المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إشكالياتي مع الإسلام



abdullah99
02-06-2009, 11:05 AM
عندي بعض الاشكاليات الفلسفيه

(...)

إذا افترضنا ان الله موجود

الإشكال الثاني: أزلية الله
كيف يكون الله أزلي
انا أقصد قبل ما يخلق الله الكون كان الله وكان قبله لا شي
إذا كان الله أزلي فا كل شي راح يصير لازم يكون قد صار من قبل
اقصد من كلامي من المستحيل ان الله أنتظر إلى لحضه معينه وبعدين خلق الكون فيها
فيجب ان يكون هنالك اكوان ثانيه غير منتيه العدد تخلق من قبل الله باستمرار
شكراً جزيلاً لكم

abdullah99
02-06-2009, 01:19 PM
لماذا حذف الإشكال الاول؟؟
الإشكال الاول هو الاهم

مسلم3000
02-06-2009, 01:33 PM
عندي بعض الاشكاليات الفلسفيه

(...)


الإشكال الثاني: أزلية الله
كيف يكون الله أزلي
انا أقصد قبل ما يخلق الله الكون كان الله وكان قبله لا شي
إذا كان الله أزلي فا كل شي راح يصير لازم يكون قد صار من قبل
اقصد من كلامي من المستحيل ان الله أنتظر إلى لحضه معينه وبعدين خلق الكون فيها
فيجب ان يكون هنالك اكوان ثانيه غير منتيه العدد تخلق من قبل الله باستمرار
شكراً جزيلاً لكم


لا إشكال بحمدالله , فنحن نلتزم ان الله تعالى يفعل ما يريد منذ الأزل لأن الله تعالى فعّال لما يريد كما أخبر في محكم التنزيل , فإذا كان مقتضى هذا وجود أكوان قبل كوننا فنحن نلتزمه


و هذه المسألة معروفة عند المحققين من أهل السنة بمسألة حوادث لا مبدأ لأولها ( أي جواز إستمرارية خلق المخلوقات الى لا أول أما الوجوب فلا نقطع بذلك )

أبو سعد الحنفي
02-06-2009, 09:51 PM
عندي بعض الاشكاليات الفلسفيه
إذا كان الله أزلي فا كل شي راح يصير لازم يكون قد صار من قبل


أيها الزميل العزيز ، ألا ترى أنك مطالب باثبات التلازم الذي أتحفتنا به ؟؟!!!

فهل يقع التلازم بين أمرين بمجرد الدعوى ؟؟ و هل هذا التلازم هل هو تلازم عقلي أم عادي أم وضعي ؟؟؟

و في هذه العلاقة التلازمية التي تزعمها ، هلا تكرمت لنا و وضحت لنا اللازم من الملزوم !!!

و هذا الذي أطلبه ، ليس ترفا يصح الاستغناء عنه ، بل هو أمر لازم ( هنا محل للزوم ) لكي نفهم مقصودك ، لكي يصح لنا بالتالي جوابك !!!



اقصد من كلامي من المستحيل ان الله أنتظر إلى لحضه معينه وبعدين خلق الكون فيها


لا شك أنك هنا تكرر سخافات الفلاسفة في نفيهم لخلق الكون من عدم ، و لكي أبسط عليك المسألة أيما تبسيط ، أقول لك أن أصل الخطأ في سؤالك هو قولك " انتظر " و " و بعدين خلق " ، فقد أجريت أحكام الزمان على الخالق .

و الله سبحانه لا تجري عليه أحكام الزمان ، لذلك كان اطلاقك غلطا ، و هو ما سبب لك تشويشا في تصور المسألة .

و هذا جواب بسيط ، و فيه من القدر الكفاية لجواب سؤالك ، و هذا كله نتيجة عدم إدراك الفرق بين التعقل و التوهم و التخيل .

فالله لا يخضع لأحكام الوهم و لا الخيال ، إنما للعقل فقط الحق في الحكم .

abdullah99
02-06-2009, 10:17 PM
لا إشكال بحمدالله , فنحن نلتزم ان الله تعالى يفعل ما يريد منذ الأزل لأن الله تعالى فعّال لما يريد كما أخبر في محكم التنزيل , فإذا كان مقتضى هذا وجود أكوان قبل كوننا فنحن نلتزمه


و هذه المسألة معروفة عند المحققين من أهل السنة بمسألة حوادث لا مبدأ لأولها ( أي جواز إستمرارية خلق المخلوقات الى لا أول أما الوجوب فلا نقطع بذلك )

أول شي ممكن تذكر لي بعض الكتب او تضع بعض الروابط تتكلم عن هذه الإشكاليه عند محققين أهل السنه والجماعه

تقول جواز استمراية خلق المخلوقات
ولكن
أليس العرش بمخلوق
أليس القلم بمخلوق
هل هناك عدد غير متناهي من العروش و الأقلام ؟؟!!

abdullah99
02-06-2009, 10:23 PM
أيها الزميل العزيز ، ألا ترى أنك مطالب باثبات التلازم الذي أتحفتنا به ؟؟!!!

فهل يقع التلازم بين أمرين بمجرد الدعوى ؟؟ و هل هذا التلازم هل هو تلازم عقلي أم عادي أم وضعي ؟؟؟

و في هذه العلاقة التلازمية التي تزعمها ، هلا تكرمت لنا و وضحت لنا اللازم من الملزوم !!!

و هذا الذي أطلبه ، ليس ترفا يصح الاستغناء عنه ، بل هو أمر لازم ( هنا محل للزوم ) لكي نفهم مقصودك ، لكي يصح لنا بالتالي جوابك !!!



