المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على سوء فهم لقوله تعالى "وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى"



الاشبيلي
01-18-2009, 01:31 PM
بسم الله
ردا على ليندا العريقي اليمنية في احد المنتديات الالحادية اليمنية والتي ذكرتها للادارة انفا
((بينما كنت أقرأ سورة الضحى استوقفتني هذه الآية ووجدك ضالا فهدى فارتأيت الا بد من العودة للتفاسير لاني اعلم جيدا انه منزه عن أي نقص او عيب في مقاييس النبوه))
مادخل قوله ووجدك ضالا قبل البعثة فهدى في مقاييس النبوة يعني انه كان نبي من قبل ما يصبح نبي ويأتيه الوحي؟؟؟
وهل عيب او نقص ان تكون لاتعلم شيء قبل ان تعلم عجيب أمركم!!!
((و من خلال استقصاء الاحاديث التي تؤكد ان الله اصطفاه منذ الازل وان مشيئة نبوته سبقت يوم ميلاده))
اين هذة الأحاديث أولا ثم الاصطفاء في الأخلاق من ناحية عدم عبادته للأصنام او ارتكابه سوء الخلق قبل بعثته
نعم مشيئة نبوته سبقت ميلاده بل وسبقت خلق ادم ولكن هل يولد وهو نبي كل الأنبياء كذلك ولا ننسى تساؤل سيدنا إبراهيم عليه السلام في ملكوت الله عن النجم والقمر والشمس في سورة الأنعام فوصل الى قناعة ان هذة الاصنام يجب ان تحطم
هل هذا شك في نبوته اذا كان هذا مقياسكم فكان يجب من النبي صلى الله عليه وسلم ان ينشر دينة منذ ولادته وياتيه الوحي منذ ان خرج من بطن امه صلى الله عليه وسلم
((تلى ذلك شرح كثير من وصفه بالقرآن اقتبست منه قوله ما ضل صاحبكم وما غوى و في الاخيروجدت ان التفاسير تختلف تماما عن ما ورد في مقدمتها
فهل منكم من يستطيع ان يفيدني عن اصل الاشكال مابين كونه نبي مختار بعنايه إلهيه أو شخص عادي ضال فاهتدى؟))
نبي مختار وضال بنفس الوقت كيف لقد خدعنا محمد للاسف يااختي انتم اذكياء تعرفون تخترعون الشبهات السخيفة للاسف شىء مضحك ومبكي بنفس الوقت.
لنفصل الان هذة المهزلة العقلية
قال الله تعالى في اول سورة الضحى (( والضحى والليل اذا سجى))
اقسم الله جل شانه بالضحى كما اقسم بالنجم والشمس والليل والبلد(مكة المكرمة) وغيرها من المقسمات وهي تنبيه الى عظمة خلقها وتذكير للناس بالتفكر بها ولكن لاحياه لمن تنادي حسبي الله ونعم والوكيل
والمراد بالضحى وقتان
أولاهما وقت ارتفاع الشمس الى قبل الزوال وهو وقت الظهر وبالتالي يكون والليل اذا سجى هو وقت اشتداد ظلمة الليل وسكونه
وثانيهما هو وقت النهار بكامله منذ شروق الشمس الى غروبها والليل اذا سجى هو وقت الظلمة منذ غروب الشمس الى شروقها
قال ابن كثيرالمتوفي عام 774هـ في تفسيرة((وهذا قسم منه تعالى بالضحى وما جعل فيه من الضياء ( والليل إذا سجى ) أي سكن فأظلم))
وقال القرطبي المتوفي في 671هـ في تفسيره((وله تعالى: "والضحى. والليل إذا سجى" قد تقدم القول في "الضحى"، والمراد به النهار؛ لقوله: "والليل إذا سجى" فقابله بالليل.))
وقال الطبري شيخ المفسرين واقدمهم والمتوفي في عام 310هـ ((أقسم ربنا جلّ ثناؤه بالضحى, وهو النهار كله, وأحسب أنه من قولهم: ضَحِىَ فلان للشمس: إذا ظهر منه ومنه قوله: وَأنّكَ لا تَظْمأُ فِيها وَلا تَضْحَى: أي لا يصيبك فيها الشمس.
وقد ذكرت اختلاف أهل العلم في معناه, في قوله: والشّمْسِ وَضُحاها مع ذكري اختيارنا فيه. وقيل: عُني به وقت الضحى. ذكر من قال ذلك:
28973ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة والضّحَى ساعة من ساعات النهار.
وقوله: وَاللّيْلِ إذَا سَجَى اختلف أهل التأويل في تأويله, فقال بعضهم: معناه: والليل إذا أقبل بظلامه. ذكر من قال ذلك:
28974ـ حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس. وَاللّيلِ إذَا سَجَى يقول: والليل إذا أقبل.
28975ـ حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن الحسن, في قول الله: وَاللّيْلِ إذَا سَجَى قال: إذا لَبِس الناسَ, إذا جاء.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: إذا ذهب. ذكر من قال ذلك:
28976ـ حدثني عليّ, قال: حدثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس وَاللّيْلِ إذَا سَجَى يقول: إذا ذهب.
وقال آخرون: معناه: إذا استوى وسكن. ذكر من قال ذلك:
28977ـ حدثنا ابن حُميد, قال: حدثنا مِهْران وحدثنا أبو كريب, قال: حدثنا وكيع جميعا, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد وَاللّيْلِ إذَا سَجَى قال: إذا استوى.
حدثني محمد بن عمرو, قال: حدثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى وحدثني الحرث, قال: حدثنا الحسن, قال: حدثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد وَاللّيْلِ إذَا سَجَى قال: إذا استوى.
28978ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة وَاللّيْلِ إذَا سَجَى سكن بالخلق.
28979ـ حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول, في قوله: وَاللّيْلِ إذَا سَجَى يعني: استقراره وسكونه.
28980ـ حدثني يونس, قال: أخبرني ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: وَاللّيْلِ إذَا سَجَى قال: إذا سكن, قال: ذلك سَجْوه, كما يكون سكون البحر سجوه.
وأولى هذه الأقوال بالصواب عندي في ذلك قول من قال معناه: والليل إذا سكن بأهله, وثبت بظلامه, كما يقال: بحر ساج: إذا كان ساكنا ومنه قول أعشى بني ثعلبة.))
وفي تفسير الجلالين
للامامين جلال الدين السيوطي المتوفى في 911هـ والامام جلال الدين محمد بن احمدالمحلى المتوفي في عام 864هـ

