المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر أسئلة ميتافيزيقية طرحت بشكل خاطئ



الحكيم
02-21-2009, 09:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك أسئلة يطرحها بعض الملاحدة والمغرضين كقولهم:
-هل يستطيع الله أن يخلق صخرة أكبر منه وحملها؟؟
-هل يستطيع الله أن يتخذ ولداً؟؟
-هل يستطيع الله أن يتخذ صاحبة أو شريكا؟؟
وما إلى هنالك من هذه الأسئلة التي يطرحها أصحابها معتقدين أنها حجة على الإسلام...ولكني أقول:
هذه الأسئلة طرحت بالأساس بشكل خاطئ فقدرة الله تعالى تتعلق بالممكنات فقط وهذا معلوم لدى العلماء جميعاً وفي القول بهذا: أنه لو تعلقت قدرة الله تعالى بالواجبات كوجوده تعالى فهو تحصيل حاصل وهذا تناقض لا يقبله العقل ولو تعلقة باعدام الواجب كاعدام الله تعالى فهذا مستحيل أيضاً لأنه تناقض فالواجب هو من الأساس واجب الوجود فكيف يصبح معدماً؟؟!!
ولو تعلقت قدرة الله تعالى بالمستحيل فهو تهافت لأنه لو تعلقت بإيجاد المستحيل كايجاد شريك لله تعالى فهو مستحيل لأنه مستحيل الوجود بالأساس فكيف يصبح ممكناً وهو مستحيل ، ولو تعلقت بإيجاد المستحيل كإيجاد شريك له سبحانه فهو تحصيل حاصل وهذا تهافت وتناقض لأن الحاصل لا يحصل وهذا ما يعلمه العقلاء...
وبهذا نرى أن قدرة الله تعالى تتعلق بالممكنات فقط فهي لا تختص رالواجب ولا بالمستحيل ، وبهذا يكون الكمال الواجب لله تعالى..
والحمد لله تعالى
ها قد عرف الحق فمن يود الإتباع

باحث عن سبيل
02-22-2009, 03:57 PM
رائع ما اضفت اخي الكريم
بارك الله بك
ودعني ابدي اعجابي بالتوقيع
إذا كان الله معي فمن علي ...
تحياتي

الحكيم
02-22-2009, 04:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
* الأخ باحث عن سبيل:
تحياتي لك
وما توقيعي إلا معتقد من معتقداتي

