رائد الخير
12-19-2008, 05:09 AM
السلام عليكم و حياكم الله
= ادعاء النبوة =
ادعاء النبوة بعد محمد رسول الله ( ص ) أفرز بعض الطوائف Sects كالأحمدية و البهائية, فهم يدعون الانتساب الى الاسلام و أنهم فرقة اسلامية كالأحمدية, أو ان دينهم و نبيهم و رسالتهم تدعوا الى الايمان بالقرآن و محمد صلى الله عليه و سلم كالبهائية.
هل هناك طوائف أخرى غير البهائية و الأحمدية عندها أتباع و تؤمن بنبي أو برسالة أو بدين يعترف بالأديان الاخرى ؟
= البهائية لا تنقض ما قبلها من الرسالات! =
هل يمكن أن تكون بهائيا و تؤمن بالقرآن و محمد ( ص ) في نفس الوقت ؟ أليس هذا تناقض أم أن الآية في القرآن عن ختم النبوة أسيء فهمها و أن تلك الآية لا تعني أن محمد (ص) آخر رسول بل آخر نبي ؟
= الله, الوحي و جواز بعثة الرسل =
أنا أعتقد لا يمكن لنا نحن المسلمين أن نكون مسلمين و نؤمن ببعض ما جاء في الكتب المقدسة عند أهل الكتاب لتناقض تلك التعاليم صراحة مع الاسلام, نتساءل لماذا لا يؤمن اليهود بالأناجيل مع العلم بأنهم يسلمون بالله الذي يبعث الرسل و يرسل الرسالات, أو لماذا لا يؤمن اليهودي و النصراني بالقرآن إن كانوا يستسلمون بالله و جواز بعثة الرسل و الرسالات .... لكن عندما أستمر في هذا السؤال يتبادر الى ذهني سؤال آخر: لماذا لا نسلم نحن أيضا و نؤمن برسالة البهائية أو عقيدة الأحمدية إن كنا نؤمن بالله و بجواز بعثة الرسل و ارسال الرسالات؟ أو لماذا نؤمن بآنقطاع رحمة الله عن العالمين بآنقطاع بعث الرسل و الرسالات كما يقول البهائيون ؟؟
= ادعاء استقبال الوحي و الدليل =
نعلم كلنا أن الزمان الذي بعث فيه موسى عليه السلام بمعجزات ذات طابع معين يضفي عليها صفة الاعجاز لكثرة السحر في زمانه, أما التوراة فمجرد مسجلة للتعاليم و ملزمة لمن لم يحضر و يشاهد معجزات موسى عليه السلام إن كان وصلتهم أخبار متواترة, و كذلك نقول عن عيسى عليه السلام حيث وُلد من غير أب في زمان آنتشر فيه الطب فكانت معجزة و أحيى الميت و كذلك ابراء الأعمى وشفاء الأبرص كلها معتبرة إعجازا لأن الناس في وقته و في منطقته كانوا متفوقين في الطب.. أما محمد صلى الله عليه و سلم فأعطي القرآن حاملا تعابير لغوية مُعجزة و متحدية في نفس الوقت في وقت كان العرب فيه مشهورين بقوة الحفظ و البراعة في الشعر و اللغة .. لكن ماذا عن الغلام أحمد مؤسس الأحمدية أو ماذا عن حضرة بهاء الله ؟؟ .. كيف يدعي استقبال الوحي هكذا بدون معلومة أو آية تجعل الانسان يتفق معه أو كيف يدعوا الى الايمان بالمستحيل: أنه رسول ثم أن القرآن و الكتب المقدسة عند أهل الكتاب كلها من عند الله ثم أنها غير محرفة ؟؟ أليس هذا دعوة الى الايمان بالمستحيل .. أم أم أم أن النبي لا يُبعث دائما بالمعجزات لكن فقط بالتعاليم و الكتب فقط, ماذا عن النبي يحيى أو يونس أو هارون أو إسحاق أو إسماعيل أو أيوب: هل أرسلوا جميعا بمعجزات تناسب زمانهم و قومهم و منطقتهم ؟؟
هذه بعض الأفكار أو التساؤلات التي تدور في ذهني عندما أفكر في مثل هذه الادعاءات و الطوائف و الأفكار.