(والضحى) أي اول النهار أو كله
وفي تفسير عبدالرحمن السعدي المتوفى قبل خمسين عام تقريبا
أقسم تعالى ، بالنهار إذا انتشر ضياؤه بالضحى ، وبالليل إذا سجى ، وادلهمت ظلمته

واتى القسم هنا لعظمة آية (معجزة) النهار والليل وانها معجزة لايدركها الا من خرج خارج الارض او من بلغ مستوى متقدم في علوم الفيزياء الفلكية وحركة الارض الجيولوجية
((ثانيا))
قولة تعالى ((فوجدك ضالا فهدى))
هل النبي كان ضال يعني كيف ماقدرت افهم وما هي الغاية من السؤال فهو ليس هناك هدف من السؤال فعلا
بعيدا عن الآيات اذا كان محمد صلى الله عليه وسلم ضال فهذا دليل على انه كان على خطاء ثم اصبح على الحق الحمد لله اتفقنا على ان النبي على حق والا لماذا كان ضال
طيب اذا كان نبي منذ مولده فهو على الحق من مولده ايضا الحمد لله النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان على حق
أي كان على حق في كلا الحالتين شفتم ان السؤال مفرغ وبلا معنى
طيب انتم ما تقصدونه ليس ضلال سيدنا محمد او انه كان على الحق فهو في الحالتين كان على الحق اكان ضال ثم اهتدى ام كان على الهداية منذ المولد لا خلاف
انتم تقصدون ان هناك خطاء في القران فكيف يقول في سورة الضحى(( فوجدك ضالا فهدى))
وفي سورة النجم آية اثنين قال جل شأنه((ماضل صاحبكم وماغوى))
وهذا في نظركم هو تناقض .
لا ليس تناقض السبب قصر الفهم
اولا لنشرح قولة تعالى ((ماضل صاحبكم وماغوى)) سورة الضحى
قال ابن كثير الدمشقي
في تفسير هذة الاية ((وقوله تعالى ( ووجدك ضالا فهدى ) كقوله ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ) الآية ومنهم من قال أن المراد بهذا أن النبي ضل في شعاب مكة وهو صغير ثم رجع وقيل إنه ضل وهو مع عمه في طريق الشام))
ولندرس الآن تفسير القرطبي
يقول الامام القرطبي المتوفى في 671هـ في تفسيره لقوله تعالى
((فوجدك ضالا فهدى )) سورة الضحى
((الآية: 7 {ووجدك ضالا فهدى}
أي غافلا عما يراد بك من أمر النبوة، فهداك: أي أرشدك. والضلال هنا بمعنى الغفلة؛ كقوله جل ثناؤه: "لا يضل ربي ولا ينسى" [طه: 52] أي لا يغفل. وقال في حق نبيه: "وإن كنت من قبله لمن الغافلين" [يوسف: 3]))
والضلال هنا ليس كمن يكون على الباطل بل كمن يغفل عن الشىء وكلنا نعلم ان الشريعة اوحت الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في سن الاربعين فهل كان يقرا القران قبل بعثته طبعا لا لم يكن يعلم ان هناك قران لانه من الغيب لقوله تعالى((وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون" [العنكبوت: 48])) طيب هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم احكام الشريعة طبعا لا
هل كان يعلم كيف هي اركان الصلاة طبعا لا
ولكنه كان يعلم ان عبادة الاصنام شىء يرفضة العقل وان كافة الديانات الموجودة في ذلك الوقت كانت غير منطقية لايقتنع بها العقل هل كان يؤمن انه لايوجد رب مثل البعض هنا طبعا لا فهو آمن بالله والله اصطفاه في اعتقاده واخلاقة
لهذا لم يكن ضال فيها كما في سورة النجم وكان ضال (غافل) عن الدين الاسلامي الذي اوحي اليه وهو في الاربعين كان ضال وغافل عن اسلوب الدعوة أي كيف يدعوا الناس الى الحق كان غافل أي لايعلم كيف هي هيئة الصلاة واركان الاسلام ولكنه كان مؤمن يعلم اركان الايمان فكان النبي صلى الله عليه وسلم مؤمن بوجود الله ووجود الملائكة الكرام ويؤمن بنزول الكتب والانبياء وباليوم الآخر وبالقدر ولكن لم يكن يعلم كيف يصوم ويصلي ويجاهد ويدعو ويتزكي
ولهذا قال القرطبي في تفسيره ((أي غافلا عما يراد بك من أمر النبوة))
وقال القرطبي في تفسيره ايضا((وقال قوم: "ضالا" لم تكن تدري القرآن والشرائع، فهداك اللّه إلى القرآن، وشرائع الإسلام؛ عن الضحاك وشهر بن حوشب وغيرهما. وهو معنى قوله تعالى: "ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان"، على ما بينا في سورة "الشورى"))
ضالا لم تكن تدري القران والشرائع هذا ما بينته قبل قليل فهداك الله الى شرائع الاسلام
وفي قول الامام القرطبي ((وهو معنى قوله تعالى "ماكنت تدري ما الكتاب ولا الايمان " على ما بينا في سورة الشورى
قوله تعالى: "ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان" أي لم تكن تعرف الطريق إلى الإيمان. وظاهر هذا يدل على أنه ما كان قبل الإيحاء متصفا بالإيمان. قال القشيري: وهو من مجوزات العقول، والذي صار إليه المعظم أن الله ما بعث نبيا إلا كان مؤمنا به قبل البعثة
. قال القاضي أبو الفضل عياض وأما عصمتهم من هذا الفن قبل النبوة فللناس فيه خلاف؛ والصواب أنهم معصومون قبل النبوة من الجهل بالله وصفاته والتشكك في شيء من ذلك. وقد تعاضدت الأخبار والآثار عن الأنبياء بتنزيههم عن هذه النقيصة منذ ولدوا؛ ونشأتهم على التوحيد والإيمان
