قتيبة
01-01-2009, 09:18 AM
31/12/2008
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/b57caf3e-1c0a-4c64-a4ff-3d0bb85edd81_author.jpg
بين الاتجاهات
يا أهل غزة.. أنتم الأحياء ونحن الأموات
كتب عادل القصار :
• قال تعالى: «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون».
الذين فرض عليهم حصار ظالم والذين عوقبوا على صبرهم على هذا الحصار بقيام قوات العدو الاسرائيلي بارتكاب مجزرة وحشية راح ضحيتها اكثر من 300 قتيل وما يقارب 1400 جريح، هؤلاء من ابناء الشعب الفلسطيني، هم من يتذوق كل يوم قيمة الحياة وشرف الصمود والدفاع عن ارض ومقدسات الاسلام.
اما نحن جمهور المستنكرين والمنددين ببيانات الشجب والاستنكار، فقد ماتت ضمائرنا وخويت عزائمنا، وهانت نفوسنا واعتادت مرارا وتكرارا على سماع ورؤية مثل هذه الاعتداءات الوحشية المتكررة بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
ما الذي نراه اليوم على شاشات التلفاز من اشلاء القتلى هنا وهناك، وصراخ الهالعين واستغاثة الجرحى ملطخة بدماء القصف الاسرائيلي الذي لم تسلم منه حتى بيوت العبادة (المساجد).. هل تحرك هذه المشاهد الاليمة ضمائر الغيورين.
تحدث هذه المأساة الانسانية البشعة امام مرأى من العالم اجمع وسط ردود فعل باردة من قبل منظماته الدولية.. من الذي صنع المنظومة الصهيونية الشرسة في عدائها..؟ ومن الذي امدها بالسلاح والعتاد..؟ ومن الذي اعطاها المظلة الشرعية لتقصف وتبيد وتشرد وتعتقل وتسجن ابناء الشعب الفلسطيني؟ ومن الذي جلس متفرجا على اختراقها لقوانين وقرارات مجلس الامن؟ ومن الذي ندد بأعمال المقاومة الفلسطينية الباسلة؟ ومن الذي جلس على طاولات وموائد المعارضات الاستسلامية؟ ومن الذي ما زال يستغبي الشارع العربي ويحاول باستغباء اقناعنا برغبة اسرائيل في خيار تحقيق السلام؟
لقد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
• آخر العنقود:
افضل مصطلح لما قامت وتقوم به اسرائيل من مجازر بحق ابناء الشعب الفلسطيني هو «الارهاب المدلل» والموافق عليه من قبل الولايات المتحدة الاميركية.
«فهل من مدكر؟».
عادل القصار
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/b57caf3e-1c0a-4c64-a4ff-3d0bb85edd81_author.jpg
بين الاتجاهات
يا أهل غزة.. أنتم الأحياء ونحن الأموات
كتب عادل القصار :
• قال تعالى: «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون».
الذين فرض عليهم حصار ظالم والذين عوقبوا على صبرهم على هذا الحصار بقيام قوات العدو الاسرائيلي بارتكاب مجزرة وحشية راح ضحيتها اكثر من 300 قتيل وما يقارب 1400 جريح، هؤلاء من ابناء الشعب الفلسطيني، هم من يتذوق كل يوم قيمة الحياة وشرف الصمود والدفاع عن ارض ومقدسات الاسلام.
اما نحن جمهور المستنكرين والمنددين ببيانات الشجب والاستنكار، فقد ماتت ضمائرنا وخويت عزائمنا، وهانت نفوسنا واعتادت مرارا وتكرارا على سماع ورؤية مثل هذه الاعتداءات الوحشية المتكررة بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
ما الذي نراه اليوم على شاشات التلفاز من اشلاء القتلى هنا وهناك، وصراخ الهالعين واستغاثة الجرحى ملطخة بدماء القصف الاسرائيلي الذي لم تسلم منه حتى بيوت العبادة (المساجد).. هل تحرك هذه المشاهد الاليمة ضمائر الغيورين.
تحدث هذه المأساة الانسانية البشعة امام مرأى من العالم اجمع وسط ردود فعل باردة من قبل منظماته الدولية.. من الذي صنع المنظومة الصهيونية الشرسة في عدائها..؟ ومن الذي امدها بالسلاح والعتاد..؟ ومن الذي اعطاها المظلة الشرعية لتقصف وتبيد وتشرد وتعتقل وتسجن ابناء الشعب الفلسطيني؟ ومن الذي جلس متفرجا على اختراقها لقوانين وقرارات مجلس الامن؟ ومن الذي ندد بأعمال المقاومة الفلسطينية الباسلة؟ ومن الذي جلس على طاولات وموائد المعارضات الاستسلامية؟ ومن الذي ما زال يستغبي الشارع العربي ويحاول باستغباء اقناعنا برغبة اسرائيل في خيار تحقيق السلام؟
لقد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
• آخر العنقود:
افضل مصطلح لما قامت وتقوم به اسرائيل من مجازر بحق ابناء الشعب الفلسطيني هو «الارهاب المدلل» والموافق عليه من قبل الولايات المتحدة الاميركية.
«فهل من مدكر؟».
عادل القصار