لا شك أنك هنا تكرر سخافات الفلاسفة في نفيهم لخلق الكون من عدم ، و لكي أبسط عليك المسألة أيما تبسيط ، أقول لك أن أصل الخطأ في سؤالك هو قولك " انتظر " و " و بعدين خلق " ، فقد أجريت أحكام الزمان على الخالق .

و الله سبحانه لا تجري عليه أحكام الزمان ، لذلك كان اطلاقك غلطا ، و هو ما سبب لك تشويشا في تصور المسألة .

و هذا جواب بسيط ، و فيه من القدر الكفاية لجواب سؤالك ، و هذا كله نتيجة عدم إدراك الفرق بين التعقل و التوهم و التخيل .

فالله لا يخضع لأحكام الوهم و لا الخيال ، إنما للعقل فقط الحق في الحكم .

أسلوب غريب وعجيب

تبداء بالهجوم وتسمي التفكير المنطقي لدى الفلاسفه "" سخافات ""

وبعدين تخلق خطاء في سؤالي

لا أريد ان أطيل
قولي بربك ما هي أحكام الزمااااااان في مفهومك ؟؟؟ّ!
توضيح بسيط لك الزمان ضروري لي وجود المكان و المكان ضروري لوجود الزمان
فا وجود احدهما يستدعي وجود الاخر

abdullah99
02-06-2009, 10:26 PM
(...)


متابعة إشرافية:
عندما تنتهي من النقطة الأولى يمكنك أن تطرح نقطة جديدة وأما خلط الموضوعات فغير مسموح به .

مراقب 2

ناصر التوحيد
02-06-2009, 11:03 PM
الإشكال الأول : 1- الخلود في النار
اذا كان هو الذي تم حذفه ..فعودتك لوضعه تعني قلة ادب
واذا حذفه المراقب فلانه سؤال تافه وكذلك فقد سئل وتم الرد عليه

وانا اعطيك ردا بسيطا جدا لكن يحتاج لعقلية ونفسية سليمة ومدركة وواعية

فمجرد الكفر او الشرك في الله جريمة لا تغتفر ويستحق فاعلها الخلود في النار لانها من ابشع الاثام في حق الله الذي يشهد لنفسه بالوحدانية ويشهد الكون والنظام الواحد بوحدانيته تعالى

ولذلك يقول الله تعالى :

‏{‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏]‏

الا إذا تاب منها العبد تاب الله عليه، قال تعالى‏:‏ ‏{‏قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ‏}‏

فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها ويُكَفِّرُ الله بها الذنوب مهما بلغت من الكفر والشرك وغير ذلك، هذا مدلول قوله تعالى‏:

‏{‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏}‏ ‏[‏سورة الزمر‏:‏ آية 53‏]‏‏.‏

واذن . فالشرك لا يغفر أبدًا لما مات عليه ولم يتب منه قبل وفاته، فإنه يكون خالدًا مخلدًا في النار‏، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ‏}‏ ‏[‏سورة المائدة‏:‏ آية 72‏]‏

وقد تم تحذير الله للخلق من ذلك سلفا ..
حتى لا يتحججوا بعدم العلم بعقوبة هذا الاثم العظيم

ولكل ذلك , فمن العدل المطلق ان يخلد الانسان في النار ولو حتى من اجل سنه واحدة عاشها في الدنيا ومات وهو كافر ومشرك

مسلم3000
02-06-2009, 11:41 PM
أول شي ممكن تذكر لي بعض الكتب او تضع بعض الروابط تتكلم عن هذه الإشكاليه عند محققين أهل السنه والجماعه

!!



راجع كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية " درء تعارض النقل مع العقل " فقد ذكر هذه المسألة و أطنب في تقرير الصحيح منها




هل هناك عدد غير متناهي من العروش و الأقلام ؟؟


الله أعلم فلم يصلنا في ذلك خبر قطعي

abdullah99
02-07-2009, 06:12 AM
اذا كان هو الذي تم حذفه ..فعودتك لوضعه تعني قلة ادب
واذا حذفه المراقب فلانه سؤال تافه وكذلك فقد سئل وتم الرد عليه


لم تكن قلة أدب
ولكن لي الإسف المشرف حذف الإشكال الأول من دون أن يخبرني بالسبب
وسئلته لماذا حذف السبب في موضوعي قبل نقله ولم يخبرني
ولو قال لي كان التزمت بطلبه

وهو الان يغير عنوان موضوعي من غير من يقول لي السبب !!!

عموماً راح التزم بقرار المرشف لين ما ننتهي من الاشكال الاول

حمادة
02-07-2009, 06:24 AM
اقصد من كلامي من المستحيل ان الله أنتظر إلى لحضه معينه وبعدين خلق الكون فيها
فيجب ان يكون هنالك اكوان ثانيه غير منتيه العدد تخلق من قبل الله باستمرار

اخي العزيز ربما قد اجاب السيد ناصر الشريعة على اشكاليتك في مناظرة مع ملحد واتمننى من كل قلبي ان تطالع بتمعن وصدق
القدرة صفة لله تعالى كما سبق ذكره مستخرجا من كلام الزميل الملحد نفسه أيضا ، واتصاف الله عز وجل بالقدرة اتصاف أزلي ، أي أن الله عز وجل لم يكن في وقت غير قادر ثم حدثت له هذه الصفة ، وإنما كان الله منذ الأزل موصوفا بالقدرة منزها عن العجز .وهنا نأتي عند مسألة مهمة وهي أن تعلق القدرة التامة بمقدورها لا يكون إلا عند وجود الإرادة الجازمة ، فإذا قدرنا عدم وجود معلول ما، فيكون السبب أحد أمرين : إما عدم القدرة أو ضعفها ، وإما عدم توجه الإرادة الجازمة لإيجاد ذلك المقدور .
وعلى هذا فيكون نفي القدرة وإثبات العجز بمجرد عدم المقدور غير صحيح ، لاحتمال أن يكون السبب هو عدم توجه الإرادة الجازمة لإيجاد الفعل .

