المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار حول الطوفان ما بين الحقيقة و الميثولوجيا



الحقيقةوالحق
02-05-2009, 01:10 PM
هنا احد مواضيعي حول قضية الطوفان بالرغم من تسليطي الضوء على الطوفان في سفر التكوين إلا ان نفس القضية هي مع القصة في القرآن ، يرجى قراءة الموضوع بتأني كاملاً و من ثم التركيز على الخلاصة بعد القراءة الكاملة ، كما اتمنى عدما كتابة قصائد دعوية و غيرها من الخطابات الرنانة و ان يكون الحوار مثمر و حقيقي للمعرفة لا للصراع





أسطورة الطوفان

توطئة : ان حضارة الطوفان لم تعرف اي حصرية معينة لدى اي شعب او حضارة ما، و قد تم ذكرها في معظم الحضارات على وجه الارض، و قد تختلف التفاصيل لكن القضية الاساسية هي ذاتها ، طوفان يقتل الجميع إلا القليل من المحظوظين او المباركين هم و من معهم بالإضــافة ألــى الحيوانات للإبقــاء على النسل مثلاً .

ربما القصة الاكثر شهرة هي القصة نوح التوراتية و سفينته ، و من خلال سفر التكوين و كيف قرر الله تدمير العصاة و انقاذ نوح و من معه و الحيوانات عبر حثهم على بناء سفينة بمواصفات معينة ولركوبها قبيل حدوث الطوفان ، و الرواية التي تسبق سفر التكوين و هي ملحمة جلجامش البابلية ، و رحلة جلجامش للبحث عن اوتناباشتيم الرجل العظيم الذي نجى من الطوفان الذي بعثه الآلهــة ، و بعد تحذير انكي له بخصوص ذلك الطوفان ، و بنفس الصورة عند قصة نوح كان اوتنابشتيم قد نجى و معه عائلته و الحيوانات ألــخ ،و في نسخة سومرية قديمة هناك ملاحظات دقيقة في عدة مواضع كالحمامة التي عادت للسفينة التي تدل على ان الطوفان قد انتهى في سفر التكوين هي في الاسطورة السومرية عبارة عن غراب عاد ليخبر بإنتهاء الطوفان ، مقارنة النص التوراتي بالنصوص في حضارات بلاد ما بين النهرين القديمة يظهر صورة التناسخ بقوة ، و لهذا يؤيد الكثير من الاكاديميين في معظم الدراسات التي تناولت قصة الطوفان و شخصية نوح "إينوخ" ان العبرانيين اقتبسوا القصة اثناء تواجدهم في بابل ، كما ذكر هايمرز الإبن في محاضرة حول تقاليد اسطورة الطوفان ان هناك اسطورة مصرية قديمة ذكرت تلك الاسطورة ايضاً . .
في الميثولوجيا الاغريقية و الرومانية القديمة ، تم ذكر قصة الطوفان ، شخصيتا ديوكاليون و بيهرا و الذين انقذوا اولادهم و مجموعة من الحيوانات من الطوفان عبر ركوبهم مركب يشبه صندوق عملاق، و هناك الاساطير الايرلندية ايضاً تتحدث عن الملكة ساسير و بلاطها الملكي و إبحارهم لسبع سنين ليتم تفادي الغرق عندما غمرت المحيطات ايرلندة ، و هناك نقطة مهمة اخرى و هي أكتشاف المستكشفين الاوروبيين لأمريكا ان هناك الكثير من الاساطير الهندية المشابهة لقصة نوح ، فقال بعض القساوسة الاسبان ان الشياطين زرعت هذه القصص في عقول الهنود لكي تربكهم ، نعم كان اكتشاف تلك الاساطير صعقة بحق للقساوسة الاسبان .

نستطيع ان نصل للفترة التي حصل بها الطوفان عن طريق إجراء عملية حسابية في سفر التكوين ، من سقوط مدينة القدس (والذي صحح تاريخ ذلك الحدث إلى 588 ق.م بدلاً من 586-587 ق.م )، حيث يشير العد التنازلي للسنوات التي تم التنبؤ بها بين هذا الحدث واتنهاء مملكة سليمان إلى 390 سنة + 40 سنة (طبقاً لسفر حزقيال 4: 4-7) ذلك كله يصل بنا إلى سنة 1018 ق.م
ومنذ نهاية حكم الملك سليمان (الذي استمر 40 سنة) إلى بداية بناء الهيكل في السنة الرابعة من حكمه يأخذنا الزمن إلى 37 سنين أيضاً للوراء لنصل إلى سنة 1055 ق.م.
ومن بداية بناء هيكل سليمان "في السنة 480" (سفر ملوك الأول 6: 1) بالرجوع إلى خروج شعب اسرائيل من أرض مصر (اي قبل 479 سنة) نصل إلى ما يقارب سنة 1534 ق.م.
ومن الخروج من أرض مصر إلى دخول ابراهيم لأرض كنعان من حاران هناك بالضبط 430 سنة إلى هذا اليوم (تكوين 12: 10 /خروج12: 40/غلاطية3: 17) فنصل إلى سنة 1964 ق.م تقريباً.
وبما أن ابراهيم دخل أرض كنعان وهو في عمر 75 حسب (تكوين 12: 4)، فقد ولد تقريباً سنة 2039 ق.م.
وكان هناك 290 سنة بين مولد ابراهيم ومولد حفيد نوح أرفكشاد (ابن سام) حسب (تكوين 11: 11-26)، وذلك يجعل بداية الطوفان تقريباً حوالي سنة 2331 ق.م [ بالتأكيد قبل 4,300 - 4,400 سنة من الآن ].

نستطيع الخوض بطريقة حسابية اخرى لتحديد الوقت المقدر لفترة الطوفان ، و هي ان حسبنا منذ خلق آدم في سفر التكوين الاصحاح الخامس من الآية الاولى لنتابع موته و من ثم نسله للوصول لنوح و فترة بناء السفينة و من ثم حدوث الطوفان سنصل الى وقت مقارب تماماً ، اذ لا اي إشكال حول حدوث الطوفان في ذاك الوقت المقدّر ، وهذا ما لم يؤيده العلم فلا اي طوفان شمل الارض في تلك الفترة بل كانت الحضارات مترامية في القارات قاطبة و هناك سجلات و وثائق اركيولوجية تجارية ما بين الشعوب في الشرق القديم بشكل خاص و التي كان لها تقويمها الخاص كالشعب المصري القديم الذي بدأ التأريخ و التدوين في فترات تتراوح ما بين 4000 ل 3000 ق.م و يتم ذكر الشعوب التي تربطهم بهم تجارات و غيرها من الامور - راجع مصدر 2

و عندما بدأ المصريين القدماء و غيرهم من الشعوب القديمة كشعوب بلاد ما بين النهرين و الهلال الخصيب و الكنعانيين بالتدوين كانوا عاشوا فترات طويلة من الازدهار لأن التطور البشري يحتاج لوقت للوصول لآلية اللغة و التقويم و التدوين و هذه المراحل التطورية ، و هذا ما اثبتته الابحاث و المكتشفات في مجال علم الآثار

ان الطوفانات التي حدثت قد ضربت المناطقة المنخفضة في العالم و المناطق المعرضة لها جراء ازدياد نسبة ارتفاع المياه اثناء الذوبان في العصر الجليدي ، و خرجت تلك القصص الميثولوجية المعتادة الغضب الآلهي على العصاة و المخلص و التي هي لا تختلف ابداً عن العقلية الميثولوجية النموذجية ، فمثلاً كان يعتقد الاغريق ان المرض هو غضب آلهي و استمر ذلك لوقت يعتبر حديث في فترة الفلاسفة السفسطائيين و حتى الفترة السقراطية و الآن سوف نطرح النظرية المنطقية و الاهم العلمية


النظرية المنطقية
يخرج العالمان الجيولوجيان في جامعة كولومبيا راين و والتر بيتمان بنظرية مهمة حول قضية الطوفــان و انتشارها الواسع ، تقول النظرية انه مع انتهاء العصر الجليدي و ذوبان الجليد و الانهار الجليدية أدى الى إندفاع جدار مائي منبعث من البحر المتوسط الى البحر الاسود :
يقول راين و واتر بأنه اثناء العصر الجليدي كان البحر الاسود عبارة عن بحيرة مياه عذبة معزولة و محاطة بالمزارع ، و قبل حوالي 12000 سنة من نهاية العصر الجليدي ، اخذت حرارة الارض بالارتفاع بشكل متنامي ، مما أدى لذوبان الواح جليدية ضخمة كانت ممتدة على النصف الشمالي من الكرة الارضية، و غدت البحار و المحيطات اكثر عمقاً نتيجة لذلك، و قبل 7000 سنة فاض بإتجاه الشمال من خلال ما يعرف اليوم بتركيا ، ماراً في مضيق البسفور ، و اصطدمت بالبحر الاسود بقوة تعادل 200 مرة قوة شلاللات نياجرا .مما أدى الى ارتفاع البحر الاسود بمعدل 15 سم يومياً ، الامر الذي أدى الى غمر المزارع الساحلية المحيطة بالبحر الاسود.

هذه الاحداث التصقت بذاكرة الناجين المذعورين ، و اصبحت محور الحديث و تناقلتها الاجيال من جيل لآخر حتى اصبحت في مرحلة من المراحل ما تسمى بقصة نوح ، و هي نظرية مشابهة الى حد ما لنظرية هيربرت ويلز و سوف اقوم بإقتباس مهم للزميل ابيقور حول تلك النظرية :-

بمناسبة موضوع الطوفان ،أردت هنا أعرض رأي الكاتب الانجليزي الكبير" هـ ج ويلز" بخصوص هذا الأمر:
- يرى الكاتب الكبير أن حوض البحر الأبيض المتوسط كان جافا ، لأن مضيق جبل طارق كان مسدودا ولذلك كان صالحا للمعيشة ، ولنسمى الجدار الحجرى الذي كان يسد مضيق جبل طارق
" سد الموت"

ويرى هذا الحوض كان صالحا للزراعة و كانت تعيش فيه مجموعة كبيرة من الأقوام المتميزة.
- وفي زمن ما قبل التاريخ، بدأ "سد الموت" في التخلخل ، وبدأ يسرب المياه، و في البداية كان هذا التسريب بسيطا نسبيا ، و بدأت الأقوام التي كانت تعيش في حوض البحر تشعر بالمشكلة رويدا رويدا، و قامت المياه بإغراق المناطق الواطئة و ظلت المناطق العالية بمأمن منها .
- و تحول الحوض الكبير لمجموعة كبيرة من الجزر يفصل بينها مساحات مائية تتفاوت في عمقها .
- وبعد ذلك بدأ يحدث تسارع في معدل انهيار سد الموت و معه بدأ التسارع الشديد في اندفاع الماء و بدأت الكثير من الأقوام في الهروب من هذا الحوض الملعون و غرقت الكثير من الأقوام.
- وبداهة أن كثيرا من هذه الأقوام عندما حوصروا إستطاعوا فك دائرة الحصار عن طريق بناء المراكب.
- و عندما هربت هذه الأقوام من حوض الموت هذا ، حملت معها ذكريات الحصار المائي و الأشخاص الماهرين الذين استطاعوا أن يهربوا و من هنا نشأت قصة نوح و الطوفان و غيرها من قصصة الطوفانات و الميثولوجيا .

خلاصة : ليس من المستغرب ان تخرج العقلية الميثولوجية بأبعد من تلك الاساطير و بأن الطوفانات هي غضب آلهي ، فإفتقارهم للعلم في تلك الاوقات كان السبب في تفسيراتهم الميثولوجية لظواهر الطبيعية ، و لم يكن لأحد ان يعلم ان تلك الطوفانات هي نتيجة ظواهر طبيعية معينة و ذوبان الالواح الجليدية في العصر الجليدي ، كقضية المرض عند الاغريق كان يفسر على انه غضب آلهي علماً انه لا يعدو عن كونه علاقة الانسان بالطبيعة و فايروس ما تسبب بالمرض كما قلنا تلك عصور الميثولوجيا و ليست عصور العلم .

.

المصادر للإستزادة:-


1-German Engraving of Noah’s Ark, 1658
Black Sea map courtesy of William Haxby.
© 1999 National Geographic Society. All rights reserved.
http://www.nationalgeographic.com/bl.../ax/frame.html

2-Marshall Clagett. Ancient Egyptian Science: A Source Book (http://books.google.com/books?id=xKKPUpDOTKAC&printsec=frontcover&cad=0#PPA10,M1) (1989) 10–11.