الحكيم
02-22-2009, 11:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نزولاً عند رغبة الأخ الكريم أبو عمر الأنصاري حيث طلب مني أن أستفيض في الرد على هذه الشبهة والتي لا أسميها شبهة ولكننا نرد عليها لا لأنها ممسك للمتشدقين على الإسلام بل لكي لا توجه للإسلام إساءة ولو كانت تافهة وباطلة:
وأستعين بالله تعالى وأبدأ القول:
أولاً أبدأ بشرح كلمة ميتافيزيقيا... فقد قال بعض الفلاسفة: أن العصر البشري قد مر بثلاث مراحل منها:
* المرحلة الميتافيزيقية: وهي مرحلة فسر الإنسان فيها الحوادث التي مرت معه بأن هناك قوة عجيبة مجهولة تنبع من هذه الحوادث هي التي تفعل الحدث على الوجه الذي هو عليه فمثلاً:كأن يقولوا أن النبات ينبت بقوة الإنبات التي تنبع من النبات!!!!
وأن الجرس يرن بقوة الرنين.... وأن الشجرة تثمر بقوة الإثمار... وهكذا وقس على ذلك..
ومن هذه الحالة التي مر بها الإنسان قد طرح مشكلات استعصت على الحل حتى على يد أقوى المفكرين فقال بعض الفلاسفة أن المشاكل الميتافيزيقية إنما استعصت على الحل لأنها غير منطقية ولا يقبلها العقل فطرحها بهذه الصيغة هو مخالف للعقل....
وقد جاء العنوان هكذا للتنبيه إلى أن هذه المشكلات ليست صعبة الحل بل إن طرحها بهذا الشكل فيه مخالفة للعقل....
فالله تعالى لا يتخذ ولداً ليس من باب الضعف.... لا... بل إن اتخاذ الله تعالى للولد به ضعف وإنقاص من قدر الله تعالى ...
فهذا يعني أنه قد جامع وأنزل.... والعياذ بالله... وم إلى هنالك من هذه الأشياءالتي لا تليق بالإله أن يفعلها فلو أنه فعلها لكان نقصاً له وهو منزه عن النقص... غير أن الإنسان لا يقوم باتخاذ الولد أو الشريك أو الصاحب أو الزوجة إلا لأنه محتاج لهذه الأمور مضطر للقيام بها والله تعالى ليس مضطراً على فعل أمر لا يريده بل كيف يجبر على أمر وهو الله ولذلك فمجرد التصديق بأن الله تعالى يمكن أن يفعل أمراً من هذه الأمور إنما هو مناقض للعقل لأنه سيلحق النقص بالله تعالى وخو المنزه عن النقائص.....
و النتيجة: أن اتخاذ الله تعالى للولد أو الصاحبة أو الشريك هو ضعف منه سبحانه لأن من يتخذ ولداً لا يتخذه فقط لأنه ولد بل لأن الله تعالى قد فطره على هذا الأمر فإذاً هو مجبور بدافع العاطفة التي تجعله يتمنى الولد ويتزوج لعاطفة بداخله تجعله يحب النساء ولو لم تكن هذه العاطفة مغروسة في الإنسان لما تزوج النساء فلو لم يكن يستمتع ويقضي شهوته لما تزوج وكيف يتزوج ويضع امرأة في رعايته وهو مؤول عنها وعن الولد الذي سيأتي منها هكذا لا لعاطفة تسوقه إلى ذلك؟؟!!
أظن أنه لا يوجد أحد يخالفني الرأي أن الإنسان إنما يتخذ الزوجة والولد لأنه مجبر على ذلك بحكم العاطفة التي تجبره بشكل أو بآخر لأن يفعل مثل هذا الفعل وإلا لتزوج الرجل قطة مثلاً أو فارة ربما تكون طلباتها أقل من المرأة.. ولكن لا يوجد انسان عاقل يتزوج قطة لماذا؟؟
لأن شهوته تميل نحو النساء لا نحو القطط... وإن هذه الشهوة تجعله مضطراً بشكل أو بآخر لأن يتزوج(أو حتى يزني) وتدفعه لارتكاب مثل هذا الأمر وهذا يعد ضعفاً لا يليق للخالق جل وعلى أن يتصف به لأن لا يفعل أمراً وهو مضطر عليه بل يفعل ما يشاء ولا يسئل عما يفعل وهم يسألون كما أن الله تعالى ليس لديه هذه الشهوة الآسرة التي تجعله يرتكب مثل هذه الأفعال مثل اتخاذ الولد كما يدعي النصارى والعياذ بالله فهو ليس مضطراً للولد ولا للشريك لأن هذه الأفعال تجعله ضعيفاً والله تعالى منزه عن كل نقص....ولو لم يكن منزهاً عن كل نقص لما سمي إلهاً لأن الإله يجب أن يتسامى عن اتخاذ الولد وغيره فهو الإله والإله لا كمخلوقاته....
كما أنني أريد أن أسأل النصارى هذا السؤال وأتحدى أن يجيبني أي نصراني عنه بدليل أقوى من الأدلة العقلية التي ذكرتها والتي سأذكرها... والؤال هو:
متابعة للأدلة العقلية التي سردتها.. لو أراد الله تعالى أن يتخذ ولداً هل يتخذه من خلقه؟؟!!!
وإن كان جوابكم نعم فجوابي... أقول: كيف يتخذه من عباده وهو -أي الولد الذي اتخذه الله- ابن الرب على كلامكم فكيف يكون ابناً للإله وهو بشر مثله مثل باقي البشر يأكل كما يأكبون ويشرب كما يشربون ويتغوط كما يتغوطون.... أما كان أجدر بالإله لو اتخذ ولداً أن يجعله من جنس أسمى من جنس البشر فهو ابن الإله أي يجب أن يكون بمنزلة الإله فهل يعقل أن يكون كأي بشري....
وما هو هذا الإله الذي يتخذ ولداً ويكون قادراً ومتصرفاً بهذا الكون وغير محتاج لأحد ؟؟!!.... ولماذا هو بحاجة إلى هذا الولد؟؟؟!! أليس الولد يتخذ لسد شهوة الأبوة؟؟؟؟!!!! إذا كان الإله قد اتخذ ولداً أما كان الأجدر به أن يتخذ زوجة لترعى ولده؟؟؟؟!!!! وكيف يعذب ابن الله- وهو عيسى عليه السلام كما يدعي النصارى عافانا الله تعالى من كفرهم- ويضطهد ويصلب كما تدعون؟؟؟!!! أما كان الأولى بالله أن يحميه ويدفع عن اينه الوحيد الخطر والقتل؟؟؟؟!!! هل انتظر الله إلى أن جاء الوقت الذي حان به مجيء عيسى عليه السلام واتخذه ولداً؟؟؟!!!!