ومعنى هذا أن الذات القادرة قدرة تامة قد لا يصدر عنها الفعل لا لعجزها عنه وإنما لعدم توجه إرادتها إليه ، فيكون نفي العجز في هذه الحالة باطلا ، وهو ما ينطبق على ما ذكره الزميل الملحد تماما .
وهنا يتضح لنا أيضا أن قدم قدرة الله تعالى لا يستلزم قدم العالم ، لأن قدرة الله تعالى وإن كانت قديمة أي كان موصوفا بها منذ القدم إلا أن تعلق القدرة بخلق العالم لم يكن قديما وإنما كان حادثا ذلك أن الله يفعل ما يريد متى شاء وكيف شاء لكماله سبحانه وتعالى ، وعلى هذا يكون خلق العالم بقدرة قديمة في زمن متأخر عن الأزل مثبتا لحدوث العالم لا لقدمه كما ظن الزميل الملحد ، ومما يقرب هذا إلى العقل وهو قريب أصلا ، أن الإنسان القادر على الكتابة إذا ترك الكتابة زمنا ثم كتب ، لا يقال أنه كان عاجزا عن الكتابة ثم اكتسب القدرة عليها ، بل هو ممتلك القدرة على الكتابة في ذلك الوقت وقبله إلا أن إرادته لم تتوجه للكتابة إلا في ذلك الزمن المتراخي ، فلو زعم زاعم أنه كان قبل أن يكتب ما كتبه كان عاجزا عن الكتابة لكان ذلك جهلا وخرقا بينا من قائله ، ولا أظن الزميل الملحد يخالف في هذا ، فمن باب أولى أن لا يوصف الله عز وجل بالعجز قبل خلق العالم لما ذكرناه، فثبت أن الله عز وجل كان قادرا على خلق العالم وإنما شاء الله عز وجل إحداث العالم في وقت دون وقت ، فلا يصح بذلك نفي قدرته سبحانه تعالى ولا القول بقدم العالم ، وهو المطلوب إثباته.

ولو قلنا إن الله خلق العالم بقدرة قديمة أو حادثة لما دل ذلك على قدم العالم ولا على إثبات العجز ولا على إنكار وجود الله تعالى :

إذ لو قلنا أن الله خلق العالم بقدرة قديمة ، لم يلزم من ذلك قدم العالم ، لأن الخلق يعني الإيجاد من عدم ، وهذا يبطل قدم العالم ضرورة ، ولأن حدوث العالم لم يكن في الأزل ، وإنما تعلقت القدرة القديمة بخلق العالم عندما شاء الله ذلك في وقت دون وقت ، فلم يحصل المقدور عن القدرة التامة إلا بعد أن توجهت إلي إيجاده الإرادة الجازمة في وقت دون وقت ، وهذا ينفي حدوث العالم في الأزل ، فيكون نافيا لقدم العالم أيضا.

ولو قلنا أن الله خلق العالم بقدرة حادثة ، فيكون المعنى أن تلك القدرة نوع من أنواع قدرة الله تعالى ، لا أنها هي جميع قدرة الله تعالى ، فلا يلزم من نفي البعض نفي الكل ، فلا يثبت العجز قبلها كما هو مدعى الزميل الملحد .وهذا الوجه الأخير على تقدير أن الله خلق العالم بقدرة حادثة وأن القدرة لها أنواع ، وإن كان الصحيح أن قدرة الله واحدة قديمة عامة شاملة يكون بها كل شيء ، وأن تعلقها بالحادثات يكون حيث أراد الله وشاء، متى شاء وكيف شاء .

وخلاصة الأمر أن إيجاد العالم كان بقدرة وإرادة ، فأما القدرة فهي قدرة واحدة قديمة ، وأما الإرادة فهي مشيئة الله عز وجل التي اقتضت إحداث العالم في وقت دون وقت ، وتأخر المعلول مع وجود القدرة التامة جائز إذا لم تتوجه الإرادة لإيجاد المعلول ، وسبق توضيح ذلك بمثل الكاتب القادر على الكتابة رغم تأخر الكتابة لعدم توجه إرادته إليها ..http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9763

abdullah99
02-07-2009, 06:25 AM
راجع كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية " درء تعارض النقل مع العقل " فقد ذكر هذه المسألة و أطنب في تقرير الصحيح منها




الله أعلم فلم يصلنا في ذلك خبر قطعي

"الرحمن على العرش أستوى"﴾[5 سورة طه] .

قال العرش ولم يقل العرووش !! يعني واحد وليس اكثر

dr-waleed
02-07-2009, 02:37 PM
abdullah هل قرأت مانقله حمادة ؟؟؟

abdullah99
02-08-2009, 07:05 AM
اخي العزيز ربما قد اجاب السيد ناصر الشريعة على اشكاليتك في مناظرة مع ملحد واتمننى من كل قلبي ان تطالع بتمعن وصدق
القدرة صفة لله تعالى كما سبق ذكره مستخرجا من كلام الزميل الملحد نفسه أيضا ، واتصاف الله عز وجل بالقدرة اتصاف أزلي ، أي أن الله عز وجل لم يكن في وقت غير قادر ثم حدثت له هذه الصفة ، وإنما كان الله منذ الأزل موصوفا بالقدرة منزها عن العجز .وهنا نأتي عند مسألة مهمة وهي أن تعلق القدرة التامة بمقدورها لا يكون إلا عند وجود الإرادة الجازمة ، فإذا قدرنا عدم وجود معلول ما، فيكون السبب أحد أمرين : إما عدم القدرة أو ضعفها ، وإما عدم توجه الإرادة الجازمة لإيجاد ذلك المقدور .
وعلى هذا فيكون نفي القدرة وإثبات العجز بمجرد عدم المقدور غير صحيح ، لاحتمال أن يكون السبب هو عدم توجه الإرادة الجازمة لإيجاد الفعل .