شكرا لكم على الصبر و القراءة و السلام عليكم
= ادعاء النبوة =
ادعاء النبوة بعد محمد رسول الله ( ص ) أفرز بعض الطوائف Sects كالأحمدية و البهائية, فهم يدعون الانتساب الى الاسلام و أنهم فرقة اسلامية كالأحمدية, أو ان دينهم و نبيهم و رسالتهم تدعوا الى الايمان بالقرآن و محمد صلى الله عليه و سلم كالبهائية.
هل هناك طوائف أخرى غير البهائية و الأحمدية عندها أتباع و تؤمن بنبي أو برسالة أو بدين يعترف بالأديان الاخرى ؟
= البهائية لا تنقض ما قبلها من الرسالات! =
هل يمكن أن تكون بهائيا و تؤمن بالقرآن و محمد ( ص ) في نفس الوقت ؟ أليس هذا تناقض أم أن الآية في القرآن عن ختم النبوة أسيء فهمها و أن تلك الآية لا تعني أن محمد (ص) آخر رسول بل آخر نبي ؟
= الله, الوحي و جواز بعثة الرسل =
أنا أعتقد لا يمكن لنا نحن المسلمين أن نكون مسلمين و نؤمن ببعض ما جاء في الكتب المقدسة عند أهل الكتاب لتناقض تلك التعاليم صراحة مع الاسلام, نتساءل لماذا لا يؤمن اليهود بالأناجيل مع العلم بأنهم يسلمون بالله الذي يبعث الرسل و يرسل الرسالات, أو لماذا لا يؤمن اليهودي و النصراني بالقرآن إن كانوا يستسلمون بالله و جواز بعثة الرسل و الرسالات .... لكن عندما أستمر في هذا السؤال يتبادر الى ذهني سؤال آخر: لماذا لا نسلم نحن أيضا و نؤمن برسالة البهائية أو عقيدة الأحمدية إن كنا نؤمن بالله و بجواز بعثة الرسل و ارسال الرسالات؟ أو لماذا نؤمن بآنقطاع رحمة الله عن العالمين بآنقطاع بعث الرسل و الرسالات كما يقول البهائيون ؟؟
= ادعاء استقبال الوحي و الدليل =
نعلم كلنا أن الزمان الذي بعث فيه موسى عليه السلام بمعجزات ذات طابع معين يضفي عليها صفة الاعجاز لكثرة السحر في زمانه, أما التوراة فمجرد مسجلة للتعاليم و ملزمة لمن لم يحضر و يشاهد معجزات موسى عليه السلام إن كان وصلتهم أخبار متواترة, و كذلك نقول عن عيسى عليه السلام حيث وُلد من غير أب في زمان آنتشر فيه الطب فكانت معجزة و أحيى الميت و كذلك ابراء الأعمى وشفاء الأبرص كلها معتبرة إعجازا لأن الناس في وقته و في منطقته كانوا متفوقين في الطب.. أما محمد صلى الله عليه و سلم فأعطي القرآن حاملا تعابير لغوية مُعجزة و متحدية في نفس الوقت في وقت كان العرب فيه مشهورين بقوة الحفظ و البراعة في الشعر و اللغة .. لكن ماذا عن الغلام أحمد مؤسس الأحمدية أو ماذا عن حضرة بهاء الله ؟؟ .. كيف يدعي استقبال الوحي هكذا بدون معلومة أو آية تجعل الانسان يتفق معه أو كيف يدعوا الى الايمان بالمستحيل: أنه رسول ثم أن القرآن و الكتب المقدسة عند أهل الكتاب كلها من عند الله ثم أنها غير محرفة ؟؟ أليس هذا دعوة الى الايمان بالمستحيل .. أم أم أم أن النبي لا يُبعث دائما بالمعجزات لكن فقط بالتعاليم و الكتب فقط, ماذا عن النبي يحيى أو يونس أو هارون أو إسحاق أو إسماعيل أو أيوب: هل أرسلوا جميعا بمعجزات تناسب زمانهم و قومهم و منطقتهم ؟؟
هذه بعض الأفكار أو التساؤلات التي تدور في ذهني عندما أفكر في مثل هذه الادعاءات و الطوائف و الأفكار.
شكرا لكم على الصبر و القراءة و السلام عليكم