إنني بهذه الأسئلة والأدلة التي طرحتها أتوجه للنصارى بتحدٍ ما بعده تحدٍ أن ينقضوا كلامي بدليل عقلي ومنطقي وأن يجيبوا عن أسئلتي سؤالاً سؤال... وأنا سأنتظر ملياً...
مع أنني أعلم النتيجة مسبقاً... فالحق يعلو ولا يعلى عليه...

أما في مسألة هل يستطيع الإله أن يخلق صخرة تفوقه في الحجم وأن يحملها؟
وهذه شبهة تافهة لطالما تفوه بها الحمقى والأغبياء من الملحدين وغيرهم وذلك لجهلهم... ذلك أن السؤال قد طرح بشكل لا يقبله العقل كما شرحت لكم مسبقاً في المشكلات الميتافيزيقية التي بقيت دزن حل لأنها تخلو من المعنى وتخاف العقل في أساس تكوين هذه الأسئلة...
ولكننا نحن المسلمون نجيب على كل شبهة مهما بلغت من التفاهة والإحتقار...

وأقول مستعيناً بالله تعالى: إن أي شيء في هذه الدنيا يقسم إلى ثلاثة أقسام:
1- الواجبات: وهي الأمور التي يجب حدوثها أو وجودها وجوداً أزلياً قديماً بون سبق إحداث كوجود الله تعالى فهو قديم يمتد إلى ما لا تهاية في جانب الماضي... ووجود الله تعالى لا يحتمل النقاش- طبعاً لدى لعقلاء- كما هي الواجبات بشكل عام...
وقد قال بعض العلماء أن الواجبات: هي ما لا يتصور في العقل عدمها.
وقد يسأل سائل: وما هي الأمور الواجبة؟
والجواب أبسط من الإجابة: فوجوب الكمال لله تعالى من الأمور الواجبة في العقل.... وما إلى ذلك من الأمور المشابهة...
2- المستحيلات: وهي الأمور التي تناقض الواجبات كوجود شريك لله تعالى أو أن يتخذ الله تعالى ولداً أو أن يخلق الله صخرة تفوقه في الحجم وإمكانية حمله تعالى لهذه الصخرة فكل تلك الأمور هي من الأمور المستحيلة...
إذاً المستحيلات هي الأمور التي لا يمكن وجودها ولا يصدق العقل وجودها ولا يمكن حدوثها لأنها مستحيلة فكيف تكون مستيلة وممكنة الحدوث في نفس الوقت؟؟؟!!!
وقد قال بعض العلماء أن المستحيلات: هي ما لا يتصور في العقل وجودها.
3- الممكنات: وهي الأمور التي يكون وجودها ممكناً وعدمها ممكناً...
وقد قال بعض العلماء: أن الممكنات هي التي يتصور في العقل وجودها وعدمها...

