المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تساؤلات في آيات



sun_of_earth
01-10-2009, 02:06 PM
جاء في القرآن الكريم
{ فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئًا فريًا * يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا * فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيًا } (مريم:27-29)
هنا يورد القرآن ماقد قاله قوم بني إسرائيل لمريم
يا أخت هارون
النصارى يعتبرون هذه الآية خلط واضطراب في القرآن
مريم أخت النبي هارون أخ موسى هي غير مريم أم السيد المسيح
والمسلمون يردون على الشبهة اعتماداً على حديث محمد من صحيح مسلم
ففي ( صحيح مسلم ) وغيره عن المغيرة بن شعبة قال: بعثني رسول الله إلى أهل نجران فقالوا: أرأيت ما تقرؤون { يا أخت هارون } و موسى قبل عيسى بكذا وكذا" ؟ قال المغيرة : فلم أدر ما أقول. فلما قدمت على رسول الله ذكرت ذلك له، فقال: ( ألم يعلموا أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين قبلهم } .
أي أن المسلمون ردو الشبهة بأن هارون هذا غير هارون النبي أخو موسى
بصراحة النصارى معهم حق في شكهم بمصدر القرآن في هذه الآية
والمسلمون أيضاً استطاعوا أن يزيلو الشبهة من هذه الآية
وأنا سؤالي
يعني الله العليم الحكيم لماذا أقحم اسم شخص مجهول في كتابه الخاتم الذي لايُعرَف عنه شيء ولم تتحدث عنه الكتب والروايات السابقة ليجعل الآية موضع لبس وشك من قبل النصارى
يعني لم يفد ذكر هذا الشخص في القرآن إلا شكاً من النصارى والملحدين
و لو لم يذكر اسم هذا الشخص في القرآن لما نقص في معنى ومقاصد القصة والآية شيء
ـــــــــــــــــــــــ
يعني سؤالي باختصار ماهي الحكمة الإلهية برأيكم

DirghaM
01-10-2009, 02:46 PM
يعني الله العليم الحكيم لماذا

لكي يظهر من يتمسك بالحق بيديه ونواجذه ممن هو يتهافت على شهوات الدنيا وبئس المصير .. فإن كان هناك شخص يترك كل الآيات العظام والدلائل الجسام الدالة على وجود الله وعلى نبوة محمد صلى الله عليه وسلم لمجرد إشتباه إسمين في القرآن فهذا أكيد كان يتمنى أن يوجد في القرآن مثل هذه الآيات حتى يتخذها عذرا ولا عذر له .. فمثل هذا الإنسان الجاحد والمعاند كانت النار أولى به ..

تحيااتي إليك ..

فؤاد
01-10-2009, 03:13 PM
الزميل sun_of_earth
كل الإشكالات التي أثارها النصارى حول هذا الموضوع هي أوهى من بيوت العنكبوت وقد رد عليهم العلماء ردا رصينا محكما لا يذر أي شك والا ويفنده
ومن ضمن هذه الردود الاتي
(أن المتأمل في السياق القرآني الذي وردت فيه الآية، يجد ما يدل دلالة واضحة، على أن هذا الوصف الذي وُصِفت به مريم ، لم يكن تسمية قرآنية، وإنما جاء وصفًا حكاه القرآن على لسان قوم مريم ، وما خاطبوها ونادوها به عندما حملت بـ عيسى ، مستنكرين ذلك الحمل، واتهموها في عرضها وشرفها وعفافها .

وحكاية القرآن لأقوال أقوام آخرين أمر وارد ومعهود؛ كما في قوله تعالى: { قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم } (الأحقاف:30)، فالقرآن هنا ناقل لقول الجن، وإلا فأين ذكر الإنجيل، وهو قبل القرآن ؟ فالله سبحانه نقل ما قالوا فحسب، وإلا فالواقع التاريخي غير ذلك .

