا سافر في ليلة واحدة من مكة إلى بيت المقدس و من هناك صعد إلى سدرة المنتهى فوق السموات السبع فإذا لم تكن هذه معجزة فلا ندري ما هي المعجزة ؟؟؟؟
وأنا أقول
يا سيد متروى هى المشكله كانت في وسيلة السفر،،، طيب بالله عليك قول لي آي الآيتين أقوى بالنسبة لنا الآن في القرن الواحد وعشرين
آية موسى التي ألقي فيها العصا فتحولت من جماد إلى كائن حي حقيقي ، ولا معجزة السفر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ؟!!!!!!!!!!!!
وهل اليوم يستطيع مخلوق في الكون أن يلقى عصا فيحولها من الحالة الجماديه إلى كائن حي حقيقي ، بينما أي إنسان اليوم يستطيع أن يسافر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في وقت أقل من الليل .
بمعنى لو أردت أن تأتي بكافر اليوم وتعرض عليه اليهوديه من خلال آية موسى، وتعرض عليه الإسلام من خلال رحلة محمد ليختار دينا سيتبعه فآي الآيتين أقوى ليتبعها هل سيتبع الذي أعاد خلق المادة إلى كائن حي حقيقى، أم الذي سافر فى رحلة تستغرق ساعة ذمن بمقياس اليوم .
أما مسألة العروج فسنتكلم عنها بعد كام نقطه .
نريد التدبر ونحن نقرأ القرآن يا صديقي هذا هو أمر الله تعالى لنا .
ثم أنت تقول
أنت يا يوسف دخلت على موضوع لم تقرأه و رددت على شيء لم تعلم ما هو ثم الآن تأتي و تسألني ما هي المعجزة سبحان الله هل قرأت ما كتبه صاحب الموضوع الأخ قتيبة أم لا تعرف حتى من كتب الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقبل أن ترد ارجع إلى أصل الموضوع و بعدها عرف لنا ما رأيك فضلا عن تعريفك للمعجزة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأنا أقول
يا صديقي أنا لا أناقش قتيبيه ولا يهمني ماذا قال عن المعجزة ، أنا أناقشك أنت وأناقش فكرك أنت ، وأريد تعريفك أنت للمعجزة سواء كانت تتفق مع قتيبيه ، أو تختلف ، هذا هو أساس حوارنا ، أنا لا أناقشك بفكر قتيبيه ، وإلا ذهبت وناقشت قتيبيه نفسه ، أنا أحاورك أنت يا صديقي ، فلا تحبلني على قتيبيه .
والآن ما هو تعريفك للمعجزة ؟
ثم أنت تقول
إذن أنت تنكر أصلا المعراج إلى السماء ؟؟؟؟؟
هذه ليست إجابة على سؤالي ، وإنما هى سؤال على سؤالي ، وهذا لن يصل بنا إلى الحق .
ثم أنت تقول
المشكلة في عقولكم يا معشر منكري السنة أنكم تعظمونها جدا و لكن عند وضعها في المحك يتضح كم هي قاصرة ؟؟؟
فالله عز وجل يا يوسف ذكر المعراج في سورة النجم إذ قال عز وجل :
(ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى )
أين هي سدرة المنتهى و جنة المأوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأنا أقول
فين الإجابة ، من آي جزء في هذه الآية فهمت إنها المعراج ، أنا مش شايف آي معراج في الآية الكريمة نهائيا ، أنا شايف الآية من أولها إلى آخرها نزول في نزول مش شايف صعود أبدا ، أرجوك فسر الآية الكريمة علشان أعرف في آي جزء كان المعراج
ربنا سبحانه وتعالى عندما تكلم عن الإسراء كان واضح جدا فقال " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى" هذا وضوح تام بالإسراء
فأين العروج في الآية الكريمة التي أمامنا ، أوعى تكون فاكر إن قوله تعالى " وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى" تعنى العروج وإلا اللغة العربية تبقى راحت في داهية فكلمة " نَزْلَةً" تعنى النزول ، فمن آي كلمة في هذه الآية الكريمة رأيت كلمة صعود ، ولا العروج عند أهل المذاهب المختلفة معناها نزول ، عموما أنا منتظر تفسيرك للآية الكريمة .
أما جنة المأوى فقد رآها الرسول أثناء نزول جبريل إليه ، وهذا أمر طبيعى أن يراها الرسول عندما تتفتح السماء أثناء نزول جبريل ، وهل هذا لم يحدث مع آخرين غير رسول الله ، الم يراها إبراهيم، عليه السلام، تدبر يا صديقى قول الله تعالى :
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) الأنعام
فهل معنى هذا إن إبراهيم أعرج به إلى السموات ليرى ملكها
ثم أنت تقول
فلنبدأ يا زميل يوسف من حيث انتهيت أنت و هي حادثة الإسراء و المعراج فأنت تقول عنها أنها نزهة و هذا يكون مقبولا لو لم يحدث بها أحدا أما أنه يذكرها في القرآن فهذا لا معنى له سوى أنه يقول لكفار قريش و للعرب جميعا أنه ذهب إلى بيت المقدس و عاد في ليلة واحدة و هذا لا معنى له سوى أنه معجزة و آية إذ كيف لكفار قريش أن يسمعوا كلامه ثم يعتبرونه بلا أثر ولا خطر و كفر من ارتد لا يضر المعجزة شيئا فقوم صالح رأوا الناقة تخرج من الصخرة و قتلوها فهل كفرهم بها يقلل من قيمة المعجزة ؟؟؟
وأنا أقول
إن ذكر الله تعالى لرحلة الإسراء هو فقط لتأكيد صدق الرسول فيما قاله ، لا أكثر ولا أقل ، ولكنه لا يجعلها معجزة، فهل عندما يؤكد الله حدث ما كانوا على اختلاف حوله يصبح هذا الحدث معجزة .
ثم أنت تقول
وهل التحدي ينافي الهداية فهو يتحداهم حتى يقروا بعجزهم و بالتالي يعرفوا ان المعجزة من الله عز وجل و هذا هو معنى المعجزات أي تعجيز المتحدي و بالتالي تسليمه بالأمر.
وأنا أقول :
يا سيد متروى نزه الله من آي خطأ يحيط به ، هل تريد أن تقول أن الخالق الأعظم الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي له الأولى والآخرة رب السموات والأرض ، الذي له الأمر كله ، والذي يقول له كن فيكون ، الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ، هذا الجبار القوى المتعال الذي تسجد له كل الخلائق بلا استثناء ، والذي تنكس له رأسك خوفا ورهبة وطمعا في رضاه ، والذي يملئ عرشه السموات والأرض ، والذي بصيحة واحدة دمر الكون كله ، وبكلمة واحدة أعاد بناءه ، هذا الخالق التى تأتى له السموات والأرض بكلمة واحدة وهم طائعين له ،هل هذا الخالق العظيم يتحدى هذا المخلوق الضعيف الذي لا يستطيع حتى أن يأتي بسورة من القرآن الكريم . هذا القول سيحاسبكم الله عليه
يا سيد متروي عندما نتكلم عن الله يجب أن ننزهه دائما ، فسبحان الله عما يقولون .
إن إستخدام الله تعالى كلمة (ولن تفعلوا) هي نهاية الأمر، فالكلمة في القرآن لها وزنها ، وهذه الكلمة تنهي تماما وجود آي شبهة تحدي بين الله والكافرين .
ثم أنت تقول
و لماذا أنزل الله كتاب و معجزات مع موسى و عيسى عليهما السلام و هل التوراة ليست معجزة أم أن تأليف كتاب كالتوراة أمر سهل فالتوراة كتاب الله و الله عز وجل ليس له كتاب جيد و كتاب متوسط فإذا كان الله عز وجل قد تحدى الكفار بالقرآن فلا يعني هذا أن التوراة سهل و لكن الله فقط لم يتعهد بحفظ التوراة و إلا لو بقيت محفوظة لما كان هناك شك في إلهيتها؟؟؟
أنت تخلط الأمر يا سيد متروى ، فمعجزات الرسل أتت أولا لإثبات إن من حملها رسول، وكان من الطبيعي أن تكون الحجة في آياتهم مما يبرع فيه أقوامهم حتى تكون الآية مقنعة لهم مثل ما فعله موسى مع السحرة عندما ألقى عصاه فبهر السحرة وسجدوا جميعا ، ثم بعد أن يتأكدوا من إنه رسول يبدءوا في تنفيذ أوامره من خلال أوامر الله تعالى المدونة في الكتب المنزلة ، ولأن رسول الله حمل دين الإسلام وهو الدين الوحيد الذي يعتمد على العقل في اتباعه ، لذلك كان لابد أن تكون آية رسوله آية عقلية فكانت القرآن الكريم .
يا سيد متروي لابد أن تكون الآيات من نفس جنس ما يفهمه القوم ، راجع كل الآيات التي صاحبت الرسل ، ستجد إن الآيات مقننة تقنين دقيق جدا .
أنظر معي :
1/ قوم موسى كانوا يبرعون في السحر ، فكانت كل آيات موسى في السحر .
2/ قوم صالح كانوا يسيطرون على المياه ، فكانت آيته حول تنظيم المياه
3/ قوم عيسى : كانوا يبرعون في أعمال الطب ، فكانت معجزتهم في شفاء الأمراض
4/ أقوام محمد ، وأقول أقوام لأنها الآية الخالدة التي ستعاصر أقوام مختلفة ، فكانت في البداية مع أهل اللغة ، لذلك كانت آية لغة ، ثم تقدم الزمن لتعاصر أهل علم ، فتجدها آية علم ، ثم تعاصر قوم يعتمدون الآن على الاكتشافات ، فكانت آية لكل ما اكتشفوه وما سوف يكتشفوه .
أما أن تكون الآية بلا هويه، فهذا غير مقبول . إن آي عالم يكتشف اليوم اكتشاف جديد ويجده في القرآن ؛ هذا أقوي آلاف المرات من إن نفس العالم يسمع إن الرسول له آيه حسية في السفر مثلا .
ثم أنت تقول :
أنت تخلط في الكلام بين المعجزة الحسية التي تنزل خصيصا للمعاصرين للنبي في الزمان و المكان و بين المعجزة الخالدة و من اجل الخلود تنفي وجود المعجزة الحسية و هذا منطق مقلوب فنحن ليس موضوعنا بقاء المعجزات الحسية لكنه وجود المعجزات الحسية فهل أدركت الفرق ؟؟؟؟؟؟؟
وأنا أقول
وهل آيات النبي للذين في عصره آيات سريه ، لا تذكر في القرآن الكريم ، وهل موسى على سبيل المثال له آيات لم نعرفها ولم تكتب في القرآن ، يا صديقي إن وجود آيات للرسول، غير القرآن الكريم، كما تدعي المذاهب المختلفة يهدم حجية الدين الإلهي كله، فحجية الدين الإلهي مبني علي آيته الأولي والأخيرة وهي القرآن الكريم ، وهذا ما سيظهر وبوضوح جدا عندما نصل بحوارنا إلى هذه النقطة .
ثم أنت تقول :
هذا و من المعجزات الحسية الموجودة في القرآن و التي لا تستطيع إنكارها إنزال الملائكة في الحرب فإن قلت أن الملائكة لا يشعر بها و لا يحس قلنا فما فائدة إنزالها أصلا بل و ما فائدة زيادة عددها ؟؟؟؟
وأنا أقول :
يا سيد متروى أرجوك أن تفرق بين آليات تنفيذ أوامر الله في خلقه لتنفيذ أحداث ، وبين آيات الرسل لإثبات نبوتهم .
إن المقتضيات الإلهية في انتشار أوامر الله عز وجل تقتضي بانتصار الرسول أو هزيمته في موقعة أو أخري فينزل الملائكة ، أو يمنعهم ، فما دخل الرسول في هذا الأمر ، إن كل الرسل والأنبياء حدث معهم هذا الأمر بطريقة أو أخري ، فهل كانت كلها معجزات لكل الرسل.تدبر معي مثلا
فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)آل عمران
فهل نداء الملائكة لذكريا هو معجزة ذكريا ، إنها أمر الله لا دخل لذكريا فيه من قريب أو بعيد .
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ (42)آل عمران
ألم تتنزل الملائكة على مريم بالبشري، فهل نزول الملائكة على مريم هو الآية أم حملها هو الآية .
إن آية الرسول هو قيامه شخصيا بعمل أمام الناس فيه هداية للناس ولكنهم يعجزوا عن القيام به .
ثم أنت تقول
و من المعجزات الحسية إخباره بالغيب كما في قصته مع زوجته المذكورة في القرآن و على العموم إخباره بالغيب لا حصر له و لا عد منها إخباره بالفتوحات شرقا و غربا و إخباره بفتح القسطنطينية الذي تحقق بعد وفاته بثمانية قرون أي لو نسبنا الحديث للبخاري لكان البخاري نبيا ؟؟؟؟؟ و كذلك إخباره بقتال الترك و إخباره بتطاول الأعراب في البنيان حتى اصبح أطول برج في الدنيا بناه اعرابي كان يركب الجمل حقيقة في صغره ؟؟؟؟؟؟؟ و إخباره عن تداعي الأمم على الأمة الإسلامية ؟؟؟؟ و حديث الذبابة ؟؟؟؟؟؟؟ و المعجزات في السنة النبوية بلا حصر و هي كلها معجزات حسية إلا إذا كنت تفرق بين المعجزات الغيبية و المعجزات الحسية فهنا تكون تنقض كلامك عروة عروة لأنك تحصر الإعجاز في القرآن حصرا فوجود معجزة غيره يثبت الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحااااااااااااااااااااااااااااااااااااان الله يا سيد متروي ، من الذي أبلغ ، إن البلاغ جاء من عند الله ، فما هو المعجز فيها ، هل تستكثر على رب العباد أنه يعرف الغيب ،
كانت تبقى معجزة لو أن الرسول هو الذى تنبأ غيبا بكل هذا ، أما أن الله تعالى هو الذي ينبأه فما الإعجاز فى هذا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

youssefnour
12-15-2010, 02:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى:
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)

راجع التفاسير لتعلم ان سدرة المنتهى في السماء وان هذا كان ليلة الاسراء ... والله اعلم واحكم
يا سيد أبو على أنا أعلم أن العروج معناه الصعود، أما أنك تشير لى باللون الأحمر على آية تعنى النزول (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ) فكيف يستوى الأمر الآية تقول إن جبريل نازل من السماء من عند سدرة المنتهى ، فأين رأيت كلمة الصعود فى هذه الآية الكريمة
ومع ذلك تعالى نراجع التفسير معا
الله تعالى يقسم بالنجم بأن صاحبهم عندما قرأ عليهم القرآن لم يضل ولم يفتن ، لأن الذي يتلوه ليس بهوي، بل هو قرآن موحي إليه من عند الله ، نقله له جبريل شديد القوى، والذي نزل من السماء ، ليكون قريب من رسول الله ، فينقل إلى عبد الله محمد ما نقله عن ربه، إن فؤاد محمد لم يكذب عندما رأي هذا المشهد الرهيب ، فهل تحاورونه وتجادلونه فيما رآه ، ولقد رأي جبريل مرة أخرى أثناء نزوله من السماء من عند سدرة المنتهى أثناء فتح السماء لنزول جبريل ، ولقد رأي أثناء فتح السماء لنزول جبريل من ملكوت السماء آيات كبرى .
هذا هو تفسير الآية الكريمة بمنتهى السطحية والبساطة ودون تدخل في عمق الآية الكريمة ، فاين وجدت في هذه الآية الكريمة كلمة عروج أوصعود الرسول إلى السماء .
أما إذا كنت تعتمد فى العروج على رؤية الرسول لسدرة المنتهى والآيات الكبرى ، فالأمر قد حدث أثناء نزول جبريل ، وليس الرسول وحده من رأي ملكوت السموات والأرض بدون صعود للسماء ، فكما قلت للسيد متروى فعلها أيضا إبراهيم، عليه السلام، ألم يجعله الله تعالى يرى ملكوت السموات والأرض تدبر معى :
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) الأنعام
فهل صعد إبراهيم إلى السماء ليرى ملكوت السماء .
أنا وضحت الأمر أرجوا منك أنت أن ترينى كلمة صعود أو عروج في هذه السورة الكريمة

إلى حب الله
12-15-2010, 02:37 PM
الإخوة الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الأستاذ يوسف ..
أهلا ًبك من جديد ..
فإن كنت للحق طالبا ً: فأنت لم تخطيء الطريق بإذن الله ....

لي أكثر من أسبوع : والنت به تصليحات عندي ..
وزاد الطين بلة : مع اليومين العصيبين في الطقس الماضيين : فقد تعطل الراوتر والله المستعان ..
ولذلك ..
فقد قرأت مشاركاتكم الأخيرة من بعيد .. ثم رأيت أن أدلي بدلوي معكم إذا سمحتم ..
وبرغم صعوبة كتابتي (فأنا أكتب من خارج المنزل) :
فعندما انتهيت : وجدت الموضوع وقد تم إغلاقه !!!..
بعدما كتبت لأكثر من ساعة ونصف !!..
فقررت ألا يضيع ما كتبته هباءً :
فجعلته في هذا الموضوع الجديد من بعد إذن الإدارة مشكورة ...
لعله يُفيد بعض الإخوة أو الأعضاء في شيء ....
مع وجوب الانتباه لأنه تمت كتابته ردا ًعلى مشاركات الأستاذ يوسف في موضوع :
(( من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم )) ..
فأقول وبالله التوفيق ...
------------
1))
الآية .. والمعجزة .. عندما يُنسبان إلى الله عز وجل : فهما يعنيان شيئا ً: خارجا ًعن طاقة البشر ..
فخلق الإنسان : آية .. وجعله زوجين : آية .. وخلق الليل والنهار : آية .. وخلق السماوات والأرض : آيات .. وعصا موسى : آية .. ومائدة عيسى : آية .. وهكذا .. عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ..
ومن هنا ..
فعندما يُتوجه الحديث بهذا الشيء : إلى مَن أراد الحق أو المؤمنين :
فهو آية لهم : تدلهم على الطريق (أو صدق النبي أو الرسول) .. وتزيد المؤمنين إيمانا ً..
وعندما يُتوجه الحديث بهذا الشيء : إلى الكافرين والملحدين : فهو تحديٍ لهم بإعجاز أن ياتوا بمثله ..
وأعتقد أني بهذا قد حللت مشكلة ًفي فهم الفرق بينهما ..
-------
وأما في استخدامنا للكلمتين لغويا ً:
فإن ذ ُكرت إحداهما : دلت على الاثنين معا ً...
فإن ذ ُكرت آية : دلت على انها معجزة .. وإذا ذ ُكرت معجزة : دلت على أنها آية ..
ولا يُلتفت للفرق بين معنيهما : إلا إذا ورد الاثنان في سياق واحد ..

والأمر في ذلك : أشبه بكلمتي : المسلم .. والمؤمن ..
حيث إذا ذ ُكرت إحداهما : فتدل على معنى الاثنين معا ً(الإسلام أو الإيمان) حسب السياق ..
وإما إذا ذ ُكر الاثنين معا ً:
فدلت كلمة المسلم على الأفعال الظاهرية للإسلام من شهادة وصوم وزكاة وصلاة وحج ..
ودلت كلمة المؤمن على التسليم القلبي بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره ..
------------
2))
ومن هنا ..
فكلمة المعجزة : لم يأت ذكرها في القرآن بلفظها ..
ولكنها ترد بمعناها في كلمة الآية كما قلنا : وذلك في معرض التحدي للمشركين ...
وهي التي نستخدمها نحن في كلامنا الدارج او في دعوة غير المسلمين للإسلام (أي كلمة إعجاز) ..
أو في إبراز أوجه الإعجازات في القرآن والسنة : التشريعية والنفسية والتاريخية والغيبية والعلمية .. إلخ
------------
3))
فعندما أرسل الله تعالى موسى عليه السلام إلى فرعون : أرسله بآيتين (أو معجزتين) وهما :
خروج يده بيضاء من جيبه للناظرين ..
وتحول عصاه إلى ثعبان أو حية عظيمة ..
والعلامتان : هما :
للهداية من ناحية :
وذلك لمَن أراد التاكد بأن موسى عليه السلام : مؤيدٌ من رب الأرض والسماوات القادر على كل شيء ..
وللتحدي من ناحية أخرى :
وذلك لِما عُرف به السحر في مصر في ذلك الوقت .. وخاصة ًسحر أعين الناس والتخييل إليهم ..
وبالفعل :
سوغت لهم انفسهم قبول ذلك التحدي .. وهو ما حدث من قصة سحرة فرعون الشهيرة ..
ووقعوا بالفعل في مكر الله تعالى لهم : بأن جرهم لفضيحتهم في ذلك بلطفه :
فانكشف للناس الفرق بين سحر السحرة .. وبين قدرة الله تعالى على الخلق فعلا ًوالتحويل ..
-------------
4))
وهكذا أيضا ًفعل الله تعالى بعيسى عليه السلام ..
حيث وضع له في يده : ما تحدى به الطب في عصره : والذي ظن أهله المساكين أنهم صاروا على قدر ٍكبير من العلم به !!..
فجعله يشفي الأعمى والأبرص بإذن الله ... إلخ بل :
ويُحيي الموتى أيضا ًبإذن الله : وهو غاية حلم الطب بأكمله !!!..
فكان ما اتى به عيسى عليه السلام :
من جهة : هو آية لكل مَن أراد التاكد من انه مُرسلٌ من الخالق رب السماوات والأرض ..
ومن جهة : هو تحدي لكل مَن طعن في نبوة عيسى عليه السلام وإرسال الله تعالى له ..
-------------
5))
لن أ ُطيل في الامثلة بالطبع ..
فهي معروفة لنا جميعا ً...
ولكن يتبقى لي تعقيبات على بعض الخلافات بيننا وبين الاستاذ يوسف :
أذكرها فيما يلي .. والله الموفق ..
-------------
6))
لقد أنكر الأستاذ يوسف تحدي الله تعالى للبشر عموما ًوللكافرين خصوصا ً(إنسا ًوجنىً) :
أن يأتوا بمثل هذا القرآن !!!..
وهذا غريب منه والله ...!
ولم اعهد مثله غلا من غير المتحدثين باللغة العربية !!.. أو من العرب النصارى او من جُهال المسلمين :
والذين أنأى بالأستاذ يوسف أن يكون منهم !!!..
وذلك ان تحدي الله تعالى للبشر عموما ًوللكافرين خصوصا ًبالإتيان بمثل هذا القرآن :
هو معروف ثابت مشهور : حتى للكافرين أنفسهم !!!!...
فكيف يُنكره مسلم !!!..
بل :
كيف يُنكره مسلم يقول ان القرآن : هو الآية أو المعجزة (الوحيدة) للنبي محمد صلى الله عليه وسلم !..
-------
والتاريخ يمتليء بالمحاولات الهزيلة لتقليد أو محاكاة القرآن !!!..
من زمن النبي نفسه (مُسيلمة الكذاب وأشباهه ومُعاصريه) ..
وحتى كتاب (الفرقان الحق) الامريكي الصنع .. اليهودي الغرض والتوجه .. النصراني الصبغة !!..
فهل ما فهم كل أولئك :
التحدي القائم بين الله تعالى وبين البشر والكافرين ؟!!!..
-------
والحق أستاذ يوسف :
أن الآيات الواضحة المعنى في هذا التحدي : هي كثيرة وصريحة جدا ًوياللعجب !!..
فتحداهم بأن يأتوا بمثله .. أو بعشر سور .. أو حتى بسورة واحدة !!!!!..
وأما الذي فعلته أنت أستاذ يوسف :
فهو أنك استدللت بجملة اعتراضية صغيرة من بين كل هذه الآيات :
وهي جملة " ولن تفعلوا " : والتي جاءت أصلا ًلتاكيد وزيادة التحدي من جهة : ومن الجهة الأخرى جاءت إعجازا ًغيبيا ًجديدا ًيُضاف إلى إعجازات القرآن الكريم :
فجعلتها أنت بغرابة شديدة : نفيا ًلتحدي الله تعالى أصلا ً!!!!..
فجعلت من الله تعالى للأسف (وكما وصفت أنت الأخت مسلمة) :
جعلت من كلام الله تعالى : مُناقضا ًلنفسه وحاشا لله !!..
إذا يتحدى في بداية الآية : ثم لا يتحدى بعد ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
---------
وأما تحدي الله تعالى في الإتيان بمثل القرآن : فتراه معي في الآية :

" قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ً" الإسراء 88 .
وهذه الجملة وحدها : تستنفر تكبر الكافر والجاحد والملحد : لمحاولة إبطال صدقها : فيُبطل بذلك صحة القرآن والدين !..

ثم تدرج معهم في التحدي إلى الأسهل : لزيادة الحُجة عليهم وبيان عجزهم فقال عز وجل :
" قل : فأتوا بعشر سور مثله مفتريات " هود 13 ..
والسؤال الآن للأستاذ يوسف : كلمة قل في بداية هذه الآية :
هل قالها النبي محمد للكفار للتحدي وغيرهم أم لا ؟!...

ثم أخيرا ً: تنزل عز وجل في التحدي : إلى أن يأتوا بسورة واحدة من مثله !!.. فقال عز من قائل :
" وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين " البقرة 23 ..

وهنا :
كان الإرشاد الإلهي للجميع : أنه :
حين يعجزون عن هذا التحدي بكل درجاته (وسيعجزوا) : فإن عليهم تسليم القلب والوجه لله تعالى :
وعدم التكبر عن الإيمان به .. فقال عز وجل :
" فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين " البقرة 24 ..
فهل بعد كل تلك التحديات البينات ((والتي فهمها الناس جميعا ًفضلا ًعن الكافرين وتحرق قلوبهم)) :
تدعي أستاذ يوسف : أن الله تعالى : لم يتحد الناس في الإتيان بمثل قرآنه ؟!!..
هل بقول الله تعالى : " ولن تفعلوا " :
يصير عندك التحدي لاغيا ً!!!..
اللهم إن كان الكافرين قد صدقوا بالفعل قول الله " ولن تفعلوا " : فلم يُكلفوا أنفسهم عناء تلك المحاولات عبر التاريخ :
فهم مؤمنين إذا ًأن صدقوا القرآن والنبي !!..
وأما الحق :
فان قولة " لن تفعلوا " عند جميع البشر في هذا السياق :
هي كما يقول لك زميل متحديا ً: لن تستطيع أن ترفع هذا الحجر الصغير : ولن تستطيع !!..
فيزيد عندك حرارة التحدي : أن قطع زميلك بعدم استطاعتك حمل ذاك الحجر الصغير !!..
بل والله : إننا نستخدمها أحيانا ًللتحفيز على فعل شخص لشيء ما !!..
----
فأرجو منك أن تراجع نفسك بالفعل أستاذ يوسف :
إن كنت صادقا ًفعلا ًفي طلب الحق ...
------------
7))
وأما بالنسبة لموقف أستاذ يوسف من الإسراء :
فهو عجيب والله ..!!!!
ولا زلنا نرى من مُنكري السنة العجب يوما ًمن بعد يوم !!!..
وأما المُضحك المُبكي :
هو أن الله تعالى عندما ذكر الإسراء في بداية السورة (سورة الإسراء أو سورة بني إسرائيل) :
فقد بدأها بقوله ::::: (((( سبحان )))) (((( الذي أسرى بعبده )))) !!!..
فإن لم يكن الإسراء خارقا ًأستاذ يوسف :
فلماذا بدأه الله عز وجل بقوله : ((( سبحان ))) ؟!!!..

" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " الإسراء 1 ..
----
بل : والأعجب :
أن الله تعالى (وفي نفس الآية السابقة) قد ذكر صراحة ً: رؤية النبي في تلك الرحلة المعجزة العجيبة :
للعديد من الآيات من الله عز وجل : والتي يكفي للتدليل على عظمتها : نسبتها إلى الله صراحة ًبقوله : " آياتنا " !..
بل والأغرب والأغرب :
أن رؤية الآيات (وفي سياق الآية) : يُفهم منه احتمالين :
الاول : أن تلك الآيات المذكورة في الآية : هي خاصة بالإسراء فقط ..
الثاني : أنها في الإسراء وما تلى ذلك من المعراج !!.. وكأن الله تعالى يُخبرنا أن الإسراء : كان هو باب رؤية تلك الآيات العظيمات !!!.. وتدبروا الآية مرة ًأخرى :
" سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " الإسراء 1 ..
-----
وهنا :
يتكامل ذلك المعنى الأخير : مع كلام الله تعالى عن المعراج في قوله :
" لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى " النجم 18 !!!!!..
والسؤال الآن للزميل يوسف :

هل الإسراء من الله تعالى للنبي من المسجد الحرام بمكة : إلى المسجد الأقصى بفلسطين في ذلك الوقت القصير :
هل هو معجزة أم لا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
----
وأما إذا قلت أننا الآن (بالطائرات مثلا ً) : يمكننا فعل ذلك .. أقول لك :
وهل فعله النبي بالطائرة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!........... هذه واحدة ..
وأقول :
وما أدراك أصلا ًأن تلك الرحلة قد استغرقت الليلة باكملها : ولا حتى ساعة ًفيها !!!!!..
وما أدراك أن فراش النبي حين عودته إليه من الإسراء والمعراج : كان ما زال دافئا ً!!!!!...
فهل تستبعد ذلك على الله أستاذ يوسف ؟!!!!!...
هل تستبعد ذلك وعفريت الجن كان سيأتي لسليمان عليه السلام بعرش ملكة سبأ العظيم :
قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من مقامه !!!!..
هل تستبعد ذلك وقد كان ما كان ممَن عنده علم الكتاب :
" قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ ... " النمل 41 !!..
فأين قدرة هؤلاء إذا ً: من قدرة العلي القدير : الفعال لما يُريد ؟!!!..
هذه الثانية !!!!!!!!!!...
وأخيرا ً(وبالنسبة للإسراء) :
هل عندما أقول :
لقد قمت بتوصيل أبي إلى المنزل ليلا ً............
هل يفهم عاقلٌ من ذلك : أن مشواري ذاك مع أبي : قد استغرق الليل بأكمله !!..
أو حتى ساعة او ساعتين (وقد يكون البيت على بعد مائة متر فقط !!.. أي أقل أيضا ًمن الساعة !!) ..
وهذه الثالثة !!!!!!!!!..
------------
فإذا كان لديك أي اعتراض أستاذ يوسف على أي ٍمن هذا :
فأرجو أن تقوم بتلخيص اعتراضك في الرد على الآتي :
## ذِكر الله لكلمة (سبحان) ..
## كيف يكون عاديا ًأن ينتقل شخصٌ ما تلك المسافة الهائلة في ليلة كاملة : ناهيك عن أقل ...
((والتحدي حتى لا تتهرب : دعنا نقول الآن : أنه كان لأهل ذلك العصر .. وبإمكانياتهم ..
وإلا : فقد يتحجج مثلك ببعض حالات شفاء أعمى أو أبرص : على كذب عيسى عليه السلام !!!!))
فهل تعده إعجازا ًأم لا : أن يُخبر به الله تعالى الكفار في ذلك الوقت على لسان نبيه ؟!!!!..
هل هذا إعجاز لهم : أم لا ؟!!!..
## وأخيرا ً: ما هي الآيات (((((الكبرى))))) التي أراها الله تعالى لنبيه ؟!!..
وهل هناك آيات أخرى صغرى ؟!!!!..
ويكفي هذا الآن في الإسراء ...................
((ملحوظة :
هناك إشارات في كتب العهد القديم إلى الإسراء والمعراج !!!!..
فسبحان الله العظيم أن يُنكر ذلك مسلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..)
-------------
8))
وأما بالنسبة للمعراج أستاذ يوسف :
فهلا تفضلت مشكورا ً: وقمت بتفسير الآيات التاليات لنا :
وخصوصا ًوأنك تدعي قدرة المسلم على تفسير القرآن بنفسه : من غير كتب التراث ..
أو تدعي أن المسلم يستطيع تفسير القرآن بنفسه : بمنظومة التواصل المعرفي !!!..
(ملحوظة : أرجو منك كتابة الآية في سطر : وتفسيرها في السطر الذي يليه .. وهكذا) :

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6)
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7)
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9)
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12)
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13)
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)
عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16)
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)

وأدعو الله تعالى ألا يحملك التكبر على الحق : أن تأتي لنا باعاجيب الأقوال مثل عدنان أو منصور !!..
فإني أظن إلى الآن أنك مسلم : يبحث عن الحق .........
ويخاف الله أن يفتري عليه وعلى آياته الكذب !!!!..
-------------
9))
وأما بالنسبة لإنكارك ان يكون النبي قد أتاه الله تعالى آية أو معجزة : غير القرآن ..
واستدللت في ذلك بآيات سورة الإسراء ...
فأقول :
أما إنزال الله تعالى آية ًعلى النبي : قد طلبها الكفار ((بعينها)) منه تحديا ً:
فهذا لم يفعله الله تعالى :
لأنه بتكذيبهم له ساعتها : يكونوا قد حل عليهم العذاب !!!!..
فهذه هي المعادلة التي لم تفهمها أو سقطت منك أستاذ يوسف !!!!...
فكل أمة أو ملأ أو قرية : آتاها الله تعالى بالآية التي طلبت هي بنفسها وحددتها هي بنفسها : ثم لم تؤمن بعد ذلك :
فقد كان العذاب : هو جزاءها الوحيد ..
ولذلك :
فالمعجزات التي أجراها الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ورحمة ًبقومه كما اختار النبي في الحديث الصحيح :
هي معجزات وآيات :
لم يطلبها الكفار أصلا ً!!.. ولم يُحددوها بعينها !!!..
مثل :
الإسراء والمعراج .. وشق القمر .. ونزول الملائكة للحرب مع المسلمين .. نبع الماء من يدي النبي .. تكثير الطعام .. إلخ إلخ إلخ (حيث تبلغ آيات النبي ومعجزاته : العشرات في القرآن وأكثر منه في السُـنة لمَن لا يعلم) ..
ولذلك :
فقد كان الله تعالى دوما ًيلفت نظر الكفار لذلك المعنى ..
ألا وهو : أنه إن كانوا سيؤمنون حقا ً: فالقرآن وحده يكفيهم لهذا الغرض !!!..
ولا حاجة لنزول آية بعينها مما يطلبوه : فيكفرون بها : فيحل عليهم العذاب الذي يستأصل شأفتهم كما فعل الله تعالى بمَن قبلهم من المكذبين ...
ولهذا :
فلو أنك كنت قرأت بداية الآيات من سورة الإسراء : قبل الآيات التي استدللت أنت بها :
لربما كنت لمست هذه المعاني !!!..
يقول الله تعالى في سورة الإسراء أو سورة بني إسرائيل :

قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً (88)
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً (89)
وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً (90)
أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً (91)
أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً (92)
أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً (93)
فهل لاحظت أستاذ يوسف :
أن كل هذه المعجزات : قد طلبها الكفار وحددوها ((( بأنفسهم ))) ؟!!!!..
وأنها تختلف في ذلك مع الإسراء والمعراج او شق القمر ونحوه !!!!..
وفي ذلك :
أ ُحيلك لآية أخرى أكثر صراحة ًووضوحا ًفي نفس السورة : يقول فيها ربنا تبارك وتعالى :
" وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً " الإسراء 59 ..
وبالمناسبة : ما تفسيرك للآية التي تليها :
" وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً " الإسراء 60 ..
------------
10))
ولهذا : فقد أشفق النبي الكريم على قومه إن كذبوا بآيةٍ قد طلبوها بأنفسهم وحددوها :
أن يقع عليهم العذاب كما قلنا ..
فهذه هي سنة الله التي لا تبديل لها في خلقه مع المُكذبين ...
" وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً " الكهف 55 ..
وانظر لهذا المصير الذي لن ينجو حتى منه من كان على إيمان ٍقبل أن يكفر بمعجزة طلبها إذا جاءته :

إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (112)
قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ (113)
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)
قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِّنَ الْعَالَمِينَ (115)
------------
11))
وأما الآيات نفسها : حتى مع الإعجاز الذي فيها : وخرقه لقدرات البشر والجن وغيرهم :
إلا أن الذي ليس في قلبه استعداد أصلا ًللإيمان : فلن تؤثر فيه : مهما رأى !!!..
وهنا :
تتجلى لنا أكثر وأكثر :
رحمة الله تعالى بقوم النبي : أن لم يُنزل لهم آية ًطلبوها وحددوها : ثم يؤمن بعضهم : ويكفر أكثرهم (لانهم لن يؤمنوا أصلا ًمهما رأوا من آياتٍ طلبوها) : فيأخذ الله تعالى الأكثرية بكفرهم وجحودهم !!..
يقول الله عز وجل عن هذا الجحود :

" وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ " الأنعام 25 ..

" سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ " الأعراف 146 ..

" إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ " يونس 96- 97 ..

" وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ " البقرة 145

هذا عن الآيات التي في مقدور البشر أن يطلبوها أو يتخيلوها .. وإلا :
فالله تعالى قادر على أن يُنزل آية ً: من عنده (أي ليست حتى في خيال البشر) : فينخضع له الناس بها !!..
" إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ " الشعراء 4 ..

ولكن هذا سينافي الحكمة من الابتلاء ساعتها :
" وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ " يونس 99 ..
ولهذا ..
فقد صبر الله تعالى على قوم النبي رغم كفرهم وتكذيبهم ..
وبالفعل : انقلب منهم مسلمين .. وخرج من أصلابهم مؤمنين : زادهم الإسلام عزة .. وأعزوا الإسلام ...
مثل عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم الكثير ..
-------------
12))
وأخيرا ً...
فدعوى أن النبي ليست له أيات :
نقول نعم : ليست له آيات : من جنس ما طلبه منه الكافرون :
وذلك : رحمة ًبهم كما شرحنا ..
وإلا : فله منها الكثير الثابت والحمد لله ...

(((أرجو لكل معترض : أن يقرأ موضوعي التالي : ثم يُخبرنا بتفسير تلك المعجزات للنبي مشكورا ً:
والموضوع باسم : وما ينطق عن الهوى : الغعجاز الغيبي والعلمي للنبي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25783
وللعلم : الموضوع له بقية بإذن الله : ولكن يمنعني عن استكماله الانشغال الشديد والله المستعان))
----
وأيضا ً:
دعوى أن النبي : لم يكن يعرف الغيب :
نقول نعم : لم يكن يعرف الغيب من تلقاء نفسه !!.. ولكن : بوحي ٍمن ربه عز وجل !!..
تماما ًكما كان يوسف وعيسى عليهما السلام يُخبران الناس مثلا ًبما يدخرونه في بيوتهم : أو بما سيأتيهم من الطعام : ثم يقع ما قالاه بالغيب !!!..
فهل يدعي مؤمن : أنهما نسبا إلى نفسيهما علم الغيب ؟!!!..
أو هل يصح أصلا ًأن نقول عنهما أنهما ((يعلمان الغيب)) !!!..
وأما الصواب فهو :
أننا لا نذكر نفي الله عن غيره معرفة الغيب : لا نذكره إلا مصحوبا ًبالاستثناء من ذلك في قوله :

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً (26)
إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (27)

" يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء " آية الكرسي .. البقرة 255

وأما الدليل :
فهو كما نقول عندنا بالعامية المصرية :
" آدي الجمل : وآدي الجمال " !!..
أو : " الميه : تكدب الغطاس " !!..
والمعنى :
إليكم رابط إعجازات النبي مرة أخرى الغيبية والعلمية :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25783
فليقرأه مَن يقرأه :
ثم يُخبرنا بتفسير تلك الإعجازات مشكورا ً........