والآن بعد أن بينا أن كل شيء يقسم إلى الأنواع التي ذكرناها منذ قليل يمكننا أن نرد على الشبهة:
فأقول مستعيناً بالله تعالى:
إن قدرة الله تعالى لا تتعلق بالواجبات.. لأنها لو تعلقت بالواجبات لتعلقت بها على أحد أمرين إما أن تتعلق بإيجاد الواجب الوجود كأن توجد الله تعالى أو أن تتعلق بإعدام الواجب الوجود كأن تنهي وجود الله تعالى... وكلا الأمرين لا يطابق العقل لأن القدرة لو تعلقت بإيجاد الواجب الوجود لكان تعلقها به تحصيل حاصل وهو مناقض للعقل لأن الحاصل لا يحصل كأن تقول أن علياً موجود وعلى قيد الحياة ثم تقول أن نفس الشخص وهو علي سيولد... هل هذا ينسجم مع العقل؟؟!!... طبعاً لا ولا بأي شكل من الأشكال فعلياً افترضناه أنه موجود وأنه على قيد الحياة فكيف نعود ونقول بأن علياً سيولد من جديد؟؟!!... فعلي لا يكون حياً في الحاضر وأنه سيكون حياً في المستقبل في نفس الوقت....
ولو تعلقت بإعدام الواجب الوجود فهذا أمر يناقض العقل... لأننا افترضنا بالأساس أن هذا الأمر واجب الوجود كوجود الله تعالى فكيف نقول أن القدرة تتعلق به لتعدمه؟؟؟!!... فوجود الله تعالى واجب قسري لا يمكن للعقل أن يتصور أنه غير موجود فكيف نثبت أنه موجود؟؟؟!!!
فالواجب الوجود من اسمه يبدو لك أنه واجب الوجود فكيف يعدم ونحن موقنون انه واجب الوجود؟؟؟!!!

أما بالنسبة للمستحيلات فإن قدرة الله تعالى لا تتعلق بها لأنها لو تعلقت بها لتعلقت بإحدى الأمرين:
*إما أن تتعلق به فتوجده،.. أو أن تتعلق به فتعدمه...
وكلا الحالتين تناقضان العقل لأنه لو تعلقت بإيجاد المستحيل فهذا مستحيل لنفس السبب في إعدام الواجب الوجود... فالمستحيل لا يمكن إيجاده لا لأن الله تعالى عاجز عن ذلك بل لأن إيجاد المستحيل غير ممكن عقلياً... فأنت تقول مستحيل فمن أين لك بإيجاده؟؟!!
كأن تقول: لماذا لا يتخذ الله ولداً؟؟ أهو عاجز عن ذلك؟؟
أقول لك إن اتخاذ الله تعالى للولد ينافي العقل... فإتخاذ الله تعالى للولد يجعله ضعيفاً وكأنه يشبع رغبته في أن يكون له ولد وهذا يتعارض مع كونه تعالى يجب في حقه كل كمال ويستحيل عليه كل عجز ونقصان....
إذاً إيجاد المستحيل يتنافى مع العقل لأن إيجاده سيجعل المستحيل واجب الوجود وهذا لا يقبله العقل...
*و أما أن تتعلق بالمستحيل فتعدمه وهذا تحصيل حاصل كما مر معنا في إيجاد الوجب الوجود... فالمستحيل الوجود لا يعدم لأنه بالأساس غير موجود فكيف يعدم شيء غير موجود؟؟!!!

وبقي تعلق قدرة الله تعالى بالممكنات:
وإن قدرة الله تعالى تتعلق بالممكنات لأنها يمكن أن توجد ويمكن أن لا توجد... فهي تتدخل بها إما أن توجدها وإما أن تعدمها...
ومثال ذلك أي كائن حي فهو ممكن وممكن الإعدام فالله تعالى أما أن يوجده وإما أن يعدمه وإما أن لا يوجده بالأساس.... لأنه قابل للوجود وقابل للعدم...
وإن الأسئلة التي طرحت لا تقع في خانة الممكنات: مثل
-هل يستطيع أن يخلق الله صخرة أكبر منه وأن يحملها؟؟
وجميع الاسئلة التي طرحتها في البحث وغيرها من الأسئلة المشابهة لها... فكلها لا تقع في مجال الممكنات التي تتعلق به قدرة الله تعالى دون غيره...
وبهذا أكون قد وضحت المسالة وإستفضت فيها حتى يفهمها كل الناس.