وهكذا السياق القرآني في سورة مريم جاء ناقلاً قول اليهود في حق مريم ، قال تعالى: { فأتت به قومها تحمله قالوا يا مريم لقد جئت شيئًا فريًا * يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا * فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيًا } (مريم:27-29) فقوله سبحانه: { يا أخت هارون } إنما هو حكاية لتلك المقولة التي صدرت عن قوم مريم ، وإثبات الاسم واللقب لا يدل على أن المسمى واحد. أما معرفة السبب في وصف قوم مريم لها { يا أخت هارون } فهذا أمر آخر، ساكت عنه النص القرآني، وينبغي البحث عنه فيما وراء ذلك .

- على أن سياق الآية - وهذا هو الأهم - لم يرد في معرض ذكر نسب مريم ؛ فالقرآن لم يقل: إن مريم أخت هارون ، وإنما ورد في معرض التوبيخ لها؛ لأنها في اعتقاد اليهود حملت سفاحاً، فما علاقة النسب الحقيقي بالسفاح ؟

- وهنا ينبغي أن يثار سؤال: لماذا قال اليهود: { يا أخت هارون } ولم يقولوا: ( يا أخت موسى وهارون ) أو ( يا أخت موسى )؟ لا شك أنهم لم يقولوا ذلك عبثاً، وإنما نسبوها إلى هارون ؛ لأن هارون - بحسب زعمهم - كان مصدر عار لهم، حيث صنع لهم عجلاً. وأيضاً فإن مريم العذراء - بحسب زعمهم أيضاً - فعلت عاراً؛ لهذا تهكموا بها واستهزؤوا منها قائلين: { يا أخت هارون } .

- ثم يقال أيضًا: إن هذه التسمية في حق مريم ، إما إنها أطلقت في القرآن على سبيل الحقيقة، أو إنها أطلقت عليها على سبيل التشبيه. وحملها على سبيل الحقيقة أمر غير مستنكر؛ إذ ليس ثمة ما يمنع أن يكون لـ مريم أخ اسمه هارون ؛ يؤيد هذا أن التسمية بـ ( هارون ) كانت شائعة ودارجة كثيرًا في بني إسرائيل، وأيضًا ليس في ذكر قصة ولادتها، ما يدل على أنه لم يكن لها أخ سواها. وعلى هذا، فالتعبير القرآني بـ: { يا أخت هارون } يمكن حمله على الحقيقة، فيكون لـ مريم أخ اسمه هارون ، كان صالحًا في قومه، خاطبوها بالإضافة إليه، زيادة في التوبيخ، أي: ما كان لأخت مثله أن تفعل فعلتك .

وحمل هذه التسمية على التشبيه أمر وارد أيضاً وغير مستبعد، خصوصاً إذا علمنا أن التسمية بأسماء الآباء والأمهات تشريفاً بهم، شيء معروف، ولا سيما و هارون كان سيد قومه مهاباً عظيماً له شأن في بني إسرائيل. وقد جاء في السنة النبوية ما يؤيد هذا، ففي ( صحيح مسلم ) وغيره عن المغيرة بن شعبة قال: بعثني رسول الله إلى أهل نجران فقالوا: أرأيت ما تقرؤون { يا أخت هارون } و موسى قبل عيسى بكذا وكذا" ؟ قال المغيرة : فلم أدر ما أقول. فلما قدمت على رسول الله ذكرت ذلك له، فقال: ( ألم يعلموا أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين قبلهم } .

على أن في إنجيل لوقا ، ما يفيد أن لـ مريم نسب مع النبي هارون أخي موسى ، عن طريق زكريا ، الذي كان متزوجًا امرأة من ذرية هارون اسمها أليصابات، وكانت امرأته نسيبة مريم ، والصحيح أنها كانت خالتها، ونص الإنجيل هو: { كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ. وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ } ( لوقا: الأصحاح الأول/ 5 ) وفيه أيضًا: { وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضًا حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا } ( لوقا: الأصحاح الأول/36) وبحسب نص الإنجيل نفسه، فلا يبعد أن يكون لـ مريم نسب بعيد مع النبي هارون ، وعلى هذا فلا إشكال في التعبير القرآني .