هداني الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى ..
وأعتذر إن تأخرت مشاركاتي في الفترة القادمة ...

متروي
12-15-2010, 11:16 PM
وأنا أقول :
وهل دين النصارى أو اليهود هو الدين المعتمد اليوم الذي سيحاسبنا الله عليه .
هل أنت مطالب اليوم بتنفيذ تعاليم المسيحية أو اليهوديه، إذا كنت مطالب بتنفيذ تعليمهم ، فلابد أن الله تعالى كان سيحفظ آياتهم لتكون هي البرهان على صحة دينهم ، ولكن لأن رسلهم ماتت ، وماتت معهم آياتهم ، وبالتالي أنتهي أيضا دينهم، فأنت غير مطالب بتنفيذ دينهم .
أما الإسلام لأنه هو الدين الخاتم والباقي فقد احتفظ الله بآيته خالده خلود الدين .
والله أنت لا تركز أبدا فما علاقة بقاء الدين معتمدا أو غير معتمد مع وجود معجزات حسية للأنبياء في زمانهم ؟؟؟ فأنت حتى الآن لم تستوعب ما نكتب ونعيد فكون القرآن معجزة النبي صلى الله عليه و سلم الخالدة و الكبرى لا ينفي وجود معجزات حسية أخرى و كون الإسلام هو الدين المعتمد كما تقول فبمعجزته الخالدة و نحن لا نقول ان باقي المعجزات خالدة و عدم خلودها لا ينفي وجودها كما أن عدم خلود معجزات باقي الانبياء لا ينفيها فأين الإشكال يا يوسف ؟؟؟؟؟؟؟


ايه يا سيد متروى جبت الكلام ده منين،،،،، بقى ده اسمه كلام يا رجل ، الرسول شق القمر نصفين!!!!!!
أنا لا أستخدم براهين أو حجج من خارج القرآن ، فما هى الآية القرآنية التي تكلمت عن إن الرسول قام بشق القمر لقريش ؟!!!!!!!

لم آتي بالكلام من عندي لكن بما أنك منكر للسنة فقد قلت لك من قبل أنني لن أناقشك في المعجزات التي يمكنك الهروب منها بمجرد الإنكار و مع ان المعجزة موجودة في القرآن لكن لنبقى حول المعجزات السابقة.


بينما أي إنسان اليوم يستطيع أن يسافر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في وقت أقل من الليل .

و الله يا يوسف أن تتكلم كلام شخص لا يدري ما يقول ؟؟؟؟ فهل رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر في الطائرة أو القطار حتى تقارنه بالقرن الواحد و العشرين و هل المسيح عليه السلام لما كان يخبر الناس بما يأكلون و يدخرون في بيوتهم تصبح معجزته عادية إذا وضعنا لهم في بيوتهم وسائل تجسس إلكترونية صغيرة ما هذا الكلام يا يوسف ؟؟؟ و هل إذا شفى الطب الحديث الأبرص اصبح عيسى عليه السلام بدون معجزات ؟؟؟؟؟؟ و هل إذا وضع جسر حجري على ضفتي البحر الأحمر بطلت معجزة موسى عليه السلام و هل إذا إرتدى شخص لباس واقي من النار بطلت معجزة إبراهيم و اصبحت تخاريف ؟؟؟؟؟؟


وأنا أقول
يا صديقي أنا لا أناقش قتيبيه ولا يهمني ماذا قال عن المعجزة ، أنا أناقشك أنت وأناقش فكرك أنت ، وأريد تعريفك أنت للمعجزة سواء كانت تتفق مع قتيبيه ، أو تختلف ، هذا هو أساس حوارنا ، أنا لا أناقشك بفكر قتيبيه ، وإلا ذهبت وناقشت قتيبيه نفسه ، أنا أحاورك أنت يا صديقي ، فلا تحبلني على قتيبيه .
والآن ما هو تعريفك للمعجزة ؟

أنت يا يوسف تتكلم بكلام غريب فأنت كتبت ردك على موضوع كتبه الأخ قتيبة الذي ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية كثيرة نوافقه عليها جميعا هي لب موضوعنا فإذا كنت لا تعرف عما نتحدث ففيما تتكلم ؟؟؟؟؟؟
و المعجزة ببساطة هي إتيان النبي بخوارق تؤكد دعواه في النبوة و تزيد المؤمنين إيمانا .


فين الإجابة ، من آي جزء في هذه الآية فهمت إنها المعراج ، أنا مش شايف آي معراج في الآية الكريمة نهائيا ، أنا شايف الآية من أولها إلى آخرها نزول في نزول مش شايف صعود أبدا ، أرجوك فسر الآية الكريمة علشان أعرف في آي جزء كان المعراج

يعني أنت لم ترى سدرة المنتهى و لم ترى جنة المأوى فمتى كان النبي صلى الله عليم في السماء و رأى ذلك فإن قلت أنه رآها من الأرض فما معنى رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى فمن هو المرئي و الآية تتكلم عن عاقل لا عن جماد و كيف لم يره سوى مرتين ؟؟؟


أما جنة المأوى فقد رآها الرسول أثناء نزول جبريل إليه ، وهذا أمر طبيعى أن يراها الرسول عندما تتفتح السماء أثناء نزول جبريل ، وهل هذا لم يحدث مع آخرين غير رسول الله ، الم يراها إبراهيم، عليه السلام، تدبر يا صديقى قول الله تعالى :
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) الأنعام
فهل معنى هذا إن إبراهيم أعرج به إلى السموات ليرى ملكها

ثم ما معنى تتفتح السماء ؟؟؟؟؟؟ و هل السماء للجنة كالباب حتى إذ فتحت رأى من في الخارج ما بداخلها و هل التي تفتح السماء الأولى أم الثانية أم الثالثة ....أم السابعة أم الجنة موجودة بين السموات ؟؟؟؟؟ و هل ملكوت السموات و الارض هي الجنة ؟؟؟
فأنت كما ترى تأتي بأي كلام فقط لرد وضوح الآية و إلا فأنت لا تملك أي دليل على كلامك بل أنت تتكلم كلام خارج منظومتك للتواصل المعرفي ؟؟؟؟ و تناقض نفسك ؟؟؟


وأنا أقول
إن ذكر الله تعالى لرحلة الإسراء هو فقط لتأكيد صدق الرسول فيما قاله ، لا أكثر ولا أقل ، ولكنه لا يجعلها معجزة، فهل عندما يؤكد الله حدث ما كانوا على اختلاف حوله يصبح هذا الحدث معجزة .

إذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أي كلام لا أكثر ولا أقل ففي الوقت الذي كان فيه كفار قريش و المترددين ممن دخل الإسلام ينتظر برهانا و دليلا على صدق الكلام يأتي الله عز وجل فيعيد الكلام مجردا ليرتد الجميع و يضرب كفا بكف و يقول ذهب إلأى القدس و عاد من ليلته و لما طلبناه بالدليل أعاد كلامه كما هو؟؟؟ بل و يبدأ الله عز وجل كلامه بالأمر بالتسبيح به و بقدرته على نقله نبيه صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس و أنت تعتبره مجرد كلام لم يره أحد و لم يتأكد منه أحد ؟؟؟


يا سيد متروي عندما نتكلم عن الله يجب أن ننزهه دائما ، فسبحان الله عما يقولون .
إن إستخدام الله تعالى كلمة (ولن تفعلوا) هي نهاية الأمر، فالكلمة في القرآن لها وزنها ، وهذه الكلمة تنهي تماما وجود آي شبهة تحدي بين الله والكافرين .

الذي ينزه الله هو الذي لا ينسب لله شيئا بلا دليل و أنت تخالف كلام كل العقلاء في فهم هذه الآية التي لا معنى لها سوى التحدي المطلق (قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القران لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) فأي كافر عاقل يقرأ هذه الآية سيفهم منها حتما أنه مطالب بإثبات العكس بأن يأتي بقرآن مثله و هذا ما فهمه كل الملاحدة ولا زالوا يفهمونها هكذا فلم يخالف إلا أنت و لا عبرة بكلامك
لأنك تقول أي كلام كما في قصة السفر الى القدس بالطائرة ليلا ؟؟؟؟؟؟؟؟
و التحدي لا يعني أبدا أن المتحدي شاك في قدرته كما قد تتوهم و تفهم بمنطقك الغريب فإذا تحدى صاحب الحق أهل الباطل فلا يمكن وضعهما معا بحيث يتوهم من هم على طريقة تفكيرك إن وجودوا ؟؟؟ أن الحق يمكن أن يختلط بالباطل و أن الباطل يمكن أن ينتصر ؟؟؟؟ فإذا تحديتك أن العملية الحسابية 1+1=2 صحيحة فلا يمكن أبدا أن يتصور عاقل أنه يمكنك نقضها أو أنني قد غامرت أو أهنت نفسي بتحدي متسفسط ملأ الدنيا صراخا ؟؟؟؟؟
و هذا المتسفسط إما أن يسلم بالحق فيكون التحدي سببا لهدايته و إما أن يكابر مثل الكفار فيكون قد حكم على نفسه بالكفر البواح لنكرانه أبسط البديهيات العقلية التي لا يختلف فيها إثنان ؟؟؟؟؟

ولأن رسول الله حمل دين الإسلام وهو الدين الوحيد الذي يعتمد على العقل في اتباعه ، لذلك كان لابد أن تكون آية رسوله آية عقلية فكانت القرآن الكريم .
قد قلت لك أنك تأتي بأي كلام أي كلام فقط لتنصر باطلك و إلا هل قال عاقل أن الإسلام هو الدين الوحيد المبني على العقل ؟؟؟ فهل ما جاء به موسى و عيسى عليهما مبني على التخاريف و الباطل بحيث لا يمكنهما إستعمال العقل في الإستدلال و هل عندما قال موسى لفرعون ( قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لّا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَى مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى ) فكما ترى موسى عليه السلام قبل أن يأتي بمعجزته خاطبه بكلام عقلي منطقي ؟؟؟؟

ثم بعد أن يتأكدوا من إنه رسول يبدءوا في تنفيذ أوامره من خلال أوامر الله تعالى المدونة في الكتب المنزلة

يعني أن التوراة و الانجيل لا يوجد فيها سوى أوامر و أن هذه الأوامر لا يمكنهم حسبك التعرف على كونها وحي إلهي بحيث أن كلام الله فيها غير معجز و مستواه أقل من مستوى القرآن ؟؟؟


يا سيد متروي لابد أن تكون الآيات من نفس جنس ما يفهمه القوم ، راجع كل الآيات التي صاحبت الرسل ، ستجد إن الآيات مقننة تقنين دقيق جدا .

فحسبك أن كل نبي سابق إنما بعث لعدد محدود جدا من الناس هم فقط من رأوا المعجزات أما الدين جاؤوا بعد وفاة موسى أو عيسى عليهما السلام فغير معنيين بأي رسالة و كيف تريدهم أن يؤمنوا و هم لم يروا شيئا معجزا لا آية ولا دليل مجرد أقاويل
بل هم في نفس الوضع معك الآن و بما أن كتابهم غير معجز ولا يكفي له فهم معذورون في كفرهم حسبك ؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا ترى في أي واد سحيق ترمي بنا أفكارك العجيبة الغريبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وهل موسى على سبيل المثال له آيات لم نعرفها ولم تكتب في القرآن
و هل آيات موسى و عيسى عليهما السلام كتبت في التوراة و الانجيل و حتى لو كتبت كيف ستكون مقنعة لمن لم يروهما و لو كانوا لهما معاصرين فمابالك بمن جاؤوا بعدهم بقرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


إن المقتضيات الإلهية في انتشار أوامر الله عز وجل تقتضي بانتصار الرسول أو هزيمته في موقعة أو أخري فينزل الملائكة ، أو يمنعهم ، فما دخل الرسول في هذا الأمر ، إن كل الرسل والأنبياء حدث معهم هذا الأمر بطريقة أو أخري
عدت مرة أخرى للخلط فالله عز وجل ينصر أنبياءه سواء في الحرب أو في التبليغ ويؤيدهم بالمعجزات التي تجعل الناس تتاكد من صدقهم و إنزال الملائكة لم يكن أمرها مخصصا للنبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول الله تعالى (اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين) و يقول (بلى ان تصبروا وتتقوا وياتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين)
فالخطاب هنا ليس للنبي و إنما للناس العاديين فما معنى أن يخاطبهم الله بمثل هذا الكلام
إلا أن يكون إنزال الملائكة أمر حقيقي يستطيع المؤمنين التأكد منه بقرائن كثيرة كما حدث في غزوة بدر و لا يعني هذا أن كل حروب المسلمين نزلت فيها ملائكة أو حاربت بل هي فقط لما يكون يقين المجاهدين و ثباتهم في القمة.
و مع ذلك لم تجبني عن معنى زيادة عدد الملائكة في خطاب موجه للمؤمنين فهل هو مجرد كلام أم ماذا ؟؟؟


سبحااااااااااااااااااااااااااااااااااااان الله يا سيد متروي ، من الذي أبلغ ، إن البلاغ جاء من عند الله ، فما هو المعجز فيها ، هل تستكثر على رب العباد أنه يعرف الغيب ، كانت تبقى معجزة لو أن الرسول هو الذى تنبأ غيبا بكل هذا ، أما أن الله تعالى هو الذي ينبأه فما الإعجاز فى هذا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و هل يوجد نبيا تنبأ بالغيب من عنده و ليس من الله ؟؟؟؟؟؟ ثم انظر جيدا إلى طريقتك في الهروب فأنا كلامي عن الإعجاز الغيبي للنبي صلى الله عليه وسلم فذكرت لك واحدة فقط من القرآن و ذكرت لك كثير مما هو موجود في السنة فتركت كل ما في السنة مما لا يستطيع أحد أن ينكرها إلا مكابرة و ذهبت راكضا في محاولة لربط معجزة الإخبار بمعجزة القرآن مع أن الواضح جدا من سياق القرآن أن إخبار النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته بالغيب إنما كان قبل نزول الأية و باقي كلامي هو :
و من المعجزات الحسية إخباره بالغيب كما في قصته مع زوجته المذكورة في القرآن و على العموم إخباره بالغيب لا حصر له و لا عد منها إخباره بالفتوحات شرقا و غربا و إخباره بفتح القسطنطينية الذي تحقق بعد وفاته بثمانية قرون أي لو نسبنا الحديث للبخاري لكان البخاري نبيا ؟؟؟؟؟ و كذلك إخباره بقتال الترك و إخباره بتطاول الأعراب في البنيان حتى اصبح أطول برج في الدنيا بناه اعرابي كان يركب الجمل حقيقة في صغره ؟؟؟؟؟؟؟ و إخباره عن تداعي الأمم على الأمة الإسلامية ؟؟؟؟ و حديث الذبابة ؟؟؟؟؟؟؟ و المعجزات في السنة النبوية بلا حصر و هي كلها معجزات حسية إلا إذا كنت تفرق بين المعجزات الغيبية و المعجزات الحسية فهنا تكون تنقض كلامك عروة عروة لأنك تحصر الإعجاز في القرآن حصرا فوجود معجزة غيره يثبت الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟

فهل هذه معجزات أم ماذااااااااااااااااااااااا
إذن أنت زعمت في بداية ردك عدة أمور بينت لك بطلانها و هي :
1- زعمت أن عدم خلود المعجزة الحسية دليل بطلانها فبينت لك بالدليل القاطع أن هذا وهم بعيد منك يلزم منه إبطال معجزات جميع الأنبياء ؟؟؟؟؟
2- زعمت أن معجزات الأنبياء هي المعجزات الحسية دون الكتب فبينت لك بالدليل القاطع التهافت الشديد جدا لكلامك بحيث ليس له من معنى سوى إعطاء الحق لكل من كفر بهؤلاء الانبياء ممن لم يحضر المعجزات شخصيا و لو كان معاصرا لهم فضلا عمن جاؤوا بعد وفاتهم ؟؟؟؟؟؟؟
3- زعمت أن وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه وسلم يلزم منه بطلان الاسلام الآن فبينت لك سقوط كلامك كله بأننا نقول أكثر منك أن القرآن هو المعجزة الكبرى و الخالدة .
4- زعمت أن تنفيذ حدث يحقق نفس هدف المعجزة يسقط المعجزة فبينت لك جنون كلامك الذي لا علاقة له مع العقل بحيث تطبيق هذا القياس العجيب يسقط كل المعجزات لكل الأنبياء ؟؟؟؟؟؟؟
5- زعمت أن التحدي ينافي الهداية فبينت لك أن كلامك مجرد تخاريف ؟؟؟؟؟؟؟
6- بينت لك بالدليل القاطع وجود معجزات غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم في غير القرآن فلم تحر جوابا سوى الهروب و التجاهل ؟؟؟؟

إلى حب الله
12-16-2010, 11:22 AM
الزميل يوسف ...
لي عودة بإذن الله تعالى لأ ُبين لك بالفعل : مدى معلوماتك عن اللغة العربية ..
ومدى معلوماتك عن ترادفات الكلمة القرآنية ...
وذلك في قضية الإسراء والمعراج وآيات سورة النجم ..

ولكني أنتظر إن كنت سترد على الأخ الحبيب متروي .....
أو غيره من الإخوة الأفاضل ...

ولا تنسى طلبي بتفسير آيات سورة النجم حتى الآية 19 ..
وذلك بذكر الآية الواحدة في سطر :
ثم تفسيرها من عندك في سطر ..
وذلك حتى لا تضيع بعض الآيات في وسط ذلك ....

مع تفسير آية الإسراء أيضا ًكما قسمتها لك ...

مع تذكيرك برغبتنا في سماع رأيك وتفسيرك لإعجازات النبي الغيبية والعلمية في
الأحاديث التي نقلتها لنا كتب (((((( التراث ))))))) كما تسميها ...

وأتركك إلى حين ...
داعيا ًالله لك بأن يُبعد عنك نوازع النفس المُضادة لقبول الحق ..
هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ...

youssefnour
12-16-2010, 04:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا سيد متروي ، من فضلك إجعل كلامك وردودك دائما في حدود البرهان والدليل وأرجوا عدم إستخدام الكلمات الجارحه التي ليس لها مكان في حوارنا ، لأن التجريح في الكلام دائما صفة تلاصق قليل العلم والغير قادر على وضع الأدلة والبراهين ، وأنا أبرأ بك من قلة العلم فأنت رجل عندك من العلم الكثير و تجاهد في الله تعالى،ولكن أنظر معي إلي أقوالك الجارحة لي :
لكن بما أنك منكر للسنة،،،، و الله يا يوسف أن تتكلم كلام شخص لا يدري ما يقول،،،،، أنت يا يوسف تتكلم بكلام غريب،،،،،، فأنت كما ترى تأتي بأي كلام فقط لرد،،،،،، تفهم بمنطقك الغريب،،،،،، قد قلت لك أنك تأتي بأي كلام أي كلام فقط لتنصر باطلك،،،،،، كلامك مجرد تخاريف،،،،
وهكذا فأرجوك نلتزم فقط بآداب الحوار الإسلامى ، ولا نفعل مثل فرعون عندما أعيته الحيلة في الرد على حجج وبراهين موسى ، اتهمه بالجنون :
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27)الشعراء
لذلك أرجوك أيها المحاور المحترم أن يكون ردك بالأدلة والبراهين فقط .
يا سيد متروى سأرد بإجابة مختصرة جدا حتى لا نتشعب
الآيات التي يرسلها الله تعالى نوعين
1/ آيات مثبته للرسل ، وفيها يكلم الله الرسل فقط ، ولا يخاطب الناس .
2/ آيات مدعمة للرسل، وفيها يخاطب الله الناس
الآيات المثبتة للرسل ليس لنا دخل فيها، فهي خاصة بالأنبياء ولا تؤثر في الدعوة من قريب أو بعيد، ولكنها تثبت الرسول فتجعله قادر على مواصلة الجهاد .
سأضرب لك مثلا لعصا موسى
يقول الله تعالى في بداية موضوع آية العصا :
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21)طه
إن الحوار في هذه الآيات خاص جدا بين الله وموسى، وكأن الله لابد أن يدرب موسى على موضوع العصا حتى لا يخاف عندما يلقى بالعصا أمام فرعون وتتحول إلي ثعبان فجأة، إن الآية هنا وإن كانت هي نفس العصا إلا إنها خارج حدود الناس
وهناك أيضا أمثلة مع رسولنا الكريم تدبر معي :
يقول الله تعالى في سورة الأنفال :
إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (43)
هذه الرؤيا خاصة برسول الله ، وهذا جعله مطمئن لمواصلة الجهاد، ولو كانت هذه الرؤيا عامة للناس لتكاسلوا عن الحرب، بحكم اطمئنانهم بأن أعدادهم أكبر من جيش العدو .
والأمثلة كثيرة .
أما الآيات المدعمة للرسل فهي التي تكشف أمام الناس إن من يحملها رسول ، فتكون هادية لهم ، ويتبعون هذا الرسول .فهي آيات خاصة بالدعوة، ولا يمكن فصلها عن دعوة الرسل .
ولو راجعت كل الآيات المدعمة للرسل ستجد إنها كانت هادية ، ولم نجد فيها آي تحدى ، فعصا موسى جعلت السحرة يسجدون، وكلام عيسى في المهد جعلت قوم عيسي يؤمنون، وناقة صالح جعلت قوم صالح يؤمنوا .
ولكن المصيبة الكبرى أن تتحول الآيات المثبتة للرسل إلي آيات مدعمة للرسل ، أو أن تألف روايات عن آيات لم ينزلها الله تعالى بها من سلطان على رسله، فهذا من شأنه تدمير الدين كله .
ولنأخذ مثلا في رحلة الإسراء.
إن رحلة الإسراء عندما تحولت إلي آية مدعمة للرسول، بدلا من آية خاصة بالرسول ومثبتة له ، سحبت وراءها رحلة أخري وهي المعراج ، ثم روايات كثيرة جدا عند كل المذاهب والفرق حول الرحلتين ، وما صاحب رحلة المعراج من تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان، وما صاحبها من فروض الصلاة ، وما إلى ذلك ، وهذا من شأنه تدمير الإسلام .
لذلك حتى لا تكبر الشجرة على الباطل أرى أن نعود إلي الأصل.
وما هو هذا الأصل
هو هل الأحاديث الموجودة بيننا الآن هي المتممة، والمبينة، والمفسرة، للقرآن الكريم،كما تدعي كل فرقة حول تراثها من أحاديث وهل حقا هذه الأحاديث حملت معها التشريعات، كالصلاة والزكاة والحج .... الخ التشريعات الموجودة عند كل مذهب .
إذا توصلنا أن الإجابة نعم الأحاديث هي المتممة والمبينة والمفسرة لكتاب الله ، فوعد مني أن ألقى أقلامي ، وأكون واحد من الذين يحملون تراث السنة فوق كتفهم، وٍاصدق المعجزات التي جاءت بها الأحاديث كلها والتي ولم يذكرها الله تعالى في كتابه .
أما إذا كانت الإجابة بـ "لا" فعلينا أن نراجع أنفسنا، ونسقط ما لم يدون في كتاب الله تعالى، ونتقي الله في الإسلام .
سأنتظر إجابتك أيها الأخ الكريم إذا أردت الحوار طبعا ، وأنا طبعا أعلم إنك كنت متابع لحواري مع الأخ الفاضل أبو حب الله ، ولكنه أنهاه بسبب انشغاله ، فبدا الموضوع كالمبتور، لذلك فأنا لا أريد أن أعطله وأدخل معه في حوار آخر يقطعه في منتصفه لانشغاله الدائم
وبالمناسبة ، فأنا أسافر دائما يوم الجمعة والسبت وأعود الأحد ، فإذا جاءتني إجابة منك اليوم سأقوم بالرد إن شاء الله تعالى ، أو نلتقي الأحد إذا أراد الله تعالى هذا الأمر أن يتم .
تحياتي وهداك الله وهدانا جميعا صراطه المستقيم .

متروي
12-16-2010, 08:20 PM
الزميل الكريم يوسف أنا لست هنا إلا للحوار و أحب من محاوري أن يجيبني بالحجة مقابل الحجة ولا اريده أن يأتيني بغرائب و عجائب لم يقل بها أحد لمجرد أن يحيد عن الحق فأنت ملزم بأن تأتي بدليل قاطع على كل أمر تأتي به فلا أحد يقبل منك الكلام المجرد ..
و لنكمل الآن :

1/ آيات مثبته للرسل ، وفيها يكلم الله الرسل فقط ، ولا يخاطب الناس .
أنا لم أذكر ولا آية واحدة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم و كل ما ذكرته لك هي آيات للناس أما ما كان خاص به من الآيات فكثيرة جدا و ليس هذا مكانها.


أما الآيات المدعمة للرسل فهي التي تكشف أمام الناس إن من يحملها رسول ، فتكون هادية لهم ، ويتبعون هذا الرسول .فهي آيات خاصة بالدعوة، ولا يمكن فصلها عن دعوة الرسل .

و هذه هي التي ذكرتها لك و ذكرها صاحب الموضوع فالإسراء و المعراج للناس كافة بدليل تصديق البعض لها و تكذيب الأخرين و لو لم تكن من شأنهم ما إهتموا بها بل هي آية توقف عليها إيمان طائفة و كفر أخرى و لو كانت خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ما حدث بها قومه مؤمنهم و كافرهم ؟؟؟ و لو قارنتها بعصا موسى عليه السلام في الوادي ما كانت ثمة أية مقارنة فحتى زوجة موسى عليه السلام و أهله لم ترها و لا سمعت تكليم الله له بينما الإسراء و المعراج حدث أوقف مكة كلها تستمع لهذه الرحلة العجيبة التي تريد يا أيها الزميل الكريم أن تجعلها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم في وقت تدقق فيه قريش مؤمنها و كافرها في كل كلمة تخرج من فمه الشريف فما بالك بزعم بهذه الضخامة الذي لو لم يكن عليه برهان لكان فرصة ذهبية لقريش للسخرية بالنبي و تكذيبه ..


ولو راجعت كل الآيات المدعمة للرسل ستجد إنها كانت هادية ، ولم نجد فيها آي تحدى ، فعصا موسى جعلت السحرة يسجدون، وكلام عيسى في المهد جعلت قوم عيسي يؤمنون، وناقة صالح جعلت قوم صالح يؤمنوا .

يا يوسف كيف لم يكن فيها تحدي و الناس جميعا تواصت على الحضور في يوم الزينة لرؤية من الغالب ؟؟؟
فإذا لم يكن هذا تحدي فما هو ؟؟؟أما أن عصا موسى جعلت السحرة يسجدون فكلام عجيب منك فالسحرة بضعة نفر و الذين شهدوا المعجزة و كفروا بالألاف و عشرات الألاف و على رأسهم فرعون و جنوده و كلام عيسى في المهد لم يجعل قوم عيسى يؤمنون بدليل أنهم لم يتبعوه لما بعث نبيا و ما آمن له إلا قليل جدا لم يكتفوا حتى بكلامه في المهد ؟؟؟ و ناقة صالح جعلت معظم القوم يتفقون على قتلها ؟؟؟؟
فكما ترى الآيات على عظمتها لم تكون هادية بصيغة المطلق بل ما آمن بها إلا النفر القليل فالتحدي إذن هو المقطوع بوجوده بينما الهداية خاصة فقط بقليل جدا جدا من الناس.


إن رحلة الإسراء عندما تحولت إلي آية مدعمة للرسول، بدلا من آية خاصة بالرسول ومثبتة له ، سحبت وراءها رحلة أخري وهي المعراج ، ثم روايات كثيرة جدا عند كل المذاهب والفرق حول الرحلتين ، وما صاحب رحلة المعراج من تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان، وما صاحبها من فروض الصلاة ، وما إلى ذلك ، وهذا من شأنه تدمير الإسلام .

أنظر يا يوسف نحن كلامنا معك بالدليل فالآية التي ذكرناها لك فيها أدلة على صعود النبي صلى الله عليه و سلم إلى السماء فكلمة سدرة المنتهى و جنة المأوى دليل على المعراج و أنت لم تجد ما ترد به هذه الآية سوى قصة إخترعتها من رأسك لا تدخل العقل فضلا على أنه لم يسبقك أحد إليها فهل يمكن في منظومتك للتواصل المعرفي أن يكون المعراج خرافة ولا ينتبه إلى هذا أحد طيلة القرون الماضية ؟؟؟ فكيف تريدنا أن نصدق كلامك و ندع الكلام المعقول الذي يدل عليه السياق ولم تجبنا من المقصود برؤية النبي له مرة ثانية ؟؟؟ أما التشريعات التي صاحبت الرحلة فيلزمك أن تبرهن لنا كيف تدمر الإسلام لأنك للأسف إعتدت على رمي الكلام على عواهنه و هذا ما لا نقبله منك ولا من غيرك في هذا المنتدى الكريم ..


إذا توصلنا أن الإجابة نعم الأحاديث هي المتممة والمبينة والمفسرة لكتاب الله ، فوعد مني أن ألقى أقلامي ، وأكون واحد من الذين يحملون تراث السنة فوق كتفهم، وٍاصدق المعجزات التي جاءت بها الأحاديث كلها والتي ولم يذكرها الله تعالى في كتابه .

حجية الاحاديث خارج موضوع نقاشنا و لا احب تشعيب المواضيع فنحن نناقش نقطة وحيدة هي وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه و سلم أما ذكري للأحاديث المتضمنة للمعجزات فليس حتى استدل عليك بالحديث على المعجزة كما تتوهم بل جئت بها للعكس أي أن المعجزة الموجودة في الحديث هي التي تدل على صدق الحديث بمعنى لا يمكنك نقض هذه المعجزات بحكاية الأسانيد و توهم الرواة و إحتمال الكذب و صدق البخاري و ما إلى ذلك مما إعتدت توجيهه للأحاديث فهذه الأحاديث التي جئتك بها أريدك فقط أن تناقش متنها فقط فقط لا غير فهات ما عندك حول ما جاءت به و أنا في الإنتظار ؟؟؟؟

- ثم نقطة أخرى بخصوص معجزة إخبار النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته بما قالته في الغيب فانت تقول أن معجزة الإخبار هي نفسها معجزة القرآن لأنها وردت فيه و أنا أريدك أن تبين لنا ماهو الخبر الذي قاله لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن حتى عرفت أنها معجزة ؟؟؟؟
فالآية تقول (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ )
فالآية يا سيد يوسف لم تتضمن كما ترى أي خبر فكيف تعجبت زوجته من علمه بالغيب ؟؟؟ إذا المعجزة كما ترى هي خارجة تماما عن القرآن فرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر زوجته في حديث عادي خارج النص القرآني بتفاصيل ما قالت و هذه هي المعجزة ذاتها فماذا تقول يا يوسف ؟؟؟؟؟؟

و إثبات معجزة واحدة غير قرآنية خارج نص القرآن يثبت باقي المعجزات التي تجاهد على نقضها ؟؟؟؟

ثم لم تجبني و لم تعلق على كلامي الذي اعدته لك فأنا أحب أن أعرف رأيك جيدا :

إذن أنت زعمت في بداية ردك عدة أمور بينت لك بطلانها و هي :
1- زعمت أن عدم خلود المعجزة الحسية دليل بطلانها فبينت لك بالدليل القاطع أن هذا وهم بعيد منك يلزم منه إبطال معجزات جميع الأنبياء ؟؟؟؟؟
2- زعمت أن معجزات الأنبياء هي المعجزات الحسية دون الكتب فبينت لك بالدليل القاطع التهافت الشديد جدا لكلامك بحيث ليس له من معنى سوى إعطاء الحق لكل من كفر بهؤلاء الانبياء ممن لم يحضر المعجزات شخصيا و لو كان معاصرا لهم فضلا عمن جاؤوا بعد وفاتهم ؟؟؟؟؟؟؟
3- زعمت أن وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه وسلم يلزم منه بطلان الاسلام الآن فبينت لك سقوط كلامك كله بأننا نقول أكثر منك أن القرآن هو المعجزة الكبرى و الخالدة .
4- زعمت أن تنفيذ حدث يحقق نفس هدف المعجزة يسقط المعجزة فبينت لك جنون كلامك الذي لا علاقة له مع العقل بحيث تطبيق هذا القياس العجيب يسقط كل المعجزات لكل الأنبياء ؟؟؟؟؟؟؟
5- زعمت أن التحدي ينافي الهداية فبينت لك أن كلامك مجرد تخاريف ؟؟؟؟؟؟؟
6- بينت لك بالدليل القاطع وجود معجزات غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم في غير القرآن فلم تحر جوابا سوى الهروب و التجاهل ؟؟؟؟

youssefnour
12-16-2010, 11:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد متروى
أنت تقول
أنا لم أذكر ولا آية واحدة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم و كل ما ذكرته لك هي آيات للناس أما ما كان خاص به من الآيات فكثيرة جدا و ليس هذا مكانها.
وأنا أقول
رحلة الإسراء خاصة بالرسول للأسباب الآتية
1/ لم يشاهدها ولم يراها غير رسول الله، والآيات الخاصة بدعم الرسل لابد أن يراها كل الناس ، فهذا سبب وجودها .
آية صالح كانت أمام كل الناس، خلق الطير لعيسى، عليه السلام كان أمام كل الناس، آية موسى تم تفعيلها أمام كل الناس، آية طالوت، تدبر الآيات الآتية :
وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64)هود
وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49)آل عمران
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101)الإسراء
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248)البقرة
ولو تلاحظ إن الله تعالى وصف كل آية وصف صريح بكلمة "آية"،ثم ربط الآية بالناس ، لاحظ
" وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ" ، " أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ"، " فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ" ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
لاحظ ربط كلمة "آيه" الواضحة في الآية القرآنية، وربطها بالناس، فالآية لابد أن يشاهدها الناس لدعم الرسل .
فإذا ذهبنا إلى رحلة الإسراء فتدبر معي
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)الإسراء
لاحظ خصوصية الآية الكريمة " أَسْرَى بِعَبْدِهِ" ، " لَيْلًا" ، "لِنُرِيَه"
إن الآية الكريمة تخاطب الرسول وحده فيبدأ بالإسراء ليلا، ويرى هو فقط الآيات ، ثم تدبر نهاية الآية الكريمة " إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" ، لماذا استخدم الله تعالى اسم السميع البصير، أليس هذا دلالة على إن الله سبحانه وتعالى أنزل هذه الآية الكريمة للرد على المتشككين الذي سمع الله تشكيكهم فى رحلة الرسول .
أيوجد خصوصية بعد ذلك .
2/ إن الآيات المدعمة للرسل لابد أن يكون تأثيرها الأول واضح وبيّن
تدبر معي حوار موسي مع فرعون :
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33)الشعراء
تدبر معي :" بِشَيْءٍ مُبِينٍ" ، " ثُعْبَانٌ مُبِينٌ" ، " بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ"
إن الحجة هنا واضحة جدا وبينة أمام المعترضين وليس حجة ظنية ، مثلما حدث في رحلة الإسراء ، والتي وإن كانت رحلة حقيقية ، إلا إنها كانت ظنية بالنسبة لمن لم يشاهدها ، ولذلك جاء إخبار الله بها في القرآن الكريم أمام الناس كلها حتى تخرج من ظنيتها، ولكنها وحتى إن خرجت من ظنيتها فإنها ستبقى خاصة برسول الله دون غيره ، مثبتة للرسول، وليست مدعمة له .
ثم نأتى لله سبحانه وتعالى وقد وضع القول الفصل في المسألة كلها
تدبر معي سورة العنكبوت وفسرها لي يا صديقي العزيز :
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47) وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)العنكبوت
إن الله تعالى في هذه الآيات المحكمات كان واضحا كل الوضوح ، في كلامه عن القرآن الكريم وإنه لا يوجد لرسول الله آيات حسية مدعمة له ولدعواه أمام الناس، وإن الآيات هي عند الله فقط، وإن رسول الله نذير بالقرآن الكريم، ثم يضع الله تعالى الخاتمة التي لا تقبل آي شك " وَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ"
فهل من المعقول بعد أن يقر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم أنه لا توجد للرسول آيات حسية ، إذ بنا نجد لرسول الله آيات مخفية وغير مذكورة في القرآن . هل تعودت من الله سبحانه وتعالى إنه يبدل قوله ، سبحان الله عما نقول ، لا تنسى قول الله تعالى يا صديقى (مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ....، الآية)
أما إذا كان لك تفسير آخر لهذه الآية المحكمة من سورة العنكبوت والتى تنفي بشكل قاطع وجود آيات حسية لرسول الله فأرجوا أن توضحه .
أنت تقول
يا يوسف كيف لم يكن فيها تحدي و الناس جميعا تواصت على الحضور في يوم الزينة لرؤية من الغالب ؟؟؟
وأنا أقول :
يا سيد متروى
التحدى كان من عندهم هم وليس من عند الله
، فالذى أمر بجمع الناس كان فرعون ، ليتحدى موسى بالسحرة
وعندما ألقى موسى بالعصا ، إنتهى تحديهم هم وسجدوا مباشرة ، ألم أقل لك إن آيات الله هادية
لو كان هناك تحدى لحاول السحرة أن يستعرضوا آي مهارات أخري أو يحاولوا مرة ثانية أو ثالثة ، ولكنهم مجرد أن رأوا ما جاء به موسى تيقنوا إن هذا ليس عمل بشري وقالوا :
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)طه
وكانت الآية الهادية لهم هي المعينة على تحمل كل ما سيفعله فرعون بهم ، وأقروا إن ما شاهدوه هى البانات الكاملة الوضوح تدبر :
قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72)
ثم أنت تقول :
أنظر يا يوسف نحن كلامنا معك بالدليل فالآية التي ذكرناها لك فيها أدلة على صعود النبي صلى الله عليه و سلم إلى السماء فكلمة سدرة المنتهى و جنة المأوى دليل على المعراج و أنت لم تجد ما ترد به هذه الآية سوى قصة اخترعتها من رأسك لا تدخل العقل فضلا على أنه لم يسبقك أحد إليها فهل يمكن في منظومتك للتواصل المعرفي أن يكون المعراج خرافة ولا ينتبه إلى هذا أحد طيلة القرون الماضية ؟؟؟
طبعا أنا أعلم إن ما ستسمعه مني لم تسمعه من قبل ، ولذلك فأنا أخاطبك بالدليل القرآني ، حتي يكون حجة علينا نحن الإثنين ، وتعالى نبدأ في تفسير المختلف فيه بينى وبينك :
نحن مختلفين في هذه الجملة
" وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى" ، " عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى" ، "عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى"
الفيصل بيني وبينك الآتي
في الآيات التالية يوضح الله تعالى إن جبريل قد نزل إلى رسول الله ليبلغه ما أوحى به ربه تدبر:
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)
إذا فجبريل نزل واقترب من رسول الله .وفي هذا نحن لسنا مختلفين .
والآن نبدأ في أولي آيات الاختلاف
" وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى"
1/ ما معنى كلمة " نَزْلَةً" ابحث عنها في جميع القواميس ، وهل هذه الكلمة عكس "المعراج" أو إنها تعنى "المعراج" فإذا وجدت أن كلمة "نَزْلَة" تعنى النزول ، إذا فالآية لم تتكلم عن صعود للرسول ، ولكنها تتكلم عن نزول أحد من أعلى إلي أسفل ، فمن هو الهابط من أعلى إلى أسفل ورآه رسول الله .
النازل من أعلى إلى أسفل هو جبريل وهذا تحدده كلمة " أُخْرَى" فالآية تقول إن الرسول، قد رأى جبريل مرة أخري لأن المرة الأولى كان أيضا جبريل طبقا لوصف الله تعالى .
إذا فالآية تعنى إن الرسول رأي جبريل نازلا من السماء مرة أخرى.
نأتي للآية الثانية
" عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى"
إن هبوط جبريل من أعلى إلى أسفل ، واضح في كلمة " نَزْلَةً" ولابد أن هبوطه كان من عند "سدرة المنتهى" ، وقد رأي رسول الله هذه السدرة ، وقد تكون فتحت السماء ليرى رسول الله هبوط جبريل ويرى بعض الآيات الكبرى في ملكوت السماوات ، وأعلم إنك لا تعترف بكلمة فتحت السماء ، رغم إنها كلمة قد وردت في القرآن الكريم :
وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)
ثم هل سيصعب على رب العباد أن يفتح السماء لرسول الله ، ألم يفعلها مع إبراهيم كما قلت لك من قبل :
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75)الأنعام
تري كيف جعل الله تعالى إبراهيم يري ملكوت السماوات .لابد أن السماء قد فتحت له .
إذا فإن السياق القرآني يجعل نزول جبريل للمرة الثانية هي الفيصل فى موضوع المعراج .ولو كان هناك معراج لشرعه الله قولا ، تماما كما فعل مع الإسراء عندما قال :" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا" فكنا وجدنا آية كريمة تقول مثلا " سبحان الذي أعرج بعبده إلي السماء"
ولكننا بدلا من أن نجد آية تشرع للمعراج ، وجدنا آية كريمة تنفي المعراج جملة وتفصيلا، وفي سورة الإسراء أيضا ، تدبر أيها العزيز متروي :
وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)الإسراء
لاحظ جملة الآيات التي يطلبونها من الرسول، عليه الصلاة والسلام، وتدبر معي هذا الطلب الذي طلبوه من الرسول ، " أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ " لو كانت هناك رحلة معراج، كما يقول تراث المذاهب المختلفة وعودته من رحلة المعراج بكتاب الصلاة ، هل كانوا طلبوا منه أن يرقى إلى السماء، ويأتي بكتاب ليقرءوه ؟!!!!!! .
أرجوا أن أكون قد أجبت ، وشكرا على الحوار الطيب .
تحياتي ونلتقى الأحد إن شاء الله تعالى ، لأري ردك الكريم .
هداك الله وهدانا صراطه المستقيم .