]. قال القاضي: ولم ينقل أحد من أهل الأخبار أن أحدا نبئ واصطفي ممن عرف بكفر وإشراك قبل ذلك. ومستند هذا الباب النقل. وقد استدل بعضهم بأن القلوب تنفر عمن كانت هذه سبيله. فال القاضي: وأنا أقول إن قريشا قد رمت نبينا عليه السلام بكل ما افترته، وعير كفار الأمم أنبياءها بكل ما أمكنها واختلقته، مما نص الله عليه أو نقلته إلينا الرواة، ولم نجد في شيء من ذلك تعييرا لواحد منهم برفضه آلهتهم وتقريعه بذمه بترك ما كان قد جامعهم عليه. ولوكان هذا لكانوا بذلك مبادرين، وبتلونه في معبوده محتجين، ولكان توبيخهم له بنهيهم عما كان يعبد قبل أفظع وأقطع في الحجة من توبيخه بنهيهم عن تركه آلهتهم وما كان يعبد آباؤهم من قبل؛ ففي إطباقهم على الإعراض عنه دليل على أنهم لم يجدوا سبيلا إليه؛ إذ لو كان لنقل وما سكتوا عنه كما لم يسكتوا عن تحويل القبلة وقالوا: "ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها" [البقرة: 142] كما حكاه الله عنهم.
والذي يقطع به أنه عليه السلام لم يكن منسوبا إلى واحد من الأنبياء نسبة تقتضي أن يكون واحدا من أمته ومخاطبا بكل شريعته؛ بل شريعته مستقلة بنفسها مفتتحة من عند الله الحاكم جل وعز وأنه صلى الله عليه وسلم كان مؤمنا بالله عز وجل، ولا سجد لصنم، ولا أشرك بالله، ولا زنى ولا شرب الخمر، ولا شهد السامر ولا حضر حلف المطر ولا حلف المطيبين؛ بل نزهه الله وصانه عن ذلك
والمعروف عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه عند أهل العلم من قوله: (بغضت إلي الأصنام)
وكذلك المعروف من سيرته عليه السلام وتوفيق الله إياه له أنه كان قبل نبوته يخالف المشركين في وقوفهم بمزدلفة في الحج، وكان يقف هو بعرفة، لأنه كان موقف إبراهيم عليه السلام
إذا تقرر هذا فاعلم أن العلماء اختلفوا في تأويل قوله تعالى: "ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان". فقال جماعة: معنى الإيمان في هذه الآية شرائع الإيمان ومعالمه؛ ذكره الثعلبي. وقيل: تفاصيل هذا الفرع؛ أي كنت غافلا عن هذه التفاصيل. ويجوز إطلاق لفظ الإيمان على تفاصيل الشرع؛ ذكره القشيري: وقيل: ما كنت تدري قبل الوحي أن تقرأ القرآن، ولا كيف تدعو الخلق إلى الإيمان؛ ونحوه عن أبي العالية. وقال بكر القاضي: ولا الإيمان الذي هو الفرائض والأحكام. قال: وكان قبل مؤمنا بتوحيده ثم نزلت الفرائض التي لم يكن يدريها قبل؛ فزاد بالتكليف إيمانا. وهذه الأقوال الأربعة متقاربة
. قلت: الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان مؤمنا بالله عز وجل من حين نشأ إلى حين بلوغه؛ على ما تقدم. وقيل: "ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان" أي كنت من قوم أميين لا يعرفون الكتاب ولا الإيمان، حتى تكون قد أخذت ما جئتهم به عمن كان يعلم ذلك منهم؛ وهو كقوله تعالى: "وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون" [العنكبوت: 48] روي معناه عن ابن عباس رضي الله عنهما
نعود للقرطبي في تفسيره للاية ((فوجدك ضالا فهدى)) سورة الضحى
وقال قوم: "ووجدك ضالا" أي في قوم ضلال، فهداهم اللّه بك. هذا قول الكلبي والفراء. وعن السدي نحوه؛ أي ووجد قومك في ضلال، فهداك إلى إرشادهم
وهذا راي لايخالف الاول بل يدعمه
وقيل: ووجدك طالبا للقبلة فهداك إليها؛ بيانه: "قد نرى تقلب وجهك في السماء..." [البقرة: 144] الآية. ويكون الضلال بمعنى الطلب؛ لأن الضال طالب
وهذا ممكن فلو اخذنا هذا المثال
كنت انت في احدى المدن وفجاءة تهت وضيعت الطريق الم تصبح ضال انت تعلم ان هناك فندق كلنا متفقين على ذلك تعلم ان هناك فندق تريد ان تعود اليه ولكن لاتعلم الوسيله ولا الطريق اليه فانت ضال تائه لست ضال عن الحق أي وجهتك والذي هو الفندق تعلم ان هناك فندق في مكان ما بل ومتيقن بذلك ولكن اين ؟؟ وفجأة ارشدك احدهم الى طريق الفندق وعدت وبالتالي انت كنت ضال فهداك ذلك الشخص الى الطريق الصحيح للفندق
نفس الشيء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان ضال عن طريق عبادة الله هو يعلم بوجود الله وان الله موجود يقينا ولكن ضال في عبادته له وعندما اتى الوحي ارشده الى ذلك فاهتدى واصبح غير ضال عن موقع الهدف
وهذا ماقاله الطبري في تفسيره لهذى الاية
ووجدك في قوم ضُلاّل فهداك.
وقال السيوطي والمحلي في الجلالين
(ووجدك ضالا) عما أنت عليه من الشريعة (فهدى) أي هداك إليها
وقال الشوكاني
((ووجدك ضالاً فهدى" معطوف على المضارع المنفي، وقيل هو معطوف على ما يقتضيه الكلام الذي قبله كما ذكرنا: أي قد وجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاً فهدى، والضلال هنا بمعنى الغفلة، كما في قوله: "لا يضل ربي ولا ينسى" وكما في قوله: "وإن كنت من قبله لمن الغافلين" والمعنى: أنه وجدك غافلاً عما يراد بك من أمر النبوة، واختار هذا الزجاج. وقيل معنى ضالاً: لم تكن تدري القرآن ولا الشرئع فهداك لذلك. وقال الكلبي والسدي والفراء: وجدك في قوم ضلال فهداهم الله لك. وقيل وجدك طالباً للقبلة فهداك إليها كما في قوله: " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها " ويكون الضلال بمعنى الطلب))
وقال البغوي
(("ووجدك ضالاً"، يعني ضالاً عما أنت عليه "فهدى" أي: فهداك للتوحيد والنبوة. قال الحسن والضحاك وابن كيسان: "ووجدك ضالاً" عن معالم النبوة وأحكام الشريعة غافلاً عنها، فهداك إليها، كما قال: "وإن كنت من قبله لمن الغافلين" (يوسف- 3)،))