ومعنى هذا أن الذات القادرة قدرة تامة قد لا يصدر عنها الفعل لا لعجزها عنه وإنما لعدم توجه إرادتها إليه ، فيكون نفي العجز في هذه الحالة باطلا ، وهو ما ينطبق على ما ذكره الزميل الملحد تماما .
وهنا يتضح لنا أيضا أن قدم قدرة الله تعالى لا يستلزم قدم العالم ، لأن قدرة الله تعالى وإن كانت قديمة أي كان موصوفا بها منذ القدم إلا أن تعلق القدرة بخلق العالم لم يكن قديما وإنما كان حادثا ذلك أن الله يفعل ما يريد متى شاء وكيف شاء لكماله سبحانه وتعالى ، وعلى هذا يكون خلق العالم بقدرة قديمة في زمن متأخر عن الأزل مثبتا لحدوث العالم لا لقدمه كما ظن الزميل الملحد ، ومما يقرب هذا إلى العقل وهو قريب أصلا ، أن الإنسان القادر على الكتابة إذا ترك الكتابة زمنا ثم كتب ، لا يقال أنه كان عاجزا عن الكتابة ثم اكتسب القدرة عليها ، بل هو ممتلك القدرة على الكتابة في ذلك الوقت وقبله إلا أن إرادته لم تتوجه للكتابة إلا في ذلك الزمن المتراخي ، فلو زعم زاعم أنه كان قبل أن يكتب ما كتبه كان عاجزا عن الكتابة لكان ذلك جهلا وخرقا بينا من قائله ، ولا أظن الزميل الملحد يخالف في هذا ، فمن باب أولى أن لا يوصف الله عز وجل بالعجز قبل خلق العالم لما ذكرناه، فثبت أن الله عز وجل كان قادرا على خلق العالم وإنما شاء الله عز وجل إحداث العالم في وقت دون وقت ، فلا يصح بذلك نفي قدرته سبحانه تعالى ولا القول بقدم العالم ، وهو المطلوب إثباته.

ولو قلنا إن الله خلق العالم بقدرة قديمة أو حادثة لما دل ذلك على قدم العالم ولا على إثبات العجز ولا على إنكار وجود الله تعالى :

إذ لو قلنا أن الله خلق العالم بقدرة قديمة ، لم يلزم من ذلك قدم العالم ، لأن الخلق يعني الإيجاد من عدم ، وهذا يبطل قدم العالم ضرورة ، ولأن حدوث العالم لم يكن في الأزل ، وإنما تعلقت القدرة القديمة بخلق العالم عندما شاء الله ذلك في وقت دون وقت ، فلم يحصل المقدور عن القدرة التامة إلا بعد أن توجهت إلي إيجاده الإرادة الجازمة في وقت دون وقت ، وهذا ينفي حدوث العالم في الأزل ، فيكون نافيا لقدم العالم أيضا.

ولو قلنا أن الله خلق العالم بقدرة حادثة ، فيكون المعنى أن تلك القدرة نوع من أنواع قدرة الله تعالى ، لا أنها هي جميع قدرة الله تعالى ، فلا يلزم من نفي البعض نفي الكل ، فلا يثبت العجز قبلها كما هو مدعى الزميل الملحد .وهذا الوجه الأخير على تقدير أن الله خلق العالم بقدرة حادثة وأن القدرة لها أنواع ، وإن كان الصحيح أن قدرة الله واحدة قديمة عامة شاملة يكون بها كل شيء ، وأن تعلقها بالحادثات يكون حيث أراد الله وشاء، متى شاء وكيف شاء .

وخلاصة الأمر أن إيجاد العالم كان بقدرة وإرادة ، فأما القدرة فهي قدرة واحدة قديمة ، وأما الإرادة فهي مشيئة الله عز وجل التي اقتضت إحداث العالم في وقت دون وقت ، وتأخر المعلول مع وجود القدرة التامة جائز إذا لم تتوجه الإرادة لإيجاد المعلول ، وسبق توضيح ذلك بمثل الكاتب القادر على الكتابة رغم تأخر الكتابة لعدم توجه إرادته إليها ..http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9763

إشكالي بسيط
إذا قلنا أن الله موجود منذو الازل وان قدرته أزليه لا تضعف
فقدرته على خلق الكون أزليه
إشكالي هو
أنه لا يمكننا القول أن الله خلق الكون بي مشئيه
لإن المشيئه مرتبطه بالزمان
أوضح كلامي أكثر
إذا قلت أنني راح اسوق السياره بعد 17 سنه مثلاً
هذه مشئيه صحيحه عشان كانت لي بدايه وهي ولادتي
ولو كنت ازلي, قولي أنني راح اسوق السياره بعد 17 سنه غير صحيح
ونفس الشي مع الله وخلق الكون إذا قلنا انا قدرته أزليه كا أزليه وجوده.