متروي
12-17-2010, 04:03 AM
وأنا أقول
رحلة الإسراء خاصة بالرسول للأسباب الآتية
1/ لم يشاهدها ولم يراها غير رسول الله، والآيات الخاصة بدعم الرسل لابد أن يراها كل الناس ، فهذا سبب وجودها .
و قد ذكرت لك من قبل أن معجزة أصحاب الكهف لم يرها أحد و لكن بالأدلة و القرائن تأكد المعاصرون لهم أنهم حقا ناموا ثلاثمئة سنة و بنفس العقل و المنطق تأكد كفار قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر إلى القدس و عاد في ليلته ؟؟؟؟


فإذا ذهبنا إلى رحلة الإسراء فتدبر معي
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)الإسراء
لاحظ خصوصية الآية الكريمة " أَسْرَى بِعَبْدِهِ" ، " لَيْلًا" ، "لِنُرِيَه"

الخصوصية تكون لو لم يذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش كافرهم و مؤمنهم و الخصوصية تكون لو لم يترتب على القصة إيمان و كفر أما و أنها حدث عظيم أوقف قريش كلها فلم يبقى للخصوصية معنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تدبر معي حوار موسي مع فرعون : إن الحجة هنا واضحة جدا وبينة أمام المعترضين وليس حجة ظنية ، مثلما حدث في رحلة الإسراء ، والتي وإن كانت رحلة حقيقية ، إلا إنها كانت ظنية بالنسبة لمن لم يشاهدها ، ولذلك جاء إخبار الله بها في القرآن الكريم أمام الناس كلها حتى تخرج من ظنيتها، ولكنها وحتى إن خرجت من ظنيتها فإنها ستبقى خاصة برسول الله دون غيره ، مثبتة للرسول، وليست مدعمة له

كيف خرجت من ظنيتها دون دليل او برهان فقريش كانوا يعتبرون القرآن كلام محمد صلى الله عليه وسلم و المتشككين بين بين فأي حادثة كهذه دون برهان كافية لنسف دينهم و المسلمون الحقيقيون يصدقون النبي دون حاجة لتأكيد القرآن فورود القصة في القرآن لم ينزع الظنية و لم يفد شيئا أصلا حسبك فهي عندك أعادت الكلام و فسرت الماء بالماء ؟؟؟


ثم يضع الله تعالى الخاتمة التي لا تقبل آي شك " وَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ"
لا أعرف كيف فهمت من الآية أن الله لن ينزل معجزة حسية ؟؟؟ فهل لو قلت لك : ألم يكفك يا يوسف أني جئتك بكل الأدلة السابقة على وجود المعجزات الحسية ؟؟؟؟ فهل ستفهم من كلامي أنني لن أزيدك معجزة أم ستفهم أنني أوبخك و أقرعك على عدم إقتناعك بالأدلة السابقة على دلالتها و كفايتها ؟؟؟ فالله عز وجل في الآية السابقة يوبخ الكفار على عدم إقتناعهم بمعجزة القرآن الباهرة ولا يعني هذا أنه لن يزيدهم أيات أخرى ؟؟؟


وأنا أقول :
يا سيد متروى
التحدى كان من عندهم هم وليس من عند الله
، فالذى أمر بجمع الناس كان فرعون ، ليتحدى موسى بالسحرة
وعندما ألقى موسى بالعصا ، إنتهى تحديهم هم وسجدوا مباشرة ، ألم أقل لك إن آيات الله هادية

يا يوسف لا يجادل أحد في كون القرآن هو المعجزة الذي يتحدى بها الله الكفار أبد الدهر ؟؟؟ أما أن الله لم يتحدى فرعون فغريب عجيب لأن قبول موسى بيوم الزينة هو تحدي لا مزيد عليه ؟؟؟ أما أن الآية كانت هادية فغير مسلم به فالمقصود بالآية أصلا هو فرعون و هامان و جنودهم و هم لم يؤمنوا مطلقا و كذلك الحاضرون وهم بالآلاف المؤلفة ؟؟؟؟ أما السحرة فالرسالة لم تكن موجهة لهم أصلا و إنما آمنوا عرضا ؟؟؟؟



في الآيات التالية يوضح الله تعالى إن جبريل قد نزل إلى رسول الله ليبلغه ما أوحى به ربه تدبر عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)
إذا فجبريل نزل واقترب من رسول الله .وفي هذا نحن لسنا مختلفين

كيف عرفت أولا أن المعني بالكلام هو جبريل عليه السلام ؟؟؟؟


إذا فالآية تعنى إن الرسول رأي جبريل نازلا من السماء مرة أخرى
و أين هي المرة الأولى ؟؟؟ و هل رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرى جبريل سوى مرتين ؟؟؟ ثم المعراج صعود و نزول و ليس صعودا فقط و جبريل لما بلغ سدرة المنتهى توقف بينما ذهب محمد صلى الله عليه وسلم للقاء ربه ثم عاد نازلا و انا إستدليت عليك بجنة المأوى و سدرة المنتهى فالآية تقول أنه رآه عند سدرة المنتهى و عند تفيد الحضور في المكان ثم تزيد الآية أن البصر لم يزغ و لم يطغى و معنى طغيان البصر إرتفاع العين فكيف لم يرتفع بصره و هو ينظر من الأسفل إلى الأعلى ؟؟؟؟؟؟؟


وقد تكون فتحت السماء ليرى رسول الله هبوط جبريل ويرى بعض الآيات الكبرى في ملكوت السماوات ، وأعلم إنك لا تعترف

طبعا لا أعترف لأنك تريدني أن أترك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي وصلتني موثقة و أتبع كلامك الذي يخرج من رأسك بلا دليل ولا برهان ؟؟؟

تري كيف جعل الله تعالى إبراهيم يري ملكوت السماوات .لابد أن السماء قد فتحت له
لا علاقة بين الأمرين فملكوت السموات والارض لا تعني مكانا محددا كسدرة المنتهى او جنة المأوى بل هي تدبر في السموات و الارض لا أكثر.


.وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)الإسراء
لاحظ جملة الآيات التي يطلبونها من الرسول، عليه الصلاة والسلام، وتدبر معي هذا الطلب الذي طلبوه من الرسول ، " أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ " لو كانت هناك رحلة معراج، كما يقول تراث المذاهب المختلفة وعودته من رحلة المعراج بكتاب الصلاة ، هل كانوا طلبوا منه أن يرقى إلى السماء، ويأتي بكتاب ليقرءوه ؟!!!!!! .

الرقي الذي طلبوه ليس هو المعراج و هم أصلا لم يصدقوا المعراج بل مجرد الارتفاع في السماء و زيادة على أن طلباتهم متعنة لا يريدون بها الإيمان إنما فقط الإستهزاء بل و طلبوا كتابا أيضا مع أنه جاءهم بكتاب و قد بين لك الإخوة من قبل أنه لو استجاب لهم طلبهم لأهلكهم بكفرهم كما أهلك القرون السابقة لما كفروا لكنه لطف بهم و هذا الذي اشترط عليه هذه الأمور و هو ابن عمته المهاجر بن ابي أمية نفسه قد أسلم و تاب و لو استجاب له لعذبه ..

ومع ذلك لم تجبني على أسئلتي العالقة :

- ثم نقطة أخرى بخصوص معجزة إخبار النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته بما قالته في الغيب فانت تقول أن معجزة الإخبار هي نفسها معجزة القرآن لأنها وردت فيه و أنا أريدك أن تبين لنا ماهو الخبر الذي قاله لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن حتى عرفت أنها معجزة ؟؟؟؟
فالآية تقول (وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ )
فالآية يا سيد يوسف لم تتضمن كما ترى أي خبر فكيف تعجبت زوجته من علمه بالغيب ؟؟؟ إذا المعجزة كما ترى هي خارجة تماما عن القرآن فرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر زوجته في حديث عادي خارج النص القرآني بتفاصيل ما قالت و هذه هي المعجزة ذاتها فماذا تقول يا يوسف ؟؟؟؟؟؟

و إثبات معجزة واحدة غير قرآنية خارج نص القرآن يثبت باقي المعجزات التي تجاهد على نقضها ؟؟؟؟

ثم لم تجبني و لم تعلق على كلامي الذي اعدته لك فأنا أحب أن أعرف رأيك جيدا :

إذن أنت زعمت في بداية ردك عدة أمور بينت لك بطلانها و هي :
1- زعمت أن عدم خلود المعجزة الحسية دليل بطلانها فبينت لك بالدليل القاطع أن هذا وهم بعيد منك يلزم منه إبطال معجزات جميع الأنبياء ؟؟؟؟؟
2- زعمت أن معجزات الأنبياء هي المعجزات الحسية دون الكتب فبينت لك بالدليل القاطع التهافت الشديد جدا لكلامك بحيث ليس له من معنى سوى إعطاء الحق لكل من كفر بهؤلاء الانبياء ممن لم يحضر المعجزات شخصيا و لو كان معاصرا لهم فضلا عمن جاؤوا بعد وفاتهم ؟؟؟؟؟؟؟
3- زعمت أن وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه وسلم يلزم منه بطلان الاسلام الآن فبينت لك سقوط كلامك كله بأننا نقول أكثر منك أن القرآن هو المعجزة الكبرى و الخالدة .
4- زعمت أن تنفيذ حدث يحقق نفس هدف المعجزة يسقط المعجزة فبينت لك جنون كلامك الذي لا علاقة له مع العقل بحيث تطبيق هذا القياس العجيب يسقط كل المعجزات لكل الأنبياء ؟؟؟؟؟؟؟
5- زعمت أن التحدي ينافي الهداية فبينت لك أن كلامك خاطئ تماما ؟؟؟؟؟؟؟
6- بينت لك بالدليل القاطع وجود معجزات غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم في غير القرآن فلم تحر جوابا سوى الهروب و التجاهل ؟؟؟؟

نور الدين الدمشقي
12-17-2010, 04:28 AM
أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)
اذهبى إلى التفاسير لتشاهدى تفسير هذه الآية الكريمة ، فستجدى العجب في التفسير ولن تجدي تفسير واحد متفقين عليه ، ولكن اليوم أدخلي على النت وشاهدي كيف اكتشفوا إن الأرض تتناقص من أطرافها كما ذكر هذا الأمر القرآن الكريم تماما
السيد يوسف. ما معنى قول ربنا: "أفلا يرون" وهل تشمل كفار قريش؟ وان كان الجواب نعم...فهلا وضحت لي فهم الآية في هذا السياق؟

اخت مسلمة
12-18-2010, 02:20 AM
وهذا التفسير عندما نضعه بجوار بعض فمعناه
إن كفار مكة قالوا هلا أنزل عليك يا محمد آيات كناقة صالح، وعصا موسى، ومائدة عيسى. قل لهم يا محمد إنما الآيات عند الله ينزلها كيف يشاء وإنما أنت يا محمد منذر بالنار أهل المعصية، أو لم يكفهم إن القرآن المنزل عليك أية مستمرة لا انقضاء لها تتلى عليهم
هذا هو تفسير الحلالين الذي يقر فيه أن الكفار طلبوا من الرسول آيات حسية، ولكن الله تعالى أقر بكفاية الآية العقلية بدلا من الآيات الحسية بدلالة ( ألم يكفهم)
ثم عدتى لتثبتى بتفسير الطبري، والقرطبى، والجلالين، وكلهم أيدوا الآية (50) بأن الكفار كانوا يطلبون الآيات الحسية .

وهل أتيت بجديد ياسيد يوسف ...؟؟
هو تكرار لما قلت سابقاً , بدون أن تنظر فيما كتب لك ..
السؤال استنكاري , فمن لاتكفه معجزة القرآن فلن يؤمن بسواها , فكل ماسواها هو دونها كونها معجزة الاسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام الكبرى ..!
فطلبهم الذي بينته لك يكون الرد عليه استنكارياً والقرآن بين أيديهم ان كانوا ينون على ايمان أو طلبوا معجزة ليؤمنوا أصلاً ...
لا أفضل التكرار أبداً ياسيد يوسف ,..


إذا كانت إجابة الله في الآية (51) التى قمتى بإخفائها وهى إكتفاء الله تعالى بالقرآن الكريم فهم خاطئ فمن أين جئت أنت يا أخت مسلمة بالفهم الحق ، بأن الرسول له آية حسية، آي آية في القرآن تدلك بأن الرسول له آية حسية وذكر الله تعالى فيها إنها آية ، كما ذكر مع موسى وعيسى وصالح ....الخ الأنبياء والرسل الذين حملوا الآيات الحسية .

قمت باخفائها ..؟!!
سبحان الله , أتظن أنك تحاور شيعه ياسيد نور ..؟؟
أما من أين جئت بأن لنبينا آية حسية فمن القرآن والسنة النبوية المتواترة ... اجابة سابقه وتعرفها منا جيدا وهنا مربط الفرس وأصل الخلاف الذي سيجعل من هذا الحوار عقيماً للأسف ..!


سبحان الله ، يقر ببشريته لمن ، إذا كان الكفار أساسا معترضين على الرسول لأنه بشر وكانوا يريدونه ملاكا وليس بشر يأكل ويشرب مثلهم،إذا فهم يعلمون بشريته جيدا ، فلمن يريد أن يقر ببشريته ، هل يريد أن يقرها للقرطبى أو الطبرى مثلا

ياسيد يوسف ,, أرجو أن تفهم عني ما أكتبه لك رجاء ...
يقر ببشريته بأن لاحول ولاقوة له في هذا الأمر , وأن مايطلبونه هو من عند الله تعالى هو سبحانه من يستطيعه ولايستطيعه سواه , كما بين لك القرطبي والطبري وغيرهم ..!
وليس ليعلمهم أنه بشر وماكانوا يعلموا هذا ...!!
لا اله الا الله
هذا ماعنيته في الاقتباس خاصتك:

إن بشرية الرسول هى التي اقرها الله تعالى للكفار عندما طالبوه بالآيات الحسية، ليقول لهم إن الآيات عند الله فقط


وإنه يرسلها لأسباب ولرسل معينين وفى ذمن معين إحتاجوا فيه للآيات الحسية

هل تعلم لما قعدته هنا ضابط ودليل تخصيص ....؟؟؟
هاته ان وجد ...!


ماذا سيفدنى أن أعلم أن هناك آية حسية لرسول الله لا أشاهدها الآن ولا أعرف عنها شيئا

هذا ما أوقعك فيه انكارك للسنة ..!


ولم يشاهدها حتى من عاصروه ولم يعرفوا عنها شيئا،

دليلك ؟؟


وإذا حاولت تكذيبها فلن تستطيعين أن تجعليني أن أصدقها ، بينما بين يدي الآن آية عقلية تثبت صحة كل ما يقوله الله تعالى

ليس تصديقها فقط ..
بل لن يستقيم أمر دينك طالما أنت منكر للسنة للأسف الشديد , هذا ما لاتعلمه ولاتقدره حق قدره ياسيد نور ..!
كما أن ماتعتقد أنك مصدق به من القرآن المعجزة الكبرى , لاحظ أنك في هذه أحد الرجلين , اما أنك تأول معاني الآيات بدون دليل وتفسرها على كيفك, أما انك تنفي آيات من كتاب الله المعجز فأي الرجلين أنت ؟؟؟

في النهايــــــــــــــــة ... الحوار مع السيد يوسف لن يوصلنا الا لجدال عقيم لأسباب ثلاثة :
أولاً : انكار السنة والأخبار مهما بلغت من صحة وتواتر
ثانياً : مشكلته في فهم المصطلحات اللغوية
ثالثا ً: تأويل آيات القرآن وتفسيرها بما يناسب رؤيته هو المبنية على أولاً وثانياً

تحياتي للموحدين

عون
12-18-2010, 11:31 PM
وهل أتيت بجديد ياسيد يوسف ...؟؟
هو تكرار لما قلت سابقاً , بدون أن تنظر فيما كتب لك ..
السؤال استنكاري , فمن لاتكفه معجزة القرآن فلن يؤمن بسواها , فكل ماسواها هو دونها كونها معجزة الاسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام الكبرى ..!
فطلبهم الذي بينته لك يكون الرد عليه استنكارياً والقرآن بين أيديهم ان كانوا ينون على ايمان أو طلبوا معجزة ليؤمنوا أصلاً ...
لا أفضل التكرار أبداً ياسيد يوسف ,..



قمت باخفائها ..؟!!
سبحان الله , أتظن أنك تحاور شيعه ياسيد نور ..؟؟
أما من أين جئت بأن لنبينا آية حسية فمن القرآن والسنة النبوية المتواترة ... اجابة سابقه وتعرفها منا جيدا وهنا مربط الفرس وأصل الخلاف الذي سيجعل من هذا الحوار عقيماً للأسف ..!



ياسيد يوسف ,, أرجو أن تفهم عني ما أكتبه لك رجاء ...
يقر ببشريته بأن لاحول ولاقوة له في هذا الأمر , وأن مايطلبونه هو من عند الله تعالى هو سبحانه من يستطيعه ولايستطيعه سواه , كما بين لك القرطبي والطبري وغيرهم ..!
وليس ليعلمهم أنه بشر وماكانوا يعلموا هذا ...!!
لا اله الا الله
هذا ماعنيته في الاقتباس خاصتك:




هل تعلم لما قعدته هنا ضابط ودليل تخصيص ....؟؟؟
هاته ان وجد ...!



هذا ما أوقعك فيه انكارك للسنة ..!



دليلك ؟؟



ليس تصديقها فقط ..
بل لن يستقيم أمر دينك طالما أنت منكر للسنة للأسف الشديد , هذا ما لاتعلمه ولاتقدره حق قدره ياسيد نور ..!
كما أن ماتعتقد أنك مصدق به من القرآن المعجزة الكبرى , لاحظ أنك في هذه أحد الرجلين , اما أنك تأول معاني الآيات بدون دليل وتفسرها على كيفك, أما انك تنفي آيات من كتاب الله المعجز فأي الرجلين أنت ؟؟؟

في النهايــــــــــــــــة ... الحوار مع السيد يوسف لن يوصلنا الا لجدال عقيم لأسباب ثلاثة :
أولاً : انكار السنة والأخبار مهما بلغت من صحة وتواتر
ثانياً : مشكلته في فهم المصطلحات اللغوية
ثالثا ً: تأويل آيات القرآن وتفسيرها بما يناسب رؤيته هو المبنية على أولاً وثانياً

تحياتي للموحدين



تحية لك

وبارك الله فيك على الكلام البليغ في حق اولئك القوم

كيف ينكرون السنة ؟؟؟

youssefnour
12-19-2010, 07:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد متروي
أنت تقول
و قد ذكرت لك من قبل أن معجزة أصحاب الكهف لم يرها أحد و لكن بالأدلة و القرائن تأكد المعاصرون لهم أنهم حقا ناموا ثلاثمئة سنة و بنفس العقل و المنطق تأكد كفار قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سافر إلى القدس و عاد في ليلته ؟؟؟؟
فين المعجزة في آية أصحاب الكهف، لقد اتفقنا أن المعجزة هي أمر خارق مقرون بالتحدي، فأين الأمر الخارق بالنسبة لله تعالى في إحياء الموتى ، إن إحياء الموتى بالنسبة لله أمر عادى جدا ، وهل هناك متحدي لله تعالى في قصة أهل الكهف حتى نقول إن هناك معجزة يتحدي بها الله البشر، فمن هو الذي تحداه الله ليحيى الموتى ، في قصة أصحاب الكهف . إن آية أصحاب الكهف آية هادية ، وليست معجزة قابلة للتحدى .
يا سيد متروي مازال الأمر غامض عليك أنظر معي بتروي من فضلك
يقول الله تعالى في سورة النور
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)
الله تعالى يصف نوره مثل مصباح الجاز الذي نعرفه كلنا الجسم الذي يضع فيه الجاز هو "المشكاة"، وهذا الجسم مركب فيه المصباح (وهو الجزء الذي بداخله الرتينة) والزجاجة هي التي ينبعث منها الضوء
فيقول الله تعالى أن مثل نوره كمشكاة فيها مصباح والمصباح يحيط به زجاجة وصفها الله تعالى بالكوكب الدري يوقد من شجرة زيتونية ولم يقل يوقد من زيت الزيتون ولكنه قال إنه يوقد من المصدر نفسه وهو الشجرة التي تنتج الزيت من خلال ثمرها فتظل مشتعلة دائما ، ووصفها أنها توقد في جو مناسب جدا لها حتى يظل ضوئها ساطع دائما فجعلها في ظروف مناسبة لها لا هي شرقية ، ولا هي غربية، ووصف زيتها إنه مضيء حتى لو لم تشعله بالنار، فأصبح هذا المصباح يحمل نور على نور ، نور النار المشتعلة في المصباح ونور الزيت الزيتوني "وقود المصباح"، ليهدى به من يشاء أن يهتدي بهذا النور .
إذا فهذا النور يهدى
ولكن السؤال ما هو هذا النور ؟
إنه القرآن الكريم ، وهذه هي الأدلة التي وضعها الله تعالى لإثبات إن هذا النور هو القرآن الكريم .
فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8)التغابن
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)الأعراف
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52)الشورى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174)النساء
وإتباع هذا النور (آية الله الخالدة القرآن الحكيم) يهدى الناس إلي الحق ويخرجهم من الظلمات إلى النور تدبر :
الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) إبراهيم

إذا فإذا كان آيات الله تعالى خلقت لتكون هادية ، فكيف نصفها بأنها معجزة تحتوى في داخلها على نار التحدي الذي لابد أن يصرف الناس عن الهداية ، إذ كيف تكون آية الله (القرآن الكريم) هو نور يهدى الناس إلي الإيمان ونحن نطفئ هذا النور ونشعلها نارا للتحدي بدل أن تكون آية للهداية
وتعالى يا صديقي نأخذ آية موسى دليل لنا .
لقد دعا فرعون السحرة ليتحدي بهم موسى، والسحرة لم تكن تعلم ما هي آية موسى ، ولا شيئا عن كتاب التوراة الذي يحمله موسى ، بل إنهم لم يكونوا يعلمون حتى من هو موسى نفسه، فقد ظنوه مجرد ساحر كما قال لهم فرعون :
قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34)الشعراء
ولذلك طلب موسى أن يجمع السحرة ليهزموا موسى وسحره الذي جاء به بدليل طلبهم الأجر المناسب في حالة تغلبهم على موسى :
وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114)الأعراف
واستهزاء بموسى وسحره وتكبرا منهم ، طلب السحرة أن يلقي موسى أو يلقوا هم، فالأمر سيان فهم فائزون لا محالة :
قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115)الأعراف
هنا نقف معا يا صديقي وقفة ضرورية جدا لنرى كيف تفعل آيات الله في الناس، إن السحرة جاءوا أمام كل الناس، وهم الذين يسيطرون على الناس بسحرهم الذي هو مصدر قوتهم :
قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116)الأعراف
لاحظ قول الله تعالى "وَاسْتَرْهَبُوهُم" هكذا كان يعيش السحرة علي إرهاب الناس، وأي ضرر لهذه الرهبة التي هى مصدر قوتهم، سيكون ضررا بالغا بحياتهم وسط الناس .
وأمام هؤلاء الناس الذين يحكمونهم بالإرهاب، وأمام فرعون الذي وعد بالمكافئات المجزية،بدأوا تحديهم هم وليس تحدي موسى لهم بآيته، فماذا فعلوا عندما شاهدوا آية موسى، عليه السلام ، تعالى معي يا صديقي إلى الآيات المحكمة في هذا الأمر ، يقول الله تعالى :
فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)طه
عندما رأوا آية موسى ماذا فعلوا سجدوا من فورهم ، إن آية الله كانت هي الهادية لهم من فورهم ، إن السياق القرآني يثبت إنهم لم يتوانوا أو حتى يفكروا في تصديق موسى من عدمه
وعندما توعدهم موسى بالعذاب ماذا قالوا :
قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72)طه
إن الآية التي أرسلها الله تعالى كانت كفيلة بهدايتهم، حتى دون أن يسمعوا كلمة واحدة من كتاب موسى الذي يحمله، وهذا يعني إن آيات الله الحسية التى دعم بها الله رسله هي آيات تدعوا إلي الهداية، وليس للتحدي .
لذلك أريد أن تلاحظ يا سيد متروي قولهم " إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا "، إن بهذه الكلمات أصبحوا لا يعبئون بالحياة الدنيا بل يعبئون بلقاء الله تدبر قول المؤمنين في سورة الأحزاب :
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)
إن المؤمنين عاهدوا الله تعالى وصدقوا في وعدهم ومنهم من مات على صدقه ومنهم من ينتظر موته غير عابئ بالحياة الدنيا .
طبق هذا الكلام على السحرة، إن السحرة عندما جائتهم آية موسى وعرفوا أنها الحق، عاهدوا الله تعالي على إتباع هداه تدبر قولهم :
إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (73) إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (74) وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75)طه
إنهم يعترفوا إن آية موسى كانت الهادية لهم ، وجعلتهم ينتظرون لقاء ربهم بشغف ، فلم يهمهم عذاب فرعون ولا قتله لهم، فقالوا "فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا"
إنهم أصبحوا ينتظرون لقاء ربهم مثل الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه " وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ" ، حتى إنهم لم يسمعوا كلمة واحدة من كتاب موسى، فمن الذي هداهم غير آية الله الحسية .
هذه هي آيات الله تهدي يا صديقي ولا تتحدي ، فهل رحلة الإسراء جعلت الناس يسجدون ، أم جعلت الناس يرتدون ، كقول تراث الفرق ، وليس قولي أنا
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)محمد
ثم أنت تقول
الخصوصية تكون لو لم يذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش كافرهم و مؤمنهم و الخصوصية تكون لو لم يترتب على القصة إيمان و كفر أما و أنها حدث عظيم أوقف قريش كلها فلم يبقى للخصوصية معنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنا أقول
يا سيد متروى إن المتدبر لكتاب الله، يعلم علم اليقين، أن رسول الله، كان يتلقى أيضا من ربه وحيا غير النص القرآني، يتعلق بمواقف وأحداث فترة التنزيل واكتمال الدين، فقد يسبق نزول القرآن اتصال بين الله تعالى وبين رسوله، في آي شأن من شئون الدين ثم ما شاء الله أن تتضمنه "الآية القرآنية"، من موضوع هذا الاتصال، ينزل به بعد ذلك وحيا قرآنيا .
مثال ذلك إن القرآن الكريم يبين لنا إن إحدى أزواج الرسول، عليه السلام، قد أفشت حديثا دار بينها وبين رسول الله، ثم انتشر هذا الحديث بين أهل البيت .
ولا شك أنه قد أخذ مساحة زمنية يتداول فيها. فأخبر الله تعالى أولا رسوله، عليه السلام، بما حدث من أزواجه، ثم أنزل بعد ذلك وحيا قرآنيا بما شاء سبحانه أن يشمله كتابه الحكيم من أخبار هذه الواقعة . تدبر قول الله تعالى في سورة التحريم :
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3)
وفي موضع آخر يبين القرآن الكريم أن المسلمين، في عصر الرسالة كانوا يستقبلون قبلة لم يخبرنا الله عن مكانها، وإنما أخبرنا فقط عن الحكمة من تغييرها :
سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143)البقرة
لا شك في أنه قد حدثت مواقف كثيرة، وحوارات ومجادلات، قبل تحويل القبلة ثم نزل الوحي القرآني بما يجب على الناس معرفته في هذه المسألة .
ولقد اختلف علماء المسلمين حول هذه المسألة، وهي مسألة لا يتعلق بها أمر، ولا يتوقف عليها حكم، وقد رحمنا الله تعالى من البحث والخوض فيها، بإنزال وحيه القرآني بما يجب علينا أن نعلمه بشأنها .
ثم ما الذي سيعود على المسلمين من معرفة قبلة كان المسلمون الأُول يستقبلونها..، وهل نسخت أم لم تنسخ.
إن الله تعالى لم يطلب من المؤمنين معرفة، ولا اتباع غير ما جاء بخلاصته الوحي القرآني في هذه المسألة، أما ما نقله الرواة من أخبار أخري، فهو من التراث الديني، الذي لا يحمل شريعة إلهية واجبة الإتباع .
وهو نفس ما حمله لنا القرآن من خبر الإسراء، فلابد أن سرد الرسول لخبر الإسراء بين أصحابه قد شاع وعرف به الكفار قبل المسلمين، فأنزل الله خبره بما يريدنا أن نعرفه فقط، فالإسراء لم يحمل تشريعا ، ولا تحدى لبشر ، وإنما هي رحلة بين الله ورسوله، ولابد أن الرسول قد شاهد فيها ما يثبت به فؤاده .
ثم أنت تقول
لا أعرف كيف فهمت من الآية أن الله لن ينزل معجزة حسية ؟؟؟ فهل لو قلت لك : ألم يكفك يا يوسف أني جئتك بكل الأدلة السابقة على وجود المعجزات الحسية ؟؟؟؟ فهل ستفهم من كلامي أنني لن أزيدك معجزة أم ستفهم أنني أوبخك و أقرعك على عدم إقتناعك بالأدلة السابقة على دلالتها و كفايتها ؟؟؟ فالله عز وجل في الآية السابقة يوبخ الكفار على عدم إقتناعهم بمعجزة القرآن الباهرة ولا يعني هذا أنه لن يزيدهم أيات أخرى ؟؟؟
يا سيد متروي ، أرجوك لا تفعل مثل الفاضلة الأخت المسلمة تنتزع الآية من سياقها ، الله تعالى يقول في سورة العنكبوت :
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
أرجوك فسر الآيتين معا ، إن بتكامل الآيتين يتضح المعنى ، فالآية (50) يطلبون نزول الآيات الحسية، والآية (51) تظهر عدم الاستجابة من الله تعالى لطلبهم، والاكتفاء بالآية العقلية .
فهل عندك أنت تفسير آخر .
ثم أنت تقول :
يا يوسف لا يجادل أحد في كون القرآن هو المعجزة الذي يتحدى بها الله الكفار أبد الدهر ؟؟؟ أما أن الله لم يتحدى فرعون فغريب عجيب لأن قبول موسى بيوم الزينة هو تحدي لا مزيد عليه ؟؟؟ أما أن الآية كانت هادية فغير مسلم به فالمقصود بالآية أصلا هو فرعون و هامان و جنودهم و هم لم يؤمنوا مطلقا و كذلك الحاضرون وهم بالآلاف المؤلفة ؟؟؟؟ أما السحرة فالرسالة لم تكن موجهة لهم أصلا و إنما آمنوا عرضا ؟؟؟؟
يا سيد متروى ، أنا أخالفك الرأي فالمقصود في هذه الآية الكريمة ليس فرعون وهامان فهم كفرة وسيموتون وهم كفار، والله يعلم هذا فهو لن يهدى من هم يموتون على الكفر،
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)البقرة
ومن الضروري أن الله سبحانه وتعالى يعلم أن فرعون وهامان سيموتون كفارا، فمحاولة هداهم أو عدم هداهم لن تفلح
أما المقصود في الآيات كانوا السحرة الذين يتبعونهم الناس، وهم الذين جعلوا لفرعون شأنا، وبهداية السحرة، ستستمع الناس إلي موسى ، هذا هو المقصود .
ثم عن آيات سورة النجم أنت تقول :
كيف عرفت أولا أن المعني بالكلام هو جبريل عليه السلام ؟؟؟؟
يا رجل تابع السياق في آيات سورة النجم !!!!!!!!!!!!!!
ولا أنت عندك رأي آخر ، إذا كان عندك رأي آخر من فضلك قوله لنا وضع براهينك عليه، أما إذا لم يكن لك رأي آخر فلماذا سألت هذا السؤال ؟!!!!!!!!
ثم أنت تقول
طبعا لا أعترف لأنك تريدني أن أترك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي وصلتني موثقة و أتبع كلامك الذي يخرج من رأسك بلا دليل ولا برهان ؟؟؟
هات دليل توثيقها وسأنهى هذا الحوار فورا معترفا بخطأي معتذرا لله تعالى ، ولكل من تابع هذا الحوار .
ولكن إذا لم تأتي بدليل توثيقها فأنت في ورطة حقيقية مع الله عز وجل . ترى كيف ستخرج من هذه الورطة التي أوقعتك في أكبر خطأ في حياتك وهو تصديق روايات البشر ورفض الآية القرآنية .
ثم أنت تقول
لا علاقة بين الأمرين فملكوت السموات والارض لا تعني مكانا محددا كسدرة المنتهى او جنة المأوى بل هي تدبر في السموات و الارض لا أكثر.
وكيف يتم التدبر دون رؤيا ؟!!
ثم أنت تقول
الرقي الذي طلبوه ليس هو المعراج و هم أصلا لم يصدقوا المعراج بل مجرد الارتفاع في السماء و زيادة على أن طلباتهم متعنة لا يريدون بها الإيمان إنما فقط الإستهزاء بل و طلبوا كتابا أيضا مع أنه جاءهم بكتاب و قد بين لك الإخوة من قبل أنه لو استجاب لهم طلبهم لأهلكهم بكفرهم كما أهلك القرون السابقة لما كفروا لكنه لطف بهم و هذا الذي اشترط عليه هذه الأمور و هو ابن عمته المهاجر بن ابي أمية نفسه قد أسلم و تاب و لو استجاب له لعذبه ..
يا راجل تدبر الآيات يا سيد متروي ، ألم يطلبوا منه قبل المعراج أن يأتي بالله والملائكة ، " تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا" والخيار الثاني أن يصعد هو لله " أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ" ومن أين سيأتي بالكتاب الذي سيقرأوه هل من مجرد الإرتفاع أمامهم في السماء
يا سيد متروي من فضلك تدبر الآيات قبل وضع إجابتك .
ثم بدأت أسألتك التالية
1/ - زعمت أن عدم خلود المعجزة الحسية دليل بطلانها فبينت لك بالدليل القاطع أن هذا وهم بعيد منك يلزم منه إبطال معجزات جميع الأنبياء ؟؟؟؟؟
أنت لم تبين شييا يا سيد متروى ، ثم أنا قلت إن عدم خلود الآية الحسية ، إتبعه عدم خلود الدين. و هذا هو دليلى :
إن معجزة موسى انتهت فهل الدين اليهودي الآن قائم ، أم إنه انتهى ومن لم يدخل في الإسلام منهم فهو كافر وكذلك الدين المسيحي انتهت معجزاته، بموت عيسى، ، فهل الدين المسيحي الآن قائم ، أم إن معتنقه الآن كافر .
إذا كانت الآيات الحسية التي وهبها الله للرسل السابقين قد انتهت بنهاية الرسل ، فهل بقي دين هؤلاء الرسل موجود أم انتهى أيضا
بينما آية الإسلام خالدة ، ورغم وفاة صاحبها ، إلا إن الإسلام قائم لخلود آيته ، وسيحاسب الله تعالى من هجره .
والآن ما تفسيرك أنت بأن جميع الآيات الحسية قد انتهت بموت أصحابها، وماتت الأديان التي نشروها بينما بقى الدين الوحيد الذي بقت آيته خالدة رغم موت صاحبها .
2/ زعمت أن معجزات الأنبياء هي المعجزات الحسية دون الكتب فبينت لك بالدليل القاطع التهافت الشديد جدا لكلامك بحيث ليس له من معنى سوى إعطاء الحق لكل من كفر بهؤلاء الانبياء ممن لم يحضر المعجزات شخصيا و لو كان معاصرا لهم فضلا عمن جاؤوا بعد وفاتهم ؟؟؟؟؟؟؟
أنا لم أزعم هذا ، ولكن معنى أن أهل الأديان السابقة قد ضلوا رغم ما جاءهم من كلام الله تعالى فالسبب واضح جدا ، وهو إن البشر لا يؤتمنوا على حفظ رسائل الله ، ولذلك حفظ الله الرسالة الخاتمة بنفسه ، وهذا ما لا تريدون أن تعلموه يا أهل الفرق والمذاهب ، بان البشر لا يعرفون كيف يحفظون كلام الله . فكيف بالله عليكم تؤمنون بأحاديث رويت شفاهة عن طريق البشر لمدة تزيد عن قرن ونصف من الزمان ولم يشاهدها الرسول ولم يدونها صحابة تالرسول وكانوا في موقع المسئولية .
3/ زعمت أن وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه وسلم يلزم منه بطلان الاسلام الآن فبينت لك سقوط كلامك كله بأننا نقول أكثر منك أن القرآن هو المعجزة الكبرى و الخالدة .
مش فاهم الكلام ده لأن فيه تناقض عجيب جدا ، فأنا أقول ان معجزة الرسول آية عقلية ، ولا وجود للآيات الحسية ، ثم تأتى لتقول لى إنك تؤمن بالقرآن أكثر مني لأنه آية خالدة ، طيب ما هو إنت كده بتؤكد كلامى، فأين كلامك أنت يا صديقى عن الآيات الحسية .
4/ زعمت أن تنفيذ حدث يحقق نفس هدف المعجزة يسقط المعجزة فبينت لك جنون كلامك الذي لا علاقة له مع العقل بحيث تطبيق هذا القياس العجيب يسقط كل المعجزات لكل الأنبياء ؟؟؟؟؟؟؟
آسف يا صديقي أنت أسقطت كلامي متعمدا، أنا قلت بالحرف الواحد أن المعجزات المثبتة للرسول أو النبي ، ليس لنا دخل بها، فهي خاصة بالرسل، إنما نحن نتكلم عن الآيات المدعمة للرسول، والتي هي تخاطب الناس، وقد وضحت هذا في قصة السحرة . فهل عندك آية مدعمة للرسول يستطيع إنسان أن يأتي بمثلها، هل يستطيع أحد أن يلقي بالعصا فتصبح كائن حي أو يحيى الموتي أو يأتي بمثل القرآن الكريم .
أنتظر إجابتك .
5/ زعمت أن التحدي ينافي الهداية فبينت لك أن كلامك خاطئ تماما ؟؟؟؟؟؟؟
أعتقد إن آية السحرة قد وضحت هذا ، ومع ذلك هات لي آية واحدة مدعمة لأي نبي أو رسول ، تحدت الكفرة.
6/ بينت لك بالدليل القاطع وجود معجزات غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم في غير القرآن فلم تحر جوابا سوى الهروب و التجاهل ؟؟؟؟
أين هو الدليل القاطع يا صديقي ، إن إجابتك عن زوجة الرسول هو فهم خاطئ لكتاب الله وقد وضحت أن الله تعالى يكتب ما يريد أن يعلمنا به فقط، أما ما تدعيه أحاديث الفرق والمذاهب فهذا من وحي خيالهم فقط .