وقال السعدي
((ووجدك ضالا فهدى "
، أي : وجدك لا تدري ما الكتاب ، ولا الإيمان ، فعلمك ما لم تكن تعلم ، ووفقك لأحسن الأعمال والأخلاق . ))
اذن لاخلاف في التفاسير حول قوله تعالى ((فوجدك ضالا فهدى)) سورة الضحى
على انه ليس ضلال كفر ومعصية او عدم إيمان وما سبق يبين ذلك
طيب هل هناك تناقض مع قوله تعالى ((ما ضل صاحبكم وما غوى)) سورة النجم
قال ابن كثير في تفسيره
((وقوله تعالى: {ما ضل صاحبكم وما غوى} هذا هو المقسم عليه, وهو الشهادة للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه راشد تابع للحق ليس بضال, وهو الجاهل الذي يسلك على غير طريق بغير علم, والغاوي هو العالم بالحق, العادل عنه قصداً إلى غيره, فنزه الله رسوله وشرعه))
أي انه لم يضل وهو ان النبي لم تكن دعوته لكم الى الايمان بالله والى الاسلام دعوة ضلال بل هو على الحق ليس بضال وليس بجاهل يهديكم الى طريق بغير علم أي من اختراع نفسة كما يدعي بعض أعداءه صلى الله عليه وسلم وما غوى أي ما ابتعد عن الحق ابدا منذ نزل الوحي وبداء في دعوته
والايه تفيد ما بعد البعثة لانه لايعقل ان تقول ان النبي كان ضال في دعوته ولم تكن تأتيه الدعوة بعد هو اصلا لم يكن يدعوا قبل البعثه والكل يعلم
وقال القرطبي
((قوله تعالى: "ما ضل صاحبكم" هذا جواب القسم؛ أي ما ضل محمد صلى الله عليه وسلم عن الحق وما حاد عنه. "وما غوى" الغي ضد الرشد أي ما صار غاويا. وقيل: أي ما تكلم بالباطل. وقيل: أي ما خاب مما طلب والغي الخيبة؛))
أي ان النبي صلى الله عليه وسلم ماحاد عن الحق ابدا فقد كان غافل عن الشريعة قبل البعثة ولكن موحد لله وهذا ما بيناه في تفسير قوله تعالى ((فوجدك ضالافهدى))سورة الضحى وبعد البعثة وابتداء الدعوة الى الاسلام لم يكن ايضا ضالا في دعوته ولا منافق ولادعى من نفسة بل كان على الحق
قال تعالى ((فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80))) سورة النمل
وبالعودة للقرطبي فانه يقول((أي من خاب في طلبه لامه الناس. ثم يجوز أن يكون هذا إخبارا عما بعد الوحي. ويجوز أن يكون إخبارا عن أحواله على التعميم؛ أي كان أبدا موحدا لله. وهو الصحيح على ما بيناه في "الشورى" عند قوله: "ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان" [الشورى: 52].
فيجوز على الحالتين ولكن على مابعد نزول الوحي هو الاصح مما راينا من الدلائل
يقول الطبري في تفسيرة
((وقوله: ما ضَلّ صَاحِبُكُمْ وَما غَوَى يقول تعالى ذكره: ما حاد صاحبكم أيها الناس عن الحقّ ولا زال عنه, ولكنه على استقامة وسداد.
ويعني بقوله: وَما غَوَى: وما صار غويّا, ولكنه رشيد سديد))
قال السيوطي والمحلي في الجلالين
((2 - (ما ضل صاحبكم) محمد عليه الصلاة والسلام عن طريق الهداية (وما غوى) ما لابس الغي وهو جهل من اعتقاد فاسد))
وهنا نتأكد ان المقصود هو حال النبي بعد البعثة وذلك في قول المفسرين ((وهو الجهل من اعتقاد فاسد)) فهل محمد دعى الى عقيدة فاسدة صلى الله عليه وسلم طبعا لا فدعوته لايوجد أنقى منها .
قال الشوكاني في فتح القدير
"ما ضل صاحبكم وما غوى" أي ما ضل محمد صلى الله عليه وسلم عن الحق والهدى ولا عدل عنه، والغني: ضد الرشد، أي ما صار غاوياً، ولا تكلم بالباطل، وقيل ما خاب فيما طلب، والغني: الخيبة،
أي ماتكلم محمد بالباطل بعد البعثة والدعوة
وقال البغوي
((وجواب القسم: قوله: " ما ضل صاحبكم "، يعني: محمداً صلى الله عليه وسلم ما ضل عن طريق الهدى، " وما غوى))
وقال عبد الرحمن السعدي
السعدي
((والمقسم عليه ، تنزيه الرسول عن الضلال في علمه ، والغي في قصده . ويلزم من ذلك أن يكون مهتديا في علمه ، هاديا ، حسن القصد ، ناصحا للخلق . وبعكس ما عليه أهل الضلال من فساد العلم ، وسوء القصد))
كذلك في بقية التفاسير المعتبرة
نستنتج مما سبق
انه لا يوجد تناقض بين الاية ((فوجدك ضالا فهدى ))سورة الضحى لانها تقصد الغفلة عن امر الدعوة والاسلام واحكام الشريعة والقران وغيرها من الامور التي اتت بعد نزول الوحي وهذا كان قبل نزول الوحي (البعثة ) وان النبي من خلال الشواهد التاريخية والقرآنية وغيرها كان مؤمن بالله ولم يكن على الكفر والضلال كما يدعي البعض للاسف
والآية ((ماضل صاحبكم وماغوى))سورة النجم فهي تقصد امور الدعوة الى الاسلام فالنبي لم يضل في دعوته ولم تكن فقط عبارة عن دعوة ضاله هدفها دنيوي ومصلحي ومادي بل هي دعوة حق لم اضل بها ولا ادعوكم بها الى الضلال
((وكذا من القرآن"تحت معيارتفسير القرآن يفسر بالقرآن" ومجمل فحواها يشير بوضوح أن محمد كان شخص عادي معرض للخطأ(الضلال) كبقية البشر وأنت زدت ذلك بعيب آخر(الغفله) وهذا يقدح في نبوته بل ويشكك في صحةالاحاديث والتفاسير الامر الذي يلغي عنه التفضيل والقداسه بعكس مقاييس التنزيه المتعارف عليها عند المسلمين فيما يخص الانبياء
ومن جهة أخرى هذا يتناقض مع الآيه المذكوره آنفا ما ضل صاحبكم وما غوى
لان "ما" في قواعد اللغه تعني النفي المطلق لظرفية سابقه