3- TRADITIONS OF THE FLOOD
SERMON #18 ON THE BOOK OF GENESIS
sermon preached on Lord’s Day Morning, August 26, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
http://www.rlhymersjr.com/Online_Ser...eFloodG18.html

DirghaM
02-05-2009, 01:46 PM
أولا ما قرأت من الموضوع تستدل فيه بكتب النصارى .. وانت في منتدى إسلامي ان كنت نسيت ذلك ..


نستطيع ان نصل للفترة التي حصل بها الطوفان عن طريق إجراء عملية حسابية في سفر التكوين
هذا الكلام نقلته من إحدى المواقع النصرانية بالحرف الواحد .. إقرأ ..


الإجابة:

بالرجوع إلى الكتاب المقدس نفسه كدليل بسبب مصداقيته فإن عمر الإنسان هو 6.000 سنة!!

- نبدأ بالحدث الذي له معلم أثري هو سقوط مدينة القدس (والذي صحح تاريخ ذلك الحدث إلى 588 ق.م بدلاً من 586-587 ق.م )، حيث يشير العد التنازلي للسنوات التي تم التنبؤ بها بين هذا الحدث واتنهاء مملكة سليمان إلى 390 سنة + 40 سنة (طبقاً لسفر حزقيال 4: 4-7) ذلك كله يصل بنا إلى سنة 1018 ق.م

- ومنذ نهاية حكم الملك سليمان (الذي استمر 40 سنة) إلى بداية بناء الهيكل في السنة الرابعة من حكمه يأخذنا الزمن إلى 37 سنين أيضاً للوراء لنصل إلى سنة 1055 ق.م.

- ومن بداية بناء هيكل سليمان "في السنة 480" (سفر ملوك الأول 6: 1) بالرجوع إلى خروج شعب اسرائيل من أرض مصر (اي قبل 479 سنة) نصل إلى ما يقارب سنة 1534 ق.م.

- ومن الخروج من أرض مصر إلى دخول ابراهيم لأرض كنعان من حاران هناك بالضبط 430 سنة إلى هذا اليوم (تكوين 12: 10 /خروج12: 40/غلاطية3: 17) فنصل إلى سنة 1964 ق.م تقريباً.

- وبما أن ابراهيم دخل أرض كنعان وهو في عمر 75 حسب (تكوين 12: 4)، فقد ولد تقريباً سنة 2039 ق.م.

- وكان هناك 290 سنة بين مولد ابراهيم ومولد حفيد نوح أرفكشاد (ابن سام) حسب (تكوين 11: 11-26)، وذلك يجعل بداية الطوفان تقريباً حوالي سنة 2331 ق.م [ بالتأكيد قبل 4,300 - 4,400 سنة من الآن ].

- وتسلسل المواليد في سفر التكوين يجعل من الأمر مستحيلاً لوجود أي فجوات وذلك يعود إلى البناء المترابط ويدلنا ذلك على وجود 1,656 سنة ما بين الخلق والطوفان وهذا يُرجع الخلق أسبوع للوراء إلى ما يقارب 3987 ق.م أو تقريباً 4000 ق.م.

- وعند اضافة 2000 عام من مولد المسيح للآن فإن عمر الإنسان (بالرجوع إلى الكتاب المقدس كدليل) هو 6,000 سنة!! اذاً لم توجد البشرية قبل 4 ملايين سنة على الكرة الأرضية والتي عمرها 4.5 مليون سنة في الكون الذي وجد حسب (الانفجار العظيم) من 18-20 مليون سنة في الماضي البعيد. قال يسوع المسيح إنه خلق البشر ذكراً وانثى (لوقا 10: 6)، وأنه عندما خُلقت السماء والأرض (تكوين 1:1) "أنا أدعوهنَّ فيقفن معاً" (اشعياء 48: 13) لم يكن بينهم بلايين السنين!

الحقيقةوالحق
02-05-2009, 01:51 PM
اخ ابراهيم يرجى التركيز لسة ما بلشنانش


هنا احد مواضيعي حول قضية الطوفان بالرغم من تسليطي الضوء على الطوفان في سفر التكوين إلا ان نفس القضية هي مع القصة في القرآن ، يرجى قراءة الموضوع بتأني كاملاً و من ثم التركيز على الخلاصة بعد القراءة الكاملة ، كما اتمنى عدما كتابة قصائد دعوية و غيرها من الخطابات الرنانة و ان يكون الحوار مثمر و حقيقي للمعرفة لا للصراع

انسى الجزء المتعلق بالفترة الزمنية و المتعلق بسفر التكوين نحن نتحدث عن القضية من منظور ميثلوجي ، اما العملية الحسابية التي جلبتها من الموقع المسيحي صحيحة و لعلمك تستطيع اجراء اكثر من عملية حسابية تصل الى نفس النتيجة و تستطيع تماماً القضاء على الكتاب المقدس لأنه وقع في مأزق تأريخ الامور ، شاهد من يهوه درس الكتاب المقدس 15 سنة وقف مصعوق امام احد مواضيعي و لليوم لم يستطع الرد و اقتنع بالخطأ التأريخي الفادح في سفر التكوين و لا مجال اصلاً للتهرب منه و هذا موقع لي هو مخصص لنقد سفر التكوين (...)
لذا اتمنى الرجوع للموضوع و ان يرد عليه من له دراية بهكذا قضايا

عمر الأنصاري
02-05-2009, 04:12 PM
قرأت الموضوع وانا أضرب كفا بكف ولساني يردد الحمد لله على نعمة العقل

اول ما لفت انتباهي في موضوع الزميل الملحد قوله


و ان يكون الحوار مثمر و حقيقي للمعرفة لا للصراع

علما أن الزميل ذكر في موضوع سابق انه قرر الموت على الإلحاد ولا شيء سيجعله يتراجع عن قراره :):

وهذا يجعلني أتساءل ما قيمة هذا الموضوع بالنسبة لصاحب الموضوع
وما هي غايته وهدفه من كتابة الموضوع

بل والسؤال الاهم
ما علاقة الموضوع بالإلحاد
فهل زميلنا أخذ قراره بأنه سيبقى ملحدا حتى الموت على خلفية هذا الموضوع وأشباهه أم ماذا بالضبط

كل هذه التساؤلات جعلتني أشعر بالملل وأنا أقرأ باقي الكلام والذي تصدق فيه قولة الفاضل د حسام الدين حامد
وعزمت على كتابة رد، ولكن ما فائدته، هل ستتغير عقيدة الملحد لو بانت مغالطته، وهل الموضوع قابل للنقاش مع صاحبه الذي عزم على الموت ملحدا

وياله من تساءل آخر يجعل قراءة الموضوع مضيعة للوقت والحوار مع صاحبه أشد إيلاما من صداع الرأس
هل موضوعك يقدح في ديننا بشيء
فلو أردنا تجميع كلاكيع الكلام سنخرج ب نفخ للصدر ونظرة الخيلاء تجعلنا نظن أننا أمام باحث كبير ثم كلام إنشائي وحكايات الجدة لأطفالها الصغار ثم ابراز للعضلات مرة أخرى في المناظرة التي ألجم فيها صاحبنا صديقه شاهد اليهوه والذي أمضى 15 عاما في دراسة اللاهوت ثم إحالتنا على أبحاثه العظيمة في كشف مغالطات النصارى ثم انهاء المقال بكلام إنشائي من جديد مع ذكره للخلاصة

وكل هذا العبث يحاول الزميل متكلفا أن يربطه بديننا الإسلامي فيأتي بما ينقض الكتاب المقدس ويحتج به علينا


________

دعني أخمن في نوعية ردك القادم

ستقول لنا
لقد أتيتكم بمقال علمي فيزيائي ميكانيكي منطقي فلفسي أبين فيه تناقض إلحادي ولكنكم قابلتموني بالسب والشتم يا جماعة الشتامين

الحقيقةوالحق
02-05-2009, 04:18 PM
اخ ابراهيم بالله عليك تقرأ ما كتبه الاخ ابو عمر الانصاري !!
هل هذا شخص اهل للحوار ؟؟ انظر للسفسطة !! هنا نقطة ضدكم في الحوار الجاد اخ ابرهيم و كل زميل محترم يحترم نفسه هنا !!
و تتحدثون ان الالحاد هو ضحك الاذقان و لا يستطيع ديني واحد الرّد على نقطة من بحر ..
بالنهاية الحمد للعقل على نعمته

الحقيقةوالحق
02-05-2009, 04:22 PM
للعلم قبل الحادي كنت احاور الاخوة المسيحيين في منتدياتهم و امضيت ثلاث سنين في قراءة الكتاب المقدس و تفاسيره للعهدين القديم و الجديد لتادريس يعقوب و انطونيوس فكري و كتب تفاسير كنائس الفجالة .. الخ و الاخ من شهود يهوه الذي تحدثت عنه هو يكتب بمنتدى الملحدين و اللادينيين و بعض المنتديات الاخرى و كنت قد اجريت معه مناظرة سابقاً عندما كنت مسلم !!

فقط للتنويه يا اخ ابو عمر الانصاري قاهر الالحاد و الملحدين

bin_3allal
02-05-2009, 04:25 PM
جزاك الله خيرا أخي * أبوعمر الأنصاري*
صراحة ما زلت أتمعّن في الموضوع محاولا الربط بين مضمونه بعلاقة إلحاد صاحبه
لم أجد شيء لحد الآن
ولذلك أحب من الذي يهمه الأمر أن يتطوع ويشرح لنا الداعي لطرح الموضوع

الحقيقةوالحق
02-05-2009, 04:28 PM
جزاك الله خيرا أخي * أبوعمر الأنصاري*
صراحة ما زلت أتمعّن في الموضوع محاولا الربط بين مضمونه بعلاقة إلحاد صاحبه
لم أجد شيء لحد الآن
ولذلك أحب من الذي يهمه الأمر أن يتطوع ويشرح لنا الداعي لطرح الموضوع
ما علاقة الالحاد بالموضوع ؟؟؟
نحن نتحدث عن فكرة تناقلتها الاديان الابراهيمية و بعض الاديان "الاساطير" القديمة تبحث بالفكر الميثولوجي فما علاقة الالحاد بالموضوع
ههههههههههههههه الي بعدو

لو قلت لك ان اسطورة هندية تقول ان بركان حصل نتيجة غضب الله على قوم فاسقين علماً انهم كانوا في فترة تفتقر الى العلم و فسروا ظاهرة طبيعية على انها غضب الهي لانهم لا يمتلكون من العلم في تلك الاوقات ما يمكنهم من معرفة سبب حدوث تلك الظواهر فهل تستطيع ان تتهزأ من ذلك

الحقيقةوالحق
02-05-2009, 04:38 PM
تبسيط لطرحي هنا

احد الامور التي قامت عليها الاساطير (اديان الاولين) هي تفسير الظواهر الطبيعية ، فالانسان في تلك الازمان كان يفتقر للعلم كما اليوم فحدوث الطوفان نتيجة طبيعية لأرتفاع درجات حرارة الارض مما ادى لذوبان الالواح الجليدية التي رفعت من مستوى سطح البحر و التي ادت لحدوث الطوافانات ، و هذه الامور لم يكن ليعرفها الانسان القديم نظراً للجهل العلمي آن ذاك لكننا اليوم نعلم ان تسونامي هي ظاهرة طبيعية بحتة و ليست بغضب الهي و نعلم ان الارتفاع الحراري اليوم في الارض سوف يعمل على ازدياد الكوارث الطبيعية المشابهة ، كمثال آخر قضية المرض عن الاغريق القدماء كانت تفسر على انها لعنة من الاله علماً انها في الحقيقة لا تعدو عن كونها علاقة الانسان بالطبيعة و فايروس ما هو الذي يسبب مرض فهل كان للاغريقي القديم ان يعلم ماهية الفايروس و ماهية مسببات الامراض كما نحن اليوم بفضل العلم ؟؟؟

DirghaM
02-05-2009, 04:46 PM
و تتحدثون ان الالحاد هو ضحك الاذقان و لا يستطيع ديني واحد الرّد على نقطة من بحر ..

يا عزيزي ركز وانتبه جيدا .. حتى تعلم أن موضوعك هذا لا يكننا أن نرد عليه لأنه لا يخصنا .. أنت تستشهد فيه بكتب النصارى التي لا نؤمن بصحتها .. ثم غنتقلت بعد ذلك للإستشهاد بالظنون .. قال وقيل ظن فلان وظن علان ..