youssefnour
12-19-2010, 08:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيتها الفاضلة الأخت المسلمة
أنت تقولين :
السؤال استنكاري , فمن لاتكفه معجزة القرآن فلن يؤمن بسواها , فكل ماسواها هو دونها كونها معجزة الاسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام الكبرى ..!
أعيدي قراءة الآيات يا ست مسلمة، وتدبري معي كلام الله ، الله تعالى يقول في سورة العنكبوت :
في الآية (50) يقول
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50)
إنهم يقولون بالمعني العام ياريت بس يجيب لنا آية ، فهل لو كان للرسول آيات حسية ، كانوا قد تمنوا وجود آية للرسول، وكيف يتمنوها إذا كانوا قد رأوا آيات للرسول حسية والتى تفترضها المذاهب المختلفة .
ثم يأتي الله تعالى بالجواب القاطع في الآية (51) فيقول تعالى :
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)
إن الأمر واضح جدا بأن الله تعالى أكفاهم القرآن آية لهم .
تعالي بقي نشوف أهل التفسير
في تفاسير أمهات التفاسير
تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
{ وَقَالُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا ٱلآيَاتُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }
يقول تعالـى ذكره: وقالت الـمشركون من قريش: هلا أنزل علـى مـحمد آية من ربه تكون حجة لله علـينا كما جعلت الناقة لصالـح، والـمائدة آية لعيسى، قل يا مـحمد، إنـما الآيات عند الله لا يقدر علـى الإتـيان بها غيره { وَإنـمَا أنَا نَذِيرٌ مُبِـينٌ } وإنـما أنا نذير لكم أنذركم بأس الله وعقابه علـى كفركم برسوله. وما جاءكم به من عند ربكم { مبـين } يقول: قد أبـان لكم إنذاره.
{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
يقول تعالـى ذكره: أو لـم يكف هؤلاء الـمشركين يا مـحمد، القائلـين: لولا أنزل علـى مـحمد صلى الله عليه وسلم آية من ربه، من الآيات والـحجج { أنَّا أنْزَلْنا عَلَـيْكَ } هذا { الكِتابَ يُتْلَـى عَلَـيْهِمْ } يقول: يُقرأ علـيهم { إنَّ فِـي ذلكَ لَرَحْمَةً } يقول: إن فـي هذا الكتاب الذي أنزلنا علـيهم لرحمة للـمؤمنـين به وذكرى يتذكرون بـما فـيه من عبرة وعظة.
وفي تفسير أهل السنة :
تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
{ وَقَالُواْ } وقالت اليهود والنصارى والمشركون { لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ } هلا أنزل على محمد { آيَاتٌ } علامات { مِّن رَّبِّهِ } كما أنزل على موسى وعيسى { قُلْ } لهم يا محمد { إِنَّمَا ٱلآيَاتُ عِندَ ٱللَّهِ } إنما العلامات من عند الله تجيء { وَإِنَّمَآ أَنَاْ نَذِيرٌ } رسول مخوف { مُّبِينٌ } بلغة تعلمونها.
{ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ } أهل مكة يا محمد آية لنبوتك { أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ } جبريل بالقرآن { يُتْلَىٰ } يقرأ { عَلَيْهِمْ } بالأمر والنهي وأخبار الأمم { إِنَّ فِي ذٰلِكَ } في الذي أنزلت إليك جبريل به يعني القرآن { لَرَحْمَةً } من العذاب لمن آمن به { وَذِكْرَىٰ } موعظة { لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن { قُلْ } لهم يا محمد { كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً } بأني رسوله { يَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ }
وفي تفسير الشيعة الإثني عشر
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
قالوا: هلا انزل على محمد آية من ربه؟ يريدون آية يقترحونها، وآية كآية موسى: من فلق البحر وقلب العصا حية، فقال الله تعالى لهم { قل } لهم يا محمد { إنما الآيات عند الله } ينزلها ويظهرها بحسب ما يعلم من مصالح خلقه { وإنما أنا نذير } أي منذر مخوف من معصية الله { مبين } طريق الحق من طريق الباطل.
لما حكى الله تعالى عن الكفار أنهم قالوا: هلا أنزل على محمد آيات اقترحوها او آيات كما أنزل على موسى وعيسى، قال الله لهم { أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك } يا محمد { الكتاب } يعني القرآن { يتلى عليهم } فبين أن في القرآن دلالة واضحة وحجة بالغة ينزاح معه العلة وتقوم به الحجة لا يحتاج معه إلى غيره في الوصول إلى العلم بصحة نبوته وأنه مبعوث من عند الله، مع أن اظهار المعجزات مع كونها لازاحة العلة يراعى فيها المصلحة. فاذا كانت المصلحة في اظهار نوع منها لم يجز إظهار غيرها، ولو اظهر الله الاعلام التي اقترحوها ثم لم يؤمنوا، لاقتضت المصلحة استئصالهم كما اقتضت في الامم الماضية، وقد وعد الله أن هذه الأمة لا تعذب بعذاب الاستئصال، كما قال
{ وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون }
وفي تفسير السلفية وهو ما تتبعيه يا أيتها الفاضلة ،فتدبري مع الجزائرى
تفسير أيسر التفاسير/ أبو بكر الجزائري (مـ1921م- ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
ما زال السياق في تقرير النبوة المحمدية فقوله تعالى: { وقالوا } أي أهل مكة { لولا أنزل عليه آيات من ربه } أي هلاّ أُنزل على محمد آيات من ربّه كناقة صالح وعصا موسى ومائدة عيسى إذ هذا الذي يعنون بالآيات أي معجزات خارقة للعادة. قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم قل يا رسولنا لقومك المطالبين بالآيات دليلا على صدق نُبُوَّتك قل لهم: أولا: الآيات التي تطالبون بها هي عند الله وليست عندى فهو تعالى ينزِّلها متى شاء وعلى من شاء. وثانيا { إنما أنا نذير مبين } أي وظيفتي التي أقوم بها هي إنذار أهل الظلم من عاقبة ظلمهم وهي عذاب النار فلذا لا معنى بمطالبتي بالآيات. وثالثا أو لم يكفهم آية أن الله تعالى أنزل عليّ كتابه فأنا أتلوه عليكم صباح مساء فأي ىية أعظم من كتاب من أميّ لا يقرأ ولا يكتب تُتلى ىياته تحمل الهدى والنور وهو في الوقت نفسه رحمة وذكرى أي موعظة لقوم يؤمنون فهي معجزة ثابتة قائمة باقية يجد فيها المؤمنون الرحمة فيتراحمون بها ويجدون فيها الموعظة فهم يتعظون بها، فأين هذا من معجزة تبقى ساعة ثم تذهب وتروح كمائدة عيسى أو عصا موسى. ورابعا: شهادة الله برسالتي كافية لا يُطلب معها دليل آخر على نبوتي ورسالتي، فقد قال لي ربي: { قل كفى بالله بيني وبينكم شهيداً }. ربي الذي يعلم ما في السموات والأرض من كل غيب ومن ذلك علمه بأني رسوله فشهد لي بذلك بإِنزاله عليَّ هذا الكتاب وأخيراً وبعد هذا البيان يقول تعالى { والذين آمنوا بالباطل } وهو تأليه المخلوقات من دون الله { وكفروا } بأولوهية الله الحق { أولئك } البعداء في الفساد العقلي وسوء الفهم { وهم الخاسرون } في صفتهم حين اشتروا الكفر بالإِيمان واستبدلوا الضلالة بالهدى.
هذه هي تفاسير أهل العلم والسلف ، فمن آي مصدر أتيتى أنت بتفسيرك ، فإذا كان تفسيرك أنت هو الذي كتبتيه في ردك، فأنا أخلع القبعة احتراما لمحاولتك فهم القرآن بنفسك ، فهذا ما أتمناه أن ندخل القرآن بأنفسنا ، فليس معقول أن يهبنا الله تعالى القرآن ولا يهبنا أدوات تدبره . وفي هذه الحالة ممكن أن نعيد نقاشنا حول الآية الكريمة .

youssefnour
12-19-2010, 08:48 PM
السيد يوسف. ما معنى قول ربنا: "أفلا يرون" وهل تشمل كفار قريش؟ وان كان الجواب نعم...فهلا وضحت لي فهم الآية في هذا السياق؟
الأخ العزيز stranger
أجيب سؤالك، إن شاء الله تعالى بالتفصيل ولكن ربما غدا وذلك لإننى من الصباح وأنا أضع الأجوبة على السيد متروى والسيده ألخت المسلمة ، وأنت كما تعلم عندى قد جئت من سفر اليوم فقط ، والوقت أصبح مضغوطا جدا ، فإلي لقاء قريب جدا إن شاء الله تعالى .

متروي
12-19-2010, 11:57 PM
فين المعجزة في آية أصحاب الكهف، لقد اتفقنا أن المعجزة هي أمر خارق مقرون بالتحدي،

في قصة أصحاب الكهف . إن آية أصحاب الكهف آية هادية ، وليست معجزة قابلة للتحدى .
يا يوسف أنت تحتاج فعلا إلى تركيز لأنك بهذا الشكل ستتعبنا معك بلا فائدة فنحن :
موضوعنا هو: وجود معجزات حسية للنبي صلى الله عليه وسلم و لم يتكلم أحد عن خلود هذه المعجزات ولا عن نوعها كما تقول هل هي هادية أم متحدية ؟؟؟؟
فهل تقر بوجود معجزات خارقة للنبي صلى الله عليه وسلم ليست للتحدي و لكن للهداية فنحن موضوعنا هو وجود خوارق للنبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
أما معجزة أصحاب الكهف فلا أعرف كيف لا تكون معجزة حقا و صدقا و لماذا أصلا أنامهم الله كل هذه المدة فإن قلت من أجل أن يهدي الناس الذين عثروا عليهم قلت لك و ما سبب هداية الناس أليس هو رؤيتهم لأمر خارق للعادة ؟؟؟؟


إذا فإذا كان آيات الله تعالى خلقت لتكون هادية ، فكيف نصفها بأنها معجزة تحتوى في داخلها على نار التحدي الذي لابد أن يصرف الناس عن الهداية ، إذ كيف تكون آية الله (القرآن الكريم) هو نور يهدى الناس إلي الإيمان ونحن نطفئ هذا النور ونشعلها نارا للتحدي بدل أن تكون آية للهداية

أنت يا سيد يوسف تطيل الكلام بلا فائدة و تتناقض دائما فآيات موسى و عيسى كفر بسببها أغلب الناس ؟؟؟ فكيف تكون هادية بالمطلق و الناس كفرت بها و عندك ناقة صالح عليه السلام و كل آيات الأنبياء الهادية ما آمن بها إلا القليل جدا جدا؟؟؟؟ بل و عندك القرآن الكريم نفسه هو نور لكنه نار أحرق كفار قريش أم ستقول أن كل من سمع القرآن إهتدى بنوره و لم يحترق بناره ؟؟؟؟

إن الآية التي أرسلها الله تعالى كانت كفيلة بهدايتهم، حتى دون أن يسمعوا كلمة واحدة من كتاب موسى الذي يحمله، وهذا يعني إن آيات الله الحسية التى دعم بها الله رسله هي آيات تدعوا إلي الهداية، وليس للتحدي .

لا زلت يا يوسف للأسف تخلط في كلامك خلطا عجيبا فهل موسى عليه السلام أرسل إلى فرعون أم ارسل إلى السحرة ؟؟؟ فهل عندك في القرآن آية فيها أن الله بعث موسى للسحرة ؟؟؟ فالسحرة إنما آمنوا عرضا بينما الناس الذين أرسل موسى إليهم خصيصا و بتسع آيات و عصا موسى ما هي إلا آية واحدة فقط أشبهت السحر بينما باقي الآيات لا علاقة لها بالسحر كالضفادع و القمل و الجراد و كلها مرسلة لفرعون وهامان و من معهم و ليس للسحرة و لم يهتدي احد و إنما هي تحد لهم حتى إذا لم يستطيعوا مقاومتها لجأوا إلى موسى عليع السلام ليكشف عنهم البلاء و مع ذلك لم يؤمنوا رغم أن الآيات كما تقول أنت للهداية فقط ؟؟؟؟


هذه هي آيات الله تهدي يا صديقي ولا تتحدي ، فهل رحلة الإسراء جعلت الناس يسجدون ، أم جعلت الناس يرتدون ، كقول تراث الفرق ، وليس قولي أنا
و هل آيات الأنبياء جعلت الناس يؤمنون ؟؟؟ هل آمن النمرود و من معه هل آمن فرعون و من معه هل آمن بنو إسرائي بعيسى بن مريم مالك يا يوسف كيف تحكم ؟؟؟؟؟؟؟

يا سيد متروى إن المتدبر لكتاب الله، يعلم علم اليقين، أن رسول الله، كان يتلقى أيضا من ربه وحيا غير النص القرآني
جيد جدا يا يوسف إذن هناك وحي غير القرآن كان يتحدث به النبي صلى الله عليه وسلم فتذكر هذا الكلام جيدا ؟؟؟ و لا يمكنك يا يوسف ان تقول أن الوحي الغير قرآني سر لا يمكن إفشاؤه ؟؟؟ أو أن تقول أنه مجرد دردشة غير رسمية تحتاج إلى تنسيق؟؟؟؟
فأين إذا ذهب هذا الوحي ؟؟؟ فإن قلت أنت ضاع بدون حجة مقبولة قلنا نحن أننا الصحابة كانوا يعرفون هذا الوحي و يسمونه السنة و مثلما كانوا يحرصون على حفظ القرآن حفظوا أيضا السنة
لأنهما من مصدر واحد هو الله عز وجل فمن غير المعقول أن يترك المسلمون هذا الخيرالرباني يضيع
بلا سبب ؟؟؟


فأخبر الله تعالى أولا رسوله، عليه السلام، بما حدث من أزواجه، ثم أنزل بعد ذلك وحيا قرآنيا بما شاء سبحانه أن يشمله كتابه الحكيم من أخبار هذه الواقعة .
ها أنت قد إعترفت صراحة بوجود معجزة غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن فلما إذن تناقض نفسك ؟؟؟ فالتفاصيل غير مذكورة في القرآن كلية و كلام النبي لزوجته لا علاقة له بالقرآن فلا يمكن لعاقل أن يقول أنه هو هو ذاته إلا إذا قلنا مثلا أن عصا موسى معجزة قرآنية لأنها مذكورة في القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم ما الذي سيعود على المسلمين من معرفة قبلة كان المسلمون الأُول يستقبلونها..، وهل نسخت أم لم تنسخ.
يعود علينا بدليل بطلان دين منكري السنة الذين يزعمون أن القرآن هو الوحي الوحيد و يعود علينا بدليل وجود نسخ في الوحي و كلا الدليلين مؤيدين لأهل السنة قاصمين للمنكرين لها ؟؟؟؟


وهو نفس ما حمله لنا القرآن من خبر الإسراء، فلابد أن سرد الرسول لخبر الإسراء بين أصحابه قد شاع وعرف به الكفار قبل المسلمين، فأنزل الله خبره بما يريدنا أن نعرفه فقط، فالإسراء لم يحمل تشريعا ، ولا تحدى لبشر ، وإنما هي رحلة بين الله ورسوله، ولابد أن الرسول قد شاهد فيها ما يثبت به فؤاده .

للأسف هذه هي عادتكم يا منكري السنة ترفضون أقوال النبي صلى الله عليه و سلم في شرح القرآن ثم تريدوننا أن نصدق كلامكم الذي ليس له من مصدرا سوى رؤوسكم ؟؟؟ فما هو دليلك أن رسول الله أخبر بها المسلمين أولا ؟؟؟؟ أما أن الإسراء لم يحمل تشريعا فهذا كلامك أنت و بما أنني خصمك في الحوار و أقول العكس فلا يمكن أن يكون كلامك هو الفيصل بيننا بل تحتاج إلى دليل و آنى لك الدليل ؟؟؟؟؟ثم سماع الكفار بها لا يسمح بمرورها دون دليل خاصة و أنك تقر بوجود هزة كبيرة لها من إيمان و كفر و إرتداد فبأي حجة تسمح بجواز مرور حادثة عظمى كهذه دون أن يسعى فيها النبي صلى الله عليه وسلم لتثبيت المسلمين أم أنك تعتبر أن تكذيب المسلمين للنبي أمر طبيعي و عادي لا يستدعي منه أي بيان ؟؟؟؟


أرجوك فسر الآيتين معا ، إن بتكامل الآيتين يتضح المعنى ، فالآية (50) يطلبون نزول الآيات الحسية، والآية (51) تظهر عدم الاستجابة من الله تعالى لطلبهم، والاكتفاء بالآية العقلية .
عدم الإستجابة ليست مطلقة بل هي عدم الإستجابة السابقة و أنا جاوبتك بنفس اللفظ باللغة العربية و الله عز وجل يقول في سورة أخرى مستعملا نفس اللفظ (اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين) ثم بعدها مباشرة يعدهم بالمزيد فأنت يا يوسف من يلوي عنق الآية لتجعلها تفيد المنع المطلق لكن اللغة ضدك فضلا عن السيرة ؟؟؟؟؟


يا سيد متروى ، أنا أخالفك الرأي فالمقصود في هذه الآية الكريمة ليس فرعون وهامان فهم كفرة وسيموتون وهم كفار، والله يعلم هذا فهو لن يهدى من هم يموتون على الكفر،
للأسف يا يوسف مذهبك يجعلك تقع في تناقضات لا قرار لها وهل الكافر لا يحتاج إلى دعوة بحجة أنه لن يؤمن ؟؟؟ فعلى هذا لن يقوم أحد بالدعوة خاصة و أن اكثر الناس لا يستجيبون و نوح عليه السلام إستمر في الدعوة قرابة الألف سنة دون فائدة و الله عز وجل يخبرنا أنه أرسل موسى خصيصا لفرعون بل و أمره بأن يتلطف معه في القول (فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى) ثم تأتي أنت لمجرد لي عنق القرآن لتجعله يوافق مذهبك فتجعل موسى إنما أرسل للسحرة و هذا و الله من اعجب العجاب ؟؟؟؟؟


يا رجل تابع السياق في آيات سورة النجم !!!!!!!!!!!!!!
عجيب يا يوسف أسألك سؤالا فترد علي بمثل هذا الكلام قد قرأت سورة النجم و لم أجد فيها ذكر لجبريل عليه السلام فكيف عرفت أنت و قد سألك الأخ أبو حب الله أن تشرح لنا الآيات السابقة آية آية حتى نعرف كيف فهمت فهات السياق و تابعه و اشرح لنا بالتفصيل كيف عرفت أن المقصود هو جبريل و ليس مثلا ملكا آخر أو الله عز وجل ذاته ؟؟؟؟؟


ولكن إذا لم تأتي بدليل توثيقها فأنت في ورطة حقيقية مع الله عز وجل . ترى كيف ستخرج من هذه الورطة التي أوقعتك في أكبر خطأ في حياتك وهو تصديق روايات البشر ورفض الآية القرآنية .
ليس هذا الشريط مخصصا لنقاش الأحاديث فأنا أحب حصر الموضوع في نقطة واحدة أما الأحاديث فقد حاورك فيها الأخ أبو حب الله ؟؟؟؟؟
أما تصديق لروايات البشر فأنت لا تدعوني لغيره كما ترى فأنت تريدني أن أتبع روايتك أنت و فهمك أنت و كما ترى في هذا الموضوع أنت ليس لك دليل على أي شيء مجرد كلام في كلام لا توثيق ولا لغة و لا شيء ؟؟؟؟


وكيف يتم التدبر دون رؤيا ؟!!
لا علاقة بين الأمرين فعلماء الفلك يتدبرون الكون لكنهم لا يستطيعون معرفة ما هو موجود داخل النجوم البعيدة بينما رسول الله رأى جبريل عليه السلام عند سدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى ؟؟؟؟؟


أنت لم تبين شييا يا سيد متروى ، ثم أنا قلت إن عدم خلود الآية الحسية ، إتبعه عدم خلود الدين.
و الله أنت تقول أي كلام ألم أقل لك و أعيد و أكرر أن المعجزات الحسية للنبي صلى الله عليه وسلم ليست هي معجزته الكبرى ولا معجزته الخالدة ؟؟؟؟ فكيف إذن تردها بسبب أن الدين يزول بزوالها ألا تدرك ما نقول ؟؟؟؟؟


والآن ما تفسيرك أنت بأن جميع الآيات الحسية قد انتهت بموت أصحابها، وماتت الأديان التي نشروها بينما بقى الدين الوحيد الذي بقت آيته خالدة رغم موت صاحبها .

من هذا الذي يقول رأيه ؟؟؟ هل أنت واع ؟؟؟ فلا يوجد أحد هنا فضلا عن مسلم لا يقول أن القرآن هو المعجزة الكبرى أو الآية الخالدة ؟؟؟


أنا لم أزعم هذا ، ولكن معنى أن أهل الأديان السابقة قد ضلوا رغم ما جاءهم من كلام الله تعالى فالسبب واضح جدا ، وهو إن البشر لا يؤتمنوا على حفظ رسائل الله ،
أنت زعمت أن الأنبياء كانت لهم معجزات حسية لأن الكتب غير كافية لوحدها و لكنك للأسف تتناقض دائما و إلا لو كانت الكتب كافية فما الحاجة للمعجزات الحسية في زمن الانبياء فالتحريف طبعا لا يقع في حياتهم ؟؟؟؟ فماداموا إحتاجوا للمعجزات مع وجود كتب الله فلما تفرق بينهم إذا و بين محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟؟؟


ولذلك حفظ الله الرسالة الخاتمة بنفسه ، وهذا ما لا تريدون أن تعلموه يا أهل الفرق والمذاهب ، بان البشر لا يعرفون كيف يحفظون كلام الله . فكيف بالله عليكم تؤمنون بأحاديث رويت شفاهة عن طريق البشر لمدة تزيد عن قرن ونصف من الزمان ولم يشاهدها الرسول ولم يدونها صحابة تالرسول وكانوا في موقع المسئولية .

كيف حفظ الله كتابه بنفسه هل نزل و حفظه أم ماذا فما هي طريقته التي حفظ بها القرآن دون إستعمال الناس ؟؟؟ و إذا كان إستعمل الناس لحفظ القرآن فمالمانع في إستعمالهم بنفس الطريقة لحفظ وحيه الآخر الذي أكدت من قبل وجوده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


مش فاهم الكلام ده لأن فيه تناقض عجيب جدا ، فأنا أقول ان معجزة الرسول آية عقلية ، ولا وجود للآيات الحسية ، ثم تأتى لتقول لى إنك تؤمن بالقرآن أكثر مني لأنه آية خالدة ، طيب ما هو إنت كده بتؤكد كلامى، فأين كلامك أنت يا صديقى عن الآيات الحسية .
أنت للأسف مش فاهم حاجة ؟؟؟؟ فأين هو التناقض يا فهيم ؟؟؟؟ فبالله عليك وضح لي التناقض بين كون القرآن آية خالدة و بين وجود آيات أخرى غير خالدة للنبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
قلت أنا :
زعمت أن تنفيذ حدث يحقق نفس هدف المعجزة يسقط المعجزة فبينت لك جنون كلامك الذي لا علاقة له مع العقل بحيث تطبيق هذا القياس العجيب يسقط كل المعجزات لكل الأنبياء ؟؟؟؟؟؟؟
فقلت أنت منكرا ما سبق و ذكرته

آسف يا صديقي أنت أسقطت كلامي متعمدا، أنا قلت بالحرف الواحد أن المعجزات المثبتة للرسول أو النبي ، ليس لنا دخل بها، فهي خاصة بالرسل، إنما نحن نتكلم عن الآيات المدعمة للرسول، والتي هي تخاطب الناس، وقد وضحت هذا في قصة السحرة . فهل عندك آية مدعمة للرسول يستطيع إنسان أن يأتي بمثلها، هل يستطيع أحد أن يلقي بالعصا فتصبح كائن حي أو يحيى الموتي أو يأتي بمثل القرآن الكريم
أنتظر إجابتك
و تنتظر إجابتي ؟؟؟؟؟؟
ألم تقل بالحرف هذا الكلام ؟؟؟؟

وهل اليوم يستطيع مخلوق في الكون أن يلقى عصا فيحولها من الحالة الجماديه إلى كائن حي حقيقي ، بينما أي إنسان اليوم يستطيع أن يسافر من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في وقت أقل من الليل .
فكن على الأقل ذكوراااااااا يا يوسف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أعتقد إن آية السحرة قد وضحت هذا ، ومع ذلك هات لي آية واحدة مدعمة لأي نبي أو رسول ، تحدت الكفرة.
تعبت معك يا يوسف ؟؟؟؟

قلت أنا :
بينت لك بالدليل القاطع وجود معجزات غيبية للنبي صلى الله عليه وسلم في غير القرآن فلم تحر جوابا سوى الهروب و التجاهل ؟؟؟؟
فقلت أنت:

أين هو الدليل القاطع يا صديقي ، إن إجابتك عن زوجة الرسول هو فهم خاطئ لكتاب الله وقد وضحت أن الله تعالى يكتب ما يريد أن يعلمنا به فقط، أما ما تدعيه أحاديث الفرق والمذاهب فهذا من وحي خيالهم فقط .
كيف إجابتي خاطئة فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال لزوجته كل الكلام الذي تكلمت به و هو غير مذكور في القرآن فهو إذن معجزة خارجة عن القرآن ؟؟؟؟؟

أرجو أن لا تختار من كلامي ما تشاء لأنني سأضطر لأعادته كله ؟؟؟؟؟

اخت مسلمة
12-20-2010, 02:44 AM
هذه هي تفاسير أهل العلم والسلف ، فمن آي مصدر أتيتى أنت بتفسيرك ، فإذا كان تفسيرك أنت هو الذي كتبتيه في ردك، فأنا أخلع القبعة احتراما لمحاولتك فهم القرآن بنفسك ، فهذا ما أتمناه أن ندخل القرآن بأنفسنا ، فليس معقول أن يهبنا الله تعالى القرآن ولا يهبنا أدوات تدبره . وفي هذه الحالة ممكن أن نعيد نقاشنا حول الآية الكريمة

بل لا أقول الا كما قال خير هذه الامة بعد نبينا عليه الصلاة والسلام سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه : " أي أرض تقلني،وأي سماء تظلني،إن قلت في كتاب الله ما لا أعلم"
بل المعنى مؤكد حتى فيما نقلت , السؤال كان استنكارياً لايختلف على ذلك مفسران ياسيد يوسف ..وطلبهم كان في معرض التحدي المتعنت لا أكثر ولانية في ايمان بطلبهم أصلاً ..فالنص لا ينفي مطلقاً المعجزات عن النبي صلى الله عليه وسلم .. ومن قال بهذا فإنما هو راجع لسوء فهم بدلالات النصوص ..وخلاصة الأمر كله أن الله جعل مردّ الأمر إليه ، فالنبي لا يملك أن يأتيهم بآية من عند نفسه ، وإنما كله بيد الله ، فأي فهم يسوّغ لعاقل أن يدرك أن هذا نفيٌ للآيات عنه صلى الله عليه وسلم ؟!
وقد قلنا من قبل إن الآيات التي لم يجب عنها هي فقط الآيات التي اقترحوها عليه بعينها ،فالجمع بين النصوص وكون القرآن الكريم تحدى الكفار بل البشرية جمعاء ، بل الجن معهم أيضا ، وكون دلالة الآيات ، كل ذلك يدل على أن الآيات المعنية هي التي اقترحوها بالتعيين ، وذلك بإجماع كافة المفسرين !
لكن تبقى مشكلتك أنت ياسيد يوسف كمنكر للأخبار ومسفه للتواتر والتصديق به ...
وإليك ما ذكره الإمام الحافظ الكبير ابن حجر في هذا، قال: (وأما ما عدا القرآن من نبع الماء من بين أصابعه وتكثير الطعام، وانشقاق القمر، ونطق الجماد، فمنه ما وقع التحدِّي به، ومنه ما وقع دالاً على صدقه من غير سبق تحدٍّ، ومجموع ذلك يفيد القطع بأنه ظهر على يده - صلى الله عليه وسلم- من خوارق العادات شيء كثير، كما يقطع بجود حاتم، وشجاعة علي، وإن كانت أفراد ذلك ظنية وردت مورد الآحاد، مع أن كثيراً من المعجزات النبوية قد اشتهر، وانتشر، ورواه العدد الكبير، والجم الغفير، وأفاد الكثير منه القطع عند أهل العلم بالآثار، والعناية بالسير والأخبار، وإن لم يصل عند غيرهم إلى هذه الرتبة لعدم عنايتهم بذلك، بل لو ادّعى مُدَّع أن غالب هذه الوقائع مفيدة للقطع بطريق نظري لما كان مستبعداً، وهو أنه لا مرية أن رواة الأخبار في كل طبقة قد حدَّثوا بهذه الأخبار في الجملة، ولا يحفظ عن أحد من الصحابة، ولا من بعدهم مخالفة الراوي فيما حكاه من ذلك، ولا الإنكار عليه فيما هنالك، فيكون الساكت منهم كالناطق، لأن مجموعهم محفوظ من الإغضاء على الباطل).
(فتح الباري)

وأكرر ماقلته سابقاً :


في النهايــــــــــــــــة ... الحوار مع السيد يوسف لن يوصلنا الا لجدال عقيم لأسباب ثلاثة :
أولاً : انكار السنة والأخبار مهما بلغت من صحة وتواتر
ثانياً : مشكلته في فهم المصطلحات اللغوية
ثالثا ً: تأويل آيات القرآن وتفسيرها بما يناسب رؤيته هو المبنية على أولاً وثانياً

تحياتي للموحدين

إلى حب الله
12-20-2010, 03:47 PM
الأستاذ يوسف نور ...
أرجو أن تكون قد استعدت عافيتك ونشاطك من بعد سفرك ..
كما أدعو الله عز وجل أن يفتح قلبك لهذه المشاركة الأخيرة بيني وبينك ..
سواء في هذا الموضوع أو غيره ...
لأني أرى أن زيادة الحوار معك : لا تزيدك إلا بُعدا ًعن الله عز وجل
وعن الحق !!..
مثلك مثل كل مُنكري السُنة الذين حاورتهم في الفترات الماضية ....
حيث تجرهم الضلالة الواحدة : إلى العشرات من بعدها مما لم يكن
يُخططون هم أنفسهم للوقوع فيه من قبل !!!!...
وهذا حال كل مُبتدع للأسف ...................
----
الغريب أستاذ يوسف أنك تظن كما ظهر في كلامك من أول وهلة :
أنك قد أتيت بالجديد الذي سيُدهشنا (نحن أهل السنة والجماعة) !!!..
وهذه في الحقيقة : هي الآفة التي تمنعك عن قبول الحق إلى اليوم !!!..
هي شهوة الظهور والتميز عن الآخرين ...
هي شهوة الوقوع على ما لم يقع أحدٌ عليه قبلك من العلم !!!!!!!!...
وأما الحقيقة فعلا ًأستاذ يوسف ...
فهي أنا نراك جميعا ًبنفس المنظار الذي نرى به كل المُبتدعة من
قبل ومن بعد !!!!!!!!...
من عشرات القرون مضت .. وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها !
لماذا ؟!...
بسيطة جدا ًأستاذ يوسف إذا أردت أن تعرف الحق ....
هل تريد أن تعرف لماذا أنت مُبتدع في الدين في نظر أهل الحق ؟!..
----
لأن أهل الحق أستاذ يوسف :
تقودهم الأدلة إلى النتائج .........................
وأما كل أهل الباطل في كل زمان ومكان من اصحاب الهوى المُتبع :
فهم يضعون النتائج أولا ًالتي ترضي عقولهم وهواهم :
ثم يسعون لجمع الأدلة على صحة هذه النتائج من كل حدب ٍوصوب :
بالتأويل الفاسد تارة .. وبالتناقض مع الشرع والعقل واللغة والمنطق
تارات أخرى !!!!!!!....
----
ولو أنك قرأت ما نقرأه من أعاجيب هؤلاء المبتدعة التي ترد علينا ..
والتي وردت أيضا ًعلى صالحي الأمة من قبل :
لعرفت انك : إنما من نفس المشكاة تتحدث !!....
ولم تأت بجديدٍ أبدا ً: مهما بدا لك للأسف الشديد .....................
فالباطل كله ملة ًواحدة ًأستاذ يوسف .....
مهما بدا غير ذلك من أول وهلة !!..
تعرفه بكبره عن الحق .. وصدوده عن الحق .. وتشويشه عن الحق ..
وهروبه من الحق .. والاستدلال بالبعض : وترك كل ما يفضحه !!..
----------------
--------------------------
فلذلك أستاذي لا أجدني إلا مُستودعك بهذا الكلام أو الوعظ في نفسك :
عسى الله تعالى أن يستنفر له بقية خير ٍفيك واستجابة للحق لم تزل !!..
فتتوقف عن إدانة نفسك بما لا يَسُرك يوم الحساب إن مُت عليه ....
يقول الله تعالى :
" أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي
أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا " النساء 63 ...
----------
وسوف أ ُحاول في هذه الرسالة أن أنصحك ((بصدق ٍ)) مرة ًأخيرة :
لأكون لك كالمرآة التي لا تكذب أبدا ًحقيقة صاحبها للأسف ..
فأعتذر مُسبقا ًإن وجدت مني بعض الغلظة ....
فأنت ما فتئت تخاطبنا بالأصدقاء ...
وقد قالوا قديما ًفي الصديق الذي يرى عيبا ًفي صديقه :
"" صديقك الذي يَصْـدُقـَكْ .. لا الذي يُصَدِقـَكْ "" !!!!!!!!...
لذا :
فهذه الرسالة لك : أرجو ألا تسارع يدك أستاذ يوسف للرد على ما فيها :
لأنني كتبتها أصلا ًلك .. وليست عليك ....
كتبتها لك للقراءة والتدبر .. وليست للمحاجة والمناظرة ...
والله تعالى من وراء القصد ....
----------
1))
إمكانية التحايل في تأويل القرآن : لا تنتهي ..!
2))
هل قرأت فهرس منهاج المسلم ؟!....
3))
هل تريد الحق حقا ً؟!!!...
4))
أقوالك في الإسراء ...
5))
أقوالك في المعراج ..
6))
أقوالك في عدم تحدي الله للناس بالقرآن وغيره ...
7))
أقوالك في عدم وجود معجزات للنبي غير القرآن ...
------------
1))
إمكانية التحايل في تأويل القرآن : لا تنتهي ..!

لعلك قد تتساءل في نفسك عن معنى قولي : أن الحوار معك : لا يزيدك
إلا بُعدا ًعن الله تعالى وعن الحق ...
وأقول لك :
هذا والله ما رأيته فيك .. ورأيته في العشرات من قبلك ممَن طغى هواهم
على الحق في نفوسهم !!..
فإن القرآن عربي .. وقد اختار الله عز وجل أن يجعل من آياته : فتنة ًلكل
مفتون .. وأن يجعل منها : عونا ًلكل ضال : كما هي أيضا ًعونا ًلكل مُهتدي !
فالله تعالى يُقابل كل إنسان ٍوفق ما اختار ذلك الإنسان لنفسه .. ويُعينه عليه !
يقول عز وجل :
" قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ : فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا " مريم 75 ..
ويقول أيضا ًعز من قائل :
" وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا : زَادَهُمْ هُدًى : وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ " محمد 17 ..
------
ولهذا :
فلن يعجز ضال أو مفتون : عن تأويل كلمات القرآن وآياته وفق ما زاغ به
عقله وفؤاده !!!!!..
فكلمات وترادفات اللغة : يُساعدانه في ذلك ....
وهو ما أشار الله تعالى له في قوله صراحة ً:
" هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ
مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ
وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا
بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ " آل عمران 7 ..
------
فأما أهل الحق : فيختارون الحق من المعاني وأحسنها استقامة ًمع مرادات
الله ورسوله وحقائق الدين ...
وأما أهل الزيغ والضلال : فكلٌ يُغني على ليلاه !!!!!!!!!...
------
ولا أعرف :
هل قراءتك عن المذاهب الضالة بالفعل : نبأتك بهذا أم لا ؟!!!..
هل قرأت عن التأويلات الفاسدة التي لا تنتهي لهؤلاء : من آيات القرآن
نفسه وكلماته ؟!!!!..
من خوارج .. وشيعة رافضة إمامية .. وقدرية .. وجهمية .. ومعتزلة ..
وجبرية .. وصوفية .. وحلولية .. واتحادية .. ووحدوية .. وقاديانية ..
وبهائية .. ونصيرية .. وعُبيدية .. وفراخانية .. ومُنكري سنة ... إلخ إلخ
هل عاينت مثلنا :
مقدرة كل من هؤلاء أهل الضلال : على لوي عُنق كلمات القرآن : لصالح
أهواءهم وأفهامهم ؟!!!..
إن كنت علمت ذلك :
فالحذر الحذر أستاذي ...................... فأنت على دربهم تسير !!!!....
وسأ ُبين لك جانبا ًمن ذلك من كلامك بعد قليل بإذن الله ....
وما جعلني أستمسك بالرفق والنصح لك والمثابرة عليه حتى الآن والله :
إلا ما علمته من كبر سنك كما يبدو من صورتك ومن طيات كلامك .....
فربما أنت في عمر أبي حفظه الله ....
فأرجو لك .. وأ ُحب لك : ما أرجوه وأ ُحبه له قبل الممات !!.. أدعو
الله تعالى أن يختم لنا جميعا ًبحسن الختام .. وبعلو المقام في الدنيا والآخرة ..
-------------
2))
هل قرأت فهرس منهاج المسلم ؟!....