ملاحظة:
إن سؤال:*هل يستطيع الله أن يخلق صخرة تفوقه في الحجم(أكبر منه) وهل يستطيع حملها* وغيره من هذه الأسئلة التي تعطي لله تعالى حجماً فإنها أسئلة فاسدة من وجهين:
الوجه الأول: الذي ذكرناه في الرد على الشبهة أعلاه.
الوجه الثاني: هو أن هذه الأسئلة تخيل للقارئ أن لله تعالى حجماً معروفاً يمكن قياسه وهذا كفر واضح.... فالله تعالى ليس لديه ماهية كماهيتنا ((ليس كمثله شيء)) وعلى هذا فهو باطل لأننا لا نقول بأن لله حجماً وهكذا فكيف يمكن أن تكون الصخرة أكبر حجماً منه والله تعالى لا نقول بأن له حجماً معينا يتم على أساسه التفاضل بين حجمه سبحانه وتعالى وبين هذه الصخرة المزعومة...

والحمد لله أولاً وآخراً أن وفقني لهذه الإجابة أسأل الله تعالى أن أكون قد وفقت على الإلما بها من جميع جوانبها.

pp1960pp
02-27-2009, 11:06 PM
عزيرى (الحكيم) اجد ان لديك بعض الحس العقلى الصحيح .ولذلك اتمنى ان اسئلك بعض الاسئلة وان تجيبنى باحترام دون تطاول كما يفعل الكثير هنا . رغم اننى لا اتفق معك فى فكرة ان الله واجب الوجود لكن على العموم لن اتناقش فى هذة الفكرة الان .

انت قلت
لأن من يتخذ ولداً لا يتخذه فقط لأنه ولد بل لأن الله تعالى قد فطره على هذا الأمر فإذاً هو مجبور بدافع العاطفة التي تجعله يتمنى الولد ويتزوج لعاطفة بداخله تجعله يحب النساء ولو لم تكن هذه العاطفة مغروسة في الإنسان لما تزوج النساء فلو لم يكن يستمتع ويقضي شهوته لما تزوج وكيف يتزوج ويضع امرأة في رعايته وهو مؤول عنها وعن الولد الذي سيأتي منها هكذا لا لعاطفة تسوقه إلى ذلك

جميل جدا انك تعرف ان معظم التصرفات الانسانية تحكمها فطرة و ليس التفكير العقلى .
فهل تفسر لى لماذا يخلق الله البشر؟
ستقول لعبادتة
ساقول لك وما حاجة الله للعبادة ؟
البعض رد على بانه مثل اى ملك يحب ان يعظمة الناس وان يكون له اتباع يدينون له بالولاء والتبعية مع الاحتفاظ بالفارق بين الله والملوك

فحاولت ان اشرح لهم ان رغبة الناس فى الملك رغبة حيوانية مدفوعين بها من خلال الرغبات الفطرية لا يختلفون فى ذلك عن قطعان الماشية التى تتنافس لتكون رئيس للقطيع . فكما ان مخ الحيوانات يزين لها ان تتنافس من اجل رئاسة القطيع دون تفكير فكذلك مخ البشر يزين لهم حب الحمد والشكر والملك دون سبب منطقى وعندما تفكر تزهد فى كل هذا و تعرف ان العقل اغلى من الملك

الله بوصفكم له اليس منزه عن تلك الرغبة؟
الله يجب ان يفعل الفعل لانه امر عقلى ومنطقى وليس لانه يرغب ويحب ويشتهى
الله ليس مريض نفسى يريد من الجميع ان يعظموه و يرفعوا من قدرة ومن لا يفعل ذلك سوف يلقية فى النار حتى لو كان هذا الشخص لم يتوصل لوجود اله
وكان ممكن ان يعذبة بعدد من السنين يماثل عمر الذى عاشة الشخص فى العصيان
لكن بدلا من ذلك يعذبة خالد
كيف تصف الله بالكمال و هو يرغب فى ان ينال التمجيد من البشر لمتعة شخصية ؟ ولماذا يعذب الملحد للابد وهو لم يومن بالله فعلا .انا اعرف انكم تتصوروا ان الملحدين يكفروا بالله من اجل الشهوات لكن يا اخى انظر الى حكماء الهند الذين تركوا كل الحياة من اجل التامل و من اجل حبة الارتقاء ( وزيادة الوعى فى معتقداتهم) لم ينالوا اي متعة واضاعوا عمرهم بحثا عن الحقيقة ثم تقول لى ان الله العادل سوف يدخلهم النار خالدين لانهم لم يعرفوه
اين العدل واين الكمال بل اين عقولكم ؟