حتى لو كان كما قلت الغفله عن هداية قومه هذا يعتبر قصور في التوجيه الذهني وسلوكه المؤثرعلى من حوله مما يجعل التناقض قائما وعلى نفس الاشكالية))

محمد صلى الله عليه وسلم كان مهيأ لنبوته منذ مولده فليس انسان عادي معرض للخطأ العقائدي كما افهم من كلامك معرض للضلال ممكن يكون مشرك كما تظنين وفحواها لايدل على ذلك بل لقد بينت ذلك والضلال هنا الغفلة لايقدح
فنحن نعلم لغتنا العربية كم هي واسعة والغفلة عن تعاليم الاسلام والشريعة والقران قبل البعثة ((تنبهي لذلك)) هل كنت تريدين النبي صلى الله عليه وسلم يقرا القران منذ مولده بل ويدعو الناس ويأتي بالمعجزات وهو في حضن امه فعلا عقول غريبة .
وأنبه هنا ان الغفلة عن احكام الشريعة والاسلام والقران والصلاة وغيرها والدعوة قبل نزول الوحي لايشكك بالأحاديث والتفاسير لاننا اكرر ذلك قبل البعثة اما بعدها فقد وصفه ربه بقوله تعالى ((وماضل صاحبكم وماغوى))
لكن انتي ما تشتيش تفهمي ايش افعلك
اما قولك ((حتى لو كان كما قلت الغفلة عن هداية قومة هذا يعتبر قصور في التوجيه الذهني وسلوكة المؤثر على من حوله مما يجعل التناقض قائم وعلى نفس الاشكالية))
اقول التناقض قائم في عقلك اما الغفلة فقد بيناها في الاعلى وكانت قبل البعثة قبل البعثة قبل البعثة وكانت غفلة عن احكام الشريعة وليس في الايمان ليش محمد صلى الله عليه وسلم كان يقراء القران منذ مولده ويعلم احكام الاسلام بالكامل واسلوب الدعوة وكيفية الصلاة منذ مولده حتى يغفل عن دعوة قومة بل كان غافل عنها لايعلمها ياناس هو بيعلم الغيب اتقوا الله كان مؤمن لكن مؤمن كاي عابد زاهد بما عنده من العلم وما اصطفاه الله بذلك اما احكام الاسلام والقران فقد انزلت وعمره اربعين سنة عند نزول الوحي وبعد امر الله له ان يدعو الناس الى الحق على حسب ما بعث له كالانبياء السابقين بداء بالدعوة
كقوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)) المائدة