والآن ....
هل قرأت أستاذي فهرس كتاب منهاج المسلم كما طلبت منك ؟!..
أو ما شابهه من كتب الدين الجامعة للفقه وما يحتاجه المسلمون في حياتهم
من تشريعات وتوضيحات وشروح وتفاصيل ؟!!!..
بل :
هل قرأت يوما ًفهرسا ًلأحد كتب الحديث ؟!!!..
هل رأيت كمّ الميراث الذي تركه لنا نبينا الكريم : وأنت عنه تحيد ؟!!!!!..
هل تخيلت نفسك يوما ً:
إذا آل إليك أمر المسلمين وأنت على إنكارك للسنة : وأنت على بدعتك في
استبدالها بمنظومة التواصل المعرفي التي لا تسمن ولا تغني من جوع :
هل تتخيل ساعتها :
مدى الحرج الذي ستقع فيه عندما تتلقى عشرات بل : مئات الأسئلة في
شتى حياة المسلم : والتي ينتظر المسلمون منك إجابتها بمنظومتك : أو حتى
من القرآن : وأنت تقف حائرا ًلا تجد .. ولا تعرف حتى ماذا تقول ؟!..
-----
حيث تصير ساعتها كالموظف الذي ظن ان مديره العام : لا شغل له إلا ختم
الأوراق !!.. فجاهد وظاهر : حتى استطاع ان يُطيح بالمدير ويجلس مكانه
عن غير استحقاق :
ففوجيء بعشرات المهمات الكبيرات التي لم تكن في حسبانه : والتي لم يكن
يتخيل أن ذاك المدير كان يقوم بها وهو لا يدري !!!!...
فأنت ذاك الموظف في ذاك المثال .. والسُـنة والأحاديث هي ذاك المدير !!!..
----
وحتى لا أترك كلامي عائما ًبلا دليل ولا تقييد ولا مثال (وقد علمت استثقال
مُنكري السُنة للنظر في أصح كتب الحديث فضلا ًعن غيرها) :
فإليك أستاذ يوسف : عنواين (كتب وأبواب) صحيح البخاري ...
أرجو أن تقرأها بتمعن ...
بعين مَن سيفتي الناس في دينهم : وفق مُراد ربهم ورسوله .. ووفق الاجتهاد
على أ ُسس الشرع وقواعده التي استنبطها المسلمون من القرآن والسُـنة :واقرأ معي .....

بدء الوحي – الإيمان – العلم – الوضوء – الغسل – الحيض
– التيمم – الصلاة - الصلاة في الثياب - القِبلة – المساجد
– سُترة المُصلي - مواقيت الصلاة – الآذان – الجماعة
والإمامة – صفة الصلاة - الجمعة - صلاة الخوف - العيدين
– الوتر – الاستسقاء – الكسوف - سجود القرآن – تقصير
الصلاة - التهجد – التطوع – العمل في الصلاة – السهو
- الجنائز – الزكاة – صدقة الفطر – الحج – العمرة –
الإحصار وجزاء الصيد – فضائل المدينة – الصوم –
صلاة التروايح – الاعتكاف – البيوع - الجماعة والفـُرقة
وسبب ذلك ونتيجته – الشفعة – الإجارة – الحوالات –
الكفالة – الوكالة - المزارعة – المُساقاة – الاستقراض
وآداء الديون والحَجر والتفليس – الخصومات – اللقطة –
المظالم – الشركة – الرهن – العتق – الهبة وفضلها –
الشهادات – الصلح – الشروط – الوصايا – الجهاد والسير
- الخـُمس – الجزية والموادعة – بدء الخلق – الأنبياء
- المناقب – فضائل الصحابة – المغازي – التفسير –
- فضائل القرآن – النكاح – الطلاق – النفقات –
- الأطعمة – العقيقة – الذبائح والصيد – الأضاحي
- الأشربة – المرضى – الطب – اللباس – الأدب –
- الاستئذان – الدعوات – الرقاق – القدر – الأيمان
والنذور – كفارات الأيمان – الفرائض – الحدود –
المُحاربين من أهل الكفر والردة – الديات – استتابة
المُرتدين والمعاندين وقتالهم – الإكراه – الحيل –
التعبير – الفتن – الأحكام – التمني – الاعتصام بالكتاب
والسنة – التوحيد !!!!!!!!!!....
-------
فهذا أستاذ يوسف : هو ما جمعه كتاب سنة واحد من الكتب التي
تذدريها وتنادي بإلقاء المسلمين لها خلف ظهورهم : كأنها لم تكن !
فما بالك إذا ًبكتاب ٍكامل ٍفي الفقه مثل منهاج المسلم أو فقه
السُنة أو الفقه المُيسر أو غيرهم ؟!!!!....
--------
والآن ....
هل استنتجت السؤال (الفزورة) الذي كنت أود أن أسأله لك في
موضوعنا السابق عن مذاهب الأمة .. وعن منظومتك للتواصل المعرفي ؟!
لقد كان السؤال المُتوقع (وبعد قراءتك لفهرس منهاج المسلم الذي يطول ويطول
ذكر مواضيع الفهرس فقط) هو :
----
" هل تعتقد أستاذ يوسف : أن كل هذه التفاصيل الدقيقة التي لا
يعرفها أغلب المسلمين إلا أهل الاختصاص : هل تعتقد أنك تجد
لها ذِكر تفاصيلها وشروحاتها في القرآن : أو في منظومتك
للتواصل المعرفي : والتي لا تعترف بكتب الدين والحديث ؟! "
----------
اللهم لا يدعي إمكانية ذلك إلا :
جاهلٌ بالفعل بحجم شرائع الإسلام التي ينتظم الله تعالى بها حياة المسلمين
وغيرهم :
تجلب لهم الخير .. وتنأى بهم عن الشر : إن هم عرفوها وطبقوها !..
وهذا مثل الموظف إياه في المثال السابق ...
--------
واللهم لا يدعي ذلك إلا مَن عرف الصلاة : تقليدا ًلحركات وقولا ً
لكلمات !!!!!..
ومَن عرف الميراث : أنه هناك مَن سيقوم بتقسيم الميراث !!!..
كيف وكم ولماذا : هذا ليس من شأني ...
وتجدونه في منظومة التواصل المعرفي ؟!!!!!!!!!!!!!.........
أيضا ًمثل الموظف إياه في المثال السابق ...
------
بل وأذكر أن هناك موضوعا ًمُعلقا ًهنا لا زال في قسم السُـنة :
قد ذكرت فيه مسائل في الميراث : أردت من الزملاء مُنكري السُـنة
أن يُجيبوني عليه : من القرآن فقط كما يزعمون :
فما استطاعوا إلى اليوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
وتركت لهم الباب مفتوحا ًليسألوا في ذلك كبرائهم في الغي والضلال
(أمثال محمد شحرور وصبحي منصور) : وقد وعد أحدهم بأن
يفعل ولكن أيضا ً:
لم نر جوابا ًإلى اليوم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
فهل تستطيع أنت أستاذ يوسف ذلك ؟!!!!..
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=26078
---
وهل تدعي أن منظومتك شملت علم المواريث الذي يحار فيه
المسلم : إلا مَن اطلع على علم الله ورسوله فيه ودرسهما درسا ً!..أترك لك الإجابة .........
وخصوصا ًأن هناك غير تفاصيل المواريث : عشرات بل مئات
تفاصيل الدين الأخرى التي تنتظر ..............!
فهل تتحمل في عنقك وزر ضياع كل ذلك الشرع : إذا ما افترضنا
يوما ًأن نزل المسلمون إلى رأيك ومنهجك في الدين ؟!!!!..
----
ومن أجلك : فسوف أنزل بموضوع قريبا ًبإذن الله تعالى في هذا القسم
المبارك من المنتدى : أكتب فيه ((فقط)) (((فهرس))) كتاب منهاج
المسلم لترى معنا :
فروع دينك التي ظننت أنت أنها لا شيء أو أنه يكفي فيها فقط :
سؤال المسلمين بعضهم البعض عنها !!!...
وكأن فروع الإسلام يعلمها كل مسلم بالسهولة التي يعلم بها كيف
يفتح التلفاز !!!!!!...
وكأنه لم يمتدح الله تعالى العلماء قط في قرآنه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
فلعمر الله :
أما كان امتدح الله منظومة التواصل المعرفي بدلا ًلأجلك من العلماء ؟!!!..
---------------
3))
هل تريد الحق حقا ً؟!!!...

من هنا : لا أعرف لماذا قفز في رأسي تشبيها ًلك : وبجدالك في الباطل
وهروبك من أدلة الحق الدامغة :
لا أعرف لماذا قفز مباشرة ًفي رأسي تشبيها ًلك في ذلك : بالزميل
القادياني : الباحث 2 !!!!!!!!!...
حيث توالت عليه فقط في الأسبوع الماضي : عشرات الادلة الدامغة
على كذب هذا الدعيّ الكذاب نبيهم في الضلالة المرزا غلام أحمد :
ومن كتبه هو !!.. ومن اقواله هو !!!!!!..
فهل رجع الباحث 2 عن عقيديته في هذا النبي سليل مُسيلمة
والأسود العنزي ؟!!!!..
بل :
ولو كان للحق فعلا ًطالبا ً:
لكان هو الذي يبحث عن الادلة التي تنفي أو تثبت ادعاءاته ........
ولكنه للأسف :
وحتى بعد ان أوردت له الاخت مسلمة : تفاصيل مباهلته للعالم ثناء
الله : ثم تحقق المباهلة والدعاء الذي دعا به على الشيخ : أن تحقق
فيه هو نفسه !!!..
فمات قبل الشيخ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
ومات مريضا ًبالكوليرا أو بالهضبة الوبائية كما سموها :
بالله عليك :
أما كان يكفي هذا الدليل وحده : على بطلان مزاعم هذا الكذاب
لكل ذي عقل ؟!!!!...
---------------------
والآن ........
تعال نقوم بتطبيق هذا الكلام عليك أنت أستاذ يوسف للأسف !!!!..
ماذا فعلت عندما ذكرت لك بعضا ًمن الأسئلة التي اخترتها لك
بعناية : حتى تتبين فيها حقيقة مغالطاتك لثوابت الدين .. ولثوابت
الامة التي اتفقت عليها (حتى بالتواصل المعرفي : وحتى سنة
وشيعة وكل المذاهب الباطلة) : لما يزيد على 14 قرنا ًمن الزمان
كما في الإسراء والمعراج وتحدي الله تعالى للجن والإنس بالقرآن !
بل :
ماذا فعلت غير تجاهل السؤال الذي وجهته لك عن رأيك في
أحاديث الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي صلى الله عليه وسلم :
والتي كانت سببا ًفي إسلام الكثيرين من العرب وغيرهم وحتى اليوم :
وليس كما تعتقد أنت وتردد بلا علم ؟!!!!...
------
ماذا فعلت غير التجاهل ؟!...........
وهو سمة أهل البدع والهوى أمام الحق كما أخبرتك ............
اللهم إلا إذا كنت تقضي وقتا ًتفكر فيه في غريبة جديدة من غرائب
الكلام : تقوم فيها بادعاء عدم الإعجاز في ذلك كله !!!!!!..
وساعتها ..........
وبرغم ضعف ما ستاتي به مُقدما ًكما نعرف ..............
إلا انك ساعتها تكون بالفعل : وكما قلت لك أيضا ً:
ممن يضعون النتائج أولا ً(وهي عندك عدم وجود إعجازات للنبي
وخاصة ًفي علم الحديث والسنة) :
ثم تجتهد لتبرر ذلك بكل الوسائل والطرق التي لا وزن لها في الحق !
-----------------
4))
أقوالك في الإسراء ...

ولعله من الجيد هنا أن أ ُدلل لك على كلامي : بما قلته أنت عن
الإسراء من غريب الكلام والمنطق !!!......
فأنت أولا ً(وانظر للتدرج في حُججك : كلما ضعفت واحدة : انتقلت
منها إلى أخرى : وهو سلوك غير الطالبين للحق للأسف) أقول :
أنت أولا ً:
ادعيت أن الإسراء أصلا ً: ليس معجزة !!!.. وإنما هو شيء :
عادي !!!!!!!...
فقلت لك :
وعلى فرض (أقول على فرض وهو غير صحيح كما بينته) :
أقول على فرض أن السفر الآن من مكة إلى القدس : صار
سهلا ًبالطائرة في ليلة واحدة أو أقل :
السؤال هو :
هل فعله النبي في زمنه بالطائرة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!..........
الإجابة : لا .......
بل بقدرة الله تعالى : ووفق ما شاء من أسباب من تمهيدٍ بشق ٍللصدر
واستخدام البراق ونحوه ......
إذا ً:
هو معجزة في زمن النبي بالنسبة لقومه : لو أخبرهم بذلك ..
إذا ً:
هل أخبرهم النبي بذلك ؟!!...
الجواب : نعم !!!.. فالله تعالى الذي أنزل عليه سورة الإسراء :
لم يقل له : اخفها عن قومك فلا يسمعوها : لأنهم لن يُصدقوك :
ولأنه سيزيد بذلك كفرهم وعدم تصديقهم لك !!!!!...
بل : نزلت تلك الحادثة قرآنا ًيُتلى ...............................
فتعجب منه الناس وقت النبي ...............
كما يتعجب منه الناس اليوم : أن وقع ذلك في زمن النبي حيث لا
سيارات ولا طائرات ولا صواريخ !!!!!...
فهل ذلك من الإعجاز أستاذ يوسف أم لا ؟!!!!!!!!!!!!!!....
---------
فقلت لنا أن الإعجاز : هو تحدي ...........
أقول (وعلى هامش الجواب) :
أنت نفسك تقول أن القرآن : هو معجزة النبي ؟!!!...
ثم اقول لك :
وهل عندما يُخبر رسول الله كفار قومه : أن ربه أسرى به إلى
بيت المقدس في ليلة : فهل ذلك تحد لهم أم لا ؟!!!!...
وتحد لعقولهم وأفهامهم أم لا ؟!!!...
--------
اللهم إن أقل ما يُفهم من درجات التحدي هنا كما يتوقع كل عاقل
عن ردة فعلهم : هو أن يقولوا له :
""" إن كنت صادقا ًفي ذهابك هناك : فصفه لنا بدقة """" !!!!!..
حيث يعلمون جميعا ًأن النبي ما ذهب هناك قط .. ولا حتى مع عمه
في حادثة سفره المعروفة في تجارته في صغره !!!!!..
وهذا ما حدث ....
وهذا ما أكمل الله تعالى به التحدي : أن فعل لنبيه محمد كما حكى
في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم قائلا ً:
" لقد رأيتني في الحِجر (يقصد حِجر إسماعيل عند الكعبة) وقريش
تسألني عن مسراي .. فسألتني عن أشياء من بيت المقدس : لم أثبتها
(أي لم أنتبه لها عندما حططت هناك وصليت بالأنبياء) .. فكربت
كربة : ما كربت مثلها قط (وذلك للحرج الشديد الذي صار إليه من
وصفهم له بالكذب) قال : فرفعه الله لي أنظر إليه (أي صورة ًله) :
ما يسألوني عن شيء : إلا أنبأتهم به ....... إلى آخر الحديث " ..
---------
وهكذا ظهرت صورة التحدي الذي لا خالفه القرآن : ولا خالفته
معارف المسلمين المُتفق عليها (حتى بين السنة والشيعة وغيرهم)
أي حتى اتفقت عليه منظومتك للتواصل المعرفي !!!!!!!!...
فعلام الاعتراض إذا ًإذا كنت بالفعل للحق طالبا ً؟!!!!!!!!!!!........
----------
وهنا انتقلت بنا إلى حُجة أخرى : وبعد بطلان حُجتك الأولى فقلت :
أن الإسراء (على ما فيه من إعجاز) :
كان خاصا ًبرسول الله فقط أي :
للتسرية عنه .. ولم يكن أصلا ًللتحدي أو للكفار ؟!!!!!!!!!!!!!!..
--------
وقلنا نحن :
أنه لو كان خاصا ًبالنبي : فلماذا ينزل به قرآنا ًيسمعه المسلم
والكافر : برغم أن الإسراء فيه ما فيه من خوارق قدرات البشر
(وهو الانتقال للقدس والعودة في ليلة واحدة !!) ...
والتي قد تصد الكثيرين عن الإيمان عند سماعها وعدم تصديقها !
وهو ما حدث بالفعل من الفتنة والاختبار لهم كما حكينا !!!!!!!!!...
----
يقول الله تعالى : وفي نفس سورة الإسراء :
" وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ
فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا " الإسراء 60 ..
---
وقد طلبت منك تفسيرا ًلهذه الآية :
فلم تفعل أستاذ يوسف !!.........................
وأنا أعرف بالطبع انك لن تعجز عن تأويلها تأويلا ًيوافق هواك :
فهذا ما تحترفه حتى الآن في قرآن ربك : حتى أخرجت مُحكمه
لنا في صورة المتشابه الذي صار بفضلك له أكثر من معنى !!!..
ولكني أ ُحب ان اذكر لك حديثا ًيتعلق بهذه الآية تحديدا ًمن صحيح
البخاري جاء فيه :
" هي رؤيا عين أ ُريها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري
به إلى بيت المقدس .. (وليست رؤيا منام ) .. قال :
والشجرة الملعونة في القرآن : هي شجرة الزقوم " ....
-----------
حيث رأى رسولنا الكريم في تلك الليلة في إسرائه ومعراجه :
الكثير من الآيات (والتي وصفها الله تعالى بالكبرى) : كالانبياء
السابقين .. والسماوات السبع وما ورائهن وسدرة المنتهى وجنة
المأوى .. وعقاب بعض المجرمين والظالمين والعصاة ........ إلخ ..
--------
وقد طالبتك أيضا ًبتفسير تلك الآيات الكبرى المقصودة في آية
الإسراء : وهل هناك آيات كبرى وآيات صغرى : فلم تجبني أيضا ً!
----------------
فهلا وقفت مع نفسك أستاذ يوسف لترى :
كم دليل ٍدامغ تهربت منه .. أو تعمدت تأويله والالتفاف عليه :
فقط : لتنتصر لنتائجك المُسبقة لهدم هذا الدين وأنت لا تدري ؟!..
اللهم إنا نعوذ بك من الخذلان بعد الإيمان .........
ومن مخالفة الرحمن .. باتباع الشيطان ....
----------------------
5))
أقوالك في المعراج ..

وأما في المعراج ... فأنت قد رأيت الأمر أسهل عليك في الإنكار
من الإسراء ... وذلك لأنك لم تر ذكرا ًلكلمة المعراج أو العروج
أو حتى الصعود في آيات سورة النجم :
والتي بالمناسبة قد طلبت منك ايضا ًتفسيرها آية آية : الآية في
سطر : وتفسيرها في سطر :
فلم تفعل إلى اليوم : رغم أنها صغيرة المبنى والمعنى !!!!!!!!...
--------
ما علينا ..........
--------
تعال معي أستاذ يوسف لأ ُبين لك مبلغك من العلم باللغة العربية ..
لنترك لك التحديد بعدها لنوع أخطائك :
هل هي : ((جهلا ًباللغة)) .. أم ((هروبا ًمن الحق باستغلال ترادفات اللغة))
-----------
فأنت للرد على آيات سورة النجم : قلت للأخ أبو علي الفلسطيني :

" فين الإجابة ، من آي جزء في هذه الآية فهمت إنها المعراج ، أنا مش
شايف آي معراج في الآية الكريمة نهائيا ، أنا شايف الآية من أولها إلى
آخرها نزول في نزول مش شايف صعود أبدا ، أرجوك فسر الآية
الكريمة علشان أعرف في آي جزء كان المعراج ..
ربنا سبحانه وتعالى عندما تكلم عن الإسراء كان واضح جدا فقال
" سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى"
هذا وضوح تام بالإسراء ..
فأين العروج في الآية الكريمة التي أمامنا ، أوعى تكون فاكر إن قوله
تعالى " وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى" تعنى العروج وإلا اللغة العربية تبقى راحت
في داهية فكلمة " نَزْلَةً" تعنى النزول ، فمن آي كلمة في هذه الآية
الكريمة رأيت كلمة صعود ، ولا العروج عند أهل المذاهب المختلفة معناها
نزول ، عموما أنا منتظر تفسيرك للآية الكريمة ..
أما جنة المأوى فقد رآها الرسول أثناء نزول جبريل إليه ، وهذا أمر طبيعى
أن يراها الرسول عندما تتفتح السماء أثناء نزول جبريل ، وهل هذا لم
يحدث مع آخرين غير رسول الله ، الم يراها إبراهيم، عليه السلام، تدبر
يا صديقى قول الله تعالى :
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
(75) الأنعام
فهل معنى هذا إن إبراهيم أعرج به إلى السموات ليرى ملكها "
--------
وقبل الرد :
أورد هنا كلامك الآخر التالي أيضا ً:

" يا سيد أبو على أنا أعلم أن العروج معناه الصعود، أما أنك تشير لى
باللون الأحمر على آية تعنى النزول (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ) فكيف
يستوى الأمر الآية تقول إن جبريل نازل من السماء من عند سدرة
المنتهى ، فأين رأيت كلمة الصعود فى هذه الآية الكريمة "
----------------
وأبدأ الرد بعون الله تعالى فأقول :
-------
يقول الله عز وجل :
" وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ ..
كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ "
الحج 3- 4 ..
----------------
1...
أما قولك :
" أما جنة المأوى فقد رآها الرسول أثناء نزول جبريل إليه ، وهذا أمر طبيعى
أن يراها الرسول عندما تتفتح السماء أثناء نزول جبريل " ...
أقول :
وهل نزل جبريل مرة واحدة فقط للنبي في حياته ؟!.. أم كان ينزل عليه
تتابعا ًبالقرآن ؟!!!..
وأما إذا نفيت ذلك : فما دليلك من القرآن أن جبريل لم ينزل على النبي
إلا مرتين فقط ؟!...
أيضا ً:
هل كلما فـُتحت السماء : رأى من يرى جنة المأوى ؟!!!!..
وكأن جنة الماوى قابعة ًوراء السماء الدنيا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!......
لا ليس السماء الدنيا فحسب : بل السماء حتى التي تعلونا !!!!!!!!!..
فهل رأها نوح عليه السلام ومَن معه من المسلمين او الكافرين أو أهل
الأرض عموما ًعندما قال الله تعالى :
" فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ " القمر 11 ... ؟!!
وهل سيراها أهل قيام الساعة وأهوالها عندما يفتحها الله تعالى :
" وَفُتِحَتِ السَّمَاء فَكَانَتْ أَبْوَابًا " النبأ 19 ؟!!..
وهل سيراها أهل القرى إذا ما اتقوا : وفتحها الله عليهم بالبركات :
" وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء
وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ " الأعراف 96 ؟!!..
فما اغرب قولك إذا ً:
" وهذا أمر طبيعى :
أن يراها الرسول عندما تتفتح السماء أثناء نزول جبريل " !!!!...
------------
2...
وأما قولك :
" وهل هذا لم يحدث مع آخرين غير رسول الله ، الم يراها إبراهيم،
عليه السلام، تدبر يا صديقى قول الله تعالى :
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
(75) الأنعام
فهل معنى هذا إن إبراهيم أعرج به إلى السموات ليرى ملكها "
أقول :
لا ... أحقا ًما تقول .....!
أنت تدعي تمسكك أستاذي بالقرآن : ثم تفسره لنا وفق هواك !!!!!!...
إذ : أين ذكر الله جنة المأوى هنا في ملكوت السماوات والأرض الذي
رآه إبراهيم عليه السلام ؟!!!!!!!!!...
يبدو أنك انت الذي تسعى وراء غريب التفسير من كتب التفاسير أو حتى :
تسعى لعمل تفسيرك الخاص بك الذي لا يُضاهيه تفسير !!!!.....
ولو أنك أكملت الآيات : لعلمت ما قصده الله تعالى بالملكوت هنا :

" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ
فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ
إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ "
الانعام 74 : 79 ..
--------
إذا ً: فرؤية الملكوت هنا : هي رؤية الحُجة والبرهان في خلق الله
تعالى في السماوات والأرض : والتي جعلها عز وجل أدلة ًوبراهين
دامغة ًعلى وحدانيته سبحانه وألوهيته وربوبيته ....
----------
فمن أين لك انت أستاذ يوسف (يا مَن تتمسك بالقرآن) : أن تقوم
بتأويل ذلك الملكوت المقصود في الآية للتدبر : أن تقوم بتأويله
إلى شيء : لا يمكن للناس رؤيته أصلا ًليتدبروا فيه !!.. ألا
وهو : جنة المأوى ؟!!!!!!...
اللهم إلا إذا كنت قد رأيتها انت إذا ما نظرت إلى السماء للتدبر !..
أو يكون رآها كذلك : كفار قريش والناس جميعا ًالذين يُخاطبهم الله بقوله :
" أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ
وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ "
الاعراف 185 ...
-----------
3...
وأما قولك :
" يا سيد أبو على أنا أعلم أن العروج معناه الصعود، أما أنك تشير لى
باللون الأحمر على آية تعنى النزول (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ) فكيف
يستوى الأمر الآية تقول إن جبريل نازل من السماء من عند سدرة
المنتهى ، فأين رأيت كلمة الصعود فى هذه الآية الكريمة "
فأقول لك :
إن الذي جعلك تقول :
" أنا اعلم ان العروج معناه الصعود " : فجعلك تختار معنى
الصعود للعروج : في حين أن معنى العروج في اللغة أصلا ًهو :
سير الجسم في خط منعطف ومنحن !!!...
كان ينبغي أن يجعلك تلحظ ان لكلمة ((نزلة)) : معان ٍأ ُخرى
غير النزول بمعناه التحرك من أعلى لأسفل !!!!!!...
-----
فكما أتى معنى الصعود : لكلمة العروج في القرآن : واستخدمها
الله تعالى بكل إعجاز علمي في كل حديث عن التحرك في السماء :
((لأن التحرك في الكون لا يكون أبدا ًفي خطوط مستقيمة))
فكذلك أيضا ًأتت معاني (المكان والمنزل) على فعل النزول ومشتقاته
في القرآن : لو كنت تتدبره حقا ًكما تدعي .. وكما يدعي كل منكر ٍ
للسنة للأسف !!!!!!!!!!!!!!!!...
" أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ " يوسف 59 ..
" إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا " الكهف 102 ..
" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا "
الكهف 107 ..
" وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ " المؤمنون 29 ..
" أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ " السجدة 19 ..
" أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ " الصافات 62 ..
" نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ " فصلت 32 ..
" لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ وَمَا عِندَ اللّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ " آل عمران 198 ..
-----------
ومن هنا أستاذ يوسف :
فإن " نزلة ًأخرى " المذكورة في آيات سورة النجم : تعني :
أي رأى محمدٌ جبريلَ : في موضع ٍآخر : عند سدرة المنتهى ...
والمقصود هنا : هو رؤيته على صورته الحقيقية التي خلقه الله عليها :
والتي رآه عليها اول مرة ٍفي أول الوحي : سادا ًما بين المشرق
للمغرب عليهما السلام ............
-----------
4...
وعلى هذا : فسأورد لك تفسير هذا الجزء من السورة : ردا ًعلى قولك :

" فأين العروج في الآية الكريمة التي أمامنا ، أوعى تكون فاكر إن قوله
تعالى " وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى" تعنى العروج وإلا اللغة العربية تبقى راحت
في داهية فكلمة " نَزْلَةً" تعنى النزول ، فمن آي كلمة في هذه الآية
الكريمة رأيت كلمة صعود ، ولا العروج عند أهل المذاهب المختلفة معناها
نزول ، عموما أنا منتظر تفسيرك للآية الكريمة " ..
أقول (والتفسير الآتي هو الراجح عندي) :
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5
هو جبريل عليه السلام .....
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6
ذو خلق ٍعظيم ٍبهي ٍ.. استوى على صورته الحقيقية أمام النبي
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7
حيث سد بخلقته العظيمة أفق الأرض من شرقها لغربها كما جاء في الصحيح
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8
أي اقترب من النبي ونزل إليه ...
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9
وهو تمثيلٌ مهيب لاقتراب جبريل الشديد بصورته هذه من النبي ساعتها ..
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10
أي أوحى الله من خلال جبريل إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11
حيث ما فتح الله به على فؤاد النبي ساعتها : هو آيات عظيمة قد يعجز
عن وصفها بالبصر أو بالكلام
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12
أي اتجادلونه على ما رأى من عظيم خلق الله في جبريل ؟
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13
أي ولقد رآه في موضع ٍآخر : مرة ًأخرى على صورته الحقيقية :
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14
وهي آخر ما وصل إليه ملكٌ مُقرب من الله تعالى ..
عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15
وهي التي أعدها الله لعباده المؤمنين .. جعلني الله وإياكم بإذن
الله تعالى من أهلها .. ولاحظ هنا أستاذ يوسف تكرار كلمة :
(( عند )) .. ( عند سدرة المنتهى ) ( عندها جنة المأوى ) ..
وهي التي فسرتها أنت تفسرا ًغريبا ًعجيبا ًولا حول ولا قوة إلا بالله !
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16
وهو ما قاله النبي في الصحيح : " نورٌ : أني آراه " ! ...
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17
أي في رؤية جبريل وسدرة المنتهى وجنة المأوى وغيرها من الآيات :
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18
تاكيد من الله تعالى على رؤية النبي في رحلة عروجه هذه : آياتٍ
كبرى على صدق الغيب ونحوه ....
---------
ومهما اختلفت التفاسير اختلافا ًمقبولا ًفي الآيات حتى الآية 13 :
إلا أنها تجتمع في الرأي من الآية 13 وما بعدها بشكل ملحوظ :
بما يُخالف ما ذهبت انت بفهمه أستاذ يوسف شططا ً:
لم يسبقك له إليه أحدٌ من قبل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
وهذا لا يُسمى تجديدا ًكما تظن !!!!!.....
وأيضا ًلا يُسمى إعمالا ًللعقل المُجرد في القرآن !!!!!!!!!...
وخصوصا ًإذا لم يكن ذلك العقل مُلما ًبلغة ولا بحديث !!!!!!!!...
ولكن يُسمى شيئا ًآخر .........
لن أذكره ...
----
فأنت مثلا ًيستحيل ان تخبرنا بما هية معجزة ناقة صالح عليه
السلام التي قال الله عنها :
" َوآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا " الإسراء 59 ...
هل تستطيع بالقرآن وحده ؟!!!!!!......
اللهم إلا ان تخترع لها تاويلا ًعجيبا ًمن تاويلاتك المستحدثة
ككل منكري السنة : والتي رأيناها طوال مشاركاتك الماضية !!!.. فخالفت بها ربك
وقرآنك ونبيك وأمتك : وحتى منظومة التواصل المعرفي لديك !!!..
فالمُعجزة أستاذ يوسف (سواء الناقة او المعراج) : تــُفهم في الإطار
الذي اتفقت عليه الامة منذ عهد النبي وإلى اليوم :
لا أن يُخترع لها الجديد من أساتذة إنكار السنة في كل يوم !!...
-------
فكم كنت اتمنى ان تذكر لنا تفسيرك للسورة من أولها وحتى هذه
الآية .... لنرى معا ً: كيف يشط بك تفكيرك كل يوم ٍعن ربك ..
بما أ ُشفق به عليك والله وعلى امثالك من المفتونين بعقولهم !!..
والذين يُفسرون الصلاة بأداء الصلاة : في حين معناها الدعاء ..
ويُفسرونها بمعناها الدعاء : في حين مقصودها الصلاة !!!!....
ولا يُقيمون وزنا ًللسياق ولا لتعابير اللغة التي نزل القرآن بها
عربيا ً: وإلا :
فعندك كلمة (هوى) في قوله : " والنجم إذا هوى " .. وعندك
كلمة (الهوى) في قوله : " وما ينطق عن الهوى " : كتابتهما
واحدة ............. ولكن الفرق بينهما بيّن !!!...
-------------
6))
أقوالك في عدم تحدي الله للناس بالقرآن وغيره ...

وهنا ..............
لا يسعني إلا أن أطلب منك أستاذ يوسف : استدعاء أحد أحفادك
الكرام : أو حتى كلهم (ولن أقول أبناءك حتى أ ُبين لك أن ما يفهمه
أصغر طفل يفهم العربية : قد عجزت أنت عنه للأسف) :
ثم اتل عليهم الآيات التالية في تحدي الله تعالى للكفار بالقرآن :
واسألهم :
هل فهموا تحديا ًفي تلك الآيات أم لا ؟!!!.. وخصوصا ًفي كل مرة
يذكر الله تعالى فيها كلمة الامر : " فأتوا " !!!!!!!!!..
يقول الله تعالى :
" أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن
دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " يونس 38 !!!..
" أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ
اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " هود 13 ..
وقال بعدها عز وجل مُبينا ًحال الكفار في عجزهم عن ذلك :
" فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ
هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ " هود 14 ...
فهل فهم أحد الناس من ذلك : إلغاء التحدي ؟!!!!..............
" قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ
صَادِقِينَ " القصص 49 .. وقال بعدها أيضا ً:
" فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ
اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
القصص 50 ...
" فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " الصافات 157 ..
وأخيرا ًالآيتين التي تتحجج بهما على عدم التحدي بغرابة شديدة :
" وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ
وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " البقرة 23 ...
ولاحظ الآية التالية لها : وما سأكتبه أنا بين قوسين :
" فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ (وكان الله قادرا ًأن يقول مباشرة :
ولن تفعلوا !!.. ولكنه ذكر قبلها : فإن لم تفعلوا : والتي تعطي
لكل مُتحدٍ فرصته في التجربة وخوض التحدي !!) فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ " البقرة 24 .........
-------------
واما حُجتك أستاذ يوسف بأن الله تعالى أصلا ً: لا أحد من خلقه
أهلا ًلأن يتحداه ... فأقول لك : قد شططت بعقيدتك ولبّس عليك
شيطانك دينك للأسف !!.. وإلا :
فلا أحد يقدر أن يُحارب الله بالأحرى !!!.. أليس كذلك ؟!!!!!...
" إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ " المائدة 33 ...
---------
فكما أن تحدي الله للكافرين : هو تحدي مجازا ً: مُجاراة ًلهم على
كفرهم وعنادهم وتكبرهم عن الحق .........
فإن مُحاربة الله أيضا ً: هي مجازية : مُجاراة ًلكل مُفسد في
الأرض : في الدين أو الحرث والنسل وغيره ................
---------
بل وتحدي الله تعالى أيضا ًبهذه الصورة : قد امتد لإحراج أهل
الكتاب أنفسهم !!!!!... بالآيات السابقة : وبالتالية أيضا ً:
وهذا مما يفهمه كل مَن له ادنى دراية بالدين واللغة !!!!!!!!!!!!...
مثل قوله عز وجل :
" كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ
مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "
آل عمران 93 ..
---------------------
7))
أقوالك في عدم وجود معجزات للنبي غير القرآن ...

ومن هنا ..
فالذي جعلك أستاذ يوسف (بكل غرابة) تسيء فهم وتاويل التحدي السابق
(رغم وضوحه الشديد) من الله تعالى للناس أن يأتوا بمثل القرآن :
جعلك تخوض بالمثل في اعاجيب ٍمن الأقوال الاخرى :
كنفي تحد الله الكافرين بناقة صالح ..
وبعصا موسى ..
وبمعجزات عيسى ..
وبأهل الكهف .....
عليهم السلام جميعا ً.............
---------
فنظرت لشق ٍواحد من الغرض من معجزات الله : وهو شق الهداية
لمَن أراد الهداية بدليل ....
ونسيت الشق الآخر الذي أخبرتك به من قبل وهو :
حمل المعجزة أيضا ًلمعنى التحدي لكل مُعترض مُكابر !!!!!!!!!!....
------------
وأما الذي جعلني أخاف عليك أكثر وأكثر من تفكيرك كلما طال نقاشنا معك :
أنك كلما تماديت في تلك الأراء : صدرت عنك الغرائب تلو الغرائب
وانت تدري أو لا تدري !!!!..
ومنها قولك في الرد على الأخ متروي في صدر مشاركتك الـ 41 :

" فين المعجزة في آية أصحاب الكهف، لقد اتفقنا أن المعجزة هي أمر
خارق مقرون بالتحدي، فأين الأمر الخارق بالنسبة لله تعالى في إحياء
الموتى ، إن إحياء الموتى بالنسبة لله أمر عادى جدا " !!!!!!!!!...
فأقول :
سبحان الله العظيم !!!!...
وهل قال أحد أن بعث اهل الكهف بهذه الصورة : هو صعبٌ على الله ؟!..
أو قال أن قلب العصا لثعبان : هو صعبٌ على الله ؟!!!..
أو قال أن إحياء الموتى لعيسى : هو صعب على الله ؟!!!..
أو شفائه للاعمى والأبرص والأكمه : هو صعب على الله ؟!...
أو الإسراء بالنبي والعروج به في ليلة : هو صعب على الله ؟!..إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ ................
--------------
والخلاصة :
أننا قد أجبنا عليك شبهتك هذه من نواحي عدة :
ولكن انت الذي لا تريد أن تعترف بالخطأ أو تتراجع !!!!!!!!!....
وكأننا ننتظر ذلك منك مثلا ً: لنشمت بك أو نُـشهر بك !!!!!!!....
ونسيت اننا اولا ًوأخيرا ًإخوانا ًلك : نرجو لك الخير ونحبه : كما
نرجوه ونحبه لأنفسنا كما أخبر نبينا عن علامة الإيمان !!!..
---------
فقمنا بتفنيد شبهتك هذه : مرة ً:
عندما واجهناك بالإعجاز الغيبي والعلمي من أحاديث النبي التي
سجلتها كتب السنة منذ قرون مضت ..........
فلم نتلق منك ردا ًأو جوابا ً................................!
اللهم إلا أنك ((مؤخرا ًفقط)) :
بدأت تعترف أن النبي كان يتلقى وحيا ًغير القرآن : في غير وقت
كتابة القرآن !!!!...
واستشهدت انت بموضوعين في ذلك وهو إسرار النبي لإحدى زوجاته ..
وتغيير القبلة ..........
ولن ا ُناقشك فيهما على ما في كلامك من تلميحات لحدودية الإعجاز ...
ولكني أرجع بك إلى الأصل وهو :
ما تفسيرك للأحاديث التي ذكرتها لنا كتب السنة : والتي نطق فيها
النبي بإعجازات غيبية وعلمية : وقعت من بعده تماما ًكما أخبر :
في حياته .. وفي الأعوام القليلة التي تلت موته .. وحتى اليوم !!!..
ننتظر الإجابة ...............
---------
وحتى لا تعيد علينا ما ألفنا سماعه منك عن الإعجاز والتحدي .. إلخ
نقول ان تلك الإعجازات :
هي من جهة : هداية لمَن كان يبحث عن الحق ........
ومن جهة : تحدي لكل مكابر معاند : نطلب منه تفسير هذه الإعجازات !
-----------------
وأما التفنيد الثاني للأيات التي ذكرتها من سورة الإسراء :
ومن سورة العنكبوت :
والتي تأولتها انت بانها تنفي ان يكون للنبي معجزات اخرى او آيات
أخرى غير القرآن :
فقد جاوبتك انا والإخوة الأفاضل (وخصوصا ًالاخت مسلمة جزاها الله
خيرا ً) على هذه الشبهة :
أن المقصود في الآيات هو :
عدم إعطاء الله تعالى معجزات للنبي من جنس ما طلب المشركون
انفسهم : لانه بتكذيبهم لها بعد إنزالها :
يكونون قد حكموا على انفسهم بالبوار :
سُـنة الله التي لا تتغير في عباده :
" وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ " الإسراء 59 ..
وغيرها من الايات التي ذكرتها لك من قبل إن كنت قراتها ....
-----------
ولذلك :
لم يُجبهم الله تعالى إلى ما طلبوا بانفسهم من خوارق : لعلمه انهم
ما طلبوا ذلك إلا استكبارا ًوعنادا ً:
وعلم عز وجل ان منهم مَن يولد مؤمنا ًاو سيتحول إلى الإيمان ...
ومثله ما جاء في الصحيح :
" أن قريشا ًطلبوا أن يحول الله لهم الصفا ذهبا ً: وتتنحى الجبال عنهم ..
فنزل جبريل وقال : إن شئت : كان ما سأل قومك .. ولكنهم إن لم يؤمنوا
لم يُمهلوا .. وإن شئت استأنيت بهم .. فقال : لا .. بل استأن بهم " ..
وصدق الذي بعثه الله رحمة ًللعالمين !!!..
------------
------------------------
فهذا كل ما لدي أستاذ يوسف .. وضعته بين يديك في هذا الموضوع
عن إعجاز النبي ..........
فأرجو انت ان تتذكر وتنتبه إلى ان القرآن الكريم : كما هو هداية لمَن أراد
الهدى .. فإن به يشقى أقوامٌ عن دين الله عز وجل :
" وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُورًا " الإسراء 41 ..
" وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا "
الإسراء 82 ..
---
فكل ما أرجوه هو : أن تعتبر كلامنا نصيحة ً: لا مناظرة ًولا انتصارا ًلرأي !
وكل ما ارجوه :
أن تقرأ مواضيع قسم السنة بما تحمله من غرائب أقوال مُنكري السنة التي
جرّهم إليها هذا المذهب الفاسد يوما ًمن بعد يوم !!..
وأنت منهم للأسف !!!..
وكل ما أرجوه : هو ان تحدد مع نفسك :
هل أنت ممَن يضع النتائج أولا ً: ثم يبحث عن أدلتها كأهل الباطل والبدع ؟
أم تفعل العكس كأهل الحق ؟!!.....
وكل ما أرجوه : ان تقرا كل مشاركاتك ومشاركاتي من قبل ..
وان تقرا موضوع الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي ..
ثم استفت قلبك عن الحق .......
-------
وأخيرا ً......
أرجو ان تكون لك مشاركة أخيرة إن أردت ...
قل فيها ما شئت ...
ثم تقوم الإدارة مشكورة بغلق الموضوع إذا رأت ذلك ...