- ومما يؤيد أن يكون المراد بلفظ ( الأخت ) هنا التشبيه لا الحقيقة، أن لفظ ( الأخ ) في القرآن يرد على سبيل الحقيقة، ويرد على سبيل المجاز، ومن الإطلاقات المجازية لهذا اللفظ قوله تعالى: { وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها } (الزخرف:84)، فـ ( الأخوة ) بين الآيات أخوة مجازية، وليست حقيقية، وأيضاً قوله سبحانه: { واذكر أخا عاد } (الأحقاف:21)، فالمقصود بـ { أخا عاد }هو هود عليه السلام، ومعلوم أن هوداً لم يكن أخاً لعاد، وإنما كان حفيداً له، وبينهما مئات السنين. وعلى هذا فمعنى أنها أخت هارون : أنها من نسله وذريته، كما يقال للتميمي: يا أخا تميم، وللقرشي: يا أخا قريش، وللعربي: يا أخا العرب. فمعنى قولهم: { يا أخت هارون } أي: يا من أنتِ من ذرية ذلك النبي الصالح، كيف فعلت هذه الفعلة ؟

فعلى ما تقدم وتبيَّن، يكون في معنى قول القرآن: { يا أخت هارون } احتمالان، كلاهما له ما يؤيده: أحدهما: أنها الأخت حقيقة؛ وهذا على معنى أنه كان لها أخ اسمه هارون ؛ والثاني: المشابهة؛ وهذا على معنى أن ثمة قرابة بعيدة كانت تربطها بـ هارون أخي موسى ، أو على معنى نسبتها لرجل صالح في زمنها كان يسمى هارون .

- على أن مما يدحض قول من يقول بهذه الشبهة أن يقال له: كيف يسكت اليهود - وهم ألد أعداء الإسلام- على هذا الخطأ التاريخي الفاحش، ولم يعتبروه مأخذاً على القرآن والإسلام ؟ وهل من شأن هؤلاء القوم أن يغضوا الطرف عن مثل هذا الخطأ، لو كان الأمر كذلك ؟

ومن مجموع ما تقدم يزول الإشكال الذي قد يرد على الآية، وتبطل دعوى الخلط والاضطراب في القرآن التي يدعيها البعض .)

sun_of_earth
01-10-2009, 07:37 PM
شكراً للأخ فؤاد والأخ إبراهيم
ـــــــــــــــــــــــ
وجدت مقالة من موسوعة نور الحق
لشخص اسمه jesus is muslim
ــــــــــــــــــــــــــــ

لو القينا نظرة سريعة على الترجمة الإنجليزية لنسخة الملك جيمس لنفس السفر ونفس العدد سنجد ان الإسم يختلف ...

20 Then Miriam, the prophetess, the sister of Aaron, took a timbrel in her hand; and all the women went out after her with timbrels and dancing. 21 And Miriam sang to them: "Sing to the LORD, for he has triumphed gloriously; the horse and his rider he has thrown into the sea.

هل ترون الإختلاف ؟ إن اسمها ليس مريم Mariam أو Maryam او Mary ماري ولكنه ميريام Miriam !!

صحيح هناك تشابه كبير بين اسم ميريام وبين اسم مريم او لربما ماريا ايضا , لكن هذا لا يعني انه نفس الإسم, فمثلا ( احمد ) يختلف عن ( محمد ) او ( محمود ) لكن يبقى ان الأصل واحد وان كل هذه الأسماء مشتقة من نفس الفعل ( حَمَدَ ) ولو اختلفت في الكتابة والنطق . ولكن لا يمكن ان نقول ان هناك شخص في العالم كله اسمه احمد و محمد ومحمود وحامد .. الخ فكل إسم من هذه الأسماء هو إسم مكتمل قائم بذاته. وبالمثل فان (مريم ) ليست ( مريام ) او ( ماريا ) وإن كان الأصل واحد.