أنشتاين كان يتسائل هل كان لله خيار يوم خلق الكون؟؟

أتمنى أنني وضحت نقطتي جيداً

abdullah99
02-08-2009, 01:02 PM
ما في احد يرد

عبد الواحد
02-08-2009, 01:46 PM
إشكالي هو
أنه لا يمكننا القول أن الله خلق الكون بي مشئيه
لإن المشيئه مرتبطه بالزمان
أوضح كلامي أكثر
إذا قلت أنني راح اسوق السياره بعد 17 سنه مثلاً
هذه مشئيه صحيحه عشان كانت لي بدايه وهي ولادتي
ولو كنت ازلي, قولي أنني راح اسوق السياره بعد 17 سنه غير صحيح
ونفس الشي مع الله وخلق الكون إذا قلنا انا قدرته أزليه كا أزليه وجوده.الزميل abdullah99 الخلل في استدلالك أبسط.
لان -خارج الزمان- العقل البشري لا يستطيع أن يصوغ أية جملة مفيدة.
وبالتالي العقل البشري لا يمتلك الأدوات التي تخوله تحليل او تخيل وجود حالة اللازمان.
كل ما يمكنك قوله ان مشيئتك المخلوقة مرتبطة بالزمان المخلوق.
وأما إسقاط "الكيفية التي بها تشاء" على الخالق .. هو إخراج "لتلك الكيفية" خارج الزمن دون أن تدري.
وهنا يكمن الخلل الذي جعلك تدعي أن مشيئة الخالق مرتبطة بالزمان.
من قال لك ان إدراكك كإدراك الخالق؟ وعلمك كعلمه؟ ومشيئتك كمشيئته ؟
ولذلك من يحترم علقه عليه ان يقف حيث تقف ادواته العقلية التي لا يمكنها ان تخوض في حالة اللازمان.


تحياتي.

abdullah99
02-08-2009, 01:56 PM
الزميل abdullah99 الخلل في استدلالك أبسط.
لان -خارج الزمان- العقل البشري لا يستطيع أن يصوغ أية جملة مفيدة.
وبالتالي العقل البشري لا يمتلك الأدوات التي تخوله تحليل او تخيل وجود حالة اللازمان.
كل ما يمكنك قوله ان مشيئتك المخلوقة مرتبطة بالزمان المخلوق.
وأما إسقاط "الكيفية التي بها تشاء" على الخالق .. هو إخراج "لتلك الكيفية" خارج الزمن دون أن تدري.
وهنا يكمن الخلل الذي جعلك تدعي أن مشيئة الخالق مرتبطة بالزمان.
من قال لك ان إدراكك كإدراك الخالق؟ وعلمك كعلمه؟ ومشيئتك كمشيئته ؟
ولذلك من يحترم علقه عليه ان يقف حيث تقف ادواته العقلية التي لا يمكنها ان تخوض في حالة اللازمان.


تحياتي.

الخالق يجب إذا وجد يجب أن يكون فريد " ليس كمثله شي "
وكلامك في الاعلى سليم ومقنع
شكراً لك

مسلم3000
02-08-2009, 08:27 PM
"الرحمن على العرش أستوى"﴾[5 سورة طه] .

قال العرش ولم يقل العرووش !! يعني واحد وليس اكثر



كلامي كان عن جواز وجود عوالم أخرى أو مخلوقات سابقة أخرى لا نعلم عنها شيئا و هذه الآية ليس فيها إثبات ذلك و لا نفيه , و العرش المقصود هنا هو عرش الرحمن تبارك و تعالى فهذا مبلغ علمنا و ليس في هذه الآية دليل على نفي أو إثبات

الحكيم
02-13-2009, 09:19 PM
وهل يحتاج الله إلى ملء وقت فراغه وهل هو مفروض عليه العمل بشيء ما؟؟؟؟!!!!!!!
أنا لا أدري من أين أتيت بهذا الإشكال الذي تقوله فليس فيه شيء من المنطق والعقلانية ولا يقوم على أية أسس
وأرجو منك أن تنظر في السؤال قبل أن تطرحه كي لا يعيبك الناس وشكرا لككككككككككك

أبو صخر الغامدي
02-16-2009, 11:24 AM
آمنت بالله
آمنت بالله
آمنت بالله
آمنت بالله على مراد الله
لاإله إلا أنت سبحانك , ولارب غيرك , ولا معبود بحق سواك
سبحانك ياقادر على كل شي
سبحانك يامن لا يُسأل عما يفعل
سبحانك يامن تنزهت عن النقص والعيب والعجز , وعن كل مالا يليق بك.

اللهم إني أعلم أني مقصر في الطاعات , مبتلى بالذنوب والآفات , لكني موحد , لا أرضى مايكتب عنك من هؤلاء الجاهلين المبطلين , فأحيني اللهم على الإسلام والتوحيد والسنة , وأمتني على الإسلام والتوحيد والسنة.

مجدي
02-16-2009, 11:11 PM
عندي بعض الاشكاليات الفلسفيه

(...)