هداني الله وإياكم إلى ما يُحب ويرضى ........

youssefnour
12-20-2010, 08:10 PM
السيد يوسف. ما معنى قول ربنا: "أفلا يرون" وهل تشمل كفار قريش؟ وان كان الجواب نعم...فهلا وضحت لي فهم الآية في هذا السياق؟
السيد stranger
إن هذه الآية من آيات الأفاق التي تحمل صدق القرآن الكريم ، وقد إستخدم الله تعالى كلمة "أفلا يرون" للدلالة على أن معرفة هذا الأمر لا يتم إلا بالمشاهدة ، وهو ما يثبت أن القرآن الكريم آية من عند الله .
وكلمة الرؤيا دائما يستخدمها الله تعالى لإثبات الأمر بالرؤيا، ولذلك لابد أن يحفظ الله تعالى الأشياء التى سنستخدم الرؤيا فيها ، دون أن تتعرض للضياع أو الفقد .
فمثلا عندما إستخدم الله تعالى كلمة الرؤيا حول مساكن عاد وثمود
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)الفجر
فقام بحفظ المساكن إلي يومنا هذا وحتى تقوم الساعة
وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38) العنكبوت
كيف تتبين لنا دون أن نشاهد هذه المساكن التى حفظها الله تعالى
وإذا ذهبنا إلى الآية الكريمة، فإن تناقص الأرض من أطرافها لا يتم إلا بالرؤيا .وهذا ما يحدث الآن بواسطة الأجهزة الحديثة التى أتت لنا بصدق الآية القرآنية.
وطبعا هذا الأمر لم يفهمه كفار قريش أوقد فهموه بمعنى أخر فالقرآن الكريم له تفسير في كل عصر يختلف عن العصر الذي قبله أو الذي يليه وهذا هو معني آية هادية للناس ، لإنه لو كان معجزة لكان تطلب التحدى وقت نزوله ، وثبت مفهومه على وقت نزوله فقط ، وأصبح معجز في وقت الرسالة فقط ، وأصبح إعجازه في لغته ليس أكثر
ولكن أن يكون آية هادية للناس ، فهذا سيكون في كل عصر وكل زمن إلي أن يرث الله الأرض وما عليها ، لأن هذا القرآن مطالب بهداية الناس أجمعين مسلمين أو غير مسلمين .
أرجوا أن أكون وضحت الأمر .
تحياتى وهداك الله صراطه المستقيم .

youssefnour
12-20-2010, 08:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد متروي، تحياتى لك يا صديقى مازلت أنت الوحيد الذى لم يوجه لي السباب أو الإتهامات
والعجيب يا صديقى إننى عندما كنت أناقش الشيعة عبر مواقعهم إعتبرونى منكرا أيضا للسنة ، بل أوصلونى إلي حد الكفر ، بمجرد أن شككت في أئمتهم الإثني عشر ، وفي كيفية وصول تراثهم عبر علماء الجرح والتعديل والأخطاء التى تناولها علمائهم في الجرح والتعديل، وعندما ناقشت القرآنيين إتهموني بأني سنى كافر ،،،، وهذا هو السيد ابو حب الله يكيل الإتهامات في 80% من طول إجابته، ولم يضع دليل واحد على صدق معلوماته، هذه الأخت مسلمة وضعت الفتوى بأني منكرا للسنة ليس منه فائدة .
عموما نعود يا سيد متروى لحوارنا
أنت تقول
يا يوسف أنت تحتاج فعلا إلى تركيز لأنك بهذا الشكل ستتعبنا معك بلا فائدة فنحن :
فهل تقر بوجود معجزات خارقة للنبي صلى الله عليه وسلم ليست للتحدي و لكن للهداية فنحن موضوعنا هو وجود خوارق للنبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
والله يا صديقي أنا لا أعلم من الذي سيتعب من
تعالى من فضلك نتكلم بهدوء تام وواحدة واحدة حتى نصل إلي الحق
أولا :اتفقنا أن المعجزة : هي أمر خارق مصحوب بتحدي
هذه هي المعجزة وطبعا نحن لا نختلف حول هذا التفسير
إذا لابد للمعجزة حتى يتحقق شرطها أن يكون الأمر الخارق له متحديين، فإذا لم يكن هناك متحديين أصبحت المعجزة أمر خارق فقط لأنه ليس هناك تحدي، وعندما ينجح المتحدي في فعل هذا الأمر الخارق أصبحت هذه المعجزة
وتعالى نأخذ مثال عام بسيط حتى نوحد مفهومنا حول كلمة معجزة .
لو تصورنا بطل العالم في العدو لمسافة 100 متر يستطيع أن يقطع هذه المسافة في 9 ثواني، وهذا بالنسبة لغير الرياضيين أمر خارق، ولكن أن تأتي بطفل عمره خمس سنوات مثلا ويقوم بقطع نفس المسافة في زمن أقل فهذه معجزة، هذا فقط كان مجرد رسم كريكاتيرى نحاول فيه توحيد فهمنا للمعجزة .
إذا المعجزة لابد أن تكون مقرونة بالتحدى
ولنأخذ مثلا من القرآن الكريم في ذلك :
قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (32) قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (33)هود
هم طلبوا من نوح التحدي مع الله تعالى ، فقال نوح إن الله يستطيع فعل هذا التحدي فجملة " وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ "دلالة على إن هناك تحدي، والله قادر على هذا التحدي .
ولكن أن يأتي الله تعالى بأمر خارق ، وليس هناك من يتحدى هذا الأمر ، فيصبح الأمر ليس فيه آي إعجاز فمثلا لو تدبرنا قصة إبراهيم :
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)البقرة
إن هذه الآية الكريمة توضح أن هناك أمر خارق خاصة بالذات العليا، وهو إحياء الموتى، والله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة لا يتحدى أحد، ولكن إذا دخل فيها متحدي لله سبحانه وتعالى، في محاولة لإحياء الموتى ونجح تصبح هذه هي المعجزة . أما إذا فشل فليس هناك معجزة فالمعجزة لم تحدث .
أما أن يفعلها الله تعالى ونحن نعلم إن الله تعالى يستطيع فعل هذا الأمر، فالأمر ليس فيه آي معجزة، ومعجزة لمن هل الله يتحدي نفسه . أو يتحدي إله آخر مثلا .
ملحوظة هامة جدا :
إن معجزة مشتقة من فعل عجز .
فإذا كانت الآيات المدعمة للرسل هي معجزات فلماذا لم يستخدم الله تعالى صراحة كلمة "معجزة" بدلا من "آية" ، مع العلم أن الله تعالى استخدم مشتقات فعل عجز في أكثر من آية تدبر معي :
أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44)فاطر
لاحظ قول الله تعالى " لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ" إن اللغة هنا لغة تحدي ظاهر وواضح ، والسياق العام للآيات كلها تحمل صيغة التحدي.وخللي بالك أنا لم أقل إن الله يتحدي ولكنى أقول إن الصيغة معناها التحدى .
وأنظر أيضا :
وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آَخَرِينَ (133) إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآَتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (134)الأنعام
هذا صيغة التحدي .
بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2)التوبة
هذه صيغة التحدي .
وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (53)يونس
هذه صيغة تحدي
وهناك حوالي 15 آية تقريبا تستخدم مشتقات كلمة عجز . فلماذا لم يطلق الله تعالى على آياته كلمة (معجزة )؟!!!!
لابد أن هناك سبب ، فالكلمة في القرآن الكريم في مكانها ومعناها لها تأثير علي تدبر القرآن الكريم.
سنقف عند هذا الحد يا صديقى حتى إذا كنت متفق معي في إن المعجزة هي فعل خارق مقرون بتحدي ، وبذلك فإن آي أمر خارق فعله الله تعالى غير مقرون بتحدى فهو ليس بمعجزة، فلتكتب لي أكمل حتى ننتقل إلي الآية وتعريفها
أما إذا كنت تخالفني في الأمر فاذكر لي وجهة الاختلاف ، وضع براهينك وأدلتك من القرآن الكريم.

نور الدين الدمشقي
12-20-2010, 08:44 PM
وقد إستخدم الله تعالى كلمة "أفلا يرون" للدلالة على أن معرفة هذا الأمر لا يتم إلا بالمشاهدة ، وهو ما يثبت أن القرآن الكريم آية من عند الله .
وكلمة الرؤيا دائما يستخدمها الله تعالى لإثبات الأمر بالرؤيا، ولذلك لابد أن يحفظ الله تعالى الأشياء التى سنستخدم الرؤيا فيها ، دون أن تتعرض للضياع أو الفقد .
فمثلا عندما إستخدم الله تعالى كلمة الرؤيا حول مساكن عاد وثمود
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)الفجر
فقام بحفظ المساكن إلي يومنا هذا وحتى تقوم الساعة
ماذا عن قوله تعالى:
"الم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل" هل الرؤية بالمشاهدة كذلك؟


وطبعا هذا الأمر لم يفهمه كفار قريش أوقد فهموه بمعنى أخر فالقرآن الكريم له تفسير في كل عصر يختلف عن العصر الذي قبله أو الذي يليه
وهل التفسير في عصر معين ينفي التفسير في العصر السابق أو يناقضه؟

متروي
12-20-2010, 08:57 PM
قلت يا يوسف

أولا :اتفقنا أن المعجزة : هي أمر خارق مصحوب بتحدي
و أقول لك حتى اسهل لك الأمر أن المعجزة هي أمر خارق للقوانين العلمية جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ورآها المسلمون و الكفار و سواء أكانت للتحدي أم لم تكن ؟؟؟؟
فهل تقر بوجود هذا النوع من المعجزات حتى بدون تحدي نعم أم لا ؟؟؟؟؟؟

youssefnour
12-21-2010, 02:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد stranger
أرجوك راجع الموضوع الذي كتبته بعنوان منظومة التواصل المعرفي وستجدها مسجلة في موضوع حوار هادئ حول إنكار المذاهب على هذا اللنك : http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=27019&page=2
ستجد هذه المنظومة موجودة في الرد رقم 19
وعندما تفرغ من قراءتها ستعلم أن هناك رؤية علمية احتفظ بها الله تعالى دون تدخل من البشر .
وأنا في انتظار ردكم الكريم .
تحياتى وهداك الله صراطه المستقيم .

youssefnour
12-21-2010, 02:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد متروى
تحياتي
الآن وبالتجربة من يتعب من ههههههههه
أنا لم أتعرض لآي رسول أنا سألت سؤالين محددين
السؤال الأول/ هل توافق على أن المعجزة أمر خارق مقرون بالتحدي؟
وهذا هو تعريف السيوطى في المعجزة :
وقال السيوطي : ( المعجزة في لسان الشرع أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم من المعارضة ) (2).
السؤال الثاني/ لماذا لم يستخدم الله تعالى كلمة معجزة علي آياته الكبرى ، رغم إن المولي عز وجل قد استخدم هذا الفعل "عجز" ومشتقاته أكثر من مرة في كتابه الحكيم ؟!وقد وضحت هذا بالآيات القرآنية .
أنتظر إجابتك دون التعرض للأنبياء أو الرسل ، وسيأتي ذكرهم في الوقت المناسب .وذلك حتى نكون متفقين حول حوارنا في أصل الموضوع .

مستفيد..
12-21-2010, 03:35 PM
وكلمة الرؤيا دائما يستخدمها الله تعالى لإثبات الأمر بالرؤيا، ولذلك لابد أن يحفظ الله تعالى الأشياء التى سنستخدم الرؤيا فيها ، دون أن تتعرض للضياع أو الفقد
كلامك واضح لا يحتاج منا للرجوع إلى مواضيع أخرى..ورغم ذلك رجعت فلم أجد ردا على سؤال الأخ سترانجر..ما وجدتُ غير هذا :

إلا أن نؤمن بحجية هذه المنظومة المعرفية التى حفظ الله تعالى عن طريقها اللسان العربي والآثار التاريخية، كي تظل الكلمة القرآنية بفاعليتها على مر العصور ؟!
أين الآثار التاريخية في قول الله ( "الم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل" )
وفي قوله تعالى : ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه )

إذا لابد للمعجزة حتى يتحقق شرطها أن يكون الأمر الخارق له متحديين، فإذا لم يكن هناك متحديين أصبحت المعجزة أمر خارق فقط لأنه ليس هناك تحدي، وعندما ينجح المتحدي في فعل هذا الأمر الخارق أصبحت هذه المعجزة
الأمر الخارق عندما بتعلق بالأنبياء والرسل وينتشر خبره بين الناس فهو يصير معجزة وتحديا لكل من وصله خبر هذا الأمر الخارق...لماذا ؟
لأن التحدي هنا حتى ولو لم يكن مباشرة إلا انه موجود وقائم بمجرّد القول بالنبوّة وبمجرد القول بهذا الامر الخارق..ولذلك طلب مشركوا قريش من النبي إثبات رحلة الإسراء والمعراج..
إذ لو لم يكن هذا الأمر إعجازا وتحديا لما طلبت قريش من النبي إثبات هذه المعجزة..
وبما أنك تقول أنك لستَ منكر للسنّة..أجبنا إذن عن هذا السؤال :
إذا لم تكن الإسراء والمعراج معجزة وتحديا لماذا طلب المشركين من النبي إثباتات على هذه الرحلة ؟

متروي
12-21-2010, 06:32 PM
يا يوسف أنت تعارض في أمر واضح جدا جدا جدا فالتحدي موجود في كل معجزة بصفة آلية سواء تحدى بها صاحبها أو لم يتحدى لأن الذي يأتي بأمر خارق إنما يقول للناس بلسان الحال : أيقدر أحدكم أن يفعل مثل ما أفعل و إذا كان هذا الفاعل يدعي النبوة فحتما هو يقول للمؤمنين به و الكفار معا أن خوارقه هذه هي من الله ؟؟؟؟ و بما أنك لا تريد الإعتراف بوجود التحدي فأنا سهلت عليك الأمر و تجاوزته من أجلك فموضوعنا هو وجود معجزات حسية فقط:
و أقول لك حتى اسهل لك الأمر أن المعجزة هي أمر خارق للقوانين العلمية جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ورآها المسلمون و الكفار و سواء أكانت للتحدي أم لم تكن ؟؟؟؟
فهل تقر بوجود هذا النوع من المعجزات حتى بدون تحدي نعم أم لا ؟؟؟؟؟؟

متروي
12-21-2010, 06:54 PM
1- هل تقر بأننا نقول أن معجزة القرآن خالدة و بالتالي عدم خلود معجزاته الأخرى لا يقدح في وجودها إن وجدت ؟؟؟؟
نعم أو لا
2-هل تقر أن وجود كتاب من الله معجز بطبيعة مصدره عز وجل مع موسى و عيسى عليهما السلام لم يمنع عنهما وجود معجزات معهما ؟؟؟؟
نعم أو لا
3- أن الإسراء معجزة حسية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سافر حقيقة من مكة إلى القدس بدون أية وسيلة نقل و أن أحدا لن يستطيع تكرار فعلته في نفس الظروف ؟؟؟؟
نعم أو لا
4- هل ترك الرسول صلى الله عليه وسلم كفار قريش يصفونه بالكذب في حادثة الاسراء دون أن يحاول إقناعهم بدليل قاطع ؟؟
نعم أو لا
5- هل حادثة الاسراء هي والقرآن شيء واحد لأنها ذكرت فيه ؟؟؟؟
نعم أو لا
6- المعجزات الغيبية الموجودة في الاحاديث و التي أيدها العلم بشكل قاطع ؟؟؟
حقيقة أم وهم ؟؟؟
7- هل تقر بأن معجزات الأنبياء لم يؤمن بسببها إلا عدد قليل جدا فهي إذن لم تكن هادية بنسبة كبيرة جدا ؟؟؟
نعم أو لا
8- ما هو تفسيرك لآيات سورة النجم بالترتيب و آية آية ؟؟؟؟
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)
وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6)
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7)
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9)
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12)
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13)
عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)
عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16)
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)

نكتفي بهذه و هي كلها أسئلة هربت منها ؟؟؟؟؟؟؟

youssefnour
12-22-2010, 12:52 PM
كلامك واضح لا يحتاج منا للرجوع إلى مواضيع أخرى..ورغم ذلك رجعت فلم أجد ردا على سؤال الأخ سترانجر..ما وجدتُ غير هذا :

أين الآثار التاريخية في قول الله ( "الم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل" )
وفي قوله تعالى : ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه )

الأمر الخارق عندما بتعلق بالأنبياء والرسل وينتشر خبره بين الناس فهو يصير معجزة وتحديا لكل من وصله خبر هذا الأمر الخارق...لماذا ؟
لأن التحدي هنا حتى ولو لم يكن مباشرة إلا انه موجود وقائم بمجرّد القول بالنبوّة وبمجرد القول بهذا الامر الخارق..ولذلك طلب مشركوا قريش من النبي إثبات رحلة الإسراء والمعراج..
إذ لو لم يكن هذا الأمر إعجازا وتحديا لما طلبت قريش من النبي إثبات هذه المعجزة..
وبما أنك تقول أنك لستَ منكر للسنّة..أجبنا إذن عن هذا السؤال :
إذا لم تكن الإسراء والمعراج معجزة وتحديا لماذا طلب المشركين من النبي إثباتات على هذه الرحلة ؟
السيد cactus
تحياتى وأهلا بك في الحوار
يا صديقى العزيز إن منظومة التواصل المعرفي هي منظومة يحفظها الله للناس، بها كل الأمور التى لم يأتي ذكرها في القرآن الكريم ، ولكنك تعلم عنها كل شيء دون الرجوع لأي مصدر من المصادر ، وذلك بإنتقال أخبارها عبر التواتر بشرط أن يكون لهذا الخبر ذكر في القرآن الكريم
وكما أشرت في هذه المنظومة أضع بعض الأمثلة
من أين عرفت أن التوراة كتاب موسى ؟ ومع ذلك فكلنا نعرف إن التوراة كتاب موسى
من أين عرفت أسماء الشهور العربية ؟ ومع ذلك فكلنا نعرف الشهور العربية
من أين عرفت معنى الذبح الذي يقوم به الناس ؟ ومع ذلك فكل الناس تذبح وبطريقة صحيحة
من أين عرفت معنى الإتيان " فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ " ؟ ومع ذلك فكل الرجال يفعلون ذلك بطريقة صحيحة .
إنه تواصل خبري عبر الأجيال منذ عهد آدم ، ومادام الخبر يتعلق بآية قرآنية فالله يحفظ هذا الخبر دون آي تحريف .
إن الله تعالى علم آدم الأسماء ، فهل تم حفظ هذه الأسماء في كتاب ، ومع ذلك لم يحدث آي تحريف لهذه الأسماء فمازالت السماء إسمها كما هو سماء، والأرض كذلك والتفاحة كذلك ، والزراعة كما عرفناها .....الخ
ومسألة أصحاب الفيل رأها الناس وتواتر خبرها برؤيتهم للحدث ، ولأن له اصل في كتاب الله فمازال هذا الحدث بعد مرور قرن ونصف من الزمان يعرفه كل الناس . كما رآه من عاصر الحدث .
وهذا التواتر يختلف عن التواتر المذهبي ، الذى ليس له أصل في كتاب الله ولكنه له أصل فقط عند كل مذهب، فالأحاديث المتواترة عند أهل الشيعة تختلف عن الأحاديث المتواترة عند أهل السنة، وأهل السنة لا تعمل بأحاديث الشيعة والعكس صحيح ، بينما جميع الفرق والمذاهب تعترف بالتوراة كتاب موسى، وتعترف بقصة أصحاب الفيل ، ولا تجد آي خلاف بين المذاهب حول قصة أصحاب الفيل ، لأنها جاءت لهم عبر منظومة التواصل المعرفي المحفوظة بحفظ الله لها ، والتى بدون هذه المنظومة لا تستطيع تفسير القرآن الكريم.
أرجوا أن اكون قد وضحت الأمر .
أنت تقول
إذ لو لم يكن هذا الأمر إعجازا وتحديا لما طلبت قريش من النبي إثبات هذه المعجزة..
ومن قال لك إنهم طلبوا إثبات هذه المعجزة، من آي آية قرآنية فهمت أنهم طلبوا إثبات المعجزة ؟!!!

youssefnour
12-22-2010, 01:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد متروى
وكالعادة لا تريد الإجابة
تعالى أجاوبك على سورة النجم أولا كما تريد أن تعرف وبإختصار شديد
وقبل أن أبدأ التفسير يجب أن نكون متفقين على الآتى :
لقد مكث رسول الله بين قومه عمره، فهو صاحبهم الذي عرفوه جيدا، وعرفوا حديثه، ويعلمون جيدا أسلوبه..، ولا شك أنهم عرفوا الفرق بين كلامه وكلام الله، إذن فلماذا لم يصدقوه واتهموه بالضلال والغواية، " مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى"
لم يتهم رسول الله، عليه السلام، بالضلال والغواية، إلا عندما نطق القرآن وأعلن أنه رسول رب العالمين .
لذلك نزل القرآن يدافع عنه، وبين أنه لم ينطق بهذا القرآن عن هواه " وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى" ..، وإنما نطق به عن وحي أوحاه الله إليه " إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى"
وطبعا هناك من أتباع الفرق والمذاهب المختلفة، من فهم قوله تعالى : " وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى"، بمعني : كل ما نطق به رسول الله من كلام بصفة مطلقة !!
وهذا فهم غير سليم، ذلك أن الله تعالى لم يوجه خطابه أصلا للمؤمنين، وإنما خاطب المكذبين الذين لم تكن قضيتهم مع رسول الله هي أحاديثه، وإنما كانت قضيتهم هي ما نطق به رسول الله من قرآن، جاء ينسبه إلى الله تعالى .
نستكمل ..، وهذا القرآن الذي أوحاه الله للرسول نزل عليه بواسطة جبريل عليه السلام الذي وصفه الله تعالى بـ، " عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى " " ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى" ثم يستكمل الله عن كيفية اقتراب هذا الرسول من أعلى حتى بات على بعد قريب من رسول الله
وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9)
ثم أوحى جبريل إلى رسول الله ما أمر الله به من القرآن
ثم نأتي إلى الآية (11) والتي تقول :
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)
إن الحواس، وأهمها السمع والبصر، تنقل المدركات إلى الفؤاد، فيتعرف عليها من خلال مستودع المعارف والخبرات..، الذي يحمله القلب. لذلك نلاحظ أن الله تعالى يجمع بين السمع والبصر والفؤاد في سياق واحد تدبر :
وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)النحل
وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (78)المؤمنون
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9)السجدة
قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) الملك
لذلك قال الله تعالى " مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى" ليؤكد أن فؤاد رسول الله قد رأي جبريل عن طريق البصر وسمع ما أوحاه عن طريق الأذن ، وثبت هذا في الفؤاد
وإذا كان السمع مسئولا عن تلقى آيات الذكر الحكيم من جبريل ، والبصر مسئولا عن رؤية جبريل والآيات الكبرى ، فإن الفؤاد مسئولا عن تدبر ما يسمع ، والتفكر فيما يُرى.. ليقف على دلائل الوحدانية فلا يجحد بآيات الله تعالى.
ثم نتابع تفسير الآيات .
فهل أنتم تكذبون رسول الله فيما رأي " أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى"
ولقد رأي محمد، عليه السلام، جبريل، في مرة أخري أثناء نزوله، " وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى"، وفي هذه المرة رآه نازلا من عند سدرة المنتهى " عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى" وهو مكان في الجنة " عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى" ، وهذه السدرة يعلوها أشياء يعلمها الله " إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى" وما زاغ بصر محمد وما طغي فقد ثبت في الفؤاد " مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى"
إن نزول جبريل كان ثابت بالدليل العلمي اليقيني لاحظ قول الله تعالى في سورة الإسراء
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)الإسراء
إن قوله تعالى :" وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ "،أمر بعدم إتباع غير ما ثبت بالدليل العلمي اليقيني ، لا الظني ومجيء "القفو" بصيغة الأمر يفهم منه وجوب أن يكون الاتباع قائما على الدليل والحجة والبرهان.
يا سيد متروى أنا فقط فسرت تفسير قاصر جدا ، لأن تفسير القرآن يبدأ بتفسير الكلمة ومكانها ثم الآية وسياقها ، ثم آيات الآفاق والأنفس ، فهم جميعا يشكلون منظومة لا يمكن تفكيكها كما يفعل أهل المذاهب
وكان تفسيري هذا حتى لا تقول إني أهرب من أسئلتك كما تعودت في جميع حواراتك معي أن تدعيّ علىّ ذلك ، فتضع الأسئلة في نهاية كل حوار وتقول لي أنت هربت من الإجابة عليها .
أما باقي أسألتك التى وضعتها فهي الأسئلة التى نحاول الوصول إلي الحقيقة فيها ولكنك لا تريد أن ترد على أسألتى لتعلم الحق من الباطل ، إذا جاوبت على السؤالين ، سنتدرج معا إلي أن نصل إلي الحق ، وأرجوك ضع رأيك الشخصى حتى لو كان خطأ ، واخرج خارج جلباب أهل السنة وجاوب إجابة من وحي علمك أنت ، فقط جاوب أرجوك جاوب من فضلك جاوب فهم سؤالين فقط !!!
والآن حتى لا أتهمك أنا بدوري بتهربك من الإجابة علي أسألتي، أريد من فضلك من فضلك من فضلك أن تجيب على السؤالين وهم للمرة الرابعة :
السؤال الأول/ هل توافق على أن المعجزة أمر خارق مقرون بالتحدي؟
السؤال الثاني/ لماذا لم يستخدم الله تعالى كلمة معجزة علي آياته الكبرى ، رغم إن المولي عز وجل قد استخدم هذا الفعل "عجز" ومشتقاته أكثر من مرة في كتابه الحكيم ؟!وقد وضحت هذا بالآيات القرآنية .
في إنتظار إجابتك إن شاء الله تعالي .
تحياتى

مستفيد..
12-22-2010, 03:05 PM
أهلا بك..وأرجو ان يكون فعلا "حوار"..
أبدأ من حيثُ انتهيتَ فيما يخص النقطة الأولى :

أرجوا أن اكون قد وضحت الأمر .
هذا ما اكرهه في الحوارات..فعندما يكون السؤال عن " أ " ويكون الجواب من الطرف المقابل عن " ب " ... فيتشعب الموضوع من "أ" إلى "ب" وربما فيما بعد إلى ج و د
هل تُسمي هذا عندك حوارا ؟!
فمثلا تقول :

وذلك بإنتقال أخبارها عبر التواتر بشرط أن يكون لهذا الخبر ذكر في القرآن الكريم
ما هذا الشرط !! ,,يعني أي حدث تاريخي لا يصح تواتره إلا إذا ذُكر في القرآن !!!
هل هذا تعريفك للتواتر ؟
والغريب يا زميلي العزيز أنك قلتَ قبل هذا :

إن منظومة التواصل المعرفي هي منظومة يحفظها الله للناس، بها كل الأمور التى لم يأتي ذكرها في القرآن الكريم
ما هذا الخلط العجيب..
الرجاء ركّز قليلا ولا تكتُب أي كلام والسلام..!
نعود إلى السؤال الأصلي حول معنى " ألم تر" في القرآن..والتي لم تُجب عليه إلى الآن :

من أين عرفت أن التوراة كتاب موسى ؟ ومع ذلك فكلنا نعرف إن التوراة كتاب موسى
من أين عرفت أسماء الشهور العربية ؟ ومع ذلك فكلنا نعرف الشهور العربية
من أين عرفت معنى الذبح الذي يقوم به الناس ؟ ومع ذلك فكل الناس تذبح وبطريقة صحيحة
من أين عرفت معنى الإتيان " فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ " ؟ ومع ذلك فكل الرجال يفعلون ذلك بطريقة صحيحة .
إنه تواصل خبري عبر الأجيال منذ عهد آدم ، ومادام الخبر يتعلق بآية قرآنية فالله يحفظ هذا الخبر دون آي تحريف .
إن الله تعالى علم آدم الأسماء ، فهل تم حفظ هذه الأسماء في كتاب ، ومع ذلك لم يحدث آي تحريف لهذه الأسماء فمازالت السماء إسمها كما هو سماء، والأرض كذلك والتفاحة كذلك ، والزراعة كما عرفناها .....الخ
ومسألة أصحاب الفيل رأها الناس وتواتر خبرها برؤيتهم للحدث ، ولأن له اصل في كتاب الله فمازال هذا الحدث بعد مرور قرن ونصف من الزمان يعرفه كل الناس . كما رآه من عاصر الحدث .
ما علاقة هذا الكلام بالسؤال ؟..
يا زميلي العزيز ركّز...
كلامك كان واضح حول تفسير عبارة " ألم تر " في القرآن ولا يحتاج منك لهذا الهروب بالحديث عن عبارات أخرى كالتوراة والشهور العربية,,,مع أن هذه الأمثلة ليست في صالحك..!
أعيد كلامك مرّة أخرى :

وكلمة الرؤيا دائما يستخدمها الله تعالى لإثبات الأمر بالرؤيا، ولذلك لابد أن يحفظ الله تعالى الأشياء التى سنستخدم الرؤيا فيها ، دون أن تتعرض للضياع أو الفقد
حسب كلامك " ألم تر " تعني أن الأمر المعني في الآية سيظل موجود حتى يظل قابلا للرؤية وقد استشهدتَ على هذا الكلام بمساكن عاد وثمود وقلتَ ( باقتياس) :
" فقام بحفظ المساكن إلي يومنا هذا وحتى تقوم الساعة "
طيب سألك الأخ الكريم سترانجر عن آثار أصحاب الفيل في يومنا هذا حتى يتحقق المعنى الذي قلتَ به في قوله تعالى " ألم تر" ( ملاحظة: أنا لا اتحدث عن تواتر الخبر بل عن تفسير عبارة " ألم تر " في القرآن والتي قلتَ عنها ما هو مدوّن بالأحمر أعلاه..لذا لا داعي للخلط )
والأخ الكريم سترانجر كان كريما جدا معك بآية سورة الفيل..وأنا مش كريم :): ولذلك طلبت منك تطبيق تفسيرك على الآية الكريمة ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ) .."ألم تر" هنا هل تعني "ألم يأتك خبر" أم كما قلتَ أنت "ألم تر بعينك وسيرى كل الناس هذا الأمر بأعينهم حتى قيام الساعة" ؟
(مرّة أخرى " أنا لا أتحدث عن التواتر ولا أنتَ أيضا بل عن تفسيرك لعبارة " الم تر")
نمر إلى النقطة الثانية :

ومن قال لك إنهم طلبوا إثبات هذه المعجزة، من آي آية قرآنية فهمت أنهم طلبوا إثبات المعجزة ؟!!!
ما سألتُ هذا السؤال إلا لأثبت لك أنك منكر للسنة ولستَ كما تقول بخلاف ذلك :):
والدليل قولي " وبما أنك تقول أنك لستَ منكر للسنّة..أجبنا إذن "
اما على كونها معجزة وتحديا فقد أثبتُ لك ذلك في حديثي عن الخوارق المتعلقة بالأنبياء والرسل وكيف تصير تحديا بصفة آلية بمجرّد القول بالنبوة..فلم تُعقب :):

youssefnour
12-22-2010, 04:42 PM
السيد cactus
يبدو يا صديقى إن الخلط حدث عندك أنت
عندما أقول إن التواتر لابد أن يكون له أصل في القرآن الكريم فهذا يعنى عندما يوجه الله تعالى آيته كأن يقول مثلا :
ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (199)البقرة
إن هناك أمر إلهي بالإفاضة من حيث أفاض الناس ، فهل شرح الله في كتابه العزيز من أين كانت الإفاضة الأولى، ومع ذلك فكل المسلمين تعرف من أين تبدأ الإفاضة الأولى ، فمن الذي حفظ هذا في قلب وعقل المسلمين الحجاج، الذين يفيضون .
إن هذا الأمر حفظه الله تعالى عن طريق تواتره بين المسلمين ولكن أصل الحدث موجود في القرآن الكريم .وهو الإفاضة
ولكن عندما أقول
إن منظومة التواصل المعرفي هي منظومة يحفظها الله للناس، بها كل الأمور التى لم يأتي ذكرها في القرآن الكريم
فالمقصود من المعنى إن الله تعالى لم يحدد في القرآن الكريم الخريطه المبينه لمكان بدأ الإفاضة ، فلا يوجد في القرآن ولا في الأحاديث ما يوضح مكان الإفاضة ، ومع ذلك كل المسلمين يعلمون من أين تبدأ الإفاضة . وطبعا عرفوا هذا من خلال منظومة التواصل المعرفي التي حفظ فيها الله تعالى كل ما يخص العبادات ولم يأتي ذكره في القرآن الكريم
فالله تعالى يأمر بالإفاضة ، هذا موجود في القرآن الكريم والمسلمون يقومون بالإفاضة
الله تعالى لم يذكر مكان الإفاضة، فهذا غير موجود في القرآن الكريم ، ومع ذلك فكل المسلمين يعلمون مكان الإفاضة ، وطبعا هذا كما قلت جاءهم بالتواتر المعرفي الذي حفظه الله تعالى، عن طريق منظومة التواصل المعرفي .
الخلاصة :
الإفاضة هي أصل الموضوع ومذكورة في القرآن الكريم
مكان الإفاضة غير موجود بالقرآن الكريم ، وإذا لم يعرف المسلمون مكان الإفاضة الغير موجود في القرآن الكريم فكيف سيفيضون، لذلك حفظ الله للناس مكان الإفاضة عبر المنظومة التي تكلمنا عنها .
أرجوا أن يكون الأمر الأن أكثر وضوحا
وفي الشهور العربية مثلا هناك الكثير من الآيات التى تعتمد على تسمية الشهور كالشهور الحرم فمن أين عرفنا أسماء هذه الشهور
إن حرمة الشهور الأربع مذكورة في القرآن وهذا هو الأصل الموجود في القرآن الكريم
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
فمن آي مصدر معرفي عرفت هذه الشهور ، هذا غير موجود في القرآن ، ومع ذلك فكل المسلمين عرفوا الشهور الأربع عبر منظومة التواصل المعرفي ، فإذا لم تأتنا أسماء هذه الشهور عبر هذه المنظومة ، لفسدت الآية القرآنية فمن أين سنعرف الشهور الحرم .
هذا هو المقصود يا صديقي ، بالاختلاف الذي لاحظته بين ذكرها في القرآن الكريم ، ثم عدم ذكرها في القرآن الكريم
فالتشريع لابد أن يوجد في القرآن الكريم ، أما التواتر المبين لهذا التشريع لا يوجد داخل القرآن ومع ذلك نحن نقوم به كما أراد الله تعالى ، وذلك عبر إخبارنا بهذا التشريع عبر هذه المنظومة التى حفظها الله تعالى .
أما مسألة الرؤيا فإن الرؤيا الخاصة بالآثار الشاخصة لابد أن يحفظها الله تعالى ، أما الرؤيا المقصودة في الآيات التي ليس فيها آثار فهي تواتر خبر تم بالرؤيا، كأن يقول ألم تر فالرؤيا هنا ليست رؤيا بصرية ، وإنما هي تواتر لخبر تم برؤيا بصرية .
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ
كلها مسائل إخباريه تمت من قبل عن طريق الرؤيا
أما المسائل التى لم تتم عن طريق الرؤيا فإن الله تعالى يستخدم فيها كلمات أخري مثل :
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
وهكذا
أما قولك
اما على كونها معجزة وتحديا فقد أثبتُ لك ذلك في حديثي عن الخوارق المتعلقة بالأنبياء والرسل وكيف تصير تحديا بصفة آلية بمجرّد القول بالنبوة..فلم تُعقب
لقد قلت أن المعجزة أمر خارق مصحوب بتحدى
والآن هلا أجبتنى على الذي لا يريد الإجابة عليه السيد متروى فقد نستطيع التوصل إلى الحل
أولا : هل توافقنى إن المعجزة هى أمر خارق مصحوب بتحدى؟
ثانيا لماذا لم يستخدم الله تعالى كلمة معجزة بدلا من كلمة آية ، رغم إستخدام الله تعالى لمرادفات فعل "عجز" في أكثر من 15 آية قرآنية ذكرت منهم الكثير في ردودى على السيد متروي
وهل عندك شك في إن كل كلمة من كلمات القرآن الكريم هي أصح كلمة يمكن إستخدامها ، وفي أصح مكان في السياق ، فعندما يستخدم الله تعالى كلمة آية ،ولا يستخدم كلمة معجزة فهو بالقطع يقصد هذا ، خصوصا كما قلت من قبل إن المولي عز وجل إستخدم مرادفات كلمة "عجز"، التى هي أصل كلمة معجزة .
عندما تجاوبنى على السؤالين تأكد إننا سنصل إلى الحق بإذن الله تعالى .
تحياتى

متروي
12-22-2010, 06:03 PM
السيد متروى
وكالعادة لا تريد الإجابة
أسئلتي لا زالت معلقة ؟؟؟ فمن لا يجيب و ساعيدها عليك في آخر تعليقي على ردك هذا ؟؟؟