فمثلا :

وفي زمن ما قبل التاريخ، بدأ "سد الموت" في التخلخل ، وبدأ يسرب المياه، و في البداية كان هذا التسريب بسيطا نسبيا ، و بدأت الأقوام التي كانت تعيش في حوض البحر تشعر بالمشكلة
رويدا رويدا، و قامت المياه بإغراق المناطق الواطئة و ظلت المناطق العالية بمأمن منها .

وظهور المشاكل رويدا رويدا وببطء يعني ولابد هجرة الأقوام رويدا رويدا حتى يختفوا تماما قبل أن تحين لحظة الكارثة المزعومة .. وهذا مشاهد اليوم وهذه طبيعة الإنسان في كل زمان ومكان .. بل وطبيعة الحيوان أيضا ..

هداك الله ونجاك من مذهب التمسك بالهواء في بحر هائج تفاديا لغرق لامفر منه .. فيا بني إركب معنا ولا تكن من الكافرين .. فلا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ..

الحقيقةوالحق
02-05-2009, 04:56 PM
للاسف ان تعلّق على امور جانبية و تترك جوهر الموضوع و حصلت على اجابات افضل بمنتدى الشرفة من قبل سنة و شيعة هناك لكن لم يستطع احد للآن تفسير القضية من المنظور الميثولوجي ، و تقول كتب النصارى عن اقتباس بسيط لعملية حسابية تخص سفر التكوين و لا تخص القران و نبهت عن ذلك في بداية موضوعي و سوف اعيد طرح الموضوع من دون ذاك الاقتباس و هكذا طرحت موضوعي بمنتدى الملحدين لأول مرة بدون ذاك الاقتباس حتى نستمر بالحوار دون ان تتبقى لك اي حجّة لتشتيت الموضوع


هنا احد مواضيعي حول قضية الطوفان بالرغم من تسليطي الضوء على الطوفان في سفر التكوين إلا ان نفس القضية هي مع القصة في القرآن ، يرجى قراءة الموضوع بتأني كاملاً و من ثم التركيز على الخلاصة بعد القراءة الكاملة ، كما اتمنى عدما كتابة قصائد دعوية و غيرها من الخطابات الرنانة و ان يكون الحوار مثمر و حقيقي للمعرفة لا للصراع





أسطورة الطوفان

توطئة : ان حضارة الطوفان لم تعرف اي حصرية معينة لدى اي شعب او حضارة ما، و قد تم ذكرها في معظم الحضارات على وجه الارض، و قد تختلف التفاصيل لكن القضية الاساسية هي ذاتها ، طوفان يقتل الجميع إلا القليل من المحظوظين او المباركين هم و من معهم بالإضــافة ألــى الحيوانات للإبقــاء على النسل مثلاً .

ربما القصة الاكثر شهرة هي القصة نوح التوراتية و سفينته ، و من خلال سفر التكوين و كيف قرر الله تدمير العصاة و انقاذ نوح و من معه و الحيوانات عبر حثهم على بناء سفينة بمواصفات معينة ولركوبها قبيل حدوث الطوفان ، و الرواية التي تسبق سفر التكوين و هي ملحمة جلجامش البابلية ، و رحلة جلجامش للبحث عن اوتناباشتيم الرجل العظيم الذي نجى من الطوفان الذي بعثه الآلهــة ، و بعد تحذير انكي له بخصوص ذلك الطوفان ، و بنفس الصورة عند قصة نوح كان اوتنابشتيم قد نجى و معه عائلته و الحيوانات ألــخ ،و في نسخة سومرية قديمة هناك ملاحظات دقيقة في عدة مواضع كالحمامة التي عادت للسفينة التي تدل على ان الطوفان قد انتهى في سفر التكوين هي في الاسطورة السومرية عبارة عن غراب عاد ليخبر بإنتهاء الطوفان ، مقارنة النص التوراتي بالنصوص في حضارات بلاد ما بين النهرين القديمة يظهر صورة التناسخ بقوة ، و لهذا يؤيد الكثير من الاكاديميين في معظم الدراسات التي تناولت قصة الطوفان و شخصية نوح "إينوخ" ان العبرانيين اقتبسوا القصة اثناء تواجدهم في بابل ، كما ذكر هايمرز الإبن في محاضرة حول تقاليد اسطورة الطوفان ان هناك اسطورة مصرية قديمة ذكرت تلك الاسطورة ايضاً . .
في الميثولوجيا الاغريقية و الرومانية القديمة ، تم ذكر قصة الطوفان ، شخصيتا ديوكاليون و بيهرا و الذين انقذوا اولادهم و مجموعة من الحيوانات من الطوفان عبر ركوبهم مركب يشبه صندوق عملاق، و هناك الاساطير الايرلندية ايضاً تتحدث عن الملكة ساسير و بلاطها الملكي و إبحارهم لسبع سنين ليتم تفادي الغرق عندما غمرت المحيطات ايرلندة ، و هناك نقطة مهمة اخرى و هي أكتشاف المستكشفين الاوروبيين لأمريكا ان هناك الكثير من الاساطير الهندية المشابهة لقصة نوح ، فقال بعض القساوسة الاسبان ان الشياطين زرعت هذه القصص في عقول الهنود لكي تربكهم ، نعم كان اكتشاف تلك الاساطير صعقة بحق للقساوسة الاسبان .


ان الطوفانات التي حدثت قد ضربت المناطقة المنخفضة في العالم و المناطق المعرضة لها جراء ازدياد نسبة ارتفاع المياه اثناء الذوبان في العصر الجليدي ، و خرجت تلك القصص الميثولوجية المعتادة الغضب الآلهي على العصاة و المخلص و التي هي لا تختلف ابداً عن العقلية الميثولوجية النموذجية ، فمثلاً كان يعتقد الاغريق ان المرض هو غضب آلهي و استمر ذلك لوقت يعتبر حديث في فترة الفلاسفة السفسطائيين و حتى الفترة السقراطية و الآن سوف نطرح النظرية المنطقية و الاهم العلمية


النظرية المنطقية
يخرج العالمان الجيولوجيان في جامعة كولومبيا راين و والتر بيتمان بنظرية مهمة حول قضية الطوفــان و انتشارها الواسع ، تقول النظرية انه مع انتهاء العصر الجليدي و ذوبان الجليد و الانهار الجليدية أدى الى إندفاع جدار مائي منبعث من البحر المتوسط الى البحر الاسود :
يقول راين و واتر بأنه اثناء العصر الجليدي كان البحر الاسود عبارة عن بحيرة مياه عذبة معزولة و محاطة بالمزارع ، و قبل حوالي 12000 سنة من نهاية العصر الجليدي ، اخذت حرارة الارض بالارتفاع بشكل متنامي ، مما أدى لذوبان الواح جليدية ضخمة كانت ممتدة على النصف الشمالي من الكرة الارضية، و غدت البحار و المحيطات اكثر عمقاً نتيجة لذلك، و قبل 7000 سنة فاض بإتجاه الشمال من خلال ما يعرف اليوم بتركيا ، ماراً في مضيق البسفور ، و اصطدمت بالبحر الاسود بقوة تعادل 200 مرة قوة شلاللات نياجرا .مما أدى الى ارتفاع البحر الاسود بمعدل 15 سم يومياً ، الامر الذي أدى الى غمر المزارع الساحلية المحيطة بالبحر الاسود.

هذه الاحداث التصقت بذاكرة الناجين المذعورين ، و اصبحت محور الحديث و تناقلتها الاجيال من جيل لآخر حتى اصبحت في مرحلة من المراحل ما تسمى بقصة نوح ، و هي نظرية مشابهة الى حد ما لنظرية هيربرت ويلز و سوف اقوم بإقتباس مهم للزميل ابيقور حول تلك النظرية :-

بمناسبة موضوع الطوفان ،أردت هنا أعرض رأي الكاتب الانجليزي الكبير" هـ ج ويلز" بخصوص هذا الأمر:
- يرى الكاتب الكبير أن حوض البحر الأبيض المتوسط كان جافا ، لأن مضيق جبل طارق كان مسدودا ولذلك كان صالحا للمعيشة ، ولنسمى الجدار الحجرى الذي كان يسد مضيق جبل طارق
" سد الموت"

ويرى هذا الحوض كان صالحا للزراعة و كانت تعيش فيه مجموعة كبيرة من الأقوام المتميزة.
- وفي زمن ما قبل التاريخ، بدأ "سد الموت" في التخلخل ، وبدأ يسرب المياه، و في البداية كان هذا التسريب بسيطا نسبيا ، و بدأت الأقوام التي كانت تعيش في حوض البحر تشعر بالمشكلة رويدا رويدا، و قامت المياه بإغراق المناطق الواطئة و ظلت المناطق العالية بمأمن منها .
- و تحول الحوض الكبير لمجموعة كبيرة من الجزر يفصل بينها مساحات مائية تتفاوت في عمقها .
- وبعد ذلك بدأ يحدث تسارع في معدل انهيار سد الموت و معه بدأ التسارع الشديد في اندفاع الماء و بدأت الكثير من الأقوام في الهروب من هذا الحوض الملعون و غرقت الكثير من الأقوام.
- وبداهة أن كثيرا من هذه الأقوام عندما حوصروا إستطاعوا فك دائرة الحصار عن طريق بناء المراكب.
- و عندما هربت هذه الأقوام من حوض الموت هذا ، حملت معها ذكريات الحصار المائي و الأشخاص الماهرين الذين استطاعوا أن يهربوا و من هنا نشأت قصة نوح و الطوفان و غيرها من قصصة الطوفانات و الميثولوجيا .

خلاصة : ليس من المستغرب ان تخرج العقلية الميثولوجية بأبعد من تلك الاساطير و بأن الطوفانات هي غضب آلهي ، فإفتقارهم للعلم في تلك الاوقات كان السبب في تفسيراتهم الميثولوجية لظواهر الطبيعية ، و لم يكن لأحد ان يعلم ان تلك الطوفانات هي نتيجة ظواهر طبيعية معينة و ذوبان الالواح الجليدية في العصر الجليدي ، كقضية المرض عند الاغريق كان يفسر على انه غضب آلهي علماً انه لا يعدو عن كونه علاقة الانسان بالطبيعة و فايروس ما تسبب بالمرض كما قلنا تلك عصور الميثولوجيا و ليست عصور العلم .

.

المصادر للإستزادة:-


1-german engraving of noah’s ark, 1658
black sea map courtesy of william haxby.
© 1999 national geographic society. All rights reserved.
http://www.nationalgeographic.com/bl.../ax/frame.html

2-marshall clagett. ancient egyptian science: A source book (http://books.google.com/books?id=xkkpupdotkac&printsec=frontcover&cad=0#ppa10,m1) (1989) 10–11.

3- traditions of the flood
sermon #18 on the book of genesis
sermon preached on lord’s day morning, august 26, 2007
at the baptist tabernacle of los angeles
http://www.rlhymersjr.com/online_ser...efloodg18.html

الحقيقةوالحق
02-05-2009, 04:59 PM
وظهور المشاكل رويدا رويدا وببطء يعني ولابد هجرة الأقوام رويدا رويدا حتى يختفوا تماما قبل أن تحين لحظة الكارثة المزعومة .. وهذا مشاهد اليوم وهذه طبيعة الإنسان في كل زمان ومكان .. بل وطبيعة الحيوان أيضا ..
بالله عليك ما دخل هذا الاقتباس بالموضوع المطروح اصلاً ؟؟؟
لم اتوقع ان الجفاف عندكم الى هذه الدرجة و بدات اقتنع بما يقوله بعض الزملاء في منتدى الملحدين و بظلمي لهم

الانصاري
02-05-2009, 05:05 PM
[quote= المشاركه الحقيقةوالحق;
بالله عليك


بدون تعليق :):

الحقيقةوالحق
02-05-2009, 05:09 PM
و يتحدثون عن الحوار الجاد و عن مقارعة الحجّة بالحجّة و معظم ردودهم شخصنة و تشتيت و لا علاقة لهاب الفكرة ، هل يستطيع احدكم ان لا ينظر لاسم محاوره بل ينظر للفكرة لمناقشتها ؟؟ لا اعتقد ذلك

سلامات

الحقيقةوالحق
02-05-2009, 05:11 PM
حتى يحضى برد على موضوعك قام بانتزاع فقرة استشهاده بالكتاب المقدس
استشهادي بتلك الفقرة بالكتاب المقدس هو حجّة على الكتاب المقدس اتحدى اكبر نصراني الخروج منها

هنا احد مواضيعي حول قضية الطوفان بالرغم من تسليطي الضوء على الطوفان في سفر التكوين إلا ان نفس القضية هي مع القصة في القرآن ، يرجى قراءة الموضوع بتأني كاملاً و من ثم التركيز على الخلاصة بعد القراءة الكاملة ، كما اتمنى عدما كتابة قصائد دعوية و غيرها من الخطابات الرنانة و ان يكون الحوار مثمر و حقيقي للمعرفة لا للصراع
لكن من يعجز عن الرّد لا يستطيع سوى الشخصنة و التهرب !!
و هذا هو منتدى التوحيد الي صرعتونا فيه ؟؟ هههههههههههه

الحقيقةوالحق
02-05-2009, 05:13 PM
ايمانكم ايمان اعمى و ايمان وراثة لا حجّة و لا حتى بطيخ اصفر سلام بئس اليوم الذي دخلت له هذا المنتدى

الانصاري
02-05-2009, 05:24 PM
والله لايمنعني كثره الضحك من كلامه من الحزن عليه وأتمني أن يكون هذا الرجل ممن لايدرك مايقول فلا يحاسب عليه
واني اتسأءل هل جميعهم كذلك فلا والله فائده من الحوار ولست أطيق كثره الضحك

اخي ابراهيم هل سمعت عن البطيخ الاصفر ؟؟

DirghaM
02-05-2009, 05:30 PM
قال :


يرى الكاتب الكبير أن حوض البحر الأبيض المتوسط كان جافا ، ....... وفي زمن ما قبل التاريخ، بدأ "سد الموت" في التخلخل ، وبدأ يسرب المياه، و في البداية كان هذا التسريب بسيطا نسبيا ، و بدأت الأقوام التي كانت تعيش في حوض البحر تشعر بالمشكلة رويدا رويدا، ...