إذا افترضنا ان الله موجود

الإشكال الثاني: أزلية الله
كيف يكون الله أزلي
انا أقصد قبل ما يخلق الله الكون كان الله وكان قبله لا شي
إذا كان الله أزلي فا كل شي راح يصير لازم يكون قد صار من قبل
اقصد من كلامي من المستحيل ان الله أنتظر إلى لحضه معينه وبعدين خلق الكون فيها
فيجب ان يكون هنالك اكوان ثانيه غير منتيه العدد تخلق من قبل الله باستمرار
شكراً جزيلاً لكم

بصراحة انت مخربط .
الأزلي يقولوه عمن لم يسبقه شيء ولم يكن عدما لم يكن قبله شيء ولم يكن غير موجود .
ثانيا هذا جهل بالبعد الزمني :
الزمن هو مقدار التغير بين شيئين . فلا يكون الزمان الا بعد الخلق لذلك نقول الله خلق الزمان والمكان .
لك ان تراجع هذه المواضيع :

قولهم :فمن خلق الله :http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=13598


وهذا الموضوع يتكلم عن اللابداية واللانهاية : وداعا ايها الالحاد:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12940

اسأل الله ان يشرح صدرك وينور عقلك

riozaki
03-09-2009, 04:36 AM
سلام الله عليكم اخوتي ، قرات اشكالية عبد الله 99 وردوده وردود الاخوة ايضا ، فاسمحوا لي ان اقول شيئا خاصة للاخ عبد الله 99
اعجبني كثيرا تعقيبك على الاخ عبد الواحد بقولك : بكلام جميل وسليم ومقنع فهذا يدل على روح اخوية صافية ورياضية وبعد عن التعصب
ان هذا النوع مما نسميه الاشكاليات هو في الحقيقة بعيد عن الاشكاليات لانه غير قابل للاستشكال ، لماذا؟
العقل يملك ادوات فطرية ومكتسبة يدرك من خلالها الاشياء ويتدرج في التجريد ليتكلم عن الامور الملموسة والمادية بمجاهيل ومتغيرات ..
هذا العقل مجال ادراكه هو مجال محدود بالزمان والمكان ، فاي شيئ خارج هذين البعدين سيكون خارج مجال الاجتهادات العقلية ..
عندما تنطق كلمة الله وتريد ان تكمل الجملة او الاشكالية فانت في المنطق قد سلمت بامور كثيرة ضمنيا من غير ان تقولها :
ساعطيك مثالا : من خلق الله ؟ هذا سؤال خطأ لانك بذكرك كلمة الله قد تكلمت عن شيء تعريفا ليس له خالق فانت كمن يقول :
ما عدد اضلاع الدائرة ، وهو سؤال خاطىء اي لا يملك اجابة بالنفي او الاثبات لان الدائرة خارج مجال السؤال او الاستشكال فكذلك اسئلتنا العقلية مع الامور الغيبية ..
تصور اننا نعيش في عالم عقلي رياضي اخي عبد الله 99 ، لاشك اننا هناك سنجزم ان الارنب لن يسبق السلحفاة البطيئة سرعة ابدا لانها تتقدمها بمسافة ابتدائية عند بداية السابق وانت تعرف لا شك هذه المسالة القديمة ... بتطبيقنا لمعادلات رياضية سنجد انه يستحيل تخطي السلحفاة فالمسافة تؤول الى الصفر لكنهالا تساويه فرياضيا بين كل عددين س و ع هناك عدد حقيقى ص محصور بينهما ..
تصور اننا بعد ذلك نزلنا الى هذا العالم لتطبيق التجربة وتصور كم ستكون النتيجة مذهلة ومخيبة للتصورات العقلية ..
اردت ان اقول انه ما تتصوره بديهيات ومسلمات وامور غير قابلة للنقاش في وعيك او ادراكك قد يكون منافيا تماما في عالم آخر او حقيقة اخرى .. لذلك اخي عبد الله 99 انصحك ان تنهي هذه الاشكالات العقلية ان اردت تسميتها لانها لا تملك اجابة نفيا او اثباتا ..
ربما نتكلم في امور اخرى احسن ، امور نعيشها ونعاينها ونراها وتقع في دائرة عقولنا
اسمحوا لي اخوتي ان اخطات وشكرا لكم

memainzin
08-04-2010, 10:50 AM
بسم الله الرحمن الرحين

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

كنت مسلماً بالوراثة
بدأت بشك بصحة الدين الإسلامي إلى أن تركت الإسلام وأهله
وأصبحت بلا دين أو كما يقولون لا أدري
وأمضيت على هذا الحال فتره قريبة من السنتين لا أصلى ولا أصوم بل وصل بي الحال أن أستهزء بالدين وتعاليمة والعياذ بالله
الان وبعد سنتين أنا مسلم من جديد ولكن مسلم عن قناعة لا عن وراثة أسئل الله أن يثبتني على دينة
خلال هذه السنتين تعلمت الكثير أعجز عن طرحها في موضوع واحد
أسئل الله أن يجعل ما مررت به عون لي على طاعته وترك معصيته
ولكن عندي رسالتين أولهما رسالة رجاء وعتاب للأعضاء المسلمين

وهي

إذا طرحت شبهه في المنتدى قد يتطوع بعض الأشخاص حباً للخير للرد عليها
في كثيراً من الاوقات يكون الرد أضعف من الشبهه نفسها فتقوى الشبهه في قلب السائل
الرجاء من الإخوه عدم الرد إلا بعلم ولا يكون الرد مبني فقط على أراء شخصية

الرسالة الاخرى للمتشككين والملحدين

وهي

أقرؤالقران بتدبر قال تعالي (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ) النساء 82
وصدقني سوف تجد رداً على كل تساؤلاتك كما حدث لي
قال الله تعالى (وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) ايه 27 سوره الروم
وقال (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا)( الاسراء89)
وقال (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلً) الكهف اية 54

بعد ختمى للقران قرأت السيره النبوية ( كتاب الرحيق المختوم ) لكي أفهم المغزى لبعض الاحكام الشرعية


بعدها أيقنت أن القران هو الحق وأنه من رب العالمين
قال تعالى (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) الانبياء 18

أشكر كل من ناقشني وحاورني وحاول أن يبين الشبه لي

جزى الله القائمين على هذا المنتدى خير جزاء
حتى لو قلت مشاركتي ولكن كنت دائماً ما أستفيد من بعض طروحات هذا المنتدى
نسئل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق والسداد في الدنيا والاخره
أخوكم abdullah99