تعالى أجاوبك على سورة النجم أولا كما تريد أن تعرف وبإختصار شديد
لم نطلب منك الإختصار بل طلبنا منك التفصيل ؟؟؟؟


وإنما خاطب المكذبين الذين لم تكن قضيتهم مع رسول الله هي أحاديثه، وإنما كانت قضيتهم هي ما نطق به رسول الله من قرآن، جاء ينسبه إلى الله تعالى .
عدت إلى التناقض مع نفسك هذا مع أنني طلبت منك أن تكون ذكورا أفلم تقل صراحة أنه يوجد وحي ثان غير القرآن و هذا الوحي مشكلتك معه في حفظه بعد النبي و ليس في وجوده زمن النبي و على هذا تكون قضية الكفار زمن النبي صلى الله عليه وسلم هي كل ما نطق به النبي وحيا سواء كان قرآنا أو حديثا ؟؟؟


وهذا القرآن الذي أوحاه الله للرسول نزل عليه بواسطة جبريل عليه السلام الذي وصفه الله تعالى بـ، " عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى " " ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى"
كيف عرفت أنه جبريل عليه السلام و ليس هو الله عز وجل أليس الله شديد القوة أليس الله هو الذي استوى على عرشه فبأي دليل و حجة جعلته جبريل ؟؟؟؟


ثم يستكمل الله عن كيفية اقتراب هذا الرسول من أعلى حتى بات على بعد قريب من رسول الله وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) ثم أوحى جبريل إلى رسول الله ما أمر الله به من القرآن
ثم نأتي إلى الآية (11)
أنت يا يوسف تسلك أسلوبا يشكك في نيتك ؟؟؟ فلما لم تذكر الآية 10 بلفظها كما فعلت مع باقي الآيات أم في الآية ما تريد إخفاءه ؟؟؟
الآية تقول ( فَأَوْحَى إِلَى عبده مَا أَوْحَى (10) فكيف جعلت عبده تعود على جبريل ؟؟؟


والتي تقول :
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)
إن الحواس، وأهمها السمع والبصر، تنقل المدركات إلى الفؤاد، فيتعرف عليها من خلال مستودع المعارف والخبرات..، الذي يحمله القلب. لذلك نلاحظ أن الله تعالى يجمع بين السمع والبصر والفؤاد في سياق واحد تدبر
كلام لا معنى له بل مجرد لغو فالآية تتحدث عن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر عظيم جدا و ليس عن درس في تشريح العين و آلية الإدراك؟؟؟ فما هو هذا الأمر العظيم الذي رآه ؟؟؟؟


لذلك قال الله تعالى " مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى" ليؤكد أن فؤاد رسول الله قد رأي جبريل عن طريق البصر وسمع ما أوحاه عن طريق الأذن ، وثبت هذا في الفؤاد
للأسف أنت تقول أي كلام أنت نفسك غير مقتنع به و يستحيل أن تقنع احدا به و هل رؤية جبريل عليه السلام مشكلة أو تحدث لأول مرة فرسول الله صلى الله عليه وسلم يراه من أول الوحي فمالجديد حتى يؤكد الله عز وجل على رؤيته ؟؟؟


ولقد رأي محمد، عليه السلام، جبريل، في مرة أخري أثناء نزوله، " وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى"، وفي هذه المرة رآه نازلا من عند سدرة المنتهى " عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى" وهو مكان في الجنة " عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى" ،
و أين هي المرة الأولى ؟؟؟و كيف يراه نازلا من سدرة المنتهى ؟؟؟ أنت والله تقول كلاما عجيبا لا يدخل العقل ؟؟؟ فكيف لشخص في الأرض يرى شخصا نازلا من مكان في الجنة ؟؟؟؟ فكيف رأى المكان أصلا الذي هو جزء من الجنة كما تقول و هل الجنة كوكب أو نجم في السماء الدنيا و كيف كانت هذه الجنة هل كانت نقطة أم كرة أم شكل مسطح و قبل أن تذهب في هي الشطحات هات الدليل ففهمك هذا لا يدخل العقل ؟؟؟


وهذه السدرة يعلوها أشياء يعلمها الله " إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى" وما زاغ بصر محمد وما طغي فقد ثبت في الفؤاد " مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى"
لم تشرح شيئا ؟؟؟ أعدت الكلام كما هو فلم نفهم مالذي يغشى السدرة و لم نفهم معنى زيغان البصر و طغيانه ؟؟؟

إن نزول جبريل كان ثابت بالدليل العلمي اليقيني لاحظ قول الله تعالى في سورة الإسراء
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)الإسراء

و الله العظيم أنت محير فيا سيد يوسف أنت في منتدى التوحيد و ليس في أي منتدى ؟؟؟ و هنا إذا لم يكن لكلامك معنى أو دليل فلا داعي للإتيان به أصلا لأنه سيكون وبالا عليك ؟؟؟ فأين الدليل العلمي اليقيني على نزول جبريل عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟

يا سيد متروى أنا فقط فسرت تفسير قاصر جدا ، لأن تفسير القرآن يبدأ بتفسير الكلمة ومكانها ثم الآية وسياقها ، ثم آيات الآفاق والأنفس ، فهم جميعا يشكلون منظومة لا يمكن تفكيكها كما يفعل أهل المذاهب
انظر يا سيد يوسف أنا تحديت كل منكري السنة في هذا المنتدى أن يأتوني بتفسير واحد للقرآن لهم شامل كامل من الفاتحة إلى الناس مثلما يوجد عندنا مئات التفاسير في متناول جميع الناس فلم أجد منكرا واحد يملك تفسيرا فحتى كبراؤهم لا يوجد عندهم تفسير لكنكم مثل كل المبتدعة لا تستطيعون تفسير القرآن كاملا لأنه سينسفكم حتما و ستضطرون للإتيان بالسخافات و الغرائب و المناكير كما فعلت مع بضع آيات فقط ؟؟؟
و لكن كل المبتدعة الذين يزعمون فهم القرآن يكتفون فقط من كل المصحف بآية هنا و آية هناك و كلمة هنا و كلمة هناك حتى يستطيعون الفرار من كل ما يضيق الخناق على مذهبهم فهل أنت قادر على هذا التحدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وكان تفسيري هذا حتى لا تقول إني أهرب من أسئلتك كما تعودت في جميع حواراتك معي أن تدعيّ علىّ ذلك ، فتضع الأسئلة في نهاية كل حوار وتقول لي أنت هربت من الإجابة عليها .
سبحان الله هل أجبت على الأسئلة حتى تنفي تهربك ؟؟؟؟ و سأعيدها لك في الآخر لنرى هل تجيب أم تهرب كعادتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


إذا جاوبت على السؤالين ، سنتدرج معا إلي أن نصل إلي الحق ، وأرجوك ضع رأيك الشخصى حتى لو كان خطأ ، واخرج خارج جلباب أهل السنة وجاوب إجابة من وحي علمك أنت ، فقط جاوب أرجوك جاوب من فضلك جاوب فهم سؤالين فقط !!!
أمرك عجيب و هل أنا منكر للسنة حتى أجيب من رأيي و عندي كلام رسولي عليه الصلاة و السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟


السؤال الأول/ هل توافق على أن المعجزة أمر خارق مقرون بالتحدي؟

لا أوافق فالمعجزة عندي هي أمر خارق للقانون العلمي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ورآه الكفار و المسلمون .


السؤال الثاني/ لماذا لم يستخدم الله تعالى كلمة معجزة علي آياته الكبرى ، رغم إن المولي عز وجل قد استخدم هذا الفعل "عجز" ومشتقاته أكثر من مرة في كتابه الحكيم ؟!وقد وضحت هذا بالآيات القرآنية .

أنا لا يهمني لفظ معجزة أو أي لفظ أخر أنا يهمني المعنى فقط و موضوعنا هو إتيان النبي صلى الله عليه وسلم لأمور خارقة للقانون العلمي ؟؟؟ فهذا ما أناقشك فيه من بداية الحوار فهل فهمت أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والآن أجبني أنت بصراحة شديدة على أسئلتي التي هربت منها :
1- هل تقر بأننا نقول أن معجزة القرآن خالدة و بالتالي عدم خلود معجزاته الأخرى لا يقدح في وجودها إن وجدت ؟؟؟؟
نعم أو لا
2-هل تقر أن وجود كتاب من الله معجز بطبيعة مصدره عز وجل مع موسى و عيسى عليهما السلام لم يمنع عنهما وجود معجزات معهما ؟؟؟؟
نعم أو لا
3- أن الإسراء معجزة حسية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سافر حقيقة من مكة إلى القدس بدون أية وسيلة نقل و أن أحدا لن يستطيع تكرار فعلته في نفس الظروف ؟؟؟؟
نعم أو لا
4- هل ترك الرسول صلى الله عليه وسلم كفار قريش يصفونه بالكذب في حادثة الاسراء دون أن يحاول إقناعهم بدليل قاطع ؟؟
نعم أو لا
5- هل حادثة الاسراء هي والقرآن شيء واحد لأنها ذكرت فيه ؟؟؟؟
نعم أو لا
6- المعجزات الغيبية الموجودة في الاحاديث و التي أيدها العلم بشكل قاطع ؟؟؟
حقيقة أم وهم ؟؟؟
7- هل تقر بأن معجزات الأنبياء لم يؤمن بسببها إلا عدد قليل جدا فهي إذن لم تكن هادية بنسبة كبيرة جدا ؟؟؟
نعم أو لا

مستفيد..
12-22-2010, 07:36 PM
عرفتُ الآن لماذا شارف الموضوع على الصفحة الخامسة..ذكرتني بفتحي عبد السلام..يكتُب عن كل شيء إلا على نقطة البحث :)):
لماذا كل هذا الحديث عن الإفاضة وما علاقتها بما طرحتُ ؟
لم تفعل شيئ غير إضافة مثال "الإفاضة" لكلامك الأول والذي لم يخفى عني معناه ولم تُجب على شيء :
ما هو دليلك على الشرط الذي وضعته للتواتر ؟ ( هذا هو سؤالي )
يعني أين في القرآن او عند اهل العلم ما يقول أن أي حدث تاريخي أو حتى شرعي لا يصح تواتره إلا إذا كان مذكورا في القرآن ؟
من أين لك أن ما ذكرته هو من شروط المتواتر ؟
اما ما لم تراه انت خلطا..فهو فعلا خلط لأنك في في نهاية الامر أخذت بشيء ليس موجودا في القرآن وجعلت مصدره منظومتك المعرفية..
يعني منكر للسنّة يقول بأن القرآن يحتاج إلى تفصيل بشيء آخر غير القرآن (بصرف النظر عن ماهية هذا الشيء)..جميل..
يعني هل هذا إقرار منك على أن هناك في القرآن مجمل يحتاج إلى تفصيل وهناك ما يحتاج إلى تبيان ؟
أجب على هذا بنعم يوجد أو لا يوجد فهذا هو الخلط الذي تحدثتُ عنه..

وفي الشهور العربية مثلا هناك الكثير من الآيات التى تعتمد على تسمية الشهور كالشهور الحرم فمن أين عرفنا أسماء هذه الشهور
إن حرمة الشهور الأربع مذكورة في القرآن وهذا هو الأصل الموجود في القرآن الكريم
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)
عاد يتحدّث عن الشهور العربية !!! يا زميلي ما علاقة السؤال بهذا !
صدعتني بمنظومة التواصل المعرفي

فالتشريع لابد أن يوجد في القرآن الكريم ، أما التواتر المبين لهذا التشريع لا يوجد داخل القرآن ومع ذلك نحن نقوم به كما أراد الله تعالى ، وذلك عبر إخبارنا بهذا التشريع عبر هذه المنظومة
طيب عرفنا ان التشريع القرآني يحتاج إلى تبيين ( غريبة من منكر للسنة :): )..ماذا لو وجدنا تشريع في القرآن ولم نجد تبيين متواتر لهذا التشريع ؟
هل يُلغى التشريع هنا أم ماذا نفعل ؟..كتحريم الميتة مثلا..كيف نعرف أن السمك والجراد لا يدخل تحت آية التحريم ؟
وأنصبة الزكاة والأموال التي يجب فيها الزكاة والمقادير ؟..لا تقل لي المنظومة المعرفية..وإن كان كذلك فلماذا لا تسميها السنة النبوية الصحيحة ؟

ا الرؤيا المقصودة في الآيات التي ليس فيها آثار فهي تواتر خبر تم بالرؤيا[/color]، كأن يقول ألم تر فالرؤيا هنا ليست رؤيا بصرية ، وإنما هي تواتر لخبر تم برؤيا بصرية
نعم هذا هو أصل السؤال والذي كدتُ انساه :)):
لقد حققنا تقدما هاما في هذه النقطة على الأقل واعترفت بخطأك..فانظر كيف تغير كلامك 180 درجة :

كلمة الرؤيا دائما يستخدمها الله تعالى لإثبات الأمر بالرؤيا، ولذلك لابد أن يحفظ الله تعالى الأشياء التى سنستخدم الرؤيا فيها ، دون أن تتعرض للضياع أو الفقد
ولكن لا أوافقك في هذا :

أما مسألة الرؤيا فإن الرؤيا الخاصة بالآثار الشاخصة لابد أن يحفظها الله تعالى
وهذا :

أما المسائل التى لم تتم عن طريق الرؤيا فإن الله تعالى يستخدم فيها كلمات أخري مثل :
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
اين الآثار التاريخية لبقية الأحداث التي تواتر خبرها برؤية بصرية..فأنت اتيتنا بقوم عاد وقلتَ هذا الخبر متواتر وتم برؤية بصرية فخلدت تلك الرؤية الشاخصة إلى قيام الساعة..
فأين الآثار التاريخية لأصحاب الفيل أم أنها لم تتم برؤية بصرية..:):
أرأيت أنك إلى الآن لم تُجب رغم التقدم الملحوظ..
نمر للنقطة الثانية أو الثالثة :

والآن هلا أجبتنى على الذي لا يريد الإجابة عليه السيد متروى فقد نستطيع التوصل إلى الحل
قُلتُ لك " فلم تُعقب "..فحزت في نفسك الكلمة وحدثتك بظرورة التعقيب وليتك لم تفعل :):
فما هو هذا التعقيب : "هلا أجبتنى على الذي لا يريد الإجابة عليه السيد متروى"
يا رجل هل هذا تعقيب على النقاط التي طرحتُها :)):

youssefnour
12-22-2010, 09:24 PM
السيد كاكتوس
كنت أتصور إنك تسيء فهم ما أكتبه لعدم استطاعتي توصيل المعلومة لك ، ولكنك يا سيد كاكتوس للأسف تتعمد خلط الأوراق ، لأنك لن تستطيع أن ترد على ما أكتبه رغم الوضوح البين ، في كل ما أكتبه !!!!!
وهذا أول دليل :
أنت تقول
ما هو دليلك على الشرط الذي وضعته للتواتر ؟ ( هذا هو سؤالي )
يعني أين في القرآن او عند اهل العلم ما يقول أن أي حدث تاريخي أو حتى شرعي لا يصح تواتره إلا إذا كان مذكورا في القرآن ؟
أولا أنا قلت بالحرف الواحد أن التواتر المعرفي غير التواتر المذهبي.
فالتواتر المعرفي هو التواتر الذي حملته منظومة التواصل المعرفي ، وذلك لوجود أصل له في القرآن الكريم ، وهو فرض يجب إتباعه وضربت مثلا بذلك موضوع الإفاضة
فالإفاضة من مناسك الحج ، هذا حق
ولكن من أين تبدأ الإفاضة ، هذا ما حفظته منظومة التواصل المعرفي بالتواتر عبر الأجيال ، ووصل إليك وأنت تقوم به ، ولولا أنك تعرف مكان الإفاضة ما كانت تستطيع الإفاضة .
نأتي للتواتر المذهبي
في مسألة صلب المسيح، عليه السلام ، تواتر خبرها عند النصارى ، بحيث عرفت أمة كاملة بأن المسيح قد تم صلبه، مع إن هذا غير موجود في القرآن الكريم ، فهل هذا التواتر المذهبي الذي لم يأتي ذكره في القرآن الكريم حجة على المسلمين، هل علينا تصديق أن المسيح قد تم صلبه .
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157)النساء
تدبر قول الله تعالى : " مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ"، لتعلم أن المعارف الباطلة غالبا تقوم علي إتباع الظن الذي هو القاعدة التي قام عليها تراث الأمم الديني، ولو أجمع الناس جميعا عليه .
هذا هو الفرق بين التواتر المذهبي، الذي تواتر معلوماته عبر علماء كل مذهب ، ومنظومة التواصل المعرفي التي حفظ الله من خلالها ، كيفية أداء العبادات ، والعادات والتقاليد ، والمهارات والصناعات .......الخ
هذا هو أول سؤال ، ولن أزيد حتى نتأكد من فهمك للموضوع .
إذا كنت فهمت النقطة الأولى وتدبرتها ولا تختلف عليها ، قل لي تابع حتى أتابع باقي ردودى عليك ،،،،، ولكن تذكر يا سيدى الفاضل إنك أيضا لم تجاوب على طلباتى !!!!

مستفيد..
12-23-2010, 12:54 PM
خيّبت أملي يا سيد نور..كان من الاولى أن تجبني عن موضوع الرؤية وموضوع الإسراء والمعراج واللذان هما أصل تساؤلي من البداية ثم لا بأس ان تستفسر فيما بعد عن موضوع المنظومة المعرفية والتواتر والذي قلتُ لك من البداية أني لا اتحدث عن ذلك..إلا انك أبيت إلا إدخالها عنوة في الموضوع لتغطية بقية النقاط..وقد صدق حدسي..فانظر إلى نفسك الآن تركتَ ما جئتُك من أجله وتمسكتَ بما اتيتَ به انت !!..والآن صارت هذه النقطة بدورها تحتاج لموضوع آخر يُخرجها من هذا المازق :):
قُلنا لا داعي يا سيد نور للحديث عن الإفاضة ولا عن المسيح ولا عن الشهور العربية لأننا فهمنا ماذا تعني بالمنظومة المعرفية وليس هذا الإشكال..الإشكال هو ان إستعانتك بهذه المنظمومة المعرفية يحيلنا إلى أنك تستعين بمصدر غير القرآن لتفصيل القرآن..
سأعيد ما كتبتُ أعلاه فهو واضح ولا داعي يا سيد نور للإتهامات بخلط الأوراق أو اني لن أرد على كلامك الواضح ! ولاحظ أني إلى الآن لم آتي بشيء من عندي..مازلتُ في مرحلة بضاعتكم ردت إليكم :): تقول يا سيد نور:

فالتشريع لابد أن يوجد في القرآن الكريم ، أما التواتر المبين لهذا التشريع لا يوجد داخل القرآن ومع ذلك نحن نقوم به كما أراد الله تعالى ، وذلك عبر إخبارنا بهذا التشريع عبر هذه المنظومة
هل أنت تٌقر أن القرآن يحتاج إلى تفصيل بشيء آخر غير القرآن ..أي ان هناك في القرآن تشريعات مجملة غير مفصلة تحتاج لمعرفة أخرى خارجة عن القرآن لتفصيله وتبيانه (بصرف النظر عن ماهية هذا الشيء..نتحدث من حيث المبدأ حتى لا تعود للحديث عن المنظومة المعرفية !)
أجب بنعم أو لا ؟..ثم سنرى هل منظومة آبائك وأجدادك كافية لتفصيل جميع التشريعات المجملة الموجودة في القرآن أم أننا سنحتاج لمنظومة أخرى خاصة غير منظومتك العامة..
وماذا لو وجدنا تشريع في القرآن ولم نجد تبيين متواتر لهذا التشريع ؟
هل يُلغى التشريع هنا أم ماذا نفعل ؟كتحريم الميتة مثلا..كيف نعرف أن السمك والجراد لا يدخل تحت آية التحريم ؟
وأنصبة الزكاة والأموال التي يجب فيها الزكاة والمقادير ؟..لا تقل لي المنظومة المعرفية..وإن كان كذلك فلماذا لا تسميها السنة النبوية الصحيحة ؟
ثم سألتك في موضوع التواتر :
"أين في القرآن او عند اهل العلم ما يقول أن أي حدث تاريخي أو حتى شرعي لا يصح تواتره إلا إذا كان مذكورا في القرآن ؟ "
فقلتَ :

أنا قلت بالحرف الواحد أن التواتر المعرفي غير التواتر المذهبي
يكفينا يا زميل من هذا الدجل والشعوذة !!!
تحقيق المعرفة لا يقتصر على أداة دون أخرى..فكل وسيلة تحقق المعرفة اليقينية هي وسيلة يُؤخذ بها في الشرع سواء كان الامر بالتواتر..(والتواتر غير مرتبط بالشرط الذي وضعته التواتر وسيلة معرفة يقينية إذا توفر عدد يمتنع معه لكثرته تواطؤ على كذب يُؤخذ به)..أو بإجماع الامة الإسلامية سواء في القياس او في الإجتهاد أو الإستنباط وهذا بلسان القرآن..يقول الله عز وجل
( (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتّبع غير سبيل المؤمنين نولِّه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )
أي إذا أجمعت الأمة على أمر صار هذا الإجماع حجّة يُعتمد عليها ولا يضرهم من خالفهم..هذا بصريح القرآن..وغيرها من الآيات التي تدعوا إلى المنظومة الصحيحة ألا وهي اتباع النبي..ولم نرى في القرآن أي دعوة صريحة للتباع أي منظومة أخرى غير منظومة النبي وسبيل المؤمنين..
فتفصيل مجمل القرآن وتشريعاته يا سيد نور كان اولى به دعوة القرآن الصريحة في قوله تعالى :
(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول أن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)
وقال (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)
وقال (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب)
وقال (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)
(وإذا تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول و أولي الأمر منكم )
أين أنت من كل هذا يا سيد نور أم على قلوب أقفالها..

youssefnour
12-23-2010, 08:17 PM
خروج عن الموضوع
متابعة إشرافية

متروي
12-23-2010, 09:03 PM
أين جواب أسئلتي و لما هذا الخروج عن الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



السيد متروى
وكالعادة لا تريد الإجابة
أسئلتي لا زالت معلقة ؟؟؟ فمن لا يجيب و ساعيدها عليك في آخر تعليقي على ردك هذا ؟؟؟


تعالى أجاوبك على سورة النجم أولا كما تريد أن تعرف وبإختصار شديد
لم نطلب منك الإختصار بل طلبنا منك التفصيل ؟؟؟؟



وإنما خاطب المكذبين الذين لم تكن قضيتهم مع رسول الله هي أحاديثه، وإنما كانت قضيتهم هي ما نطق به رسول الله من قرآن، جاء ينسبه إلى الله تعالى .
عدت إلى التناقض مع نفسك هذا مع أنني طلبت منك أن تكون ذكورا أفلم تقل صراحة أنه يوجد وحي ثان غير القرآن و هذا الوحي مشكلتك معه في حفظه بعد النبي و ليس في وجوده زمن النبي و على هذا تكون قضية الكفار زمن النبي صلى الله عليه وسلم هي كل ما نطق به النبي وحيا سواء كان قرآنا أو حديثا ؟؟؟


وهذا القرآن الذي أوحاه الله للرسول نزل عليه بواسطة جبريل عليه السلام الذي وصفه الله تعالى بـ، " عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى " " ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى"
كيف عرفت أنه جبريل عليه السلام و ليس هو الله عز وجل أليس الله شديد القوة أليس الله هو الذي استوى على عرشه فبأي دليل و حجة جعلته جبريل ؟؟؟؟



ثم يستكمل الله عن كيفية اقتراب هذا الرسول من أعلى حتى بات على بعد قريب من رسول الله وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) ثم أوحى جبريل إلى رسول الله ما أمر الله به من القرآن
ثم نأتي إلى الآية (11)
أنت يا يوسف تسلك أسلوبا يشكك في نيتك ؟؟؟ فلما لم تذكر الآية 10 بلفظها كما فعلت مع باقي الآيات أم في الآية ما تريد إخفاءه ؟؟؟
الآية تقول ( فَأَوْحَى إِلَى عبده مَا أَوْحَى (10) فكيف جعلت عبده تعود على جبريل ؟؟؟


والتي تقول :
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)
إن الحواس، وأهمها السمع والبصر، تنقل المدركات إلى الفؤاد، فيتعرف عليها من خلال مستودع المعارف والخبرات..، الذي يحمله القلب. لذلك نلاحظ أن الله تعالى يجمع بين السمع والبصر والفؤاد في سياق واحد تدبر
كلام لا معنى له بل مجرد لغو فالآية تتحدث عن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر عظيم جدا و ليس عن درس في تشريح العين و آلية الإدراك؟؟؟ فما هو هذا الأمر العظيم الذي رآه ؟؟؟؟


لذلك قال الله تعالى " مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى" ليؤكد أن فؤاد رسول الله قد رأي جبريل عن طريق البصر وسمع ما أوحاه عن طريق الأذن ، وثبت هذا في الفؤاد
للأسف أنت تقول أي كلام أنت نفسك غير مقتنع به و يستحيل أن تقنع احدا به و هل رؤية جبريل عليه السلام مشكلة أو تحدث لأول مرة فرسول الله صلى الله عليه وسلم يراه من أول الوحي فمالجديد حتى يؤكد الله عز وجل على رؤيته ؟؟؟


ولقد رأي محمد، عليه السلام، جبريل، في مرة أخري أثناء نزوله، " وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى"، وفي هذه المرة رآه نازلا من عند سدرة المنتهى " عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى" وهو مكان في الجنة " عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى" ،
و أين هي المرة الأولى ؟؟؟و كيف يراه نازلا من سدرة المنتهى ؟؟؟ أنت والله تقول كلاما عجيبا لا يدخل العقل ؟؟؟ فكيف لشخص في الأرض يرى شخصا نازلا من مكان في الجنة ؟؟؟؟ فكيف رأى المكان أصلا الذي هو جزء من الجنة كما تقول و هل الجنة كوكب أو نجم في السماء الدنيا و كيف كانت هذه الجنة هل كانت نقطة أم كرة أم شكل مسطح و قبل أن تذهب في هي الشطحات هات الدليل ففهمك هذا لا يدخل العقل ؟؟؟


وهذه السدرة يعلوها أشياء يعلمها الله " إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى" وما زاغ بصر محمد وما طغي فقد ثبت في الفؤاد " مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى"
لم تشرح شيئا ؟؟؟ أعدت الكلام كما هو فلم نفهم مالذي يغشى السدرة و لم نفهم معنى زيغان البصر و طغيانه ؟؟؟


إن نزول جبريل كان ثابت بالدليل العلمي اليقيني لاحظ قول الله تعالى في سورة الإسراء
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)الإسراء
و الله العظيم أنت محير فيا سيد يوسف أنت في منتدى التوحيد و ليس في أي منتدى ؟؟؟ و هنا إذا لم يكن لكلامك معنى أو دليل فلا داعي للإتيان به أصلا لأنه سيكون وبالا عليك ؟؟؟ فأين الدليل العلمي اليقيني على نزول جبريل عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟


يا سيد متروى أنا فقط فسرت تفسير قاصر جدا ، لأن تفسير القرآن يبدأ بتفسير الكلمة ومكانها ثم الآية وسياقها ، ثم آيات الآفاق والأنفس ، فهم جميعا يشكلون منظومة لا يمكن تفكيكها كما يفعل أهل المذاهب
انظر يا سيد يوسف أنا تحديت كل منكري السنة في هذا المنتدى أن يأتوني بتفسير واحد للقرآن لهم شامل كامل من الفاتحة إلى الناس مثلما يوجد عندنا مئات التفاسير في متناول جميع الناس فلم أجد منكرا واحد يملك تفسيرا فحتى كبراؤهم لا يوجد عندهم تفسير لكنكم مثل كل المبتدعة لا تستطيعون تفسير القرآن كاملا لأنه سينسفكم حتما و ستضطرون للإتيان بالسخافات و الغرائب و المناكير كما فعلت مع بضع آيات فقط ؟؟؟
و لكن كل المبتدعة الذين يزعمون فهم القرآن يكتفون فقط من كل المصحف بآية هنا و آية هناك و كلمة هنا و كلمة هناك حتى يستطيعون الفرار من كل ما يضيق الخناق على مذهبهم فهل أنت قادر على هذا التحدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وكان تفسيري هذا حتى لا تقول إني أهرب من أسئلتك كما تعودت في جميع حواراتك معي أن تدعيّ علىّ ذلك ، فتضع الأسئلة في نهاية كل حوار وتقول لي أنت هربت من الإجابة عليها .
سبحان الله هل أجبت على الأسئلة حتى تنفي تهربك ؟؟؟؟ و سأعيدها لك في الآخر لنرى هل تجيب أم تهرب كعادتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



إذا جاوبت على السؤالين ، سنتدرج معا إلي أن نصل إلي الحق ، وأرجوك ضع رأيك الشخصى حتى لو كان خطأ ، واخرج خارج جلباب أهل السنة وجاوب إجابة من وحي علمك أنت ، فقط جاوب أرجوك جاوب من فضلك جاوب فهم سؤالين فقط !!!
أمرك عجيب و هل أنا منكر للسنة حتى أجيب من رأيي و عندي كلام رسولي عليه الصلاة و السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟


السؤال الأول/ هل توافق على أن المعجزة أمر خارق مقرون بالتحدي؟
لا أوافق فالمعجزة عندي هي أمر خارق للقانون العلمي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ورآه الكفار و المسلمون .


السؤال الثاني/ لماذا لم يستخدم الله تعالى كلمة معجزة علي آياته الكبرى ، رغم إن المولي عز وجل قد استخدم هذا الفعل "عجز" ومشتقاته أكثر من مرة في كتابه الحكيم ؟!وقد وضحت هذا بالآيات القرآنية .
أنا لا يهمني لفظ معجزة أو أي لفظ أخر أنا يهمني المعنى فقط و موضوعنا هو إتيان النبي صلى الله عليه وسلم لأمور خارقة للقانون العلمي ؟؟؟ فهذا ما أناقشك فيه من بداية الحوار فهل فهمت أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والآن أجبني أنت بصراحة شديدة على أسئلتي التي هربت منها :
1- هل تقر بأننا نقول أن معجزة القرآن خالدة و بالتالي عدم خلود معجزاته الأخرى لا يقدح في وجودها إن وجدت ؟؟؟؟
نعم أو لا
2-هل تقر أن وجود كتاب من الله معجز بطبيعة مصدره عز وجل مع موسى و عيسى عليهما السلام لم يمنع عنهما وجود معجزات معهما ؟؟؟؟
نعم أو لا
3- أن الإسراء معجزة حسية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سافر حقيقة من مكة إلى القدس بدون أية وسيلة نقل و أن أحدا لن يستطيع تكرار فعلته في نفس الظروف ؟؟؟؟
نعم أو لا
4- هل ترك الرسول صلى الله عليه وسلم كفار قريش يصفونه بالكذب في حادثة الاسراء دون أن يحاول إقناعهم بدليل قاطع ؟؟
نعم أو لا
5- هل حادثة الاسراء هي والقرآن شيء واحد لأنها ذكرت فيه ؟؟؟؟
نعم أو لا
6- المعجزات الغيبية الموجودة في الاحاديث و التي أيدها العلم بشكل قاطع ؟؟؟
حقيقة أم وهم ؟؟؟
7- هل تقر بأن معجزات الأنبياء لم يؤمن بسببها إلا عدد قليل جدا فهي إذن لم تكن هادية بنسبة كبيرة جدا ؟؟؟
نعم أو لا
__________________
قال إبن كثير رحمه الله (يصعب على المبتدع أن يعيش في مكان يكثر فيه الحنابلة )

youssefnour
12-23-2010, 11:05 PM
السيد متروي
هذه هي إجاباتك عباره عن إعتراضات على كل ما جاوبته عليك ، ولكنك لم تضع حوار واحد يثبت عكس ما أقول ، فأنت تعلم إنك إذا جاوبت ، فإن الحوار لن يكون في صالحك .
فأنظر إلي إجاباتك، التى كتبتها باللون الأحمر ، وقل لي ماذا نفهم منها
لم نطلب منك الإختصار بل طلبنا منك التفصيل ؟؟؟؟
عدت إلى التناقض مع نفسك هذا مع أنني طلبت منك أن تكون ذكورا أفلم تقل صراحة أنه يوجد وحي ثان غير القرآن و هذا الوحي مشكلتك معه في حفظه بعد النبي و ليس في وجوده زمن النبي و على هذا تكون قضية الكفار زمن النبي صلى الله عليه وسلم هي كل ما نطق به النبي وحيا سواء كان قرآنا أو حديثا ؟؟؟
كيف عرفت أنه جبريل عليه السلام و ليس هو الله عز وجل أليس الله شديد القوة أليس الله هو الذي استوى على عرشه فبأي دليل و حجة جعلته جبريل ؟؟؟؟
أنت يا يوسف تسلك أسلوبا يشكك في نيتك ؟؟؟ فلما لم تذكر الآية 10 بلفظها كما فعلت مع باقي الآيات أم في الآية ما تريد إخفاءه ؟؟؟
الآية تقول ( فَأَوْحَى إِلَى عبده مَا أَوْحَى (10) فكيف جعلت عبده تعود على جبريل ؟؟؟
كلام لا معنى له بل مجرد لغو فالآية تتحدث عن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر عظيم جدا و ليس عن درس في تشريح العين و آلية الإدراك؟؟؟ فما هو هذا الأمر العظيم الذي رآه ؟؟؟؟
لأسف أنت تقول أي كلام أنت نفسك غير مقتنع به و يستحيل أن تقنع احدا به و هل رؤية جبريل عليه السلام مشكلة أو تحدث لأول مرة فرسول الله صلى الله عليه وسلم يراه من أول الوحي فمالجديد حتى يؤكد الله عز وجل على رؤيته ؟؟؟
و أين هي المرة الأولى ؟؟؟و كيف يراه نازلا من سدرة المنتهى ؟؟؟ أنت والله تقول كلاما عجيبا لا يدخل العقل ؟؟؟ فكيف لشخص في الأرض يرى شخصا نازلا من مكان في الجنة ؟؟؟؟ فكيف رأى المكان أصلا الذي هو جزء من الجنة كما تقول و هل الجنة كوكب أو نجم في السماء الدنيا و كيف كانت هذه الجنة هل كانت نقطة أم كرة أم شكل مسطح و قبل أن تذهب في هي الشطحات هات الدليل ففهمك هذا لا يدخل العقل ؟؟؟
م تشرح شيئا ؟؟؟ أعدت الكلام كما هو فلم نفهم مالذي يغشى السدرة و لم نفهم معنى زيغان البصر و طغيانه ؟؟؟
و الله العظيم أنت محير فيا سيد يوسف أنت في منتدى التوحيد و ليس في أي منتدى ؟؟؟ و هنا إذا لم يكن لكلامك معنى أو دليل فلا داعي للإتيان به أصلا لأنه سيكون وبالا عليك ؟؟؟ فأين الدليل العلمي اليقيني على نزول جبريل عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
انظر يا سيد يوسف أنا تحديت كل منكري السنة في هذا المنتدى أن يأتوني بتفسير واحد للقرآن لهم شامل كامل من الفاتحة إلى الناس مثلما يوجد عندنا مئات التفاسير في متناول جميع الناس فلم أجد منكرا واحد يملك تفسيرا فحتى كبراؤهم لا يوجد عندهم تفسير لكنكم مثل كل المبتدعة لا تستطيعون تفسير القرآن كاملا لأنه سينسفكم حتما و ستضطرون للإتيان بالسخافات و الغرائب و المناكير كما فعلت مع بضع آيات فقط ؟؟؟
و لكن كل المبتدعة الذين يزعمون فهم القرآن يكتفون فقط من كل المصحف بآية هنا و آية هناك و كلمة هنا و كلمة هناك حتى يستطيعون الفرار من كل ما يضيق الخناق على مذهبهم فهل أنت قادر على هذا التحدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بحان الله هل أجبت على الأسئلة حتى تنفي تهربك ؟؟؟؟ و سأعيدها لك في الآخر لنرى هل تجيب أم تهرب كعادتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمرك عجيب و هل أنا منكر للسنة حتى أجيب من رأيي و عندي كلام رسولي عليه الصلاة و السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أوافق فالمعجزة عندي هي أمر خارق للقانون العلمي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ورآه الكفار و المسلمون .
نا لا يهمني لفظ معجزة أو أي لفظ أخر أنا يهمني المعنى فقط و موضوعنا هو إتيان النبي صلى الله عليه وسلم لأمور خارقة للقانون العلمي ؟؟؟ فهذا ما أناقشك فيه من بداية الحوار فهل فهمت أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والآن أجبني أنت بصراحة شديدة على أسئلتي التي هربت منها :
1- هل تقر بأننا نقول أن معجزة القرآن خالدة و بالتالي عدم خلود معجزاته الأخرى لا يقدح في وجودها إن وجدت ؟؟؟؟
نعم أو لا
2-هل تقر أن وجود كتاب من الله معجز بطبيعة مصدره عز وجل مع موسى و عيسى عليهما السلام لم يمنع عنهما وجود معجزات معهما ؟؟؟؟
نعم أو لا
3- أن الإسراء معجزة حسية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سافر حقيقة من مكة إلى القدس بدون أية وسيلة نقل و أن أحدا لن يستطيع تكرار فعلته في نفس الظروف ؟؟؟؟
نعم أو لا
4- هل ترك الرسول صلى الله عليه وسلم كفار قريش يصفونه بالكذب في حادثة الاسراء دون أن يحاول إقناعهم بدليل قاطع ؟؟
نعم أو لا
5- هل حادثة الاسراء هي والقرآن شيء واحد لأنها ذكرت فيه ؟؟؟؟
نعم أو لا
6- المعجزات الغيبية الموجودة في الاحاديث و التي أيدها العلم بشكل قاطع ؟؟؟
حقيقة أم وهم ؟؟؟
7- هل تقر بأن معجزات الأنبياء لم يؤمن بسببها إلا عدد قليل جدا فهي إذن لم تكن هادية بنسبة كبيرة جدا ؟؟؟
نعم أو لا
كنت أتصور أن تأتي بإجاباتي وتقول هذا خطأ لأن الصح هو كذا وكذا وهذه هي أدلة القرآن الكريم التي تثبت صحة ما نقول .
ولكنك فقط تكتب تعليقات
وسأكتب لك مثال ، علي كيفية الحوار والتى أتبعها معك دائما .
أنت تقول
كيف عرفت أنه جبريل عليه السلام و ليس هو الله عز وجل أليس الله شديد القوة أليس الله هو الذي استوى على عرشه فبأي دليل و حجة جعلته جبريل ؟؟؟؟
لو كنت تتدبر قول الآية المحكمة في سورة الشورى :
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)
كنت عرفت أنه لا أحد يستطيع تشبيه الله
فكيف تتقول على الذات العليا بأنه ينزل ويصعد ، إن مجرد ترجمتك بأن الله ينزل فقد نفيت صفة "ليس كمثله شيء" ، وأصبحت تصف الله تعالى بوصف النزول والصعود، وهي أحد صفات المخلوقات .
وطبعا لإنك لا تتعامل مع كتاب الله فلم تدرك الآية المحكمة التى تقول
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)الأنعام
يا ترى هناك آية قرآنية تقول " لا تدركه الأبصار عدا بصر النبى"
أم إن كلام أهل السنة يخالف كتاب الله تعالى .
أم إن فكرتك عن الله تعالى إنه يبدل كلامه ، تذكر قول الله تعالى :
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (29)ق
فكيف يقول الله تعالى: إنه ليس كمثله شيء، ولا تدركه الأبصار ، وأنت بمنتهى البساطة تنسف هذه الآيات نسفا وتجعل محمد، عليه السلام، يرى الله تعالى ، وتجعل الله تعالى يهبط ويصعد كمخلوق من خلق الله، " سبحان الله عما تقول"
فهل أحاديثك جعلت الله يبدل عنده القول ، ويجعل الرسول يراه ، أم إن الأسماء الحسني التى وضعها الله تعالى لنتعامل معها، وجعل لها قوة التنفيذ، جعلتكم تتصورون إن الله يسمع أو يرى او له يد أو ما شابه ذلك .
لاتنسي نفسك يا صديقي وأنت تتعامل مع الذات العليا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) الحشر
يا صديقي عندما تسأل وأنا أجيب، عليك أن تظهر خطأي وتكتب صحة ما تقوله أنت، مبينا ذلك بالأدلة والبراهين من القرآن الكريم ، حتى نصل إلي الحوار الحق، هكذا يكون الحوار .
هداك الله صراطه المستقيم



العضو youssefnour
رجاء إلتزم بموضوع هذا الشريط
متابعة إشرافية

متروي
12-24-2010, 12:34 AM
هذه هي إجاباتك عباره عن إعتراضات على كل ما جاوبته عليك ،
و ما هو الحوار إذن إذا كنت لن أعترض على كلامك ؟؟؟؟؟؟؟؟ كلامي كله في صلب الموضوع و هو وجود معجزات خارقة للقوانين العلمية للنبي صلى الله عليه وسلم و لكنك من يرفض الإجابة المباشرة و ينتهز أي فرصة لتشتيت الموضوع و الخروج من نقطة الحوار فإلتزم بهذه النقطة فقط وجاوب محاروك عن كل ما يسألك حوله بالدليل فالكلام الذي لا تستطيع إثباته لا قيمة له .