- وبعد ذلك بدأ يحدث تسارع في معدل انهيار سد الموت و معه بدأ التسارع الشديد في اندفاع الماء و بدأت الكثير من الأقوام في الهروب من هذا الحوض الملعون و غرقت الكثير من الأقوام.
.........

- و عندما هربت هذه الأقوام من حوض الموت هذا ، حملت معها ذكريات الحصار المائي و الأشخاص الماهرين الذين استطاعوا أن يهربوا و من هنا نشأت قصة نوح و الطوفان و غيرها من قصصة الطوفانات و الميثولوجيا .

فقلتُ له :

وظهور المشاكل رويدا رويدا وببطء يعني ولابد هجرة الأقوام رويدا رويدا حتى يختفوا تماما قبل أن تحين لحظة الكارثة المزعومة .. وهذا مشاهد اليوم وهذه طبيعة الإنسان في كل زمان ومكان .. بل وطبيعة الحيوان أيضا ..

فقال :

بالله عليك ما دخل هذا الاقتباس بالموضوع المطروح اصلاً ؟؟؟

أقول :

قالوا اتسكت وقد خوصمت قلت لهم // إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح

والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف // وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح

أما ترى الأسد تخشى وهي صامته ؟ // والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح

عمر الأنصاري
02-05-2009, 05:41 PM
ايها الزميل الملحد لا تعتب علي شدتي عليك فقد جئتَ معاندا مكابرا مفاخرا بما لديك من تناقضات وتضاربات مستدلا بها على إلحادك

ولم تكن عندي رغبة في الحديث مع أمثالك المحاولين افراغ كبتهم والتقيؤ علينا في مواضيعهم


فبعد ان تبين له الخلل المنهجي في موضوعه ها هو ذا يبدا باللف والدوران

ولا أدري عن ماذا يريدنا ان نتحاور معه
هل عن فساد عقيدة النصارى ام ماذا ؟

لكن دعنا نحلل هذه الحالة الشاذة

هذا الزميل ادخل في مقاله امرين اساسين يعتمد فيهما على إلحاده
الأول
تناقض الكتاب المكدس
الثاني
اعتماده على فكرة إلاه الفراغات

الخطأ الذي وقع فيه هذا الملحد اسقاطه الدين المسيحي أو الاديان الباطلة عموما على ديننا الإسلامي وهو خطا واضح بين سبب له الشك والحيرة لا سيما وانه ذكر انه مطلع على الكتاب المقدس بعدما كان مسلما كما يزعم
فلا غرابة ان يتملحد شخص يُناظر النصاري وليس له علم بعقيدته الإسلامية

ثم يأتي ويحاول الزامنا نحن المسلمين بنصوص الكتاب المكدس وكاننا نسلم معه على صحة ما جاء فيها
وطبعا هذا أمر لا يحتاح كثير نظر حتى يظهر بطلانه

فدعنا إذا ننتقل إلى أساس شبهته وهي إلاه الفراغات

وهنا سأنقل جزء من مناظرة قيمة بين الدكتور الطيب بوعزة -متخصص في الفلسفة الحديثة وعضو في منتدى التوحيد تحت اسم حاتم3- وعضو ملحد

يقول فيها

لنتأمل اعتراضه على مبدأ الايمان بواسطة فكرة إله الفجوات.
يقوم هذا الاعتراض كما سلف أن قلنا على مبدأ السببية ، وقد تبلور بشكل خاص في القرن الثامن عشر ،حيث كان الاعتقاد الأيماني يقوم على نسب ظواهر الكون إلى فعل إلهي ،فالله هو الذي ينبت العشب ، وهو الذي ينزل الماء، فعندما اكتشف العلم أسباب الانبات ونزول المطر ،فإن فرضية الاله زالت ، ثم تراجع هذا الإله إلى الظواهر التي لم تفسر بعد أي يتراجع إلى الفجوات التي لم يملأها العلم بعد بتفسير سببي يكشف عن قوانينها.

هذه باختصار هي فكرة إله الفجوات التي يقول بها الفكر الالحادي.
فلنر هل هي بالفعل نقد للأيمان بالله ؟ وهل هي نقد لمفهوم الألوهية في الأسلام؟

إن الفكرة تحمل مغالطة واضحة. فنحن لا نقول إن الأيمان بالله يقوم على وجود ظواهر في الطبيعة لانعلم أسبابها وبالتالي ننسب وجودها وحركيتها إلى الله. لو قلنا بهذا جاز للملحد أن يأتي بالعلم الذي يكتشف أسباب تلك الظواهر فيستثني وجود الله. بل ما نقوله نحن هوأن تلك الأسباب والقوانين تحتاج إلى من يضعها وفق ذاك الترتيب والنظام. ومن ثم تصبح السببية دليلا على وجود الله وليس العكس.
وهنا ينبغي للملحد أن ينتبه إلى أن مفهوم السبب لا يطرح بمعنى واحد حتى يتم الرد على الموقف الأيماني بل يطرح بمدلولين إثنين:
السبب بمدلوله المباشر والجزئي.
والسبب بمدلوله الكلي والأولي.
فالسبب الجزئي هو سبب آلي مباشر ، ولا يفسر إلا حركية الظاهرة ،لكنه عاجز عن تفسير انتظامها وحكمتها وغائيتها.
فالتفسير الثاني لا يتحقق إلا بوجودالله.
و لكي أوضح فكرتي أضرب مثالا توضيحيا :
لو أطلق شخص الرصاص على شخص آخر .
سنجد أن المحكمة تبحث في السبب الثاني. بينما التشريح يبحث في السبب الأول فقط ،فلو جئنا إلى تقرير الطبيب الشرعي سنلاحظ أنه يتحدث عن الرصاصة بوصفها سببا للموت.
لكن تقرير المحاكمة لن يقف عند الرصاصة بل من الذي أطلقها على ذلك النحو الذي جعلها تستقر بدقة في رأس القتيل ، والدافع وراء هذا الفعل ..الخ
أي أننا هنا نطلب الغائية والأرادة في الفعل.
إن الأسباب القاصرة التي يكشف عنها العلم ويريد أن يستثمرها الملحد لاستبعاد الله هي ذاتها بحاجة إلى أسباب تفسرها.
ويبدو لي أن فكرة إله الفجوات تصلح لنقد الأيمان الخرافي لعقيدة بدائية تقول بوجود ثور يحمل الكرة الأرضية على قرن فلما ينقلها إلى القرن الآخر يحدث الزلزال .
هذا هو مكان الفكرة الألحادية عن إله الفجوات وهذه هي العقيدة الأيمانية الخرافية التي يستطيع نقدها. وليس إله المسلمين ولا عقيدتهم.
فالاسلام في عمق فلسفته الأيمانية توكيد على الأسباب والسنن الناظمة للكون " ولن تجد لسنة الله تبديلا " "ولن تجد لسنة الله تحويلا " كما يقول القرآن .
وعندما حصل كسوف الشمس بعد موت ابن النبي إبراهيم فقال قوم: إن الشمس كسفت لموته، فخطبهم رسول ا صلى الله عليه وسلم فقال:" إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته." (متفق عليه).
ولو كان نبيا كاذبا لأستغل الحادث لتوكيد نبوته ، أو على الأقل لترك الأشاعة التي أطلقها الناس دون تكذيب ،ولفعلت بالتأكيد فعلها في النفوس ، ولزادت بعض الأعراب المتذبذبين إيمانا. ولكنه يريد أن يؤكد أن ثمة سببية وسننا في الكون يجب تقديرها بوصفها سننا.
وهذا ما يجعل الاسلام استثناء في حقل العقائد سواء كانت عقائد فلسفية أو عقائد دينيية.

عمر الأنصاري
02-05-2009, 06:02 PM
وهذا اقتباس آخر من كتاب الإسلام يتحدى لوحيد الدين خان ص 31
يقول فيه :

حقيقة الطبيعة:


لنتكلم اولا في الدليل الذي يعرض باسم البيولوجيا، وهو ان الحوادث تحدث طبقا (لقانون الطبيعة)، فلا حاجة لان نفترض لهذه الحوادث الها مجهولا. ان احسن ما قيل في هذا الصدد ما قاله عالم مسيحي: «Nature is A Fact, Not An Explanation»
«ان الطبيعة حقيقة ( من حقائق الكون) وليست تفسيرا (له) ». لان ما كشفتم ليس بيانا لاسباب وجود الدين، فاالدين يبين لنا الاسباب والدوافع الحقيقية التي تدور «وراء الكون»، وما كشفتموه هو الهيكل الظاهر للكون. ان العلم الحديث تفصيل لما يحدث، وليس بتفسير لهذا الامر الواقع، فكل مضمون العلم هو اجابة عن السؤال: «ما هذا؟»، وليس لديه اجابة عن السؤال : «ولكن لماذا؟». وان التفسير الذي نحن بصدده هنا يتعلق بالامر الثاني.


***


لنفهم هذا من مثال بسيط. فالكتكوت يعيش ايامه الاولى، داخل قشرة البيضة القوية، ويخرج منها بعد ما تنكسر مضغة لحم، كان الانسان القديم يؤمن بان الله اخرجه ولكنا شاهدنا اليوم بالمنظار انه في اليوم الحادي والعشرين يظهر قرن صغير على منقار الكتكوت، يستعمله في تكسير البيضة، لينطلق خارجا منها. ثم يزول هذا القرن بعد بضعة ايام من خروجه من البيضة.
هذه المشاهدة،كما يزعم المعارضون، ابطلت الفكرة القديمة القائلة: بان الاله يخرج الكتكوت من البيضة،اذ قد راينا يقينا ان قانونا لواحد وعشرين يوما يحدث هذه العمليةوالحقيقة ان المشاهدة الجديدة لا تدلنا الا على حلقات جديدة للحادث، ولا تكشف عن سببه الحقيقي، فقد تغير الوضع الآن فاصبح السؤال لا عن تكسر البيضة، بل عن (القرن) ؟.ان السبب الحقيقي سوف يتجلى لاعيننا حين نبحث عن العلة التي جاءت بهذا القرن.،، العلة التي كانت على معرفة كاملة بان الكتكوت سوف يحتاج إلى هذا القرن ليخرج من البيضة، فنحن لا نستطيع ان نعتبر الوضع الاخير (وهو مشاهدتنا بالمنظار) الا انه «مشاهدة للواقع على نطاق اوسع»، ولكنه ليس تفسيرا له.
يقول البروفسور ( سيسيل بايس هامان)، وهو استاذ امريكي في البيولوجيا:
«كانت العملية المدهشة في صيرورة الغذاء جزءا من البدن تنسب من قبل إلى الاله، فاصبحت اليوم بالمشاهدة الجديدة تفاعلا كيماويا، هل ابطل هذا وجود الاله؟فما القوة التي اخضعت العناصر الكيماوية لتصبح تفاعلا مفيدا؟... ان الغذاء بعد دخوله في الجسم الانساني يمر بمراحل كثيرة خلال نظام ذاتي، ومن المستحيل ان يتحقق وجود هذا النظام المدهش باتفاق محض. فقد صار حتما علينا بعد هذه المشاهدات ان نؤمن بان الله يعمل بقوانينه العظمى التي خلق بها الحياة!».(1)
كان الانسان القديم يعرف ان السماء تمطر، لكننا اليوم نعرف كل شيء عن عملية تبخر الماء في البحر، حتى نزول قطرات الماء على الار ض، وكل هذه المشاهدات صور للوقائع، وليست في ذاتها تفسيرا لها، فالعلم لا يكشف لنا كيف صارت هذه الوقائع قوانين؟وكيف قامت بين الارض والسماء على هذه الصورة المفيدة المدهشة، حتى ان العلماء يستنبطون منها قوانين علمية؟والحقيقة ان ادعاء الانسان بعد كشفه لنظام الطبيعة انه قد كشف تفسير الكون ليس سوى خدعة لنفسه، فانه قد وضع بهذا الادعاء حلقة من وسط السلسلة مكان الحلقة الاخيرة.