مبروك العودة عودة حميدة مبروك الأوبة اللهم وفقه ووفقنى وجميع الموحدين للعمل بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وأصحابه وأحبابه الى يوم الدين

mupmdown
08-04-2010, 11:08 PM
الزمان و المالانهاية من الأمور اللتي يستعصي على العقل إدراكها، بل يعجز عن إدراك ماهية المكان، على سبيل المثال : لو أردت عبور ممر طوله 4 أمتار يجب أن تمر من المتريين الأولين، و لعبور المترين يجب عبور المتر، و لعبور المتر يجب عبور النصف متر، و تستمر هكذا إلى المالانهاية، إذن لعبور هده ال4 أمتار يجب أن تمر عبر المالانهاية من المسافات، أي باإختصار لن تستطيع عبورها، ولكن في الواقع هدا ممكن، فهل تسطيع تفسير هذا التناقض ؟

ابن السنة
08-05-2010, 01:31 AM
الزمان و المالانهاية من الأمور اللتي يستعصي على العقل إدراكها، بل يعجز عن إدراك ماهية المكان، على سبيل المثال : لو أردت عبور ممر طوله 4 أمتار يجب أن تمر من المتريين الأولين، و لعبور المترين يجب عبور المتر، و لعبور المتر يجب عبور النصف متر، و تستمر هكذا إلى المالانهاية، إذن لعبور هده ال4 أمتار يجب أن تمر عبر المالانهاية من المسافات، أي باإختصار لن تستطيع عبورها، ولكن في الواقع هدا ممكن، فهل تسطيع تفسير هذا التناقض ؟

أخى الكريم هذه مفارقة اغريقية شهيرة . مسافة 4 أمتار مسافة متناهية. بمعنى أن لها بداية و نهاية. و المتسلسلة التى اقترحتها 4و 2و1 و 0.5 ....الخ هى متسلسلة هندسية تقاربية. فبمرور التتابع ستصل الى أن عليك أن تقطع زمن متناهى فى اصغر فى زمن متناهى فى الصغر و هذا ممكن لأن الواقع و الحس يؤكد أننا نتحرك و نستطيع قطع مسافات متناهية فى الصغر فى ازمان متناهية فى الصغر.
لذلك نعبر عن هذا ب:
0/0 بأن لها قيمة غير محددة فقد تكون 5 ، 0، 10 اعتماداً على سرعة التقارب. أما التسلسل اللانهائى مثلاً فهو متسلسلة غير تقاربية فمثلاً تخيل انك قلت أنا موجود اذن فمن المؤكد أن والدى وُجد قبلى و من المؤكد أن والده و لد قبله حتى يوجد و هكذا فاذا ما ذهبنا الى مالانهاية فسنجد أن شرط عدم وجودنا لن يتحقق ابداً لأن وجود التالى يعتمد على وجود السابق و هكذا....
اللانهائية العددية تعنى أنه رقم اكبر من أى رقم و لا نتعامل معها الا باستخدام قوانين النهايات

mupmdown
08-05-2010, 10:15 PM
أخى الكريم هذه مفارقة اغريقية شهيرة . مسافة 4 أمتار مسافة متناهية. بمعنى أن لها بداية و نهاية. و المتسلسلة التى اقترحتها 4و 2و1 و 0.5 ....الخ هى متسلسلة هندسية تقاربية. فبمرور التتابع ستصل الى أن عليك أن تقطع زمن متناهى فى اصغر فى زمن متناهى فى الصغر و هذا ممكن لأن الواقع و الحس يؤكد أننا نتحرك و نستطيع قطع مسافات متناهية فى الصغر فى ازمان متناهية فى الصغر.
لذلك نعبر عن هذا ب:
0/0 بأن لها قيمة غير محددة فقد تكون 5 ، 0، 10 اعتماداً على سرعة التقارب. أما التسلسل اللانهائى مثلاً فهو متسلسلة غير تقاربية فمثلاً تخيل انك قلت أنا موجود اذن فمن المؤكد أن والدى وُجد قبلى و من المؤكد أن والده و لد قبله حتى يوجد و هكذا فاذا ما ذهبنا الى مالانهاية فسنجد أن شرط عدم وجودنا لن يتحقق ابداً لأن وجود التالى يعتمد على وجود السابق و هكذا....
اللانهائية العددية تعنى أنه رقم اكبر من أى رقم و لا نتعامل معها الا باستخدام قوانين النهايات

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، أيها الأخ الكريم لم أقل باأن المسألة مستحيلة و لا يوجد عاقل يقول بذلك، و إنما قمت بإيراد حالة يعجز العقل عن إستيعابها و مع ذلك ممكنة لإثباث أن العقل له حدود لا يستطيع إستيعاب ما ورائها.
و لتبسيط المسألة أطرح عليك هذا السؤال : إلى كم من قطعة يمكن تقسيم 4 أمتار ؟ ستكون إجابتك إما :
1 إلى عدد متناهي من القطع، و هذا يعني أنك إفترضت وجود قطعة لا يمكن تقسيمها، هل يستطيع عقلك تخيل هذه القطعة؟ هل تستطيع وصفها ؟
2 إلى عدد لا متناهي من القطع، و كل قطعة لها طول غير منعدم، و لعبور مسافة غير منعدمة تحتاج مدة زمنية غير منعدمة و إلا لزمك القول أنه بإستطاعتك التواجد في مكانين في نفس الوقت و هذا مستحيل، إذن لعبور كل هذه القطع تحتاج في أحسن تقدير إلى عدد القطع مضروب في المدة الزمنية اللازمة لعبور أصغر مسافة، و نعلم أن المالانهاية مضروب في عدد يخالف صفر يساوي المالانهاية، إذن فلن تستطيع عبور هذه ال 4 أمتار أبدا.