ومع اني لست خبيرا في العبرية ولا اتحدثها, إلا ان اسم ميريام يكتب بالعبرية هكذا מִרְיָם ولا يكتب بأي طريقة اخرى غير هذه . فميريام هي ميريام فقط فتكتب وتنطق بنفس الشكل.

وهذا النص بالعبري

כ וַתִּקַּח מִרְיָם הַנְּבִיאָה אֲחוֹת אַהֲרֹן, אֶת-הַתֹּף--בְּיָדָהּ; וַתֵּצֶאןָ כָל-הַנָּשִׁים אַחֲרֶיהָ, בְּתֻפִּים וּבִמְחֹלֹת.

وهذه طريقة النطق الصحيحة لمن لا يجيد العبرية ...

va.ti.kakh mir.yam ha.ne.vi.a a.khot a.ha.ron et-ha.tof be.ya.da va.te.tse.na khol-ha.na.shim a.kha.rei.ha be.tu.pim u.vim.kho.lot:

اما مريم فكانت تنطق مريم بالآرامية كما هي بالعربية, فإذا فاختلاط الأسماء واختلافها ليس في القرآن الكريم وإنما هو في الكتاب المحرف , ومن زاوية اخرى فانه حين تدخلت اللغات الأخرى خصوصا اليونانية اخذ الإسم شكلا آخر فاصبح ماري Mary !
والتحدي هو ان يأتي لنا النصارى من كتابهم المقدس ومن العهد القديم بالتحديد إسم ماري.

وخذوا إسم ماري Mary وابحثوا عنه في القواميس والموسوعات ولن تجدوا انهم يخلطون هذا الإسم مع اسم ميريام اخت هارون. ثم خذوا اسم Miriam وابحثوا عنه مرة اخرى وستجدون ان كل الموسوعات تقول ان هذا الإسم هو اسم ميريام اخت هارون ولا يخلطون بينها ابدا وبين مريم Maryām او Mary ام المسيح عليها السلام !

وقد بحثت بنفسي ووجدت التالي ...

Miriam was the sister of Moses . She appears first in the book of Exodus in the Hebrew Bible. She is called a prophetess, and composed a victory song after Pharaoh's army was drowned in the Red Sea.
والترجمة :
ميريام اخت موسى. تظهر اولا في سفر الخروج ودعيت بنبية وألفت اغنية نصر بعد غرق جيش فرعون في البحر الأحمر.

وانظروا في الأسفل ماذا تقول الموسوعة ..

Mary the mother of Jesus Christ was called Maryam in her own tongue.

والترجمة :

ماري ام المسيح عيسى كانت تدعى مَريَم Maryam ( بلسانها ) بلغتها.

ونجد ملاحظة اخرى في الأسفل تقول ان ( ميريام ) هو الإسم المصدر الأصلي للأسماء ماري ومارييه وماريا.

وهنا ايضا ..

(mĬr´ēem) , in the Bible. 1 Sister of Moses and Aaron. After the crossing of the Sea of Reeds, she led the women in the song of Miriam. Later she sided with Aaron against Moses and was stricken with leprosy, but was cured when Moses interceded for her. 2 Descendant of Judah. Miriam and Mary are diverse forms of the same original name.

http://www.encyclopedia.com/html/M/Miriam.asp

وهنا ايضا ..

Greek form of Miriam. The betrothed of Joseph and mother of Christ

http://www.pantheon.org/cgi-bin/search.pl?nocpp=1&Realm=mythica&Match=1&terms=miriam

والكثير الكثير من القواميس والموسوعات التي لا تخلط بين الإسمين, بل ان هناك قاموسا اسمه قاموس ميريام و يبستر للغة الإنجليزية , على هذا الرابط
http://www.m-w.com/
ولا نجد الخلط إلا في مكان واحد فقط وهو كتاب النصارى المترجم للعربية !!