ويضيف العالم الامريكي سيسيل قائلا:


«Nature does not explain, she is herself in need of explanation.»
«ان الطبيعة لا تفسر شيئا (من الكون)، وانما هي نفسها بحاجة إلى تفسير».


فلو انك سالت طبيبا : ما السبب وراء احمرار الدم؟


لاجاب : لان في الدم خلاياحمراء،حجم كل خلية منها700/1 من البوصة!


حسنا، ولكن لماذا تكون هذه الخلايا حمراء؟


في هذه الخلايا مادة تسمى ( الهيموجلوبين) وهي مادة تحدث لها الحمرة حين تختلط بالاوكسجين في القلب.
هذا لجميل. ولكن من اين تاتي هذه الخليا التي تحمل الاهيموجلوبين؟


انها تصنع في كبدك.


عجيب! ولكن كيف ترتبط هذه الاشياء الكثيرة من الدم والخلايا والكبد وغيرها، بعضها ببعض ارتباطا كليا، وتسير نحو اداء واجبها المطلوب بهذه الدقة الفائقة؟


هذا ما نسميه بقانون الطبيعة.


ولكن ما المراد بقانون الطبيعة هذا. ياسيدي الطبيب؟


المراد بهذا القانون هو الحركات الداخلية العمياء للقوى الطبيعية والكيماوية.
ولكن لماذا تهدف هذه القوى دائما إلى نتيجة معلومة؟ وكيف تنظم نشاطها، حتى تطير الطيور في الهواء، ويعيش السمك في الماء، ويوجد انسان في الدنيا، بجميع ما لديه من الامكانات والكفاءات العجيبة المثيرة؟
لا تسالني عن هذا، فان علمي لا يتكلم الا عن : (ما يحدث)، وليس له ان يجيب: (لماذا يحدث؟).
يتضح من هذه الاسئلة مدى صلاحية العلم الحديث لشرح العلل والاسباب وراء هذا الكون. ولا شك انه قد ابان لنا عن كثير من الاشياء التي لم نكن على معرفة بها، ولكن الدين جواب لسؤال آخر، لا يتعلق بهذه الكشوف الحديثة العلمية، فلو ان هذه الكشوف زادت مليون ضعف عنها اليوم فسوف تبقى الانسانية بحاجة إلى الدين، ان جميع هذه الكشوف «حلقا ثمينة من السلسلة»، ولكن ما يحل محل الدين لا بد ان يشرح الكون شرحا كليا وكاملا. فما الكون على حاله هذه الا كمثل ما كينة تدور تحت غطائها، لا نعلم عنها الا انها (تدور:، ولكنا لو فتحنا غطائها فسوف نشاهد كيف ترتبط هذه الماكينة بدوائر وتروس كثيرة، يدور بعضها ببعض، ونشاهد حركاتها كلها. هل معنى هذا اننا قد علمنا خالق هذه الماكنة بمجرد مشاهدتنا لما يدور داخلها؟ هل يفهم منطقيا ان مشاهدتنا هذه اثبتت ان الماكينة جاءت من تلقاء ذاتها، وتقوم بدورها ذاتيا؟ لو لم يكن هذا الاستدلال منطقيا فكيف إذن نثبت بعد مشاهدة بعض عمليات الكون انه جاء تلقائيا، ويتحرك ذاتيا؟...
لقد استغل البروفيسور هريز (A. Harris) هذا الاستدلال حين نقد فكرة داروين عن النشوء والارتقاء، فقال:

«ان الاستدلال بقانون الانتخاب الطبيعي يفسر عملية (بقاء الاصلح)، ولكنه لا يستطيع ان يفسر حدوث هذا الاصلح:(1).

انتهى كلامه


كما أطالب الإدارة الكريمة بتغيير عنوان المقال حتى يكون مناسبا للشبهة التي طرحها الملحد

مالك مناع
02-05-2009, 06:24 PM
لم يكن التفسير العلمي السببي في يوم من الأيام نافياً للتفسير الغائي إلا في عقول الملاحدة التي اعتادت إنكار المعقولات والبديهيات، فكلما اكتشف العلم الآلية السببية في حدوث شئ ما خرج علينا الملاحدة بنفي الغاية منه وكأنهما نقيضان لا يجتمعان ! ولنضرب نفس المثال الذي ضربه ولتر ستيس في كتابه العقل والعصر الحديث لنفي العقدة المتجذرة في عقول الملاحدة عن وهم التناقض بين السبب والغاية:

( قد يسأل سائل لماذا يتسلق هذا الرجل الجبل ؟ هناك في الحقيقة إجابتان مختلفتان عن هذا السؤال، تبدو كلاهما منطقيتان فقد يقول قائل: إنه يتسلق الجبل لأنه يريد أن يشاهد المنظر من فوق قمته، وهذا تفسير غائي للتسلق. بينما التفسير الآلي السببي هو أن هذا الرجل أكل طعاماً فقامت عضلات الجسم لهذا الرجل باستهلاك الطاقة الموجودة في هذا الطعام في شكل انقباضات وانبساطات انتهت في النهاية إلى صعوده الجبل !!).

فما التناقض بين التفسيرين ؟ وهل وجود أحدهما يلغي الآخر ؟!!

نعم يلغيه عند الملحد ! فحين يكتشف العلم أن الجسم يحرق الطاقة الناتجة عن تناوله الطعام ويحولها إلى حركة، سيقفز الملحد على المتسلق قائلاً له: كذبت! أنت لم تتسلق الجبل لترى المنظر من فوقه !! أنت فعلت هذا لأن جسمك قام بإحراق الطعام وتحويله إلى حركة !! أما أنك تسلقت الجبل من أجل أن تشاهد المنظر من فوق قمتة، فقد قلته في زمن الافتقار للعلم !! ولم يعد مقبول منك هذا التفسير الآن !!

ماذا سيقول المتسلق حينها .. سيقول حتماً: ربنا يشفي!


وبمناسبة قولك:


خلاصة : ليس من المستغرب ان تخرج العقلية الميثولوجية بأبعد من تلك الاساطير و بأن الطوفانات هي غضب آلهي ، فإفتقارهم للعلم في تلك الاوقات كان السبب في تفسيراتهم الميثولوجية لظواهر الطبيعية ، و لم يكن لأحد ان يعلم ان تلك الطوفانات هي نتيجة ظواهر طبيعية معينة و ذوبان الالواح الجليدية في العصر الجليدي ، كقضية المرض عند الاغريق كان يفسر على انه غضب آلهي علماً انه لا يعدو عن كونه علاقة الانسان بالطبيعة و فايروس ما تسبب بالمرض كما قلنا تلك عصور الميثولوجيا و ليست عصور العلم .


فما بال الإلحاد يلجأ للخرافة في زمن العلم!

الإلحاد: آخر موضة للخرافة في زمن العلم ..!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6298

إن هم إلا يظنون
02-05-2009, 07:52 PM
أولا لا نعترف بهذه التواريخ والحسابات ولا بسفر التكوين الاصحاح الخامس وبالتالي لا يهمنا طوفان ولا ذوبان الذي تقول أنه حدث في هذه الفترة

ثانيا حتى لو سلمنا جدلا بصدق هذا, لا ينفي بالضرورة أنه عقاب إلهي. الملحد يعتقد أن أي فعل إلهي يجب أن يكون شيئا خارقا لقوانين الطبيعة وأن المؤمن ينسب الأشياء إلى الله لعجزه عن إيجاد تفسير طبيعي لها
يعني مثلا عندما تقول الأية أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ معناها أن المسلمين لم يعرفوا طرق وأسباب الزراعة لإنبات الشجرة لكن وجدوا شجرة تخرج فجأة من الأرض أمامهم فقالوا أنها من عند الله
أو عندما نقول أن الله هو الذي ينزل المطر يفهم من هذا الملحد بعقله السقيم أننا ننفي دورة حياة المطر من تصاعد الأبخرة وتكون السحب ثم نزول المطر أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ , أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ
والمصيبة أنه يتبجح أيضا ويستعرض "مناظراته السابقة" "ومقالته" ذات "النظرية المنطقية"

هذه القوانين والسنن الكونية هي نفسها من صنع الله وهي أحد الأدلة التي يستدل بها المسلمون على وجود الله

عمر الأنصاري
02-05-2009, 10:49 PM
لله درك أخي الفاضل مالك مناع وجزاك الله خير

وأعجبني هذا الاقتباس

فحين يكتشف العلم أن الجسم يحرق الطاقة الناتجة عن تناوله الطعام ويحولها إلى حركة، سيقفز الملحد على المتسلق قائلاً له: كذبت! أنت لم تتسلق الجبل لترى المنظر من فوقه !! أنت فعلت هذا لأن جسمك قام بإحراق الطعام وتحويله إلى حركة !! أما أنك تسلقت الجبل من أجل أن تشاهد المنظر من فوق قمتة، فقد قلته في زمن الافتقار للعلم !! ولم يعد مقبول منك هذا التفسير الآن !!

ماذا سيقول المتسلق حينها .. سيقول حتماً: ربنا يشفي!

فهو وصف دقيق لعقلية الملحد

الحقيقةوالحق
02-06-2009, 12:04 PM
من بين كل القصائد و الخطابات التي كتبها الزملاء سوف اقتبس الفقرة المهمة الوحيدة التي طرحها الاخ ابو عمر الانصاري لان ما كتب لا يستحق الرد و لا علاقة له بالموضوع اصلاً عليه سوى هذه الفقرة بسنبة بسيطة و الاخ مالك مناع سوف ارد عليه بعد ذلك ...