ابن السنة
08-06-2010, 02:22 AM
و إنما قمت بإيراد حالة يعجز العقل عن إستيعابها و مع ذلك ممكنة لإثباث أن العقل له حدود لا يستطيع إستيعاب ما ورائها.
لا يا أخى الكريم العقل يستطيع أن يتعقل اللانهاية و لكن لا يستطيع تخيلها و هذا فرق مهم جداً
فمثلاً النصرانى يقول طبيعة الله واحدة و ثلاثة فى نفس الوقت و هذا حق و لكن من الصعب استيعابه!!!
اذا وُجد التعارض فالنتيجة خاطئة
فلنناقش مثالك و نرى نوع الخطأ الذى وقعت فيه


و لتبسيط المسألة أطرح عليك هذا السؤال : إلى كم من قطعة يمكن تقسيم 4 أمتار ؟ ستكون إجابتك إما :
1 إلى عدد متناهي من القطع، و هذا يعني أنك إفترضت وجود قطعة لا يمكن تقسيمها، هل يستطيع عقلك تخيل هذه القطعة؟ هل تستطيع وصفها ؟

نعم استطيع تقسيمها الى قطعتين و لا مشكلة فى هذا


2 إلى عدد لا متناهي من القطع، و كل قطعة لها طول غير منعدم،
خطأ لا نستطيع أن نقول الى عدد لا متناهى طول كل قطعة غير منعدم لماذا؟
لأنك تخيلت اللانهاية و كأنها رقم و هذا خطأ. اللانهاية هى توصيف رياضى لمعنى لا نهاية عظمى، و لا سبيل للتعامل مع اللانهاية الا بالنهايات


و لعبور مسافة غير منعدمة تحتاج مدة زمنية غير منعدمة و إلا لزمك القول أنه بإستطاعتك التواجد في مكانين في نفس الوقت .
مبنى على المقدمة الأولى و هى خاطئة


إذن لعبور كل هذه القطع تحتاج في أحسن تقدير إلى عدد القطع مضروب في المدة الزمنية اللازمة لعبور أصغر مسافة، و نعلم أن المالانهاية مضروب في عدد يخالف صفر يساوي المالانهاية، إذن فلن تستطيع عبور هذه ال 4 أمتار أبدا.
ها قد وصلت الى نتيجة خطأ: فالمسافة لن تُقطع و فى نفس الوقت تُقطع !!!! نتيجة متعارضة لماذا؟
لتخيلك للانهاية كرقم تم تقسيم القطعة اليه و هذا غير صحيح
صحيح نحن نقول العدد لانهائى و لكن لا نقصد عدد معين بل المراد هو أن العدد غير محدود أى لا تُوجد نهاية عظمى للعدد
الصح ان تقول قمنا بتقسيم القطعة الى N قطعة اذن:
الطول الكلى = طول الجزء *N
و عندما تكبر N يصغر طول الجزء ليقرب من الصفر
و المسافة التى تساوى طول الجزء تقطعها فى زمن dt و هو يقترب من الصفر أيضاً
فاذا ما اقتربن المسافة أو القطعة من الصفر أقترب الزمن الازم لقطعها من الصفر أيضاً و لهذا فنقول أن المسافة مرتبطة بالزمن بالعلاقة:
dl = v*dt
v ها هى السرعة و هى المسافة الصغيرة جداً على الزمن الصغير جداً و يستحيل تخيلها و لكن نستطيع تعقلها
و المسافة الكلية = N*v*dt
و لا تعارض !!!
هل لاحظت الفرق بين تعقل الشئ و تخيله و كيف أن التخيل الحرفى فى بعض الأحيان يؤدى الى نتيجة خاطئة؟

mupmdown
08-07-2010, 04:24 PM
لا يا أخى الكريم العقل يستطيع أن يتعقل اللانهاية و لكن لا يستطيع تخيلها و هذا فرق مهم جداً
فمثلاً النصرانى يقول طبيعة الله واحدة و ثلاثة فى نفس الوقت و هذا حق و لكن من الصعب استيعابه!!!
اذا وُجد التعارض فالنتيجة خاطئة
؟

يستطيع العقل أن يتعقل اللا نهاية في بعض الحالات فقط لعجزه عن تقبل النهاية فيها، لو نضرت إلى الفضاء الخارجي فهل يستطيع عقلك تقبل أن يكون منتهيا ؟ لا أضن.
إذا وجد التعارض فالنتيجة أو المقدمة خاطئة فقط في حالة فهمهما و إستيعابهما إستيعابا صحيحا


ل
نعم استطيع تقسيمها الى قطعتين و لا مشكلة فى هذا
؟

لم تجب عن سؤالي يا أخ، فقولك أنه يستحيل تقسيمها إلى ما لانهاية من القطع يعني أنه يوجد رياضيا رقم n بحيث يمكننا تقسيم 4 أمتار إلى n قطعة و لا يمكننا تقسيمها إلى n+1 قطعة، و هذا غير صحيح في حالتنا، إذ يمكن تقسيم أي قطعة إلى قطعتين.

العقل لا يستطيع التعامل مع اللانهايات، و لهذا نكتفي بترميزها، فعلى سبيل المثال المجال 1،2 أصغ من 1،3 ، و لكن عدد الأرقام في المجالين متساوي و هو المالانهاية