اذن امر الدعوة بداء عند نزول شرائعها واحكامها وهنا رب العزة نفى عنه الضلال وعدم معرفة الكيفية فيها في قوله تعالى ((ماضل صاحبكم وماغوى)) النجم
قلتي ايضا((إنشر يا عزيزي ربما كنت مخطئه وأريد ان استفيد ولكن ما ينطق عن الهوى هل ينطبق عليها نفس التفسير وهل تحمل نفس المعنى في ايطارما وصفته عن ظلاله السابق مما يجعلنا نشك بالوحي الالهي لو افترضنا انه سبق وان نطقه كان من وحي هواه حيث وقيل ايضا انه سحر وكان يقول كلاما غير معقول
ولكن إذا كان هذا قد حدث فكيف اضمن صحة القرآن والحديث))
وما ينطق عن الهوى أي بعد البعثة وقبلها .مثلا قبل البعثة هل نقل احد ان النبي قال كلام غريب به نوع من الكفر او الضلال رغم ان الوحي لم يتنزل عليه بعد لا لا لا
طيب بعد البعثة هل قال كلام متناقض او فيه باطل او فيه كفر والعياذ بالله طبعا لا
قال تعالى((كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151)))
والكتاب القران مانطق النبي به عن هوى فهو كلام الله
والحكمة مشمول بها السنة المطهرة وما نطق النبي بها عن هوى بل من عند الله
لانشك بالوحي بل نشك بما عند البشر هذة حقيقة . الادلة كثيرة
اما بقية كلامك فهو مفرغ مخربط غير مفهوم