حقيقة الطبيعة:
لنتكلم اولا في الدليل الذي يعرض باسم البيولوجيا، وهو ان الحوادث تحدث طبقا (لقانون الطبيعة)، فلا حاجة لان نفترض لهذه الحوادث الها مجهولا. ان احسن ما قيل في هذا الصدد ما قاله عالم مسيحي: «nature is a fact, not an explanation»
«ان الطبيعة حقيقة ( من حقائق الكون) وليست تفسيرا (له) ». لان ما كشفتم ليس بيانا لاسباب وجود الدين، فاالدين يبين لنا الاسباب والدوافع الحقيقية التي تدور «وراء الكون»، وما كشفتموه هو الهيكل الظاهر للكون. ان العلم الحديث تفصيل لما يحدث، وليس بتفسير لهذا الامر الواقع، فكل مضمون العلم هو اجابة عن السؤال: «ما هذا؟»، وليس لديه اجابة عن السؤال : «ولكن لماذا؟». وان التفسير الذي نحن بصدده هنا يتعلق بالامر الثاني.
***
لنفهم هذا من مثال بسيط. فالكتكوت يعيش ايامه الاولى، داخل قشرة البيضة القوية، ويخرج منها بعد ما تنكسر مضغة لحم، كان الانسان القديم يؤمن بان الله اخرجه ولكنا شاهدنا اليوم بالمنظار انه في اليوم الحادي والعشرين يظهر قرن صغير على منقار الكتكوت، يستعمله في تكسير البيضة، لينطلق خارجا منها. ثم يزول هذا القرن بعد بضعة ايام من خروجه من البيضة.
هذه المشاهدة،كما يزعم المعارضون، ابطلت الفكرة القديمة القائلة: بان الاله يخرج الكتكوت من البيضة،اذ قد راينا يقينا ان قانونا لواحد وعشرين يوما يحدث هذه العمليةوالحقيقة ان المشاهدة الجديدة لا تدلنا الا على حلقات جديدة للحادث، ولا تكشف عن سببه الحقيقي، فقد تغير الوضع الآن فاصبح السؤال لا عن تكسر البيضة، بل عن (القرن) ؟.ان السبب الحقيقي سوف يتجلى لاعيننا حين نبحث عن العلة التي جاءت بهذا القرن.،، العلة التي كانت على معرفة كاملة بان الكتكوت سوف يحتاج إلى هذا القرن ليخرج من البيضة، فنحن لا نستطيع ان نعتبر الوضع الاخير (وهو مشاهدتنا بالمنظار) الا انه «مشاهدة للواقع على نطاق اوسع»، ولكنه ليس تفسيرا له.
يقول البروفسور ( سيسيل بايس هامان)، وهو استاذ امريكي في البيولوجيا:
«كانت العملية المدهشة في صيرورة الغذاء جزءا من البدن تنسب من قبل إلى الاله، فاصبحت اليوم بالمشاهدة الجديدة تفاعلا كيماويا، هل ابطل هذا وجود الاله؟فما القوة التي اخضعت العناصر الكيماوية لتصبح تفاعلا مفيدا؟... ان الغذاء بعد دخوله في الجسم الانساني يمر بمراحل كثيرة خلال نظام ذاتي، ومن المستحيل ان يتحقق وجود هذا النظام المدهش باتفاق محض. فقد صار حتما علينا بعد هذه المشاهدات ان نؤمن بان الله يعمل بقوانينه العظمى التي خلق بها الحياة!».(1)
كان الانسان القديم يعرف ان السماء تمطر، لكننا اليوم نعرف كل شيء عن عملية تبخر الماء في البحر، حتى نزول قطرات الماء على الار ض، وكل هذه المشاهدات صور للوقائع، وليست في ذاتها تفسيرا لها، فالعلم لا يكشف لنا كيف صارت هذه الوقائع قوانين؟وكيف قامت بين الارض والسماء على هذه الصورة المفيدة المدهشة، حتى ان العلماء يستنبطون منها قوانين علمية؟والحقيقة ان ادعاء الانسان بعد كشفه لنظام الطبيعة انه قد كشف تفسير الكون ليس سوى خدعة لنفسه، فانه قد وضع بهذا الادعاء حلقة من وسط السلسلة مكان الحلقة الاخيرة.
ويضيف العالم الامريكي سيسيل قائلا:
«nature does not explain, she is herself in need of explanation.»
«ان الطبيعة لا تفسر شيئا (من الكون)، وانما هي نفسها بحاجة إلى تفسير».


هذه الفقرة تحدثت بشيء له علاقة بالموضوع لكنها لم تحل اي نقطة من الاشكالية المطروحة ، انت ترجع كل شيء بالوجود الى قدرة الله كما اللوح المحفوظ مثلاً و هذا شيء لا يقبله عاقل بل شخص متعصب لفكرة او شخص عقليته تم برمجتها منذ الصغر ....

قصة نوح هي تفسير بدائي لظاهرة طبيعية و تفسير لا يختلف عن باقي تفاسير ميثولوجيا الحضارات القديمة قاطبة ، و اتحدى اي شخص فيكم ان يخرج فرق واحد ما بين الاساطير و الاديان الاببراهيمية الثلاث ...

فذلك الطوفان الذي حدث لم يكن قدرة آلهية بل نتيجة طبيعية و كما المرض عند الاغريق ليس قدرة آلهية استطيع حقنك بابرة فايروس و سوف تصاب بمرض و هذه ليست قدرة آلهية

و كنتيجة سوء الاحوال الجوية ان لم تأخذ احتياطاتك سوف تصاب بالمرض بانفلونزا او اي مرض آخر لكن الميثلوجيا (دين الاولين) هو اصلاً يرتكز على تفسير ظواهر الطبيعية التي عجز الانسان عن فهمها نظراً للفقر العلمي في تلك الازمان

الاخ مالك مناع رده جميل لكنه ليس عملي حقيقي بل لعب على وتر المفردات اكثر ..


لم يكن التفسير العلمي السببي في يوم من الأيام نافياً للتفسير الغائي إلا في عقول الملاحدة التي اعتادت إنكار المعقولات والبديهيات، فكلما اكتشف العلم الآلية السببية في حدوث شئ ما خرج علينا الملاحدة بنفي الغاية منه وكأنهما نقيضان لا يجتمعان ! ولنضرب نفس المثال الذي ضربه ولتر ستيس في كتابه العقل والعصر الحديث لنفي العقدة المتجذرة في عقول الملاحدة عن وهم التناقض بين السبب والغاية:
( قد يسأل سائل لماذا يتسلق هذا الرجل الجبل ؟ هناك في الحقيقة إجابتان مختلفتان عن هذا السؤال، تبدو كلاهما منطقيتان فقد يقول قائل: إنه يتسلق الجبل لأنه يريد أن يشاهد المنظر من فوق قمته، وهذا تفسير غائي للتسلق. بينما التفسير الآلي السببي هو أن هذا الرجل أكل طعاماً فقامت عضلات الجسم لهذا الرجل باستهلاك الطاقة الموجودة في هذا الطعام في شكل انقباضات وانبساطات انتهت في النهاية إلى صعوده الجبل !!).
فما التناقض بين التفسيرين ؟ وهل وجود أحدهما يلغي الآخر ؟!!
لا لا يلغي لكن مثالك لا يصلح على القضية التي نتكلم عنها و ثم انت خلطت الامور بشكل عجيب تابع معي اخي الكريم

امثلة على التفسير الخاطىء
قصة نوح فسّرت الطوفان من وجهة نظر تفسير للظاهرة كالعقلية الميثولوجيا لكل شعوب العالم و هذا شيء طبيعي لان الاسطورة ترتبط بالاحلام و لغة الرمز و في نفس الآن لغة الرمز هي امر جمعي للبشرية ، و طرحنا امثلة كالمرض عند الاغريق او التفسيرات الميثولوجية لشعوب الازتك و المايا و كل ميثلوجيا شعوب العالم تماماً جوهرها واحد لذلك لم يكن يقاوم الاغريق المرض بحجّة انه لعنة آلهية و كانوا يحاولون شفاء المرضى عن طريق العبادات و الصلاة (كالدعاء عند المسلمين) ، لكن بعد ذلك تطورت المعرفة ليتم معالجة تلك القضية عملياً عن طريق الادوية و الاعشاب و العلاج و غيرها .

ثم الميثولوجيا و الاديان تفسّر الظواهر الطبيعية من وجهة نظر الخوارق فقط و لم تفسرها علمياً ابداً في ازمان كان فيها العلم سحيق و ان دل على شيء فانه يدل على التعامل البدائي و العاجز من البشر مع الطبيعة و ظواهرها .


اطراف الحدث
ثم انت خلطت بين مثالك و المثال الميثلوجي لأن مثالك ينحصر بين طرفان هو الانسان و الطبيعة بينما الميثلوجيا و الدين تدخل طرف ثالث و هو الخوارق

الانسان و الطبيعة و الخوارق - الانسان و الطبيعة مادة و الآلهة و الخوارق ليست مادة ، و كما هو معلوم ان نشأة الاسطورة و الميثولوجيا اتت بعد عدم فهم الانسان القديم للظواهر الطبيعية في النهاية هل اضاف احدكم اي شيء جديد ؟؟

ارأيت يا صديقي

مالك مناع
02-06-2009, 08:58 PM
أقرّ الزميل بعدم وجود تعارض بين التفسير العلمي السببي لحدث ما وبين وجود غاية وقصد منه، فقد نقض غزله بنفسه ومن فمه أبطل دعواه، ومن ثم لا تعارض بين التفسير العلمي الذي ذكره للطوفان(على فرض صحته وثبوته)، وبين كونه غضب إلهي على الكفار وعقوبة لهم.

أما بقية كلامه فالانسياق معه فيه عبث منهجي لا فائدة منه فهو إما لا يلزمنا وإما لا يلزمه !!

لا يلزمنا: لأن " التفسيرات الميثولوجية لشعوب الأزتك و المايا والإغريق" ليست حجة علينا حنى نطالب بالرد عنها أو عليها، أو حتى يُثبت لنا من خلالها خطأ التفسيرات الغائية في ديننا. فالزميل - وكعادة الملحدين - وقع في مغالطة تعميمية صاغها في شكل مقدمات مزيفة ومزخرفة، ليوهم الناس بصحتها ويدس السم فيها بالعسل حين حاول أن يسوق هذه التفسيرات ويساوي بينها وبين التفسيرات الغائية في الإسلام.

ولا يلزمه: لأن التصديق بالتفسير الغائي لقصة نوح عليه السلام مطلوب من المسلم الذي يؤمن بما ورد في القرآن وما دام الزميل لا يؤمن بصحة الإسلام أصلاً فلا فائدة من الحوار معه فيه وإثباته له وإلزامه به.

ما يهمنا (مما هو مشترك بيننا) و(ينقض دعواك) قد ثبت بإقرارك: لا تعارض بين التفسير العلمي والغائي لحدث ما.

انتهى الحوار .. اللي بعده !

الحقيقة غايتي
02-07-2009, 12:00 PM
الزميل الحقيقة و الحق :
حين يعرض القرآن الكريم قصة سيدنا نوح عليه السلام و الطوفان فإنه يركز على الجانب الذي تسميه أنت تفسيراً ميثولوجياً للحدث لكنه في واقع الأمر تركيز على العبرة الواجب أخذها من القصة ككل و هي قدرة الله سبحانه على إفناء هذه البشرية إن شاء و أن طاعته سبيل للنجاة , و القرآن الكريم ليس كتاب جيولوجيا مثلاً حتى يشرح لك بالتفصيل آلية حدوث الطوفان , فالقصص القرآني الغاية منه هو أخذ العبرة و ليس سرد تفاصيل الحوادث التاريخية .
و كما أوضح لك الإخوة أعلاه فلا تعارض بين التفسير العلمي السببي لحدث ما وبين وجود غاية وقصد منه , فما طرحته يا زميل ليس بالشئ الجديد الذي جئت تتحدى به منذ دخولك المنتدى بل هو طرح مكرر.

niels bohr
02-08-2009, 06:29 AM
الأخ الفاضل الحقيقةوالحق

1. قصة طوفان نوح عليه السلام في القرآن الكريم هي قصة محلية حدثت في منطقة محددة من كوكب الأرض ولم تغرق سوى قوم سيدنا نوح الذين كفروا برسالته, فما يقوله كتاب المسيحيين المقدس ليس بحجة علينا وأنت أقررت بهذا.
2. القرآن الكريم وصف جيدا كيف حدث الطوفان من هطول للأمطار وتفجر الأرض وخروج الماء منها وقبل كل هذا فوران التنور كعلامة على بدء الطوفان.
3. وجود قصص مشابهة لطوفان نوح عليه السلام في الحضارات السابقة دليل للقرآن الكريم وليس عليه. لأن الله عز وجل قد أرسل لهذه الأمم رسل منهم برسالة الإسلام كما يقول القرآن الكريم. فوجود قصص مشابهة في الحضارات السابقة لما يذكره القرآن الكريم هو دليل للقرآن الكريم لأنه يعترف بالأديان التي جاءت من قبل رغم الإنحراف والتحريف الواضح الذي حدث بها. لكنه في نفس الوقت يعتبر دليل إدانة ضد كتاب المسيحيين المقدس لأنه لا رسل ولا أديان يعترفون بهم إلا ما يذكره كتابهم.
4. اتفاق كل قصص الطوفان وتقاربها مع قصة القرآن الكريم في العديد من التفاصيل لا يستطيع الملحد تفسيره. المفروض أن يقوم كل قوم بتفسير هذا الحدث بما يتناسب مع معتقداتهم, وقد كانت لهم معتقدات متباينة. لكن كلهم أجمعوا على تفاصيل بعينها!
5. نحن الآن إذن نقر بوجود حدوث طوفان محلي في مكان ما. أن تقول أن الطوفانات والفيضانات والزلازل والبراكين إلخ هي ظواهر طبيعية محضة ولها تفسيرات علمية, وهذا صحيح ولا نختلف عليه. الفرق هو أننا نؤمن أن هذه الطبيعة مخلوقة وأن قوانينها وضعها الله عز وجل, وهو ما يرد أيضا على اعتراضك حول اللوح المحفوظ.