ولكن كيف كتب اسم مريم ام المسيح في النسخ المعتمدة ؟

في نسخة الملك جيمس حين اراد المترجمين كتابة اسم مريم ام المسيح كتبوه بهذا الشكلMary وليس Miriam كما ينبغي لو كان نفس إسم مريم اخت هارون المذكورة في العهد القديم ....

متى الإصحاح الأول ...

16 and Jacob the father of Joseph the husband of Mary, of whom Jesus was born, who is called Christ

ولو بحثنا في العهد الجديد كله فلن نجد ان الإسم كتب لمرة واحد بنفس الطريقة التي كتب بها في العهد القديم !! فلو كان اسم مريم ام المسيح في العهد الجديد هو نفس إسم مريم النبية في العهد القديم لكتب الإسمان في النسخ الإنجليزية بنفس الشكل ولما اختلفا لا نطقا ولا كتابة في نسخة واحدة كما حدث مع النسخة العربية !!
وللعلم فان هناك فتيات عربيات يحملن اسم ميريام , فلماذا لم يترجم اسم ميريام في النسخة العربية للكتاب المقدس كما هو ؟


الآن نستطيع ان نرد على النصارى من هذه الناحية ايضا فإن القرآن الكريم يتحدث عن مريم اخت هارون بالصلاح والزهادة وليس عن ميريام اخت هارون الحقيقية ,وبهذا يتأكد ما ذهب اليه المفسرين المسلمين من ان اضافة هارون الى اسم مريم هي اضافة تعظيم وتذكير بالنسب الطاهر الذي تنحدر منه مريم ام المسيح عليها وعلى ابنها السلام . ولا يقول ابدا ان مريم ابنة عمران هي فعلا اخت هارون النبي فاخته اسمها ميريام وليس مريم.

فلا وجود اذا لخطأ تاريخي لأن الإسم مختلف والشخصية التي يتحدث عنها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم هي غير الشخصية التي يظن النصارى انه يتحدث عنها. فالخلط اذا في رؤوسهم وفي كتبهم المحرفة فقط ولا يتعدى ذلك.

وقبل ان اختم اريد ان اسأل النصارى سؤالا واحدا فقط وهو كيف لا يذكر بولس مريم ولو لمرة واحدة ؟؟ وكيف لا يذكر ولادة المسيح الإعجازية ابدا ؟؟ فهل كان بولس يجهل تاريخ إلهه الذي ظهر له كما يدعي ؟

فإن كان بولس يجهل هذه الولادة الإعجازية للمسيح عليه السلام فهذه مصيبة اما إن كان يعلم بها ولم يعلمها لأحد فالمصيبة اعظم !

وكمثال اقول : تخيل ان معلمك الذي تعلمت منه الحروف الابجدية كان يجهل او تجاهل تعليمك الحروف الأولى أ,ب,ت ... فان كان يجهل هذه الحروف او انه تجاهل تعليمك اياها عن عمد فهو في كلى الحالتين لا يستحق ان يكون معلما لك او لغيرك. وهذا ينطبق تماما على المسمى ببولس.


والحمد لله
ــــــــــــــــــــــــــــ

وكأن القرآن قد دلنا على الخطأ في الكتاب المقدس المترجم للعربية

ATmaCA
01-10-2009, 07:53 PM
فالخلط اذا في رؤوسهم وفي كتبهم المحرفة فقط ولا يتعدى ذلك.

هذه هى الاجابة على الموضوع وعدالة السماء نزلت على استاد باليرمو !!!


وكأن القرآن قد دلنا على الخطأ في الكتاب المقدس المترجم للعربية


ليجعل الآية موضع لبس وشك من قبل النصارى

ياعزيزى لماذا لا تذهب لمنتدى الجامع وسيعقدون لك مقارنة افضل من هنا !