مجدي
02-19-2009, 10:46 PM
في ام قيس في شمال الاردن حيث يوجد آثار قبر لرجل من اهلها (اقصد قبل الاسلام ) كتب عليه
"ايها المار من هنا كما انت اليوم كنت انا وكما انا اليوم ستكون انت فتمتع بالدنيا ما استطعت"
وهو يمثل شريحة كبيرة من الملحدين . الغاية تبرر الوسيلة ... حياة قصيرة ستنقضي سأشبع نفسي بما استطيع فما ذهب لن يعود .....
أما أهل الاسلام:
فيقال أن الزمخشري طلب أن يكتب على قبره :
يامـــن يرى مد البعـوض جناحـها//في ظلمة الليل البهيم الأليـــلِ
ويرى مناط عروقــها في نحرهـــا//والمـــخ من تلك العـــظام النحـل
ويرى خـــــرير الدم في اوداجـــها//والمخ في تلك العـــظام النحــــل
ويرى خـــرير الـــدم في أوداجــها//متنقــــلا من مفصـــل في فصــل
أمنن عــلي بتـــوبة تمحــــــو بها//ما كــان مـني في الزمــــان الأول
اما ابو العتاهية فانه قال للدنيا
قطعت منك حبائل الامل***وحططت عن ظهر المطية رحال
ويأست ان ابقى لشيء ***مما نلت يا دنيا وان يبقال
فوجدت برد اليأس بين جوانحي *وارحت من حلي ومن ترحالي
فالان يا دنيا عرفتك فاذهبي **يا دار كل تقطع وزوال
والان صار لي الزمان مأدب **فغدى وراح علي بالامثال
وقال صاحب لامية العجم:
ويا خبير على الاسرار مطلعا*اصمت ففي الصمت منجاة من الزلل
قد رشحوك لامر لو فطنت له* فأربىء بنفسك ان ترعى مع الهمل
ويقول غيره:
اطرح الدنيا فمن عاداتها **تخفض العالى وتعلي من سفل
عيشة الراغب في تحصيلها****عيشة الجاهل فيها او اقل
كم جهول بات فيها مكثرا******وعليم بات منها في علل
كم شجاع لم ينل فيها المنى*****وجبان نال غايات الامل
غريب امرنا والدنيا فلا امل يتم ولاخلود يبقى.
ولكن حقيقة الحياة والامل كما اخبر عنه محمد صلى الله عليه وسلم:
عن عبدِ اللّه رضيَ اللّه عنه قال: خَطَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم خَطاً مُرَبعاً، وخط خَطاً في الوسَطِ خارجاً منه، وخط خُططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسَط من جانبهِ الذي في الوسط وقال: هذا الإِنسان؛ وهذا أجَلهُ محيطٌ به ـ أو قد أحاط به ـ وهذا الذي هو خارجٌ أمَله، وهذه الخُططُ الصغارُ الأعراض، فإن أخْطأهُ هذا نهشَهُ هذا، وإن أخطأهُ هذا نهشَهُ هذا».
وهذا الفارق المؤمن يزداد خيرا بايمانه بينما يقترب الملحد الى كونه وحشا كاسرا يسعى لرغباته ....
نسأل كل ملحد لو حصلت كل شهوة وأشبعت كل رغبة ....ماذا بعد ذلك ؟
"ايها المار من هنا كما انت اليوم كنت انا وكما انا اليوم ستكون انت فتمتع بالدنيا ما استطعت"
وهو يمثل شريحة كبيرة من الملحدين . الغاية تبرر الوسيلة ... حياة قصيرة ستنقضي سأشبع نفسي بما استطيع فما ذهب لن يعود .....
أما أهل الاسلام:
فيقال أن الزمخشري طلب أن يكتب على قبره :
يامـــن يرى مد البعـوض جناحـها//في ظلمة الليل البهيم الأليـــلِ
ويرى مناط عروقــها في نحرهـــا//والمـــخ من تلك العـــظام النحـل
ويرى خـــــرير الدم في اوداجـــها//والمخ في تلك العـــظام النحــــل
ويرى خـــرير الـــدم في أوداجــها//متنقــــلا من مفصـــل في فصــل
أمنن عــلي بتـــوبة تمحــــــو بها//ما كــان مـني في الزمــــان الأول
اما ابو العتاهية فانه قال للدنيا
قطعت منك حبائل الامل***وحططت عن ظهر المطية رحال
ويأست ان ابقى لشيء ***مما نلت يا دنيا وان يبقال
فوجدت برد اليأس بين جوانحي *وارحت من حلي ومن ترحالي
فالان يا دنيا عرفتك فاذهبي **يا دار كل تقطع وزوال
والان صار لي الزمان مأدب **فغدى وراح علي بالامثال
وقال صاحب لامية العجم:
ويا خبير على الاسرار مطلعا*اصمت ففي الصمت منجاة من الزلل
قد رشحوك لامر لو فطنت له* فأربىء بنفسك ان ترعى مع الهمل
ويقول غيره:
اطرح الدنيا فمن عاداتها **تخفض العالى وتعلي من سفل
عيشة الراغب في تحصيلها****عيشة الجاهل فيها او اقل
كم جهول بات فيها مكثرا******وعليم بات منها في علل
كم شجاع لم ينل فيها المنى*****وجبان نال غايات الامل
غريب امرنا والدنيا فلا امل يتم ولاخلود يبقى.
ولكن حقيقة الحياة والامل كما اخبر عنه محمد صلى الله عليه وسلم:
عن عبدِ اللّه رضيَ اللّه عنه قال: خَطَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم خَطاً مُرَبعاً، وخط خَطاً في الوسَطِ خارجاً منه، وخط خُططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسَط من جانبهِ الذي في الوسط وقال: هذا الإِنسان؛ وهذا أجَلهُ محيطٌ به ـ أو قد أحاط به ـ وهذا الذي هو خارجٌ أمَله، وهذه الخُططُ الصغارُ الأعراض، فإن أخْطأهُ هذا نهشَهُ هذا، وإن أخطأهُ هذا نهشَهُ هذا».
وهذا الفارق المؤمن يزداد خيرا بايمانه بينما يقترب الملحد الى كونه وحشا كاسرا يسعى لرغباته ....
نسأل كل ملحد لو حصلت كل شهوة وأشبعت كل رغبة ....ماذا بعد ذلك ؟