أتمنى أن أكون قد أجبت على تساؤلاتك.
ومرحبا بك.:emrose:

الحقيقةوالحق
02-08-2009, 02:07 PM
لا اعرف لماذا الشخصنة امر مشترك بين معظم الدينيين عندما يصلون لمرحلة الافلاس :

الاخ مالك مناع يلعب على وتر الكلمات و الشخصنة و ردوده تتسم بالتخبط لذلك لا داعي للرّد عليه جتى يطرح شيء ذا قيمة

الزميل الحقيقة غايتي

حين يعرض القرآن الكريم قصة سيدنا نوح عليه السلام و الطوفان فإنه يركز على الجانب الذي تسميه أنت تفسيراً ميثولوجياً للحدث لكنه في واقع الأمر تركيز على العبرة الواجب أخذها من القصة ككل و هي قدرة الله سبحانه على إفناء هذه البشرية إن شاء و أن طاعته سبيل للنجاة , و القرآن الكريم ليس كتاب جيولوجيا مثلاً حتى يشرح لك بالتفصيل آلية حدوث الطوفان , فالقصص القرآني الغاية منه هو أخذ العبرة و ليس سرد تفاصيل الحوادث التاريخية
اذاً قصة نوح في القرآن لا تختلف عن اي ميثولوجيا لأي شعب من شعوب الارض فهي ايضاً للعبرة و غضب آلهي ... الخ

فما الجديد ؟؟ لماذا لا يستطيع احدكم ان يطرح ما يدل على انفصال تلك الاسطورة عن العقلية الميثولوجية النموذجية ؟؟

الزميل ExApostate


1. قصة طوفان نوح عليه السلام في القرآن الكريم هي قصة محلية حدثت في منطقة محددة من كوكب الأرض ولم تغرق سوى قوم سيدنا نوح الذين كفروا برسالته, فما يقوله كتاب المسيحيين المقدس ليس بحجة علينا وأنت أقررت بهذا.
عزيزي يكفي ترديد حول المقتبس من الكتاب المقدس فانا ازلته لذلك لا داعي لترديد تلك الاسطوانة ، ثم ما ذكرته الآن حضرتك صحيح و يؤكد على ان قصة نوح ما هي الا ميثولوجيا لأن من هو في تلك المنطقة جبل جودة او آرات لم يكن يعلم ان الطوفانات ضربت انحاء عدّة في العالم و نشأت اساطير مشابهة و اخرى غير مشابه كالاسطورة الايرلندية و ابحار البلاط الملكي لمدة سبع سنين ... الخ .


3. وجود قصص مشابهة لطوفان نوح عليه السلام في الحضارات السابقة دليل للقرآن الكريم وليس عليه. لأن الله عز وجل قد أرسل لهذه الأمم رسل منهم برسالة الإسلام كما يقول القرآن الكريم. فوجود قصص مشابهة في الحضارات السابقة لما يذكره القرآن الكريم هو دليل للقرآن الكريم لأنه يعترف بالأديان التي جاءت من قبل رغم الإنحراف والتحريف الواضح الذي حدث بها. لكنه في نفس الوقت يعتبر دليل إدانة ضد كتاب المسيحيين المقدس لأنه لا رسل ولا أديان يعترفون بهم إلا ما يذكره كتابهم.

هنا تقع في خطا كبير و هو جهلك بالاساطير التي تحدثت عن الطوفانات فدول الشرق القديم و حضارات البحر المتوسط تتشابه بشخصية نوح اما شعوب الازتك و المايا اساطيرها عن الطوفان حسب منطقتها و ليست كشعوب المتوسط و شعوب الشرق و كذلك الشعوب الاوربية حسب منطقتها و ذكرنا قضية البلاط الملكة للملكة الايرلندية و هذا دليل آخر على بشرية تلك القصصة و جهلها بحقائق كثيرة بسبب افتقارهم للعلم آن ذاك ، ثم تشابه الاساطير بين شعوب كل منطقة هو شيء طبيعي و هو ما يسمى بالتلاقح الثقافي ، كمثال الاديان عند الكنعانيين كان مصدرها ثلاث محاور

1- محلي و متعلق بطبيعة الارض التي سكنها الكنعانيين .
2- خليط مع الاديان من بلاد ما بين النهرين و اساطير المصريين القدماء و بعض آلهة الشعوب النطوفية الاصلية القديمة التي هي اول سكان لكنعان .
3- هذه النقطة هي نتاج النقاط السابقة فهي تلاقح ثقافي و ينتج عنه شكل جديد من الآلهة فعندك آلهة كانت كواكب عند السومريين اصبحت انصاف آلهة و انصاف بشر عند الكنعانيين و انتقلت للتوراة لتصبح بشر ، كمثال تسلسل ابناء نوح في التوراة و المشابه كثيراً للقرآن شيث و سام و حام الخ هؤلاء كانوا عبارة عن آلهة بشر في الديانات الكنعانية و انتقلت من الديانات لبلاد ما بين النهرين ،

اساطير الخلق كذلك تزواج الارض مع الماء خلق الارض تصبح في و قت لاحق شخصيات معينة و تتجسد اما بوجه آلهة او بشر ... و انصحك بالقراءة حول شخصية آدم و ادمة كيف كانت في البداية و ماهيتها و كيف تطورت في الاديان الكنعانية و الامورية و من ثم الى التوراة لتصبح آدم و حواء و من ثم اصبحت تتناقلها الاديان الابراهيمية على نفس الشاكلة و الطامة

المشكلة الديني يرى عورة غيره من الدينيين و لا يرى عورته يسخرون من اساطير الاديان الاخرى و لا ينظرون لأساطير اديانهم ... هذا مصيبة بحق ، قال لا كل العالم خطآ و قصة نوح القرآنية صح ؟؟ طيب بأي حق ذلك ؟ لأنه كتاب الله و هو الدين الصحيح (ايمان اعمى دوغمائي ) لم قصة نوح القرآنية هي من احدث القصص و اكثرها اضطراباً و تكسر في التسلسل لماذا لا يقول اليونانيون لا قصة ديكاليون هي الاصح او الايرلنديون قصة الملكة ساسير و بلاطها الملكي الخ ....

كما قلنا يرى عورة غيره و لا يرى طامته


سلام عقلي

عمر الأنصاري
02-08-2009, 03:57 PM
الاخ مالك مناع يلعب على وتر الكلمات و الشخصنة و ردوده تتسم بالتخبط لذلك لا داعي للرّد عليه جتى يطرح شيء ذا قيمة

طبعا أحس الملحد بالحصار فلم يجد أحسن من التخلص من الزامات الفاضل مالك مناع بهذه الطريقة السادجة


لقد انتهى الموضوع أيها الزميل الملحد وبارت حجتك فكفى عنادا

وأتمنى من الإدارة حصر هذا الحوار المنتهي إذا أراد الملحد المشاغبة حصره بين الملحد ومالك مناع كي نقل جميعا على إفلاس الإلحاد الذي أتى يتحدانا به

إن هم إلا يظنون
02-08-2009, 07:46 PM
وأتمنى من الإدارة حصر هذا الحوار المنتهي إذا أراد الملحد المشاغبة حصره بين الملحد ومالك مناع كي نقل جميعا على إفلاس الإلحاد الذي أتى يتحدانا به
أؤيد هذا الاقتراح والحوار انتهى فعلا بقول الملحد


لا لا يلغي لكن ...
ثم يبدأ في تكرار نفس الكلام مرة أخرى وكأننا ندور في حلقة مفرغة
الميثولوجيا, التفسيرات الطبيعية, عصر العلم, المرض والإغريق , إيمان دوغمائي أعمى, لا جديد...

لذلك لم يكن يقاوم الاغريق المرض بحجّة انه لعنة آلهية و كانوا يحاولون شفاء المرضى عن طريق العبادات و الصلاة (كالدعاء عند المسلمين) ، لكن بعد ذلك تطورت المعرفة ليتم معالجة تلك القضية عملياً عن طريق الادوية و الاعشاب و العلاج و غيرها .

ثم الميثولوجيا و الاديان تفسّر الظواهر الطبيعية من وجهة نظر الخوارق فقط و لم تفسرها علمياً ابداً في ازمان كان فيها العلم سحيق و ان دل على شيء فانه يدل على التعامل البدائي و العاجز من البشر مع الطبيعة و ظواهرها .
ألم تقل أن التفسير السببي لا يلغي ولا يتناقض مع التفسير الغائي ؟ لماذا تعود لتكرار نفس الكلام إذا ؟!
وهذا القياس تعميم فاسد تماما لأن الإسلام أمر بالأخذ بأسباب العلاج ولم يستبدلها بالدعاء والصلاة تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء ، غير داء واحد الهرم

الحقيقةوالحق
02-08-2009, 10:26 PM
بالفعل انا حالياً الطم على بعض العقليات .....

ابو عمر الانصاري تستطيع ان تضع قصائدك بشريط غير هذا الشريط ...

اما بالنسبة ل إن هم إلا يظنون


ألم تقل أن التفسير السببي لا يلغي ولا يتناقض مع التفسير الغائي ؟ لماذا تعود لتكرار نفس الكلام إذا ؟!
يبدو انك مش معنا كحال معظم من ترك ردود هنا راجع ردي هذا


اطراف الحدث
ثم انت خلطت بين مثالك و المثال الميثلوجي لأن مثالك ينحصر بين طرفان هو الانسان و الطبيعة بينما الميثلوجيا و الدين تدخل طرف ثالث و هو الخوارق

الانسان و الطبيعة و الخوارق - الانسان و الطبيعة مادة و الآلهة و الخوارق ليست مادة ، و كما هو معلوم ان نشأة الاسطورة و الميثولوجيا اتت بعد عدم فهم الانسان القديم للظواهر الطبيعية في النهاية هل اضاف احدكم اي شيء جديد ؟؟

صح النوم يا خال

الحقيقةوالحق
02-08-2009, 10:33 PM
ان ادخلتكم في دهاليز الميثولوجيا لن يخرج معظمكم منها لكن نظراً للردود و قيمتها لن اتعب نفسي لانه لا توجد اي ارضية لأي نقاش ميثولوجي يرتبط بعلم النفس حسب نوعيات الردود و سوف اكتفي بطرح عدّة اسئلة من قبيل لاحق العيان لباب الدار

ما الذي يميز اسطورة نوح عن باقي اساطير الميثولوجيا ؟

و ارجو عدم تجاهل مداخلاتي المعلقة
و شيء أخير

عند المسلمين التحدث مع النملة امر عادي كما فعل سليمان و عندهم الاسراء و المعراج و الطيران بالناقة امر عادي مجرد عادي جدااااااااااااااااا لأنه امر تربوا عليهم و نحت بعقولهم منذ الصغر انه كلام لا جدال فيه و من المسلمات ، لكن لو طرحنا امور كهذه من ديانات اخرى ستجدهم يضحكون عليها هههههههههههه

لو قال احد متبعي الاديان ان شخصية من دينهم تكلمت مع صرور سوف تجدهم يهزأون به و بمعتقده او شخصية دينية من معتقده تقول انه طار على اسد كما االاساطير الاغريقية و غيرها سوف تجدهم يضحكون

ما هذه النظرة العوجاء ؟؟؟ هههههههههههههههه

dr-waleed
02-08-2009, 10:42 PM
عند المسلمين التحدث مع النملة امر عادي كما فعل سليمان و عندهم الاسراء و المعراج و الطيران بالناقة امر عادي مجرد عادي جدااااااااااااااااا لأنه امر تربوا عليهم و نحت بعقولهم منذ الصغر انه كلام لا جدال فيه و من المسلمات ، لكن لو طرحنا امور كهذه من ديانات اخرى ستجدهم يضحكون عليها هههههههههههه





صارت ناقة اذا هذا يعكس فعلا انك قرأت كثيرا عن الاسلام
كصاحبنا اللذي يقول انه طار من مطار مكة في رحلة دينية

عمر الأنصاري
02-08-2009, 10:48 PM
مبرطم برطمة الغضبان *** بشفة ليست على أَسنان


جهلتَ وما تدري بأنك جاهلُ *** ومن لي بأن تدري بأنك لا تدري


وكم سيدًا متفضلاً قد سبه *** من لا يساوي غرزة في نعله
فالبحر تعلوا فوقه جيف الفلا *** والدر مدفون بأسفل قعره

ولست بالسيد ولكني مسلم
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

الزميل الملحد
أتيتنا متحديا
وكتبت موضوعك الذي زعمت انه علمي موضوعي

جاءتك الردود فافسدت عليك شهوتك الزائفة بأنك بلغت مبلغ المفكرين
دع عنك الكتابة لست منها .. ولو سودت وجهك بالمداد

وبعد أن بان سداجة استدلالك بقصص الاديان الباطلة والدين المكدس النصراني كي تهاجم به ديننا عدلت إلى الهجوم على الأعضاء


وحتى حجتك التي بنيت عليها موضوعك ذهبت أدراج الرياح

فقلت لك

وهنا ينبغي للملحد أن ينتبه إلى أن مفهوم السبب لا يطرح بمعنى واحد حتى يتم الرد على الموقف الأيماني بل يطرح بمدلولين إثنين:
السبب بمدلوله المباشر والجزئي.
والسبب بمدلوله الكلي والأولي.
فالسبب الجزئي هو سبب آلي مباشر ، ولا يفسر إلا حركية الظاهرة ،لكنه عاجز عن تفسير انتظامها وحكمتها وغائيتها.
فالتفسير الثاني لا يتحقق إلا بوجودالله.