كنت أتصور أن تأتي بإجاباتي وتقول هذا خطأ لأن الصح هو كذا وكذا وهذه هي أدلة القرآن الكريم التي تثبت صحة ما نقول .
ولكنك فقط تكتب تعليقات

كيف لم آتي بإجابات ؟؟؟ أليس الإسراء معجزة حقيقية بإعترافك إنتقل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى القدس في ليلة واحدة ذهابا و أيابا ؟؟؟؟؟؟؟
ألم آتك بمعجزة غيبية أخبر فيها النبي صلى الله عليه وسلم زوجته بكلام مفصل غير مذكور في القرآن ؟؟؟؟
ألم أذكر لك معجزات غيبية و علمية مذكورة في الأحاديث لم تشر لها إطلاقا ؟؟؟؟؟؟


لو كنت تتدبر قول الآية المحكمة في سورة الشورى :
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)
كنت عرفت أنه لا أحد يستطيع تشبيه الله
فكيف تتقول على الذات العليا بأنه ينزل ويصعد ، إن مجرد ترجمتك بأن الله ينزل فقد نفيت صفة "ليس كمثله شيء" ، وأصبحت تصف الله تعالى بوصف النزول والصعود، وهي أحد صفات المخلوقات .

ألم أقل لك أنك تتخبط فهل الصعود و النزول تشبيه و الكلام ليس تشبيه و أيهما أولى بالتشبيه ؟؟
فحسبك إذن قول الله عز وجل (وجاء ربك والملك صفا صفا) فالمجيء أيضا تشبيه و هو مثل النزول تماما ؟؟؟ و هذه ايضا (ثم استوى الى السماء) فإذا جعلت كلام الله لا يشبه كلام البشر جعلنا نزول الله لا يشبه نزول البشر فلا تصرف الآية عن الله عز وجل بسبب لفظ مشترك ؟؟؟


وطبعا لإنك لا تتعامل مع كتاب الله فلم تدرك الآية المحكمة التى تقول
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)الأنعام
يا ترى هناك آية قرآنية تقول " لا تدركه الأبصار عدا بصر النبى"

و أين قلت أنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أدرك الله ببصره ؟؟؟ ثم أين أنت من هذه الآية (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) فإذا جعلت النظر غير الإدراك جعلنا الرؤية غير الإدراك و تبقى الآية متعلقة بالله عز وجل ؟؟؟؟؟؟


فكيف يقول الله تعالى: إنه ليس كمثله شيء، ولا تدركه الأبصار ، وأنت بمنتهى البساطة تنسف هذه الآيات نسفا وتجعل محمد، عليه السلام، يرى الله تعالى ، وتجعل الله تعالى يهبط ويصعد كمخلوق من خلق الله، " سبحان الله عما تقول"

و الله أنت حتى لا تفهم ما أقول فأنت قلت ان الآيات متعلقة بجبريل عليه السلام فطالبتك بالدليل فنحن اهل السنة نقول أنها متعلقة بجبريل لكن معنا دليل السنة ؟؟؟ و أنت مجرد مقلد ألزمت نفسك بما يقول أهل السنة دون إلتزامك بدليلهم ؟؟؟ فوجب عليك التدليل و إلا كنت متخبط حاطب ليل ؟؟؟؟ و قد رأيت أن كل حجك في جعل الآية متعلقة بجبريل لا تصمد أمام نقد بسيط ؟؟؟؟
ثم لم تجب على سؤالي كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرى جبريل سوى مرتين و ما هي الحاجة التي من أجلها يؤكد الله عز وجل أن رسول الله رآه مرتين ؟؟؟؟


فهل أحاديثك جعلت الله يبدل عنده القول ، ويجعل الرسول يراه ، أم إن الأسماء الحسني التى وضعها الله تعالى لنتعامل معها، وجعل لها قوة التنفيذ، جعلتكم تتصورون إن الله يسمع أو يرى او له يد أو ما شابه ذلك .

ها قد جئت بطامة كبرى فهل الله لا يسمع ولا يرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يا صديقي عندما تسأل وأنا أجيب، عليك أن تظهر خطأي وتكتب صحة ما تقوله أنت، مبينا ذلك بالأدلة والبراهين من القرآن الكريم ، حتى نصل إلي الحوار الحق، هكذا يكون الحوار .
هداك الله صراطه المستقيم

ما هو السؤال الذي لم أجبك عليه هاته لنرى أين قفزت عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟

أما أسئلتي فهاهي و سأكررها عليك حتى تجيب ؟؟؟؟؟
والآن أجبني أنت بصراحة شديدة على أسئلتي التي هربت منها :
1- هل تقر بأننا نقول أن معجزة القرآن خالدة و بالتالي عدم خلود معجزاته الأخرى لا يقدح في وجودها إن وجدت ؟؟؟؟
نعم أو لا
2-هل تقر أن وجود كتاب من الله معجز بطبيعة مصدره عز وجل مع موسى و عيسى عليهما السلام لم يمنع عنهما وجود معجزات معهما ؟؟؟؟
نعم أو لا
3- أن الإسراء معجزة حسية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سافر حقيقة من مكة إلى القدس بدون أية وسيلة نقل و أن أحدا لن يستطيع تكرار فعلته في نفس الظروف ؟؟؟؟
نعم أو لا
4- هل ترك الرسول صلى الله عليه وسلم كفار قريش يصفونه بالكذب في حادثة الاسراء دون أن يحاول إقناعهم بدليل قاطع ؟؟
نعم أو لا
5- هل حادثة الاسراء هي والقرآن شيء واحد لأنها ذكرت فيه ؟؟؟؟
نعم أو لا
6- المعجزات الغيبية الموجودة في الاحاديث و التي أيدها العلم بشكل قاطع ؟؟؟
حقيقة أم وهم ؟؟؟
7- هل تقر بأن معجزات الأنبياء لم يؤمن بسببها إلا عدد قليل جدا فهي إذن لم تكن هادية بنسبة كبيرة جدا ؟؟؟
نعم أو لا

اخت مسلمة
12-24-2010, 01:33 AM
واضح أن الانحراف يجر انحرافاً والآفة في الفهم السقيم...!!


فكيف يقول الله تعالى: إنه ليس كمثله شيء، ولا تدركه الأبصار ، وأنت بمنتهى البساطة تنسف هذه الآيات نسفا وتجعل محمد، عليه السلام، يرى الله تعالى

أعد قراءة ماكتبه لك الأخ الفاضل " متروي "فواضح أنك لم تقرأه أو أنك لم تفهم عنه ماقال ...فلاتبنِ على مامشكلتك فيه فهمك رجاءً...!!
أما رؤية النبي عليه الصلاة والسلام لربنا عز وجل , فهذا مما جاء فيه اجماع للصحابة على بطلانه وقد ثبت عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قَالَتْ : ( مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ وَهُوَ يَقُولُ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ... ) رواه البخاري
وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ قَالَ نُورٌ أَنَّى أراه " رواه مسلم
وتأكيد ذلك كذلك قوله :" أفتمارونه على ما يرى لقد رأى من آيات ربه الكبرى " .... ولو كان رآه بعينه لكان ذِكْرُ ذلك أولى .... قرآناً وسنة ,,, فلاتعد لقول هذا ..


وتجعل الله تعالى يهبط ويصعد كمخلوق من خلق الله، " سبحان الله عما تقول"

وماذا يعني لك لفظي " يهبط " و " يصعد " بالضبط ...؟؟
الجهمي يقول: أحاديث النزول غير صحيحة، بل هي كاذبة وباطلة، ولا يوجد شيء اسمه نزول وصعود؛ لذلك قال: [ الفضيل بن عياض: إذا قال لك الجهمي: أنا أكفر برب ينزل ويصعد فقل: وأنا أومن برب يفعل ما يشاء]. فيا له من كلام جميل!
لا نتكلف التأويل , والأخذ والرد , ولو أقيمت الحجة عليك بالسنة سترفض وستقول نحتكم الى القرآن وأنت هنا تنكر صفة دليلها القرآن بقولك :


أم إن الأسماء الحسني التى وضعها الله تعالى لنتعامل معها، وجعل لها قوة التنفيذ، جعلتكم تتصورون إن الله يسمع أو يرى او له يد أو ما شابه ذلك .

اقرأ قول ربك عن نفسه عز وجل :
قال تعالى : "إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعاً بَصـِيراً"
" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ "
" وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ "
" مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ "
هذا غير الكثير من الأحاديث النبوية التي تقر هذه الصفات , فهل مازلت تتصور أن هذا " تصورنا نحن " ...؟
أم ترى أن الله تعالى لم ينزه نفسه في القرآن بذكر هذه الصفات مضافة الى جلاله ..؟؟

الله المستعان ..!!

مستفيد..
12-24-2010, 10:29 AM
والله هذا السيد نور والذي ليس له من اسمه نصيب لو سمعه منكروا السنّة انفسهم لجعلوه أضحوكة :)):
زادك الله صبرا أخي متروي..

youssefnour
12-24-2010, 05:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد متروي قرأت ردودك وإليك إجاباتى فقط على ما أري فيه حوار من جانبك ، فأنت تقول
و أين قلت أنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أدرك الله ببصره ؟؟؟ ثم أين أنت من هذه الآية (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) فإذا جعلت النظر غير الإدراك جعلنا الرؤية غير الإدراك و تبقى الآية متعلقة بالله عز وجل ؟؟؟؟؟؟
أنت يا سيد متروي الذي قلت هذا أنظر إلي إجابتك التي تقول فيها :
كيف عرفت أنه جبريل عليه السلام و ليس هو الله عز وجل أليس الله شديد القوة أليس الله هو الذي استوى على عرشه فبأي دليل و حجة جعلته جبريل ؟؟؟؟
إذا بإجابتك هذه تعترف إن محمد قد رأي الله عز وجل فآيات سورة النجم تتكلم عن مشاهدة قد حدثت بالنظر :
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13)النجم
إذا لو إنك تعترف إن الرسول قد شاهد جبريل ، ما كنت سألت هذا السؤال، أما إنك وأنت تعترف إن الرسول قد شاهد الله عز وجل، فهذا هو نقطة الخلاف .
أما استخدامك لآية سورة القيامة
إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)
وقد لفت نظركم أكثر من مرة إن كل الفرق والمذاهب بلا استثناء تنحرف عن الصواب في تفسير القرآن بما يخدم توجهها الحزبي أنتم يا أهل السنة تفعلون ذلك، وكذلك أهل الشيعة، وكذلك القرآنيين، الجميع يتعامل هكذا ، وفي ردى على السيد كاكتوس، قلت له هذا الكلام في مسألة طاعة الرسول
يا سيد متروي ، إن كلمة ناظرة في هذه الآية الكريمة ليست بمعنى المشاهدة، ولكنها بمعنى الانتظار، وقد استخدم الله تعالى كلمة ناظرة مرتين الأولى في سورة النمل عندما قال :
وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35)
فكلمة ناظرة هنا من السياق القرآني تعني انتظارها ماذا سيكون رد سليمان
أما آية سورة القيامة فالسياق يتكلم عن فئتين من الناس :
الأولى
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)
والثانية
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)
فأما الأولى عندما بدأت القيامة عرفت عن يقين أن وعد الله حق فأصبحت وجوهها مشرقة منتظرة وعد الله لهم بالجنة فكلمة " نَاظِرَةٌ" تعني إنتظار أمر الله تعالى بالجنة
وأما الثانية عندما علمت أن وعد الله حق فأصبحت وجوهها كالحة تعلم ما سيأتيها من شدة العذاب
هكذا يأتيك السياق بمعنى الكلمات أما أن تستقطع الكلمة من السياق أو تستقطع الآية من سياق الآيات فهذا هو البعد عن التدبر الحكيم للقرآن الكريم
تدبر هذه الآيات الكريمة من سورة النساء
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49) انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلًا (51) ) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52)
لقد استخدم الله تعالى كلمة ْ"تَرَ"، ثم استخدم كلمة "انْظُر"، ثم عاد ليستخدم كلمة "تَر" مع إن الكلمات استخدمت في سياق حدث واحد ، فعندما استخدم الله تعالى كلمة " أَلَمْ تَرَ" كان المقصود بها المشاهدة لفئة من الناس تعيش بينهم، وعندما استخدم كلمة " انْظُرْ" كان المقصود بها تدبر افتراءهم على الله بالكذب، ثم عاد مرة أخري إلى المشاهدة " أَلَمْ تَرَ" لفئة ضالة تعيش بينهم ، وهم الذين لعنهم الله تعالى .
يا سيد متروى من المهم جدا التدبر .
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)محمد
إن كلمة تدبر يعني ما سيؤول إليه الأمر، فيجب ان تعلم أين ستأخذك الآية القرآنية ، وما سياقها العام حتى تستطيع أن تتدبر !!
ثم أنت تقول
ألم أقل لك أنك تتخبط فهل الصعود و النزول تشبيه و الكلام ليس تشبيه و أيهما أولى بالتشبيه ؟؟
فحسبك إذن قول الله عز وجل (وجاء ربك والملك صفا صفا) فالمجيء أيضا تشبيه و هو مثل النزول تماما ؟؟؟ و هذه ايضا (ثم استوى الى السماء) فإذا جعلت كلام الله لا يشبه كلام البشر جعلنا نزول الله لا يشبه نزول البشر فلا تصرف الآية عن الله عز وجل بسبب لفظ مشترك ؟؟؟
هذه الإجابة أيضا حوار لإنك أتيت بآيات تدلل بها على خطأ فهمي ، والعيب الوحيد في هذا الكلام ، هو تجريحك لي بالكلام الذي ليس من أصل الدين عندما تقول لي (ألم أقل لك أنك تتخبط)، وللمرة العاشرة أقول لك إن الإهانة شيمة من لا يملكون الحجة ، فترفع عنها يا سيد متروى نحن نتحدث في دين الله ، ولا نتحدث في أمور الدنيا .
وعموما أقول عن إجابتك الآتي
يا سيد متروي إن الأصل في الحديث حول الذات العليا هى الآية المحكمة :
"لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ "
فأن تصف الله أو حتى تقترب من وصف الله فهذا معناه إنك نسفت الآية الكريمة نسفا، فعندما تقول مثلا إن الله تعالي يسمع، أو يبصر، معتمدا على قول الله تعالى " وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" فهذا خطأ كبير ، لأن كل التشبيهات التي وضعها الله تعالى، وما سماها الله تعالى بالأسماء الحسني، هي أسماء خلقها الله لنتعامل معها فقط ، حيث أنك لا تستطيع أن تتعامل مع المجهول، تدبر قول الله تعالى :
وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180)الأعراف
أو لاحظ قوله تعالى في سورة الإسراء
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ،،،،، الآية (110)
إذن نحن نتعامل مع أسماء خلقها الله فقط لنتعامل من خلالها في عباداتنا لأن الله تعالى لا نعلم عنه شيئاً، فعندما نقول السميع ، فهذا ليس معناه إن الله يسمع أو لا يسمع فهذا ليس شأننا ، ولكننا نتعامل مع الاسم الذي خلقه الله تعالى لنتعامل معه موقنين بفاعلية هذا الاسم في التعامل معه .
ولذلك كان من صفات المؤمنين هو إيمانهم بالغيب ، دون أن يعلموا عنه شيئا، واكتفوا بإيمانهم بالله عن طريق كتابه المنزل تدبر :
ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)البقرة
إن الله تعالى غيب ، ليس كمثله شيء ، فكيف نتصور أنه (يتدلي) ، أو ان أحدا يري الله حتى لو كان رسول الله، فالله تعالى لا يراه أحد " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ"
إذا فكلمات الله تعالى التي يخاطب بها البشر هي كلمات فرضت منذ عهد أدم وتعلمناها فيخاطبنا الله تعالى بها حتى نفهم الهدي الموجود في كتبه السماوية ، فجملة " وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا " جملة مجازية نفهم منها الشكل العام للحساب ورهبته، فالله موجود بالفعل، في الكون كله ، ولماذا لم تنظر إلي الآية التالية لها مباشرة عندما قال الله تعالى :
وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23)الفجر
فما معني " وَجِيءَ" هل معناها إن جهنم ليست موجودة في مكانها منذ خلقها الله تعالى، أم إنها في مكان مجهول ثم يجيء بها الله يوم الحساب، إن كلمة " وَجِيءَ" تعبير مجازي عن رؤيتهم جهنم .
ثم أنت تقول
ها قد جئت بطامة كبرى فهل الله لا يسمع ولا يرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كنت تقصد الذات العليا فأنا لا اعلم، فهل تعلم أنت ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما إذا كنت تقصد أسماء الله الحسنى " السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" نعم هي أسماء نتعامل معها ونحن موقنون بانها تسمع وتبصر
ثم أنت تقول
ما هو السؤال الذي لم أجبك عليه هاته لنرى أين قفزت عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
أقوله لك للمرة العاشرة
1/ هل المعجزة : عمل خارق مقرون بالتحدي
2/ لماذا لم يستخدم الله تعالى كلمة "معجزة" للدلالة على آيات الرسل، بدلا من كلمة" آية" مع إنه إستخدم مرادفات الفعل "عجز" أكثر من خمسة عشر مرة في القرآن الكريم .
ثم أنت تقول
هل تقر بأننا نقول أن معجزة القرآن خالدة و بالتالي عدم خلود معجزاته الأخرى لا يقدح في وجودها إن وجدت ؟؟؟؟
وأنا أقول:
أنا لا أقر إن القرآن معجزة بل هو آية تدبر يا سيد متروى قول الله تعالى إن كنت للقرآن متدبرا :
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51)العنكبوت
ثم أنت تقول
هل تقر أن وجود كتاب من الله معجز بطبيعة مصدره عز وجل مع موسى و عيسى عليهما السلام لم يمنع عنهما وجود معجزات معهما ؟؟؟؟
ليست معجزات بل آيات هادية ، وقد كانت الآيات الحسية لإثبات أنهم رسل أولا ، ثم بعد ذلك تأتي كتب الله للهداية، وقد اهتدوا فعلا ، وبعد وفاة الرسل تدخل الشيطان ووسوس لعلمائهم ليحرفوا كتبهم فضلوا ضلالا كبيرا ، إنها منظومة الشيطان ، وتأثيره في الإبائية، ألم يفعل ذلك مع الشيعة، ألم يفعل ذلك مع القرآنيين، ألم يفعل ذلك مع كل الفرق والمذاهب ، وبلاش أهل السنة حتى لا تغضب، وسأتركك تبحث عن الحق بنفسك .
ثم أنت تقول :
أن الإسراء معجزة حسية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سافر حقيقة من مكة إلى القدس بدون أية وسيلة نقل و أن أحدا لن يستطيع تكرار فعلته في نفس الظروف ؟؟؟؟
هذا لا يهمنى فهذه آية مثبته للرسول وليست آية مدعمة له ، فلماذا نتحاور حولها ، إنها لا تدخل في التشريع ، هل تحدي الله بها أحد ، إذا كانت معجزة كما تتصور أنت فمن الذي تحداه الله ليفعل مثلها ، اما إذا كانت رحلة خاصة بالرسول فقد قام بها الله تعالى فأين الإعجاز فيها إن الله تعالى لا يعجزه شيء في السماء أو في الأرض تدبر :
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44)فاطر
هل تدبرت قول الله تعالى " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ" .
ثم أنت تقول
هل ترك الرسول صلى الله عليه وسلم كفار قريش يصفونه بالكذب في حادثة الاسراء دون أن يحاول إقناعهم بدليل قاطع ؟؟
وهل هناك دليل قاطع غير كلام الله تعالى ، في سورة الإسراء
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)
ثم أنت تقول
هل حادثة الاسراء هي والقرآن شيء واحد لأنها ذكرت فيه ؟؟؟؟
هي آية من آيات القرآن شأنها شأن كل الآيات ، فأنا لم أفهم مقصدك ، وضح ما تريد أن تقوله !!!
أنت تقول
المعجزات الغيبية الموجودة في الأحاديث و التي أيدها العلم بشكل قاطع ؟؟؟
أذكر أمثلة حتى أجيبك فأنا لا أتعامل مع الأحاديث ، إلا في الدراسة فقط .
ثم أنت تقول
هل تقر بأن معجزات الأنبياء لم يؤمن بسببها إلا عدد قليل جدا فهي إذن لم تكن هادية بنسبة كبيرة جدا ؟؟؟
أولا هي ليست معجزات وإنما هي آيات
ثانيا من قال لك إن الناس لم تؤمن ، بل آمنوا، وبعد وفاة الرسل ، ارتدوا عن الإيمان بسبب منظومة الإبائية التي اخترعها الشيطان .
تدبر معي يا سيد متروي
يقول الله تعالى عن وعد الشيطان :
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16)الأعراف
نحن أمام وعد الشيطان لله تعالى بأنه سيمنع عن الناس صراط الله المستقيم
ونحن نعلم إن صراط الله المستقيم موجود في كتبه السماوية
وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118)الصافات
ولذلك فإن دعاء المؤمنين دائما
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) الفاتحة
ولذلك حذر الله تعالى إتباع السبل التي تنهي عن صراط الله المستقيم :
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)الأنعام
ومن أجل هذا وسوس الشيطان في نفوس علماء الأديان السابقة فحرفوا كتبهم ، فمنع عن الناس الصراط المستقيم الموجود في كتبهم بعد أن حرفوها .
ثم جاء الله تعالى بالقرآن الكريم آية هادية للناس ، وحفظها بحفظه هو، فلم يستطيع الشيطان اختراقها ، فماذا يفعل الشيطان كيف سيمنع صراط الله المستقيم عن الناس وهذا الصراط أصبح محفوظ بحفظ الله تعالى ولا يستطيع اختراقه ، فكان لابد للشيطان أن ينشئ مصدر آخر للتشريع ، ويجعله بقوة القرآن الكريم، يضع فيه كل سمومه فينصرف الناس إليه .
لقد نجح مع أهل الشيعة ،، أليس كذلك يا سيد متروي؟!
لقد نجح مع القرآنيين ،، أليس كذلك يا سيد متروي؟!
لقد نجح مع المعتزلة ،، اليس كذلك يا سيد متروي؟!
لقد نجح مع الخوارج ،، اليس كذلك يا سيد متروي؟!
لقد نجح مع 71 شعبة ،، أليس كذلك يا سيد متروي ؟!
تري ما هو حال الشعبة رقم 72 هذا هو السؤال الذي يجب أن نبحث عنه فهل أنت من الدارسين الجاهزين لهذا البحث ؟ أم إنك فقط تنقل ما تقرأه على النت ؟
إذا كنت من الباحثين الدارسين فتعال إلي حوار حول حجية الأحاديث في التشريع ، فإما أن تهدينى أو أقنعك بعكس ما تتصور ، وليكن دليلنا هو القرآن الكريم الذي تؤمن به وأنا أؤومن به .
ولنجعله حوار بين منكر الأحاديث - وليس منكر سنة لأن من ينكر السنة كافر يا سيد متروي ، وأنا لست كافرا-وبين مؤمن بالأحاديث
أنتظر إجابتك

youssefnour
12-24-2010, 05:42 PM
والله هذا السيد نور والذي ليس له من اسمه نصيب لو سمعه منكروا السنّة انفسهم لجعلوه أضحوكة :)):
زادك الله صبرا أخي متروي..
السيد كاكتوس
تحياتي إليك
يا ليتك كنت أجبت على سؤالى حول آية ما أتاكم الرسول ، أو تبدى أخطائي في تفسير طاعة الرسول
ولكنك على ما يبدوا قد إندهشت من قوة إجاباتى حول طاعة الرسول ، فبدأت تقسوا بكلماتك على شخصي الضعيف
عموما يا صديقى عدم إجابتك ، ووضع إهانات بدلا منها يدل دلالة واضحة على عدم وجود حجج عندك ، فكل من لا يجدون حجة ، تكون إجابتهم كلها إتهامات
ألم يقلها كفار قريش " وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ"،،، ألم يقلها فرعون " قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ" ،، وقالها قوم نوح " كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ ،،، وهكذا حال كل من لا يملك الحجة والبينة
طبتم يا صديقى العزيز وهداك الله وهدانا الصراط المستقيم
سأنتظرك دائما محاورا شريفا وليس غير ذلك .

متروي
12-24-2010, 06:48 PM
أنت يا سيد متروي الذي قلت هذا أنظر إلي إجابتك التي تقول فيها :
كيف عرفت أنه جبريل عليه السلام و ليس هو الله عز وجل أليس الله شديد القوة أليس الله هو الذي استوى على عرشه فبأي دليل و حجة جعلته جبريل ؟؟؟؟

يا سيد يوسف أنا لم أتكلم عن تفسيري أنا للآية و إنما سألتك عن دليل تفسيرك أنت فأنا عقيدتي واضحة هي عقيدة أهل السنة و تفسيري للآية تجده في تفسير ابن كثير ؟؟؟


يا سيد متروي ، إن كلمة ناظرة في هذه الآية الكريمة ليست بمعنى المشاهدة، ولكنها بمعنى الانتظار، وقد استخدم الله تعالى كلمة ناظرة مرتين الأولى في سورة النمل عندما قال :
وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35) فكلمة ناظرة هنا من السياق القرآني تعني انتظارها ماذا سيكون رد سليمان
يا يوسف أنت تتكلم بكلام لادليل عليه و اللغة العربية ضدك تماما (فناظرة بم) في سورة النمل واضح جدا انها الانتظار لأنها تبعن ب (بم) فسياق الجملة مخالف تماما و لو كانت بمعنى الانتظار لكانت (لربها ناظرة)
و هذا الحكم بيني و بينك و هو لسان العرب :
وقال الله تعالى: تَعْرِفُ في وُجُوههم نَضْرَةَ النَّعِيم؛ قال أبو منصور: ومن قال إِن معنى قوله إِلى ربها ناظرة يعني منتظرة فقد أَخطأَ، لأَن العرب لا تقول نَظَرْتُ إِلى الشيء بمعنى انتظرته، إِنما تقول نَظَرْتُ فلاناً أَي انتظرته؛ ومنه قول الحطيئة:
نَظَرْتُكُمُ َأبْناءَ صَادِرَةٍ لِلْوِرْد...... طَالَ بها حَوْزِي وتَنْساسِي
وإِذا قلت نَظَرْتُ إِليه لم يكن إِلا بالعين، وإِذا قلت نظرت في الأَمر احتمل أَن يكون تَفَكُّراً فيه وتدبراً بالقلب.

فإذا كنت لا تسلم لمن وضع لك قاموس لغتك فلم يبقى بيننا كلام ؟؟؟؟؟؟؟


فعندما تقول مثلا إن الله تعالي يسمع، أو يبصر، معتمدا على قول الله تعالى " وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" فهذا خطأ كبير ،لأن كل التشبيهات التي وضعها الله تعالى، وما سماها الله تعالى بالأسماء الحسني، هي أسماء خلقها الله لنتعامل معها فقط ، حيث أنك لا تستطيع أن تتعامل مع المجهول،

أنظر يا يوسف أنت تقول الكلام و نقيضه تماما فأنت عندما وجدة كلمة نزلة في سورة النجم صرفت المعنى تماما عن الله عز وجل بحجة أن نزلة من النزول و أن النزول في حق الله تشبيه ؟؟؟
فموضوعنا ليس عن صفات الله عز وجل و لكن عن كون كلمة نزول تفيد التشبيه فها أنت تعود و تقول أن الصفات التي تطلق على الله لا تفيد التشبيه ؟؟؟؟
و أنا لم أطلب منك أكثر من هذا فتعامل مع صفة النزول مثلما تتعامل مع صفة السمع ؟؟؟ و إذا فعلت هذا لم يعد عندك دليل في صرف آيات سورة النجم عن الله بحجة التشبيه الذي نفيته ؟؟؟؟؟


إذن نحن نتعامل مع أسماء خلقها الله فقط لنتعامل من خلالها في عباداتنا لأن الله تعالى لا نعلم عنه شيئاً، فعندما نقول السميع ، فهذا ليس معناه إن الله يسمع أو لا يسمع فهذا ليس شأننا

فأين أنت من قوله تعالى (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير)

أي أن الله عز وجل جعل إسم السميع يفيد السمع ؟؟؟ و تأتي أنت و تجعل إحتمال أن الله لا يسمع أمر وارد و مقبول ثم تقول لي أنني لا أقدر الله حق قدره فسبحان الله عما تصفون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


إن الله تعالى غيب ، ليس كمثله شيء ، فكيف نتصور أنه (يتدلي) ، أو ان أحدا يري الله حتى لو كان رسول الله، فالله تعالى لا يراه أحد " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ"
أنت تناقض نفسك دائما تقول أنك لا تدري هل سميع تفيد السمع أم لا ثم تريد أن تتحكم في باقي الصفات فلما لا تقول أنك لا تعرف أن الله ينزل أو لا ينزل ؟؟؟ ثم الرؤية غير الإدراك و إلا لأطلق عليهما لفظ واحد و الإدراك هو الإحاطة و طبعا لا احد يحيط بالله عز وجل ؟؟؟؟


فجملة " وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا " جملة مجازية نفهم منها الشكل العام للحساب ورهبته
ها قد فتحت باب جهنم على مذهبك ؟؟؟؟؟؟ فأول مرة أرى قرآني يزعم وجود مجاز في القرآن فأنت إذا تخالف كل الناس فوحدك أنت الذي على حق ؟؟؟؟؟؟؟ فهل أنت قادر على تحمل وجود المجاز في القرآن الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23)الفجر
نعم نحن أهل السنة نقول كما تقول الآية أن الملائكة يأتون يجرون جهنم
قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْف زِمَام مَعَ كُلّ زِمَام سَبْعُونَ أَلْف مَلَك يَجُرُّونَهَا "
بينما أنت قرآني وتلجأ إلى المجاز ثم تأتي بعدها و تريد ضبط ألفاظ القرآن ؟؟؟؟؟؟

أقوله لك للمرة العاشرة
1/ هل المعجزة : عمل خارق مقرون بالتحدي
عجيب قلت أنني لم أجبك و قد أجبتك في المشاركة رقم 65 فلما تعيد الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أوافق فالمعجزة عندي هي أمر خارق للقانون العلمي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ورآه الكفار و المسلمون .


لماذا لم يستخدم الله تعالى كلمة معجزة علي آياته الكبرى ، رغم إن المولي عز وجل قد استخدم هذا الفعل "عجز" ومشتقاته أكثر من مرة في كتابه الحكيم ؟!وقد وضحت هذا بالآيات القرآنية .
أنا لا يهمني لفظ معجزة أو أي لفظ أخر أنا يهمني المعنى فقط و موضوعنا هو إتيان النبي صلى الله عليه وسلم لأمور خارقة للقانون العلمي ؟؟؟ فهذا ما أناقشك فيه من بداية الحوار فهل فهمت أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سألتك : هل تقر بأننا نقول أن معجزة القرآن خالدة و بالتالي عدم خلود معجزاته الأخرى لا يقدح في وجودها إن وجدت ؟؟؟؟ و قلت لك أجب بنعم أو لا
فكان جوابك خارج الموضوع تماما

أنا لا أقر إن القرآن معجزة بل هو آية تدبر يا سيد متروى قول الله تعالى إن كنت للقرآن متدبرا
فسؤالي واضح و أنا قلت إن وجدت ؟؟؟؟؟
نعم أو لا

و سألتك :هل تقر أن وجود كتاب من الله معجز بطبيعة مصدره عز وجل مع موسى و عيسى عليهما السلام لم يمنع عنهما وجود معجزات معهما ؟؟؟؟ و قلت لك أجب بنعم أو لا
فكان جوابك خارج السؤال تماما ؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست معجزات بل آيات هادية ، وقد كانت الآيات الحسية لإثبات أنهم رسل أولا ، ثم بعد ذلك تأتي كتب الله للهداية، وقد اهتدوا فعلا ،
كيف إهتدوا فعلا و لم يؤمن معظم أقوام الأنبياء بل لوط عليه السلام لم يؤمن له إلا أهل بيته فقط ؟؟؟
فأجب عن سؤالي
نعم أو لا ؟؟؟؟
سألتك : أن الإسراء معجزة حسية لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سافر حقيقة من مكة إلى القدس بدون أية وسيلة نقل و أن أحدا لن يستطيع تكرار فعلته في نفس الظروف ؟؟؟؟
فلم تجب كعادتك لا بنعم ولا بلا و عدت إلى الخروج عن السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا لا يهمنى فهذه آية مثبته للرسول وليست آية مدعمة له ، فلماذا نتحاور حولها ، إنها لا تدخل في التشريع ، هل تحدي الله بها أحد ، إذا كانت معجزة كما تتصور أنت فمن الذي تحداه الله ليفعل مثلها ، اما إذا كانت رحلة خاصة بالرسول فقد قام بها الله تعالى فأين الإعجاز فيها إن الله تعالى لا يعجزه شيء في السماء أو في الأرض

كيف تكون غير مدعمة له و قد آمن بسببها أناس و كفر بسببها أناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأجب
نعم أولا ؟؟؟؟؟؟

سألتك : هل ترك الرسول صلى الله عليه وسلم كفار قريش يصفونه بالكذب في حادثة الاسراء دون أن يحاول إقناعهم بدليل قاطع ؟؟ فلم تجب كعادتك لا بنعم ولا بلا ؟؟؟؟
و قلت كلام لا يدخل عقل أحد ؟؟؟؟

وهل هناك دليل قاطع غير كلام الله تعالى ، في سورة الإسراء
و كيف يكون القرآن كلام قاطع و كفار قريش لا يؤمنون به أصلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأجب صراحة :
نعم أو لا

سألتك : هل حادثة الاسراء هي والقرآن شيء واحد لأنها ذكرت فيه ؟؟؟؟
فلم تجب كعادتك لا بنعم ولا بلا ؟؟؟؟؟؟؟؟
و قلت :

هي آية من آيات القرآن شأنها شأن كل الآيات ، فأنا لم أفهم مقصدك ، وضح ما تريد أن تقوله !!!
أنت تقول
كيف لم تفهم قصدي ؟؟؟؟ الإسراء حدث جسدي و سفر و القرآن كتاب فهل هما شيئا واحدا
نعم أو لا

سألتك :المعجزات الغيبية الموجودة في الأحاديث و التي أيدها العلم بشكل قاطع ؟؟؟
فقلت :

أذكر أمثلة حتى أجيبك فأنا لا أتعامل مع الأحاديث ، إلا في الدراسة فقط .
مثلا حديث الذبابة ؟؟؟؟؟؟؟

سألتك :هل تقر بأن معجزات الأنبياء لم يؤمن بسببها إلا عدد قليل جدا فهي إذن لم تكن هادية بنسبة كبيرة جدا ؟؟؟ فقلت كلام مناقضا للقرآن :

أولا هي ليست معجزات وإنما هي آيات
ثانيا من قال لك إن الناس لم تؤمن ، بل آمنوا، وبعد وفاة الرسل ، ارتدوا عن الإيمان بسبب منظومة الإبائية التي اخترعها الشيطان .

كيف هذا و الله عز وجل يقول عن قوم لوط (فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين)
و عن قوم نوح (وما امن معه الا قليل)
و عن ابراهيم عليه السلام لم يتبعه سوى لوط (فامن له لوط وقال اني مهاجر الى ربي انه هو العزيز الحكيم) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


إذا كنت من الباحثين الدارسين فتعال إلي حوار حول حجية الأحاديث في التشريع ، فإما أن تهدينى أو أقنعك بعكس ما تتصور ، وليكن دليلنا هو القرآن الكريم الذي تؤمن به وأنا أؤومن به .
ولنجعله حوار بين منكر الأحاديث - وليس منكر سنة لأن من ينكر السنة كافر يا سيد متروي ، وأنا لست كافرا-وبين مؤمن بالأحاديث
أنتظر إجابتك

إذا كنت ستتحاور معي بنفس طريقتك هنا فلست مستعدا لذلك ؟؟؟؟؟؟؟

مستفيد..
12-24-2010, 07:04 PM
وصلتَ بي إلى تفسير القرآن !!! :41:
ما وضعتُ الآيات إلا لترى إلى أي منظومة يدعونا القرآن وغيرها مما لم أذكره كثير لا يحتاج إلى تفسيرات منكري السنة المتناقضة والمتعددة..ولا إلى أي تفسير آخر فالآيات بينات واضحات لا يُماري فيها إلا جاحد...وأتحداك أن تجد في القرآن دعوة صريحة لا تحتاج لأي تفسير كالتي أتيتك بها تدعونا لاتباع أي منظومة أخرى بخلاف ما ذكرتُ لك...ولأن هذا آخر رد لي هنا فلن أسترسل في بيان بطلان منظومتك المهترئة..فقد حققتَ يا سيد نور رقميا قياسيا بالمواضيع الخارجة عن الموضوع..أين أنت يا فتحي عبد السلام تعال تعلم.. :)):
في الحقيقة يا سيد نور ليس لي وقت لأضيعه في العاب الجمباز..حصلتُ على ما جئتُ من أجله من موضوع الرؤية والآثار التاريخية..:):
وحتى لا امنحك فرصة إضافية للمراوغة..أتركك للأخ متروي..زاده الله صبرا..

youssefnour
12-25-2010, 03:25 PM
السيد متروي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع الذي نريد أن نفتحه والذي عرضته عليك سيبدأ مع السيد أبو حب الله ، وهو الموضوع الأساسى وأنا أنتظر رده ، فأرجوا منك يا صديقى أن تنتظر رده حتى يكون حوارا واحدا غير متفرع
هداك الله وهدانا الصراط المستقيم .