عمر الأنصاري
01-19-2009, 02:31 AM
العنوان يجرح القلوب قبل أن يجرح الآذان

هلا غيرته أخي الفاضل

قاصمة الباطل
01-19-2009, 04:19 AM
اخي الكريم الاشبيلي معك اختك في الله الحذيفية,,طبعا هذا الاسم لا اظنه غريب عليك؟؟؟

كيف حالك مع اولئك القوم؟؟

كما لاحظنا ولا حظت يحومون حول حلقة مفرغة مع العلم ان الادلة التي اتيت بها واضحة ومفهومة لمن كتب الله له ان يفهمها ويعيها لكن من كتب عليه الضلال والغواية من شياطين الانس والجن,,فما اظن انهم سيهتدوا اليها الا بقوة من الله ,,ولاحول ولا قوة الا بالله,,

من يتجرا على ان يتهم نبينا صلى الله عليه وسلم ويصفه بالضلال ويصف الكتاب والسنة بالتناقض,,فان الضلال في عقله والجهل في قلبه,,والتناقض في شعيرات مخيخه وبصلته وشرايين دمه المخلوطة بماء الجير والله المستعان,,

نسال الله السلامة والعافية

تنبيه اخي بسيط:كتابة الصلاة والسلام كاملة,,اي عليه الصلاة والسلام,,قال الله تعالى:{يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}


اخي الانصاري ,,الاخ الاشبيلي نقل كلام معتوهة من موقع الحادي آخر,,ونقله حجة عليها,,

وكما تفضلت به عنوان ينفطرله القلب ويشمئز وتغضب له النفس السوية,, ولاحول ولا قوة الا بالله,,فهكذا وضعته المفعوصة في موضوعها,,

الاشبيلي
01-19-2009, 08:13 AM
اختي في الله الحذيفية والله الذي لا اله الا هو ان الحادهم لم ارى اغبى منه ويمكن انك رايتهم وافكارهم للاسف ان بعض الشباب اليمنيين وخاصة اصحاب شهادات الجامعية في تخصصات علم الاجتماع والفلسفة وعلم النفس وغيرها من التخصصات التي تجعلك تدخل في اشياء محيرة وانت علمك في الدين ضعيف تجعلهم يرفضون الواقع ويتجهون نحو النصرانية او الالحاد ولكن والله لن نهزم فمولانا الله ولا مولى لهم وانا قاعد لهم في المنتدى الى ان يحكم الله بيني وبينهم والله المستعان على ما يقولون ويفعلون ضيعوا انفسهم من اجل تراهات وتفاهات حكموا على الاسلام قبل ان يقرأوه ويعرفوه واتحدى اي احد منهم يملك القدر القليل من العلم الشرعي
اما اخي لا استطيع ان اغير عنوان الموضوع ليعلم العالم اجمع بان التساهل في الدعوة والتخلف الذي اوصلنا اليه الغرب والحكام العلمانيين والتربية الخاطئة والاسلوب الخاطئ في الدعوة الى الله والاهمال في تنشئة جيل موحد ومؤمن بالله مثل الاجيال السابقة اورث هذة المهزلة من الالحاد والتنصير الغبي
ولكن نحن لهم باذن الله

ATmaCA
01-19-2009, 10:26 AM
جزاك الله خيرًا اخى .