وقال لك الفاضل مالك مناع

لم يكن التفسير العلمي السببي في يوم من الأيام نافياً للتفسير الغائي إلا في عقول الملاحدة التي اعتادت إنكار المعقولات والبديهيات، فكلما اكتشف العلم الآلية السببية في حدوث شئ ما خرج علينا الملاحدة بنفي الغاية منه وكأنهما نقيضان لا يجتمعان ! ولنضرب نفس المثال الذي ضربه ولتر ستيس في كتابه العقل والعصر الحديث لنفي العقدة المتجذرة في عقول الملاحدة عن وهم التناقض بين السبب والغاية:

( قد يسأل سائل لماذا يتسلق هذا الرجل الجبل ؟ هناك في الحقيقة إجابتان مختلفتان عن هذا السؤال، تبدو كلاهما منطقيتان فقد يقول قائل: إنه يتسلق الجبل لأنه يريد أن يشاهد المنظر من فوق قمته، وهذا تفسير غائي للتسلق. بينما التفسير الآلي السببي هو أن هذا الرجل أكل طعاماً فقامت عضلات الجسم لهذا الرجل باستهلاك الطاقة الموجودة في هذا الطعام في شكل انقباضات وانبساطات انتهت في النهاية إلى صعوده الجبل !!).

فما التناقض بين التفسيرين ؟ وهل وجود أحدهما يلغي الآخر ؟!!

فماذا كان ردك

رد بقوله أن ما أتيناه بكلام هو خطب ووعض وقصائد
وليس شعري فليس مثلك من يستحق الوعظ يا هذا، فهو مخصص لمن كان له قلب ولم أفكر يوما قط أن أعظ جاهلا مثلك

ولم يستطع زميلنا الرد على ما سقناه له إلا بقوله أنه لا يعارضنا في ما ذهبنا إليه
بمعنى أنه أقر بأن التفسير العلمي السببي لا يلغي التفسير الغائي

انتهى الموضوع

وهنا أطلب من الإدارة الكريمة أمرين
1 إلزام الزميل الملحد بالرد على ردود الفاضل مالك مناع
2 إغلاق الموضوع لعجز الزميل الملحد عن الدفاع عن رأيه وانصرافه لسب الأعضاء واللطم على قفاه

إن هم إلا يظنون
02-08-2009, 11:17 PM
بالفعل انا حالياً الطم على بعض العقليات .....

ابو عمر الانصاري تستطيع ان تضع قصائدك بشريط غير هذا الشريط ...

اما بالنسبة ل إن هم إلا يظنون


يبدو انك مش معنا كحال معظم من ترك ردود هنا راجع ردي هذا



صح النوم يا خال
يبدو إنك مش لاقي حاجة تقولها, فمازلت تكرر نفس الكلام الذي رد عليه (http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=117933&postcount=25) الأخ مالك مناع وتجاهلته
وبما أنك تصر على هذه الإنتقائية في الردود وإستبعاد ما يفحمك فالأفضل هو إلزامك من قبل الإدارة كما قال الأخ أبو عمر الأنصاري

مالك مناع
02-08-2009, 11:24 PM
الاخ مالك مناع يلعب على وتر الكلمات و الشخصنة و ردوده تتسم بالتخبط لذلك لا داعي للرّد عليه جتى يطرح شيء ذا قيمة

لو عقلتَ ردّي وأنصفت لوقفت عنده ولم تتعداه ولكن كيف لملحد أن يعقل أو يُنصف ؟!! ولا غرابة في أن يكون ردّي ليس ذا قيمة عندك لأنه موجه للعقلاء فقط! ولو كان لردّي عندك حظوة لظننتُ في "ردي" ظن السوء!


ورُبّ جَهُولٍ عابني بمحاسِني .... ويُقبح ضوء الشمس في الأعين الرُمّد !

ولا زلتُ مصراً على انتهاء الحوار مذ أقررتَ بنفسك نفي التعارض .. وهي الحجة المنطقية الوحيدة التي كان من الممكن أن تراهن عليها وقد خسرتها، وما سواها مما سوّده مدادك هنا وهناك لا يعنيينا فضلاً عن أن يكون حجة علينا.

ليتبين للقارئ مدى سذاجة الملحد سأكرر كلامه بالنص ولكن على المتسلق المسكين!


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحقيقةوالحق
لذلك لم يكن يقاوم المسكين التسلق بحجّة انه يريد أن يرى المنظر من فوق قمة الجبل و كان يحاولون التسلق عن طريق أن يُمنّى نفسه برؤية المنظر ، لكن بعد ذلك تطورت المعرفة (!!) ليتم معالجة قضية التسلق عملياً عن طريق الحركة التي كان السبب فيها هو حرق الطعام و غيرها .

ثم إن المتسلق المسكين يفسّر تسلقه للجبل من وجهة نظر أنه يريد الاستمتاع بالمنظر فقط و لم يفسرها علمياً ابداً في ازمان كان فيها العلم سحيق و ان دل على شيء فانه يدل على التعامل البدائي (للمتسلق المسكين) و العاجز من البشر مع الطبيعة و ظواهرها .

بالمناسبة كل البشر يأكلون الطعام ويحرقونه فلماذا لا يذهبون لتسلق الجبل ؟!!

مالك مناع
02-09-2009, 12:23 AM
طبعاً "خفيف العقل" يحاول أن يتهرب من اعترافه بنفي التعارض وذلك بزعمه أن هناك طرفاً ثالثاً في الميثولوجيا (الخوارق)، وهو تدليس جديد يضاف إلى رصيده لأن موضع النزاع هنا في ما توهمه من وجود تعارض بين الغائية والسببية العلمية ؟! وما سقته من مثال ألزمه بنفي التعارض ثم ما سوى ذلك فلا بد أن يحاكمه بما نعتقده نحن وليس بما يعتقده غيرنا فضلاً عما يعتقده هو فينا !! ولا يستقيم أبداً من الناحية المنهجية أن يلزمنا بموانع تدفع بنفي التعارض مما يمليها عليه تصوره الخاطئ وعقله المريض. ثم على القارئ الفطن أن يتنبه كيف حاول "خفيف العقل" وبأسلوب رخيص أن يمرر تصوره الباطل لفكرة الآلهة والتفسيرات الغائية كما في الأديان الباطلة وأن يحشر الإسلام من جملتها ثم يبني على كل ذلك بطلان التفسيرات الغائية في جميع الأديان، ومعلوم أن المساواة لا تكون إلا بين متماثلات، ولذلك نبهت أن الانسياق وراءه في كل هذا لا يعنيينا لأنه عبث منهجي.

ناصر التوحيد
02-09-2009, 02:32 AM
للشعوب أساطير
وقد لا تعلم الشعوب مصدرها
ولكنها موجودة

وهناك أساطير مصدرها صحيح وبقيت كما جاءت من مصدرها
وهناك أساطير مصدرها صحيح وما بقيت كما جاءت من مصدرها بل زيد او حرّف فيها
وهناك أساطير مصدرها غير صحيح

وهناك فرق بين الأساطير والخرافات
فالخرافات تخاريف وتخريفات ومصدرها غير صحيح
فمن يريد ان يبحث في الأساطير , فعليه ان لا يخلط بينها وبين الخرافات , والا كان مخرفا وليس ياحثا

ومن يريد ان يقرا أساطير الشعوب ,عليه ان يعرف كيف جاءت وكيف يتحقق من مصدرها وكيف يميز بين الاصل وبين الزيادة التي حصلت فيها , وعليه ان يعرف كيف يميز بين الأساطير الصحيحة والتي لها مصدر صحيح وبين الأساطير غير الصحيحة والتي ليس لها مصدر صحيح
ومن لا يكون كذلك يكون متكلفا ويهذر ويهرف ويهذي

قصة طوفان نوح :
بعض الجهلة يسمون القصص الحقيقية بالاساطير لسبب واحد فقط ..وهو ان مصدرها الاديان
وهنا تراه يخلط بين الحابل والنابل
فيكذب القصص الحقيقية بدون اي دليل .. ويقيسها على الاساطير المنتشرة بين الشعوب فيجعلها من قبيل الخرافات

ولو جاء مثل هذا الجاهل والمخرف ليقرا قصة عن مولد انسان برأسين .. لقال انها خرافة ..
وها نحن نرى بانفسنا اليوم ان هناك العشرات ممن ولدوا برأسين

واكثر ما تكرهه العرب هي الاساطير
فلذلك لا تجد عندها مثل ما تجد عند غيرها من الشعوب
ولذلك تجد عندهم المثل السائر : حديث خرافة

وياتي هذا العضو المبتور ويقول ان قصة نوح لا تختلف عن باقي تفاسير ميثولوجيا الحضارات القديمة قاطبة
رغم الاختلافات في تفاسيرها

نوح عليه السلام شخص حقيقي
وطوفان نوح قصة حقيقية
وهي مشهورة بين شعوب الارض
وان اختلفت رواياتها عندهم

وهذه الشهرة لم تات من فراغ
وهذه الاختلافات لا تعني تكذيب كل الروايات حولها
فلا شك ان هناك قصة واحدة صحيحة من بينها
وهي القصة التي وردت في القرآن الكريم
لان القرآن الكريم هو كلام الله الذي لا ياتيه الباطل ابدا

يقول كاتب الموضوع :

لو قال احد متبعي الاديان ان شخصية من دينهم تكلمت مع صرور سوف تجدهم يهزأون به و بمعتقده او شخصية دينية من معتقده تقول انه طار على اسد كما االاساطير الاغريقية و غيرها سوف تجدهم يضحكون
لا طبعا
لانه لا يفهم ما هي الاسطورة
ويخلط بين الاسطورة والخرافة
ولا يعرف شيئا مما هو معجزة او خارق للعادة

فحين نطلع على الاساطير الاغريقية ونراها تتحدث عن الالهة بهذا الشكل الخرافي فاننا نكذب هذه الخرافات عقلا وشرعا
وحين نطلع على االاساطير الاغريقية ونراها تتحدث عن الطوفان ولكن باسماء اخرى ..فاننا نصدق بقصة الطوفان ونكذب بالاسماء الاخرى لانه واضح انها اسماء مقحمة وتم تغيير الاسماء الحقيقية


وحين لا يستطيع كاتب الموضوع التمييز بين الناقة والدابة وبين البراق ويقول انه لا يوجد فرق فهذا لكونه لا يفقه الفرق بين الحقيقة والخيال ..وبين الحقيقة والخرافة .. ولا يعرف الفرق بين دواب الارض نفسها ولا بين دواب الارض ودواب السماء ويقول انها كلها واحدة
كيف تكون كلها واحدة وهناك شيء مهم وهي معجزة وتحدي للبشر
هل ناقة صالح كبافي النياق
وهل عصا موسى كباقي العصي
وهل براق الانبياء كباقي الدواب
!!
وهل صرصوره الذي يعيش مثله في جحور الظلام مثل النملة
!!

ويضيف العضو المَوتور قائلا :

فهي ايضاً للعبرة و غضب آلهي ...
ولا يعرف اهم هدف لها وهو ما جاء في قول الله تعالى :
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ

وكل هذا وغيره حدثتنا عنه قصة نوح وقصة الطوفان التي اجمعت كل الشعوب على حصولها .. ولو اختلفت التفاصيل والجزئيات بينها لعوامل عديدة

ناصر التوحيد
02-09-2009, 02:46 AM
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ

أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ

فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قِوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلاَّ بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ

قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ

وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَمَآ أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَلَـكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ

وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ

وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ اللّهُ خَيْرًا اللّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ

قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللّهُ إِن شَاء وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ

وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرَمُونَ

وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلاَّ مَن قَدْ آمَنَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ

وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ

وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ

فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ

حَتَّى إِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلاَّ مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ

وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ

وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ

قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِلاَّ مَن رَّحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ

وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ

قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ

قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلاَمٍ مِّنَّا وَبَركَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ

تِلْكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنتَ وَلاَ قَوْمُكَ مِن قَبْلِ هَـذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ

من : سورة هود