الله منزه عن ان يخلق البشر لمجرد عبادته ومنزه عن ان يعذب البشر للابد لانهم لم يصلوا الية
كم من مسلم لا يعرف الله الا وراثة وكم من كافر اضاع عمرة للحقيقة ولم يصل
ثم تقول لى ان هذا يعذب قليلا ثم يذهب للجنة خالدا .و الاخر يبقى خالدا فى النار
اين العدل واين العقل

اتمنى ان ترد على ردا هادئا دون تطاول

عمر الأنصاري
02-28-2009, 12:43 AM
الزميل pp1960
أولا مرحبا بك
ثانيا : لاحظ أنك الآن تتهجم علينا وتسيء إلى من اضافك وسمح لك بالاشتراك في المنتدى


ولذلك اتمنى ان اسئلك بعض الاسئلة وان تجيبنى باحترام دون تطاول كما يفعل الكثير هنا
سأعتبر نفسي من هذا الكثير الذي تتحدث عنه
وبالتالي هذا اتهام وإساءة لي ولأعضاء كثيرين أيضا
ذنبهم انهم يتحملون حماقات الكثيرين من الملاحدة وأتمنى أن لا تكون من هذا الكثير وان تكون من القلة القليلة التي تمتلك عقلا راجحا


اتمنى ان ترد على ردا هادئا دون تطاول
الا ترى يا زميلي أن كلامك هذا فيه نوع من الاستفزاز
وكأن الاصل في كلامنا هو التطاول والسب
وطبعا زيارة قصيرة لمنتدياتكم وسيظهر لذي لب من الذي يتطاول على من


اخيرا
أتمنى لك إقامة طيبة في هذا المنتدى وما دمت يا زميلنا تحترمنا وتبتغي الوصول للحق فوالله لن تجد إلا ما يسرك ولن تجد من يتطاول عليك أو يسيء إليك

وبما أنك جديد هنا فلعلك لا تعلم بوجود مواضيع قديمة في المنتدى ناقشت القضية التي طرحتها
وللإشارة، فسؤالك زميلي خارج عن الموضوع الأساسي للمقال وسأساعدك وأوفر عنك عناء البحث في فهرس المنتدى وأقدم بيم يديك هذه المواضيع
فإن عندك تعليق فأكمل النقال في تلك المواضيع

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4535&highlight=%CE%E1%DE%E4%C7

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=9193&highlight=%C7%E1%DB%C7%C6%ED%C9&page=3

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3944


ملحوظة
نقاشك هذه القضية بخلفية إلحادية يعتبر خللا منهجيا لا احسب أنه يخفى عليكم
فهناك أصول وفروع وتعريف الفرع عند الاصولين هو ما يُبنى على غيره والأصل هو ما يُبنى عليه غيره
فكيف سوف تبني بناء فكريا وانت لا تملك الاصل أو بالأحرى لم تناقش الاصل
مما سيجعل الفائدة من الحوار غالبا ما تؤول إلى الصفر

وأحسب أنه لا يوجد عندك مانع من فتح موضوع تضع فيه أدلتك على الإلحاد فلعلك تنجح فيما لم ينجح فيه أصدقاؤك على مدار الحمس سنوات منذ إنشاء المنتدى ولعلك تستدرك على الفيلسوف رسل حيث قال لا يوجد دليل على وجود إله أو عدم وجوده غير أننى على يقين من أنه غير موجود-1-

يعلق د أبو مريم على مقولة رسل قائلا
منتهى الدقة فى وصف موقف الإلحاد ؛ ففضلا عن إلغائه لكل أدلة السابقين له واللاحقين ومن لا علم له بأدلتهم بجرة قلم كنوع من وضع الرأس العنيد فى الرمال فهو يعترف بجلاء أن ليس للملحد دليل وأنه فى أحسن الأحوال يتبع انعدام الدليل لكنه مع ذلك موقن فبماذا نفسر ذلك إلا إذا كان نوعا من الكذب بدوافع الكبر أو أن الله تعالى قد طبع على قلبه وإلا فما الذى يمنعه من سوق ما تحصل له به ذلك اليقين

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=7025