اخي الانصاري ,,الاخ الاشبيلي نقل كلام معتوهة من موقع الحادي آخر,,ونقله حجة عليها,,
وكما تفضلت به عنوان ينفطرله القلب ويشمئز وتغضب له النفس السوية,, ولاحول ولا قوة الا بالله,,فهكذا وضعته المفعوصة في موضوعها,,

هذا لايعنى ان نجاريها ونكتب العنوان كما هو , وهب ان الملحد او المخالف كتب اسوأ من هذا فهل ننقل الاساءة كما هى ؟
اؤكد على طلب الاخ الانصارى ان نعدل عنوان الموضوع , واقترح ان يكون العنوان مثلًا :
( الرد على سوء فهم لقوله تعالى "وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى" ) .

قاصمة الباطل
01-19-2009, 03:59 PM
اكيد اخي اتماكا اوافقك طبعا,,واني اقول انه ليس هو من كتبه من عنده بل نقله كما وضعته هي,,لكي تصل فكرتها المعوجة كاعوجاج سيلاتها العصبية كما صاغتها,,بل هي حجة عليهم,,واساءتهم حجة عليهم لا علينا,,هذا كل ما في الامر,,

نقل طريقة سرد عناوينهم هي مثلها مثل ما يُنقل من اسئلتهم التافهة,,فليس في الامر غرابة عليهم وليس بامر جديد علينا,,

والله المستعان,,

قاصمة الباطل
01-19-2009, 04:12 PM
اختي في الله الحذيفية والله الذي لا اله الا هو ان الحادهم لم ارى اغبى منه ويمكن انك رايتهم وافكارهم للاسف ان بعض الشباب اليمنيين وخاصة اصحاب شهادات الجامعية في تخصصات علم الاجتماع والفلسفة وعلم النفس وغيرها من التخصصات التي تجعلك تدخل في اشياء محيرة وانت علمك في الدين ضعيف تجعلهم يرفضون الواقع ويتجهون نحو النصرانية او الالحاد ولكن والله لن نهزم فمولانا الله ولا مولى لهم وانا قاعد لهم في المنتدى الى ان يحكم الله بيني وبينهم والله المستعان على ما يقولون ويفعلون ضيعوا انفسهم من اجل تراهات وتفاهات حكموا على الاسلام قبل ان يقرأوه ويعرفوه واتحدى اي احد منهم يملك القدر القليل من العلم الشرعي
اما اخي لا استطيع ان اغير عنوان الموضوع ليعلم العالم اجمع بان التساهل في الدعوة والتخلف الذي اوصلنا اليه الغرب والحكام العلمانيين والتربية الخاطئة والاسلوب الخاطئ في الدعوة الى الله والاهمال في تنشئة جيل موحد ومؤمن بالله مثل الاجيال السابقة اورث هذة المهزلة من الالحاد والتنصير الغبي
ولكن نحن لهم باذن الله


نعم اخي الاشبيلي,,ما تفضلت به صحيح,,لكنهم يا اخي تجاوزوا حد التعامل والمعاملة,,وتجاوزوا حد الحوار والنقاش الى مالا يمكن ان نسمح به لانفسنا مجاراتهم او اعطاءهم فرصة لذلك,,كل كلامهم لا يستند على ادنى دليل عقلي بسيط,,بل كل مداخلاتهم سب وشتم وسخرية واستهزاء ,,
وكما تفضلت به ايضا هم ضيعوا انفسهم بايديهم فهل نضيع انفسنا معهم بجدالهم العقيم,,؟؟

لو كانوا يريدون حوارا بادب و احترام وبحث فعلي عن حقيقة يمكن ان نقول لا شي في ذلك,,لكن ولا حتى حرف واحد منهم يدل على استعدادهم للحوار,,بل كل ترهاتهم للتشكيك والهرطقة,,فقط,,

هل يمكن ان نسمي مثل هذا حوار ونقاش,,؟؟؟ابدا
وهل مثل هؤلاء من يتبنون مثل هذه المعاملة,,نرجو منهم خيرا او نرجوا فيهم هداية,,؟؟؟طبعا جلدهم اولى,,

والله المستعان,,
وأما المعارضون المَدْعُوّون للحق فنوعان :
نوع يُدعون بالمجادلة بالتي هي أحسن ، فإن استجابوا ، وإلا فالمجالدة ، فهؤلاء لا بُـدّ لهم من جدال أو جلاد . انتهى .


قال ابن القيم رحمه الله: